قال روي هودجسون مدرب إنجلترا أمس السبت أن الفشل في التأهل للدور الثاني بكأس العالم لكرة القدم جعله يشعر بغصة في حلقه لكن المواهب الصاعدة في الفريق ستفتح المجال أمام مستقبل مشرق. وخسرت إنجلترا أول مباراتين لها في البرازيل أمام ايطاليا وأوروجواي لتخرج من دور المجموعات في كأس العالم للمرة الأولى منذ 1958. وأكد هودجسون الذي قاد سويسرا لدور الستة عشر في كأس العالم 1994 أن فريقه لم يكن ليستعد بشكل أفضل من هذا أو يقدم أداء أفضل من الذي ظهر به في أول مباراتين. وقال هودجسون (66 عاما) للصحفيين "في الوقت الحالي نشعر بغصة في الحلق. تحطمت كل آمالنا وأحلامنا لأننا لم نتمكن من الفوز بمباراتين صعبتين للغاية". وأضاف "لا أشعر بأي ندم ولا أعتقد أن الفريق خذل أي شخص وأعتقد أن الجميع بذلوا مجهودا كبيرا للغاية ولم نكن لنقدم أفضل من هذا. نملك قاعدة قوية للغاية من أجل فريق شاب جدا". وكان هودجسون ضم العديد من المواهب الصاعدة مثل رحيم سترلينج وروس باركلي ولوك شو لتشكيلة إنجلترا وهو ما نال ترحيب وسائل الإعلام الإجليزية التي دائما ما تعترض. وقال هودجسون انه رغم النتائج المخيبة للآمال في البرازيل فان اللاعبين الموجودين حاليا يمثلون قاعدة قوية للفريق قبل انطلاق تصفيات بطولة أوروبا 2016. وستلعب إنجلترا مباراتها الأخيرة في المجموعة الرابعة أمام كوستاريكا بعد غد الثلاثاء وهو ما يمنح هودجسون وفريقه أخر فرصة لتحقيق انتصار قبل مغادرة البرازيل.

ستخوض إنجلترا التي ودعت نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم في البرازيل مباراتها الأخيرة في دور المجموعات في مواجهة كوستاريكا في بيلو هوريزونتي يوم الثلاثاء المقبل.. فهل سيكون للمكان أي تأثير على أداء الفريق الذي يقوده المدرب روي هوجسون. ففي بيلو هوريزونتي نفسها مني المنتخب الانجليزي بهزيمة مخجلة 1-صفر أمام المنتخب الأمريكي الذي كان يتكون من لاعبين غير محترفين خلال نهائيات كاس العالم في 1950 في واحدة من أقوى المفاجآت طوال تاريخ البطولة. وعن هذه الهزيمة يقول الكاتب الأمريكي جيفري دوجلاس الذي تناول كتابه (لعبة حياتهم) تفاصيل هذه الهزيمة التي وقعت في 29 يونيو 1950 "في هذا الوقت كان الانجليز هم ملوك كرة القدم ولذا فقد كان يوما اسود بالنسبة لهم حقا". وأضاف المؤلف الأمريكي قوله لرويترز "أعتقد أن تذكير المنتخب الإنجليزي الحالي بما حدث في الماضي سيضايقهم كثيرا جدا". وبعد أن خسر الفريق الانجليزي أمام ايطاليا ثم في مواجهة أوروجواي في أول جولتين ضمن المجموعة الرابعة أصبحت نتيجة المباراة الثالثة لا أهمية لها على الإطلاق. وفي المباراة في 1950 اعتقد الانجليز أنهم فائزون لا محالة ومن ثم قرروا إراحة الجناح الشهير ستانلي ماثيوز في حين كان الفريق الأمريكي يتكون في غالبيته من هواة إذ كان احدهم ساعي بريد والأخر سائق سيارة لنقل الموتى بينما كان آخرون يعملون في مجالات البناء والديكور. وخلال أول 12 دقيقة أمطر المنتخب الانجليزي مرمى الأمريكيين بست تسديدات. لكن وقع المكروه في الدقيقة 37 عندما أحرز لاعب المنتخب الأمريكي جو جايتنز وهو عامل في مطعم هدفا مستغلا كرة عرضية بينما وقف زملاءه غير مصدقين في حين قال آخرون إن الكرة دخلت المرمى دون قصد بعد أن ارتدت من رأس اللاعب الأمريكي. وبعد ذلك لجأ الفريق الأمريكي للدفاع ووقف الجمهور البرازيلي إلى جانبه ونجح أخيرا في الصمود حتى النهاية. ولدى وصول الأنباء إلى الولايات المتحدة لم يصدق بعض الصحفيين الخبر وتردد في نشره خوفا من حدوث خطأ في نقل النتيجة. وتحسن أداء المنتخب الأمريكي كثيرا بعد ذلك وفاز في مباراته الأولى في النهائيات الحالية 2-1 على غانا قبل أن يواجه البرتغال ثم ألمانيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع. لكن الكثير من مشجعي كرة القدم سيتذكرون نهائيات 1950 دوما بسبب فوز أوروجواي الشهير على البرازيل صاحبة الأرض في المباراة على اللقب في استاد ماراكانا.

