شاركت كل من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الإدارة العامة للدفاع المدني - إدارة شرطة النجدة ( الفزعة )،إدارة الشرطة المجتمعية، وإدارة العلاقات العامة في خيمة إفطار صائم التي يقيمها الهلال الأحمر القطري بمنطقة العزيزية مساء أمس الأول الأحد لأبناء الجاليات الآسيوية. وقبيل موعد الإفطار قدمت الإدارات المشاركة من وزارة الداخلية برنامجاً توعوياً تناول عدداً من الجوانب المتعلقة بالأمن والسلامة، حيث بدأ البرنامج بعرض تعريفي لما يقدمه الدفاع المدني من أجل سلامة المواطنين والمقيمين قدمه الملازم أول عبدالهادي علي المري ضابط التوعية بالإدارة العامة للدفاع المدني، حيث استعرض جملة من إجراءات السلامة الواجب اتباعها ومنها عدم القيام بالتحميلات الزائدة على الموصلات الكهربائية، وتأمين أسطوانات الغاز بعد الانتهاء من عملية الطبخ، والتعريف بأنواع الحرائق وشرح أهمية بطانية إخماد الحريق وضرورة تواجدها في المطابخ، وقال إن الإبلاغ السريع، وإعطاء العنوان الدقيق لمكان وقوع الحريق يلعب دوراً مهماً في سرعة وصول فرق الدفاع المدني والسيطرة على الحريق والتقليل من الخسائر. بعد ذلك قدم الملازم خالد حسين الشمري من إدارة الشرطة المجتمعية نبذة عن الخدمات التي تقدمها الشرطة المجتمعية للجمهور، مشيراً إلى أن من مهام الشرطة المجتمعية تقديم الحلول للخلافات والمشكلات البسيطة التي تقع بين أفراد المجتمع بشكل ودي، كما تطرق إلى بعض الجوانب المتعلقة بالعادات والتقاليد للمجتمع القطري وأكد أهمية التواصل مع الشرطة المجتمعية وان أبواب الإدارة مفتوحة للجميع. نصائح وإرشادات من جانبه قدم الملازم عبدالوهاب محمد اليامي من إدارة شرطة النجدة ( الفزعة ) مجموعة من النصائح والإرشادات، مشيراً إلى أهمية حمل البطاقة الشخصية القطرية لإبرازها عند طلبها من قبل الدوريات الأمنية، كما نبه إلى خطورة التجمع في أماكن وقوع الحوادث، منوهاً في هذا الصدد إلى أن مثل تلك التصرفات قد تلحق الضرر بالأشخاص وخاصة في حوادث الحريق، أو حتى الحوادث المرورية وعرقلة عمل رجال الشرطة، وأضاف أن على كل شخص الإلمام الكامل بالعنوان كرقم الشارع ورقم البناء والمنطقة المدون على اللوحة الزرقاء الموجودة وإعطاء هذه البيانات عند الإبلاغ عن الحوادث لأن ذلك يساعد رجال الشرطة والإسعاف في الوصول السريع إلى مكان الحادث وتقديم المساعدة المطلوبة، مؤكداً أن دوريات الفزعة المنتشرة في جميع شوارع المدن جاهزة لتقديم المساعدة لمحتاجيها. وأختتم البرنامج بالحديث حول مخاطر المخدرات وطرق التوعية قدمها الوكيل عبدالله الشمري من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وتطرق إلى القانون القطري رقم ( 9 ) لسنة 1987م بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، موجهاً مجموعة من النصائح التي تجنب الفرد الوقوع ضحية لهذه الآفة مستعرضا خطورة المخدرات وأثارها على الفرد والمجتمع كما نبه إلى مخاطر حمل أغراض الغيرعند السفر والتي قد تحتوي على مواد ممنوعة طبقا للقانون.

نفذت بلدية الشمال ممثلة في قسم الرقابة الصحية حملة مكثفة على أماكن إعداد وتوزيع إفطار صائم للتأكد من سلامتها وتطبيقها للاشتراطات الصحية وسلامة توصيل المواد الغذائية بدرجة حفظ مناسبة.

في أكثر من 54 بلدا عبر العالم ملايين الفقراء والمحتاجين يفطرون على موائد مؤسساتنا الخيرية الهلال الأحمر ينفذ برامج اجتماعية وإنسانية في 20 بلدا نظمت مؤسساتنا الخيرية في قطر موائد لإفطار الصائمين في أكثر من 50 دولة في كل قارات العالم يفطر عليها نحو 34 مليون صائم خاصة في الدول التي تشهد كوارث وحروبا وتوترات ..وفي الوقت ذاته تنظم المؤسسات الخيرية المعنية عشرات موائد الإفطار داخل قطر .. وخصصت المؤسسات الخيرية والتي تشمل قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ومركز حفظ النعمة نحو 113 مليون ريال بالداخل والخارج .. وفيما يلي ترصد الشرق أبرز الأنشطة الرمضانية والمشروعات التي تنفذها مؤسساتنا الخيرية بالداخل والخارج . وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن هذه الأخيرة بدأت تنفيذ مشروعاتها الرمضانية الرئيسية في قطر و29 دولة عبر العالم وسيستفيد من هذه المشروعات ومليونا شخص وتقدر قيمة المشروعات بـ 37 مليون ريال للمشاريع والبرامج والأنشطة الخاصة برمضان. وأضاف تتضمن مشاريع قطر الخيرية مشاريع رئيسة تشمل إفطار الصائم وموائد الإفطارات، والسلال الغذائية وكسوة العيد، وزكاة الفطر بجانب برامج اجتماعية ومشاريع جماهيرية ودعوية وتوعوية تنفذ داخل قطر وبرامج إعلامية تبث عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي . العطاء سر السعادة وتستهدف حملة قطر الخيرية الرمضانية لهذا العام لفت الأنظار إلى أحد أسرار سعادة البشر، والمرتبط بمساعدة المحتاجين حيث إن لذة العطاء تفوق لذة الأخذ خصوصا في شهر رمضان المبارك موسم البذل والجود لأنّ مدّ يد العون والإحسان إلى هذه الفئات يمنح أصحاب الأيادي البيضاء شعورا بالسعادة، ويملأ نفوسهم بالطمأنينة والسكينة . وتبلغ التكلفة التقديرية للمشاريع الرمضانية خارج دولة قطر حوالي 21 مليون ريال، وتستهدف أكثر من 1.3 مليون شخص عبر العالم، فيما تبلغ التكلفة التقديرية لهذه المشاريع داخل دولة قطر حوالي 16 مليون ريال وتستهدف الوصول لـ 630 ألف شخص.. والمشروعات الداخلية تشمل باقة الإفطارات والمشاريع الاجتماعية وتضم : موائد إفطارات الصائم ، و إفطار عمال العزب، و من البيت للبيت ، وإفطارات عمال الصناعية ، و مونة رمضان ، و الإفطار الجوال ، و سقيا المصلين . * مشاريع اجتماعية وتتضمن أنشطة قطر الخيرية في الداخل المشاريع الاجتماعية وتشمل : هدية رمضان ، والأقربون ، و زكاة الفطر ، وعيدية الأيتام . وستقوم قطر الخيرية بتنفيذ مجموعة من المشاريع الثقافية والجماهيرية داخل قطر في شهر رمضان المبارك وتشمل : براحة الجاليات ، و مسابقة المبادرات الشبابية ، و فعالية العمل الإنساني ، الصديقون ، و لست وحدك ، و معايشة . ** أنشطة إنسانية للهلال الأحمر ومن ناحيته يقوم الهلال الأحمر القطري بتنفيذ سلسلة من المشاريع الإنسانية والتنموية المتنوعة داخل قطر وفي أكثر من 20 دولة حول العالم، بتكلفة تتجاوز 60 مليون ريال قطري. و قال راشد سعد المهندي مدير عام قطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري إن المشاريع الرمضانية لعام 2018 تضم 3 مجموعات رئيسية هي المشاريع الرمضانية، مشاريع زكاة المال، مشاريع الصدقة الجارية. وأضاف على الصعيد الداخلي سوف يتم تنفيذ حزمة متنوعة من مشاريع التنمية الاجتماعية والمساعدات الخيرية للفئات المحتاجة من أهمها برنامج أواصر لإعانة 1,550 أسرة متعففة على شراء كسوة العيد لأطفالهم بتكلفة 1.2 مليون ريال قطري، وتوزيع قسائم غذائية على 200 أسرة لصرف مواد تموينية بـ 300 ألف ريال وتوزيع قسائم شراء على 100 أسرة من الجاليتين السورية واليمنية في قطر لتأمين كسوة العيد لأطفالهم بـ 400 ألف ريال وإقامة مشروع إفطار المودة في عدة مناطق بالدولة لفائدة 8,750 شخصا بـ 250 ألف ريال وتوزيع مساعدات اجتماعية على الفئات المحتاجة للدعم في المجتمع من حصيلة زكاة الفطر بـ 900 ألف ريال وإقامة خيم إفطار الصائم في 10 مناطق بالدولة . وخارجيا سيوزع الهلال الأحمر مساعدات إنسانية لفائدة 13 ألف مستفيد في الداخل السوري بـ 200 ألف ريال كما سيتم توزيع سلات غذائية ووجبات إفطار جاهزة على النازحين والمتضررين والفقراء في 15 بلدا هي اليمن ولبنان وأفغانستان وفلسطين وميانمار والنيجر والسودان والصومال وأثيوبيا وسوريا والأردن والعراق والفلبين وأفريقيا الوسطى وبنغلاديش، لفائدة 36,000 مستفيد بتكلفة تتجاوز 12 مليون ريال قطري. جاسم الخيرية تنفذ مشروعات في 16 بلدا وتنفذ مؤسسة جاسم ومحمد بن جاسم الخيرية مشروعاتها الرمضانية في قطر وفي 16 بلدا منها 10 دول في قارة آسيا و6 دول في إفريقيا .. وقال السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لـ الشرق إن المشروعات الرمضانية تشمل العديد من المشروعات الإغاثية والإنسانية بالداخل والخارج . وأكد أن المؤسسة حرصت على مواصلة جهودها خلال رمضان الكريم المقبل تعزيزا لأهدافها الإنسانية التي يستفيد منها آلاف الأشخاص بالداخل والخارج. وقال الهاجري إن المؤسسة ستقوم بالداخل بتوزيع المساعدات العينية والنقدية للعديد من الأسر المتعففة كما سيتم صرف كوبونات شراء تستفيد منها الأسر المتعففة لسد احتياجاتها خلال الشهر الفضيل ، وكانت المؤسسة قدمت مساعدات نقدية وعينية خلال رمضان الماضي استفاد منها الآلاف من المحتاجين. وأَضاف إن المؤسسة ستواصل جهودها الإنسانية كذلك خارج دولة قطر حيث ستقدم آلاف السلال الغذائية في عدد من الدول الإفريقية والآسيوية. 20 موقعا للإفطار لمركز حفظ النعمة وبدأ مركز حفظ النعمة تقديم خدمات الإفطار لـ 5 آلاف صائم بقطر يوميا يتوزعون على نحو 20 موقعا.. ويقوم فريق متخصص من المشرفين بمتابعة سير العمل في هذه المواقع لضمان جودته. كما يقوم فريق آخر بجمع فائض طعام الإفطار الصالح للأكل وإعادة تجهيزه مرة أخرى وتوزيعه على العمال والمحتاجين من المغرب وحتى قبيل السحور.. وقال يوسف الخليفي مسؤول مركز حفظ النعمة إن المركز وللعام الرابع على التوالي يقدم مشروع إفطار الأسر المتعففة من المرضى وأصحاب الدخل المحدود.. حيث يوزع عليهم يوميا 500 وجبة وتشمل الوجبة أرزا ولحما مع تمر ولبن وزجاحات عصير ومياه.. ولفت الخليفي إلى أن مركز ضيوف قطر ينظم أنشطة دعوية وثقافية للجاليات بلغات متعددة على هامش موائد الإفطار ..ظكما يستفيد الحاضرون من مواد دعوية وثقافية تتعلق بأحكام الشهر الكريم..أما مركز عيد الثقافي فإنه ينظم عددا من الأنشطة القرآنية والثقافية في الشهر الكريم.. منها مسابقة جامع الشيخ عيد القرآنية ..أما عيد النسائي فينظم أنشطة متنوعة خاصة بالنساء والفتيات خصوصا في نهاية الأسبوع مع مراعاة أوقات الامتحانات التي تجرى للطلاب في هذه الأيام ..

أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أن تكلفة المشاريع الرمضانية التي نفذتها داخل دولة قطر خلال شهر رمضان الماضي لإفطار الصائمين بلغت 12.5 مليون ريال قطري. وشملت مشاريع إفطار الصائم تقديم وجبات الإفطار لأكثر من 620 ألف صائم عبر موائد إفطار ومراكز توزيع للوجبات أقامتها المؤسسة في 48 موقعا موزعة على مختلف مناطق الدولة. وتم تنفيذ مشاريع "راف" لإفطار صائم من خلال برنامج "إفطار وذكرى" الذي أقيم في 38 خيمة إفطار بمواقع متعددة خاصة تجمعات العمالة الوافدة في عموم مناطق الدولة طوال شهر رمضان المبارك.. إلى جانب مشروع "إفطار طريق" الذي تم تنفيذه في 6 تقاطعات بالدوحة ووزعت خلاله أكثر من 36 ألف وجبة إفطار. أما المشروع الثالث "إفطار وإخاء" فتم تنفيذه كل يوم جمعة طيلة شهر رمضان لأربع جاليات آسيوية هي الهندية والسريلانكية والبنجلادشية والنيبالية وقدمت خلاله "راف" ما يزيد على 7500 وجبة إفطار في حين كان المشروع الرابع تحت عنوان "تراحم" ووزعت من خلاله أكثر من 700 سلة تموينية على الأسر المتعففة بدعم المحسنين من أهل قطر. أما المشروع الخامس فكان لدعم الأسر المنتجة القطرية وتشجيعها على توريد وجبات الإفطار للخيام القريبة من نطاقها الجغرافي لتطوير قدرتها الإنتاجية كما وكيفا والذي ساهمت من خلاله 5 أسر بأكثر من 15 ألف وجبة إفطار من إنتاجها بينما تم تخصيص المشروع السادس لتوزيع 250 سلة رمضانية.

دشنت الجمعية القطرية للسرطان للعام الثالث على التوالي مبادرة توزيع مغلفات الإفطار على الصائمين في الشوارع قبل أذان المغرب طيلة شهر رمضان المبارك، وتهدف هذه البادرة التي أطلقتها الجمعية بالتعاون مع شركة الميرة للمواد الاستهلاكية، إلى التيسير على الصائمين الذين اضطرتهم الظروف للتأخر إلى ما بعد أذان المغرب. وقد تضمن المغلف الماء والتمر اتباعاً للسنة النبوية الكريمة في بدء الإفطار بالتمر والذي يعتبر جزءاً مهماً من النظام الغذائي الصحي الذي يزود الجسم بالعناصر الغذائية الصحيةَ والطاقة التي تساعد على المحافظة على الجسم خلال فترة الصيام، فضلاً عن احتواء المغلف لرسائل للتعريف بالجمعية ونشاطاتها ورسائل توعوية أخرى حول أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من الأمراض من بينها السرطان. كما تضمن المغلف مجموعة من الرسائل التوعوية والنصائح الغذائية خلال شهر رمضان أبرزها التقليل من تناول الأطعمة الدسمة والمقلية وتناول كمية الطعام التي يحتاجها الجسم فقط بدون إسراف وببطء لتجنب عسر الهضم خاصة أثناء وجبة الإفطار، وكذلك الحرص على أن يكون الإفطار صحيا ومتنوعا مع ضرورة تناول السلطة التي لها أهمية كبيرة في إمداد الجسم بقدر ممتاز من الألياف ومضادات الأكسدة المهمة في الوقاية من الأمراض. وتأتي هذه البادرة استكمالا لمسيرة الجمعية في نشر رسالتها التوعوية على أوسع نطاق ممكن عبر تطويع كافة الوسائل لتحقيق أهدافها، حيث تحرص الجمعية على تنظيم كل ما من شأنه الارتقاء بخدماتها ‏وتوسيع شرائح المستفيدين منها ‏من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي ‏ترمي للتثقيف ونشر الوعي والعمل على خلق الوعي المجتمعي بأهمية ‏الممارسات الصحية الوقائية من خلال تعزيز الصحة وأنشطة التعليم في دولة قطر.

شرعت منظمة الدعوة الإسلامية بـ "إقليم الكونغو"، الذي يضم دول (الكونغو والكونغو الديمقراطية والغابون) بإقامة الموائد الرمضانية وتوزيع السلال الغذائية على الفقراء بمدينة برازفيل عاصمة جمهورية الكونغو، وكنيشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وليبرفيل عاصمة الغابون. حيث تستهدف أن يتجاوز عدد المستفيدين من هذه الإفطارات في هذا العام 50 ألف صائم في هذه الدول. وذلك ضمن مشروع "إفطار صائم" الذي تنفذه المنظمة في 42 دولة إفريقية. قال السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن المنظمة عبر بعثتها في "إقليم الكونغو" تعمل على أن تصل هذه المساعدات الغذائية لأكثر من 20 ألف صائم بجمهورية الكونغو الديمقراطية، و15 ألف صائم بجمهورية الكونغو، و15 ألف صائم بالغابون. لافتاً إلى أن للمنظمة 12 إقليماً جغرافياً بإفريقيا تنضوي تحتها تلك الدول التي تعمل فيها. وأشار الشيخ إلى أن المنظمة دأبت على إقامة الموائد الرمضانية للفقراء ومحدودي الدخل والطلاب والعجزة، وعلى توزيع السلال الغذائية الرمضانية التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، كالسكر والدقيق وزيت الطعام والحليب والتمر وغيرها، على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. مؤكداً على أن المنظمة تحرص على إيصال هذه المساعدات للمستحقين لها بأسرع وقت ممكن، وذلك من خلال بعثتها في هذا الإقليم. وذكر الشيخ أن مشاريع المحسنين القطريين التي تم تنفيذها عبر منظمة الدعوة الإسلامية في هذا الإقليم لم تقتصر على هذا المشروع فحسب، بل اشتملت كذلك على العديد من المجالات الإنسانية والتنموية الأخرى، كمشاريع المياه والتعليم والصحة ورفع القدرات وتأهيل وتمكين النساء اقتصادياً، إضافة إلى مشاريع الرعاية الاجتماعية وبناء المساجد وإكرام الموتى والمشاريع الموسمية (إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والأضاحي). مشيراً إلى أن هذه الدول من أفقر الدول الإفريقية، حيث إن نسبة الفقر فيها تتجاوز 75%، وأن دخل الفرد فيها بين (1 - 2) دولار في اليوم، مما يعني أن الكثيرين منهم يعيشون في فقر مدقع. لذا فإنهم بحاجة ماسة إلى من يقف بجانبهم ويمد لهم يد العون، خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي تتضاعف فيه الحسنات. وتتعاظم حاجتهم للمؤسسات الإسلامية المختلفة كالمساجد والمجمعات والأوقاف ومراكز تحفيظ القرآن الكريم.. إضافة إلى حاجة الكثير من مناطقهم لمياه الشرب. ويظل التعليم وخاصة التعليم الإسلامي من أكبر التحديات التي تواجه المسلمين في هذه الدول، مما يستدعي السعي الجاد لإنشاء المرافق التعليمية المختلفة ودعم العملية التعليمية بتوفير المعينات الضرورية لها، أما الجانب الصحي فيحتاج للكثير من الاهتمام، فهناك نقص كبير في المؤسسات الصحية التي تقدم الخدمات الطبية الضرورية لهؤلاء الفقراء. مهيباً بالجميع مد يد العون لشعوب هذه الدول وتوفير احتياجاتها الضرورية، لافتاً إلى أن المنظمة من خلال بعثتها هناك على أتم الاستعداد لإيصال إفطارات المحسنين للمستحقين لها، إضافة إلى تنفيذ المزيد من المشاريع الإنسانية والتنموية.

أهل الخير أسهموا بأكثر من 3 ملايين ريال حتى الآن.. ولا يزال الباب مفتوحاً غالبية البرنامج ينفذ في سوريا والعراق واليمن وميانمار وفلسطين تقيم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إفطار الصائم هذا العام في 26 دولة، حيث يستفيد من هذا البرنامج قرابة مليون صائم في 26 دولة بتكلفة تزيد على 14 مليون ريال. هذا وتختلف أسعار الوجبات حسب البلد التي ينفذ فيها مشروع إفطار الصائم، ففي الهند هناك عشرة آلاف صائم ينتظرون تنفيذ المشروع، حيث تبلغ سعر الوجبة خمسة ريالات، أما في الفلبين والنيجر وبنين والسنغال والصومال والمالديف وسيرلانكا وغانا وكينيا ومالي وموريتانيا ومينمار وإندونيسيا فسعر الوجبة عشرة ريالات. وتبلغ قيمة الوجبة 15 ريالا في اليمن وإثيوبيا والسودان وباكستان وجيبوتي بينما تكلفتها 20 ريالا في لبنان والعراق والأردن، أما البوسنة والهرسك فتكلفة الوجبة 25 ريالا وتزيد خمسة ريالات في ألبانيا لتكون 30 ريالا. وأسهم أهل الخير في هذا المشروع بمبلغ 3.192.000 ريال، ولا يزال الباب مفتوحا. بلاد الأزمات أولا وتستهدف المؤسسة بهذا البرنامج التخفيف على الفقراء وخاصة في بلاد الأزمات التي سيفطر فيها نحو 800 ألف صائم في فلسطين وسوريا والعراق واليمن وميانمار، ففي فلسطين التي تبلغ تكلفة الوجبة فيها 25 ريالا سوف يفطر 80 ألف صائم بتكلفة إجمالية قدرها مليونا ريال. وفي العراق التي تبلغ تكلفة الوجبة 20 ريالا سوف تقام موائد لإفطار 100 ألف صائم، بتكلفة قدرها مليونا ريال أيضا. أما الصومال فسينفذ فيها الإفطار لمائة ألف صائم بتكلفة مليون ريال، وفي سوريا سوف يفطر 167 ألف صائم بتكلفة مليوني ونصف المليون ريال. تجدر الإشارة إلى أن برنامج إفطار الصائم في بلاد الأزمات قد نفذ العام الماضي، حيث أفطر 10.000 سوري يومياً في مواطن اللجوء والنزوح، بمعدل 300 ألف صائم خلال الشهر الفضيل. أما فلسطين فأفطر 5000 صائم يومياً بمعدل 150 ألفاً طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تم تنفيذ المشروع بأساليب متعددة من أبرزها، الإفطارات الجماعية في الأحياء السكنية المهمشة والمساجد والتجمعات، إضافة إلى التوزيع المنزلي على العائلات المتعففة في كافة محافظات غزة الخمس. وفي اليمن أفطر على موائد محسني قطر في عيد الخيرية نحو 133 ألف صائم، كما قامت المؤسسة بتفطير نحو 50 ألف صائم في كل من السودان والعراق، وشهدت موائد الإفطار في كل من الهند والصومال وموريتانيا تفطير نحو 20 ألف صائم، بالإضافة إلى 13 ألفاً في النيجر و10 آلاف في مالي وآلاف الصائمين في الدول الأخرى.

