يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده لن توقع على أي اتفاق من شأنه أن يتيح الوصول إلى أسرارهم العسكرية والعلمية. جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع المجلس الإداري لمحافظة أذربيجان الشرقية اليوم الخميس، حيث أوضح في تعليقه على المفاوضات المستمرة مع مجموعة 5+1، أن الحكومة ملزمة بتنفيذ آراء ومقترحات المرشد علي خامنئي، متعهداً للشعب الإيراني أنهم سيشعرون مستقبلاً بالفخر لدى الرجوع والإطلاع على المفاوضات النووية، والاتفاقية المحتمل توقيعها. وشدد روحاني على ضرورة الأخذ في الاعتبار "مبادئ النظام والخطوط الحمراء"، مضيفاً "نسير بهذه المفاوضات ضمن إطار تلك الخطوط، حيث إن مسائل مثل الاستمرار في تخصيب اليورانيوم هي إحدى تلك الخطوط الحمر، إذ إننا لو لم نكن نريد الاستمرار في تخصيب اليورانيوم لكان هذا الملف قد أُغلق في ثلاث أشهر كما ملف الأنشطة النووية لكوريا الجنوبية". وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، أكد أمس الأربعاء في كلمة في حفل تخريج طلاب جامعة الإمام الحسين العسكرية، أنه لن يسمح بتفتيش المؤسسات العسكرية الإيرانية، ولن يسمح للأجانب بلقاء العلماء النوويين الإيرانيين، في إطار المفاوضات النووية بين إيران والغرب.
239
| 21 مايو 2015
أكد الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الخميس رفضه للتجاوزات التي شهدتها مباراتي الهلال والأهلي السعوديين مع بيروزي ونفط طهران في ذهاب دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال آسيا.وأصدر اتحاد الكرة السعودي بيانا اليوم ذكر فيه " تابع الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بعض الأخطاء التحكيمية المؤثرة والتي باتت عنواناً للمعاملة التي تجدها أنديته من الحكام الذين يديرون مواجهاتها في دوري أبطال آسيا للمحترفين، والتي كانت سبباً رئيساً في فقدانها فرص المنافسة على البطولة، كما حدث لفريق نادي الهلال في نهائي النسخة الماضية، وهو ما يتكرر في النسخة الحالية بشكل يثير الاستغراب والتساؤل حول حقيقة ما يضر بالأندية السعودية في هذا المحفل الآسيوي، كما يتحتم علينا أيضاً الإشارة للأحداث التي ظلت تصاحب مشاركات الأندية السعودية أمام نظيرتها الإيرانية في منافسات دوري أبطال آسيا في المباريات التي تقام في مختلف المدن الإيرانية، سواءً كان ذلك على صعيد المضايقات التي تتعرض لها البعثات السعودية الرياضية في صالات المطار بتعمد تأخير دخولها لساعات أو تجاهل استقبالها وفقاً لأخلاقيات الضيافة وما تبديه المملكة ممثلةً في اتحاد كرة القدم وأنديته تجاه كل الأندية المنافسة، وأولها الأندية الإيرانية التي تجد الترحيب والاهتمام وكل ما يسهل لها أداء مبارياتها وفقا لمبادئ التنافس الرياضي الشريف، وهو ما لم يلتزم به الإيرانيون عندما حلت بعثات الأندية السعودية في أراضيهم، حيث تقابل أنديتنا بالهتافات المسيئة في المدرجات وبإقحام الأمور السياسية في المنافسة الرياضية ليصل الأمر إلى قذف اللاعبين بالحجارة والعلب الفارغة، وهو تمادي يسأل عنه المنظمون لكرة القدم الذين ظلوا صامتين أمام تلك التجاوزات دون أن يصدر عنهم ما يوقف تلك التجاوزات المتكررة على الرغم من الملاحظات والشكاوى التي رفعت أكثر من مرة مرفقة بالأدلة ومشفوعة بكل التوضيحات المطلوبة". واضاف البيان"لذلك يؤكد الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رفضه لتلك التجاوزات الإيرانية، مطالباً في الوقت ذاته الاتحاد الآسيوي وقف تلك التجاوزات وضمان عدم تكرارها بشكل نهائي، إلى جانب إعادة النظر في تكليف الحكام الذين يظهرون بمستوى ضعيف لا يكفل حقوق المنافسة الشريفة بين الفرق المتنافسة في دوري أبطال آسيا للمحترفين، كما يؤكد الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم على حرصه واهتمامه الكبير بحماية الأندية السعودية كافة وسلامتها في مختلف مشاركاتها الخارجية".
