اتهم وزير خارجية اليمن، رياض ياسين، اليوم الخميس، إيران بمحاولة اختراق الحصار البحري المفروض على اليمن لمنع وصول أسلحة إلى المتمردين. وقال ياسين، اللاجئ في السعودية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مطار البحرين أن "إيران تقوم بمحاولات بائسة لاختراق الحصار البحري على اليمن". ووصف ما يحدث في اليمن بأنه "اعتداء على جميع اليمنيين وفقا لمخطط إيراني بتنفيذ من المليشيات الحوثية". من جهة أخرى، نفى الوزير اليمني الأنباء عن مغادرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح اليمن. والبحرين جزء من التحالف العربي الذي يشن منذ 26 الشهر الماضي حملة عسكرية في اليمن التي فرض عليها حصارا بحريا أيضا.

قال مسؤول أمريكي اليوم الخميس، بعدما أثارت قافلة سفن شحن إيرانية مخاوف أمريكية من إرسال طهران أسلحة إلى المنطقة، إن السفن الإيرانية تتحرك إلى الشمال الشرقي مبتعدة عن اليمن. ووصف المسؤول، التحرك بأنه "علامة مبشرة"، لكنه قال إن الولايات المتحدة ستواصل المتابعة لتتبين إن كانت السفن ستواصل مسيرها. وقال الرئيس باراك أوباما يوم الثلاثاء الماضي، إن الحكومة الأمريكية حذرت إيران من إرسال أسلحة إلى اليمن، يمكن استخدامها لتهديد حركة الملاحة في الخليج.

شيعت إيران 3 من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بينهم قيادي، لقوا مصرعهم لدى قتالهم إلى جانب قوات النظام السوري ضد المعارضة في سوريا. وذكرت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية الطلابية، اليوم الخميس، أن القيادي في الحرس الثوري، روزبي خالصائي، جرى دفنه في مدينة الأحواز، فيما دُفن العسكريان "مرتضى محمدي"، و"أحمد أحمدي"، في مدينة مشهد. وحضر مراسم التشييع عدد من المسؤولين، وحشد غفير من المواطنين إضافة إلى ذوي القتلى. وكان القائد في الحرس الثوري، هادي كجباف، لقي مصرعه في اشتباكات بمحافظة درعا السورية، الأحد المنصرم، حيث تشير تقديرات إلى مقتل أكثر من 200 عسكري إيراني في سوريا.

تعقد إيران والدول الكبرى، اليوم الخميس، يوما ثانيا من الاجتماعات من أجل التوصل إلى اتفاق تاريخي يجعل أي محاولة لطهران لصنع سلاح نووي أمرا صعبا جدا وقابلا للرصد. وتلتقي إيران ومجموعة "5+1" للانتقال من اتفاق إطار أبرم في سويسرا في 2 إبريل إلى اتفاق نهائي تام مع 30 يونيو. ومن المقرر أن تقلص إيران التي تنفي السعي لامتلاك قنبلة نووية، برنامجها النووي لمدة 10 إلى 15 عاما أو أكثر بحسب المجال وأن تجيز تفتيشا أكثر دقة للأمم المتحدة. وما زال ينبغي الاتفاق على التفاصيل المحددة الواقعية لهذا القرار وعلى الأخص الحجم والجدول الزمني لرفع القوى العظمى العقوبات القاسية عن إيران، ما يحذر الخبراء من أنه عملية شاقة. وتريد القوى الكبرى أن تبقي على إمكانية "العودة السريعة" إلى العقوبات في حال انتهاك إيران للاتفاق، حيث يفترض أن تناقش في فيينا آلية لحل الخلافات في حال وقوعها.

