أثار نائب مصري، بلجنة النزاهة والشفافية، بمجلس النواب، الجدل بعد أن فاجئ أعضاء اللجنة، بقوله "ابني اشترى حذاء جلد تمساح بـ8 آلاف درهم إماراتي من دبي". وسادت حالة من الاستغراب والدهشة بين أعضاء اللجنة، بعد تصريحات النائب، أمين مسعود عن دائرة الشرابية، ووزراء التنمية المحلية والتخطيط، وقال له أحد النواب: "حد يدفع 19 ألف جنيه في جزمة". وجاءت تصريحات مسعود، في إطار حديثه عن فرص استغلال التماسيح الموجودة ببحيرة ناصر المصرية، وذلك خلال اجتماع لجنة الإصلاح الإداري والنزاهة والشفافية. وتعاني مصر من أزمة اقتصادية صعبة لاسيما نقصف في احتياطي النقد الأجنبي الذي انخفض من 35 مليار دولار عام 2011 إلى نحو 16 ملياراً في 2016، بسبب تراجع واردات السياحة وانخفاض تحويلات المصريين في الخارج، إلى جانب ارتفاع أسعار الغذاء والمنتجات الأولية.

ارتفع الدولار المتعثر من أدنى مستوياته في 5 سنوات ونصف السنة، اليوم الإثنين، مدعوما بهبوط أسعار النفط والنحاس، وهو ما أضعف العملات المرتبطة بالسلع الأولية. وكان الدولار النيوزيلاندي الخاسر الأكبر بين عملات الدول المتقدمة في ظل ارتباطه الوثيق بأسعار السلع الأولية حيث انخفض 0.9%، أمام نظيره الأمريكي. وهبط الدولار الأسترالي 0.7%. وساهم ضعف تلك العملات في صعود مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية 0.2% إلى 94.706، بعدما سجل 94.319 الأسبوع الماضي. وهبط اليورو 0.2%، إلى 1.1364 دولار أمريكي، ليبتعد أقل من سنت عن أعلى مستوى له في 5 أشهر ونصف الشهر البالغ 1.1438 دولار الذي سجله يوم الجمعة. ولم يتأثر اليورو بشكل يذكر ببيانات أظهرت انخفاض أسعار المنتجين في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في فبراير.

هبطت أسعار الذهب اليوم الإثنين، بعد نشر بيانات قوية عن الوظائف في الولايات المتحدة، مما عزز إقبال المستثمرين على المخاطرة إضافة إلى استقرار الدولار في الوقت الذي استمر فيه الغموض بشأن توجهات مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" فيما يتعلق بأسعار الفائدة. وانخفض الذهب 0.6%، في المعاملات الفورية إلى 1215.13 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0952 بتوقيت جرينتش في حين نزل 0.4%، في العقود الأمريكية الآجلة تسليم يونيو، إلى 1218.20 دولار للأوقية. وشهدت أسعار المعدن الأصفر أكبر ارتفاع فصلي في نحو 30 عاما في المعاملات الفورية في الربع الذي انتهى في مارس، حيث زاد بأكثر من 16%، بفعل تكهنات بأن المركزي الأمريكي لا يتعجل تطبيع أسعار الفائدة، لكنه انخفض باتجاه مستوى 1200 دولار المهم، بعد تصريحات من مسؤولين في المركزي تصب في صالح رفع أسعار الفائدة. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى هبطت الفضة 0.3%، إلى 14.98 دولار للأوقية في حين انخفض البلاتين 0.2%، عند 952.40 دولار للأوقية ونزل البلاديوم 1.2%، عند 558.60 دولار للأوقية.

تواصل أسعار النفط تراجعها في المبادلات في آسيا، اليوم الإثنين، متأثرة بتصريحات سعودية أثارت شكوكا في إمكانية تجميد إنتاجها من الذهب الأسود بالتشاور مع الدول المنتجة الأخرى. وحوالي الساعة 3,20 بتوقيت جرينتش، سجل سعر برميل النفط الخفيف "لايت سويت كرود" تسليم مايو، انخفاضا قدره 43 سنتا ليصل إلى 36,36 دولارا في المبادلات الالكترونية في آسيا. أما سعر برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي لبحر الشمال تسليم مايو، فقد انخفض 34 سنتا، ليصل إلى 38,33 دولارا.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، انخفاضا بقيمة 124.23 نقطة، أي ما نسبته 1.20 بالمائة، ليصل إلى 10 آلاف و 251.97 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 7 ملايين و162 ألفا و41 سهما بقيمة 287 مليونا و 406 آلاف و 865.50 ريال نتيجة تنفيذ 4508 صفقات. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسعار أسهم 8 شركات وانخفضت أسعار 31 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 548 مليارا و725 مليونا و118 ألفا و 858.75 ريال.

