اعتبر أعضاء في الهيئة العامة لرابطة الكتاب الأردنيين "غير حكومية"، أن زيارة أعضاء من نفس الرابطة وآخرين للرئيس السوري، بشار الأسد، الثلاثاء، مخالفة تماما لمزاج وتوجه الهيئة العامة وعموم مثقفي الأردن. وكان الرئيس السوري استقبل، يوم الثلاثاء، وفدا أردنيا برئاسة ناهض حتر، حسبما نشرت الوكالة السورية للأنباء. ويقول عضو الرابطة، الشاعر لقمان اسكندر، "الزيارة متوقعة من أشخاص يصرون على تناقضهم مع الأفكار دأبوا على طرحها منذ عشرات السنين". الزيارة ورغم رفضها من معظم الشعب الأردني تفرح اسكندر، الذي يرى بها "تساقطا للأقنعة عن وجوه كان البعض يظنها من النخب، خاصة أنها أشعبتنا كلاما عن الحرية والديمقراطية فإذا بهم ينتمون إلى القتلة وسفاكي الدماء"، وأضاف، "الزيارة لا تعكس توجه وحقيقة موقف جل أعضاء الرابطة". ويرى اسكندر، أن "الزيارة شخصية ولم توافق عليها الرابطة". وقال أحد أعضاء الهيئة، مفضلا عدم ذكر اسمه: "هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، والرابطة منحازة لثورات الشعوب ولن ننحاز لكراسي الحكام". وتابع "لا يمكن للهيئة العامة إلا الوقوف مع الشعوب، ولا تقبل الهيئة العامة بحال من الأحوال الوقوف مع القاتل والمجرم والطائفي ضد شعبه". وخلص إلى أن "جسم المثقفين بغالبيته ينحاز إلى ثورة الشعب السوري، لكن قيادة الرابطة معروفة بمخالفتها لتوجهات الهيئة العامة".

حذّر 22 برلمانيًا أردنيًا، مساء اليوم الثلاثاء، الحكومة من المشاركة في اجتماعات سرية أو أي عمل عسكري خارجي ضد سوريا. وقال النواب الـ22 في مذكرة تبنّاها عضو مجلس النواب خليل عطية: "نشيد ونشكر جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقود الدبلوماسية الأردنية والتي نجم عنها قرار مجلس الأمن الأخير بتقديم المساعدات للشعب السوري الشقيق". وأضافت: "من هنا نطالب الحكومة بعدم المشاركة في اجتماعات سرية أو تنظيم جسور جوية لنقل الأسلحة إلى سوريا". وتابعت المذكرة: "نستنكر أي عمل خارجي ضد سوريا"، وشدّدت على ضرورة الابتعاد عن التورّط بأية شبهة في ثنايا الأزمة السورية. ودعت المذكرة إلى التمسّك بالسياسة الحكيمة التي خطها جلالة الملك عبدالله الثاني، والعمل على إنهاء الأزمة السورية بالحل السلمي الدبلوماسي وحسب ما يقرره الشعب السوري. وكان مجلس الأمن الدولي صوّت في 23 فبراير الماضي بالإجماع على قرار يطالب برفع الحصار عن المدن السورية ووقف الهجمات والغارات على المدنيين، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية.

