رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الكيالي: نثمن للدوحة مواقفها في دعم صمود الشعب الفلسطيني

استقبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله اليوم السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة الذي أطلعه على المشاريع التي ستنفذها اللجنة القطرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بالإضافة إلى ما تم إنجازه من مشاريع حيوية. وحسب بيان رئاسة الوزراء، أشاد الحمد الله بالدعم القطري المستمر لعملية إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أهمية تنفيذ باقي التعهدات القطرية في هذا السياق، بما يساهم في التخفيف من معاناة أبناء شعبنا في غزة. ويعقد العمادي، اليوم مؤتمرًا صحفيا، يتحدث خلاله عن المشروعات القطرية التي تم إنجازها ومنها المرحلة الأولى من مدينة حمد السكنية التي تم تسليمها لسكانها، إضافة للإعلان عن سير العمل في باقي المشاريع والمراحل سواء ما يتعلق بشارعي صلاح الدين والرشيد أو المرحلة الثانية من مدينة حمد السكنية، إضافة لقضايا وموضوعات أخرى، وربما الإعلان عن مشاريع جديدة. وكانت وزارة المالية الفلسطينية في غزة قد ناقشت مع السفير العمادي إجراءات وقواعد تنفيذ صرف المكرمة الأميرية الخاصة بالرواتب المتأخرة لموظفي القطاع. وقال يوسف الكيالي وكيل وزارة المالية في غزة إن آلية صرف المكرمة المقدمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لموظفي غزة ستتم وفق المعايير التي طبقت في عام 2014، حيث تم الصرف في ذلك الوقت فقط للموظفين المدنيين، وسوف تطبق نفس المعايير باستثناء موظفي جهاز الشرطة العسكرية بالكامل "الكادر العسكري". وأوضح الكيالي لـ"الشرق" أن الوزارة ستعمل على صرف المستحقات حسب المتفق عليه مع الجهة الأممية التي بدورها ستعمل على تسليم الأموال للموظفين عبر مكاتب البريد العاملة في القطاع. مشيرًا إلى أن وزارته سلمت كشوفات بأسماء الموظفين المفرزين على الكادر المدني في غزة للجهة الأممية، بحيث ستجري الأخيرة عملية فحص لها، ولفت إلى أن المسؤول عن صرف المنحة القطرية جهة أممية "فضل عدم ذكر اسمها" بالاتفاق مع القيادة القطرية. وأكد أن المنحة لشهر واحد فقط "لكن الشعب الفلسطيني عهد على الأشقاء القطريين بالمواقف الكريمة والنبيلة في فلسطين عامة، وقطاع غزة خاصة. وأثنى الكيالي على مواقف قطر أميرا وحكومة وشعبا لدعم صمود وثوابت الشعب الفلسطيني وأهالي القطاع في ظل الحصار الخانق. ولفت إلى أن الوزارة حاورت اللجنة السويسرية التي تدرس عملية دمج الموظفين، وكان هناك شبه توافق أن الشرطة بشكل كامل جزء من الموظفين المدنيين، مؤكدًا أن كل الموظفين مدنيون ويقومون بتقديم خدمات مدنية سواء الشرطة أو الأطباء أو الدفاع المدني "وهم مكلفون بتنفيذ القانون". ونوه الكيالي أن وزارته ستعمل على صرف الرواتب للموظفين المفرزين على الكادر العسكري من إيراداتها، مؤكدًا "سنتعامل بصرف المنحة حسب المعايير والشروط السابقة، وسنتحمل المسؤولية للموظفين العسكريين بأن نصرف لهم مبلغا يحقق العدالة والمساواة مع نظرائهم من الكادر المدني". تحمل للمسؤولية وطالب المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بتحمل المسؤولية تجاه جميع الموظفين الذين عانوا بما فيه الكفاية "وجميعهم يستحقون تلقي رواتبهم بانتظام، كاملةً غير منقوصة"، رافضًا حالة التمييز بينهم "جميعهم موظفون صامدون ومستمرون في تقديم الخدمات للمواطنين في مواقعهم وأماكن عملهم، كلهم بلا تمييز ولا أدنى تفرقة يستحق التعامل معهم على قدر المساواة".

312

| 01 أغسطس 2016

محليات alsharq
العمادي يتفقد غداً مشاريع قطر لإعادة إعمار غزة

وصل إلى غزة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة الليلة الماضية عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، شمال قطاع غزة لاستكمال الجهود القطرية لإعادة الإعمار. وحسب تصريحات المسؤولين في اللجنة القطرية فإن زيارة العمادي ستستمر نحو ثلاثة أسابيع في القطاع لمتابعة تنفيذ وتوقيع عدد من المشاريع القطرية. ومن المقرر أن يبدأ العمادي غداً، عمله الرسمي عبر متابعة سلسلة من المشاريع الحيوية الإستراتيجية التي تنفذها قطر في قطاع غزة، والتي وصلت لما يزيد من 300 مليون دولار. ويشهد قطاع غزة حاليًا حركة دؤوبة تتمثل في تنفيذ العديد من المشاريع القطرية الحيوية، منها الاستمرار في تنفيذ المرحلة الثانية من مدينة حمد السكنية في خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد تسليم المرحلة الأولى لأصحابها والبالغ عدد وحداتها 1046 وحدة سكنية، حيث من المنتظر أن يزور العمادي المدينة السكنية وملحقاتها من مدارس ومساجد ومنتزهات ويلتقي السكان ويطمئن على أحوالهم، إضافة إلى تنفيذ المراحل الأخرى من شارعي صلاح الدين والرشيد، ومتابعة تأثيث مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بالأدوات والمعدات الطبية بعد تسليمه من قبل الشركة المنفذة، ومتابعة العديد من المشاريع الحيوية الأخرى المتعلقة بالبنى التحتية ومشاريع تتعلق بالعديد من الوزارات الرسمية كوزارة الزارعة والصحة والتعليم.

440

| 29 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
"الشرق" ترصد فرحة المستفيدين من مدينة الشيخ حمد السكنية بغزة

