يؤمن وين روني بقدرته على تخطي بوبي تشارلتون قريبا كهداف تاريخي لمنتخب انجلترا، لكنه يعلم تماما أنه إذا لم تفز بلاده بلقب آخر فانه سيبقى يعيش في ظل أبطال العالم 1966. ونال روني شرف ارتداء شارة قيادة انجلترا في بداية الموسم الجاري ومن المتوقع أن يلعب مباراته الـ100 مع بلاده حينما تلاقي إنجلترا منافستها سلوفينيا في تصفيات بطولة أوروبا 2016 على ملعب ويمبلي يوم السبت. وسيتسلم روني جائزة خاصة في ارض الملعب من تشارلتون الفائز بكأس العالم، والذي سجل 49 هدفا دوليا في 106 مباراة، ويتصدر قائمة هدافي انجلترا عبر تاريخها متفوقا على جاري لينكر 48 وجيمي جريف، 44 عاما. وقال روني الذي سجل 43 هدفا دوليا، في مقابلة سوف تنشر كاملة على موقع الاتحاد الانجليزي لكرة القدم، إن الفوز ببطولة كبيرة، حيث لم يسبق لإنجلترا إن فعلتها سوى مرة واحدة في 1966 حينما تغلبت على ألمانيا الغربية في نهائي كأس العالم على ملعب ويمبلي هو الشيء الأكثر أهمية الآن. وتابع: "يمكنني الجلوس هنا والحديث عن 200 مباراة دولية و100 هدف لبلادي لكن الهدف الرئيسي هو الفوز بلقب وهو ما نرغب أن نفعله". واستطرد: "لهذا نلعب كرة القدم. من أجل الفوز، هذه غايتنا ونأمل أن تتحقق قريبا". وأضاف: "شيء رائع أن أصبح هدافا تاريخيا لانجلترا، الرقم القياسي ظل صامدا لسنوات طويلة، قائمة طويلة من اللاعبين فشلوا في تحطيمه، مازلت صغيرا وأؤمن بقدرتي على تحقيقه، لكني أرغب في تقديم أفضل ما عندي للفريق. وقال: "بالطبع لن أصل إلى مكانة الأسطورة السير بوبي تشارلتون فهو فاز بكأس العالم مع انجلترا، ولذلك يتعين علي أن أفوز بكأس العالم حتى أصل لهذه المكانة".

قال رونالد كومان إن أفضل بداية في تاريخ ساوثامبتون لموسم في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم لا يجب أن تدهش أحدا بعد فوز فريقه للمرة الثامنة في آخر تسع مباريات بانتصاره 2-صفر على ليستر سيتي أمس السبت.وتوقع كثيرون هبوط ساوثامبتون بعد أن فقد مدربه ماريسيو بوكيتينو والعديد من لاعبيه الأساسيين قبل بداية الموسم.لكن حصوله على 25 من بين 33 نقطة ممكنة يمثل أفضل حصيلة لساوثامبتون في هذه المرحلة من أي موسم بالدوري الانجليزي الممتاز.وقال كومان: خضنا 11 مباراة فقط لكن بالطبع لا أحد اندهش من نتيجة اليوم.وأضاف: الكل يعرف أن ساوثامبتون يمتلك فريقا جيدا جدا وقويا وإذا تعاملنا مباراة بمباراة فإن بوسعنا النجاح.. وسنرى في نهاية الدوري.وواجه ساوثامبتون صعوبات قبل اشتراك المهاجم الايرلندي لونج لكن كومان يرى أن سبب الانتصار هو صبر الفريق وإيمانه بقدراته.وقال المدرب الهولندي: لم نكن جيدين بما يكفي في الشوط الأول لنسجل وافتقرنا للجودة في اللمسة الأخيرة.لكننا تحدثنا مع بعضنا البعض بين الشوطين وقلت: ‬حسنا.. يجب أن نلعب بتنظيم جيد وسنصنع فرصا للتسجيل لأننا نمتلك لاعبين جيدين.

