تفتح سفارة خادم الحرمين الشريفين في إيطاليا أبوابها، بعد ظهر اليوم الجمعة، ويومي الإثنين والثلاثاء القادمين، لاستقبال سفراء الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة، والمسؤولين الإيطاليين وممثلي الأحزاب، وأعضاء الجاليتين العربية والإسلامية والمقيمين السعوديين. وأعدت السفارة لذلك دفترا للمعزين، وآخر لمبايعة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود. ويستقبل المعزين والمبايعين سفير خادم الحرمين الشريفين في إيطاليا ومالطا، الدكتور رائد بن خالد قرملي.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها ستواصل نموها السريع في أوروبا وذلك بزيادة سعة رحلاتها إلى إيطاليا وتسيير رحلتين يوميا إلى العاصمة الاسبانية مدريد، وستبدأ إطلاق السعات والرحلات خلال الأشهر الخمسة المقبلة وذلك لتلبية طلب المسافرين المتزايد على هذه الوجهات التي تلقى إقبالا كبيرا. وذكر بيان صحفي صادر عن الناقلة أنه مع بدء تشغيل الطائرات ذات الهيكل العريض إلى روما وميلانو في 29 مارس المقبل، وإلى البندقية في 16 يونيو، فإن سعة الخطوط الجوية القطرية الاستيعابية إلى الوجهات الإيطالية الثلاث ستزداد بنسبة 30 بالمائة.. وإضافة إلى ذلك فإن تغيير مواعيد الإقلاع والوصول إلى روما وميلانو سيساعد على تحسين إمكانية السفر عبر هاتين المدينتين إلى وجهات أخرى في إيطاليا، حيث ستتم زيادة السعة إلى إيطاليا من خلال تسيير طائرة ايرباص A330 على خطي ميلانو والبندقية، وطائرة بوينغ 787 دريملاينر على خط روما. وتسير الناقلة القطرية حاليا 35 رحلة أسبوعيا إلى إيطاليا، من بينها رحلتان يوميا إلى مطار فيوميتشينو في روما ومطار مالبينسا في ميلانو، إضافة إلى رحلات يومية إلى مطار ماركو بولو في البندقية.. وإضافة إلى ذلك وابتداء من 16 يوليو 2015، ستبدأ الخطوط الجوية القطرية تسيير رحلتين يوميا مباشرة إلى مطار باراخاس في مدريد من مطار حمد الدولي في الدوحة، أي بزيادة أربع رحلات أسبوعيا، وسيتم تشغيل طائرة بوينغ 777 على تلك الرحلات، حيث توفر هذه الطائرة 293 مقعدا في الدرجة السياحية و42 مقعدا في درجة رجال الأعمال. وقال السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "إن التزامنا بتقديم تجربة سفر من فئة الخمس نجوم إلى جميع مسافرينا تنعكس في نمونا المستمر ليس فقط من حيث عدد الوجهات والخدمات والمنتجات، بل كذلك من حيث زيادة السعة وعدد الرحلات التي نسيرها لضمان تقديم فرص متعددة للمسافرين عند التخطيط لرحلاتهم.. كما يسرنا أن نتمكن من توفير مزيد من خيارات السفر إلى كل من إيطاليا وإسبانيا اللتين تعتبران من بين أكثر الوجهات التي تلقى إقبالا، سواء من المسافرين للسياحة الراغبين في استكشاف عالم من التاريخ والفن والعمارة، أو المسافرين للعمل". ويأتي الإعلان عن زيادة عدد الرحلات لرحلتين يوميا إلى العاصمة الاسبانية بعد شهرين فقط من الإطلاق الناجح في 16 نوفمبر الماضي لعشر رحلات أسبوعيا على خط مدريد-الدوحة، وبعد أسابيع قليلة من الإعلان عن بدء تسيير رحلتين يوميا بين برشلونة والدوحة والمقرر أن تبدأ في 16 من شهر فبراير المقبل للعام الجاري 2015. وتمثل الرحلات الأربع الإضافية أسبوعيا التي أعلن عنها اليوم إلى مدريد زيادة بنسبة 40 بالمائة في السعة إلى أكبر مدينة إسبانية.