شارك مصرف قطر الإسلامي (المصرف) (شركة مساهمة مدرجة في بورصة قطر) بمبلغ 63 مليون دولار، في تمويل بالمرابحة قيمته 570 مليون دولار مدته 5 سنوات، للشركة القابضة للنفط والغاز (الذراع المالي والاستثماري للهيئة الوطنية للنفط والغاز بمملكة البحرين). وذكر بيان صحفي صادر عن المصرف ونشر اليوم، الأحد، على موقع بورصة قطر الإلكتروني أنه شاركت في التمويل 10 بنوك خليجية وعالمية حيث يهدف التمويل لدعم نشاطات الشركة في عدد من مشاريع النفط والغاز الحيوية بمملكة البحرين. يذكر أن مصرف قطر الإسلامي تأسس عام 1982 كأول مؤسسة مالية إسلامية في دولة قطر.

* مستمرون في استقطاب الكفاءات ودعم التقطير * افتتاح بنك الدولي الإسلامي في المغرب قبل نهاية العام الجاري * إصدار صكوك بقيمة مليار ريال الشهر الجاري لجهة قطرية شبه حكومية * لجنة عليا لإعادة هيكلة "الدولي الإسلامي" وطرح منتجات جديدة بالسوق أكد السيد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي أن الدولة تدعم الجهاز المصرفي والبنوك القطرية بهدف تعزيز قدراتها التنافسية سواء في السوق المحلي أو الأسواق الإقليمية والعالمية.. وأضاف في تصريحات صحفية أن موازنة الدولة العام الجاري تساهم في زيادة أعمال البنوك المحلية لما تتضمنه من مشاريع بنية تحتية ومشاريع خدمية وتجارية من شأنها زيادة أعمال البنوك. موضحا أن القطاع المصرفي هو المستفيد الأول من هذه المشاريع باعتبارها فرصا جديدة للتوسع في السوق المحلي. وأضاف الشيبي أن خطط الدولي الإسلامي في العام الجاري هي تشكيل عليا في البنك من مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية العليا "لجنة السياسات والتطوير" تقوم بوضع إستراتيجية جديدة للبنك، وبحث إصدار منتجات وخدمات جديدة في السوق، وتطوير المنتجات القائمة، كما يركز البنك خلال 2016 على أعمال التكنولوجيا في جميع الإدارات والخدمات حتى يكون البنك قادرا على المنافسة بقوة. تخفيض المصاريف وزيادة الربحية وأوضح أن اللجنة تدرس إجراءات تخفيض المصاريف العمومية في البنك وزيادة النمو، وكلها خطوات تعمل على تعزيز مكانة البنك، وزيادة ربحيته سواء العام الجاري أو الأعوام القادمة.. مشيرًا إلى سعي الدولي الإسلامي بقوة لتحديث البنية التكنولوجية المستخدمة في البنك وفق أفضل المعايير مع الاهتمام بالقنوات الإلكترونية كالإنترنت المصرفي والخدمات المصرفية عبر الهاتف، والجوال المصرفي كما أولى البنك عنايته لمواصلة تقديم منتجات وخدمات مصرفية متميزة تلاقي تطلعات العملاء للحصول على خدمات مصرفية إسلامية مبتكرة حيث يركز البنك دوما على تأصيل تجربة الصيرفة الإسلامية. ارتفاع تكلفة الأموال وأشار الشيبي إلى ارتفاع تكلفة الأموال في العام الجاري بالنسبة للسنوات الماضية مما يمثل تحديا أمام البنك وبقية البنوك القطرية، خاصة أن هناك منافسة بين البنوك لاستقطاب عملاء جدد وزيادة نصيبها في السوق المحلي، وردا على سؤال عن دمج إدارات البنك وتقليص الوظائف وإعادة الهيكلة، أكد الشيبي أن الأزمات الاقتصادية تولد تحديات، وهناك فرص استثمارية في الأزمات، وإعادة الهيكلة وتطوير العمل تمثل فرصا في تلك الفترات.. وشدد على أن البنك ليس لديه أي خطط للاستغناء عن الموظفين، بل البنك يبحث عن تدعيم الإدارات المختلفة بالكفاءات التشغيلية ودعم عملية التقطير من خلال التوسع في توظيف الشباب القطري. وأوضح أن خطط البنوك في التوسع بالخارج قائمة لم تتغير، وخلال العام الجاري سيتمكن البنك من دخول السوق المغربي وفقا للخطط المقررة من قبل، حيث تم تأسيس شركة مشتركة بين الدولي الإسلامي وبنك "سي أي جي" ونحن بانتظار الموافقات النهائية على البنك الجديد بالمغرب الذي يحمل اسم الدولي الإسلامي.. ومن المنتظر أن يباشر البنك الجديد أعماله بالسوق المغربي قبل نهاية العام الحالي. حيث جاءت هذه الخطوة وفق دراسة جدوى مفصلة قام بها الدولي الإسلامي أخذت بعين الاعتبار جميع العوامل، سواء العائد المتوقع لهذا الاستثمار أو عوامل السوق الأخرى. وأردف: نأمل أن تكون سياسة التوسع التي نقوم بها تستجيب بالشكل المناسب لتوسع قاعدة العملاء التي شهدت هذا العام نموا نثق بأنه سيتواصل مع حرصنا الشديد على تقديم أفضل الخدمات المصرفية الإسلامية. استقرار الجهاز المصرفي وأكد الشيبي سعي مصرف قطر المركزي نحو استقرار الجهاز المصرفي من خلال الضوابط التي يضعها في الظروف المختلفة بنوع من التوازن والتنسيق، مشيرًا إلى أن جميع ضوابط وتعليمات قطر المركزي تصب في مصلحة الجهاز المصرفي القطري، خاصة التي تتعلق بالمدى الطويل والمتوسط. موضحا أن مصرف قطر المركزي لديه أدواته للتحكم في السيولة في السوق، ومنها سعر الإقراض، ومن خلال هذه الأدوات يقدم البنك أسعاره المختلفة للإقراض. إصدار صكوك جديدة وحول خطط البنك لإصدار صكوك جديدة لتعزيز رأس المال قال الشيبي إن الشريحة الأولى من برنامج الصكوك وقيمتها 1 مليار ريال سيتم إصدارها قبل نهاية شهر أبريل الحالي وهي ستصدر لجهة شبه حكومية واحدة. موضحا موافقة الجمعية العمومية للبنك على إصدار برنامج قيمته 3 مليارات ريال. وأوضح أن الدولي الإسلامي يولي المشاريع الصغيرة والمتوسطة اهتماما خاصا في إطار خطة الدولة لتنويع مصادر الدخل وإتاحة فرص للمشاريع في التنمية الاقتصادية، ولدينا تعامل جيد مع بنك قطر للتنمية، حيث تم تخصيص محفظة عامة لتمويل هذه المشاريع، أهم مميزاتها أن تكون المعاملات مع العميل مباشرة، مما يسهل في الإجراءات. وأكد الشيبي أن هذا البرنامج هو جزء من البرنامج الطموح الذي تنفذه الحكومة على مستويات مختلفة بهدف رعاية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحفيز المبادرات الخلاقة لدى القطريين ودفعهم لمزيد من المشاركة في بناء بلدهم وتطوير الاقتصاد الوطني في جميع المجالات. ونوه إلى أن "تجربة برنامج الضمين الرائدة تكفل تطوير قطاعات واسعة، كما تخلق فرص عمل يستفيد منها المجتمع بمختلف فئاته، كما أنها تقلل من الاعتماد على الاستيراد وتفتح مجالات واسعة لتصدير السلع المنتجة في دولة قطر، وعلاوة على كل ما سبق فإن تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونجاحها يصبان في النهاية في خدمة أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

