أحرز البديلان جيمي فاردي ودانييل ستوريدج هدفين لتحول إنجلترا تأخرها بهدف إلى فوز مثير 2-1 على غريمتها ويلز، في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، اليوم الخميس. وخاض فاردي (29 عاما) مباراته الدولية الأولى في بطولة كبرى بعدما شارك مع ستوريدج قبل انطلاق الشوط الثاني، وأدرك التعادل عقب تقدم جاريث بيل بهدف لويلز من ركلة حرة قبل نهاية الشوط الأول، وأحرز ستوريدج هدف الانتصار لإنجلترا في الوقت المحتسب بدل الضائع بتسديدة من مدى قريب. وانتزعت إنجلترا صدارة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط وتتقدم بنقطة واحدة على سلوفاكيا وويلز، فيما تأتي روسيا في المركز الرابع برصيد نقطة واحدة قبل خوض منافسات الجولة الأخيرة. مباراة انجلترا وويلز مباراة انجلترا وويلز مباراة انجلترا وويلز

أعلنت الشرطة البريطانية، إنها اعتقلت رجلا يبلغ من العمر 52 عاما بعد هجوم اليوم الخميس، أسفر عن إصابة امرأة بجروح خطيرة في بيرستال قرب ليدز في شمال إنجلترا في أعقاب تقارير إعلامية بأن نائبة تعرضت لهجوم في المنطقة. وقالت شرطة وست يوركشير في بيان، علمت الشرطة بتقرير عن حادث في شارع ماركت في بيرستال حيث عانت امرأة في الأربعينيات من إصابات خطيرة وهي في حالة حرجة"، وتابعت الشرطة "وصل رجال الشرطة واعتقلوا رجلا يبلغ من العمر 52 عاما في المنطقة، لا توجد تفاصيل أخرى في اللحظة الراهنة". من جانبه، أعلن المعسكر المؤيد لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تعليق حملته بعد إصابة نائبة عمالية مؤيدة بالرصاص قبل أسبوع من الاستفتاء، وكتب معسكر "اقوي داخل الاتحاد الأوروبي" (سترونغر إن) في تغريدة "نعلق حملتنا اليوم، نصلي من اجل جو كوكس وأسرتها".

نقلت قناة "سكاي نيوز" التلفزيونية، اليوم الخميس، عن مصادر من حزب العمال الذي تنتمي له النائبة البريطانية جو كوكس، قولها إن كوكس في حالة "حرجة" بعد أن تعرضت لهجوم. وكانت وسائل الإعلام البريطانية، قالت إن كوكس تعرضت لإطلاق نار وطعن في هجوم قرب مكتبها في دائرتها بشمال إنجلترا. ونقلت وكالة "برس اسوسييشن" عن شاهد قوله إن النائبة المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي أصيبت بالرصاص قبل أن تسقط على الرصيف، وذكرت وسائل إعلام أخرى أنها تعرضت أيضا للطعن.

أكد ليونيد سلوتسكي مدرب روسيا، إن لاعبيه لم يتأثروا بعنف الجماهير الذي وضع الفريق تحت تهديد الاستبعاد من بطولة أوروبا لكرة القدم، بعد أداء مخيب آخر اليوم الأربعاء. وقال سلوتسكي عقب الخسارة 2-1 أمام سلوفاكيا في ليل اليوم، والتي جعلتهم بحاجة للفوز على ويلز في ختام مباريات المجموعة الثانية للبقاء في البطولة "لا يوجد أي تأثير على الفريق"، ولم يكن سلوتسكي راضيا بالتأكيد عن تكرار الأداء المفكك لفريقه بعد مباراة إنجلترا ملمحا إلى تغيير التشكيلة التي بدأت مباراتي إنجلترا وسلوفاكيا خلال المباراة الأخيرة أمام ويلز في تولوز يوم الإثنين المقبل. وقال مدرب روسيا للصحفيين رغم امتناعه عن انتقادات ثلاثي الهجوم ألكسندر كوكورين وأرتيم جوبا وفيدور سومولوف "التغييرات بالطبع ممكنة، أمامنا وقت كبير للتحليل وتقييم لاعبينا". وقال سلوتسكي إن هدف ماريك هامشيك الذي منح سلوفاكيا التقدم 2-صفر قبل نهاية الشوط الأول، يرجع لافتقار الدفاع للتركيز.

