رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عيد الخيرية: 1.6 مليون سوري استفادوا من "سفراء الخير"

اجتمعت عيد الخيرية بممثلي 30 منظمة إغاثية لمناقشة العمل الخيري الخاص بالشعب السوري في الداخل والخارج. وفي بداية الاجتماع استعرض السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية تاريخ المؤسسة ودورها في الأزمة السورية فبين أن المؤسسة التي انطلقت قبل عشرين عاما باتت تنتشر في 57 دولة. وأضاف أن هذا أثمر حتى الآن بناء 4902 مسجد و269 مركزا إسلاميا وحفر 14153 بئرا وبناء 546 بيتا للفقراء وتشييد 301 مدرسة ومعهدا، وإقامة 57 دارا للأيتام وبناء 76 مركزا صحيا، و156 مركز تحفيظ وكفالة أربعين ألف يتيم وأسرة. وأشار الهاجري إلى أن المؤسسة قدمت حتى الآن أكثر من 215 مليون ريال إجمالي المساعدات التي قدمتها عيد الخيرية إلى الشعب السوري الذي دخلت أزمته عامها الرابع، تلك المساعدات التي توزعت على الإيواء والغذاء والدواء، مساعدات لم يكن جمعها سهلا ولا الطريق لوصولها معبدا، بل كانت كل مرحلة لها مشاقها التي لن تكون كمشقة أهل سوريا الذين تركوا منازلهم وتشردوا تحت لهيب الشمس الحارقة أو الأمطار المغرقة أو صقيع الجليد الذي تجمدت فيه الأطراف والأجساد. ولفت الهاجري إلى أن حصاد القوافل الأربع الماضية لسفراء الخير تمثل في توزيع مواد إغاثية (سلات غذائية - أكياس طحين - كسوة شتاء - مواد تدفئة) بتكلفة إجمالية بلغت 14,600,000 ريال استفاد منها 1,136,000 شخص، أما القافلة الأخيرة فإنها ستوزع على 460 ألف سوري حيث يستفيد 210 آلاف من مشروع الطحين، كما أن 250 ألفا سيستفيدون من مشروع السلة الغذائية. ولفت إلى أن القافلة تقيم حفلا في كل مرة للأيتام السوريين وتوزع فيه هدايا على الأيتام ومبالغ مالية على أسرهم يستفيد منها في كل رحلة حوالي 350 أسرة يتيم . ولفت إلى تمويل مشغل للخياطة بتكلفة 739,200 سنوياً، حيث ينتج شهرياً 2000 قطعة توزع مجانا على اللاجئين السوريين، وتم افتتاح المشغل في قافلة سفراء الخير 2، وتم افتتاح دار لليتيمات السوريات بتكلفة 974,000 سنويا في تركيا. وأشار إلى أن قافلة سفراء الخير 5 تكلفتها 7 ملايين ريال في زيادة مضاعفة عن المشاريع السابقة، حيث نسير في هذه القافلة ونحن نفكر في حلول غير تقليدية لإغاثات اللاجئين والنازحين، تلك الحلول التي بدأت تتبلور بالفعل في مشاريع تنموية تعطي الأمل في الحياة، وتصمد أمام هذه الحرب الضروس. بدوره ألقى ممثل مؤسسة إيهاها التركية السيد سعيد بولات كلمته معرفا بأعمال الإيهاها في تقديم العون للإخوة السوريين في أزمتهم، وعن التعاون الذي حصل بين المؤسسة، ومؤسسة عيد الخيرية في سبيل تقديم الدعم للإخوة السوريين؛ حيث تشمل المساعدات المناطق المحررة في الداخل السوري و٨ محافظات تركية و٨ مخيمات. بعد ذلك جاء دور المنظمات السورية لتعرّف بنفسها ونشأتها والميزانية التي تحتاجها لتواصل العمل، كما عرف ممثلون المحافظات السورية من المنظمات عن مناطقهم وأبرز ما تحتاج كل منطقة حسب الأولوية، وأشارت المنظمات الإنسانية إلى أنهم بدأوا بالمناطق المحاصرة، وشرح آلية وصول المساعدات لها.

247

| 26 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
الأزمة السورية تسببت بمقتل 463 صحفيا وناشطا إعلاميا

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة حقوقية مستقلة، إن سنوات الأزمة في البلاد خلفت مقتل 463 صحفيا وناشطا إعلاميا، منذ مارس 2011، وحتى 11 أبريل من الشهر الجاري، وأن القسم الأكبر منهم قتل أو صفته قوات النظام وأجهزته الأمنية. جاء ذلك في تقرير للشبكة صدر اليوم الثلاثاء، بيّنت فيه توثيقها "مقتل 463 صحفيا وناشطا إعلاميا، قتلت قوات النظام 399 شخصاً منهم، من بينهم صحفيون وصحفيات أجانب، و28 قتلوا تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز". وأضاف تقرير الشبكة أنها "سجلت مقتل 27 صحفيا وناشطا إعلاميا على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، من بينهم 3 صحفيين أجانب، فيما أقدم تنظيم جبهة النصرة على قتل 6 عاملين في حقل الإعلام". ومن ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن "فصائل المعارضة المسلحة، تسببت بقتل 20 صحفيا وناشطا إعلاميا، من بينهم 3 سيدات، فيما قتلت جماعات، لم تتمكن الشبكة من تحديد هويتها، 11 إعلاميا، من بينهم صحفي أجنبي". ووثق تقرير الشبكة "حالات الاعتقال أو الخطف، التي بلغت 1027 حالة، حيث سجلت إقدام قوات النظام على اعتقال 868 صحفيا وناشطا إعلاميا، من بينهم 12 صحفيا أجنبيا، فيما سجلت قيام القوات الكردية باعتقال 24 صحفيا وناشطا إعلاميا، ما بين خطف واعتقال، أفرج عنهم جميعا في وقت لاحق".

268

| 21 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشروعا زراعيا لتوفير الغذاء بالداخل السوري

في إطار جهودها الإغاثية المتواصلة بالداخل السوري، وضمن إسهامها في ردم هوة الغذاء، نفذت قطر الخيرية مشروعا زراعيا لصالح سكان ريف حلب الشمالي– تل رفعت، بسوريا وقد استفاد من هذا المشروع 550,000 شخص، وتم عن طريقه استثمار 40 هكتارا لزراعة القمح. ويأتي هذا المشروع النوعي غير المسبوق إغاثيا والذي كلف تنفيذه حوالي 350,000 ريال، بالتعاون مع جمعية الأيادي البيضاء، في إطار سعي قطر الخيرية الدؤوب إلى توفير الغذاء وتأمينه للشعب السوري، من خلال اعتماد السوريين على أنفسهم، وتوفير فرص عمل لهم، وخاصة اللاجئين والنازحين بالداخل. وقد منحت قطر الخيرية أولوية خاصة لمجال الغذاء ، وذلك بسبب الحاجة الماسة إليه، حيث يستحيل أن يعيش اللاجئ أو النازح السوري دون غذاء، وبناء عليه استحوذ مجال الغذاء على 34% من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالشعب السوري. ويدخل مشروع زراعة القمح البعلي في ريف حلب الشمالي، ضمن مشاريع غذائية وتنموية كتعويض عن النقص في الغذاء الذي يعاني منه أهل المنطقة، كما يأتي تشجيعا للمزارعين على الزراعة، وصيانة للأرض الخصبة من الإهمال والبوار؛ حيث أن كثيرا من أهل هذه المنطقة، ومن نزحوا إليها من المناطق الأخرى أصحاب خبرة في مجال الزراعة، وكذلك الاحتياج للقمح لا يخفى على أحد من أجل توفير الخبز الذي يعتبر الغذاء الأساسي لكل السوريين. وتضمن المشروع استئجار مساحة 40 هكتار (الهكتار = 10 آلاف متر مربع ) من الأراضي الصالحة للزراعة، وزراعتها بالقمح البعلي عن طريق فلاحين من أهل المنطقة نظير حصولهم على 20% من المحصول. وفي سبيل تفادي الأمراض الزراعية والحصول على محصول وفير تم رش السماد الآزوتي الربيعي، كما تم كذلك رش مبيد مكافحة الأعشاب الضارة؛ بالإضافة إلى الانتهاء من مرحلة مكافحة القوارض، مما انعكس إيجابا على النمو الذي يتواصل بشكل جيد. وقد تم تنفيذ المشروع تحت إشراف مهندس زراعي صاحب خبرة بطبيعة المنطقة وأنسب طرق الزراعة و العناية بها. تجدر الإشارة إلى أن عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية بلغ 4,2 مليون شخص، ووصلت تكاليف هذه المشاريع 205 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 إلى غاية يناير المنصرم (2015).

