ارتفعت صادرات إيران من النفط الخام في مايو، بعد تراجعها في أبريل، وفق ما ذكرته مصادرتتابع تحركات السفن متجاوزة المستوى المسموح به في اتفاق نوفمبر المؤقت لتقليص برنامج طهران النووي. وقد تؤدي الزيادة التي تبدو نتيجة لزيادة المبيعات للصين على وجه الخصوص إلى تجدد المخاوف في واشنطن من أن تخفيف العقوبات يمنح الاقتصاد الإيراني دعما أكبر مما كان متوقعا. وقال أحد المصادر، إن صادرات إيران بلغت 1.38 مليون برميل يوميا في المتوسط من النفط في مايو مرتفعة من 1.1 مليون برميل يوميا في أبريل بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس. وأضاف المصدر، "ارتفع إجمالي الصادرات في مايو، رأينا مزيدا من السفن المتجهة إلى تركيا زادت الصين وارداتها هذا الشهر". وقال مصدر ثان، يتابع أيضا الصادرات الإيرانية إن بيانات التحميل تشير إلى زيادة الشحنات الإيرانية في مايو ومن بينها كميات كبيرة اتجهت إلى الصين.

كشف نائب في البرلمان الإيراني، اليوم الخميس أن 55 شركة إيرانية إما تتعاون مع شركات إسرائيلية أو هي فروع لشركات إسرائيلية تنشط في إيران، داعيا وزارتي الأمن والاستخبارات والخارجية إلى إجراء التحقيقات بهذا الخصوص وإبلاغ البرلمان بالنتائج. جاء هذا التصريح الخطير على لسان مصطفى أفضلي، فرد المتحدث باسم "لجنة البند 90" في البرلمان، ومهمتها متابعة الشكاوى ضد السلطات الثلاث، حسب وكالة فارس للأنباء شبه الرسمية. وكانت الوكالة نقلت، مساء أمس، تصريحات النائب حول آخر الأنباء بخصوص بعض الشركات الإيرانية المرتبطة بإسرائيل التي قال فيها: "نحن راسلنا وزارتي الأمن والاستخبارات والخارجية، ومازلنا ننتظر الرد ليتضح أي من هذه الشركات مرتبطة بإسرائيل". وأضاف "لم تستلم اللجنة بعد أي تقرير يؤكد لنا أيا من هذه الشركات صهيونية أو مرتبطة بشكل ما بالصهيونية أو بريئة من العلاقة بها". يذكر أن العلاقات التجارية الرسمية بين طهران وتل أبيب توقفت بعد انتصار ثورة عام 1979، حيث تم إغلاق المكتب التجاري الإسرائيلي في طهران وتسليمه إلى منظمة التحرير الفلسطينية، والاعتراف بها رسميا كسفارة لدولة فلسطين . فات الأوان وأكد المتحدث ردا على سؤال حول ما إذا فات الأوان على أي تقرير بهذا الخصوص قائلا "نعم لقد فات الأوان، إلا أننا اتخذنا الإجراءات اللازمة، ولكنهم ارتكبوا المخالفات".

سجلت إيران أول وفاة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، من أصل 7 إصابات بفيروس كورونا المسبب للمرض، كما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الخميس، نقلا عن مسؤولين في مجال الصحة. وقالت المصادر، إن المرأة توفيت عن 53 عاما وكانت في المستشفى في محافظة كرمان الجنوبية مع شقيقتها التي شفيت، وكانت وزارة الصحة أعلنت الأربعاء عن إصابتهما بالمرض. وسجلت الإصابات السبع بالمرض في محافظة كرمان، كما أفاد مسؤول محلي في المجال الصحي وكالة مهر للأنباء. وقال مدير مركز مراقبة الأمراض السارية في وزارة الصحة محمد مهدي غويا، لوكالة فارس، إن المرأة توفيت "رغم كل الجهود التي بذلها الطاقم الطبي لانقاذها". وأفاد المسؤول إن شقيقتها شفيت وغادرت المستشفى. وقال المسؤولون، إن العدوى انتقلت إلى المرأتين داخل المستشفى من رجل عائد من السعودية. ويتوجه نحو 900 ألف إيراني إلى السعودية لأداء الحج والعمرة، ويتوقع ارتفاع عدد الزوار الإيرانيين خلال شهر رمضان.

