عاد الجناح رحيم سترلينج إلى تشكيلة إنجلترا الأساسية بشكل مفاجئ بدلا من آدم لالانا حيث أجرى المدرب روي هودجسون مرة أخرى تغييرات واسعة على فريقه اليوم الإثنين، لمواجهة أيسلندا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم. ولم يظهر سترلينج منذ استبداله بين الشوطين في المباراة الثانية بدور المجموعات والتي انتصرت فيها انجلترا 2-1 على ويلز لكن رغم عروضه غير المقنعة عاد إلى صفوف إنجلترا التي تسعى للاستفادة من قدراته على اختراق ما يتوقع أن يكون دفاعا صلبا. كما أعاد هودجسون وين روني وديلي آلي إلى خط الوسط إضافة إلى الظهيرين داني روز وكايل ووكر وهاري كين الذي لم يسجل حتى الآن في البطولة والذي سيقود الخط الأمامي مدعوما بدانييل ستوريدج. وفضلت أيسلندا التي صعدت لدور خروج المغلوب في أول ظهور لها في البطولة الاعتماد على نفس التشكيلة التي تفوقت على النمسا في المباراة الأخيرة ويثق المدرب لارس لاجرباك في جاهزية تشكيلته بعد الأداء البدني القوي الأخير. ولم يسبق للمدرب لاجرباك الخسارة أمام إنجلترا حيث تعادل أربع مرات وفاز في مباراتين عندما كان ضمن الجهاز التدريبي للسويد. وسيقابل الفائز من مباراة اليوم فرنسا في باريس يوم الأحد المقبل.

ستكون إنجلترا مرشحة بقوة للتأهل وانتظار اختبارات أصعب لكن بالنسبة لأيسلندا فإنها ستخوض أهم مباراة في تاريخها الكروي عندما يلتقي المنتخبان في دور 16 ببطولة أوروبا لكرة القدم اليوم الإثنين. واحتفل لاعبو إنجلترا عندما سجل أرنور إينجفي تراوستاون هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع، لتفوز أيسلندا على النمسا في ختام دور المجموعات ويبتعد المنتخب الإنجليزي بالتالي عن البرتغال في دور 16. لكن سيبقى الجهاز الفني لإنجلترا مطالبا بمهمة أخرى تتمثل في ضرورة مساعدة اللاعبين على التركيز على المباراة، وليس التفكير في أن مهمة الفريق أصبحت أسهل كثيرا للوصول إلى دور الثمانية. واجتازت أيسلندا بالفعل سقف التوقعات بالتأهل عقب احتلال المركز الثاني في المجموعة خلف المجر، ولن يكون لديها ما تخسره أمام إنجلترا ومن المرجح أن تحظى بمساندة وتعاطف كثيرين. وفي أيسلندا - حيث تحظى الكرة الإنجليزية والدوري الإنجليزي الممتاز بشعبية هائلة - يستمتع الجميع بكل دقيقة في الظهور الأول ببطولة كبرى لكن بالنسبة للاعبين والمدرب المخضرم لارس لاجرباك فهذا ليس الوقت المناسب للاحتفال. وتملك أيسلندا مدربا مخضرما هو السويدي لاجرباك الذي لا يخشى الفرق الكبيرة، ويحمل سجلا رائعا أمام إنجلترا. ومن غير المرجح بالنسبة لأيسلندا أن تغير أسلوبها في البطولة بالاعتماد على الدفاع المتكتل والتحلي بالانضباط عند التقدم إلى الأمام في هجمات مرتدة سريعة. وواجهت إنجلترا أسلوبا دفاعيا مشابها في ختام دور المجموعات أمام سلوفاكيا ورغم القوة الهجومية الهائلة فإن المنتخب الإنجليزي فشل في هز الشباك وخرج بالتعادل دون أهداف. ومن المتوقع أن يعود روي هودجسون مدرب إنجلترا إلى التشكيلة التي بدأت البطولة، باستثناء الاعتماد على دانييل ستوريدج بدلا من رحيم سترلينج الذي ظهر بشكل متواضع. وسيقود هاري كين - الذي لم يسجل أي هدف أو يشكل خطورة كبيرة على المنافسين - الهجوم بينما سيلعب وين روني كلاعب وسط متقدم. وستكون إنجلترا أيضا في انتظار وصول لاعبي الوسط مثل آدم لالانا وديلي آلي إلى مستوى التوقعات عن طريق صناعة الفرص أو التسجيل لكي يملك فريق هودجسون فرصة كبيرة لتحقيق فوزه الثاني فقط في الأدوار الإقصائية بعد التفوق بركلات الترجيح على إسبانيا في 1996. وخسرت إنجلترا بعد ذلك أمام ألمانيا بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي، ويلوح في الأفق هذه المرة خوض اختبار صعب آخر في الدور ذاته أمام فرنسا أو إسبانيا أو إيطاليا أو ألمانيا. لكن ستكون إنجلترا مطالبة بعدم التفكير في أبعد من مواجهة أيسلندا في الوقت الحالي حتى لا تتعرض لصدمة الخروج.

يقول واين روني قائد إنجلترا، إن عدد سكان أيسلندا الصغير لا يعني شيئا في كرة القدم عندما يلتقي المنتخبان في دور الستة عشر لبطولة أوروبا، غدا الإثنين. وسكان إنجلترا البالغ عددهم 55 مليون نسمة أكثر 165 مرة من 332 ألف نسمة هم تعداد أيسلندا، لكن روني قال أن المباراة في نيس ستتحدد في النهاية بمواجهة بين 11 لاعبا في الفريقين. وأبلغ روني الصحفيين "نحترم أيسلندا لما فعلوه في هذه البطولة، اعتقد أن حجم الدولة هو مجرد أرقام، ففي النهاية سيواجه 11 لاعبا مثلهم من الفريق الأخر، ولذلك ستكون مباراة متكافئة ونتمنى الفوز بها". وتابع "كل التحية لأيسلندا فهو فريق يصعب اختراق دفاعه ويتعين علينا أن نبذل قصارى جهدنا للفوز، نعلم ذلك وسنسعى لاستغلال فرصنا". وقال روي هودجسون مدرب إنجلترا أن الجهاز الفني لأيسلندا يستحق كل التحية للصعود بفريقهم إلى دور الستة عشر. وأوضح "خبرة الجهاز الفني لأيسلندا وقدرته على إخراج أفضل ما عند اللاعبين ليتحول إلى فريق يصعب الفوز عليه كلها تستحق الإشادة".

