تدشن المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" ضمن سلسلة من البرامج والفعاليات والأنشطة التي تنظمها تزامناً مع الإحتفالات باليومين العالمي والعربي للمسنين، في العاشرة من صباح بعد غدٍ الخميس بمجمع "فلاجيو" بالدوحة المرحلة الأولى من حملتها التوعوية "صحتك.. سعادتك" والتي تسعى عبرها لنشر ثقافة الرعاية الصحية لكبار السن والتوعية بفنون التعامل الإيجابي مع المسنين. وتأتي الحملة تحت شعار "رعايتكم وفاء"، وتستمر المرحلة الأولى منها لثلاثة أيام من "25 ـ 27" سبتمبر، مستهدفة كبار السن وكافة أفراد المجتمع، وتشمل الحملة التوعية بالجوانب الصحية والتغذية والعلاج الطبيعي والوظائفي لكبار السن، وتحتوي على العديد من الفعاليات منها تقديم الإستشارات في الجوانب الصحية والتمريضية والغذائية للمسنين وكيفية العناية به، وتقديم مطويات توعوية وإرشادات عن العلاج الطبيعي والوظائفي لضمان سلامة وصحة كبار السن. وفي هذا الإطار أوضح السيد علي عبدالله المراغي -مدير إدارة البرامج بإحسان-، إنَّ الحملة تهدف إلى توعية وتثقيف كبار السن وأفراد المجتمع وإرشادهم لإستخدام أدوات العلاج الطبيعي البسيطة بالطرق الصحيحة، بجانب توعية من يتعامل مع كبار السن بأهمية الرعاية الصحية والشخصية لكبار السن، وتقديم الخدمات الاستشارية حول التغذية السليمة لكبار السن، والتوعية بمهارات وفنون التعامل مع كبار السن ورعايتهم بالطرق المثلى، وكذلك التعريف بالرعاية التمريضية لهم والمتعلقة بالجوانب الصحية وكيفية رعايتهم صحياً بالمنزل وخارجه، بجانب التعريف بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "احسان" ورؤيتها وأهدافها والخدمات التي تقدمها لكبار السن والمجتمع. جوائز تشجيعية وتقدم المراغي بالدعوة لكافة أفراد المجتمع القطري لحضور حملة المؤسسة والمشاركة في إنجاح فعالياتها لاسيما كبار السن وأُسرهم، وكشف عن تخصيص المؤسسة لجوائز تشجيعية لكبار السن الذين يشاركون في الحملة ويتلقون إستشارات ورسائل توعوية عبرها، وقال أن الحملة ستستمر لتشمل مجموعة من المجمعات التجارية والأماكن بكافة أنحاء الدولة على فترات مختلفة يتم الإعلان عنها لاحقاً. وأضاف المراغي إنَّ المؤسسة تستعد لتنظيم مجموعة من الفعاليات تزامناً مع الإحتفال باليوم العالمي واليوم العربي للمسنين، وندوة بعنوان "الحماية الإجتماعية والقانونية لكبار السن"، في الـ"30" من شهر سبتمبر الجاري بقاعة "سميسمة"، بفندق الملينيوم، بالدوحة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وقال إن الندوة تأتي إمتداداً للندوة التي نظمتها المؤسسة في ضمن إحتفالاتها باليومين العالمي والعربي للمسنين في العام الماضي حول "العنف ضد المسنين"، والتي تركزت توصياتها على "الدعوة لإستصدار وتفعيل قوانين لحماية كبار السن"، وأكد أنه من خلال الندوة ستستمر جهود مؤسسة إحسان الدافعة بإتجاه إستصدار تشريعات قانونية لحماية كبار السن. وقال مدير إدارة البرامج بإحسان إن المؤسسة تتواصل مع مجموعة من المؤسسات التعليمية والتربوية والمدارس والجهات بالدولة لحثها على المُشاركة في الإحتفالات باليومين العربي والعالمي للمسنين "بمقراتها" الأمر الذي أكد على أن المؤسسة ستقوم بتوثيقه عبر كتيبات تعدها خصيصاً لذلك.