عادت العاملتان الإنسانيتان الإيطاليتان اللتان خطفتا الصيف الماضي في شمال سوريا، وأطلق سراحهما الخميس، إلى روما فجر الجمعة. وحطت الطائرة التي أقلت الشابتين غريتا رمالي "20 عاما" وفانيسا مارزولو "21 عاما" القادمة من تركيا في مطار تشامبينو العسكري بالقرب من العاصمة الايطالية عند الساعة "3,00 بتوقيت جرينتش".

تسلم رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي، بييترو جراسو، اليوم الخميس، مقاليد الرئاسة في بلاده بصفة مؤقتة خلفا للرئيس المستقيل جورجو نابوليتانو وذلك إلى حين انتخاب رئيس جديد. وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، اليوم، أن "اختيار رئيس جديد لإيطاليا خلفا لنابوليتانو سيتم في 29 يناير الحالي". وقد تم تعيين موعد الجلسة المشتركة الأولى للبرلمان الإيطالي، بغرفتيه النواب والشيوخ، ليوم الخميس 29 يناير الجاري لاختيار الرئيس الجديد للبلاد. يذكر أن نابوليتانو، الذي انتخب رئيسا لإيطاليا في 2006 ثم أعيد انتخابه سنة 2013 بعد فشل الأحزاب في الاتفاق على خلف له، قد أعلن في خطابه بمناسبة حلول العام الجديد أنه سيتنحى من منصبه بسبب كبر سنه، ولكنه لم يعلن موعدا لذلك، وقرر الاستمرار في منصبه إلى حين نهاية الرئاسة الدورية لإيطاليا للاتحاد الأوروبي أول أمس الثلاثاء. وقدم نابوليتانو يوم أمس الأربعاء استقالته رسميا من رئاسة إيطاليا.

وقع الرئيس الإيطالي، جورجو نابوليتانو، رسمياً، اليوم الأربعاء، خطاب التنحي عن منصبه، بعد قرابة تسعة أعوام من توليه المنصب، وذلك بعد أيام من إعلانه أنه سيستقيل بسبب تقدمه في السن، بحسب التلفزيون الرسمي. وجرى تسليم نسختين من الخطاب، لكل من رئيسي مجلس الشيوخ بييترو جراسو، والنواب لاورا بولدريني، بحسب المصدر نفسه. وانتخب نابوليتانو (89 عاماً)، الرئيس الحادي عشر للجمهورية الإيطالية، لأول مرة كرئيس للبلاد في 15 من مايو 2006، ثم أعيد انتخابه لفترة رئاسية جديدة مدتها سبع سنوات في 20 أبريل 2013، ليكون بذلك أول رئيس في تاريخ البلاد يتقلد هذا المنصب لمرتين متتاليتين. وقبل خروجه من قصر الرئاسة، أدى حرس الشرف تحية الوداع للرئيس المستقيل، قبل أن يصافح رئيس الحرس، وأعضاء الجهاز الأمني الذي كان مكلفاً بحراسته. وكان الرئيس الإيطالي، أعلن في خطاب له، نهاية العام الماضي، أنه سيستقيل من منصبه، بسبب تقدمه في السن، بالقول: "سوف أتنحى عن المهام الموكلة إلي، وسوف أتقدم باستقالتي"، دون أن يحدد الموعد لذلك آنذاك. وأضاف "لقد بذلت قصارى جهدي، في هذه السنوات المضطربة دفاعاً عن الوحدة الوطنية، ولم يعد بوسعي أن أتجاهل علامات التعب" في إشارة إلى تقدمه في السن. ووفقاً لنصوص الدستور، سيتولى مهام رئيس الجمهورية مؤقتاً ، رئيس مجلس الشيوخ، إلى أن يختار البرلمان رئيساً جديداً. وفي أول تصريح له بعد توقيع خطاب التنحي، نقله التلفزيون الحكومي، عبر رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، عن أمله في أن يكون حكم الرئيس القادم "عادلاً على أعلى مستوى". ولم تقدم الأحزاب الرئيسية في البلاد حتى الآن، أسماء رسمية، لطرحها في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي لم يتحدد موعدها بعد. وينص الدستور الإيطالي على أن أي مواطن إيطالي بلغ سن الخمسين ويتمتع بالحقوق المدنية والسياسية، من حقه أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ولابد من موافقة ثلثي البرلمان في أول ثلاث جولات للتصويت، أما بالنسبة لعمليات التصويت اللاحقة يكتفى بالأغلبية المطلقة. ويعد منصب رئيس الجمهورية في إيطاليا (الذي ينتخب من قبل البرلمان) منصبا فخرياً حيث تسند مسؤوليات السلطة التنفيذية لرئيس الوزراء، ويحصل رؤساء الجمهورية السابقين على لقب الرئيس الفخري للجمهورية ويتولوا منصب عضو مجلس الشيوخ مدى الحياة.