أكد مانويل بليجريني أنه "ليس قلقا من ناحية تشيلسي" رغم أن فريقه مانشستر سيتي واصل تراجعه خلف متصدر الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في نهاية أسبوع سيء للمدرب التشيلي ولحامل اللقب.ونجح سيتي في الحصول على نقطة في تعادل مثير 2-2 مع مضيفه كوينز بارك رينجرز أمس السبت، بسبب عرض رائع آخر من سيرجيو اجويرو - الذي سجل هدفين ليرفع رصيده في الدوري هذا الموسم الى 12 هدفا.ويعد التعادل في مباراة الأمس أن السيتزين يتأخر الآن خلف تشيلسي بثماني نقاط في المركز الثالث مع سعيه للدفاع عن لقبه المحلي.وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق لاتساع الفارق مع فريق المدرب جوزيه مورينيو المتصدر قال بليجريني: لست قلقا من ناحية تشيلسي، إنه في حالة رائعة جدا في هذه اللحظة وسنرى إن كان سيواصل حتى نهاية العام، أمامنا العديد من المباريات.وأضاف: أعتقد أننا في وقت لا يساندنا فيه الحظ على الإطلاق، لا نلعب جيدا لكني أعتقد أنه أتيح لنا ما يكفي من الفرص للفوز بهذه المباراة.لكنه اعترف مع ذلك أن فترة التوقف الدولية القادمة ستمثل فرصة جيدة له لإعادة التقييم وللفريق من أجل تنظيم نفسه.وأكد بليجريني أن مستوى الثقة في سيتي لا يزال كما هو وكال المديح للطريقة التي عوض بها فريقه تأخره وواصل القتال حتى الدقيقة الأخيرة ليحاول الفوز.

بدا على البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الشعور بعدم الرضا رغم فوز فريقه على كوينز بارك رينجرز أمس السبت والبقاء في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وبعدما افتتح لاعب الوسط البرازيلي أوسكار التسجيل لتشيلسي ببراعة أضاف الجناح البلجيكي إيدن هازارد هدف الفوز من ركلة جزاء في الشوط الثاني ليظل الفريق في الصدارة متفوقا بأربع نقاط على أقرب منافسيه لكن مورينيو لم يكن سعيدا. وتحسر مورينيو على أداء فريقه واشتكى من عدم مساندة جماهير تشيلسي بل وانتقد الشخص المسؤول عن تشغيل الأضواء الكاشفة في الاستاد. وقال مورينيو: لم يلعب فريقي جيدا بما يكفي أو مثلما كنت أتوقع، قدمنا كرة قدم جيدة لفترات لكن ليس باستمرار، أنا سعيد بالنقاط وأشعر أننا نستحقها لكن أن نستحق النقاط وان نلعب بشكل جيد للغاية شيء مختلف تماما وهو ما لم نفعله. وأضاف: لعبنا فترة جيدة انتهت بالهدف الأول ثم فترة بدأت بهدف للفريق المنافس وانتهت ليس بهدفنا الثاني لكن روبرت جرين حارس كوينز بارك تصدى لفرصتين أو ثلاث فرص أبقت على فريقه في أجواء اللقاء. وتابع: كانت 15 دقيقة لنا ثم 15 دقيقة للمنافس وكنا نلعب في مواجهة فريق منظم دفاعيا بشكل جيد للغاية، هذا عمل رائع من المدرب هاري ريدناب وتسبب لنا المنافس في صعوبات.

تسببت مشكلة في شاشة عرض عملاقة في استاد سانت جيمس بارك في تأخير انطلاق مباراة نيوكاسل يونايتد أمام ضيفه ليستر سيتي في دوري إنجلترا الممتاز لكرة القدم اليوم السبت. وقال نيوكاسل في بيان "هناك تأخير قصير في انطلاق مباراة اليوم، بينما يتم التعامل مع مشكلة في إحدى الشاشات الجديدة للاستاد."ولم يتضح حجم التأخير بعد.