279
| 21 مايو 2015
رفض المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية آية الله علي خامنئي، اليوم الأربعاء، تفتيش مواقع عسكرية في طهران، واستجواب علماء إيرانيين، فيما تجري مفاوضات مع القوى العظمى حول اتفاق نووي يفترض انجازه قبل نهاية يونيو. وقال خامنئي "لقد سبق وقلنا إننا لن نسمح بأي تفتيش لمواقع عسكرية من قبل أجانب، يقولون أيضا أنه يجب السماح بإجراء مقابلات مع العلماء النوويين، هذا يعتبر استجوابا". وأضاف خامنئي خلال مراسم تخرج طلاب عسكريين "لن اسمح بأن يأتي أجانب للتحدث مع علماء تقدموا بهذا العلم إلى هذا المستوى"، وتابع أن أي "حكومة ذكية" لن تسمح بأمر كهذا، وعليها الصمود "بوجه هذه المطالب المفرطة". وأبرمت إيران والقوى الست الكبرى "الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا" في الثاني من أبريل اتفاق إطار حول الملف النووي الإيراني، وتسعى إلى تسوية التفاصيل التقنية للتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو، يضمن الطبيعة المدنية المحضة للأنشطة النووية الإيرانية في مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران منذ 2006.
226
| 20 مايو 2015
ضرب زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر فجر اليوم الأربعاء، منطقة لوجلي بمحافظة "خراسان شمالي" الإيرانية. وقال المتحدث باسم مؤسسة الإغاثة التابعة للهلال الأحمر الإيراني مصطفى مرتضوي، إن الزلزال لم يتسبب بوقوع أي خسائر بشرية ومادية.. مشيرا إلى أن فرق إغاثة تم إرسالها للمنطقة لتقييم الخسائر حيث تبين لا وجود لها. وشهدت المنطقة عقب هذا الزلزال وقوع 13 هزة ارتدادية خفيفة. يذكر أن محافظة "خراسان شمالي" تقع في شمال شرقي إيران وتعتبر من المناطق النشطة زلزاليا.
352
| 20 مايو 2015
تمثل سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار العراقية، خسارة للحكومة العراقية، أسوأ من خسارتها لمدينة الموصل التي سيطر عليها التنظيم في هجوم مفاجئ العام الماضي، حسبما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. وقالت الصحيفة، إن القتال أضحى يتركز حالياً على الدفاع عن الطريق إلى العاصمة بغداد، التي تبعد 70 ميلاً عن الرمادي، بعد مقتل أكثر من 500 مدني وجندي عراقي خلال المعارك خلال الأيام القليلة الماضية في الرمادي، التي بسقوطها يتغير المشهد السياسي والعسكري داخل العراق وسوريا. وقالت صحيفة "التايمز" البريطانية، "شوهد قرابة 3000 مسلح شيعي، بعضهم يرفع أعلام ميليشيات كتائب حزب الله اللبناني المدعومة من إيران، في طريقهم إلى مدينة الحبانية التي تقع على بعد 20 ميلاً شرق الرمادي"، للعمل على استعادة السيطرة عليها. وزار وزير الدفاع الإيراني، العميد حسين دهقان، العاصمة العراقية بغداد، لإجراء مباحثات بعد سقوط الرمادي، وقال موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، إن "هدف دهقان من الزيارة هو وضع "خط دفاع شيعي" أمام العاصمة بغداد، التي أصبح الطريق ممهدا إليها أمام "داعش" في العراق". فيما قالت وزارة الدفاع العراقية، في بيان لها، إن زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى العراق، تأتي "تلبية لدعوة رسمية من نظيره العراقي خالد العبيدي"، مضيفة أن دهقان "سيبحث مع المسؤولين العراقيين خلال هذه الزيارة آفاق التعاون العسكري المشترك بين بغداد وطهران".
393
| 19 مايو 2015
انتقد مسؤول إسرائيلي كبير، اليوم الثلاثاء، واشنطن بسبب شراء إيران طائرات مدنية مستعملة، قائلا إن هذه العملية تمثل خرقا للعقوبات الأمريكية وإنها تمت على الرغم من تحذير من إسرائيل. ونقلت وكالة أنباء "الطلبة" الإيرانية في 11 مايو عن عباس أخوندي وزير النقل الإيراني قوله، إن طهران اشترت 15 طائرة تجارية مستعملة خلال الأشهر الـ3 الماضية. وخُفف حظر مفروض منذ فترة طويلة على تصدير قطع غيار الطائرات لإيران بموجب اتفاق نووي مؤقت تم التوصل إليه بين إيران وقوى دولية في أواخر 2013، لكن نظام العقوبات الأمريكية مازال يفرض قيودا على بيع طائرات. وقال المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه "إسرائيل علمت من مصادر مخابرات بهذا الخرق الخطير جدا للعقوبات قبل حدوثه.. أخطرنا الإدارة الأمريكية بهذه المسألة.. للأسف الاتفاق مازال ماضيا في طريقه ولم نصادف نجاحا في وقفه".