أوصى مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك بتحفيز رجال الأعمال القطريين ونظرائهم من السعودية على إقامة شراكات حقيقية بينهما في كلا البلدين، والاستفادة من الخبرات السعودية في إنشاء فروع ومكاتب للدراسات والقياسات البيئية بالشراكة مع الشركات القطرية. جاء هذا خلال اجتماع المجلس الذي عقد بفندق إنتركونتننتال الإحساء على هامش مشاركة وفد غرفة قطر في فعاليات النسخة الرابعة لـ "منتدى الأحساء للاستثمار"، الذي انطلق نهاية الأسبوع الماضي ونظمته غرفة الأحساء بالتعاون مع "أرامكو السعودية". كما أوصى المجلس بالاستفادة من الخبرات السعودية في إنشاء فروع ومكاتب للدراسات والقياسات البيئية بالشراكة مع الشركات القطرية، والتركيز على حث حكومتي الطرفين على إلزام المكاتب الاستشارية في البلدين على وضع اعتماد المواصفات الخليجية خاصة للمنتجات الخليجية. وتم الاتفاق على ترتيب لقاء يجمع بين رجال الأعمال والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) للتعرف عن قرب بأهم الفرص الاستثمارية بمدينة الأحساء، عرض الأعمال وشروط التمويل وغيرها من المتطلبات في المدينتين الصناعيتين بالأحساء. كما استعرض الاجتماع ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة بشأن ترتيبات معرض صنع في قطر الذي تقام النسخة الخامسة منه في المملكة العربية السعودية بنهاية العام الجاري. كما تم الاتفاق على تحديد كل من سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار وسعادة السيد ناصر بن سعيد الهاجري كنقاط اتصال بين رجال الأعمال السعوديين بقطر ورجال الأعمال القطريين بالسعودية، كما بارك المجلس مبادرة "البرنامج الخليجي للمسؤولية المجتمعية" بالتعاون مع هيئة التقييس لدول مجلس التعاون وتديره المجموعة القطرية للجودة من مكتبها الإقليمي بالرياض. من جانبه دعا السيد محمد بن أحمد بن طوار، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، ونائب رئيس مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك، رجال الأعمال القطريين ونظراءهم من المملكة العربية السعودية إلى الاستفادة من المناخ الاستثماري والثقة اللامحدودة التي منحتها القيادة الرشيدة في كل من قطر والمملكة للقطاع الخاص، مؤكدًا أن الروابط التاريخية بين البلدين والتوجيهات الكريمة للقيادة الحكيمة شكلت داعمًا أساسيًا لتعاون اقتصادي وتجاري قوي يقوم على الاستغلال الأمثل للإمكانات الهائلة المتاحة لدى الجانبين. وأضاف رئيس الجانب القطري مخاطبًا المجتمعين بأن علاقات التعاون بين القطاع الخاص وأصحاب الأعمال في البلدين شهدت مراحل متقدمة وحققت قفزات نوعية منذ إنشاء مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك عام 2008 كإطار مؤسس لتنشيط حركة التجارة وخلق فرص استثمارية مشتركة، ومد جسور التعاون بين أعضاء مجتمع الأعمال في البلدين، داعيًا المجلس إلى إنجاز الأهداف المشتركة. منوهًا بأن المملكة العربية السعودية من بين أكبر الشركاء التجاريين لدولة قطر، وأشار بأن العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين تشمل كل المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية والسياسية. وقدم الجانب القطري عرضًا عن أبرز الفرص الاستثمارية الصناعية المتاحة في قطر لدراستها من الجانب السعودي، وبحث سبل التعاون فيها. من جانبه أشار السيد ناصر بن سعيد الهاجري، رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال القطري السعودي بأهمية دور المجلس في دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى المزيد من التطور والنمو، ووصف مستقبل التعاون الاقتصادي القطري السعودي بأنه "يزخر بإمكانات كبيرة تنتظر استثمارها وتوظيفها لتحقيق المزيد من المنافع للبلدين". وقال الهاجري إن "اللقاء يعتبر حلقة جديدة من سلسلة العمل الاقتصادي المشترك، وأضاف: نأمل بأن يسهم اللقاء بتسريع الخطى نحو تفعيل المجلس ووضع الآليات العملية لتنفيذ بنوده ومتابعة مقرراته، واستكشاف سبل تطوير عمليات التبادل التجاري، وبحث الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة ومناقشة المعوقات والآليات التي تعالجها، كما نطمح إلى إزالة كل الحواجز التي تعيق تحقيق هذه الأهداف". وعن العلاقات القطرية السعودية فقد وصفها رئيس الجانب السعودي بأنها تتميز بالقوة والثبات والاستقرار، فضلًا عما تتسم به من قابلية كبيرة للنمـو والتوسع في المستقبل، نظرًا لما تتيحه من فرص تجارية واستثمارية واعدة. وكانت غرفة قطر قد أعلنت في وقت سابق في بيان لها مشاركة وفد تألف من 20 من رجال أعمال قطريين للمشاركة في أعمال النسخة الرابعة لـ "منتدى الأحساء للاستثمار" والمعرض المصاحب له، الذي انطلق في الفترة 30 – 31 مارس الماضي بفندق إنتركونتننتال الأحساء. وفي ختام أعمال المنتدى قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية بتكريم سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس مجلس إدارة غرفة قطر وأعضاء الوفد القطري المصاحب له، كما تقدمت غرفة قطر بإهداء هدية تذكارية لأمير المنطقة الشرقية.

