قال المفتش العام لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، أمس الإثنين، إن الوكالة لن تستطيع الوفاء بهدف أمر به الكونجرس للعثور على 90% من الكويكبات القريبة التي يزيد قطرها عن 140 مترا، ومن المحتمل أن تشكل خطرا على كوكب الأرض. ويأتي هذا الإخفاق رغم زيادة ميزانية ناسا السنوية إلي 10 أضعاف على مدى السنوات الخمس الماضية -من أربعة ملايين دولار في 2009 إلى 40 مليونا في 2014- لتعقب وتقييم الكويكبات والمذنبات التي ربما تشكل خطرا. وتوجد ما تسمى "الأجسام القريبة من الأرض" داخل مسافة تبلغ حوالي 45 مليون كيلومتر من الأرض. وكتب بول مارتن المفتش العام لناسا في تقرير من 32 صفحة بعنوان "جهود ناسا للتعرف على الأجسام القريبة من الأرض والحد من المخاطر". إن جهود الوكالة تفتقد إلى التنسيق الجيد وتعاني من سوء الإدارة وقلة العاملين. وكتب مارتن "تقدر ناسا أنها رصدت 10% فقط من كل الكويكبات التي يبلغ قطرها 140 مترا فأكثر". وأضاف قائلا "بالنظر إلي الوتيرة والموارد الحالية قالت "ناسا" إنها لن تستطيع الوفاء بهدف التعرف على 90% من مثل هذه الأجسام بحلول 2020". وعثرت ناسا على حوالي 95% من الكويكبات الكبرى التي تنطوي على خطر مدمر وهي التي يبلغ قطرها حوالي كيلومتر أو أكثر. ومنذ 1998 أنفقت ناسا نحو 100 مليون دولار على برامج للعثور على الأجسام القريبة في الفضاء وتقييم والحد من تهديدها المحتمل للأرض.

يمر كويكب بشكل آمن قرب كوكب الأرض، اليوم الأحد، وقالت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" إن الكويكب والحجم الذي يقارب حجم منزل فقط، سوف يقترب بشدة من الأرض ليكون على مسافة تصل إلى 10 فقط من المسافة بين مركز الأرض وبين القمر. وطبقا لحساب الخبراء، فإن الكويكب "آر.سي 2014" -وقطره 20 مترا تقريبا- سوف يكون أقرب إلى الأرض عندما يمر على بعد 40 ألف كيلومتر فوق نيوزيلندا الساعة 1818 بتوقيت جرينتش. واكتشف الكويكب في 31 أغسطس الماضي بواسطة مرصد "كتالينا سكاي سيرفاي" قرب مدينة توكسون في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة. وجاء في بيان لمختبر الدفع النفاث بوكالة ناسا، أن مرور الكويكب لا يشكل أي خطر على الأقمار الاصطناعية الخاصة بالاتصالات والأرصاد الجوية حول الأرض. ومع عدم إمكانية رؤية الكويكب بالعين المجردة، إلا أنه يمكن للهواة رصده باستخدام تلسكوب.

قال علماء إن كويكبا أكتشف مؤخرا حجمه يساوي حجم منزل سيمر بالقرب من كوكب الأرض نسبيا يوم غد الأحد، مارا بالأقمار الصناعية للاتصالات التي تطوق الكوكب. وقالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" إن الكويكب الذي يعرف باسم "2014 آر.سي" لا يمثل تهديدا على الرغم من اقترابه، حيث ستكون المسافة بينه وبين الأرض عشر المسافة بين الأرض والقمر أي سيكون على بعد حوالي 40 ألف كيلومتر من كوكب الأرض. وقالت ناسا في بيان "في حين لا يبدو أن هذا الجسم السماوي يمثل أي تهديد لكوكب الأرض أو للأقمار الصناعية فإن مساره القريب يمثل فرصة فريدة للباحثين لملاحظة الكوكيب ومعرفة المزيد عن الكويكبات". وقالت ناسا إن الكوكيب الذي يبلغ قطره 18 مترا سيكون معتما جدا بحيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة لكن الفلكيين الهواة قد تكون لديهم القدرة على رؤيته عند انطلاقه مستخدمين تلسكوبات صغيرة. وقالت ناسا إن أقرب مسار للكوكب من الأرض سيكون فوق نيوزيلندا الساعة 1818 بتوقيت جيرنتش يوم الأحد. وتتعقب ناسا حاليا أكثر من 11 ألف كويكب في مدارات تمر قريبة نسبيا من الأرض.