نظمت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف" بقاعة الشعلة بإسباير مهرجان إحسان الرمضاني "بالبر نرعاكم". واشتمل المهرجان، الذي حاضر فيه الداعية الإسلامي السعودي الدكتور خالد الجبير حول بر الوالدين، على كلمة ترحيبية من مؤسسة "راف" الخيرية بجانب عرض فيديو تعريفي بمؤسسة إحسان والخدمات التي تقدمها لكبار السن بالدولة، إضافةً لمُسابقات مُباشرة حول السيرة النبوية العطرة وبر الوالدين بجانب فقرة انشادية دينية تتعلق ببر الوالدين. وأكد السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير العام لإحسان على أهمية مثل تلك البرامج التي تُخاطب بها المؤسسة الجمهور بكافة فئاته، والتي تهدف لترسيخ مفاهيم بر الوالدين وكبار السن والإحسان إليهم وتقديرهم وحُسن رعايتهم. وتقدم آل خليفة بالشُكر لمؤسسة راف الخيرية على مجهوداتهم التي وصفها بالمتميزة وتعاونهم المُثمر مع المؤسسة الأمر الذي أكد على أنه يعود بالنفع والفائدة على كبار السن بالدولة ويدعم أهداف إحسان المتمثلة في تحقيق الحياة الكريمة لكبار السن بدولة قطر. من جهته، تناول الدكتور الجبير بالمُحاضرة قِيَم بر الوالدين وكبار السن وآثارها الحميدة على المُجتمع المُسلم وعلى كبار السن من جهة برهم وعلى الأبناء من ناحية أُخرى من حيثُ تحصيل الثواب والرضى، مؤكدا على أن مسئولية رعاية كبار السن مسئولية مُشتركة بين المُجتمع والدولة التي توفر لهم الرعاية والحماية بكافة أشكالها وأنواعها. وتخلل مهرجان "إحسان" و"راف" الرمضاني "بالبر نرعاكم"، مجموعة من الفقرات والمُسابقات المُباشرة والتي صحبتها جوائز متنوعة وقَيِّمة خُصصت منها مجموعة لكبار السن وأُخرى للجمهور عامةً وللأطفال لتشجيعهم على بر الوالدين. وشهد المهرجان تفاعلاً كبيراً من فئات المُجتمع وحضوراً متميزاً من الرجال والنساء والأطفال.

شاركت جمعية بيوت الشباب القطرية في الدورة التدريبية، التى نظمتها المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" عن كيفية التعامل مع المسنين للدكتور أيوب خالد الأيوب، حيث تناول المهارات التي يجب أن يمتلكها الشخص للتعامل معهم.. ومثّل الجمعية في هذه الدورة كل من السيد محمد السيد ديب والسيدة سمر عبدالرحمن مشرفة العنصر النسائي بالجمعية. وقال السيد عبدالله سالم البكري أمين السر العام بالجمعية: إن الجمعية حريصة كل الحرص على المشاركة في جميع الندوات الثقافية والدورات التدريبية، كما تحرص الجمعية أيضا على مشاركة الموظفين بها، بجميع الدورات التي تنظمها الإدارات الحكومية أو الخاصة، وتختص من تلك الندوات والمحاضرات تلك التي تهتم بالتنمية البشرية، أو أساليب الاتصال والتحكم في النفس، وذلك اتباعا لمبدأ التطوير والتدريب المستمر للعاملين بالمؤسسة، حتى تتماشى مع منهج ورؤية وزارة الشباب والرياضة، التي تضطلع بإيصال كل من يعمل به إلى اعلى مستوى من المهارة في جميع المجالات. وبحكم طبيعة ونشاط جمعية بيوت الشباب القطرية التي تستقبل وفوداً من جميع دول العالم، حيث يتطلب من يعمل بها أن يكون لديه المهارة الكافية في اساليب الاتصال البشري، وكيفية إرضاء النزيل، ومقابلته بشكل يليق بالجمعية، وبدولة قطر، لإقناع النزيل وإشعاره بأنه في بيته الثاني، فكان لزاماً على الجمعية أن تعطي الموارد البشرية جزءاً أكبر من اهتمامها في التدريب والتطوير الخاص بالعاملين بالجمعية.