شبه هيمير هالجريمسون المدرب المشترك لأيسلندا فريقه بأنه جيش خرج للانتصار عندما يواجه إنجلترا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 غدا الإثنين. وأيسلندا هي أصغر دولة مشاركة في البطولة ويبلغ تعداد سكانها 332 ألف مواطن وهو حجم مدينة مثل ليستر التي توج فريقها بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ويبلغ عدد لاعبي كرة القدم في إنجلترا أكثر من خمسة أمثال سكان منافستها، لكن أيسلندا التي احتلت المركز الثاني في المجموعة السادسة بعد التعادل مع البرتغال والمجر والانتصار 2-1 على النمسا أثبتت قوتها. وقال هالجريمسون للصحفيين "عددنا قليل للغاية ليكون لدينا جيش. من السهل هزيمتنا إذا شاركنا في حرب. لذا فهذه المجموعة هي جيش أيسلندي." وأضاف "ولهذا يساندهم الجميع يمكنكم ربط ذلك بامتلاك جيش." وأيسلندا واحدة من دول قليلة لا تملك جيشا رغم أنها عضو في الناتو. وقال هالجريمسون المدرب المشترك مع السويدي لارس لاجرباك "هذه مباراة يجب الفوز بها، هذه المجموعة خطفت قلوب الناس في أيسلندا بعد الأداء الذي قدموه. اعتقد إذا قدمنا أداء جيدا أمام إنجلترا سنفوز". وتابع "إذا فزنا على انجلترا ستتغير حياتنا جميعا وسمعة الكرة الأيسلندية سترتفع وسينظرون إلى كرة القدم بشكل مختلف". وأضاف "في الحياة يجب أن تقتنص الفرص ولا يوجد فرصة أكبر من تلك لكرة القدم الأيسلندية. بغض النظر عن النتيجة هذه المجموعة ستكون فائزة دائما". وسجلت أيسلندا أهدافا أكثر من إنجلترا في البطولة (أربعة أهداف مقابل ثلاثة) وأشار هالجريمسون إلى أن شباكا نظيفة غدا الإثنين ستضع فريقه في موقف جيد. وقال "لسنا خائفين من المنافسة البدنية. اللاعبون أظهروا أن باستطاعتهم أن يكونوا مثل أي فريق في هذا الجانب. سجلنا في كل مباراة لذا إذا حافظنا على شباكنا نظيفة سيكون يوما جيدا". وتوقع لاجرباك أن تستحوذ إنجلترا على الكرة لأغلب فترات المباراة التي تقام في نيس. وتابع "أتوقع أن تسيطر انجلترا أكثر على المباراة لكن لا تعلم مطلقا، الطقس حار لذا فإن شكل المباراة سيعتمد أيضا على درجة الحرارة، أتطلع لأداء مثل المباريات الثلاث الماضية". وسيلعب الفائز ضد فرنسا في دور الثمانية.