غمرت الفرحة والسعادة قلوب المواطنين الفلسطينيين المستفيدين من مشروع مدينة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السكنية الواقعة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فور تسليمهم مفاتيح وحداتهم السكنية من قبل اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع وبالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية. اللجنة القطرية لإعادة الإعمار سلمتهم مفاتيح الشقق في أجواء تغمرها السعادة والشكر والعرفان أجواء ملؤها البهجة والسرور وطقوس عنوانها المحبة احتلت أفراد عائلة الثلاثيني محجوب شبلاق في النظرة الأولى لشقتهم في أحد مباني مدينة الشيخ حمد، بعد انتهاء تشطيبها وإنهاء الإجراءات اللازمة، وتسليمهم المفتاح ليبدأ رب الأسرة وبمشاركة زوجته وأبنائه بنقل الأثاث ومستلزماتهم الضرورية إليها.وتوجه المواطن شبلاق بالشكر والتقدير والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة، والشعب القطري، والمؤسسات الخيرية القطرية، على جهودهم المباركة ودورهم الواضح في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني بشكل عام، والأسر الفقيرة في قطاع غزة بشكل خاص. وأشاد بالدور الكبير الذي تبذله اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، برئاسة سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، والطواقم الإدارية والفنية للجنة، وكل العاملين فيها، في تجهيز مباني مدينة الشيخ حمد السكنية بأفضل الوسائل وقبل الوقت المحدد للتسليم "مما يعني أن قطر ومن خلال اللجنة القطرية تؤكد من خلال مشاريعها أنها مع غزة وفلسطين قلبًا وقالبًا، والشعب القطري والفلسطيني شعب واحد". صور صاحب السمو الأمير والأمير الوالد على مبنى مدينة الشيخ حمد بغزة ونشر المواطن شبلاق عبر صفحته على فيس بوك، صورًا لشقته من الداخل وكتب "بفضل من الله عز وجل ومنة وكرم منه سبحانه وتعالى تم اليوم استلام مفتاح شقة مدينة سمو الشيخ حمد.. فيا رب لك الحمد قبل الرضا ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا (ربنا أعطانا أكتر مما توقعنا) العاقبة عند الجميع"، حيث تلقى العديد من التهاني والتبريكات من الأصدقاء والأقارب والمتابعين لحسابه الشخصي. ويقول شبلاق لـ"الشرق": "المشروع ساهم بشكل كبير وملموس في تخفيف معاناتي، حيث كنت أقيم بالإيجار وتكلفته عالية، خاصة أن الوضع الاقتصادي للقطاع يشهد تدهورًا كبيرًا، فلا أستطيع توفير قيمة الإيجار لصاحب الشقة، فجاء مشروع المدينة ليخرجني من هذا الضيق والكرب الذي أنا فيه إلى جانب عائلتي". وأضاف: "وشقتي بمدينة غزة كانت مساحتها ضيقة ولا تصلح للسكن أو الاستعمال الآدمي، لكن بفعل الوضع الحالي أجبرنا على العيش فيها، وما أن تم الإعلان عن مشروع مدينة حمد حتى سارعت بالتسجيل، والحمد لله كنت من الذين تنطبق عليهم الشروط، وها أنا وأسرتي اليوم داخل شقة جديدة بتشطيب مميز ورائع وبمساحة تتناسب مع احتياجات وعدد أفراد الأسرة". وأوضح أن إجراءات المشروع تمت بسهولة ودون معوقات، مكملًا حديثه: "وهذا يعني أن دولة قطر حريصة كل الحرص على مساندة المكلومين والمتضررين من الواقع المؤلم في القطاع، وهي ليست المرة الأولى التي نرى فيها قطر قيادة وشعبًا إلى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية". المستفيد وائل زيارة (38) عامًا، أكد أن قطر تركت بصمة في قلب كل الشعب الفلسطيني رجالًا ونساءً وأطفالًا، مشددًا على أن مواقف قطر لن ينساها الفلسطينيون عامة، وخاصة من تقطعت بهم السبل من الأسر الفقيرة والمحتاجة والمتضررة من الوضع المعيشي الصعب في غزة. غزيون: المشروع يؤكد حرص قطر على مساندة المكلومين والمتضررين وتخفيف معاناتهم وأثنى زيارة على دولة قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا ومؤسسات خيرية، لما يقدمونه من مساعدات وخدمات واضحة وملموسة من كل الشعب الفلسطيني عامة، وأهالي قطاع غزة خاصة، لافتًا إلى أن بصمات قطر تجدها في كل شارع وحارة وبيت ومدرسة ومسجد والكثير الكثير من القطاعات الحيوية في القطاع.وقال لـ"الشرق": "ما تقدمه قطر الخير دليل يؤكد أنها لم ولن تنسى فلسطين، بل هي حاضرة في نفوس القيادة والشعب القطري، وقطر لم تدخر جهدًا في تقديم كل ما بوسعها لاستئصال المعاناة من صدور المنكوبين، وكذلك في تحسين المستوى المعيشي للفقراء والمحتاجين والأيتام والفئات المستورة". وشدد على أن دولة قطر في مقدمة الدول العربية والإسلامية الداعمة لصمود وثوابت الشعب الفلسطيني من خلال تنفيذ العديد من المشاريع القطرية، وكذلك موقفها في المحافل الدولية، مضيفًا: "الفلسطينيون يعلمون جيدًا ويثقون أن قطر لن تترك فلسطين وحيدة". وسلمت اللجنة القطرية وبالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان يومي الأربعاء والخميس، مفاتيح الوحدات السكنية للمواطنين المستفيدين من مشروع مدينة الشيخ حمد السكنية جنوب القطاع، حيث تم تقسيم عملية التسليم إلى مراحل وتم الانتهاء من المرحلة الأولى (مجموعة A)، والمرحلة الثانية (مجموعة B). وجاءت عملية التسليم بعد انتهاء وزارة الأشغال بغزة قبل أسبوعين، من إجراءات القرعة المكانية للمستفيدين من مشروع مدينة سمو الشيخ حمد السكنية المرحلة الأولى، وذلك بعد تمديد موعد دفع الدفعة المقدمة للمستفيدين من الشقق، حيث كانت القرعة بشكل علني وشفاف. مستفيدو مدينة حمد خلال تسلمهم مفاتيح شققهم ويأتي تسليم الشقق السكنية بعد تسديد الدفعة المالية المقدمة، وانتهاء الإجراءات المتمثلة بتحديد أرقام العمارات والشقق السكنية للمستفيدين، وسندات الدين والعقود الابتدائية والواجبات والتعليمات الواجب الالتزام بها على المستفيدين من المشروع القطري بغزة. معلومات عن المشروعيذكر أن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة افتتحت في منتصف شهر يناير من عام 2016، المرحلة الأولى من مدينة سمو الأمير الوالد الشيح حمد بن خليفة آل ثاني، وتوزيع 1060 وحدة سكنية على المستفيدين من المشروع الأكبر في قطاع غزة وإنجاز أكثر من 25% من المرحلة الثانية. ويأتي المشروع وفق ثلاث مراحل، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى، كما تشمل المرحلة الثانية نحو 1237 وحدة سكنية، سيتم تسليمها قريبًا. وتبرعت دولة قطر في أكتوبر 2012 (عقب الحرب الإسرائيلية الثانية) بنحو 407 ملايين دولار، لإعادة إعمار قطاع غزة عبر تنفيذ مشاريع حيوية في القطاع، من بينها بناء مدينة سكنية تحمل اسم سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

1678

| 21 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
أوقاف غزة تشيد بجهود قطر الداعمة للصمود الفلسطيني

