رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. محمد الخليفي يعلن توقيع حكومة الكونغو وحركة 23 مارس لإعلان مبادئ بالدوحة  

أعلن سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، اليوم السبت، توقيع إعلان مبادئ بين حكومة الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو (حركة 23 مارس). وقال سعادته – خلال مؤتمر صحفي – نثمن روح المسؤولية العالية التي أظهرها طرفا الأزمة الكونغولية، مشيراً إلى أن توقيع الاتفاق خطوة مهمة في جهود السلام بالكونغو، ولافتاً إلى أن الاتفاق يمثل خطوة عملية وخارطة طريق للمصالحة الوطنية. وأضاف وزير الدولة بوزارة الخارجية أن إعلان المبادئ يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة بين كل مكونات الكونغو، كما ينص على وقف دائم للعنف والهجمات ويمهد لبدء مفاوضات مباشرة للتوصل لسلام شامل. وأكد سعادته أن دولة قطر لعبت دورا محوريا في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، قائلاً : جهودنا لن تتوقف وستتواصل حتى نصل إلى اتفاق سلام شامل بالكونغو. من جانبه، عبر سعادة السيد مسعد بولس، المبعوث الرئاسي وكبير المستشارين لشؤون الدول الأفريقية بوزارة الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية عن الشكر لدولة قطر على دورها الأساسي والمحوري في حل النزاعات، قائلاً: معروف عن دولة قطر دورها الريادي في حل النزاعات بالعالم. وقال المسؤول الأمريكي إن الحرب في الكونغو خلفت ما لا يقل عن 8 ملايين نازح ولاجئ، وأن معظم المبادرات السابقة لإنهاء الحرب بالكونغو لم تصللنتائجإيجابية.

692

| 19 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
حكومة أفغانستان: ملتزمون باتفاق الدوحة.. ولم نعثر على جثة أيمن الظواهري 

أكد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد، اليوم الخميس، التزام حكومة بلاده باتفاق الدوحة، وقال إن الحكومة لم تعثر على جثمان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في المنزل الذي استُهدف بغارة جوية أميركية، رغم إعلان الولايات المتحدة أنها قتلته بغارة جوية في العاصمة كابل. وأضاف مجاهد – وفق موقع الجزيرة - أنهم يحاولون معرفة هوية الشخص المستهدف لأن جثته تحولت إلى أشلاء، وأن التحقيقات ما زالت مستمرة في هذا الحادث، لكنه لم يكشف عن المرحلة التي وصلت إليها تلك التحقيقات في شأن مقتل الظواهري في يوليو الماضي خلال غارة جوية على منزل في العاصمة كابل. وأكد أن حكومته ملتزمة بضبط الأمن والاستقرار في عموم أفغانستان، وأنها لن تسمح لأحد بأن يهدد أمن دول أخرى بما فيها روسيا. كان سهيل شاهين، ممثل الحكومة قد قال – في وقت سابق - إن الحركة تحقق في مزاعم أميركية بأن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قُتل في غارة أميركية بطائرة مسيرة في كابل، مما يشير إلى أن القيادة لم تكن على علم بوجوده هناك. وقال سهيل شاهين، في رسالة اطلعت عليها وكالة رويترز لم تكن الحكومة أو القيادة على علم بهذه المزاعم. وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا إن الولايات المتحدة قتلت الظواهري بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة بينما كان يقف في شرفة منزل يختبئ فيه في يوليو، وذلك ضمن أكبر ضربة للتنظيم منذ أن قتلت قوات خاصة من البحرية الأميركية أسامة بن لادن قبل أكثر من عقد من الزمن في باكستان. وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي حينها أن الإدارة الأميركية ليس لديها تأكيد بالحمض النووي لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. وقال كيربي في مقابلة مع شبكة سي إن إن (CNN) إن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد بواسطة الحمض النووي لمقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري في وسط كابل، لكنها تأكدت من هويته عبر مصادر ووسائل أخرى.

1102

| 25 أغسطس 2022

عربي ودولي alsharq
طالبان : ملتزمون باتفاق الدوحة ولا خطط لشن عمليات عسكرية جديدة 

أكدت حركة طالبان، اليوم السبت، التزامها باتفاق الدوحة الموقع مع الولايات المتحدة الأمريكية لخفض العنف، مؤكدة أنها لا تخطط لعمليات عسكرية جديدة. وذكر بيان للحركة أن اتفاقية الدوحة...هي الحل السياسي الوحيد للأزمة الأفغانية، وأنها ملتزمة بتنفيذه بكل جدية واتخذت خطوات مؤثرة في ذلك الصدد، موضحة أنه لم يقدم أي أحد على استخدام أرض أفغانستان ضد أمريكا وحلفائها ولن يسمح لأحد فعل ذلك. وأوضحت الحركة أنه حصل تخفيض ملحوظ للعمليات العسكرية، وخلافا للمعتاد، لم نعلن في ربيع هذا العام عمليات عسكرية جديدة.

