اكتشف علماء كنديون، منطقة يعتقد أنها كانت ممراً للديناصورات، قبل فترة تتراوح بين 115 إلى 117 مليون عام. إلى ذلك قال مدير مركز تومبلر ريدج لعلوم الحفريات "ريتش ماكريه"، إنه من المعتقد أن المنطقة المكتشفة التي وصفها بـ "طريق الديناصور الرئيسي"، قد تكون الأكبر في العالم التي يوجد بها آثار ديناصورات. وأوضح ماكريه، أن المكان الذي تظهر فيه آثار أقدام الديناصورات، يقع في منطقة بحيرة ويلستون التابعة لمقاطعة كولومبيا البريطانية، وتمتد على منطقة صخرية بمساحة ثلاث ملاعب كرة قدم، مبيناً أنها كانت ممراً للديناصورات اللاحمة والنباتية، وأنهم اكتشفوا فيها آثار أكثر من 20 نوع من الحيوانات، التي كانت تمر من المنطقة في رحلتي الذهاب والإياب. وأكد ماكريه، أنه لا يوجد مكان في العالم فيه آثار ديناصورات بهذه المساحة، مشدداً على ضرورة حمايته بأسرع وقت ممكن.

نجح فريق عمل جمعية الكشوف الأثرية المصرية، بالتعاون مع وزارة الآثار، في الكشف عن مقبرة الملك "خع با"، أحد ملوك الأسرة الثالثة، بموقع "قويسنا الأثري" في شمال مصر. وقال وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مقبرة تعود إلى عصر الدولة القديمة بقويسنا، والتي ظلت حتى وقت قريب تشتهر بمقابرها الأثرية التي تعود إلى العصر الروماني، بالإضافة إلى أنها تعتبر أول مقبرة مكتشفة للملك "خع با". وأشار وزير الآثار، إلى أن الكشف عن مقبرة تخص هذا الملك يعد إنجازا أثريا جديدا، باعتباره من الملوك الذين لا يعرف عنهم الكثير، وما زال عصره يحتاج للعديد من الأبحاث والدراسات لإزالة النقاب عن كثير من تاريخه. وأشار إلى أن وجود مقبرة بوسط الدلتا تعود إلى عصر الدولة القديمة سوف يفتح المجال أمام الباحثين لمعرفة نظام الإدارة الإقليمية في مصر خلال هذه الفترة. من جانبها قالت د. جوان رولاند، رئيس فريق البحث، أن العمل بالموقع بدأ في عام 2006، حيث تم عمل مسح جيوفيزيائي وتحليل للبقايا البشرية الموجودة به، لافتة إلى أنه في عام 2010، عثر على أثر من الطوب اللبن يقع إلى شمال الموقع، والذي رجح فريق العمل حينها أنه يمثل مصطبة أثرية، وباستمرار أعمال الحفائر تم التوصل في عام 2014، إلى أن هذا الأثر هو مقبرة الملك "خع با" حيث عثر على ختم يحمل اسمه.

اكتشف علماء الفلك 50 مجرة جديدة، من المحتمل أنها مسكونة، وتعيش عليها كائنات حية. وقال علماء جامعة ولاية بنسلفانيا، إن المجرات الجديدة يمكن أن تكون صالحة للسكن ضمن مشروع البحث عن حضارات متطورة جدا. يذكر أن عالم الفيزياء النظرية، فريمن دايسون، اقترح في ستينيات القرن الماضي على علماء الفلك، البحث عن "إخوة" لنا باستخدام الموجات المتوسطة للأشعة تحت الحمراء. لأن الكواكب التي توجد عليها حياة تتميز بانبعاث الأشعة تحت الحمراء ذات الموجات المتوسطة الطول. وتمكن خبراء من الولايات المتحدة تحقيق هذا المقترح وأطلقوا إلى الفضاء التلسكوب الفضائي "WISE"، الذي ساعدهم في اكتشاف أكثر من 100 ألف مجرة، بينها 50 فقط تنبعث منها الأشعة تحت الحمراء ذات الموجات المتوسطة الطول.