سيصنع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم سابقة في تاريخ نهائيات كأس العالم إذا تمكن من التأهل لدور الستة عشر رغم خسارته في أول مباراتين في دور المجموعات. ولم يتمكن أي فريق من التأهل للدور التالي بعد هزيمتين متتاليتين في افتتاح مشواره منذ بدء تطبيق نظام المجموعات من أربعة فرق يخوض فيها كل فريق ثلاث مباريات في نهائيات 1958 بالسويد. وكانت أشهر حالة لتقدم فريق للدور الثاني بعد بداية سيئة هي إيطاليا في نهائيات 1982 عندما فشل الفريق في الفوز بأي مباراة في دور المجموعات واكتفى بالتعادل مع بولندا وبيرو والكاميرون وتأهل فقط بفارق هدف واحد عن الكاميرون التي تعادلت هي الأخرى في مبارياتها الثلاث. وفي تلك البطولة تحسن أداء إيطاليا بشكل مذهل في الأدوار التالية لينتهي بها المطاف برفع الكأس بعد الفوز على ألمانيا الغربية في النهائي. ولاحت لإنجلترا فرصة التقدم في نهائيات 1958 بعد الفشل في الفوز على أي فريق في دور المجموعات وتعادلت مع الاتحاد السوفيتي والبرازيل والنمسا لكنها خرجت لاحقا أمام السوفيت 1- صفر. وستنتهي اليوم الجمعة حظوظ إنجلترا الضئيلة في النهائيات الحالية بالبرازيل بعد خسارتها أمام إيطاليا وأوروجواي إذا تعادلت إيطاليا أو خسرت مباراتها أمام كوستاريكا. وتحتاج إنجلترا لفوز إيطاليا على كوستاريكا وأوروجواي ويتعين عليها بعد ذلك الفوز على كوستاريكا لاقتناص فرصة للتأهل للدور التالي. ولكل من كوستاريكا وإيطاليا ثلاث نقاط بعد مباراة واحدة وتملك أوروجواي ثلاث نقاط أيضا من مباراتين بينما يخلو رصيد الإنجليز من أي نقطة بعد مباراتين.