139
| 19 مايو 2015
نفى مسؤولان إيرانيان سابقان التورط في قضية تفجير المركز اليهودي في بوينوس إيرس في 1994، وذلك في مقابلتين بثهما التلفزيون الأرجنتيني، أمس الاثنين. ونفى علي أكبر ولايتي الذي كان وزيرا للخارجية آنذاك والمستشار الدبلوماسي الحالي للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الاتهامات ضد بلاده معتبرا إنها "مغلوطة ولا أساس لها ومجرد أكاذيب". وأوقع الهجوم على المركز اليهودي في العاصمة الأرجنتينية 85 قتيلا و300 جريحا في 18 يوليو 1994. وأجرى فريق من قناة "سي 5 إن" التلفزيونية الأرجنتينية مقابلتين مع ولايتي ومحسن رباني الملحق الثقافي في السفارة الإيرانية في طهران. وتم بث المقابلتين الإثنين. والمسؤولان كانا واردين على قائمة من ثمانية إيرانيين اتهمهم القضاء الأرجنتيني بالإعداد للهجوم وتطالب بوينوس إيرس بتسليمهم. وعلى القائمة أيضا الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني ورئيس الاستخبارات السابق علي فلاحيان والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي ووزير الدفاع السابق أحمد وحيدي وسفير إيران السابق إلى الأرجنتين هادي سليمانبور. وأكد ولايتي في المقابلة "ننصح الأرجنتين ألا تتحول إلى أداة بيد الصهاينة". ووجه محسن رباني انتقادا شديدا للتحقيق الذي قام به المدعي البرتو نيسمان الذي حمل إيرانيين مسؤولية الهجوم.
218
| 19 مايو 2015
يمثل مراسل صحيفة "واشنطن بوست" في طهران، جيسون رضايان، الموقوف في إيران منذ يوليو 2014 أمام القضاء في 26 مايو، حسبما أعلنت محاميته، اليوم الثلاثاء. وقالت المحامية ليلى إحسان، إن يغانه صالحي، زوجة رضايان وهي صحفية أيضا وأطلق سراحها مع مراسل آخر لقاء كفالة تم استدعاؤهم للمثول أمام القضاء في اليوم نفسه.
247
| 19 مايو 2015
قالت مجلة "ذا هيل" الأمريكية المعنية بنشر أخبار الكونجرس، إن الاتفاقية النووية المحتملة مع إيران من الممكن أن تمثل منصة تنطلق منها إيران لشن حرب إلكترونية على الشركات الأمريكية والعالمية. ونقلت المجلة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني عن خبراء قولهم إن طهران قد تستغل مسألة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من جانب الغرب حال التوصل إلى إتفاقية بخصوص برنامجها النووي، لتعزيز برنامجها الإلكتروني "السيبراني" الذي استخدمته بالفعل في اختراق شبكات حساسة في العديد من الدول، ومن بينها بالطبع الولايات المتحدة. وأضاف الخبراء أن طهران سوف تلجأ على الأرجح، حال إبرام الإتفاقية مع القوى الست الكبرى، إلى الانتقام من الشركات الأمريكية عبر فضاء الإنترنت. وأشار الخبراء إلى أنه وعلى الرغم من أن محاربي الإنترنت الإيرانيين ربما يجتنبون واشنطن إذا تم التوصل إلى إتفاقية، فإنهم سيحصلون لا شك على تقنية أفضل وتدريب أعلى، ما سيسرع من وتيرة التقدم الذي تحرزه البلاد بالفعل والذي سيضعها في مصاف القوى الإلكترونية الكبرى. وقال فريد كاجان باحث في مجال الأمن القوي بمعهد المشروعات الأمريكي المحافظ والذي شارك في إعداد تقرير حديث حول التهديد الإلكتروني الإيراني: "نحن في موقف رخو من هذا المنطلق"، وتساءل: "هل ستدعونهم يمتلكون تلك التقنية". وتدفع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في إتجاه التوصل إلى إتفاقية دبلوماسية مع طهران، والتي من شأنها أن ترفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الأخيرة مقابل وقف أنشطتها النووية المثيرة للجدل والسماح بالخضوع للتفتيش الدولي. ويتشكك الجمهوريون في نتيجة تلك المباحثات مع اقتناع الكثيرين منهم أن الاتفاقية، وإن تمت فإنها لن تحول دون إمتلاك إيران للسلاح النووي. ويخشى النواب الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي، من أن يؤدي رفع أو حتى تخفيف العقوبات عن طهران إلى تقوية أجندتها في مجالات أخرى، مثل فضاء الإنترنت. في غضون ذلك، حذر العديد من الباحثين الأمنيين من مغبة الاتفاقية النووية المحتملة مع إيران، لافتين إلى أنه وعلى الرغم من أن إبرام إتفاقية في هذا الصدد لن يقلل من برنامج طهران الإلكتروني المتقدم- تمتلك الآن خامس أعلى برنامج إلكتروني في العالم- فإنه من الممكن أن يثني البلاد من تصعيد شدة الهجمات على الشركات الأمريكية.
