نظم مركز شباب برزان بالتعاون مع مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية خيمة لإفطار ما يقرب من (500) صائم، وذلك في خيمة أعدت خصيصاً لذلك في منطقة أم صلال علي. ويستمر قسم النشاط الاجتماعي بالمركز بممارسة يومية طيلة شهر رمضان المبارك بالإشراف وتجهيز مشروع الخيمة لهذا العام 1435هـ . ويقوم شباب المركز بالإشراف عليها، حيث يتم تقسيمهم إلى مجموعات كل مجموعه خمسة أشخاص ومن ثم يتم توزيع الماء والتمر والعصير والحليب ووجبة الإفطار اليومية. كما شارك هؤلاء الشباب في تنظيم يوم للفطور مع الصائمين ليلة النصف من الشهر الكريم . وتم كذلك التنسيق مع بعض الدعاة للحضور قبل الإفطار بساعة تقريباً لالقاء بعض المحاضرات عن الآداب والأخلاق الإسلامية للصائمين من مختلف الجنسيات والجاليات ، وتعليمهم بعض الأحكام الخاصة بالصيام، حيث يلقى هذا الأمر ترحيب واسع من كافة الصائمين، حيث تعمل هذه الدروس السريعة على إعطاء جرعة من الفعاليات التوعوية والإرشادية والوعظية. هذا وقد تم تقديم العديد من الفعاليات الدعوية والإرشادية لمرتادي الخيمة البرزانية، والتي تعد فريدة من نوعها في منطقة أم صلال، ويقبل عليها العديد من الصائمين، كما تم تجهيز الخيمة بكافة سبل الراحة وإعداد وجبات صحية متنوعة يومياً تتناسب مع رغبات الصائمين. وتعد هذه الخيمة إحدى الفعاليات الهامة التي يتم تنظيمها سنوياً من قبل القسم الاجتماعي بمركز شباب برزان، حيث يتم إعداد الشباب المشاركين على التكافل الاجتماعي، وغيرها من العادات الإيجابية التي يكتسبها المشاركون المنظمون للخيمة. وقام السيد ناجي عبد ربه العجي أمين السر العام بالمركز بعدة زيارات للإطلاع على التجهيزات ومشاركة الشباب.

أطلق الهلال الأحمر القطري حملة "إفطار صائم" لصالح النازحين السوريين في الداخل، في محاولة لتخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها، حيث فقد أغلبهم عمله ورزقه ومدخراته بسبب استمرار الأزمة السورية، مما انعكس سلبا على كافة نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والغذائية، وأصبح تأمين لقمة العيش من المهام الصعبة والمرهقة بالنسبة للمواطن السوري. ويستهدف الهلال من هذا المشروع توزيع سلال غذائية تكفي شهرا واحدا على 8000 أسرة تضم حوالي 48،000 شخص في عدد من المناطق التي تتمركز بها أعداد كبيرة من النازحين داخل سوريا، مثل ريف اللاذقية وريف إدلب وريف حماة وحلب وريفها ومخيمات مدينة تفتناز، بقيمة إجمالية تبلغ 203،000 دولار أمريكي. وبدأت بعثة الهلال في تنفيذ المشروع على نطاق واسع مع دخول شهر رمضان، حيث أجريت دراسة تقييمية وتم تشكيل فريق متكامل من المتطوعين للعمل طوال الشهر الكريم على توزيع المنتجات الغذائية، التي عمد القائمون على البرنامج إلى شرائها من داخل سوريا نفسها؛ حرصا على تنشيط الأسواق المحلية ودعم صغار التجار، كما تم استئجار مستودع رئيسي في ريف إدلب لتخزين المواد الغذائية وتغليفها، بحيث يكون نقطة انطلاق للتوزيع في باقي المناطق المستهدفة. وحرصت البعثة على التعاون مع بعض الجهات المحلية الموثوق بها في حصر واختيار الأسر المستفيدة من هذه المساعدات، كما تتم الاستعانة