رد روي هودجسون مدرب إنجلترا بقوة على جاريث بيل الذي قال إن إنجلترا لا تملك نفس الشغف مثل ويلز قبل مواجهتهما في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 بمدينة لانس الفرنسية غدا الخميس. وقال بيل إنه لم يقصد حربا نفسية من تعليقه عندما أشار إلى أن اعتزاز ويلز بوطنيتها أكبر من انجلترا لكن هودجسون أبدى رضاه عن الأجواء في فريقه قبل "مواجهة الأشقاء". وأبلغ هودجسون الصحفيين قائلا "لا أحب التعليق على أشياء يقولها البعض وأنا راض عن الشغف الذي نخوض به المباريات ولا شك لدي في حجم شغفنا ورغبتنا والتزامنا". وواصل "إذا كان لآخرين رأي مختلف واعتقدوا أنهم أفضل..حسنا هذا جيد. إذا أخذنا على محمل الجد ما يقوله أشخاص في فرق أخرى أو ما يقال في وسائل إعلام وتركنا هذا يؤثر على تركيزنا سنحرج أنفسنا..الكلام كلام والرد يكون في الملعب". وسجل بيل هدفا في فوز ويلز 2-1 على سلوفاكيا في الجولة الأولى بالمجموعة الثانية بينما فرضت روسيا التعادل 1-1 على انجلترا في الوقت المحتسب بدل الضائع. وتابع هودجسون "كثيرون في انجلترا وبريطانيا يترقبون هذه المباراة ونحن أيضا بالطبع. هذه مواجهة بين أشقاء وبإضافة بعض التوابل تكون أكثر إثارة. أرحب بزيادة الأجواء الحماسية بدلا من تقليلها لكن الفوز سيأتي بعمل شاق خلال ما يزيد على 90 دقيقة وبتسجيل أهداف أكثر من المنافس".

يستمتع واين روني بالضغط الواقع عليه، نظرا لان أحد عناصر الخبرة بتشكيلة إنجلترا قبل مواجهة ويلز في بطولة أوروبا لكرة القدم بمدينة لانس الفرنسية غدا الخميس. ويخطو العديد من لاعبي إنجلترا خطواتهم الأولى في بطولة كبيرة، بينما يعول المدرب روي هودجسون على المهاجم روني (30 عاما) ليكون قدوة للاعبين الشبان أمام ويلز المتحفزة بعد فوزها 2-1 على سلوفاكيا في افتتاح المجموعة الثانية. وقال روني للصحفيين اليوم الأربعاء "الضغط مختلف الآن عما كنت أشعر به عندما دخلت المنتخب" في بطولة أوروبا بالبرتغال قبل 12 عاما. وتابع "حينها كنت أصغر لاعب في التشكيلة واليوم أنا الأكبر سنا وألعب دورا مختلفا وهذا أمر استمتع به". ولم تقدر تشكيلة إنجلترا على الخروج منتصرة من الجولة الأولى وتعادلت 1-1 مع روسيا. وأضاف "لن نستعد بشكل مختلف عن مباراة روسيا لأننا لعبنا بشكل جيد".