أدانت عدد من الدول، التفجير الإرهابي الذي استهدف مساء أمس الإثنين، عناصر من الشرطة البحرينية، كان بينهم ضابط إماراتي. "عمل جبان" وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانة واستنكار بلاده الشديدين لحادث "التفجير الإرهابي" في منطقة "الدية". وأوضح المصدر، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، "أن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي تنبذه كافة الأديان السماوية وتجرمه القوانين يستهدف أمن واستقرار البحرين وترويع الآمنين فيها". وأكد موقف دولة الكويت، الداعي إلى ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بكافة صوره وإشكاله، وأكد كذلك وقوف دولة الكويت إلى جانب شقيقتها مملكة البحرين. بدورها، دانت الولايات المتحدة الأمريكية، التفجيرات التي حدثت منطقة "الدية". وأعربت في بيان، أصدرته السفارة الأمريكية في المنامة أمس، عن خالص تعازيها لعائلة وأصدقاء و زملاء الشرطة القتلى، بحسب وكالة الأنباء البحرينية. ووصف البيان، هجمات الدية "بغير المبررة تماما تحت أي ظرف من الظروف وفي أي وقت"، مؤكدا أنها تقوض الجهود المبذولة لإعادة بناء الثقة وتحقيق مصالحة حقيقية في البحرين. ودعا البيان، جميع شرائح المجتمع البحريني، إلى دعم الحوار الوطني والمشاركة فيه، وإدانة أعمال العنف والتحريض، والمساهمة في تهيئة مناخ موات للمصالحة. من جانبها، دانت الحكومة الأردنية، اليوم الثلاثاء، "التفجير الإرهابي" الذي وقع في البحرين مساء أمس. استنكار أردني ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، عن وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، قوله، إن "الحكومة الأردنية تعبر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف رجال شرطة في إحدى قرى مملكة البحرين، وراح ضحيته عددا من الشهداء". وشدد المومني، على "رفض الأردن المطلق للإرهاب بجميع إشكاله والذي يستهدف مملكة البحرين الشقيقة وأمنها واستقرارها"، مؤكدا "وقوف الأردن إلى جانب المملكة الشقيقة في مواجهة الأعمال الإرهابية، أيا كان دوافعها ومصدرها، والتي تهدف إلى بث الرعب والفوضى". وأعربت وزارة الخارجية المصرية، عن إدانتها الكاملة واستنكارها الشديد للتفجير الإرهابي الذي وقع بمملكة البحرين، وراح ضحيته 3 من رجال الشرطة. وأكدت الخارجية المصرية، في بيان لها اليوم، وقوف مصر حكومةً وشعباً بجانب المملكة في مواجهتها للإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها والذي يتنافى مع المبادئ والقيم الإنسانية كافة. الجامعة العربية أعرب نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن إدانته الشديدة للتفجير الإرهابي الذي وقع بمملكة البحرين، وأسفر عن عدد من الضحايا من رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم الوطني. وأعرب العربي، في بيان له اليوم الثلاثاء، عن تضامن الجامعة العربية الكامل مع مملكة البحرين في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية. وأكد موقف الجامعة العربية الداعم لمبادرة الحوار الوطني السياسي التي طلب الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من ولي العهد الأمير، سلمان بن حمد آل خليفة، أن يقوم بكافة الإجراءات اللازمة من أجل تفعيلها لخدمة المصالح العليا لمملكة البحرين، والحفاظ على أمنها واستمرار ومواصلة نهضتها التنموية، وترسيخ أسس تجربتها الديمقراطية. "ضبط النفس" وكانت المعارضة البحرينية، قد أعلنت عن إدانتها التفجير الذي وقع الإثنين، في منطقة الدية غرب العاصمة المنامة، وأسفر عن مقتل من 3 رجال الشرطة بينهم إماراتي، وطالبت السلطات "بضبط النفس". وقالت جمعيات "الوفاق"، و"وعد"، والتجمع الديمقراطي الوحدوي، والمنبر التقدمي الديمقراطي، والتجمع القومي الديمقراطي، والإخاء الوطني في بيان مشترك، إنها تدين الانفجار الذي وقع على شارع البديع "بمنطقة الدية" وتأسف لوقوع ضحايا من أي طرف بما فيهم قوات الأمن، فحرمة الدم تشمل كل إنسان. وطالبت المعارضة، "بضبط النفس والتصرف بحكمة ومسؤولية لتفادي وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح وما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي والحقوقي". وكانت قد أعلنت، وزارتا الداخلية في الإمارات والبحرين، أن 3 عناصر من الشرطة، قتلوا الإثنين في انفجار قنبلة قرب العاصمة البحرينية هما ضابط إماراتي وعنصران من الشرطة البحرينية.