إذا فازت إنجلترا على أيسلندا في دور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم بعد غد الإثنين، فستنضم الأخيرة إلى باراجواي وبلجيكا والكاميرون والدنمارك والإكوادور واسبانيا وهي الفرق الوحيدة التي فاز عليها المنتخب الانجليزي في أدوار خروج المهزوم ببطولة كبرى منذ 1966. ورغم أن إنجلترا تتأهل بصورة روتينية إلى النهائيات وتتخطى الدور الأول بالبطولات الكبرى فإن سجلاتها في الأدوار الإقصائية صادم مقارنة بباقي الفرق الكبرى. وفي بطولة أوروبا فازت إنجلترا بمباراة واحدة فقط في أدوار خروج المهزوم وكانت على اسبانيا بركلات الترجيح في 1996. وإلى جانب هذا الفوز خسر المنتخب الانجليزي أمام يوغوسلافيا وألمانيا والبرتغال وإيطاليا وحسمت ركلات الترجيح مواجهاته مع الفرق الثلاثة الأخيرة. وحققت إنجلترا بضعة انتصارات في دور المجموعات بكأس العالم ولكن بمجرد الانتقال إلى أدوار خروج المهزوم لم تكن على قدر المنافسة. فبخلاف الفوز بكأس العالم التي نظمتها عام 1966 عندما فازت على الأرجنتين وألمانيا الغربية وتغلبها على اسبانيا بركلات الترجيح في بطولة أوروبا 1996 خسرت إنجلترا كل مبارياتها في أدوار خروج المهزوم في البطولات الكبرى أمام أبطال كأس العالم أو الفرق التي كانت في طريقها للفوز باللقب العالمي. وكان أخر فوز لإنجلترا في أدوار خروج المهزوم في بطولة قبل عشر سنوات على حساب الإكوادور. ولم يكن هؤلاء الذين يديرون شؤون الكرة الانجليزية في الماضي البعيد سيتخيلون هذه النتائج الهزيلة. فلم تشارك انجلترا في أول ثلاث نسخ من بطولة كأس العالم انطلاقا من قناعتها بأنها أفضل من أن تشارك. لكنها لم تتجاوز دور المجموعات في أول مشاركة لها بكأس العالم في 1950 بعد هزيمة مذلة أمام الولايات المتحدة. وفي نسختي 1954 و1962 خسرت إنجلترا في دور الثمانية أمام أوروجواي والبرازيل على الترتيب ولم تضرب بكل قوتها سوى في كأس العالم 1966 التي نظمتها. ولكن يوغوسلافيا أعادت أبطال العالم إلى أرض الواقع في قبل نهائي بطولة أوروبا 1968 التي أقيمت بمشاركة أربع فرق ولكن الخسارة أمام ألمانيا الغربية في دور الثمانية بكأس العالم 1970 على الأرجح ربما كانت أكثر صعوبة. فالمنتخب الذي كان البعض يعتبرون مستواه أعلى من التشكيلة الفائزة باللقب قبل أربع سنوات أهدر تقدمه 2-صفر ليخسر 3-2 وهي الهزيمة التي سبقت غيابه عن كأس العالم ونهائيات بطولة أوروبا لعشر سنوات. وأخفقت إنجلترا في تجاوز دور المجموعات في بطولة أوروبا 1980 التي شارك فيها ثمانية فرق بينما أقيم دور مجموعات ثان في كأس العالم 1982 أسفر عن تعادل انجلترا مع ألمانيا واسبانيا ما أدى إلى خروجها مبكرا مجددا. وفي 1986 تمكن المنتخب الإنجليزي من بلوغ أدوار خروج المغلوب ببطولة كبرى لأول مرة في 20 عاما لتفوز 3-صفر على باراجواي لكنها خسرت أمام الأرجنتين بهدفي دييجو مارادونا. وبين إخفاق إنجلترا في تخطي دور المجموعات ببطولة أوروبا عامي 1988 و1992 تمكنت من تجاوز الدور الأول بكأس العالم 1990 في إيطاليا وفازت على بلجيكا والكاميرون ولكنها خسرت أمام ألمانيا بركلات الترجيح في قبل النهائي وخسرت أمام صاحبة الضيافة لتحل في المركز الرابع. وجاء النجاح الوحيد لإنجلترا في أدوار خروج المهزوم ببطولة أوروبا في استاد ويمبلي اللندني بركلات الترجيح على حساب اسبانيا في 1996 ولكن الفرحة لم تستمر إذ خسر المنتخب الانجليزي بركلات الترجيح أمام ألمانيا التي فازت باللقب. وأقصت الأرجنتين المنتخب الإنجليزي بركلات الترجيح في دور 16 من كأس العالم 1998 وخرج الفريق من نفس الدور في كأس العالم في نسختي 2002 أمام البرازيل و2010 أمام ألمانيا. وتغلبت البرتغال على انجلترا بركلات الترجيح في بطولة أوروبا 2004 وكأس العالم 2006 بينما فازت إيطاليا على انجلترا مجددا بركلات الترجيح في بطولة أوروبا 2012. وإذا تخطت إنجلترا المنتخب الأيسلندي بعد غد الإثنين، فعلى الأرجح ستواجه فرنسا في دور الثمانية واسبانيا أو إيطاليا أو ألمانيا في الدور التالي لتصل إلى النهائي للمرة الأولى.

يثق هاري كين مهاجم إنجلترا في قدرة منتخب بلاده على الفوز ببطولة أوروبا لكرة القدم رغم وقوع الفريق في الجانب الأصعب من القرعة رافضا فكرة معاناة المهاجمين من القلق قبل مواجهة أيسلندا في دور الستة عشر. وأنهى فريق روي هودجسون الدور الأول في المركز الثاني بالمجموعة الثانية خلف ويلز، وسيلتقي مع أيسلندا التي احتلت المركز الثاني بالمجموعة السادسة. ويقع الفريقان ضمن الجانب الأصعب من القرعة الذي يضم منتخبات فازت بعشرين بطولة كبرى، فيما بينها بينما الجزء الأخر لا يوجد به أي فريق فاز بأي بطولة من قبل. وقال كين للصحفيين اليوم الجمعة "إنها بالتأكيد بطولة يمكننا الفوز بلقبها. نحن أحد أفضل المنتخبات ونملك الثقة ولا نخشى أحدا. كثر الحديث عن وجودنا في هذا الجانب من القرعة ومن سنواجه، "نملك مجموعة من اللاعبين تثق في قدراتها ولو أردت الفوز ببطولة كبرى فعليك أن تواجه أفضل المنتخبات في العالم. لا أعتقد إننا بعيدون عنهم". ويجب على إنجلترا الفوز على أيسلندا -مفاجأة البطولة- في أول مباراة تخوضها (إنجلترا) في دور خروج المهزوم في بطولة كبرى منذ 2006 حتى تلتقي مع الفائز من فرنسا المضيفة وايرلندا في دور الثمانية. وطالب هودجسون والقائد وين روني مهاجمي إنجلترا بأن يكونوا أكثر شراسة أمام أيسلندا. وتابع كين الذي حصل على راحة في أخر مباريات دور المجموعات أمام سلوفاكيا "لم نسجل أهدافا كثيرا كما كنا نتمنى لكن يجب عليك الصبر، نقدم أقصى ما يمكننا للتسجيل. سجلنا أهدافا قليلة. نحتاج إلى أن نكون أكثر حسما. في الثلث الهجومي يجب أن نكون أفضل."

