سجل النفط اليوم تذبذبا في الأسعار بفعل دعم قوة الطلب العالمي الذي قابله زيادة مستمرة في الإنتاج الأمريكي، تقوض الجهود التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض الإمدادات ودعم الأسواق. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة صباح اليوم 9 سنتات ليصل إلى 61.05 دولار للبرميل، بعد أن انخفض 6 سنتات بنسبة 0.1 بالمائة ليصل إلى 60.65 دولار للبرميل في الجلسة السابقة. وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند 64.91 دولار للبرميل ليظل قريبا من سعر آخر تسوية اليوم، حيث سجل 64.93 دولار للبرميل، وكان الخام قد انخفض 17 سنتاً وبنسبة 0.26 بالمائة ليصل إلى 64.47 دولار للبرميل في جلسة أمس. وظل الخامان خلال معظم ساعات التداول الآسيوية عند أعلى أو أقل قليلا من التسوية السابقة. وكانت منظمة (أوبك) قد توقعت أمس، الأربعاء، نمو استهلاك النفط بمقدار 1.62 مليون برميل يومياً في عام 2018، لكن الزيادة المستمرة في إنتاج الخام الأمريكي ألقت بظلالها على الأسواق، حيث بلغ الإنتاج مستوى قياسياً جديداً في الأسبوع بصعوده إلى 10.38 مليون برميل يومياً ليرتفع أكثر من 23 بالمائة منذ منتصف 2016، كما زادت مخزونات الخام التجارية خمسة ملايين برميل إلى 430.93 مليون برميل.

أغلقت بورصة الكويت تداولاتها اليوم، على ارتفاع مؤشراتها الرئيسية الثلاثة بواقع 2.65 نقطة للسعري ليصل إلى 6728.29 نقطة و 0.24 نقطة للوزني و2.72 نقطة لـ(كويت 15). وبلغت قيمة الأسهم المتداولة حتى ساعة الإغلاق 8.4 مليون دينار كويتي (نحو 27.72 مليون دولار أمريكي)، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة 41.7 مليون سهم تمت عبر 2347 صفقة.

سجلت أسعار النفط انخفاضاً في تعاملاتها المبكرة اليوم مواصلة خسائر الجلسة السابقة مع تأثر الأسواق بالزيادة المستمرة في إنتاج الخام الأمريكي. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61.18 دولار للبرميل بانخفاض 18 سنتاً وبنسبة 0.3 بالمائة عن مستوى الإغلاق السابق .. وكان الخام قد سجل تراجعاً إلى 61.91 دولار للبرميل بانخفاض 13 سنتا وبنسبة 0.2 بالمائة في جلسة أمس. وانخفضت أيضاً أسعار خام برنت 18 سنتا وبنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 64.77 دولار للبرميل، وكان خام برنت قد وصل إلى 65.38 دولار للبرميل خلال جلسة أمس منخفضاً 11 سنتاً وبنسبة 0.2 بالمائة. ويحول الطلب القوي وقيود الإنتاج التي تفرضها مجموعة من المنتجين في مقدمتهم منظمة أوبك وروسيا دون هبوط أكبر للأسعار.

سجلت أسعار الذهب انخفاضاً في تعاملاتها اليوم بفعل قوة الدولار مع انتظار المستثمرين لبيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة التي تصدر في وقت لاحق اليوم لتحديد توقعات التضخم وموقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إزاء رفع أسعار الفائدة. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمائة إلى 1319.87 دولار للأوقية (الأونصة)، وانخفض المعدن الأصفر أيضاً في العقود الأمريكية الآجلة تسليم أبريل القادم بنسبة 0.1 بالمائة إلى 1320 دولاراً للأوقية. وكان الذهب قد سجل تراجعا بنسبة 0.1 بالمائة إلى 1322.10 دولار للأوقية في الجلسة السابقة. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة بنسبة 0.1 بالمائة إلى 16.50 دولار للأوقية، بينما هبط كل من البلاتين بنسبة 0.4 بالمائة إلى 959.24 دولار للأوقية، والبلاديوم بنسبة 0.2 بالمائة إلى 977 دولارا للأوقية.

أغلقت بورصة الكويت تداولاتها اليوم على انخفاض مؤشراتها الرئيسية الثلاثة بواقع 37.23 نقطة للسعري ليصل إلى 6725.64 نقطة و 0.7 نقطة للوزني و 0.23 لـ (كويت 15). وبلغت قيمة الأسهم المتداولة حتى ساعة الإغلاق 12.8 مليون دينار كويتي (نحو 42.24 مليون دولار أمريكي)، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة 59.5 مليون سهم تمت عبر 2922 صفقة.