1603

| 13 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
مشروع قرار أمريكي يؤيد اتفاق الدوحة بين واشنطن وطالبان

طرحت الولايات المتحدة مشروع قرار يؤيد اتفاقها الموقع مع حركة طالبان في 29 فبراير لمناقشته مع سائر أعضاء مجلس الأمن الدولي، واعتبر دبلوماسيون ذلك خطوة نادرة، إذ إن الاتفاق هو بين دولة وحركة مسلحة. وورد في المسودة الأولى للمشروع التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها والتي ستدخل عليها تعديلات، أن مجلس الأمن يرحب باتفاق التاسع والعشرين من فبراير ويطلب من جميع الدول، خصوصا في المنطقة، تقديم دعمها الكامل للمفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل ودائم في أفغانستان. وينصّ اتفاق 29 فبراير على أن على الحكومة إطلاق سراح 5 آلاف أسير مقابل ألف سجين تحتجزهم طالبان. لكن الرئيس أشرف غني أعلن أنه لا يعتبر نفسه ملتزما بهذا الشرط. ومن المفترض أن يعقد مؤتمر سلام بين الأطراف الافغان، أشار إليه مشروع القرار الأمريكي، يوم 10 مارس في أوسلو. ويقول النصّ الأمريكي أيضا إن مجلس الأمن سيكون مستعدا مع بدء المفاوضات بين الأفغان لمراجعة العقوبات المفروضة من طرف الأمم المتحدة على أفراد ومجموعات بموجب القرار 1988 العائد إلى 2011 من أجل دعم مسار السلام. ويفتح الاتفاق بين أمريكا وطالبان الباب أمام انسحاب كلي للقوات الأمريكية عقب نحو 18 عاما من الحرب التي أدت إلى مقتل بين 32 و60 ألف أفغاني، وفق الأمم المتحدة، وأكثر من 1900 عسكري أمريكي. مقابل ذلك، تلتزم طالبان بالتخلي عن الأعمال الإرهابية وإجراء مفاوضات فعلية مع حكومة كابول التي ترفض ذلك حتى الآن. ورغم تجدد العنف في أفغانستان منذ السبت، وهو أمر قللت واشنطن من أهميته، يبدو أن الولايات المتحدة تريد الإسراع في تبني وثيقتها في مجلس الأمن، وفق ما يرى دبلوماسيون. واعتبر دبلوماسي لفرانس برس فضّل عدم ذكر اسمه أن تأييد الاتفاق بين الأمريكيين وطالبان يمثل حالة خاصة جدا. وأضاف إنه يحتمل أن يكون للغربيين تحفظات كثيرة وتساؤلات ودهشة لكن عليهم ألا يعارضوا حليفهم الأمريكي. إلى جانب ذلك، تساءل المصدر الدبلوماسي عن مدى استعداد مجلس الأمن، وخصوصا موسكو وبكين، لدعم اتفاق لا تزال بنوده حول مكافحة الإرهاب سرية. وفي السياق، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضرورة عودة جنوده من أفغانستان، وتعليقا على الهجمات التي قادتها طالبان ضد قوات أفغانية بعد التوقيع على اتفاق السلام، قال ترامب إن طالبان تريد الاتفاق وسئمت من القتال بعد 19 عاما، وأضاف إن من السهل على واشنطن الفوز في هذه الحرب، لكنه لا يريد قتل الملايين من الأشخاص لتحقيق ذلك. وقال أيضا علينا أن نعيد مواطنينا إلى البلاد. الأمر غير عادل. كنا نلعب دور الشرطي هناك. كنا نحافظ على استقرار الأمور. في النهاية علينا أن نغادر. لا نريد البقاء هناك عشرين سنة أخرى، ولا نريد البقاء هناك مائة عام. وطرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس احتمال أن تستعيد حركة طالبان الحكم بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وقال ترامب إنه لا يُفترض أن يحصل ذلك، لكن هذا احتمال. من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إن الولايات المتحدة ستحتفظ بالقدرات اللازمة لحماية جنودها وحلفائها في أفغانستان ولدعم قوات الأمن الأفغانية. وأضاف إسبر -خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني بواشنطن- إن الاتفاقية مع حركة طالبان تنصّ على أحقية الولايات المتحدة في الدفاع عن نفسها وعن حلفائها إذا تعرضت للخطر.

