أصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح مختلفة، أمس الأربعاء، جراء دهسهم بسيارة يعتقد أنها "فلسطينية"، جنوبي الضفة الغربية، حسب بيان للجيش الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، "قام سائق حافلة فلسطيني بدهس 3 جنود إسرائيليين أحدهم بجروح خطيرة". ووزع الجيش الإسرائيلي، شريطا مصورا للعملية يظهر حافلة تدهس 3 جنود بقوة كبيرة، كانوا واقفين على الطريق الرئيسي، بالقرب من مخيم العروب جنوبي الضفة الغربية. وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن عثوره على الحافلة التي نفذت الهجوم، بالقرب من مخيم العروب للاجئين. ويعد الحادث هو الثاني من نوعه، يوم الأربعاء، حيث تشهد أحياء في القدس الشرقية، منذ صباح اليوم الخميس، مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين، وقوات إسرائيلية بعد حادثة مقتل الشاب المقدسي، "إبراهيم العكاري"، برصاص الشرطة الإسرائيلية عقب قيامه بتنفيذ عملية دهس بسيارته، أسفرت عن مقتل إسرائيلي، وإصابة 14 آخرين. على جانب آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات واسعة شملت مدن نابلس وجنين وبيت لحم في الضفة الغربية، واعتقلت عددا من المواطنين.

"إغلاق كامل للمسجد الأقصى في القدس الشرقية، وانتشار كثيف للقوات الإسرائيلية في عدة أحياء بالمدينة، ومواجهات بين هذه القوات وشبان فلسطينيين، ورشق حجارة، واعتقالات في صفوف الشبان". هكذا بدا المشهد، اليوم الخميس، في عدة أحياء بالقدس الشرقية، بعد قرار السلطات الإسرائيلية إغلاق المسجد الأقصى بشكل كامل ولإشعار آخر، وقتلها أسيراً فلسطينياً محرراً اتهمته بمحاولة اغتيال حاخام يهودي ناشط باقتحام المسجد. ففي الشوارع الرئيسية بالمدينة، أغلقت المحال التجارية أبوابها، حداداً على مقتل الأسير معتز حجازي "23 عاماً"، المتهم بإطلاق النار على الحاخام يهودا غليك. وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، رابط العشرات من الفلسطينيين، في محاولة للدخول إلى المسجد لأداء صلاة الظهر، إلا أن قوات الشرطة الإسرائيلية أبعدتهم بالقوة عن الأبواب. الشرطة الإسرائيلية وأدى عشرات الفلسطينيين صلاة الظهر في الشوارع القريبة من الأقصى لمنع المصلين من الوصول إليه، بعد أن أعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاقه حتى إشعار آخر للمرة الأولى منذ العام 1967. وفي البلدة القديمة، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شاباً فلسطينياً، بعد أن قالت إنه "أطلق مفرقعات نارية على قواتها". وقالت الشرطة الإسرائيلية في تغريدة لها على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنها اعتقلت "شاباً فلسطينياً عمره 20 عاماً بعد أن أطلق مفرقعات نارية على قوات الشرطة في شارع الواد (البلدة القديمة)، وقد تم نقل المشتبه به للتحقيق". وأضافت الشرطة: "تم رشق حافلة إسرائيلية بالحجارة في شارع السلطان سليمان في القدس، دون وقوع إصابات، ولكن لحقت أضرار طفيفة بالحافلة، وجاري البحث عن الفاعلين". باب المغاربة في المقابل، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، موشيه فيغلين، وصل إلى البوابة الخارجية لباب المغاربة، الذي تسيطر عليه الشرطة الإسرائيلية، مطالباً بالسماح له بالدخول. وكانت شرطة الاحتلال أعلنت حالة التأهب في كل أنحاء البلاد، بعد محاولة اغتيال غليك، مشيرة إلى أنها "مستعدة لأي سيناريو". وقد استعانت الشرطة بطائرة عمودية تحوم في أجواء القدس الشرقية، لمتابعة سير الأمور فيها. وأصيب الحاخام اليهودي يهودا غليك، يوم أمس الأربعاء، بجروح بالغة، بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، في القدس الغربية، في عملية وصفتها الإذاعة الإسرائيلية العامة بأنها "محاولة اغتيال"، وهي العملية التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. يُذكر أن الحاخام يهودا غليك، الذي استهدف بعملية إطلاق نار مساء أمس الأربعاء في مدينة القدس المحتلة، يُعد من أبرز الشخصيات اليهودية اليمنية تطرفا، ويشتهر بأنه أحد أبرز المدافعين عما يسمى "جبل الهيكل" الذي تدعي بعض الأوساط اليهودية أنه مكان المسجد الأقصى وتسعى للسيطرة عليه.