كشفت الحسابات الفلكية للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، أنه وفقا للحسابات الفلكية، فإن كوكب نبتون "الملقب بالكوكب الأزرق"، سيتقابل مع الأرض والشمس، في الـ5 من صباح الجمعة المقبل. ويعرف نبتون باسم "الكوكب الأزرق"، لأن الغلاف الجوي له يتكون من غازات الهيدروجين والهيليوم والميثان، ويمتص الميثان في الطبقة العلوية للغلاف الجوي الضوء الأحمر القادم من الشمس ويعكس اللون الأزرق إلى الفضاء، ولهذا السبب يظهر باللون الأزرق. وقال أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد، إن ظاهرة "التقابل" بين الشمس والأرض وأي كوكب تحدث عندما يكون الـ3 على استقامة واحدة، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. موضحا أن وقت "التقابل" هو الأفضل لرؤية أي كوكب، حيث يكون وقتها في أقرب مسافة له من الأرض.

أكد علماء الفلك أن المسافة التي تفصل الكوكب الأحمر "المريخ" عن كوكبنا ستكون الأقصر يوم 27 من الشهر الجاري. ستبلغ المسافة بين الكوكبين في هذا اليوم 55.6 مليون كم فقط، وهي أقصر مسافة بينهما، إذا علمنا أن المسافة التي فصلتهما قبل خمسة أشهر كانت تعادل خمسة أضعاف هذه المسافة، لكن دون النظر إلى هذا القرب، لن يكون الكوكب الأحمر كقمر ثان في السماء، كما يعتقد البعض، لأنه بعيد جدا مقارنة بالمسافة التي بين الأرض والقمر. ونتيجة لقرب الكوكب الأحمر من الأرض سيبدو أكثر سطوعا من المعتاد، خلال بضعة أسابيع، وسيكون بإمكان سكان الأرض رؤيته بصورة أوضح من الأجرام السماوية الأخرى باستثناء القمر والزهرة. ووفق الحسابات الفلكية سيتكرر اقتراب الكوكب الأحمر من الأرض في 29 أغسطس عام 2287 .

تمكن خبراء وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية بواسطة تلسكوبي "كيبلر" و"سبيتسر" من قياس نصف قطر كوكب واقع خارج المنظومة الشمسية بدقة فائقة. وجاء في موقع "ناسا" الالكتروني على الإنترنت، أمس الإثنين، أن قطر كوكب "كيبلر 93 بي" الذي يبعد عن الأرض 300 سنة ضوئية يبلغ نحو 18800 كيلومتر. ويعادل خطأ القياس ما يقارب 240 كيلومترا، وقالت كاتبة المقال في هذا الموضوع إن هذا الأمر يمكن مقارنته مع قياس طول قامة إنسان واقف على سطح المشتري بدقة سنتي واحد. وينتمي كوكب "كيبلر 93 بي" إلى صنف الكواكب الكبرى التي يزيد وزنها عن وزن الأرض، لكنه يقل عن وزن عمالقة غازية مثل المشتري وزحل وأورانوس وبلوتو. وتبلغ درجة الحرارة على سطح "كيبلر 93 بي" مما يجعله كوكبا غير صالح للحياة على الرغم من أنه يشبه الأرض بأبعاده.