انتقدت الصحافة البريطانية حال "التوتر" التي طبعت خط دفاع منتخب إنجلترا لكرة القدم الخاسر أمام الأوروجواي 1-2 الخميس، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة لمونديال البرازيل. وبحسب صحيفة "دايلي مايل"، فإن الدفاع لم يكن قادرا على تحمل ضغط المباراة، وكان "متراخيا، عصبيا، خائفا". وعلى إنجلترا اليوم أن تصبح "أول فريق في تاريخ كأس العالم يـتأهل (إلى الدور الثاني) بعد خسارته مباراتيه الأوليين"، وفق ما جاء في الصحيفة. غير آن هذا لن يحصل وفق تحليل "دايلي مايل"، إذ "لا ضمانة أساسا أن في استطاعة إنجلترا الفوز على كوستاريكا بدفاع لا ثقة لنا بها ولا حتى لخمس دقائق". صحيفة "صن" عنونت من جهتها: "ما زلنا نأكل الغبار". وكانت صحيفة "ذي جارديان" أكثر وضوحا عندما كتبت: "أربعة أعوام من التحضير والالتزام الوجداني وكل هذا الانتظار لحدث بهذا الحجم، ليصبح مصير كأس العالم بالنسبة لإنجلترا مرتبطا ببضع ساعات من الترقب الدراماتيكي". فإقصاء المنتخب الإنجليزي يتطلب "تعادلا بين ايطاليا وكوستاريكا ما سيعني دورة جديدة غير مقنعة، و(المدرب روي) هودجسون يعلم تماما أن ردود الفعل هذه المرة لن تكون متسامحة"، بحسب الصحيفة. أما "ذي تايمز" فرأت أن قائد المنتخب ستيفن جيرارد كان رجلا عاجزا ومحرجا، وقد دفعت إنجلترا ثمنا باهظا بسبب خطأين ارتكبهما. ورأت الصحيفة أن "الأسلوب الجديد المعتمد في المنتخب أثبت أنه ذات كلفة باهظة ولا يبدو أنه يحقق نتائج مذهلة في كأس العالم خصوصا بوجود انكلترا ضمن مجموعة صعبة إلى هذا الحد". وعن المباراتين الاوليين، رأت "ذي تايمز" أن "حالة من الإهمال طبعت الفريق في مختلف مواقع اللعب". وبالنسبة إلى "دايلي تيليجراف"، فإن مهاجم الأوروجواي ولاعب ليفربول لويس سواريز حكم إنجلترا بـ"الإذلال". أما صحيفة "ذي إندبندنت" فجزمت بأن انكلترا باتت تفتقد "موقعا ملائما" على الساحة العالمية، وهي "فقدت ببساطة عزيمتها وعادت إلى شياطين الماضي". والخلاصة بحسب الصحيفة أن "الوضع ميؤوس منه!".

قال مدرب الاوروجواي اوسكار تاباريز انه لم يكن يحلم بفوز منتخب بلاده رابع النسخة الأخيرة على إنجلترا (2-1) "الخميس" في برازيليا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن كأس العالم لكرة القدم. وقال تاباريز في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "لم أكن أحلم بهذه النتيجة، لقد فزنا، وأكدنا قدرتنا على التغلب على فريق أوروبي وهو ما لم نفعله منذ فترة طويلة". وأضاف "هذا اليوم هو يوم استثنائي، لأنه يوم عيد ميلاد خوسيه ارتيجاس، بطلنا الوطني (الأب الروحي للاستقلال في الاوروجواي). هدفا الفوز سجلهما لاعب (لويس سواريز) كان مصابا وخضع لعملية جراحية قبل فترة قليلة، وبالتالي فان المباراة حافلة بالرموز". وتابع متوجها إلى الصحفيين: "ولكن أرجوكم، لا تنسوا بأننا لم نتأهل بعد، عموما لدينا الثقة وتنفسنا الصعداء". وبخصوص المباراة الأخيرة أمام ايطاليا، قال "بالتأكيد سنلعب من أجل الفوز. على الأرجح أن كرة القدم التي نلعبها ليس جذابة ولكن لدينا لاعبين يبذلون كل ما في وسعهم ويحبون بلدهم وهذا شيء مهم جدا. في المباراة المقبلة أمام ايطاليا سنحاول مثلما فعلنا اليوم ولكن المهمة ستكون صعبة جدا". وأردف قائلا: "اليوم نحن سعداء جدا، وأنا متأكد بأننا سنكون كذلك غدا ولكن يجب علينا التركيز على المباراة المقبلة وهدفنا هو بلوغ الدور ثمن النهائي".

