قال السيد مبارك آل خليفة-المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"-إنَّ خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى في افتتاح جلسته العادية لدورة الانعقاد الخامسة والأربعين لمجلس الشورى، خطاب دوما وفي عادته شامل، لتلخيصه الواقع المحلي من كافة الجوانب، ويعد الخطاب وقفة حقيقية يكاشف من خلالها صاحب سمو الأمير شعبه، بما لهم وما عليهم، لاسيما وأنَّ سموه أكدَّ في خطابه أنَّ (حق المواطن علينا هو التعليم والتدريب والتأهيل للعمل وحقنا عليه هو أداء عمله على أحسن وجه، وإنجاز مهامه بالوقت المحدد والدقة المطلوبة والنزاهة التامة، وبصفته مواطناً فإن عليه واجباً إضافياً هو الارتقاء بالعمل والاعتزاز به وتحقيق رسالته في خدمة المجتمع والدولة.)، إذا أنَّ ما ورد في خطاب صاحب السمو هي قمة الشفافية المفقودة في كثير من الدول، خاصة وأنَّ سموه تحدث عن وضع الدولة في كافة المجالات وقد يكون من أهمها الجانب الاقتصادي الذي يعد ركيزة الدولة. وأشار آل خليفة في تصريحاته إلى أنَّ تركيز صاحب السمو على المجتمع وبكافة فئاته يؤكد أهمية الدور الذي تقوم به مراكز العمل الاجتماعي بالدولة، وأنَّ عليها مسؤولية في ظل الإستراتيجية في مرحلتها الثانية 2017-2022 التي ترتكز على رؤية قطر 2030 التي تشدد على الرفع من كفاءة المواطن وبالتالي الرفع من مستوى الأداء الذي سيؤثر بصورة ملحوظة على تجويد العمل وبالتالي مستوى الإنتاجية.

تحت شعار "تمكين ورعاية".. أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، هُويته البصرية، ونادي إحسان برؤية جديدة، تواكب الهدف الذي أُسس من أجله المركز، في تحفيز وتمكين كبار السن على المشاركة في الحياة الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية، وكان ذلك في حفل احتضنه "نادي إحسان" صباح اليوم في مقر النزلاء. وفي هذا الإطار.. أعلنت السيدة آمال عبداللطيف المناعي (الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي)، أنَّ التطوير والقفزة النوعية التي شهدها "مركز تمكين ورعاية كبار السن" لهذا اليوم ، ستشهدها نهاية نوفمبر كافة المراكز، العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تباعاً، لافتة ـ في تصريحات لـ "الشرق" ـ إلى أنَّ المرحلة المقبلة ستشهد ولادة جديدة لكافة المراكز، العاملة تحت مظلة "القطرية للعمل الاجتماعي"، في ظل التغييرات التي طرأت على الهيكل التنظيمي للمراكز. مناصرة قضايا كبار السن وأثنت المناعي على فريق عمل "مركز تمكين ورعاية كبار السن"، مشددة على أنَّ أي تطوير في المظهر لابد أن يواكبه تطوير على مستوى الأداء، ونوعية البرامج والأنشطة المطروحة، مع التركيز على محور التوعية فيما يتعلق بمفاهيم رعاية كبار السن، إلى جانب التأكيد على قضية مناصرة قضايا كبار السن، وطرحها عبر وسائل الإعلام من قبل إعلاميين مؤمنين برسالة المركز، إلى جانب تقليص الإيواء، بل ويكون على نطاق ضيق، لتعزيز دور المسن في أسرته وبين عائلته وهذا الأهم. نادي إحسان في مناطق الدولة ومن جانبه قال السيد مبارك آل خليفة (المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)) في كلمة له: "راعَينا منذ البدء في إطلاق هذه الهوية الجديدة، أن نستمد ثوابتها من أهدافنا الاستراتيجية؛ المتمثلة في تقديم برامج التمكين والرعاية اللازمة لكبار السن، وتوعية المجتمع بحقوقهم واحتياجاتهم الأساسية، وتعزيز التضامن بين الأجيال، وتشجيع فرص التفاعل فيما بينها، ومن خلال الإعلان عن تدشين نادي إحسان الذي نحتفل فيه اليوم، فإننا بذلك نكون قد عززنا الدور الكبير في إرساء أسس وثوابت هذه الأهداف، من خلال مشاركة كبار السن، فيما يُقدّم في النادي من برامج وفعاليات تخدمهم، وتُشغل أوقات فراغهم، وهو الأمر الذي نتمنى مستقبلاً أن يَلقى دعماً وانتشاراً، ليكون نقطة انطلاق فعلي لإنشاء أندية مماثلة في كافة مناطق الدولة". وأكدَّ في تصريحات لـ "الشرق" أنَّ تدشين الهوية البصرية "للمركز" أضحى مطلبا ملِّحاً، في ضوء التطور الذي تشهده الدولة على كافة الأصعدة، ولاسيما أنَّ "المركز" منذ عامين بات يعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، لافتا إلى أنَّ الأهم في عملية تغيير الشعار، هو تغيير البرامج والأنشطة، لذا تم تدشين مقر "نادي إحسان"، الذي نعمل ليلاً نهاراً ضمن خطة مستقبلية مدروسة للمركز، أن يعمم على كافة مناطق الدولة لخدمة كبار السن، لافتاً إلى أن صناعة الأثر تحتاج إلى دراسة واعية للمجتمع ومتطلباته. ولفت السيد آل خليفة في تصريحاته لـ"الشرق"، إلى أنَّ "المركز" يعمل على 3 محاور، وهي "الرعاية النهارية" والمقصد به نادي إحسان، المحور الثاني الرعاية المنزلية، لأنها تخدم كبير السن في بيئته، وهذا يخدم القطاع الصحي، أما المحور الثالث هو المحور التوعوي، والذي من خلاله نوجه رسائل للأسر وللأشخاص، الذين يقومون على رعاية كبير السن، من خلال جناح الرحمة، الذي يرمي إلى توعية الجيل الجديد، بأهمية رعاية واحترام وتوقير كبار السن، بهدف خلق الدمج الاجتماعي الذي نأمل به، إلى جانب تضييق نطاق سياسة الإيواء، حسب شروط المؤسسة، وهذا من الأمور المهمة في العمل الاجتماعي. قانون لكبار السن وحول طرح قانون لكبار السن.. قال: "إن هذا القانون تم طرحه كمشروع، ولكننا بحاجة لتشريعات لحماية ورعاية كبار السن، ونتطلع أن يكون ملزما على غرار المعمول به في دولة الكويت، بحيث تتم معاقبة من يضع والديه في مأوى، ووجود القانون سيخدم وسيسهم في تلبية خطط "مركز تمكين ورعاية كبار السن". كلمة كبار السن هذا وقد ألقى السيد عبدالرحمن الدرويش كلمة كبار السن، مثمنا في مستهل حديثه على جهود مركز تمكين ورعاية كبار السن، على ما يقدمونه من خدمات رائدة، وبرامج وأنشطة لكبار السن على مدار العام، وهو الأمر الذي يتجسّد من خلال "نادي إحسان"، الذي يتم تدشين مقره اليوم على هامش إطلاق الهوية البصرية الجديدة للمركز، متمنياً من أفراد المجتمع أن يلتفّوا حول كبار السن، لتحفيزهم على مواصلة مسيرة العطاء، التي أفنَوا حياتهم من أجلها، فتحفيزهم واجب على الجميع لكي يشعروا بمكانتهم في مجتمعهم، وبأنهم ما زالوا معيناً ينبض بالعطاء والنشاط والحيوية، فهذا هو "الإحسان"؛ أن يجعل المجتمع من خريف عمر، كبير السن، إلى ربيع للروح.

