اكتشفت في تركيا مؤخراً مدينة كاملة تحت الأرض، في منطقة كابادوكيا، بمحافظة نوشهر وسط الأناضول، عمرها نحو 5000 عام، ويعتقد أنها الأكبر في العالم. وكابادوكيا معروفة في الأوساط الأثرية، بأنها تضم أكبر عدد من المستوطنات الواقعة تحت الأرض، وتلك المنحوتة في الجبال. غير أن المدينة المكتشفة حديثاً، وتقع حول تلال نوشهر بالقرب من مدينة قيصرية، تجعل من باقي المستوطنات البشرية الأخرى تحت الأرض، مستوطنات "قزمة"، وفقاً لعلماء الآثار. يقول عمدة المدينة حسن أونفر، إن المدن الأخرى تحت الأرض ليست أكثر من مطبخ، بالمقارنة مع المدينة المكتشفة حديثاً. من ناحيته، قال رئيس إدارة تطوير الإسكان محمد طوران، في تصريح لصحيفة "حريات" اليومية التركية الناطقة بالإنجليزية، إن الاكتشاف تم أثناء القيام بأعمال تحت الأرض لوضع أسس لمشروع سكني كان يهدف إلى تطوير المنطقة. وأشار إلى أن الممرات أو الأنفاق المكتشفة فقط التي تربط مناطق المستوطنة يصل طولها إلى 7 كيلومترات، موضحاً أنه تم وقف المشروع العمراني عند اكتشاف المدينة. وكان الاكتشاف بدأ أولاً ببعض المناطق القريبة من السطح، غير أنه لم تعرف القيمة الحقيقية للاكتشاف إلا مؤخراً مع استمرار أعمال التنقيبات والحفريات، حيث تم وضع ما يصل إلى 44 مشروعاً في المنطقة تحت الحماية الأثرية.

عندما كان العالم الروسي "أندريه تورياكوف"، عالم في معهد بحوث القطبين الشمالي والجنوبي، يقوم بمسح الأرض بحثا عن علامات تدل على وجود فطر عيش الغراب، لم يكن يعرف أنه سيصادف شيئا لم يخطر بباله . الواقع أن العالم ربما يكون قد اكتشف بالصدفة واحدا من أهم الاكتشافات الروسية في علم الديناصورات القديمة. فبينما كان العالم يسير على طول شاطئ جزيرة فرانجل، الممتد على بحر سيبيريا الشرقي، وجد شيئا غير عادي، ظن في البداية أنه حجر كبير.. إلا أن هذه الصخرة لم تكن عادية، حيث اتضح بعد ذلك أنها من عظام يبلغ عمرها 200 مليون عام، تنتمي إلى واحد من أكبر الديناصورات التي وجدت على ظهر كوكب الأرض. وقد فاجأت الاختبارات الأولية الباحثين، الذين وجدوا الصخرة فعلا عبارة عن اثنين من العظام المتحجرة لحيوان من plesiosaurus، أو زواحف الديناصورات، التي كثيرا ما توصف بأنها "وحش البحر العملاق"، وهي المخلوقات الأكثر رعبا التي جابت المحيطات قبل 200 مليون سنة. ويعتقد أنه كان لديه رقبة طويلة للغاية ورأس صغيرة، ولها زعانف كبيرة، وكانت من الحيوانات المفترسة البحرية خلال العصر الجوراسي.

صرح المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، اليوم الأربعاء، بأن ائتلاف شركتي كويتية وإماراتية حقق اكتشافا نفطيا جديدا في مدينة البصرة جنوب بغداد. وقال جهاد في بيان صحفي: إن ائتلاف شركتي كويت إنرجي الكويتية ودراكون أويل الإماراتية تمكن من تحقيق اكتشاف نفطي كبير في تكوين اليمامة وعلى عمق 4 آلاف متر في البئر فيحا الأول ضمن الرقعة الاستكشافية الـ9، وأن الفحوصات التي أجريت على التكوين المكتشف أثبتت أن معدلات الإنتاج فيه تتراوح بين 5000 إلى 8000 برميل يوميا. وأضاف عاصم جهاد أن الائتلاف سبق وأن حقق اكتشافا نفطيا مهما في تكوين المشرف في البئر فيحا الأول ضمن نفس الرقعة الاستكشافية، وأن هذين الاكتشافين سيضيفان زيادة كبيرة للإنتاج الكلي للحقول النفطية، وسيقوم الائتلاف بإجراء المزيد من عمليات الحفر والتقييم لتطوير هذا الحقل النفطي. يذكر أن ائتلاف شركتي كويت إنرجي الكويتية ودراكون أويل الإماراتية قد فاز بعقد استكشاف وتطوير الرقعة الاستكشافية التاسعة ضمن جولة التراخيص الرابعة.