299
| 18 مايو 2015
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، إنه لا يزال هناك وقت لوقف التوصل إلى اتفاق بين إيران والدول الكبرى، والذي قال نتنياهو إنه سيمنح إيران أسلحة نووية. وصرح في مراسم إحياء ذكرى الاستيلاء على القدس الشرقية في حرب في 1967 "لم يفت الأوان للتراجع عن الخطة التي تمنح إيران اتفاقا يمهد الطريق لامتلاكها سلاحا نوويا". وتجري إيران مفاوضات مع الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا لوضع اللمسات النهائية على اتفاق نهائي يتم التوصل إليه بحلول 30 يونيو، يمنع إيران من تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
164
| 17 مايو 2015
استدعت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم الأحد، القائم بأعمال السفارة الإيرانية لدى البحرين محمد رضا بابائي. وقال السفير عبدالله عبداللطيف وكيل وزارة الخارجية البحرينية خلال الاجتماع، وفقا لوكالة أنباء البحرين، استياء بلاده ورفضها الشديد للتصريحات الأخيرة الصادرة من المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، مشددا على أن هذه التصريحات تعد تدخلا سافرا ومرفوضا في الشأن الداخلي للبحرين، وتتنافى تماما مع مبادئ الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقوانين الدولية التي تؤكد جميعها احترام سيادة الدول واستقلالها. كما أكد "ضرورة الكف فورا عن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة، وأن تحترم إيران سيادة البحرين ولا تتدخل في شؤونها الداخلية، وتلتفت بدلا من ذلك لقضايا الشعب الإيراني وشؤون بلادهم الخاصة"، مشددا على أن البحرين "تلتزم بعلاقات حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير، وتحرص دائما على تطوير العلاقات الإيجابية والتعاون البناء مع كل دول العالم، ولا يمكن لها أن تقبل أبدا بأي تدخل في شؤونها الداخلية"، مؤكدا على ضرورة نقل هذا الاحتجاج إلى المسؤولين الإيرانيين بصورة عاجلة.
219
| 17 مايو 2015
دخلت سفينة شحن إيرانية، تحمل مساعدات ونشطاء إلى خليج عدن، اليوم الأحد، وستصل ميناء الحديدة اليمني في 21 مايو في تحد للقوات البحرية التي تقودها السعودية وتسيطر على المياه اليمنية، وذلك حسبما قالت اليوم، وسائل إعلام إيرانية. وفرض التحالف الذي تقوده السعودية على كل السفن التي تحاول الوصول إلى اليمن الخضوع للتفتيش في محاولة لمنع تهريب أسلحة إلى جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران وتسيطر على أجزاء كبيرة في البلاد بما في ذلك الحديدة. وقال مسؤولون إيرانيون الأسبوع الماضي إنهم لن يسمحوا لقوات التحالف بتفتيش السفينة إيران شاهد التي ترافقها قوة عسكرية وحذروا من الحرب إذا هوجمت سفينة الشحن.
199
| 17 مايو 2015
ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة، اليوم الأحد، مدينة "تشابهار"، المطلة على خليج عمان بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، وهو ثاني زلزال يضرب المدينة في غضون يومين. وأعلن مركز رصد الزلالزل في معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران، أنَّ مركز الزلزال يقع على عمق 10 كيلومترات في مدينة تشابهار. واستمر الزلزال، الذي لم يسفر عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات، 30 ثانية، وأحس به سكان مدينة جوادر، جنوب غرب باكستان، المطلة على بحر العرب، والتي تبعد 157 كيلومترا عن "تشابهار".
287
| 17 مايو 2015
أنقذ الجيش التركي 63 مهاجرا غير شرعي من التجمد، اليوم الأحد، بعد بقائهم محاصرين جراء العاصفة الثلجية على الحدود التركية الإيرانية. وأوضح قيادة الفوج الرابع للحدود في قضاء "باش قلعة" التابعة لولاية وان التركية، أن الوحدات التابعة لها خلال قيامها بمجموعة من الأنشطة الاستطلاعية والمراقبة عبر الكاميرات الحرارية، كشفت بقاء مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين محاصرين في وادٍ بسبب عاصفة ثلجية، وذلك خلال دخولهم إلى الأراضي التركية عبر طرق غير شرعية، قادمين من إيران. وشنت وحدات من الجيش عملية أمنية إلى الوادي الذي كانت درجة الحرارة فيه 13 تحت الصفر، وأنقذت 63 مهاجرا من أفغانستان، وقرغيزستان، بينهم 24 طفلا، و12 امرأة، وقدمت لهم بطانيات، وملابس. ونقل الجنود المهاجرين بعد ذلك إلى قيادة الفوج، وقدموا لهم الغذاء والمشروبات الساخنة، ثم إلى فرع شعبة الأجانب في مديرية أمن الولاية، عقب نقلهم إلى المستشفى الحكومي للولاية لتلقي العلاج اللازم.
