أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني : جميع الدول مسؤولة عن حماية المدنيين من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي قطر تتطلع لمشاورات السلام الجارية في الكويت للتوصل لاتفاق سياسي يعيد الأمن والاستقرار لليمن وشعبه لم يعد في وسع المجتمع الدولي تجاهل المجازر التي تحدث في المنطقة العالم لا يتمثل تدميره بالشر بل في السكوت عليه أكدت دولة قطر على مسؤولية جميع الدول في حماية المدنيين من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي. وشددت دولة قطر على أن هذه المسؤولية تتحملها الدول، فرادى وجماعات.. كما تساءلت عن الإجراءات التي يجب أن يتخذها المجتمع الدولي عندما تكون الدولة التي يفترض أن تحمي شعبها هي من يرتكب هذه الأعمال الوحشية، في إشارة إلى مسؤولية النظام السوري عن مقتل أكثر من 400 ألف مدني منذ اندلاع الأزمة السورية وتشريد الملايين. جاء ذلك في بيان ألقاه سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية، أثناء مشاركته في الاجتماع السادس لنقاط الاتصال المعنية بمبدأ مسؤولية الحماية، والذي اختتم في مدينة سول عاصمة كوريا الجنوبية اليوم واستمر ثلاثة أيام . وقال سعادة الدكتور القحطاني إن تخاذل المجتمع الدولي في حماية المدنيين في غزة وسوريا واليمن مهد الطريق أمام جماعات متطرفة، مثل "داعش"، للتدخل في بؤر التوتر وارتكاب أعمال وحشية بحق المدنيين.. مضيفا أن "ظهور جهات فاعلة غير الدول يضعنا جميعاً أمام تحديات جديدة وخطيرة في ذات الوقت يقتضي منا مواجهتها جميعاً". وأوضح أن فشل مجلس الأمن في القيام بمسؤولياته لحفظ السلم والأمن الدوليين لا يعفي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من القيام بذات المسؤولية، في إشارة إلى الحاجة إلى تفعيل دور الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والترتيبات الإقليمية الأخرى لوضع حد للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين، مستشهداً بما حدث في رواندا والبوسنة والهرسك وسوريا واليمن. وفيما يتعلق باليمن، أكد مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية، أن تدخل قوات التحالف العربي في اليمن جاء بناءً على طلب من الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، وذلك عملاً بمبدأ الدفاع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ومبدأ مسؤولية الحماية، بينما كانت ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قد أحكمت سيطرتها على المباني الحكومية واستهدفت المرافق المدنية وارتكبت الجرائم بحق المدنيين.. مشيرا إلى تطلع دولة قطر لمشاورات السلام الجارية في الكويت للتوصل لاتفاق سياسي يعيد الأمن والاستقرار لليمن وشعبه. واختتم الدكتور القحطاني كلمته بالقول" إنه لم يعد في وسع المجتمع الدولي تجاهل المجازر التي تحدث في المنطقة، إذ أن العالم لا يتمثل تدميره بالشر، بل في السكوت عليه". تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر كانت أول دولة عربية في الشرق الأوسط تعين نقطة اتصال وطنية لمبدأ مسؤولية الحماية، والدولة الخليجية الوحيدة التي لديها نقطة اتصال وطنية في حماية المدنيين. وستستضيف الدوحة هذا العام ورشة عمل رفيعة المستوى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأطراف المعنية في الدولة لمناقشة مبدأ مسؤولية الحماية، كما ستستضيف أيضاً العام المقبل الاجتماع الدولي السابع لنقاط الاتصال الوطنية المعنية بمبدأ مسؤولية الحماية.
274
| 22 يونيو 2016
أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن الدعم العسكري للمعارضة السورية مستمر، مضيفا أن هناك إجماعا دوليا على أن يكون الحل السياسي في سوريا بناء على جنيف 1. وقال الجبير، خلال مؤتمر صحفي مع المتحدثة باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، فيديريكا موجيريني، اليوم الإثنين: "إننا نسعى لإيجاد حل للأزمة السورية على أساس (جنيف 1)، وهناك إجماع دولي على حل الأزمة السورية وفقا لـ(جنيف 1)، ولكن ليس هناك جدية في تنفيذ القرار الأممي، ومن الصعب فرض قرار دولي بشكل كامل يخص الأزمة السورية". ومن جانبها قالت موجيريني: "من واجبنا أن ندعم أصدقاءنا في سوريا، ويجب احترام وقف الأعمال العدائية فيها، ونأمل وقف الأعمال العدائية في سوريا واستئناف مفاوضات جنيف قريبا". وأوضحت موجيريني أن العملية السياسية في سوريا صعبة جداً، ونهدف لتقديم المساعدات للمناطق المحاصرة، معربة عن أملها بأن تؤدي المباحثات السياسية إلى حل الأزمة السورية.
302
| 30 مايو 2016
شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري لمجموعة الدعم الدولية لسوريا الذي عقد اليوم في العاصمة النمساوية فيينا. بحث الاجتماع آخر المستجدات حيال الأزمة السورية، والسبل الكفيلة بالدفع نحو تحقيق تقدم لإيجاد حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 و بيان /جنيف 1/، إضافة إلى تثبيت وقف الأعمال العدائية والخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا. وقد أكد سعادة وزير الخارجية، خلال الاجتماع، أن الانتقال السياسي وفق بيان جنيف 1 بات أمراً ضرورياً، خاصة في ظل استمرار الجرائم التي يرتكبها النظام، مشدداً على أنه لا مكان لنظام الأسد في مستقبل سوريا. وجدد سعادته الدعوة للالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية، واتخاذ تدابير مراقبة واضحة صارمة حيال من يخالف، مؤكدا أهمية تضافر الجهود الدولية لسرعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة بما في ذلك مدينة حلب، وحماية المدنيين والمؤسسات المدنية والمستشفيات. ترأس الاجتماع وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري، والروسي سيرغي لافروف، بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة الدعم الدولية لسوريا.
216
| 17 مايو 2016
عقد وزير الخارجية السهودي عادل بن أحمد الجبير، اليوم السبت، في مدينة جدة، اجتماعا ثنائيا مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي وصل إلى جدة اليوم في زيارة رسمية. وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، كما جرى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات الأخيرة والمستجدات على الساحة السورية.
349
| 14 مايو 2016
الإغاثة فشلت في العالم الإسلامي لكثرة الاحتياجات والنقص في إدارة التمويل نأمل أن تصل اجتماعات الدوحة لنتائج كبيرة تخدم العمل الإنساني في العالم هناك محاولات لتشويه العمل الإغاثي وربطه بتمويل الجماعات المتطرفةقال عزت شاهين، عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية: إن القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري ستركز على معالجة مشاكل العمل الإنساني والإغاثي في العديد من مناطق الصراع خاصة في سوريا. وأضاف شاهين في حوار مع الشرق: إن القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم ستركز على ثلاثة قطاعات هي: القطاع الحكومي، والخاص، والجمعيات المدنية، مشيرا إلى أن جهود الإغاثة في العالم الإسلامي فشلت لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين. وأوضح عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية، أن عمل الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية... وإلى مزيد من التفاصيل: اسمح لنا في البداية أن نبدأ باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد حاليا بالدوحة.. ما هي الأهداف والنتائج المنتظرة منها؟ هناك رابطة لتنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم الجمعيات الإسلامية مثل القسم الإنساني في منظمة التعاون الإسلامي، ولكن مؤتمر الدوحة الخاص باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي يعد الأهم والأكبر، علاوة على حداثته وقوته. والحقيقة أن هناك أملا كبيرا في أن تصل اجتماعات الدوحة إلى نتائج كبيرة من أجل خدمة وتمويل العمل الإنساني والإغاثة في جميع أنحاء العالم. نحن ماهرون في جمع التبرعات، ولكن جميع الأطراف فشلت في التنسيق فيما بينها، ولذلك قامت مظلات أخرى بهذا العمل مثل الأمم المتحدة. فنحن لدينا القدرة والكوادر البشرية لإدارة وتنسيق الأموال الخيرية. ونأمل من هذه الاجتماعات أن تخرج بعمل موحد وتعاون مشترك لخدمة الإنسانية في العالم الإسلامي وغيره من الدول، وهذا سوف يساعد على خدمة العمل الجماعي وتوحيد الجهود في هذا السياق. فشل ملحوظ ولكن برأيك.. لماذا فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي حتى الآن؟ فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين، فأكبر نسبة من النازحين والفقراء والأيتام والمظلومين من المسلمين. هناك جهود كبيرة من الجمعيات الخيرية في كل مكان، ولكن المطلوب أكبر بكثير، وأنا أتذكر مثلا أننا أرسلنا شاحنة طحين إلى منطقة حلب السورية، وفوجئنا انها تكفي ليوم واحد، وهذا يترجم أن الحاجات ضخمة للغاية وأكبر من قدرات المانحين والممولين. ولهذا نحن نأمل أن تخرج اجتماعات الدوحة بنتائج جيدة تخدم هذا الأمر وتعوض النقص والاحتياج في الحجات والقدرات. وهدفنا هو إعطاء الناس الأمل بتوفير حياة كريمة لهم، والضغط على المانحين كي يقدموا المزيد من التبرعات والخدمات، علاوة على حث السياسيين في العالم حتى لا يتركوا الشعوب الفقيرة والمحتاجة وحدها بدون دعم. الاحتياج في العالم الإسلامي في أغلبه بسبب الكوارث الإنسانية والسياسية وليس بسبب الكوارث الطبيعية، ولهذا تعمل الجمعيات الخيرية على حل النتائج وليس الأسباب، وهذا ما تملكه تلك المنظمات، فبدون حل الأزمات السياسية وإزالة أسباب الصراعات، فلا سبيل في وقف معاناة الشعوب المتضررة في المستقبل القريب. الملف السوري ما هي نشاطاتكم الإغاثية في الأزمة السورية؟ نحن نعمل الآن كجسر بين 100 جمعية وجهة مانحة وبين جمعيات خيرية في الداخل السوري. وهناك مراكز للتنسيق في الريحانية، وكيلس، وشندوفة، علاوة على باب الهوى وباب السلام. واستطعنا من خلال هذا التنسيق أن نمد 150 مخيما للنازحين في الداخل بالحاجات والإمدادات اللازمة لمعيشتهم، علاوة على أننا قمنا ببناء بيوت ومستشفيات في بعض من هذه المخيمات. والحقيقة فإن إيصال المساعدات إلى الاماكن التي تسيطر عليها قوات المعارضة أسهل من تلك التي يحكمها النظام، ومع ذلك استطعنا إيصال مساعدات في العديد من المدن ومنها الغوطة وحمص ودمشق ومضايا وغيرها من الأماكن. ونحن نركز على إيصال المساعدات في الداخل السوري، ونرى أن هذا أهم وهنا نركز على شيئين الأمن والمعيشة، والناس الذين في الداخل فقدوا الأمن والمعيشة، والذين دخلوا تركيا نالوا الأمن، أما الذين ذهبوا إلى أوروبا فحصلوا على الأمن والمعيشة معا. ولهذا صرنا جسرا بين المانحين والشعب السوري في الداخل. وأظن أنها مهمة صعبة. عمل إنساني مجرد بعض التقارير حاولت تلطيخ العمل الإنساني واتهامه بأنه يخدم المتطرفين في بعض المناطق..كيف تردون على هذه الاتهامات؟ هناك بالفعل بعض التقارير المغلوطة حول هذا الأمر تحاول ربطه بمنظمات متطرفة، وأظن أن هذه التقارير المقصود من ورائها تشويه العمل الإنساني المجرد، فالذي يقتل الشعب يرفض أن نقدم له يد العون والمساعدة. وهذه الاتهامات غير صحيحة وغير ومنطقية. وأقول لكل من يدعي هذا أن يدخل معنا في سوريا ويرى بنفسه ماذا نفعل هناك.. وأزيد على ذلك بالقول: إننا نعمل كذلك في اليمن وفلسطين والعراق وميانمار، وكل الأماكن التي بها أزمات. وفي أية ثورة هناك طرف يعمل من خلال السلاح، وطرف آخر يقدم المساعدات والعون والغوث. ونحن نعمل مع الجهات الإنسانية العالمية والإقليمية، وهدفنا الأساسي تخفيف الصراع بين المتنازعين والمتحاربين، لأن الصراع لن يفيد في بناء المجتمعات، ونحن نحترم الثورة في سوريا، ولكننا لسنا على علاقة مع الثوار والمقاومة، فعملنا إنساني محض. كما أن عملنا في الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية. وعندما بدأت الحرب ضد الإرهاب اختلطت الأمور لدرجة أن البعض يظن أن كل من يدخل سوريا هو إرهابي أو على علاقة بمنظمات مسلحة. والواقع في الداخل السوري سييء للغاية، فهناك من بدأ يأكل القطط والكلاب من شدة الجوع. القمة العالمية ما هي أهداف القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري؟ ستقوم الأمم المتحدة برعاية القمة الإنسانية العالمية الأولى الشهر الجاري في اسطنبول، ومن المنتظر أن تركز القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم على قطاعات ثلاثة: الحكومي، والقطاع الخاص، والجمعيات غير الحكومية أو المدنية. وهذه الجهات الثلاث سيكون لها دور في دراسة النظام الإنساني من أعلى إلى أسفل، حتى يدرس جيدا، ونقدم أفضل آلية عمل ممكنة فيه. كذلك ستناقش القمة المشاكل التي تواجه العمل الإنساني، حيث تواجه المنظمات الإنسانية مشاكل عديدة في العمل داخل مناطق الصراع والبؤر الملتهبة. وبسبب الفشل الأمني والسياسي على سبيل المثال، فقد قتل مئات الآلاف من السوريين، علاوة على تشريد الملايين في الداخل والخارج. ويأتي عقد القمة بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وينظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويشارك فيها حوالي 5 آلاف شخص من مختلف دول العالم، بينهم مسؤولون حكوميون، وممثلون عن العديد من الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، وعالم الأعمال، بالإضافة إلى مسؤولين من مناطق الأزمات.