عبر وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، عن قلق الولايات المتحدة من أن تكون مجموعة سفن شحن إيرانية تتجه إلى اليمن، تحمل أسلحة، ودعا إيران إلى" تجنب تأجيج الصراع بإرسال شحنات أسلحة". وسئل أشتون كارتر عما إذا كان يعتقد أن السفن الإيرانية تحمل على متنها أسلحة فقال "نحن قلقون بالتأكيد من ذلك". وأقر كارتر في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، بأن تحرك السفن الحربية الأمريكية يعطي الرئيس باراك أوباما "خيارات"، لكنه امتنع عن الإفصاح عما إذا كانت الولايات المتحدة قد تحاول تفتيش سفن الشحن الإيرانية إذا دعت الضرورة. وكانت واشنطن قد نشرت هذا الأسبوع سفنا حربية إضافية قبالة سواحل اليمن وذلك لأسباب منها الرد على قافلة سفن الشحن الإيرانية في "بحر العرب".

لقي زعيم زمرة " أنصار الفرقان" مصرعه في جنوب محافظة سيستان وبلوجستان شرقي إيران، حسبما أكد مصدر أمني إيراني. وقال المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية، مساء اليوم الأربعاء، "القوات المقتدرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية المنتشرة في جنوب سيستان وبلوجستان، تمکنت عصر اليوم من قتل زعيم زمرة أنصار الفرقان مع متشددين اثنين آخرين في منطقة بافتان، الواقعة بين مدينتي قصرقند وجکيغور". وأضاف "أنه خلال العملية قتل هشام عزيزي زعيم زمرة أنصار الفرقان، وصادق بلوجزهي، ومسلم بلوجزهي، من أعضاء الزمرة، کما اعتقل اثنان من مرافقيه". كان 8 من حرس الحدود الإيرانيين قد لقوا حتفهم في السابع من الشهر الجاري، في اشتباك مع مجموعة مسلحة جنوب محافظة سيستان وبلوجستان الحدودي مع باكستان.

دعت إيران اليوم الأربعاء، كل الأطراف في الصراع اليمني إلى بدء مفاوضات وقالت إن التوصل إلى حل طويل الأجل ممكن بعد يوم من إعلان السعودية انتهاء ضربات جوية على المقاتلين الحوثيين الشيعة المتحالفين مع طهران. وكانت السعودية قالت إن حملتها على الحوثيين في اليمن تمكنت من تأمين أراضيها وحققت أهدافها لكنها أعلنت بدء عملية جديدة بهدف التوصل إلى حل سياسي لكن سيكون لها بعد عسكري أيضا. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مؤتمر للدول الإفريقية والآسيوية بجاكرتا "أظهر التاريخ أن التدخل العسكري ليس ردا ملائما على هذه الأزمات وأنه سيؤدي إلى تفاقم الوضع.. نؤمن أن السلام المستدام يمكن أن يسود إذا توقف التدخل العسكري وتمت تهيئة الظروف الملائمة للمحادثات والحوار بين كل الجماعات السياسية". وقالت إيران مرارا إنها ستدعم الحل السياسي، واتهمت الولايات المتحدة والسعودية إيران الشيعية بدعم الحوثيين، وتنفي إيران ذلك. وقالت السعودية إن مرحلة جديدة تسمى "عملية إعادة الأمل" ستبدأ وستجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي والعسكري لكنها ستركز على العملية السياسية لتحقيق استقرار اليمن وتأمين مستقبله.

أكد مقاتلو حركة المقاومة الجنوبية في اليمن، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، أنهم سيواصلون قتال الحوثيين المتحالفين مع إيران إلى أن يطردوهم من المنطقة رغم أن السعودية تقول إنها ستنهي الضربات الجوية. وأضافت حركة المقاومة الجنوبية، في بيان "هذه الجبهة لن توقف الهجمات حتى يتم تطهير الجنوب من الحوثيين وقوات صالح" في إشارة إلى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، إن بلاده حذرت إيران من "أن إرسال أسلحة لليمن قد يهدد الملاحة بالمنطقة". وأشار في مقابلة مع شبكة "أم إس إن بي سي" إلى تواجد سفن وحاملات طائرات أمريكية قرب شواطئ اليمن، وقال إن الإدارة الأمريكية "بعثت لإيران رسالة مباشرة جدا في هذا الصدد". وحذر أوباما من أن "التدخل الإيراني في اليمن قد يعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى حل للصراع هناك، والذي تصاعد بالمواجهات التي تشهدها البلاد بين مؤيدي الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، والمسلحين الحوثيين". وقال إن الولايات المتحدة تسعى إلى التوصل إلى تسوية بين مختلف الأطراف في اليمن، داعيا إيران إلى "أن تكون جزءا من الحل وليس المشكلة".