أطلق بنك الدوحة، نسخة محسنة من تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف الجوال تضم مجموعة من المزايا الجديدة التي تتيح للمستخدمين إجراء معاملاتهم بمزيد من الكفاءة والسهولة. ويأتي إطلاق النسخة المحسنة من التطبيق في إطار جهود بنك الدوحة للارتقاء بتجربة استخدام تلك الخدمة المصرفية الميسرة المتاحة للعملاء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ويمكن لعملاء البنك تحميل التطبيق المحسن من "أبل ستور" أو "جوجل بلاي" وإدخال اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بالخدمة المصرفية عبر الإنترنت لتسجيل الدخول والاستفادة من خدمات بنك الدوحة عبر الهاتف الجوال. وتتيح النسخة الجديدة من التطبيق خيار استخدام بصمات الأصابع لتأكيد هوية المستخدم من أجل تسجيل الدخول إلى الخدمات المصرفية عبر الهاتف الجوال، وذلك عوضًا عن إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور، ما يجعل بنك الدوحة أول بنك في قطر يقدم خدمة مصرفية يعتمد الدخول إليها على تقنية القياسات الحيوية. وتتوافر هذه الخاصية على أجهزة أبل التي تعمل بنظام التشغيل "iOS 8" مثل آي فون S5 أو الفئة الأعلى، والأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد OS 6 أو الفئة الأعلى، والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تحتوي على قارئ للقياسات الحيوية. وبهذه المناسبة، قال الدكتور "ر. سيتارامان"، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة: "يمتلك بنك الدوحة تاريخًا حافلًا بالابتكار حرصنا خلاله على تقديم حلول مصرفية تكنولوجية متطورة تتيح لعملائنا الكرام إجراء معاملاتهم المصرفية بسهولة وأمان. ونعمل دائمًا على تأكيد مكانتنا الريادية لاسيَّما وأن بنك الدوحة هو أول بنك في قطر يوفر خدمة مصرفية يتم الدخول إليها عبر التحقق من القياسات الحيوية للعملاء، الأمر الذي يدفع بنا إلى عهد جديد من الإجراءات السهلة والملائمة التي تتيح للمستخدمين الوصول إلى تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف الجوال في غضون ثوان". وتتضمن مزايا التطبيق المحَسّن ما يلي: * خدمة تحويل الأموال داخل الدولة، التي تتيح للعملاء تحويل الأموال إلى المستفيدين الذين لديهم حساب في أي بنك آخر في قطر. * خدمة سحب الأموال من الصراف الآلي من دون بطاقة، التي تتيح للعملاء إرسال الأموال مباشرة إلى أي مستفيد في قطر عبر أجهزة الصراف الآلي التابعة لبنك الدوحة، حيث يمكن للمستلم سحب المبلغ المرسل دون الحاجة إلى استخدام بطاقة للصراف الآلي. * خدمة تحويل الأموال عبر ويسترن يونيون، التي تمكن العملاء من تحويل الأموال إلى أي دولة عن طريق ويسترن يونيون. * خدمة التحويلات المالية عن طريق بطاقة الائتمان، وهي الخدمة الأولى من نوعها في قطر، التي تمكن العملاء من تحويل الأموال إلى بلدانهم عن طريق خدمة التحويل الإلكتروني باستخدام بطاقاتهم الائتمانية الصادرة من بنك الدوحة. * خاصية إعادة تعبئة بطاقة Click Card، التي تتيح لعملاء بنك الدوحة إعادة تعبئة بطاقة الائتمان الافتراضية الخاصة بهم للتسوق عبر الإنترنت، مثل بطاقة Click Card. * يحتوي التطبيق المحدث على خاصية إظهار المزايا الجديدة التي يطلع من خلالها العملاء على الخدمات الإضافية التي تتضمنها أحدث نسخة من التطبيق. وتأتي هذه الخدمات الجديدة لتستكمل جميع المزايا السابقة لتطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف الجوال التي تشمل تسجيل المستخدم وسداد الفواتير والحصول على كشف الحساب الإلكتروني وتحويل الأموال، إضافة إلى ساعة أبل المصرفية.

