أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قالت السيدة أنغيلا ميركل المستشارة الألمانية إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الاتفاق النووي مع إيران من جانب واحد هز الثقة في التعاون بين أطراف المجتمع الدولي، معربة عن رفضها انتهاج سياسة قومية منفردة. وأضافت ميركل، في تصريحات لها اليوم، أن التعددية تتعرض لضغوط الآن، خاصة بعد انسحاب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران ومن اتفاقية باريس لحماية المناخ. وقالت رغم أن الاتفاق النووي مع إيران ليس مثالياً، إلا أنه ليس من الصحيح أن ينهي طرف ما وبصورة أحادية اتفاقاً أبرم، وتم التصويت عليه من قبل مجلس الأمن الدولي، وصادق المجلس عليه بالإجماع.. فهذا يزعزع الثقة في النظام الدولي. وأشارت إلى أنه حين لا يكون هناك تعاون دولي فسيفعل كل ما يرغبه، وهو خبر سيئ بالنسبة للعالم، مشددة على أن المهم الآن هو إيضاح مدى قدرة هذا الاتفاق على البقاء بدون دعم القوة الاقتصادية لأمريكا. وأكدت المستشارة الألمانية أن الاتفاق مع طهران يجعل من المستحيل على إيران تطوير أسلحة نووية، مقابل إنهاء العقوبات الغربية عليها. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الثلاثاء الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة تطبيق العقوبات عليها. ورداً على الخطوة الأمريكية، حثت المستشارة الألمانية، في كلمة بمدينة آخن الألمانية أمس، الاتحاد الأوروبي على تحسين سياساته الخارجية والدفاعية، قائلة إن أوروبا لم يعد بوسعها الاعتماد بشكل كامل على الولايات المتحدة لحمايتها.. كما أجرت اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث إمكانية الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران. ويتوقع أن يلتقي وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بروكسل مع السيدة فيديريكا موجيريني رئيسة الدبلوماسية الأوروبية والسيد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني يوم الثلاثاء المقبل لإجراء مشاورات حول الموضوع. وتعتبر ألمانيا طرفاً في الاتفاق الذي أبرم مع إيران في عام 2015، ويضم إلى جانبها الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.
1273
| 11 مايو 2018
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، والتطورات الأخيرة في سوريا. وذكرت وكالة أنباء /الأناضول/ ، نقلا عن مصادر في الرئاسة التركية، اليوم، أن أردوغان وبوتين أكدا أن القرار الأمريكي كان خاطئا، وشددا على أن الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا عام 2015، كان نجاحا دبلوماسيا ينبغي الحفاظ عليه. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن، أمس الأول الثلاثاء، إلى جانب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، أن واشنطن ستعيد فرض عقوباتها على طهران، وهو ما بدأت وزارة الخزانة الأمريكية فعليا في تنفيذه، بإعلانها، في وقت سابق اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة ضد إيران شملت ستة أشخاص وثلاثة كيانات إيرانية. كما تطرق رئيسا البلدين إلى القلق من التوتر المتصاعد في سوريا خلال الأيام الأخيرة، في أعقاب شن طائرات حربية تابعة للكيان الإسرائيلي هجمات على عدد من المواقع داخل سوريا، ليلة أمس الأربعاء، ردا على قصف قوات إيرانية بسوريا بالصواريخ مواقع في هضبة الجولان السوري المحتل من قبل الكيان الإسرائيلي منذ عام 1967.
1074
| 11 مايو 2018
سيولة البورصة ترتفع إلى 241.4 مليون ريال قلل محللون ماليون ومتعاملون في السوق من التراجعات التي صاحبت المؤشر العام لبورصة قطر خلال جلستي أمس وأمس الأول، وعزوا الانخفاض إلى عوامل خارجية، لا علاقة لها بأساسيات بورصة قطر. وقالوا إن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران هو الذي ألقى بظلال كثيفة على كافة أسواق المال العالمية بما فيها أسواق المنطقة، وأثر بدوره على نفسيات المتعاملين في الأسواق. ولكنهم أشاروا إلى أن الانخفاض الطفيف الذي صاحب سوق قطر يشير الى استقرار السوق وقدرته على امتصاص الصدمة والمحافظة على مستوى معقول من التراجعات، مشيرين إلى أن المستوى الحالي للمؤشر عند مستوى المقاومة 8700 نقطة ايجابي، حيث يتوقع في حال كسره لهذا المستوى أن يصل إلى مستوى 8600 نقطة و8400 نقطة، بينما يتوقع في حال العودة الى الارتفاع ان يخترق مستوى 8800 ثم إلى مستوى 9 آلاف نقطة صعودا، خاصة أن العوامل الداخلية للسوق ايجابية، في ظل البيانات المالية الجيدة التي أفصحت عنها الشركات والأرباح الممتازة التي حققتها معظم الشركات، خاصة القيادية على مستوى قطاع البنوك وصناعات وغيرها، الى جانب التجاوب المتوقع مع التحسن في أسعار النفط. وقالوا إن الايام المقبلة ستسفر أكثر عما يجري على المستوى العالمي، وفي حال الهدوء فإن المؤشر يمكن أن يعود الى المنطقة الخضراء. وتراجع المؤشر العام 0.85% في ختام تعاملات أمس، حيث أنهى التداولات عند النقطة 8749.65 خاسراً نحو 74.6 نقطة. وارتفع قطاع النقل بنحو 0.3% مدفوعاً بصعود سهمي ملاحة والمخازن بنسبة 1.71% و0.1% على الترتيب. وارتفعت سيولة البورصة 54.8% إلى 241.43 مليون ريال مقابل 155.95 مليون ريال الجلسة الماضية، كما ارتفعت أحجام التداول 104% إلى 11.18 مليون سهم مقابل 5.48 مليون سهم بجلسة الأربعاء. وتصدر سهم فودافون قطر نشاط التداولات بالبورصة على كافة المستويات، بكميات بلغت 4.68 مليون سهم بقيمة 43.06 مليون ريال، ليرتفع السهم عند الإغلاق بنسبة 0.44%.