178

| 20 أبريل 2015

اقتصاد alsharq
لبنان: توقعات بنمو الاقتصاد 2% العام الجاري

توقع حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، اليوم الإثنين نمو الاقتصاد اللبناني هذا العام بنسبة مماثلة لنمو عام 2014 والتي بلغت 2% وربما تتجاوزها وذلك بفضل انخفاض أسعار النفط العالمية. ولا يزال الاقتصاد اللبناني يتعرض منذ 2011 لتداعيات الأزمة السورية والاضطرابات الإقليمية ومن أبرزها انتكاسة في القطاع السياحي، فضلا عن الكلفة الاقتصادية لاستضافة عدد كبير من اللاجئين السوريين. كما شلت الأزمة السياسية الداخلية أعمال الحكومة والبرلمان في بلد غير قادر على انتخاب رئيس للجمهورية منذ ما يقرب من عام. وقال سلامة، في كلمة ألقاها في المؤتمر العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية المنعقد في بيروت، "يمر لبنان بمرحلة دقيقة من تاريخه، إذ تتجسد الأزمة السياسية باستحالة انتخاب رئيس للجمهورية، مما أدى إلى تباطؤ في عمل المؤسسات الدستورية الأخرى وتأخير في إقرار قوانين يحتاج إليها لبنان. وأضاف حاكم مصرف لبنان، "إن انخفاض أسعار النفط سوف يؤثر إيجابا على القدرة الشرائية لدى اللبنانيين ويعزز الطلب الداخلي، مما يبشر بنسب نمو تساوي النسب المحققة في سنة 2014 أو تفوقها". وحسب توقعات صندوق النقد الدولي، فإن الاقتصاد اللبناني سينمو في 2015 بنسبة 2.5% مقابل 1.8% العام الماضي.

263

| 23 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: المجتمع الدولي فشل بحل الأزمة السورية

قال عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة إن المجتمع الدولي فشل في إنهاء الأزمة السورية التي مازالت تؤدي إلى عواقب بشرية هائلة فيما يدخل الصراع عامه الـ5. وذكر المسؤولون، في بيان مشترك، أن أكثر من 200 ألف شخص قد قتلوا، وأن العنف واليأس والحرمان تصيب الأطفال واليافعين وتحيط بهم فيما يحتاج حوالي 12 مليون شخص في سوريا إلى المساعدات المنقذة للحياة. وأكد مسؤولو الأمم المتحدة التزامهم بمواصلة بذل أقصى ما يمكن لمساعدة المتضررين من هذه الحرب، من المحاصرين والمستضعفين والعالقين في الصراع بدون أن يتوفر لهم مكان آمن. وشدد المسؤولون على الحاجة لأن يضع قادة العالم خلافاتهم جانبا ويستخدموا نفوذهم لإحداث تغيير ذي مغزى في سوريا من أجل الضغط على الأطراف لوقف الهجمات العشوائية ضد المدنيين، ولتأمين رفع الحصار، حيث يبقى أكثر من 212 ألف شخص بدون مساعدات غذائية منذ شهور، وللسماح بتوصيل الأدوات الجراحية الحيوية والإمدادات الطبية الأخرى، وإنهاء العقاب الجماعي المفروض على المدنيين من خلال قطع المياه والكهرباء.

199

| 22 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: المجتمع الدولي فشل بإنهاء الأزمة السورية

قال عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة، في بيان مشترك، مع اقتراب ذكرى اندلاع الثورة السورية، لتدخل عامها الـ5، إن المجتمع الدولي فشل في إنهاء الأزمة السورية، "الأزمة التي أودت بحياة أكثر من 200 ألف شخص، وغرزت العنف واليأس والحرمان بين الأطفال واليافعين، كما دفعت 12 مليون شخص في سوريا إلى الاحتياج للمساعدات المنقذة للحياة". ومن بين الموقعين على البيان فاليري آموس، منسقة الإغاثة الطارئة، وزينب بانجورا، ممثلة الأمين العام المعنية بالعنف أثناء الصراعات، ومارجريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، وإيرثرين كازين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، وأنطونيو جوتيريس، المفوض السامي لشؤون اللاجئين. وجاء في البيان، "لقد أعربنا عن شعورنا بالرعب، والغضب، طوال تكشف المأساة، نحن ملتزمون بمواصلة بذل قصارى جهدنا لمساعدة العالقين في هذه الحرب، والمستضعفين، والمحاصرين، الذين لا يجدون ملاذا آمنا". ودعا البيان قادة العالم لوضع خلافاتهم جانبا واستخدام نفوذهم "لإحداث تغيير حقيقي في سوريا من أجل الضغط على الأطراف لإنهاء الهجمات العشوائية على المدنيين وضمان رفع الحصار عن أكثر من 212000 شخص لم يتلقوا المساعدات الغذائية منذ عدة أشهر، ولتمكين توصيل الإمدادات الجراحية الحيوية والإمدادات الطبية الأخرى.

196

| 14 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: قطر أول دولة تقدمت بمبادرة لحل الأزمة السورية

أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أن دولة قطر هي أول دولة عربية تقدمت بمبادرة لحل الأزمة السورية من خلال الجامعة العربية ، مشددا في الوقت نفسه على أن أكبر مشكلة في المنطقة تتمثل في تعثُّر عملية سلام الشرق الأوسط التي وصفها بأنها السبب الرئيسي لتفشي ظاهرة الإرهاب في المنطقة. وأوضح سعادته أن قطر كانت أول دولة تعاملت مع اللاعبين الدوليين الذين يستطيعون أن يتحاوروا مع بشار الأسد للتوصل إلى حل سلمي لكن دون جدوى، مؤكدا أنه " لم يبق أمامنا جميعا إلا الدفع بإيجاد حل سياسي يمكن الشعب السوري مما أراد". وتساءل سعادة الدكتور العطية خلال مشاركته بجلسة نقاشية في مؤتمر ميونخ للأمن بعنوان: (هل هذه نهاية الشرق الأوسط؟)، "أي شرق أوسط نتحدث عنه؟ ونهاية ماذا؟ هل هي النهاية الجيوسياسية؟ وهل يعني ذلك نهاية (سايكس بيكو)؟". وقال "اعتقد أن الشرق الأوسط هو مركز الجيوسياسية الدولية، فالشرق الأوسط اليوم ليس كما كان بالأمس حيث كان الحكم في بعض الدول للديكتاتوريات، فبعد ثورات الربيع العربي تغير الحال ولم تعد هناك ديكتاتوريات ، وأصبح علينا أن نتعامل مع الشعوب مباشرة، لذلك من الأفضل أن نبدأ في السير في هذا الاتجاه". وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أن التكنولوجيا تطغى على العالم حاليا وأصبح التواصل مع الشرق الأوسط سهلا، كما أصبح من أكثر المناطق حضوراً في نشرات الأخبار. وبين سعادته أن الاستقرار الوقتي الذي لا يعتد بأبسط مقومات حقوق الانسان لا يستطيع الاستمرار، مشيرا إلى أن أزمات الشرق الأوسط بدأت مع احتلال العراق " ومازلنا نعاني من نتائج ذلك الاحتلال ، كمثال على تلك النتائج الصراع الطائفي القائم حاليا". وأضاف الدكتور العطية "دعونا نتحدث عن الحل، قد يبدو الشرق الأوسط معقداً لمن هم خارج المنطقة، لذا علينا أن نعالج كل مشكلة على حدة، ونضع لها حلولا حقيقية وليست مصطنعة أو زائفة كما نفعل دائماً ، وفي رأيي أن أكبر مشكلة في المنطقة تتمثل في تعثُّر عملية سلام الشرق الأوسط التي تعتبر السبب الرئيسي لتفشي ظاهرة الإرهاب في المنطقة". وأشار سعادته إلى أنه فيما يخص المجموعات الإرهابية، " إذا لم تعالج جذور المشكلة فلن نحقق شيئا وسوف يصبح لدينا مجموعات أخرى جديدة، فجذور المشكلة تتمثل في أن هناك فئة وبالأخص السنة كانت تعاني من التهميش وهي التي حاربت القاعدة وهزمتها عام 2007 ولمَّا جاء نوري المالكي (رئيس الوزراء العراقي السابق) تركهم يهيمون على وجوههم في الصحراء ثم بدأ يقتلهم واليوم لم يعد لديهم ثقة فينا فعلينا ألا نكتفي بوضع البرامج بل بتنفيذها أيضا لضمان حقوقهم". ورداً على سؤال بشأن استراتيجية التحالف في العراق وسوريا، أوضح سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعمل مع التحالف وتبذل قصارى جهدها لحماية الشعب السوري، غير أنه أشار إلى أنه مازالت هناك حاجة إلى استراتيجية في العراق. وحول الوضع في ليبيا، قال سعادة الدكتور العطية " في ليبيا على سبيل المثال يوجد 50% من المعارضة الخارجية وأعضاء من النظام السابق يحاولون السيطرة على البلاد عن طريق القوة ، بينما يحاول 50% آخرون داخل ليبيا أن يدافعوا عن ثورتهم".. مشيرا إلى أن دولة قطر تدفع في اتجاه حل الأزمة عن طريق المفاوضات وأنها كانت ومازالت تدعم جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا، وتحاول أن تسهل مهمته بقدر المستطاع للتوصل إلى حل يشمل الجميع. واعتبر سعادته في المقابل أنه يوجد مثال جيد في تونس التي تمثل الوجه الجديد في المنطقة، داعيا الجميع إلى دعمها اقتصادياً واجتماعياً وسياسيا " لتكون مثالا جيداً لما نريد أن يكون عليه الشرق الأوسط". عرج سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية على القضية الفلسطينية، قائلا:" إذا سألت طفلة عمرها 6 سنوات في قطاع غزة، فسوف تقول لك إنها شهدت ثلاثة حروب ضروس شنتها إسرائيل على القطاع. فهل استطاعت إسرائيل أن تقضي على حركة (حماس) بهذه الحروب؟ بالطبع لا، لأن هذا مستحيل، إذا لا خيار أمام اسرائيل إلا الحوار مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة (حماس)". ونفى سعادة الوزير العطية اتهامات وزير شؤون الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينتس حول دعم /حماس/ لشن هجمات في إسرائيل، وقال:" إن حماس ليست مجموعة إرهابية فحماس تمثل جانبين الأول سياسي والآخر اجتماعي ولديها جانب آخر اضطراري وهو المقاومة"، مؤكدا أنه إذا أنهت إسرائيل احتلالها لفلسطين فلن تقاتلها حماس، "فحماس تسعى لتحرير وطنها فقط". وشدد سعادة وزير الخارجية على أن قطر لا تساند المجموعات الإرهابية ولا أي مجموعة أخرى. وقال رداً على الوزير الاسرائيلي بشأن عدم اعتراف الدول العربية بالدولة اليهودية:" أنتم تسمون أنفسكم دولة يهودية وتنكرون على من يسمون أنفسهم دولة إسلامية أن يفعلوا ذلك، الحل معروف وهو حل الدولتين". وحول الاساءات الى الدين الاسلامي ورموزه، أكد الدكتور العطية خلال حديثه للحضور، أن هناك أكثر من 1.5 مليار مسلم في العالم "ومع ذلك تسمحون بالإساءة إلى أحب شخصية بالنسبة لنا كمسلمين وهو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم".. مشدداً سعادته " إن هذا ليس مجرد عمل من أعمال التعبير عن الرأي، إنه أكبر من ذلك". وأضاف سعادته:" نحن أدنَّا كل أعمال العنف، ولكن يوجد في أوروبا الكثير من القوانين التي تجرم احتقار بعض الفئات الدينية يجب أن تطبق على كافة المستويات". ورداً على سؤال السيد وولفقانق اسنغشر رئيس مؤتمر ميونخ للأمن حول التكهنات للأزمات المستقبلية، أوضح سعادة وزير الخارجية أن الأزمة التي سوف يواجهها العالم في المستقبل هي احتمال سقوط أخلاقيات المجتمع الدولي، مشيرا سعادته إلى أن هذا هو الخطر الحقيقي الذي يواجهه العالم.

416

| 08 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تخصص 100 مليون جنيه إسترليني لدعم اللاجئين السوريين

أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، جستين جرينينج، اليوم الأحد، عن تخصيص مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني لتخفيف المعاناة من الأزمة السورية.. جاء ذلك، خلال لقائها مع رئيس الوزراء الأردني، عبدالله النسور، بحضور وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، والسفير البريطاني لدى الأردن، بيتر ميليت. وقال مركز الإعلام الإقليمي لوزارة الخارجية البريطانية في دبي إن جرينينج تزور الأردن، برفقة ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز الأمير تشارلز، وقد قاما بجولة على المشروعات التي تمولها بريطانيا في مخيم الزعتري، ضمن محطات أخرى، على أن يلتقيا لاحقا بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وأوضح المركز، في بيان اليوم الأحد، أنه من شأن هذه المساعدات الجديدة توفير مزيد من الدعم للمجتمعات المضيفة في كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق، في التعامل مع الضغوط الإضافية التي تواجهها جراء تدفق اللاجئين السوريين عبر الحدود من سوريا، كما ستساعد الأشخاص المتضررين من القتال داخل سوريا من خلال توفير الغذاء والرعاية الطبية ومواد الإغاثة. وقال البيان: "هذا التمويل الجديد يرفع إجمالي المساعدات البريطانية المقدمة للتعامل مع تداعيات الأزمة السورية إلى 800 مليون جنيه إسترليني، ما يُعد أكبر استجابة على الإطلاق تقدمها المملكة المتحدة استجابة لكارثة إنسانية واحدة". وأشارت جرينينج إلى أن بريطانيا تقف إلى جانب الأردن وتسانده في الدور المحوري الذي يلعبه لتعزيز الاستقرار في المنطقة، وقالت: "نريد من خلال هذه الزيارة التأكيد على تضامن بريطانيا مع الأردن التي تنعى الجريمة المروعة التي أودت بحياة النقيب الطيار معاذ الكساسبة".