491
| 07 مايو 2016
أكد وزير الخارجية الفرنسية جان مارك أيرو، في بداية مباحثات بخصوص الأزمة السورية في برلين، إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تتحمل المسؤولية كاملة عن تقويض الهدنة في حلب. وقال أيرو "ما يحدث في حلب مأساة تتطلب رد فعل أقوى، إنها أزمة مروعة تحدث هناك بسقوط هؤلاء الضحايا، والنظام يتحمل المسؤولية كاملة عما يحدث وهذا يعني تقويض الهدنة، ويعني الاستمرار في تدمير المستشفيات وقتل النساء والأطفال والمدنيين والأطباء". ودعا الوزير الفرنسي لاجتماع يوم الإثنين المقبل في فرنسا بمشاركة عشر دول بينها دول عربية مشاركة في مباحثات الهدنةن وأضاف "يجب تسوية كل شيء للعودة إلى مسار الهدنة". من جانبه قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينمار، إن من الضروري بذل كل جهد لوقف تصعيد العنف في سوريا وإنه لا حل عسكريا للأزمة.
173
| 04 مايو 2016
"الشرق" شاركت في منتدى الإعلام الأوروبي الآسيوي في أستانة عاصمة السلام والحوارقضايا الشرق الأوسط في قلب الحدث رغم ضعف تمثيل المنطقة في المنتدى* ممثلا العرب د. النجار وجابر يقدمان رؤية منحازة ومضللة حول الأزمة السورية* منظمو المنتدى بحاجة إلى معالجة التمثيل العربي في الدورة القادمة* أجندة حافلة ومبادرات تشجع على الحوار وبناء أسس السلام المستدامعلى مدى خمسة أيام، في العاصمة الكازاخستانية أستانة، كنت شاهدا على منتدى الإعلام الأوروبي الآسيوي في دورته الثالثة عشر والذي تستضيفه أستانة سنويا، بعد أن تحولت هذه العاصمة الحديثة إلى مركز وقبلة للحوار والسلام في العالم.كان المنتدى، في دورته هذه، يفتح أبوابه لمناقشات عميقة وثرية تدرس وتحلل وتطرح الأفكار والمبادرات في مواجهة التحولات العالمية في شتى المجالات، من قضايا السياسة الكبرى الراهنة وانعكاساتها وفي مقدمتها النزاعات في الشرق الأوسط، إلى حرب المعلومات في القرن الحادي والعشرين، وأزمة الاقتصاد العالمي وتداعيات انهيار أسعار النفط، ومستقبل الطاقة، وليس انتهاء بدور الإعلام بوجهيه الاثنين كعامل في دعم السلام أو في إثارة الصراعات والتحريض عليها. * أستانة مدينة جديدة ورؤية سديدة:على نهر إيشيم الذي يجري في السهول الشمالية الوسطى من كازاخستان، ترقد هذه المدينة التي نشأت بوصفها قاعدة للجيش الروسي في القرن الثامن العشر، قبل أن تزدهر وتتحول إلى مركز لمشروع الأراضي العذراء، وهو مشروع للتنمية الزراعية اشتهر بإنتاج الحبوب والماشية وأقيم في خمسينيات القرن الماضي. وقد أطلق السوفيت على المدينة اسم تسلينوجراد الذي يعني مدينة الأراضي العذراء، لكن اسمها تحول بعد الاستقلال إلى أكمولا وهو اسمها الكازاخي. ولم يكن أحد، بعد استقلال كازاخستان، يظن أن "ألماتي" العاصمة الواقعة في جنوب البلاد والمدينة التاريخية والسياحية ذات المناخ المعتدل، ستتراجع لتصبح المدينة الثانية في كازاخستان يوما ما. لكن الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف فاجأ الجميع في عام 1998 بإنشاء عاصمة جديدة في السهول الشمالية أطلق عليها اسم "أستانة" في المنطقة التي كان يطلق عليها يوما ما اسم "أكمولا". ومن الصفر، جرى تشييد هذه العاصمة وفقا لرؤية أضفت عليها طابعا أوروآسيويا فريدا، شارك فيه مهندسون معماريون بارزون من شتى أنحاء العالم لتصبح خلال سنوات قليلة واحدة من أجمل العواصم والمدن في العالم على غرار طوكيو ونيويورك ودبي، إلى درجة أنها حصلت في عام 1999 على جائزة اليونسكو باعتبارها "مدينة العالم".غير أن ما يبرز قيمة أستانة مع حداثتها ومظهرها الذي يجمع أفضل ما في تقاليد الثقافات الأوروبية والشرقية، هو الرؤية التي تقدمها باعتبارها مكانا ومنتدى كبيرا للتبشير بقيم الحوار والسلام والتآخي لخير البشرية جمعاء.* المنتدى.. رسالة للسلام:وعلى ضوء هذه الرمزية التي تمثلها مدينة أستانة، جاء منتدى الإعلام الأوروبي الآسيوي الذي تستضيفه المدينة سنويا، وأصبح جزءا من إرثها الذي تساهم من خلاله في الحركة العالمية للسلام. الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف الذي أطلق إشارة البدء، قال إن المنتدى أصبح واحدا من المنصات القيادية للحوار، حيث يتطرق لأكثر القضايا الملتهبة في العالم اليوم، ليشكل نموذجا جديدا للتنمية ويرسم ملامح المستقبل. وأضاف أننا ندخل اليوم عصرا جديدا، يحمل تحديات غير مسبوقة للإنسانية مؤكدًا أن "شكل العالم الجديد والمستقبل يعتمد على كل فرد منا". وأوضح أنه "من خلال جهدنا الموحد يمكننا أن نجعل من يمكننا أن نجعل من هذا القرن، عصر انتصار للعقل والحوار البناء على الصعيد العالمي". وقال إن المناقشة المفتوحة حول المشاكل المعقدة في العالم والبحث عن قرارات متوازنة لها في منتدى الإعلام الأوروبي الآسيوي، من شأنه أن يقدم مساهمة لا تقدر بثمن للحركة العالمية من أجل السلام. وأعرب عن ثقته في أن نتائج المنتدى وما يتمخض عنه من أفكار ومبادرات جديدة، ستشكل دفعة قوية للحوار العالمي.ولم تكن هذه الكلمة سوى تعبير عن الرسالة التي ظلت كازاخستان تعمل لأجلها بالأفعال قبل الأقوال، وهي رسالة غاية في البساطة والقوة، عنوانها الرئيسي السلام. وقد عبرت كازاخستان عنها بأوضح ما يمكن وذلك من خلال مبادرتها بتدمير مخزونها النووي ودعوتها المستمرة من أجل عالم خال من السلاح النووي، وتشجيعها لمبادرات الحوار والنزوع نحو الحلول السلمية.* العرب.. تمثيل ضعيف ومضلل:وفي نسخته هذه، كان المنتدى أشبه بساحة للحوار في الهواء الطلق. أكثر من 400 من كبار السياسيين والخبراء الاقتصاديين والعلماء ورجال الإعلام وخبراء العلاقات العامة من 50 بلدا حول العالم يعكفون على نقاش جاد وحيوي حول القضايا الراهنة وكيفية الخروج بأفكار ومبادرات تساعد على الانتقال نحو مستقبل أفضل للعالم. غير أن ما بدا لافتا لي، هو ضعف مشاركة المنطقة العربية في هذا المحفل. ومن بين مئات المشاركين، كان نصيب المنطقة ممثلين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، في حين كان اثنان من القضايا الرئيسية المثارة في جلسات المنتدى، تتعلق بالأزمات في الشرق الأوسط وأزمة انهيار أسعار النفط. ومع هذا الضعف في المشاركة بالمنتدى من المنطقة العربية، فقد قدم المتحدثان اللذان مثلا المنطقة العربية كمتحدثين في المنتدى، وهما الدكتور أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام المصرية، والسيد هشام جابر المدير العام لمركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة من لبنان، رؤية ملتبسة ومضللة ويمكن وصفها بأنها منحازة لواقع ما يجري في المنطقة، خصوصا فيما يتعلق بالأزمة السورية، حيث بدا لي بشكل ما أن الرجلين لا ينطلقان في حديثهما من منصة التحليل الموضوعي للأحداث بالمنطقة، وإنما كانا يعبران عن رؤية أحادية تعبر عن تيار ضعيف ولا تعكس وجهي الصورة. أعطى الرجلان الانطباع، بشكل مضلل، أن العرب يؤيدون التدخل الروسي في سوريا، بل وأن العرب يعتبرون أن تدخل روسيا كان حماسيا وجاء في الوقت المناسب لجهة قلب الموازيين لصالح بشار الأسد في مواجهة ما وصفوه بالإرهاب!. خلط الرجلان الأوراق ورسما صورة مغايرة للثورة السورية التي بدأت سلمية منذ 2011 وكيف أجبرت على التحول إلى معارضة مسلحة للدفاع عن نفسها في مواجهة حملات القمع الدموي للنظام. بل إن جابر مضى أكثر في تأييد الأسد في اتجاه غسل أيادي حزب الله من تهمة الإرهاب. والحقيقة أنني لم أر بأسا في أن يعبر كلاهما عن موقفه الشخصي المؤيد لأي جانب، غير أن الوقوف على منصة التحليل السياسي في مثل هذا المحفل كانت تقتضي إبراز الصورة الحقيقية بوجهيها، ومن ثم الفصل بينها وبين الموقف الشخصي. ومن الملاحظات الجديرة بالتأمل، أن ممثلين غربيين من خارج المنطقة كانوا أكثر اعتدالا وعدالة في النظر، إلى الأزمة السورية، فقد نبه الجنرال آرثر دينارو المستشار السابق لوزارة الدفاع البريطانية المتحدثين العربيين إلى أهمية دور المملكة العربية السعودية وتركيا في حل النزاع السوري، عندما أغفل أحدهما الإشارة إلى السعودية، وتجاهل الآخر الإشارة إلى تركيا فيما يتعلق بالحديث عن القوى المؤثرة في الإقليم في حل الأزمات.المهم أن ما حدث يكشف جانبا مهما يمكن لمنظمي المنتدى معالجته في الدورات اللاحقة، بحيث يتم ضمان وجود متحدثين يمثلون جانبي الصورة في منطقة تشوبها نزاعات حادة وخارجة عن السيطرة وشديدة الحساسية.* المنتدى.. أجندة حافلة:30 متحدثا رئيسيا، بينهم الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، ووزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو أثروا المنتدى برؤى وأفكار ومبادرات ملهمة، بشأن القضايا محل النقاش. وخلال 3 أيام شهدت قاعات فندق ريكسوس الفخم في وسط المدينة، 6 جلسات رئيسية للمنتدى و5 ماستر كلاس و3 محاضرات وورشتي عمل كانت جميعها حافلة بالحوار والنقاش، فضلا عن اللقاءات المفتوحة للخبراء والمسؤولين مع الإعلام. كانت الجلسة الرئيسية الأولى للمنتدى بعنوان حاضر ومستقبل الاقتصاد العالمي كعنوان رئيسي، بجانب عنوان فرعي: الأزمة المالية ـ عالم من دون نفط - عالم من دون حرب.