نعى السيد مبارك آل خليفة-المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"-، صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، معربا عن حزنه الشديد لفقدان الوطن قامة بحجم قامة الأب الراحل الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، الذي أرسى ركائز قطر الحديثة، حيث كانت للأب الراحل الشيخ خليفة بن حمد إسهامات عدة في وطنه، منذ أن تدرج في مناصبه وصولا إلى تسلمه مقاليد الحكم في البلاد، حيث عرف عنه تحمله لمسؤولية بلاده بسن صغيرة، وكان أحد همومه هو نيل الاستقلال لبلاده، وبالفعل أشرقت شمس الاستقلال في عهده، لتتوالى على قطر جملة من الإنجازات المتوالية، من تطور وتوسع في العلاقات الدولية، سيما أنها باتت دولة عربية مستقلة وعضوا في جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي. وأكدَّ السيد آل خليفه أنَّ قطر باتت دولة يشار إليها بالبنان على كافة الصعد، حيث شهدت طفرات على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والصناعية، وكان من أهم الإنجازات هو زيادة إنتاج البترول المصدر الأساسي الذي أسهم في رفاه الشعب القطري، فضلا عن اهتمام الأب الراحل الشيخ خليفه بن حمد بالتعليم لإيمانه آنذاك أن الدول لن تبنى إلا بأبنائها من المتعلمين، لذا كانت أول جامعة في عهد سموه، كما كان أول مستشفى حديث في عهده وهو مستشفى حمد العام. واختتم آل خليفة حديثه مؤكدا أن مسيرة النهضة متواصلة ومستمرة بفضل حكام آل ثاني الكرام.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" بالتعاون مع مؤسسة أسباير زون احتفالاً جماهيرياً كبيراً وسط حضور غفير من كبار السن والأُسر والأطفال يوم وذلك بحديقة أسباير بالدوحة تزامناً مع اليوم العالمي للمسنين الذي يُحتفل به بكافة دول العالم في الأول من شهر أُكتوبر من كل عام، ونُظم الاحتفال للعام الحالي تحت شعار (بقلوبنا_نرعاكم)، وتخللت الحفل مجموعة من الفقرات المتنوعة من مسابقات ومشاركات من الآباء كبار السن والأطفال والسحوبات على الهدايا التي وزعت على الجمهور. كما صاحبت الاحتفالات معارض لخدمات مركز إحسان المتعددة التي يقدمها لكبار السن بمقره وعبر فرق الرعاية المنزلية لكبار السن التابعة له، وتلقى الجمهور مجموعة من الرسائل التوعوية بأجنحة المعرض المُصاحب بأقسام الرعاية المنزلية والرعاية الاجتماعية والصحية والعلاج الطبيعي والتغذية والرعاية النفسية، بجانب أركان متنوعة تشمل الإعلام والعلاقات العامة حيث تم توزيع مجموعة كبيرة من الهدايا ومطبوعات المركز التوعوية إضافةً لركن خاص لوسائل التواصل الاجتماعي والتي بث فيها الجمهور مجموعة من الرسائل لكبار السن مهنئين لهم بالاحتفال باليوم العالمي للمسنين ومشاركين لهم بالاحتفال بجانب رسائل التقدير والشكر لهم على جهودهم ورعايتهم للأجيال اللاحقة طيلة سنوات عمرهم. شهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً ومشاركة عدة جهات من المجتمع ومؤسساته منها مؤسسة أسباير زون التي شاركت مركز إحسان في تنظيم المهرجان بنجاح كبير، والهلال الأحمر القطري، مركز قطر للعمل التطوعي، والمركز الثقافي للطفولة ، بجانب فرقة "عُلا" الفنية، بجانب فقرة شعرية قدمها الشاعر محمد السادة تحدث فيها عن رجل كبير في السن يشكو من فراق الأهل والأبناء بعد أن أصبح يعيش في دار للمسنين، وقدم مدرب التنمية البشرية السيد صالح اليافعي مجموعة من الفقرات المتنوعة والخاصة بتطوير الذات ومهارات التعامل مع كبار السن، وتنوعت فقرات الاحتفال وسط تقديم متميز من الأستاذ سالم محمد العنزي أخصائي التوعية المجتمعية بإحسان. وأوضح السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"- خلال كلمته التي ألقاها في الحفل، أن الاحتفال باليوم العالمي للمسنين يهدف لتوعية المجتمع بحقوق كبار السن واحتياجاتهم الأساسية، وتعزيز التضامن بين الأجيال، بجانب تشجيع فرص التفاعل فيما بينها، فضلا عن غرس القيم والمهارات الاجتماعية والصحية والنفسية اللازمة والسليمة للتعامل مع كبار السن، إلى جانب تعريف المجتمع باليوم العالمي لكبار السن، وحشد الطاقات لدعم جهود "إحسان" في تمكين كبار السن. ودعا آل خليفة كافة فعاليات المجتمع القطري وفئاته والجمهور لبذل جهودهم لرد الوفاء لأهل العطاء من الآباء والأُمهات كبار السن، والتعبير لهم عن العرفان بالجميل لما قدموه للمجتمع طوال سنوات عمرهم، متمنياً تواصل تلك الشراكة المجتمعية واستمرارها لما يخدم كبار السن ويساهم في تمكينهم وتحقيق الحياة الكريمة لهم وخلق بيئة صحية وآمنة لهم بالمجتمع. وثَمَّنَ السيد عبد الله الخاطر مدير الفعاليات في مؤسسة أسباير زونالدور الذي تقوم به "إحسان" تجاه كبار السن من الآباء والأمهات الذين أفنوا أعمارهم في تربية الأجيال، وشاركوا في بناء مستقبل قطر الذي نتمتع به حالياً. وأوضح السيد خالد عبد الله حسين، مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بإحسان، أن المهرجان عبارة عن سلسلة من الفعاليات التي نظمها مركز إحسان لكبار السن، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن الذي يصادف الأول من أكتوبر، بحيث تم تنظيم احتفال لكل كبار السن خارج المؤسسة، وبالإضافة إلى عمل دورة "تواصل" للتعليم الإلكتروني لكبار السن من خارج المركز والتي درب المركز كبار السن وللموسم الرابع من دورة تواصل على مهارات وفنون التعامل مع الأجهزة الذكية بالتركيز على أجهزة "الآيفون"، وكان ذلك بالتعاون مع "مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة ـ مدى" ووزارة الاتصالات والتي نُظمت بمقر إحسان بحضور مجموعة من كبار السن من الرجال والنساء على مدى ثلاثة أيام متتالية، بجانب تنظيم المركز لاحتفال باليوم العالمي لكبيرات السن عضوات "نادي إحسان الاجتماعي" والذي يقدم عبره المركز خدمات الرعاية النهارية لكبار السن بمقره، وكان الاحتفال بحضور نخبة من الإعلاميات القطريات المميزات، بجانب مجموعة من الأنشطة التوعوية حول مهارات التعامل مع كبار السن ورعايتهم والتي بثها المركز عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التابعة له. وأشاد مجموعة من كبار السن وحضور المهرجان بالفعالية وتنظيمها الذي وصفوه بالمتميز من ناحية البرنامج وكيفية تقديمه وتنوعه والإخراج الرائع لمكان الحفل وتصميمه المتميز، وأشادت السيدة سهيلة آل حارب "سيدة أعمال" بالفعالية والتي وصفتها بالكبيرة والتي تؤكد على الاهتمام الكبير التي توليه دولة قطر لفئة كبار السن ورد الجميل لهم واهتمام حكومة قطر الرشيدة بتوفير كامل الرعاية لكبار السن وتمكينهم وتوفير كامل وسائل الراحة والرفاهية لهم بكافة المجالات الصحية والاجتماعية. وأعرب الوالد حسن علي محمد، أحد كبار السن الحضور بالاحتفال عن سعادته بحضوره وفرحته بتلك الجهود الكبيرة التي قال أنها بذلت لأجلهم ككبار في السن، الأمر الذي اعتبره نوعاً من الوفاء لهم ولدورهم في رعاية الأبناء معتبراً تلك الجهود رد للجميل لهم، وأشاد الوالد عبد الله محمد الحداد، أحد كبار السن الحضور بالاحتفال بالتنظيم الجيد للحفل متمنياً تواصل جهود إحسان ودعمها لكبار السن مؤكداً بأن الاحتفاء بكبار السن يُعد من أحسن الأعمال وأزكاها خاصة لوقعه المحبب في أنفسهم وإشعارهم بأهميتهم بالمجتمع وتواصل دورهم فيه. الجدير بالذكر أن مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، "عضو المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي" يقدم خدماته لجميع كبار السن ممن تجاوزت أعمارهم "60" عاماً فما فوق من خلال المساهمة في تمكينهم وتوفير خدمات الرعاية اللازمة لهم، والعمل على دمجهم بالمجتمع والسعي لبقائهم في محيطهم الأسري الطبيعي والحد من الإيواء، ونشر الوعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" دورة "تواصل" التدريبية للتعليم الإلكتروني لكبار السن بمقره لـ"40" من الآباء والأُمهات كبار السن لأربعة أيام على التوالي بواقع "10" متدربين في اليوم، شملت "30" من النساء كبيرات السن، و"10" من الرجال كبار السن، ونظمت الدورات التدريبية للعام الثالث بالشراكة مع "مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة قطر". واستهدفت الدورة تعليم كبار السن على كيفية التعامل مع الأجهزة الذكية وأجهزة الهواتف الجوالة، بالتركيز على أجهزة "الآيفون"شائعة الاستخدام، وتعريف كبار السن بخصائصها وتمكينهم من الإفادة القصوى منها، وكرَّم السيد جاسم محمد العمادي -مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بـ"إحسان"- في ختام الدورة كبار السن المشاركين فيها وقدم لهم شهادات مشاركة، كما كرَّم مركز "مدى" لتعاونه المثمر مع "إحسان" فيما يخدم كبار السن ويمكنهم ويوفر لهم حياة سعيدة. وأوضح السيد جاسم العمادي أن المركز ينظم الدورة في العام الحالي للمرة الثالثة على التوالي لما حققته الدورتان السابقتان في العامين السابقين من نجاح وإقبال من الآباء والأُمهات كبار السن، وللتفاعل الإيجابي الذي وجدته الدورتان منهم والفائدة الكبيرة التي جنوها منها، وأضاف أن المركز استهدف عبر الدورة تمكين كبار السن من التعرف على وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تمكنهم من التواصل مع المجتمع حولهم وعدم الانعزال عنه، حيث تعرفوا خلالها على السبل الصحيحة للتعامل مع الأجهزة الذكية والجوالات. وأضاف إلى جانب التعرف على الامتيازات والمعلومات التعليمية والتوعوية والتثقيفية والمعرفية الضخمة، التي يمكن الحصول عليها من مختلف أنحاء العالم عبر هواتفهم وبأماكن تواجدهم، إضافةً إلى استهداف الدورة لتعزيز التواصل والتضامن بين الأجيال وتشجيع فرص التعامل فيما بينها، إلى جانب تشجيع كبار السن على تطوير مهاراتهم، بما يتناسب مع التطور الحالي ويدفعهم للاستمرار في العمل المنتج، إضافةً إلى تفعيل المشاركة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع، والذي تجسد في التعاون بين إحسان ومركز مدى، والذي عبر عن أمله في تواصله واستمراره فيما يخدم كبار السن. وقالت السيدة وضحى عيسى الأنصاري -رئيس قسم البرامج بـ"إحسان"- إنَّ الدورة تنظم لأربعة أيام متوالية، ثلاثة أيام منها للنساء ويوم أخير للرجال، حاضرت فيها السيدة نور المزروعي -مدير الخدمات المباشرة في مركز مدى-، والسيدة شابين أنطوان سندروس -مدير السياسات بمركز مدى-، وقدم المركز أجهزة "آيفون6" كهدية لكل المشاركين من كبار السن بالدورة، بهدف تعريفهم وتدريبهم عملياً على استخدامات الهواتف وتعريفهم على طرق تشغيلها وخصائصها وطرق الاتصال الهاتفي الفعال، والتصوير "فوتوغرافي وفيديو"، واستخدامات الإنترنت والرسائل القصيرة ومهارات المشاركة عبر الهواتف في صفحات التواصل الاجتماعي والتواصل عبرها مع كافة فئات المجتمع، بجانب الإفادة من تطبيقات الهواتف المختلفة من برامج القرآن الكريم والأذان ومواقيت الصلاة والأذكار والبرامج المختلفة، إضافةً إلى المفكرات والتنبيهات بمواعيد مهمة لهم، الأمر الذي يرجى منه فك طوق العزلة عنهم ودمجهم مع المجتمع حولهم وإطلاعهم على كل ما هو جديد وحديث ومفيد حولهم. وأعربت السيدة سابين سندروس، مدير السياسات بمركز مدى، عن سعادتهم بالمركز باستمرار الشراكة مع إحسان فيما يخدم كبار السن ويوفر لهم الحياة السعيدة، موضحةً أن الدورة جاءت ضمن أهداف مركز مدى المتمثلة في رفع مستوى المعرفة والوعي حول كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة بين أفراد المجتمع القطري، مضيفة أن الدورة خصصت للهواتف الذكية لأهميتها البالغة في العصر الحالي في حياة كل أفراد المجتمع كوسيلة لتلقي المعرفة والعلوم والأخبار بجانب التواصل الاجتماعي وتلقي المعلومات حول كل ما يهم الفرد والمجتمع، بجانب كافة الخدمات الأخرى التي يقدمها الهاتف الجوال من تنبيهات وتذكير بمهام وأنشطة وفعاليات وصلاة وغيرها، الأمر الذي لا يستفيد منه الآباء والأُمهات كبار السن للأسف، وذلك لعدم توفر تعلمهما والتدرب عليها في الماضي بحكم حداثة تلك التكنولوجيا، وأضافت بأن استخدامات كبار السن للهواتف الذكية تنحصر في الغالب في مهام محدودة، مؤكدةً بأنه عبر الدورة تم تمكينهم من التعرف على استخدامات الجوال المتعددة مما يتيح لهم الإفادة القصوى من هواتفهم، وعدم الاعتماد على الغير في استخدامها مما يوفر لهم مزيد من الاستقلالية والخصوصية. وعبر الآباء والأمهات كبار السن المشاركون بالدورة التدريبية عن سعادتهم بالتعرف على التكنولوجيا والاستخدام الأمثل للأجهزة الذكية والهواتف الجوالة عبرها، الأمر الذي فتح لهم آفاقاً جديدة من المعرفة والتعلم والتواصل مع الغير.