اختتم برنامج "نهاية الأسبوع لإطلاق المشاريع"، الذي نظمه بنك قطر للتنمية بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال بجامعة قطر، فعالياته وورش العمل الإرشادية بمشاركة من طلاب وطالبات الجامعة. ويهدف البرنامج إلى إيجاد آليات وسبل جديدة تساهم في تعزيز التنوع الاقتصادي من أجل دعم السوق المحلي القطري وتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتحقيقاً للإستراتيجية الوطنية 2011-2016. وقد جذب البرنامج على مدى 4 أيام، العديد من المشاركين المهتمين بتعلم أمور جديدة واكتساب خبرات تحفزهم على بدء مشروعاتهم، حيث يستطيع المشاركون اختيار وحضور ورش العمل والجلسات الإرشادية والفعاليات التي يهتمون بها ويرغبون في معرفة المزيد عنها. وركّز البرنامج على تعريف المشاركين بالبرنامج وورش العمل بالإضافة إلى عمل حلقات وجلسات عصف ذهني من أجل اختيار الأفكار والمشاريع التي ستتم مناقشتها والعمل عليها أثناء أيام البرنامج. وبعدها تم تشكيل الفرق المشاركة وتجهيزها من أجل العمل ومناقشة الأفكار وما يحتاجونه لبناء المشروع وذلك بتواجد ومساعدة ذوي الخبرة في شتى المجالات. وفي اليوم الأخير، تمت مناقشة أعمال المشاركين وطرح العديد من الأسئلة التي ستساعدهم في التحضير لمرحلة تقديم المشاريع والعروض من أجل إعلان النتائج والرابحين بعد ذلك. وقال السيد حمد الكبيسي، المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية في بنك قطر للتنمية، إن الإقبال الكبير على برنامج "نهاية الأسبوع لإطلاق المشاريع" دليل واضح على أن ما كان يزرعه بنك قطر للتنمية مع شركائه من ترسيخ وتثقيف المجتمع القطري بمفهوم ريادة الأعمال قد أتى بثماره. وأضاف الكبيسي أن شراكة البنك مع جامعة قطر تأتي من إيمان البنك بأهمية الجامعة ودورها كشريك أساسي واستراتيجي لدعم الاقتصاد المعرفي وأنه يجب إتاحة فرص ريادة الأعمال أمام الطلاب وأيضا في التعرف على هذا العالم كفريق وتشجيعهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع مستقبلية مهمة.