في اليوم الذي اختار فيه البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبي تخطط إنجلترا وويلز وايرلندا الشمالية للحفاظ على الروابط الوثيقة مع القارة عقب صعود المنتخبات الثلاثة وعلى نحو غير متوقع لمراحل خروج المهزوم في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016. ويمثل هذا انجازا لا ينسى كما أنه يعني لويلز وايرلندا الشمالية ضمان الاستمرار في البطولة لأسبوع آخر حيث سيتواجهان في دور الستة عشر. ويتوقع أن تحلق بهما إنجلترا في دور الثمانية بعد تغلبها على أيسلندا. كما ضمنت الجارة جمهورية ايرلندا بلوغ مرحلة خروج المهزوم لأول مرة على الإطلاق بعد هدف روبي برادي قبل النهاية والذي منحها الفوز على ايطاليا. إلا أنه يبدو لزاما على ايرلندا أن تتوصل لصيغة استثنائية لتجاوز البلد المضيف فرنسا المرشحة لنيل اللقب. وكانت آخر مرة تلعب فيها ثلاث من الدول التي تشكل بريطانيا في بطولة واحدة في عام 1986 عندما تأهلت انجلترا وايرلندا الشمالية واسكتلندا لكأس العالم بالمكسيك وهو نفس الأمر الذي تكرر قبلها بأربع سنوات أيضا. وبلغت انجلترا فقط الدور الثاني لكأس العالم 1986 بينما انضمت ايرلندا الشمالية لها في نسخة عام 1982 عقب فوزها الشهير على اسبانيا المستضيفة. وشاركت إنجلترا واسكتلندا في نهائيات كأس العالم 1990 وانضمت إليهما ايرلندا لكن تبقى المرة الوحيدة التي تأهلت فيها الدول الأربع التي تشكل بريطانيا لبطولة واحدة كانت في كأس العالم 1958. وفي تلك المرة أتت المفاجأة من ويلز وأيرلندا الشمالية بعد أن بلغا دور الثمانية للبطولة التي كانت تضم 16 فريقا فقط. ورغم ان فرنسا حققت فوزا مستحقا على ايرلندا الشمالية فان ويلز بدت غير محظوظة نوعا ما بسبب خسارتها 1-صفر أمام البرازيل التي نالت اللقب في النهاية ولم يكن ليجول بخاطر الكثيرين أي اعتقاد بان ويلز ستنتظر 58 عاما قبل أن تعود لخوض البطولات. وبعد أن عادت هذه المرة ظهرت ويلز متألقة وتصدرت مجموعتها متفوقة على انجلترا وباتت تحمل وعلى نحو غير متوقع آمالا لم تكن متخيلة من قبل بالمضي قدما حتى بلوغ المباراة النهائية. في المقابل ستدخل ايرلندا الشمالية المباراة بدون خوف على الرغم من أن ويلز هي المرشحة للفوز بها لسبب أساسي هو وجود جاريث بيل ضمن صفوفها. وقال كريس كولمان مدرب ويلز في إشارة إلى مباراة دور المجموعات التي فازت بها انجلترا 2-1 بهدف دانييل ستوريدج في اللحظات الأخيرة "يمكننا التعلم من مباراتنا أمام انجلترا والتي كانت قمة بريطانية". وأضاف "ستكون مباراة عظيمة أمام ايرلندا الشمالية بين فريقين جيدين قدما كل ما لديهما. من الرائع أن تصل الأمور إلى أبعد مدى". وتقع بريطانيا في جانب القرعة الذي يضم ايطاليا واسبانيا وألمانيا إضافة لايرلندا.

بات اللاعب الإسباني الدولي ألفارو موراتا، مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، أحد أكثر اللاعبين المطلوبين في أوروبا هذا الصيف بعد دوره الملفت مع يوفنتوس الموسم الماضي. وأكدت صحيفة "تيلجراف" البريطانية، أن نادي تشيلسي يراقب اللاعب بشكل قوي بعد أدائه المثير مع إسبانيا في يورو 2016 وتسجيله 3 أهداف حتى الآن. ووفقًا للصحيفة البريطانية، فإن تشيلسي على استعداد لدفع 50 مليون يورو لضم موراتا إلى صفوفه الصيف الجاري، وأشارت إلى أن تشيلسي دخل مفاوضات جادة مع اللاعب من أجل معرفة وجهة نظره الشخصية وإمكانية انتقاله إلى البلوز هذا الصيف. وأعلن ريال مدريد، قبل أيام قليلة تفعيله لبند إعادة شراء اللاعب من يوفنتوس الإيطالي بعد قضائه مع يوفنتوس موسمين حقق فيها الألقاب المحلية. ويسعى أنطونيو كونتي، المدير الفني الجديد لنادي تشيلسي لتعزيز هجوم الفريق هذا الصيف بعد انخفاض مستوى ديجو كوستا في الفريق مؤخرًا.

مدد المهاجم جيمي فاردي عقده مع ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لمدة أربع سنوات ليضع بذلك حدا للكثير من التكهنات بشأن مستقبله. وربطت تكهنات فاردي - الذي سجل 24 هدفا ليقود ليستر للفوز بالدوري - بالانتقال إلى أرسنال. وقال بطل إنجلترا في بيان "توصل ليستر اليوم لاتفاق مع ممثلي جيمي فاردي لتمديد عقد اللاعب الإنجليزي الدولي مع بطل الدوري الإنجليزي لأربع سنوات إضافية". وتابع البيان "يأمل الطرفان في أن يضع هذا الإعلان حدا للتكهنات التي ظهرت في الآونة الأخيرة والمتعلقة بمستقبل جيمي وأن يؤكد التزام اللاعب طويل الأمد بالبقاء مع ليستر سيتي". ويشارك فاردي حاليا مع منتخب بلاده في بطولة أوروبا لكرة القدم وسجل هدف التعادل في الفوز 2-1 على ويلز.