سجلت أسعار النفط انخفاضاً في تعاملاتها اليوم متأثرة بزيادة الإنتاج الأمريكي رغم تباطؤ أنشطة الحفر في الولايات المتحدة. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 61.91 دولار للبرميل بانخفاض 13 سنتاً وبنسبة 0.2 بالمائة، وكان الخام قد سجل ارتفاعاً بنسبة 0.23 في المائة إلى 60.25 دولار للبرميل في الجلسة السابقة. وانخفضت أيضاً أسعار خام برنت 11 سنتاً وبنسبة 0.2 بالمائة عن الإغلاق السابق لتصل إلى 65.38 دولار للبرميل، ويأتي تراجع الخام بعد مكاسب يوم الجمعة الماضي الذي بلغ فيه 63.79 دولار للبرميل مرتفعاً بنسبة 0.3 في المائة. وكانت شركات الطاقة الأمريكية قد خفضت الأسبوع الماضي عدد منصات الحفر للمرة الأولى في نحو شهرين، وقالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة الماضي إن عدد الحفارات نزل بواقع أربع إلى 796 حفاراً.

انخفضت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم تحت ضغط صعود أسواق الأسهم، حيث بدد أحدث تقرير للوظائف في الولايات المتحدة المخاوف بشأن التضخم وتسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية مما أنعش الإقبال على المخاطرة في الأسواق العالمية. وسجل الذهب تراجعاً في المعاملات الفورية صباح اليوم بنسبة 0.1 بالمائة إلى 1322.10 دولار للأوقية. وانخفض المعدن الأصفر في العقود الأمريكية الآجلة تسليم أبريل القادم 0.1 بالمائة إلى 1322.60 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفض كل من الفضة بنسبة 0.3 بالمائة إلى 16.55 دولار للأوقية، والبلاديوم بنسبة 0.2 بالمائة إلى 993.40 دولار للأوقية، والبلاتين بنسبة 0.1 بالمائة إلى 963.40 دولار للأوقية.

