قال مسعود بارزاني، رئيس كردستان العراق، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في أربيل عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل، إن إيران زودت القوات الكردية العراقية بالسلاح والذخيرة. وأضاف، أن الأكراد طلبوا أسلحة، وأن إيران كانت أول دولة زودتهم بها. واشتبك مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية مع قوات البشمركة الكردية في الأسابيع الأخيرة، وسيطروا على بعض المناطق في محيط كردستان العراق.

كشف قيادي في التحالف الوطني العراقي (الشيعي) لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أنه بات من المؤكد نقل الملف العراقي، من قبل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، من مسؤولية قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إلى نائبه حسين همداني بسبب "ما يعتقده خامنئي من فشل سليماني في إدارة الملف العراقي وفق ما تقتضيه مصلحة إيران". ونقلت الصحيفة اليوم الثلاثاء عن القيادي القول: "آخر اجتماع لسليماني في العراق كان مع قادة وبعض أعضاء التحالف الوطني قبيل إزاحة نوري المالكي عن السلطة"، مشيرا إلى أن "إيران كانت تسعى لإبقاء المالكي ولم ينجح سليماني في إقناع أطراف التحالف الوطني للموافقة على التصويت له (المالكي) للبقاء في السلطة". وأضاف القيادي الشيعي، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن "سليماني كان يدير الملف العراقي منذ ما قبل 2003 حيث تغيير النظام السابق. ويعد مهندس التدخل الإيراني بقوة في الشأن العراقي. وقد نجح كثيرا بالضغط على قيادات سياسية عراقية شيعية ومن أطراف أخرى في تغيير دفة الأمور نحو مصلحة إيران أو وفق ما يريده المرشد الأعلى الإيراني وهو المشرف مباشرة على قوات الحرس الثوري". وأكد القيادي في التحالف الوطني أن خامنئي "أناط مهمة الإشراف على ملف الأمن في العراق إلى الجنرال حسين همداني بدلا من قاسم سليماني على خلفية فشل الأخير في إدارة هذا الملف مؤخرا". وأضاف أن "تكليف همداني يعني طي صفحة سليماني مع الملف العراقي وفتح صفحة أخرى تتزامن مع ترشيح حيدر العبادي لرئاسة الحكومة، وباعتقادنا الموضوع لا يعني معاقبة سليماني الذي حقق الكثير من الإنجازات لإيران فيما يتعلق بالشأن العراقي". ونوه إلى أن "هجوم داعش الأخير في شمال العراق قد يدخل ضمن باب فشل سليماني في إدارة الملف العراقي".

أعلنت إيران، اليوم الإثنين، عن عزمها تسليح الفلسطينيين ردا على إرسال إسرائيل طائرة استطلاع أسقطتها إيران في مجالها الجوي على ما صرح قائد عسكري إيراني رفيع. وقال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده "سنسرع تسليح الضفة الغربية ونحتفظ بالحق في أي رد" على هذه الطائرة "من طراز هرمس" التي أسقطت مع اقترابها من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط إيران، وذلك في تصريح أورده الموقع الرسمي للحرس الثوري سباه نيوز. وكان الحرس الثوري الإيراني أكد، أمس الأحد، إسقاط "طائرة استطلاع للتجسس تابعة للكيان الصهيوني كانت تحاول الاقتراب من منشأة نطنز النووية",

اتهمت إيران مخابرات غربية بمحاولة تخريب برنامجها النووي. وقال نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية للحماية والأمن النووي، أصغر زاريان، اليوم الإثنين: "تحت قيادة الولايات المتحدة، هناك دول مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا متورطة في عمليات تخريب للبرنامج النووي". ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" عن زاريان قوله إن تلك العمليات تنسقها هذه الدول عبر معمل في ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية بهدف شل البرنامج النووي الإيراني. وذكر زاريان أن هيئته أبطلت تلك العمليات التخريبية بتعاونها المكثف مع المخابرات الإيرانية وبواسطة برامج وأجهزة جديدة.

قال الحرس الثوري الإيراني، إنه اسقط طائرة "شبح" إسرائيلية فوق موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط البلاد. وأضاف الحرس، في بيان له نشر على موقعه الرسمي اليوم الأحد، أنه "تم إسقاط طائرة تجسس بدون طيار للكيان الصهيوني بصاروخ، وهذه الطائرة الشبح كانت تحاول الاقتراب من منشأة نطنز النووية".