أعلن رئيس الوزراء الإيطالي، مايتو رينزي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو سوف يعلن استقالته "خلال الساعات المقبلة". وكان نابوليتاون، قد صرح بأن استقالته وشيكة الحدوث منذ أسبوعين، ولكن لم يحدد موعدا. وحيا رينزي في خطابه أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج بفرنسا، الرئيس الإيطالي ووصفه بأنه "أوروبي ملتزم، سوف يترك منصبه خلال الساعات المقبلة"، وبحسب ما ذكرته تقارير إعلامية، فإن نابوليتانو يعتزم الاستقالة غدا الأربعاء.

ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن أنيتا إكبرج، بطلة فيلم "لا دولسي فيتا" الكلاسيكي الايطالي، توفيت اليوم الأحد، عن عمر ناهز 83 عاما. وكانت الممثلة التي ولدت في السويد تقيم لسنوات في بلدة جينزانو الصغيرة على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب شرق روما. وقالت صحيفة "إل ميساجيرو" إن إكبرج توفيت في مستشفى في ضواحي العاصمة الايطالية، حيث كانت تتلقى العلاج منذ فترة من الوقت.

قال وكيل أعمال المغني ومؤلف الأغاني الإيطالي الشهير بينو دانييلي، إن المغني الذي مزج بين موسيقى نابولي مسقط رأسه وأنغام الجاز والبلوز توفي بأزمة قلبية عن 59 عاما. وولد دانييلي وترعرع في ضاحية سانيتا التي تنتشر فيها الجريمة في نابولي واستغل هذه التجربة ليصبغ أغاني الحب التي كان يكتبها بالحديث عن الفقر والظلم. ومن البدايات المتواضعة انطلق عازف الجيتار الذي علم نفسه بنفسه ليعزف مع فنانين عظماء مثل إيريك كلابتون وريتشي هيفنز وبات ميثيني وتشيك كوريا. وقدمت فرقته عرض الافتتاح لحفل تاريخي لبوب مارلي في ميلانو. وأمر رئيس بلدية نابولي لويجي دي ماجيستريس بتنكيس الأعلام في المدينة وأعلن يوم حداد على الرجل الذي كان الملايين يعرفونه من صوته الرخيم المليء بالحزن. وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي "مازلت أسمع موسيقاه في أذني، كان يملك صوتا مذهلا، كان عزفه على الجيتار لا يقدر بثمن وكان يتسم بحساسية نادرة ممتزجة بالشغف والحزن ستظل تروي حكاية بلادنا للعالم بأسره".

أعلن الرئيس الإيطالي، جورجيو نابوليتانو، اليوم الأربعاء، أنه يعتزم التنحي عن منصبه في أقرب وقت الأمر الذي سيترك رئيس الوزراء ماتيو رينتسي ليواجه أصعب تحد سياسي منذ توليه منصبه قبل 10 أشهر. ويتعين على رينتسي الآن البحث عن مرشح مقبول من خلال عملية معقدة لانتخاب رئيس جديد وإلا أثار الشكوك في قدرته على المضي قدما في إجراء إصلاحات اقتصادية وتعديلات مقررة في الدستور والنظام الانتخابي. وقال نابوليتانو، البالغ من العمر 89 عاما، خلال الكلمة المعتادة التي يلقيها الرئيس في نهاية كل عام "إنني على وشك التنحي وسأستقيل كما يجيز الدستور لي ذلك"، مضيفا أن كبر سنه يجعل من الصعب عليه أداء مهامه.