تم اليوم إدراج صندوق مؤشر بورصة قطر (QETF) وهو أول صندوق مؤشرات متداول (ETF) يدرج في البورصة ويعد الأكبر على مستوى دول الخليج، والذي سيتتبع المؤشر العام للبورصة ويقيس الأداء السعري لأسهم أكبر 20 شركة قطرية مدرجة وأكثرها سيولة. وبهذا ستكون بورصة قطر منصة لتداول صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، والتي هي عبارة عن صناديق مفتوحة تتبع أحد المؤشرات ويتم تداولها بصورة يومية، وتوفر فرصا عديدة ومتنوعة للاستثمار في العديد من الأسواق المتطورة والناشئة، وذلك في الأسهم وأدوات الدخل الثابت والسلع. وأكد السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، أن إدراج صندوق مؤشر بورصة قطر QETF، يمثل إضافة جديدة من شأنها أن تعمل على زيادة عمق البورصة، كما أنها ستوفر للمستثمرين فرصة جديدة وخيارا إضافيا لما هو متاح في البورصة من أدوات استثمارية. وأضاف أن البورصة والجهات التنظيمية بذلوا جهودا حثيثة لتطوير سوق صناديق المؤشرات المتداولة في قطر.. مشيرا إلى أن صناديق المؤشرات المتداولة تحظى باهتمام كبير من جانب المستثمرين على الصعيد العالمي. ولفت المنصوري إلى أنه بالنظر إلى متانة الاقتصاد القطري وأداء الشركات المدرجة في البورصة، فإننا ننظر إلى هذا الصندوق الذي يتتبع أداء أسهم مؤشر البورصة كإحدى الأدوات الاستثمارية التي ستشهد إقبالا ونجاحا كبيرين. وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر البورصة بهذه المناسبة، أنه من المستهدف أن يتم إدراج مؤشر صندوق بورصة قطر الريان الإسلامي خلال الشهر الجاري مع التوصل إلى القرارات النهائية بهذا الشأن، كما أنه من المتوقع أيضا أن تشهد بورصة قطر خلال النصف الثاني من العام الجاري إدراج بعض الشركات التي وصلت طلبات إدراجها إلى مراحل متقدمة، وذلك فضلا عن جاهزية بورصة قطر من الناحيتين الفنية والتنظيمية لإدراج بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة لاسيما وأن هناك مجموعة من الشركات التي لديها طلبات بهذا الصدد وهي تحت الإجراء حاليا، ومن المستهدف أن يتم خلال العام الجاري إدراج بعض منها بالسوق. من جانبه، أعرب سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة، عن امتنانه بأن يكون /بنك الدوحة/ أول بنك محلي في الدولة يقوم بإصدار هذا المنتج، الذي من المتوقع أن يكون له أثره الكبير على بورصة قطر والاقتصاد القطري.. مشيرا سعادته إلى أن هذا الصندوق يعتبر بمثابة فرصة للمستثمرين من الشركات والأفراد، خاصة وأنه سيحقق نتائج إيجابية تعود بالنفع على الجميع. بدورها، أعربت سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة أموال، عن الفخر بأن تتولى /أموال/ إدارة صندوق مؤشرات مدرج كجزء من محفظة منتجاتها، منوهة سعادتها بأن استراتيجيات الاستثمار غير النشط تلعب دورا أكبر للمستثمرين والمؤسسات الذين يبحثون عن فرص استثمارية في الأسواق الناشئة كجزء من استراتيجية توزيع أصولهم الاستثمارية، وعبرت سعادتها عن تطلعها إلى أن يصل حجم استثمارات صندوق مؤشر بورصة قطر (QETF) إلى ملياري ريال خلال الأعوام القادمة. كما أوضح الدكتور ر.سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، المؤسس لصندوق (QETF)، أن البنك يتطلع إلى المساهمة في تنويع المنتجات على صعيد قطاع الخدمات المالية وإدخال الأدوات المالية الجديدة التي تحقق أعلى قيمة للمستثمرين محليا ودوليا.. مشيرا إلى أنه ومن خلال تعاون بنك الدوحة مع شركة أموال وشركة المجموعة للأوراق المالية، سيمثل صندوق (QETF) منتجا واعدا، وسيكون بمثابة بوابة للمستثمرين العالميين على السوق القطرية، متوقعا أن يكون هذا الصندوق باكورة للعديد من المنتجات المستقبلية التي تستفيد من مزايا السوق القطرية. وأعرب سيتارامان عن أمله في أن يصل حجم استثمارات الصندوق إلى خمسة مليارات ريال على المدى الطويل، منوها إلى أن هذا الطموح نابع من ثقته في متانة وقوة الاقتصاد القطري وقدرته على جذب الاستثمارات الخارجية. يشار إلى أن صندوق(QETF) الذي أسسه بنك الدوحة وتديره شركة أموال يتجاوز في حجمه أي صندوق مؤشرات آخر في دول مجلس التعاون الخليجي، وهو من بين الصناديق التي تتمتع بأدنى معدلات نفقات ورسوم إدارية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيقوم صندوق (QETF) بتوزيع أرباح سنوية على أصحاب الوحدات على أساس الدخل المستلم من الأوراق المالية الأساسية. وسيقوم بنك ستاندرد تشارترد بدور أمين الحفظ للصندوق، بينما ستقوم شركة المجموعة للأوراق المالية بأداء دور مزود السيولة على الصندوق عن طريق إيجاد تسعير تنافسي ذي اتجاهين، ما يسمح للمستثمرين بالتداول على الصندوق بسهولة، وستضمن شركة المجموعة استمرار عرض وحدات الصندوق وضمان أن سعر الصندوق المتداول يتناسب مع قيمة محفظة أسهم المؤشر الذي يتتبعه.