تفوق منتخب إنجلترا في الاستحواذ لم يمنحه التفوق في مباراته ضد أوروجواي وخسر بنتيجة 1-2 في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم الخميس، في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة في كأس العالم. أظهرت الإحصائيات الخاصة من المباراة استحواذ إنجلترا بنسبة 62% مقابل 38% لمنتخب الأوروجواي، و فيما يلي انفوجراف يوضح الإحصائيات الكاملة للمباراة..

كلل وين روني مجهود منتخب إنجلترا وأحرز هدف التعادل في مرمى أوروجواي في الدقيقة 75. وتصبح النتيجة 1-1.

أحرز لويس سواريز الهدف الأول لأوروجواي من ضربة رأس رائعة سكنت على يمين جو هارت حارس إنجلترا في الدقيقة 37.

يخوض المنتخب الإنجليزي، اليوم الخميس، مباراة ثأرية أمام نظيره أوروجواي في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل بعد 60 عاما. وستكون المباراة هي الثالثة بين الفريقين في تاريخ كأس العالم منذ انطلاقها في عام 1930، حيث سبق لهما أن لعبا مع بعضهما البعض مرتين، الأولى في مونديال 1954 انتهت بفوز أوروجواي بأربعة أهداف مقابل هدفين، بينما الثانية في مونديال 1966 وانتهت بالتعادل السلبي. وفي المباراة المرتقبة يسعى المنتخب الإنجليزي للثأر بعد 60 عاما من المواجهة التي جمعت بينهما وفاز فيها منتخب أوروجواي. وستكون تلك المباراة بمثابة حياة أو موت لكلا الفريقين، لأن هزيمة أي منهما ستعني خروجه رسميا من دائرة المنافسة، وذلك بعد أن تلقى منتخب أوروجواي هزيمة من كوستاريكا بثلاثة أهداف مقابل هدف، بينما مني المنتخب الإنجليزي بهزيمة من إيطاليا بهدف مقابل هدفين. وسادت حالة من التفاؤل على الجهاز الفني لأوروجواي بعد شفاء مهاجمه لويس سواريز من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا، وحرمته من المشاركة في المباراة الأولى أمام كوستاريكا، لذا فإنه سيكون جاهزا لقيادة هجوم منتخب بلاده. وبخلاف سواريز، يملك منتخب أوروجواي في صفوفه لاعبين من الطراز العالمي معظمهم محترفون في أكبر الأندية الأوروبية بينهم أدينسون كافاني (باريس سان جرمان الفرنسي)، إضافة إلى ثلاثي أتلتيكو مدريد بطل إسبانيا دييجو جغودين، وخوسيه ماريا خيمينيز، وكريستيان رودريغيز، والمخضرم دييغجو فورلان (سيريزو أوساكا الياباني). على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الإنجليزي مباراته الثانية وهو يسعى للتخلص من اللعنة التي طاردته بعد الهزيمة التي مني بها في مباراته الأولى أمام إيطاليا. ولم يتمكن منتخب "الأسود الثلاثة" منذ فوزه باللقب العالمي للمرة الأولى والأخيرة من الارتقاء إلى مستوى الطموحات التي عقدت عليه حيث فشل في تحقيق أي إنجاز باستثناء احتلاله المركز الثالث في كأس أوروبا 1968، وصعوده إلى قبل نهائي مونديال 1990 وكأس أوروبا 1996. وسيخوض روي هودجسون المدير الفني لإنجلترا، المونديال تحت ضغط أكبر من مشاركته الأولى معه في كأس أوروبا 2012 التي خاضها بعد شهر فقط على استلامه مهامه خلفا للإيطالي فابيو كابليو . وسيواجه هودجسون أوروجواي بجميع العناصر الشابة بجانب أصحاب الخبرة في لقاء الغد أمثال دانيال ستاريدج، ورحيم ستيرلينج ،وجوردان هندرسون من ليفربول، وداني ويلبيك لاعب مانشستر يونايتد، وآدم لالانا، ولوك شو لاعبا ساوثهامبتون، وروس باركلي من إيفرتون .