وركز المتحدثون في الجلسة على التحولات التي حدثت على المستويين السياسي والاقتصادي، والخلاف والتنافس بين الدول على قيادة مؤشرات الاقتصاد وبروز الصين كلاعب رئيسي إلى جانب الولايات المتحدة.. والتحديات التي تواجه العديد من البلدان من قلة الموارد إلى مشكلة الغذاء والهجرة. وأخذ النقاش مستوى أكثر عمقا فيما يتعلق بتداعيات انهيار أسعار النفط، ومستقبل الطاقة، ودور السعودية ونفوذها في تحديد أسعار جديدة للنفط الخام في السوق وتأثير رفع العقوبات عن إيران، وأزمة منظمة أوبك وطرق الخروج من الأزمة. وكيف تؤثر ثورة النفط الصخري على حاضر ومستقبل قطاع الطاقة في الاقتصاد العالمي. وفي السياق هذا، أجمع المتحدثون على أن مبادرة قطر الأخيرة ونجاحها في جمع كبار منتجي النفط في العالم من خارج وداخل منظمة أوبك، يشكل نموذجا يمكن الاقتداء به من أجل استدامة استقرار أسعار النفط واحتواء الأزمة الاقتصادية.في الجلسة الثانية، كانت التطورات الجارية في المنطقة، أيضا محل نقاش واسع وكان عنوانها الرئيسي: الشرق الأوسط - حل صراع المصالح بالجهود الدبلوماسية أم بالحرب - ثم عنوان فرعي يتساءل عن العواقب الجيوسياسية وإلى أين تذهب التحولات الجارية؟وحظي النزاع السوري وتداعياته، وملف الإرهاب والمواجهة الإقليمية في المنطقة، ومحاولات المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في الوضع في الشرق الأوسط.وبعيدا، عن المنطقة العربية وأزماتها، كان "مستقبل الاتحاد الأوروبي - تآكل القدرة التنافسية لأوروبا" عنوانا لجلسة صاخبة كان المتحدثون فيها يرون أن الاتحاد الأوروبي بات في مفترق طرق، مشيرين إلى الانسحاب المحتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتحديات التي تواجه فتح الحدود في منطقة شنغن، بعد أن باتت دول الاتحاد تحت ضغط غير مسبوق بسبب الهجرة الجماعية والقضايا الخلافية، حيث فشل الاتحاد في وضع سياسات مشتركة بشأن العديد من القضايا.وتحت عنوان "معركة العقول والقلوب: حرب المعلومات في القرن الحادي والعشرين"، ناقش المتحدثون كيف أصبحت المعلومات سلاحا يضاهي فئة أسلحة الدمار التقليدية، حيث رأى بعضهم أن امتلاك المعلومات يعني القوة الحقيقية، وتطرقوا إلى تأثير المؤسسات الإعلامية على الجماهير، إلى درجة أن لا أحد أصبح الآن بمأمن من تأثير التقنيات الإعلامية المتطورة.وفي جلسات أخرى، عكف المناقشون عن النظر في دور وسائل الإعلام في دعم السلام وإثارة الصراعات.. وأيضا، شهد المنتدى جلسة لافتة للانتباه عن الصورة الجديدة لدول النفط وكيف يؤثر تحسين العلامة التجارية للدول في تغيير العالم، حيث قدم الخبير سايمون أنهولت الخبير البريطاني الذي ظل يعمل منذ وقت طويل بشكل وثيق مع رؤساء الدول والحكومات لتعزيز "العلامة الوطنية" لدولهم والتي تضمن صورة إيجابية لبلدانهم حول العالم.* اكسبو 2017: على هامش المنتدى، اطلع المشاركون على الاستعدادات الكبيرة التي تقوم بها كازاخستان، لإنجاح استضافة معرض "اكسبو 2017" تحت شعار "طاقة المستقبل "، وهو الحدث الذي يضاهي كأس العالم لكرة القدم، في مجاله فهو بمثابة معرض المعارض، ومنتدى المنتديات الاقتصادية الدولية، حيث تتنافس الدول في تقديم وعرض ابتكاراتها التقنية. وقد حصلت كازاخستان على شرف تنظيم هذه المناسبة المهمة بالتصويت متفوقة على كل من كندا وأستراليا وإسبانيا وفرنسا وصربيا والنرويج، وذلك بعد حملة دبلوماسية مكثفة قادها وأشرف عليها رئيس الدولة نور سلطان نزارباييف. ووفقا للتقديرات الأولية فمن المتوقع أن يستقبل المعرض ما يزيد على خمسة ملايين زائر من 100 دولة، وعشر منظمات دولية. ويجري حاليا تشييد المنشآت على أساس تصميم يراعي البعد الاجتماعي والبيئي والاقتصادي الدائم، بحيث تصبح مدينة "اكسبو" نموذجا للحياة البيئية الجديدة. وبحسب المخطط والعمل الجاري حاليا، فإن مساحة المعرض تبلغ 113 هكتارا منها 25 هكتارا مخصصة لتشييد 93 جناحا للعرض. ومن المخطط له أن تقوم الدولة بتشييد "مدينة اكسبو" للمشاركين وتشمل عددا من الوحدات السكنية تصل إلى 1050 وحدة، و15 فندقا تحت فئة 5 نجوم، و28 فندقا ما بين فئتي 3 و4 نجوم. أما منطقة المعرض نفسه فستبلغ مساحة الجناح الكازاخي فيها 24 ألف متر مربع وسيصبح هذا الجناح رمزا للمعرض عاما كاملًا. وهناك بعض المساحات الأخرى ستصل كل منها إلى 4 آلاف متر مربع وسوف تخصص لأجنحة "عالم الطاقة" و"الطاقة للحياة" و"الطاقة للجميع" و"طاقتي المستقبلية". وتنظر كازاخستان إلى هذا المعرض باعتباره فرصة مثلى لتنمية الحوار الخاص بضمان أمن الطاقة والبيئة والاستقرار والازدهار على الصعيد العالمي.
484
| 25 أبريل 2016
نظم الهلال الأحمر القطري الدورة التدريبية الثانية لبناء قدرات العاملين في القطاع الإغاثي بتركيا من المشاركين في جهود إغاثة المتضررين من الأزمة السورية، وذلك في مجال التوعية بحقوق الإنسان بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية. وبلغ عدد المستفيدين من هذه الدورة 18 متدربا، بالإضافة إلى حوالي 180 مستفيدا غير مباشر سوف يستفيدون من المعلومات التي سينقلها إليهم من حضروا الدورة.وأقيمت الدورة على مدار 4 أيام في مقر أكاديمية آفاق للتدريب والتنمية التابعة لمنظمة Geneva Call السويسرية بمدينة "غازي عنتاب" التركية، وقام بالتدريس فيها 4 محاضرين متخصصين. وتلقى المشاركون خلال الدورة معلومات أساسية مفيدة حول القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وموقف الشريعة من كل منهما، كما تم عرض أفلام وثائقية وعروض تقديمية لتدعيم عملية اكتساب المعلومات والخبرات. واختتمت الدورة بتوزيع شهادات الحضور على المتدربين وتبادل المواد العلمية الخاصة بالدورة معهم.وخرجت الدورة في نهايتها بجملة من التوصيات والنتائج أهمها ضرورة إقرار ميثاق شرف عسكري يتضمن أهم مبادئ ومعايير وأحكام القانون الدولي الإنساني مع تأصيله إسلاميا ببيان مصادر الشريعة التي تدل عليه، والاستمرار في عقد هذه الدورات حول موضوع القانون الدولي الإنساني وربطه بتعاليم الشريعة المتعلقة بالحروب والنزاعات المسلحة.وتبين من خلال التواصل مع المتدربين أهمية عقد دورات مماثلة عبر تقنية "فيديوكونفرنس" لتوعية العاملين في المجال العسكري بالداخل السوري حول قيم وقواعد النزاعات المسلحة، ونشر بعض المؤلفات والإصدارات التي تحث الأطراف المتحاربة في النزاعات المسلحة على الالتزام بأخلاقيات المقاتل في الإسلام.ونظرا لأهمية نشر الوعي بهذا الموضوع على أوسع نطاق بين العاملين في برامج الإغاثة داخل سوريا، قام بعض المتدربين بترشيح قائمة من أسماء زملائهم حتى تتم دعوتهم في أقرب فرصة لحضور هذه الدورة وإثراء خلفيتهم المعرفية حول القانون الدولي الإنساني.يذكر أن هذه هي الدورة الثانية التي ينظمها الهلال الأحمر القطري حول نشر القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية لصالح العاملين في قطاع الإغاثة بالداخل السوري، وذلك بالتعاون مع أكاديمية آفاق، حيث أقيمت الدورة الأولى نهاية العام الماضي على مدار يومين في مقر منظمة أوراق للتنمية المجتمعية، وحضرها 20 متدربا من بينهم 9 من كوادر الهلال الأحمر القطري و11 متدربا من المنظمات السورية غير الحكومية العاملة في مدينة غازي عنتاب.وتأتي هذه الدورات في إطار جهود الهلال الأحمر القطري المتواصلة لمساندة الشعب السوري الشقيق في محنته المستمرة، سواء في المجال الإغاثي الذي يتضمن توزيع المساعدات الغذائية وغير الغذائية والأدوية والبطانيات والأغطية الواقية من المطر وتشغيل سيارات الإسعاف وتأهيل المخيمات المتضررة من الحرائق والعواصف الثلجية، أو في المجال التنموي مثل بناء الوحدات السكنية وإنشاء وتشغيل المراكز الصحية وتوفير الوقود لآليات الدفاع المدني وفتح الممرات الإنسانية الآمنة وتوفير صهاريج مياه الشرب للأحياء السكنية وتركيب خزانات وتوصيلات وسخانات المياه النظيفة داخل المخيمات، أو في مجال الدبلوماسية والمناصرة الإنسانية من خلال تنظيم المؤتمرات والمشاركة في المحافل الدولية التي تنشر الوعي لدى المجتمع الدولي بالأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يعيشها السوريون بالداخل السوري وأيضا في دول الجوار مثل لبنان وتركيا والأردن وكردستان العراق.
265
| 17 أبريل 2016
بمبادرة من الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة عقد اجتماع في مقر المنظمة الدولية بنيويورك لتسليط الضوء على جرائم الحرب والمساءلة والعدالة في سوريا. والاجتماع الذي دعت إلى عقده دولة قطر بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسويد والدنمارك وليختنشتاين، عقد تحت عنوان "سوريا: جرائم الحرب والسعي لتحقيق العدالة". سوريا شهدت منذ عام 2011 مقتل حوالي نصف مليون شخص، وإصابة 2 مليون شخص بجروحوأفادت سعادة السفير الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في كلمتها التي افتتحت بها الاجتماع الذي عقد أول أمس، الخميس، بأن سوريا شهدت منذ عام 2011 مقتل حوالي نصف مليون شخص، وإصابة 2 مليون شخص بجروح، كما أن هناك الآلاف من المدنيين السوريين الذين يعيشون تحت الحصار، وأن الكثير منهم واجه الجوع والموت، كما تم اختطاف واختفاء عشرات الآلاف على أيدي قوات النظام السوري،، وقالت إن "الكثير من هؤلاء نساء وأطفال تعرضوا للتعذيب حتى الموت في ظروف مروعة في معتقلات النظام". وشدّدت سعادتها على أن السلام والعدالة والمساءلة هي قضايا مترابطة بعضها مع البعض الآخر، موضحة بأن التاريخ أثبت أن التوصل إلى سلام بدون تحقيق العدالة.