تستمر معاناة مشجعي كرة القدم في إنجلترا بسبب ارتفاع أسعار تذاكر المباريات رغم حصول أندية الدوري الممتاز على الكثير من الدخل من عقود البث التلفزيوني. وترتفع أسعار تذاكر المباريات في إنجلترا بشكل يفوق معدل غلاء المعيشة. وحسب تقرير هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" الخاص بأسعار كرة القدم والذي نشر اليوم الأربعاء، فان أسعار تذاكر مباريات كرة القدم في الدرجات الأربع الأعلى من الدوري ارتفعت بواقع 13 % منذ عام 2011 في مقابل معدل غلاء المعيشة الذي بلغ 6.8 %. ويقدم نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز ارخص تذكرة للموسم لمشجعيه بين أندية القمة إذ يبلغ سعر تذكرة الموسم 299 جنيه إسترلينيا في حين يبلغ سعر تذكرة الموسم لإرسنال على سبيل المثال 1014 جنيها إسترلينيا حسبما ورد في التقرير. أما تذكرة الموسم لمباريات توتنهام هوتسبير فيبلغ سعرها 765جنيها إسترلينيا في حين يحتل تشيلسي المركز الثالث في القائمة بمبلغ 750 جنيها إسترلينيا. وتتناقض أسعار التذاكر في كرة القدم الانجليزية بشكل صارخ مع نظيرتها في إسبانيا وألمانيا وفرنسا. ويبلغ سعر تذكرة الموسم لبرشلونة 103 جنيهات إسترلينية في حين يمكن لمشجع لفريق ليل الفرنسي مشاهدة إحدى مباريات الفريق مقابل خمسة جنيهات إسترلينية. أما سعر تذكرة مباراة لبايرن ميونيخ أو بروسيا دورتموند فيبلغ 13 جنيها إسترلينيا في حين أن سعر تذكرة المباراة في تشيلسي هو 50 جنيها إسترلينيا.

يسود اعتقاد منذ أمد طويل أن الملك هارولد الثاني، آخر ملوك الأنجلو ساكسون في إنجلترا، قتل في معركة هاستنجز عام 1066، لكن خبراء الآثار البريطانيين يريدون اختبار نظرية أخرى تقول إنه نجا من هذه المعركة الشهيرة، التي تحل ذكراها السنوية الثلاثاء. وتمثل هذه المعركة، التي دارت رحاها يوم 14 أكتوبر عام 1066، نقطة تحول في التاريخ البريطاني، حيث هزم النورمان إنجلترا في العصور الوسطى. واختلفت الروايات بشأن مقتل هارولد، وصورت إحدى هذه الروايات فيلوحة (نسيج بايو)، ويظهر فيها هارولد وهو يمسك برمح اخترق عينه. وتقول رواية أخرى، قيل إن جاي أسقف أميان كتبها بعد فترة قصيرة، أن هارولد قتل بأيدي أربعة فرسان وقطعت أوصاله. لكن بيتر بيرك، وهو مؤرخ هاو من جنوب إنجلترا، يقول إن رواية أخرى للأحداث توجد في وثيقة ترجع إلى القرن الثاني عشر تعرف باسم فيتا هارولد، وهي من مقتنيات المكتبة البريطانية. ويرى بيرك أن الملك الأنجلو ساكسوني ربما عاش ليقاتل معركة أخرى.

تراجع الجنيه الإسترليني، صوب أدنى مستوى له في 4 أسابيع مقابل اليورو، اليوم الإثنين، وسط تزايد التكهنات بأن التباطؤ الاقتصادي العالمي سيدفع بنك إنجلترا المركزي لتأجيل رفع أسعار الفائدة حتى العام القادم. وقال متعاملون، إن بيانات بشأن التضخم ونمو الأجور في المملكة المتحدة من المقرر صدورها يومي الثلاثاء والأربعاء على التوالي ستكون حاسمة، حيث من المرجح أن تؤدي أي بيانات ضعيفة إلى النيل من الآمال في رفع أسعار الفائدة وتزيد الضغط على الجنيه. وارتفع اليورو بأكثر من 0.5% مقابل الجنيه الإسترليني اليوم إلى 78.97 بنس مقتربا من أعلى مستوى في 3 أسابيع ونصف 79 بنسا. وتراجع الجنيه الاسترليني أيضا مقابل الدولار حيث خسر 0.1% إلى 1.6060 دولار وذلك برغم ضعف العملة الأمريكية التي تراجعت بوجه عام متأثرة بتصريحات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تميل إلى الحفاظ على التيسير النقدي.