أصيب العلماء بحيرة كبيرة بعد اكتشاف سمكة طولها 3 أمتار تعيش في أعماق البحار وجرفتها الأمواج إلى المستنقعات المالحة في نيوزيلندا. وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، عثر رجل خلال نزهته الصباحية على هذه السمكة الضخمة، معتقداً أنها ثعبان بحر قرب مرفأ أوتاجو في مدينة دنيدن النيوزيلندية أمس الخميس. وعلى الفور سارع بالاتصال إلى قسم المحافظة على الثروة الحيوانية لتشخيص نوع السمكة وسبب جنوحها على المرفأ، وبعد إرسال صور لهذه السمكة إلى المختبر تبيّن أنها من فصيلة "سمك المجدافي" التي يعيش في أعماق المحيطات وقد يصل طولها إلى 11 متراً. كما يعرف عن هذا النوع أنه يأكل جزءاً من ذيله كنوع من الحماية على حد تفسير مسؤول قسم المحافظة على الثروة الحيوانية ديفيد أجنيو، مستغرباً كيفية وصول هذه السمكة إلى الشاطئ. ولفت إلى أن سمك المجدافي يدفع نفسه للسباحة في اتجاه رأسي، مع محور طويل عمودي على سطح المحيط، ولديه فم صغير للغاية مع الأسنان الغير مرئية ويتغذى على العوالق و قناديل البحر والحبار.

أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الثلاثاء، عن اكتشاف تمثال ملكي وكتل أحجار تعود لعصر الملك "نختنبو الأول" "380 ق م - 362 ق م"، من عصر الأسرة الـ30. وفي بيان له، قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي "نجحت البعثة المصرية الألمانية العاملة بمعبد هليوبوليس (في حي المطرية شرقي القاهرة) الكشف عن الجزء الأسفل من مقصورة تعود لعصر الملك نختنبو الأول من الأسرة 30 (380 ق م - 362 ق م) وهي عبارة عن كتل أحجار من البازلت المنقوشة بالإضافة إلى جزء من تمثال ملكي عليه خرطوش (علامة مصرية قديمة تأخذ شكلا بيضاويا يكتب عليه اسم الملك بالكتابة الهيروغليفية) (لغة المصريين القدماء) الملك مرنبتاح". فيما توقع ديترش راو، رئيس البعثة من الجانب الألماني الكشف عن بقايا المقصورة خلال مواسم الحفائر القادمة، لافتاً إلى أنه تم العثور على جدران المعبد من الطوب اللبن يصل عرض الواحد منها حوالي 15م، آملاً في الكشف عن المزيد بمحيط المعبد في الفترة القادمة. وبحسب ما وثقه المؤرخون فإن الأسرة الثلاثين تولت أمور الحكم عقب إطاحة نختانبو الأول (380 ق م - 362 ق م) ب"نفارود الثاني"، بن هاكور من الأسرة الـ29.

توصلت بعثة جمعية استكشاف مصر التابعة للمعهد البريطاني بالقاهرة بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية إلى أدلة علمية جديدة تشير إلى امتداد مدينة مرمدة بني سلامة الأثرية "شمال غرب القاهرة"، بمسافة تقدر بحوالي 200 متر ناحية الجنوب الغربي من حدود المدينة الحالية. وقال وزير الآثار المصري، الدكتور ممدوح الدماطي، إن فريق العمل نجح أيضا في العثور على مجموعة من المقتنيات الخزفية والأحجار بهذا الموقع الجديد والتي ترجع إلى العصر الحجري الحديث، لافتا إلى أنه من المرجح أن تمدنا الاكتشافات الحديثة بهذه المنطقة تحديدا بالكثير من المعلومات عن الطرق المتعددة التى استخدمها الإنسان الحجري في الخروج من القارة الإفريقية. وقال معاون وزير الآثار لقطاع الآثار المصرية الدكتور عمر أبو زيد، إن هذه النتائج تم التوصل إليها من خلال ما أجرته البعثة من أعمال المسح الجيوفيزيقي، والتي أسفرت عن اكتشاف مجموعة من الحفر يرجح أنها لم تفحص أثريا من قبل.