ذكرت صحيفة "إندبندنت أونلاين" الجنوب إفريقية، أمس الأحد، أن رئيس جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، وحكومته بجنوب إفريقيا، في خلاف دولي بخصوص مبلغ يصل إلى 200 مليار دولار، إضافة إلى مئات الأطنان من الذهب، وعلى الأقل 6 ملايين قيراط من الجواهر في أرصدة تؤول إلى الشعب الليبي. وتقول الصحيفة، إن هذه الكمية تعد أكبر مخزون عالمي يوجد في 7 مستودعات ومخازن سرية بين جوبرج وبريتوريا في جنوب إفريقيا من النقد تم نقلها من طرابلس لجنوب إفريقيا في أكثر من 62 رحلة، موضحة أن قادة هذه الرحلات كانوا من القوات الخاصة الجنوب إفريقية، وأن هذه العمليات تمت أثناء وجود زوما في ليبيا لإقناع معمر القذافي بالتنحي. وأوضحت "إندبندنت أون لاين"، أن 2 تريليون دولار توجد في مخازن منفصلة عن مئات المليارات الأخرى، يُعتَقدُ أنها تتجاوز قيمة الـ260 مليارا، محتجزة بشكل قانوني في 4 مصارف بجنوب إفريقيا، ومن الاستثمارات القانونية الأخرى فنادق في جوهانسبرج وكيب تاون. وأوضحت عدة مصادر ذكرت لـ"الصحيفة" أن الليبيين اشتكوا للأمم المتحدة، وهددوا الرئيس زوما بتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة السرقة إذا لم يستردوا الأرصدة فى أسرع وقت.

اكتشف علماء أمريكيون، بالصدفة، فيروسا جديدا لم يُرصد من قبل قادر على إصابة الإنسان، وجعله أكثر غباء والتقليل من قدراته الإدراكية والمعرفية. وأكد العلماء المنتمون لكلية "جونز هوبكنز" الطبية، وجامعة "نبراسكا"، أن الفيروس الذي يصيب الطحالب في الأساس، ولم يتم اكتشافه من قبل لدى الإنسان، يمكنه التأثير على الوظائف الإدراكية للإنسان، مثل إدراك المكان أو المعالجة البصرية. وجاء اكتشاف الفيروس بالصدفة، بينما كان العلماء عاكفين على دراسة علمية متعلقة بالميكروبات التي تصيب حلق الإنسان. واكتشف العلماء أن الحمض النووي في حناجر الأشخاص الأصحاء يطابق الحمض النووي لأحد الفيروسات، التي تصيب الطحالب الخضراء، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية. وعثر العلماء على الفيروس في 40 شخصا، من ضمن 90 ساهموا بالدراسة. وأجرى الباحثون اختبارات معرفية وسلوكية مختلفة لجميع المشتركين، وكانت نتائج المصابين بالفيروس هي الأقل بشكل واضح. وأشار عالم الفيروسات، روبرت يولكن، إلى أن الاكتشاف الجديد يمثل دليلا واضحا على مدى قدرة الكائنات الحية الدقيقة في جسم الإنسان على تغيير إدراكه وسلوكه. ونشرت الدورية الرسمية للأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأميركية، نتائج الدراسة.

