يحتضن مقتنيات فاضل المنصوري بـ الفن الإسلامي يوفر معرض البارود والجوهر، فرصة لجامعي المقتنيات والمهتمين بصناعة الأسلحة في العالم الإسلامي، بالإطلاع عن كثب على هذا الفن الإسلامي، وذلك من خلال المجموعة الفنية المميزة التي يقدمها جامع المقتنيات القطري السيد فاضل المنصوري، بمتحف الفن الإسلامي. حيث يحتضن المعرض — الذي يستمر حتى 12 مايو المقبل — مجموعة ضخمة من أسلحة بيضاء ونارية تعود للفترة الممتدة من القرن السابع عشر حتى التاسع عشر، صُنعَت غالبيتها في تركيا وإيران والهند، في حين يلقي المعرض الضوء على فنون الحرف اليدوية التي وصلت لمستويات غير مسبوقة من الاتقان في تلك البلدان في زمن الإمبراطوريات العثمانية والصفوية والمغولية التي كانت تعتد بصناعة الأسلحة وفنونها. وتضم المعروضات تشكيلة مختارة من أفضل الأمثلة على تنوع الأساليب الفنية ومنها الأسلحة المرصعة بالعاج والقرون والخطوط التي كانت سائدة في تلك الحقبة، كما تضم مجموعة مصنعة من الفولاذ الدمشقي الذي لطالما كان علامة بارزة على جودة المقتنيات والوجاهة الاجتماعية للأسلحة الخاصة بعلية القوم، وتناقل صناعته أساتذة الصناعة في هذا الوقت حتى صار في طي النسيان. ترابط الثقافات حظي المعرض منذ تدشينه في أغسطس الماضي، بعدد كبير من الزوار والمهتمين الذين حرصوا على زيارة قسميّ المعرض اللذين يقعان في الطابق الثاني بمتحف الفن الإسلامي، حيث يسلط القسم الأول الضوء على تصنيع الأسلحة البيضاء، بينما يلقي القسم الثاني نظرة على صناعة الأسلحة النارية في العالم الإسلامي، ومن خلال هذين القسمين يتضح الترابط بين الثقافات المتباعدة عبر الأسلوب المتشابه والذوق في تزيين القطع في تركيا والهند وإيران في تلك الحقبة الزمنية. ويعتبر فاضل المنصوري من أشد المنادين بالحفاظ على التاريخ، وهو ما دعاه لإلقاء محاضرات عدة في متحف الفن الإسلامي عن فن صناعة الأسلحة الإسلامية خاصة معدن الجوهر، إلى جانب محاضراته عن الترميم، ويتميز المنصوري بتركيزه على الصيانة الأثرية. والمنصوري يعد عاملًا محفزا لتشجيع جامعي المقتنيات الآخرين لتثقيف أنفسهم بأهمية الحفاظ على المقتنيات الأثرية على المدى الطويل. الولع بالمقتنيات بدأ المنصوري شغفه بجمع الأسلحة والدروع النادرة منذ سنوات طويلة، واستطاع جمع ما يقارب من 120 قطعة نادرة عكست براعة صانعي الأسلحة في ثلاث إمبراطوريات مختلفة، وهي المغولية في الهند، والعثمانية في تركيا، والصفوية في إيران.

ضرب زلزال بقوة 4.8 على مقياس ريختر اليوم مدينة هجدك في محافظة كرمان، جنوب شرقي إيران. وأعلن السيد مصطفى آيت اللهي المتحدث باسم لجنة إدارة الطوارئ في كرمان أنه تم إيفاد فرق الإغاثة إلى المدينة، مؤكداً أن الزلزال لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية. يذكر أن زلزالاً بقوة 6.1 على مقياس ريختر ضرب هجدك يوم الجمعة الماضي.

وافقت حكومة إقليم كردستان العراق على شروط الحكومة العراقية لبدء الحوار مع بغداد ومن بينها تسليم المنافذ الحدودية مع إيران وتركيا إلى الحكومة المركزية. وقال اللواء معن السعدي قائد العمليات الخاصة الثانية، إن السلطة الاتحادية يجب أن تكون في كافة مناطق العراق. من جانبه قال السيد إحسان الشمري مستشار رئيس الوزراء العراقي، في تصريح صحفي، إن الإقليم وافق على تسليم الحدود الدولية مع تركيا وإيران، مؤكداً تشكيل لجنة عليا لتنظيم عمل المنافذ البرية والجمارك والمطارات بالتنسيق مع وفد الإقليم الفني. وأضاف الشمري أن تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان طرأت بعد وصول عدة رسائل حول تلك المستجدات الأمر الذي دفع نحو اتخاذ عدة قرارات مهمة. يشار إلى أن التوتر تصاعد بين بغداد وأربيل، عقب إجراء إقليم كردستان استفتاء الانفصال عن العراق في 25 سبتمبر الماضي، في خطوة اعتبرتها الحكومة العراقية غير دستورية، وقابلتها بنشر قواتها الأمنية في مناطق متنازع عليها بين الجانبين.

حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم بأن الشعب سيرد على مثيري الاضطرابات ومخالفي القانون فيما قتل 14 شخصا في إطار الاحتجاجات المتواصلة ضد الحكومة والظروف المعيشية الصعبة ولم تفلح الدعوة التي وجّهها روحاني إلى الهدوء وإعلانه أنه يناصر توفير هامش أكبر من حرية الانتقاد، في تهدئة الأجواء. وأعربت الولايات المتحدة عن دعمها للمتظاهرين وتأييدها حق الشعب الإيراني في التعبير السلمي ونددت طهران بتدخل أمريكا في شؤونها.وقال التلفزيون الحكومي إن أشخاصا ملثمين (..) شاركوا في الاضطرابات وهاجموا مباني عامة وأضرموا فيها النار في تويسركان. وشارك في الاحتجاجات التي عمت البلاد عشرات الآلاف وتمثل أجرأ تحد لقيادة الجمهورية الإسلامية منذ المظاهرات المطالبة بالإصلاح عام 2009. ولليلة الرابعة على التوالي، خرجت تظاهرات جديدة في مدن عدة من بينها طهران، احتجاجا على الضائقة الاقتصادية والبطالة والغلاء والفساد. وأوقف 200 متظاهر في العاصمة، وأوقف 200 آخرون في مدن أخرى، بحسب وسائل الإعلام المحلية.

تحدثت وكالات إخبارية إيرانية الأحد عن تعذر الدخول بعد ظهر الأحد إلى تطبيقي انستجرام للصور وتلجرام للرسائل النصية على الهواتف المحمولة، بعد ثلاثة أيام من التظاهرات احتجاجا على الضائقة الاقتصادية وعلى الحكومة في مدن عديدة في البلاد. وأفادت وكالة الأنباء الطلابية إسنا شبه الرسمية ووكالات أخرى عن انقطاع خدمة تلجرام بعيد الظهر، بعدما اتهمتها السلطات الإيرانية بأنها أداة للتحريض على العنف أثناء التظاهرات. واتهم وزير الاتصالات محمد جواد جهرومي بعض القنوات على تطبيق تلجرام في الخارج بأنها معادية للثورة وتحض على استخدام قنابل مولوتوف والانتفاضة المسلحة والعنف الشعبي. وصرح الوزير للتلفزيون الرسمي أن كان المعادون للثورة يريدون استغلال الأجواء لإثارة الشغب فمن الطبيعي أن يتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي إجراءات. وأكد رئيس مجلس إدارة شركة تلجرام بافيل دوروف المعلومات بشأن الحجب. وقال في تغريدة أن السلطات الإيرانية تمنع الدخول إلى تلجرام على أكثرية الإيرانيين بعد رفضنا علنا إغلاق قناة صداى مردم وغيرها من القنوات التي تحتج سلميا. وحلت صداى مردم محل قناة آمد نيوز التي تشكل إحدى أضخم قنوات المعارضة الإيرانية على تلجرام وتعد أكثر من 1,3 مليون متابع، وأزيلت بطلب من جهرومي السبت. وشهدت إيران تظاهرات لليلة الثالثة على التوالي شهد مقتل شخصين وتوقيف العشرات.