1436
| 11 مايو 2018
يلتقي زعيما الولايات المتحدة وكوريا الشمالية للمرة الأولى عندما يعقد الرئيس دونالد ترامب قمةمع كيم جونج أون في 12 يونيو في سنغافورة حيث سيحاول الجانب الأمريكي إقناع بيونجيانج بالتخلي عن أسلحتها النووية. وقال ترامب على تويتر اللقاء المرتقب بيني وبين كيم جونج أون سيعقد في سنغافورة في 12 يونيو. سنحاول كلانا أن نجعلها لحظة خاصة جدا للسلام العالمي! من جانب آخر، سعى حلفاء أوروبيون مستاؤون لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران بعد أن اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا بانسحاب بلاده من الاتفاق التاريخي في حين سخر مسؤولون في طهران من الادارة الامريكية. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الاتفاق لم يمت. هناك انسحاب أمريكي من الاتفاق لكن الاتفاق ما زال موجودا. وقال وزير المالية الفرنسي بورنو لو مير للإذاعة الفرنسية إن قرار ترامب بشأن إيران خطأ وإن الولايات المتحدة يجب ألا تعتبر نفسها الشرطي الاقتصادي للعالم. وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيلتزم بالاتفاق النووي مضيفا أنه سيضمن استمرار رفع العقوبات عن إيران طالما تفي بالتزاماتها. وسعى وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إلى تبديد المخاوف من أن تكون الولايات المتحدة قد أبعدت نفسها عن حلفائها المقربين بقرارها الانسحاب، وأضاف أعتقد أن لدينا الآن الفرصة للمضي قدما في التعامل معهذا القصور وجعل هذا (الاتفاق) أكثر تأثيرا. وفي طهران، سخر علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني من الادارة الامريكية وانها لا تصلح للقيادة، وأحرق أعضاء البرلمان نسخة رمزية من الاتفاق النووي لدى بدء الجلسة.وقال الجنرال محمد باقري رئيس أركان الجيش الإيراني إن طهران ما كان يتعين أن توقع على الاتفاق. وفي السياق، قال البريجادير جنرال حسين سلامي نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني إن الدول الأوروبية عاجزة عن إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منه وقال سلامي الخروج من الاتفاق النووي ومخاوفهم من البرنامج الصاروخي الإيراني هي مجرد ذريعة لتركيع أمتنا. من جهته، قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، إن بلاده تؤيد إجراء مشاورات من أجل تحديد الخطوات التي ستسمح بالحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران هذه الوثيقة الهامة والضرورية للاستقرار الإقليمي والحفاظ على نظام عدم انتشار أسلحة الدمار الشاملمن جانبه، قال وزير الخارجية الألماني إن بلاده وروسيا متفقتان حول ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، وإنه من المهم أن تواصل إيران تنفيذ التزاماتها ضمن الاتفاق و قال مسؤولون أمريكيون إن وزير الخارجية مايك بومبيو سيبدأ فور عودته من كوريا الشمالية محادثات مع الحلفاء في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا في محاولة لإقناعهم بالضغط على إيران من أجل كبح برامجها النووية والصاروخية.لكن السؤال المطروح هو ما إذا كان حلفاء واشنطن، وقبلهم إيران، سيوافقون على استئناف محادثات شاملة لمجرد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية إن مباحثات تجرى بالفعل مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأيضا اليابان والعراق وإسرائيل بشأن الخطوات المقبلة، وتابع المسؤول قائلا الهدف النهائي هو وضع الأساس لعودة الجميع إلى طاولة التفاوض على اتفاق جديد. ونفى وليام بيك المسؤول في إدارة شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية أن يكون الهدف من حملة الضغط على إيران هو تغيير النظام الحاكم هناك. ويرى ديك تشيني وليون بانيتا اللذان خدما في أعلى المناصب بالحكومة الأمريكية عواقب محتملة غير مقصودة لقرار إدارة ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران من بينها عمل عسكري محتمل في الشرق الأوسط.وتساءل تشيني، عن العواقب بعد يوم من انسحاب ترامب من الاتفاق الدولي الأمر الذي أثار خطر نشوب صراع في الشرق الأوسط كما أثار انزعاج الحلفاء الأوروبيين وألقى بظلال من الشك على إمدادات النفط العالمية.وقال بانيتا إن أكثر ما يقلقه هو أن إيران قد تواصل تخصيب اليورانيوم لتطوير قدراتها النووية. وأضاف أن هذا قد يدفع إسرائيل للتحرك.وأضاف بانيتا لا أعتقد أن إسرائيل ستقف ساكنة وتسمح لإيران بتطوير سلاح نووي لأن هذا سيعتبر تهديدا مباشرا لوجود إسرائيل.