ستصل منافسة يبلغ عمرها 137 عاما مستوى جديدا في لانس غدا الخميس عندما تلتقي إنجلترا مع ويلز في بطولة كبرى لأول مرة. وبدأت مواجهات الفريقين في يناير 1879 ولمدة 100 عام بالضبط من 1884 كانت جزءا من البطولة البريطانية التي تم حلها حاليا. وبعد فوز ويلز بمباراتها الأولى في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 على سلوفاكيا 2-1 قبل أن تتلقى إنجلترا هدفا في الدقيقة الأخيرة لتتعادل 1-1 مع روسيا ستدخل المواجهة ضد جارتها وهي متفوقة عليها وهو أمر ليس معتادا. وانتصرت ويلز 14 مرة فقط في أكثر من 100 مواجهة بينهما وآخرها في 1984 وخسرت كل المباريات الأربع السابقة ضد إنجلترا في تصفيات بطولة أوروبا في 1966-1967 و2011. وتشعل مباريات سنوية في الرجبي - التي تعد الرياضة الوطنية الحقيقية في ويلز - حماسا أكبر بسبب عوامل اجتماعية واقتصادية معقدة تعود لقرون سابقة حين احتل الانجليز ويلز وفرضوا قوانينهم ولغتهم. لكن هذا الشعور لم يحصل من قبل على مكانة في ملعب لكرة القدم أكبر من مباراة اليوم. وردا على سؤال حول كراهية ويلز لجارتها نقلت وسائل إعلام بريطانية عن جاك ويلشير لاعب وسط إنجلترا قوله "نعرف أن ويلز لا تحبنا. هل نحبها؟ لا أعتقد حقا". وإذا بدا ذلك قاسيا على زميله في آرسنال آرون رامسي لاعب وسط ويلز فإنه كان محقا في تلخيص الطبيعة المتوقعة للمباراة. وأضاف ويلشير "نعرف أنها ستكون مباراة صعبة وبها العديد من التدخلات القوية. نعرف العديد من اللاعبين..أغلبهم يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. ستكون مثل مباراة قمة"، وينطبق ذلك أيضا خارج الملعب بالنسبة لمباراة ستقام في ثاني أصغر استاد بالبطولة. وحين التقت إنجلترا مع جارتيها أيرلندا (في 1988 و1990) واسكتلندا (1996) في بطولات أوروبا السابقة أو كأس العالم كانت المواجهات مثيرة على صعيد كرة القدم لكن افتقرت في الأغلب للجودة. ولن يهتم أي من الفريقين بذلك إذا حصل على النتيجة المناسبة وهي في حالة إنجلترا تعني أول انتصار في بطولة أوروبا 2016 بينما قد تقنع ويلز بالتعادل.

يبدو أن المعارك بين جماهير إنجلترا وروسيا في بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم لن تتوقف، حيث تجددت الاشتباكات بين الجماهير الروسية والإنجليزية وهذه المرة في مدينة ليل، وذلك قبل المباراة التي ستجمع المنتخب الإنجليزي مع نظيره الويلزي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية التي تحتضنها فرنسا. وأظهرت الفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام البريطانية وقوع مناوشات وتلاسن كلامي بين جماهير إنجليزية كانت تجلس في أحد المقاهي وجماهير روسية تقف في مقابل المقهى. ونشرت صحيفة ديلى ميل البريطانية، صورا أظهرت الاشتباكات بين أنصار المنتخب الروسي وأنصار المنتخب الإنجليزي، فضلا عن قيام جماهير المنتخبين بإلقاء الكراسي وقوارير المياه تجاه بعضهما. وفقا لما نشره موقع إيلاف شهدت الاشتباكات تدخل الجماهير الويلزية لأول مرة، حيث اتحدت مع الجماهير الإنجليزية ووقفت إلى جانبها ضد الجماهير الروسية، مع العلم أن ويلز تُعتبر جزءاً من بريطانيا. وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد قرر الثلاثاء معاقبة روسيا بالإيقاف مع وقف التنفيذ بسبب أعمال الشغب التي ترافقت مع مباراتها مع إنجلترا في الدور الأول من كأس أوروبا 2016 السبت في مرسيليا. كما عوقب الاتحاد الروسي بغرامة قدرها 150 ألف يورو بسبب اضطرابات في المدرجات وتصرفات عنصرية واستخدام قنابل دخانية.

تجددت أحداث الشغب، الثلاثاء، بين مشجعي منتخبي إنجلترا وروسيا المشاركين في بطولة أمم أوروبا "يورو 2016" المقامة في عدد من المدن الفرنسية. وكان مناصرو المنتخبين قد تشاجرا يوم السبت الماضي، عقب المباراة التي جمعت منتخبي بلاديهما في مدينة مرسيليا، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. وبحسب الأنباء الواردة في قناة "بي إف إم" (BFM) الفرنسية، فقد شارك في أحداث الشغب الذي تجددت الثلاثاء، في مدينة ليل، بمشاركة مشجعي الفريقين وأنصار منتخب ويلز، وتمكنت شرطة المدينة من تفريق الشجار، قبل تضخمه. وأعلن والي مدينة ليل ميشيل لالاندي، في وقت سابق الثلاثاء، إغلاق الملاهي الليلية في ساعات المساء، يومي الأربعاء والخميس القادمين، تجنباً لحدوث شجارات مماثلة، لاسيما أنّ روسيا ستواجه سلوفاكيا اليوم الأربعاء، في مدينة ليل، فيما تحتضن مدينة لينس القريبة من ليل مباراة إنجلترا وويلز.