450
| 16 أبريل 2016
عقد مركز الجزيرة للدراسات ندوة بعنوان "ماذا بعد مفاوضات جنيف؟" تناولت الأزمة السورية ومستقبل التسوية السياسية وفرص نجاح المفاوضات والتداعيات المحتملة لفشلها . وحاضر في الندوة كلا من رياض نعسان آغا، عضو الهيئة العليا للمفاوضات عن المعارضة السورية، والكاتب والمحلِّل السياسي سليمان العقيلي، والمحلِّل السياسي يفغيني سيدروف. بدأ رياض آغا، كلمته قائلا : نحن أمام حالة تكاد تكون معجزة؛ فالقضية الفلسطينية على ضخامتها لم تشهد ما آلَتْ إليه القضية السورية؛ فقد أصبحت محور العمل السياسي العالمي والدولي". وأمام الوضع الراهن الذي تعيشه القضية السورية، انتقد آغا المجتمع الدولي الذي يقف عاجزًا متردِّدًا لا يعرف كيف يجد حلًّا لمشكلة دخلت عامها السادس ودمها يتدفق في دول الجوار. وقال: "من الصعب أن تتخيَّل أن دولًا ذات شأن في العالم تقف لمساندة القتل والتدمير، بل تشارك فيه"، مُتسائِلًا: "لا أدرى لماذا تأتي روسيا لكي تقتل الشعب السوري !! وماذا تريد روسيا من السوريين؟ لماذا تتشبَّث بالرجل وتضحِّي بشعب كامل من أجله؟ أمَّا إيران فالعجب العجاب فهي ترفع راية الإسلام ولكنها لا تزال تبحث عن قاتلٍ قتل الحسين قبل 14 قرنًا وترفع راية الثأر عندما دخلت القصير! ممن الثأر؟". وبشأن مصير بشار الأسد، أكَّد آغا أن حلَّ هذه المشكلة يمثِّل مفتاح الحل، "ولا حلَّ على الإطلاق ما دام الأسد موجودًا؛ فالمفاوضات حتى لو وصلت إلى جولتها 15 والأسد موجود فهي عبارة عن كلام وتضييع وقت، فإذا !". 3 قواعد من جهته قال المحلل السياسي، سليمان العقيلي.إن المقاربة السعودية لحل القضية السورية تعتمد على ثلاث قواعد: مبادئ جنيف 1؛ التي تنصُّ على حكم انتقالي، وتنحية الأسد، وثالثًا: سلامة الدولة المركزية مع إصلاحها، مشيرًا إلى أن المقاربة تتم من خلال العلاقة مع موسكو وواشنطن، وأبرز أن العلاقة مع واشنطن تضرَّرت كثيرًا وأصابها عطب منذ أغسطس 2012 عندما تفاهمت أميركا مع روسيا لتدمير المخزون الكيماوي للسلطة في دمشق وتراجع الرئيس باراك أوباما عن ضرب النظام. هذا أسَّس، في نظر المتحدث، لرؤية مختلفة للعلاقات السعودية-الأميركية تجاه الوضع في سوريا وفي المنطقة، ومنذ ذلك التاريخ تشهد العلاقات بين السعودية وأميركا تراجعات مهمة وخطرة ولكن يتم تفادي مخاطر عدم تماسكها من قِبل العاصمتين . أمَّا بالنسبة للعامل الروسي، يقول سليمان، فلاشك أن العلاقة بين الرياض وموسكو ليست قوية جدًّا، ولكن الرياض فتحت بابًا للشراكة ليس لدوافع تكتيكية فقط تخص الأزمة ، وإنما من خلال حرصها على بناء شراكة تصل إلى تحالف مع موسكو خاصة بعد الانسحاب الأميركي من الشرق الأوسط. وأضاف: إن موسكو لديها شكوك في نوايا السعودية لبناء هذه الشراكة منذ إلغاء الرياض صفقة تسليح تم التفاهم عليها عام 2009. وعلى الرغم من ذلك لا تزال روسيا تُقدِّر الأوراق التي تملكها الرياض، ومن أهمها الورقة النفطية؛ حيث تستطيع الرياض أن تخفِّض أسعار النفط وفي ذلك ضربة نجلاء للاقتصاد الروسي والرئيس فلاديمير بوتين، والورقة الثانية تتمثَّل في تسليح المعارضة السورية بصواريخ أرض جو قادرة على إلحاق الضرر بسلاح الجو الروسي؛ وهذه الوصفة في الواقع تذكِّر بشروط الأزمة في أفغانستان؛ حيث انهار الاتحاد السوفيتي سابقًا بسبب انهيار أسعار النفط وفاعلية صواريخ ستينغر التي كان يملكها المقاتلون الأفغان؛ وهي الوصفة التي تخيف موسكو. أما يفغيني سيدروف، المحلل السياسي الروسي فقد قال : أن تباعد مواقف طرفي الأزمة في سوريا يُعقِّد القضية وربما مهمة الموفَد الأممي، ستيفان دي مستورا، لذلك لابد أن يُقدِّما تنازلات متبادلة، والتي سيحدِّد حجمُها إِن ْكانت المفاوضات ناجحة أم لا؛ موضحًا أن نتائج هذه الجولة ترتبط بمقدرة دي مستورا على إقناع الطرف الروسي بضرورة ممارسة مزيد من الضغوط على النظام السوري الذي يجب أن يوافق على حلٍّ توافقي أو أي تنازل يمكن أن يُقْدِم عليه، وحتى إذا وافق الطرفان على مواصلة الجولة المقبلة يمكن اعتبار ذلك نجاحًا نسبيًّا. وحول مصير الأسد اعتبر سيدروف أن هذا الموضوع من الخلافات الحادة التي تعقِّد القضية. وأضاف: إن هناك تفاهمًا روسيًّا-أميركيًّا بشأن مصير الأسد ؛ إذ يمكن ترك هذا الموضوع إلى وقت لاحق والآن ربما سيتم الاتفاق على مبادئ أساسية تتعلق بشكل هيكل الحكم وهندسة الدستور الجديد. وقال: "إن الرحيل السَّلِس لبشار الأسد ليس الآن وإنما على المدى المتوسط سوف يساعد في حلِّ هذه المشكلة". أمَّا بشأن مسألة الفيدرالية التي أثارت مخاوف أطراف محلية وإقليمية، فقال المتحدث: لا أعتقد أن هذه القضية مهمة بهذه الدرجة التي يحاول البعض تضخيمها؛ فليس مهمًّا الاسم بل الجوهر؛ إذ يمكن منح العديد من المناطق أو المحافظات السورية المزيد من الاستقلالية حتى تتمكن بحُكم طبيعتها من انتهاج سياسة لصالح الأكثرية التي تقيم فيها. وبذلك يمكن أن تبقى سوريا مثلما كانت سابقًا.
253
| 06 أبريل 2016
تلقى الهلال الأحمر القطري تبرعا ماليا سخيا بقيمة مليون ريال من سعادة الشيخ خالد بن حمد بن عبدالله آل ثاني لدعم الجهود الكبيرة التي يبذلها الهلال الأحمر القطري في المجال الصحي بالداخل السوري، والتي تهدف إلى تقديم العلاج لآلاف المرضى والمصابين المتضررين من الأزمة السورية منذ اندلاعها.ومن المقرر تخصيص مبلغ التبرع لتمويل مشروع ترميم وتجهيز مركز الرعاية الصحية في بلدة دركوش التابعة لمنطقة جسر الشغور بمحافظة إدلب على الحدود السورية التركية، بالإضافة إلى تشغيل المركز لمدة 7 أشهر، وذلك لفائدة سكان مدينة جسر الشغور وريفها وكذلك النازحين من ريف اللاذقية ومدينة حلب وريف حلب الغربي، حيث يقدر إجمالي عدد المستفيدين بأكثر من 70،000 نسمة، وهو رقم قابل للزيادة خلال الأيام القادمة في ظل تصاعد حدة المواجهات الأخيرة وازدياد موجة النزوح.تتمثل أهداف المشروع في توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للسكان المحليين والنازحين إلى المنطقة، ونشر الوعي الصحي في المجتمع المحلي، والحد من انتشار الأمراض المعدية من خلال التشخيص والعلاج المبكر، وربط العيادة ببرنامج التطعيم الموسع، وتطعيم الأطفال في المنطقة عبر الشراكة مع الجهات الأخرى.ويتضمن المشروع إعادة تأهيل مركز العيادات الخارجية الموجود في بلدة دركوش وتحويله إلى مركز رعاية صحية أولية معياري، من خلال عدد كبير من الأقسام في مختلف التخصصات الطبية مثل عيادة طب الأطفال، وعيادة الأمراض الباطنية، وعيادة النساء والولادة، وعيادة صحة الفم والأسنان، والعيادة التخصصية في الأمراض الجلدية والجراحة العامة وجراحة العظام (بالتناوب على مدار أيام الأسبوع)، وعيادة التمريض والضمادات، ومختبر طبي أساسي.وفيما يتعلق بآليات التنفيذ، فقد تم توقيع اتفاقية ثنائية مع السلطة المحلية لترخيص إنشاء المركز، مرفقة بموافقة الجهات المالكة للمكان، وتوقيع اتفاقية أخرى مع المنظمة الشريكة العاملة في البلدة من أجل منع تضارب الخدمات وتحقيق التكامل في الخدمات الصحية المقدمة من قبل الطرفين، حيث سيقدم الهلال الأحمر القطري خدمات الرعاية الصحية الأولية، فيما ستتولى الجهة الشريكة تقديم خدمات الرعاية الصحية الثانوية.كذلك سيتولى الهلال الأحمر القطري الإجراءات اللوجستية من إعادة تأهيل المبنى والبنية التحتية، والتأكد من تثبيت مصدر المياه والكهرباء والصرف الصحي، وشراء وتأمين المعدات والتجهيزات الطبية والمكتبية للمركز، وتأثيث المكان وتركيب المعدات والتجهيزات الطبية والمكتبية، وتأمين الوحدات الدوائية المعيارية المعتمدة لمراكز الرعاية الصحية الأولية وتوريدها، واختبار وتدريب الكوادر الطبية واللوجستية والإدارية، التنسيق مع المؤسسات الطبية المحلية والدولية العاملة في المنطقة.جاء هذا المشروع استجابة للأوضاع الإنسانية المتأزمة في هذه المنطقة وانعكاس ذلك على القطاع الطبي هناك، في ظل عدم وجود أي مركز للرعاية الصحية الأولية، إذ يقع أقرب مركز صحي على بعد 12 كيلو مترا في منطقة الجانودية، وكذلك ازدياد موجة النزوح الداخلي من مدينة حلب وريف حلب الغربي إثر موجة المواجهات التي اندلعت في محافظة حلب مؤخرا، حيث يعتبر ريف إدلب وبالأخص بلدة دركوش أكثر أمانا.ومن الأسباب الأخرى للتركيز على هذا المشروع المهم خروج العديد من المنشآت الصحية في المنطقة من الخدمة، إما بسبب نقص التمويل من الجهات الداعمة أو بسبب التعرض للقصف المباشر أو غير المباشر، إلى جانب صعوبة انتقال السكان إلى القرى والبلدات البعيدة للحصول على الخدمات الصحية بسبب الصعوبات اللوجستية والأمنية وسهولة الوصول إلى بلدة دركوش باعتبارها البلدة المركزية الأكثر أمانا في المنطقة.
9470
| 05 أبريل 2016
تداولت مواقع إخبارية روسية لقطات صادمة تظهر مدينة حمص السورية غارقة في الدمار والخراب، جراء أعنف حملات قصف طيران النظام السوري الذي طمس معالمها وحولها لـ "مدينة أشباح". اللقطات التي صورت بواسطة كاميرا عالية الجودة مثبتة بطائرة روسية، تظهر أحياء حمص ثالث أكبرى مدينة سورية "مدمرة كليا"، فحقد الأسد على عاصمة الثورة يظهر المدينة وكأنها ضمن مشاهد أفلام هوليوود المرعبة. صور الخراب والدمار القابعة بين الأنقاض الشاهدة على ذكريات الحضارة والتاريخ المنير، هي كل ما تبقى للمدينة التي شهدت حرباً استمرت لـ 3 سنوات بين قوات النظام السوري والمعارضة، والتي انتهت بسيطرة النظام على المدينة في عام 2014. "ما أشبه الليلة بالبارحة"، فبعد مرور أكثر من 70 عاماً على دمار مدينة برلين جراء الحرب العالمية الثانية، يتكرر المشهد بكل تفاصيله المأساوية، و "روسيا" هي كلمة السر في الحالتين، وصمت العالم لم يتغير. يذكر أن مدينة حمص، عاصمة الثورة السورية، كانت القاعدة الرئيسية للجيش السوري الحر، وتعرضت لحصار وقصف متكرر في حرب استمرت 3 سنوات بين النظام والمعارضة، وانتهت بسيطرة قوات الأسد على المدينة، إلى أن انسحبت قوات المعارضة مؤخراً من أحيائها في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة.
660
| 24 فبراير 2016
* التبرع عبر SMS لتوفير وجبات وسلال غذائية وحليب للأطفال وبطانيات * أكثر من 50 ألف سوري نزحوا عن مدينة حلب ويتعرضون للمخاطر والموت * أكثر من 500 شخص قتلوا بسبب القصف وأطفال وعجزة يبيتون في العراء مع استمرار القتال والقصف واشتداد المعاناة وتفاقم المأساة والوضع الإنساني المتردي في مدينة حلب شمال سوريا، نزح أكثر من 50 ألف سوري عن ديارهم، وحذرت بعض المنظمات الدولية من تدهور الوضع الإنساني. وتزداد الأوضاع سوءً في ظل انقطاع إمدادات المياه عنها وقطع مسارات إمدادات المساعدات، وهو ما يخلق "ضغطا هائلا" على حياة المدنيين. ومع ازدياد المأساة الإنسانية لأهلنا في سوريا، دعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهل الخير من محسني قطر إلى المسارعة في تقديم الدعم العاجل والتبرع لإغاثة عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ في ريف حلب الشمالي قبل أن يتخطفهم رصاص الغارات الجوية ولهيب البراميل المتفجرة وقصف منازلهم وانهيار ركامها على رؤوسهم. وأوضحت عيد الخيرية أنها تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأكثر من خمسة وعشرين ألفا من النازحين المتضررين العالقين على الحدود التركية السورية عند معبر باب السلامة، وأكثرهم من النساء والأطفال والشيوخ المرضى والمصابين، الذين يعيشون في ظروف صعبة بعد تعرض حياتهم للخطر والموت، في ظل تعرضهم لمأساة كبيرة ومعاناة تتفاقم يوما بعد آخر. وتشتمل مساعدات المؤسسة للنازحين السوريين على عشرة آلاف سلة غذائية تحتوي على وجبات معلبة، وعشرة آلاف وجبة غذائية ساخنة، بالإضافة إلى عشرة آلاف علبة حليب للأطفال، وتوزيع عشرة آلاف بطانية ومواد للتدفئة. وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى سوريا إن "درجات الحرارة منخفضة بشدة، وبدون الإمداد الملائم من الغذاء والماء والمأوى، فإن النازحين يحاولون النجاة في ظروف خطيرة". حيث قُتل أكثر من 500 شخص، بينهم عشرات المدنيين، منذ بدء العملية مطلع الشهر، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وحذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن القتال أدى إلى "قرب انهيار" النظام الصحي. وأكد شهود عيان أن النازحين يعيشون مأساة حقيقية ويفرون من جحيم الموت وأن أطفالا وعجزة قد يبيتون في العراء عدة أيام بلا مأوى ولا مياه مع انقطاع الكهرباء وجميع وسائل الحياة.. وتنخفض درجات الحرارة ليلا إلى 4 درجات تحت الصفر، مما يؤدي إلى ارتفاع الإصابة بالالتهاب الرئوي وعدم إمكانية علاجهم مع إغلاق أغلب مراكز الاستشفاء، وأصبح نازحو حلب يفتقدون إلى كل شيء وإلى أدنى مقومات الحياة. وبينت عيد الخيرية أنها تحتاج عاجلا 15 مليون ريال لتقديم المساعدات من الطعام والتدفئة وحليب الأطفال لأهلنا في ريف حلب الشمالي قبل تعرضهم للموت، حيث يمكن لأهل قطر أفرادا ومؤسسات التبرع والمساهمة عبر الرسائل النصية القصيرة SMS. لتوفير وجبات غذائية ساخنة للفقراء من النساء والشيوخ الجائعين أرسل 1 إلى الرقم 92332 للتبرع بـ 50 ريالا قطريا. لتوفير حليب للأطفال والرضع الذين فقدوا أمهاتهم أرسل 1 إلى الرقم 92024 للتبرع بـ 100 ريال. لتوفير سلال غذائية ووجبات معلبة لإغاثة من مرت عليهم أيام بلا طعام أرسل 1 إلى الرقم 92860 للتبرع بـ 500 ريال. لتوفير بطانيات وأدوات تدفئة للنازحين الذين جمد البرد القارس أطرافهم أرسل 1 إلى الرقم 92861 للتبرع بـ 1000 ريال قطري. كما يمكن التبرع بالمساهمات المفتوحة بأي مبلغ من خلال الاتصال على الخط الساخن 70773030 أو التبرع الإلكتروني عبر موقع عيد الخيرية www.eidcharity.net.