للوهلة الأولى، توحي الصورة أن ما بداخلها دمى تشبه البشر، لكنها في الحقيقة نوع جديد من الفطر اكتشفه الخبير البريطاني جوناثان ريفيت بعد أبحاث امتدت 15 عاماً. يظهر في الصورة التي نشرها موقع مترو البريطاني الفطر وكأنه على هيئة البشر برأسه وذراعيه وظهره وقدميه، وأكد الخبير البريطاني "49 عاماً" أنه نوع جديد من الفطر، غير أنه لا يعتبر كذلك بحسب تصنيف باحثين آخرين. ولفتت الصحيفة إلى أن الفطر الذي يسمى "غيسترم بريتانيمكم" اكتشفه جوناثان في نورفولك "وهي مدينة مستقلة في ولاية فيرجينيا الأمريكية".

عثر العلماء على مستحاثة بحرية، تعود إلى ما قبل 480 مليون عام، يعتقد أنه الجد الأكبر لنوع مفصليات الأرجل، أو الجد الأكبر للعناكب والقشريات الحالية، مثل السرطان وجراد البحر والربيان. وأطلق العلماء على المستحاثة البحرية اسم "إيجيروكاسيس بن مولا"، والمقطع الثاني تيمناً باسم مكتشفها المغربي محمد بن مولا، وعثر بن مولا على المستحاثة، التي بدت محفوظة بشكل جيد، جنوب شرقي المغرب. ويبلغ طول المخلوق أكثر من مترين، وهو آخر فصيلة معروفة للنوع "آنوماكارديدس" الذي يتضمن أعلى المخلوقات المفترسة في فترة انقراض الحياة الحيوانية. ووفقاً للعلماء، فإن هذا المخلوق يشبه الحيتان إلى حد ما من حيث طريقته في تناول طعامه، حيث يقوم بابتلاع المياه، ثم تصفيتها فيتغذى على العوالق الباقية. وقالت أليسون دايلي، من جامعة أكسفورد، التي شاركت في قيادة فريق البحث، في الدراسة التي نشرت في مجلة "نايتشر" العلمية إن "هذا المخلوق كان بين أكبر المخلوقات التي عاشت في تلك الفترة". وأشارت إلى أن المخلوق، الذي ساد في تلك الفترة وكان أقرب حجماً وشكلاً لأسماك القرش، أسنان أشبه بالإبر تستخدم في استبعاد الحجارة العالقة، وأنها كانت محفوظة بشكل سليم في هذه المستحاثة.

عثر أثريون سعوديون وألمان على حطام سفينتين أثريتين قبالة ساحل جدة، في مشروع بحثي مشترك بين الهيئة العامة للسياحة والآثار، وجامعة فيليبس ماربورغ في ألمانيا. وأوضح العلماء أنهم اكتشفوا حطام سفينة رومانية، وهي أقدم حطام لسفينة أثرية وجدت على طول الساحل السعودي، بينما تعود السفينة الأخرى إلى العصر الإسلامي الأول. وقالت عالمة الآثار الألمانية ميكايلا ‏رينفيلد، إنه يجري حالياً مبادرات لمساعدة المختصين وعلماء الآثار السعوديين في حماية الآثار القديمة القابعة تحت البحر، إضافة إلى إقامة معارض عامة لها، في مشروع بدأ في 2013 ولمدة خمس سنوات، لتدريب 16 شخصاً، يشكلون فريقاً سعودياً، سيتم اختبارهم قريباً للحصول على تراخيص الغوص الخاصة بهم.