673
| 10 مايو 2018
يديعوت أحرونوت: قراراته فقط لتدمير إنجازات أوباما أجمعت التحليلات الإسرائيلية على أن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، ينطوي على مخاوف من التصعيد في المنطقة، وإبقائها في حالة عدم استقرار، بينما يبقى شبح الحرب بما في ذلك الحرب الإقليمية قائماً. كما يجمع بعض المحللين على أن ترامب لم يضع أي بديل، مثلما لم يضع بدائل لخطوات سابقة، وصفت بأنها ضمن حربه على تدمير كل ما أنجزه سلفه باراك أوباما مثل الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، واتفاقية التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ، وبرنامج الرعاية الصحية أوباماكير. كما أبرزت التحليلات الإسرائيلية المغالطات في خطاب ترامب، حيث ادعى أن إيران تواصل جهودها النووية دون أن يقدم أي دليل على ذلك، كما ادعى وجود صواريخ لدى إيران قادرة على ضرب الولايات المتحدة وغيرها دون أن يقدم أي دليل على ذلك. وكتبت مراسلة يديعوت أحرونوت في الولايات المتحدة الصحفية أورلي أزولاي، أن ترامب نسف الاتفاق النووي، والذي وصفته بأنه أحد الإنجازات الدبلوماسية الكبرى للولايات المتحدة في العصر الحديث، وأنه أنجح اتفاق تم التوقيع عليه للرقابة على السلاح. وكتبت أنه ليس واضحاً ما إذا كان ترامب قد فعل ذلك بدافع الرغبة في ضرب إنجاز سابقه باراك أوباما أم بسبب جهل رئيس لا يتعمق. ووصفت خطوة ترامب بأنها خطيرة لإسرائيل والعالم، لكونه لم يعرض بديلاً وإنما أبقى ثقباً أسود. من جهته كتب ألون بنكاس، وهو دبلوماسي ومستشار سياسي إسرائيلي سابق، وشغل منصب القنصل العام لإسرائيل سابقاً في نيويورك في يديعوت أحرونوت أن هناك ثلاث طرق لفهم تصريحات ترامب بشأن انسحابه من الاتفاق النووي. الأولى هي أخذ تصريحاته الكلامية ببساطة ودون تحليلات باعتباره رئيساً للولايات المتحدة وهناك قوة خلف القرار بالانفصال من جانب واحد عن الاتفاق النووي. وبحسب بنكاس، فإن ترامب وصف نواقص الاتفاق بالتفصيل والتي اعتبرها تخدم إيران، وفي المقابل فقد صرح بخمسة أمور غير دقيقة، فقد وصف إيران بأنها تواصل برنامجها النووي خلافاً لتصريحات بومبيو ووزير الدفاع جيمس ماتيس، كما ادعى أن الولايات المتحدة موحدة مع حلفائها، في حين أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا لا تتفق معه بهذا الشأن، وبالتالي فهي غير موحدة. وعلاوة على ذلك، تحدث ترامب عن الصواريخ التي يمكن أن تضرب أمريكا، وربما، بحسب بنكاس، فقد التبست عليه الأمور وكان يقصد كوريا الشمالية، لأنه لا يوجد لدى إيران صواريخ يمكن أن تقترب من الولايات المتحدة. كما ادعى أنه يوجد لدى إيران صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، ولكن لا يوجد أي دليل على توفر مثل هذه القدرات لديها. وادعى أيضا أن إيران كانت قريبة من إنتاج قنبلة نووية، ولكن الاتفاق الذي أصبح ساري المفعول أغلق هذه الإمكانية بشكل تام. أما الطريقة الثانية، بحسب بنكاس، فهي التركيز على ما قاله ترامب في نهاية خطابه، وهو إذا كان الإيرانيون يريدون إجراء مفاوضات مجدداً، وإذا تمكن حلفاؤنا من إقناعهم بصياغة الأمور مجدداً، وإذا أظهروا نوايا حسنة، فإن الولايات المتحدة ستكون جاهزة. وعقب على ذلك بالقول إن ترامب يدرك أن إيران قد تبقى في إطار الاتفاق إذا تحملت الصين وروسيا والدول الأوروبية الثلاث عبء العقوبات الاقتصادية الأمريكية. ومن شأن هذا الأمر أن يعزل الولايات المتحدة. وكتب بن كسبيت في صحيفة معاريف، أن ترامب قرأ خلاصة خطاب نتنياهو، كلمة كلمة، ودون أي خطأ. واعتبر المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هرئيل انسحاب ترامب من الاتفاق النووي نذيراً بتغيير إستراتيجي في المنطقة يندمج مع التوتر الحالي والمباشر بين إسرائيل وإيران في سورية. وكتب هرئيل أن ترامب يعمل بموجب قاعدتين: الأولى إثبات التزامه بتعهداته الانتخابية، والثانية محو كل ما أنجزه سلفه، أوباما. وعلق محلل الشؤون الأمريكية في صحيفة هآرتس حيمي شاليف بأن ترامب كان نتنياهو أكثر من نتنياهو نفسه.