1208
| 13 فبراير 2016
في سوريا فقط .. تجثم الفجيعة على صدر طفل وتشق دموع الملح طريقها على صفحتي خديه ويئن جسده الضئيل من الألم .. الجسد الذي طرزته شظايا البراميل المفتجرة بالجروح والثقوب النازفة ، تلك البراميل القاتلة التي تطلقها قوات نظام بشار الاسد على الأبرياء والعزل.. وفي أوج لحظات الوجع تتطاير أحلام الطفولة لتغطي الفراغ العريض الذي خلفه الصمت العالمي السخيف ..فيديو لطفل سوري انتشر خلال الأيام الماضية في مواقع التواصل الإجتماعي يحكي قصة المعاناة التي يرزح تحت وطأتها الشعب السوري في ظل وجود نظام الأسد "الظالم والقاتل".. إذا شاهدت الفيديو لن تستطيع أن تحبس دموعك وستصيب المشاهد ألم وحسرة بحجم الكون، فالطفل المصاب في عز أوجاعه ينادي بصوت مكلوم: قول لا إله إلا الله .. وعل صوتك .. هكذا إستفاق الطفل السوري من "البنج" بعد أن هدت الإصابات والجروح بدنه ... قالها للطبيب الذي يعالجه .. وظل يردد التهليل بصوته الطفولي البرئ .. يردده ويغفو تحت وطأة الألم والبنج .. ثم يفتح عينيه مرة أخرى .. ثم يقول:"جبتيلًي أبوي؟" .. سؤال كالسهم المسمم ... ومرة اخرى يسأل :"وين بابا وماما؟" .. السؤال الذي يفتت الصخر وجعاً وحزناً .. ثم سؤال آخر عريض .."وين إمي" .. ثم يقول للرجل الذي يقف بجانبه قول "لا اله الا الله".. في أشد لحظات الحزن والألم والفقد يهتف الطفل السوري المكلوم بالتهليل يردد ويشدد بوحدانية الله .. الفرد الصمد.. ثم يكررها ويقول للرجل قل لا اله الا الله ... وعلًي صوتك .. علًي صوتك .. علي صوتك .. فيرد الرجل موحداً الله .. ويقول الطفل: قل يا الله .. ثم يسأله انت مسلم؟ .. فيقول له نعم .. ثم يرفع الطفل صوته ناطقاً بالشهادتين "لا اله الا الله محمدا رسول الله".. ثم يكرر "محمد رسول الله" ثلاث مرات .. هذا الفيديو مدعاة للحزن والخزي ... رسالة للأمة العربية والإسلامية وللمجتمع الدولي .. ليروا بأم أعينهم معاناة الشعب السوري .. معاناة الأطفال السوريين الذين شردهم القصف والقتل والتعذيب الذي سلطه على رقابهم نظام لا يخاف الله ولا يعرف أبسط معاني الإنسانية ..أنها صرخة طفل في زمن ماتت فيه القلوب واندثرت فيه الرحمة والنخوة ووأدت فيه الإنسانية جهاراً نهاراً .. يقابل هذه الصرخة البريئة ... صمت وعجز أصاب العالم بالشلل ..والأسئلة الكثيرة التي وجهها الطفل للرجل الذي يمسح على رأسه ليخفف عنه وطأة الألم ... نعيد توجيهها للعالم أجمع .. "وين بابا وماما"؟.
1472
| 11 فبراير 2016
تقدمت روسيا باقتراح لمجموعة الدعم الدولية لسوريا، بشأن عقد اجتماع دولي حول الأزمة السورية بحضور مسؤولين غربيين وعرب وإيرانيين في ميونيخ في 11 فبراير المقبل، حسبما أعلن نائب وزير الخارجية. وبحسب وكالة "تاس" الحكومية الروسية، قال ميخائيل بوجدانوف: "هناك اتفاق مبدئي في هذا الشأن بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري، والآن نعرض الاقتراح على مجموعة الدعم الدولية لسوريا، أما المكان والزمان فهما ميونيخ في 11 فبراير"، حسبما نقلت عنه. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع وينتهي قبل مؤتمر ميونيخ حول الأمن الذي سيبدأ في 12 فبراير. وتشمل مجموعة الدعم الدولية لسوريا ممثلين من 17 دولة بينها خصوصا روسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران والاتحاد الأوروبي. وخلال اجتماع في فيينا في 14 نوفمبر، اتفقت هذه المجموعة على خارطة طريق حول سوريا تنص بين أمور أخرى على بدء مفاوضات في يناير بين ممثلين من المعارضة والنظام وتشكيل حكومة انتقالية في غضون 6 أشهر وإجراء انتخابات خلال مهلة 18 شهرا.
176
| 28 يناير 2016
نظام الأسد سبب الإرهاب ورحيله خيار الشعب السوري قطر لا تبني علاقاتها مع الدول على أساس التكهنات بل بالمصارحة والمكاشفة نظام الأسد "مغناطيس" لجذب الإرهابيين .. وقتل الأمل لدى الشباب قطر لم تدخر أي وسيلة لإقناع "الأسد" باتخاذ خطوات إيجابية تجاه شعبه نتفق مع روسيا على وحدة وعروبة ومدنية سوريا صورة حزب الله تغيرت من حزب مقاوم إلى حزب معتدي لدعمه الأسد أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، أهمية الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لروسيا، مشيدا بالعلاقات الروسية القطرية.. وقال: "لا شك أنها علاقة قديمة وتحتاج من فترة لأخرى إلى التجديد عن طريق التواصل، وأنا كنت مؤخراً موجوداً في موسكو، والتقيت بنظيري الروسي سيرغي لافروف، وبحثنا العلاقات الثنائية، حيث تُوج هذا التواصل بلقاء سمو الأمير بفخامة الرئيس الروسي". وقال سعادة وزير الخارجية، في حوار مع قناة “روسيا اليوم” الروسية: "صحيح أن الزيارة أُجلت لظروف خاصة في ذلك الحين، ولكن نحن لدينا قناعة بأن روسيا لاعب كبير في المنطقة، وتستطيع بما لديها من علاقات مع الوطن العربي أن تكون عاملا مساعدا لحل الأزمات التي تعيشها المنطقة". سياسة المصارحة والمكاشفة وأكد العطية أن قطر لا تبني علاقاتها مع الدول على أساس التكهنات، فنحن لدينا طريقة في التعامل مع الدول التي نتفق أو نختلف معها، ألا وهي الجلوس والمصارحة والمكاشفة، وأضاف: هذا بالنسبة لنا في قطر هو أسهل وأقصر طريق لإيجاد حلول لهذه المشاكل، ولا أخفيك أننا فوجئنا بالتدخل الروسي في شهر سبتمبر الماضي، وكنا دائماً نحرص على أن تبقى روسيا في صف الشعب السوري، وكما نأمل أن تبقى دائماً في صف الشعب السوري، ولكن مع ذلك نحن على يقين بأن روسيا التي بما تملك من علاقة تاريخية مع الدول العربية، تستطيع أن تجد حلاً لهذه الأزمة السورية التي راح ضحيتها كثير من الأبرياء لمجرد أنهم طالبوا بحريتهم وببعض من العدالة المفقودة على مدى خمسين عاما". وأردف سعادته: "التدخل العسكري لم يكن يوما مفتاحاً لحل الأزمات، فعلى مدى التاريخ، ونعلم أن أي تدخل عسكري يعقد (الأمور) أكثر مما يحلها، ونحن لدينا ثوابت، أو أمور متفق عليها مع روسيا، وليس لدينا شك بأن روسيا مع وحدة وعروبة ومدنية سوريا وهذه ثوابت نتفق عليها الآن". الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية نظام الأسد مغناطيس الإرهابيين وأوضح أن الاختلاف يكمن في تعريف خيار الشعب السوري، لكن من خلال الحوار مع المسؤولين الروس وتبادل الزيارات، يمكن التوصل لتعريف رغبة الشعب السوري، مضيفا "أننا لدينا في قطر تعريف لرغبة الشعب السوري، قد نتفق أو نختلف عليه مع الأصدقاء في روسيا، لكن تعريفنا هو برحيل النظام الذي هو سبب الإرهاب، حيث عمل كمغناطيس لجذب الإرهابيين من ناحية.. ومن ناحية أخرى، عمل هذا النظام على قتل الأمل لدى الشباب الذي يتظاهر بسلمية". واستطرد سعادته قائلاً: سأضرب لك مثلا بسيطا، وهو الشاب السوري غياث مطر خرج في بداية الثورة، إذا لم تخني الذاكرة، في 8 سبتمبر عام 2011، إلى الشارع وبدأ يوزع الورود على الجيش السوري، وبعد يوم واحد من التعذيب، سلموه جثة هامدة إلى أهله، مشيرا إلى أن هذه قصص يجب ألا تغيب عن أذهاننا عندما نتكلم عما يريده الشعب السوري، أو أن نترك الخيار لهذا الشعب حتى يقرر". وأكد سعادة وزير الخارجية: "قطر لم تدخر أي وسيلة لإقناع رئيس النظام السوري باتخاذ خطوات إيجابية تجاه شعبه، حيث بدأت قطر فعلياً بتاريخ 27 مارس عام 2011 بالتواصل المباشر على كافة المستويات مع رئيس النظام السوري، وكانت هناك اتصالات وزيارات على أعلى مستوى، في محاولة لإثنائه عن طريقة التعامل مع المتظاهرين السوريين وحثه على إجراء القليل من الإصلاحات التي كان الشعب السوري في ذلك الوقت مستعداً لتقبلها". الأسد والعلاج الأمني ولفت إلى أنه "في بداية الثورة السورية، كانوا يهتفون باسم بشار الأسد، حيث كانوا يريدون قليلا من الإصلاحات، قليلا من الاحترام من قبل المحافظين الذين بطشوا بالشعب في المدن السورية، كانوا يريدون القليل من الإصلاحات التي كان بالإمكان أن يقوم بها بشار الأسد لكنه للأسف اعتمد على العلاج الأمني للمسائل". وأضاف سعادة وزير الخارجية "هذا النظام الآن أحرج حتى حلفاءه وأصدقاءه، حيث أحرج إيران وحزب الله، ويحاول أن يحرج روسيا الآن في تغيير علاقاتهم بالمحيط العربي، حيث يجب أن ننتبه لهذه المسألة، لأنها خطيرة جدا، لذلك يجب أن يكون أصدقاؤنا في روسيا واعون لها، لأن (النظام) استطاع أن يغير وجهة حزب الله ونظرة الشعب العربي له باعتباره حزبا مقاوما، وأصبح من منظور العرب حزبا معتديا على شعب كان قد قام بمساعدة حزب الله في محنته خلال 2006، بل تشاطر مع حزب الله منازله وطعامه وملابسه، أما المواقف والمبادئ القطرية فلم تتغير". قطر ليس لها أجندة أو مصلحة في إزاحة أنظمة غير صحيح أن نظام الأسد كان عائقا أمام مشروع إيصال الغاز القطري إلى أوروبا لدينا أضخم أنبوب غاز عائم في العالم، ولا نريد أن يمتد في أراض أخرى ونفى سعادة بشدة، في حواره مع قناة "روسيا اليوم" ما يتم ترويجه عن أن قطر تريد التخلص من نظام كان يقف عائقا أمام مشروع استراتيجي لإيصال الغاز القطري إلى أوروبا، مضيفا أن "يتبنى هذه المقولة، أعتقد أنه يفتقد إلى الاطلاع اللازم". وأكد أن "قطر ليس لها أجندة وليس لها مصلحة في إزاحة أنظمة، وكما قلت سابقا، حاولت دولة قطر جاهدة أن تحث بشار الأسد على التعديل، لكنه لا يملك ثقافة التسوية مع شعبه، وهذا ما أدى إلى كارثة سوريا". أما بخصوص وجود أجندة في قطر، فأكد العطية أن "هذا ليس صحيحا، لأن قطر لديها أضخم أنبوب عائم للغاز في العالم، ولا نريد أن يكون لدينا أنبوب غاز ممتد في أراض أخرى، كما تملك أكبر أسطول لنقل الغاز، وهذا كلام يفتقد كثيرا إلى الدقة". علاقة تركيا وروسيا وبخصوص العلاقات التركية الروسية، قال العطية "إن البلدين تجمعهما مائة عام من العلاقات المتميزة، وبالتالي لا أعتقد أن حكمة القيادتين ستسمح لهما بالعودة إلى ما قبل مائة عام، ونحن نعول كثيرا على هذه العلاقة لكي يكون الحل روسيّا تركياً، وسيتم حل الخلافات بما لدى الطرفين من دبلوماسية وحنكة في هذا المجال، من جانب آخر، تعتبر كل من روسيا وقطر أكبر مصدرين للغاز في العالم، بالتالي