حققت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس جملة من الإنجازات خلال العام 2017 ، تمثلت على المستوى الوطني، في مجال المواصفات القياسية بإصدار 5 لوائح فنية وأكثر من 20 ألف مواصفة قياسية في قطاعات المواصفات الميكانيكية والمعدنية والسيارات، وقطاع المواصفات الكهربائية والكيميائية والغزل والنسيج، ومواصفات التشييد ومواد البناء والنفط والغاز، والمواصفات الغذائية والزراعية والمقاييس والمعايرة ومواصفات الأجهزة الطبية ونظم المعلومات ونظم الإدارة . وأشارت الهيئة في تقرير أصدرته اليوم عن إنجازاتها خلال العام المنصرم إلى مشاركتها في أعمال عدة مشاريع تخدم رؤية قطر 2030، في مجال الجودة والمطابقة منها مشروع تأسيس قاعدة بيانات وطنية لكافة وثائق أنشطة التقييس تتضمن أكثر من 33 ألف شهادة مطابقة للسيارات والإطارات والدراجات النارية وأدلة التحقق من المطابقة والمشروع القطري لكفاءة الطاقة والطاقة المستدامة من أجل ترشيد الطاقة، والذي تضمن حظر المصابيح المتوهجة لتوفير 35 بالمائة من استهلاكها للطاقة واستيراد أجهزة التكييف المرشدة للطاقة لتوفير أكثر من 38 بالمائة من استهلاكها للطاقة الكهربائية ، والإطارات المرشدة للطاقة ، إضافة لمشروع الدراسة المسحية لمشروعات الصناعات المتوسطة والصغيرة لـ 276 منشأة، والوقوف على المعوقات التي تواجهها وكيفية دعم المنتج الوطني ورفع توصيات للجهات المعنية بالدولة فيما يتعلق بالجودة والمطابقة، بجانب مشاركتها في أنشطة ومشاريع أخرى ذات صلة بهذه المجالات . وقالت الهيئة إنه في مجال التحقق من المطابقة، قد حققت عدة إنجازات تمثلت باعتماد لائحة شهادة المطابقة للمواصفات القياسية القطرية، ولائحة شهادة مطابقة المنتجات الإنشائية، ولائحة تسجيل المختبرات الخاصة، فيما اعتمدت في مجال مطابقة السلع والمنتجات المستوردة المقيدة من قبلها، المسار الأخضر بمنافذ الدولة للشركات الملتزمة بالمواصفات القياسية المعتمدة لتسهيل الإفراج عن الحاويات وعدم تكدسها، مشيرة إلى أن نسبة الإفراج منذ تفعيل هذا المسار بميناء حمد بلغت 36 بالمائة و65 بالمائة بمطار حمد الدولي، وغير ذلك من الإفراجات الشرطية من المنافذ ومعاينة الإرساليات بمخازن الشركات والتعاون مع مختبر مكافحة المنشطات لفحص عينات من إرساليات لعب الأطفال والشامبو ومنتجات العناية بالشعر وعبوات الأغذية غير المصحوبة بتقارير اختبار أو شهادات مطابقة عند ورودها للمنافذ. وفي مجال الإرساليات، أفرجت الهيئة عن أكثر من 35 ألف إرسالية لمطابقتها للوائح الفنية والمواصفات القياسية القطرية المعتمدة ، والتي شملت حديد التسليح والطابوق والانترلوك وإرساليات حصى الجابرو، بالإضافة إلى إرساليات الأجهزة الكهربائية ومستحضرات التجميل والإطارات ولعب الأطفال والعبوات وكذلك إرساليات قطع غيار السيارات والسلع غير المقيدة والسيارات المستعملة وغيرها . كما رفضت دخول 401 إرسالية من السلع المختلفة، بعدما تبين أنها غير مطابقة للوائح الفنية والمواصفات القياسية القطرية المعتمدة، ونظراً لزيادة وعي التجار بإجراءات إدخال السلع والمنتجات المقيدة والالتزام بالمتطلبات المطلوبة منهم لتسهيل دخول السلع والمنتجات المستوردة أدى ذلك إلى تقليل نسبة الإرساليات المرفوضة. كما تضمن التقرير إنجازات الهيئة في مجالات المختبرات وترشيد الطاقة والتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالدولة . وتمثلت إنجازات الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس على المستوى الدولي العام الماضي في توقيعها على مذكرة تفاهم مع مؤسسة المعايير التركية وعلى اتفاقية تعاون مع حكومة جمهورية تركمانستان في مجالات التقييس والمترولوجيا وإصدار الشهادات والاعتماد ، إضافة إلى انضمام الهيئة ممثلة للدولة لعضوية معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (سميك) .