قبيل موعد الإفطار، وعلى أحد مفترقات شارع الرشيد الساحلي غرب مدينة غزة، تبدأ طواقم العمل التطوعي بجمعية الفلاح الخيرية، بتوزيع صحون بلاستيكية مغلفة بالنايلون بداخلها "قطعة من الكيك والتمر وزجاجة مياه وكوب لبن" على المواطنين الصائمين في السيارات المتأخرة. يأتي ذلك ضمن مشروع خيري، أطلق عليه اسم "تصبيرة" لإفطار الصائمين على مفترقات الطرق للحد من السرعة على الطرقات، ومنع حوادث الطرق وقت الإفطار، بدعم وتبرع كريم من فاعلي خير من دولة قطر، والذي دشنته الجمعية في أول أيام الشهر الفضيل، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بالشرطة الفلسطينية. وتنتشر فرق الفلاح التطوعية مختلف طرقات شوارعالـقـطـاع، لـتـوزيـع وجـبـات المــشــروع الـرمـضـانـي الـذي يستهدف السائقين لتوعيتهم بضرورة التمهل خلالقيادة مركباتهم، حفاظاً على أرواح المواطنين وتجنب للحوادث نتيجة السرعة الزائدة. ويستمر مشروع "تصبيرة" طيلة شهر رمضان، حيث يوزعع 500 وجـبـة يــومــاً، بـإجـمـالـي 15 ألــف وجـبـةمــوزعــة عـلـى المـسـتـهـدفـين مــن المــشــروع فــي مـنـاطـقمتفرقة من القطاع، إلى جانب توزيع 5 آلاف وجبة في محافظات الضفة الغربية لتصل إلـى 20 ألـف وجبةموزعة على المحافظات الفلسطينية. ويأتي مشروع إفطار الصائمين على الطرقات، ضمنسلسلة من المشاريع التي تنفذها جمعية الفلاح فيالشهر الفضيل تحت عنوان "رمضان يجمعنا"، والتيتعتمد غالبيتها على الدعم القطري. وعبر رئيس جمعية الفلاح رمضان طنبورة عن شكره وعرفانه لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً مواطنينومقيمين، ومـؤسـسـات، لمساهمتهم فـي دعـم الشعبالفلسطيني والذين لم يبخلوا على الفلسطينيين فيكافة أماكن تواجدهم، من خلال باكورة من المشاريعوالبرامج الخيرية. وأكد أن المشروع الرمضاني جاء نتيجة الثقة المتبادلةبـين جمعيته وأهـالـي الخير والمحسنين بـدولـة قطر، وفي إطار تعزيز العلاقة ليكونوا وسيط خير بينهموبين فقراء الشعب الفلسطيني. وأشـار طنبورة إلـى أن مشروع "تصبيرة" يهدف إلىكسب المتبرعين أجـر وثــواب الصائمين فـي فلسطين عامة، وتحديداً المحافظة على حياة المواطنين و"منعتسرعهم على الطرق قبيل آذان المغرب وتقديم وجبة الإفـطـار لـهـم بـمـا يمنع مـن تعجلهم وتـسـرعـهـم علىالــطــرق والمــفــتــرقــات". وأوضـــح أن جـمـعـيـتـه أطـلـقـتالمشروع في قطاع غزة والضفة الغربية بالتزامن معتنفيذ مشروع إفطار الصائم بغزة والمسجد الأقصى المبارك. شكر وتقدير وأبـــــرق رئــيــس الــجــمــعــيــة الــخــيــريــة بــالــتــحــيــات لأهـالـي الخير فـي دولـة قطر، والـداعـمـين للمشاريع الـرمـضـانـيـة، وخــص بـالـذكـر الأمــين الـعـام لـلاتـحـادالــعــالمــي لــعــلــمــاء المــســلــمــين فـضـيـلـة الــشــيــخ عـلـي مـحـي الـديـن الـقـره داغــي، داعـيـاً جـمـيـع المـؤسـسـاتوالـجـمـعـيـات الـخـيـريـة وأهــل الـخـيـر والإحـسـان إلـى مساندة الشعب الفلسطيني. وعبر السائقون عن شكرهم وتقديرهم لفاعلي الخيرفي دولة قطر، ولجمعية الفلاح الخيرية على جهودهم المــســتــمــرة فــي الـتـخـفـيـف عـنـهـم فــي ظــل الأوضــــاعالصعبة الـتـي يعيشها الـقـطـاع، آمـلـين مـواصـلـة مثل هــذه المــشــاريــع لمــا لـهـا مــن دور فــي تـعـزيـز الـصـمـودالفلسطيني وتـوطـيـد الـرابـطـة الأخـويـة الفلسطينية والقطرية. دور فعال من جهته، أشاد مدير عام شرطة المرور العقيد إيهابمهنا بالجهود الـتـي توليها قطر عبر أهـالـي الخيرومؤسساتها الخيرية في خدمة الشعب الفلسطينيمـن خـلال مـشـاريـع نوعية وجـديـدة فـي مـجـال العملالــخــيــري، مـثـمـنـاً الـــدعـــم الــقــطــري لمـــشـــروع إفــطــارالصائمين على الطرقات والشوارع. وشــدد على أن لـدولـة قطر دورا فـعـالا وملموسا فيكافة القطاعات الحيوية بغزة، مثمناً الـدور الرياديلجمعية الـفـلاح الـخـيـريـة ممثلة بـرئـيـسـهـا الـدكـتـوررمــضــان طــنــبــورة، ومـسـاهـمـتـهـا فــي دعـــم الـشـرطـةالفلسطينية في العديد من المجالات. ودعــا الـعـقـيـد مـهـنـا أهــل الـخـيـر ومـحـسـنـي قـطـر إلـىمــواصــلــة مـثـل هــذه المــشــاريــع الــتــي تــؤكــد الـتـرابـطالأخـــــوي الــعــربــي الأصـــيـــل بـــين الــشــعــبــين الــقــطــريوالفلسطيني.

توفير وجبات الإفطار لـ 6800 من أفراد الأسرة المتعففة في منازلهم 4 ملايين ريال مساعدات نقدية لـ 2500 أسرة من المواطنين والمقيمين قطعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية شوطا بعيدا في تنفيذ مشروعاتها الرمضانية بنهاية النصف الأول من الشهر الكريم والتي تتضمن إقامة 11 خيمة للإفطارات الجماعية في الدوحة والصناعية والمناطق الخارجية بجانب توزيع المساعدات النقدية والزاد الرمضاني وتوزيع التمور والسلال الغذائية خارج قطر . وكانت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية قد أعلنت أن تكلفة المشروعات الرمضانية للموسم الجاري 1437 تقدر بـ 17 مليون و700 ألف ريال، بالمقارنة مع 11 مليون ريال قطري تكلفة المشروعات الرمضانية العام الماضي. ويعد الإنفاق على المشروعات الرمضانية والأنشطة الخيرية داخل قطر هو الأكبر إذ يولي مجلس الإدارة الجديد برئاسة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني اهتماماً كبيراً بالفعاليات والمشاريع الداخلية حيث تجاوزت نسبتها 82% من الموازنة المخصصة للمشاريع هذا العام 2016. و خصصت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية نحو 14 مليون و500 ألف ريال للمشاريع والأنشطة داخل قطر، فيما خصصت المؤسسة نحو 3 ملايين و 200 ألف ريال للمشاريع والأنشطة الخارجي . وقال السيد سعيد الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إن أكثر من 255 ألف صائم أفطروا على موائد المؤسسة خلال النصف الأول من رمضان الجاري بمعدل 15 ألف صائم موزعين على مواقع الخيام الرمضانية الـ 11 التابعة للمؤسسة . توزيع خيام الإفطار وقال الهاجري إن المؤسسة وزعت الخيام على أساس خيمة في المنطقة الصناعية بقرب سوق العطية وتتسع لعدد 1800 صائم يومياً وخيمة ثانية في منطقة المرة قرب دوار الصناعية وتتسع لعدد 1800 صائم يومياً وخيمة ثالثة في منطقة الريان الجديد بالقرب من دوار الفروسية وتتسع لعدد 1800 صائم يومياً وخيمة رابعة في منطقة مسيمير بالقرب من النادي العلمي وتتسع لعدد 1800 صائم يومياً وخيمة خامسة في منطقة الغانم القديم بالقرب من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وتتسع لعدد 1800 صائم يومياً وقال إن الخيمة السادسة في منطقة المرقاب الجديد بالقرب من مسجد بلال بن رباح وتتسع لعدد 1800 صائم يومياً والسابعة في منطقة الخور بالقرب من صناعية الخور وتتسع لعدد 1800 صائم يومياً. وذكر أن الخيمة الثامنة كان مقرها في منطقة الأسواق خلف وزارة البلدية وتتسع لعدد 1000 صائم يومياً بينما الخيمتين التاسعة والعاشرة في منطقة المرقاب الجديد وبالقرب من مجلس الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني (رحمه الله) ومسجد الشيخ محمد بن جبر آل ثاني (رحمه الله) وتتسع كلاً منها لعدد 250 صائم وبعدد إجمالي 500 صائم يومياً. خيمة خارج الدوحة ولفت إلى أن الخيمة الحادية عشرة خارج الدوحة على طريق الشمال العام بالتعاون مع مركز شباب برزان وتتسع لحوالي 500 صائم يومياً. وبشأن مشروع إفطار الصائمين في المنازل قال الهاجري إن المؤسسة وفرت وجبات إفطار الصائم المنزلي لعدد 6000 صائم (80 أسرة متعففة بعدد إجمالي 400 صائم يومياً). صرف المساعدات النقدية وفيما يتعلق بالمساعدات النقدية التي درجت المؤسسة على توزيعها للمحتاجين كل عام قال الرئيس التنفيذي إن المؤسسة بدأت بصرف شيكات المساعدات النقدية لعدد 2500 أسرة قطرية ومقيمة وبمبلغ إجمالي 4 مليون ريال قطري وبنسبة 60% للقطريين و40% للمقيمين حسب السياسة المتبعة في المؤسسة منذ نشأتها. وقال إن المشروعات الرمضانية تتضمن توزيع الزاد الرمضاني وهو عبارة عن كوبونات يتم صرفها عن طريق شركة الميرة الغذائية وجيان في حياة بلازا وتبلغ التكلفة الكلية 1.5 مليون ريال قطري وسيستفيد منها حوالي 2500 أسرة قطرية ومقيمة (600 ريال للقطريين و400 ريال للمقيمين). توزيع التمور ولفت الهاجري إلى أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية قد وزعت أطنان من التمور فى دول مختلفة في آسيا، حيث تم التوزيع بالتعاون مع سفارات دولة قطر في تلك الدول. وبلغت التكلفة الاجمالية مليون ريال قطري، وتشمل الدول المستفيدة باكستان والصين وسريلانكا وتايلاند وكمبوديا ولاوس والهند والنيبال و أندونيسيا. وقال إن المؤسسة عملت أيضا على تنفيذ مشروع السلة الغذائية حيث تم توزيع سلال غذائية في دول إفريقية وعربية وبمبلغ إجمالي 2.5 مليون ريال قطري حيث إستفاد من هذا المشروع نحو 6 آلاف أسرة في كل من أثيوبيا والصومال وبنين و توغو ونيجيريا إضافة إلى غينيا و اليمن.