فرحات: بصمات الدوحة واضحة في حفظ التراث الإسلامي بالقطاع أشادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة بالجهود التي تبذلها قطر لدعم صمود وثوابت الشعب الفلسطيني، من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع القطرية في فلسطين المحتلة عامة وقطاع غزة بشكل خاص. وأثنى مدير عام الوعظ والإرشاد بالوزارة يوسف فرحات على دور السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في تقديم الدعم للوزارة ببناء ثلاثة مساجد في غزة، والاستجابة والموافقة على تمويل مشروع ترميم الجامع العمري الكبير بغزة بتكلفة 200 ألف دولار، بعد استجابة وتلبية لنداء وزارة الأوقاف ناشدت فيه أهل الخير للمساهمة في ترميم أقدم معلم إسلامي في القطاع. وأكد أن الجهود القطرية في القطاع تأتي كدليل واضح على حرص قطر على مد يد العون والمساندة للشعب الفلسطيني وشرائحه المختلفة، ودعم القطاعات الحيوية بما فيها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، والمحافظة على التراث والمعلم العربي الإسلامي في فلسطين، داعيًا القيادة القطرية وأهل الخير في قطر إلى مواصلة الجهود لما في ذلك من توطيد لمعاني الأخوة والعروبة بين القطريين والفلسطينيين. وقال لـ"الشرق": "نعمل في وزارة الأوقاف بتكثيف الجهود لإعادة بناء المساجد التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، ونلفت إلى وجود اتصالات مع العديد من المؤسسات الدولية الخيرية والإغاثية لكن بعض المؤسسات عندها أولويات حسب سياساتها ورؤيتها والكثير منها يميل إلى تقديم الدعم الإغاثي والإنساني، ونأمل أن تتكلل الجهود بالنجاح". وأضاف: "ولمسنا خلال جولة تفقدية نفذتها الوزارة أن مشاريع إعادة إعمار المساجد متأخرة وذلك نتيجة الحصار الإسرائيلي وتعلق الإعمار بدخول مواد البناء مع العلم أن التكاليف المالية لتلك المشاريع متوفرة وجاهزة لكن المشكلة تكمن في إعاقة تنفيذها واستمرارها وارتباطها بالوضع القائم وحالة الحصار". إلى ذلك أعلن الدكتور فرحات استعداد وزارته لاستقبال شهر رمضان مكملًا حديثه: "ورغم تأخر إعمار الكثير من المساجد إلا أن الوزارة أعدت خطة عمل في الشهر الكريم حيث ركزت فيها على ثلاثة محاور رئيسية وهي الوعظ المسجدي داخل مساجد القطاع، وسنعمل على تشغيل مائة واعظ بمكافئة مالية إلى جانب الوعاظ المتطوعين وتكليفهم بالانتشار في الأسواق وعلى شاطئ البحر لوعظ الناس والمصطافين". وأضاف أن المحور الثاني يكمن في إطلاق (25) ملتقى دعويا على مستوى محافظات قطاع غزة، وهو عمل جديد يحسب لوزارة الأوقاف سيتم عمل 5 ملتقيات في كل محافظة.

438

| 01 يونيو 2016

محليات alsharq
العمادي: جهود قطرية لتثبيت التهدئة في غزة

نسعى لتجنيب القطاع أي عدوان جديد أكد سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة أن دولة قطر أجرت اتصالات مكثفة طيلة الأيام الماضية، لإنهاء حالة التوتر القائمة على الحدود بين غزة والأراضي المحتلة, مشيراً إلى وجود نتائج إيجابية في الاتصالات التي جرت مع الأطراف المعنية، لتفادي أي عدوان جديد على غزة. وشدد العمادي في تصريح صحفي, على أن قطر تجتهد كي لا يكون هناك تصعيد على غزة، وهناك جهود نبذلها لذلك، وتوصلنا لنتائج إيجابية، ونسعى لتثبيت التهدئة وتجنّب القطاع أي عدوان إسرائيلي جديد, مؤكداً أن قطر ماضية في خدمة قطاع غزة وحمايته والعمل على تعزيز جبهته الداخلية، ومساعدته في إنهاء أي عدوان جديد.

225

| 06 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
العمادي: مشاريع جديدة بقيمة 20 مليون دولار لإعمار غزة

أعرب السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، عن ارتياحه لسير العمل في المشاريع القطرية في هذا المجال. وقال لـ"الشرق" خلال جولة تفقدية للمشاريع إن 98% من الألف وحدة التي قدمتها قطر بعد انتهاء الحرب على غزة، أنجزت بشكل كامل، واليوم نتابعها ونقدم التهنئة إلى أصحابها. وأشار إلى أن المشاريع القطرية لا تواجه أي مشاكل، فيما يتعلق بإدخال المواد من المعابر الحدودية، فجميع ما نطلبه يتم إدخاله، بما في ذلك المواد المزدوجة الاستخدام، فهنالك موافقات لجميع الطلبات التي تقدمها اللجنة القطرية لإدخال المواد للمشاريع القطرية. وأوضح العمادي إلى وجود تحركات مكثفة الآن من أجل إدخال الأسمنت للقطاع الخاص، لافتا إلى أنه التقى ممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في رام الله، وتم بحث آليات إدخال الأسمنت إلى غزة، خاصة أن القطاع الخاص يملك 51% من الأسهم مقابل 49% للقطاعات الأخرى ومنها المشاريع القطرية، لذلك هنالك جهود تبذل مع الأمم المتحدة لحل هذه الأزمة. وتوقع العمادي أن تحل أزمة الأسمنت قريبًا، لما لها من أهمية كبيرة على الاقتصاد الفلسطيني، فإدخال مواد البناء بانتظام إلى قطاع غزة خفض نسبة البطالة التي وصلت إلى 38%، لكن بعد توقف إدخال الأسمنت مؤقتًا ارتفعت النسبة. وأضاف سيتم اليوم توقيع عقود لمشاريع قطرية جديدة ستنفذ في قطاع غزة في المرحلة المقبلة بقيمة 20 مليون دولار، حيث سنعلن عن طبيعة تلك المشاريع. وفيما يتعلق بملف أزمة الكهرباء الذي تسعى قطر من أجل العمل على إيجاد حلول لها أشار إلى تحرك هذا الملف، مع تدخل الرباعية الدولية وأيضا وزارة الطاقة الفلسطينية، والأطراف الأخرى مع الجانب الإسرائيلي، ونأمل خلال المرحلة المقبلة أن نحرز تقدما واضحًا في هذا الملف. وأكد العمادي أنه شارك في مؤتمر الإعمار الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في رام الله، حيث أشار إلى أن الهدف من هذا المؤتمر كان حث الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة. وبين أن المؤتمر حقق الهدف منه بالنسبة إلى التزام الدول حتى الآن، حيث وصل من أموال الإعمار حتى الآن 38% من حجم ما تم التبرع به، وهو أمر إيجابي ثمناه في دولة قطر واعتبرناه خطوة طيبة في الاتجاه الصحيح لإعادة الإعمار بغزة. وشملت جولة العمادي يرافقه نائبه خالد الحردان بجولة تفقدية شملت العديد من المشاريع، بينها الألف وحدة السكنية في منطقة البشير بحي الشجاعية، التي تبرعت بها قطر بعد انتهاء العدوان، حيث قدم التهاني للسكان المدمرة منازلهم كليًا بعد عودتهم إلى منازلهم جراء إعادة إعمارها من جديد بأفضل حال. وتضمنت الزيارة منطقة العمارات السكنية في جحر الديك، وسط غزة، وشارع صلاح الدين وشارع الرشيد، ومستشفى حمد للأطراف الصناعية.