490
| 10 مايو 2018
وصفت صحيفة التايمز البريطانية قرار الرئيس الأمريكي ترامب بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران بأنه مقامرة غير عادية ، حيث اختار ترامب النسخة الأكثر حدة في الحديث عن الإلغاء والانسحاب من الاتفاق مع إيران،. وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها أن قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاقية يضع العالم أمام نتيجتين إما نجاح القرار وإرغام إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لوضع شروط أكثر صرامة بشأن الاتفاق النووي معها ، وهذا سيجعله انتصارا غير متوقع لأسلوبه الدبلوماسي الشديد ، أو خطأ القرار بالانسحاب من قبل الولايات المتحدة حيث سيذكره التاريخ بأنه لحظة خطيرة لدخول المنطقة في حرب أوسع ، وأشارت الصحيفة إلى أن أوروبا سوف يقع عليها دور كبير في إعداد اتفاق جديد يحل محل الاتفاق النووي الإيراني . وذكرت الصحيفة أنه رغم أن إسرائيل زعمت اكتشافها أدلة جديدة تشير إلى خرق إيران للاتفاق النووي ، إلا أن المفتشين الدوليين لم يعثروا على أي دليل من هذا القبيل وفق الشروط المحددة والخاصة في الاتفاق النووي.. وأشارت الصحيفة أن ادارة ترامب تعترض على صميم البنود الأساسية للاتفاق ومنها مدة الحظر المفروض والتي هي 15 عاما على إنتاج اليورانيوم المخصب ، والاعتراض على عدم وضع قيود أخرى على أنواع معينة من أجهزة الطرد المركزي التي يمكن أن تستخدم لإنتاج الطاقة النووية في إيران ، وأوضحت الصحيفة أن الصفقة التي وقعتها إيران مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في عام 2015 ، تنص على شحن إيران للوقود النووي الذي صنعته إلى الخارج ووقف إنتاج المزيد ، إلى جانب السماح للمفتشين الدوليين بالدخول إلى مواقع التصنيع للوقود النووي للتأكد من امتثالها لبنود الاتفاق ، ويكون ذلك مقابل رفع العقوبات الاقتصادية والتجارية عليها من قبل دول أوروبا والولايات المتحدة والتي استمرت لعدة عقود سابقة . وأكدت الصحيفة على أن سياسة ترامب مع كوريا الشمالية أدت إلى دفع عملية نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية إلى الأمام ، مما جعله يستخدم نفس الاسلوب الدبلوماسي مع إيران ، أما إذا أدت إلى العكس ، فسوف يكون هناك عودة لظهور دولة ذات طموح نووي واقعي مرة أخرى على الساحة العالمية ، وسوف يضع دول أوروبا ومن بينها بريطانيا في أزمة حقيقية .