منذ بدء شهر رمضان المعظم، لم تفتر عزيمة متطوعي الهلال الأحمر القطري في تنفيذ حملة رمضان "عون وسند، التي تتضمن عددا من مشاريع إفطار صائم في مختلف مناطق الدولة بتكلفة إجمالية قدرها 240,500 ريال قطري، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة في دعم عدد من الفعاليات والبرامج الأخرى التي تشملها الحملة. ففي تقليد ثابت منذ 5 أعوام على التوالي، ينفذ قسم المتطوعين برنامجه الرمضاني الاجتماعي "إفطار صائم" الموجه لصالح عمال البلدية في المنطقة الصناعية، وقد اتسع نطاق البرنامج هذا العام ليشمل توزيع 300 وجبة إفطار ساخنة يوميا بإجمالي 9 آلاف وجبة على مدار أيام الشهر، ويتم تنفيذ هذا البرنامج بالشراكة مع فندق "الريتز كارلتون" ومطابخ "نيو سبيشل"، اللذين يساهمان بتمويل قيمة الوجبات وتخصيص مجموعة من العاملين لديهما للمشاركة في عملية التوزيع. أيضا تقوم فرق المتطوعين من الهلال الأحمر القطري وفندق "الريتز كارلتون" ومطابخ "نيو سبيشل" يوميا بتوزيع زجاجات مياه مقدمة من فندق "دبل تري" بإجمالي 10 آلاف زجاجة، وتوزيع 400 كج من التمور مقدمة من شركة تمور الدوحة. وقد شاركت مجموعة من كبار مسؤولي الشركاء والداعمين في عمليات التوزيع أكثر من مرة، وكذلك ممثلون لشركة "شنايدر إلكتريك" ضمن برنامج أنشطتها الاجتماعية. ويقدر عدد المستفيدين من هذه التوزيعات مجتمعة بما يزيد عن 9 آلاف عامل من عمال الطرق والنظافة. وبالتوازي مع ذلك، قام متطوعو الهلال الأحمر القطري بتوزيع زجاجات المياه والتمور والهدايا التذكارية على مرتادي ساحة المدفع في مسجد الشيخ محمد بن عبد الوهاب أثناء موعد الإفطار، وذلك بالشراكة مع فندق "دبل تري"، ويقدر عدد المستفيدين من هذا البرنامج بحوالي 300 شخص من زوار المسجد وخاصة الأطفال، من أجل إدخال الفرحة على قلوبهم وترسيخ روحانيات الشهر الفضيل في نفوسهم. وإلى جانب هذه الأنشطة الخاصة بقسم المتطوعين، يقوم متطوعو الهلال بالمشاركة مع الإدارات الأخرى في تنفيذ برامجها وفعالياتها الرمضانية، ومن أبرز هذه المشاركات مسابقة "رتل وارتق" لحفظة القرآن الكريم، واحتفالية "متميزون" لتكريم الطلاب المتفوقين دراسيا وأسرهم، واحتفالية "هذه أمنيتي" لتلبية أمنيات ورغبات الأطفال المصابين بأمراض مزمنة من نزلاء المستشفيات، وسحور العشر الأواخر من شهر رمضان، ومناسبة القرنقعوه التي تقام في سوق واقف. وتعليقا على هذه الأنشطة، قال السيد فهد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري: "للموسم الخامس على التوالي، يستفيد عمال النظافة في بلدية الدوحة من تقديم وجبات صحية من الهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى التفاعل الاجتماعي معهم في لمسة إنسانية راقية تجسد روح التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع في هذا الشهر الكريم وتلخص استراتيجية الهلال الأحمر القطري التي تستهدف النفوس الآمنة والكرامة المصونة". ووجه النعيمي الشكر لمبادرة فندق "الريتز كارلتون" (شريك الضيافة الرسمي للهلال) وفندق "دبل تري" ومطابخ "نيو سبيشل" إلى دعم هذه الحملة، متمنيا استمرار مثل هذه الشراكات لما لها من أثر طيب على المجتمع بكافة أطيافه وشرائحه. وأشاد المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري بالروح الطيبة والجهود المبذولة من جانب متطوعي الهلال الأحمر القطري لإنجاح حملة رمضان، حيث تجاوز عددهم 40 متطوعا ومتطوعة، قائلا: "نحن نفتخر بمتطوعينا من الشباب والفتيات الذين يعتبرون جنودا مجهولين في عمل الخير ومساعدة الغير وتعميق أواصر الأخوة في الدين والإنسانية مع الفئات الاجتماعية المحتاجة للدعم، لذا فإنهم يستحقون منا أن نشد على أيديهم وأن نهنئهم على هذا الخير وعلى ما ينالهم من ثواب عظيم بإذن الله في هذه الأيام المباركة".

تشهد الخيمة الرمضانية الفندقية التي دشنها سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني، بجامع الأخوين "سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني" بمنطقة الوعب، إقبالاً كثيفاً من قبل مئات العمال والبسطاء والمحتاجين يومياً، حيث يجتمع أكثر من 500 صائم يوميا على موائد فندقية داخل الخيمة لتناول وجبة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك وحرص سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني على تجهيز الخيمة التجهيز الفندقي الأمثل، حيث أن الموائد على أعلى مستوى بالإضافة إلى أطقم من المنظمين والمراقبين وهو على رأسهم مع ابنيه سعادة الشيخ سحيم بن خالد بن سحيم آل ثاني و سعادة الشيخ ناصر بن خالد بن سحيم آل ثاني لضمان تقديم أفضل الأنواع وأشهى المأكولات التي تضم وجبة كاملة مستقلة لكل شخص، وذلك في إطار الحرص على تقديم أفضل صورة طيبة عن المسلمين والإسلام وقطر الغالية. وتتوافر في الخيمة كل الأصناف والأطعمة والمشروبات الساخنة والباردة والتي ترضي كافة الأذواق والجنسيات، بالإضافة إلى وجود فريق من المشرفين والقائمين على رعاية الصائمين من لحظة دخولهم إلى الخيمة وحتى خروجهم منها بعد تناولهم وجبة الإفطار ، وهناك فريق آخر للعناية بالنظافة والترتيب والمتابعة التي يشرف عليها سعادة الشيخ خالد بنفسه مع ابنيه وقد أصدر جامع الأخوين إمساكية شهر رمضان المبارك لعام 1437هـ وتم توزيع الامساكية على الآف المصلين ولأيام عديدة وكذلك تم توزيعها على بعض الوجهاء والشيوخ و جيران المسجد . وقد تحلى جامع الأخوين سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني في هذه السنة بزينة وإضاءة ليلية جميلة مميزة توحي بالليالي والأجواء الرمضانية ويكاد يكون هذا الجامع هو المنفرد والمتميز بهذه الإضاءة من جانبهم أشاد سكان منطقة الوعب بالخيمة الرمضانية المقامة بجامع الأخوين و مركز عائشة بنت محمد بن خليفة بن ناصر السويدي لتحفيظ القرآن الكريم " مشيرين إلى أن الجامع يتميز بمستوى معماري عالي وتتوافر فيه كافة الاحتياجات الخدمية والجمالية والفعاليات الدينية، وأن مساحته كبيرة جداً، فهي تبلغ نحو 12 ألف متر مربع تقريباً، تضم 300 موقف للسيارات، وعلى مستوى عالي من التصميم والابتكار، وفيه مواصفات الجمال المريحة للنفس والروح، حيث مداخل من الرخام الرائع بالتصميم المبتكر، ونافورة بديعة تصب بلورات مختلفاً ألوانها في مصب جميل وأنيق، كما أن جامع الأخوين سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني يعتمد في بنائه وتصميمه على المبادئ الرئيسيه للرسوم النمطيه الهندسيه والتصاميم المعروفة في الفن الإسلامي ، كما أنه يحتضن تصاميم ذات أفكار عصريه ممزوجة برسوم نمطيه تاريخيه متنوعه الأشكال والأحجام وقد تجاوزت فكرة بناء هذا الجامع مجرد اتباع فن العمارة التقليدية القطريه ... بل سعى المصمم سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني الذي حصل على الماجستير من أمريكا إلى بناء معلم ديني متميز وعصري وحديث ليوفر للمصلين أجواء روحانية جميلة وعالية لإبراز الوجه المشرق للحضارة الإسلامية الحقيقية ،وأن الخيمة الفندقية جاءت لتخدم المئات من العمال والمقيمين سواء هؤلاء الذين يعملون أو يقيمون بالمنطقة أو من خارجها. جدير بالذكر أن سعادة الشيخ خالد بن سحيم قد افتتح جامع الأخوين "سحيم وناصر" أبناء الشيخ حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني "الله يرحمهم" مقابل برج أوريدو بالمنطقة (55) الوعب، في 30 مارس 2012م، وأن الجامع هذا العام سيستضيف علماء دين من المشاهير لتقديم دروس ومحاضرات دينية تفيد المصلين،