428

| 18 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
قطر تعيد ترميم المسجد العمري الكبير بغزة

أعلن سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة أنه أوعز لطاقم المكتب الفني في غزة بالبدء باتخاذ الترتيبات اللازمة لتنفيذ مشروع إعادة ترميم المسجد العمري الكبير بمدينة غزة. وأكد العمادي، في تصريح صحفي اليوم، أن هذه المشاريع تعد ضمن أولويات دولة قطر واهتمامها بالتراث الإسلامي في دول العالم لاسيما وأن المسجد العمري في غزة يعد من أقدم المساجد التراثية في فلسطين، وبالتالي تم التعامل مع متطلبات إعادة ترميم المسجد كأولوية من أولويات المشاريع التي تمول قطر تنفيذها في قطاع غزة. وأشار العمادي إلى أن موافقة قطر واستعدادها لتمويل إعادة ترميم المسجد العمري جاءت استجابة منها للمناشدة التي قدمها رواد المسجد واللجنة القائمة على مشروع الترميم والحاجة الماسة للقيام بهذه الأعمال، وذلك قبيل حلول شهر رمضان المبارك. وأوضح أن أعمال الترميم ستشمل إعادة تأهيل شبكة الكهرباء بالكامل وبعض الجدران والأعمدة الأثرية، وكذلك إعادة ترميم بعض المرافق الخاصة بالمسجد بتكلفة إجمالية تصل لنحو 200 ألف دولار. وفي سياق آخر، أعرب سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي عن رضاه عن سير وانتظام العمل في مختلف المشاريع القطرية خصوصاً المرحلة الثانية من مشروع مدينة سمو الشيخ حمد ، ومشروع مستشفى حمد للأطراف الصناعية، وكذلك مشاريع الطرق الرئيسية شارع صلاح الدين الذي يربط شمال القطاع بجنوبه وشارع الرشيد ، مشيداً بالجهود المبذولة والتنسيق الكامل من كافة الجهات المعنية حول آلية توريد المواد الخام ومستلزمات البناء اللازمة لمختلف المشاريع التي تشرف عليها اللجنة في قطاع غزة. وفيما يتعلق بتسليم الشقق السكنية للمرحلة الأولى من مشروع مدينة سمو الشيخ حمد، أشار العمادي إلى أنه يجري التنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية لاستكمال الإجراءات اللازمة والمطلوبة للخطوات النهائية قبل بدء التسليم. وكشف العمادي النقاب عن أن اللجنة القطرية ستقوم بطرح عطاءات لمشاريع جديدة قبل نهاية الشهر الجاري، وسيتم توقيع عقودها خلال زيارته القادمة لقطاع غزة.

792

| 17 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. الحرمي: عرقلة إسرائيل صفقة "F-15" لقطر بسبب دعمها لفلسطين

- قطر لا تخضع لأي ضغوط والجزيرة هي النبض للشعوب العربية - لقطر خيارات أخرى في صفقات السلاح وأمريكا هي الخاسر الأكبر - سعي إسرائيل وضغطها على الإدارة الأمريكية لوقف الصفقة شرف لأي قطري وعربي - الجزيرة هي الصداع الأكبر للأنظمة الإستبدادية والدكتاتورية لما تتمتع به من مصداقية ومهنية قال الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" أن قطر لديها مواقف ومبادئ ثابتة لا تتزحزح عنها، سواء في ما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية، ودعم غزة وإعادة إعمارها أو في التماهي مع تطلعات الشعوب العربية وحقوقها، مؤكداً أن قطر لم تتعود أن تخضع لأي ضغوط من أي جانب. جاء ذلك خلال مداخلة الحرمي على قناة الجزيرة تعقيباً على ما نشره موقع "ديفنس نيوز" بأن إسرائيل تضغط على واشنطن لعرقلة حصول قطر على مقاتلات "إف 15"، بسبب مواقفها المؤيدة لتنظيمات إسلامية تصفها تل أبيب بانها متطرفة، في إشارة إلى حماس، و بسبب مواقف شبكة الجزيرة التي تتهمها أنها تحرض على العنف ضد إسرائيل. وأوضح الحرمي بأنه من الطبيعي أن يتحفظ ويعترض الكيان الإسرائيلي على إتمام صفقة المقاتلات الجوية بين قطر وأمريكا لأن هدف إسرائيل أن تبقي المنطقة تحت سيطرتها وأن لا تكون هناك لدولة عربية تفوقاً عسكرياً في الجو أو البر أو كل مايتعلق بالأمور العسكرية، مشيراً إلآ أن الضغوط الإسرائيلية جاءت رداً على المواقف القطرية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني، ووقضيته العادلة، وموقف الدوحة من العدوان الإسرائيلي الثلاثي ( 3 حروب) الذي حدث خلال السنوات الأخيرة على الشعب الفلسطيني، وكيف كانت قطر هي الناقل والمتحدث بلسان الشعب الفلسطيني. وأضاف الحرمي : الجميع يذكر كيف حيَا سمو امير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من على منبر الأمم المتحدة المقاومة الفلسطينية في عام 2014، بالإضافة للموقف الشجاع للأمير الوالد الشيخ حمد عندما كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، كل هذه المواقف الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني دفعت إسرائيل لأن تقول بأن قطر هي العدو الأول لها، مؤكدأً على أن سعي إسرائيل وضغطها على الإدارة الأمريكية لوقف الصفقة ينظر له الآن بأنه شرف لأي مواطن قطري وعربي. خيارات أخرىالحرمي اعتبر بأن الضغوط الإسرائيلية على واشنطن لمنع إتمام الصفقة هو ابتزاز للإدارة الأمريكية، مشيراً في الوقت ذاته بأن إنصياع أمريكا للضغوط سيجعلها الخاسر الأكبر ليس مادياً فقط، وإنما سيفقدها المصداقية أمام الشعوب والدول الأخرى، داعياً واشنطن أن تثبت جدية ومصداقية في تعهداتها أمام دول العالم. وأكد الحرمي بأن قطر لديها خيارات أخرى في مجال صفقات السلاح، مشيراً في ذلك لتوجه الدوحة إلى السوق الفرنسية وتوقيع صفقة مع الفرنسيين والتي تضمنت حوالي 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال، وقدرت بما يقارب ال 7 مليارات دولار، بالإضافة لما يتعلق بالتدريبات العسكرية المعدات والذخيرة. الجزيرة في الميدان وفي ما يتعلق باتهامات تل أبيب لقناة الجزيرة بالتحريض ضدها ، قال الزميل جابر الحرمي أن الجزيرة هي الصداع الأكبر للأنظمة الإستبدادية والدكتاتورية، لما تتمتع به من مصداقية ومهنية، وقال "الجزيرة تتمتع بالمهنية ليس فقط وفق مختصين من العالم العربي، ولكن حتى من مراكز دراسات بحثية عالمية صنفت الجزيرة على أنها الأكثر مصداقية في الإعلام العالمي". وأكد رئيس تحرير جريدة الشرق على أن الجزيرة دائماً في الميدان ليس فقط فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بل لأن قناة الجزيرة هي النبض الحقيقي للشعوب العربية والناقل لآمالها وتطلعاتها في الحرية والكرامة، وهو ما يزعج اسرائيل ويدفعها لإتهام الجزيرة بالتحريض الدائم ضدها.