بعناصر محلية من الأهالي أنفسهم في التنسيق والمتابعة والإشراف على عمليات التوزيع. مشاريع إغاثية وطبية وفي تعليقه على انطلاق المشروع، قال السيد صالح بن علي المهندي — الأمين العام للهلال الأحمر القطري — "إنه في ظل استمرار المأساة الإنسانية التي يعيشها الأشقاء السوريون، وفي إطار مختلف المشاريع الإغاثية والطبية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري لصالح اللاجئين والنازحين السوريين، فقد ارتأى الهلال أن تكون له مساهمة اجتماعية بمناسبة هذا الشهر الفضيل، حيث خصص موازنة تتجاوز 200،000 دولار لتقديم وجبات غذائية إلى عدد كبير من الأسر السورية الأكثر احتياجا، من أجل منحهم الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية وكفايتهم عناء الحرمان والجوع في هذه الأيام الطيبة المباركة". دراسة تقييمية وأوضح المهندي قائلاً "قامت بعثة الهلال الأحمر القطري الموجودة في تركيا بإجراء دراسة تقييمية، وتوصلت إلى أن شراء محتويات السلة الغذائية من خارج الأسواق السورية سوف يؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي المحلي المنهك أصلا نتيجة النزاع الدائر، مما يترتب عليه إهمال المزارعين للزراعة نتيجة لعدم وجود أسواق لتصريف محاصيلهم، وحرمان الأيدي العاملة من فرص عمل موسمية مدرة للدخل، بالإضافة إلى تحويل المواطن السوري إلى باحث عن المعونات التي تقدمها المنظمات الإغاثية، لذا وجدنا أن شراء المواد الغذائية من الداخل السوري وتوزيعها على المحتاجين سوف يحقق أكثر من هدف، إذ سيسهم في سد الاحتياجات الغذائية، وتشجيع الزراعة الداخلية، وتأمين فرص عمل مؤقتة للعاطلين، وضخ سيولة مالية قد تحرك الاقتصاد المحلي المتهالك". وشدد المهندي على أن الهلال الأحمر القطري مستمر في الوقوف إلى جانب السوريين المتضررين من الأزمة بكافة السبل والأشكال الممكنة، ليس من ناحية الغذاء فحسب كما هو الحال في مشروع "إفطار صائم"، بل أيضا من ناحية الرعاية الصحية وخدمات المياه والإصحاح والدعم النفسي الاجتماعي، إلى غير ذلك من الاحتياجات الملحة لهم. إفطار صائم يأتي مشروع توزيع السلال الغذائية في الداخل السوري ضمن برنامج إفطار صائم الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري خارج قطر ورصد له ميزانية 2،338،700 ريال قطري وتستفيد منه 7 دول هي: فلسطين (القدس)، سوريا (في الداخل والخارج)، أفريقيا الوسطى (في الداخل والخارج)، السودان (دارفور)، نيبال، الفلبين، ومن المقدر أن يخدم هذا البرنامج أكثر من 58.600 شخص. وقبل حلول شهر رمضان بوقت كاف، كان الهلال قد انتهى من تجهيز مكاتبه ومتطوعيه في الخارج، بالتعاون مع بعض الجمعيات الخيرية في الدول التي يعتزم الهلال تنفيذ البرنامج بها، والتي هي في أمس الحاجة إلى المساندة والدعم.