قال فيرجيليو باريديس رئيس معهد علوم السلالات البشرية في هندوراس، أمس الأربعاء، إن علماء الآثار الذين يعملون في منطقة أدغال كثيفة بالبلاد عثروا على عشرات من الأدوات في موقع يعتقدون انه كان يحتضن مدينتين توأمتين ازدهرتا إبان أحدى الحضارات القديمة. تشير الأدوات التي عثر عليها في الموقع -بمنطقة موسكيتيا الشرقية بهندوراس- إلى حضارة ذات سمات فنية متطورة ومهارات هندسية تختلف تماما عن مدن حضارة المايا المعروف أنها قامت بتلك المنطقة. وقال "لم يكن هناك أحد خلال أكثر من 600 عام". وتقع أحراج موسكيتيا على بعد نحو 322 كيلومترا، إلى الشمال الشرقي من تيجوسيجالبا عاصمة هندوراس. وقال باريديس، إن فريقا من المتخصصين من الولايات المتحدة وهندوراس، تعرف على 52 من الأدوات منها منحوتات حجرية مدفونة على شكل رجال ونمور فضلا عن بقايا شكل هرمي ومجسمات أخرى. وقال إنه لم يتضح إن كان هذا الاكتشاف يمت بصلة لما يعرف باسم "المدينة البيضاء" الأسطورية التي كان الغزاة الأسبان أول من أشاروا إليها في القرن الـ16 الميلادي أو "مدينة القردة المفقودة" التي أعلن الرحالة الأمريكي تيودور مورد انه اكتشفها بالمنطقة ذاتها عام 1939 . ويعتقد إن هذه الأطلال ترجع إلى ما قبل المستكشف كريستوفر كولومبوس وفي تاريخ بين ألف و1200 عام بعد الميلاد ورصدت للمرة الاولى عام 2012 بالاستعانة بتقنيات رسم الخرائط بالمسح الجوي.

اكتشفت بعثة ألمانية تمثالين من الجرانيت الأسود للإله "سخمت"، وهو إله الحرب والانتقام لدى المصريين القدامى، وذلك بمدينة الأقصر في معبد أمنحتب الـ3 والد أخناتون. حكم أمنحتب مصر بين عامي 1417 و1379 قبل الميلاد، وله تماثيل كثيرة في مدينة الأقصر، جنوب القاهرة، ويزين تمثالان كبيران مدخلا للمعبد الجنائزي لأمنحتب الـ3 الملقب بفرعون التوحيد. وأشار وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي، في بيان، إلى أن أحد التمثالين المكتشفين لايزال الجزء الأسفل منه مدفونا في موقع اكتشافه، وهو يمثل الإله سخمت جالسا على العرش في جسد آدمي ورأس أنثى الأسد، ويبلغ ارتفاعه 174 سنتيمترا. أما التمثال الثاني فهو منحوت بشكل جيد ويبلغ ارتفاعه 45 سنتيمترا. وذكرت رئيسة البعثة الألمانية العاملة بالمعبد، أن التمثالين اكتشفا في قاعة الأعمدة الكبرى بالمعبد وهو فناء مغطى بأكوام من الرديم الحديث. مضيفة أن المعبد تأثر كثيرا من زلزال مدمر ضرب المنطقة حوالي عام 1200 قبل الميلاد بعد مرور 150 عاما على بناء المعبد.

قال الباحثون، أمس الثلاثاء، إن طبيعة الحياة في حوض نهر الأمازون في بيرو الزاخر بالحياة قبل 13 مليون سنة، كانت تجمع بين مختلف أنواع التماسيح في تاريخ كوكب الأرض في نفس المكان والزمان. واكتشف الباحثون حفريات لتلك التماسيح في موقعين صغيرين بقاع النهر قرب مدينة ايكويتوس بشمال شرق بيرو. ونشرت نتائج البحث في الدورية العلمية لتقارير الجمعية الملكية. ومن أغرب هذه التماسيح نوع اسمه العلمي "ناتوسوشوس بيباسينسيس" طوله 1.6 متر، مولع بالتغذي على المحار وذو خرطوم شبيه بالجاروف يتيح له دفن رأسه في قيعان المستنقعات الموحلة لاقتناص فرائسه، فيما تتناسب أسنانه بصلية الشكل مع وظيفة سحق أصداف الرخويات. وقال جون فلين عالم الأحياء القديمة بالمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في نيويورك، "هذا التشريح ونمط الحياة المتخصصان للغاية لم يكونا معروفين في أي تمساح آخر". وتساعد مثل هذه الاكتشافات العلماء في توفير فهم أفضل لمنشأ التنوع الحيوي الحديث في حوض نهر الأمازون وتعدد صور الحياة القديمة قبل تكون نهر الأمازون منذ 10.5 مليون سنة.