أزاحت إيران، اليوم الأحد، الستار عن "4 منجزات دفاعية مهمة في منظمة الصناعات الجوية، التابعة للقوات المسلحة". وتشمل المنجزات الـ4 الجديدة صاروخي قدير ونصر بصير، من طراز كروز، وطائرتين من دون طيار، كرار 4 ومهاجر 4، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية. مشيرة إلى أن صاروخ كروز "قدير"، يعد جيلا جديدا من صواريخ كروز الإيرانية، بمدى 300 كيلو متر، وقادر على ضرب الأهداف البحرية المعادية، بدقة وقدرة تدمير عالية. وتعد الطائرة من دون طيار الإيرانية "كرار 4"، جيلا جديدا من الطائرات النفاثة من دون طيار الإيرانية، المصممة والمصنعة في منظمة الصناعات الجوية بوزارة الدفاع الإيرانية، وتتولى هذه الطائرة مهمة الاعتراض الجوي للطائرات المعادية، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية. والطائرة من دون طيار "مهاجر 4"، متخصصة في التصوير المساحي وقادرة على وضع الخرائط الجوية، ولها استخدامات عسكرية ومدنية.

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا بقوة 5.2 درجة وقع شمال غربي مدينة ديزفول بغرب إيران، اليوم الأحد، على بعد نحو 480 كيلومترا من طهران. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع ضحايا، ووقع الزلزال على بعد 38 ميلا شمال غربي ديزفول. وأدى زلزال على نفس العمق وهو ستة أميال وبلغت قوته 6.3 درجة في نفس المنطقة إلى إصابة 60 شخصا في 18 أغسطس.

رفضت إيران، اليوم السبت، زيارة مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى موقع بارشين العسكري القريب من طهران، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الطلابية "إيسنا". وطلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرات عدة زيارة موقع بارشين والذي تعتقد إنه تجري فيه تجارب تفجيرات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي، الأمر الذي تنفيه طهران.

ضرب زلزال بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، ضواحي مدينة سومار في محافظة كرمانشاه، غرب إيران. وسجل مركز رصد الزلازل في جامعة طهران، الزلزال بعد منتصف ليلة أمس الجمعة، على بعد 20 كيلو مترا من مدينة سومار، وعلى عمق 15 كيلو مترا تحت الأرض، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". موضحة أن المناطق الغربية من إيران، في محافظتي ايلام وكرمانشاه، تحولت إلى مركز لنشاط زلزالي، منذ يوم الإثنين الماضي، عندما ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر منطقة مورموري في محافظة إيلام، حيث شهدت تلك المنطقة نحو 500 تابع زلزالي حتى الآن. وأضافت وكالة الأنباء الإيرانية أن أجزاء من محافظة ايلام، شهدت مساء أمس، هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر . قائلة إن مركز رصد الزلازل في جامعة طهران سجل مركز الزلزال في مدينة مندلي العراقية، على الحدود مع محافظتي إيلام وكرمانشاه.

أعلن مصدر دبلوماسي إيراني، اليوم الجمعة، أن إيران سترسل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بعد أن وافقت السلطات المصرية على السماح بمرورها عبر أراضيها إلى القطاع. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مصدر في وزارة الخارجية قوله إن الحكومة المصرية وافقت على نقل المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة. وأضاف أن الهلال الأحمر الإيراني سينقل شحنة أولى من المساعدات هي عبارة عن أغذية وأدوية زنتها نحو 100 طن عبر الجو "قريبا" إلى القاهرة. وكانت طهران أعلنت نهاية يونيو أنها أرسلت قافلة أولى من المساعدات إلى القاهرة بانتظار الحصول على إذن بنقلها عبر معبر رفح. واستؤنفت المعارك بين حركة حماس وإسرائيل مساء الثلاثاء في قطاع غزة بعد تهدئة استمرت نحو 9 أيام. وتتهم إسرائيل إيران بتقديم الدعم العسكري للفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.