في قاعة بالعاصمة الأردنية عمان، تجلس عشرات النساء الأردنيات اللاتي تحدين الصعاب، وصنعن منتجات غذائية وتحفًا وأدوات منزلية بأيديهن في جمعيات خيرية وبمنازلهن. وتقوم هؤلاء السيدات بعرض تلك المنتجات على من يأتي لزيارة المعرض، في محاولة منهن لإعانة أزواجهن وعائلاتهن. من صنع آلات وخلال جولة للأناضول على معرض لمنتجات الجمعيات والأسر المنتجة في عمان، اليوم، رصدت عددًا كبيرًا من التحف والمنتجات التي تظن للوهلة الأولى أنها من صنع آلات، وإنما هي بالحقيقة صُنعت بأيدي نساء أردنيات رفضن الجلوس كربات منازل، وفضلن العمل من داخل بيوتهن أو من خلال جمعيات، وصنع تحف ومنتجات قد لا تجدها بأي مكان. فعلى طاولة بالمعرض، تجلس، عريب مهيار، وشقيقتها لتعرضا منتجات وتحفًا فريدة صنعتاها من أخشاب عادية ومن أوراق ملونة ومواد شمعية. ولفتت "عريب" إلى أنهن قادرات على صنع أي تحفة من الورق والأخشاب شريطة توفر الفكرة، مشيرة إلى أن "أقل تحفة تحتاج لفترة ليست أقل من أسبوعين لصناعتها". وشكت "عريب" "عدم توفر الدعم من قبل الحكومة للأسر المنتجة، علاوة على ضعف السوق المحلي على هذه التحف". فيما قالت نساء أخريات إن "السوق المحلي والبازارات التي تنظمها الحكومة تفتقر للإعلان والإعداد اللازمين، مما يجعل الإقبال عليها ضعيفًا، ويشكل عائقًا كبيرًا في تسويق المنتجات لا سيما الغذائية كالأجبان والمخللات". تحف من كرتون وعلى طاولة أخرى، تعيد، رائدة أبو زيد، تدوير بعض المواد التالفة من أقمشة وكرتون لتنتج تحفًا يصعب على مشاهدها معرفة مكوناتها ليظنها أنها صُنعت من مواد خام مخصصة لصنع هذه التحف. وقالت "أبوزيد"، إن "هذه الحرفة التي تعلمتها من خلال دورات تلقيتها في جمعيات خيرية، جعلتني امرأة منتجة أساعد زوجي بالإنفاق على حاجات المنزل"، متابعة أن "التسويق يقف عائقًا في بعض الأحيان". وفي الوقت الذي اعتبرت فيه "أبوزيد" التسويق عائقًا أمام منتجاتها، أشارت نور الحلبي التي تعمل بمجال تركيب العطور إلى أن الإقبال على عطورها "ممتاز" خصوصًا لرخص أسعارها إذا ما قورنت بالعطور الجاهزة. وتعرض نساء كثيرات منتجات تراثية كالألبسة التقليدية للمرأة الأردنية وقطع أقمشة فلسطينية تراثية، إضافة إلى قطع أخرى كالخليجية والتركية وقطع حلي عربية وشيشانية نظرًا لوجود أردنيين ينحدرون من هذه الأصول.

نفى حسين المجالي، وزير الداخلية الأردني، الأنباء التي تحدثت عن قيام بلاده بتسليح وتدريب المعارضة السورية على الأراضي الأردنية. وقال، إن "على من يطلقون مثل هذه الإشاعات الذهاب إلى الحدود للاطلاع فعليا على ما يجري هناك". وأكد المجالي خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش تسليم الدفعة الأولى من شحنة المساعدات السعودية للتضامن مع الشعب السوري ودعم المجتمع الأردني اليوم، "أن الأردن يكافح كل أنواع تهريب المخدرات والممنوعات وأعمال تهريب السلاح التي تأتى من الحدود الشمالية من خلال قوات حرس الحدود والدرك والأمن.. وهو ما يدل على عدم صحة ما يتردد من تدريب وتسليح للمعارضة". ودعا المجالي في مؤتمره الصحفي المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة تواصل تدفق اللاجئين السوريين لبلاده وتقديم الدعم لهم وتحمل تبعات وتداعيات مشكلة اللاجئين بأبعادها الإقليمية والدولية.. مشيدا بالدعم الخليجي في هذا الصدد.