قال هيلمير هالجريمسون الذي يتعاون مع لارس لاجرباك في تدريب أيسلندا إن منتخب بلاده لا يخشى مواجهة إنجلترا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا 2016 لكرة القدم وذلك بعد فوزه التاريخي 2-1 على النمسا اليوم الأربعاء. واحتلت أيسلندا المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد خمس نقاط بفارق الأهداف عن المجر المتصدرة لتضرب موعدا مع إنجلترا بقيادة المدرب روي هودجسون يوم الإثنين المقبل في نيس. وقال هالجريمسون في مؤتمر صحفي بعدما سجل البديل ارنور إينجفي تراوستاون هدفا قاتلا قبل صفارة النهاية ليهزم النمسا "لا أخشى منتخب إنجلترا. أيسلندا تعرف كل صغيرة وكبيرة عن كرة القدم الانجليزية. يتعين علينا أن نقدم أفضل مستوياتنا. رغم إننا نقدم أفضل مستوياتنا على الإطلاق إلا أننا قد نخسر أمام منتخبات مثل إنجلترا". وتجرعت أيسلندا هزيمة منكرة 6-1 أمام إنجلترا في 2004 في المواجهة الوحيدة السابقة التي جمعت بينهما لكن أيسلندا تحسنت كثيرا من وقتها. ورحب كارل ارناسون الذي اختير أفضل لاعب في المباراة بعدما صنع الهدف الأول لزميله يون دادي بودفارسون في الدقيقة 18 بفرصة مواجهة زملاء وين روني. وقال اللاعب البالغ من العمر 33 عاما "كنت أشجع انجلترا دائما في البطولات التي لا نشارك فيها". وتابع "إنه حلم تحول إلى حقيقة. سندخل هذه المباراة بكل قوة لتحقيق نتيجة. نثق في قدراتنا".

تعتزم شركة بورشه كشف النقاب عن موديل خاص من سيارتها 911 Carrera S، وذلك خلال مشاركتها بمهرجان السرعة على حلبة جود وود في إنجلترا. وأوضحت الشركة الألمانية أن سيارتها الجديدة والمخصصة لسباق ليمان 24 ساعة، تحمل اسم 911 Carrera S Endurance Racing Edition وتتوافر بألوان الطلاء الأبيض والأسود والأحمر Indian. وتمتاز النسخة الخاصة عن الموديل القياسي ببعض التفاصيل منها مسند ذراع متوسط منقوش عليه حروف "Porsche Intelligent Performance"، والخطوط الزخرفية على جانبي السيارة، فضلاً عن ثلاثة أشرطة باللون الأسود على سقف السيارة وغطاء حيز المحرك، بالإضافة إلى الجنوط الكبيرة مقاس 20 بوصة. وتتجمل المقصورة الداخلية للسيارة التي تم إنتاج 235 نسخة منها فقط بحليات الكربون والأحزمة الحمراء والدواسات الحمراء. وأشارت بورشه إلى أن تقنيات السيارة Carrera S لم يتم المساس بها حيث تظل السيارة معتمدة على محرك مزدوج التربو سعة ثلاثة لتر بقوة 420 حصان/عزم الدوران الأقصى 500 نيوتن متر، ويؤازره ناقل حركة يدوي من سبع سرعات. وتزخر السيارة بباقة التجهيزات Sport-Chrono ومجموعة التعليق الرياضية مع خفض خلوص السيارة الأرضي 20 ملليمتر ونظام توجيه العجلات الخلفية ومجموعة العادم الرياضية والكشافات المزودة بتقنية الدايودات المضيئة LED والسقف الزجاجي.

تسبب إخفاق إنجلترا في ترجمة السيطرة التامة إلى أهداف في احتلال المركز الثاني بالمجموعة الثانية ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم وأصاب ذلك المدرب روي هودجسون بالإحباط لكنه يثق أن الأمور ستتحسن. وتعادلت إنجلترا دون أهداف مع سلوفاكيا اليوم الإثنين، وستلعب في دور الستة عشر مع صاحب المركز الثاني بالمجموعة السادسة لكن بغض النظر عن المنافس فإن هودجسون يثق في إمكانية هز الشباك. وقال هودجسون في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين "هذا أمر محبط جدا أننا سيطرنا تماما على اللعب مرة أخرى وصنعنا الفرص في منطقة جزاء سلوفاكيا ولم ننجح في استغلال أي فرصة". وأضاف "أثق أننا نملك لاعبين في الفريق بوسعهم تسجيل الأهداف وسيحدث ذلك. خضنا ثلاث مباريات وكنا الطرف المسيطر في كل مواجهة". وتابع "سنتعرض لانتقادات كفريق يفشل في استغلال الفرص المتاحة وتسجيل الأهداف لكن هكذا تسير الأمور. أعتقد أن الوقت سيأتي وسنستغل هذه الفرص وربما يستقبل مرمى المنافسين الأهداف قريبا جدا". وبعدما أجرى هودجسون ستة تغييرات في التشكيلة الأساسية مقارنة بالفريق الفائز 2-1 على ويلز أشاد المدرب الذي تعادل 1-1 مع روسيا في الجولة الافتتاحية بالظهير الأيمن ناثانيل كلاين ولاعب الوسط جوردان هندرسون. وقال هودجسون "أعتقد أن كلاين أدى مباراة رائعة جدا وكذلك فعل هندرسون أمامه وعزز كل منهما فرصته في اللعب في المباريات المقبلة كما أثبتا لي أننا نملك تشكيلة جيدة جدا من اللاعبين". وأضاف "أعتقد أننا كنا نستحق تماما الفوز بالمباراة. نحن الآن في مرحلة خروج المغلوب وهو ما كنا نريده الوصول إليه وفي المباراة المقبلة علينا محاولة ضمان ألا نسيطر فقط على الكرة لفترات طويلة". وردا على سؤال حول توقع مواجهة المجر في دور الستة عشر وإمكانية اللعب أمام فرنسا صاحبة الأرض في دور الثمانية قال هودجسون "أنا سعيد بمواجهة أي فريق". وأضاف "كان من الأفضل أن نتصدر المجموعة لأن مستوياتنا تمنحنا ذلك لكن الآن علينا مواجهة صاحب المركز الثاني بالمجموعة السادسة". وتابع "ندرك أننا قد نواجه فريقا قويا لكننا ندرك أيضا أن أي فريق أمامنا سيضطر إلى خوض مباراة صعبة". وواصل هودجسون "أحترم كثيرا فرنسا لكن أولا يجب علينا الفوز في دور 16. إذا تأهلنا سيكون الأمر مثيرا لأني لا أعتقد أنها ستلعب أمامنا بنفس طريقة روسيا وويلز وسلوفاكيا".