أطل خلاف بين الأندية والمنتخب كان قد خيم على كرة القدم الإنجليزية في الماضي بوجهه القبيح مرة أخرى، بعدما قال المدرب روي هودجسون انه ليس وحده المسؤول عن إراحة مهاجم ليفربول "المجهد" رحيم سترلينج. وطلب سترلينج البالغ من العمر 19 عاما "إراحته" وعدم الدفع به في مواجهة في تصفيات بطولة أوروبا 2016 أمام مضيفه منتخب استونيا أمس الأحد، قبل أن ينزل بديلا في الشوط الثاني ليحصل على ركلة حرة أحرز منها وين روني هدف الفوز 1-صفر. لكن هودجسون طلب من ليفربول تحمل بعض المسؤولية في إراحة سترلينج. وأبلغ هودجسون الذي اشرف سابقا على تدريب ليفربول هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي "ابلغني سترلينج بأنه يشعر بالتعب ويرغب في الغياب عن هذه المباراة". وتابع "من الظلم أن يلقي الجميع مسؤولية إراحة اللاعب على كاهلي". واستطرد "تألق مع ليفربول وقدم موسما رائعا وبعدها ذهب إلى كأس العالم، لا يزال في 19 من عمره. الأمر ليس سهلا لان التدريبات التي تقوم بها قد تؤثر على قوة ساقيك". وأضاف المدرب البالغ من العمر 67 عاما "نظرا لأهمية اللاعب لليفربول وإنجلترا فان الأضواء تتسلط عليه وربما يكون لهذا الأمر بعض التأثير عليه. لكني أثق انه سيكون بخير حينما يعود إلى ليفربول". ويحتاج منصب مدرب إنجلترا إلى قدر كبير من الدبلوماسية في التعامل بين المنتخب الوطني وأندية الدوري الممتاز حيث دبت خلافات في الماضي مع اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد المعتزل وارسين فينجر مدرب ارسنال الحالي حول ضم بعض اللاعبين.

بدأ جاك ويلشير دراسة مقاطع فيديو للثنائي تشابي ألونسو وأندريا بيرلو في إطار سعيه لتعويض اعتزال ستيفن جيرارد اللعب الدولي مع منتخب إنجلترا لكرة القدم. ولعب الموهوب ويلشير في عدة مراكز في خط الوسط مع ناديه أرسنال ومنتخب إنجلترا، لكنه لم يحجز لنفسه مكانا ثابتا. لكن جاء اعتزال جيرارد على المستوى الدولي ليفتح المجال أمام ويلشير إلى شغل مركز لاعب ليفربول المخضرم. ولعب جيرارد معظم مشواره الكروي كلاعب وسط متقدم لكنه عاد إلى مركز دفاعي أكبر بعد تقدمه في العمر تحت قيادة بريندان رودجرز مدرب ليفربول ثم سارت الأمور بالشكل ذاته مع روي هودجسون مدرب إنجلترا. ودرس ويلشير تحركات اثنين من أبرز لاعبي الوسط المدافعين وهما الإسباني الونسو لاعب بايرن ميونيخ والإيطالي بيرلو لاعب ميلانو. وقال ويلشير للصحفيين "أشاهد بعض مقاطع الفيديو لتشابي ألونسو في الأسابيع الأخيرة الماضية. إنه يحمل الرقم القياسي في عدد التمريرات في مباراة واحدة ويبلغ نحو 200 تمريرة وهذا أمر مذهل". وأضاف "مشاهدة لاعبين مثله ومثل أندريا بيرلو يساعدني على رؤية مدى ذكائهما في الاحتفاظ بالكرة". وتتطلع إنجلترا إلى تحقيق انتصارها الثالث على التوالي في التصفيات الأوروبية عندما تلعب في ضيافة استونيا اليوم الأحد.