قال مسؤول أردني كبير، اليوم السبت، أن الخطر الحقيقي على بلاده هو إسرائيل وليس الوطن البديل. وشدد وزير التنمية للشؤون السياسية والبرلمانية، خالد الكلالدة، خلال لقاء مع فعاليات سياسية وحزبية في مدينة السلط شمال غرب العاصمة عمان، على أن الخطر الحقيقي على الأردن، ليس الوطن البديل وإنما وجود إسرائيل. وأضاف، أن هذه حقيقة ماثلة أمامنا جميعا حيث لا يشكل هذا الكيان الخطر على الأردن فقط بل على الوطن العربي بأكمله. وكان الملك عبدالله الثاني، رأى يوم الأحد الماضي، أنه كلما كان هناك جهد جدي في عملية السلام، يعود الحديث عن وهم ما يسمى بـالوطن البديل، متهماً مجموعة في المملكة لم يحددها بالسعي إلى الفتنة وهدد بالكشف عنها.

أعرب الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس اتحادي الأردن وغرب آسيا للعبة عن سعادته بقرار الفيفا السماح رسميا للاعبات بارتداء حجاب اثر الجمعية العمومية للمجلس الدولي لكرة القدم اليوم السبت في زيوريخ.وقال الأمير علي في تصريح خاص ": "أنا سعيد جدا لفتياتنا وشباننا في ما يخص قرار المجلس الدولي لكرة القدم الذي سمح بارتداء الحجاب خلال مباريات كرة القدم".وأضاف "لقد أثبتت كرة القدم بأنها بالفعل للجميع".وكان الأمير علي أحد أبرز الذين ناشدوا الاتحاد الدولي في إيجاد حل يحول دون حرمان اللاعبات المحجبات من الظهور في المنافسات النسوية القارية والدولية، وبالتالي التوقف عن أية إجراءات تحرم أو تمنع اللاعبات المحجبات من حقهن بممارسة كرة القدم والظهور في منافساتها خاصة مع اتساع قاعدة كرة القدم النسوية مؤخرا في العالمين العربي والإسلامي.

رفع الأردن أسعار غالبية المشتقات النفطية اعتبارا من، اليوم السبت، لشهر مارس الجاري ضمن المراجعة الشهرية التي تجريها الحكومة لأسعار المحروقات وتحديد أسعارها لشهر قادم استنادا إلى الأسعار العالمية. وجرى رفع أسعار المشتقات النفطية الأكثر شعبية في البلاد بحكم معدلات استهلاكها المرتفعة من قبل المواطنين وتشمل البنزين والسولار والكاز بنسبة بلغت 1.8% للبنزين أوكتان 90 وبنسبة 1.5% لبنزين نوع أوكتان 95، فيما ارتفع سعر مادتي السولار والكاز بنسبة 1.49%. كما ارتفعت أسعار الوقود الثقيل بنسب مختلفة وشملت زيت الوقود للصناعة والطائرات المحلية والعارضة والأسفلت، فيما تم تخفيض أسعار الغاز البترولي المسال الخاص بالتوزيع المركزي واستقرت أسعار الغاز المستخدم في المنازل والمطاعم الشعبية عند 14.1 دولار للأسطوانة. وقد خالف قرار الحكومة الذي صدر، مساء أمس الجمعة، توقعات المراقبين والعاملين في قطاع المشتقات النفطية والتي كانت ترجح استقرار الأسعار للشهر الجاري في ضوء ثبات أسعار النفط عالميا. وكان الأردن منذ نوفمبر 2012 قد رفع الدعم الذي كانت تقدمه الحكومة لأسعار المشتقات النفطية على أن تباع بسعر التكلفة ويتم إعادة النظر بالأسعار شهريا بحيث ترتفع أو تنخفض تبعا للأسعار العالمية.