تعادلت إنجلترا سلبيا مع سلوفاكيا لتنهي المجموعة الثانية في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 في المركز الثاني خلف ويلز التي انتصرت 3-صفر على روسيا. وتملك ويلز ست نقاط مقابل خمس نقاط لإنجلترا التي تتفوق بفارق نقطة واحدة عن سلوفاكيا التي حافظت على آمالها في التأهل إلى دور الستة عشر كأحد أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث. وسيطرت إنجلترا على الشوط الأول وأهدر جيمي فاردي فرصة سهلة كادت أن تمنحها التقدم. وواصلت انجلترا سيطرتها على الشوط الثاني لكن لم تسنح لها سوى بعض الفرص القليلة للتسجيل. مباراة إنجلترا وسلوفاكيا مباراة إنجلترا وسلوفاكيا مباراة إنجلترا وسلوفاكيا مباراة إنجلترا وسلوفاكيا مباراة إنجلترا وسلوفاكيا

أجرى روي هودجسون ستة تغييرات على التشكيلة الأساسية لإنجلترا من بينهم القائد وين روني في مواجهة سلوفاكيا اليوم الإثنين، في ختام مباريات المجموعة الثانية لبطولة اوروبا لكرة القدم 2016. وسيلعب جوردان هندرسون بدلا من روني في خط الوسط، وكما هو متوقع سيشارك دانييل ستوريدج وجيمي فاردي في الهجوم بدلا من رحيم سترلينج وهاري كين وهما نفس التغييرين مع بداية الشوط الثاني في الفوز 2-1 على ويلز. وسجل ستوريدج وفاردي هدفي إنجلترا في مرمى ويلز. وقرر هودجسون تغيير ظهيري المنتخب الإنجليزي حيث سيلعب ناثانيل كلاين ورايان برتراند وحصل جاك ويلشير على فرصة دخول التشكيلة الأساسية لأول مرة في البطولة. والفوز سيمنح إنجلترا صدارة المجموعة وبطاقة التأهل إلى دو الستة عشر. ولم تجر سلوفاكيا التي تحتل المركز الثالث أي تغيير على التشكيلة الأساسية التي فازت 2-1 على روسيا في المباراة الماضية.

اختلطت جماهير منتخبي إنجلترا وسلوفاكيا في أجواء سلمية بمدينة سانت ايتيين الفرنسية اليوم الإثنين، لتتبدد المخاوف من وقوع المزيد من أعمال العنف على هامش المواجهة التي ستجمع بينهما في وقت لاحق اليوم في ثالث جولات دور المجموعات ببطولة أوروبا لكرة القدم. وفرضت السلطات المحلية قيودا وحظرت حمل الزجاجات ومنعت المقاهي من وضع مقاعدها في الهواء الطلق في محاولة لتجنب تكرار الاشتباكات بين الجماهير والشرطة، كما حدث في مباراة إنجلترا الأولى أمام روسيا في مرسيليا. وخارج محطة القطار بالمدينة الصناعية الواقعة في جنوب فرنسا قامت قوات الشرطة والجيش بدوريات وتوافدت تعزيزات أمنية تحسبا لوقوع أعمال شغب. وبحلول وقت الظهيرة احتشد عشرات من المشجعين الإنجليز مرتدين قمصان منتخب بلادهم في حانات تقع قبالة المحطة حيث احتسوا المشروبات وكانوا يرددون هتافات من حين لآخر. وشاركت بعض جماهير المنتخبين في مسابقة لتسديد ضربات الجزاء جرت في أجواء ودية.

يرى واين روني قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم أن المدرب روي هودجسون وضع الأسس الصحيحة لمستقبل الفريق بمنح الشباب فرصة وانه يجب أن ينال مكافأته بتوقيعه على عقد جديد. وقرر الاتحاد الإنجليزي للعبة عدم مناقشة أي عقد جديد مع هودجسون الذي تولى المسؤولية بدلا من فابيو كابيلو في مايو 2012، وذلك إلى ما بعد انتهاء بطولة أوروبا. وضم هودجسون سبعة لاعبين تحت سن 23 عاما للتشكيلة النهائية الخاصة بالبطولة المقامة في فرنسا، والتي يمكن لانجلترا بلوغ دور 16 فيها بنيل نقطة واحدة أمام سلوفاكيا اليوم الاثنين. وقال روني - الذي تردد انه لن يكون ضمن التشكيلة الأساسية لمباراة اليوم للصحفيين "الأمر يرجع للاتحاد الانجليزي ولكننا كلاعبين نريد استمراره." وأضاف "لا يمكن أن يذهب دفعه بعدد من اللاعبين الشباب للتشكيلة على مدار السنوات الأربع الماضية هباء، كانت هناك مشكلة حيث كان الجميع يقولون أننا لا نملك اللاعبين الشباب الذين يمكنهم المشاركة مع المنتخب الانجليزي على العكس من دول أخرى".