عززت مجموعة الخطوط الجوية القطرية إلتزامها اتجاه ضمان سلامة موظفيها وعائلاتهم من الحرائق، وذلك باستضافة أسبوع السلامة من الحرائق للعام الثالث على التوالي. ويعد أسبوع السلامة من الحرائق أحد المواعيد المهمة على جدول الفعاليات والأنشطة للمجموعة، حيث يتم التركيز خلال هذا الأسبوع على رفع وعي الموظفين من خلال المواد التثقيفية والأنشطة العملية في مختلف مواقع الشركة. ويهدف أسبوع السلامة من الحرائق إلى تقليل احتمالية نشوب الحريق في الشركة أو في أماكن إقامة الموظفين والعاملين. وأقيم الافتتاح الرسمي لأسبوع السلامة من الحرائق 2018 داخل حرم مدرسة أوريكس العالمية ، حيث تم تقديم عروض خاصة وحيّة عن أساليب السلامة من الحرائق، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الأنشطة أمام الأطفال من قبل فريق السلامة في مجموعة الخطوط الجوية القطرية والمدربين المختصين بالسلامة من الحرائق. وقالت السيدة نبيلة فخري، نائب أول الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في الخطوط الجوية القطرية: تفتخر الخطوط الجوية القطرية بتنظيم هذه المبادرة، حيث تأتي سلامة موظفينا وعائلاتهم فوق أي اعتبار. لذلك، بذلنا جهوداً مضنية من أجل إيصال رسالة السلامة من الحرائق إلى العديد من العائلات والمنازل عبر هذه الفعالية السنوية. وكان من دواعي سرورنا مشاهدة المشاركة المميزة من قبل موظفينا وعائلاتهم في هذه الفعالية. ويأتي في طليعة أنشطة أسبوع السلامة من الحرائق مسابقة أفضل تصميم لملصق إعلاني، حيث ينتظر جميع المشاركين بداية هذه المسابقة وإعلان الفائزين. وتستقطب هذه المسابقة المئات من المشاركين الذين يتنافسون للفوز بالجوائز، حيث يتم اختيار فائزين من مختلف الفئات العمرية، واختيار فائز عن جميع الفئات. وتم هذا العام تنظيم مسابقة مماثلة خصيصاً لطلبة مدرسة أوريكس العالمية.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، ارتفاعاً بقيمة 43.59 نقطة، أي ما نسبته 0.47 بالمئة، ليصل إلى 9 آلاف و254.61 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 11 مليوناً و727 ألفاً و393 سهماً بقيمة 310 ملايين و770 ألفاً و526.72 ريال نتيجة تنفيذ 4158 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 22 شركة وانخفضت أسعار 18 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 507 مليارات و031 مليوناً و206 آلاف و822.57 ريالاً.

سجلت أسعار النفط ارتفاعاً في التعاملات المبكرة اليوم مدعومة برفع صندوق النقد الدولي أمس توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في عامي 2018 و2019 واستمرار تخفيضات الإمدادات من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 35 سنتا، وبنسبة 0.5 بالمائة لتبلغ 69.38 دولار للبرميل صباح اليوم مقارنة مع السعر في التسوية السابقة وهو مستوى لا يبعد كثيراً عن الأعلى في ثلاث سنوات الذي سجله في 15 يناير عندما بلغ 70.37 دولار للبرميل. وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63.93 دولار للبرميل بارتفاع قدره 36 سنتا، وبنسبة 0.6 بالمائة عن التسوية السابقة.

أغلقت بورصة الكويت تداولاتها اليوم على ارتفاع مؤشراتها الرئيسية الثلاثة بواقع 36 نقطة للسعري ليصل إلى 6639 نقطة و64ر0 نقطة للوزني و19ر0 نقطة ل(كويت 15). وبلغت قيمة الأسهم المتداولة حتى ساعة الإغلاق 8ر19 مليون دينار كويتي (نحو 8ر65 مليون دولار أمريكي) في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة 6ر152 مليون سهم تمت عبر 5518 صفقة.

سجل الاقتصاد الصيني نمواً بنسبة 6.9 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الماضي، متجاوزاً التوقعات والنمو المستهدف وذلك بفضل نمو التجارة الخارجية ومبيعات التجزئة. وذكرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الوطني الصيني اليوم أن معدل نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال الربع الأخير من عام 2017 بلغ 6.8 في المائة، بينما سجل معدل النمو خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 6.9 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. وكانت الحكومة الصينية قد توقعت تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 6.5 في المائة خلال العام الماضي، مقابل نمو بنسبة 6.7 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال 2016. ومن جهة أخرى أعلنت المصلحة الصينية للنقد الأجنبي اليوم أن احتياطي النقد الأجنبي للبلاد ارتفع بقيمة 129.4 مليار دولار أمريكي في 2017 ليصل إلى 3.1399 تريليون دولار أمريكي بنهاية العام الماضي. ووفقاً للمصلحة شهدت الصين ارتفاعاً متزايداً في احتياطي النقد الأجنبي لمدة 11 شهرا من فبراير إلى ديسمبر 2017.