اكتشف الأطباء في الحمض النووي للإنسان جينات مسؤولة عن المرض الذي سجلت أول إصابة به خلال رحلة بحرية، وأطلق عليه مرض دوار البحر. وكانت طبيعة مرض دوار البحر موضع نقاش مستمر بين العلماء، فمنهم من كان يعتقد أن المرض ينتقل وراثيا وسببه اختلال في توافق عمل حاسة البصر والإشارات التي تصل إلى منطقة الدماغ المسؤولة عن توازن الجسم. ووفق الإحصائيات الرسمية يعاني شخص من كل 3 أشخاص بالشعور بعدم الراحة خلال التعرض لاهتزازات منتظمة لفترة طويلة، وأن احتمال انتقال المرض وراثيا تعادل 70%، واكتشف العلماء 35 جينا تسبب الدوار ومسؤولة عن دوار البحر. يشار إلى أن العوامل الجينية المكتشفة تؤثر في تطور مرض الصداع النصفي ومتلازمة الغثيان والتقيؤ نتيجة التخدير العام، لذلك سوف يستمر العلماء في دراسة هذه المسائل للتوصل إلى طبيعة عدد من الأمراض بهدف ابتكار أدوية وعقاقير جديدة لعلاجها.

عثر مزارع صيني على كتلة ذهبية ضخمة يفوق وزنها 7 كيلوغرامات وتقدر قيمتها بـ 250 ألف دولار على الأقل، بحسب وسائل إعلام صينية رسمية. وأوضحت وكالة شينخوا للأنباء أن المزارع بيرك سوات، المنتمي للعرقية الكازاخية، عثر على الكتلة الذهبية "7.85 كج" في أرضية حقله غربي البلاد. وأشارت وكالة الأنباء الرسمية، أن كتلة الذهب تبلغ من الطول 23سم والعرض 18 سم، فيما يبلغ سمكها 8 سم، وقدرت فيمتها بـ1.8 مليون يوان صيني "255 ألف دولار أميركي" بافتراض أن نسبة نقائها 80%. ولم يوضح التقرير إذا ما كان المزارع بمقدوره الاحتفاظ باكتشافه أم أن السلطات ستصادره منه.

اكتشف علماء صينيون 6 استعدادات جينية وراثية جديدة لمرض الجذام، الأمر الذي سيفيد مجال البحوث لعلاج المرض. وتم نشر نتائج الاكتشاف على شبكة الإنترنت في المجلة العلمية الدولية المشهورة "علم الوراثة الطبيعية" بعد إكمال دراسة شملت 8313 عينة. وعمل فريق بحث من معهد مقاطعة "شاندونج" للأمراض الجلدية والتناسلية في الصين على هذا البرنامج على مدى 4 سنوات بالتعاون مع مؤسسات من سنغافورة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهولندا، وحتى الآن تمكن العلماء من تحديد 18 استعدادا جينيا وراثيا لمرض الجذام. وقال تشانج فو رن، رئيس الفريق، "إن فريقه أنشأ نموذجا لتنبؤ المخاطر استنادا إلى 18 جينا وأجرى تجارب العام الماضي في 10 محافظات ومدن في مقاطعة "شاندونج". وتتميز أعراض الجذام بالدرجة الأولى بالآفات الجلدية والإعاقة الجسدية التي تتزايد شدتها مع مرور الأيام، الأمر الذي يمكن أن يسبب تلف الأعصاب الدائم، ويتم تسجيل أكثر من 200 ألف حالة جذام جديدة في أنحاء العالم كل عام، 1000 حالة جديدة منها يتم تسجيلها في الصين.