وصل حوالي 700 مهاجر غير شرعي إلى إيطاليا، بعد إنقاذهم من سفينة بالقرب من جزيرة "كورفو" اليونانية. والتقى العشرات من المسؤولين الإيطاليين، صباح اليوم الأربعاء، بالمهاجرين لدى وصولهم إلى مطار جزيرة "جاليبولي" جنوب شرقي البلاد. وكانت البحرية وقوات خفر السواحل الإيطالية، قد أنقذوا الركاب، الذين كانوا على متن سفينة تحمل اسم "بلو سكاي إم" وترفع علم مولدوفا. وقالت السلطات الإيطالية، إن الشرطة وسلطات الملاحة البحرية سوف تحقق في كيفية اختباء المهاجرين في السفينة التي أبحرت من ميناء ريكا في كرواتيا. وذكرت تقارير، أن معظم هؤلاء المهاجرين سوريون، وبينهم سيدة في أيام الحمل الأخيرة. وكانت البحرية وقوات حرس السواحل الإيطالية قد تمكنوا من السيطرة على السفينة في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.

لقي راكب يوناني حتفه، اليوم الأحد، في الحريق الذي شب في العبارة "نورمان أتلانتيك" التي كانت متجهة من باتراس في اليونان إلى أنكوني في إيطاليا وعلى متنها 478 راكبا كما أعلنت السلطات الإيطالية واليونانية. من جهة أخرى، ذكرت السلطات اليونانية أن الجهود المشتركة للسلطات الإيطالية واليونانية والألبانية والسفن التجارية الموجودة في مياه المنطقة أتاحت انتشال 161 شخصا من العبارة. وفي المساء تمكن زورق الدورية الإيطالي ماييتا باريتا من الالتحام بالعبارة. إلا أن حرس السواحل الايطالي أعلن العثور على جثة رجل، يوناني وفقا لأثينا، ألقى بنفسه في المياه بعد نشوب حريق في موقف سيارات العبارة خلال الليل. ونقل جثمانه إلى برنديزي في ايطاليا. وأكد المتحدث باسم حرس السواحل اليوناني نيكوس لاغاديانوس وفاة الرجل، مشيرا إلى أن امرأة يونانية أيضا كانت مع الضحية أنقذت ونقلت إلى برنديزي. وربما يكون الاثنان هما الزوجان اللذان أوضحت السلطات اليونانية في وقت سابق أن طائرة هليكوبتر سوبر بوما تابعة للجيش كانت تحاول إنقاذهما أثناء وجودهما في أسفل درج تهددهما أمواج عاتية. وكانت العبارة تنقل 268 شخصا نصفهم من اليونانيين بينهم أفراد طاقمها الـ34.

قال مسؤولون، اليوم الأحد، إن جهودا دولية للإنقاذ تجري وسط رياح قوية بعد اندلاع حريق في عبارة تحمل 466 من الركاب وأفراد الطاقم خلال إبحارها من اليونان إلى إيطاليا وإن ربانها أمر بإخلائها. وروى ركاب اتصلوا بمحطات تلفزيونية يونانية شهادات مؤثرة عن الظروف في العبارة التي شبت فيها النار قبل الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت جرينتش) خلال توجهها من باتراس في غرب اليونان إلى مدينة إنكونا في شرق ايطاليا. وقال أحد الركاب "حاولوا إنزال بعض القوارب لكن لم نتمكن كلنا من ركوبها، لا يوجد تنسيق، ظلام والنار مشتعلة في قاع العبارة". ولم يتضح ما إذا كانت قد وقعت أي خسائر بشرية أو ما إذا كان هناك ركاب في المياه. وقال مسؤولون في قوات خفر السواحل اليونانية إن العبارة (نورمان أتلانتيك) التي كانت تحمل 222 مركبة و411 راكبا و55 من أفراد الطاقم كانت على بعد 44 ميلا بحريا شمال غربي جزيرة كورفو حين أرسلت إشارة استغاثة بعد اندلاع حريق في الطابق السفلي.