تشعر إيران بتفاؤل إزاء قدرة المدافع هاشم بيك زاده على التعافي من إصابة في كعب القدم قبل انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم في غضون أسبوعين وسيتوجه لاعب الاستقلال إلى البرازيل مبكرا للخضوع لمزيد من العلاج.ومني المدافع البالغ من العمر 30 عاما بالإصابة في بداية المباراة التي تعادلت فيها إيران بدون أهداف مع الجبل الأسود وديا في هارتبرج بالنمسا حيث يستعد المنتخب الإيراني لرابع مشاركة في كأس العالم.وقال المنتخب الإيراني في بيان إن بقية التشكيلة في كامل لياقتها قبل لقاء انجولا الودي غدا الجمعة وهي آخر مباراة للفريق قبل السفر للبرازيل.وستواجه إيران وهي أعلى المنتخبات الآسيوية في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ترينيداد وتوباجو وديا في ساو باولو في الثامن من يونيو قبل أن تواجه نيجيريا والأرجنتين والبوسنة في المجموعة السادسة بالنهائيات.

اتهم عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، فايز سارة، النظام الإيراني بـ"الإيغال في محاولة احتلاله لسورية ليس على الصعيد العسكري فحسب، بل على كافة المستويات السياسية والثقافية وحتى الدينية". ورأى سارة في تصريحات له، اليوم الأربعاء، أذاعها القسم الإعلامي للائتلاف السوري، أن المراقب للواقع السياسي والثقافي داخل المنطقة في الآونة الأخير، "يدرك حقيقة استراتيجية النظام الإيراني في السيطرة على سوريا والبلاد المجاورة لها، دون أدنى اكتراث بحياة السوريين". وأضاف: "لم يعد يخفى على متابع، أنّ النظام الإيراني تحول وبشكل رسمي إلى الداعم الأكثر تأثيرا للإرهاب في المنطقة، إضافة إلى أنّ بشار الأسد أمسى الوكيل الحصري لتلك السلعة التي تفتك بأرواح السوريين، من أجل تدعيم سياسة الخامنئي الاستعمارية. فالإيرانيون هم من يشرف على صناعة الإرهاب، عن طريق تواجد مقاتليهم في كافة المدن السورية، إضافة إلى تصديرهم للميليشيات الإرهابية من العراق ولبنان". وأكد سارة، "أنّ النظام الإيراني لم يكتف بتجنيد حلفائه داخل البلاد المجاورة لسورية لتحقيق مطامعه في سوريا، بل أصبح يقوم على المتاجرة بالإرهاب العابر للقارات، مستغلا التقاطعات الطائفية مع بعض البلاد الأخرى".

ستجرى الجولة المقبلة لمحادثات القوى الـ6 مع إيران بشأن برنامج طهران النووي، بفيينا في الفترة من 16 إلى 20 يونيو المقبل، حسبما ذكر الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء. وقال مايكل مان، المتحدث باسم ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، إنها عقدت "مناقشات مطولة ومثمرة جدا مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تركيا هذا الأسبوع، تناولت سبل دفع المحادثات النووية".وأضاف المتحدث أن أشتون وظريف اقترحا إجراء اجتماع على مستوى الخبراء قريبا.