314

| 29 فبراير 2016

محليات alsharq
غزة تشيد بالدور القطري الداعم للقضية وللصمود الفلسطيني

أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية-راف مشروع لإعادة إعمار 15 وحدة سكنية لصالح أصحاب المنازل التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، وذلك في إطار سعيها المتواصل في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني. وأقامت جمعية دار الكتاب والسنة بغزة اليوم احتفالا لإطلاق المرحلة الاولى من المشروع بتمويل من راف يصل الى 1.5 مليون ريال، وذلك بمشاركة وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، ورئيس جمعية دار الكتاب والسنة عبدالله المصري، ومحافظ محافظة خان يونس أحمد الشيبي، ورئيس بلدية بني سهيلا حماد الرقب، والأسر المستفيدة من المشروع، ولفيف من المعنيين ووسائل الإعلام. ويتم تنفيذ المرحلة الاولى من المشروع في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأشاد الشيخ عبدالله المصري رئيس جمعية دار الكتاب والسنة في كلمة خلال الاحتفال بجهود دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً مقيمين ومواطنين ومؤسسات خيرية في مساندة الفلسطينيين، وتنفيذ باكورة من المشاريع والبرامج الخيرية والإغاثية التي من تهدف للتخفيف من معاناة المواطنين في قطاع غزة، وخاصة الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام. كما عبر عن شكره وعرفانه من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية-راف، لدورهم البارز والواضح في دعم الأنشطة الخيرية والإغاثية التي تنفذها جمعية دار الكتاب والسنة، سعياً في تحسين الواقع الصعب الذي يعيشه أهالي قطاع غزة في الآونة الأخيرة. وأكد المصري أن قطر الشقيقة من الدول الأولى الداعمة للقضية الفلسطينية، وقال :"نحتفل اليوم بإطلاق مشروع إنشاء وحدات سكنية بتبرع كريم من قطر، وهذا المشروع فيه أكثر من رسالة الأولى تتعلق بقدرة الفلسطينيين على إعادة إعمار بيوتهم المدمرة وأملهم الكبير برغم الحصار والمعاناة الصعبة التي يعيشونها وتشديد حلقات حالة الحصار، والرسالة الثانية قدرة المؤسسات الخيرية والأهلية على المساهمة بإعادة الاعمار سواء المؤسسات المحلية أو العربية والإسلامية". وأضاف :"والرسالة الثالثة أن دار الكتاب والسنة تمثل نموذج في هذا العمل، وأنجزت سابقاً 178 وحدة سكنية لأصحاب البيوت المدمرة خلال السنوات السابقة، ما يعني أن المؤسسات الخيرية يمكن أن تؤدي هذا الدور ولو جهزت 50 جمعية خيرية طاقاتها لإعادة الإعمار لتم إعادة إعمار القطاع بالكامل". من جانبه، أكد وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة أن القطاع يعيش معاناة أصحاب المنازل المدمرة وسكان الكرفانات خاصة في هذه الأجواء الباردة وأجواء المنخفض، وهم على رأس أولويات العمل في منح وبرامج الإعمار. ووجه الحساينة التحية والعرفان الى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والقيادة والحكومة القطرية والشعب القطري، ومؤسسات قطر الخيرية والإغاثية، مثمناً دور وعطاء مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية-راف. وقال خلال كلمته :"لقد طال صبر وصمود الشعب الفلسطيني ونحن نعلم حجم المعاناة والألم التي يعانيها كافة أبناء شعبنا من غزة إلى رام الله إلى جنين وفي القلب منها القدس المحتلة، جراء العدوان المتواصل والاستهداف الإسرائيلي المباشر الذي طال الحجر والبشر، ولكن عزيمة الشعب الفلسطيني أقوى من الرصاص والمدافع، وهو صاحب الصمود الأسطوري في وجه الاحتلال". وأردف :"ومن هنا وعلى أرض الزنة وإلى جانبنا الأشقاء القطريين نجدد دعوتنا للصمود والتحدي وإعادة إعمار وحدات سكنية تعرض للتدمير الكلي خلال العدوان الأخير على القطاع، ونواصل ليل نهار من أجل خدمة المنكوبين، ولن نكل أو نمل حتى نبني كل منزل دمره الاحتلال وبصورة أفضل مما كان عليه"، مؤكداً أن الأيام القادمة ستحمل الخيرى والبشرى لأصحاب المنازل المدمرة بانطلاق منح إعادة إعمار جديدة. من جهتهم، عبر المستفيدين من المشروع عن شكرهم وتقديرهم من دولة قطر قيادةً وحكومةً وشعباً ومؤسسات خيرية لوقوفهم الكبير والبارز مع الشعب الفلسطيني، وخاصة المدمرة بيوتهم في الحروب الإسرائيلية، مثمنين جهود جمعية دار الكتاب والسنة وسعيها في التخفيف من معاناة المنكوبين.

228

| 07 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
100 مليون دولار أمريكي إجمالي مشاريع الهلال القطري في غزة

اطّلع وفد من صندوق قطر للتنمية على المشاريع الإنسانية التي تنفذها دولة قطر في قطاع غزة بهدف تحسين مستوى معيشة الأهالي الفلسطينيين في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد من صندوق قطر للتنمية للمكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في القطاع حيث وقف كذلك على أبرز المشاريع والإنجازات التي حققها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة لخدمة الشعب الفلسطيني. واستعرض الدكتور أكرم نصار مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة لوفد الصندوق، أبرز المشاريع المنجزة خاصة في قطاعات الصحة والمياه والإصحاح البيئي، متناولاً عدة مقترحات لمشاريع مستقبلية أخرى تهدف إلى تطوير هذه القطاعات الحيوية وتساهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشار إلى أن إجمالي مشاريع الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة منذ تأسيس مكتبه التمثيلي عام 2008 تبلغ حوالي 100 مليون دولار أمريكي. ومن ناحيته، أشاد علي الدباغ المدير التنفيذي لصندوق قطر للتنمية بالمشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، مؤكدا أهمية الشراكة مع الهلال الأحمر القطري وباقي المؤسسات القطرية العاملة في قطاع غزة في هذه المجالات، لا سيما من حيث تعزيز سبل التعاون المستقبلي لتطوير الخدمات الأساسية المقدمة للأشقاء في فلسطين. يذكر أن الهلال الأحمر القطري ينفذ سلسلة من المشاريع الإنسانية الضخمة بتمويل من صندوق قطر للتنمية، في إطار الشراكة بينهما، ومن أبرزها دعم القطاع الطبي في اليمن وعلاج جرحى الأحداث الجارية هناك وذلك بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 ملايين دولار أمريكي، إلى جانب دعم المتضررين من الصراع في جنوب السودان في مجالات المياه والإصحاح ومكافحة وباء الكوليرا بميزانية قدرها مليون دولار أمريكي . كما يقدم الطرفان في إطار هذه الشراكة المساعدات الغذائية والطبية والإيواء ومياه الشرب والتوعية الصحية للنازحين الليبيين المتضررين من الأحداث التي تشهدها بلادهم بميزانية قدرها 10 ملايين دولار أمريكي.