249
| 10 مايو 2018
بعد قرار انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران تأثرت معظم أسواق الأسهم العالمية وأسعار النفط والذهب والعملات بقرار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، فقد قفزت أسعار النفط بأكثر من 2 بالمائة في التعاملات المبكرة اليوم ليسجل برنت أعلى مستوياته في ثلاث سنوات، حيث بلغت العقود الآجلة للخام صباح اليوم 76.52 دولار للبرميل مرتفعا 1.67 دولار وبنسبة 2.2 بالمائة عن الإغلاق السابق، وكان قد لامس برنت في وقت سابق من الجلسة 76.75 دولار للبرميل وهو أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2014. وارتفعت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.43 دولار للبرميل وبنسبة 2.1 بالمائة إلى 70.49 دولار مقتربة من مرتفعات لم تبلغها منذ أواخر 2014. كما سجلت العقود الآجلة للخام في شنغهاي في الصين ، أكبر مشتر منفرد للنفط الإيراني، أعلى مستوياتها بالدولار منذ إطلاقها في أواخر مارس الماضي متجاوزة 73.20 دولار للبرميل. ومن جهة أخرى سجل اليورو تراجعاً إلى مستوى جديد هو الأدنى منذ بداية هذا العام اليوم مع تزايد عدد المستثمرين المراهنين على صعود الدولار بسبب أسعار الفائدة الأعلى نسبياً وبانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي العالمي مع إيران. وانخفض اليورو بنسبة 0.3 بالمئة أمام العملة الأمريكية إلى 1.1828 دولار، لتصل خسائره منذ بداية العام إلى 1.4 بالمائة. وانخفض الفرنك السويسري بنسبة 0.2 بالمائة أمام الدولار لكنه ارتفع 0.1 بالمائة أمام اليورو، وكان الفرنك بلغ أعلى مستوياته أمام اليورو في جلسة سابقة. وواصل الدولار الأسترالي الخسائر التي سجلها الليلة الماضية ليلامس أدنى مستوى له في 11 شهرا عند 0.7415 دولار أمريكي. وفي المقابل ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات، بنسبة 0.3 بالمائة إلى 93.377 مسجلا أعلى مستوياته منذ أواخر ديسمبر الماضي. وتراجعت اسهم الشركات الأوروبية المنكشفة على إيران لتفقد ايرباص لصناعة الطائرات ورينو وبيجو سيتروين للسيارات ما بين 0.4 و1.7 بالمائة. وارتفع المؤشر (ستوكس 600 الأوروبي) نحو 0.2 بالمائة في حين حقق قطاع النفط والغاز أكبر المكاسب، حيث صعد مؤشره 1.5 بالمائة إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات مع ارتفاع أسعار الخام ، كما ارتفعت أسهم شركات النفط الكبرى توتال ورويال داتش شل وإيني ما بين 0.9 بالمائة و 2 بالمائة. وتراجعت الأسهم اليابانية متأثرة ايضاً بالتوترات العالمية، حيث نزل المؤشر نيكي القياسي 0.4 بالمائة ليغلق عند 22408.88 نقطة، في حين صعد سهم تويوتا موتور 3.8 بالمائة إلى أعلى مستوى في ثلاثة شهور. كما تراجعت أسعار الذهب أيضاً إلى أدنى مستوياتها فيما يقرب من أسبوع، حيث انخفض سعر الذهب 0.65 بالمائة إلى 1305.16 دولار للأوقية (الأونصة)، ونزلت عقود الذهب الأمريكية الآجلة تسليم يونيو القادم 0.6 بالمائة إلى 1305.70 دولار للأوقية.
604
| 09 مايو 2018
أعلنت دولة قطر أنها تتابع عن كثب تطورات ملف الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 بين إيران ودول (5+1) والذي أقرّه مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2231. وقالت وزارة الخارجية ،في بيان اليوم، إن دولة قطر مثل بقية دول الخليج العربي لم تكن طرفا في هذا الاتفاق، ولكنها بحكم موقعها الجغرافي وعلاقاتها السياسية والتاريخية مع أطراف الاتفاق، معنية بشكل مباشر بأية تداعيات للقرارات التي تتخذها هذه الأطراف. وأكدت دولة قطر في هذا السياق أن الأولوية الأساسية هي إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وتجنيب دخول القوى الإقليمية في سباق تسلح نووي لا تحمد عقباه. وذكرت دولة قطر أن التحرك الجماعي في إطار المجتمع الدولي هو الضمان الأساسي لإيقاف سباق التسلح النووي المحتمل في حال دخلت الأطراف المختلفة في هذا السباق كنتيجة لفقدان الثقة بينها. ولفت البيان إلى أن عملية إخلاء المنطقة من السلاح النووي تستهدف بالدرجة الأولى إرساء أسس السلام والاستقرار بشكل يساهم في الحفاظ على الأرواح بل والدفع بعملية التنمية من أجل رخاء جميع شعوب المنطقة، وحث جميع الفاعلين على مراعاة أن لا يكون ثمن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي هو التصعيد الذي لا تتحمله شعوب المنطقة المثقلة بالصراعات. وثمنت دولة قطر جهود جميع الفاعلين الدوليين والإقليميين وشركاء الاتفاق الذين يسعون لنزع فتيل أي تصعيد محتمل والذين يسعون لحلول تضمن إخلاء المنطقة من السلاح النووي. وشددت على أن من مصلحة جميع الأطراف ضبط النفس والتعامل بحكمة وأناة مع الموقف ومحاولة تسوية الخلافات القائمة من خلال الحوار.