وصف العلماء أمس الثلاثاء، أقدم 4 حفريات معروفة لثعابين أقدمها لأحد الزواحف، يبلغ طوله 25 سنتيمترا واسمه العلمي "ايوفيس اندروودي" واكتشف في محجر قرب أوكسفورد بانجلترا، وعاش هذا الكائن منذ نحو 167 مليون سنة. وتسهم هذه الحفريات المثيرة من بريطانيا والبرتغال والولايات المتحدة، في إعادة كتابة تاريخ نشوء الثعابين وتطورها، إذ أزاحت إلى الوراء تاريخ ظهورها عشرات الملايين من السنين. وقال مايكل كولدويل، عالم الحفريات القديمة بجامعة ألبرتا، الذي أشرف على هذه الدراسة، التي أوردت نتائجها دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، إنه حتى الآن فان أقدم حفرية لثعبان يرجع تاريخها إلى نحو 102 مليون عام. يقول العلماء، إن الثعابين تطورت عن أصولها من السحالي، وإن عددا من حفريات الثعابين الأولية السابق اكتشافها كان لها أرجل خلفية صغيرة. والحفريات التي وصفت أمس الثلاثاء ليس لها هياكل عظمية كاملة، لكن الباحثين يقولون إنه ربما كان لها بعض صور الأطراف الأمامية والخلفية المصغرة، وهذا لا يعني أن الثعابين الأولية كانت تسير. وقال كولدويل "يحتمل أنها كانت تزحف أن صح التعبير رغم أنه ربما كانت الأطراف موجودة لاستخدامها في الإمساك بالأشياء". وقال سيباستيان ابستجويا، عالم الأحياء القديمة في المجلس القومي للأبحاث العلمية والفنية بالأرجنتين "تثير الثعابين الرهبة والسحر منذ سالف الأوان". وأضاف "رغم ذلك فإننا لا نعرف سوى القليل عن منشأها"، وتوقع أن تكون أول ثعابين قد عاشت منذ نحو 190 مليون سنة. وعاشت الحفريات الـ4 للثعابين خلال عصر الديناصورات وكان جنس "ايوفيس اندروودي" الأقدم وعاش في المستنقعات وربما كان يتغذى على الحشرات والأسماك الصغيرة ويرقات الضفادع "الشراغف". ويبلغ طول أكبرها -واسمه العلمي "بورتيجالوفيس ليجنايتس" واكتشف في منجم للفحم بوسط البرتغال- نحو 1.2 متر ويرجع إلى 155 مليون سنة وربما كان يقتات على الثدييات الصغيرة وصغار الديناصورات والسحالي والطيور والضفادع.

اكتشف الأطباء في مستشفى الجامعة في مدينة كيل بولاية شليزفيج هولشتاين شمال ألمانيا، جرثومة خطرة في أجسام بعض المرضى المتوفين بأمراض معضلة. وقال مدير المستشفى البروفيسور جينس شولتس، اليوم الجمعة، إن هناك جرثومة متعددة المقاومة من نوع أسينيتوباكتر بوماني، اكتشف وجودها في جسم 14 من المرضى المتوفين بأمراض معضلة. وقال شولتس، إنه قد ظهر لدى بعض المرضى أثار هذه الجرثومة عليهم، بينما في حالات أخرى، ثبت وجود هذه الجرثومة الخامدة، إلا أنها لم تتسبب في ظهور أعراض مرضية عليهم. وأوضح شولتس، أنه لضمان الأمان الصحي، وإتباع الإجراءات الخاصة بالصحة العامة، تم إغلاق وحدة الرعاية المركزة أمام استقبال حالات جديدة حتى إشعار آخر. وأوضح المدير، أن هذا الأمر ينطبق على 3 أقسام أيضا داخل وحدة الرعاية المركزة، إلى جانب قسم الاستقبال.