450

| 07 فبراير 2016

تقارير وحوارات alsharq
المشاريع القطرية تتحول إلى معالم جمالية في غزة

وزير الأشغال الفلسطيني: المشاريع القطرية كان لها الأثر الايجابي الأكبر على قطاع غزة شارع صلاح الدين يربط شمال القطاع بجنوبه و مركز الثقل لحركة المركبات شارع الرشيد " طريق ساحلي بمواصفات جمالية تخدم السكانأضفت المشاريع القطرية التي تنفذ حالياً في قطاع غزة، سواء من خلال منحة سمو الأمير الوالد البالغ قيمتها 407 مليون دولار، أو منحة المليار دولار التي قدمتها قطر خلال اجتماع المانحين الذي عقد في القاهرة في اكتوبر عام 2014 بعد انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة ، لمسة جمالية على معالم القطاع البارزة، سيما منها المناطق السكنية والشوارع الرئيسية، وخاصة شارعي صلاح الدين، وشارع الرشيد " شارع البحر".فشارع صلاح الدين الذي يربط شمال القطاع بجنوبه بات مركز الثقل بالنسبة لحركة المركبات والمواطنين، وأصبح الآن يعد من أهم مظاهر البنية التحتية المتعلقة بشبكة الطرق في غزة، خاصة بعد ان تم توسعة هذا الشارع الممتد لأكثر من 28 كيلو متر مربع إلى 4 مسارات بدلاً من مسارين.أما شارع الرشيد " الطريق الساحلي، فهو الآخر لا يقل جمالية وخدمة لسكان غزة، سيما أنه بات يعد الآن المتنفس لعشرات الآلاف من المواطنين الذي يؤمونه كل يوم، خاصة في فصل الصيف، هرباً من الأجواء الحارة وانقطاع التيار الكهرباء، وللاستمتاع بقضاء أوقات هادئة وجميلة بعد اقامة كورنيش محاذي للشارع الرئيس يمتد لعدة كيلو مترات. مشاريع لها أثر ايجابيويقول وزير الأشغال والاسكان الفلسطيني د. مفيد الحساينة لـ " الشرق" أن المشاريع القطرية كان لها الأثر الايجابي الأكبر على قطاع غزة المحاصر منذ سنوات.وأضاف الحساينة، ان شارعي صلاح الدين والرشيد حلا أزمة شبكة الطرق المتهالكة التي كان يعاني منها سكان القطاع منذ سنوات طويلة، خاصة ما يتعلق بعملية التوسعة وحل أزمة تحرك المركبات الثقيلة والخفيفة وحركة المواطنين، بل أن تلك المشاريع ، اضافة إلى مشاريع الاسكان الضخمة التي تنفذ في غزة اضفت الجمال وأبرزت المظهر الحضاري سواء بالنسبة لسكان القطاع، أو للزائرين إلى قطاع غزة، فالصورة من قبل كانت قاتمة بعد سلسلة الحروب المتتالية التي تعرضت لها غزة، لكن منذ بدء تنفيذ المشاريع القطرية الحيوية المتعلقة بالبنية التحتية سواء من خلال منحة سمو الأمير الوالد، أو منحة المليار دولار بعد انتهاء العدوان الأخير على غزة، تغير الشكل العام للقطاع، وبات كل مواطن يلمس ويشعر بكل ما هو جديد، ويشعر بحجم المشاريع القطرية.وأضاف أن المواطن الفلسطيني في قطاع غزة أصبح يتحرك بكل سهولة وسلاسة بين مختلف مناطق القطاع من الشمال إلى الجنوب سواء من خلال سلك طريق صلاح الدين، أو شارع الرشيد، بل أن العائلات الفلسطينية باتت تصطحب أبناءها للاستمتاع بتلك الشوارع، وقضاء أوقات جميلة على كورنيش غزة المحاط بسلسلة من المطاعم والفنادق .ولفت إلى أنه بخلاف أهمية تلك المشاريع وأهميتها لسكان القطاع، فقد أتاحت تلك المشاريع الفرصة لعشرات الآلاف من المواطنين للعمل وبالتالي ساهمت بشكل كبير في تخفيف حدة البطالة المتفشية في القطاع.ولفت إلى أنه يتوقع ان يتم انجاز المشاريع القطرية المتعلقة بشبكة الطرق والمرحلة الثانية من مدينة حمد السكنية قريبا، مشيراً إلى انه الصورة ستتغير للأفضل مع الانتهاء من تلك المشاريع ودخول كل المواد اللازمة سواء المتعلقة بشبكة الطرق أو الاسكان.شكراً قطر بدوره، وجه المواطن أكرم راضي، في حديث منفصل لـ " الشرق" الشكر والعرفان إلى دولة قطر على ما تقدمه من مشاريع حيوية غيرت معالم قطاع غزة، وحولت الصورة القاتمة والكئيبة عن غزة إلى صورة جمالية، بفعل مشاريع البنى التحتية الرئيسية التي تنفذها رغم كل ما حل بالقطاع من حروب وأزمات وحصار مطبق منذ سنوات.وقال راضي" بالماضي كان من الصعب علي أن أصطحب أفراد عائلتي إلى شارع الرشيد " الشارع الساحلي" بشكل مستمر للتنزه والاستمتاع، بفعل الخطورة التي يمكن ان نتعرض لها، نتيجة سوء الشوارع الرئيسية والفرعية ، لكن الآن الأمر مختلف وميسر، فمشروع شارع البحر الممتد لعدة كيلو مترات ، خصص أماكن عامة للمواطنين للاستمتاع بالبحر وبمساحات كبيرة وواسعة، الأمر الذي دفع آلاف الأسر الغزية للتوجه إلى الكورنيش والاستمتاع بالجلسات الهادئة .واضاف، كل معلم جمالي في القطاع لابد ان تكون خلفه قطر، لذلك لابد من توجيه كل الشكر للأشقاء في قطر على ما يقدموه من دعم لصمود الشعب الفلسطيني .

3548

| 05 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
العمادي يثني على جهود الإعلام الفلسطيني

أثنى سعادة السفير م.محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، على دور الإعلام الفلسطيني في عرض القضية الفلسطينية بكل مهنية. ووجه السفير العمادي، خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الذي نظمه مركز غزة لحرية الإعلام بالشراكة مع مركز الدوحة لحرية الإعلام، لعرض التقرير السنوي الرابع للانتهاكات ضد حرية الإعلام في فلسطين، في فندق الموفينبيك، الشكر إلى القائمين على مركز الدوحة للإعلام، مؤكداً على ضرورة حماية الصحفيين، والحفاظ حقوقهم في ظل ما يقومون به من جهد كبير ومتواصل دون انقطاع. وأضاف العمادي " أغتنم هذه الفرصة للتأكيد على دور الصحفيين الفلسطينيين، الذين أثبتوا قدراتهم المهنية العالية وكانوا خير سفراء لقضيتهم العادلة، مشيراً إلى أنه بحكم ترأسه للجنة القطرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، اقترب خلالها كثيراً من الصحفيين ولمس فيهم حبهم لوطنهم ورغبتهم الحقيقية في نقل ومتابعة كل الأزمات التي مرت بها القضية الفلسطينية وعلى مختلف المحطات. وقال " ليس غريباً عليكم دور قطر في دعم الإعلام والقضية الفلسطينية من خلال نوافذها الإعلامية المختلفة وجهودها الدائمة في إلقاء الضوء على الشأن الفلسطيني، وليس غريباً أيضاً الدور الذي تلعبه شبكة الجزيرة ومركز الدوحة للإعلام، وباقي المؤسسات القطرية الإعلامية للإعلام التي تمنح الشأن الفلسطيني حيزاً كبيراً فيها، فالقضية الفلسطينية تستحق كل هذه المساحات. من جهته، اعتبر مركز غزة لحرية الصحافة أن 2015 كان "العام الأسوأ للصحفيين الفلسطينيين"، محصياً أكثر من 500 حالة انتهاك ارتكبتها إسرائيل والفلسطينيون. وقال المركز في تقريره السنوي "شهد العام 2015 أكبر عدد من الانتهاكات الإسرائيلية وأكثرها عنفا بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في فلسطين، خصوصاً في الفصل الأخير الذي شهد مواجهات بين جنود ومستوطنين إسرائيليين ومتظاهرين فلسطينيين". وأضاف أن "255 صحفيا أصيبوا بجروح" بينهم عدد كبير بالرصاص خلال مواجهات بين فلسطينيين يرشقون الحجارة وجنود إسرائيليين، لافتا إلى "اعتقال أو احتجاز 96" بالإضافة لمنع صحفيين من تغطية أحداث ودهم وسائل إعلام أو إغلاقها.

1044

| 17 يناير 2016

محليات alsharq
العمادي يؤكد أن كافة المشاريع القطرية المنفذة بقطاع غزة تجري بوتيرة متسارعة

التقى سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، كلاً من وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني الدكتور مفيد الحساينة، ووزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا، وأطلعهما على سير العمل في المشاريع القطرية المنفذة في القطاع، وآلية دخول مواد البناء ومستلزمات الإعمار الخاصة بالمشاريع القطرية. وأكد السفير العمادي، خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مقر اللجنة القطرية لإعادة الإعمار بمدينة غزة، أن كافة المشاريع القطرية المنفذة في القطاع، سواء من خلال منحة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني البالغ قيمتها 407 ملايين دولار، أو منحة المليار الخاصة بإعادة الإعمار التي تبرعت بها دولة قطر خلال مؤتمر المانحين الذي عقد بالقاهرة في شهر أكتوبر عام 2014 تجري بوتيرة متسارعة في ظل التسهيلات التي حصلت عليها اللجنة من مختلف الأطراف ذات العلاقة. وأشار العمادي، الذي وصل قطاع غزة يوم الأربعاء الماضي يرافقه وفد طبي قطري رفيع المستوى، إلى أن مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للأطراف الصناعية سيتم تشغيله خلال الأشهر القليلة المقبلة وفق المعايير الدولية المتبعة في مستشفى حمد للأطراف الصناعية بالدوحة، موضحاً أن الوفد الطبي القطري الذي يقوم حالياً بزيارة قطاع غزة سيلتقي كل الجهات ذات العلاقة بعملية تشغيل المستشفى. من جهتهما، أعرب وزيرا الأشغال والعمل في حكومة الوفاق الفلسطينية عن إعجابهما الشديد بالمشاريع القطرية وشموليتها التي تلبي مختلف احتياجات مواطني قطاع غزة من مشاريع البنية التحتية والإسكان والطرق والصحة والرياضة، إضافة إلى ما تميزت به هذه المشاريع من جودة عالية وسرعة في التنفيذ. وطالب الوزيران، خلال اللقاء، بعقد مؤتمر آخر للدول المانحة في العاصمة القطرية الدوحة لتسريع وتيرة التزام كافة الجهات المانحة بتنفيذ تعهداتها تجاه عملية إعادة الإعمار، حيث اقترح السفير العمادي توجيه هذا المطلب عبر حكومة حكومة الوفاق الفلسطينية.

892

| 09 يناير 2016

محليات alsharq
الحساينة: وصول 30% من أموال تعهدات اعمار غزة

استمع مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله الى تقرير من وزير العامة والإسكان مفيد الحساينة حول عملية إعمار قطاع غزة، اكد فيه على وصول 30% من الأموال التي تعهدت الدول بتقديمها خلال مؤتمر إعادة الإعمارالذي عقد بالقاهرة قبل أكثر من عام. وأشار الحساينه إلى الاتفاق بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على البدء بإعادة إعمار (22) ألف منزل دمرت جزئياً بدرجة كبيرة للمواطنين، بحيث يتم تسليم هذه المنازل قبل نهاية الشهر الجاري، عبر منحة مقدمة من البنك الإسلامي للتنمية، والصندوق السعودي بمبلغ قدره (33) مليون دولار. وأوضح أن الحصار المفروض على غزة والعراقيل التي يضعها الجانب الإسرائيلي بمنعه دخول بعض مواد البناء إلى القطاع، وإدخال آليات ومعدات جديدة تساهم بشكل فعال في سرعة آليات العمل، يؤثر على سرعة وتيرة إعادة الإعمار.

230

| 15 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
العمادي يؤكد التزام قطر بتنفيذ المشاريع التي تموّلها في غزة

أكد سعادة السفير محمد العمادي رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، التزام دولة قطر بتنفيذ التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لتنفيذ واستكمال المشاريع الإستراتيجية التي تموّلها قطر في قطاع غزة وخصوصاً المشروع الإسكاني لمدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، التي أعلن عنها قبل ثلاث سنوات والتي تتضمن تجهيز ثلاثة آلاف شقة سكنية على ثلاث مراحل. وأشار العمادي، في تصريح صحفي اليوم، الجمعة، إلى أنه خلال زيارته القادمة لغزة سيناقش مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية الترتيبات اللازمة لآلية تسليم الشقق السكنية لأصحابها ممن تم اعتمادهم في قرعة المرحلة الأولى ومتابعة واستكمال مراحل المشروع المتبقية مع جهات الاختصاص. وأكد العمادي أن تنفيذ المشاريع التي تم الإعلان عنها سابقاً يأتي وفاء من دولة قطر لكافة الالتزامات التي تتعهد بها تجاه الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في ظل هذه الظروف الصعبة. ونفى سعادة السفير العمادي الأنباء الصحفية التي ذكرت أن هناك قراراً قطرياً بإلغاء المرحلة الثالثة من مشروع مدينة حمد، لعدم توفر ميزانية ووجود عجز في المنحة التي قدمتها قطر لبناء الشقق.

346

| 20 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
قرض إيطالي بـ15 مليون يورو لإعمار غزة

وقعت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، مع الحكومة الإيطالية اتفاقية قرض ميسر، بقيمة 15 مليون يورو "نحو 16.5 مليون دولار أمريكي". وستتمكن حكومة التوافق الفلسطينية من خلال القرض الميسر، من إعادة إعمار عدد من البيوت المدمرة، نتيجة الحرب الأخيرة على قطاع غزة "صيف 2014"، وذلك من التزامات الحكومة الإيطالية، بعد مؤتمر القاهرة، لإعادة إعمار غزة، الذي عقد في القاهرة خلال أكتوبر 2014. وفي وقت سابق وقعت حكومة التوافق، على اتفاقيات قروض مع إيطاليا، بقيمة بلغت نحو 53 مليون يورو، لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في فلسطين، وبناء مستشفيين، وتنفيذ مشاريع في قطاع الطاقة، وتوفير فرص عمل.

138

| 19 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
صرف دفعة جديدة من المنحة القطرية لغزة

قامت وزارة الأشغال والإسكان الفلسطينية بصرف دفعة جديدة من المنحة القطرية بقيمة 1000 دولار لإغاثة كل فرد من متضرري الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وأعلنت الوزارة في تصريح لها، أنه سيتم صرف الدفعة عبر فروع بنك فلسطين، كما حدث في المرات السابقة. وأعلن السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة المتواجد حالياً في القطاع لمتابعة المشاريع القطرية، عن إنهاء إجراءات نحو 300 منزل أنجزت معاملاتها، بينما هنالك تواصل مع وزارة الأشغال الفلسطينية من أجل استكمال باقي العدد، تمهيداً للبدء الفوري في عملية الإعمار، خاصة أن قطر حصلت على الموافقات اللازمة من قبل الجهات المسؤولة. وكانت قطر وعبر اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، قدّمت مليار دولار كمنحة خلال اجتماع المانحين الذي عقد في القاهرة في أكتوبر من العام الماضي (2014)، لاعادة الإعمار، حيث أعلن السفير محمد العمادي عن البدء بألف وحدة سكنية، كما أعلنت "لجنة إعمار غزة" أيضاً عن تقديم ألف دولار لكل صاحب منزل مدمر بشكل كلي كمساعدة مالية عاجلة للإيواء.

400

| 04 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
السفير العمادي يصل غزة لمتابعة المشاريع القطرية

وصل السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة إلى القطاع، اليوم الخميس، عبر معبر بيت حانون، في زيارة ستستمر عدة أيام، لمتابعة المشاريع القطرية الحيوية لإعادة إعمار غزة. وترعى قطر مشاريع لإعادة إعمار غزة بتكلفة تفوق المليار دولار، سواء من منحة الأمير الوالد الأولى، المتعلقة بتأهيل البنى التحتية للقطاع أو مدينة حمد السكنية والطيبة، أو منحة المليار دولار التي تبرعت بها قطر، خلال اجتماع المانحين الذي عقد في القاهرة في شهر أكتوبر من العام الماضي (2014) لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الدمار الكبير الذي لحق به من جراء أكبر عدوان تشنه إسرائيل عليه واستمر لـ 51 يوماً.

394

| 28 مايو 2015

اقتصاد alsharq
الدول الغربية أكثر التزاما بتعهداتها بإعادة إعمار غزة

كشفت بيانات أوردها البنك الدولي أن الدول والمؤسسات المانحة أوفت بـ27% فقط من التزاماتها التي أعلنت عنها في مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة الذي عقد في أكتوبر الماضي. ويتضح من البيانات التي نشرها البنك الدولي على موقعه الالكتروني أن الدول الغربية كانت أكثر التزاما بتعهداتها بإعادة إعمار غزة من الدول العربية، وحلت الولايات المتحدة الأمريكية أولا في قائمة الدول الداعمة لإعادة اعمار غزة بتقديمها 233 مليون دولار، ثم الاتحاد الأوروبي الذي قدم 140.5 مليون دولار، تليها قطر التي قدمت 102 مليون، ثم البنك الدولي الذي قدم 62 مليون دولار، تليه اليابان التي قدمت 61 مليون دولار. كما وتشير المعطيات إلى أن مجمل ما دفعته الدول العربية لإعادة اعمار غزة قد بلغ 192.6 مليون دولار من أصل التعهدات التي تم الإعلان عنها في المؤتمر، والتي بلغت مليار و987.9 مليون دولار. ومن المقرر أن تبحث لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة للفلسطينيين، التي ترأسها النرويج، في اجتماع تعقده يوم الأربعاء المقبل، في العاصمة البلجيكية بروكسل التطورات الاقتصادية والمالية في السلطة الفلسطينية وإعادة اعمار غزة.

194

| 21 مايو 2015

محليات alsharq
مسئول فلسطينى يثمن دور قطر فى دعم التعليم فى بلاده

ثمن الدكتور محمد القبج مدير عام المتابعة الميدانية بوزارة التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين الدعم التي تقدمه دولة قطر في مجال التعليم. واضاف القبج في تصريحات خاصة للشرق علي هامش تراسة اجتماع الدورة 91 للجنة البرامج التعليمية الموجهة الي الطلبة العرب في الاراضي المحتلة ان جهود دولة قطر في دعم العملية التعليمة بكافة جوانبها جهود متميزة. واشار الي ان دولة قطر عملت على بناء بعض المدارس التي هدمت بفعل العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة كما عملت على بناء بعض المدراس بالاتفاق والتعاون مع الانروا وامدادها بالادوات اللازمة سواء التكنولوجية من اجهزة حاسوب او خلاف ذلك. واضاف القبج ان موقف ودعم دولة قطر مقدر خاصة في ظل ما تواجهة دولة فلسطين من انتهاكات من قوات الاحتلال ومن محاولات مستمرة لتغير المناهج التعليمية بما يتوافق مع الرؤى الاسرائيلية في محاولة لطمس التاريخ والجغرافيا من خلال المناهج التعليمية مشيرا الى قيام وزارة التعليم فى فلسطين بتوثيق كافة الانتهاكات الاسرائيلية وفضحها وفي هذا الاطار فاننا نثمن دور الاعلام العربي وعلي راسة الاعلام القطري وشبكة قنوات الجزيرة التي تعلب دورا كبير في فضح الانتهاكات الاسرائيلية في مجال العملية التعليمية.

207

| 18 مايو 2015