بات جاريث بيل مهاجم ويلز مستعدا لاستغلال نقاط ضعف إنجلترا خلال مواجهتهما بعد غد الخميس، في لانس ضمن بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 مستندا على ما قاله بأن فريقه يتمتع بشغف أكبر. وتعول ويلز على لاعبها المحوري ومهاجم ريال مدريد للتغلب على إنجلترا لأول مرة منذ عام 1984. ورأى روي هودجسون مدرب إنجلترا أن بيل "قلل من احترام" فريقه بعدما صرح في مقابلة بأن ويلز تملك شغفا أكبر من إنجلترا بينما قال جاك ويلشير لاعب وسط انجلترا إن بلاده تملك تشكيلة أفضل. ورد بيل مبتسما في مؤتمر صحفي قائلا "نعرف أنهم يتمتعون بالقوة ويملكون فريقا جيدا لكننا ندرك أيضا نقاط الضعف لديهم ولن أفصح عنها أمامكم الآن! سنقوم بما يجب علينا لاستغلال نقاط الضعف تلك". وأوضح "لم أقل على الإطلاق إنهم لا يملكون الشغف أو الاعتزاز بالذات لكن في رأيي نحن نملك شغفا أكبر. الناس تحب أن تأخذ الأمور خارج سياقها لكنني متمسك بتعليقاتي. إذا شعر الناس أنني أقلل من احترام المنافس فأود ان اقول لهم..لا لم أفعل ذلك. مهما كانت الرياضة سواء كرة القدم أو الرجبي..أشعر بأننا نأخذ الأمور دوما لمستوى مختلف". وسجل بيل هدفا خلال الفوز 2-1 على سلوفاكيا في الجولة الأولى بالمجموعة الثانية يوم السبت الماضي.

يرى جاك ويلشير لاعب وسط إنجلترا إنه ينبغي على منتخب بلاده أن يعتمد على نفس خطة اللعب التي نفذها في التعادل أمام روسيا ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، وذلك عندما يواجه ويلز يوم الخميس المقبل. وسيطرت إنجلترا على الكرة معظم أوقات اللقاء واستقبلت هدفا في الثواني الأخيرة لتتعادل 1-1 في مرسيليا بعدما تفوقت ويلز 2-1 على سلوفاكيا في بوردو في وقت سابق من يوم السبت الماضي. وقال ويلشير للصحفيين "ستكون المواجهة صعبة وستكون هناك الكثير من التدخلات. ستكون أشبه بمباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذا أجرينا مقارنة نظرية بين الفريقين فسنحقق نحن الفوز لكن لا تسير الأمور في كرة القدم بهذه الطريقة". وأضاف لاعب وسط أرسنال "سنكون في حاجة إلى أن نفعل ما فعلناه في الليلة الماضية (أمام روسيا)، عندما نفقد الكرة يجب أن نوقف الهجمات المرتدة للمنافس ونستعيدها مرة أخرى. فعلنا هذا الأمر في السنوات الأخيرة وتطور مستوانا بشكل إجمالي". ويدرك ويلشير مدى خطورة جاريث بيل لاعب ريال مدريد ومنتخب ويلز والذي سجل الهدف الأول لبلاده أمام سلوفاكيا. وقال ويلشير "ليونيل ميسي يعيش في كوكب آخر عند المقارنة مع أي لاعب آخر لكن (كريستيانو) رونالدو وبيل من ضمن أفضل لاعبي العالم". وردا على سؤال بشأن فرض رقابة فردية على بيل قال ويلشير "لا أعتقد أن يحدث ذلك". وستنهي إنجلترا مشوارها في دور المجموعات بمواجهة سلوفاكيا في الجولة الثالثة في 20 يونيو الجاري.