استضاف برنامج "مقعد الضحى" بقاعة مركز قدرات للتنمية يوم الثلاثاء الماضي كلا من الفاضلات "شيخه الحريب باحث برامج ، ليلى محمد مراقب برامج ، زينب الكواري منسق برامج ، مديحه كامل تمريض و زكية المضاحكة مسئولة قسم الإعلام " اللاتي حضرن خصيصا لتقديم برنامج ترفيهي وثقافي وصحي لأمهات مقعد الضحى . بدأ البرنامج بتوزيع باقات الزهور على الأمهات ثم قامت عضوات جمعية إحسان بتعريف عضوات المقعد والحضور على المؤسسة وأنشطتها المختلفة والخدمات التي تقدمها لكبار السن ، ثم تلى ذلك فقره ترفيهية شملت مجموعة من المسابقات في الأعمال الفنية والأعمال اليدوية مثل مسابقتي " تزين إطارات الصور ، وتجميع أوراق النباتات العطرية" و تسلمت الفائزات هدايا اثلجت صدورهن ورسمت البسمة على شفاهن . ولعل أبرز ما في هذا اللقاء هو قيام مؤسسة "إحسان" بتوفير ركن صحي مجهز تحت إشراف ممرضة متخصصة قامت بقياس نسبة السكر وكذلك قياس ضغط الدم للأمهات كما قامت بتوعيتهن بسبل الحفاظ علي صحتهن ،وفي نهاية اليوم قامت الأمهات وللأسبوع الخامس علي التوالي بتجهيز حقائب مشروع " سقيا الماء" حيث يقمن بتجميع مبلغ مالي كل أسبوع لشراء الماء والعصائر التي يقمن بتوزيعها مجانا علي المارة والمشاة بالشارع لوقايتهن من حرارة الشمس المرتفعة.

نظمت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"، يوما مفتوحا لعرض البحوث المشاركة بالنسخة الثانية لمسابقتها للبحث العلمي التي أطلقتها في الربع الأخير من العام الماضي "2013م". و شارك في المسابقة طلاب وطالبات من "40" مدرسة مستقلة من المرحلتين الثانوية والإعدادية من مختلف مناطق الدولة. وعرض طلاب وطالبات المدارس المشاركين في المسابقة أبحاثهم المتعلقة بقضايا كبار السن واحتياجاتهم على المدير العام ومسؤولي المؤسسة، ولجنة التحكيم في المسابقة والمؤلفة من "10" متخصصين من المؤسسة وخارجها، والتي ينتظر منها ترشيح المدارس الفائزة والتي ستكرمها المؤسسة بمجموعة من الجوائز القيمة في حفل خلال الأسابيع القليلة القادمة. وأكد السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير العام لـ"إحسان" على استفادة المؤسسة من الأبحاث المقدمة بالمسابقة "سواء فازت أم لا"، والعمل بالأفكار المتميزة منها والعملية القابلة للتطبيق على أرض الواقع، وأثنى آل خليفة على المستوى المتميز للأبحاث التي قدمتها المدارس المشاركة بالنسخة الثانية للمسابقة للعام الحالي، وقال "إن أبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات أثلجوا صدورنا بأبحاثهم العلمية الدقيقة والتي تبعث الأمل في نفوسنا بمستقبل آمن وكريم لكبار السن بدولتنا". وأشار آل خليفة في تصريح صحفي إلى أهداف المسابقة المتمثلة في "إيصال رؤية ورسالة المؤسسة إلى أكبر فئة ممكنة بالمجتمع، وتعزيز النظرة الإيجابية لكبار السن في المجتمع القطري، وتنمية إدراك الطلبة بفهم طبيعة التعامل مع المسنين، إضافة لتنمية الوعي بأهمية دور الأسرة تجاه كبار السن في تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والتثقيفية لهم، وتسليط الضوء على التكيف الاجتماعي للمسنين وتلبية احتياجاتهم، كما تهدف المسابقة للتأكيد على الوعي بأهمية الدمج الاجتماعي للمسنين والاستفادة من خبراتهم، والمساهمة في بناء ورفع القدرات البحثية لدى الطلبة، زيادة على تعزيز روح فريق العمل والأبحاث الجماعية. مشاركة واسعة من جهتها قالت السيدة مريم إبراهيم الأنصاري مدير إدارة البحوث والتطوير بـ"إحسان" في تصريح صحفي، إن المدارس المشاركة في النسخة الثانية من مسابقة إحسان للبحث العلمي للعام الحالي بلغت "40 مدرسة مستقلة"، وأن المسابقة تميزت عن نسختها الأولى بمشاركة طلبة المرحلة الإعدادية فيها خلافا للعام الماضي الذي كانت فيه