كشفت حسابات المركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تقابل "كوكب بلوتو" مع الأرض والشمس في العاشرة من صباح غد 8.00 بتوقيت جرينتش. وتدور الكواكب حول الشمس في مدارات بيضاوية تجعل المسافة تتغير بين الكواكب والأرض، وتكون المسافة هي الأقصر بين الأرض وبين أي كوكب خارجي عندما تكون الشمس والأرض وهذا الكوكب على استقامة واحدة وتكون الأرض في المنتصف، وهي الظاهرة التي تعرف بـ "التقابل"، كما يعرفها محمد غريب أستاذ الفلك بالمعهد. وقال غريب في تصريحات خاصة، إن ظاهرة التقابل هي أفضل فرصة لرصد "الكواكب" لأنها في هذه التوقيت يكون في أقرب حالاته من الأرض. وكوكب "بلوتو" من الكواكب الصغيرة جدا، ويصغر عن أحجام سبعة أقمار في المجموعة الشمسية، ومن شدة صغره لا يعتبره كثير من علماء الفلك من الكواكب بل حاول البعض اعتباره تابعا لكوكب نبتون، كما أنه بعيد، ولشدة بعده هو الكوكب الوحيد الذي لم تزره مركبة فضائية.

قال الفلكي الكويتي، خالد الجمعان، إن كوكب الأرض على موعد، الجمعة المقبل، مع ظاهرة فلكية تعرف بـ" الأوج" أبعد نقطة للأرض من الشمس. و أضاف في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن هذه الظاهرة تحدث للأرض مرة واحدة فقط في العام. وأوضح أن الأرض ستكون على مسافة مقدارها 152,096.150 مليون كيلومتر عن الشمس. وعن سبب هذه الظاهرة قال الجمعان، إن مدار الأرض حول الشمس "إهليجي – بيضاوي" فتتفاوت المسافة بين الأرض والشمس في مدارها، مبينا أن متوسط المسافة بين الأرض والشمس تبلغ 149,600.000 مليون كيلو متر. وأشار إلى أنه "أثناء دوران الأرض حول الشمس تقترب وتبتعد، فيطلق على أقرب مسافة للأرض من الشمس "الحضيض"، وتكون المسافة بينهما 147,099.590 مليون كيلومتــر والتي ستبلغها الأرض العام القادم في الرابع من يناير 2015، و في أبعد مسافة بينهما يطلق عليها "الأوج" . وأضاف الجمعان، أنه على الرغم من أن الأرض في أبعد نقطة لها عن الشمس في هذا الوقت من السنة، إلا أن هذه الفترة تعد من أشد فترات الصيف حرارة في الكويت وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية .

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الجمعة، إلى "تغيير علاقة البشرية بكوكبنا"، محذرا من أن الاستهلاك الحالي للموارد لم يعد يحتمل. وقال الأمين العام في ختام الجمعية العامة الأولى للأمم المتحدة حول البيئة "إن الهواء الذي نتنشقه والماء التي نشربها والأرض التي ينبت عليها غذاؤنا تشكل قسما من نظام بيئي هش يخضع للضغط المتنامي للنشاطات البشرية". وتابع بان كي مون أمام نحو 1200 موفد وخبير التقوا في نيروبي طيلة خمسة أيام "في الوقت الذي يزداد عدد السكان علينا ان نعترف ان استهلاك موارد كوكبنا لم يعد يحتمل". وقال بان كي مون أيضا أن "يد البشر موجودة في كل مكان، من القضاء على الغابات، إلى النقص المتزايد في الماء، إلى التلوث المتصاعد للسماء والبحار والأرض والمياه في العديد من أماكن العالم، إلى التراجع السريع للتنوع البيئي والتهديد المتزايد للتغير المناخي".

يقترب كوكب "الزهرة"، بشكل كبير من القمر، بعد غروب شمس غد الثلاثاء، ما سيتيح فرصة لهواة متابعة الظواهر الفلكية لمشاهدته بالعين المجردة. وبحسب أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، فإن الحسابات الفلكية تشير إلى أن الكوكب سيكون في الثالثة بتوقيت القاهرة، على مسافة 1.28 درجة شمال مركز القمر. وأضاف أن رؤية الكوكب بالعين المجردة في المنطقة العربية ستكون أوضح بعد غروب الشمس، حيث يسهل لمعان الكوكب من مهمة متابعته في المنطقة الواقعة شمال مركز القمر. ويعرف الكوكب بلمعانه الشديد، ولذلك يسمى في اللغة الإنجليزية باسم " فينوس"، نسبة إلى إلهة الجمال عند الإغريق، أما سبب تسميته بالزهرة عربيا، فهو أن الزُّهْرَة هي الحسن والبياض، أي الأبيض المستنير.