أطلق مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي، مسابقة "رتل الآيات.. تصل للغايات" في موسمها الثالث، والتي يتنافس فيها حوالي "230" من الآباء والأُمهات كبار السن ممن تجاوزوا الـ"60" عاماً في حفظ وتلاوة القرآن الكريم. وتستمر التصفيات في الفترتين الصباحية والمسائية حتى "19" الجاري، حيث خصص المركز قاعات لتنافس الرجال وأخرى للسيدات ولجنتي تحكيم متخصصتين لكليهما، وشهدت الأيام الأولى للتصفيات بالمسابقة إقبالاً كبيراً من الآباء والأُمهات كبار السن، الذين توافدوا للمشاركة فيها والتباري في تلاوة وحفظ القرآن الكريم، فيما أظهر الآباء والأُمهات كبار السن مستويات رفيعة من خلال التسابق خلال أيام المسابقة الأولى وصفت بأنها متميزة بحسب لجنة التحكيم. وأكد السيد جاسم العمادي -مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي بمركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"- أن الإقبال والنجاح الكبيرين اللذان شهدتهما المسابقة في نسختيها الأولى والثانية في العامين السابقين"2014م، 2015م" شجعت إدارة المركز لطرح المسابقة بموسمها الثالث على التوالي، وكشف عن طرح المركز للمسابقة في العام الحالي في مستويات ثلاث لتمكين أكبر عدد متاح من كبار السن من المشاركة فيها لتعدد فئأت ومستويات المسابقة، والتي خُصِصَ المستوى المتقدم منها لحفظ القرآن الكريم كاملاً، بينما يتنافس كبار السن في مستواها الأول على حفظ الجزء التاسع والعشرون من القرآن الكريم "جزء تبارك"، على أن يتنافسوا فقط على تلاوة آيات مما تيسر لهم من القرآن الكريم في مستواها الثاني، الأمر الذي يُمكّن فئآت كبيرة منهم من التنافس عبر المسابقة. وأوضح العمادي أن الهدف من طرح المسابقة هو تفعيل دور المركز من الجانب الإجتماعي، وربط كبار السن بكتاب الله، وتشجيعهم على التنافس في تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده، إضافةً إلى إستثمار وقت كبير السن من خلال ربطه بالجانب الايماني والروحي، وزيادةً لتواصل كبار السن فيما بينهم من خلال حلقات التجويد والترتيل، بجانب تعريفهم على الخدمات التي يقدمها المركز لهم. وأوضحت السيدة وضحه الأنصاري -رئيس قسم البرامج بالمركز- أن التصفيات تنعقد في الفترتين الصباحية والمسائية بحيث يستقبل المركز المتسابقين بين "8 صباحاً ـ 1ظهراً" في الفترة الصباحية، وبين "4 مساءاً ـ 8 مساءاً" في الفترة المسائية، وذلك بهدف تسهيل المشاركة لكبار السن، وكشفت الأنصاري عن تخصيص ورصد المركز لجوائز قيمة لـ"60" فائزاً بالمسابقة تبلغ قيمتها "114" ألف ريال، على أن توزع على "20" فائزاً لكل مستوى بالمسابقة، عبر حفل ينظمه المركز لتكريمهم. وإمتدح عضو لجنة التحكيم في المسابقة الداعية الشيخ صبيح محمد المري، المسابقة واصفاً إياها بأنها فريدة من نوعها بكافة أنحاء العالم من حيث الفئة التي تستهدفها، مؤكداً عدم علمه بتنظيم أية جهة بالعالم لمسابقة متخصصة للآباء والأُمهات كبار السن الذين تجاوزوا الـ"60" عاماً في القرآن الكريم حفظاً وتلاوةً وتجويداً، الأمر الذي تفردت به مسابقة "رتل الآيات.. تصل للغايات"، وأضاف بأن المسابقة فيها ربط للآباء والأُمهات كبار السن بكتاب الله الكريم وفيها تحفيز لهم لقضاء أوقاتهم في تلاوته وترتيله وحفظه وتدارسه في أوقات فراغهم مذكراً بأن في ذلك الثواب العظيم من الله. وأشاد مجموعة من الآباء والأُمهات كبار السن المشاركون بالمسابقة، بما وصفوه بالتنظيم المتميز لها وتفردها مؤكدين بأن إفراد وتنظيم مسابقة خاصة لهم ككبار في السن للقرآن الكريم أمراً متميزاً يتفاخرون به، ووصف كلٌ من "الوالد محمد حسين الروافي، والوالد الحاج عبد القادر العطا، والوالد أحمد عبد العظيم أحمد سعد، والداعية الشيخ هلال حسين مبروك" والذين شاركوا بالمسابقة بأنها متميزة من حيث تخصيصها لهم الأمر الذي أثبت لهم بأن كبر سنهم ليس عائقاً يحول دون تمكنهم من التسابق والتباري في حفظ وتلاوة القرآن، مؤكدين بأنها بعثت فيهم النشاط والأمل والتفاؤل، وشجعتهم على التواصل فيما بينهم والتواصل مع فئآت مختلفة الأخرى من المجتمع، بجانب ربطها لهم بالقرآن الكريم.

ينظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي، في الخامسة من مساء غدا برنامج "حياتي عطاء" في نسخته الثانية، والذي يقوم خلاله بتدريب المتطوعين في مجال رعاية كبار السن، ويقدم لهم من خلاله حصصاً تدريبية مكثفة حول رعاية كبار السن من الجوانب الإجتماعية والصحية. ويستضيف المركز ببرنامجه مساء غدا المدرب القطري ناصر المغيصيب والذي سيقدم للمتطوعين ورشة عمل تدريبية حول التطوع في المجال الإجتماعي، بالإضافة لتقديم السيدة نوال المنصوري رئيس قسم التقييم والمتابعة بإدارة الرعاية المنزلية بالمركز لورشة عمل تدريبية أخرى حول التطوع في مجال الرعاية الصحية لكبار السن. ويشارك بالبرنامج "120" متطوعاً من متطوعي إحسان، ومتطوعي مركز قطر للعمل التطوعي، بالإضافة لمتطوعي الهلال الأحمر القطري، حيث يهدف البرنامج خلق علاقات جيدة وتبادل الخبرات بين المركز والمتطوعين والمراكز والمؤسسات التي تهتم بالعمل التطوعي، بهدف نشر ثقافة التطوع لخدمة كبار السن بطرق علمية وعملية ممنهجة، والإفادة من آراء الخبراء في هذا المجال. كما يهدف البرنامج لإستقطاب المتطوعين لخدمة الآباء والأُمهات من كبار السن بالدولة، الأمر الذي يتوافق مع سياسة المركز في تشجيع العمل التطوعي والشراكات المجتمعية ويصب في تعزيز أهداف المركز المتمثلة في تمكين ورعاية كبار السن وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم في المجتمع القطري.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، مجموعة من الرحلات الترفيهية والتوعوية للآباء والأُمهات من كبار السن لمزرعة الصديقي بمنطقة "تمبك" بالقرب من مدينة الخور. وشارك في الرحلات مجموعة من الآباء والأمهات كبار السن منتسبي المركز، بجانب كبيرات السن عضوات نادي إحسان الاجتماعي ومنتسبات مركز "راف"، ومنتسبات مركز "قدرات"، بالإضافة لمنتسبات مركز ملفى الأجاويد، ومنتسبات قطر الخيرية. ونظمت الرحلات ضمن برنامج "كشتة" الذي يهدف إلى توطيد التواصل الاجتماعي مع كبار السن، وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، وتحقيق التفاعل بينهم وبين المجتمع الخارجي بكافة فئاته، كما يهدف البرامج إلى تشجيع كبار السن على المشاركة في برامج إحسان المختلفة وتثقيفهم وتوعيتهم صحياً وغذائياً، بجانب توعيتهم في مختلف الجوانب الحياتية وإحاطتهم بفعاليات المركز التي تناسب فئتهم العمرية. وتخللت الرحلات العديد من الفقرات والأنشطة الترفيهية والتوعوية التي كان لها أثر إيجابي على المشاركين. وشملت فقرات البرنامج مسابقات ثقافية شعرية ومسابقات حول الأمثال التراثية الشعبية، بجانب مجموعة من الألعاب الترفيهية والتمرينات الخفيفة، وفقرة المراداة، وفقرات شعبية متعددة شملت الأحاجي والحكم والقصص التراثية القديمة بجانب العديد من الفقرات الممتعة. كما تلقى الآباء والأمهات كبار السن نصائح توعوية صحية متميزة خلال أيام الرحلات وقدم المركز لهم فقرات توعية بالثقافة الصحية للسفر والرحلات والتي تناول فيها متخصصون من جمعية الهلال الأحمر القطري "فرع الخور" التجهيزات اللازمة للسفر والرحلات متناولين قائمة من التجهيزات الطبية والإسعافية التي يجب على الإنسان القيام بها قبل سفره لأي مكان ومنها تجهيزه لقائمة من المعلومات التي يدون فيها عنوانه وهواتف أقربائه للاتصال بهم عند الطوارئ بجانب الأمراض التي يشكو منها وقائمة بالأدوية التي يتناولها، إضافةً لمعلومات صحية عنه زيادةً على حمل أدوات الإسعافات الأولية معه، وغيرها من التجهيزات الصحية اللازمة للعناية به خلال سفره. وتلقى كبار السن مجموعة من النصائح الغذائية حول الغذاء الصحي المناسب لهم والتي هدفت لتغيير السلوك الغذائي لديهم وتعريفهم على العادات الغذائية الصحية السليمة والتي قدمها أخصائيو التغذية بالمركز وتناولوا فيها أنواع الأغذية المختلفة وكيفية تحقيق التوازن الغذائي عبر التنوع في تناولها والاعتدال في تناول الأطعمة وتنويع الغذاء بحسب حاجة الجسم له. وعبّر الآباء والأمهات كبار السن عن سعادتهم بتلك الرحلات التي وصفوها بالممتعة، معربين عن أملهم باستمرار المركز في القيام بمثل هذه الأنشطة الترفيهية والتوعوية المفيدة لهم والتي تشعرهم بالنشاط والحيوية، وتنعكس إيجاباً على الجوانب النفسية لديهم وتمدهم بالطاقة الإيجابية، كما تقدموا بالشكر لمركز إحسان على الخدمات التي يقدمها لهم من أدوات مساعدة وخدمات صحية، وعبروا عن سعادتهم بوجود نادي إحسان الاجتماعي الذي أكدوا على قضائهم أجمل الأوقات المفيدة فيه خلال الفترة النهارية، وفي ختام الرحلات تقدم موظفو مركز إحسان بالشكر للآباء كبار السن المشاركين بالبرنامج والشكر للمراكز المشاركة وقدموا شهادة شكر وتقدير خاصة لأسرة الهلال الأحمر القطري "فرع الخور" لمشاركتهم الفاعلة في البرنامج.

يقوم مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، بتدشين الدراسة الميدانية "المحددات المؤثرة للشعور بالوحدة والميل للعزلة لدى كبار السن المتقاعدين بالمجتمع القطري"، وذلك يوم بعد غد الاثنين التاسع والعشرين من الشهر الجاري، في تمام الساعة العاشرة صباحاً في قاعة السنبوك بمنتجع وفندق شرق.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان"، عن تواصل أنشطته النهارية، التي يقدمها عبر "نادي إحسان الاجتماعي" لرواده من كبار السن من الرجال والنساء، خلال الفترة النهارية بمقره بمنطقة المطار القديم، بدايةً من الأحد القادم، وذلك عقب توقفه لإجازة الربيع. وكشف المركز عن إضافته أنشطة لخدمات وفعاليات حديثة ومتنوعة لكبار السن بالنادي، ضمن خطط المركز عبر قسم جديد، تم استحداثه مؤخراً للرعاية النهارية لكبار السن، لتشمل برامج وأنشطة ثقافية واجتماعية وتعليمية وتدريبية ورياضية، إضافةً للأنشطة الترفيهية والتوعوية في المجالات الصحية، والتغذية، والسلوك الغذائي، والتوعية الدينية. من جانبها أوضحت السيدة موزة آل إسحاق رئيسة قسم الرعاية النهارية بالمركز، أن بداية الاستقبال للنساء فقط بالنادي، على أن تشمل الأنشطة الرجال خلال الأشهر القليلة المقبلة. وقالت: إن نادي إحسان الاجتماعي سيشهد خلال الفترة المقبلة تطويراً كثيراً عبر استحداث خدمات وبرامج وأنشطة جديدة فيه؛ تتنوع وتختلف كل شهر عن السابق له، بحيث تغطي كافة نواحي الحياة؛ من: أنشطة رياضية لكبار السن عبر إشراف اختصاصيِّي العلاج الطبيعي والوظائفي بالمركز، بجانب أنشطة وندوات ثقافية وأدبية، وترفيهية وندوات ومحاضرات دينية واجتماعية، بجانب حصول رواد النادي من كبار السن ـ خلال الفترة النهارية ـ على إشراف ورعاية طبية تشمل القياسات الحيوية، والعلاج الوظائفي والطبيعي، اللذين يقدمهما المركز عبر إدارة الخدمات الداخلية وكوادر المركز المتخصصة، وأضافت آل إسحاق: إن المركز يسعى عبر النادي الاجتماعي لاستقطاب كبار السن، وخلق تواصل اجتماعي بينهم وتبادل الخبرات فيما بينهم بمختلف التخصصات، وتمكينهم ومحاولة الاستفادة من تلك الخبرات وتوجيهها لما يخدم المجتمع ويتواصل فيه عطاء الآباء والأُمهات من كبار السن، الذين أكدت على عدم انقطاع خبراتهم ومعارفهم وطاقاتهم، وإنتاجهم البدني والفكري بعد التقاعد، مما سيمكن الدولة والمجتمع من الإفادة القصوى من إنتاجهم الفكري، الذي جاء عبر عصارة تجاربهم وخبراتهم المتراكمة عبر السنوات. وقالت السيدة موزة آل إسحاق: إنَّ برامج "نادي إحسان" لشهر فبراير الجاري والمستمرة من الأحد حتى الأربعاء بالمركز، تشمل ورشة وحوارا مفتوحا لكبيرات السن لعرض تجاربهن بعد عطلة الربيع وإيجابياتها، بجانب محاضرة دينية تقدمها الداعية "بدرية الياقوت"، إضافةً لبرنامج خارجي يشمل جولة وإفطارا بسوق واقف، كما يشمل برنامج شهر فبراير، ورشة عملية حول عملية العناية بالبشرة، تقدمها خبيرة تجميل، بجانب محاضرة اجتماعية بعنوان "كوني إيجابية في حياة أسرتك" تقدمها الدكتورة مريم العلي، فضلاً عن ورشة صحية حول الرشاقة واللياقة تقدمها اختصاصية العلاج الوظائفي، ابتهال الشامي، كما تشمل الفعاليات رحلة "كشتة" ينظمها المركز لرواد النادي الاجتماعي لإحدى المزارع. ودعت آل إسحاق كبار السن من الرجال والنساء للانضمام لـ "نادي إحسان" الاجتماعي والمشاركة في أنشطته المتنوعة، والتي يرتجى منها كسر حاجز العزلة عنهم، وتواصلهم مع فئات المجتمع المختلفة، بجانب تواصلهم بعضهم مع بعض، وتبادل التجارب فيما بينهم والترفيه عن أنفسهم، واكتساب معارف ومهارات جديدة، والاستفادة من كنوز المعرفة المتوافرة لديهم، وطاقاتهم المعطلة وإفادة المجتمع منها، ودعت آل إسحاق الراغبين في التعرف على برنامج "نادي إحسان" متابعة جداول فعالياته عبر صفحات مركز إحسان، عبر وسائل التواصل الاجتماعي "الفيس بوك، تويتر، أنستجرام، سناب شات".

احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" صباح اليوم بختام فعاليات النسخة السادسة من برنامجه التوعوي "جناح الرحمة" عبر تكريم المدارس المشاركة بالبرنامج للعام الحالي والبالغة "26" مدرسة إعدادية مستقلة للبنين والبنات" شملت مختلف مناطق الدولة. كما كرَّم السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة المدير التنفيذي لـ"إحسان" المحاضرين والمدربين المشاركين بالنسخة السادسة من البرنامج الذي درب عبره المركز "3200" طالباً وطالبة عبر ورش تدريبية حول مهارات التعامل مع كبار السن، وشمل حفل التكريم عدة فقرات متنوعة منها فقرة شعرية قدمت فيها الطالبة مريم بنت سالم البوعينين من مدرسة الوكرة الإعدادية المستقلة للبنات قصيدة شعرية في حب الوطن، كما تم عرض فيديو وثائقي للنسخة السادسة من البرنامج على الحضور. وأكد السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة -المدير التنفيذي لـ"إحسان-" أن البرنامج لم يكن ليحقق نجاحاً يمكنه من التواصل للسنة السادسة على التوالي إلا بفضل التعاون المتميز من المدارس المستقلة المشاركة فيه بإستمرار منذ ستة أعوام، بجانب المدربين القطريين المتميزين الذين شاركوا بالبرنامج عبر تقديم الورش التدريبية للطلاب موضحاً إستهداف البرنامج لتوعية الأبناء ببر الآباء والأمهات كبار السن، وتدريبهم على مهارات التعامل الإيجابي معهم، وأضاف بأنهم بـ"إحسان" يتكامل دورهم عبر البرنامج مع المدارس في تحقيق رسالتها التربوية السامية، والتي تحافظ على النشء وتنشئتهم بالتعاون مع الأسرة على قيم الدين والأخلاق الفاضلة، والتي من فضائلها تقدير كبير السن وتوقيره. وأشاد الداعية الشيخ احمد البوعينين من ناحيته خلال كلمة ألقاها بالحفل ببرنامج جناح الرحمة مؤكداً على أنه لعب دوراً متميزاً في توعية الأبناء الطلاب والطالبات بمهارات التعامل مع كبار السن من الآباء والأجداد، وساهم في تعزيز قيم بر الوالدين وتقديرهما والإحسان إليهما تلك القيم التي حث عليها الدين الإسلامي والتي ترسخت عبر الأجيال المتعاقبة بالمجتمع القطري. وحث البوعينين الآباء والأُمهات بتربية الأبناء على البر عبر برهم بهم مؤكداً أن بر الآباء للأبناء وإكرامهم عبر التعامل الكريم معهم يورث لديهم قيم البر والإلفة تجاه الآباء لاسيما لدى كبرهم، بجانب حثه للآباء بتقديم القدوة الحسنة للأبناء في البر، وقال إن الأبناء إذا رأوا كيف يبر آباءهم يبرون أجدادهم فإنهم سيتخلقون بذلك الخلق الكريم ويقتدون به، ودعا البوعينين الأبناء بمزيد من الاهتمام بالآباء والأمهات لاسيما لدى كبرهما وتخصيص أوقات للاهتمام بهما ورعايتهما وترفيههما. وأكد السيد خالد بن صالح القحطاني مدير مدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين خلال كلمته التي ألقاها إنابةً عن مدراء المدارس المشاركة بالبرنامج، على أن نجاح البرنامج ووصوله لسنته السادسة وإصرار المدارس على المواصلة فيه جاء لما لمسته من القيم الفاضلة والفائدة التوعوية الكبيرة التي يزرعها البرنامج ويعززها في النشء، والذي يتكامل معم دور المدارس التربوية والتعليمية ورسالتها التي تؤسس في الأبناء الأخلاق والقيم التي تفرد مساحة مقدرة من الإحترام للآباء وكبار السن والتي تستمد من الدين الإسلامي الحنيف ومن قيم المجتمع القطري التي تناقلت عبر الأجيال وترسخت بفضل الله ثم بفضل الآباء كبار السن في المجتمع. عن برنامج جناح الرحمة يذكر ان برنامج جناح التوعوي التثقيفي الذي ينظمه مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" لطلاب وطالبات المدارس الإعدادية المستقلة بالدولة في نسخته السادسة للعام السادس على التوالي، هدف لتوعية وتثقيف طلاب المراحل الدراسية المختلفة حول بر كبار السن والإحسان إليهم، ويسعى المركز عبره لتوعية الطلبة بمهارات التعامل مع كبار السن، عبر محاضراته وورشه التدريبية العملية بجانب توعيتهم بمفهوم البر والاحترام لكبار السن في جو تربوي، وتعريفهم على الطرق المُثلى للتعامل مع الوالدين، بجانب تثقيفهم بالجوانب النفسية والصحية لكبار السن وكيفية التعامل معها، إضافةً للتعريف بمركز "إحسان" ورؤيته وأهدافه الرامية لتمكينهم وتوفير الحياة الكريمة والآمنة لهم بالمجتمع. وقدمت النسخة السادسة من البرنامج لـ"3200" طالب وطالبة بـ"26" مدرسة إعدادية بمختلف مناطق الدولة، وحاضر بالبرنامج المدربين التربويين "الدكتور عيسي الحر، الشيخ احمد البوعينين، الأستاذ محمد العروسي، الأستاذة بدرية الياقوت، الأستاذة سامية الحمادي والأستاذة رولا النخالة"، وقدمت من خلال البرنامج ورش عمل تربوية للطلاب والطالبات تم فيها توعيتهم بقيم البر واحترام كبير السن.

في إطار دعم المنظومة الإجتماعية والترابط المجتمعي لنسيج الشعب القطري بمكوناته المختلفة، نظم مركز مواهب الصيفي بعيد الخيرية زيارات اجتماعية تربوية هادفة لطلابه إلى كل من المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"، والمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة". وقد قام 60 طالبا من مسارات المذيع الواعد والخطاط الواعد والمدرب الواعد بصحبة بعض المشرفين بزيارة إلى المؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" وكان في استقبالهم الأستاذة مريم البلوشي مسؤولة العلاقات العامة بالمؤسسة، التي رحبت بطلاب مواهب واستعرضت البلوشي أقسام المؤسسة ومكوناتها والدور الحيوي الذي تقوم به في رعاية الأيتام وتأهيلهم، وتفقد الطلاب بعدها الفصول الدراسية بدريمة ومعرض الحاسوب وشاهدوا الأعمال الفنية للأيتام، وفي ختام الزيارة كان هناك عرض مرئي عن الأيتام وأهم الأعمال التي يقومون بها. وتعد الزيارة من الأنشطة الاجتماعية الهامة التي يقدمها المركز لمنتسبيه لما تتركه من أثر طيب في نفوس أبنائنا الطلاب فهي تساعد على تنمية الوعي لديهم بأهمية الحفاظ على بناء المجتمع من خلال الحرص على رعاية أفراده لاسيما الأيتام وتعميق مفهوم البر والتواصل الفاعل في نفوس الطلاب من خلال استشعار قيمة التواصل والترابط معهم، وقد عبر بعض الطلاب عن سعادتهم بهذه الزيارة وما تقدمه مؤسسة دريمة من جهود كبيرة لإخوانهم من الطلاب الأيتام وقدموا الامتنان والشكر لدولة قطر وحكومتها الرشيدة على جهودها في رعاية أبنائها من الأيتام كما قدموا الشكر للقائمين على مؤسسة دريمة وما يبذلونه في رعياتهم. من جهة أخرى قام 25 طالبا من طلاب المسارات الثلاثة الأخرى بمركز مواهب المفكر الواعد والمنظم الواعد والمصور الواعد بزيارة إلى آبائنا كبار السن في المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان"، وكان في استقبالهم بعض مسؤولي المؤسسة ورحبوا بطلاب مركز مواهب، كما قامت إحدى الأخوات بتوضيح العديد من الأمور حول ما تقوم به الدار من رعاية واهتمام بكبار السن وتوفير جميع متطلباتهم واحتياجاتهم، وبعدها قام الطلاب بزيارة غرفة العلاج الطبيعي وتعرفوا على اختصاصها وما تقدمه للمرضى منهم. وقام الطلاب بتقديم الهدايا والورود لكبار السن، وجلسوا مع بعض الآباء في جو ملؤه الحب والود، وقدموا رسالة شكر وعرفان لهم تقديراً لجهودهم التي بذلوها في خدمة المجتمع وتربية الأجيال. وقد حث بعد الآباء الطلاب على التمسك بالعادات والتقاليد والبر بالآباء وحسن رعايتهم. وفي سياق متصل أكد بعض المشرفين بمركز مواهب على أهمية الرعاية المقدمة لكبار السن ودمجهم مع فئات المجتمع، وانعكاس ذلك إيجابيا صحياً ونفسياً واجتماعيا عليهم، مشيرا أن زيارة الطلاب لمؤسسة "إحسان" يهدف إلى توعية الشباب وحثهم على بر الوالدين، والتأكيد على أهمية التواصل بين المجتمع وكبار السن وإدخال السرور عليهم.