هما مكملان لبعضها في إمداد العالم بالطاقة، ولديهما واجب أخلاقي قبل أن يكون قانونيا باستمرار تدفق الغاز لدول العالم، حيث لا يكاد يخلو منزل في العالم اليوم من كهرباء ناتجة عن طاقة قطرية أو روسية، ونكمل بعضنا البعض ولسنا متنافسين في مجال الطاقة". يجب التمييز بين استثمارات قطر في الخارج ومسألة النفوذ رؤية سمو الأمير "2030" تهتم بالمواطن القطري وتستثمر للأجيال القادمة نسعى لتنويع مصادر الطاقة لتمكين الأجيال القادمة من العيش في نفس المستوى الكريم دول الخليج الأكثر استقراراً بفضل القيادة الحكيمة والتخطيط السليم ورأى سعادته أنه يجب التمييز بين استثمارات قطر في الخارج ومسألة النفوذ، موضحا "أننا في قطر، لدينا رؤية وضعها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لسنة 2030، وهذه الرؤية تهتم بالمواطن القطري، وبالتالي يجب أن تكون هناك أجهزة تستثمر للأجيال القادمة، فقطر دولة تنتج الغاز والنفط، ونحن نعلم أن الغاز والنفط ليسا سلعة تدوم للأبد، وبالتالي يجب أن نعمل لنكون جاهزين للبديل، لذلك هناك تنوع للاستثمارات القطرية في الخارج لحماية مصالح الأجيال القادمة". أما مسألة النفوذ، فقال سعادته "لدينا أيضا واجب قانوني وأخلاقي في الأمن والسلم الدوليين، كون قطر عضوا في الأمم المتحدة، وبالتالي نحن دائما لدينا مبدأ المبادرة لحل الأزمات بالطرق السلمية والدبلوماسية، وقد يكون هذا هو السبب الذي لأجله تتحرك قطر لنزع فتيل الأزمة في المنطقة لأنها في النهاية سوف تؤثر علينا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". مصادر بديلة للطاقة وأضاف سعادة وزير الخارجية "إذا كان البديل هو الطاقة الشمسية، فنحن مستعدون لتصدير الطاقة الشمسية، لأننا أغنى من لديه طاقة شمسية في العالم، بالتالي لا يقلقنا هذا الأمر، حيث نضع في الاعتبار بأن هذه الطاقة زائلة، وهذا ما يدفعنا إلى العمل وفقا للرؤية حتى يكون لدينا تنويع في مصادر الدخل لدولة قطر وبالتالي، لا قدر الله، إذا وُجدت طاقة بديلة للغاز، نكون قد مكنا الأجيال القادمة من العيش الكريم في نفس المستوى". وأكد العطية أن تركيزنا منصبّ على المواطن القطري بشكل أساسي حول الأمن والصحة والتعليم، موضحا أننا "لتوفير هذه الأمور نعمل بجد حتى ننوع المصادر والحفاظ على هذا المستوى أو تطويره". منظومة مجلس التعاون الخليجي ونوه بأن "مجلس التعاون الخليجي يضم منظومة تعمل على تطوير المستوى المعيشي لأبناء المجلس من ناحية الخدمات والتعليم والارتقاء بدور المواطن الخليجي، بالتالي لدينا الكثير من المشاريع التي تؤدي في النهاية مجتمعة إلى هذه النتيجة، والتي هي الاعتماد على المصادر المتنوعة لرفاهية شعوبنا في المنطقة". نظرية المؤامرة وقال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية "إننا لا نؤمن بنظرية المؤامرة، فإذا نظرنا عن بعد إلى المنطقة، ستجد أن دول مجلس التعاون الخليجي هي أكثر الدول استقرارا بفضل الله، ويوجد فيها تنمية، وهذا كله نابع عن قيادة حكيمة وتخطيط سليم". القدرة العسكرية والإمكانيات التقنية الأمنية تعتبر درعاً لسيف النمو والتطور وأضاف سعادته "لكن في كل الأحوال وفي كل دولة في العالم، يبقى الأمن الأولوية الأولى، والقدرة العسكرية أو الإمكانيات التقنية الأمنية تعتبر درعاً لسيف النمو والازدهار والتطور، وبالتالي الإنفاق العسكري في المنطقة لا يؤثر ولم يؤثر في السابق على التنمية والتطوير"، مشيرا إلى أنه "إذا نظرنا إلى مستوى معيشة الفرد الخليجي وقارناه بمستوى المواطنين في دول أخرى لديها نفس الإمكانيات ونفس القدرات والخيرات إن لم تكن أكثر، نجد الكثير من سكانها يعيشون تحت خط الفقر للأسف". الخلاف مع طهران هو خلاف إقليمي وليس ثنائي.. ورحبنا بالاتفاقية النووية الإيرانية وبشأن العلاقات مع إيران، شدد الدكتور العطية على أن قطر ليست لديها مشكلة ثنائية مع إيران، مؤكدا أن "الخلاف مع طهران هو خلاف إقليمي وليس ثنائياً، مضيفا "أننا في دول الخليج وفي قطر تحديداً، رحبنا بالاتفاقية النووية لأننا كنا دائماً ندعو الأصدقاء في الغرب لأن يكون الحل للملف النووي الإيراني سلمياً، وندعو كي يمتد حظر أسلحة الدمار الشامل ليشمل كافة منطقة الشرق الأوسط وليس فقط في إيران، وهذا ما كنا دائما نحث عليه، أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية بالكامل من أسلحة الدمار". مشيراُ إلى أنه يمكن للروس المساعدة في حل الأزمات في المنطقة، لأن دورهم معول عليه. فلسطين هي القضية الأم بالنسبة لنا ونعمل كي نحتوي قطاع غزة ونجنّبه الانفجار نعمل دائماً جاهدين لرفع الحصار ووقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس اسرائيل لم تتجاوب مع مبادرة السعودية عام 2003 لحل القضية الفلسطينية وبخصوص القضية الفلسطينية، قال العطية إن "فلسطين هي القضية الأم بالنسبة لنا.. وكل من يتدخل في شؤون المنطقة، سواء كانت مجموعات إرهابية أو دولاً، كانت تتدخل بحجة الدفاع عن الأقصى أو للدفاع عن الفلسطينيين، بالرغم من أننا لم نجد أحداً تحرك من أجل الفلسطينيين". وشدد سعادته على أن فلسطين "تبقى بالنسبة لنا في قطر هي من الأولويات، لذا نعمل بجد كي نحتوي قطاع غزة ونجنّبه الانفجار، بعد أن تم عزله عن العالم ومحاصرته من كل جهة، وبالتالي لم يكن في مصلحة أحد أن تنفجر غزة، لذلك تجدنا في قطر نسعى دائما للعمل على التنمية في غزة وإقامة المشاريع التي تفيد المواطن الغزي مباشرة". وأضاف "نعمل دائماً جاهدين لرفع الحصار ووقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، كما نرجو دائماً من أصدقائنا ومن روسيا أن يكون لهم دور فاعل في موضوع رفع الحصار ووقف الاستيطان ووقف تهويد القدس، ونعتقد أن حل المسألة في فلسطين، سوف يؤدي لحل الأزمات في الشرق الأوسط، ولن يكون هناك عذر لمن يتدخل في منطقتنا بحجة الدفاع عن فلسطين". جهود الدول العربية لسنا دعاة حرب فنحن دائما دعاة السلام "العادل والشامل" لو ركزت الدول العربية على القضية الفلسطينية لحُلت جميع القضايا الداخلية والخارجية الدول العربية أحق بقضية فلسطين.. ونزع فتيل الصراع هو بداية حل مشاكل المنطقة وأشار إلى أن هناك العديد من الدول العربية التي لديها مشاغلها وتبذل مجهوداً في أماكن أخرى، وباعتقادي لو تم التركيز على القضية الأم، لحُلت جميع القضايا بما فيها القضايا الداخلية لبعض الدول العربية؛ لأن الحل يكون بحل القضية الفلسطينية، لأننا أقرب إلى فلسطين وإلى القضية الفلسطينية. وقال سعادته "إننا لدينا مبادرة قُدمت عام 2003 بواسطة المملكة العربية السعودية، لم تتجاوب معها إسرائيل لحل تلك القضية، الأمر الذي فتح الباب أمام كل من أراد التدخل في منطقتنا للادعاء بأحقيتها في فلسطين"، مؤكدا أن الدول العربية أحق بقضية فلسطين، ونعلم أن نزع فتيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو بداية حل مشاكل منطقة الشرق الأوسط. وأكد وزير الخارجية "أننا لسنا دعاة حرب، نحن دائما دعاة سلام، ولكنه سلام عادل وشامل ويعيد الحقوق لأصحابها، وهذا هو مفهومنا للسلام"، مشددا على أن أي مبادرة تؤدي لهذا السلام، نحن ندعمها في الوطن العربي". استقرار الشرق الأوسط يهمنا أن تكون علاقة موسكو بأنقرة مزدهرة ومستقرة قطر لا تنتظر أحدا أن يطلب منها التدخل، إذا رأت أن المسألة فيها مصلحة للمنطقة ما ينطبق على روسيا وتركيا ينطبق على مصر وتركيا، ولا علم لي بزيارة وفد مصري لأنقرة وأكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، في حواره مع قناة "روسيا اليوم"، أنّ قطر يهمها أن تكون علاقة موسكو بأنقرة مزدهرة ومستقرة لعدة أسباب "لعل أهمها هو استقرار المنطقة، حيث نعول كثيرا على تركيا وروسيا في منطقة الشرق الأوسط، لأنهما دولتان لهما وزن، وتقاربهما سينعكس إيجابا على الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن "قطر لا تنتظر أحدا أن يطلب منها التدخل، إذا رأت أن المسألة فيها مصلحة للمنطقة، فستبادر دائماً لمحاولة تقريب وجهات النظر". وأعرب سعادته عن تفاؤله فقال: "نظراً لما يتميز به القائدان التركي والروسي من حنكة دبلوماسية، بأنهما سيجدان طريقة لإزالة هذه الغمة، وأننا على يقين بأن ما يربط روسيا بتركيا لن تؤثر عليه سحابة صيف، وهذا ليس كلاماً دبلوماسياً، هذا كلام من واقع عملي ونظري". وأضاف "أننا أخذنا بعين الاعتبار مائة سنة من تطوير هذه العلاقات.. فلا يمكن لحادثة عرضية أن تؤدي إلى عزلة أو فرقة بين الجانبين الروسي والتركي". من جانب آخر، قال سعادته "إذا رأينا التشابك في العلاقات الاجتماعية بين الروس والأتراك سندرك أن الحل مؤكد قريبا، لأنه لا يمكن لدولتين بهذا الوزن، تعلمان أنهما العامل الأساسي في استقرار هذه المنطقة وبما لهما من حنكة دبلوماسية، إلا أن يذهبا في الاتجاه الصحيح في مسعى للتقارب وتبديد هذه المخاوف ورمي الماضي خلفهما". سعادة وزير الخارجية في مقابلة مع قناة روسيا اليوم مصر وتركيا وبخصوص تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، قال سعادة الدكتور العطية "ما ينطبق على روسيا وتركيا ينطبق على مصر وتركيا، لكن حقيقة لا علم لدي بزيارة وفد مصري لأنقرة، وكما ذكرت في البداية، قطر تسعى دائماً لأن تكون المنطقة مستقرة، وهذا الاستقرار لن يتأتى إلا إذا كانت هناك علاقات جيدة بين كل الأطراف". حقوق العمال في قطر لم يرق للكثيرين أن تحصل روسيا وقطر على حق تنظيم بطولات كأس العالم الشعب القطري محافظ ومضياف، ولدينا أفضل القوانين لحماية حقوق العمال فزنا بحق تنظيم كأس العالم لأننا قدمنا أفضل ملف وبشأن التقارير الدولية حول انتهاك حقوق الإنسان في قطر، قال سعادته "من يعرف الشعب القطري، يعرف طبيعته.. فالشعب القطري شعب محافظ ومضياف، ولا يمكن أن يعامل من أتى للبلد لمساعدته في التنمية معاملة غير إنسانية، من ناحية ثانية، نحن لا نعتقد أن مسألة حقوق الإنسان ظهرت من أجل حقوق العمالة، وأغلب الناس يعلمون أنه بعد فوز روسيا باستضافة مونديال 2018 ، وقطر