أصدرت محكمة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، حكما بالسجن 7 سنوات على بلجيكي من أصول إيرانية، أدين بالتجسس لصالح إيران، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس" للأنباء. واعتقل علي منصوري، الذي ولد في إيران وحصل على الجنسية البلجيكية بعد زواجه في عام 2002، في 11 سبتمبر 2013، في مطار بن جوريون قرب تل أبيب، وبحوزته صور للسفارة الأمريكية في تل أبيب ومواقع أخرى في الدولة العبرية.

اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن توقيع اتفاق نهائي حول البرنامج النووي لبلاده سيكون "مربحا" لجميع الأطراف، وسيساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي. وقال روحاني، في تصريحات أدلى بها قبيل توجهه إلى إندونيسيا للمشاركة في قمة المؤتمر الآسيوي الأفريقي المنعقدة هناك، إن إيران حققت تقدما جيدا في المحادثات النووية مع مجموعة "5+1". وأكد الرئيس الإيراني التزام بلاده بمواصلة المفاوضات النووية، قائلا، "إننا نتوقع من الجانب الآخر في المفاوضات إظهار رغبة لحل القضايا المتبقية في المحادثات القادمة". ورأى روحاني أن توقيع اتفاق نووي نهائي "سيساهم في تسهيل التعاون بين إيران والدول الإقليمية، وسيلقي بفائدته أيضا على جميع أطراف المحادثات"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية.

تتهم إيران، جيسون رضائيان الصحفي بجريدة واشنطن بوست، بارتكاب 4 جرائم من بينها التجسس في تقرير يقدم أول تفاصيل بشأن الاتهامات المحددة الموجهة إليه. وقالت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الإثنين، إنه جاء في بيان من ليلى إحسان محامية رضائيان أن موكلها مدير مكتب الصحيفة في طهران اعتقل في العام الماضي في إيران. ومن بين الاتهامات أنه متهم "بالتعاون مع حكومات معادية" و"نشر دعاية ضد المؤسسة" الإيرانية. وقال مارتن بارون رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة واشنطن بوست في بيان منفصل أن الاتهامات تحمل عقوبة السجن من 10 إلى 20 سنة. ونقلت الصحيفة التي ذكرت أنها حصلت على البيان من عائلة رضائيان عن ليلى إحسان قولها إن لائحة الاتهام تزعم أن رضائيان جمع معلومات "بشأن السياسة الداخلية والخارجية" وقدمها إلى "أفراد لديهم نوايا عدائية".

أفاد تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الإثنين، أن إيران تواصل الامتثال لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي المؤقت الذي أبرمته مع القوى العالمية الست. وقال التقرير الشهري للوكالة إن إيران لا تخصب اليورانيوم لأكثر من التركيز الانشطاري المحدد بنسبة 5%، وأضاف أيضا أن إيران لم تحقق "أي تقدم آخر" في أنشطتها في منشأتين للتخصيب ومفاعل للماء الثقيل تحت الإنشاء.