أعلنت الشرطة الإيطالية، اليوم الاثنين، القبض على 14 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم "فاشي جديد" بتهمة التخطيط "لأعمال عنف" تستهدف مسؤولين حكوميين ورجال شرطة وقضاة. ووصف المشتبه بهم بأنهم أتباع لتنظيم "أورديني نوفو" أو (النظام الجديد)، وهو تنظيم سري إرهابي تأسس في سبعينيات القرن الماضي، وأفادت تقارير بأن الزعيم المفترض للمجموعة ويدعى ستيفانو ماني، وهو رجل شرطة سابق. وألقت الشرطة القبض على المشتبه بهم في إقليمي لاتسيو وأبروزو وسط إيطاليا وفي لومباردي وبيدمونت شمالي البلاد وكامبانيا في الجنوب، وخضع 31 شخصا آخرين للتحقيق، كما تم تفتيش عشرات المنازل.

نحن لن نتحدث عن روميو وجولييت ولا عن عشاق في شوارع ميلانو ولا عن عشاق على ضفاف فلورنسيا بل عن عشق الجماهير للاعبين صنعوا المجد لهذه الجماهير وأنديتها, كما لن نتحدث عن كراهية الطبقات أو حروب المافيا والعائلات في إيطاليا , بل عن كره الجماهير لأساطير ونجوم تراها خانت العهد وخانت حب الجماهير لها. مارادونا في قلب كل نابوليتاني حب جمهور نابولي لماردونا يفوق الخيال , حيث كان الاستقبال مهيبًا وتاريخيًا في ملعب "سان باولو" الذي عاش يوما أسطوريا لم يتكرر حتى يومنا، حيث امتلأت مدرجاته عن آخرها بشعب نابولي الذي رأى في مارادونا بطلا خارقا بإمكانه انتشال الفريق من القاع. فاق الحضور الجماهيري كل التوقعات بتواجد أكثر من 65 ألف متفرج في استقبال الأسطورة، وبالتدريج ملأت صور دييجو حوائط وجدران المدينة لتتحول اليوم إلى آثار وتراث وطني، وانتشر اسم مارادونا بين مواليد تلك الفترة، كما أن أخبار الصفقة غطت على أخبار زلزال ضرب المدينة في نفس الوقت، ونفدت تذاكر مباريات الموسم قبل بدايته في سابقة من نوعها. في كأس العالم 1990 , شاء القدر أن تلتقي الأرجنتين بصاحبة الضيافة إيطاليا في مباراة نصف النهائي على ملعب سان باولو، واحتار مشجعو نابولي بين مؤازرة مصدر فرحتهم مارادونا، وبين دعم منتخب بلادهم، فالبعض فضل الخيار الأول نكاية في مشجعي الفرق الشمالية التي ترفض اعتبار سكان نابولي من الإيطاليين لأنهم "مصدر عار". السواد الأعظم من جماهير نابولي اختار حلا وسطا، فهتف وصفق لمارادونا لحظة دخوله الملعب، لكنهم رفعوا لافتة كبيرة تقول " مارادونا.. نابولي تحبك.. لكن إيطاليا وطننا". ملك روما.. يملك القلوب قصته مع روما لم تكن حُبا ! لم تكن عشقا ! بل كانت جنونا ! لم يكتف بذلك ، بل وصل به الحد أن يُحول جنون الجماهير من جنون بـروما إلى جنون بـتوتي ، وهذا ما حدث بالفعل عن أصبحت عبارة الجماهير الشهيرة مرتبطة به في الكورفاسود "No Totti No Party "! عندما نُشاهد كُل هذه العواطف ، لنتساءل قليلاً ، لماذا هو يُحب تلك المجنونة بهذه الطريقة ؟ لماذا يُضحي بماضيه وحاضره ومُستقبله من أجلها ؟ لماذا هو متمسك بها هكذا ؟ هل هُناك شيء فيها يسحره. أي شخص آخر سيقول هو غبي ! رفض كُل المغريات التي كانت ستخوله أن يُصبح من أفضل لاعبي العالم، وسيضمن لنفسه ألقابا وإنجازات شخصية، وفضّل البقاء مع ناد لا يضمن له أي شيء. ربما يكون مُحقا في ذلك ، ولكن بالتأكيد لم يعشق ذلك الكيان ، لأنه لو جرب ذلك لن يستطيع أن يقول هذا الكلام ، لأن هُناك شيئا ما غير معلوم ، يجذبك تجاهه ، يسحرك ، يجعلك أعمى لا تُشاهد إلا معشوقتك وتُفتن بها. عشق توتي ووفاؤه لروما و رفضه لعروض كثيرة للانتقال خارج أسوار العاصمة و منها عرض ريال مدريد الكبير له , و مقولته المشهورة : " ضحيت بألقاب أوروبية من أجل ابتسامة جمهور روما " . جعل جمهور روما يبادله الوفاء بالوفاء و الحب بالحب , ليتربع في قلوب الملايين. باتستوتا نبض فلورنسيا مهما كتبنا من مواضيع أو مقالات لن نستطيع أن نغطي أو نعطي حق هذا لاعب ...