باستضافة مونديال 2022، لم يرق لكثير من الدول أن تحصل دولة مثل روسيا على كأس العالم ولا دولة مثل قطر عربية وشرق أوسطية مسلمة، هم لم يستطيعوا هضم هذه المسألة، بالتالي بدأت تظهر من هنا وهناك مسائل حقوق العمال". وأكد سعادته أن "قطر لديها أفضل القوانين لحماية حقوق العمال، وعندما يكون هناك انتقاد، نستفيد من هذا الانتقاد إن كان بناء، ونعمل على تصحيح الأخطاء إن وجدت، وبالتالي في خلال العامين المنصرمين، قامت قطر بكثير من الإجراءات لتحسين وتطوير القوانين التي تراعي حقوق الوافدين إلى قطر للمساهمة في التنمية". قطر معروفة بأياديها البيضاء التي تمدها إلى الدول والشعوب المحتاجة وشدد على أن قطر لم تمنع أحدا من الحضور، سواء تعلق الأمر بالإعلاميين أو المنظمات الحقوقية "لكن المنظمات التي تريد أن ترى الحقيقة والتي ترى الواقع كما هو وليس كما تريده هي أن يكون". كأس العالم 2022 وأكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، أن هناك لجانا مشتركة بين روسيا وقطر ستبدأ العمل قريبا على التعاون في المجال التقني والاستفادة من الخبرات المشتركة. وأضاف سعادته "أن قطر معروفة باستضافتها للكثير من البطولات ونفس الشيء ينطبق على روسيا، ولديها الكثير من الناحية التقنية لكي تقدمه لقطر والعكس صحيح، كون قطر تمتلك خبرة كبيرة أيضا في التنظيم وسيكون هناك تعاون كبير لإنجاح هاتين البطولتين".. مؤكدا أن "أفضل بطولتين ستكونان في 2018 و2022". ولفت إلى أن المنشآت الرياضية القطرية تم تصميمها على أساس تفكيك أجزاء من الملاعب التي تفيض عن حاجة الجمهور القطري بنهاية البطولة ليتم إرسالها إلى الدول الأكثر احتياجاً، وسنقوم ببناء ملاعب في الدول التي تحتاج إلى الدعم على أساس تنموي وغير تجاري، وأنا متأكد من أن لجنة الإرث المشرفة على مونديال عام 2022 قد بدأت العمل مع الدول المستفيدة من هذه المنح، فنحن في قطر لا نبادر للعمل الإنساني من أجل الحصول على عائد، حيث فزنا بكأس العالم على اعتبار أننا قدمنا أفضل ملف وانتهى الأمر، لكن قطر معروفة بأياديها البيضاء وهي دائماً عضو فاعل في المجتمع الدولي من خلال مد يدها إلى الدول والشعوب التي تحتاج إلى الوقوف بجانبها ومساعدتها بقدر المستطاع". نأسف لما جرى لمواطنينا في العراق لأنهم لم يذهبوا إلى هناك إلا حبّاً في العراق أخبرنا حكومة العراق أن سلامة المخطوفين هي مسؤوليتهم حفاظا على سلامة مواطنينا المختطفين في العراق لن نفصح عن هويتهم نتوقع أن يكون لإيران دور في الإفراج عن المواطنين المختطفين في العراق وبخصوص القطريين المختطفين في العراق، قال سعادة الدكتور العطية "حقيقة نحن نأسف لما جرى لمواطنينا في العراق لأنهم لم يذهبوا إلى هناك إلا حبّاً في العراق بالرغم من أنه كان بإمكانهم الذهاب إلى أماكن أخرى، ولكن نتيجة حبهم للعراق كونه دولة عربية اعتادوا على الذهاب إليها وزيارتها سنويا، قرروا الذهاب إلى ذلك البلد وحصلوا على التراخيص الرسمية من السفارة العراقية في قطر تحت إشراف وزارة الداخلية العراقية في حماية وضيافة محافظ المثنى بالعراق". وأضاف أن "القطريين المختطفين في العراق ذهبوا إلى أهلهم لكن حصلت الحادثة وخُطفوا وأمر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فوراً بالتوجه إلى العراق فجر يوم الأربعاء، حيث تم اختطافهم، وفي نفس اليوم بعد الظهر كان هناك فريق رسمي قطري في بغداد". وقال سعادة وزير الخارجية "إننا اتصلنا بالحكومة العراقية لنتعامل معهم على أساس أن سلامة المخطوفين هي من مسؤولية الحكومة العراقية، كما اتصلنا بأصدقاء كثر للحصول على الإمكانيات والتقنيات المطلوبة ولدينا فكرة عن الخاطفين ومازلنا ننتظر جوابا من الحكومة العراقية حول الخطوات التي قامت بها لتأمين سلامة المواطنين القطريين وإعادتهم إلى قطر". وأردف سعادته فقال: " في العادة، يكون للخاطف الجرأة للتعريف عن نفسه وتقديم طلباته، لكن حتى الآن لم يتقدم أحد بأي إعلان يتحمل فيه مسؤولية الخطف أو المطالبة بأي شيء آخر، ولاشك أن الجهات الخاطفة أصبحت معروفة لدينا بطريقة أو بأخرى". هوية المختطفين وأكد العطية أنه "حفاظا على سلامة مواطنينا لن نفصح عنهم، كما أننا ننتظر من الحكومة العراقية أن تقدم لنا هذه الأسماء وتطلعنا على الإجراءات التي اتخذتها بشأن سلامة وإعادة المواطنين القطريين إلى قطر"، واصفاً عملية الخطف بأنها "عمل خسيس، لأن المواطنين القطريين كانوا في ضيافة أهل العراق، ونحن عرب ومن شيم العرب إكرام الضيف والسهر على سلامته، وأن تعيده إلى بلاده سالماً غانماً، وليس من شيمة العرب أبداً أن تخطف ضيوفك". وبخصوص جرأة القطريين على زيارة العراق في هذه الظروف الصعبة، قال سعادة الدكتور العطية "أهل قطر يذهبون إلى العراق نتيجة حبهم لهذا البلد، حيث لديهم ارتباط بالعراق، كونه دولة عربية شقيقة، وبالتالي لا يستطيعون أن يتخيلوا أن هناك أرضاً قد تكون بديلاً للعراق حتى يكونوا متواجدين فيها". وأكد سعادته أن "هذه ليست أول سنة يذهبون فيها إلى هناك، بالنسبة لهم من الصعب أن تقنعهم بوجود بديل لدولة عربية، حصل ما حصل للأسف، ومازلنا نعول على أن تقوم الحكومة العراقية بواجبها وأن تفيدنا بآخر مستجدات التحقيق، ولدينا ثقة بأنهم سيعودون سالمين إن شاء الله". الوساطة الإيرانية وبخصوص الوساطة الإيرانية في هذا الموضوع، قال العطية "لاشك أن إيران لها دور في المساعدة في حل هذا الملف، لاسيما أن قطر وقفت مع إيران في المواقف السابقة كثيرا للإفراج عن جنود إيرانيين تم اختطافهم، وساعدت قطر إيران وتم الإفراج عنهم، بالتالي نحن نتوقع أيضاً من الحكومة الإيرانية أن يكون لها دور في الإفراج عن المواطنين القطريين، كما نتمنى على الإخوة في الحكومة العراقية أن يبذلوا جهودا في هذا المجال بأن تتحرك الحوامات والطائرات ليثبتوا أنهم مهتمون بالمواطنين القطريين". من حق المعارضة السورية طلب وقف الغارات الروسية قبل التفاوض نؤمن بأنه لا يوجد حل في سوريا سوى الحل السياسي نول كثيراً على حكمة روسيا وتركيا في حل الخلافات في المنطقة نبادر بحل الأزمات بطرق سلمية ودبلوماسية لنزع فتيل الأزمات في المنطقة وبالعودة إلى الملف السوري، لفت سعادة وزير الخارجية إلى أنه "تم التطرق خلال الحديث مع الجانب الروسي، إلى تعريف من يمكن التعامل معهم ومن لا يمكن التعامل معهم في المسألة السورية، حيث ذكّرنا الجانب الروسي بأن من يعرّفون كإرهابيين هم من ذُكروا في قائمة العقوبات أو مجلس الأمن الدولي، أما من دون ذلك فيعدّون معارضة معتدلة يمكن الحديث معها، ولدينا الكثير من الثوابت المتفق عليها مع روسيا، وهي ثوابت رئيسية مثل عروبة سوريا ووحدتها ومدنيتها، وهذه أمور لا نختلف فيها مع الأصدقاء في روسيا". وقال سعادته "إن الأمر يعود للشعب السوري للاختيار، أما نحن فنعكس فقط وجهة نظر الشعب الذي يثق بنا ولديه أمل في أننا ندافع عن مصالحه، وهو يرفض رفضا قاطعا وجود بشار الأسد، علما منه بأنه هو من جلب هذه الكوارث لسوريا، اليوم نتحدث عن 400 ألف قتيل في سوريا، ونتحدث عن وجود مجموعات إرهابية لم يكن لها وجود لولا التغاضي عنها من قبل النظام، كما لم تعالج الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه الظواهر وهي إعطاء الشعب حقوقه، ولكن، هذا لا يعني بأننا لا ننسق مع روسيا الاتحادية للوصول إلى حل ينقذ الشعب السوري مما هو فيه". وأكد سعادته أهمية الحوار وتبادل وجهات النظر بين روسيا وقطر، مشيرا إلى أن اللقاءات المستمرة مهمة لما لدينا من قناعة بأن روسيا وقطر تستطيعان لعب دور لإيجاد حل لهذه الأزمة. الهيئة العليا للتفاوض وقال العطية إنه "بطلب من مجموعة الحل في سوريا خلال آخر لقاء في فيينا، وُجّه إلى السعودية طلب مباشر وصريح بأن تجمع المعارضة وتخرج بفريق مفاوض، وقامت مشكورة بجهد كبير، ونتج عن اجتماعات الرياض الهيئة العليا للتفاوض"، مؤكدا أنه "يجب اعتماد ما أثمرت عنه اجتماعات الرياض في قوائم الهيئة العليا للتفاوض كي لا نضيّع الوقت". وأضاف "يوجد الكثير من الأسماء التي طُرحت من القائمة الروسية وكثير أيضا من الأسماء التي طُرحت من القائمة المصرية وكلها حصلت على التوافق بوجودها في الهيئة العليا للتفاوض، ونتج عنها هذا الجسم الذي نتمنى أن يلقى كل الدعم ليكون هو ممثل الشعب السوري في التفاوض مع النظام". وقف الغرارات الروسية وحول اشتراط بعض المشاركين باجتماعات الرياض توقف الغارات الروسية وتوقف العمليات العسكرية لقوات النظام وفك الحصار، قبل الذهاب إلى جنيف، أجاب العطية "هل هذه المطالب جاءت من فراغ أم بناء على قرار مجلس الأمن الدولي، فقرار مجلس الأمن الدولي 2245 في الفقرة "12 و13 و14" منه يتضمن وقف الغارات الجوية ووقف البراميل من قبل النظام السوري وفك الحصار ومساعدة اللاجئين، يعني أن هناك ثلاث فقرات جاءت في قرار مجلس الأمن وهو قرار ملزم، يشترط تطبيق هذه البنود قبل بدء المفاوضات، كل الإخوة السوريين وتحديدا رئيس الهيئة العليا للتفاوض لما أخطروا المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا بهذا الطلب، أخطروه بناء على قرار أممي، قرار دولي صادر عن مجلس الأمن". تقريب وجهات النظر وشدد سعادته على أن قطر ليست صاحبة القرار، مضيفاً "أننا نحاول تقريب وجهات النظر بقدر ما نستطيع لأننا جادون في إيجاد حل سياسي، ومؤمنون بأنه لا يوجد حل في سوريا سوى الحل السياسي، الذي يتطلب بناء ثقة، ويتطلب الحد الأدنى من العدالة في تطبيق القرارات، بالتالي نحن ندفع في اتجاه التفاوض، ولكن في النهاية الخيار للشعب السوري الذي ننادي به نحن والأصدقاء في روسيا". ورجح سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، في ختام حواره مع قناة "روسيا اليوم" الروسية، "أن يكون موعد 25 يناير مثمراً إذا كان أصحاب القرار في تسيير شؤون العالم لديهم الرغبة ولديهم النية في تطبيق قراراتهم"، موضحا أنه "يتحدث هنا تحديدا عن مجلس الأمن، إذا وجدت الإرادة في تطبيق قرار صادر عنه أعتقد أنه ممكن أن يكون هناك تطور".