أفاد مصدر في الخارجية الأمريكية، بأن الحكومة الأمريكية "تخشى مواجهة بحرية مع السفن الإيرانية المتجهة نحو اليمن". ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، القول "نحن طبعا، لا نريد مواجهة مع أي دولة، لكن قرار مجلس الأمن يفوضنا لمنع وصول أسلحة إلى الحوثيين"، وقال "الكرة في ملعب إيران؛ هل تريد مواجهة في عرض البحار؟ أو هل ستأمر سفنها بالعودة من حيث جاءت؟". وأضاف المصدر، أنه يعتقد أن إيران "تتخذ هذه الخطوة الخطرة"، لأن التحالف "حاصر محاصرة فعالة كل الطرق الجوية والبحرية والبرية التي تودي إلى اليمن، ولم يعد هناك طريق لإمداد الحوثيين بالأسلحة". وقال مصدر الخارجية الأمريكية إنه "ليس واضحا ماذا سيحدث خلال الأيام القليلة المقبلة، إذا استمرت السفن الإيرانية في الاقتراب من الموانئ اليمنية، لكن يوجد شيء واضح، وهو أن ما يحدث يثير قلقنا".

أكد الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، أن على جميع دول المنطقة أن تساهم في استعادة السلام والاستقرار الإقليمي، مشيرا إلى أن القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يتطلب سعيا وجهدا جماعيا من كافة الدول. وأضاف غني، في تصريح له عقب مباحثاته مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا"، أن توسيع إطار التعاون على المستوى الثنائي والإقليمي بين أفغانستان وإيران يشكل أهمية رئيسية في الوقت الذي تواجه فيه الدول الإقليمية خطرا حقيقيا يتمثل في الإرهاب بمختلف أشكاله وأنواعه. وأكد أن كلا الشعبين الأفغاني والإيراني، عازم على فتح فصل جديد من العلاقات الثنائية. وعلى صعيد القضايا البيئية، أشار غني، إلى أن البلدين لديهما موقف متقارب ووثيق إزاء منع تدهور البيئة عبر اتخاذ تدابير وقائية. وكان الرئيس الأفغاني قد وصل إلى طهران، اليوم الإثنين، على رأس وفد رفيع المستوى، لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية والدولية مع القادة وكبار المسؤولين الإيرانيين.

أنقذت فرق خفر السواحل التركية 31 مهاجرًا غير شرعي يحملون جنسيات سوريا، وإيران، وأفغانستان، نجحوا في الوصول إلى جزيرة "كوراجيك" بعد غرق مركب كانوا يستقلونه في طريقهم إلى جزيرة "كوس" اليونانية، الليلة الماضية. وانطلقت صباح اليوم الأحد، فرق من خفر السواحل، وطواقم الإنقاذ البحري لمنطقة بودروم في ولاية موجلا جنوبي تركيا، وفرق الإنقاذ الطبي الوطنية، إلى المنطقة التي شهدت غرق المركب الذي يُعتقد أنه يحمل على متنه 35 راكبًا، وبدأت عمليات الإنقاذ، التي أسفرت عن العثور على المهاجرين، حيث نقلوا إلى مخفر خفر السواحل. وقامت الطواقم الطبية بإجراء الإسعافات الأولية لبعض المهاجرين، في سيارات الإسعاف التي كانت نتنظر في المخفر، وينتظر أن يُسلموا إلى فرع الأجانب بعد أخذ إفاداتهم. وكانت فرق خفر السواحل أنقذت في وقت سابق اليوم 3 مهاجرين بينهم طفل يبلغ 3 سنوات من العمر، من ركاب المركب الغارق، ونقلتهم إلى الساحل، حيث استقبلتهم فرق الإسعاف وتوجهت بهم إلى المستشفى.

تعزز إيران وأفغانستان تعاونهما في مكافحة "الإرهاب والتطرف" الآخذين في الانتشار في المنطقة، حسبما صرح الرئيسان الإيراني حسن روحاني، والأفغاني أشرف غني، اليوم الأحد، في طهران. وأكد روحاني، في مؤتمر صحفي مشترك مع غني، في اليوم الأول من زيارة الرئيس الأفغاني، "اتفقنا على مزيد من التعاون لمكافحة الإرهاب والعنف والتطرف في المنطقة، خصوصا في المناطق الحدودية". وأشار الرئيس الإيراني، في هذا السياق، إلى تبادل المعلومات و"عند الضرورة تنفيذ عمليات" مشتركة، لأن مشاكل الأمن "لا تقتصر على بلد بعينه وتنتشر تدريجيا في المنطقة". ومن جانبه، قال غني، "نحن نواجه خطرا جديا وأشكالا متعددة من الإرهاب، نحن نواجه الخوف والوحشية، وبدون تعاون موسع وقوي، لا يمكن اجتثاث ظاهرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المروعة". وستتعاون إيران وأفغانستان أيضا في مجالات الاقتصاد والطاقة والصناعة وفي التصدي لتهريب المخدرات.