أكد ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع وكالة بلومبرج إن السعودية لن توافق على تثبيت إنتاج النفط الخام إلا إذا فعلت ذلك إيران وكبار المنتجين الآخرين. وكانت إيران قالت إنها لن تشارك بقية الأعضاء في منظمة أوبك والمنتجين خارجها في خطة سيتم مناقشتها خلال اجتماع في الدوحة يوم 17 أبريل لتثبيت إنتاج النفط في مسعى لتعزيز الأسعار. وتسعى إيران لإنعاش قطاعها النفطي عقب رفع العقوبات الدولية عنها. وقال الأمير محمد بن سلمان "إذا قررت جميع الدول بما فيها إيران وروسيا وفنزويلا ودول أوبك وكافة المنتجين الرئيسيين تثبيت الإنتاج فسنكون معهم". كما أعلن ولي ولي العهد السعودي، أن المملكة تخطط لتأسيس صندوق ضخم بقيمة تريليوني دولار لحقبة ما بعد النفط، ورسم ملامح رؤيته لصندوق الاستثمارات العامة "الذي سيدير في نهاية المطاف تريليوني دولار ويساعد على إنهاء اعتماد المملكة على النفط".

ارتفع سعر الذهب، اليوم الجمعة، مع انخفاض الأسهم الآسيوية، ليواصل صعوده بعدما حقق أكبر مكاسبه الفصلية في نحو 30 عاما، وإن كانت أجواء الحذر تخيم على السوق قبيل صدور تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية. وقفز المعدن الصفر 1.4%، منذ بداية الأسبوع مسجلا أكبر زيادة من نوعها في 4 أسابيع، بعدما قالت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" جانيت يلين، إنه على المجلس أن يتوخى الحذر في رفع أسعار الفائدة. ويتأثر الذهب بارتفاع أسعار الفائدة الذي يزيد من تكلفة حيازة الأصول التي لا تدر عوائد بينما يدعم الدولار. وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1%، إلى 1233.30 دولار للأوقية "الأونصة"، بحلول الساعة 0705 بتوقيت جرينتش عقب ارتفاعه 0.6% الليلة الماضية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة 0.4% إلى 15.35 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.5%، إلى 977.2 دولار للأوقية وصعد البلاديوم 1.4% إلى 569.8 دولار للأوقية.

تراجعت أسعار النفط في العقود الآجلة اليوم الجمعة، مع تأثر المعنويات سلبا جراء تخمة المعروض وارتفاع الدولار وانخفاض أسواق الأسهم الآسيوية، لكن بيانات أظهرت تراجع إنتاج النفط الأمريكي ساهمت في الحد من خسائر الأسعار. وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم يونيو 23 سنتا، إلى 40.10 دولار للبرميل بحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش. وكانت عقود مايو التي انتهى تداولها أمس الخميس، قد زادت 34 سنتا عند التسوية لتصل إلى 39.60 دولار للبرميل. وارتفع برنت 6% في الربع الأول مسجلا أول زيادة فصلية له منذ ارتفاعه 15% في الربع الثاني من 2015. وتراجع الخام الأمريكي 33 سنتا إلى 38.01 دولار للبرميل، بعدما زاد سنتين عند التسوية أمس الخميس. وارتفع سعر الخام نحو 4% خلال الفترة بين يناير ومارس، مسجلا أيضا أول مكاسبه الفصلية منذ ارتفاعه نحو 25% في الربع الثاني من العام الماضي.