منح الاهتمام العالمي بالتوتر والعنف في ضاحية في منطقة "ميدويستيرن" الأمريكية الحكومات المستبدة في مختلف أنحاء العالم فرصة لإعطاء الولايات المتحدة جرعة دواء تعالج به مشاكلها المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون. وصنف أحد الصحفيين في مؤتمر صحفي روتيني، أمس الثلاثاء في وزارة الخارجية، مصر وإيران والبحرين وروسيا والصين وزيمبابوي بين الدول التي علق فيها مسؤولون على الأحداث التي وقعت في بلدة فيرجوسون بولاية ميزوري. وأسفرت الاضطرابات التي شهدتها البلدة بسبب مقتل رجل غير مسلح عمره 18 عاما على أيدي الشرطة في التاسع من أغسطس الحالي عن أعمال شغب بشكل يومي وحملات قمع تشنها السلطات وتعليقات تهكمية من حكومات باطشة في العالم. خامنئي "ضد العنصرية" فقد استغل الزعيم الروحي الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي تغريدته على حسابه في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، لكي يعنف الولايات المتحدة حيث كتب الأسبوع الماضي بشأن بلدة فيرجوسون التي تشهد اضطرابات يومية: "التمييز العنصري مازال يمثل مأزقا في الولايات المتحدة، مازال الناس لا يشعرون بالأمن بسبب بشرتهم السوداء، والطريقة التي تعاملهم بها الشرطة تؤكد ذلك". أمريكا تتقدم ولكن وأقرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" بالخطوات التي قطعتها الولايات المتحدة إلى الأمام، من بين ذلك انتخاب باراك أوباما كأول رئيس أسود، في الـ 50 عاما التي تلت إسدال الستار على الفصل العنصري. وكتب معلق في شينخوا "على الرغم من التقدم، مازال الانقسام العنصري مرضا مزمنا متأصلا يقسم المجتمع الأمريكي، كما ظهر في أحدث أعمال الشغب العنصرية في ميزوري". شفافية و"صدق" وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف على الاتهامات قائلة "إننا في الولايات المتحدة نعرف كيف نعالج مشاكلنا بشفافية ووضوح وصدق، مقابل ما يجري في أي دولة أخرى في العالم". وأضافت: "عندما يكون لدينا قضايا هنا، نواجهها بتلك الطريقة كما رأيتم على مدى الأيام القليلة الماضية، سندعو الدول الأخرى على القيام بنفس الشيء ولسوء الحظ، لا نرى دائما ذلك، سنواصل دعوتهم للقيام بذلك". وقالت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء إن واشنطن تتشاحن في السنوات الأخيرة مع موسكو؛ بسبب دعمها للحكومة السورية ودورها في أزمة أوكرانيا المجاورة. وأضافت إيتار تاس أن الولايات المتحدة "يتعين أن تهتم بالمشكلات الداخلية واسعة النطاق من بين ذلك الانقسامات العنصرية بدلا من استخدام "ذريعة زائفة لحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان" للتدخل في شؤون دول أخرى، حتى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اتخذ خطوة نادرة للتعليق على الشؤون المحلية الأمريكية حيث دعا السلطات إلى ضمان حماية حق التجمع السلمي وحرية التعبير ودعا "الجميع لممارسة ضبط النفس والتزام المسؤولين المنوط بهم تنفيذ القانون بالمعايير الأمريكية والدولية في التعامل مع المظاهرات". مصر "تتابع" وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة تتابع الأحداث في بلدة فيرجوسون، وأوردت معظم تصريحات بأن "لاسيما ما ذكره الأمين العام عن ضرورة ضبط النفس واحترام حق التجمع والتعبير السلمي عن الرأي".

اشترطت إيران رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها للتوصل إلى اتفاق في الخلاف مع القوى العالمية حول البرنامج النووي الإيراني. وقالت مرضية أفخم المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي في طهران إنه يجب رفع التدابير العقابية بالكامل المفروضة على الجمهورية الإسلامية. وأضافت أفخم أن هذه الخطوة تمثل أحد أهداف اللقاء المزمع عقده لوزراء خارجية مجموعة "5+1" مع وزير الخارجية الإيراني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل. ومن المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع كاثرين آشتون مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي للتحضير للمفاوضات. ولفتت أفخم إلى أن موعد ومكان اللقاء التحضيري في حاجة إلى تشاور، واختتمت أفخم تصريحاتها بالقول إنه من الممكن عقد جلسات تفاوض خلال الأيام المقبلة على مستوى الخبراء.

أثار امتلاك الجيش الحر لصاروخ الكتف الصيني الصنع من نوع "FN-6" غضب القيادة السورية وكل من القيادتين الروسية والإيرانية، بعد أن تبين بأن هذا الصاروخ قد تسبب بإسقاط 35 طائرة "ميج" و"7" طائرات "سيخوي"، وأنه هو المسؤول عن إسقاط جميع "المروحيات". ورصد موقع جي بي سي، ردة فعل وزارة الدفاع الصينية حيال انتقادات "الحلفاء" المذكورين حيث أنكرت الوزارة بيع هذا الصاروخ بشكل مباشر للثوار. وكشفت الوزارة، بأن هذا الصاروخ قد باعته الصين فعلا ولكن إلى طرف ثالث. وبينت الوزارة بأن عدد القواذف من هذا الطراز والتي بيعت في الشرق الأوسط تبلغ 12 ألف قاذف. وتقول مصادر عسكرية مطلعة: إن هذا الصاروخ نسخة معدلة عن صاروخ "إيجلا" الروسي الصنع، وإنه يتفوق على الصاروخ الروسي بالسرعة والمدى والدقة ومقاومة التشويش، علما بأن مدى هذا الصاروخ يبلغ 5 كيلو متر. ولم تكشف مصادر الجيش الحر عن الجهة التي زودته بهذا النوع من السلاح حتى الآن.