رفض خطباء صلاة الجمعة في مختلف مساجد الأردن، رفع وصاية بلادهم عن المقدسات في مدينة القدس، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها. وعمّمت وزارة الأوقاف الأردنية، أمس الخميس، على كافة خطباء مساجد البلاد لتخصيص خطب صلاة الجمعة للحديث عن مكانة المسجد الأقصى لدى المسلمين على المستوى الديني والتاريخي، والاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات في القدس، ورفض رفع الوصاية الأردنية عن تلك المقدسات. وقال الخطباء، إن سلطات الاحتلال "تستغل كل لحظة ينشغل فيها المسلمون عن القدس وفلسطين لتمرير مشاريعها لتهويد المسجد الأقصى، وطمس معالمه الدينية المقدسة وبناء الهيكل المزعوم مكانه". ودعوا إلى ضرورة تنبّه الأمتين العربية والإسلامية للمحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس وسلخ بعدها الإسلامي، مشيرين إلى أن بحث رفع وصاية بلادهم عن المقدسات الإسلامية فيها، ما هو إلا خطوة تصب في سياق تلك المحاولات. وحذّر خطباء المساجد إسرائيل من "الزوال"، في حال ثار المسلمون عليها، بجميع أنحاء الأرض نصرة لدينهم ورفضاً للعبث بمقدساتهم، وفقا للخطبة. وكان الكنيست الإسرائيلي، بحث في جلسة قاطعها النواب العرب، الثلاثاء الماضي، اقتراح النائب عن حزب "الليكود"، موشيه فيجلين، فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، واقتصرت الجلسة على إلقاء خطابات دون اتخاذ قرارات، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

هاجم الإسلامي، عمر محمود عثمان، الملقّب بأبو قتادة، اليوم الخميس، الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، بشدة، ووصفها بـ المنحرفة. و خلال جلسة محاكمته السادسة في الأردن، هاجم أبو قتادة "داعش" وقال أن أفكارها منحرفة وفيها غلو وتشدد. وقال، إن مسمى "داعش" غير حقيقي، وهي مجموعة أفراد متفرقين بلا قيادة وبلا ضابط شرعي، مضيفا أن "داعش" تستخدم العبارات الشرعية في غير موضعها كما هو حال أهل البدع. ووصف قيام داعش بفرض الجزية على المسيحيين في محافظة الرقة بشمال وسط سوريا بأنها غير جائزة. وأعرب عن حزنه العميق لمقتل أبو خالد السوري، القيادي في تنظيم أحرار الشام، ووصفه بأنه صاحب تاريخ جهادي في الثمانينات. وأضاف، كنت أتمنى ألا يموت على يد هذه الفئة المنحرفة والمجرمة في إشارة إلى "داعش". وقال أبو قتادة، إن مقتل السوري هو لي مثل مقتل الخليفة علي بن أبي طالب على يد عبد الرحمن بن ملجم. وأعرب عن تأييده الكامل للخطاب الذي ألقاه زعيم جبهة النصرة لأهل الشام أبو محمد الجولاني المكنى بـ الفاتح أخيرا.

دعا 47 برلمانيًا أردنيًا من أصل 150نائبًا، مساء اليوم الثلاثاء، مجلس النواب لتقديم مشروع قانون لإلغاء معاهدة السلام الأردنية - الإسرائيلية "وادي عربة" المبرمة في نوفمبر 1994. واقترح 47 برلمانيًا أردنيًا في مذكرة نيابية قدموها إلى رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة إعداد مشروع قانون لإلغاء اتفاقية السلام الأردنية ـ الإسرائيلية بصفة مستعجلة ردا على جلسة من المقرر أن يعقدها الكنيست الإسرائيلي لبحث رفع الوصاية الهاشمية عن المقدسات الإسلامية في مدينة القدس. وأوضح النواب الموقعون على المذكرة، أن اقتراحهم يأتي نظرًا لما تقوم به دولة الكيان الصهيوني من اعتداء وامتهانات يومية للمسجد الأقصى وبسبب ما يقوم به الكنيست الإسرائيلي من دراسة مشروع قانون تقدم به بعض أعضائه من شأن فرض السيادة الاحتلالية على المسجد الأقصى. وكان البرلمان الأردني طالب الحكومة بإلغاء معاهدة السلام بين البلدين وطرد السفير الإسرائيلي في عمّان وسحب نظيره الأردني في تل أبيب مرارًا وتكرارًا، غير إنها لم تأخذ بها.