ربما ظلم اللاعب نفسه في السنوات 9 التي قضاها في نادي فيورنتينا والتي سطر فيها إبداعاته في كرة القدم الايطالية , فهو واحد من أفضل الهدافين ليس في الدوري الإيطالي و حسب بل واحد من أفضل المهاجمين في تاريخ كرة القدم. 9 سنوات قضاها في نادي فيورنتينا المغمور و التي تعتبر قصة بحد ذاتها , و لم لا يعشقه الجمهور وهو الذي رفض جميع الإغراءات من أكبر أندية العالم بسبب حبه للنادي و جمهور الفيولا الذي بادله الحب لدرجة أنه صنع له تمثالا في مدينة فلورنسا معقل نادي فيورنتينا الايطالي وأصبح باتستوتا أسطورة فلورنسا , حتى قيل " باتي قدم 9 سنوات من الولاء لجمهور الفيولا ... فقدم له الجمهور الحب إلى الأبد " . مالديني أسطورة ميلان والعدو الأول للكورفا سودلا يختلف أحد أن مالديني معشوق الميلانستا و لكن القصة المشهورة بين مالديني و الكورفاسود الميلانية، وهي العداوة التي تعود إلى عام 1997 حين انتقد مالديني المجموعة بعد مباراة فريقه أمام بارما كونها هناك كابتن كانت تصفر على أداء الفريق , و وصفهم بالمرتزقة و أصحاب المصالح ، وهي النقطة التي أثارت حفيظة هذا الجمهور و لم تستسغه فأصبح يكره مالديني على الرغم أنه أسطورة الفريق , لكنها سكتت عنه وانتظرت حتى أجمل وآخر يوم في حياة مالديني لتقوم بلسعه ووجهت له ضربة موجة ، إذ وعند وصوله لـ"الكورفا سود ميلانو" تم إطلاق صافرات الاستهجان في حقه ورفع قميص باريزي القائد السابق لميلان وتحته رسالة كتب فيها : هناك كابتن واحد وهو باريزي. كانافارو الخائن عداوة أخرى بين الإلترات واللاعبين كانت قد ظهرت إلى السطح منذ مدة ليست بالطويلة والتي كان فيها جمهور جوفنتوس معارضا لعودة اللاعب فابيو كانافارو إلى الفريق بعدما خانه إثر سقوطه إلى الدرجة الإيطالية الثانية , حيث رحل فابيو إلى ريال مدريد ليعود أدراجه بعد عودة النادي إلى مكانه الطبيعي، في تلك الفترة هاجم الالترات اللاعب ولم تتركه يعيش لحظات جيدة في فريقه , ما سبب تدني مستواه بسبب الضغط الكبير الذي كان يعيشه، هذا ولم تكف كل إلترات الفريق عن رفع اللافتات المعادية لكانافارو الذي بُصم له بأنه خائن من الدرجة الأولى. وجنت على نفسها براقش البولندي بونيك أحد المميزين في مركز الهجوم في تاريخ السيدة العجوز , لعب 3 مواسم حقق من خلالها العديد من البطولات ولكن الأبرز هو حصوله على لقب دوري الأبطال موسم 1995 بعد أن تسبب بضربة الجزاء التي أحرزها بلاتنيني في تلك المباراة. انتقل بعدها بونيك لروما و أنهى مسيرته معهم و تغيرت آراؤه لتصبح معادية لليوفي , و بالذات بعد الكالتشيوبولي حيث خصص زاوية في صحيفة الرومانيستا لمهاجمة فريقه السابق. و لكن بعد قرار إدارة اليوفي نقش اسم 50 أسطورة لعب لليوفي على 50 نجمة توضع في حرم الملعب , كان اسم بونيك من الأسماء المطروحة , لكن الجماهير لم تسكت وثارت ضد هذا وضع هذا الاسم , مما دفع إدارة النادي للرضوخ تحت ضغط الجماهير , و وضعت اسم الهولندي إدغار دفيدز بدلا منه , مما خيب ظن بونيك بعد هذا القرار ووصفه بالتحريف للتاريخ و أعلن استياءه من عدم وضع اسمه بتهمة مهاجمته لليوفي , وقال إنه لم يهاجم اليوفي وإنما هاجم الأشخاص الذين شوهوا صورة النادي.

