أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن شكره لفخامة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارة سموه لطهران اليوم. وقال سمو أمير البلاد المفدى في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/: أشكر فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارتي لطهران اليوم، والتي تضمنت مباحثات مع فخامته حول أوجه دعم تعاون بلدينا الثنائي في مختلف المجالات، كما ناقشنا السبل الكفيلة بتعزيز أمن المنطقة واستقرارها في ظل التطورات الإقليمية والعالمية الراهنة.

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أنه تطرق في لقائه مع فخامة الرئيس الإيراني الدكتور إبراهيم رئيسي لمواضيع ثنائية هامة في مختلف المجالات، موضحا سموه أن المباحثات الثنائية شملت العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وأن الجانبان اتفقا على أهمية العمل جميعا في المنطقة على حل النزعات وتخفيف التوتر وجعل المنطقة في وضع أفضل بما يخدم شعوبها. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية مشتركة أدلى بها سمو الأمير المفدى مع فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عقب مباحثاتهما في القصر الجمهوري اليوم، بحسب الديوان الأميري. وفيما يخص مفاوضات فيينا، قال صاحب السمو: إن دولة قطر تنظر بإيجابية وتفاؤل إلى الجهود الدولية لحل الخلافات مع إيران حول مشروعها النووي سلميا. كان هذا نهجنا دائما في دعم السلام والاستقرار في المنطقة. وقد شملت المباحثات أيضا الأوضاع في أفغانستان واليمن وسوريا، وتم التأكيد على أهمية الحوار للتوصل إلى حل لهذه الأزمات، وفي هذا الصدد أكد سمو الأمير أنّ دولة قطر تؤمن باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام حسن الجوار وحل الخلافات والنزاعات عن طريق الحوار، مؤكدا سموه على أن الالتزام بهذه المبادئ هو مفتاح الحل لجميع الخلافات والأزمات الموجودة في المنطقة.

أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن زيارة سموه إلى إيران تعد الثانية، والتي تأتي عقب زيارة فخامة الرئيس الايراني مؤخرا للدوحة، لتعكس أهمية العلاقات بين البلدين والعمل المشترك لتعزيزها وتطويرها ودفعها لمستويات أعلى. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية مشتركة أدلى بها سمو الأمير المفدى مع فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عقب مباحثاتهما في القصر الجمهوري اليوم، بحسب الديوان الأميري. وفيما يخص العلاقات القطرية الإيرانية، أشار سمو الأمير إلى أنّ دولة قطر تحرص على إقامة حوار دائم ومستمر، مؤكدا أن إيران دولة جارة وتربطها علاقات تاريخية مع دولة قطر قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والنقاش الهادف من أجل استقرار المنطقة وتعزيز الأمن والسلم الدوليين. وأعرب صاحب السمو - في ختام تصريحاته - عن تطلعه للترحيب بالجماهير الإيرانية لمشاهدة مباريات منتخبهم الوطني في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في قطر في شهر نوفمبر القادم، منوها سموه بأن دولة قطر ستفي بوعدها بتنظيم بطولة استثنائية بكل المقاييس، تكون مصدر فخر واعتزاز للعالم الإسلامي أجمع، معربا سموه عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية على إبداء استعدادها لدعم هذه الاستضافة. كان فخامة الرئيس الإيراني قد بدأ تصريحاته بالإعراب عن سعادته بتلبية سمو الأمير المفدى لدعوة فخامته بزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيدا بما يجمع البلدين من علاقات الجوار والصداقة التاريخية. وأعرب فخامة الرئيس الايراني في ختام تصريحاته عن بالغ الشكر والتقدير لسمو الأمير ووفده المرافق على هذه الزيارة، معتبرا أنها تمثل نقطة تحول في مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وأن دورها هام في تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي والدولي، مؤملا أن تحقق أثرا نافعا في العلاقات الثنائية. كما وقد شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية التوقيع على محضر البيان المشترك، حيث وقعه عن الجانب القطري سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فيما وقعه عن الجانب الإيراني سعادة السيد حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية.

أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن شكره لفخامة الرئيس الإيراني على دعوته لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعلى الحفاوة والترحيب اللذين قوبل بهما سموه والوفد المرافق. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية مشتركة أدلى بها سمو الأمير المفدى مع فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عقب مباحثاتهما في القصر الجمهوري اليوم، حيث أكد سموه أن هذه الزيارة تعد الثانية لسموه إلى إيران، والتي تأتي عقب زيارة فخامة الرئيس الايراني مؤخرا للدوحة، لتعكس أهمية العلاقات بين البلدين والعمل المشترك لتعزيزها وتطويرها ودفعها لمستويات أعلى. وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، لفت سمو الأمير إلى أنه ناقش مع فخامة الرئيس الإيراني القضية الفلسطينية، وتم التطرق إلى مواصلة الاحتلال الإسرائيلي انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، وفي هذا السياق عبّر سمو الأمير وفخامة الرئيس الإيراني عن خالص تعازيهما لأسرة الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة التي استشهدت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، وطالب سمو الأمير بمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء، ودعا المجتمع الدولي بالتخلي عن ازدواجية المعايير وحماية المدنيين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية، بحسب موقع الديوان الأميري وأكد سمو الأمير أنه تطرق في لقائه مع فخامة الرئيس لمواضيع ثنائية هامة في مختلف المجالات، موضحا سموه أن المباحثات الثنائية شملت العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وأن الجانبان اتفقا على أهمية العمل جميعا في المنطقة على حل النزعات وتخفيف التوتر وجعل المنطقة في وضع أفضل بما يخدم شعوبها. وفيما يخص العلاقات القطرية الإيرانية، أشار سمو الأمير إلى أنّ دولة قطر تحرص على إقامة حوار دائم ومستمر، مؤكدا أن إيران دولة جارة وتربطها علاقات تاريخية مع دولة قطر قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والنقاش الهادف من أجل استقرار المنطقة وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مأدبة الغداء التي أقامها فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية تكريما لسمو الأمير والوفد المرافق بقصر الحافظية اليوم. وذكر موقع الديوان الأميري أنه حضر المأدبة عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين الإيرانيين.

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية جلسة مباحثات رسمية بالقصر الجمهوري بمدينة طهران اليوم. وذكر الديوان الأميري أنه تم خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى تعزيز آفاق التعاون الثنائي في قطاعات السياحة والاستثمار والنقل والمواصلات. كما تناولت المباحثات عددا من القضايا الإقليمية والدولية خاصة آخر التطورات في المنطقة. حضر الجلسة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري وسعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وحضرها من الجانب الإيراني سعادة السيد حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية وسعادة السيد علي اكبر محرابيان وزير الطاقة وسعادة السيد رستم قاسمي وزير الطرق وبناء المدن وسعادة السيد رضا فاطمي وزير الصناعة والمناجم والتجارة. وكانت قد جرت لسمو الأمير المفدى مراسم استقبال رسمية لدىوصوله مقر رئاسة الجمهورية.

اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، اليوم في طهران، مع سعادة السيد حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين. حضر الاجتماع، سعادة السيد محمد بن حمد الهاجري سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسعادة السيد يوسف بن سلطان لرم مدير إدارة الشؤون الآسيوية بوزارة الخارجية.