تقام اليوم الإثنين، مباراتان ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016" المقامة حاليًا في فرنسا، حيث تلعب إنجلترا مع سلوفاكيا، في حين تواجه ويلز نظيرتها روسيا. وتسعى المنتخبات الأربعة لانتزاع بطاقتي التأهل للدور الـ 16 (ثمن النهائي)، حيث يتصدر المنتخب الإنجليزي ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، يليه ويلز برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن سلوفاكيا، وأخيرًا روسيا برصيد نقطة واحدة، ومن ثم فإن تقارب النقاط بين المنتخبات الأربعة سيشعل من حدة المنافسة فيما بينها. وعلى ملعب "جيوفروى جيشار" بمدينة سانت إيتيان، يواجه المنتخب الإنجليزي نظيره السلوفاكي في لقاء يبحث من خلاله الفريقان عن انتزاع النقاط الثلاثة لانتزاع بطاقتي التأهل للدور التالي من البطولة القارية. ومن المتوقع أن تشهد المباراة تغييرات جذرية في صفوف الإنجليز، بالدفع بدانييل ستوريدج، في التشكيلة الأساسية بدلًا من هاري كين، كما يتوقع أن يتم إشراك جيمي فاردي، على حساب الجناح الشاب رحيم ستيرلينج. ويعتقد المدرب روي هودجسون، بأن الثنائي ستوريدج وفاردي نجحا في التأقلم سوياً بعد أن قلبوا النتيجة على ويلز في الشوط الثاني من الهزيمة بهدف إلى الفوز بهدفين، لذلك لا يريد تغيير أي لاعب من التشكيلة الناجحة. على الجانب الآخر، يعول المنتخب السلوفاكي كثيرًا على مجموعة من أوراقه الرابحة أمثال فلاديمير فايس، ومارك هامسيك، حيث أن الفريق سيخوض المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الذي حققه في الجولة الماضية على روسيا بهدفين لهدف. ويسعى المنتخب السلوفاكي لتحقيق المفاجأة، وتحقيق انتصار تاريخي بالتأهل إلى دور الـ 16 (ثمن النهائي) في أول مشاركة له بالبطولة القارية. وتاريخيًا، لم يلعب الفريقان بمواجهة بعضهما في أمم أوروبا، لتكون تلك هي الأولى بينهما على مستوى اليورو، لكنهما لعبا 3 مباريات، 2 منهما بتصفيات أوروبا 2004، حسمها الإنجليز لصالحه بنتيجة واحدة وهي 2-1، بينما جاءت المواجهة الثالثة بينهما وديًا عام 2009، وانتهت بفوز إنجلترا برباعية نظيفة. وضمن المجموعة ذاتها، على "الملعب البلدي تولوز" بمدينة تولوز، يواجه المنتخب الويلزي نظيره الروسي في لقاء الجريحين من الجولة الأولى، بعدما خسر الأول من إنجلترا بهدف مقابل هدفين، وبالنتيجة ذاتها خسر الأخير من سلوفاكيا. ويتمسك لاعبو الفريقين بالأمل الأخير في انتزاع إحدى بطاقتي التأهل للدور التالي من البطولة القارية، خاصة المنتخب الويلزي الذي يسعى لكتابة التاريخ بالنسخة الحالية بالتأهل لثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه في أول مشاركة له قاريًا. ويعول المنتخب الويلزي على خبرات مهاجمه جاريث بيل المحترف في صفوف ريال مدريد الإسباني، لفك الشفرة الدفاعية للمنتخب الروسي الذي يميل أداؤه للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. ويرجح التاريخ كفة المنتخب الروسي من خلال المواجهات الأربع التي جمعت بينهما، حيث فاز في 3 مواجهات، وخيم التعادل بينهما على مباراة واحدة، لتكون مواجهة اليوم هي الأولى بين الفريقين على مستوى أمم أوروبا.

كشف روي هودجسون مدرب إنجلترا القليل عن خياراته الهجومية لمباراته الأخيرة في المجموعة الثانية أمام سلوفاكيا والتي يحتاج للخروج منها بنقطة على الأقل للتأهل لدور الستة عشر في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016. ولم يترك هاري كين أي بصمة في التعادل المخيب 1-1 مع روسيا واستبدله المدرب بين الشوطين أمام ويلز بينما كانت إنجلترا تتأخر بهدف دون رد. ونزل دانييل ستوريدج وجيمي فاردي ليقلبا المباراة، حيث سجل كل منهما في الانتصار 2-1 ويتوقع ان يلعب الاثنان امام سلوفاكيا غدا الاثنين. ورفض هودجسون الكشف عن خطته، لكنه نفى أن يكون كين يشعر بتأثير الموسم الطويل للدوري الانجليزي الممتاز حيث خاض اكثر من 60 مباراة. ويرغب هودجسون في إنهاء الدور الأول على رأس مجموعته ليس فقط من اجل اللعب في باريس في دور الستة عشر قرب قاعدة إنجلترا التدريبية، ولكن أيضا لمواجهة منافس أقل قوة.