أكد نادي بارما الإيطالي لكرة القدم، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء إتمام عملية بيعه إلى مستثمرين أجانب، وذلك بعدما نفى ممثل الملاك الجدد للنادي أن تكون المفاوضات بين الطرفين قد اكتملت. وكان تاجر المجوهرات دييترو دوكا، الذي يمثل مجموعة من المستثمرين الروس والقبارصة، أعلن أمس الأول الثلاثاء أنه أصبح الرئيس الجديد لبارما خلفا لتوماسو جيراردي وأن الملاك الجدد للنادي الإيطالي سيتم تقديمهم يوم الجمعة، ولكن دوكا عاد بعدها ليقول إنه لا يوجد وثيقة رسمية تؤكد أن البيع قد تم توثيقه. وأكد جيراردي على الموقع الرسمي لبارما على الإنترنت مساء أمس أن الصفقة تمت أمام كاتب عدل أمس الأول في بريشيا. ويحتل بارما حاليا المركز الأخير بترتيب الدوري الإيطالي لهذا الموسم برصيد ست نقاط من 15 مباراة. وكان النادي تعرض لعقوبة خصم نقطة من رصيده في الأسبوع الماضي لفشله في سداد ضرائب مستحقة قبل الموعد النهائي لتسديدها.

تم قبول التماس ماسيميليانو اليجري مدرب يوفنتوس ضد عقوبة إيقافه مباراة واحدة وسيكون موجودا مع فريقه في مباراته أمام كالياري في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم اليوم الخميس. وعوقب اليجري بسبب إهانة الحكم خلال مباراة يوفنتوس ضد سامبدوريا في بداية الأسبوع لكن العقوبة تبدلت إلى غرامة قيمتها عشرة آلاف يورو (12336 دولارا) عن طريق الاتحاد الايطالي لكرة القدم.

ألقت الشرطة في إيطاليا القبض على 12 شخصا، بسبب تهريب عملات معدنية من اليورو مزورة إلى أوروبا ويتردد أن مصدرها الصين، بحسب ما ذكرته وكالة تطبيق القانون الأوروبية "يوروبول". وبدأ تحقيق في سبتمبر عندما تم العثور على أكثر من نصف مليون يورو من العملات المعدنية المزورة مخبأة في أنابيب داخل حاوية نقل بالقرب من نابولي، بحسب يوروبول. وجاءت عمليات القبض على الأشخاص الأسبوع الماضي، وشملت القائد المزعوم لشبكة التوزيع، وهو مواطن غاني يعمل بالقرب من مدينة باليرمو الإيطالية. وجاء في بيان أن هذا الإنتاج يشرف عليه مشتبه به يقيم في شنجهاي، ولديه إمكانية صناعة "كمية هائلة من العملات المعدنية المزورة عالية الجودة" بمعدات تشبه كثيرا مصنع صك العملة الحقيقي.