626

| 07 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
 أستراليا ترحب باتفاق إحلال السلام في أفغانستان بين الولايات المتحدة وطالبان

رحبت الحكومة الأسترالية اليوم، باتفاق إحلال السلام في أفغانستان، الذي وقع بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في الدوحة، أمس ، داعية طالبان إلى التفاوض مع الحكومة الأفغانية بحسن نية. وقالت السيدة ماريس بين وزير الخارجية الأسترالية، والسيدة ليندا رينولدز وزيرة الدفاع، في بيان مشترك صدر اليوم، إن الحكومة الأسترالية سعيدة بأن الحكومة الأفغانية والولايات المتحدة اتفقتا على الخطوات المقبلة، بما في ذلك إجراء محادثات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة /طالبان/ من أجل التوصل لوقف إطلاق نار دائم في أفغانستان. وأضاف البيان أن أستراليا تدعم الاتفاقيات والعمليات التي تهدف إلى إحلال السلام في أفغانستان بعد عقود من الصراع.. وندعو /طالبان/ لمواصلة خفض العنف والدخول في مفاوضات مع الحكومة الأفغانية بحسن نية. وتم توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، برعاية دولة قطر، في العاصمة الدوحة أمس /السبت/، بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة /طالبان/ الأفغانية.

411

| 01 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
 منظمة التعاون الإسلامي ترحب باتفاق "إحلال السلام في أفغانستان" بين واشنطن و طالبان

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتوقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة /طالبان/ الأفغانية، الذي من المؤمل أن يمهد الطريق، للمفاوضات بين الأطراف الأفغانية والتسوية السياسية السلمية من خلال عملية السلام بقيادة الأفغان. وأشاد الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بالتنفيذ الناجح لـ الحد من العنف في جميع أنحاء أفغانستان، وناشد جميع الأطراف مواصلة التنسيق والعمل بجد من أجل وقف إطلاق النار بشكل دائم. وقال الأمين العام: لقد أثبت القادة الأفغان والشعب الأفغاني مرة أخرى أنهم مصممون وقادرون على إنهاء أعمال العنف والتحرك نحو سلام وأمن واستقرار دائمين، لتركيز جهودهم على إعادة الإعمار وتنمية بلدهم. وأكد الأمين العام للمنظمة مجددا على استعداد المنظمة لمواصلة العمل مع حكومة وشعب جمهورية أفغانستان الإسلامية، والدول المجاورة، والمجتمع الدولي في إرساء أسس السلام الدائم والأمن والاستقرار والمصالحة، والتنمية والازدهار في أفغانستان والمنطقة. يذكر أنه تم توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، برعاية دولة قطر، في العاصمة الدوحة أمس ، بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة /طالبان/ الأفغانية.

1083

| 01 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
 الأمم المتحدة ترحب باتفاقية "إحلال السلام في أفغانستان"

رحبت الأمم المتحدة، بتوقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة /طالبان/ الأفغانية، في الدوحة أمس /السبت/. وأشادت الأمم المتحدة في بيان، بالجهود المبذولة لتحقيق تسوية سياسية دائمة في أفغانستان.. معربة عن تقديرها لدولة قطر لاستضافتها المحادثات بين الولايات المتحدة وحركة /طالبان/. وشدد السيد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، على أهمية الحفاظ على الحد من العنف على الصعيد الوطني، لمصلحة جميع الأفغان.. واصفا التطورات في الدوحة وكابول بالمهمة. وقال إن السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يشجع الجهود المستمرة التي تبذلها جميع الأطراف، لخلق بيئة مواتية للمفاوضات بين الأفغان ولتحقيق عملية سلام شاملة. ونقل المتحدث الرسمي أمل الأمين العام في أن تتحقق تطلعات الشعب الأفغاني الراسخة في السلام، من خلال عملية شاملة بقيادة أفغانية بمشاركة هادفة من النساء والشباب. كما كرر الأمين العام تأكيد التزام الأمم المتحدة بدعم شعب وحكومة أفغانستان. يذكر أنه تم توقيع اتفاق إحلال السلام في أفغانستان، برعاية دولة قطر، في العاصمة الدوحة أمس ، بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة /طالبان/ الأفغانية.