دعا روي هودجسون مدرب إنجلترا ووين روني قائد المنتخب الجماهير إلى حسن التصرف والانضباط عندما يتقابل مع ويلز في الجولة الثانية للمجموعة الثانية عقب تهديد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم باستبعاد الفريق من بطولة أوروبا بعد ثلاثة أيام من العنف في مرسيليا. وعبر هودجسون وروني عن قلقهما في فيديو بثه الاتحاد الإنجليزي على حسابه في موقع تويتر من أي توتر جديد قد يؤدي إلى انتهاء البطولة مبكرا بالنسبة لإنجلترا. وقال هودجسون "كمدرب لإنجلترا أنا قلق للغاية من التهديد الموجه ألينا والعقوبة التي قد تفرض على المنتخب، عملنا بجدية للغاية للوصول إلى هنا ونريد البقاء في البطولة". وخيم العنف في مرسيليا على الأسبوع الأول من البطولة، حيث تورطت جماهير إنجلترا وروسيا في اضطرابات خطيرة أجبرت سلطات مكافحة الشغب الفرنسية على استخدام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه للسيطرة عليها. وبدأ الاتحاد الاوروبي في وقت سابق إجراءات تأديبية بحق الاتحاد الروسي للعبة ردا على هجوم مشجعي روسيا على جماهير إنجليزية في استاد فيلودروم قرب نهاية مباراة الفريقين التي انتهت بالتعادل 1-1. وحذر الاتحاد الأوروبي للعبة منتخبي البلدين من احتمال استبعادهما من البطولة في حال استمرار الاضطرابات. ولكن الاتحاد القاري يخشى من تكرار هذه الأحداث من جماهير إنجلترا وروسيا عندما تلتقي روسيا مع سلوفاكيا في ليل بعد غد الأربعاء بينما تلعب إنجلترا مع ويلز على بعد 40 كيلو مترا في لانس يوم الخميس المقبل.

قضت محكمة اليوم الإثنين بسجن اثنين من المشجعين الإنجليز لتورطهما في أحداث عنف بشوارع مرسيليا خلال افتتاح بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 في فرنسا. وتم الحكم على الكسندر بوث (20 عاما) بالسجن لمدة شهرين، بينما عوقب ايان هيبوورث والذي يعمل كممرض في عيادة للأمراض النفسية بالسجن لثلاثة أشهر. وقال بوث للقاضي قبل النطق بالحكم "أنا آسف حقا، كنت في المكان الخطأ في الوقت الخطأ لكنني لست مشاغبا." وسيمنع الاثنان من دخول الأراضي الفرنسية لمدة عامين.

يرى ديفيد بيكهام القائد السابق لإنجلترا إن منتخب بلاده قادر على الفوز على ويلز في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 يوم الخميس المقبل في لانس، إذا ظهر بنفس الروح القتالية التي ظهرت عليها ويلز في مباراتها الأولى بالبطولة. وتصدرت ويلز المجموعة الثانية بفوزها 2-1 على سلوفاكيا، بينما تعادلت إنجلترا 1-1 مع روسيا. وقال بيكهام في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "هذه مباراة كبيرة". وأضاف "أعتقد أننا سنفوز لكن لن تكون المهمة سهلة، (المدرب) كريس كولمان قام بعمل رائع مع ويلز ويتمتع فريقه بروح جماعية رائعة. ستشكل تلك المباراة تحديا لنا". وتابع قائد إنجلترا في كأس العالم 2002 و2006 وبطولة أوروبا 2004 "لعبنا بشكل جيد أمام روسيا والأداء كان رائعا لكن جاء التعادل في نهاية اللقاء لسوء الحظ". ويتعين على إنجلترا توخي الحذر من جاريث بيل جناح ريال مدريد في لقاء يتوقع الكثيرون أن يأتي أشبه بمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز. قال بيكهام "ستكون مباراة رائعة للمشاهدين، خاض بيل موسما متميزا وسجل هدفا جميلا (أمام سلوفاكيا)".

رد روي هودجسون مدرب إنجلترا بشدة على منتقدي فريقه الذين شككوا في وجود النزعة الوطنية والحافز لدى الفريق خلال بطولة أوروبا لكرة القدم، وذلك قبل مواجهة ويلز يوم الخميس المقبل. وقال جاريث بيل مهاجم ويلز قبل أيام إن فريقه ‭‭"‬‬يملك شغفا واعتزازا بالذات أكبر من إنجلترا‭‭"‬‬، مشيرا إلى أن الفريق الإنجليزي "‬‬يضخم من نفسه قبل القيام بأي شيء". كما قال ايجور أكينفييف حارس مرمى روسيا، إن انجلترا لديها أضعف تشكيلة بين المرشحين للفوز ببطولة أوروبا قبل تعادلهما 1-1 يوم السبت الماضي. وقال هودجسون للصحفيين "قضيت في هذه اللعبة وقتا طويلا يكفي لان أدرك أن كل منافس يملك رأيا خاصا به". وأضاف "قال أكينفييف في وقت سابق إننا أسوأ فريق بين المرشحين للفوز باللقب والآن جاريث بيل يتحدث، يمكنهما الإدلاء بآراء لكن لا يساورني شك بصفة شخصية بشأن وطنيتنا ورغبتنا في انجاز شيء مهم." وستنهي إنجلترا التي لم تتوج بلقب كبير منذ كأس العالم 1966 مبارياتها بالمجموعة الثانية بمواجهة سلوفاكيا يوم 20 يونيو الجاري.

لم تتوقف الاشتباكات بين جماهير منتخبي روسيا وإنجلترا، حتى بعد نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 بين الفريقين، بهدف قاتل للمنتخب الروسي في الدقيقة الأخيرة من المباراة. وأظهرت مقاطع الفيديو، دخول مجموعات من جمهور المنتخب الروسي عقب نهاية المباراة إلى المدرجات الخاصة بجماهير منتخب إنجلترا. واندلعت اشتباكات بين الجمهورين عقب نهاية المباراة والتي انتهت بانسحاب الجمهور الإنجليزي من المدرجات، بعد خيبة الأمل الكبيرة التي لازمتهم بعد التعادل الذي حققه منتخبهم. يذكر أن الاشتباكات بين الجمهورين اندلعت منذ 3 أيام، وأعلن محافظ مدينة مارسيليا اليوم عن وقوع عدة إصابات خطيرة بين الطرفين. #EURO2016 - #RUS Vs #ENG | يورو 2016.. بالفيديو.. اشتباكات بين جماهير #إنجلترا و #روسيا فى المدرجات pic.twitter.com/lOZtAqy2j3 — اليوم السابع (@youm7) June 11, 2016

خطفت روسيا نقطة ثمينة من نظيرتها إنجلترا بعد إحرازها هدف التعادل في الوقت القاتل في اللقاء الذي أقيم اليوم السبت وانتهى بالتعادل بهدف لكل فريق، على ملعب فيلودروم في مدينة مرسيليا ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن كأس أوروبا 2016 لكرة القدم. وسجل اريك داير هدف إنجلترا في الدقيقة (73)، وتعادل دنيس جلوشاكوف في الدقيقة (90+2) لروسيا. وتتصدر ويلز ترتيب هذه المجموعة برصيد 3 نقاط بعد فوزها على سلوفاكيا 2-1 في المباراة الأولى اليوم أيضا، في حين يتساوى المنتخبان الإنجليزي والروسي بنقطة لكل منهما. مباراة إنجلترا وروسيا مباراة إنجلترا وروسيا مباراة إنجلترا وروسيا مباراة إنجلترا وروسيا