المسابقة لطلاب المرحلة الثانوية فقط، وكشفت عن مشاركة "23" مدرسة ثانوية و"17" مدرسة إعدادية العام الحالي، فيما بلغ عدد المحكمين "10" محكمين نصفهم من أخصائيي البحوث بالمؤسسة، والنصف الآخر من الخبراء المختصين من خارج المؤسسة، وأضافت أن فريق البحث بكل مدرسة قام بعرض تقديمي أمام المحكمين كل على حدة. اختراعات جديدة وكشفت الأنصاري عن مشاركة مدرستين العام الحالي باختراعين أحدهما "كرسي ذكي"، وهو عبارة عن كرسي طبي متحرك يدار بطريقة إلكترونية متقدمة، بجانب "سوار" يوضع في معصم كبير السن بحيث يقوم ذلك السوار بقياس العلامات الحيوية له، كضغط الدم ونسبة الأكسجين فيه، وأبدت إعجابها بالمستوى العلمي الرفيع الذي شارك به الطلاب بالمسابقة في العام الحالي، وقالت إنه تفوق على العام السابق بمراحل متقدمة أذهلت لجنة التحكيم، وتقدمت بالشكر لكل المدارس المشاركة بالمسابقة لمجهوداتها الكبيرة في نجاحها، الأمر الذي أكدت بأنه يصب ضمن أهداف المؤسسة الرامية لتحقيق الحياة الكريمة لكبار السن. وأوضحت السيدة مريم الأنصاري مدير إدارة البحوث والتطوير بإحسان أن مسابقة البحث العلمي حول قضايا كبار السن مسابقة بحثية تنظمها المؤسسة بشكل سنوي، تستهدف طلبة المدارس المستقلة بدولة قطر بهدف إعداد جيل واع بقضايا كبار السن في المدارس لتعزيز أهداف التضامن بين الأجيال، ونشر رسالة المؤسسة بين الأجيال القادمة، من خلال تقديم بحث إجرائي وفق خطوات المنهج العلمي المعروف في الأبحاث بحيث يتم فيها تحديد مشكلة وسؤال البحث واستطلاع الدراسات السابقة، وفرض الفروض واختبار صحتها من خلال أدوات مختلفة والوصول إلى النتائج والتوصيات واقتراح بعض المشاريع التي تعزز الخدمات التي تقدمها المؤسسة القطرية لرعاية المسنين. وأضافت أن البحوث تقدم وفق شروط ومواصفات معينة حول ظاهرة أو قضية اجتماعية تتعلق بمجال المسنين واحتياجاتهم ومشكلاتهم ووقايتهم وتعزيز النظرة الإيجابية لهم في المجتمع وكيفية الاستفادة من خبراتهم ودمجهم في المجتمع، والتعريف بالمؤسسة كونها مؤسسة اجتماعية تقدم العديد من الخدمات الاجتماعية والترفيهية وخدمات الرعاية النهارية والمنزلية والصحية.

تشارك المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" ممثلة في السيدة زكية عبدالله حاجي "الأخصائية الإجتماعية بالمؤسسة"، في "الملتقى الخليجي حول جودة الحياة لكبار السن وخدماتهم وإستشراف مستقبلهم" والمنعقد بدولة الكويت الشقيقة في يومي الإثنين والثلاثاء 12، 13 مايو الجاري. ينظم الملتقى مجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الإجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ويهدف الملتقى للتأكيد على المعايير العلمية لجودة الحياة لكبار السن وإشتراطاتها، والوقوف على المستجدات في متطلبات وإحتياجات كبار السن الحاضرة والمستقبلية، ورصد وتشخيص المشكلات والصعوبات التي يواجهها كبار السن والعاملون معهم في دول مجلس التعاون على وجه الخصوص، والمجتمعات العربية بوجه عام، والتعرف على المواقف والإتجاهات والتصورات العلمية الحديثة في مجال رعاية كبار السن. ويحاول الملتقى العمل على توظيف الجهود مما يتناسب مع ظروف المجتمع العربي الخليجي، وتقييم أوضاع كبار السن في ضوء التحولات والمستجدات التي شهدها العالم وتأثيراتها على ثقافة وقيم دول مجلس التعاون في التعامل أُسرياً وإجتماعياً مع كبار السن، كما يهدف الملتقى لتحديد الأدوار والوظائف والمسؤوليات الجديدة سواء من كبار السن تجاه أنفسهم أو من قِبَل أُسرهم أو من قِبَل المجتمع ومؤسساته المختلفة، والحماية القانونية لكبار السن، إضافة للخروج بنتائج وتوصيات محددة يمكن أن تُسهم في حماية كبار السن وجودة حياتهم في مختلف المجالات وفق التوجهات العلمية الحديثة.