361
| 17 مايو 2015
نقرأ في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم السبت 16 مايو 2015: سفينة المساعدات الإيرانية لن تدخل اليمن إلا بموافقة التحالف العربي، القمة الخليجية الأمريكية: إستراتيجية جديدة للتعاون الدفاعي وشراكة في ردع أي عدوان خارجي"، الفلسطينيون: ما حدث في 48 لن يتكرر.. والقضية لم تعد مختزلة في اللاجئين. نستهل قراءتنا لصحف اليوم السبت بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية حيث أفادت بأن السفير الجيبوتي لدى السعودية ضياء بامخرمة كشف أن بلاده لم تتلق طلبا من إيران للسماح بمرور سفينة شحن إغاثية إلى اليمن، في إطار الهدنة الإنسانية الحالية هناك. وشدد السفير بامخرمة في حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت، أن بلاده لن توافق على ذلك الطلب إن تقدمت به إيران، إلا إذا سمحت بذلك دول التحالف العشر بقيادة السعودية. ووصف تصريحات المسؤولين الإيرانيين الأخيرة، ومن بينهم حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية، بأنها "إعلامية"، بشأن اتجاه الباخرة إلى عمان ومنها لجيبوتي، ثم الأراضي اليمنية، مشيرا إلى أن طائرات المساعدات من دول عدة وصلت إلى جيبوتي محملة بمواد إغاثية، ونقلت مباشرة عبر البحر إلى عدن وبقية المدن اليمنية. وأضاف أن 13 ألف نازح يمني لجأوا لجيبوتي بعد تدهور الأوضاع الأمنية في بلادهم. القمة الخليجية الأمريكية وقالت صحيفة "الأيام" البحرينية: إن البيان المشترك الصادر عن القمة الخليجية الأمريكية بمنتجع كامب ديفيد أكد على اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الاستقلال السياسي وسلامة أراضي شركائها بمجلس التعاون واستعدادها للتصدي وردع أي عدوان خارجي، حيث تم بحث تأسيس شراكة إستراتيجية جديدة لتحسين التعاون الدفاعي والأمني، فيما يتعلق بسرعة الإمداد بالأسلحة، ومكافحة الإرهاب، والأمن البحري، والأمن الإليكتروني، والدفاع ضد الصواريخ الباليستية. كما أكدت الولايات المتحدة على أنها ستعمل مع دول التعاون للتصدي لأي أنشطة إيرانية تزعزع استقرار المنطقة، فيما شدد البيان على ألا يمكن حل الصراعات الأهلية المسلحة بالمنطقة إلا عبر السبل السياسية والسلمية، واحترام سيادة كافة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتحرك لإقناع كافة الأطراف الليبية بقبول اتفاق تقاسم السلطة، داعين إلى سرعة الانتقال إلى العملية السياسية في اليمن من خلال مؤتمر الرياض تحت رعاية مجلس التعاون وبإشراف أممي، وقد جددت الولايات المتحدة التزامها بالسعي لمنع تزويد الحوثيين وحلفائهم بالأسلحة. وشدد البيان على التزام القادة بالعمل نحو التوصل إلى حل سياسي مستدام في سوريا، مؤكدين أن الأسد قد فقد شرعيته ولن يكون له دور في مستقبل سوريا، وكذلك الالتزام بمساعدة الحكومة العراقية والتحالف الدولي في قتالهم ضد تنظيم داعش، وضرورة تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فلسطين وأفادت صحيفة "الوطن" العمانية بأن صفارات الإنذار أطلقت لمدة 67 ثانية عند الساعة الـ12 من ظهر أمس، في مختلف المدن الفلسطينية وذلك لمناسبة الذكرى الـ67 للنكبة فيما اعتبر الفلسطينيون أن ما حدث في العام 1948 لن يتكرر وأن العالم كله يعلم أن القضية الفلسطينية لم تعد مختزلة في اللاجئين. وفي كل عام تقوم اللجان الشعبية لخدمات اللاجئين بإطلاق صافرات الحداد لتذكير الأجيال الجديدة بهذه الذكرى الأليمة التي حلت بأبناء الشعب الفلسطيني وتأكيدا منهم أن قضية اللاجئين باقية في ذاكرة الفلسطينيين حتى يتحقق حلمهم بالعودة. وقال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن مخططات وبرامج حكومات إسرائيل فشلت في إنهاء القضية الفلسطينية، وأن هذا الفشل لم يصل بعد إلى درجة تقتنع معها الحكومات الإسرائيلية أنه لا سلام مع الاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقوقه، وأن ما جرى عام 1948 لن يتكرر أبدا. وقال في كلمة وجهها لأبناء شعبنا في الوطن والشتات لمناسبة الذكرى السابعة والستين للنكبة، مساء الخميس، "إننا بوعينا ووحدتنا سنتصدى للمؤامرات وللدسائس التي تحاك لتهميش قضيتنا الفلسطينية من خلال محاولات تمرير مشاريع مشبوهة مثل دولة في غزة، أو دولة ذات حدود مؤقتة".