قال مسؤولون إيرانيون، أنه تأكد إصابة حالتين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا" وهو فيروس قاتل ظهر لأول مرة منذ عامين في السعودية جارة إيران. ويسبب المرض السعال والحمى ويسبب أحيانا التهابا رئويا يودي بحياة المريض وتسبب في وفاة نحو 30% من المصابين به. ولا يوجد لقاح لعلاج فيروس كورونا الذي تسبب في وفاة أكثر من 175 شخصا في السعودية حتى الآن وانتشر في المنطقة ووصل أيضا إلى ماليزيا واليونان ولبنان والولايات المتحدة. وقال محمد مهدي جويا، المدير العام لقسم الأمراض المعدية في مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، التابع لوزارة الصحة الإيرانية، "تم رصد 4 حالات مشتبه بها بفيروس كورونا الجديد في أسرة في إقليم كرمان، وتأكد إصابة حالتين هما أختان". ونقل موقع الوزارة عنه قوله أمس الإثنين، "إحدى الأختين حالتها حرجة والأخرى تلقى العلاج في ظروف خاصة". وزيادة حالات الإصابة بالمرض في السعودية مثار قلق لأن المملكة تنتظر معتمرين من شتى أنحاء العالم خلال شهر رمضان. ونقل تلفزيون برس تي.في الإيراني، عن جويا قوله أيضا، إن إيران أوفدت فرقا طبية مدربة إلى السعودية فحصت حالات الإصابة بفيروس كورونا بين المعتمرين الإيرانيين. وأضاف، أنه يجري الترتيب لإخضاع المعتمرين الإيرانيين لفحوص طبية فور عودتهم إلى الوطن.

أكد مسؤول إيراني، أن موعد اللقاء السعودي - الإيراني قد صار قريباً، خاصة في ظل الغزل العلني بين الطرفين، وبعد تبادُل الرسائل حول الحاجة إلى جدول الأعمال الذي يرغب الطرفان بالتباحث في شأنه. وقال المسؤول في مركز القرار الإيراني لجريدة "الرأي" الكويتية، في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، "إيران طلبت من المملكة العربية السعودية جدول أعمال اللقاء المرتقب بين الطرفين كي يتسنى تحضير الملفات المشتركة تبعاً لأهميتها للجانبين، وعلى رأس هذه الملفات الوضع في اليمن يليه العراق ومن ثم سوريا، وهي الملفات الساخنة التي تحتاج لبناء الثقة بين الطرفين، ومن ثم تحال إلى اللجان الخاصة بها إيذاناً بالدخول في التفاصيل التي يرغب في مناقشتها الجانبان معاً". وكشف المسؤول، عن أن "لبنان لا يدخل ضمن أولويات إيران، لعدم وجود أي مصلحة أو نية للجمهورية الإسلامية في التدخل في شؤونه، ولأننا نعتقد أنه حان الوقت لانتخاب أول رئيس لبناني صُنع في لبنان وعلى أيدي اللبنانيين أنفسهم دون أي تدخل خارجي، عربي أو إسلامي أو غربي، ولهذا فإن لبنان ليس فقط غير مطروح على الطاولة من الجمهورية الإسلامية بل لا نية لنا للتدخل بما يستطيع اللبنانيون أنفسهم حلّه". وأوضح أن "التعاون بين طهران والرياض أساسي ومهمّ في الملف اليمني، فكلّ منا يستطيع المساهمة بما لديه من موقع أساسي شرق أوسطي للدفع بقوة نحو التوصل إلى استقرار في الجنوب اليمني على النحو الذي يتيح للسعودية إزالة الوضع المتشنج على حدودها والمساهمة بعودة الأمور إلى طبيعتها، على أساس تعاون شامل بين دول المنطقة لمحاربة الإرهاب الذي يهدد الكيان الإسلامي الشرق أوسطي".

احتل فيلم إكس مان الجديد، مركز الصدارة على لائحة إيرادات السينما الأمريكية. وذكر شباك التذاكر الأمريكي "موجو"، أن فيلم إكس مان: أيام الماضي المستقبلي، من بطولة، هيو جاكمان، وجنيفر لورانس، حل في المركز الأول وجمع 90.70 مليون دولار. وتراجع فيلم جودزيلا 2014، من بطولة، آرون جونسون، وإليزابيث أولسن، من المركز الأول إلى الثاني وإيراداته 31.42 مليون دولار. وحل فيلم بلاندد، في المركز الثالث محققاً إيرادات قدرت بـ14.24 مليون دولار، واحتل فيلم الجيران، المركز الرابع وجمع 13.94 مليون دولار مليون دولار، فيما كان المركز الخامس من نصيب فيلم الرجل العنكبوت المذهل 2 الذي قدرت إيراداته بـ7.80 ملايين دولار. وحل بالمراكز الأخرى على التوالي: ذراع المليون دولار سادساً "7.09 ملايين دولار"، والمرأة الأخرى سابعاً "3.67 ملايين دولار"، وريو 2 ثامناً "2.50 مليون دولار"، وشيف تاسعاً "2.26 مليون دولار"، والجنة حقيقية عاشراً "1.95 مليون دولار".