حققت إنجلترا فوزا مستحقا على سان مارينو بنتيجة 5-صفر لتحافظ على بدايتها المثالية في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016، وذلك رغم معاناتها لفترات طويلة أمام واحد من أسوأ المنتخبات على مستوى العالم على استاد ويمبلي اليوم الخميس. تقدمت إنجلترا عن طريق فيل جاجيلكا من ضربة رأس إثر ركلة ركنية عقب مرور 24 عاما قبل أن تضاعف من تقدمها عن طريق وين روني الذي سجل هدفه 42 مع منتخب بلاده وذلك من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين. وأضافت إنجلترا الهدف الثالث في الدقيقة 49 عندما سدد داني ويلبيك كرة قوية سكنت الشباك إثر كرة عرضية من اليكس اوكسليد تشامبرلين زميله في أرسنال الإنجليزي. وسجل اندروز تاونسند الذي حل بديلا لويلبيك في الدقيقة 66 الهدف الرابع بعد ست دقائق من نزوله من تسديدة قوية مرت ما بين الحارس الدو سيمونسيني والقائم القريب منه. وجاء الهدف الخامس بعد أن سجل اليساندرو ديلا فالي بالخطأ في مرماه بعد أن حول كرة عرضية من روني إلى داخل شباكه عقب 77 دقيقة. وتملك إنجلترا الآن ست نقاط ضمن منافسات المجموعة الخامسة وذلك بعد فوزها على سويسرا 2-صفر في المباراة الأولى لها بالتصفيات الشهر الماضي. وستلتقي انجلترا مع استونيا يوم الأحد المقبل.

يعتقد روي هودجسون مدرب إنجلترا أن المهاجم المتألق داني ويلبيك أمامه فرصة ذهبية لتقديم أوراق اعتماده مع منتخب بلاده في مواجهة سان مارينو واستونيا هذا الشهر ضمن تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 في فرنسا. واستهل ويلبيك مشواره بشكل ممتاز مع أرسنال وستكون أمامه فرصة لقيادة هجوم منتخب انجلترا إلى جانب وين روني زميله السابق في مانشستر يونايتد مع غياب دانييل ستوريدج بسبب الإصابة. وقال هودجسون في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء عشية لقاء سان مارينو على استاد ويمبلي "أنا سعيد من أجل داني. من الرائع أن يتحرك إلى الأمام ويحصل على هذه الفرصة". وأضاف "انه لاعب كنت أراقبه عن كثب وسيحصل على فرصته مع إصابة دانييل ستوريدج". ويعلم روني قائد انجلترا الكثير عن إمكانات زميله السابق في يونايتد. وقال روني "داني لاعب رائع وفي بعض الأحيان لا ينال الإشادة التي يستحقها. إنه لاعب بارع للغاية وهو سريع جدا ويتمتع بلياقة بدنية عالية". ويملك هودجسون تشكيلة كاملة بعد عودة فابيان ديلف لاعب وسط أستون فيلا للتدريبات. وقال هودجسون "من المهم ان نتعامل مع المباراة بجدية بالغة. يشعر الجميع بحماس من أجل اللعب". وبعد الخروج من الدور الأول في كأس العالم بالبرازيل هذا العام بدأت انجلترا مشوارها في التصفيات الأوروبية بالفوز 2-صفر على سويسرا في المجموعة الخامسة بفضل هدفين من ويلبيك. وقال هودجسون "لا أنوي إجراء تغييرات واسعة. نحرص على استمرار التقدم إلى الأمام. بدا التألق والتركيز الشديد على اللاعبين في التدريبات". وسجلت إنجلترا 26 هدفا في أربع مباريات مع سان مارينو واهتزت شباكها مرة واحدة عام 1993 في مواجهة للفريقين بتصفيات كأس العالم. وفي آخر مواجهتين بين الفريقين بتصفيات كأس العالم 2014 فازت إنجلترا على سان مارينو 5-صفر و8-صفر لكن روني طالب اللاعبين بالتركيز في لقاء الغد. وقال روني "أستمتع بمهمة قائد الفريق وبالمسؤولية والأمور تسير بشكل جيد للغاية بالنظر إلى النتائج". وأضاف "من الجيد دائما تسجيل الأهداف لكن الأكثر أهمية هو الأداء والفوز بالمباراة". وسجل روني 41 هدفا في 97 مباراة دولية ويتأخر بفارق ثمانية أهداف عن بوبي تشارلتون هداف منتخب إنجلترا عبر تاريخه.