اكتشف العلماء أن فيروس "إيبولا" وقريبه الذي لا يقل عنه خطرا "ماربورج" ظهرا قبل ما لا يقل عن 16 – 23 مليون سنة. كان يُعتقد ان الفيروسات "الخيطية" ظهرت قبل حوالي 10 آلاف سنة فقط، مع بداية امتهان الإنسان للزراعة، ولكن علماء من الولايات المتحدة يؤكدون أن هذه الفيروسات ظهرت مع ظهور القردة الشبيه بالإنسان. اكتشف العالمان ديريك تايلور وجيريمي برون الخبيران في "جينوم الفيروسات المتحجرة" وجود جينوم فيروس خيطي (VP35) في جينوم نوعين من الفئران البرية المتحجرة، وقد اثبتا أنها أصيبت بالفيروس قبل أن تصبح هذه الفئران نوعين مختلفين قبل (16 – 23 مليون سنة). ويشير العالمان، إلى أن معرفة تاريخ ظهور الفيروسات، يساعد في مكافحة الوباء الحالي، خاصة وأن الفيروسات المكتشفة هي اقرب إلى فيروس "إيبولا" من فيروس " ماربورج"، حيث سيكون بالإمكان ابتكار لقاح ضد الاثنين معا. حسب توقعات الخبراء سيستمر فيروس "إيبولا" بالانتشار، حيث سيصل عدد المصابين به في شهر نوفمبر المقبل إلى أكثر من 20 ألف إنسان، ليرتفع هذا الرقم إلى أكثر من مليون في شهر يناير عام 2015، هذه التوقعات ليست دقيقة لأن النماذج الإحصائية الكمبيوترية لا تأخذ بالاعتبار تغير سلوك البشر في زمن انتشار الوباء. من جانب آخر، حسب النتائج التي توصل إليها علماء من كندا سيصل عدد المصابين بفيروس "إيبولا" 700 ألف إنسان في ليبيريا وسيراليون وغيرهما من بلدان غرب إفريقيا، إذا بقيت وتائر انتشاره كما هي اليوم.

قالت وزارة الثقافة اليونانية، إن علماء آثار اكتشفوا رأسا كان مفقودا لأحد تمثالي "أبو الهول" عند مدخل مقبرة قديمة في شمال شرق البلاد، بعدما شق الأثريون طريقهم إلى الغرف الداخلية للمقبرة. وأشاد علماء الآثار باكتشاف المقبرة التي تعود إلى عصر الإسكندر الأكبر. واكتشفت المقبرة في موقع امفيبوليس الذي يبعد حوالي 100 كيلو متر عن سالونيك، ثاني أكبر مدينة يونانية. وقال العلماء إن المقبرة، فيما يبدو، أضخم مقبرة قديمة يتم اكتشافها في اليونان. والرأس المكتشف مصنوع من الرخام ومنحوت به شكل شعر متجعد متدل على الكتف اليسرى للتمثال وعليه آثار لون ضارب إلى الحمرة. وقالت الوزارة، "إنه نحت فني رائع". مضيفة أن العلماء عثروا أيضا على أجزاء صغيرة مكسورة من جناحي التمثالين. ولم تحدد أعمال التنقيب التي بدأت في 2012 هوية المدفون بداخل المقبرة، وعثر على فسيفساء تصور أحد الآلهة اليونانية. وقال مسؤولون بوزارة الآثار اليونانية، إن المقبرة تعود لأحد المقدونيين البارزين في الفترة من 300 إلى 325 قبل الميلاد.