أصدرت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين العدد (31) من مجلة "إحسان"، وهي مجلة دورية تصدر باللغتين العربية والإنجليزية وتعنى بشؤون وقضايا المسنين واهتماماتهم ومشاكلهم وهمومهم كما تناقش في صفحاتها بعض مهارات التعامل معهم، وتعكس الأنشطة والخدمات التي تقدمها المؤسسة لكبار السن بدولة قطر. وتناول العدد الـ(31) عدة مواضيع وتقارير ومتابعات وحوارات وتحقيقات طبية ودينية وثقافية ومن الحوارات التي احتوت عليها المجلة مقابلات مع خبيرات الطب البديل والطب الشعبي اللاتي قدمن حلولاً شعبيةً للعديد من الأمراض مثل الضغط والسكر والكوليسترول بإستخدام الزيوت والأعشاب وبعض الثمار، كما ناقشت المجلة بالملف الطبي طرق تغذية المسن المصاب بالروماتيزم وموضوع طب أسنان المسنين وطرق العناية بها وعلاجها وأعراض مرض الباركنسون. كما وتضمنت المجلة تقرير حول الذهب في التراث القطري ومسمياته وأنواعه، كما ناقشت المجلة هوايات كبار السن وتنوعها بين الماضي والحاضر، حيث تم اجراء عدد من اللقاءات مع مجموعه من كبار السن واستطلاع آرائهم وهواياتهم، وفي صفحة التغريدات تم عرض مجموعه من تغريدات المشاركين عبر تويتر يعبرون بها عن حبهم لكبار السن من خلال وسم اليوم العالمي للمسنين. وتضمنت المجلة على عدد من الصفحات الخاصة بفعاليات اليوم العالمي للمسنين التي تم تنظيمها من قبل المؤسسة، وفي صفحة أمنية مسن تم الالتقاء بالمسنين واستطلاعهم عن امنياتهم ومايطمحون الى تحقيقه، وفي الملف الديني تم عمل تغطية لمهرجان إحسان بعنوان بالبر نرعاكم والذي استضافت فيه الشيخ الدكتور خالد الجبير، وعكست المجلة إهتمام طلاب المرحلتين الاعدادية والثانويه بكبار السن من خلال عرض أبحاثهم العلمية الخاصة بمواضيع ذات صلة بالمسنين وإستعراض المدارس أصحاب الأبحاث الفائزة بالجوائز المخصصة بهذه المسابقة.

حصدت مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين المركز الأول بمسابقة دار أحسان لرعاية المسنين للبحث العلمي ببحث " ناقل متعدد بعناية آمنة 4 في 1 " ، وهي المسابقة التي أطلقتها المؤسسة القطرية لرعاية المسنين " إحسان " الموسم الثالث من مسابقة البحث العلمي لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية للعام 2014- 2015كخطوة منها لتعزز دورها كمحرك بحث يحفز على بناء مجتمع قائم على المعرفة، و تهدف المسابقة إلى تسليط الضوء على التكيف الاجتماعي للمسنين وتلبية احتياجاتهم و المساهمة في بناء ورفع القدرات البحثية لدى الطلبة . شارك في المسابقة 40 مدرسة مستقلة ، حيث أعلنت النتائج خلال الحفل الذي أقامته المؤسسة بمسرح الريان بسوق واقف بحضور كل من السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير العام للمؤسسة القطرية لرعاية المسنين ” احسان ” و الذي أكد على التزام المؤسسة بدعم الأجندة البحثية التي تواكب الاحتياجات الحالية والمستقبلية للدولة وتواكب تطور حركة البحث العلمي فيها وخاصة في ما يخدم كبار السن , وأكد على أن أبحاث الطلبة تؤخذ بعين الاعتبار و أنه على يقين بأنها ستسهم بشكلٍ كبير بتلبية احتياجات المجتمع ساعين بذلك إلى ترك بصمة عالمية في مجال التميز البحثي ، وأضاف: “تستثمر المؤسسة في تطوير بنيتها وزيادة أعداد برامجها من أجل تحقيق أهدافها في المجالات ذات الأولوية ومنها البحث العلمي وتشجيع النشء على المعرفة والاطلاع . وقد شهد الحفل حضور السيد جميل كتيم الشمري صاحب الترخيص ومدير المدرسة و بحضور منسقي المواد و عدد كبير من الهيئة الإدارية و التدريسية و أولياء أمور الطلاب ، إلى جانب نخبة مميزة من رواد البحث العلمي من مختلف المؤسسات العلمية والتعليمية بالدولة ، إلى جانب لجنة تحكيم من خبراء البحث العلمي وكذلك السادة أعضاء لجنة البحث العلمي بالمدرسة الأستاذ محمد محمود طه منسق لجنة البحث العلمي بمدرستنا الدكتور محمد ثابت مسلم ، الأستاذ أيمن قطب ، الأستاذ محمد أبوزيد ، الأستاذ توفيق الواكد وقد حقق البحث " ناقل متعدد بعناية آمنة 4 في 1 " المركز الأول للمسابقة تحت إشراف الأستاذ محمد محمود طه والطلاب نواف ياسر البلوشي و عمر علاء عرفة، حيث قدم البحث فكرة تقوم على صنع كرسي متحرك يقوم بأربعة وظائف مختلفة فهو حامل للإغراض ، وكرسي طوارئ وحامل كرسي متحرك آخر ، صعود الدرج . وقد تم تنفيذ الكرسي بورشة النادي العلمي تحت إشراف مهندسين متخصصين ، وتعمل المدرسة على استخراج براءة اختراع للمشروع حيث ان إدارة المدرسة ولجنة البحث العلمي هما داعمان كبيران للمشروع وذلك تحقيقاً لرؤية المدرسة ورسالتها في دعم وتنمية إبداعات ومواهب الطلبة وتعزيزها بالتقنية الحديثة ويتميز هذا الجهاز بتقديم خدمة كبيرة للمسنون والذين يمثلون نسبة 15 % من المجتمع القطري حسب إحصائية ديسمبر 2013 ، حيث ان الجهاز سوف يقوم بحل مشكلة تواجه نسبة كبيرة منهم في صعود الدرج وحمل الأغراض وحمل كرسي متحرك كما انه يعمل ككرسي طوارئ ، وقد تم تطوير الجهاز حيث انه يحتوي على جهاز Sos للاستغاثة عبر الجوال ، كما يمكن ربطه بشبكة Gps لتحديد مكان المسن ولقد استفاد الطلاب من البحث بالعديد من المهارات مثل مهارة البحث العلمي ومهارة الأمن والسلامة و العمل وفق فريق واحد عمل جماعي إلى جانب إنهم بذلك قاموا بتطبيق ما يدرسونه عمليا ، وكذلك مساعدتهم في حل مشكلات المجتمع الذي يعيشون فيه والإحساس بمشاكل المسنون والمساعدة في حلها . ولقد تم تحكيم الأبحاث فنيا بطريقتين ، طريقة نظرية عن طريق قراءة البحث وتقييمه وفق معايير التحكيم الخاصة بالمسابقة ، وطريقة عملية عن طريق العرض ويقوم من خلالها فريق البحث بإجراء عرض تقديمي أمام المحكمين كل على حدا ، و تكونت لجنة التحكيم من مجموعة مميزة من الخبراء والأساتذة في مجال البحث العلمي ، الأستاذة مريم إبراهيم الأنصاري مدير إدارة البحوث والتطوير بالمؤسسة القطرية لرعاية المسنين ، الأستاذ محمد يوسف الرحاحله كلية الطيران ، السيد أحمد محمد الحمادي المجلس الأعلى للصحة ، السيدة سميرة مختار فلامرزي مدرسة الفلاح الابتدائية المستقلة للبنات ، السيدة نهال عزمي الحرتاتي جامعة قطر ، الدكتور الشربيني شوقي السيد المجلس الأعلى للتعليم ، الدكتور أشرف أبو السعود محاضر ومستشار التنمية البشرية والعلوم السلوكية والتدريب ، السيد عصام يوسف المؤسسة القطرية لرعاية المسنين ، السيدة موزة آل إسحاق المؤسسة القطرية لرعاية المسنين ، السيدة ياسمين محمد المؤسسة القطرية لرعاية المسنين ، السيدة شيماء الكواري المؤسسة القطرية لرعاية المسنين ، السيدة شيخة عبد الله المؤسسة القطرية لرعاية المسنين .