705

| 01 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
دبلوماسي أمريكي لـ الشرق: اتفاق الدوحة خطوة مهمة لسلام أفغانستان

وقف أعمال العنف يعقبه سحب القوات.. ** قطر قامت بدور مهم للغاية في إحياء المباحثات ** استقرار الأوضاع مطلب حيوي للشعب الأفغاني قال البروفيسور مايكل ديفنسون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في عهد جون كيري، ومدير ملف الشؤون الخليجية بوحدة الأبحاث والدراسات بمكتبة الكونغرس الأمريكي سابقاً، ونائب المدير التنفيذي لمركز الدراسات الخارجية والإستراتيجية بواشنطن، إن هناك تفاؤلا كبيرا للغاية بما تحقق من مباحثات إيجابية في قطر وانفراجه كبرى بشأن محادثات السلام بين ممثلي الإدارة الأمريكية وحركة طالبان، لافتاً للتغير التاريخي الكبير في الأهداف الإستراتيجية الأمريكية والتقدم الملموس الذي تحقق في المباحثات ليعزز رغبة مشتركة من أجل الوصول إلى اتفاق دائم، وأن مسودة الدوحة التي أثنى عليها بومبيو بشأن الاتفاق المشترك على وقف إطلاق النار لمدة أسبوع كامل ويتبعه اتفاق كامل بين أمريكا وطالبان يعقبه فترة من خفض أعمال العنف بصورة شاملة وبدء الحوار الافغاني الداخلي حول مستقبل ما بعد انسحاب القوات الأمريكية وحكومة ما بعد الحرب، وأنه رغم مرور المباحثات ببعض من مراحل الصعوبات إلى أن هناك أجواء إيجابية يشملها التوافق على التفاصيل الخاصة باتفاق يحظى بالقبول يسهم بدوره في تحقيق السلام في أفغانستان وإنهاء الحرب المستمرة منذ عقود. يقول البروفيسور مايكل ديفنسون: إن مؤشرات ما أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو، بشأن الاتفاق الخاص والتقدم الملموس في اتفاقية الدوحة من أجل تحقيق السلام في أفغانستان، وإنهاء الحرب الأمريكية الأفغانية المستمرة منذ عقود، تؤكد أن تحقيق السلام الدائم بات أقرب من أي وقت مضى في تاريخ المفاوضات وما تحقق من تقدم ملموس للغاية في المباحثات التي استضافتها الدوحة بين قيادات حركة طالبان وممثلي الحكومة الأفغانية، وأن مسودة الدوحة القائمة يفهم منها كونها اتفاق مبدأي يمهد لاتفاق كامل، وتتضمن بنوده أن يكون أولها تخفيض العنف في أفغانستان والمرحلة الثانية اتفاق شامل بين الإدارة الامريكية وممثلي حركة طالبان يتم من خلاله عملية سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، والمرحلة الثالثة ستشمل الحوار الداخلي الأفغاني والذي يتم من خلاله التباحث حول حكومة ما بعد الانسحاب الأمريكي أو نظام ما بعد الحرب في أفغانستان، وكل هذا يؤكد على أهمية التقدم الملموس الذي حدث في مباحثات الدوحة بالفترة الماضية». ولفت ديفنسون موضحاً إلى أن: «انفراجه كبرى حدثت في المفاوضات على إثر تلك المسودة المبدئية تمهد لاقتراح أمريكي أفغاني يتضمن شروطاً مقبولة من الجانبين، وهذا ما يؤكد المباحثات الحالية التي يتواجد بها الممثلين الأمريكيين بالدوحة لأسبوع كامل من أجل تحقيق تلك الغاية والتي يُلمس منها أجواء إيجابية حول استعداد الطرفين أولاً للإعلان عن اتفاق نهائي من جهة وقبول مضامينه من جهة أخرى، وإن الدوحة لها دور مهم للغاية في إعادة إحياء المباحثات بعد تعقيدها على خلفية احداث عنف وقعت في أفغانستان راح ضحيتها عناصر عسكرية أمريكية، وما حدث في الدوحة حالياً هو التقدم بخطوة إيجابية إلى الأمام في المباحثات. وأكد الخبير الدبلوماسي الأمريكي: إن أحداث العنف التي شهدتها أفغانستان يجب أن تتوقف فهي لا تستهدف فقط عناصراً عسكرية أو حكومية بل يروح ضحيتها العديد من المدنيين، وأن استقرار الأوضاع في أفغانستان مطلب حيوي للشعب الأفغاني الذي يأمل بشتى الطرق أن تهدأ الأوضاع ويتم احتواء التصعيد والعنف من أجل بحث المستقبل وتمثيل إرادته الحقيقية في الاستقرار والسلام، وأن الحرب المستمرة تم ارتكاب فيها الكثير من الأخطاء الأمريكية من جهة كانت دافعاً لتدشين محادثات السلام تلك بمبادرة أمريكية لاحتواء الأخطاء السابقة ورغبة من أمريكا في إنهاء انغماسها في الحروب طويلة الأمد والتي كبدت الإدارات الأمريكية الكثير من الخسائر المادية والبشرية، وأن الوجود الإستراتيجي للقوات الأمريكية في أفغانستان انسحب دوره إلى أن يكون تأمين استراتيجي من أي مخاطر إرهابية محتملة تستهدف أمريكا، وهو ما يضعنا في معطيات تاريخية متغيرة خاصة في الفترة الحالية والتطورات الملموسة التي تحققت في الدوحة من أجل احتمالية كبرى لتحقيق سلام دائم وشامل، وأن الأمر بات ممكنا الآن أكثر من أي وقت مضى. وأوضح الخبير الأمريكي: إن على حركة طالبان أن تعلن التزامها أيضاً في وقف أي عمليات تستهدف القوات الأمريكية وبدون تحديد أصابع اتهام ولكن بتعهد حقيقي بوقف العنف بشكل كامل لمدة أسبوع، لأن هذا لو تحقق سيكون نقطة في غاية الأهمية وخطوة إيجابية للغاية للأمام من أجل تحقيق اتفاق سلام شامل بين أمريكا وطالبان وتفعيل الحوار الداخلي الأفغاني نحو المستقبل، وهو أمر مهم للغاية فنحن بحاجة حقيقية وملموسة من أجل تخفيض أو إنهاء كامل للعنف في أفغانستان، لأن استمرار عمليات العنف والهجمات الانتحارية الأخيرة التي وقعت في كابول واستهدفت منشئات عسكرية وراح ضحيتها مدنيين يضر الأطراف كافة وفي مقدمتهم الشعب الأفغاني، وهذا الاتفاق مهم للغاية عموماً بالنسبة لحركة طالبان أن يتم توقيعه في الشتاء، فديموغرافيا أفغانستان عموماً تشهد صعوبة كبرى في تنفيذ العمليات العسكرية في أعقاب الشتاء من جهة، وأيضاً ما يكسب الشهور الحالية أهمية كبرى وحيوية بالنسبة للجانبين لرغبة أمريكا في حسم الملف القائم قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية. واختتم مايكل ديفنسون تصريحاته مؤكداً: إن ما يتحقق بالدوحة يستحق الإشادة ويجب المضي قدماً من ترجمته في صورة شاملة وإيجابية لتلاقيه مع مصالح وتطلعات الشعب الأفغاني وأيضاً الحكومة الائتلافية في التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار وأعمال العنف من أجل دعم عملية المفاوضات لتحقيق السلام مع حركة طالبان، وأن مراحل تحقيق ذلك ستتم كما أوضحت عبر اتفاق إيجابي لوقف إطلاق النار يعقبه تخفيض شامل لكافة أعمال العنف ثم البدء في مباحثات داخلية أفغانية نحو المستقبل، وإنه بالفعل وبالرغم من تلك المباحثات المستمرة منذ 18 شهراً والفترات الصعبة التي مرت بها وأيضاً مراحلها الإيجابية، ولكن المؤشرات من الدوحة في الفترة الأخيرة تعزز بصورة إيجابية للغاية أن الاتفاق أصبح أقرب للتحقيق وسط تضمنه لبنود وتفاصيل أشمل تكون مقبولة من الطرفين، وأن الأجواء الحالية تدفع للتطلع لاتفاق شامل للسلام ينهي الحرب الأفغانية الأمريكية بعد عقود طويلة من العنف.