توفر وجبات فندقية للصائمين بمنطقة الوعب وتشهد إقبالا كبيرا توزيع إمساكية شهر رمضان على آلاف المصلين وأهالي منطقة الوعب تشهد الخيمة الرمضانية الفندقية التي دشنها سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني، والمعتاد تدشينها سنوياً بجامع الأخوين "سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني" بمنطقة الوعب، تشهد إقبالاً كثيفاً من قبل مئات العمال والبسطاء والمحتاجين يومياً، حيث يجتمع أكثر من 500 شخص على موائد فندقية داخل الخيمة لتناول وجبة الإفطار. ويسبق تجمع العمال والبسطاء والمحتاجين من المغتربين المقيمين في قطر، تجمعهم لتناول التمور والمياه مع انطلاق أذان المغرب، ومن ثم الدخول إلى صلاة المغرب، ومن بعدها الدخول إلى الخيمة لتناول وجبات الإفطار، التي يعلن عنها مسبقاً، حيث يتم الإعلان في إفطار كل يوم عن وجبة الطعام التي ستقدم في اليوم التالي. وكانت الخيمة هذا العام قد استعدت قبل أكثر من شهر لاستقبال جموع العمال والبسطاء والمحتاجين من مختلف الجنسيات، وخاصة في ظل الرغبة في زيادة الأعداد المفترض أن تستقبلهم الخيمة هذا العام، مقارنة بالعام المنصرم، وحرص سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني على تجهيز الخيمة التجهيز الفندقي الأمثل، حيث إن الموائد على أعلى مستوى، بالإضافة إلى أطقم من المنظمين والمراقبين وهو على رأسهم مع ابنيه سعادة الشيخ سحيم بن خالد بن سحيم آل ثاني وسعادة الشيخ ناصر بن خالد بن سحيم آل ثاني، لضمان تقديم أفضل الأنواع وأشهى المأكولات التي تضم وجبة كاملة مستقلة لكل شخص، وذلك في إطار الحرص على تقديم أفضل صورة طيبة عن المسلمين والإسلام وقطر الغالية. وتتوفر في الخيمة كل الأصناف والأطعمة والمشروبات الساخنة والباردة والتي ترضي كافة الأذواق والجنسيات، بالإضافة إلى وجود فريق من المشرفين والقائمين على رعاية الصائمين من لحظة دخولهم إلى الخيمة وحتى خروجهم منها بعد تناولهم وجبة الإفطار، وهناك فريق آخر للعناية بالنظافة والترتيب والمتابعة التي يشرف عليها سعادة الشيخ خالد بنفسه مع ابنيه. من جانبهم أشاد سكان منطقة الوعب بالخيمة الرمضانية المقامة بجامع الأخوين ومركز عائشة بنت محمد بن خليفة بن ناصر السويدي لتحفيظ القرآن الكريم، مشيرين إلى أن الجامع يتميز بمستوى معماري عال وتتوافر فيه كافة الاحتياجات الخدمية والجمالية والفعاليات الدينية، وأن مساحته كبيرة جداً، فهي تبلغ نحو 12 ألف متر مربع تقريباً، تضم 300 موقف للسيارات، وعلى مستوى عال من التصميم والابتكار، وفيه مواصفات الجمال المريحة للنفس والروح، حيث مداخل من الرخام الرائع بالتصميم المبتكر، ونافورة بديعة تصب بلورات مختلفة ألوانها في مصب جميل وأنيق، كما أن جامع الأخوين سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني يعتمد في بنائه وتصميمه على المبادئ الرئيسية للرسوم النمطية الهندسية والتصاميم المعروفة في الفن الإسلامي، كما أنه يحتضن تصاميم ذات أفكار عصرية ممزوجة برسوم نمطية تاريخية متنوعة الأشكال والأحجام وقد تجاوزت فكرة بناء هذا الجامع مجرد اتباع فن العمارة التقليدية القطرية. بل سعى المصمم سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني الذي حصل على الماجستير من أمريكا إلى بناء معلم ديني متميز وعصري وحديث ليوفر للمصلين أجواء روحانية جميلة وعالية، لإبراز الوجه المشرق للحضارة الإسلامية الحقيقية، وإن الخيمة الفندقية جاءت لتخدم المئات من العمال والمقيمين سواء هؤلاء الذين يعملون أو يقيمون بالمنطقة أو من خارجها. جدير بالذكر أن سعادة الشيخ خالد بن سحيم قد افتتح جامع الأخوين "سحيم وناصر" أبناء الشيخ حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني "الله يرحمهم" مقابل برج ooredoo بالمنطقة (55) الوعب، في 30 مارس 2012م، وأن الجامع هذا العام سيستضيف علماء دين من المشاهير لتقديم دروس ومحاضرات دينية تفيد المصلين، وأن المئات من المصلين رحبوا بهذه المحاضرات التي شهدت إقبالاً كثيفاً، من بين هؤلاء الدعاة والعلماء فضيلة الشيخ الداعية موافي عزب، إلى جانب الاتفاق مع عدد آخر من المشاهير كفضيلة الشيخ سليمان الجبيلان لتقديم محاضرات دينية في الأيام القليلة المقبلة ومشايخ آخرين، وقد أصدر جامع الأخوين إمساكية شهر رمضان المبارك لعام 1437هـ، وهذه الأمساكية تم توزيعها على آلاف المصلين ولأيام عديدة، وكذلك تم توزيعها على بعض الشيوخ وجيران المسجد. وقد تحلى جامع الأخوين سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني في هذه السنة بزينة وإضاءة ليلية جميلة مميزة، توحي بالليالي والأجواء الرمضانية، طالباً سعادته الأجر والثواب لمن بنى هذا الجامع من أجلهم .

دشنت منظمة الدعوة الإسلامية مشروع توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام بدولة تشاد، حيث استفاد من هذا المشروع حتى الآن في هذه الدولة أكثر من 3,500 صائم في أحياء دمبي وشارع الثلاثين بالعاصمة إنجمينا، وذلك ضمن خطة تستهدف إيصال هذه السلال لأكثر من 10 ألاف أسرة فقيرة في هذه الدولة. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن هذه السلال تبرع بتكلفتها بعض المحسنين القطريين، وإنها وصلت إلى مستحقيها من الفقراء وأسر الأيتام وغيرهم من الفئات المحتاجة في تلك المجتمعات، وساعدتهم كثيراً في توفير وجبة الإفطار، حيث إن الكثيرين منهم لا يستطيعون توفيرها. مؤكداً على أن البعثة الإقليمية للمنظمة بدولة تشاد مستمرة في تنفيذ هذا المشروع في الكثير من المناطق. لافتاً إلى أن هذا المشروع يشتمل على إقامة الموائد الرمضانية التي يستفيد منها الفقراء ومحدودي الدخل والطلاب وذوي الإحتياجات الخاصة وغيرهم من الشرائح الضعيفة في المجتمع. علاوة على توزيع السلال الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة وأسر الأيتام في مختلف أنحاء الدولة. وأشار إلى أن مثل هذه المشاريع تحقق معنى الأخوة الإسلامية، وتؤدي إلى تعزيز أواصر الصلة والتراحم والتكافل بين المسلمين، وتدخل الفرح والسرور على نفوس الفقراء والمحرومين في هذه الأيام المباركة، وتفتح باباً من أبواب الخير للميسورين. مجدداً إشادته بالمحسنين القطريين لما بذلوه من جهد ومال من أجل الفقراء والمحتاجين في كافة بقاع العالم خاصة فقراء أفريقيا، حاثاً الجميع على مواصلة العطاء خاصة في هذا الشهر الكريم الذي يضاعف الله فيه الأجر، ومنوهاً على أن هناك الكثير من الفقراء في هذه القارة ينتظرون من يجود عليهم بوجبة إفطار في هذا الشهر المبارك.

السويدي: باقات "قطوف" تم اختيارها من بين 4000 مشروع.. وتمنح العمل الخيري بعداً جديداً الباقات تتراوح قيمتها بين 3000 ريال و875 ألفاً والمساهمات مفتوحة "قطوف" تجمع صنوف العمل الخيري في باقات تناسب كافة شرائح المجتمع يمكن التبرع عبر نقاط التحصيل بالمجمعات أو التبرع الإلكتروني أو بتطبيق الجوال تزامناً مع شهر رمضان المبارك، أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية حملة "قطوف" لأبواب الخير، وتضم 24 باقة لدعم المشاريع الخيرية والإنسانية الإغاثية والتعليمية والإنشائية والتنموية في 60 دولة حول العالم، من إغاثة المنكوبين وتوفير الغذاء وإطعام الفقراء ومشاريع الإيواء والدواء والرعاية الصحية ومخيمات العيون والقلب، إلى بناء المساجد والمراكز الإسلامية وحفر الآبار وكفالات الأيتام والأسر. قطوف وصرح السيد علي بن عبد الله السويدي، مدير عام عيد الخيرية بأن مشاريع المؤسسة في رمضان تبلغ قيمتها نحو 150 مليون ريال، مشيرا إلى أن باقات "قطوف" تمنح العمل الخيري بعداً جديداً، حيث تم اختيار 24 باقة خيرية متميزة من بين أربعة آلاف مشروع خيري، لتجمع كل صنوف عمل الخير في باقات تناسب كافة شرائح المجتمع القطري من الداعمين للأعمال الخيرية من المحسنين وأهل الخير، حيث تتراوح قيمتها بين 3000 ريال و875 ألف ريال، كما يمكن المساهمة فيها بأية مبالغ. وأوضح السويدي أن باقات قطوف متاحة لدى جميع نقاط التحصيل بالمجمعات الاستهلاكية، كما أنها متاحة عبر التبرع الإلكتروني بموقع المؤسسة وموقع التبرع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الجوال. علي السويدي باقات قطوف تتراوح بين 3000 ريال و875 ألف ريال: باقة تراحم وتضم: باقة المواساة بقيمة 3500 ريال لإعادة السمع لمريض أو تكاليف حالة ولادة أو إيواء طبي لفقير، وباقة الحنان بقيمة 40 ألف ريال لتجهيز مخيم طبي للعيون، وباقة الرحمة بقيمة 250 ألف ريال لبناء مركز صحي أو تجهيز عيادة طبية متنقلة. باقات نماء للمشاريع التنموية وتوفير العمل ومصدر الدخل للأسر الفقيرة وتضم: باقة الخير بقيمة 5 آلاف ريال، وباقة الغنى بقيمة 50 ألف ريال، وباقة البركة بقيمة 150 ألف ريال. باقات إغاثة للمشاريع الإغاثية والمساعدات وتضم: باقة العون بقيمة 15 ألف ريال لتوفير 5 أطنان طحين تنتج 3000 رغيف خبز للفقراء، أو سلة غذائية تطعم أسرة من 5 أفراد لمدة عام، أو خيمة إيواء لأسرة مكونة من 5 أفراد، أو كفالة طاقم إسعاف طبي، وباقة الغوث بقيمة 130 ألف ريال لكفالة 10 أيتام من اللاجئين السوريين لمدة عام أو توفير 2 كرفان لأسرة من 5 أفراد أو سيارة إسعاف مجهزة لإجلاء الجرحى، وباقة الجود بقيمة 875 ألف ريال لتجهيز مطبخ خيري يطعم 45 ألف نازح شهريا أو بناء 10 كرفانات مع تأثيثها يكفي لـ 500 أسرة فقيرة أو تجهيز مستشفى بالمواد الطبية لمدة شهر كامل. باقات بنيان للمشاريع الإنشائية وتضم: باقة السندس بقيمة 10 آلاف ريال لحفر بئر سطحية أو بناء بيت لأسرة فقيرة، وباقة الإستبرق بقيمة 120 ألف ريال لبناء مسجد متوسط الحجم أو بيت فقير أو حفر بئر ارتوازية، وباقة الفردوس بقيمة 300 ألف ريال لبناء مركز إسلامي متكامل أو بناء مركز تحفيظ. باقات الأسرة وتضم: باقة العطاء بقيمة 10 آلاف ريال لإطعام أسرة يتيم لعام أو توفير حليب لطفل فقير لمدة عام، وباقة الوفاء بقيمة 50 ألف ريال، وباقة العمر بقيمة 150 ألف ريال لبناء مسجد في ثواب الوالدين. باقات الدعوة وتضم: باقة مصابيح الهدى بقيمة 15 ألف ريال لكفالة داعية أو طالب علم أو حلقة قرآنية أو طباعة وتوزيع 100 مصحف مترجم، وباقة ضيوف قطر بقيمة 25 ألف ريال لتنظيم رحلات عمرة للمهتدين أو كفالة دعاة داخل قطر أو تعليم الإسلام للمهتدين الجدد، وباقة قوافل الهدى بقيمة 195 ألف ريال لتسيير قافلة دعوية لنشر الإسلام أو كفالة دورة شرعية لـ 200 داعية أو كفالة 10 حلقات لتحفيظ القرآن. باقات اقرأ وتضم: باقة ديمة الفضية بقيمة 3000 ريال لتعليم طفل سوري لمدة عام وبرنامج تربوي متكامل لطفل يتيم، وباقة ديمة الذهبية بقيمة 50 ألف ريال لكفالة فصل دراسي كامل أو تعليم 20 طفل سوري لمدة عام، وباقة ديمة الماسية بقيمة 285 ألف ريال لكفالة مدرسة كاملة أو إقامة برنامج تربوي متكامل لـ 100 من الأطفال الأيتام. باقات زكاة وتضم: مصرف المؤلفة قلوبهم وتبلغ قيمة السهم 50 ألف ريال لتفريج كرب المهتدين، أو مصرف الفقراء والمساكين وقيمة السهم 100 ألف ريال لعلاج الفقراء أو كسائهم أو إطعامهم، ومصرف في سبيل الله وتبلغ قيمة السهم 500 ألف ريال لتشغيل مراكز إسلامية أو تشغيل مدارس ومعاهد علمية.