أعدمت إيران أمس السبت، الأول من بين أربعة أشخاص صدرت أحكام بإعدامهم في فضيحة فساد مالي كبيرة طالت حكومة الرئيس السابق محمود احمدي نجاد. وذكرت تقارير أن ميها فريد امير خسروي، الذي وصف بأنه رجل أعمال عصامي كبير أعدم في سجن ايفين بطهران أمس السبت، بعد أن أيدت المحكمة العليا أحكام الإعدام الأربعة، ولم ترد أنباء عن مصير أي من الثلاثة الآخرين. وفي عام 2011 تكشفت الفضيحة التي اشتملت على مبلغ 30 تريليون ريال (2.7 مليار دولار) وانطوت على اختلاس ورشوة وتزوير وغسل أموال في 14 مصرفا حكوميا وخاصا بين عامي 2007 و2010 اشتركت فيها شخصيات مقربة من النخبة السياسية. وأضرت هذه القضية بشدة بسمعة احمدي نجاد ومساعديه قرب نهاية ولايته الرئاسية التي استمرت ثمانية أعوام.

انتخب نواب مجلس الشورى الإيراني اليوم علي لاريجاني، من جديد رئيسا للمجلس للعام السابع على التوالي. وأجرى المجلس في اجتماع عقده اليوم الأحد، اقتراعا لانتخابات هيئته الرئاسية الجديدة في العام الثالث لنشاطه ضمن دورته الحالية، لانتخاب رئيس ونائبين له و6 أمناء و3 مراقبين. وقد ترشح كل من لاريجاني وأحمد بخشايش وبهرام بيرانود، لرئاسة المجلس، حيث حصل لاريجاني على 187 صوتا ليبقى رئيسا للعام الثالث من عمل المجلس في دورته التاسعة، فيما حصل بخشايش على 32 صوتا وبيرانوند على 26 صوتا. وكانت هناك 19 ورقة بيضاء من إجمالي الأصوات المشاركة في عملية التصويت البالغ عددها 264 .

قالت إيران، اليوم السبت، إن أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عن أنشطتها النووية، والذي خلص إلى أنها قلصت مخزونها النووي بنحو 80% يبرهن على أن برنامجها النووي سلمي. وكانت الوكالة قالت في تقريرها ربع السنوي، أمس الجمعة، إن إيران قلصت بموجب اتفاق مؤقت مع القوى العالمية مخزونها من غاز اليورانيوم المخصب لمستويات أعلى. وأضافت أيضا أن طهران بدأت التعاون في تحقيق متعثر منذ فترة طويلة تجريه الوكالة في أبحاث يشتبه أن لها صلة بصنع أسلحة. ويعد التقليص الحاد لغاز اليورانيوم من بين التنازلات التي طالبت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها من الدول الغربية، مقابل تخفيف محدود للعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران. وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "التقرير تأكيد على ما تقوله إيران بشأن سلمية أنشطتها النووية".