يعتقد جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي أن كرة القدم في إنجلترا ليست في حاجة لاستخدام "قانون روني" الموجود في كرة القدم الأمريكية قائلا إنه "لا يوجد عنصرية" في اللعبة. ومنذ 2003 يتم العمل في دوري كرة القدم الأمريكية للمحترفين بقانون ينص على حتمية وجود رجل أسود أو من أقلية عرقية ضمن المرشحين لتولي مهمة المدرب في أي فريق. وكان وراء هذا القانون دان روني مالك فريق بيتسبرج ستيلرز. ولا يوجد قانون مماثل في كرة القدم الانجليزية، وهناك مدربان فقط سود البشرة في 92 ناديا بالدوري الإنجليزي الممتاز وبطولات دوري المحترفين. وردا على سؤال بشأن هذا الأمر اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي قال مورينيو "لا يوجد عنصرية في كرة القدم، كرة القدم ليست غبية لكي تغلق الباب أمام الناس". وأضاف "إذا كنت جيدا ستحصل على الوظيفة، إذا كنت كبيرا فأنت كبير". وكيث كيرل مدرب كارلايل وكريس باول مدرب هادرسفيلد هما فقط اللذان يمتلكان بشرة سوداء بين مدربي أندية المحترفين في إنجلترا رغم أن نحو 25 بالمائة من اللاعبين سود أو من أقليات عرقية

أكد المهاجم الألماني لوكاس بودولسكي أنه يفكر في الانتقال من نادي آرسنال الإنجليزي لكرة القدم بحثا عن فرصة للعب ضمن التشكيل الأساسي لفريق ما.وقال بودولسكي لقناة "آر تي إل" التليفزيونية في ألمانيا أنه كان لاعبا يمارس "كرة قدم الشوارع" وأنه يحب خوض المباريات ولذلك فإنه فكر "أكثر من مرة" في الانتقال من ناديه الإنجليزي، وقال بودولسكي: لو لم أحظ بفرصة للعب كل أسبوع، فيجب أن يأتي التغيير.ولم يبدأ بودولسكي لاعب منتخب ألمانيا أي من مباريات آرسنال التنافسية الـ 12 بهذا الموسم ضمن التشكيل الأساسي للفريق، وكان بديلا لم يشارك في مباراة أمس الأربعاء التي فاز فيها فريقه 4 / 1 على ضيفه التركي جالطة ساراي ضمن منافسات بطولة دوري أبطال أوروبا على ملعب "استاد الإمارات".ويمتد عقد بودولسكي مع آرسنال لعام 2016 ، ولكن اللاعب أكد أنه سيفكر مليا في مسألة سعيه للانتقال من الفريق خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.

حث بريندان رودجرز مدرب ليفربول روي هودجسون مدرب إنجلترا على توخي الحذر مع رحيم سترلينج خلال مباراتي سان مارينو واستونيا في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 حتى لا يعاني المهاجم الشاب من الإرهاق. وبزغ نجم اللاعب الموهوب البالغ عمره 19 عاما سريعا خلال أخر 12 شهرا، وهو الآن لاعب مؤثر مع ناديه والمنتخب الإنجليزي ويضمن إلى حد كبير مكانه في التشكيلة الأساسية. وأعلن سترلينج عن نفسه الموسم الماضي كواحد من المواهب الصاعدة بينما أخفق ليفربول في نيل لقبه 19 في الدوري على نحو مثير، وقدم سترلينج سلسلة من العروض الرائعة ويحمل على عاتقه الآن المزيد من الآمال في ناديه ومنتخب بلاده. لكن رودجرز يؤمن بالحاجة إلى الحذر حتى لا يكون التأثير عكسيا على تطور سترلينج الذي شارك في تسع مباريات دولية. وأصيب زميله في ليفربول دانييل ستوريدج خلال حصة تدريبية للمنتخب الإنجليزي قبل مباراة سويسرا هذا الشهر، ويعتقد رودجرز أن هودجسون مدرب إنجلترا يجب أن يدرس إراحة سترلينج - إلا إذا كان في حاجة قوية إليه - من أجل تفادي إصابة مماثلة.