يستفيد منها مليونين و131 ألف شخص وتحت شعار " عطاؤك حياة " تواصل خدمة حساب وفتاوى الزكاة على مدار الساعة من خلال قسم الزكاة علي عتيق : الشكر لأهل قطر على دعمهم المتواصل ونهنئهم بمقدم الشهر الفضيل أكثر من 18 مليون ريال للمشاريع داخل قطر يستفيد منها أكثر من 978.000 شخص الفهيدة : مشاريعنا موزعة في 36 دولة والتركيز على المتضررين بسوريا والمناطق المنكوبة. اليزيدي: تدشين مجموعة تطبيقات والأنظمة الالكترونية الجديدة الأسبوع المقبل العلي: نشكر وسائل الإعلام لدعمها الحملات والمشاريع الخيرية أطلقت قطر الخيرية حملتها الرمضانية لهذا الموسم تحت شعار "عطاؤك حياة" حيث تجاوز إجمالي تكلفتها التقديرية للمشاريع التي تنوي تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ داخل وخارج قطر 32.2 مليون ريال، ، وينتظر أن يبلغ عدد المستفيدين من هذه الحملة ما يزيد على 2.131.000 شخص. تم الإعلان عن هذه الحملة في مؤتمر صحفي أداره مدير إدارة الإعلام أحمد العلي واستهله بشكر وسائل الإعلام لدعمها لمشاريع وحملات الخير ، وشارك فيه كل من السيد المدير التنفيذي للتنمية المحلية ورئيس لجنة مشاريع رمضان بقطر الخيرية على عتيق العبد الله، والمدير التنفيذي للعمليات فيصل الفهيدة والمدير التنفيذي للموارد المالية محمد اليزيدي، والمدير التنفيذي للتسويق ناصر المغيصيب. وقد بلغت تكلفة مشاريع قطر الخيرية الرمضانية داخل قطر أكثر من 18 مليون ريال يستفيد منها أكثر من 978.000 شخص ، حيث ستنفذ عددا من المشاريع النوعية داخل الدولة لأول مرة. فيما بلغت قيمة المشاريع الرمضانية خارج قطر حوالي 14 مليون ريال موزعة على إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر، وينتظر أن يستفيد منها 1.152.896 شخصا . دعوة للمشاركة وفي البداية هنأ المدير التنفيذي للتنمية المحلية ورئيس لجنة مشاريع رمضان بقطر الخيرية على عتيق العبد الله الشعب القطري والشعوب العربية والإسلامية بقرب حلول شهر رمضان ، وحث المحسنين وأهل الخير من القطريين والمقيمين على التبرع للمشاريع التنموية والإغاثية لقطر الخيرية داخل وخارج قطر. مشيرا أن حملة " عطاؤك حياة " التي تنطلق من قول الله سبحانه " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " ( المائدة ـ آية 32) جاءت لتشير إلى أن التبرع لهذه المشاريع التي تقوم قطر الخيرية يحدث فرقا في حياة المستفيدين منها خصوصا شريحة المنكوبين والفقراء والمحتاجين ،مع تخصيص حصة للدول التي تعاني من ظروف استثنائية وخصوصا اللاجئين والنازحين السوريين. مشاريع داخل قطر وعن مشاريع قطر الخيرية داخل قطر قال المدير التنفيذي للتنمية المحلية إنها شهدت حملة هذا الموسم تطويرا نوعيا في إطار مشاريعها وبرامجها داخل قطر، كما تم استحداث برامج جديدة ثقافية وتربوية وترفيهية ، ومن أهمها : "موائد إفطار الصائم": ويستهدف هذا المشروع 173.400 صائم وذلك من خلال توفير الإفطار في 24 مائدة جماعية، وتتوزع هذه الموائد على مختلف مناطق الدولة. وتبلغ تكلفته الإجمالية حوالي 6.825.822 ريال. ويتبع مشروع إفطار الصائم عدد من المشاريع وأهمها: "من البيت للبيت" ويتم فيه توزيع وجبات على الأسر ذات الدخل المحدود، و"إفطار عمال الصناعية" و" إفطار عمال العزب " وهو عبارة عن وجبات إفطار للعمال ، و"سقيا المصلين" ويتم فيه توزيع الماء على المصلين ، و"مونة رمضان" و"الإفطار الجوال" ودعم "موائد إفطار الجاليات" . مبادرات إطلاق عدة مبادرات تطوعية في هذا الشهر ومنها: 1ـ مبادرة الأقربون: يتم من خلالها تقديم الدعم للأسر ذات الدخل المحدود داخل قطر ، من خلال التعاون مع عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المجتمع القطري . 2ـ مبادرون : مبادرة تسعى من خلال شخصيات قطرية وخليجية تسعى لجمع مبالغ لمراكز إسلامية عبر التنافس في الخير . المشاريع الثقافية والجماهيرية المسابقات : ومن أهمها : ـ المسابقة القرآنية الرابعة، و مسابقة "هل تعلم" في المجمعات التجارية، ومسابقة التفوق الأسري: وهي خاصة بالأسر القطرية. ـ برامج بالتعاون مع اسباير: تتضمن برنامج دعوي يشتمل على تقديم محاضرات إيمانية لمرتادي اسباير لغير الناطقين بالعربية. برامج بالتعاون مع كتارا وتتضمن برنامج لتلاوة الصغار، وبرنامج " القرآن الكريم نور وحياة " بوجود المقرئ الشيخ فهد الكندري وضيف كفيف. و" حوارات رمضانية " في مقهى الجزيرة. ـ البرنامج الدعوي: محاضرات دعوية تقدّم في الوزارات والمؤسسات ، والبرنامج الدعوي النسائي: بمجمع الشيخ " عبد الله الأنصاري" القرآني ـ بطولات رياضية ( كرة القدم): الأولى للناشئة على مستوى الفرجان ، والأخرى على مستوى الجمعيات الخيرية. ـ إقامة الاعتكافات ، إضافة لمجموعة منوعة من الفعاليات والبرامج مقدمة من مراكز تنمية المجتمع التابعة للجمعية ، وتم تخصيص برامج لخدم المنازل لأول مرة ـ البرامج الإذاعية ـ برنامج "تراويح" برنامج تفاعلي لغرس القيم ، يبث مباشرة عبر إذاعة القرآن الكريم، أيام الأربعاء والخميس والجمعة عند الساعة 10:30 مساء. ـ برنامج "أسفار" برنامج مسابقات ثقافية، يعرف بشخصيات قطرية لها بصمتها، ويبث مباشرة عبر أثير صوت الخليج يوميا الساعة 5:30 مساء. ـ برنامج "أنفعهم للناس" برنامج عبر أثير راديو مؤسسة قطر، يتحدث عن باب من أبواب الخير من خلال الحوار مع عدة ضيوف البرامج التلفزيونية ـ قلب واحد 3 من برامج تلفزيون الواقع، وهو يومي من إنتاج قطر الخيرية ويهدف إلى التعريف بالقضايا الإنسانية، واستقطاب الدعم لها بأسلوب شبابي مشوق، ويتضمن الكثير من المغامرات والمفاجآت، بمشاركة ثلاثة فرق من النجوم في مجالات الدعوة والإعلام والرياضة، ويعرض على قناة الريان ـ سفاري الخير 3 من برامج تلفزيون الواقع، ويعتبر برنامجاً خيرياً تطوعياً يهدف إلى تقديم مشاريع تنموية مختلفة في البلدان المحتاجة، وسيتم عرضه على شاشة تلفزيون قطر بمشاركة فريقين من النجوم وعدد من ضيوف الشرف. ـ غيث برنامج على قناة الريان من إعداد وتقديم الدكتور أحمد الحمادي ويتطرق لمبادرة غيث الإعلام التنموي وتتضمن عدة برامج على اليوتيوب وشبكات التواصل الاجتماعي ومنها برنامج :الصفوة للشيخ نبيل العوضي، وبرنامج :هل تعلم للدكتور فيصل الغريب، وبرنامج : دقيقة خير، ومقاطع للشيخ علي بن راشد المهندي والشيخ شقر الشهواني والشيخ عبد الله السادة وكاريكاتيرات عائلة بوسعود، وانفوجرافيك ( نصائح رمضانية ) المشاريع الرمضانية خارج دولة قطر وعن المشاريع خارج دولة قطر تحدث السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي للعمليات فقال :إن مشاريع الحملة "عطاؤك حياة" تنقسم إلى : موائد إفطار الصائم موائد إفطار الصائم، وينتظر أن يستفيد من هذه الموائد 1.043.136 شخصا، في 36 دولة عبر العالم بتكلفة بلغت حوالي 11.870 مليون ريال، خصص منها مبلغ حوالي 1.4 مليون ريال للنازحين واللاجئين السوريين. كسوة العيد وتهدف إلى إدخال الفرحة على الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية من خلال توفير لباس العيد لهم ويستفيد منها 1960 يتيما في 22 دولة زكاة الفطر تم تخصيص مبلغ تقديري لهذا المشروع، وقدره 1.617.000ريال، ويتوقع أن يستفيد منه 107,800 شخص في 34 دولة. خدمة الزكاة تقدم قطر الخيرية من خلال قسم الزكاة عددا من الخدمات أهمها الرد على الأسئلة المتعلقة بالزكاة، والمساعدة في حساب الزكاة، حساب ميزانية الشركات وتحليلها وإخراج ميزانية زكوية منها، وإخراج زكاة الأسهم، ويتم تكثيف ساعات هذه الخدمة في رمضان. تطبيقات الكترونية وأفاد السيد محمد اليزيدي المدير التنفيذي للموارد المالية بأن قطر الخيرية تسعى دائما لتطوير التكنولوجيا في المشاريع الخيرية، فسوف تقوم بتدشين مجموعة تطبيقات وأنظمة جديدة الأسبوع القادم ومنها؛ نظام "المتجر الخيري" الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، والذي يتيح التبرع من خلال المتاجر المشاركة مع قطر الخيرية ،بالإضافة لـ"متجر الخير" الموجود على الهاتف لقائمة مشترياتك والتبرع بهذه الطريقة، وخدمة "كروت الخير" التي تتيح لك شراء كرت الخير بدل الكوبون وإضافته لفاتورة مشترياتك. كما صرح اليزيدي بتطوير تطبيق قطر الخيرية على جميع أنواع الهواتف الذكية، ناهيك عن تفعيل خدمة المحصل المنزلي فالمتبرع هنا يستطيع من خلال تطبيق الهواتف الذكية اختيار أقرب محصل ليتابعه ويقوم بزيارته في أي وقت مناسب له وهو في المنزل، وشمل التحديث موقع قطر الخيرية بإتاحة مواقع مختصرة لمشاريع وبرامج الجمعية. " عاون" و"رفقاء" وتحدث السيد ناصر المغيصيب المدير التنفيذي لإدارة التسويق عن الحملة الإبداعية لحملة رمضان "عطاؤك حياة " التي تعكس صورة المتبرع بمساهمته في عمل الخير، وصورة المستفيد الذي يمثل الأمل والسعادة والحياة، فيكون بذلك عطاء المتبرع حياة للمستفيد بنقله من حال إلى حال. وثمة مبادرات وُجدت خصيصا لتروج مشاريع كبرى، منها مبادرة "عاون" التي تستهدف ثلاثة ملايين من اللاجئين السوريين بتركيا وذلك بعمل مشاريع تنموية تساعدهم وتحسن من حالتهم الاقتصادية، ، ومبادرة "رفقاء" التي تُعنى بالأيتام ومساعدتهم وتأهيلهم داخل وخارج قطر، ناهيك عن إطلاق دليل مشاريع جديد بطريقة فنية مبسطة، ودليل آخر خاص بالأطفال والمشاريع التي تدعمهم. وفي ذات السياق يأتي مشروع مصحف "بصيرة" لمساعدة المكفوفين على قراءة وحفظ كتاب الله ، أما هدية رمضان فتستهدف أفراد الأسرة لتساعدهم على العبادة والصيام بطريقة مميزة، وحملة "عوائدنا نبادر" التي تضم مجموعة مبادرات معا لدعم دولة النيجر، والتنافس بين المشاركين فيها، لعمل مشاريع حقيقية خلال فترة رمضان. ودعم وقفية "لوسيل" لتمويل المشاريع الخيرية داخل قطر.