وقال العلماء أمس الجمعة إنه يبدو أن باطن الأرض يحتفظ بكميات هائلة من المياه تختزنها طبقة صخرية من وشاح القشرة الأرضية على أعماق تتراوح بين 410 و660 كيلومترا في جوف الأرض. لكن لا تتصور أن بإمكانك أن تروي ظمأك من هذا الماء إذ انه ليس في الحالة السائلة أو أي صورة أخرى سواء كانت متجمدة كالثلج أو غازية كالبخار. الماء هنا مرتبط بالتركيب الجزيئي لمعدنين يسميان "رنجودايت" و"وادسلايت" في الطبقة الصخرية للوشاح التي تتميز بقدرتها الفريدة على الاحتفاظ بالماء كالإسفنج. وقال ستيف جاكوبسن، أستاذ الجيوفيزيقا بجامعة نورثوسترن في تصريحات: "ربما تكون هذه الكميات من المياه، إما تعادل، أو تفوق كمية المياه مجتمعة في المحيطات، وهذا يغير أفكارنا عن تركيب الأرض". وأضاف: "ما نتحدث عنه لم يعد ماء سائلا على هذه الأعماق الكبيرة، وإن وزن مئات الكيلومترات من الصخور وارتفاع درجة الحرارة عن 1000 درجة مئوية يعملان على تحليل الماء إلى مكوناته الأساسية، إنه ماء ليس قابلا للاستخراج وليس مصدرا للماء على أية حال". ومضى يقول إن الماء هبط إلى طبقة الوشاح بالقشرة الأرضية مرتبطا بالمعادن خلال تكوين الصفائح البنائية للأرض وهي عملية بطيئة معقدة تضمنت تحرك ألواح صخرية ضخمة ما أسهم في تكوين سطح الأرض. وعندما وصلت المعادن المرتبطة بهذه المياه إلى أعماق معينة تحللت في عملية تسمى الجفاف وانفصال الماء، مما أسهم في تكوين طبقة الصهير (المجما). وتشيع مثل عملية الجفاف هذه في طبقة الوشاح ما يمثل مصدر الصهير في كثير من البراكين. وفي دراسة نشرتها دورية (ساينس)، طرح الباحثون أدلة على أن مثل ذلك يحدث أيضا على أعماق في طبقة الوشاح وفي منطقة يطلق عليها "المنطقة الانتقالية" وتقع بين الطبقتين العليا والسفلى للوشاح.

قال علماء، أمس الإثنين، إنهم اكتشفوا نوعا جديدا من الكواكب الصخرية خارج، المجموعة الشمسية، أثقل 17 مرة من كوكب الأرض ويفوق بأكثر من مرتين حجم الأرض. ويدور الكوكب العملاق حول نجم شديد البرودة يسمى "كيبلر-10" ويبعد حوالي 650 سنة ضوئية عن كوكب الأرض. وقال ديميتار ساسيلوف، مدير مبادرة جامعة هارفارد لأصول الحياة، إن الاكتشاف الذي أعلن في اجتماع لرابطة الفلك الأمريكية في بوسطن، مثير للدهشة، لأن من المعتقد أن الكواكب كبيرة الحجم تتشكل من غازات وليست أجساما صخرية صلبة مثل كوكبي الأرض أو المريخ. ولم يفهم العلماء بعد كيف تكوَّن الكوكب، الذي يصل قطره إلى حوالي 29 ألف كيلو متر وحجمه أكبر 2.3 مرة من كوكب الأرض.