287

| 08 فبراير 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية: محسنو قطر رسموا البسمة على وجوه اللاجئين السوريين

ساهم محسنو قطر في دعم وإغاثة الشعب السوري الشقيق منذ بداية محنته التي يمر بها منذ أربع سنوات، وكان لهذه المساعدات عظيم الأثر في قلوب الرجال والنساء ورسمت البسمة على وجوه أطفالهم رغم القصف والدمار الذي عايشوه طويلا، لتملأ نفوسهم الآمال في غد أفضل. لم يكن يخطر ببالهم أن تمر بهم هذه الأحداث، فيفقدون فيها آباءهم وأبناءهم، ثم يلبسون ثياب الجوع والخوف، حتى خرجوا فارين بأنفسهم، وقد تحطمت بيوتهم، وتكسرت خواطرهم. ذهبوا إلى مخيمات اللاجئين، لكن الله أراد لهم أن يكونوا أحسن حالا من غيرهم، ويخفف بعض معاناتهم، لتكفلهم عيد الخيرية في منازل مستأجرة، وليعود الأطفال إلى المدارس مرة أخرى ولتسير عجلة الحياة، حيث ينشد الجميع الأمل في أن تنقشع هذه الغمة. بعد فترة رسمت البسمة على الوجوه، ليتحدثوا إلينا شاكرين محسني قطر، ومثمنين ما فعلوه لأجلهم وإنقاذ حياتهم. تقول ربى الحريري: كنت أعيش مع أطفالي وزوجي ووالدة زوجي في منزل في محافظة درعا (الريف) وكان زوجي يعمل لدى مكتب أفراح ومناسبات، وعندما بدأت الحرب داخل سوريا، وتحديدا منطقة درعا كنت خارج المنزل أنا وأطفالي ما عدا طفلي عزت وزوجي ووالدة زوجي، وتم قصف منزلي، وتسبب القصف بوفاة زوجي وإصابة والدة زوجي وطفلي في رجليه وهذا حدث بتاريخ 8/8/2012م، وجاء الإسعاف لنقل طفلي ووالدة زوجي خارج سوريا، وذهبنا إلى الأردن عن طريق الحدود، ولم يتم دخولي مخيم الزعتري، لأنه تم إدخالي المستشفى لعلاج طفلي ووالده زوجي التي توفيت بعد شهر من دخولي إلى الأردن، إثرأصابتها داخل سوريا، وبعدها سكنت عند عائلة قامت برعايتي أنا وأطفالي، وبعدها تمت رعايتي من قبل الرابطة السورية لمده 6 شهور، ثم انتقلت إلى داخل عمان، وسكنت في منزل مكون من غرفتين ومطبخ ومنافعهم أنا وأطفالي، وقمت بإلحاق أطفالي المدرسة، ويتم دفع إيجار المنزل البالغ 200 دينار، والأقساط الخاصه بالمدرسة وعلاج طفلي من الكفالة التي أتلقاها من مؤسسة عيد الخيرية . أما عايدة فإنها كانت مع أبنائها وزوجها في درعا المحاصرة وضرب ابنها برصاصة أثناء ذهابه للمسجد ثم ضرب بخمس رصاصات أخرى أثناء إسعافه، واستطاعوا نقله خارج درعا حيث تم إسعافه ونقله للأردن لعلاجه بشكل أفضل. أما زوجها فذهب بعدها للصلاة فتم إطلاق النار عليه من القناصة ثم مات وجلست في منزلها حتى أكملت عدتها، ثم رحلت إلى الأردن بشكل قانوني عام 2011 وبمساعدة جمعية قطرية تم علاج ابنها ونقله الي خارج الأردن، والآن تقيم مع طفلتها البالغه من العمر 9 سنوات في منزل مكون من غرفتين و مطبخ و منافعهم في عمان بالجبل الأخضر، ويتم دفع ايجار المنزل البالغ 200 دينار، ورسوم التحاق ابنتي بالمدرسة من المساعدة المأخوذة من مؤسسة عيد الخيرية، وشكرا أهل الخير في قطر. أما عواطف فإنها تحكي قصتها بداية من وفة زوجها بائع الملابس على يد القناصة بتاريخ 12/6/2011، لتجلس مع أطفالها بعد عاما ونصفا داخل سويا تتنقل في مناطقها خوفا على أبنائها ثم قصف الحي الذي تسكن فيه وهرب جميع السكان وخرجت من الموت قاصدة الأردن عن طريق الصحراء تقول: "وتم استقبالي على الحدود، وأخذي إلى مخيم الزعتري وإعطائي مكانا ومستلزمات لي ولأطفالي، وبعد 18 يوما داخل المخيم، جاء كفيل، وتم خروجي من المخيم، وسكنت أنا وأطفالي بسكن شهداء في منطقة الشميساني، وجلسنا 6 أشهر، وبعدها تم خروجي من سكن؛ لأن طفلي قد بلغ الثانيه عشرة من العمر، وانتقلت إلى الجبل الأخضر، وأسكن أنا و أطفالي في منزل مكون من 3 غرف ومطبخ ومنافعهم، ويتم دفع الايجار الشهري وأقساط الرسوم الخاصة بالمدرسة من الكفالة المتلقاة من مؤسسة عيد الخيرية، يبلغ الايجار الشهري 180 دينار، وقمت بإلحاق أطفالي بالمدرسة و شراء مستلزمات الخاصه لأطفالي والمنزل. أما هند فإنها تبدأ حكايتها من درعا حيث يعمل زوجها في البناء، وفي يوم داهمت قوات النظام بيتها واعتقل زوجها واعتدي عليه حتى يقول لا إله إلا بشار، تقول: رفض زوجي فأطلقوا النار عليه حتى مات أمامي فقام الجيش بضربه وإطلاق النار علية حتى توفي أمامي أنا و أطفالي وقصف المنزل بالدبابات، وقمت بأخذ أطفالي خارج المنزل والانتقال الي منزل أسرتي المجاور لنا، وتم قصف منزل أسرتي فانتقلت أنا وأطفالي إلى منطقة أخرى، وكنت أتنقل من منطقة إلى أخرى حتى اشتد القصف علينا فقمت باللجوء إلى الأردن، عن طريق طيبة حتى الوصول إلى مخيم الزعتري بتاريخ 24/10/2012، وإعطائي ملابس وخيمة خاصه لأطفالي داخل المخيم ومع تغير المناخ ودخول فصل الشتاء وانخفاض درجه الحرارة هربت من المخيم بأبنائي بسبب إصابتهم بالمرض وإصابة طفلتي بنوبات، وانتقلت إلى المستشفى حتى تم علاج ابنتي، وجاء كفيل وأسكنني في عمان / شارع الأذاعة و التلفزيون و بعدها رحلت داخل عمان إلى منطقة الجبل الأخضر في منزل مكون من 3 غرف ومطبخ ومنافعهم، وألحق أطفالي بالمدرسة، ويتم تسديد إيجار المنزل والرسوم الخاصة بالمدرسة من الكفالة التي يتم أخذها من مؤسسة عيد الخيرية. وشكرا لأهل قطر.