1123
| 09 مايو 2018
دعت سلطنة عمان الولايات المتحدة الأمريكية وإيران إلى استبعاد خيار المواجهة والعمل على تحقيق السلم والاستقرار في المنطقة. وأكد بيان لوزارة الخارجية العمانية اليوم بشأن القرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، أن سلطنة عُمان سوف تستمر في متابعة التطورات وبذل الجهود الممكنة والمتاحة للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار بالمنطقة من خلال علاقات الصداقة والتعاون التي تربط السلطنة مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأعرب البيان عن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران معنيتان بتحقيق السلم، وأن الاستقرار في المنطقة وخيار المواجهة ليس في مصلحة أي طرف. وعبّر عن تقدير سلطنة عمان لموقف الشركاء الخمسة الآخرين في تمسكهم بالاتفاق النووي بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،قد أعلن ليلة أمس، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في عام 2015 وإعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران، وعلى الدول التي تزاول أعمالا مع طهران. ووقعت إيران والقوى الدولية الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا)، على الاتفاق النووي في النمسا عام 2015، وبموجبه تعهدت إيران بعدم السعي لإنتاج أو تطوير أي أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية التي كانت مفروضة عليها بسبب الشكوك في برنامجها النووي.
709
| 09 مايو 2018
أكد الاتحاد الأوروبي الليلة تصميمه على الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني والمكاسب التي حققها رغم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه، داعيا إيران إلى مواصلة الالتزام بهذا الاتفاق. ودافعت فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، في تصريح صحفي، بشدة عن الاتفاق النووي المبرم مع طهران في العام 2015،مؤكدة أنه من أكبر النجاحات التي تحققت على مستوى الدبلوماسية. وقالت موغيريني ما دامت ايران تواصل الوفاء بالتزاماتها المرتبطة بالنووي، وهو أمر قامت به حتى اليوم، فإن الاتحاد الاوروبي سيبقى ملتزما بمواصلة التنفيذ الكامل والفعلي للاتفاق النووي. من جهة أخرى ، أعربت المسؤولة الأوروبية عن قلقها الشديد حيال إعلان ترامب معاودة العمل بالعقوبات الاميركية على طهران، لافتة إلى أن رفع العقوبات المرتبطة بالنووي هو جزء أساسي من الاتفاق. وأضافت موغيريني لقد شدد الاتحاد الاوروبي مرارا على أن رفع هذه العقوبات كان له تأثير ايجابي على العلاقات التجارية والاقتصادية مع ايران وأتى بفوائد جوهرية للشعب الايراني، مؤكدة أن الاتحاد مصمم على التحرك بما ينسجم مع مصالحه الامنية وحماية استثماراته الاقتصادية. من جهته، وعد السيد /دونالد توسك/ رئيس المجلس الاوروبي بـ مقاربة أوروبية موحدة حيال الاتفاق النووي الإيراني، موضحا أن القادة الاوروبيين سيبحثون الازمة النووية الايرانية خلال قمتهم الاسبوع المقبل في بلغاريا. ويأتي موقف الاتحاد الأوروبي من الاتفاق النووي الإيراني ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التخلي عن هذا الاتفاق الذي كانت بلاده طرفا فيه ووقعته مع إيران في عهد سلفه باراك أوباما في العام 2015. وشمل قرار الرئيس ترامب إعادة العمل بالعقوبات الاميركية على طهران، و هوالأمر الذي يشكل تهديدا لهيكل الاتفاق النووي حيث ينص على تعهد إيران بعدم السعي لإنتاج أو تطوير أي أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية التي كانت مفروضة عليها. من جانبها، أكدت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، في وقت سابق، التزامها المستمر بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع إيران رغم قرار الإدارة الأمريكية الانسحاب منه وحثت الولايات المتحدة على عدم اتخاذ خطوات تعرقل تنفيذ الدول الأخرى الموقعة للاتفاق النووي مع طهران وعدم المساس بهيكل الاتفاق. وكان طهران قد قللت من أهمية انسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق واستثنتها منه، مؤكدة أنها باقية على الاتفاق طالما أن مصالحها محفوظة مع بقية الأطراف الموقعة على الاتفاق. ووقعت إيران والقوى الدولية الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا)، على الاتفاق النووي في النمسا عام 2015، وبموجبه تعهدت إيران بعدم السعي لإنتاج أو تطوير أي أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية التي كانت مفروضة عليها بسبب الشكوك في برنامجها النووي.
867
| 09 مايو 2018
تراجعت أسعار النفط امس عن أعلى مستوياتها في 3 أعوام ونصف العام مع انتظار المستثمرين إعلانا من الرئيس دونالد ترامب بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعيد فرض عقوبات على إيران. وانخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.1% إلى 69.95 دولار للبرميل، بعد أن أغلق الخام الجلسة السابقة فوق 70 دولارا للمرة الأولى منذ نوفمبر 2014. في حين تراجعت عقود خام برنت بنسبة 0.9% إلى 75.50 دولار بعد أن قفزت أمس الاثنين بنسبة 1.7% ليبلغ الخام عند التسوية مستوى 76.17 دولار للبرميل. وتترقب الأسواق قرار الرئيس الأمريكي بشأن تمديد رفع العقوبات عن طهران بموجب الاتفاق النووي، فإذا سحب ترامب التزام الولايات المتحدة من الاتفاق ستتضرر صادرات الخام الإيراني، مما سيزيد شح المعروض بسوق النفط، الذي يتجه صوب التوازن بعد سنوات من التخمة.