352
| 16 مايو 2015
انتهت القمة الأمريكية الخليجية ببيان مشترك ندد بأنشطة إيران التي تهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة، وأكد، في المقابل، على تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وقال بيان قمة كامب ديفيد، بوضوح، إن "الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ترفض أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وستتعاون لمواجهتها". تهدئة الخليج أما الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، فقد جدد التأكيد على التزام واشنطن "الراسخ أمن شركائنا في الخليج"، وشدد على جهوزية بلاده للمساعدة في التصدي "لأي خطر خارجي" يتهدد سلامة أراضي الدول الخليجية الست. وكان أوباما سعى إلى تهدئة مخاوف الدول العربية الخليجية من أن الرفع المحتمل للعقوبات الدولية عن طهران، سيجعلها أكثر قدرة على تغذية المزيد من النزاعات الطائفية في المنطقة، على غرار ما يجري في اليمن وسوريا. وناقش أوباما مع ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي الست، في أول لقاء عمل في المقر الرئاسي الصيفي الواقع على بعد نحو 100 كيلومتر شمال واشنطن، الحرب الأهلية في سوريا والتمرد الحوثي في اليمن. قمة مثمرة وحضر القمة من الجانب الخليجي، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي عهد مملكة البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد. وبعد غياب العاهل السعودي الملك سلمان الذي عدل عن تلبية دعوة البيت الأبيض، شارك في أعمال القمة أيضا، ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. واعتبر أمير قطر، عقب اللقاء، أن القمة كانت مثمرة وشفافة في طرح قضايا المنطقة وناقشت "عدم تدخل الدول غير العربية في الشأن العربي"، مشيرا إلى أن أوباما لبى دعوة زعماء الخليج لعقد قمة جديدة العام المقبل. أما وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، فقد أكد أن أجواء "القمة التاريخية" تميزت "بالأريحية والصراحة"، ونجحت في تشخيص التحديات "المشتركة في المنطقة وخلق الأجواء والآليات المطلوبة للتصدي لها".
481
| 15 مايو 2015
صدر مساء اليوم، الخميس، بيان مشترك في ختام القمة التي جمعت أصحاب السمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في منتجع كامب ديفيد بولاية ميرلاند الأمريكية. وذكر البيان أن الرئيس الأمريكي وقادة دول مجلس التعاون التقوا لتأكيد وتعميق الشراكة القوية والتعاون بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث أكد القادة على التزامهم المتبادل تجاه الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي لبناء علاقات وثيقة في جميع المجالات، ومن بينها التعاون الدفاعي والأمني، وتطوير النهج الجماعي تجاه القضايا الإقليمية من أجل دفع المصلحة المشتركة في إرساء الاستقرار والرخاء قدماً إلى الأمام. وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تتشارك مع شركائها من دول مجلس التعاون الخليجي مصلحة عميقة في منطقة تتسم بالسلام والإزدهار ومصلحة حيوية في دعم الاستقلال السياسي ووحدة الأراضي لدول مجلس التعاون الخليجي وأمنها من أي عدوان خارجي. وتتبني الولايات المتحدة سياسة لا لبس فيها تقضي باستخدام كافة عناصر القوة لتأمين مصالحها الرئيسية في منطقة الخليج وردع أي عدوان خارجي ضد حلفائها وشركائها، كما فعلت في حرب الخليج. وقال إن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي لردع ومواجهة أي تهديد خارجي ضد سلامة أراضي أي من دول مجلس التعاون الخليجي بما يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة. وفي حال حدوث أي عدوان أو تهديد بالعدوان، فإن الولايات المتحدة تقف على استعداد للعمل مع شركائها من دول مجلس التعاون الخليجي لتحديد أي إجراء يمكن لاتخاذه على وجه السرعة، باستخدام وسائل التصرف الجماعي، والتي تشمل الاستخدام المحتمل للقوة العسكرية، للدفاع عن دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أنه بالنسبة لعملية "عاصفة الحزم"، ستتشاور دول مجلس التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة حين يتم التخطيط لاتخاذ إجراء عسكري يتجاوز حدود دول مجلس التعاون، وبصفة خاصة عندما يتم طلب المساعدة من الولايات المتحدة للقيام بمثل هذا الإجراء. ونوّه البيان إلى أن القادة ناقشوا سبل إقامة شراكة استراتيجية جديدة بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز العمل المشترك بهدف تحسين التعاون الأمني، وبصفة خاصة حول عمليات نقل الأسلحة السريعة ومكافحة الإرهاب والأمن البحري والأمن الإلكتروني والدفاع ضد الصواريخ الباليستية. الولايات المتحدة تجدد التزامها بالشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي والأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي، بالسعي نحو منع إعادة إمداد قوات الحوثيين وحلفائهم بالعتاد.