أكد السيد حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني، أن مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي ما زالت مستمرة، عبر تبادل رسائل مكتوبة بين الطرفين الإيراني والأمريكي من خلال الوسيط الأوروبي. وقال عبداللهيان، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ اليوم: إن المفاوضات لم تتوقف، وما زالت مستمرة، وإن هدف طهران منها هو الحصول على اتفاق قوي ودائم، مضيفا: طالبنا الجانب الأمريكي بأن تتسم نظرته بالواقعية إذ إن إلغاء الحظر في مختلف المجالات والحصول على ضمانات اقتصادية من أهم النقاط التي جاءت في جدول أعمال هذه المفاوضات، التي تتم بوساطة ممثل الاتحاد الأوروبي. كما أعرب عن اعتقاده بأن الجانب الأمريكي قد تفهم الخطوط الحمراء لإيران. وسبق أن حملت وزارة الخارجية الأمريكية إيران المسؤولية عن توقف المفاوضات النووية في فيينا، مشيرة إلى وجود عدد قليل من المسائل العالقة تقع مسؤولية اتخاذ قرارات بشأنها على عاتق طهران. وتريد إيران من الولايات المتحدة، من بين أمور أخرى، إلغاء تصنيف /الحرس الثوري/ الإيراني على أنه منظمة إرهابية، والحصول على ضمانات بعدم انسحاب أي رئيس أمريكي مستقبلي من الاتفاقية. واستضافت العاصمة النمساوية فيينا 8 جولات من المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1 (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) بهدف التوصل إلى اتفاق جديد أو إعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى بشأن برنامجها النووي. وتؤكد الولايات المتحدة الأمريكية، التي تشارك في المفاوضات بشكل غير مباشر، أن الهدف من هذه المفاوضات هو امتثال إيران الكامل للاتفاق النووي، بينما تريد إيران رفع جميع العقوبات التي فرضتها عليها واشنطن غداة انسحابها من الاتفاق. وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.. وردا على الخطوة الأمريكية، قلصت إيران التزاماتها بموجب الاتفاق، واستأنفت إنتاج اليورانيوم المخصب في منشأة /فوردو/.

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تغريم المغرب 30 ألف فرنك سويسري في مباراة تصفيات كأس العالم قطر 2022، وهي المباراة التي شهدت فوزه على الكونغو الديموقراطية 4-1 إيابا بعد تعادلهما 1-1، وذلك لرمي مقذوفات، إشعال قنابل دخانية وإغلاق المنافذ، مقابل غرامة بخمسة آلاف فرنك للكونغو الديموقراطية لرمي مقذوفات. لكن الأخيرة منيت بغرامة كبيرة بلغت 120 ألف فرنك سويسري مع عقوبة خوض مباراة دون جماهير لمخالفاتها في مباراة الذهاب بينهما في 25 مارس. وتعرض لبنان لغرامة كبيرة بلغت 100 ألف فرنك سويسري مع خوض مباراة دون جماهيره، لفشله في الحفاظ على الأمن ورمي مقذوفات واقتحام ميدان الملعب خلال المواجهة مع سوريا في مارس الماضي، والتي حصلت فيها سوريا على غرامة بقيمة 7500 فرنك سويسري. وحصلت إيران المتأهلة إلى المونديال على تحذير لفشلها في ضمان الأمن وعدم الامتثال إلى قواعد السلامة خلال مواجهة العراق في 27 يناير الماضي.

نفت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الجمعة، أنباء تداولتها وسائل إعلام، حول تعرض السفير القطري في طهران محمد بن حمد الهاجري، لمحاولة اغتيال. وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): لا صحة للشائعات التي جرى تداولها عن تعرض سفير قطر في إيران لمحاولة اغتيال. وأضافت أن ما تم تداوله في هذا الصدد شائعات، داعية وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار.

أشاد سعادة حميد رضا دهقاني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدوحة، بموقف دولة قطر الحكيمة والنبيلة وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تجاه القضية الفلسطينية ونصرتها، وقال سعادته في احتفالية يوم القدس التي نظمتها السفارة إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم ولن تألو جهداً في دعم الحقوق المشروعة والمغتصبة للشعب الفلسطيني المظلوم. وأضاف السفير الإيراني: نحن نعيش هذه الأيام، العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك، شهر التقارب والتآلف بين قلوب المسلمين. وفي آخر جمعة من هذا الشهر الفضيل، كلّنا نسير بأفئدتنا نحو الأراضي الفلسطينية المقدسة لبدء مرحلة جديدة من التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم. ومن هنا فإن يوم القدس هو تجسيد لوحدة المسلمين وجميع دعاة الحرية في العالم بإعلانهم دعم فلسطين وتعبيرهم عن استنكار الممارسات العنصرية واللاإنسانية للصهاينة. وبين سعادته أنه انطلاقا من مفاهيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبناءً على خطتها السياسية والديمقراطية المسجلة لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة، يكمن حل القضية الفلسطينية في إنهاء الاحتلال وإجراء استفتاء بمشاركة السكان الرئيسيين للأرض الفلسطينية وجميع النازحين لتقرير مصيرهم. وأوضح السفير دهقاني أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى وطنهم وإجراء استفتاء شعبي بين اصحاب هذه الأرض من أجل تقرير المصير وتحديد نوع النظام السياسي المطلوب، هي الطريقة الأكثر فاعلية لحل هذه المشكلة.

التقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم، السيد محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب العراقي، الذي يزور طهران حاليًا. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، ولا سيما الاقتصادية والتجارية، إضافة إلى استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأعرب الرئيس الإيراني، خلال اللقاء، عن أمله أن تتمكن القوى السياسية العراقية من التوافق لتشكيل الحكومة الجديدة بأسرع وقت ممكن.

بحث اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان الإيراني، اليوم، مع السيد وي فنغ خه وزير الدفاع الوطني الصيني، الذي يزور طهران حاليا، تعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/، بأن الطرفين تناولا سبل تطوير التعاون الاستراتيجي والدفاعي والأمني، ورفع مستوى التعامل بين القوات المسلحة الإيرانية والصينية. كما استعرض الجانبان آخر التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي. وكان وزير الدفاع الصيني قد وصل إلى طهران في وقت سابق من اليوم، ومن المقرر أن يبحث مع كبار المسؤولين الإيرانيين التطورات الدولية والإقليمية والعلاقات الثنائية.

أكد السيد محمد مرندي مستشار الوفد الإيراني المفاوض، أن الصراع الداخلي في واشنطن يعيق التوصل إلى اتفاق بفيينا. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ عن مرندي قوله اليوم، إن قضايا مختلفة کضرورة اتخاذ الغرب إجراءات أساسية في مجال التحقق والضمانات وإلغاء العقوبات وقضية (شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب) من العوامل الرئيسية وراء التوقف المفاجئ للمفاوضات من جانب الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه لا توجد مشكلة لدى الأطراف الأوروبية والصين وروسيا في مواصلة المفاوضات. وقال إن الصراع الداخلي في الولايات المتحدة يعيق التوصل إلى اتفاق بفيينا، وفي نهاية المطاف ستجبر تداعيات الحرب في أوكرانيا واشنطن على التوصل إلى اتفاق مع إيران. وتؤكد الولايات المتحدة الأمريكية، على أن الهدف من مفاوضات فيينا هو امتثال إيران الكامل للاتفاق النووي، بينما تريد إيران رفع جميع العقوبات التي فرضتها عليها واشنطن غداة انسحابها من الاتفاق. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد انسحبت من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.. وردا على الخطوة الأمريكية، قلصت إيران التزاماتها بموجب الاتفاق، واستأنفت إنتاج اليورانيوم المخصب في منشأة /فوردو/.

قام سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات برفقة سعادة السيد رستم قاسمي وزير الطرق وإعمار المدن بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، بزيارة إلى كل من، الميناء السياحي ومشروع توسعة المطار لجزيرة /كيش/ الايرانية. وخلال الزيارتين استمع سعادة وزير المواصلات لشرح مفصل من المسؤولين عن المشروعين حول مكونات الميناء السياحي والعمليات التشغيلية الخاصة به وحركة السفن السياحية التي يستقبلها، بالإضافة إلى التعرف على مراحل توسعة مطار /كيش/ وما يقدمه من خدمات. حضر الزيارتين سعادة السيد محمد بن حمد الهاجري سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسعادة السفير يوسف سلطان يوسف لرم مدير إدارة الشؤون الآسيوية في وزارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين بقطاع النقل والمواصلات في البلدين.

اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات مع سعادة السيد رستم قاسمي وزير الطرق وإعمار المدن بالجمهورية الإسلامية الإيرانية. وجرى خلال الاجتماع الذي عقد اليوم، في جزيرة كيش الإيرانية، استعراض أوجه التعاون بين دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجالات النقل والمواصلات، والملاحة البحرية والموانئ التجارية، والنقل الجوي والطيران المدني، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، كما استعرض الاجتماع أيضاً فرص التعاون بين البلدين في ميناء جزيرة كيش. حضر الاجتماع سعادة السيد محمد بن حمد الهاجري سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسعادة السفير يوسف سلطان يوسف لرم مدير إدارة الشؤون الآسيوية بوزارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين في البلدين.