احتفت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بالسيدات المشاركات في مسابقة "رتل الآيات..تصل للغايات" التي نظمتها المؤسسة ، وذلك في الحفل الذي أقيم مساء أمس بقاعة ريجنسي بحضور عدد من الأمهات كبيرات السن . وشملت قائمة المكرمات في الحفل، الذي أقيم بحضور السيدة شيخة يوسف الجفيري عضو المجلس البلدي ، 74 سيدة بينهم 40 سيدة من مختلف الجنسيات أتممن حفظ القرآن الكريم كاملا إلى جانب من حفظن أجزاء من القرآن الكريم وفقا للمنهج المتبع في قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني في أكتوبر الماضي . وألقت كلمة المؤسسة التي الدكتورة منار محمود الغمراوي -الخبير النفسي في مكتب المدير العام نيابة عنه ، مشيرة في كلمته بالجهود التي بذلتها المؤسسة خلال العام الماضي على مستوى تحفيظ القرآن والأنشطة والفعاليات الرياضية والترفيهية التي تخدم فئة كبار السن . وأكد ت حرص المؤسسة على تعزيز دور كبير السن والاهتمام بكوادرهم تأهيلا وتدريبا، وتشجيع هذه الكوكبة من الحافظات لكتاب الله اللاتي تتلألأ قلوبهن في رحاب كتاب الله عز وجل وآياته العطرة ما يتطلب منا المساهمة في بناء واستثمار بشري هادف وناجح ، داعيا بكلمته جميع المؤسسات إلى الاهتمام بكتاب الله عز وجل ودعم وتأهيل حفظة كتاب الله . وسعي المؤسسة بشكل حثيث لإقامة أنشطة وفعاليات تشحذ الهمم وتقوي العزائم في مواصلة حفظ كتاب الله . من جانبها ثمنت شيخة الجفيري عضو المجلس البلدي جهود " إحسان " خلال مسابقة رتل الآيات التي أثمرت عن هذا الجمع المبارك ووصفت المؤسسة بالتميز والتنوع في الأنشطة المقدمة لكبار السن، مشيدة بهذه المسابقات التي ترفع من روح المنافسة عند كبار السن مما يزيدهم قوة في الحفظ وجودة في تلاوة القرآن وهو الذي يعود عليهم وعلى المجتمع بالخير، حيث يراهم الجميع ويعلموا أن الحفظ لا يقتصر على فئة معينة وهذا يدفع الكثير من أبناء المسلمين لحضور حلقات القراءة والحفظ في دور التحفيظ و المساجد احتذاء بهذه الفئة . تنافس شريف ومن جانبه أشار السيد علي عبدالله المراغي مدير إدارة البرامج حول مسابقة القرآن الكريم لكبار السن "رتل الآيات تصل للغايات" التي نظمتها المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" مشاركة واسعة وكبيرة من الآباء والأُمهات وكشف عن فكرة وأهداف المسابقة، والتي قال إن المؤسسة طرحتها لإشعال روح التنافس بين كبار السن وأن المسابقة عبارة عن تنافس في تجويد وترتيل بعض سور القرآن الكريم لكبار السن من الرجال والنساء . وأكد أن المسابقة تهدف لتفعيل دور المؤسسة والمسؤولية الاجتماعية تجاه كبار السن وربطهم بكتاب الله سبحانه وتعالى، وتشجيع التنافس بين كبار السن في تلاوة كتاب الله وتجويده، وإستثمار وقت كبار السن عبر ربطه بالجانب الإيمانى والروحي، زيادةً على التواصل الذي يتم بين كبار السن خلال حلقات التجويد والترتيل. بدورها عبرت الوالدة فوزية سالم ( 70 عاما ) إحدى المكرمات في الحفل عن سعادتها بهذا التكريم مثمنة دور المؤسسة القطرية لرعاية المسنين " إحسان " في تشجيعهم وتهيئة البيئة المناسبة لحفظ وتعلم كتاب الله تعالى ، وأكدت على نيتها في المشاركة في السنوات القادمة بإذن الله . وفي ختام الحفل الذي تضمن فقرات قرآنية متميزة لعدد من المشاركات، تم توزيع شهادات الشكر والتقدير على المتسابقات والتقاط الصور التذكارية مع السيدة شيخة الجفيري وموظفات مؤسسة " احسان ".