اعتقلت الشرطة 6 أشخاص خلال احتجاج في فيرجسون، ميسوري، استمر حتى وقت مبكر من، اليوم الجمعة، ويأتي الحادث بعد نحو شهرين من قيام شرطي في البلدة بقتل مراهق أسود غير مسلح بالرصاص، مما أثار أعمال عنف في ضاحية سانت لويس. ومن بين من اعتقلوا في فيرجسون صحفي مستقل، أما الآخرون فهم أعضاء بجماعة ناشطة نظمت مظاهرات عادية. يذكر أن الاحتجاجات الدائرة ذات صلة بمقتل المراهق الأسود مايكل براون "9 1 عاما" في 9 أغسطس بسلاح رجل شرطة أبيض.

أصدرت النيابة العامة في إسطنبول، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، قرارا بإطلاق سراح 8 من رجال الشرطة الأتراك الموقوفين في إطار ما يعرف بالعملية الأمنية ضد منسوبي "الكيان الموازي" في جهاز الشرطة، والذين توجه إليه اتهامات بالتجسس والتنصت غير القانوني. جاء ذلك القرار بعد استماع النائب العام لإسطنبول، "أوقان أوزسوي"، لأقوال 22 مشتبها من رجال الشرطة الموقوفين في إطار التحقيقات ومن ثم أصدر أمرا بإطلاق سراح 8 منهم، وإحالة 14 مشتبها إلى المحكمة مع طلب الاعتقال، أعقب ذلك إحالة مجموعة أخرى من الموقوفين إلى نيابة إسطنبول العامة للاستماع لأقوالهم. وكانت النيابة العامة قد أصدرت الثلاثاء، أمرا بالقبض على "115" شخصا، منهم "39" مشتبهاً يعملون في شعبة المخابرات، بمديرية الأمن، في إطار التحقيق بقضية "الكيان الموازي"، و76 مشتبهاً من المنتسبين لقوى الأمن، بتهمة التنصت غير المشروع خلال تحقيقاتهم حول قضية تنظيم "السلام والتوحيد" المفترض، الذي اتخذه الكيان الموازي، ذريعة للقيام بالتنصت. وأعلنت نيابة اسطنبول، أول أمس، وصول عدد من تم إيقافهم إلى 104 أشخاص، في حين سلّم أمس 5 من المأمور بالقبض عليهم أنفسهم إلى نيابة اسطنبول.

اعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء 8 مواطنين، بينهم نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني "البرلمان"، عن حركة حماس، من مدن وبلدات الضفة الغربية، بحسب مركز أحرار لدراسات الأسرى. وقال المركز، "غير حكومي"، في بيان له اليوم، إن "قوة عسكرية اعتقلت النائب محمود الخطيب، من منزله في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية". وأوضح البيان أن الجيش الإسرائيلي اعتقل منذ بداية حملته عقب اختفاء 3 مستوطنين الشهر الماضي، وحتى اليوم 25 نائبا، فيما كان هناك 11 نائبا معتقلين قبل هذه الحملة، ليرتفع عدد النواب المعتقلين إلى 36، منهم نائب عن حركة فتح وآخر عن الجبهة الشعبية، والبقية ينتمون لحركة حماس. كما اعتقل الجيش الإسرائيلي، 7 مواطنين من محافظات رام الله وبيت لحم والخليل، بحسب البيان، ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي حول حملة الاعتقالات. كان نادي الأسير الفلسطيني قال في وقت سابق إن الجيش الإسرائيلي اعتقل نحو ألف فلسطيني من الضفة الغربية، منهم نواب في المجلس التشريعي، وأسرى محررون، وقيادات من حركة حماس، منذ اختفاء 3 مستوطنين في الخليل في 12 من الشهر الماضي، والعثور على جثثهم بعد 17 يوما.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل، الثلاثاء والأربعاء، 17 فلسطينياً في الضفة الغربية، في إطار الحملة التي تشنها للعثور على، ثلاثة، فتية إسرائيليين اختفوا قبل نحو أسبوعين. وشملت الاعتقالات، نائبين في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، تتهمهما إسرائيل بالوقوف وراء خطف الإسرائيليين، الثلاثة، وفق مصادر فلسطينية. وبهذا يرتفع عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال إلى 371 منذ أسبوعين بينهم 282 عنصراً من حركة حماس، بحسب متحدثة باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، أشارت إلى انه تم تفتيش 1995مبنى بالإضافة إلى مقرات 64 منظمة تابعة لحماس. وفي جنوب الخليل، أصيب فتى فلسطيني "18 عاما" بجروح بالغة بعد إصابته برصاصة في البطن خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، بحسب ما قالت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة "فرانس برس". من جهة أخرى، توفي الفلسطيني مصطفى أصلان "22 عاما" في مستشفى،هداسا الإسرائيلي، متأثراً بجروح، أصيب بها بالرصاص في الرأس خلال صدامات مع الجنود الإسرائيليين في مخيم "قلنديا" للاجئين بالقرب من رام الله، الجمعة، وفق ما أعلنت عائلته، الأربعاء، ولم تتبن أي جهة خطف الإسرائيليين الثلاثة. واختفى الشبان، الثلاثة، في 12 يونيو قرب "غوش عتصيون" حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجاناً إلى القدس المحتلة، وتقع كتلة "غوش عتصيون الاستيطانية" بين مدينتي، بيت لحم والخليل، في جنوب الضفة الغربية.