ألمح التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لنادي مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي إلى إمكانية بقاء نجم الوسط فرانك لامبارد مع الفريق عقب نهاية فترة إعارته. وتعاقد سيتي مع لامبارد على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر من صفوف نيويورك سيتي الأمريكي، وذلك عقب رحيل النجم المخضرم عن تشيلسي في نهاية الموسم الماضي. وقاد لامبارد مانشستر سيتي للتعادل مع فريقه السابق تشيلسي بهدف لكل فريق بعد أن سجل الهدف الوحيد لفريقه يوم الأحد الماضي ثم سجل هدفين أمس الأربعاء ليقود سيتي لاكتساح شيفيلد وينزداي بسبعة أهداف نظيفة في كأس رابطة المحترفين. ونقلت شبكة "سكاي سبورتس" عن بيليجريني قوله "فرانك لاعب مهم جدا بالنسبة للفريق"، وأضاف "إنه يقوم بعمله، ويسجل أهداف، أعتقد أنه عنصر هام معنا"، وألمح بيليجريني إلى أن مانشستر سيتي سيبحث إمكانية التجديد للامبارد عقب نهاية إعارته في يناير المقبل. وأشار "سنرى ما سيحدث في المستقبل، ولكن الشيء الأهم هو التركيز الآن على مواجهة هال سيتي يوم السبت".

أشاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بملفي ألمانيا وإنجلترا لاستضافة المباريات النهائية لبطولة الأمم الأوروبية "يورو 2020" وذلك في وثيقة تقييمية نشرها الاتحاد اليوم الأربعاء. ومن المقرر إقامة مباريات بطولة يورو 2020 في 13 مدينة من 13 دولة أوروبية مختلفة، مع تقسيم مباريات البطولة إلى مجموعات تشمل كل منها مباريات بدور المجموعات إلى جانب مباريات من أدوار خروج المهزوم. أما مجموعة النهائي، التي تشمل مباراتي الدور قبل النهائي والمباراة النهائية للبطولة، فسيتم منح حق استضافتها إما لمدينة ميونيخ الألمانية أو العاصمة الإنجليزية لندن. وأشاد اليويفا بالملف الألماني نظرا لجودة مستوى الاستاد في ميونيخ، كما أشاد اليويفا بموقع المدينة نفسها في وسط أوروبا وبنجاح اتحاد الكرة الألماني سابقا في استضافة بطولات كبيرة. من ناحية أخرى، اعتبر اليويفا استاد "ويمبلي" في لندن وكذلك البنية التحتية للعاصمة الإنجليزية نقطتين إيجابيتين في الملف الإنجليزي. كما أشار إلى أن الملف الإنجليزي يحظى بتقدير عال فيما يتعلق بالمسئولية الاجتماعية والاستدامة. وسيتخذ القرار بشأن اختيار المدن المضيفة لمجموعات مباريات يورو 2020 في 19 سبتمبر الجاري.

يخطط داني ويلبيك مهاجم إنجلترا للاستفادة القصوى من مواجهة مضيفه سويسرا غدا الاثنين في افتتاح حملته في تصفيات بطولة أوروبا 2016 لإثبات جدارته بقيادة الخط الأمامي في منتخب بلاده وناديه الجديد أرسنال. وأبلغ ويلبيك الصحفيين قبل أن يبدأ المنتخب الانجليزي حملته الأوروبية من بازل "في كل مرة تنزل فيها إلى ارض الملعب تكون أمامك فرصة لإظهار قدراتك. وغدا الاثنين سيكون فرصة سانحة". وتابع "لم يسبق لي اللعب أساسيا بشكل منتظم مع منتخب إنجلترا لكني أؤمن بقدراتي". ولا يخشى ويلبيك الذي انتقل من مانشستر يونايتد إلى أرسنال مقابل 16 مليون جنيه إسترليني (26.12 مليون دولار) الضغوط الملقاة على انجلترا بعد خروجها المخيب من كأس العالم في البرازيل دون أن تفوز بأي مباراة. كما أخفقت إنجلترا في إزالة أي شكوك حول مستواها في فوز باهت بهدف دون رد على النرويج في مباراة ودية أقيمت في ويمبلي يوم الأربعاء الماضي.وقال اللاعب البالغ من العمر 23 عاما "عليك التركيز على المباراة وعدم التفكير فيما حولها". وتابع "لا يتعين عليك دخول المباراة وأنت تفكر فيما يجب عليك فعله أو التفكير في إثارة أعجاب الآخرين فأهم شيء هو تحقيق الانتصار". وتحققت أمنية ويلبيك في قيادة خط هجوم إنجلترا غدا الاثنين بسبب إصابة دانييل ستوريدج مهاجم ليفربول ودافع روي هودجسون مدرب إنجلترا عن قلة أهداف ويلبيك على مستوى الأندية ومنتخب إنجلترا حيث سجل 20 هدفا فقط في 90 مباراة بالدوري الممتاز مع يونايتد وثمانية في 27 مع إنجلترا.