تخطط شركة ملاحة كابيتال التابعة والمملوكة بالكامل لشركة الملاحة القطرية "ملاحة" "QNNS"، المدرجة ببورصة قطر، لصفقة استحواذ محتملة على إجمالي أسهم شركة شاهين لخدمات الطاقة المحدودة في إنجلترا التابعة لشركة "الهدف" القطرية المملوكة لقطر للبترول، وقال بيان للشركة بموقع البورصة إن شركة الملاحة كابيتال ذ.م.م "ملاحة كابيتال" هي شركة تابعة مملوكة بالكامل "بشكل مباشر" للملاحة القطرية ش.م.ق "ملاحة"، وهي قائمة بشكل قانوني وفق قوانين دولة قطر. ملاحة كابيتال هي الذراع الإستثمارية لملاحة وتضم مجال الاستثمار المالي والعقاري. وتم الفصل من أجل التركيز على النشاطات الاستثمارية بعيدًا عن الأعمال الملاحية الأساسية لملاحة. وقالت الشركة إن الهدف الرئيسي من الصفقة المقترحة "الصفقة" هو الاستحواذ من قبل ملاحة كابيتال على إجمالي الأسهم الصادرة لشركة شاهين لخدمات الطاقة المحدودة، وهي شركة قائمة وفق قوانين إنجلترا وويلز ورقمها 03424318 وعنوانها المسجل في كونيكت هاوس 137-133 شارع ألكسندرا، ويمبليدون، لندن، إس دبليو 19 7 جيه واي، إنجلترا "الهدف"، من شاهين القابضة، وهي شركة قائمة وفق قوانين دولة قطر وتحمل سجل تجاري رقم 33443 "البائع". حيث إن البائع شركة قابضة مملوكة بالكامل لقطر للبترول. شركة ملاحة كابيتال تستحوذ على أسهم شركة شاهين لخدمات الطاقة في إنجلترا وحيث إن الهدف شركة قابضة تملك 50% من الأسهم الصادرة في كلٍ من مجموعة بي آي آي المحدودة (بشكل مباشر) وبي آي آي شمال أمريكا ذ.م.م (بشكل غير مباشر) ( ويشار إليهم معًا بـــ"مجموعة بي آي آي"). ويمتلك الأسهم الباقية العديد من فروع شركة جنرال إليكترك ("جي إي"). إن مجموعة بي آي آي من الشركات الرائدة في مجال فحص خطوط الأنابيب والخدمات التكاملية والمشغلة عالميًا. إن المشروعات المشتركة بين جي إي وقطر للبترول قائمة منذ عام 2010. وأوضحت أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي على الصفقة إلا أنه من المتوقع أن يتراوح سعر الشراء الخاص بالصفقة تقريبًا بين 110 و180 مليون دولار أمريكي، رهنًا ببعض الاقتراحات والانتهاء من الاطلاع النافي للجهالة، علما بأنه سيتم تمويل الصفقة من الاحتياطي النقدي لملاحة. من المتوقع إتمام الصفقة بالربع الرابع من 2016، ومن المتوقع أن يكون لتلك الصفقة الأثر الإيجابي على الوضع المالي لملاحة ومساهميها، وأنه لم يتم تحديد أي مخاطر جوهرية فيما يتعلق بإتمام الصفقة بعد القيام بالدراسات والفحص النافي للجهالة من الناحية القانونية والمالية والفنية بالنسبة للهدف ومجموعة بي آي آي.. "سنقوم بالتأكيد المنافي للجهالة مرة أخرى فقط بمجرد قبول البائع لعرض ملاحة". وتنوي ملاحة تقديم عرضها إلى البائع بحلول أو قبل تاريخ 17 يونيو 2016. سيتم تقديم معلومات حيوية وهامة أخرى تتعلق بالهدف ومجموعة بي آي آي (مثل التفاصيل الإدارية وتفاصيل أعضاء فريق الإدارة) بمجرد قبول البائع لعرض ملاحة. في حال إتمام الصفقة فإن ملاحة ستمتلك بشكل قانوني وستنتفع من 100% من الهدف و50% من مجموعة بي آي آي. ستستمر جي إي في امتلاك ما نسبته 50% المتبقية من مجموعة بي آي آي من خلال فروعها المملوكة لها بالكامل. تقوم ملاحة بإنشاء وحدات عمل لإدارة الأعمال المتخصصة بشكل مستقل. وعليه، وإلى الحد الذي تدركه ملاحة، فإنه لن يكون هناك تضارب للمصالح ناجم عن علاقات العمل المتعلقة بالصفقة.

قال روي هودجسون مدرب إنجلترا المنتشي بالفوز 2-1 على ويلز اليوم الخميس، عبر هدفين من لاعبين بديلين إن البدلاء سيصبحون عاملا مؤثرا في بطولة أوروبا لكرة القدم. ووضع جاريث بيل ويلز في المقدمة قبل أن يسجل جيمي فاردي ودانييل ستوريدج هدفين جاء الأخير منهما في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد مشاركتهما في الشوط الثاني. وقال هودجسون إنه يصعب عليه ان يتذكر ما إذا كان قد أجرى تغييرين مميزين على مدار مسيرته التدريبية الممتدة 40 عاما. وقال مدرب إنجلترا في مؤتمر صحفي في إشارة للتغييرات التي أجراها خلال المباراة "ستكون أحد مميزات البطولة. شاهدت فرنسا تواجه ألبانيا أمس وكان الوضع مشابها عندما شارك (بول) بوجبا و(أنطوان) جريزمان في الشوط الثاني وساعدا فرنسا على الفوز الذي لم يكن في المتناول بسبب دفاع ألبانيا المنظم للغاية". وفازت فرنسا مستضيفة البطولة 2-صفر عندما سجل جريزمان من ضربة رأس في الدقيقة 90 لتصبح بلاده أول منتخب يتأهل إلى دور الستة عشر. وقال هودجسون إنه يواجه حاليا صداعا لاختيار التشكيلة التي ستبدأ المباراة الأخيرة لإنجلترا متصدرة المجموعة الثانية أمام سلوفاكيا في سانت ايتيين يوم الإثنين المقبل. مدركا أن التعادل يكفي للتأهل للدور التالي. وأوضح مدرب إنجلترا قائلا "نملك لاعبين خاضوا مباراتين في فترة قصيرة وهناك الكثير من اللاعبين يحاولون الحصول على فرصة. وقال هودجسون إنه يميل إلى التفكير في إراحة لاعب أو اثنين. وأضاف "قد يكون من الحماقة في خضم الفوز بهدف متأخر أن أبدأ في إلقاء الكثير من التصريحات عن خطط اللعب أمام سلوفاكيا. كل ما أنا جاهز لقوله هو اننا نريد الفوز بالمباراة". وبات المهاجم ماركوس راشفورد البالغ عمره 18 عاما و228 يوما أصغر لاعب إنجليزي يشارك في بطولة أوروبا بعد أقل من أربعة أشهر على مشاركته الأولى مع فريقه مانشستر يونايتد. وتلقى راشفورد الذي شارك في الدقيقة 73 وكذلك ستوريدج إشادة كبيرة من هودجسون لمنحهما الفريق النشاط اللازم في الهجوم. وقال المدرب الإنجليزي "(إنهما) منحا الفريق شيئا مختلفا عندما كنا بحاجة لهدف واختراق الدفاع المتكتل".