طعن أب زوجته وأطفاله، وتركهم في المنزل ينزفون حتى الموت، ثم هرب متوجهاً نحو مقهى لمشاهدة مباراة إيطاليا وإنجلترا، في منافسات المجموعة الرابعة من كأس العالم في البرازيل. عاد الأب إلى المنزل عقب انتهاء المباراة، التي انتهت بهدفين لإيطاليا مقابل هدف لإنجلترا، فاتصل بالشرطة التي جاءت على الفور وادعى أن السرقة كانت الدافع وراء قتل أسرته. وعقب تحقيقات موسعة والضغط على الأب، اعترف بجريمته مطالباً الشرطة بتوقيع أقصى عقوبة عليه، والحقيقة وراء جريمته أنه تعرف على فتاة أخرى ووقع في غرامها، فأراد أن يتخلص من زوجته وأطفاله، حسب ما ورد في موقع ميرور البريطاني.

أكد قائد منتخب أوروجواي لكرة القدم دييجو لوجانو، اليوم الثلاثاء، أن التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل عن المجموعة الرابعة يمثل "التحدي الأكبر لجيلنا". وبعد هزيمتها المفاجئة 1/3 أمام كوستاريكا في مباراتها الافتتاحية بالمونديال، تحتاج أوروجواي بطلة أمريكا الجنوبية الحالية للفوز على منافستيها الأخريين بالمجموعة الرابعة إنجلترا وإيطاليا لتحجز مكانها فيدور الـ16 بالبرازيل. وقال لوجانو، الذي كان قائدا لمنتخب أوروجواي عندما أحرز المركز الرابع ببطولة كأس العالم السابقة في 2010 بجنوب أفريقيا "علينا مواجهة فريقين قويين والتغلب عليهما، إنهما يتفوقان علينا في عدة جوانب منالناحية النظرية، كما أننا أضعفتنا الإصابات والإيقافات، ولكنني آمل حقا أن تزيد هذه المشاكل من قوتنا". وأضاف: شعرنا بالاستياء وخيبة الأمل حقا بعد الهزيمة "أمام كوستاريكا" ولكننا نتفهم الآن أنه عندما ترتكب أخطاء خططية وفنية جسيمة في بطولة مثل كأس العالم فإنك تلقى عقابا أليما". كما أبدى لوجانو سعادته باحتمال عودة النجم لويس سواريز لصفوف منتخب أوروجواي، بعد غيابه عن مباراة كوستاريكا بسبب عملية جراحية.

كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية أن التحقيقات بشأن الفساد في عالم كرة القدم طال إنجلترا نفسها، التي دأب بعض مسؤوليها على التلويح باستعادة فرصة تنظيم كأس العالم على خلفية مزاعم رشاوى في استضافة مونديالي 2018 و2022. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته سكاي نيوز عربية، أمس الأول، إن رئيس لجنة التحقيق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مايكل جارسيا، يعمل على كشف ملابسات إقدام اللجنة المسؤولة عن ملف ترشح إنجلترا لاستضافة مونديال 2018 تسديد فاتورة عشاء تبلغ قيمتها 35 ألف جنيه إسترليني. وأضافت "جارديان" أن هذا العشاء جمع مسؤولين إنجليز مع نائب رئيس الفيفا رئيس اتحاد الكونكاكاف السابق، الترينيدادي جاك وارنر، في محاولة لإقناعه بالتصويت لصالح إنجلترا في السباق على تنظيم نهائيات 2018 أمام روسيا وإسبانيا-البرتغال وهولندا-بلجيكا. وفي هذا الإطار، استجوب جارسيا المسؤولين في اللجنة التي كانت مكلفة بملف ترشح "إنجلترا 2018" على أن يعلن عن نتائج التحقيقات خلال الشهرين المقبلين و أعرب كاميرون عن صدمته إزاء مزاعم الفساد ضد بلاده، وذلك خلال لقاء شعبي تحدث فيه عن ذكرياته الأليمة حين حضر برفقة الأمير ويليام دوق كامبريدج في 2010، الحفل الذي أعلن فيه "فيفا" خسارة إنجلترا شرف استضافة مونديال 2018 أمام روسيا.