حجب البرلمان الإيراني، اليوم الأربعاء، الثقة عن وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا، رضا فرجي دانا، وأطاح بمسؤول ينظر إليه المحافظون بعين الريبة. وكان البرلمان قد قرر مساءلة الوزير واتهمه بالسماح لطلاب طردوا من الجامعة بعد اضطرابات مناهضة للحكومة عام 2009 بالعودة إلى الحرم الجامعي. ونشرت وسائل إعلام رسمية نبأ التصويت الذي يمثل أول خروج لوزير من الحكومة الإيرانية منذ الفوز الساحق للرئيس المعتدل حسن روحاني في انتخابات عام 2013.

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، أن الشاعرة سيمين بهبهاني، بطلة حقوق المرأة وحرية التعبير والتي عبرت أشعارها عن آمال وإحباطات الإيرانيين منذ ثورة 1979 توفيت، اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 87 عاما. ونالت بهبهاني، التي رشحت لجائزة نوبل في الأدب اللقب غير رسمي "سيدة الغزل" لما رآه معجبوها من شجاعتها في مواجهة الرقابة الرسمية. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أنه بعد ما يقرب من أسبوعين في مستشفى بارس في طهران، توفيت بهبهاني بسبب مضاعفات بالقلب والجهاز التنفسي، وأصيبت بالعمى تقريبا في نهاية حياتها. وقالت بهبهاني للخدمة الفارسية في بي بي سي عام 2012، "حتى الآن قلت ماكان ينبغي أن أقوله، لقد قلت دائما إنني ضد الموت وإنني ضد القتل وضد الحبس". وعبرت عن معارضة قوية للرجم والذي نادرا ما يستخدم لتنفيذ عقوبة الإعدام. فبموجب أحكام الشريعة الإسلامية التي طبقت في إيران منذ الثورة قد يجري تنفيذ عقوبة الزنا بالرجم حتى الموت بينما يتم معاقبة مرتكبي جرائم مثل القتل والاغتصاب والسطو المسلح والردة والاتجار بالمخدرات بالإعدام شنقا. وكانت بهبهاني قد ضمت صوتها للمتظاهرين الذين اندفعوا إلى الشوارع بعد انتخابات رئاسية متنازع عليها في يونيو 2009 للاحتجاج على التزوير المزعوم للانتخابات من خلال كتابة قصيدة "أوقفوا إلقاء بلادي في الريح". وفي إحدى المناسبات في أواخر التسعينات كانت بهبهاني بصدد التحدث في جلسة لإلقاء الشعر لكن قوات الأمن أبعدت مكبرات الصوت عنها وأطفأت الأنوار وأثارت ضوضاء لإسكاتها.

حثت منظمة هيومان رايتس ووتش، اليوم الثلاثاء، السلطات في إيران على إطلاق سراح عشرات المعتقلين السياسيين، في مدينة كرج في شمال البلاد فورا ودون شروط. في تقرير مطول، درست المنظمة وضع 189 معتقلا في كرج الواقعة على بعد 50 كلم غرب العاصمة طهران.. وبحسب المنظمة فإن 63 شخصا اعتقلوا وتمت إدانتهم وحكم عليهم "لمجرد استخدامهم حقوقهم الأساسية مثل التعبير عن الرأي والتجمع بشكل سلمي". وفي 35 قضية أخرى، حكم خلالها على المدانين بالإعدام بتهم مرتبطة بالإرهاب، قالت المنظمة إنها تشتبه بحصول انتهاك "فاضح" خلال المحاكمة. وقال جو ستورك، نائب مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، إن انتخاب رئيس جديد معتدل منذ عام في إيران زاد الأمل في احتمال إطلاق سراح العديد من السجناء السياسيين في إيران. تابع ستورك في بيان أن "المسؤولية الكبيرة لإطلاق سراح هؤلاء السجناء تقع على عاتق القضاء، ولكن على الرئيس حسن روحاني وحكومته أن يعملا أكثر للضغط من أجل إطلاق سراحهم". وأعرب خبراء حقوقيون لدى الأمم المتحدة عن خشيتهم من موجة الاعتقالات الأخيرة والأحكام القاسية في إيران. ويخشى مراقبون أن تزعزع تلك الاعتقالات المفاوضات الصعبة حول الملف النووي الإيراني بين طهران والدول الغربية، والتي من المفترض استئنافها في سبتمبر المقبل.