أكد نجم كرة القدم الإنجليزية سابقا ديفيد بيكهام أن واين روني القائد الجديد للمنتخب الإنجليزي هو الأجدر بشارة القيادة، وبإمكانه أن يستخرج أفضل ما في منتخب الأسود الثلاثة. وتسلم روني مهاجم مانشستر يونايتد شارة قيادة المنتخب الإنجليزي من ستيفين جيرارد، بعد قرار لاعب وسط ليفربول اعتزال اللعب الدولي عقب المسيرة المخيبة للآمال في مونديال البرازيل. وسجل روني هدف الفوز على النرويج في المباراة الودية التي جمعت الفريقين يوم الأربعاء الماضي. وقال بيكهام لصحيفة "ديلي ميل" اليوم السبت "واين سيستخرج أفضل ما في اللاعبين، إنه دائما يلعب وقلبه على كفه، ولن يتخلى عن هذه السمة". وتابع "سيعمل بجد، هذه هي الطريقة التي يتبعها، وسيكون نموذجا يحتذى به". وأكد "لم أختبئ أبدا كقائد، وواين أيضا لم يختبئ أبدا، حتى حينما يعيش أوقاتا صعبة داخل الملعب ولا يسجل أهدافا أو حينما لا يقدم مباراة جيدة". وأشار بيكهام "أبدا لن تراه لا يعمل، هذه أحد أهم سماته". وختم بيكهام حديثه بالقول "روني قائد ولديه خطط مع مجموعة اللاعبين لدينا.. عندما لا تفز على كوستاريكا، أوروجواي، وحتى إيطاليا في كأس العالم فهو أمر محبط".

شن روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم حملة دفاع شرسة عن فريقه في مواجهة الانتقادات التي أثيرت ضد الفريق بعد الفوز 1/صفر على نظيره النرويجي وديا أمس الأول الأربعاء. وذكرت تقارير الصحف الإنجليزية أن هودجسون رد على الإحصائيات التي تدعي أن المنتخب الإنجليزي سدد كرتين فقط على المرمى النرويج ووصف هذه الإحصائيات بأنها "كلام فارغ للغاية". ونقلت صحيفة "ذي جارديان" البريطانية عن هودجسون قوله "إذا لعبنا سيئا وإذا كان كثير من اللاعبون قدموا عرضا سيئا. إذا كانت جودة تمريراتنا وتحركاتنا منعدمة وإذا لم يكن دفاعنا متماسكا وقويا ومنظما كما كان في معظم الأوقات ، كنت أول من سيعترف بهذا". وقال هودجسون "ولكنني لن أقول هذا ، فقط لأننا قدمنا كأس عام سيئة.. رأيت ما بين عشر و15 دقيقة في الشوط الثاني من مباراتنا أمام النرويج اعتقدت فيها أن الأداء يقترب كثيرا مما أريده للفريق". وأضاف "أعتقد أننا افتقدنا القوة في دفاعنا ولم نضغط هجوميا بشكل قوي. جو هارت تصدى لكرة خطيرة من ضربة ركنية والمنتخب النرويجي كاد يسجل هدفا عبر كرة خلفية لجاري كاهيل.. ولكننا رأينا نظاما مختلفا. غيرنا الأداء ورأيت لحظات إيجابية للغاية". وقال هودجسون إن مباراة المنتخب الإنجليزي الودية مع بيرو قبل كأس العالم شهدت حضور 75 ألف مشجع ولكن المباراة أمام المنتخب النرويجي الأقوى كثيرا من منتخب بيرو شهدت حضور 40 ألف مشجع فقط.