1425

| 16 فبراير 2020

تقارير وحوارات alsharq
السودان: قطر حققت الاستقرار في دارفور

وثيقة الدوحة وضعت حداً للحرب والقتال أكد رئيس مكتب سلام دارفور مجدي خلف الله، أن تنفيذ بنود اتفاق الدوحة وضع حداً للحرب والاقتتال، منوها إلى أن دارفور تشهد الآن أكبر استقرار أمني، بعد انتهاء التمرد وأصبح السلام والأمن واقعا معاشا في دارفور، مؤكدا أن دولة قطر لعبت دورا مهما في تحقيق الأمن والاستقرار الذي تشهده دارفور. وقال لـالشرق أن قطر قامت بإسهامات فاعلة في عمليات البناء والإعمار والتنمية المستمرة، وفق خطط وبرامج منتظمة لإعادة الإعمار والتنمية في دارفور. وأشار خلف الله أن تشييد دولة قطر قرى النموذجية بولايات دارفور وتمويل مشاريع الإنعاش المبكر وغيرها من المشاريع التنموية أسهمت في عملية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية. وأوضح أن إنشاء تلك القرى يجيء في إطار استكمال تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام، لافتا إلى أنه باكتمال تتفيذ بنود اتفاق الدوحة ستكتمل عمليات العودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى قراهم. ورحب رئيس مكتب سلام دارفور بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الخاص بدارفور، عن حملة جمع السلاح التي حققت نجاحاً كبيراً وتقدماً ملموساً انعكس إيجاباً على تحسن الأمن والاستقرار. وثمَّن رئيس مكتب سلام دارفور دور الوسطاء والمنظمات الدوليين التي تسهم في عمليات البناء والإعمار وتمويل المشروعات والبرامج التنموية بدارفور، مشيداً بالاستجابة الكبيرة التي صاحبت حملة جمع السلاح من قبل مجتمع دارفور وأهل السودان. وأعلن أن الفترة القادمة ستشهد تطوراً كبيراً في مجال الإعمار والتنمية والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين، وفق الخطط المرسومة لاستراتيجية الدولة في تعزيز السلام والتنمية.