يفكر روي هودجسون، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم في إجراء تعديلات على تشكيله الأساسي خلال مباراة الخميس المقبل أمام أوروجواي في مونديال البرازيل، بعد المباراة المرهقة التي خاضها الفريق أمام إيطاليا. وقال المدير الفني تعليقا على الهزيمة 1-2 أمام إيطاليا في ماناوس الحارة والرطبة "سنقيم القوة التي لا يزال يتمتع بها اللاعبون". وأضاف :"من المحتمل أن يكون هناك لاعب أو اثنان تعرضا لكدمة ما، لكن لحسن الحظ ليس لدينا أي مصاب، عدا أليكس أوكسلاد تشامبرلين، لذا لدى الرؤية واسعة لإجراء تعديلات". ويخطط الإنجليز للعب مرة أخرى بصورة هجومية أمام الفريق اللاتيني، مثلما فعلوا أمام إيطاليا. وقال هودجسون :"أعتقد أننا يجب أن نكون أكثر هجوما" مضيفا "لو سجلنا هدفين أو ثلاثة أمام إيطاليا لما جرؤ أحدهم على القول إننا لم نصنع هجمات". وسيخوض منتخبا إنجلترا وأوروجواي، اثنان من ثمانية دول فقط توجت بكأس العالم، مباراة حيوية يوم الخميس المقبل في ساو باولو، بعد أن خسر كلاهما في الجولة الأولى. وتتصدر إيطاليا وكوستاريكا، التي فازت على أوروجواي 3-1، في المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط.

تلقى روي هودجسون، مدرب إنجلترا دفعة اليوم الأثنين عندما عاد اليكس اوكسليد تشامبرلين إلى المران بشكل طبيعي لأول مرة منذ إصابته في لقاء ودي أمام الإكوادور في الرابع من يونيو الجاري. وشارك اوكسليد تشامبرلين، لاعب ارسنال البالغ عمره 20 عاما في المران دون مشاكل بينما كان يضع ضمادة على ركبته اليمنى. وتستعد تشكيلة إنجلترا لخوض الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الرابعة بكأس العالم أمام أوروجواي يوم الخميس المقبل. وخسرت إنجلترا في الجولة الأولى 2-1 أمام إيطاليا.

من المتوقع أن يدعم مواطنو البرازيل منتخب انجلترا في مباراته أمام ايطاليا، وذلك بالرغم من الكراهية القديمة التي يكنها سكان مدينة ماناوس، عاصمة ولاية الأمازون البرازيلية، للبريطانيين، وذلك لكونهم سببا في تقويض صناعة المطاط في المدينة. ووفقا لصحيفة "التلجراف" البريطانية، يمتلك سكان المدينة المبررات التي تجعلهم يكنون ضغينة تجاه البريطانيين، الذي كانوا سببا في تدمير الاقتصاد المحلي للمدينة في عصر النبلاء البريطانيين، الذين كانوا يعملون في تجارة المطاط. ومع ذلك، من المتوقع أن يجعل سكان مدينة ماناوس منتخب انجلترا يشعر انه يلعب مباراة على أرضه، ويرجع الفضل في ذلك إلي هوس البرازيليين بمشاهدة مباريات الدوري الانجليزي الممتاز . وتتزايد التوقعات أن أكثر من نصف المشجعين، الذين سيحضرون المباراة بين انجلترا وايطاليا، المقامة في ملعب أرينا أمازونيا، سوف يدعمون انجلترا، بما في ذلك 2.500 مشجع سافروا من المملكة المتحدة إلي البرازيل لدعم منتخب انجلترا. يذكر أن اللاعبين واين روني وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد يمتلكون شعبية وقاعدة مشجعين تقدر بالملايين في البرازيل، حيث إن مشاهدة الدوري الانجليزي الممتاز يقبل عليها بصورة كبيرة محبي مشاهدة لعبة كرة القدم في الدول الأمريكية اللاتينية.