دعا حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن وأبرز أحزاب المعارضة، في بيان الحكومة الأردنية إلى "تجميد" اتفاق السلام مع إسرائيل، بسبب مناقشة الكنيست مساء أمس، لمشروع قانون لـ "بسط السيادة الإسرائيلية" على المسجد الأقصى في القدس القديمة. وقال البيان الذي نشر على موقع الحزب الإلكتروني، "إننا ندعو الحكومة إلى الإصغاء إلى صوت الشعب الأردني الذي عبر مراراً وتكراراً عن مطالبته بتجميد العمل بمعاهدة وادي عربة وصولاً إلى إعلان بطلانها". وأوضح الحزب، أنه "بغير ذلك فإن العدو سيتمادى في عدوانه على الأردن وفلسطين وعلى الأمة بمجموعها". وأضاف أن "الحكومة الأردنية عبرت قبل أيام عن فرحتها الغامرة، حين توهمت أن الكنيست الصهيوني صرف النظر عن بحث مسألة السيادة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، ظانة أن تحذيرها وضع حداً للغطرسة الصهيونية".

اختار حسام حسن مدرب الأردن اليوم الإثنين، تشكيلة من 26 لاعبا لمواجهة سوريا في مباراة لن تؤثر على تأهل منتخب "النشامى" لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم 2015.وضمن الأردن - الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنهائيات كأس العالم قبل أن تطيح اوروجواي بآماله في دور حاسم نهاية العام الماضي - مكانا في كأس آسيا التي ستقام باستراليا بعد أن جمع تسع نقاط من خمس مباريات بالمجموعة الأولى ليحتل المركز الثاني بفارق نقطتين وراء سلطنة عمان المتصدرة.وتملك سوريا أربع نقاط في المركز الثالث وأملها ضعيف في التأهل عبر مقعد مخصص لأفضل فريق يحتل المركز الثالث.وجاءت تشكيلة الأردن للمباراة المقررة في عمان في الخامس من مارس المقبل على النحو التالي.لؤي العمايرة ومحمد الشطناوي وشريف عدنان وأحمد عبد الستار ويوسف الرواشدة وصالح الجوهري ومهدي علامة وأحمد أبو كبير وأنس بني ياسين وإحسان حداد وأنس جبارات وعيسى السباح وعدي زهران وعدنان عدوس وركان الخالدي وبهاء عبد الرحمن وحاتم عقل ومحمود زعترة ومنذر أبو عمارة ورجائي عايد وطارق خطاب ومحمد الدميري وثائر البواب ومصعب اللحام ومحمد مصطفى وسعيد مرجان.

رأى رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور، اليوم الإثنين، أن عدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية هو أساس جميع المشاكل والأزمات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط. وأوضحت رئاسة مجلس الوزراء في بيان أن النسور أبلغ نائب رئيس الوزراء وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ملكويت خلال لقاء جمعهما اليوم في عمان أن عدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية هو الأساس لجميع المشاكل والأزمات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من نصف قرن. وأضاف أن هذا الأمر يجب أن يشكل دافعا وحافزا للمجتمع الدولي وللاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية بشكل خاص على تكثيف الجهود لإيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الجانبين تطرقا خلال اللقاء إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة على صعيد الأزمة السورية وتداعياتها الأمنية والإنسانية على دول الجوار.