يترقب سكان المناطق الواقعة في شرق الولايات المتحدة تساقط "زخات شهب" فجر السبت بالتوقيت المحلي (ظهرا بتوقيت الدوحة)، في ظاهرة رجح علماء الفلك أن "تضيء السماء". واعتبر العلماء أن الموقع الجغرافي لأمريكا الشمالية يتيح لها رؤية ممتازة لهذه الظاهرة الفلكية، حيث من المتوقع سقوط أكثر من 200 شهب في الساعة. كما أشارت التوقعات إلى احتمال اصطدام الشهب بالغلاف الجوي لكوكب الأرض في ساعات الذروة، التي تبدأ في الثانية صباحا وحتى الرابعة بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وفي حال سمحت الأحوال الجوية، فإن الشهب، وهي بقايا من المذنب لينيار الذي اكتشف حديثا، ستنطلق على ما يبدو من اتجاه مجموعة النجوم المعروفة باسم "الزرافة". وقال عالم الفلك بجامعة أريزونا، كارل هيرغينروتر، في مقابلة مع إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" "سنكون في قلب هذا الغبار من المذنب، وستكون الشهب بطيئة إلى حد كبير". جدير بالذكر أن المذنب لينيار، الذي سيرسل هذه الشهب، وصل إلى أقرب نقطة له من الأرض الخميس، ومر على بعد 8 ملايين كيلومتر ما حال دون رؤيته بالعين المجردة.

قال علماء فلك اليوم الجمعة إن الأرض ستشهد تساقط غبار مذنب في وقت مبكر يوم السبت مما يحتمل ان يضيء السماء بالشهب. وتشير التوقعات الى احتمال سقوط اكثر من 200 شهاب في الساعة لتصطدم بالغلاف الجوي لكوكب الأرض في ساعات الذروة التي تبدأ في الثانية صباحا وحتى الرابعة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة "6.00 إلى 8.00 بتوقيت جرينتش". ويقول علماء إن موقع أمريكا الشمالية يتيح لها رؤية ممتازة لهذه الظاهرة. وإذا سمحت الأحوال الجوية فإن الشهب التي هي بقايا من المذنب لينيار الذي اكتشف حديثا ستأتي على ما يبدو من اتجاه مجموعة النجوم المعروفة باسم الزرافة. وقال عالم الفلك بجامعة اريزونا كارل هيرجينروتر في مقابلة مع إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" "سنكون في قلب هذا الغبار من المذنب وستكون الشهب بطيئة إلى حد كبير". وأضاف "سيبدو الأمر مثل العاب نارية تتحرك ببطء وليس المنظر المعتاد للشهب". وكتب عالم الفلك توني فيليبس، على موقع سبيس ويذر الإلكتروني يقول "لم تشهد الأرض هذا التدفق للحطام من قبل وبالتالي لا يمكن أن يكون خبراء الطقس متأكدين من توقعاتهم. قد يكون العرض غير مبهر على الإطلاق أو عاصفة شهبية رائعة أو بين الإثنين". وسيصل المذنب لينيار، إلى أقرب نقطة له من الأرض اليوم الخميس. وسيمر على بعد 8 ملايين كيلومتر مما يحول دون رؤيته بالعين المجردة.

يترقب علماء الفلك والهواة حول العالم ما ستنتجه العاصفة الشهابية التي ستضرب الغلاف الجوي للأرض، مساء الجمعة وفجر السبت المقبلين، في ظاهرة قد تكون غير مسبوقة في العصر الحديث. وأكد الفلكي الباحث، ملهم محمد بن هندي، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء، أن الأرض ستدخل، الجمعة، في حطام ذيل المذنب "209P/LINEAR"، وذلك يحدث بشكل استثنائي مع اقتراب هذا المذنب من الأرض، بحسب صحيفة الرياض السعودية. وقال ملهم محمد بن هندي: "عادة ما يكون سبب الشهب مرور الأرض من نهر مخلفات مذنب ما، ولكن هذه المرة سنكون تحت ذيل المذنب مباشرة، مما يجعل كثافة الشهب، حسب تقدير متحفظ، من 100-400 شهاب في الساعة، وهناك توقع بوصول هذا العدد لـ1000 شهاب في الساعة".