أعلنت وزارة الآثار عن اكتشاف جبانة أثرية تعود إلي العصر اليوناني الروماني، وذلك أثناء إحباط محاولة للحفر خلسة أسفل أحد المنازل بجبل مهران بمنطقة مينا البصل بمحافظة الإسكندرية. وصرح ممدوح الدماطى وزير الآثار لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إن الجبانة المكتشفة تضم عددا من المقابر المعروفة في هذا العصر باسم مقابر "ليكولي"، وهي عبارة عن فتحات أسفل بعضها البعض منقورة في الصخر. وأضاف انه عثر أيضا على 20 مسرجة و18 قنينة زجاجية والعديد من الأواني الفخارية التي تتنوع في أشكالها وأحجامها ما ينقل صورة واضحة عن طبيعة صناعة الفخار في هذا العصر. وقال يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية إنه عثر أيضا على عدد من الأواني التي كانت تستخدم في حفظ رماد الموتى وفقا لما كان متبعا من عادات للدفن في ذاك العصر.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الأحد، أن تايوان أكدت أنه تم، لأول مرة فيها، اكتشاف حالات إصابة بفيروس "إتش 5 إن 8"، المعروف بأنفلونزا الطيور. وأفادت وكالة الأنباء التايوانية المركزية أن وزير الزراعة، شين باو-جي، قال إنه تم اكتشاف فيروس "إتش 5 إن 8"، وهو شديد الضراوة في عينات أنسجة أوز تمت تربيته في مزرعة في مقاطعة شيايي بجنوب تايوان. ويشار إلى أن مزرعة الأوز المصابة بالفيروس سجلت 3500 حالة نفوق. وبعد اكتشاف سلالة فيروس "إتش 5 إن 8"، تم على الفور التخلص من بقية الأوز بالمزرعة وعددها 1500. ويذكر أن اكتشاف فيروس "إتش 5 إن 8" في مزرعة دواجن، الجمعة الماضي، في بينجتونج أدى للتخلص من 120 ألف دجاجة. وذكرت الوكالة أنه منذ ذلك الحين، أبلغت عدة مزارع للأوز والبط عن إنتاج بيض غير طبيعي وعن حالات نفوق بين الأوز والبط. وقال مجلس الزراعة اليوم، إنه تم اكتشاف نوع جديد من فيروس "إتش 5 إن 2" في 5 مزارع للبط والأوز.

قالت وزارة الآثار المصرية، في بيان اليوم الإثنين، إن بعثة جامعة ليند السويدية اكتشفت شمالي مدينة أسوان الجنوبية لوحة صخرية محفور عليها جانب من عمليات نقل مسلتين من محجر بأسوان، كما عثرت على مواقع كانت تستخدم قديما في أعمال الحدادة والنحت. وتشتهر أسوان الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر جنوبي القاهرة، بوفرة حجر الجرانيت الذي استخدمه المصريون القدماء في نحت المسلات والتماثيل في مصر القديمة. وقال البيان، إن الكشف الذي يسجل مراحل العمل بالمحاجر "يمثل أهمية كبيرة حيث يعكس طبيعة العمل بهذه الورش الفنية المنتجة للأحجار المستخدمة في بناء أضخم المعابد المصرية القديمة بمختلف العناصر المعمارية من تماثيل ومسلات وغيرها". وقالت رئيسة بعثة جامعة ليند السويدية ماريا نلسون، في البيان، إن البعثة اكتشفت أيضا لوحة صخرية ترجع إلي العصر المتأخر "نحو 1085-332 قبل الميلاد" تصور "مشهدا نادرا يجمع الإلهين بتاح وآمون رع في حضور ملك يقدم القرابين إليهما سويا". وأضافت، أن البعثة عثرت أيضا على تمثال يتخذ هيئة أبو الهول ويشبه "تماثيل طريق الكباش" الذي يربط معبدي الأقصر والكرنك بمدينة الأقصر الجنوبية. وقالت إنه، تم اكتشاف عدد من الأماكن التي كانت مخصصة لتربية الحيوانات إضافة إلى نقوش وآنية فخارية، وإن البعثة تعمل على تسجيل النقوش وإجراء دراسات على الفخار "لإعداد كتالوج وخريطة طبوغرافية للمنطقة".