كما استعرضوا وضع المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة "5+1" وأكدوا على أن توقيع إتفاق شامل وقابل للتحقق منه، يعالج بشكل كامل المخاوف الإقليمية والدولية حول برنامج إيران النووي، يصب في صالح المصالح الأمنية للدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي وأيضاً الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. ولفت إلى معارضة الولايات المتحدة والدول الأعضاء بمجلس التعاون للأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة وأنهما سيعملان على مواجهتها، مُشدّدين على حاجة إيران للانخراط في المنطقة وفقاً لمبادئ حسن الجوار والالتزام الصارم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سلامة الأراضي بما يتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ خطوات عملية وملموسة لبناء الثقة وحل خلافاتها مع دول الجوار عبر الوسائل السلمية. اليمن والعراق وسوريا وذكر البيان إن القادة قرّروا تعزيز تعاونهم في مكافحة الارهاب والتهديدات المشتركة، وبصفة خاصة تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، لردع الهجمات الإرهابية مع التركيز على حماية البنية التحتية الحساسة وتعزيز الأمن الحدودي والجوي ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب واعتراض سبيل المقاتلين الأجانب والتصدي للتطرف العنيف في كافة اشكاله. وأشار الى أن القادة بحثوا، علاوة على ذلك، افضل السبل لمعالجة الصراعات الإقليمية ونزع فتيل التوترات المتزايدة. وفي هذا الصدد، ناقش القادة الصراعات الأكثر إلحاحاً في المنطقة، والتي تشمل سوريا والعراق واليمن وليبيا، وما يمكن فعله للدفع تجاه حل هذه الصراعات. وقال البيان إنه فيما يتعلق باليمن، أكدت الولايات المتحدة والدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية على حتمية بذل جهود جماعية لمواجهة تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية وأكدوا على ضرورة التحول السريع من العمليات العسكرية إلى عملية سياسية، من خلال مؤتمر الرياض تحت رعاية مجلس التعاون والمفاوضات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة على أساس مبادرة مجلس التعاون، ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارت مجلس الأمن ذات الصلة. كما أعربوا عن تقديرهم للمنحة الكريمة التي قدّمتها السعودية بقيمة 274 مليون دولار من أجل الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن. وأكدت الولايات المتحدة مجدداً على التزامها، بالشراكة مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي، بالسعي نحو منع إعادة إمداد قوات الحوثيين وحلفائهم بالعتاد بما يخالف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. وأكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على التزامهم بمساعدة الحكومة العراقية والتحالف الدولي في حربهم ضد "داعش". وشددوا على أهمية توطيد العلاقات بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والحكومة العراقية على أساس مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة البلاد. وأكد البيان التزم القادة بمواصلة العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي مستدام في سوريا ينهي الحرب ويؤسس حكومة شاملة تحمي كافية الأقليات العرقية والدينية وتحفظ مؤسسات الدولة. وأكدوا مجدداً أن بشار الأسد قد فقد الشرعية بأكملها وأنه ليس له دور في مستقبل سوريا ودعمهم بقوة المزيد من الجهود الرامية لتدمير "داعش" في سوريا نهائياً وحذروا من تأثير الجماعات المتطرفة الأخرى، مثل جماعة "النصرة"، التي تمثل خطراً على الشعب السوري والمنطقة والمجتمع الدولي. وأشار البيان الصادر عن القمة الخليجية الأمريكية في كامب ديفيد إلى أن القادة أعربوا عن قلقهم العميق من التدهور المستمر في الوضع الإنساني في سوريا، كما أدانوا منع توزيع المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين من قبل نظام الأسد أو أي طرف آخر. وقال البيان المشترك إن القادة قرروا التحرك في تناسق لاقناع كافة الاطراف الليبية بقبول اتفاقية للتشارك في السلطة ترتكز على المقترحات التي قدمتها الامم المتحدة ، وللتركيز على مواجهة الوجود المتنامي للارهاب في البلاد. وأضاف أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي أكدوا على ضرورة التوصل لحل للصراع الاسرائيلي - الفلسطيني على أساس اتفاقية سلام عادلة ودائمة وشاملة ينتج عنها دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا الى جنب في سلام وأمن مع اسرائيل. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، أكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على الاهمية الدائمة لمبادرة السلام العربية التي ابرمت في عام 2002 والحاجة الملحة للاطراف لاحراز تقدم حقيقي عبر السياسات والافعال في مسألة حل الدولتين. وجدد الطرفان التزامها ايضا بمواصلة الوفاء الصارم بتعهداتها حول اعادة اعمار غزة، لتشمل تعهدات تم اطلاقها في مؤتمر القاهرة الذي عقد في اكتوبر 2014. وأشار البيان الى أن القادة أعربوا عن قلقهم بشأن تأجيل انتخاب رئيس جديد للبنان ، داعين جميع الاطراف لتقوية مؤسسات الدولة اللبنانية ، وأكدوا على الاهمية البالغة للبرلمان اللبناني في المضي قدما نحو انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بما يتفق مع الدستور. كما أكد القادة ايضا على عزمهم دعم الحكومة اللبنانية في مقاومتها للجماعات المتطرفة مثل "داعش" و "القاعدة" و"جبهة النصرة"، التي تهدد أمن واستقرار لبنان. ولفت البيان الى أن القادة تعهدوا بمزيد من تعميق العلاقات بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على هذه القضايا وقضايا اخري من اجل بناء شراكة استراتيجية اكثر قوة واستمرارا وشمولا تهدف الى تعزيز الاستقرار والرخاء الاقليمي. كما اتفقوا على الاجتماع مجددا في هيئة مشابهة رفيعة المستوي في 2016، من اجل دعم واثراء الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي التي تم الاعلان عنها اليوم.