486
| 20 يناير 2016
نظم الهلال الأحمر القطري دورتين تدريبيتين لبناء قدرات العاملين في القطاع الإغاثي بتركيا من المشاركين في جهود إغاثة المتضررين من الأزمة السورية وذلك في مجالي علاج سوء التغذية لدى الأطفال وحقوق الإنسان بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية. وفي هذا الاطار أقامت بعثة الهلال القطري في تركيا وبالتنسيق مع مجموعة عمل التغذية في شمال سوريا التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) دورة تدريبية للمدربين حول التدبير المجتمعي لسوء التغذية الحاد بمشاركة 30 متدربا من منسقين ومديري مشاريع وأطباء من 17 منظمة إنسانية عاملة في الشمال السوري،حيث تدربوا على طرق وأساليب علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد ومنهجية تفعيلها وتأسيسها على أرض الواقع. وتمثل الهدف من هذه الدورة في إعداد مدربين حول التدبير المجتمعي لسوء التغذية الحاد وهو تدريب أساسي لتفعيل معالجة سوء التغذية لدى الأطفال المصابين في مراكز الهلال الأحمر القطري حيث تتم الاستفادة من هؤلاء المدربين لاحقا في نقل ما تعلموه من مهارات ومعلومات إلى المنفذين على الأرض ومنها تحديد أنماط سوء التغذية ومسببات وعوامل سوء التغذية وتمييز العلامات السريرية لسوء التغذية الحاد وتصنيف حالات سوء التغذية الحاد. وبالتوازي مع ذلك نظمت بعثة الهلال القطري بالتنسيق مع أكاديمية آفاق دورة تدريبية تضمنت 9 محاضرات عن القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان مع الربط بينهما وبين مبادئ وتعاليم الشريعة الإسلامية بمشاركة 20 متدربا من بينهم 9 من كوادر الهلال الأحمر القطري و11 متدربا من المنظمات السورية غير الحكومية العاملة في مدينة غازي عنتاب. وتلقى المشاركون خلال الدورة معلومات أساسية مفيدة حول القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وموقف الشريعة من كل منهما. وتأتي هذه الدورات في إطار جهود الهلال الأحمر القطري المتواصلة لمساندة الشعب السوري الشقيق في محنته المستمرة سواء في المجال الإغاثي الذي يتضمن توزيع المساعدات الغذائية وغير الغذائية والأدوية والبطانيات والأغطية الواقية من المطر وتشغيل سيارات الإسعاف وتأهيل المخيمات المتضررة من الحرائق والعواصف الثلجية أو في المجال التنموي مثل بناء الوحدات السكنية وإنشاء وتشغيل المراكز الصحية وتوفير الوقود لآليات الدفاع المدني وفتح الممرات الإنسانية الآمنة وتوفير صهاريج مياه الشرب للأحياء السكنية. كما تشمل هذه الجهود مجال الدبلوماسية والمناصرة الإنسانية من خلال تنظيم المؤتمرات والمشاركة في المحافل الدولية التي تنشر الوعي لدى المجتمع الدولي بالأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يعيشها السوريون بالداخل السوري وأيضا في دول الجوار مثل لبنان وتركيا والأردن وكردستان العراق.
237
| 02 يناير 2016
نظم الهلال الأحمر القطري دورتين تدريبيتين لبناء قدرات العاملين في القطاع الإغاثي بتركيا من المشاركين في جهود إغاثة المتضررين من الأزمة السورية وذلك في مجالي علاج سوء التغذية لدى الأطفال وحقوق الإنسان بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية.وفي هذا الاطار أقامت بعثة الهلال القطري في تركيا وبالتنسيق مع مجموعة عمل التغذية في شمال سوريا التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) دورة تدريبة للمدربين حول التدبير المجتمعي لسوء التغذية الحاد بمشاركة 30 متدربا من منسقين ومديري مشاريع وأطباء من 17 منظمة إنسانية عاملة في الشمال السوري،حيث تدربوا على طرق وأساليب علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد ومنهجية تفعيلها وتأسيسها على أرض الواقع.وتمثل الهدف من هذه الدورة في إعداد مدربين حول التدبير المجتمعي لسوء التغذية الحاد وهو تدريب أساسي لتفعيل معالجة سوء التغذية لدى الأطفال المصابين في مراكز الهلال الأحمر القطري حيث تتم الاستفادة من هؤلاء المدربين لاحقا في نقل ما تعلموه من مهارات ومعلومات إلى المنفذين على الأرض ومنها تحديد أنماط سوء التغذية ومسببات وعوامل سوء التغذية وتمييز العلامات السريرية لسوء التغذية الحاد وتصنيف حالات سوء التغذية الحاد.وبالتوازي مع ذلك نظمت بعثة الهلال القطري بالتنسيق مع أكاديمية آفاق دورة تدريبية تضمنت 9 محاضرات عن القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان مع الربط بينهما وبين مبادئ وتعاليم الشريعة الإسلامية بمشاركة 20 متدربا من بينهم 9 من كوادر الهلال الأحمر القطري و11 متدربا من المنظمات السورية غير الحكومية العاملة في مدينة غازي عنتاب.وتلقى المشاركون خلال الدورة معلومات أساسية مفيدة حول القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وموقف الشريعة من كل منهما.وتأتي هذه الدورات في إطار جهود الهلال الأحمر القطري المتواصلة لمساندة الشعب السوري الشقيق في محنته المستمرة سواء في المجال الإغاثي الذي يتضمن توزيع المساعدات الغذائية وغير الغذائية والأدوية والبطانيات والأغطية الواقية من المطر وتشغيل سيارات الإسعاف وتأهيل المخيمات المتضررة من الحرائق والعواصف الثلجية أو في المجال التنموي مثل بناء الوحدات السكنية وإنشاء وتشغيل المراكز الصحية وتوفير الوقود لآليات الدفاع المدني وفتح الممرات الإنسانية الآمنة وتوفير صهاريج مياه الشرب للأحياء السكنية.كما تشمل هذه الجهود مجال الدبلوماسية والمناصرة الإنسانية من خلال تنظيم المؤتمرات والمشاركة في المحافل الدولية التي تنشر الوعي لدى المجتمع الدولي بالأوضاع الإنسانية الخطيرة التي يعيشها السوريون بالداخل السوري وأيضا في دول الجوار مثل لبنان وتركيا والأردن وكردستان العراق.
350
| 02 يناير 2016
أكّد سعادة السفير نزار الحراكي سفير الائتلاف السوري في قطر أنّ قرار مجلس الأمن (2254) "خيبة أمل وصدمةٌ للشعب السوري خذلَت توقعاته"، مُشيراً إلى ما قاله رئيس الائتلاف خالد خوجة عن أنّ القرار "بمثابة تقويضٍ لمخرجات اجتماعات قوى الثورة في الرياض وتمييعٍ للقرارات الأممية السابقة المتعلقة بالحل السياسي في سوريا". وقال الحراكي في تصريحٍ لـ الشرق إنّ قرار مجلس الأمن جاء بناءً على توافق أمريكي-روسي وكان بمثابة صفقة غير مقبولة تجري على حساب الشعب السوري، لافتاً إلى أنّ القرار لم يرِد فيه أيّ نصٍّ يشير إلى مصير الأسد والموقف من وجوده في المرحلة الانتقالية ومستقبل سورية. وكان مجلس الأمن قد صوّت في 18 من الشهر الجاري على قرار يؤيد خطةً لإحلال السلام في سوريا، تقضي ببدء مفاوضات بين ممثلي النظام والمعارضة حول عملية انتقال سياسي. وينص القرار على أن يتزامن بدء هذه المفاوضات مع سريان وقف إطلاق النار، وذلك مع بداية شهر يناير/كانون الثاني المقبل، كما ينصّ على إطلاق مسار سياسي بإشراف أممي لتشكيل هيئة حكم ذات مصداقية وممثلة للجميع في غضون 6 أشهر، وإجراء انتخابات في غضون 18 شهراً. وكذلك دعا مجلس الأمن في قراره إلى القضاء على الملاذ الذي أقامته التنظيمات الإرهابية في سوريا، في إشارةٍ إلى الأراضي التي يحتلها داعش. ورأى السفير الحراكي أنّ القرار (2254) أغفلَ كلّ عمل سياسي تمّ إنجازه في جنيف2 واجتماع الرياض، حيث قال: "كنا نعتقد أنّ القرار سيكون خطوةً مُكمّلةً تلي اجتماع الرياض، لكنّه أعادنا للخلف ولم يُقدّم أي إضافة لمخرجات الاجتماع. كنا نتوقّع أنْ يضغط مجلس الأمن على الروس من أجل إيقافِ عمليات القتل والتدمير التي تجري على الأرض السورية، وتحديدِ موعد للمفاوضات على أساس الوثيقة و(جنيف1)، وإعطاءِ فرصة للمعارضة لتشكّل فريقاً للتفاوض، وتحديد فترة زمنية لإجراء المفاوضات.. لكنّ ما حدث -للأسف الشديد- هو أنّ القرار أغفل مسألة مصير الأسد وأغفل ما يجري على الأرض السورية ولم يُركّز على الصلاحيات التي تمّ الاتفاق عليها بالنسبة لهيئة الحكم الانتقالي القادمة. القرار حقيقةً أغفل كلّ عمل سياسي تم إنجازه في (جنيف2) وحتى بعض التوافقات التي تمت في القاهرة أو عواصم أخر وما جرى في الرياض". واعتبر الحراكي اجتماعَ الرياض إنجازاً كبيراً يُحسب للمعارضة السورية وخطوةً تجاه العمل السياسي المطلوب منها، حيث اختتمت أطياف المعارضة بجناحيها العسكري والسياسي اجتماعها بتشكيلِ هيئةٍ عليا للإشراف على التفاوض ، والتي يمكن ان تنتج فريقا للتفاوض ، وإصدارِ بيان ختامي شدَّد على ضرورة التسوية السياسية للأزمة السورية بناءً على بيان جنيف والقرارات الدولية. وأشار الحراكي إلى أنّ الموقف الروسي تجاه قرار مجلس الأمن بُني على أساس إعطاء مزيدٍ من الوقت لنظام الأسد، موضحاً: "الأولوية في الفترة القادمة هي مكافحة الإرهاب، والروس أذكياء جداً في استخدام ورقة الإرهاب لكي يجمعوا أعضاء مجلس الأمن حولهم، متناسين أنّ النظام هو الذي أوجد داعش وتسبّب في ظهورها". ونوّه الحراكي إلى أنّ المعارضة السورية تعقد اجتماعاتٍ مكثّفةً لبحث النقاط التي يُمكن مناقشتها حول هذا القرار ومدى إمكانية تطبيقه، وأنّه تجري اجتماعات بشكلٍ جانبي للهيئة العامة لمؤتمر الرياض وللجنة العليا للإشراف على المفاوضات وللائتلاف وفصائل المعارضة الأخرى، في محاولةٍ للتوصّل إلى ما يُمكن التوافق عليه حول اجتماع مجلس الأمن.
269
| 21 ديسمبر 2015
أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم السبت، أنّ الأزمة السورية لا يمكن تنتهي دون تنحي الأسد عن السلطة لصالح حكومة شرعية. وخلال كلمته في اجتماع مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، اليوم أضاف داود أوغلو، أنّ "حل الأزمة السورية يكمن في تنحي الأسد عن السلطة لصالح حكومة شرعية، ولا يمكن لأي خطوة تضمن استمرار النظام الفاقد للشرعية، أن تأتي بالأمن والاستقرار إلى سوريا". ولفت أوغلو، إلى أنّ "المجتمع الدولي دخل مرحلة حساسة في طريقه لإنهاء الحرب الداخلية في سوريا، عقب القرار الأممي الذي يقضي بوقف إطلاق النار في عموم البلاد، والانتقال إلى مرحلة الحل السياسي". وتطرق رئيس الوزراء التركي، إلى أزمة بلاده مع روسيا، عقب حادثة إسقاط مقاتلة الأخيرة التي انتهكت الأجواء التركية في 24 نوفمبر الماضي، مؤكّدًا أنّ "تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تهجّم فيها على تركيا قبل يومين، لا تليق برجل دولة"، مضيفًا، أنّ "أنقرة تدرك جيدًا الجهات التي تتعامل مع المنظمات الإرهابية، مثل داعش، وبي كا كا، من أجل إزعاج تركيا".
154
| 19 ديسمبر 2015
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
18718
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10266
| 03 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
7396
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4346
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
18718
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10266
| 03 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
7396
| 05 نوفمبر 2025