أظهرت صور التقطها التلسكوب الفضائي "هابل" ونشرت أمس الخميس، أن أبرز سمة مميزة لكوكب المشتري، وهي بقعة حمراء عملاقة أكبر حجما من الأرض، آخذة في الانكماش. وما يطلق عليها "البقعة الحمراء الكبرى" هي عاصفة عنيفة ذهبت تقديرات في أواخر القرن الثامن عشر، إلى أن قطرها نحو 40 ألف كيلومتر أو أكبر ثلاث مرات من كوكب الأرض. وتبدو العاصفة وهي الأضخم في النظام الشمسي، كتجويف أحمر عميق محاط بطبقات من ثلاثة ألوان، هي الأصفر الباهت والبرتقالي والأبيض. وقال علماء في الفلك بإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إن السرعة داخل العاصفة تقدر بمئات الأميال في الساعة.

إذا كنت من هواة متابعة حركة الكواكب والنجوم، فأنت على موعد غد مع ظاهرة فلكية تتكرر كل عامين، وهي اقتراب كوكب المريخ الشهير بـ "الكوكب الأحمر" من الأرض، بما يسمح برؤيته بسهولة. وقال أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية (حكومي)، أن المسافة بين كوكب المريخ والأرض ستكون في هذه الليلة 92 مليون كم، وهي أقرب مسافة بين الكوكبين تسمح برؤية كوكب المريخ. وتحدث الظاهرة عندما يتقابل الكوكب الأحمر مع الأرض في اتجاه الشمس، ويشرق الكوكب في هذا اليوم بعد غروب الشمس، ويظهر كبيرا براقا في سماء القاهرة والمدن العربية بدء من السابعة مساء (17:00 تج)، حيث يظهر لون أحمر براق، يمكن رؤيته بالعين المجردة، بحسب تادرس. من جهة أخرى، أوضح رئيس قسم الفلك أن نفس اليوم سيشهد ظاهرة خسوف كلي للقمر، لكن هذه الظاهرة لن ترى في مصر والدول العربية، ويمكن رصدها فقط في الأمريكتين وكندا وأستراليا. وتحدث الظاهرة عندما يدخل القمر كله منطقة ظل الأرض، وفي هذه الحالة ينخسف كامل قرص القمر، مما يؤدي إلى فقدان الرؤية نهائياً في أوقات منتصف الليل وخصوصاً في المناطق الصحراوية.

قال باحثون أمريكيون، إن الكرة الأرضية تفادت "بأعجوبة" انفجارات شمسية قوية في عام 2012 كانت ستلحق ضررا شديدا بشبكات الكهرباء وتعطل عمل الأقمار الاصطناعية في الفضاء. وقالت الباحثة الفيزيائية بجامعة كاليفورنيا جانيت لومان إن الانفجارات كانت ستحدث "دمارا في المجال المغناطيسي للأرض يعادل شدة العاصفة الشمسية التي وقعت عام 1859 وعرفت باسم حدث كارينجتون"، مشيرة إلى أنها كانت أكبر عاصفة مغناطيسية شمسية تسجل على الإطلاق. وذكرت دراسة في 2013 إن عاصفة شمسية كتلك التي عصفت بالأرض في 1859 قد تكبد الاقتصاد العالمي الحالي خسائر تقدر بحوالي 2.6 تريليون دولار. وأوضحت لومان أن انفجارات هائلة لرياح شمسية ومجالات مغناطيسية حدثت بالفضاء في 23 يوليو 2012 كانت ستتجه مباشرة إلى الأرض لو وقعت قبل ذلك التاريخ بتسعة أيام، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وأضافت أن الانفجارات التي يطلق عليها "الانبعاثات الإكليلية الضخمة" حملت باتجاه الجنوب مجالات مغناطيسية وكانت ستصطدم بالمجال الأرضي المتجه شمالا، ما يسبب تحولا في الموجات الكهربائية يحدث على الأرجح تحولات كهربائية تشعل نيران. وأشارت لومان إلى أن المجالات كانت ستتداخل أيضا مع الأقمار الاصطناعية. وكان هذا الحدث الذي كشفته مركبة الفضاء "ستريو إيه" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) موضوع دراسة أعدتها لومان وعدد آخر من الباحثين ونشرت في دورية "نيتشر كوميونيكشن"، الثلاثاء. وقالت لومان في دراستها إنه رغم أن الانبعاثات الإكليلية الضخمة قد تحدث بضع مرات في اليوم أثناء دورة الشمس الأكثر نشاطا التي تستغرق 11 عاما، إلا أن الانفجارات تكون في الغالب صغيرة أو ضعيفة مقارنة بحادثي 2012 و1859. وأضافت أنه بدراسة الصور التي التقطتها المركبة المعنية بمراقبة الشمس يستطيع العلماء فهم الانبعاثات بشكل أفضل والتنبؤ بالعواصف الشمسية المغناطيسية في المستقبل.