قال تقرير حكومي أردني إن عجز الميزان التجاري خلال العام الماضي 2013 ارتفع بنسبة 8.5% ليصل إلى 13.96 مليار دولار مقارنة بعام 2012. وذكر التقرير الصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية أن الصادرات ارتفعت العام الماضي بنسبة 1.2% لتصل قيمتها إلى 6.77 مليار دولار بالمقارنة بالعام 2012، وارتفعت الواردات إلى 21.88 مليار دولار بزيادة نسبتها 5.4%. ووفقا للتقرير، فإن الصادرات الكلية للأردن التي تشمل الصادرات الوطنية، والبضائع والسلع التي يعاد تصديرها، بلغت خلال عام 2013 نحو 7.91 مليار دولار بارتفاع قدره 0.3% مقارنة بعام 2012. وارتفعت الصادرات الوطنية خلال العام الماضي إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها العراق ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، فيما انخفضت قيمة الصادرات الوطنية إلى الدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند، ودول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها بلغاريا.

ارتفع العجز في الميزان التجاري للعام الماضي بنسبة 8.5% ليصل إلى 9906.9 مليون دينار بالأسعار الجارية ويمثل العجز التجاري الفرق بين قيمة المستوردات وقيمة الصادرات الكلية. وبلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 36.2% في حين كانت 38% للفترة ذاتها من عام 2012 بانخفاض مقداره 1.8 نقطة مئوية. وأظهر التقرير الشهري الصادر لدائرة الإحصاءات العامة حول التجارة الخارجية في الأردن خلال العام 2013 ارتفاعا في قيمة الصادرات الكلية للأردن خلال العام الماضي وصولا إلى 5616 مليون دينار وبارتفاع بلغ 3% مقارنة بنفس الفترة من العام 2012. كما اظهر التقرير ارتفاعا في الصادرات الوطنية لتصل إلى 4804.8 مليون دينار بارتفاع مقداره 1.2% وبلغت قيمة المعاد تصديره 811.8 مليون دينار خلال عام 2013 بانخفاض مقداره 4.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2012.

اعتبر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن الحديث عن ما يسمى "بالوطن البديل" للفلسطينيين وهم، مشددا على أن "الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين". ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الملك عبدالله الثاني تساؤله "إلى متى سيستمر هذا الحديث؟ أقولها مرة أخرى وأؤكد: الأردن هو الأردن، وفلسطين هي فلسطين، ولا شيء غير ذلك لا في الماضي، ولا اليوم، ولا في المستقبل". ووصف ما تقوم به بعض الجماعات من ترويج لأطروحة الوطن البديل للفلسطينيين، بـ"الفتنة"، مشددا على أن هناك قضايا أهم بالنسبة للأردن، يجب أن يركّز عليها، خصوصا فيما يتعلق بالإصلاح السياسي، والاقتصادي، "وما يجب أن نقوم به هو العمل بروح الفريق حتى نحل مشاكلنا الداخلية". من جهة أخرى، أكد العاهل الأردني أن بلاده مطلعة على كل التطورات المتصلة بالمباحثات الفلسطينية - الإسرائيلية، وما يخص مستقبل فلسطين بما فيها قضايا الوضع النهائي، خصوصا ما يتصل "بالقدس، واللاجئين، والحدود، والمياه، والأمن".

أعلن رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور، اليوم الأحد، أن بلاده تحمي الحدود السعودية من المتطرفين والعناصر الإرهابية. وقال النسور، خلال حضوره حفل توقيع اتفاقية التنفيذ الخاصة بالجزء الثاني من مشروع الطريق الواصل بين الحدود السعودية ـ الأردنية بقيمة 128.5 مليون دولار أمريكي، إن صمود الأردن يتطلب صمود الكافة وأن نجاحه هو نجاح للكافة. وأضاف أن الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، ينظر للأردن كبوابة وحصن منيع في حماية المشتركات والحدود الطويلة بين البلدين التي تصل إلى 770 كيلومترا والتي نحميها من كل العوادي التي تستهدف المملكة العربية السعودية الشقيقة سواء المتسللين أو المتطرفين أو العناصر الإرهابية التي تشكل خطرا على كل الأطراف أو الآفات المجتمعية كالمخدرات وغيرها من الشرور. ويرتبط الأردن بثلاثة معابر حدودية بين السعودية هي الدرة، والمدورة، والعمري,