1382

| 20 يناير 2018

تقارير وحوارات alsharq
رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: قطر قامت بدور أكبر من المنصوص عليه في اتفاقية الدوحة

رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين لـ "الشرق": دعم قطر للاقتصاد السوداني جنبه العديد من المشاكل الدوحة سخرت مواردها واتصالاتها لانجاح سلام دارفور دارفور خالية من الصراع بفضل وثيقة الدوحة أكد رئيس اتحاد عام الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي أن دولة قطر سخرت كل مواردها واتصالاتها السياسية والدولية من اجل اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، الامر ساهم في تحقيق الامن والاستقرار والسلام وأصبحت دارفور خالية من القتال والصراع المسلح بفضل تنزيل وثيقة الدوحة على ارض الواقع. ونوه الرزيقي الى ان اتفاقيات سلام ابوجا ونيفاشا رغم رعايتها من جهات دولية لكنها لم تحقق اية نتيجة، مثمنا جهود دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، فضلا عن الدور الكبير الذي قام به سعادة السيد احمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء من خلال زياراته ومتابعته المستمرة وكذلك المسؤولون القطريون لما قدموه حتى تحقق السلام بدارفور. وأشار الى أن دولة قطر قامت بدور أكبر من المنصوص عليه في اتفاقية الدوحة لسلام دارفور من خلال استقطابها لعدد كبير من الحركات المسلحة للتوقيع على الاتفاقية، فضلا عن دعمها واستضافتها لمؤتمر المانحين لاستقطاب الدعم من المنظمات والمجتمع الدولي لدعم دارفور، كما قامت دولة قطر بدور فاعل في شرق السودان وساهمت في تنفيذ الطريق القاري الرابط بين السودان وأريتريا. واضاف أن دولة قطر التزمت بتنفيذ مشروعات تنموية واستثمارية وأول من دعم الاقتصاد السوداني الامر الذي جنب الاقتصاد السوداني الكثير من العقبات والمشاكل وجعل من قطر شريكا اساسيا واستراتيجيا في كل برامج ومشروعات السودان. وقال إن هذا الاهتمام القطري بالسودان يعكس مدى عمق العلاقات والروابط القديمة والمتطورة، حيث لم تمر هذه العلاقات باية أزمات، مشيرا الى أن لقطر مكانة كبيرة في قلوب اهل السودان وما قدمته قطر للسودان لم تقدمه اي جهة خارجية، لافتا الى ان ثمار هذه العلاقة توج بالدعم والاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر من خلال استمرار دعمها لمسيرة السلام والاستقرار في دارفور. واضاف الرزيقي لـ"الشرق" ان دارفور حظيت باكبر مشروعات تنموية واعمار بعد توقيع اتفاقية الدوحة لسلام دارفور والتي نفذت بالكامل من خلال الدعم المقدم الذي ظلت تقدمه دولة قطر لدعم مشاريع الاعمار والتنمية والعودة الطوعية من خلال المنشآت الكبيرة التي تنعم بها ولايات دارفور الخمس، حيث تم انشاء العديد من القرى النموذجية المتكاملة التي تتوافر فيها كافة الخدمات الاساسية تعليمية وصحية وخدمات مياه ومركز شرطة ومسجد ومنازل مشيدة، مما ساهم بصورة كبيرة في انجاح برامج العودة الطوعية للنازحين واللاجئين. وقال إن تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور اعطى دولة قطر ميزة اضافية، فهي لم تكتف بتقديم الدعم لمشاريع القرى الطوعية، وانما ساهمت في متابعة تنفيذ وتطبيق الاتفاقية بمشروعات تنموية حقيقية على ارض الواقع، الأمر الذي ساهم بصورة اساسية في عودة آلاف النازحين واللاجئين الذين ينعمون الآن بالأمن والاستقرار.