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن هناك 6 مواقع فقط لإفطار الصائم هي المتاحة حاليا أمام المتبرعين والمحسنين الكرام من أهل قطر الخير، من إجمالي مواقع إفطار صائم عيد الخيرية في أنحاء الدولة البالغ عددها 65 موقعا، والتي يتوقع أن يفطر عليها يوميا 10500 صائم وتتوزع في أنحاء مدن قطر، وقد تبقى على شهر رمضان 12 يوما فقط. وأوضح محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن 315.000 صائم سيفطرون بمشيئة الله على مواقع عيد الخيرية بتكلفة تربو على ستة ملايين ريال، مشيرا أن 47 موقعا لإفطار الصائم تم تغطيتها كاملة، يتراوح عدد المستفيدين منها من الصائمين بين 100 أو 150 أو 200 أو 300 أو 400 صائم فيما تصل إلى 600 صائم في بعضها مثل موقع آل عبد الغني, كما أن هناك 12 موقعا تم حجزهم من قبل المحسنين من الأفراد والمؤسسات. 6 مواقع فقط ولفت أن هناك 6 مواقع فقط هي المتاحة للمحسنين للتبرع لها وهي موقع سوق الوسيل بمنطقة أم صلال ويبلغ عدد الصائمين به 400 صائما، بتكلفة 295.000 ريال. وموقع مجمع عزب الوكرة 390 Aبمدينة الوكرة ويبلغ عدد الصائمين به 200 صائما، بتكلفة 151.000 ريال، وموقع سوق الرفاع بمنطقة معيذر، ويبلغ عدد الصائمين به 400 صائما، بتكلفة 232.000 ريال، وموقع مجمع عزب الخريب 321 بمنطقة الخريب ويبلغ عدد الصائمين به 300 صائما بتكلفة 232.000 ريال، وموقع مسجد صهيب الرومي بمدينة الوكرة، ويبلغ عدد الصائمين به 200 صائما، بتكلفة 158.000 ريال، وموقع الجالية الإثيوبية بمنطقة المرة ويبلغ عدد الصائمين به 200 صائما، بتكلفة 158.000 ريال قطري. 20 ريالا لتفطير صائم كما يمكن التبرع بمبلغ 20 ريالا لتفطير صائم واحد في اليوم، وبمبلغ 600 ريال لتفطير صائم واحد طوال شهر رمضان أي لمدة 30 يوما. وقال الإبراهيم إن التكلفة الإجمالية لمشروع إفطار صائم هذا العام 1435هـ تربو على ستة ملايين ريال قطري، حيث تنفذ المؤسسة واحداً من أكبر مشروعاتها الموسمية في إفطار الصائمين داخل قطر، من خلال 65 موقعاً تشمل مختلف مناطق مدينة الدوحة ومدن الخور والوكرة والشحانية وغيرها من مدن ومناطق الدولة بأرجائها المختلفة، حيث تركزت أغلبها في مواقع الجوامع الكبرى بالمناطق المزدحمة بالسكان من الأسر المتعففة والفقراء والمحتاجين وكذلك الفئات العمالية من الجنسيات المختلفة. مشرفون على المواقع وذكر مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن مواقع إفطار الصائمين التابعة للمؤسسة يشرف عليها مشرفين متميزين ممن لديهم خبرة ودراية بالتنظيم والإشراف على مواقع الإفطار لعدة سنوات ، تنتشر في جميع أرجاء ومناطق قطر الخير ليعم الخير وينتشر النفع ، ومن هذه المناطق النجمة ، الريان ، أم صلال، مدينة خليفة الجنوبية ، معيذر ، الريان ، الصناعية ، الدوحة ، مدينة الخور ، فريق كليب ، الغرافة ، الروضة ، المطار ، المرة الغربية ، مدينة الشحانية ، مدينة الوكرة ، الهلال ، أبو هامور ، مشيرب ، العزيزية ، ابن عمران، أم عبيرية ، المرة ، مسيمير، النعيم، أبو نخلة، الخريب، الثمامة، لوسيل، الجميلية، وغيرها من المناطق . ولفت الإبراهيم أن المؤسسة حرصت على اختيار المطاعم الكبيرة والمتميزة القريبة من مواقع الإفطار لتكون الوجبات حارة ساخنة وبطعمها الشهي لتنال إعجاب واستحسان الصائمين، عملا بالحديث النبوي الشريف" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"، وتتكون كل وجبة من الأرز مع اللحم واليوم التالي يكون أرز مع دجاج بالإضافة إلى زجاجة الماء وعلبة العصير والسلطة أو الروب مع التمر في كل وجبة.