ألقت جماهير كرة القدم الإنجليزية والروسية بالقوارير والمقاعد على بعضها البعض وعلى قوات مكافحة الشغب في مرسيليا اليوم السبت، قبل مواجهة الفريقين في المجموعة الثانية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016. ألقت جماهير كرة القدم الإنجليزية والروسية بالقوارير والمقاعد على بعضها البعض وعلى قوات مكافحة الشغب في مرسيليا اليوم السبت، قبل مواجهة الفريقين في المجموعة الثانية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016. كما نشبت مشاجرات بين الجماهير الزائرة والمحلية في الشوارع الضيقة التي تؤدي لمنطقة الميناء القديم بالمدنية بينما استخدم البعض طاولات المقاهي كأسلحة في الاشتباكات. وقالت سلطات الطوارئ في مرسيليا أن نحو 10 أشخاص أصيبوا خلال الاشتباكات من بينهم واحد سقط فاقدا الوعي نتيجة تلقيه ضرب، بينما عانى احد المشجعين الإنجليز من نوبة قلبية. وتم الدفع بشاحنات عليها مدافع مياه إلى موقع الاشتباكات، بينما أغلق العشرات من أفراد الشرطة المزودين بهراوات عدة شوارع وأطلقوا غازات مسيلة للدموع لتفرقة الاشتباكات. الجمهور الإنجليزي والروسي الجمهور الإنجليزي والروسي اشتباكات الجمهور الإنجليزي والروسي الجمهور الإنجليزي والروسي

سيقود وين روني وهاري كين هجوم إنجلترا في مباراتها الافتتاحية في المجموعة الثانية ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016 ضد روسيا اليوم السبت مع اختيار المدرب روي هودجسون لتشكيلة مليئة بالمواهب الهجومية. وضمت التشكيلة رحيم سترلينج وديلي آلي وآدم لالانا، وهو ما سيضع مسؤولية دفاعية كبيرة على ايريك داير رغم أنه ليس من الواضح الدور الذي سيلعبه روني سواء كمهاجم ثان أو في وسط الملعب. وسيشغل كريس سمولينج وجاري كاهيل مركزي قلب الدفاع، ويلعب داني روز وكايل ووكر على الجانبين. والمهاجم جيمي فاردي موجود بين البدلاء. وكان مدرب روسيا ليونيد سلوتسكي جريئا في محاولته تجاوز غياب لاعبي الوسط المصابين آلان جاجويف وايجور دينيسوف فأشرك رومان نويشتادر والكسندر جولوفين في ظهورهما الأول في مباراة رسمية. وسيشكل فيدور سمولوف وارتيم جوبا والكسندر كوكورين، خط هجوم ثلاثيا.

اعتبرت فرنسا أن هناك مخاطر كبيرة بوقوع أعمال شغب وعنف خلال المواجهة التي ستجمع بين منتخبي إنجلترا وروسيا اليوم السبت، في مرسيليا ضمن المجموعة الثانية في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم لكن السلطات في الدولة المضيفة أكدت أنها لن تسمح بوقوع مثل هذه الأعمال بعد الاشتباكات التي وقعت يومي الخميس والجمعة. وقال وزير الرياضة الفرنسي باتريك كانيه في تصريحات اليوم السبت "هذه واحدة من خمس مباريات محفوفة بالمخاطر في البطولة... بسبب الحماس الزائد في صفوف البريطانيين والروس يمكن أن ينفجر الوضع. سنقوم بكل ما يلزم لتأمين هذه المباراة الليلة". وتدخلت الشرطة الفرنسية لتفريق مجموعات صغيرة من مشجعي منتخبي انجلترا وروسيا إثر اشتباكات بين الطرفين في مرسيليا بجنوب فرنسا أمس الجمعة. وفي وقت متأخر من مساء الخميس وقعت اشتباكات بين نحو مئة من مشجعي منتخب انجلترا و50 من السكان المحليين في الشوارع القريبة من منطقة الميناء القديم لكن الشرطة سيطرت على الموقف أيضا. وفي كأس العالم 1998 تورطت جماهير منتخب انجلترا في حوادث شغب خلال عدة أيام في مرسيليا قبل وبعد مواجهة منتخب بلادهم مع تونس. وستقوم السلطات الفرنسية بنشر نحو ألف من عناصر الشرطة في المدينة المطلة على البحر المتوسط استعدادا لوصول قرابة 70 ألف مشجع لمنتخب انجلترا و20 ألف مشجع لمنتخب روسيا لمتابعة المباراة. وانطلقت البطولة أمس الجمعة في ظل حالة الطوارئ المعلنة في فرنسا بعد هجمات إرهابية في باريس في نوفمبر الماضي تسببت في مقتل 130 شخصا.