586
| 09 مايو 2018
الأوروبي يدعو إلى تجنب التصعيد طهران تلوح بالعودة لتخصيب اليورانيوم واشنطن تعيد العمل بالعقوبات على طهران غوتيريش قلق بشدة إزاء القرار الأمريكي أوباما يصف الانسحاب بالخطأ الجسيم إسرائيل تعلن حالة الطوارئ وتجهز الملاجئ أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الايراني وإعادة العمل بالعقوبات الامريكية على طهران، في خطوة يخشى ان تترك تداعيات واسعة على ايران والعلاقات الامريكية الاوروبية. وقال ترامب في كلمة متلفزة ألقاها في البيت الابيض اعلن اليوم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الايراني، واصفا اياه بأنه كارثي. كما أعلن إعادة العمل بالعقوبات على ايران، متهما ايران بأنها تكذب في شأن ملفها النووي. وحذر ترامب إيران من مواجهة مشاكل أكبر اذا واصلت أنشطتها النووية، معتبرا ان ايران تستحق حكومة أفضل. ونبه الى ان كل بلد يساعد ايران في سعيها الى الاسلحة النووية يمكن ان تفرض عليه الولايات المتحدة ايضا عقوبات شديدة وشدد ترامب على ان ايران تستحق حكومة أفضل. واكد ان مستقبل ايران ملك لشعبها وان الايرانيين يستحقون امة تحقق احلامهم وتحترم تاريخهم. وفي ردود الافعال، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من أن بلاده قد تضع حدا للقيود المفروضة على أنشطة تخصيب اليورانيوم وقال روحاني أصدرت تعليمات لوكالة الطاقة الذرية الايرانية للقيام بما هو ضروري (...) بحيث نستأنف التخصيب الصناعي اللامحدود إذا لزم الامر. واضاف سننتظر بضعة أسابيع قبل تنفيذ هذا القرار، في ضوء نتائج المحادثات بين طهران وشركاء آخرين في الاتفاق.ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي جرى في عهده إبرام الاتفاق النووي الإيراني إن قرار ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق مضلل. وأوضح أوباما في بيان اعتقد أن قرار تعريض الاتفاق للخطر دون أي انتهاك من جانب إيران هو خطأ جسيم. وفي السياق، اعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أنه قلق بشدة إزاء القرار الأمريكي بالانسحاب من اتفاق إيران النووي ودعا الدول الاخرى الموقعة على الاتفاق الى الوفاء بالتزاماتها. من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستعمل على إبرام اتفاق أوسع يغطي ما تقوم به إيران من أنشطة نووية وبرنامجها للصواريخ الباليستية وأنشطتها الإقليمية. وقال ماكرون على تويتر فور إعلان ترامب سنعمل بشكل جماعي على إطار عمل أوسع يشمل النشاط النووي وفترة ما بعد عام 2025 وأنشطة الصواريخ الباليستية والاستقرار في الشرق الأوسط لاسيما سوريا واليمن والعراق. وقال ماكرون إن نظام عدم الانتشار النووي معرض للخطر. وكتب ماكرون على تويتر ان فرنسا والمانيا وبريطانيا تأسف للقرار الامريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي الايراني وتريد العمل في شكل مشترك على اتفاق اوسع، وذلك بعيد اعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي إن إضعاف الاتفاق النووي مع إيران سيلهب المنطقة المشتعلة بشدة، وأكدت أن باريس ستواصل دعوتها من أجل تحسين الاتفاق النووي، سواء كانت الولايات المتحدة جزءا منه أم لا. من جهتها، دعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني المجتمع الدولي إلى الالتزام بالاتفاق النووي مع إيران وقالت موجيريني إنني قلقة بشكل خاص بشأن إعلان فرض عقوبات جديدة. وقالت: إن الاتحاد الأوروبي عازم على الحفاظ عليه سوف نحافظ على هذا الاتفاق النووي بالتعاون مع بقية المجتمع الدولي. وقالت الرئاسة التركية إن الانسحاب بشكل أحادي من اتفاق إيران سيزعزع الاستقرار ويسبب صراعات جديدة وقال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي إن بلاده ستمضي قدما في تجارتها مع إيران بقدر المستطاع ولن تكون خاضعة لمحاسبة أي طرف آخر. من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ترامب اتخذ قرارا شجاعا وصحيحا بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران والذي كان وصفة لكارثة. ووضعت إسرائيل جيشها في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي هجوم واصدرت تعليمات للسلطات المحلية في مرتفعات الجولان المحتلة لفتح وتجهيز الملاجئ ونشرت أنظمته الدفاعية. اما في موسكو، فقد أعلن الكرملين أن روسيا ستدرس إجراءات الولايات المتحدة مضيفا أنه لا يمكن تجنب العواقب الوخيمة في حال حدوث تغيير في الاتفاق النووي. وقال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو إن المنظمة ستواصل الجهود التي تقودها من أجل استقرار سوق النفط، وذلك ردا على سؤال حول تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سجلوا ووثقوا امتثال إيران لجميع بنود الاتفاق النووي ووفائها بجميع التزامتها منذ توقيع الاتفاق في جنيف عام 2015 وحتى الآن.