إستضافت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" برنامجاً ترفيهياً عائلياً ثقافياً نظمته الجاليتين الفلسطينية والأردنية خلال زيارة مجموعة كبيرة من الأُسر والعائلات الفلسطينية والأردنية المقيمة بقطر،. وشمل البرامج كلمة ترحيبية من الجاليتين بكبار السن الذين حضروا البرنامج من إحسان وكبار السن الضيوف من خارج المؤسسة، بجانب تقديم الجاليتين للمشروبات والمأكولات الشعبية والحلويات والمخبوزات للحضور، وفقرات ترفيهية ثقافية متميزة شملت الدبكة التي قدمتها فرقة فلسطينية وأردنية مشتركة والتي قدمت وصلات شعبية متميزة ألهبت فيها حماس الجمهور من أبناء الجاليتين وكبار السن، والذين شاركوا فيها بحماس شديد، حيث لاقت إستحسان الحضور وإعجابهم وتفاعلوا معها بفرح شديد لا سيما كبار السن الذين إمتدحوها وعبروا عن فرحتهم الكبيرة بها،. كما شملت الفقرات عرض عبر شخصيات كرتونية مع الأطفال وتقديم الأطفال لورود وهدايا للآباء والأُمهات من كبار السن، كما قام كبار السن بدورهم بتقديم هدايا إنابةً عن الجاليتين للأطفال المشاركين في الفعالية. وعبر الوالد "أبو فهد" أحد كبار السن بـ"إحسان" عن فرحته الغامرة بالفعالية وبالحضور من أبناء الجاليتين الفلسطينية والأردنية وبالبرنامج المصاحب للفعالية، وقال إنه يشعر بسعادة لا تحدها حدود، خصوصاً بالحضور الكبير من العائلات والأُسر والأطفال والذين تجاوزوا الـ"200" فرداً من الحضور، وأضاف أن تلك الفعاليات أعادت لهم شريطاً من الذكريات المتميزة والسعيدة التي عاشوها خلال حياتهم، وأنها أدخلت البهجة والسرور في قلوبهم، . وتقدم الوالد "أبو فهد بالشكر للأبناء بالجاليتين الفلسطينية والأردنية لزيارتهم الكريمة لهم متمنياً تواصلهم المستمر معهم بإحسان. من جهتهم عبر أفراد الجاليتين الفلسطينية والأردنية عن فرحتهم وسعادتهم بزيارة كبار السن وقضاء أوقات عائلية وأُسرية سعيدة بصحبتهم، وتقدمت السيدة نسرين محمد موسى يوسف ممثلة الجاليتين الفلسطينية والأردنية بكلمة عنهما خلال الفعالية، مؤكدةً فيها بأن الآباء والأُمهات كبار السن يستحقون الإهتمام بهم فهم الخير والبركة وهم من قدم الرعاية لنا طوال سنوات عمرهم، ومهما قدمنا لهم فلن نوفيهم ولو جزء من جميلهم وفضلهم علينا، . وفي ختام كلمتها عبرت السيدة نسرين يوسف عن شكرها لكبار السن ولمؤسسة إحسان متمنيةً تواصل التعاون مع المؤسسة ودوام تواصل أبناء الجاليتين الفلسطينية والأردنية مع كبار السن بالمؤسسة ومشاركتهم لهم ببرامجهم وأنشطتهم المختلفة.

استقبلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" كبيرات السن من خارج المؤسسة ضمن فعاليات "نادي إحسان" الذي تنظمه المؤسسة لكبيرات السن لشغل أوقات فراغهن وإكسابهن المهارات اللازمة للاستفادة من إمكانياتهن وطاقاتهن، ويتناول هذا الملتقى الجوانب الاجتماعية والصحية والثقافية، وقد خُصّص لها يومان في الأسبوع ( يوم الأحد والأربعاء ) من الساعة الثامنة وحتى الحادية عشرة صباحاً بقاعة الأنشطة بمبنى المؤسسة في المطار القديم . وتقوم فيه كبيرات السن بتعلم المهارات اليدوية مثل صناعة الصوف والأشغال اليدوية وقد تفاعلن كثيراً مع برامج وأنشطة النادي والتي جاءت لتلبية احتياجات كبيرات السن من النساء من خارج المؤسسة ونزلائها سواء كانت هذه الحاجات نفسية أم اجتماعية أم ثقافية أم جسمية أم صحية . كما تضمنت فعاليات نادي إحسان الاجتماعي ورش عمل ومحاضرات دينية وثقافية وممارسة التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي وقياس العلامات الحيوية للضغط والسكر، والتدريب على الأعمال اليدوية بإشراف خبيرات ومتخصصات في هذا المجال وذلك بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية والمراكز والمؤسسات في الدولة،. وقد عبرت بعض المشاركات عن سعادتهن في إشراكهن في مثل هذه البرامج المميزة والتي اكتسبن من خلالها الكثير من المهارات اليدوية والأشغال والمشاركة بمنتجاتهن التي أنتجنها في هذه البرامج لكي تعرض في المعارض التي ستقام في الدولة ومن أمثلة هذه المنتجات أعمال الصوف والمسابح والأساور والعقود والبخور والعطور الخاصة بالمفارش والميداليات والمدود وغيرها من الأعمال اليدوية والزخارف على الأواني المنزلية . كما تضمنت فعاليات نادي إحسان المحاضرات الدينية في الفقه وتلاوة القرآن وغيرها من المواضيع الدينية التي تغذي الجانب الروحي لدى كبيرات السن . وقد قدمت الداعية نهى عبدالرحيم في هذا الجانب محاضرة بعنوان "التجويد الصحيح" للقرآن الكريم والتي تناولت فيه الأحكام المهمة التي ينبغي على قارئ القرآن أن يطبقها عند قراءته لكتاب الله وهذا ما حرصت عليه المحاضرة لمعرفة الأخطاء التي قد يرتكبها القارئ حتى يتمكن من تلاوة القرآن بشكل جيد .

في تعاون بين مركز قدرات للتنمية بالخور ومؤسسة إحسان، قامت مؤسسة إحسان ومركز مدى بزيارة مجموعة من أمهات مقعد الضحى بمركز قدرات للتنمية بالخور اليوم بتنظيم ورشة في كيفية استخدام أجهزة الهاتف الحديثة بما تحتويه من برامج تواصل اجتماعي، وبما أن التواصل هو أحد أهم أهداف برنامج مقعد الضحى بمركز قدرات للتنمية فقد أفرد المركز عناية كبيرة واهتماما خاصا بهذه الورشة وذلك لإخراج الأمهات والجدات من عالمهن الصغير لعالم جديد ذي آفاق أوسع يمكنهم من خلاله التواصل مع الأبناء والأحفاد وفهم لغتهم ومصطلحاتهم الجديدة بسهولة ويسر. بدأت الورشة بقيام المدربات بالتعرف على الأمهات لكسب ثقتهن فيسهل عليهن تقبل المعلومات من المدربات، ثم قامت المدربة السيدة "عهود الدوسري" بشرح كيفية إرسال الرسائل النصية وكذلك الصور كما وضحت للأمهات كيفية استقبال الرسائل وحفظها، كما شرحت لهن برنامج التواصل الاجتماعي المعروف باسم "واتس أب" والذي يعتبر بديلا مجانيا للرسائل النصية كما أنه يعتبر أحد أكثر البرامج شعبية على مستوى العالم العربي والذي تأسس في عام 2009 وفي العام 2013 وصل عدد الرسائل المرسلة منه لأكثر من27 مليار رسالة. وقامت العديد من الأمهات بالتقاط صور لأنفسهن وكذلك للورشة ومطبوعاتها وقمن بإرسال تلك الصور لأسرهن، وخلال أربع ساعات تعلمت الأمهات العديد من المهارات والمعلومات وبنهاية الورشة كان في انتظار أمهاتنا مفاجأة جديدة من مؤسسة إحسان ومركز مدى حيث قاموا بإهداء الأمهات الحاضرات للورشة هواتف نقالة من نوعية "آي فون"

طالب سبعينيٌّ المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان)، بضمه لنزلاء المؤسسة من كبار السن؛ لمروره بظروف اجتماعية ونفسية بالغة السوء. وأشار السبعيني لـ"الشرق" إلى أنه تعرض لعدة أزمات في العشر سنوات الأخيرة، جعلته يعيش على الاستدانة من الغير، موضحا أنه يعيش منذ سنوات في وضع اجتماعي شبه منهار، وأنه أصبح يستدين من المعارف والأصدقاء ويتلقى المساعدات من أصحاب الأيادي البيضاء، لعدم اشتغاله بأي أعمال، وهو ما جعله يتمنى على المؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان) ضمه إلى نزلائها. ولفت إلى عدم وجود من يعيله في الحياة، فلا زوجة أو أبناء، مطالباً رعاية المسنين ببحث حالته وطلبه في الانضمام إلى نزلائها، ليجد من يهتم بشؤونه اليومية، ويعيش بين نظراء له من المسنين بدلاً من الإقامة وحده بين أربعة جدران.