تظاهر عشرات آلاف الأشخاص، أمس الجمعة، في عدة مدن إيطالية احتجاجا على الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية لرئيس الحكومة ماتيو رنزي، في إطار إضراب عام دعت إليه أكبر نقابتين. وأكدت مصادر نقابية إيطالية خروج 50 ألف متظاهر في ميلانو و70 ألفا في تورينو و40 ألفا في روما و50 ألفا في نابولي و15 ألفا في باليرمو، بينما كان متوقعا انطلاق أكثر من 50 مسيرة، في حين لم تقدم قوات الأمن الإيطالية تقديراتها لعدد المتظاهرين. وفي روما أطلق المتظاهرون بالونات عليها صورة رنزي بأنف طويل في إشارة إلى شخصية بينوكيو "رمز الكذب"، لكن التجمع انتهى ظهرا. ودعت إلى الإضراب أكبر نقابة وهي "الكونفيدرالية العامة الإيطالية للعمل"، والاتحاد الإيطالي للعمل، ثالث أكبر نقابة في البلاد وانضمت نقابة ثالثة صغيرة هي الاتحاد العام للعمل، إلى الحركة. ويطال الإضراب أجزاء كبيرة في القطاعين العام والخاص، لاسيما في وسائل النقل. وألغيت عشرات الرحلات الجوية أو أعيدت برمجتها في أهم مطارات البلاد، في حين سيؤمن النقل العمومي أدنى الخدمات التي ينص عليها القانون في ساعات الاكتظاظ. وينصب غضب النقابات خصوصا على "قانون التوظيف"، أي إصلاح سوق العمل الذي أراده رنزي لتشجيع التوظيف. وتنتقد النقابات أيضا مشروع ميزانية 2015، معتبرة أن إجراءاته الرامية إلى النهوض بالاقتصاد غير كافية.

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الجمعة، إن التعاون بين تركيا وإيطاليا سيؤثر بشكل كبير على التجارة في منطقتي أوراسيا والبحر المتوسط. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها داود أوغلو، في افتتاح منتدى الأعمال التركي الإيطالي في إسطنبول، بحضور رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى تركيا بدأت أمس. وأشار داود أوغلو إلى أن اللقاءات التي أجراها مع رينزي، لا تتم فقط باعتبارهما رئيسي وزراء بلديهما، وإنما أيضا باعتبار إيطاليا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، وتركيا تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين، وبالتالي يمكن للبلدين أن يؤثرا بشكل كبير على الشكل الذي يمكن أن يتخذه الاقتصاد العالمي مستقبلا. ولفت داود أوغلو إلى أن إيطاليا رابع أكبر شريك تجاري لتركيا، وإلى الاستثمارات الكبيرة التي تجريها الشركات الإيطالية في تركيا، قائلا إنه اتفق مع نظيره الإيطالي على رفع الحجم التجاري بين بلديهما في أقصر فترة ممكنة. وأضاف داود أوغلو أن تركيا وإيطاليا عازمتان على إزالة أية عقبات بيروقراطية قد تقف في طريق رجال الأعمال من البلدين.

شارك الآلاف من عمال النقابات في إيطاليا، اليوم الجمعة، بإضراب عام في أكثر من 50 مدينة إيطالية، احتجاجا على الإصلاحات الحكومية التي قالوا إنها تقوض حقوق العمال. ويعتبر الإضراب العام وإغلاق الخدمات الأساسية في جميع أنحاء إيطاليا، الأول من نوعه الذي تقوم به 2 من أكبر اتحادات النقابات في إيطاليا ضد حكومة يسار الوسط التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع النقابات، لكن رئيس الوزراء ماتيو رينزي يصر على أن خطه الأكثر تشددا ضروري لاستعادة نمو الاقتصاد وخلق فرص العمل. وفي بادرة على الاستياء الداخلي في أوساط حزبه، انضم بعض أعضاء الحزب الديمقراطي إلى المسيرات. وتسبب الإضراب العام في حالة من الفوضى في المواصلات العامة والمدارس والموانئ والخدمات الأخرى.