قال علماء فلك هذا الأسبوع، إن نيزكا قطره متر ونصف اصطدم بالقمر في سبتمبر محدثا أقوى وميض من الضوء يتم رصده من الأرض. وتدخل أجرام فضائية مماثلة في الحجم المجال الجوي للأرض كل يوم على الرغم من أن معظمها يدمر بفعل الاحتكاك بالغلاف الجوي للكوكب. وتقول إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" إن مواد تزن نحو 100 طن تدخل المجال الجوي الأرضي كل يوم. وليس للقمر غلاف جوي مما يجعله عرضة لسقوط الأجرام السماوية وارتطامها بسطحه، والدليل على ذلك ماثل في وجه القمر الذي يعج بالحفر الناتجة عن نيازك. وتسجل الكاميرات الأرضية ارتطام بعض هذه الأجرام بسطح القمر في بعض الأحيان. وقال عالم الفلك خوسيه مادييدو، من جامعة هويلفا في إسبانيا، في بيان "في تلك اللحظة أدركت أنني رأيت حدثا نادرا غير عادي". ولا يستمر وميض الضوء الناتج عن اصطدام نيزك بسطح القمر، أكثر من جزء من الثانية. ويظهر تسجيل مصور سجله مادييدو، أن الوميض الناتج عن ارتطام النيزك بالقمر في سبتمبر يعادل ضوء النجم القطبي تقريبا، واستمر إشعاع الوميض 8 ثوان. وقالت الجمعية الفلكية الملكية في المملكة المتحدة، في بيان صحفي، "كل من حالفه الحظ على سطح الأرض وكان ينظر للقمر في تلك اللحظة تمكن من رؤية المشهد". ويقدر علماء الفلك أن قطر ذلك النيزك يتراوح بين 60 سنتيمترا ومتر و40 سنتيمترا، وقدروا وزنه بنحو 400 كيلوجرام.

أعلن خبراء، أن هناك عاصفة مغناطيسية تضرب كوكب الأرض، ناتجة عن تحرر البلازما والرياح الشمسية المنطلقة من الثقوب الإكليلية للشمس. وحسب توقعات الخبراء يحتمل أن تستمر هذه العاصفة المغناطيسية يومين، حيث كان مستواها لدى وصولها الأرض يعادل 5 درجات وبعد مضي ثلاث ساعات أصبح 6 درجات. ويقول خبراء معهد الجيوفيزياء التطبيقية أن تحرر البلازما بدأ يوم 14 فبراير باتجاه الأرض، وفي نفس الوقت انطلق تيار قوي من الرياح الشمسية من الثقب الإكليلي، حيث أدى تطابقهما إلى مشاهدة الاضطرابات، طبقاً لما ورد بموقع “روسيا اليوم”. ومن المعروف أن العواصف المغناطيسية تؤثر سلباً على صحة الأشخاص الذين يتأثرون بتغير الظروف المناخية، وتشكل خطراً على حياة الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه وكذلك الذين يعانون من أمراض القلب، وحسب الإحصائيات المتوفرة يشعر بالعواصف المغناطيسية من 50 إلى 75 % من سكان المعمورة.