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن قلقه البالغ حيال إمداد روسيا لإيران بمنظومة الصواريخ إس-300. وقال نتنياهو، في الاجتماع الأسبوعي لحكومته اليوم الأحد، إن "إسرائيل تنظر أيضا بخطورة إلى امتناع الدول الكبرى عن التطرق إلى العدوان الإيراني في الاتفاق الآخذ بالتبلور حول برنامج طهران النووي"، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية. وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "إسرائيل ستعمل كل ما هو ضروري للدفاع عن أمنها ومواطنيها".

ستمنع إيران المفتشين من زيارة مواقع عسكرية، بموجب أي اتفاق نووي مع القوى العالمية، حسبما ذكر قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد. ووصف نائب قائد الحرس، الجنرال حسين سلامي، في ظهور له على التلفزيون الحكومي، السماح لتفتيش أجنبي على المواقع العسكرية بـ"الخيانة". وتوصلت إيران والقوى العالمية الـ6 لاتفاق إطاري، لكبح برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات، وتأمل في التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو. ونقلت وكالة أنباء "أسوشيتدبرس" عن صحيفة "وقائع" الإيرانية، بشأن الاتفاق الإطاري، صادرة عن وزارة الخارجية، تقول إنه سيكون على إيران منح نفاذية للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أي "مواقع مشبوهة". ومن جهة أخرى، أعلن قائد القوة البرية بالجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان، عن قيام القوات البرية بإجراء 5 مناورات ضخمة خلال العام الحالي. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، عن بوردستان القول، إن "القوات الإيرانية تجري عدة مناورات في كل عام، وخلال العام الحالي سنشهد إجراء 5 مناورات ضخمة في أنحاء البلاد". وفي الشأن اليمني، شدد على أن الجمهورية الإسلامية "لم تزود اليمن بالسلاح على الإطلاق، ونسعى لإرسال الأدوية والمعدات الطبية إليه".

قال الزعيم الأعلى الايراني آية الله علي خامنئي، إن فكرة السلاح النووي الإيراني ما هي إلا محض تلفيق، وإن الولايات المتحدة هي المصدر الحقيقي للتهديد مشددا من لهجته قبل استئناف المفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية هذا الأسبوع. وأضاف خامنئي في تصريحات نقلتها وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء "حاكوا أسطورة الأسلحة النووية حتى يمكنهم القول إن الجمهورية الإسلامية هي مصدر التهديد.. كلا أمريكا نفسها هي مصدر التهديد". وذكر في كلمة إلى القادة العسكريين "الجانب الآخر هو أنهم يهددوننا عسكريا بشكل منهجي وبلا خجل... حتى لو لم يوجهوا هذه التهديدات العلنية يجب أن نكون مستعدين". وأعلن خامنئي، أن الجيش الإيراني سيرفع "جهوزيته" العسكرية لكنه لن يشكل تهديدا أبدا لدول المنطقة، منددا بـ"التهديدات الوقحة" من الولايات المتحدة. وقال خامنئي إنه "يجب على كل القوات الإيرانية.. الجيش والحرس الثوري أن يرفعوا جهوزيتهم العسكرية والدفاعية يوما بعد يوم.. هذا توجيه رسمي". وأضاف أن "رغم ما حققته من تطور في المجال الدفاعي والعسكري، الجمهورية الإسلامية لن تشكل أبدا أي تهديد لبلدان المنطقة وجيرانها".