على خطى الإخطبوط "بول" الذي لقي اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا على المستوى العالمي إبان بطولة يورو 2008 ومونديال 2010 لكرة القدم، نظرًا لتوقعه الصحيح للفائزين في 11 من بين 13 مباراة، تسير طيور البطريق في المركز الوطني للحياة البحرية في مدينة برمنجهام البريطانية والتي تتوقع أن تخرج نتيجة لقاء منتخب بلاده مع إيطاليا ضمن المجموعة الثالثة بالتعادل. وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أنه عندما طُلب من طيور البطريق أن تقوم بهذه التنبؤات من جديد، عدلت عن رأيها وتوقعت فوز الفريق الانجليزي الذي يقوده المدير الفني روي هودجسون. وقال جيمس روبسون، صاحب هذه الطيور: "طيور البطريق لديها حماسة كبيرة وتحب ممارسة الألعاب الجديدة ومن ثم فهي قادرة على اختيار الأعلام الخاصة بالدول الفائزة". وتقوم طيور البطريق بفحص أعلام كلتا الدولتين المتنافستين واختيار العلم الذي يمثل الدولة المتنافسة عن طريق على القفز على الصخرة التي يستند عليها هذا العلم.

أكد قائد المنتخب الإنجليزي الأسبق براين روبسون، أن أول مباراة في المونديال دائما ما تكون هامة، وأن فريق بلاده يحتاج للفوز في البداية على إيطاليا لإقناعك بقدرته على التأهل للدور التالي. وقال روبسون، في مقابلة لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "أول مباراة دائما ما تكون هامة وخاصة عندما تكون في مجموعة كهذه، إنجلترا بحاجة للفوز لإقناعك بقدرتها على التأهل للدور التالي، سيكون من الصعب التعويض بعد الخسارة". واعترف لاعب مانشستر يوناتيد السابق والذي شارك في بطولات كأس العالم بإسبانيا 1982 والمكسيك 1986 وايطاليا 1990 أن انجلترا تضم مجموعة من اللاعبين التي يمكنها إثبات شيء مختلف في البرازيل. وتخوض إنجلترا غدا مباراتها الأولى في البطولة أمام إيطاليا في حين تواجه أوروجواي المنتخب الكوستاريكي في إطار المجموعة الرابعة. وقال روبسون، إن المنتخب لديه أفضل اللاعبين المتاحين حاليا بإنجلترا وهناك مزيج جيد بين المخضرمين والشباب الموهوب وهذا أمر جوهري لنجاح الفريق، مشيراً إلى اللاعبين أصحاب الخبرة مثل فرانك لامبارد وواين روني وستيفن جيرارد، والشباب مثل دانيل ستوريدج وجاك ويلشر ورحيم سترلينج وجوردان هيندرسون. وعن باقي فرق مجموعة الموت قال: "إنها فرق لديها خبرة كبيرة وحققت أشياء عظيمة في السابق، أوروجواي لديها لاعبون يتمتعون بمهارات فردية رائعة، لقد اثبتوا ما هم قادرون عليه خلال الأعوام السابقة، أوروجواي كانت على وشك الوصول لنهائي 2010 وبعدها فازت بكوبا أمريكا، وايطاليا تقدم باستمرار أداء جيدا في بطولات كأس العالم، ولا يجب أن نقلل من شأن كوستاريكا". وأشار روبسون، إلى أن أسمي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو سيطغيان على باقي اللاعبين خلال المونديال.