قال رئيس الوزراء الأردني، عبدالله النسور، اليوم الأحد، إن الأردن لن تقبل من الجانبين المتفاوضين الفلسطيني والإسرائيلي، وعبر الوسيط الأمريكي، البت في قضايا أربعة والموافقة عليها دون علمه. وأضاف، أن هذه القضايا الأربعة هي "القدس والحدود واللاجئون والمياه"، مشدداً على، أن الأردن لن تقبل أن تكون وطنا بديلا للفلسطينيين، ومن ناحية أخرى نفى رئيس الوزراء الأردني، عن وجود نية حاليا لإجراء تعديل وزاري في تشكيلة الحكومة.

نفي وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، أنباء عن وجود آلاف المقاتلين السوريين المُدربين في الأردن والذين يتجهزون لدخول الأراضي السورية؛ من أجل ما سموها "معركة دمشق". وقال المومني، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم الأحد إن "هذه الأنباء عارية عن الصحة، وتتعارض مع الموقف الأردني الثابت منذ بداية الأزمة السورية والذي التزم بعدم إذكاء الصراع والعنف والتمسك بالحل السياسي". وأضاف "من لديه البراهين على ذلك فليتقدم بنشرها وتقديمها". وجدد موقف بلاده الرافض لأي تدخل عسكري في سورية والداعي إلى حل سلمي للأزمة التي تمر بها سورية منذ ثلاث سنوات. وطالب الوزير المومني "جميع وسائل الإعلام بالابتعاد عن المصادر المجهولة في طرح القضايا الحساسة، وتحري الدقة والمصداقية بها". تدريب برعاية أمريكية وفي المقابل، أكد ممثل الائتلاف السوري المعارض في أمريكا نجيب الغضبان للـ"الشرق الأوسط" التوجه لمشاركة عدد من المقاتلين السوريين المدربين في الأردن برعاية أمريكية في معركة دمشق، المفترض انطلاقها من الجبهة الجنوبية لفك الحصار النظامي عن ريف العاصمة. وقال إن "هؤلاء المقاتلين دربوا من قبل اختصاصيين في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي .إيه) في معسكرات داخل الأراضي الأردنية"، موضحا أن "عمليات التدريب التي بدأت منذ مدة طويلة بقيت محدودة على نطاق ضيق وتختص بمهام محددة". وأكد الغضبان أن "الصراع لم يعد سوريا - سوريا، فالنظام يحصل على دعم عسكري كبير من إيران وروسيا، ويحق لنا، نحن أيضا، أن نحصل على دعم لوجيستي من حلفائنا، ليكون ذلك رسالة للنظام بأنه لن يستطيع أن يحسم الصراع عسكريا". وأضافت الصحيفة أن الغضبان يضع" موافقة الأردن على إقامة معسكرات تدريب لمقاتلي المعارضة السورية في سياق علاقات التنسيق مع الإدارة الأمريكية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الأردن حاول طمأنة النظام السوري بأن سياساتها لن تكون معادية له، خوفا من إقدام الأخير على تنفيذ عمليات إرهابية في الأراضي الأردنية، لكن ذلك لن يمنع أن يكون مصدر تمويل الجبهة الجنوبية من الأردن". من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي في تصريحات للـ"الشرق الأوسط" أن "القوات المسلحة الأردنية لن تسمح قطعيا بدخول المسلحين إلى الأراضي الأردنية أو العبور من الأردن إلى أي اتجاه كان". وأضاف أن "المسلحين من سوريا هم من يحاول الدخول إلينا، خاصة أن الجانب السوري لا يضبط حدوده بالدرجة الكافية". واعتبر أن "أساس المشكلة يكمن في غياب السيطرة على الحدود من الجانب السوري، أما من الجانب الأردني فهناك سيطرة وإحكام شديدان للحدود، علما بأن أي دولة في العالم لا تستطيع السيطرة على حدودها مئة في المئة".