كشف عباس عراقجي، کبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، اليوم السبت، النقاب عن موافقة الغربيين على استمرار تخصيب اليورانيوم وإن يعمل مفاعل آراك وبقاء منشآت فوردو. وقال عراقجي، الذي يشغل أيضا منصب مساعد وزير الخارجية في الشؤون الحقوقية والدولية في ملتقي لحرس الثورة الإسلامية، إن "الغربيين قبلوا في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف إن يستمر تخصيب اليورانيوم وإن يعمل مفاعل آراك بصيغة ترکيبة وأن تبقي منشآت فوردو، "بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". وأوضح، "موقف الثورة الإسلامية قائم علي عدم الرضوخ لغطرسة الآخرين ومن هذا المنطلق فإن إيران لم ولن تعلق التخصيب وإن سر اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية يکمن في أنها قالت "لا" لست من القوي العالمية". وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني، "التخصيب قبل في اتفاق جنيف، ومن المغالطة القول إن أمريکا منحت هذا الحق لإيران.. ليس من المقرر أن تمنح أمريکا حق التخصيب لإيران لأن القوانين الدولية کمعاهدة حظر الانتشار النووي منحتنا هذا الحق ولا حاجة لکي يعترف الآخرون بهذا الحق". وأکد "التخصيب مستمر حاليا في الوقت الذي تجري المفاوضات، في حين کانوا يقولون سابقا أنه يجب التعليق أولا ومن ثم التفاوض.

أعدمت السلطات الإيرانية الملياردير ماهافريد أمير خسروي، رجل الأعمال المتورط في فضيحة احتيال مصرفي بقيمة 2.6 مليار دولار، الأكبر في تاريخ البلاد منذ الثورة الإسلامية عام 1979، حسبما أورد التلفزيون الرسمي. وقال تقرير تلفزيوني اليوم السبت، إن السلطات أعدمت خسروي، المعروف أيضا باسم أمير منصور أريا، حتى الموت في سجن إيفين، الواقع إلى الشمال مباشرة من العاصمة طهران. وقال التقرير إن تنفيذ حكم الإعدام جاء بعدما أيدت المحكمة العليا حكم الإعدام الصادر بحقه. ويواجه ثلاثة أشخاص آخرون أيضا أحكاما بالإعدام في القضية، والتي تنطوي على استخدام وثائق مزورة للحصول على ائتمان من أحد أكبر البنوك الإيرانية لاشتراء أصول بما في ذلك شركات بارزة مملوكة للدولة. وأثارت القضية تساؤلات بشأن حجم الفساد في المستويات العليا في الاقتصاد الإيراني، الذي تسيطر عليه الدولة بإحكام، خلال إدارة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم السبت، إن بلاده ستكسر قيود الحظر المفروض عليها وتحقق التقدم، مؤكداً أن الشعب الإيراني سينتصر في ملحمة البرنامج النووي. ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن روحاني قوله، في كلمة بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير مدينة خرمشهر، إن طهران تريد الحصول على التقنية النووية السلمية ولن تسمح للقوى السلطوية بأن تفرض إرادتها عليها وتصادر حقها المشروع. وأشار إلى الحظر الذي فرضه الغرب على إيران قائلا سنكسر قيود الحظر المفروض علينا ونحقق التقدم لإيران كما لا يراودني أدنى شك أن الشعب الإيراني سيحقق الانتصار في ملحمة البرنامج النووي. وأضاف: "إننا بحاجة ماسة إلى ملحمة أخرى كملحمة تحرير خرمشهر، ولذلك علينا إزالة جميع العراقيل من أجل تحقيق المزيد من التقدم، والتعويض عن الخسائر التي تكبدناها في الماضي، من خلال تكثيف العمل في المستقبل". وقال: "يجب أن نصمد أمام مؤامرات الأعداء لتحقيق الأهداف الوطنية".

فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على مسؤول إيراني، اليوم الجمعة، بسبب مزاعم أنه فرض قيودا على حرية التعبير في إيران من بينها قطع اتصالات الهواتف المحمولة خلال مظاهرات سياسية في عام 2012. ولم تربط وزارة الخزانة الأمريكية -التي أعلنت العقوبات- هذا الإجراء بالمفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني. وتنقضي المهلة النهائية للمحادثات التي تجمع القوى العالمية الست وبينها الولايات المتحدة مع إيران يوم 20 يوليو. وقال مسؤولون أمريكيون وإيرانيون الأسبوع الماضي إن المحادثات لم تحقق تقدما يذكر. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، إن واشنطن فرضت عقوبات على مرتضى تمدن الذي قالت إنه يشغل منصب رئيس مجلس الأمن العام لمحافظة طهران. وذكرت الوزارة، أن تمدن مسؤول عن مضايقات تعرض لها ساسة معارضون في أعقاب انتخابات عام 2009 كما هدد المتظاهرين علنا في 2012. وأضافت، أنه سيتم تجميد أي أصول لتمدن في الولايات المتحدة كما سيحظر على الأمريكيين التعامل معه تجاريا.