1556
| 08 مايو 2018
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم أن الاتفاق النووي يتصف بصفات وخصائص لا تسمح بالانسحاب منه ببساطة. وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية في تصريحات له، أوردتها وكالة إرنا للأنباء: إن ايران لن تكون أول جهة ناقضة للاتفاق النووي.. وإن لم يكن هذا الاتفاق مربحاً للإيرانيين فستتخذ الجهات الإيرانية ما يجب. وبشأن مستقبل الاتفاق النووي أضاف المتحدث الإيراني يجب الانتظار والتريث لنرى ما ستتخذه حكومة الولايات المتحدة من قرار في 12 مايو المقبل، إذ لا يمكن توقع ما سيحدث، مؤكداً على خصائص حصرية يتمتع بها الاتفاق النووي تمنع الانسحاب عنه ببساطة. وأشار إلى أنه منذ لحظة دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض بدأ الحديث عن الانسحاب، محذراً الأمريكيين من الثمن الباهظ الذي سيدفع في حال الانسحاب. يذكر أن الرئيس ترامب سيعلن في موعد أقصاه 12 مايو المقبل ما إذا كانت واشنطن ستستمر في خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني أم لا.
693
| 07 مايو 2018
ضربت هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر مدينة جيتاب في محافظة كهكيلوية وبوير أحمد جنوب غرب إيران فجر اليوم، وأسفرت عن إصابة 82 شخصاً، في حصيلة أولية. وأوضح مصدر طبي لوكالة الأنباء الإيرانية، أن 71 شخصاً من المصابين خرجوا مباشرة من المستشفى بعد علاجهم ، وأن 11 شخصا لايزالون يتلقون العلاج، مشيراً إلى أن عدد المصابين قد يرتفع نظراً للحصول على معلومات جديدة. يذكر أن 4 هزات أرضية تراوحت قوتها بين 5.2 و 2.5 درجة على مقياس ريختر ضربت مناطق في هذه المحافظة يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
1373
| 07 مايو 2018
حث السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عدم الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. وقال غوتيريش، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بثتها اليوم، إن هناك خطراً حقيقياً بنشوب حرب في حال لم يتم التقيد بالاتفاق المبرم في عام 2015. وأوضح أن اتفاق إيران كان نصراً دبلوماسياً هاماً ويجب الحفاظ عليه وعدم الانسحاب منه، إلا إذا كان لدينا بديل جيد. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد بالخروج من الاتفاق النووي الإيراني، وأمهل الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) حتى 12 مايو الجاري، لتشديد شروطه، أو سيعيد فرض العقوبات على طهران بشكل أحادي. في حين جددت الدول الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) خلال الأيام الماضية التزامها ودعمها للاتفاق النووي الإيراني، مؤكدين أنه يجب الحفاظ عليه. وكان رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد كشف في مؤتمر صحفي جمعه بالسيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي الذي زار المنطقة مؤخراً عن ملفات سرية نووية على حد تعبيره، حول البرنامج النووي الإيراني. وأدى الاتفاق الذي وقع بين إيران والقوى الكبرى إلى رفع العقوبات الاقتصادية التي شلت الاقتصاد الإيراني مقابل الحد من برنامج إيران النووي. ووفقاً للاتفاق، فإنه يجب على إيران الالتزام بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي، التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، وألا يزيد التخصيب على 3.67 في المائة.
830
| 03 مايو 2018
مساحة إعلانية
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
21062
| 24 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
6922
| 25 سبتمبر 2025
تمكنت الجهات المختصة بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على متهم مطلوب للسلطات الكندية بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول، وذلك بعد أن كشفت...
6812
| 26 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
4220
| 24 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مصدر مسئول بقطاع الاتصالات المصرية، الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لحاملي جوازات السفر المصرية، وذلك بدءًا من اليوم الجمعة....
2530
| 26 سبتمبر 2025
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
1976
| 25 سبتمبر 2025
اعتمدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في قائمتها المحدثة للابتعاث والدراسة على النفقة الخاصة للعام الأكاديمي 2025-2026، أكثر من 750 جامعة بينها 16...
1476
| 26 سبتمبر 2025