نجح فريق من الباحثين والخبراء بقسم الموارد الوراثية بإدارة البحوث الزراعية بوزارة البيئة ، في رصد وتسجيل نوع نباتي شجيري كإضافة ومساهمة جديدة في الفلورا( النباتات المحلية القطرية)، وهذا النوع من الأشجار التي لها أهمية اقتصادية وطبية وبيئية مرتفعة جداً، بل وتقام عليه بعض الصناعات والعديد من الأبحاث الدوائية في الكثير من الدول الأفريقية والعربية. ويأتي هذا الإكتشاف تماشيا مع الخطة البحثية لمشروع حصر وتجميع وتوصيف وحفظ النباتات البرية بدولة قطر وإرتكازا على رؤية قطر 2030 ومن خلال رحلات مسح وتجميع النباتات البرية القطرية لحفظها بالبنك الوراثي. و قد تم تعريف وتصنيف النبات من قبل الخبراء المختصين بإدارة البحوث الزراعية بوزارة البيئة بالتعاون مع العديد من الخبراء حول العالم من خلال العديد من المراحل والبروتوكولات المتبعة في تصنيف وتسجيل الأنواع النباتية. والنبات المسجل حديثا هو "تمر الصحراء، الهجليج، بلح السكر، بلح العبيد" Balanites aegyptiaca (L.) Delile var. aegyptiaca ويتبع العائلة أو الفصيلة: Balanitaceae ، وهو من النباتات المنتشرة في المناطق القاحلة وشبة القاحلة والحارة وشبة الحارة والرطبة، ومتواجد في العديد من الدول الأفريقية ودول الشرق الأوسط، وينتشر في منطقة الخليج العربي في السعودية وعمان وهو نبات ينمو جيدا في نطاق واسع من البيئات. و أوضح الفريق الذي قام بإكتشاف هذا النبات أنه نبات متفرع له ساق رئيسية ويصل ارتفاعه من 3-10 أمتار ويحتوي على أشواك كما أنه يمكن استخدام معظم أجزاء النبات لفائدة الإنسان أو الحيوان ، فالزهور والأوراق تستخدم في غرب أفريقيا كخضروات كما تستخدم الأوراق والبذور كعلف للماشية. اضافة الى أن للأخشاب قيمة مرتفعة جدا كوقود للطهي، لكونه يتميز بالاحتراق من دون دخان. والثمار الناضجة تشبه التمر وهي صالحة للأكل رغم طعمها المر. وتنتج الفاكهة حتى في سنوات الجفاف، مما يجعلها مصدر الغذاء في المناطق الجافة. وقد عرف قدماء المصريين النبات منذ 4000 سنة ،وقاموا باستخدامه في مكافحة البلهارسيا ،عن طريق القضاء على قواقعها ،حيث يحتوي هذا النبات على نسبة عالية من التانينات ( مادة كيماوية فعالة ) تستخدم كمادة قابضة. كما ثبت أن الجزء اللحمي من الثمرة يحتوي على نسبة عالية من السكريات، التي تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، حيث أثبتت بعض الأبحاث العلمية الحديثة نجاح تمار البلح في علاج مرض السكر. ويحتوي اللحاء، والجذور، وكذلك الثمار على مادة الصابونين( Saponins ) التي تستخدم لغسل الملابس. وله العديد من الاستخدامات الطبية التقليدية، وقد استخدمت معظم أجزاء النبات لهذا النوع في الطب الشعبي،وينتج النبات العديد من المكونات الفعالة مثل الصابونين الستيرويدية Steroidal-Saponins وسابوجينين Sapogenin التي تستخدم في صناعة المستحضرات الصيدلانية. وتستخدم مستخلصاته أيضا كمبيد للآفات. كما أن الزيت المستخرج من نبات بلح الصحراء يشبه زيت الزيتون، وهو صالح للأكل. وعادة تستخدم الأخشاب لأغراض الطهي كوقود حيث تنتج طاقة قوية تماثل وقود الديزل، ويتم استخدامه في بعض الأحيان في المصابيح. ويعتبر زيت بلح الصحراء مصدرا جيدا لمستحضرات التجميل. وأشارت بعض الدراسات أن لثمار النبات استخدامات في علاج أمراض الكبد والطحال والسكر، وهو أيضا يستخدم لقتل القواقع التي تحمل البلهارسيا، وتستخدم جذور النبات لعلاج الام البطن لأحتوائها على مواد تساعد على الإسهال. وتصلح الأشجار للاستخدام كأسوار، ولها القدرة على تكوين سياج نباتي جيد، وتقلل من الاحتباس الحراري نظرا لكثافة نمواتها الخضرية وقدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة جدا ،والجفاف الشديد. وأسفرت جهود الباحثين بقيادة الدكتور السيد العزازي من إدارة البحوث الزراعية عن رصد نبات بلح الصحراء في مجموعتين من (25) شجرة وشجيرة بطريق سلوى ضمن النطاق الجغرافي لبلدية الريان وعلى بعد 25 كم من مدينة الدوحة و90كم من منفذ أبو سمرة. و قد تم تجميع المادة الوراثية للنبات وإعداد نماذج معشبية ودراسة الصفات المورفولوجية والوراثية للنبات وحفظها بقسم الموارد الوراثية.

تم رصد أول إصابة بفيروس إيبولا الذي مصدره إفريقيا في الولايات المتحدة، وفق ما أفاد، اليوم الثلاثاء، متحدث باسم المراكز الأمريكية للمراقبة والوقاية من الإمراض. والمصاب رجل كان سافر إلى ليبيريا وموجود حاليا في أحد مستشفيات دالاس في تكساس "جنوب"، بحسب المتحدث.

غيرت أدوات أثرية تم اكتشافها أخيرا في أرمينيا تصورات العلماء حول التقدم التكنولوجي في غابر الأزمان. فقد أكدت هذه الفؤوس القديمة أن التقنيات التي استعملها الإنسان البدائي نشأت بطريقة ذاتية ولم تنتشر من منطقة إبداعها الأول إلى مناطق أخرى. وعثر مختصون في علم الآثار على الآلاف من الأدوات القديمة التي يبلغ عمرها اكثر من 327 ألف سنة في وادٍ من التراب يقع بين كتلتين من الحمم البركانية الجامدة. واكتشف العلماء هناك أدوات قديمة من نوعين، الأول عبارة عن أدوات ثقيلة مسننة من وجهيها، بينما كانت أدوات النوع الآخر مدببة وأخف وزنا، الأمر الذي يدل على تبعيتها لبداية العصر الحجري المتوسط "منذ 300 ألف سنة تقريبا". وكان يسود اعتقاد أن الأدوات من النوع الثاني ابتكرت في إفريقيا ووصلت إلى أوروبا مع هجرة الإنسان البدائي من قارة إلى أخرى. وتدل المكتشفات الأرمنية الجديدة على أن طريقتين لمعالجة الصوان تزامنتا في إطار حضارة واحدة، حيث تدرب أهل المنطقة على تصنيع أدوات أخف وزنا وفعالة أكثر.

اكتشف فلكيون روسيون كوكبا جديدا بالقرب من منظومة "ألفا سنتوري"، القريبة من الشمس. وأعلن الفلكيون أنهم لم يشاهدوا الكوكب بواسطة تلسكوب، بل اكتشفوه بواسطة حسابات رياضية فلكية، وحددوا موقعه المتوقع. وتشير معلومات الفلكيين الروس إلى أن الكوكب لا يقع في منطقة الحياة "المنطقة التي يمكن أن تتواجد فيها المياه". وقال الفلكي إيفان شيفتشينكو، نعتقد أن الكوكب يقع على مسافة 80 وحدة فلكية "المسافة بين الأرض والشمس"، ويدور حول محور نجم ثنائي بسرعة دورة واحدة كل 100 سنة. وهذا الكوكب هو الثاني المكتشف في منظومة "ألفا سنتوري"، إذ تم اكتشاف الأول عام 2012 من قبل علماء مرصد جنوب أوروبا. يذكر أن علماء الفلك اكتشفوا، خلال الـ10 سنوات، 1791 كوكبا في 110 منظومات من خارج منظومتنا الشمسية.

تمكن طبيب صيني من اكتشاف طريقة جديدة لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، من خلال مادة أول أكسيد الكربون، ومساهمتها في تمديد الأوعية الدموية ومنع حدوث الجلطات. وأشار تقرير صادر عن مركز أمراض القلب والأوعية الدموية الصيني، في الـ8 من أغسطس الماضي، إلى ارتفاع عدد الشباب المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية في البلاد، بالإضافة إلى تسجيل زيادة ملحوظة في أعداد المصابين في الفئة العمرية ما بين 40 - 50 سنة. ونشر البروفيسور قو يوي تشون، بمركز الطب الجزيئي التابع لجامعة بكين، دراسة تلقي الضوء على دور أول أكسيد الكربون في الوقاية من مشاكل عدم انتظام ضربات القلب، وتقدم طريقة جديدة للوقاية من إمكانية حدوث أعراض جانبية خطيرة، مثل الموت المفاجئ لدى مرضى القلب والأوعية الدموية. وأثارت الدراسة ضجة كبيرة بين الأوساط الأكاديمية الصينية والأجنبية، حيث أكد نائب رئيس جامعة أستون، آصف أحمد، أن نتائج الدراسة توفر اتجاها جديدا لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، آملا في تعزيز التعاون بين جامعة أستون وجامعة بكين لتحقيق أكبر استفادة ممكنة للمرضى.

قالت الشرطة البريطانية، إنها اكتشفت وجود 31 شخصا، بينهم أطفال في حالة صحية سيئة، داخل حاوية شحن في ميناء بشرق إنجلترا، صباح اليوم السبت. متابعة، في بيان، أن شخصا لقي حتفه وأن آخرين يعالجون على أيدي أطقم سيارات إسعاف وفي المستشفيات. واكتشفت الشرطة وجود الأشخاص إثناء إنزال الحاوية بمرفأ تلبوري، في اسكس، من على متن سفينة قادمة من زيبروج في بلجيكا. ويقع مرفأ تلبوري على نهر التيمس، وهو ميناء للبضائع والحاويات، وليس منفذا للهجرة غير الشرعية، مثل موانئ تقع على الساحل الجنوبي مثل دوفر. وقالت شرطة اسكس، إنها بدأت التحقيق وتعمل مع سلطات الهجرة والصحة.

كشف أحد علماء البحار مدى روعة الكائنات البحرية الدقيقة، بعد تصويره لعدة كائنات مجهريه تعيش في أعماق البحر لم يتم التعرف عليها من قبل. وقام الدكتور "ريتشارد كيربي"، بتصوير هذه الكائنات البحرية، عن طريق ميكروسكوب متطور، تمكن خلاله من التقاط صور لهذه العوالق البحرية، بجودة فائقة الوضوح، حسبما ذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية. وكرس الدكتور "ريتشارد" حياته لهدف واحد، هو تصوير ودراسة العوالق البحرية، التي لم تكن تلقى اهتماما كبيرا من قبل علماء البحار، نظرا لمكانتها في قاع السلسلة الغذائية. وأصدر الدكتور "ريتشارد كيربي" كتابا من تأليفه، يشمل معلومات قيمة عن العوالق البحرية، لم يكن متعارفا عليها من قبل، حيث اكتشف أن هذه الكائنات الدقيقة تلعب دورا هاما في إمداد العالم بالأوكسجين، كما اكتشف أنها تلعب دورا رئيسيا في دورة غاز الكربون. وكان ضمن الكائنات البحرية التي قام بتصويرها البروفيسور الإنجليزي، كائنات بحرية انجرافية وكائنات حية دقيقة وطحالب، إضافة إلى بعض البكتيريا البحرية.

قالت الحكومة اليونانية، اليوم الثلاثاء، إن علماء آثار اكتشفوا مقبرة ضخمة ومهمة في إقليم مقدونيا، شمال شرق البلاد، تضم تمثالين لـ"أبو الهول"، وحوائط مزخرفة يعود تاريخها لنحو 300-325 عاما قبل الميلاد. وتعتبر المقبرة كشفا مهما يتعلق بالحضارة الإغريقية، رغم أن مسؤولا بوزارة الثقافة اليونانية، قال، إنه لم يثبت بعد ارتباط الاكتشاف بالإسكندر الأكبر، الذي توفي عام 323 قبل الميلاد، بعد قيادته لحملة عسكرية كبيرة عبر الشرق الأوسط وآسيا، وشمال شرق إفريقيا، أو أسرته. وقال المسؤول، إن موقع امفيبوليس، الذي يقع على بعد نحو 100 كيلو متر، شمال شرق سالانيك، ثاني أكبر مدن اليونان، يبدو أنه ثاني أكبر مقبرة تكتشف في اليونان. وتوقع علماء الآثار، الذين بدأوا الحفر في الموقع عام 2012، أن يتمكنوا، بنهاية شهر أغسطس الجاري، من تحديد هوية من بداخلها. وقال مسؤول آخر بالوزارة، "يبدو أن المقبرة تخص شخصية مقدونية بارزة في ذلك الوقت".

اكتشف عالم الآثار الصيني، جياو كه مين، ومرافقوه، نوعا من المخلوقات الغريبة والتي تشبه أسماك الجمبري، مؤخرا في بحيرة ساندوتسيهاي، بمحافظة تشينجخه الواقعة في منطقة ألتاي باقليم شينجيانج، الذي تقطنه أغلبية من قومية الويغور المسلمة. وأكد الخبراء أن هذه المخلوقات هي أسماك الجمبري أو الروبيان الخرافية "fairy shrimp"، التي لها تاريخ طويل يمتد لأكثر من 200 مليون عام، والذي يتوافق مع عصور الديناصورات. وقال جياو، إن لون أعين هذه الكائنات أسود، ولون جسمها بني أو أصفر أو أخضر فاتح، ولها ذيل متشعب أحمر، ولها أكثر من 10 أزواج من الأرجل على بطنها، ويبلغ طول جسمها حوالي سنتيمترين، ويصل عمرها لشهرين أو 3 أشهر فقط. لذلك، فإنها تعد من المخلوقات النادرة جدا. يذكر أن الكائنات تعيش في كوكب الأرض لمدة أكثر من 200 مليون سنة، ولذلك يمكن القول إنها الأحفور الحي الحقيقي، وتعتبر أعدادها الحية ليست كثيرة على الأرض بسبب قصر دورة حياتها.