واصلت إسرائيل الليلة الماضية عملياتها في الضفة الغربية للبحث عن الشبان الثلاثة المفقودين، واعتقلت أكثر من 60 آخرين. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عمليات الجيش تهدف إلى "اعتقال عناصر حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية". وداهمت القوات الليلة الماضية عدة مؤسسات تابعة لحماس بينها فرع قناة الأقصى الفضائية، واعتقلت أكثر من ستين شخصا بينهم نحو 50 من السجناء الأمنيين السابقين الذين تم الإفراج عنهم في صفقة جلعاد شاليط. واعتقلت إسرائيل في الحملة التي بدأتها قبل ستة أيام أكثر من 240 شخصا بينهم 180 ناشطا من حماس، كما داهمت نحو 800 منشأة.

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن قوات إسرائيلية اعتقلت 9 "مطلوبين" فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية. وأوضحت الإذاعة، أن المعتقلين يشتبه "في ضلوعهم في نشاطات إرهابية". ولم تشر الإذاعة، إلى ما إذا كان للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقالات ومداهمات بصورة شبه يومية في أنحاء الضفة الغربية.

قالت الشرطة في أقصى غرب الصين، إنها اعتقلت أكثر من 200 شخص من المشتبه بهم هذا الشهر في حملة على الجماعات الدينية المتطرفة والإرهابية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن مداهمات الشرطة في محافظة شينجيانج أسفرت أيضا عن ضبط أكثر من 200 عبوة ناسفة. وذكر التقرير، أن الضباط ألقوا القبض على 23 عنصرا من الجماعات الإرهابية والمتطرفة. وتقع شينجيانج، في شمال غرب الصين، ويقطنها أغلبية مسلمة. وبدأت السلطات المحلية حملة لمدة عام ضد الإرهاب ردا على سلسلة من الهجمات الأخيرة. ولقي يوم الخميس الماضي، 39 شخصا حتفه في تفجيرات وقعت في أورومتشي.

أصدرت المحكمة المناوبة، في ولاية "أضنة" جنوب تركيا، قرارا باعتقال 6 رجال أمن، بينهما مديران اثنان، على خلفية قضية التنصت غير القانوني، على مسؤولين ومواطنين في البلاد. وكانت النيابة العامة للجمهورية التركية في "أضنة"، التي تشرف على التحقيقات الخاصة بقضية التنصت التي شهدتها البلاد مؤخراً، قد أحالت إلى المحكمة في وقت سابق اليوم، 6 متهمين على تلك الخلفية، بعد الانتهاء من الإدلاء بأقوالهم، حول التهم المنسوبة إليهم. ومن بين المتهمين الذين صدر بحقهم قرار الاعتقال، مديرا أمن من الدرجة الثانية. يذكر أن، جميع المتهمين كانوا يعملون من قبل لدى فرع الاستخبارات التركية بأضنة. وكانت قوات الأمن، نفذت عمليات دهم وتفتيش، في ساعة مبكرة، صباح أمس؛ في إطار تحقيق تجريه النيابة العامة في أضنة، قامت خلاله بالقبض على مديري أمن و5 عناصر في شعبة الاستخبارات إضافة إلى شرطي متقاعد.