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، إن إيران قلصت بشدة مخزونها من المواد النووية الأكثر حساسية في إطار تنفيذ الاتفاق النووي المؤقت الموقع مع القوى العالمية الست وبدأت تتعاون في تحقيق متعثر منذ فترة طويلة تجريه الوكالة التابعة للأمم المتحدة في أبحاث يشتبه أن لها صلة بمحاولة إنتاج قنبلة نووية. ومن المحتمل، أن تلقى نتائج التقرير الفصلي للوكالة ترحيبا من القوى الست التي تسعى للتفاوض على اتفاق طويل الأجل مع إيران لإنهاء خلاف مستمر منذ عشر سنوات بشأن برنامجها النووي.

أعلن قائد القوة البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، العميد أمير بوردستان، أنه سيجري خلال المناورات الخاصة للطائرات بدون طيار اختبار صواريخ جو - جو وصواريخ جو - بحر. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن العميد بوردستان، على هامش إجراء المناورات الصاروخية للقوة البرية صباح اليوم الجمعة، في منطقة كاشان قوله، بأن الوحدات الصاروخية هي يد إيران الطولى في ساحات القتال وهي تمكنها من ضرب الخطوط الخلفية للعدو. وكشف بوردستان، عن أن هذا العام سوف يشهد إجراء 3 مناورات خاصة أخرى فيما يتعلق بالطائرات بدون طيار ومناورات الحرب الإلكترونية ومناورتين مشتركتين مع باقي قوى الجيش والحرس الثوري في جنوب غرب وجنوب شرق الجمهورية الإسلامية الإيرانية. كانت المرحلة الأولى من المناورة العسكرية بيت المقدس 26 قد انطلقت اليوم الجمعة، في صحراء مارنجاب بمحافظة أصفهان وسط إيران. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا" أن القوات البرية للجيش الإيراني اختبرت بنجاح الصاروخين "نازعات" و"فجر" خلال تدريب عسكري.

قالت مصادر دبلوماسية، إن تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية من المقرر، أن يصدر غدا الجمعة، سيؤكد على الأرجح أن إيران تقيد أنشطتها النووية طبقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين طهران والقوى العالمية العام الماضي. وأضافت المصادر، أن من المحتمل أن تخلص الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقرير تقوم بتحديثه شهريا إلى أن إيران تنفذ ما عليها من التزامات في الاتفاق المؤقت الذي وقع في نوفمبر، واستهدف إتاحة مزيد من الوقت لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد. وقال دبلوماسي غربي اليوم الخميس، إن التقرير الجديد "سيظهر استمرار التزام" إيران. ومن المتوقع، أن يتضمن التقرير أيضا معلومات عن تعهد إيران هذا الأسبوع بالرد على قضيتين في التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بحث أجرته طهران يشتبه بأنه يتعلق بقنبلة نووية وهو ما تنفيه إيران. ويمكن أن يساعد التعهد في تقدم البحث الذي تحاول الوكالة القيام به وقد يساعد أيضا إيران والقوى الست الكبرى في التفاوض على اتفاق أوسع نطاقا لإنهاء أزمة نووية أثارت المخاوف من حرب جديدة في الشرق الأوسط.

قال مصدر، اليوم الخميس، إن روسيا تعتزم توقيع عقد مع إيران هذا العام لبناء مفاعلين نوويين إضافيين في محطة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية. وأضاف المصدر، القريب من المفاوضات، إن ذلك يأتي في إطار اتفاق أوسع محتمل لبناء ما بين 4 و8 مفاعلات في إيران.