إختتمت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" دورة تدريبية للموظفين القيادين والإشرافيين العاملين فيها تحت عنوان "القيادة والتأثير"، و قدم الدورة التي إستمرت لخمسة أيام خبير التدريب الدكتور فؤاد بن عبدالرحمن الجغيمان "من المملكة العربية السعودية"، ونظمت بالتعاون مع مركز ميجا للتدريب والاستشارات وشملت الدورة مديري الإدارات ورؤوساء الأقسام وعدد من القيادات التنفيذية من العاملين بالمؤسسة، وهدفت الدورة لتطوير المواهب القيادية ورفع مستوى الأداء وتعزيز مهارات التواصل والتحفيز، بجانب تطوير مهارات الفرد والمهارات الإدارية الأُخرى، كما تعلم المشاركون بالدورة مهارات وسلوكيات جديدة من شأنها أن تعزز قدرة القائد على قيادة الآخرين. و أكد المحاضر بالدورة الدكتور فؤاد بن عبدالرحمن الجغيمان، أن التدريب يمثل أهمية خاصة للدول النامية حيث يعد العنصر البشري من أهم العناصر التي يمكن أن تسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق أهداف التنمية، وكشف عن تناول الدورة للقيادة من ناحية مفهومها وأهميتها ومقومتها وأنماطها القيادة، بجانب السلوك القيادي ومهارات الاتصال ووسائل التأثير والتعزيز والتحفيز وأنماط الشخصية. وقال إن الدورة هدفت إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف والقيم التي تساعدهم في القيادة والتأثير في الآخرين، وأكد على أن المشاركين بالدورة سيكون بمقدورهم عقب الدورة على فهم المهارات القيادية للمدير لمعرفة متى يدير، ومتى يقود الفريق نحو الأفضل، وتقييم السلوك القيادي وتحديد أفضل أسلوب لتوليد النتائج، وبالإضافة إلى تحسين مهارات القيادة الشخصية للفرد وتوظيفها في بيئة فرق العمل، وتعزيز التواصل والإنتاجية بالنسبة للفرد، ورفع روح التعاون مع فريق العمل، والحد من الصراعات وسوء الفهم بين الفرد وفريق العمل، واستخدام التواصل الفعال للتحفيز والتدريب، وبجانب فهم الآخرين وإكتشاف قدراتهم للحصول على أفضل أداء، والتعرف على أهمية إدارة الفريق الفعال، وكيفية الإستفادة من الآخرين وتطوير الجوانب الإيجابية لديهم، وتطوير فريق عالي الأداء من خلال المهارات القيادية التأثيرية.

إحتفلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بمسرح الدراما بالحي الثقافي "كتارا" بالمدارس الفائزة بالنسخة الثانية من مسابقتها للبحث العلمي والمتعلقة بقضايا المسنين، والتي أطلقتها في العام السابق، وقُدِمَ فيها "41" بحثاً، إشترك فيها "120" طالباً وطالبة يمثلون "40" مدرسة مستقلة من مختلف مدن ومناطق دولة قطر، تناولوا فيها مجموعة من القضايا ذات الصلة بكبار السن من رعاية وحسن معاملة وتقدير لهم، وأبرزت البحوث دور المجتمع في رعاية كبار السن ودمجهم مع كامل فئاته، وتغيير النظرة النمطية لكبار السن. كما دشنت "إحسان" خلال الحفل المجلد الأول للأبحاث الفائزة بمسابقة البحث العلمي بنسختها الأولى، وشمل المجلد الأبحاث العشر الفائزة بالعام الماضي "2012م ـ 2013م"، والذي أصدرته المؤسسة في طبعة فاخرة في "392" صفحة بحجم (A4)، وفازت بالمركز الأول بالنسخة الثانية من مسابقة إحسان للبحث العلمي "مستوى المرحلة الثانوية" مدرسة أم حكيم الثانوية المستقلة للبنات، عبر بحثها "دور التكنولوجيا في تحسين حياة المسن في قطر". فيما فازت بالمركز الأول "للمرحلة الإعدادية" مدرسة أم معبد الإعدادية المستقلة للبنات" عبر بحثها "25 فكرة لإعادة دمج المسنين في المجتمع القطري"، فيما إحتلت المرتبة الثانية في المسابقة مدرستي "الغويرية المشتركة المستقلة الثانوية للبنات"، و"عمر بن الخطاب الإعدادية المستقلة للبنين"، وتلتهما بالمركز الثالث مدرستي " الشمال الثانوية المستقلة للبنين"، و"موزة بنت محمد الإعدادية المستقلة للبنات"، وكرمت المؤسسة بجانب المدارس العشرون الفائزة، أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، التي إستضافت حفل التكريم وإعلان الفائزين للمرة الثانية على التوالي، كما كرمت المؤسسة في الحفل السيد سلمان عبدالله عبدالغني، لدعمه للمسابقة. ورحب السيد خالد عبدالله حسين -مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بإحسان-، في كلمة ألقاها بلإنابة عن المدير العام للمؤسسة، بالحضور مبدياً سعادته بإحتفال إحسان بتكريم عدد من المدارس المتميزة وكوكبة من الطلاب المبدعين في مجال البحث العلمي، مؤكداً على تسخير حكومة البلاد الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لكل الإمكانيات المتاحة لتوفير الرعاية الشاملة لكبار السن بما يكفل لهم حياة آمنة وكريمة، وقال إن ذلك يأتي إنطلاقاً من مبادئ الشريعة الإسلامية، وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تكرم الإنسان وتحث على رعايته في مختلف مراحل حياته خاصةً عندما يتقدم به السن، وأنه يأتي كذلك تقديراً وعرفاناً بالدور الذي قام به كبار السن خلال فترة عملهم وعطائهم. وأكد خالد عبدالله أن المؤسسة نظمت مسابقة البحث العلمي، لطلبة المرحلتين الثانوية والإعدادية، انطلاقاً من توجهات الدولة وإهتمامها بالبحث العلمي، وتحفيزاً للشباب لإستغلال إبداعاته ومهاراته لتقديم كل ماهو جميل ومميز لآبائنا وأُمهاتنا حتى يلمسوا منهم التقدير والوفاء الذي يستحقونه، وقال إن المسابقة تهدف لنشر الوعي وتسليط الضوء للأجيال القادمة على الاهتمام بالقضايا المتعلقة بكبار السن، والتأكيد على أهميتهم في التواصل الثقافي والإنساني، والاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات من خلال البحث العلمي. من جهتها أكدت السيدة مريم الأنصاري –مدير إدارة البحوث والتطوير بإحسان-، أن المسابقة طُرحت على طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية في المدارس المستقلة لمناقشة قضايا المسنين بشكل مجتمعي، وأنها إستهدفت الشباب بإعتبارهم نواة المجتمع، كما أكدت على أنها هدفت لدمج كبار السن بالمجتمع لاسيما مع الشباب من الطلاب، كما أن المسابقة ركزت على قضايا تهم كبار السن، والتعريف بمشاكلهم وإحتياجاتهم، وأشارت إلى أنَّ المؤسسة تهدف من خلال المسابقة إلى توجيه طاقات الطلاب والطالبات بإتجاه خدمة المجتمع وإيجاد الحلول للقضايا التي تهم كافة فئآته لاسيما فئة كبار السن، الذين إعتبرتهم الأنصاري عماد المجتمع وركيزته التي يرتكز عليها. وأكدت الأنصاري على الإهتمام الكبير الذي توليه المدارس المستقلة بالبلاد للبحث العلمي، والذي يعتبر سلاحاً أكثر فعالية في نهضة الأمم والشعوب اليوم، وأضافت أن المؤسسة هدفت لإثراء البحوث العلمية المتعلقة بفئة كبار السن بالبلاد، مؤكدةً إستفادت مؤسسة "إحسان" من البحوث المقدمة والعمل بالنتائج الممكن تحقيقها فيما يتعلق بتجويد الأداء والخدمات التي تقدمها المؤسسة لكبار السن بدولة قطر، مشيرة إلى أن المسابقة تمحورت في تنمية إدراك الطلبة في كيفية التعامل مع المسنين، والتأكيد على أهمية التماسك الأُسري في ظل المتغيرات التي يمر بها المجتمع والتأكيد على دور الأُسرة في إعانة المسنين وتسليط الضوء على التكيف الإجتماعي في ظل المتغيرات المعاصرة، بالإضافة الى تغييّر النظرة للمؤسسة من كونها دار إيواء الى مؤسسة تقدم خدمات إجتماعية وصحية ونفسية وتثقيفية لكبار السن، وأعلنت الأنصاري عن إنطلاقة النسخة الثالثة من المسابقة "2014م ـ 2015م" في الفترة المقبلة. وعبر عدد من مسؤولي المدارس والمعلمين وأولياء أمور وآباء الطلاب والطالبات الفائزين بالمسابقة عن سعادتهم بالفوز، وأبدت الطالبات "شذى ضياء، سارة حسام ولينا أيمن"، من مدرسة أم حكيم الثانوية المستقلة للبنات واللائي فزن بالمرتبة الأولى، عبر بحثهن "دور التكنولوجيا في تحسين حياة المسن في قطر"، سعادتهن بالفوز مؤكدات أن ذلك يُعد مصدر إفتخار لهن ولمدرستهن وآبائهن وأُمهاتهن، فيما كشفن عن تناولهن بالبحث لدور التكنولوجيا في رعاية وتحسين حياة كبار السن، وخاصة المرضى منهم بالمستشفيات أو المقعدين، أو كبار السن بالمستشفيات والمنازل ودور الرعاية، وركزّنَ جهودهن في البحث على كيفية إستغلال التكنولوجيا الحديثة وتسخيرها لكل ماهو مفيد لكبار السن بدولة قطر. وقدمت "إحسان" جوائز مالية قيمة للمدارس الفائزة بالمراكز الخمس الأولى للمرحلتين بجانب درع تكريمي وشهادات تقديرية للمشاركين بالأبحاث من طلاب ومشرفين، فيما تلقت المدارس الفائزة بالمراكز من السادس وحتى العاشر بالمرحلتين لدرع وشهادات تكريمية، فيما وزعت المؤسسة نسخاً من مجلد الأبحاث الفائزة في العام الماضي على عدد كبير من الجمهور المُشارك بالإحتفال.