283

| 21 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
أبرز محطات الأزمة السورية في 2014

خلف عام 2014 في سوريا المزيد من النتائج الكارثية على المستويات الإنسانية والاقتصادية والسياسية، ووصفت الأمم المتحدة الحرب والوضع الإنساني في سوريا بأنه الأسوأ في الوقت المعاصر. وقتل عشرات الآلاف من السوريين من طرفي الصراع بين السلطة التي تحتكر الحكم منذ نحو نصف قرن وحتى اليوم، والمعارضة المسلحة المدعومة خارجيا، ودمرت مئات الآلاف من المنازل، فيما هجر أيضا ملايين السوريين في داخل البلاد وخارجها وفق منظمات إنسانية محلية ودولية. قتلى وبراميل متفجرة وتقول منظمات حقوقية، إنه قتل في سوريا نحو 250 شخصا يوميا خلال العام 2014، بينهم مدنيون وعسكريين ونساء وأطفال. ومع إطلالة العام 2014 استمرت قوات الحكومة السورية في قصف المناطق المعارضة لها بالبراميل المتفجرة، وكان الأسوأ فيها تلك التي استهدفت أحياء في ضواحي حلب ودمشق، خلال الأسبوع الأول من العام 2014 والتي حصدت أرواح المئات من الأبرياء. اجتماع "أصدقاء سوريا" وفي شهر يناير من عام 2014 حصل اجتماع لمجموعة "أصدقاء سوريا" المصغرة التي تضم 11 دولة مع وفد من الائتلاف السوري المعارض، واتفق المجتمعون على اعتبار أي انتخابات رئاسية تجريها الحكومة السورية ويكون الرئيس بشار الأسد مرشحاً فيها لاغية وباطلة، بينما اعتبرت الحكومة السورية أن ما صدر عن اجتماع أصدقاء سوريا بباريس "أقرب إلى الأوهام". وبعد ذلك بأيام أوصى بشار الأسد وفده المشارك في "جنيف 1 " بالتأكيد على أن أي حل سياسي يتطلب أولاً وقف الإرهاب تماما، وبذلك يكون مؤتمر جنيف قد ولد ميتا كما قيل حينها في كواليس المحافل الدولية. صور مجازر وانتهاكات وفاجأ المجتمع الدولي الحكومة السورية أثناء مؤتمر جنيف ونشر وثائق وصور "حوالي 55 ألف صورة"، سربها عسكري سوري منشق قال إنها لـ11 ألف جثة لسجناء قتلوا تحت التعذيب من قبل القوات السورية في معتقلاتها". وفي فبراير الماضي، انطلقت محادثات مؤتمر "جنيف 2" التي استمرت أسبوعا، ترأس جلساتها المنفصلة والمتصلة المبعوث الأممي، الأخضر الإبراهيمي. وفي هذا الشهر أيضا توصلت الأمم المتحدة لاتفاق مع قوات الأسد على "تأمين خروج المدنيين المحاصرين في مدينة حمص القديمة"، حيث كانوا يموتون جوعا وقصفا، كما تبنى مجلس الأمن الدولي "قرارا بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة الأراضي السورية". هجمات إسرائيلية وفي شهر مارس، شنت إسرائيل "هجمات على مواقع حدودية سورية"، طالت مخازن أسلحة لنظام الأسد محرمة دوليا، كما قصفت إسرائيل، في نفس الشهر، مواقع عسكرية لقوات الأسد في مدينة القنيطرة الحدودية، وقتلت وجرحت عشرات من قواته وكالعادة يكون رد نظام الممانعة والمقاومة البعثية في دمشق أن الرد سيكون "في الزمان والمكان المناسبين" دون أن يحدث ذلك. الترشح للانتخابات الرئاسية وفي شهر أبريل، فتح مجلس الشعب في دمشق، باب الترشح لانتخابات رئاسية وهي المرة الأولى في تاريخ سوريا منذ نحو نصف قرن، تسمح عائلة الأسد بالترشح لأي سوري أو سيدة سورية، وتقدم للترشح 24 عضوا للانتخابات، إلا أن المحكمة الدستورية لم توافق إلا على اثنين، هما التاجر الدمشقي حسان النوري والحلبي ماهر حجار، في مقابل بشار الأسد الذي أعلن ترشحه لولاية ثالثة. اتفاق الهدنة وفي مايو، بدأ تنفيذ "اتفاق الهدنة" بحمص بين قوات المعارضة والحكومة بإشراف الأمم المتحدة، وخروج المدنيين والمقاتلين المحاصرين من حمص القديمة، واستعادتها الحكومة بعد أكثر من سنة. وأعلن، في نفس الشهر، المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي استقالته. وقامت الأردن، في هذا الشهر أيضا، بطرد السفير السوري في عمان بهجت سليمان الذي كان رئيسا لفرع استخبارات أمن الدولة في دمشق، بالمقابل طردت الحكومة السورية القائم بأعمال السفارة الأردنية لديها. بشار يفوز بالرئاسة وفي شهر يونيو، صوت بشار لنفسه في أحد مراكز الاقتراع قرب مكتبه ومنزله في حي المالكي، في العاصمة السورية، وفي اليوم التالي تعلن نتائج الاستفتاء بفوز بشار الأسد، كي يستمر في احتكار السلطة بعائلته منذ نحو نصف قرن. ورد المجتمع الدولي بالقول إن "الأسد رئيس غير شرعي وأن الانتخابات كانت مهزلة وحصلت تحت وطـأة القصف الدمار". خلافة "داعش" وفي نفس الشهر، يعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، دولة الخلافة الإسلامية ونصب البغدادي خليفة المسلمين. وفي شهر يوليو يتبنى مجلس الأمن قرارا بإدخال مساعدات إلى سوريا دون موافقة السلطات في دمشق، وبالتزامن يؤدي بشار الأسد "اليمين الدستورية في مقر قصر الشعب بدلا من أن يكون ذلك في مجلس الشعب"، وكذلك انتخب أعضاء الائتلاف السوري الوطني، في هذا الشهر، العضو هادي البحرة رئيسا جديدا للائتلاف، خلفا لأحمد الجربا. التحالف الدولي وفي أغسطس، يوافق مجلس الأمن على قرار يتيح استخدام القوة ضد "داعش والنصرة". ويبدأ المبعوث الدولي، دي ميستورا، في سبتمبر، أول زيارة له إلى دمشق بعد تعيينه، وفي نفس الشهر تبدأ قوات التحالف بشن ضربات جوية على مواقع "داعش" في سوريا. وفي شهر أكتوبر، أطلق المبعوث الأممي، دي ميستورا، "مبادرته حول تجميد القتال في حلب"، ويقول بعد جولته في حمص، "الحل في سوريا سياسي سلمي وليس عسكريا". إعدام الرهينة الأمريكي وفي شهر نوفمبر، يعلن "داعش" إعدام الرهينة الأمريكي، بيتر كاسيج. وفي الشهر الأخير من 2014، ديسمبر الجاري، أجرى رئيس الائتلاف السوري الوطني، هادي البحرة، مشاورات في القاهرة مع وزير الخارجية المصريي، سامح شكري، والأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، بخصوص المؤتمر المرتقب في موسكو، بين قوى المعارضة والحكومة السورية، والذي سيعقد في نهاية الشهر الأول من العام المقبل. ويأمل ملايين السوريين في توقف الحرب في بلادهم، وأن يكون عام 2015 عام السلام والاستقرار وإعادة البناء وحقن الدماء.