جددت موقفها الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف مركزا تجاريا بمدينة سان بطرسبرغ الروسية، وأدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وجددت وزارة الخارجية، في بيان أمس، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب، وعبر البيان عن تمنيات دولة قطر للجرحى بالشفاء العاجل. كما أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجيرين اللذين استهدفا وكالة أنباء محلية ومركزا ثقافيا بالعاصمة الأفغانية كابول، وأديا لسقوط عدد من القتلى والجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان لها أمس، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى الشفاء العاجل. وقتل 41 شخصا وأصيب 84 على الأقل في اعتداء استهدف مركزا ثقافيا في كابول، في فصل جديد من أعمال العنف التي تستهدف العاصمة الأفغانية. وتبنى تنظيم داعش الاعتداء، وأعلن عبر وكالة أعماق التابعة له على تطبيق تلغرام أن عملية استشهادية وعبوات ناسفة استهدفت مركز التبيان المدعوم من إيران، مشيرا إلى انفجار ثلاث عبوات ناسفة على المركز أعقبها تفجير الاستشهادي سترته الناسفة. ويأتي الاعتداء بعد ثلاثة أيام على قيام انتحاري بتفجير سترته الناسفة بالقرب من مكتب للاستخبارات في العاصمة، ما أوقع ستة قتلى. وصرح نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي لوكالة فرانس برس بأن الهجوم استهدف مركز التبيان الثقافي حيث كانت تجري مراسم بمناسبة الذكرى السنوية الـ38 للاجتياح الروسي لأفغانستان عندما وقع الانفجار الأول. مضيفا أن الانفجار الأساسي تلاه انفجاران أقل قوة لم يوقعا ضحايا. وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة وحيد مجروح عن مقتل 41 شخصا بينهم أربع نساء وطفلان. كما أصيبت ثماني نساء بين الجرحى الـ84 الذين يعانون بأكثريتهم من حروق، والآخرون رجال على ما أضاف في مؤتمر صحفي. وكان رحيمي تحدث سابقا عن حصيلة من 40 قتيلا و30 جريحا، مشيرا إلى احتمال ارتفاعها. وروى الطالب محمد حسن رضائي الذي أصيب بحروق في الوجه واليدين كنا في القاعة في الصف الثاني عندما وقع الانفجار خلفنا، بعدها اندلع حريق وعم الدخان القاعة. وتابع كانت فوضى، الجميع كان يصرخ ويبكي والناس كانوا مذعورين ويطلبون المساعدة، مضيفا أن بين الضحايا نساء وأطفالا. وأظهرت صور نشرتها وكالة الصوت الأفغاني على فيسبوك فناء مقر الوكالة وقد غطاه الحطام وعلى الأرض نحو 6 جثث إحداها مضرجة بالدماء. واعتبر الرئيس الأفغاني أشرف غني في بيان أن الإرهابيين ارتكبوا مرة أخرى جرائم ضد الإنسانية منفذين اعتداءات على مساجد وأماكن مقدسة ومراكز ثقافية. جرائمهم لا تغتفر. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش في لقاء صحفي أن لجنة ستتولى التحقيق في احتمال وجود إهمال من جانب شرطيين، أجاز ربما للإرهابيين مهاجمة المركز، لافتا إلى أن المنظمين لم يبلغوا السلطات بتنظيم المراسم. ودانت القوات الأمريكية في أفغانستان من جهتها الهجوم الدنيء. وأكد المتحدث باسم عملية الدعم الحازم اللفتنانت كولونيل كون فولكنر عبر موقع تويتر أن هذا لن ينجح في وقف التقدم الثقافي وحرية التعبير.

ضرب اليوم الأربعاء، زلزال بقوة 5.1 على مقياس ريختر جنوب شرقي إيران. وأفاد بيان صادر عن مركز رصد الزلازل بجامعة طهران، أن مركز الزلزال في مدينة هوجيدك، التابعة لولاية كرمان، ووقع على عمق 9 كيلومترات. ولم يصدر حتى الساعة 19.15تغ أي بيان رسمي حول وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال. والأسبوع الماضي، وقع زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر عند الحدود الإدارية بين العاصمة طهران ومحافظة البرز على بعد 3 كم من منطقة ملارد التابعة لطهران و7 كم من منطقة مشكين دشت التابعة لمحافظة البرز، ما أدى إلى مصرع شخصين وإصابة 115. وفي 12 نوفمبر الماضي، ضرب زلزال بقوة 7.3 درجات المنطقة الحدودية بين إيران والعراق مما أسفر عن مصرع أكثر من 600 شخص وإصابة الآلاف. وبحسب هيئة رصد الزلازل الإيرانية، تعرضت البلاد لأكثر من 45 هزة ارتدادية بمتوسط قوة 4 درجات على مقياس ريختر منذ زلزال نوفمبر الماضي.

ضرب زلزال بقوة 2ر4 درجة علي مقياس ريختر اليوم منطقة ملارد، الواقعة عند الحدود الإدارية بين محافظتي طهران، والبرز بإيران. وذكر مركز الطوارئ في إيران أن شخصاً توفي بأزمة قلبية جراء الهزة، كما تم تسجيل إصابة 57 آخرين جراء حالات التدافع للخروج من العمارات السكينة. وأشار إلى أن الزلزال وقع على عمق 12 كيلومتراً من سطح الأرض وعلى بعد 4 كيلومترات من مدينة ملارد. وكان زلزال بقوة 2ر5 درجة ضرب العاصمة طهران ومحافظة البرز أواخر الأسبوع الماضي، وأسفر عن إصابة نحو 100 شخص وألحق خسائر مادية بوحدات سكنية.

اجتمع وفد رفيع المستوى من وزارة الطرق وتطوير البنية التحتية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ موانئ قطر، وجرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الموانئ.

اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والإتصالات، في مقر الوزارة اليوم مع سعادة السيد محمد رستاد وكيل وزارة الطرق وتطوير البنية التحتية الإيراني. وبحث الاجتماع أوجه التعاون في مجالات النقل والموانئ والطيران والسبل الكفيلة بتعزيزها، بما يضمن سرعة نقل البضائع وتسهيل عملية التبادل التجاري بين البلدين. إضافة إلى بحث إمكانية الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في هذه المجالات، فضلا عن بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين.