حرصاً من هيئة تنظيم الاتصالات على توفير نطاق إنترنت قطري حصري للمدارس في قطر، تشجع هيئة المدارس على تسجيل مواقعهم تحت نطاق .sch.qa، لمساعدتهم على التواصل بشكل أفضل مع الجمهور وذلك من خلال نطاق إنترنت يعكس هويتهم القطرية. ويعمل نطاق .sch.qa على التمييز بين المواقع الإلكترونية للمدارس ومواقع مؤسسات التعليم العالي المسجلة تحت نطاق.edu.qa علماً بأن هذا التطور بإدارة النطاقات القطرية ذات المستوى الأعلى يواكب المعايير العالمية والتي تشجع هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (ICANN) على مواكبتها. وفي هذا السياق صرح السيد فيصل علي الشعيبي، المتحدث الرسمي باسم الهيئة "تطبيقاً لصلاحيات الهيئة بتنظيم النفاذ إلى الإعلام الرقمي والمساهمة في تمكين وتطوير المجتمع الرقمي في سبيل تحقيق رؤية دولة قطر المتمثلة في بناء مجتمع ذكي ومتصل، فقد اتاحت الهيئة نطاق .sch.qa للمدارس في قطر والذي سيعمل بدوره على التمييز بين المواقع الإلكترونية للمؤسسات التعليمية بالدولة." وأضاف "تعد هذه فرصة ممتازة لكافة المدارس في الدولة التي ما زالت مواقعها الإلكترونية مسجلة تحت نطاق edu.qa. للتغيير وتسجيل مواقعهم الإلكترونية تحت نطاق sch.qa. والمساهمة في اختيار النطاق الصحيح لمؤسساتهم." وتوفر دولة قطر العديد من النطاقات ضمن فئات مختلفة للأفراد والمؤسسات المحلية والتجارية وذلك لإعطائهم فرصة اختيار ما يناسبهم حسب هويتهم الذاتية وحسب هدفهم من استخدام النطاق. إن إدارة النطاقات القطرية هي جزء من هيئة تنظيم الاتصالات وتعمل بشكل مباشر مع هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (ICANN)، حيث أنها مسؤولة عن إدارة وتطوير السياسات الخاصة بالنطاقات القطرية ذات المستوى الأعلى، كما عملت على تسجيل أكثر من 22 ألف نطاق قطري حتى الآن. ويضمن تسجيل الموقع الإلكتروني تحت إحدى نطاقات .qa المتعددة للمؤسسة اسم موثوق به وسهل الوصول إليه بين بقية المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، كما يساعد استخدام أسماء النطاقات القطرية على عكس الهوية القطرية عند تقديم خدمة العملاء للجمهور في قطر والمنطقة وتماماً مثل سمعة دولة قطر المتصاعدة، فإن استخدام أسماء النطاقات القطرية سيساعدك على زيادة شهرتك.

تسببت هجمات إلكترونية، الأسبوع الماضي، على مواقع إنترنت شهيرة شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، بخسائر وصلت إلى 7 مليارات دولار، بحسب خبراء تكنولوجيين. وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن شركة "داين" (Dyn) وهي مزود خدمة الإنترنت، تعرضت لهجمة إلكترونية يوم الجمعة الماضي، ما أسفر عن انقطاع الدخول إلى مواقع عالمية وتكنولوجية مثل "Twitter"، و"Amazon"، و"Pinterest". الهجمات التي بدأت بالقسم الشرقي من الولايات، تسببت بعد ذلك بانقطاع 90% من خدمات الانترنت في أرجاء البلاد، إلى جانب تأثر دول أخرى من الهجمات بينها تركيا. من جانبها، قالت شركة "داين" إن أنظمة أسماء نطاقاتها (DNS) في القسم الشرقي بالبلاد، تعرضت لهجمات حجب الخدمة عالمية (DDoS)، جرت من خلال أكثر من 14 مليون عنوان بروتوكول انترنت (IP). ورغم فتح وزارة الأمن الداخلي الأمريكي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، تحقيقاً بالهجمات الإلكترونية، إلا أنهم لم يصلوا لنتيجة ملموسة بعد. وبحسب خبراء في مجال التكنولوجيا، فإن الولايات المتحدة تعرضت لأكبر هجمة إلكترونية في تاريخها، تسببت بخسائر مادية بلغت 7 مليارات دولار، ويشير الخبراء إلى إحتمال سرقة معلومات هامة في الوقت الذي ينهمك المسؤلون في التحقيق بالهجمات.وهجمات حجب الخدمة (DDoS)، تتم عن طريق إغراق المواقع بسيل من البيانات غير اللازمة، والتحكم بملايين العناوين البروتوكولية (IP) عن بعد من خلال الفيروسات.

المشكلتين اللتين تواجهان كروم على الدوام، الاستهلاك الكبير للبطارية والذاكرة العشوائية، الأولى حلتها جوجل منذ مدة والثانية سننتهي منها بعد شهرين. تمكّن فريق تطوير مشروع كروميوم من تحسين استهلاك الذاكرة العشوائية بمقدار النصف تقريباً، وبواسطة تضمين محرك جافاسكربت جديد في الإصدار كروم 54، فإن المواقع التي تحوي الكثير من الجافاسكريبت ستستهلك ذاكرة عشوائية أقل من السابق، بحسب موقع "عالم التقنية". وأجرت جوجل تجارب على بعض المواقع الشهيرة مثل يوتيوب وتويتر، وغيرها وأظهرت النتائج بالفعل استهلاك أقل بمعدل النصف مقارنة بالسابق وهذا تطور كبير وملحوظ. إن كنت ممن يفتحون الكثير من التبويبات والمواقع، أو لديك ذاكرة عشوائية منخفضة في جهازك، فإن كروم سيصبح أفضل من السابق سواء على الحواسب الشخصية أو الهواتف المحمولة. وهذه مجرد البداية، حيث سيواصل فريق كروميوم عمله لتحسين استهلاك الذاكرة في كروم خاصة على الهواتف الذكية الضعيفة التي لديها ذاكرة عشوائية منخفضة جداً مثل 1جيجابايت وأقل.

يبدو أن تطبيق Prisma ـ الخاص بتعديل الصور والذي يستخدم شبكات عصبية لإعادة إنتاج صور المستخدم بشكل مشابه للفنانين واللوحات المشهورةـ قد حصل على تحديث كبير اليوم سينال إعجاب المستخدمين. فقد تمت إضافة تعديلات جديدة خاصة بإصدار التطبيق على نظام iOS تسمح بمعالجة الصور وتعديلها في وضع عدم الاتصال بالإنترنت للمرة الأولى الأمر الذي يقلل من الانزعاج والاستياء المرافقين للحصول على اتصال إنترنت مستقر، ولن يكون التحديث الأولي شاملاً لجميع خيارات Prisma لكنه يمهد الطريق على الأقل أمام خطوات أفضل في المستقبل تجعل من التطبيق مستقلاً عن الإنترنت. وقد صرح الفريق المسؤول عن Prisma قائلاً : "الآن وبعد استخدامنا لشبكات عصبية وإضافتها للهواتف الذكية فإننا نملك سعة من الخوادم كافية لتشغيل مقاطع فيديو كاملة عليها في المستقبل". وتعد الشركة المصممة للتطبيق بأن أوقات إعادة الرسم ستنخفض إلى 5 ثوانٍ على آيفون 6 اس وايفون 6 اس بلس ولفترة أطول قليلاً على سلسلة أجهزة ايفون 6، وعند التطرق إلى استهلاك البطارية عند القيام بعملية معالجة الصورة على الهاتف بينت الشركة أن عمر البطارية لن يختلف بشكل مهم إذ أن عملية المعالجة السحابية كانت عملية مجهدة أيضاً.

يعتبر تطبيق Network Master، أحد أفضل التطبيقات المتخصصة في تحسين أداء شبكات الواي فاي وحمايتها ومراقبة استهلاك البيانات، حيث يوفر التطبيق مجموعة من المزايا الهامة لضبط شبكات واي فاي من بينها: -اكتشاف عمليات التصيد والاحتيال عبر شبكات واي فاي -إمكانية مشاركة شبكتك مع أصدقائك -تأمين الشبكة وحماية أمنك الشخصي على الإنترنت -تحسين سرعة الشبكة أثناء تشغيل الألعاب أو الفيديو -اكتشاف جميع الأجهزة المتصلة بالشبكة ومراقبتها وذلك يشمل هواتف الآيفون أو الحواسيب بنظام ويندوز -اختبار سرعة الشبكة بدقة -مراقبة استخدام البيانات على شبكات الجيل الثالث أو الرابع وإرسال إشعارات بالتطبيقات التي تهدر البيانات -تحسين إشارة الشبكة والوصول إلى الإنترنت -منع التطبيقات من استخدام بيانات الهاتف أو بيانات الشبكة في الخلفية

أغلقت السُّلُطات الصينية، عددًا من المواقع الإخبارية، في محاولة جديدة منها لزيادة السيطرة على شبكة الإنترنت، والمعلومات التي يتم الكشف عنها ونشرها في الصين. ووفقًا لمصدر من قسم مراقبة الإنترنت في الصين، "الكثير من الأخبار يتم نشرها وتحريرها مِنْ قِبَلِ أفراد، مما يجعل الصحف الإلكترونية ذات تأثير سيئ على الطابع العام والخاص"، الأمر لن ينتهِ عند هذا الحد، بل هناك عقوبات مع دفع غرامات. وتسمح الحكومة الصينية فقط بتغطية الأحداث الرياضية والترفيهية، وأي ما يتم نشره من "قضايا حساسة" بالشأن الصيني تُعَدُّ بحسب القوانين واللوائح من الانتهاكات. وفي الربع الثاني فقط من هذا العام، تم حظر 1475 من مواقع الإنترنت، مع حذف أكثر من 12 ألف حساب على الشبكات الاجتماعية.

يرغب الكثير من مستخدمي "فيسبوك" بالاحتفاظ بمقاطع الفيديو التي يتم رفعها على الخدمة لمشاهدتها لاحقاً، ومن هذا الباب ظهرت كمية كبيرة من التطبيقات التي تدعي أنها تقوم بهذه الوظيفة، لكنها ليست فعالة تماماً ودائماً. تختبر فيسبوك هذه الميزة لتتيح لك تنزيل مقطع الفيديو إلى التطبيق ومشاهدته لاحقاً بدون الحاجة للاتصال بالإنترنت، بحسب موقع "عالم التقنية". يجب أن تلاحظ هنا أنه لن تتمكن من الاحتفاظ بمقطع الفيديو كملف في جهازك لتشاركه مثلاً على تطبيقات الدردشة أو تعيد رفعه على يوتيوب، إنما ستتمكن فقط من مشاهدة الفيديو عبر تطبيق فيسبوك نفسه. في النسخ التجريبية للإصدارين 85 و 86 على أندرويد ظهر للبعض خيار حفظ الفيديو من قائمة الخيارات المنسدلة. وهذا الحفظ ليس كحفظ المنشورات وإن كنت ستحتاج للذهاب لنفس القسم لمشاهدة الفيديو لكن الفارق أنه سيتم تحميله إلى جهازك وداخل تطبيق فيسبوك.

يعتبر الاتصال بالإنترنت، أحد أبرز المشاكل التي تواجه أي مستخدم عند السفر للخارج، حيث تُصبح سرعات الاتصال أقل –بيانات الإنترنت– والتكلفة أعلى كثيرًا من الطبيعي، ما يجعل أغلب المستخدمين يعتمدون على شبكات الواي فاي العامة في الوجهات التي يقصدونها، أو في بعض الأحيان الحصول على شريحة اتصال من أحد الشركات العاملة في هذه الوجهة. وبحسب موقع "عالم التقنية"، تقوم جوجل بالأمر بشكل مختلف –كما عودتنا دائمًا– لذا أعلنت مؤخرًا أنّ مشتركي خدمة Project Fi داخل الولايات المتحدة سيكون بإمكانهم الاستمتاع بالخدمة في أكثر من 135 وجهة حول العالم، ومن هذه الوجهات تم إضافة ثلاثة إلى شبكة Project Fi الفعلية مع سرعات أفضل 10 – 20 ضعف من السابق بدون تكاليف إضافية حيث يدفع المستخدم 10 دولار لكل جيجابايت مثلما هو الحال داخل الولايات المتحدة. صحبت جوجل هذا الإعلان بالترويج لهاتفها الرائد Nexus 6P حيث تخصم 150 دولار من ثمن الهاتف عند شراء وتفعيل Project Fi بدءًا من الأسبوع القادم.

تركز شركة "فيسبوك" حاليًا على مقاطع الفيديو، لكن على الرغم من نجاح هذا الأمر على شبكتها الاجتماعية، إلا أن له نقاط سلبية على المستخدمين، وخصوصًا من لديهم إنترنت ضعيف، أو محدود، مما لا يضمن لهم تجربة جيدة عند المشاهدة. وبالتفكير في ذلك، ستبدأ الشركة في اختبار نظام لتنزيل الفيديو ومشاهدته في وقتٍ لاحق. وبحسب موقع "عالم التقنية"، فإن فكرة الأداة الجديدة موجودة بالفعل لدى العديد من المواقع الكبرى. وستسمح للمستخدمين بتحميل مقاطع الفيديو عبر الاتصال اللاسلكي، بحيث يمكن الوصول إليها في أي وقت آخر باستخدام تطبيق فيسبوك فقط، كذلك بإمكان صناع المحتوى المرئي منع إمكانية تحميل مقاطعهم من خلال إحدى الخيارات في قائمة الإعدادات. وستبدأ فيسبوك في اختبار الأداة يوم 11 يوليو، مع جمهورٍ محدود، وخاصة من الهند؛ لأنها من أكثر دول العالم استخدامًا للفيسبوك من حيث عدد المستخدمين. كذلك سيتم استخدامها في بعض الدول النامية.

بدأت جوجل في اختبار مهمة جديدة لتضيفها إلى المهام الكثيرة التي يقدمها محرك البحث Google.com، لمستخدمين الانترنت، وهي قياس سرعة الاتصال بالإنترنت. فعلى الرغم من تواجد الكثير من الأدوات والمواقع التي تقدم هذه الخدمة إلا أن تواجدها ضمن خدمات جوجل للبحث تحديداً سيكون شيئاً مميزاً يسهل الوصول إليه كلما احتجته. وبحسب من وصلتهم هذه الميزة، فأنت بحاجة لكتابة عبارة check internet speed، أو تحقق من سرعة الانترنت بالعربية في خانة البحث لتظهر لك سرعة الاتصال مباشرة. جوجل لم تتحدث حتى الآن طالما الميزة في طور التجهيز حتى الآن.. ولكن لا بأس من إطلاق الميزة على نطاق ضيق لاختبار فعاليتها على مجموعة من الناس قبل الإعلان عنها بشكل رسمي.

أطلقت "جوجل" عملاق الإنترنت الأمريكية، منصة تعليم برمجة الأشياء للأطفال بطريقة ممتعة. وبحسب موقع "عالم التقنية"، فغن المشروع الجديد يدعى Project Bloks وهو منصة عتادية وليست برمجية تتألف من ثلاثة مكونات أساسية. هناك اللوحة الأساسية Brain Board والتي تحوي بداخلها كمبيوتر راسبيري باي زيرو الذي يتحكم بباقي القطع ويزودها بالطاقة اللازمة للتشغيل، ويمكن لهذه اللوحة التواصل من خلال الواي فاي و البلوتوث أيضاً. ثانياً هناك طبقة تدعى Base Boards وهي وحدات اتصال تسمح للأطفال بتصميم تدفق الأوامر البرمجية. وأخيراً المكون الثالث يدعى Pucks وهي قطع تم تصميمها بأشكال يسهل التعامل معها كالأزرار والأسهم والأرقام والمفاتيح وغيرها. يمكن برمجة هذه الأشياء في المكون الثالث لتقوم بعدة أشياء قد تبدو بسيطة لكنها تساعد في ترسيخ المفهوم البرمجي وخاصة برمجة العتاد في عقول الأطفال. يمكنهم القيام بالعديد من الأمور مثل تشغيل وإطفاء الأشياء وتحريك الأشياء وتشغيل الأغاني أو الرسم وغيرها. المشروع في بداياته وتختبر جوجل ردة الفعل حياله لتقرر إن أرادت الاستمرار به أم لا، من المنطقي أن نجده في بعض المدارس في أمريكا وليس في منطقتنا العربية للأسف.

تعرض متجر شركة آيسر على الإنترنت، لعملية اختراق، أدت لتسريب كمية كبيرة من البيانات الحساسة التي يمكن استغلالها بشكل مسيء يضر أصحابها. وبحسب موقع "عالم التقنية"، اعترفت آيسر بدخول غير مسموح به تمكن من خلاله القراصنة من سرقة بيانات تتضمن أسماء وعناوين وأرقام بطاقات ائتمان وتفاصيلها مثل تاريخ الانتهاء ورموز الحماية، ويمكن للقراصنة استخدام هذه التفاصيل لشراء المنتجات أو أي شيء يرغبون به من الإنترنت. وقالت آيسر، أن البيانات المسروقة تخص المستخدمين الذين اشتروا المنتجات والخدمات من متجر آيسر الخاص بأمريكا الشمالية خلال الفترة الواقعة ما بين 12 مايو 2015 إلى 28 ابريل 2016. وسترسل الشركة رسالة لهؤلاء المستخدمين توضح لهم تعرضهم للإختراق. بدقة أكبر تقول آيسر أن عدد المتضررين من العملية يصل إلى 34500 شخص فقط ومعظمهم من الولايات المتحدة وكندا. وأضافت آيسر أنها لم تتوصل لأية أدلة تؤكد تسريب أسماء مستخدمين وكلمات مرور لكنها لم تستطع حسم الأمر بعد. إن كان هناك شيء جيد في هذا الاختراق هو أن حجم التسريب صغير للغاية مقارنة بالتسريبات الأخيرة مثل اختراق ماي سبيس وتمبلر ولينكدإن.

فوّضت شركة أوريدو (Ooredoo) إنترناشيونال فايننس المحدودة (المصدر) وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لـ"Ooredoo"، عدداً من الشركات والجهات، للعمل كمتعهدين رئيسيين ومديري قرض لسندات مقترحة ومقومة بالدولار الأمريكي بموجب برنامجها العالمي متوسط الأجل للدين البالغ قيمته خمسة مليارات دولار أمريكي. وأوضح بيان صادر عن الشركة اليوم، الخميس، أن السندات ستكون مضمونة من "Ooredoo" بشكل غير مشروط وغير قابل للنقض، ومن المتوقع إطلاق عرض لهذه السندات، بناء على ظروف الأسواق، وذلك بعد جولة للمستثمرين بدأت في الخامس من شهر يونيو الجاري بالولايات المتحدة الأمريكية وآسيا والشرق الأوسط وأوروبا، وسيتحدد حجم إصدار السندات بموجب البرنامج بعد القيام بجولة المستثمرين. وقد تم التقدم بطلب السماح بإدراج السندات المصدرة بموجب البرنامج ضمن القائمة الرسمية لسوق الأوراق المالية في أيرلندا، ولتداولها في أسواقها الخاضعة للتشريعات. وتعتبر Ooredoo شركة اتصالات عالمية توفر خدمات الاتصالات الجوالة واتصالات الخط الثابت والبرودباند للإنترنت والخدمات المدارة للشركات المصممة لتلبية احتياجات العملاء من الأفراد والشركات في مختلف الأسواق التي تعمل فيها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا. وتتواجد Ooredoo في العديد من الأسواق وهي: قطر والكويت وسلطنة عمان والجزائر وتونس والعراق وفلسطين والمالديف وميانمار وإندونيسيا، وقد حصلت الشركة على جائزة "الشركة الأكثر ابتكارا للعام في 2015– في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا" ضمن جوائز إنترناشيونال بيزنس. وفي 31 ديسمبر عام 2015 بلغت إيرادات الشركة 8.83 مليار دولار أمريكي، فيما بلغت القاعدة الموحدة لعملائها في العالم في 31 مارس عام 2016 أكثر من 117.9 مليون عميل، وأسهم الشركة مدرجة في بورصة قطر، وسوق أبوظبي للأوراق المالية.

حذر المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات من أن أجهزة التلفاز الذكية أصبحت هي الأخرى هدفاً لهجمات القرصنة الإلكترونية من أجل التجسس على المعلومات المهمة أو البيانات الحساسة للمستخدم أو تسريب البرمجيات والأكواد الضارة عن طريق اتصال جهاز التلفاز الذكي بالإنترنت. وأوضح الخبراء الألمان أن هجمات القرصنة الإلكترونية تعمل على استهلاك محتوى الويب أو استغلال خدمات التلفاز المدفوع عن طريق الوصول إلى الإنترنت. وعلى الرغم من أجهزة التلفاز الذكية توفر للمستخدم الكثير من الوظائف المفيدة، إلا أنها تنطوي على بعض العيوب؛ حيث قد تشتمل التطبيقات، التي يتم تنزيلها على أجهزة التلفاز الذكية، على أكواد وبرمجيات خبيثة. وينصح الخبراء بتنزيل التطبيقات من المصادر الموثوقة فقط، مثل متاجر التطبيقات، التي توفرها الشركات المنتجة لأجهزة التلفاز. ومن الأمور المهمة أيضاً أن يتم تحديث البرامج الثابتة أو ما يعرف باسم "الفيرموير" بصورة منتظمة؛ نظراً لأن هذه التحديثات غالباً ما تعمل على سد الثغرات الأمنية، التي يتم اكتشافها بأجهزة التلفاز، وبالتالي يتم الحد من خطورة وقوع البيانات الحساسة بالتلفاز الذكي في الأيدي الخطأ، مثل معلومات الحساب المخزنة في حسابات المستخدم. وحتى لا يتمكن القراصنة من استغلال كاميرا الويب في التلصص على ما يدور في غرفة المعيشة، فإنه يتعين على المستخدم تعطيل الكاميرا الصغيرة الموجودة بأعلى شاشة التلفاز في حالة عدم استعمالها. وينطبق ذلك على اتصال الإنترنت بوجه عام، فإذا لم يتم استعمال التلفاز الذكي في تصفح مواقع الويب أو مشاهدة مقاطع يوتيوب، فمن الأفضل في هذه الحالة أن يتم فصل اتصال الإنترنت عن الجهاز. ولا يقتصر الاهتمام بمتابعة سلوكيات المستخدم أثناء مشاهدة التلفاز على القراصنة فحسب، بل تسعى الشركات المنتجة لأجهزة التلفاز إلى التعرف على سلوكيات المستخدم أثناء المشاهدة وتقوم بتجميع بعض المعلومات المحددة. ولذلك ينبغي على المستخدم الاطلاع على كيفية التعامل مع بياناته الشخصية عبر مواقع الويب الخاصة بالشركات المنتجة، ومن المستحسن أيضاً إلقاء نظرة متفحصة على بنود الخصوصية وحماية البيانات إن وجدت.

أفادت آخر الأنباء عن شراكة جديدة بين شركة مايكروسوفت وشركة فيسبوك لإنشاء كابل إنترنت بحري عبر المحيط الأطلسي. والهدف من هذا العمل هو تلبية الطلب المتزايد على عرض النطاق الترددي للإنترنت والتخزين السحابي. وبحسب موقع "عالم التقنية"، فإنه من المتوقع أن تكون لدى الكابل القدرة على نقل 160 تيرا بايت من البيانات في الثانية الواحة. سيتم إنشاء الكابل – ويُدعَى ماريا! – في أغسطس، ومن المقرر الانتهاء منه في أكتوبر 2017. ومع طول 6600 كيلو متر، فإن هذا الكابل سيكون أول من يربط الولايات المتحدة بجنوبِ أوروبا. بالإضافة إلى شراكة مايكروسوفت وفيسبوك، أعلنت شركة جوجل منذ 5 سنوات، اتفاقًا مع خمس شركات آسيوية لتشغيل كابل عبر المحيط بقيمة 300 مليون دولار، الذي من شأنه أن يتم توصيله بين الولايات المتحدة الأمريكية إلى اليابان.

تتجه سامسونج لإطلاق خدمة لبث محتوى الفيديو عبر الانترنت، حيث فتحت الشركة الكورية المحادثات مع شركات متخصصة للترفية لبحث إمكانية الاستحواذ عليها مثلاً. وبحسب تقرير جديد من بلومبيرج، فإن سامسونج التي تعتبر أحد أكبر مصنعين شاشات الأجهزة الذكية ترغب في تدشين هذه الخدمة على نطاق عالمي وليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية على أن تكون هذه الخدمة لشاشات التلفاز وحتى للأجهزة المحمولة كما هو الحال مع الخدمات الموجودة حالياً . سامسونج التي رفضت عرضاً كبيراً من نتفليكس قبل أشهر لوضع زر مخصص لإطلاق الخدمة الشهيرة على شاشاتها .. علقت حينها قائلة ‘نها ترغب في جلب المزيد من صنّاع المحتوى كشركاء بدلاً من التنافس معهم . لكن المتغيرات الحالية في السوق قد تغيّر من وجهة نظر سامسونج، خصوصاً إذا ماصدقت أنباء إطلاق آبل لخدمة مشابهة خلال الأشهر القليلة القادمة.

تسعى عملاق الإنترنت "جوجل"، لجذب أصحاب المشاريع المتوسطة إلى خدماتها، بما في ذلك تطبيقات جوجل للمؤسسات، والدليل على ذلك هو استحواذ جوجل مؤخرًا على شركة "سينرجايز "Synergyse، وذلك لتيسير العمل على منصة تطبيقات جوجل. وقال موقع "عالم التقنية"، لِمَن لا يعرف تطبيقات جوجل لقطاع الأعمال، فهي حزمة من التطبيقات التي تقدمها جوجل بالفعل لمستخدم جيميل العادي، إلا أنها تمنح الشركات المزيد الخصائص التي تساعدهم للتحكم في أعمالها. كذلك فإن سينرجايز هي منصة تدريب شهيرة على الإنترنت تُستَخدَم للتدريب على تطبيقات المشاريع، وقد دربت منذ 2013 أكثر من 4 مليون شخص في نحو 3000 شركة مختلفة. انضمام سينرجايز إلى فريق تطبيقات جوجل للمؤسسات سيزيد من تسريع مهمتها لمنافسة شركات أخرى مثل آي بي إم ومايكروسوفت. وعلى الرغم من أن هناك بيان رسمي حول الاستحواذ، إلا أنه لم يكشف عن قيمة الصفقة.

لجأ أكراد العراق إلى الواقع الافتراضي لإعلان الاستقلال في حين أنهم لم يتمكنوامن إعلان دولتهم المستقلة على أرض الواقع، وكشفوا عن اسم النطاق مما أثار حفيظة جيران لا يوافقون على طموحاتهم. ويمنح اسم النطاق "كيه.آر.دي"، "Domain name" للأكراد مجالا مستقلا في العالم الافتراضي، في وقت بدأوا فيه يكتسبون شرعية على الأرض من خلال تحالفهم مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش. ويوصف الأكراد عادة بأنهم أكبر جماعة عرقية في العالم بلا دولة، ويعتبرون أنفسهم ضحية معاهدة أبرمت في أعقاب الحرب العالمية الأولى قسمت "الوطن" بين تركيا وإيران وسوريا والعراق. وقال هيوا أفندي الذي حصل على اعتراف دولي باسم النطاق الذي أطلق هذا الأسبوع حتى تستخدمه الشركات والمنظمات والأفراد "الذين سجنونا داخل هذه الحدود الجغرافية ليس لديهم نفس النفوذ في العالم الافتراضي. في الانترنت نختار حدودنا"، وفق ما نقلت "رويترز". وأضاف أفندي، الذي يرأس إدارة تكنولوجيا المعلومات في كردستان العراق "نفضل العيش في دولة كردستان سواء في الواقع المادي أو الافتراضي". وسعت بغداد وطهران ودمشق تاريخيا لاحتواء طموحات الأكراد وتحظر التعليم باللغة الكردية.

يعتزم تطبيق واتسآب، إلى إضافة خاصية جديدة تتيح للمستخدمين تبادل الملفات المشفرة، ليصبح بديلاً آمناً للبريد الإلكتروني التقليدي، الذي يصعب في الغالب تشفيره. وقال مؤسس شركة واتسآب جان كوم، في لقاء له مع مجلة "فوكوس" الألمانية، إن مستخدمي التطبيق، الذي يرسل من خلاله نحو 700 مليون رسالة يومياً في ألمانيا وحدها، سيتمكنون قريباً من إرسال ملفات مشفرة بشكل أكثر أماناً من البريد الإلكتروني التقليدي. وأوضح أن هذه الميزة لا تتطلب البحث عن العنوان البريدي للشخص المراد إرسال الملف له، كما يتبع في البريد الإلكتروني المستخدم حالياً، ولا يتطلب الخوف من سقوط بريدي المرسل إلى مجموعة الرسائل غير المرغوب بها "سبام".

فتحت النيابة العامة في أنقرة، اليوم الأربعاء، تحقيقاً حول أنباء تناقلتها وسائل اعلام تركية، بخصوص إفشاء البيانات الشخصية لنحو 50 مليون مواطن تركي على الإنترنت. وبحسب وكالة "الأناضول"، اعتبرت النيابة العامة، الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام، بمثابة شكوى مقدّمة إليها، حيث تولى مكتب التحقيق في جرائم تقنية المعلومات، الإشراف على التحقيقات، استناداً إلى المادة 136، والمادة 243 لقانون العقوبات التركية. وسيقوم النائب العام المكلّف بالإشراف على عملية التحقيق خلال المرحلة الأولى، بالتواصل مع المديرية العامة لشؤون السكان والجنسية التابعة لوزارة الداخلية، والهيئة العليا للانتخابات. وتنص المادة رقم 136 من قانون العقوبات التركية، على فرض عقوبة السجن من سنتين إلى 4، لمن يقوم بإفشاء أو نشر أو الاستحواذ على البيانات الشخصية للمواطنين بطرق غير قانونية. كما تنص المادة رقم 243 من القانون نفسه، على فرض عقوبة السجن لمدة عام أو الغرامة المالية، لكل شخص يقوم باختراق أنظمة المعلومات بشكل كامل أو جزئي.