قامت بعثة الهلال الأحمر القطري في جمهورية تشاد على مدار 5 أيام بتنفيذ مشروع إفطار صائم لصالح اللاجئين القادمين من أفريقيا الوسطى إلى مخيمات اللاجئين في مدينتي قوري ودوبا بمنطقة لوقون الشرقية جنوبي تشاد، وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع جمعية البر الخيرية التشادية ومنظمة سيكاديف،. كما قدمت وزارة العمل الاجتماعي والتضامن الوطني تسهيلات لزيارة المخيمات وإصدار تصاريح التوزيع. ويبلغ عدد المستفيدين من المشروع 3،000 شخص تسلموا سلة تتكون من 30 كج من المواد الغذائية، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 27،400 دولار أمريكي (99،729 ريالا قطريا). وفي النيبال، قام أفراد مكتب الهلال الأحمر القطري بتوزيع 1000طرد غذائي على 1000 أسرة مستفيدة تضم حوالي 6،000 شخص، وقد تم تحديد عدد من نقاط التوزيع وهي مركز شفا لتنمية المجتمع (150 أسرة)، وجامعة مطلع العلوم السلفية في دمرا (200 أسرة)، ومدرسة شمس العلوم برهي، ومدرسة دار التعليم والتربية في قرية بندهلي بمنطقة كابيلفاستو (125 أسرة)، وقرية ابهراون، وقرية مهسر. وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 43 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والعدس والملح والزيت والسكر والسوابين، بتكلفة إجمالية قدرها 35،000 دولار ما يعادل 127،392 ريالا قطريا. كما انتهى مكتب الهلال القطري في الصومال من توزيع حصص غذائية رمضانية على 1،186 أسرة نازحة تضم أفرادا من ذوي الاحتياجات الخاصة وفاقدي البصر، إلى جانب عدد من أئمة المساجد وغيرهم من الفئات المحتاجة في المجتمع، وقد شهد حفل التوزيع حضور سعادة المهندس حسن بن حمزة القائم بأعمال سفارة دولة قطر في مقديشو وممثلي عدد من المنظمات الصديقة العاملة في الصومال. وقد تم توزيع الحزم الغذائية الرمضانية على مدار أربعة أيام في مقرات كل من محلية حمر جبجب ومحلية شيبس والسجن العام ومركز الشؤون الاجتماعية التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى مدرستين لإيواء الأيتام، وبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 6،500 شخص في العاصمة مقديشو وأقاليم بنادر وشبيلي السفلى وشبيلي الوسطى، وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 30 كيلو من المواد الغذائية مثل الذرة والدقيق والسكر والتمر وزيت الطعام، بميزانية إجمالية تصل إلى 237،250 ريالا قطريا.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها تسعى لإفطار 1.6 مليون صائم في قطر وخارجها بتكلفة تقدر بأكثر من 22 مليون ريال، وأشارت إلى أن المحسنين المرام قاموا بتغطية تكاليف إفطار صائم في 17 دولة وبقيت 19 أخرى و5 مواقع بالداخل. وقالت المؤسسة إن هناك إفطار الصائم خارج قطر حيث تنتشر موائد عيد الخيرية في 36 دولة، 16 في إفريقيا، و15 في آسيا وأربعة في أوروبا بتكلفة 15 مليون ريال لإفطار 1.300.000 شخص ومن كبرى مشاريع إفطار صائم في الخارج إفطار 500 ألف صائم سوري و250 ألف في اليمن وإفطار 200 ألف صائم من فلسطين وفي مينمار إفطار 150 ألف صائم، بالإضافة لأكثر من سبعة عشر ألف صائم في المسجد الأقصى ولفتت إلى أن إفطار الصائم في قطر من أهم المشاريع الداخلية، حيث جهزنا 60 موقعا في قطر تسع 12 ألف صائم يوميا، وقد كفلت هذه المواقع جميعا إلا خمسة مواقع، حيث وجدنا حرصا وتسارعا في عمل الخير، وهذه المواقع عليها إشراف يراعي شروط الأمن والسلامة والصحة العامة، وعلى هامشها تنظم فعاليات إيمانية يقيمها مركز الشيخ عيد الثقافي ومركز ضيوف قطر وتشهد موائد إفطار صائم إسلام العديد. وتكلفة الإفطار الإجمالية طوال الشهر الكريم تقدر بـ 7,500.000 ريال لإفطار نحو323 ألف صائم طوال الشهر. ومنذ بداية الأزمة السورية وتعد المؤسسة فعاليات إفطار صائم من الجهود الإغاثية وقد نجحت في الأعوام الثلاثة الماضية في إفطار آلاف الصائمين، وفي هذا العام نستعد لإفطار 500 ألف سوري خلال الشهر الكريم. 200 ألف صائم في بورما في إطار سعيها لإغاثة مسلمي مينمار تحاول مؤسسة الشيخ عيد الخيرية توفير مساعدات إنسانية للمسلمين المضهدين في مينمار وخارجها، حيث وضعت المؤسسة خطة لإفطار 200 ألف صائم خلال الشهر الكريم بتكلفة تقدر بمليوني ريال، والمؤسسة تستهدف ضعف الصائمين في العام الماضي حيث استفاد في العام الماضي 70 ألف صائم بتكلفة تقدر 700 ألف ريا ومن المقرر أيضا أن تخصص موائد لإفطار العمال حيث تخصص مواقع تتسع خيامها من 100 إلى 800 صائم يتم توزيع وجبة على الصائمين.  إفطار الأسر وهناك إفطار صائم للأسر المتعففة لأول مرة في قطر حيث تستهدف توزيع أكثر من 150 ألف وجبة على أكثر من 200 أسرة متعففة خلال الشهر الكريم بتكلفة تقدر بـ300 ألف ريال. وهذا المشروع يستهدف أسر كبار السن والعاجزين عن العمل بسبب المرض ومحدودي الدخل، ويجري الآن دراسة استيعاب الأرامل والمطلقات خلال هذا المشروع الذي يمكن توسعته بناء على التبرعات التي ترد لكفالة هذه الأسر. وجاء هذا المشروع بسبب ما لوحظ في السنوات الماضية أن كثيرا من الرجال يأتون ليفطروا على موائد عيد الخيرية تاركين أسرهم ثم يجمعون فائض الطعام ويذهبون إلى أسرهم بهذا الفائض؛ مما دفعنا إلى التفكير في هذه المشكلة، حيث تقرر أن تكون هناك نقاط توزيع حسب عناوين الأسر، وتوزع على الأسر كوبونات تستلم بها وجبة الإفطار قبيل أذان المغرب آليات التنفيذ داخل قطر يقوم فريق العمل في قطر بالإشراف على إطعام أكثر من عشرة آلاف يوميا في ستين موقعا، عبر آليات محددة، تقوم عليها خمس لجان، هي لجنة المناقصة والمشتريات ولجنة الاستلام، ولجنة التوزيع ولجنة التثقيف ولجنة حفظ النعمة أما آليات التنفيذ خارج قطر فإن المؤسسة لها شراكات مع 124 منظمة إنسانية دولية، تقوم هذه المنظمات بدور الترتيب على الأرض وتتولى المؤسسة التمويل والمتابعة والإشراف، أما هذه الجهات فإنها تستخرج التراخيص الصحية اللازمة من بلادها حسب الإجراءات القانونية وتتولى تنظيم باقي البرنامج وفق خطة معدة بالاشتراك مع مؤسسة عيد الخيرية.