622
| 15 مايو 2015
اختتم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإخوانه أصحاب السمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية القمة المنعقدة مع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في منتجع كامب ديفيد بولاية ميرلاند الأمريكية مساء اليوم. وفي بيان صحفي مشترك لكل من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية شكر سموه فخامة الرئيس على الدعوة واصفا اللقاءات التي عقدت بالأمس واليوم بأنها جيدة ومثمرة حيث أوضح سموه أن هناك شفافية في طرح جميع المسائل التي تخص المنطقة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك أمورا كثيرة متفقا عليها مع الأصدقاء في أمريكا. الأمير: قمة كامب ديفيد بحثت عدم تدخل الدول غير العربية في شؤون المنطقة.وفيما يتعلق بالاتفاق الذي تحدث عنه فخامة الرئيس الأمريكي بشأن مجموعة 5+ 1 وإيران أشار سموه إلى أن كل دول مجلس التعاون الخليجي ترحب بهذا الاتفاق، متمنيا أن يكون هذا الاتفاق عاملا أساسيا للاستقرار في المنطقة، مضيفا أن محادثاتهم شملت عدم تدخل الدول غير العربية في شؤون المنطقة والدول العربية، والأزمة في سوريا وفي العراق ومخاطر التطرف والإرهاب. قادة مجلس التعاون والرئيس أوباما في ختام قمة كامب ديفيد.كما أشار سموه إلى تلبية فخامة الرئيس الأمريكي دعوة الإخوة قادة دول مجلس التعاون لزيارة الخليج السنة المقبلة، موضحاً بأنه من الآن وحتى الزيارة المقبلة ستكون هناك اجتماعات مكثفة وإذا كان هناك مجال، والمجالات كبيرة لتطوير العلاقات القوية بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية في المجالات التي تم التحدث عنها خلال اللقاءات التي عقدت أمس واليوم، وفي ختام تصريحه أعرب سمو الأمير المفدى نيابة عن إخوانه قادة دول مجلس التعاون عن تعازيهم لفخامة الرئيس الأمريكي والشعب الأمريكي الصديق في ضحايا حادث القطار المؤسف الذي وقع في ولاية فيلادلفيا وتمنياتهم للجرحى بالشفاء العاجل. الأزمة في سوريا والعراق ومخاطر التطرف والإرهاب كانت ضمن المباحثات.. كل دول مجلس التعاون الخليجي ترحب بالاتفاق بين إيران ودول 5+1. من جانبه، كان فخامة الرئيس باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلن في تصريحه أنه قبل دعوة من دول مجلس التعاون الخليجي لعقد مؤتمر متابعة العمل الناتج عن قمة كامب ديفيد العام المقبل لبحث ما تم تحقيقه. وأكد أوباما أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب شركائها في مجلس التعاون الخليجي ضد الهجمات الخارجية. وقال الرئيس الأمريكي إنه ناقش مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي العديد من القضايا، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني والاتفاقية حول هذا الملف وإمكانية العمل معاً للتأكد من مصداقية إيران وأنها لن تحصل على السلاح النووي. سمو الأمير والرئيس أوباما في كامب ديفيد. أوباما: الولايات المتحدة ستقف إلى جانب شركائها في مجلس التعاون ضد الهجمات الخارجية. ونوّه إلى أنه تمت أيضاً مناقشة المخاوف حول "أعمال إيران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة" وكيفية مواجهة هذه الأمور، مُعبّراً عن أمله في إمكانية تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة. وأشار إلى أن النقاشات تطرقت إلى النزاع في سوريا والوضع في اليمن، إضافة إلى مواجهة التطرف العنيف، وخاصة ما ينبغي القيام به لمواجهة خطر تنظيم "داعش".
1632
| 15 مايو 2015
أقر الكونجرس الأمريكي بصورة نهائية، اليوم الخميس، قانونا يمنح البرلمانيين حق النظر في الاتفاق النووي النهائي المحتمل التوصل إليه هذا الصيف بين إيران والدول الكبرى. وصوت مجلس النواب بأغلبية 400 صوت مقابل 25 لصالح النص الذي كان مجلس الشيوخ أقره بشبه إجماع في 7 مايو الجاري، علما بأن الرئيس باراك أوباما تعهد بإصداره.
161
| 14 مايو 2015
ضرب زلزال بقوة 5.3 درجات على مقياس ريختر مساء اليوم الخميس، بحر عمان القريب من مدينة جابهار بمحافظة سيستان وبلوجستان شرق إيراني. وأفاد مركز رصد الزلازل التابع لمؤسسة الجيوفيزياء بجامعة طهران أن الزلزال وقع مساء اليوم الخميس في بحر عمان وعلى بعد 139 كيلومترا من مدينة جابهار، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية. ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن حجم الخسائر والإضرار المحتملة الناجمة عن الزلزال.
747
| 14 مايو 2015
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
62374
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
55408
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
42944
| 19 نوفمبر 2025
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
31488
| 20 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
15036
| 18 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6960
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4096
| 19 نوفمبر 2025