2148

| 26 أغسطس 2017

محليات alsharq
الحكومة السودانية: جمع السلاح جاء استكمالا لمتطلبات اتفاق سلام الدوحة

الحكومة السودانية: عمليات جمع السلاح جاءت استكمالا لمتطلبات اتفاق سلام الدوحة أكدت الحكومة السودانية أن عمليات جمع السلاح التي تتم حاليا في دارفور جاءت استكمالا لمتطلبات اتفاق سلام الدوحة. وأشارت إلى أن بنود اتفاق سلام الدوحة ساهم في إحلال السلام الشامل والدائم في المنطقة، وجعلها تتجه إلى التنمية والإعمار وفق أسس حديثة. جاء ذلك في تصريح لعثمان أحمد فضل واش وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء في السودان الأمين العام لحزب /التحرير والعدالة/ أدلى به لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، اليوم، قال فيه إن اتفاق سلام الدوحة أوجد منظومة لتقنين السلاح في دارفور، في بند /الترتيبات الأمنية/، لتوفيق أوضاع قوات الحركات المسلحة واستيعابها ضمن القوات النظامية، وتوفيق أوضاع البقية ودمجها في المجتمع. وأضاف المجموعات الموقعة على الاتفاق قد استجابت لهذه الخطوة التي مهدت لجمع السلاح من المواطنين، وعززت مسئولية الدولة في تولي شؤون الأمن، خاصة فيما يتعلق بسلامة المجتمع وإنهاء الانفلاتات الأمنية والتأثيرات السلبية لانتشار السلاح بصورة غير شرعية وتهدد الاستقرار في المنطقة. وأشار المسؤول السوداني إلى أن دارفور يشهد حاليا وضع اللمسات الأخيرة للترتيبات الامنية الجامعة التي أقرها اتفاق سلام الدوحة، بعد أن تم تنظيم المجموعات المسلحة، وتم الاتفاق علي قوانين وتشريعات لبسط هيبة الدولة والقانون وتأمين المنطقة من مخاطر انتشار السلاح.. مبينا أن اتفاق سلام الدوحة شدد على مسؤولية الدولة في رعاية حدودها وحماية النازحين والعائدين بصورة طوعية وتحقيق الاستقرار اللازم لهم.

1292

| 19 أغسطس 2017

محليات alsharq
السودان يثمن دور دولة قطر لتحقيق السلام في دارفور

ثمنت الحكومة السودانية" الدور الكبير الذي اضطلعت به دولة قطر لتحقيق السلام في دارفور".. منوهة بأن اتفاق الدوحة لتحقيق السلام في دارفور" جاء بمعايير عالمية حديثة وفرت له اعترافا دوليا بقدرته على استعادة الأمن والاستقرار وتعزيز النهضة التنموية الشاملة في دارفور" . ورحب السيد عمر دهب مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة في كلمة له الليلة الماضية بإقرار الأمم المتحدة غير المسبوق بعودة الأوضاع لطبيعتها في دارفور.. واصفا قرار مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بالانسحاب المرحلي للبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة / اليوناميد/ من دارفور بأنه" تطور سعيد وطبيعي وقد أتى جاء تتويجا لجهود السودان التي استمرت فترات طويلة لبلوغ هذا الهدف ". وخص مندوب السودان دولة قطر بالشكر والتقدير" لما بذلته من جهود كانت سببا في اقناع المجتمع الدولي لدعم عملية السلام في دارفور والتجاوب مع إيجابياتها" .. وجدد التزام الخرطوم بمواصلة تعاونها مع كافة شركاء عملية السلام . وأوضح أن التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أكد أن المكون العسكري في بعثة / اليوناميد/ سيتم تخفيضه على فترتين كل منهما 6 أشهر حيث سيتم سحب 8 كتائب في المرحلة الأولى من جملة 16 كتيبة عسكرية فيما سيتم النظر في سحب المتبقي عند المراجعة الاستراتيجية في بداية العام المقبل 2018 إلى جانب خفض المكون الأمني والمدني..مثمنا الدور الذي لعبته بعثة /اليوناميد/ في حفظ السلام في دارفور.