قال المهاجم الأورجوياني لكرة القدم، لويس سواريز، إنه يأمل في أن يشارك مع منتخب بلاده في مباراة إنجلترا، بالجولة الثانية للمجموعة الرابعة من بطولة كأس العالم بالبرازيل يوم 19 يونيو الجاري.وأضاف سواريز في تصريحات لوسائل الإعلام نقلتها صحيفة "ديلي ميل"، اليوم الثلاثاء، " إنني بحالة جيدة، وأشعر أنني جاهز من الناحية الفنية والبدنية للمشاركة مع منتخب بلادي في بطولة كأس العالم".لويس سواريز خضع لجراحة في الركبة، يوم 22 مايو الماضي، بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته في التدريبات.ويخوض المنتخب الأورجوياني المونديال في المجموعة الرابعة مع منتخبات إيطاليا، وإنجلترا، وكوستاريكا.وتقام منافسات المونديال بين يومي 12 يونيو الجاري و13 يوليو المقبل.

يعتقد روي هودجسون مدرب انجلترا ان الجناح اليكس اوكسليد تشامبرلين سيكون لائقا للعب في كأس العالم لكرة القدم رغم اصابته في الرباط الصليبي للركبة خلال مباراة ودية أمام الاكوادور الأسبوع الماضي. وقال هودجسون أمس السبت بعدما تعادلت انجلترا بدون أهداف مع هندوراس: أعتقد انه سيلحق بالبطولة دون أدنى شك، هذه أنباء جيدة. وخرج اوكسليد تشامبرلين متأثرا بالاصابة في المباراة التي تعادلت فيها انجلترا 2-2 مع الاكوادور يوم الأربعاء الماضي. وتنفس هودجسون الصعداء بعدما خرج فريقه دون المزيد من الإصابات بين صفوفه في آخر مباراة لانجلترا قبل نهائيات البرازيل لكن ستيفن جيرارد قائد المنتخب لم يكن سعيدا بالتحامات لاعبي هندوراس. ونجا المهاجم دانييل ستوريدج مهاجم انجلترا من الإصابة بعدما تعمد اميليو ايزاجيري تسديد الكرة في جسده بعد سقوطه أرضا.

يعتقد ستيفن جيرارد قائد منتخب إنجلترا، أن اللاعبين الشباب الموهوبين الذين شقوا طريقهم للتشكيلة النهائية المنتخب في نهائيات كأس العالم لكرة القدم ساعدوا على توفير أجواء أكثر من الثقة في البرازيل بشكل يفوق ما كان عليه الحال في جنوب إفريقيا قبل أربع سنوات. وقال جيرارد للصحفيين أمس الجمعة عقب حصة تدريبية في ظل ظروف شديدة الحرارة في مدينة ميامي "الأمر يبدو مختلفا هذه المرة. اللاعبون يبتسمون ويستمتعون بالتدريبات ونحن مستمتعون بوجودنا معا". وأضاف "لم نكن في هذه الحالة الذهنية خلال البطولة السابقة قبل أربع سنوات. لم نكن على هذا القدر من الثقة. الأمور مختلفة بكل تأكيد هذه المرة. نعرف إننا سنحاسب على النتائج. هناك ترقب لما سنقوم به". وعند سؤاله عن وجود سبب محدد يجعله أكثر تفاؤلا هذه المرة قال جيرارد "مستوى اللاعبين في التشكيلة. هناك لاعبان اثنان يتنافسان على كل مركز للدخول للتشكيلة الأساسية ولا اعتقد أن هناك فارقا كبيرا بين أي منهما". ودخل وافدون جدد مثل آدم لالانا ولوك شو من ساوثامبتون وروس باركلي لاعب إيفرتون ورحيم سترلينج لاعب ليفربول للتشكيلة وهو ما زاد الضغوط على اللاعبين الأساسيين للارتقاء بمستواهم.