أعلن مركز الشيخ عيد الاجتماعي، التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن خطته في عام 2015 ليواصل ما أنجز في العام الماضي، حيث نفذ مشاريع بتكلفة تقارب 25 مليون ريال لمساعدة الفقراء والأسر المتعففة داخل قطر. وقال السيد محمد حسن الإبراهيم مدير المركز الاجتماعي، إن المجالات تشمل المساعدات المالية المقطوعة، والمساعدات العينية، ومشروع حفظ النعمة، وكفالة الأسر المتعففة، وعلاج المرضى، ومشروع تراحم، وكفالة طالب العلم، وحملة بيتي بيتك، والسلة الرمضانية وإفطار صائم، وكسوة العيد والأضاحي والحقيبة المدرسية. ودعا الإبراهيم أهل الخير لمواصلة عطائهم لإنجاح هذه المشاريع، والتي ينتظرها الآلاف داخل قطر، مشيرا إلى أن المشاريع هذا العام تزيد عن العام الماضي، حيث إن بالخطة الحاجات الفعلية التي درست حالتها. وأشار الإبراهيم إلى أن 300 مريض حتى الآن ينتظرون العلاج، فبعد أن نجح المركز في علاج 245 مريضا العام الماضي، بتكلفة تقارب أربعة ملايين ونصف المليون ريال، فإن هذا العام يشهد زيادة 55 مريضا على قوائم الانتظار، وهؤلاء المرضى أصحاب أمراض مزمنة، ولهم عمليات جراحية كبرى، مثل زرع الكبد، والغسيل الكلوي، وتركيب مفاصل وأطراف صناعية، وغيرها مما هو ثابت في الأوراق الثبوتية التي تأتي مع الحالة من التقارير الطبية المعتمدة محليا ودوليا. وأوضح الإبراهيم أن 160 أسرة متعففة تمر بظروف معيشية صعبة، بحاجة إلى الكفالات الشهرية وتوفير التموين الشهري لها، وأنه يمكن المساهمة والتبرع لهذا المشروع بـ 500 ريال أو 100 ريال أو 50 ريال، نظرا لعدم وجود دخل لبعض هذه الأسر، أو أن الدخل ضعيف لا يكفيها لكثرة المصاريف والأعباء الأسرية، وبعضها فقدت عائلها وأصبحوا أيتاما لا يجدون من يوفر لهم حاجاتهم المعيشية، ويقوم المركز الاجتماعي بكفالة هذه الأسر لمدة ستة أسهر، وتجدد حسب الحاجة، ويتم اعتماد مبلغ الكفالة حسب عدد أفراد الأسرة وحالتهم المعيشية، وتقدر تكلفة المشروع هذا العام بـ 1.7 مليون ريال. مشروع حفظ النعمة واشار إلى عدد من المشروعات من بينها مشروع حفظ النعمة، وهو مشروع متميز للاستفادة من الطعام الجيد الفائض من الولائم والأعراس والمناسبات المختلفة، حيث أثبت المشروع نجاحه خلال السنوات الماضية، وأقبل المواطنون والمقيمون والفنادق وبعض الشركات على المشروع وأصبح البعض يخصص ولائم خاصة للمستفيدين من المشروع، ويسعى المركز هذا العام لتطوير المشروع وتوسيعه، ليستفيد منه شهريا 23000 شخص و 600 أسرة، وذلك من خلال توزيع وجبات جاهزة ساخنة معلبة، ومواد غذائية مختلفة من الخضروات والفواكه واللحوم يتبرع بها المحسنون من أهل الخير. مشروع تراحم مشروع تستفيد منه 240 أسرة تعرض عائلها لأزمة أو مشكلة مفاجئة سواء كانت اجتماعية أو مرضية، ويكون بحاجة ماسة لمن يمد له يد العون والمساعدة على تخطي هذه الأزمة بتوفير المبلغ المطلوب الذي قد يكون لإجراء عملية عاجلة، أو توفير رسوم دراسية لأبنائه حتى لا يتم فصلهم من المدرسة، أو دفع متأخرات الإيجار التي تراكمت عليه لعدم توفر أي مبلغ لديه، حيث تنشر هذه الحالات بالتعاون مع صحيفة الشرق بواقع عشر حالات كل أسبوعين، ويتفاعل أهل الخير مع تلك الأسر ويقدمون المساعدات لهم لتفريج كربهم، ويمكن التبرع لهذه الحالات بمبالغ ألف ريال، أو خمسمائة، أو مائة، أو خمسون ريالا، حسب رغبة المتبرعين. كفالة طالب العلم وأشار مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي، أن مشروع كفالة طالب العلم من المشاريع الهامة التي ينفذها المركز، وأن هناك 100 طالب يستفيدون من المشروع وهم طلاب بالجامعات والمدارس الخاصة في مراحل دراسية مختلفة، ويمكن المساهمة والتبرع لهذا المشروع بمبالغ مختلفة، وتقدر تكلفة المشروع هذا العام بـ 1.2 مليون ريال. بيتك بيتي حملة بيتك بيتي لتوفير الأجهزة الكهربائية الضرورية من مكيف وفرن وثلاجة وغسالة، وتستهدف في نسختها الثالثة هذا العام 250 أسرة متعففة تم إجراء دراسات ميدانية وبحثية عليها، وهي بحاجة ضرورية لبعض هذه الأجهزة في حياتها المعيشية، ويتم تنفيذ الحملة بالتعاون مع أحد المجمعات التجارية عن طريق كوبون يتم صرف الأجهزة وتركيبها للأسر حسب حاجة كل منها. السلة الرمضانية: اما السلة الرمضانية وهي عبارة عن مشروع موسمي ينفذه المركز منذ سنوات لمساعدة الأسر الفقيرة، وتوفير المواد الغذائية اللازمة لها قبيل شهر رمضان من خلال كوبونات شراء بقيمة 550 ريال، ويستهدف هذا العام 600 أسرة لتوفير متطلباتها الأساسية من الغذاء في رمضان، ويمكن التبرع لمشروع السلة بـ 500 ريال أو 100 ريال أو 50 ريال. وأشار إلى مشروع موسمي يستهدف إدخال السرور والفرحة على 2200 طفل وأسرهم من أطفال الأسر الفقيرة قبيل عيد الفطر المبارك من خلال توزيع كوبون شراء بقيمة 150 ريال، لشراء ملابس جديدة للعيد ومشاركتهم هذه الأيام بسعادة مع الأهل والأصدقاء والجيران، وحتى لا يشعر الأطفال بحرمان أو نقص بين أقرانهم. الحقيبة المدرسية وأوضح مدير المركز الاجتماعي أنه مشروع أيضا موسمي، يستهدف توفير الحقيبة المدرسية لـ 2200 طالب من أبناء الأسر المتعففة مع مستلزمات الدراسة من أدوات مختلفة، ويكون ذلك قبيل العام الدراسي، حيث يتم توزيع كوبون بقيمة 200 ريال للأسر المسجلة المدروس حالتها بالمركز. إفطار صائم ايضآ من المشاريع الموسمية الكبرى التي ينفذها المركز الاجتماعي كل عام ويستهدف إفطار 11000 صائم يوميا، بمعدل 330000 صائم طوال شهر رمضان من العمال وذوي الدخل المحدود، عبر خيام ومواقع مكيفة ومجهزة وبالتعاون مع مطاعم متميزة تقوم بتوفير وجبات الإفطار من الأرز واللحم، أو الدجاج مع التمر والسلطة والمياه المعدنية. مشروع الأضاحي وهو مشروع موسمي يستفيد منه 1000 أسرة، ينفذه المركز بالتعاون مع شركة ودام لذبح الأضاحي، وتوزيعها على المستفيدين من الفقراء والمحتاجين في أيام عيد الأضحى المبارك لتوفير اللحوم لهذه الأسر وإدخال الفرح والسرور عليها أيام العيد بتوفير الغذاء اللازم لها من اللحم.

بحضور سعادة السيد عثمان جامعي سفير جمهورية غامبيا لدى الدوحة ، نظمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف " مائدة إفطار لصالح 150 صائما من أبناء الجالية الغامبية المقيمة في الدوحة . وتأتي هذه المائدة ضمن موائد الإفطار التي تقيمها المؤسسة تحت عنوان برنامجها الرمضاني "إفطار وإخاء " والذي يقوم على تعزيز قيمة الإخاء والتكافل والتعاون بين المسلمين خاصة في شهر رمضان المبارك والذي يجتمع فيه الجميع على أخوة الإسلام ومكانة التأخي والمحبة في الإسلام ، حيث حضر 150 من أنباء الجالية الغامبية في قطر مائدة إفطار وإخاء والتي أقيمت بمقر السفارة بمنطقة الهلال. وقد تناول المتحدثون في المناسبة مكانة وأهمية التواصل بين أفراد المجتمعات المختلفة ولما في ذلك من تلاقي الثقافات والتعارف بين الشعوب بعضها ببعض مؤكدين على أن هذا من سماحة الإسلام وشموليته وتقبله للأخر وقبوله له عملا بقول الله تعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) فهذه اللقاءات تجسيد لروح التعاون والتآلف والتآخي، كما تمنوا التوفيق والقبول في هذا الشهر المبارك ، ودعوا إلى أن يتكرر هذا الاجتماع وهذا التلاقي ، وليكن هذا البرنامج بالتعاون مع المؤسسة سنويا خلال شهر رمضان الفضيل لتعزيز مبدأ وقيمة التآخي بين المسلمين ، حيث ديننا الإسلامي الذي يدعوا ويؤكد دائما على مكانة التكافل والتعاون بين المسلمين . وقد شكر سعادة السيد عثمان جامعي سفير غامبيا لدى الدوحة كل الحضور من الجالية وكذلك مندوب "راف" وشكر لجميع الحضور على تلبية الدعوة وحضور هذا البرنامج الذي يزيد التواصل والمحبة بين المسلمين بمختلف أماكنهم ، والذي يؤكد أهمية التواصل بين الجاليات المسلمة في قطر الخير. جمع شمل المسلمين وقد أشاد جامعي بالفعالية وهذا الجمع لأبناء الجالية على مائدة الإفطار وقال أن مؤسسة " راف "من المؤسسات العالمية التي تساهم في جمع شمل المسلمين على الخير وأن هذا الجمع يزيد من التواصل بين أفراد الجالية مما يتيح لهم التلاقي والتعارف كما أنه يعمل على التواصل بصفة عامة وهذا من الأمور المهمة في حياة المسلم ليتواصل مع اخوانه ، في مشارق الأرض ومغاربها . كما قدم الشكر الجزيل لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" على ما تقوم به من مشاريع على مستوى العالم الإسلامي ومد يد العون لكل المحتاجين وفي أكثر من مناسبة. وتحرص مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية ( راف ) في جميع مشاريعها على تعزيز التواصل مع كافة الجاليات المقيمة في قطر ومن أجل المساهمة في تيسير فريضة الصيام لهذا العام. وأطلقت المؤسسة خدمة المجتمع بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية ( راف) مشروع إفطار وإخاء الذي نسعى من خلاله الى توفير موائد إفطار ممتازة تعين الصائمين من الفقراء والمحتاجين المقيمين داخل الدولة الذين لا تسمح لهم ظروفهم المادية بتوفير ما يفطرونه عليه من طعام وشراب على أداء فريضة الصيام في أحسن الظروف.