2683

| 29 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
"البحرة": لا توجد أية مبادرات حاليا بشأن حل الأزمة السورية

أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية هادي البحرة، أنه لا توجد وجود أية مبادرات رسمية بشان حل الأزمة السورية في الوقت الراهن، وقال "إنه ليست هناك أية دعوات رسمية حاليا من أية أطراف لعقد مؤتمر لمناقشة هذا الحل". وقال البحرة في مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت بمقر الجامعة العربية "إنه تبادل مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي وجهات النظر بشأن الوضع في سوريا ولا سيما في ظل الأفكار المطروحة ومنها مبادرة وخطة المبعوث الأممي إلى سوريا دى ميتسورا ومؤتمر موسكو الذي تعتزم روسيا الدعوة إليه لعقد مؤتمر سوري– سوري". وقال "أبدينا وجهة نظرنا للجامعة العربية وهى أن المعارضة السورية نفسها تجرى مشاورات وحوارات فيما بينها وهى على وعى وقدر من المسؤولية لهذا الحوار منذ فترة". وأضاف "طلبنا من جامعة الدول العربية أن تقوم بنفسها برعاية مثل هذه الأنشطة، وابلغنا بأننا قدمنا في السابق خطة طريقة كاملة لتحقيق السلام في مؤتمر جنيف، ودرسنا وجود أفكار لدى أطراف أخرى لدى المعارضة السورية، وستقوم المعارضة بتحمل مسؤولياتها واعتماد وثيقة واحدة تعتمد في أي محادثات للسلام في سوريا مستقبلا". وفى شأن رؤية الائتلاف للحل السياسي للأزمة في سوريا، قال البحرة إن رؤية الائتلاق تم تقديمها بشكل كامل في وثيقة رسمية أثناء مؤتمر جنيف من 24 نقطة ترتكز على آليات الحل السياسي وتطبيقه". وأشار إلى أنه تم تقديم هذه الوثيقة مع أطراف المعارضة بكافة أطيافها بالإضافة إلى أفكار تقدمت بها، وهو ما يثبت أن السوريين قادرون على الحوار فيما بينهم ومع بعضهم البعض لإنتاج الأفكار والحلول.

222

| 27 ديسمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
هادي البحرة لــ"بوابة الشرق": من واجبنا المشاركة في تحرير "عين العرب"

كشف رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، الدكتور هادي البحرة، أن مصر ستقوم خلال الفترة ببذل مساع باتجاه بلورة حل سياسي تفاوضي يقود إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الديمقراطية والانتقال السياسي السلمي للسلطة عبر وقف العنف وسفك الدماء لإنهاء الأزمة السورية التي تقترب من الأعوام الأربع منذ اندلاع الثورة في مارس 2011 بالإضافة إلى العمل على اختزال الفترة الزمنية للتوصل إلى ذلك من خلال الضغط على الأطراف المؤثرة فضلا عن القيام بخطوات جادة وسريعة وعاجلة لوقف المعاناة الإنسانية. وأضاف هادي البحرة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" على هامش زيارته للقاهرة التي استغرقت ثلاثة أيام، أن هناك تأثيرات سلبية على الأزمة السورية، بعد ظهور الجماعات الإرهابية في المنطقة، مشددا على أنه لا يمكن حل معضلة الإرهاب في المنطقة، إلا إذا تم تجاوز المسببات التي أفرزتها. كما نفى رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، ما يتردد من أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وغيرها من التنظيمات المتطرفة في سوريا خرجت من عباءة الجيش الحر، مؤكدا أن من ساعد على نشوء هذه التنظيمات الإرهابية هو النظام السوري نفسه، وأنها لم تكن منضوية يوما ما تحت قيادة أو صفوف الجيش الحر والذي لم يقم بالتنسيق أو العمل معها ضمن قيادة مشتركة في أي مرحلة من مراحل الثورة ولكنه كان من أول من سارع بمحاربة "داعش" منذ الربع الأول من هذا العام، بينما كان العالم يقف موقف المتفرج منه وفى الوقت نفسه استمر في محاربة قوات النظام، وقال إن الجيش الحر تمكن في هذه الفترة من طرد عناصر "داعش" من منطقة إدلب ومدينة حلب بالكامل، ومنذ ثلاث أشهر قام بطرد مقاتلي هذا التنظيم من منطقة الغوطة الشرقية في دمشق وبالتالي لا يمكن الإدعاء أن الجيش الحر يتعامل مع هذه النوعية من التنظيمات المتطرفة والإرهابية أو يتعاون معها أو يشجع على ظهورها. وحول دلالات انضمام نحو 150 مقاتلا من الجيش الحر إلى المقاتلين الأكراد في مدينة عين العرب إلى جانب مشاركة عناصر من البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق، أوضح رئيس الائتلاف الوطني أن عين العرب كوبانى هي مدينة سورية وعلى التراب السوري ولا تختلف معانتها عن معاناة المناطق السورية الأخرى الواقعة تحت ضربات هذا التنظيم وهو ما جعل من الضروري التنسيق المشترك لمقاتلة "داعش" وعدم السماح بسقوط هذه المدينة وهو ما أدى إلى انخراط البشمركة إلى جانب المدافعين عن المدينة، معتبرا أن دخول الجيش الحر ليدافع عن عين العرب هو واجب عليه للمساهمة في تحريرها بالكامل من قبضة هذا التنظيم الإرهابي. الحكومة الجديدة وحول موعد الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة التي أعيد الدكتور أحمد طعمة رئيسا لها مؤخرا، أشار إلى أنه من المقرر أن يتم ذلك في جلسة الهيئة العامة للائتلاف الوطني في العشرين من شهر نوفمبر الجاري، وقال: نحن نتطلع إلى حكومة مصغرة مكونة من ثمانية وزيرا وليس إحدى عشر وزيرا كما كان الأمر في الحكومة السابقة ويعمل وزراؤها في الداخل السوري وليس من خلال المناطق الحدودية.

874

| 01 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية الحل السياسي للأزمة السورية

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري وزير الخارجية صباح اليوم الخميس، بالقاهرة مع رئيس الائتلاف الوطني السوري "هادي البحرة" والوفد المرافق آخر التطورات الخاصة بالأزمة السورية، وانعكاساتها علي الدول المجاورة. وأكد هادي البحرة، خلال المقابلة، علي الأهمية البالغة لدور مصر الإيجابي في حل الأزمة السورية بالنظر لمكانتها الإقليمية وللتداعيات الخطيرة لهذه الأزمة علي الأمن والاستقرار في المنطقة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي اليوم، أن الوزير شكري أكد خلال الاجتماع علي أهمية الحل السياسي للأزمة السورية الذي يحقق تطلعات الشعب السوري في بناء نظام ديمقراطي تعددي يعكس تنوعه السياسي والاثني والعرقي. وشدد الوزير شكري علي حرص مصر علي تقديم كل الدعم الممكن للشعب السوري الشقيق في تحقيق تطلعاته المشروعة.

283

| 30 أكتوبر 2014

اقتصاد alsharq
سوريا تحتل أسوأ المراكز في مؤشر الدول المضطربة

احتلت سوريا أسوأ المراكز في مؤشر للدول التي تشهد اضطرابات أهلية، نشرت نتائجه اليوم الأربعاء، وأظهر أن الإضرابات والاحتجاجات والصراعات زادت من مخاطر تعطل الأعمال في واحدة من كل 5 دول في الشهور الثلاثة الأخيرة. وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي تحتل فيها سوريا أسوأ مركز في قائمة مؤشر الاضطرابات الأهلية الذي يحلل مخاطر الاضطرابات على أعمال الشركات في 197 دولة. وتلت سوريا في المؤشر كل من جمهورية أفريقيا الوسطى وباكستان والسودان وجنوب السودان، وكلها اعتبرت دول ذات "مخاطر بالغة" بسبب الصراعات الداخلية والعنف. وقالت شركة مابلكروفت لتحليل المخاطر التي جمعت بيانات المؤشر إن المخاطر التي تواجهها الأعمال من الاضطرابات الأهلية ارتفعت لأسباب عديدة منها تفشي مرض الايبولا في غرب إفريقيا والاحتجاجات على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة والمظاهرات ضد التدخل الروسي في أوكرانيا. وقالت تشارلوت انجهام كبيرة المحللين في مابلكروفت إن المؤشر سيساعد الشركات المتعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية على السواء في إعداد إجراءات لمواجهة الحالات الطارئة عند العمل في المناطق التي تشهد اضطرابات أهلية. وكانت أفضل الدول أداء سان مارينو وليختنشتاين والدنمارك وأيسلندا والنرويج، وكلها ضمن أفضل 10 دول.