قرر ملك إسبانيا فيليب السادس، رفع راتبه السنوي ورواتب أعضاء الأسرة الحاكمة في البلاد بنسبة 1% لكل منهم. وقال القصر الملكي اليوم الخميس في مدريد، إن الملك 48 عاما، قرر رفع راتبه السنوي خلال 2016 ليصل إلى 237 ألف يورو، كما قرر رفع راتب زوجته ليتيزيا 43 إلى 130 ألف يورو خلال العام، بينما قرر رفع راتب والده خوان كارلوس إلى 189 ألف يورو، وراتب والدته صوفيا إلى 106 الآف يورو خلال 2016. وقرر ملك اسبانيا أيضا، رفع رواتب العاملين في القصور الملكية بنسبة 1% أيضا. ويتلقى البيت الملكي خلال العام الجاري ما مجموعه 7.8 مليون يورو من الخزانة الإسبانية، وهو نفس المبلغ الذي يتلقاه منذ عامين، ويعود أمر توزيع تلك الأموال واستخداماتها إلى الملك وحده.

كشف البنك المركزي المصري، عن تراجع في إيرادات قناة السويس للعام المالي الثاني علي التوالي، برغم إنفاق مصر 8 مليارات دولار على التوسعات الجديدة للقناة، لرفع إيراداتها. وقال البنك في أحدث تقرير أصدره اليوم الخميس، إن رسوم مرور السفن عبر قناة السويس، تراجعت بما يقارب 210 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي الجاري (2015-2016)، لتحقق ما يزيد عن 2.646 مليار دولار، مقارنةً بإيرادات تجاوزت 2.857 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي السابق. وتعد قناة السويس أحد أهم المصادر الأساسية للعملة الصعبة، إلى جانب الصادرات، وتحويلات المصريين في الخارج، والاستثمارات الأجنبية، والسياحة. يذكر أن مشروع قناة السويس والذي افتتح في السادس من أغسطس 2015 تم فيه حفر ممر مائي فرعي طوله 37 كيلومتر، وتوسعة وتعميق 35 كيلومتر، بالإضافة إلى محطات الإمداد والتموين اللازمة. ويهدف المشروع إلى تقليل زمن انتظار السفن، وتأمل مصر أن يرفع المشروع الجديد إيرادات قناة السويس إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2023.

هبط الدولار الأمريكي، إلى أدنى مستوى في 5 أشهر أمام اليورو، اليوم الخميس، في تعاملات غلبت عليها تدفقات إعادة التوازن المعتادة في نهاية الشهر، ليتجه مؤشر الدولار صوب أسوأ أداء فصلي في 5 سنوات. تنتج هذه التدفقات عن تعديل مدراء المحافظ العالمية تحوطاتهم القائمة في العملة، وسط تأييد كثير من البنوك للرأي القائل بأن تلك التعديلات قد تدفع العملة الأمريكية للانخفاض. ويتجه مؤشر الدولار نحو تسجيل أكبر هبوط شهري منذ أبريل 2015، وأكبر خسارة فصلية منذ مارس 2011، وانخفض المؤشر 0.2%، إلى 94.555 مسجلا أدنى مستوى في 5 أشهر. واستقر الدولار دون تغير يذكر أمام الين عند 112.25 ين في حين ارتفع اليورو 0.23%، إلى 1.1383 دولار وهو أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2015.

أعلن وزير التجارة والصناعة المصري، طارق قابيل، اليوم الخميس، أنه تقرر منع تصدير الأرز اعتبارًا من 4 إبريل المقبل، وذلك بهدف توفير احتياجات السوق المحلى والذي يتزايد بصورة كبيرة. وبحسب الصحف المصرية، قال الوزير، أنه سبق وقد تم حظر تصدير الأرز اعتبارًا من 1 سبتمبر 2015، إلا أنه نظرًا لما تلاحظ مع بداية موسم الأرز "2015 - 2016"، من حدوث انخفاض في أسعار الشراء من المزارعين، استلزم الأمر تحريك السوق حيث وافقت المجموعة الوزارية الاقتصادية في 4 أكتوبر 2015 على السماح بالتصدير مع فرض رسم صادر قدره 2000 جنيه على الطن، وذلك لمدة 6 أشهر تنتهي في 3 إبريل 2016، لافتًا إلى أن إجمالي الكميات المصدرة خلال هذه الفترة لم تتجاوز 40 ألف طن. وأشار إلى أنه جارى التنسيق مع كافة الوزارات والأجهزة المعنية لتشديد الرقابة على كافة المنافذ الجمركية والحدودية لمنع تهريب الأرز، مع اتخاذ إجراءات رادعة ضد المخالفين، لافتًا إلى أن هذا القرار سيسهم وبصورة إيجابية في تحقيق استقرار في أسعار الأرز للمستهلكين.