حملت إيران، اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية توقف المحادثات الخاصة بالاتفاق النووي في فيينا. وقال السيد سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مؤتمر صحفي اليوم بثته وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/، إن الوضع الراهن في محادثات فيينا سببه عدم اتخاذ واشنطن القرار السياسي اللازم، مضيفا أن طهران لم تتلق إلى الآن أي رد من الأمريكيين بشأن مطالبها. وأشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده لا تربط مفاوضات فيينا بالقضايا الإقليمية، وإن واشنطن لم تتخذ قرارا بعد في القضايا العالقة، وهي مسؤولة عن توقف المحادثات. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد حملت إيران المسؤولية عن توقف المفاوضات النووية.. مشيرة، في بيان يوم الخميس الماضي، إلى أن وجود عدد قليل من المسائل العالقة تقع مسؤولية اتخاذ قرارات بشأنها على عاتق طهران. وتريد إيران من الولايات المتحدة، من بين أمور أخرى، إلغاء تصنيف /الحرس الثوري/ الإيراني على أنه منظمة إرهابية، والحصول على ضمانات بعدم انسحاب أي رئيس أمريكي مستقبلي من الاتفاقية. واستضافت العاصمة النمساوية فيينا 8 جولات من المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1 (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) بهدف التوصل إلى اتفاق جديد أو إعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى بشأن برنامجها النووي. وتؤكد الولايات المتحدة الأمريكية، التي تشارك في المفاوضات بشكل غير مباشر، على أن الهدف من هذه المفاوضات هو امتثال إيران الكامل للاتفاق النووي، بينما تريد إيران رفع جميع العقوبات التي فرضتها عليها واشنطن غداة انسحابها من الاتفاق. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد انسحبت من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.. وردا على الخطوة الأمريكية، قلصت إيران التزاماتها بموجب الاتفاق، واستأنفت إنتاج اليورانيوم المخصب في منشأة /فوردو/.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك على هامش النسخة الثالثة من مؤتمر دول جوار أفغانستان المنعقد في الصين. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات محادثات الاتفاق النووي، وتطورات الأوضاع في أفغانستان، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن إيران دولة جارة وأي شيء يحدث هناك سيؤثر علينا بالتأكيد، وعلى دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف سعادته في مقابلة مع شبكة CNN: نريد أن نرى نهاية لمفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة من خلال إعادة جميع الأطراف إلى الالتزام بخطة العمل.. هذا أمر نراه مهم للغاية لاستقرار المنطقة. وتابع: نبذل قصارى جهدنا من خلال اتصالاتنا مع إيران والولايات المتحدة من أجل المساعدة في سد الفجوة بينهما. ** اقرأ أيضا: وزير الخارجية لـ CNN: قطر لا تفكر بزيادة استثماراتها في روسيا وبعض مناطق أوروبا حتى يستقر الوضع وحول الأزمة الروسية الأوكرانية، قال: نحن ضد أي عمل عدواني أو أي تهديد باستخدام القوة، أو استخدام القوة ضد أي دولة ذات سيادة.. علينا أن نلتزم بالقانون الدولي ونحترم ميثاق الأمم المتحدة، وإلا ستنشأ حالة من الفوضى. وأضاف: قطر تبقي على قنوات الاتصال مع جميع الأطراف، وعقدت مباحثات قبل 10 أيام مع وزير الخارجية الروسي حول الأزمة الاوكرانية وضرورة مواصلة المفاوضات مع الجانب الأوكراني. واستطرد قائلاً: نحاول أن نعرض المساعدة أو المساهمة لتهدئة الموقف ووضع حد لهذه الحرب.

اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية، مع سعادة السيد محمد حسن شيخ الإسلامي، نائب وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له. جرى خلال الاجتماع تبادل الآراء حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.