تحتفل المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" في الرابعة من مساء غدا بقاعة ريجنسي بتكريم كبيرات السن الحافظات للقرآن الكريم واللاتي شاركن في المسابقة القرآنية لكبار السن التي نظمتها المؤسسة مؤخراً تحت عنوان "رتل الآيات.. تصل للغايات"، والتي حققت نسبة مشاركة كبيرة من الآباء والأُمهات كبار السن بالدولة. وأكد السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير العام لـ"إحسان"، أن تكريم الأمهات كبيرات السن من الحافظات للقرآن الكريم من قبل المؤسسة يأتي ضمن أهداف المؤسسة الرامية لتحقيق الحياة الكريمة للمسنين، وذلك عبر البرامج والفعاليات المتنوعة والمفيدة والمثمرة التي تقدمها لهم، والتي من ضمنها تنفيذها لمسابقة "رتل الآيات.. تصل للغايات"، في شهر أكتوبر من العام الماضي، والتي شملت ترتيل وتجويد القرآن الكريم، وشهدت تفاعلاً غير مسبوق من كبار السن لاسيما الوالدات، وبنسبة كبيرة الحافظات للقرآن الكريم، وأكد آل خليفة أن تكريم كبيرات السن الحافظات للقرآن الكريم يعتبر "مفخرة لإحسان قبل أن يكون تكريماً فخرياً لهن"، واعتبر المدير العام الحافظات للقرآن الكريم تيجان نور على رؤوس كل فرد من أفراد المجتمع القطري، وذلك لما للأُمهات من مكانة في الأسرة والتربية والمحافظة على النسيج الإجتماعي والمجتمع المسلم القويم. وتقدمت إحسان بالدعوة لجميع النساء لحضور إحتفالها اليوم، والذي تستقبل فيه السيدة شيخة الجفيري عضو المجلس البلدي المركزي ورئيس لجنة الشؤون القانونية بالمجلس كضيف شرف للإحتفال، كما تشارك في الإحتفال فرق إنشاد، بجانب قراءات من القرآن الكريم من بعض الحافظات.

نظمت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين " إحسان " زيارة لمتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في منطقة الشحانية ، وهو متحف شامل ومؤسسة تربوية حضارية ثقافية، يربط ما بين الماضي والحاضر، حيث حقق الشيخ فيصل عملا فريدا ونادرا، فقد حفظ التاريخ من خلال القطع الأثرية. وقد جاءت هذه الزيارة بعد ترتيبات قام بها المنظمون للرحلة وقد كان باستقبال الوفد الزائر الدكتور يونس الشجراوي الذي قام بمرافقة الزوار طيلة خط سيرهم في زيارتهم لمختلف المواقع في المتحف . وفي بداية زيارة مسني إحسان ، رحب الشجراوي في الحضور، مؤكدا على أهمية مثل هذه الزيارات ، معتبرا مثل هذه الزيارات عملا ودورا وطنيا إلى جانب كونها ترفيهية، حيث أكد أن استمرار التواصل بين إحسان ومتحف الشيخ فيصل بجميع فروعه . وقد عبر السيد محمد النصف رئيس قسم الرعاية المنزلية عن سعادته بطريقة استقبال الوفد من قبل إدارة متحف الشيخ فيصل والترحيب والاهتمام البالغين، و قدم الدكتور يونس نبذه تاريخية عن مبنى المتحف، ومن ثم القطع الأثرية المعروضة في خزائنه، كما عرف الحضور بطبيعة المواد الأثرية والتراثية المعروضة فيه . وكان الجميع مبهورين بما شاهدوه في المتحف الذي يضم مجموعة رائعة من الأشياء القديمة والثمينة سواء الأشياء الحجرية القديمة وأزياء الشعوب القديمة، ومقتنيات قديمة تخص الخيل، وأيضا استمتع الجميع بالسيارات القديمة الموجودة في المتحف، قلما تجد في المتاحف الخاصة كهذا المتحف الذي تتجسد فيه روح العصور والقرون والحضارات والأمم التي مرت، يجد الزائر قطعا من الروائع الفنية، التي تظهر شذرات من روح تلك الفترات التي مرت علينا بروعتها. وبعد الانتهاء من زيارة المتحف، اصطحب الشجراوي وفد جمعية إحسان الى مزرعة الشيخ فيصل بن قاسم ،حيث استمتع كبار السن برؤية المحمية التي تحتوي أنواع كثيرة من الحيوانات مثل المها والوعل والنعام وغير ها الكثير وشكر الجميع إدارة متحف الشيخ فيصل على حفاوة الاستقبال و حرصهم على توفير كل سبل الراحة للضيوف .