تسجل أسعار النفط انخفاضا في آسيا، اليوم الخميس، بسبب قلق المستثمرين من العرض المفروط في الأسواق على الرغم من ارتفاع الاحتياطي الأمريكي الذي جاء أقل بكثير مما كان متوقعا. وأعلنت وزارة الطاقة الأمريكية الأربعاء، ارتفاعا جديدا في احتياطيها من النفط الأسبوع الماضي يبلغ 2.3 مليون برميل. وجاء هذا الارتفاع اقل من تقديرات المحللين، لكن هذا يبقى مع ذلك ارتفاعا تتلقاه الأسواق التي تعاني من فائض في العرض. وحوالي الساعة 3,30 بتوقيت جرينتش، سجل سعر برميل النفط الخفيف "لايت سويت كرود" تسليم مايو انخفاضا قدره 51 سنتا ليصل إلى 37,81 دولارا في المبادلات الالكترونية في آسيا. أما سعر برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي لبحر الشمال تسليم مايو، فقد انخفض 40 سنتا ليصل إلى 38,86 دولارا.

تشكل عملية التهريب الداخلي والخارجي للديزل المدعوم من الدولة لصالح بعض الشركات والأشخاص جريمة اقتصادية كبرى، تتسبب في ضياع مليارات الريالات، وبالرغم من العقوبات التي يفرضها القانون على المخالفين، فإن هذه الخطوة بحاجة الى تفعيل الجانب التشريعي؛ لتكون العقوبات اشد قسوة وحتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم ويتم اتخاذ اجراءات صارمة من قبل شركة وقود مع العاملين بالمحطات. وأكد عدد من المواطنين لـ"الشرق" أن التلاعب الذي يتم بالمحطات ما بين العاملين والمستفيدين يعد سببا رئيسيا لانتشار هذه الظاهرة، مطالبين إدارة وقود بالعمل على تكثيف الدور الرقابي واتخاذ اجراءات حاسمة ضد كل من تثبت إدانته في هذا الموضوع وربط جميع الكاميرات التي تعمل بمحطات الخدمة البالغ عددها 35 محطة مع الإدارة المختصة بوزارة الداخلية، مشيدين في ذات الوقت بالعمل الجاد الذي تقوم به اللجنة المشكلة لهذا الغرض والتي تضم في عضويتها عدة جهات رسمية. متطلبات العمل وكشفت بعض المصادر لـ"الشرق" عن ان مفتشي البلدية والبيئة البالغ عددهم 200 مفتش يعملون في كافة الاتجاهات وعلى مدار الساعة ومراقبة كافة المداخل والمخارج بعد ان قامت الوزارة بتوفير جميع متطلبات العمل للحد من استمرار هذه الظاهرة، وذكرت تلك المصادر أن دوريات البيئة قامت بضبط صهريج (تنكر) ينقل ديزل بدلا من المياه الصالحة للشرب بإحدى المناطق ونتيجة للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها المفتشون تم فحص التنكر وتبين انه يحمل ديزل بدلا من المياه وتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المخالفين. النيابة العامة وأشارت هذه المصادر الى أن الكميات المسموح بنقلها لا تتجاوز 60 لترا، واكثر من ذلك يعد مخالفة واضحة، ما لم يكن هناك تصريح بذلك، حيث إن القانون رقم 30 لسنة 2002 بشأن حماية البيئة نص على أنه يحظر استيراد أو تداول أو نقل المواد الخطرة بغير ترخيص من الجهة المختصة وفي حالة الضبط يتم التحفظ عليها وإحالتها الى الشرطة، ومن ثم الى النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات اللازمة ونوهت بأن غالبية المهربين من جنسيات آسيوية وعربية، مؤكدة أن هناك شركات وافرادا يقومون بشراء الديزل بسعر السوق السوداء، باعتبار أن الكميات المصرح بها محدودة، حيث تم في هذا الاطار تغريم إحدى الشركات مائة الف ريال؛ بسبب تهريب الديزل، ولفتت تلك المصادر الى أن الظاهرة مستمرة؛ ما لم يتم تشديد العقوبات على المخالفين.

سجّل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، الأربعاء، انخفاضاً بقيمة 79ر3 نقطة، أي ما نسبته 04ر0%، ليصل إلى 10 آلاف و88ر312 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 7 ملايين و993 ألفاً و947 سهماً بقيمة 321 مليوناً و989 ألفاً و75ر184 ريال نتيجة تنفيذ 5240 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسعار أسهم 10 شركات وانخفضت أسعار 24 شركة وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق.. وقد بلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 550 ملياراً و684 مليوناً و294 ألفاً و60ر351 ريال.