اتهم نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عرقجي، الحكومة المصرية بعرقلة وصول المساعدات الإيرانية إلى قطاع غزة، مؤكدا ضرورة المساءلة في هذا الأمر. جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة "فاليري آموس" التي تُجري زيارة إلى إيران، حيث ناقش الاجتماع التطورات الإقليمية في المنطقة إضافة إلى البرنامج النووي الإيراني. وأكد عرقجي في كلمة ألقاها خلال الاحتفال بيوم الصداقة العالمي المنعقد في مقر الخارجية بطهران، على ضرورة رفع الرأي العام العالمي صوته، وأن لا يبقى صامتاً إزاء قتل الناس الأبرياء في غزة، مضيفاً "مع الأسف هذا العام وفي يوم الصداقة العالمي، قُتل مدنيين بينهم أطفال ونساء ومسنين، بشكل جماعي". وذكر عرقجي أنهم أنهَوا الاستعدادات المتعلقة بإحضار جرحى فلسطينيين إلى إيران لعلاجهم، إضافة إلى إرسال أطباء ومواد طبية إلى غزة، مطالباً المجتمع الدولي باتّخاذ مبادرات حاسمة وحازمة من أجل إيقاف المجازر الجماعية في المنطقة، وإيصال المساعدات إلى سكان غزة.

أكد وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" ضرورة رفع العقوبات المفروضة على بلاده من قبل مجلس الأمن الدولي، من أجل الوصول إلى اتفاق خلال المفاوضات التي ستجرى في سبتمبر المقبل مع مجموعة دول (5+1)، بشأن برنامجها النووي. ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن ظريف قوله خلال مؤتمر صحفي عقده مع نائب وزير الخارجية الروماني الذي يزور إيران حالياً: "غير مؤكد إلى الآن ما إذا كنت سألتقي بالممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "كاثرين آشتون" في بداية شهر سبتمبر المقبل". وذكر ظريف أن دول 5+1 لا تملك صلاحية لإلغاء العقوبات المفروضة على بلاده، إلا أنه ينبغي عليها الالتزام بتعهداتها المتعلقة بإلغاء العقوبات من خلال مراجعة مجلس الأمن الدولي. ومن المنتظر أن تُستكمل مفاوضات إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) إضافة إلى ألمانيا، في سبتمبر القادم في الفترة التي تصادف قبيل وأثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أعلن مسؤول في القضاء الإيراني، اليوم الإثنين، أن 3 صحافيين موقوفين منذ يوليو، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية، محتجزون في إطار قضية مرتبطة بأمن الجمهورية الإسلامية. واعتقل مراسل واشنطن بوست جيسون رضيان وزوجته الصحفية يغانة صالحة، بالإضافة إلى مصورة، طلبت عائلتها التكتم على اسمها وتحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، في 22 يوليو الماضي، وكان أفرج عن شخص رابع اعتقل في الوقت ذاته. ونقلت وكالة الأنباء الطلابية "ايسنا" عن المدعي العام الإيراني غلام حسن محسني إيجائي، أن "الأشخاص الثلاثة أوقفوا في هذه القضية، وهي ليست قضية مالية ولكن أمنية". وأضاف أنه "تطابقا مع القانون لا استطيع الكشف عن تفاصيل الملف والاتهامات الموجهة ضدهم". وأشار إلى أن التحقيق لا يزال في أول مراحله. وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول إيراني عن الطابع الأمني للقضية.

قال مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وأمريكا، مجيد روانجي، اليوم الإثنين، "ينبغي على الغرب الالتزام بسياق المفاوضات النووية فحسب، وعدم الخوض في موضوعات ليست ذات صلة وإهدار وقت إضافي فيها". وأضاف روانجي، أنه يمكن الوصول لاتفاق نهائي في النزاع حول البرنامج النووي الإيراني، بحلول 24 من نوفمبر القادم، حسبما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا". يذكر أن الموضوعات التي ليست ذات صلة من منظور طهران تتضمن التحقيق الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية بشأن برنامج الصواريخ الإيرانية، مع العلم بأن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد استبعد أيضا، بشكل حاسم، هذا الموضوع أثناء لقائه مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أمس الأحد.