تمكن فريق آثار سعودي- فرنسي من اكتشاف أقدم مخطوطة باللغة العربية، تعود للقرن الـ5 الميلادي، وذلك في آبار حمى في منطقة نجران، التي تقع جنوب غرب السعودية. وأفاد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، فنسان فورياني، أن الوزارة تمول البعثة الأثرية، وأن ما تم اكتشافه يعتبر من أقدم المخطوطات الأبجدية العربية، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق" السعودية. وأوضح فورياني أن المخطوطة مكتوبة بخط يتراوح بين الخط العربي والخط النبطي، وهي مؤرخة وتعود إلى العامين 469 و470 ميلادية. واعتبرت الخارجية الفرنسية أن الاكتشاف علمي وكبير وذو أهمية لتاريخ شبه الجزيرة العربية واللغة العربية.

أماط باحثون اللثام عن حفرية لأصغر قنفذ في العالم عاش قبل 52 مليون عام في الغابات المطيرة في شمال كولومبيا البريطانية، خلال عصور دافئة على الأرض بشكل استثنائي. وكشفت الحفرية، التي عثر عليها في كندا، أن القنفذ في حجم الزبابة، وهي حيوان ثديي يشبه الفأر، إذ يبلغ طوله حوالي 5 سنتيمترات، وعاش المخلوق الذي أطلق عليه اسم "سيلفاكولا آكارز" حوالي 13 مليون سنة بعدما سحق كويكب الديناصورات وترك الثدييات تهيمن على الحيوانات على الأرض، وقال الباحثون إن القنفذ كان في حجم أصبع الإبهام وكان يأكل الحشرات والنباتات وربما الحبوب. وقالت جايلين إيبرلي، عالمة الحفريات بجامعة كولورادو وواحدة من الباحثين الذين شاركوا في الدراسة، "لقد فوجئنا بحجمه الصغير وبصراحة كان من الصعب التعرف عليه".

تم اكتشاف حفريات في موقع بناء في وادي السليكون، مركز أعمال التكنولوجيا المتقدمة في ولاية كاليفورنيا، يعتقد أنها تعود لــ20 مليون سنة مضت، حسبما ذكرت صحيفة "سان خوسيه ميركوري نيوز"، أمس الاثنين. وقالت الصحيفة، إن من بين الآثار الطبيعية المكتشفة أسنانا لسمكة قرش طولها 10 أمتار وأسنانا لمخلوق منقرض يشبه فرس النهر و9 جماجم لحيتان ونوعين من المحار. واكتشفت الحفريات من قبل عمال بناء يشيدون سدا يبلغ ارتفاعه 66 مترا في خزان كالافيراس بالقرب من مقار العديد من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم والآلاف من الشركات الناشئة الصغيرة بشمال كاليفورنيا. وحتى الآن تم اكتشاف أكثر من 500 حفرية تعود للعصر الميوسيني في الموقع منذ عام 2011 عندما بدأت أعمال البناء.

اكتشف علماء الآثار من حديقة "ماتشو بيتشو" العامة البيروفية ممرا جديدا يعود إلى إمبراطورية ألانكا وهو لا يبعد كثيرا عن مدينة الآثار الشهيرة. ويبلغ طول الممر نحو 1.5 كيلو متر وعرضه ما بين 1.2 و1.4 متر، ومن سماته المميزة نفق يبلغ طوله 5 أمتار على ارتفاع نحو 2700 متر، وعمد عمال البناء في عهد إمبراطورية ألانكا إلى سد الشقوق في النفق بقطع الأحجار لحمايته من الانهيار. وقالت السلطات الثقافية في كوسكو إنه سيتم تطهير الممر بالكامل وترميمه وإتاحة الوصول إليه للسائحين.