506

| 15 يونيو 2017

محليات alsharq
الرئيس السوداني يثمن جهود قطر في تحقيق الأمن والسلام بدارفور

ثمن فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، جهود دولة قطر المقدرة في تحقيق الأمن والسلام في دارفور، ما انعكس تنمية واستقرارا على كافة ولايات دارفور. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها فخامة الرئيس السوداني اليوم لدى افتتاحه المدرسة السودانية بالدوحة. البشير يفتتح السفارة السودانية وأكد فخامة الرئيس السوداني في كلمته أن دولة قطر قد نجحت في تحقيق السلام عبر وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وصمدت في وجه كل المحاولات لإفشال جهودها في دارفور. البشير يتوسط سوار الذهب والمريخي - تصوير باهر أمين ومضى قائلا في هذا السياق "إخوتنا في الحركات لم يكن هدفهم السلام، وإنما إفشال المبادرة القطرية، لكنها نجحت ونجحت كذلك وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، والحمد لله، وقطر معنا خطوة بخطوة ، وإلى اليوم هي موجودة في دارفور بمشروعاتها، فشكرا لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وشكرا لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وشكرا لحكومة وشعب قطر الشقيق". طابع السفارة السودانية واستعرض الرئيس السوداني المحاولات والمبادرات السابقة التي لم يكتب لها النجاح لإحلال السلام في دارفور، "حتى جاءت قطر بأفضالها الكثيرة على السودان، فوقفت معه في اللحظات الحاسمة، وحققت السلام في دارفور، رغم العقبات والعراقيل التي وضعت لإجهاض هذه الجهود". مبنى السفارة السودانية الجديد على جانب آخر، قال فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير، إن المدرسة السودانية تأتي في إطار جهود الحكومة السودانية لتعليم أبناء السودانيين المقيمين بالخارج والتي أكد أنها قضية أساسية بالنسبة لهم. ونوه بأن دعم قطر لهذه المدرسة وتوفير تسهيلات افتتاحها، بمثابة نموذج يتعين أن تحتذي به كل الدول المستقبلة للسودانيين. من ناحيته عبر سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي عن سروره بافتتاح المدرسة السودانية الجديدة بالدوحة، وقال إنها إحدى مدارس دولة قطر ومن الواجب أن نتشرف بدعمها والاهتمام بها. وأوضح أن قطر تسعد بالتعاون مع السودان في المجالات التعليمية والتربوية المختلفة، في إطار الاتفاق المشترك بين البلدين الشقيقين. وكان فخامة الرئيس السوداني قد افتتح في وقت سابق اليوم أيضا السفارة السودانية بالمنطقة الدبلوماسية. حضر حفل الافتتاح سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشئون الخارجية، وسعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي، سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، وسعادة السيد فتح الرحمن علي السفير السوداني لدى الدولة.

1621

| 15 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
"غرب دارفور" تؤكد نجاح مبادرات اتفاق السلام

أكد والي ولاية غرب دارفور السودانية فضل المولى الهجا نجاح مبادرات السلام الاجتماعي التي أرساها اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع باعتبارها من أولويات المرحلة الراهنة لتعزيز مكاسب السلام التي تحققت وفي مقدمتها استتباب الأمن وانتقال المجتمعات إلى مجتمعات منتجة قادرة على دعم الاستقرار الاقتصادي للمنطقة. وقال والي غرب دارفور، في تصريح له اليوم، إن الولاية تنفذ حاليا المبادرة المجتمعية الشاملة مستفيدة من هذه المكاسب وتهدف لتحقيق أقصى درجات الأمن والتعايش والتصالح المجتمعي ورتق النسيج الاجتماعي ومعالجة آثار الحرب وإحداث حراك يمكن المجتمعات من التجاوب الكبير مع مكتسبات السلام. وأوضح أن البرامج التي تم تنفيذها ترتب عليها زيادة كبيرة في العودة الطوعية خاصة ما يتعلق بعودة اللاجئين من دولة تشاد الأمر الذي أدى لإنفاذ برامج تتعلق بتأمين قرى العودة الطوعية وتقديم الخدمات والمساعدات اللازمة بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين وتحويل المجتمعات الجديدة إلى مجتمعات منتجة من خلال تحسين الأوضاع في المجالات الزراعية والرعوية. وأشار إلى أن أهم الأولويات التي تنفذها ولايته تتمثل في جمع السلاح من المواطنين باعتباره أكبر مهدد للسلام الاجتماعي، لافتا إلى أن ولايته تنعم حاليا بالاستقرار والأمن نتيجة لاتفاق كافة المكونات الاجتماعية على نبذ العنف والاحتراب ومحاربة القبلية والجهوية والعمل على محاربة تجارة السلاح والتهريب وتوحيد الجهود لصالح التنمية المستدامة. وبين أن الاتفاق تم برعاية وإشراف الرئاسة السودانية وترتب عليه تحقيق قدر عال من التراضي بين مكونات المجتمع المدني وإنشاء آلية موحدة عبر ملتقى الأحزاب والقوى السياسية، حيث اتفق أكثر من 25 حزبا وحركة مسلحة في الولاية على تكوين كيان جامع لتعزيز السلام في المنطقة.

649

| 13 مايو 2017