أعلن السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" عن رصد المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" جوائز قيِّمة للأبحاث الفائزة بمسابقة إحسان للبحث العلمي في نسختها الثانية لهذا العام، والتي تتنافس فيها مدارس المرحلتين الثانوية والإعدادية المستقلة. وكشف آل خليفة في تصريح صحفي، عن مضي المؤسسة في المسابقة واستمراريتها كل عام، معلنا عن توثيق المؤسسة للأبحاث المتميزة والفائزة ونشرها، بجانب الاستفادة منها في الخطط المستقبلية للمؤسسة في مجال رعاية كبار السن وتوفير الحياة الكريمة لهم. وأكد آل خليفة على دعم وتشجيع وتبني المؤسسة لكل الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال قضايا واحتياجات المسنين، مؤكداً حرص المؤسسة من خلال إستراتيجيتها على الارتكاز على نتائج الأبحاث العلمية. وفي هذا الإطار، استقبلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين بمبنى النزلاء وفوداً من طالبات ومعلمات ثلاث مدارس مشاركة في مسابقة المؤسسة للبحث العلمي، تمهيداً لتسليم المدارس المشاركة في مسابقة إحسان للبحث العلمي أبحاثهم المشاركين بها في المسابقة التي تنظمها المؤسسة للسنة الثانية على التوالي. وتضمن كل فريق مشارك من المدارس الثلاث، ثلاث طالبات ومشرفا للبحث، بينما زادت مدرسة آمنة بنت وهب عددهن إلى خمس في بحثها الثاني الذي تشارك به. من جهتها، قالت السيدة مريم الأنصاري مدير إدارة البحوث والتطوير بإحسان، إن الزيارة تأتي كخطوة مهمة للطلبة للسير وفق منهجية صحيحة في أبحاثهم للوصول إلى نتائج واقعية حقيقية، موضحة أن هذه الزيارة جاءت للتعريف بالمؤسسة والخدمات التي تقدمها، وتنظيم لقاءات مع المسؤولين فيها وكذلك المسنين، بالإضافة إلى أخذ جولة في مرافق مبنى النزلاء للتعرف على الواقع الحقيقي للمسنين بالمؤسسة، وكذلك التعرف عن قرب على الخدمات المقدمة التي يتمتع بها المسنون سواء من النزلاء أو من المجتمع الخارجي. يذكر أن المؤسسة حددت منتصف مارس الجاري كآخر موعد لاستلام الأبحاث من المدارس المشاركة، وأعلنت أن المرحلة الأولى من التحكيم تتم في الوقت الحالي حيث يتم فيها تحكيم الأبحاث التي تم استلامها "نظرياً" من بعض المدارس وفق معايير التحكيم المتعارف عليها في مجال الدراسات والبحوث، ومن قبل فريق داخلي متخصص مشكل بالمؤسسة. بدورها، كشفت السيدة حنان عبدالحميد سليمان معلمة الاجتماعيات بمدرسة سكينة الإعدادية المستقلة بنات، والمشرفة على البحث المقدم من طالباتها، عن موضوع البحث الذي شاركن به بعنوان "تقليل الفجوة بين احتياجات المسنين والخدمات المقدمة لهم"، وقالت إنهن زرن المؤسسة للوقوف على الخدمات المقدمة لكبار السن المقيمين فيها، والتعرف على احتياجاتهم منهم مباشرةً، وذلك بغرض الإفادة منها في الجانب العملي والتطبيقي للبحث. ووصفت تلك الخدمات بأنها متميزة، وأنهن تفاجأن بمستواها الرفيع، وأوضحت من جهتها السيدة سيناء خليفة، معلمة التربية الإسلامية بأكاديمية الجزيرة "بنات"، عن زيارتها مع طالباتها لإحسان للتعرف على المؤسسة عن قرب لصالح البحثين اللذين تقوم الطالبات بالأكاديمية بالمشاركة عبرهما في المسابقة، وقالت إنهما بعنوان "عقوق الآباء وظلم الأبناء"، و"الشريعة الإسلامية والمسنون"، واللذان قامت بإعدادهما خمس طالبات للأول وثلاث للأخير.