206

| 08 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
عدد اللاجئين السوريين في الأردن يبلغ 650 ألفا

أفادت وزارة الداخلية الأردنية، بأن عدد اللاجئين السوريين الذين دخلوا الأردن بلغ حوالي 650 ألف لاجئ منذ بداية الأزمة السورية وحتى الأول من شهر أغسطس الجاري. ولفتت إلى أن هذا الرقم لا يشمل السوريين المتواجدين على الأرض الأردنية قبل بدء الأزمة ، وتفجر النزاع المسلح على الأرض السورية في عام 2011.. مشيرة إلى أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية العليا لشؤون اللاجئين في الأردن يبلغ نحو 608 آلاف لاجئ. ومن جانبها، قال تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، إنّ تكلفة استضافة الـ 650 ألف لاجئ على القطاعات المختلفة قدرت بحوالي 1.68 مليار دولار في عام 2013. وأوضحت الوزارة، أن حجم الدعم الذي قدم لمساعدة الحكومة الأردنية في تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين خلال العام الماضي بلغ 300 مليون دولار، بينما وصل نحو 54 مليون دولار فقط هذا العام حتى شهر أغسطس الحالي.

293

| 28 أغسطس 2014

صحافة عالمية alsharq
مسؤول أردني: 647 ألف لاجئ سوري في المملكة

وصل عدد اللاجئين السوريين في الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011 الى 646673 لاجئا، منهم 99790 لاجئا في مخيمات اللجوء في الزعتري والأزرق ومريجب الفهود وحديقة الملك عبدالله والسايبر ستي ومنشية العليان. وقال مصدر أمني مفوض في مديرية شؤون اللاجئين السوريين لصحيفة "الرأي" الأردنية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، إنه عبر 294 لاجئا سوريا أمس فرارا من بلادهم بسبب الأحداث المتصاعدة الدائرة هناك، ما شكل عبئا إضافيا على كافة الأجهزة الأردنية المختصة التي تتعامل مع مسألة اللجوء، مبينا أن 161 لاجئا عادوا إلى بلادهم طواعية. وأضاف المصدر، أن تدفق اللاجئين إلى الأردن لم يعد بمقدور الدولة التعامل معه ما يتطلب تضافر جهود كافة المؤسسات الدولية والعربية لتخفيف انعكاساته السلبية التي تطال المملكة في كافة الجوانب.

255

| 07 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
جودة وكيري يبحثان تطورات العراق والأزمة السورية

أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، خلال مباحثات أجراها مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مساء أمس الأحد، في عمان ضرورة إيجاد مسار سياسي في العراق يشمل جميع الأطراف لإنهاء الأسباب التي أدت إلى "الوضع الخطير"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا). وذكرت الوكالة، أن كيري وجودة بحثا خلال لقائهما الأحد "العلاقات الثنائية وأخر التطورات والمستجدات في المنطقة لا سيما الأزمة السورية وتطورات الأوضاع في العراق ومفاوضات السلام المتعثرة وسبل إحيائها". وأعرب جودة عن أمله بأن "تعمل الأطراف كافة في العراق الشقيق على تحقيق الوئام والتوافق الوطني الحقيقي عبر مسار سياسي يشمل جميع الأطراف ومكونات الشعب العراقي كافة، وصولا إلى إنهاء كل الأسباب التي أفضت إلى الوضع الخطير في العراق". وأكد الطرفان "أهمية تضافر جهود جميع الأطراف ذات العلاقة والمجتمع الدولي لمواجهة التطورات التي يمر بها العراق والتي تهدد أمن المنطقة كلها". وكان كيري وصل مساء الأحد إلى عمان في إطار جولة في الشرق الأوسط وأوروبا في مهمة جديدة بالغة الحساسية أن لم تكن مستحيلة بشأن العراق بعد أن أثار هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) المتطرف قلق واشنطن التي تنتقد أيضا رئيس الوزراء نوري المالكي المتهم بالطائفية.

336

| 23 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
قطر تنظم ورشة عمل عن الأوضاع في سوريا

نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بالتعاون مع وفدي فرنسا وإيطاليا، "ورشة عمل " تحت عنوان:" إنهاء الإفلات من العقاب للفظائع التي تُرتكَب في سوريا "، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ(26) لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حالياً في جنيف خلال الفترة من 10-27 يونيو 2014م. وقد شارك في هذه الورشة كمتحدثين رئيسيين كل من سعادة الدكتور أحمد صالح طعمة الخضر، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، والسيد هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري، والدكتور عماد الدين الرشيد، رئيس المكتب السياسي للتيار الوطني السوري، إلى جانب السناتور ماركو بردوكا، من الحزب الإيطالي (Nonvaiolant Radical party, transnational and transparty)، والسيد نيكولو فيجا تلمنكا، الأمين العام لمنظمة لا سلام بلا عدالة ، إضافة إلى عدد كبير من ممثلي البعثات الدائمة في جنيف وممثلي المنظمات غير الحكومية. وتهدف هذه الورشة إلى إبقاء اهتمام المجتمع الدولي مركزاً على الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب التي تُرتكب يومياً في سوريا، والتأكيد على الحاجة إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية لتحقيق العدالة والمساءلة لضحايا هذا العنف. ظروف مأساوية وأكد سعادة الدكتور أحمد صالح طعمة الخضر، رئيس الحكومة السورية المؤقتة في كلمته على أن الظروف المأسوية التي تشهدها سـوريا حالياً لم يحدث مثيلها خلال الخمسين عاماً الماضية ، مطالبا أصدقاء الحكومة السورية المؤقتة إلى المساعدة على إحالة ملف الأزمة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية. واعتبر الدكتور الخضر إحالة الملف السوري إلى المحكمة الدولية خطوة هامة من شأنها العمل على رفع الروح المعنوية للشعب السوري ولتأخذ المأساة السورية مأخذاً أكثر جدية، مؤكدا على أنها السبيل الوحيد للوصول إلى العدالة، والوصول بالمجتمع السوري إلى مجتمع سوي، ينبذ التطرف ويقبل الآخر. وقال الدكتور طعمة "إن نظام الأسد الذي استولى على السلطة بمنطق "العصابة" و"بطريقة غير شرعية"، لم يوفِ بوعده بشأن الإصلاحات التي سبق وأن وعد الشعب السوري بإطلاقها منذ بدء الاحتجاجات الشعبية وفي مرحلة ما قبل السقوط، بل دأب على انتهاك حقوق الإنسان وقمع الاحتجاجات السلمية عن طريق مواجهة الثوريين بالعنف الجارف، والاعتقالات والاحتجاز التعسفي، مخالفاً بذلك المعايير الدولية لحقوق الإنسان والتي تنص على أن حق التظاهر حق سلمي معترف به دولياً ". ونوه بأن العنف الذي تستخدمه قوات نظام الأسد والتي أدت إلى "عسكرة" الدولة، أوصلت الأزمة الإنسانية في سوريا إلى مرحلة كارثية وفقاً لتقارير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا /الأوسكوا/ للعام 2014م. حماية الأطفال في سوريا وفيما يتعلق بمعاناة أطفال سوريا، طالب الدكتور طعمة، بضرورة حماية الأطفال في سوريا بالعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية التي طالتهم وهددت مستقبلهم، مشيراً إلى أن أكثر من 10 آلاف طفل استشهدوا في سوريا منذ بدء الثورة، بفعل الإجرام المنظم الذي يمارسه نظام الأسد ضدهم بعد مطالبتهم بالحرية والكرامة وإسقاط النظام، إضافة إلى تعرض معظمهم إلى عمليات اغتصاب، واحتجازهم في السجون مع بالغين، وتعريضهم للتعذيب وإجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها. من جهة أخرى وعلى صعيد أوضاع النازحين السوريين ، لفت إلى أن الحالة الإنسانية باتت بائسة جداً، موضحا أن سبل الحياة باتت معدومة، مع نزوح أكثر من 500 ألف مدني من منازلهم المقصوفة ، على الحدود التركية عالقون بلا كهرباء أو طعام، بينهم أطفال فقدوا فرصة التعليم، مع تفشي ظاهرة "الجوع الخفي"، والتي يسببها سوء التغذية والنقص في المغذيات الأساسية عند الأطفال مما قد يتسبب في التقويض من قدرة الأطفال على النمو بالشكل الصحيح. وفي إشارة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2118، الذي يتضمن إجراءات خاصة للتعجيل بتفكيك البرنامج السوري للأسلحة الكيميائية وإخضاعه لتحقق صارم، انتقد الدكتور طعمة، تباطؤ النظام السوري المتعمد في التخلص من أسلحته الكيميائية، كما انتقد كذلك ظاهرة تدمير النظام السوري للبينة التحتية التعليمية، وهجومه الممنهج على المؤسسات الصحية والتعليمية، والوزرات والهيئات المختلفة. وشدد على أن الحكومة السورية المؤقتة تسعى لتلافي الأضرار البالغة المنتهكة على يد النظام عن طريق وزارت وهيئات متعددة، كهيئة العدالة الانتقالية، والتي تتولى ملف العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في سوريا. وناشد الدكتور طعمة المجتمع الدولي في ختام كلمته دعم سوريا، والوقوف بجانبها في محنتها، من أجل بناء "سوريا الجديدة" دولة الكرامة والحرية يسودها القانون والعدل والمساواة، مؤكداً على استحالة تحقيق ذلك بدون تقديم مسؤولي جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت ضد الشعب السوري إلى العدالة وتطبيق القانون على الحاكم قبل المحكوم والتقدم والازدهار والعيش الكريم كباقي شعوب الأرض بحرية وتعاون وإخاء وأمان. أزمة غير مسبوقة وقال سعادة السيد فيصل بن عبد الله آل حنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف "إن النزاع السوري يدخل عامه الرابع وقد غرقت البلاد في أزمة غير مسبوقة، وتحولت الى أبشع كارثة إنسانية في العصر الحديث، مع دمار هائل وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ولا يلوح في الأفق أي حل قريب لها"، موضحاً أن الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام السوري منذ أكثر من ثلاثة سنوات، وإصراره على الاستمرار بارتكاب المزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، لا يمكن ان يستمر بدون ان يتحرك الضمير الإنساني والمجتمع الدولي، اولاً لردع هذا النظام من الاستمرار بمجازره الوحشية، وثانياً لضمان عدم إفلات المسؤولين عن الانتهاكات من المساءلة والعقاب، وثالثاً لتحقيق العدالة التي يصبو إليها ويستحقها الشعب السوري الشقيق بعد كل التضحيات الثمينة التي قدمها منذ بداية الثورة. وتابع سعادته بالقول "إن على العالم أجمع ان يدين التدهور الخطير لحالة حقوق الإنسان في سوريا، وممارسة النظام السوري كافة أشكال الإرهاب ضد السوريين من قتل وتعذيب وتشريد وتهجير، وحرمانه المدنيين من المساعدات الإنسانية وفرض الحصار عليهم، ولجوئه إلى سياسة تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال للحصول على مكاسب سياسية أو عسكرية ". وشدد على أن النظام السوري هو من يقوم بتدمير سوريا عن طريق استخدامه كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والكيميائية والمحرمة دوليا، واستخدامه لبراميل الإرهاب المتفجرة، والغازات السامة التي تتسبب في مقتل آلاف الأبرياء معظمهم من النساء والأطفال. المساعدات الإنسانية وعبر سعادة المندوب الدائم عن تأييد دولة قطر للدعوات التي وجهت الى جميع الأطراف في النزاع السوري بضرورة احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود وبصورة فورية إلى جميع السكان المتضررين من النزاع في المناطق المحاصرة والمناطق التي يصعب الوصول اليها. وجدد سعادة المندوب الدائم تأكيد دولة قطر على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية من أجل التوصل إلى حل سياسي يوقف إراقة الدماء والعنف والدمار المستمر، ويحقق للشعب السوري تطلعاته المشروعة بإرساء الديمقراطية والحرية، ويحفظ لسوريا أمنها واستقرارها ووحدتها، منوها بأهمية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمساءلة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وتقديمهم إلى العدالة الجنائية .

370

| 18 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
الرئيس الصيني يدعو مجددا لحل سياسي في سوريا

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ مجددا اليوم الخميس، إلى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وأكد مساندة بلاده لانتقال سياسي شامل وعرض تعزيز المساعدات للاجئين السوريين. وكانت الصين وروسيا قد استخدمتا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لعرقلة الجهود الغربية لفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد بالرغم من حرص الصين على إظهار أنها لا تنحاز لأي طرف في الأزمة السورية ودعوة بكين حكومة دمشق لإجراء حوار مع المعارضة. وقالت الصين أيضا إنه يجب تشكيل حكومة انتقالية. وقال شي خلال كلمة لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين بثها التلفزيون الحكومي على الهواء "تحترم الصين المطالب المعقولة للشعب السوري وتساند الاعتماد المبكر لبيان جنيف والبدء في عملية سياسية شاملة من أجل التوصل إلى حل سياسي للقضية السورية". ودعت الجولة الأولى من محادثات السلام السورية في جنيف عام 2012 إلى تشكيل حكومة انتقالية لكن الجولات التالية تعثرت. وأضاف شي، إن الصين تولي اهتماما كبيرا بالوضع الإنساني للشعب السوري وستقدم المزيد من المساعدات للاجئين في لبنان والأردن دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل.

368

| 05 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
سلام: نحتاج دعما دوليا لمنع انهيار اقتصادنا

استقبل رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، سفراء الدول المانحة ورئيس البنك الدولي الدكتور جيم يونج كيم في السراي الحكومي. وقال سلام، لقد جهد لبنان عبر عقود، لوضع نظام مالي أمن له حماية تامة من الأزمة العالمية، ليس هذا فحسب، بل إن متانة هذا النظام المالي سمحت بدعم حركة اقتصادية حققت نسب نمو بمعدل الـ 8% على مدى السنوات الصعبة التي كان العالم يتخبط خلالها بعاصفة مصرفية متشعبة الجوانب والتأثيرات. وتابع: شكلت بداية الأزمة السورية خلال 2011، نقطة انطلاق لتحول معاكس ومفاجئ في هذا الاتجاه التنموي، فقد عانى لبنان، ولا يزال، من انخفاض ملموس في النشاط الاقتصادي يصيب جميع القطاعات الأساسية ويترجم بخسارة فعلية في المداخيل، من أجور وأرباح وضرائب، سوف تناهز سبعة مليارات ونصف مليار دولار للفترة بين عامي 2012 و 2014. وقال: كما تعلمون، سعادة الرئيس، قام البنك الدولي، بالاشتراك مع مؤسسات من الأمم المتحدة المختصة، وبناء لطلب من الدولة اللبنانية، بمسح تحليلي يظهر التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة السورية على لبنان، وذلك عن طريق مقاربة تسمح بتقدير المفاعيل على كل القطاعات المعنية وكلفتها.

208

| 03 يونيو 2014