أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نحو 837 امرأة منذ احتلاله الموصل في العاشر من يونيو من العام الماضي، حسبما أفاد مصدر في شرطة نينوى، اليوم السبت. وقال العميد ذنون السبعاوي، إن "عناصر تنظيم "داعش" أعدم نحو837 بحسب إحصائيات مركز الطب العدلي الشرعي في الموصل الذي تسلم جثث تعود لهؤلاء النسوة منذ احتلال التنظيم للمدينة". وأضاف السبعاوي أن "داعش أقدم على إعدام غالبيتهن رميا بالرصاص بعد موافقة المحكمة الشرعية لـ"داعش" على إعدامهن ومن ثم تسليم جثثهن للطب العدلي الشرعي بالموصل". وتابع الأمني العراقي، أن "أغلب النساء اللاتي تم إعدامهن هن من المرشحات لمجلس النواب ومجلس المحافظة، فضلا عن الموظفات في دوائر الدولة كمحافظة نينوى والمفوضية العليا للانتخابات ومديرية بلدية نينوى ومديرية تربية نينوى ومحاميات وكاتبات عدل أيضا، ناهيك عن ربات البيوت وعاملات في صالونات تصفيف الشعر وغيرهن من اللاتي قتلن تحت ذرائع مختلفة".

أصدرت محكمة إماراتية، اليوم الإثنين، حكماً غيابياً بالإعدام بحق المتهم زايد يسلم علي، لتورطه بقضية "الانتماء لتنظيم إرهابي"، فيما قضت بالسجن 10 سنوات للمتهم الثاني في القضية والسجن عامين للمتهم الثالث. وفي قضية ثانية تتصل بأمن الدولة، قضت المحكمة الاتحادية العليا، بالسجن 10 سنوات للمتهم محمد ابراهيم بوتان "هندي الجنسية" وتغريمه 500 ألف درهم، وإبعاده عن الدولة بعد انقضاء الحكم، لتخابره مع دولة أجنبية.

قتل مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" امرأة في مدينة سرت الليبية التي يسيطر عليها التنظيم، بقطع رأسها بفأس، ورجلاً رمياً بالرصاص، وقطعوا يد آخر. وقال شهود عيان ليبيون، إن المسلحين أعلنوا تنفيذ "أحكام المحكمة الإسلامية" بالمدينة وطالبوا الأهالي بحضور تنفيذ الأحكام التي نفذت، أول أمس السبت، رمياً بالرصاص بحق شاب فلسطيني، وقطع رأس سيدة مغربية بالفأس بتهمة تعاطي السحر، بينما قطعت يد شاب ليبي اتهم بالسرقة. يشار إلى أن "داعش" بعد إحكام سيطرته الكاملة على المدينة أعلن إقامة "محكمة إسلامية" وشرطة أطلقوا عليها "الحسبة" و"ديوان التعليم الشرعي"، بينما فرض على أصحاب المحال التجارية دفع زكاة أموالهم لما سموه "بيت مال المسلمين".

ألغت بنجلاديش، اليوم الخميس، حظر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك بعد 22 يوما على فرضه لأسباب تتعلق بالأمن. وحظرت الحكومة في 17 نوفمبر الماضي عددا من المواقع الإلكترونية، بعد إعدام زعيم "حزب بنجلادش الوطني" المعارض صلاح الدين قويدر شودري، وزعيم "الجماعة الإسلامية" علي أحسن محمد مجاهد، لإدانتهما بارتكاب جرائم خلال حرب استقلال البلاد عن باكستان عام 1971. ويتجاوز عدد مستخدمي الـ"فيسبوك" الـ15 مليونا من بين سكان بنجلاديش الذين يقدر عددهم بنحو 180 مليونا.

نفذ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإعدام بحق أربع نساء بتهمة التجسس. وقال مصدر أمني عراقي رفض الكشف عن اسمه إن "داعش أعدم مساء اليوم أربع نساء من سكنة "حسن كوي" وسط قضاء تلعفر رميا بالرصاص بعد أن أبلغ سكان المنطقة بأن تهمهم هي الخيانة والتعاون مع الأجهزة الأمنية عبر أجهزة الموبايل". وفي الوقت نفسه قصفت طائرات التحالف الدولي مواقع حيوية لداعش وسط قضاء تلعفر ما أسفر عن مقتل قيادي بارز وهو مراد سلطان العفري مع شقيقه فارس سلطان العفري ووصلت جثتيهما للطب العدلي الشرعي بالموصل".

للوهلة الأولى يخيّل لمن يشاهد هذا الفيديو أنه إصدار جديد لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وأن الخاتمة ستكون دموية!، ولكن هناك نهاية أخرى أرادتها الجبهة الشامية. وفي الفيديو الذي انتشر أمس الإثنين، يظهر 10 أسرى يرتدون الزي البرتقالي يقف خلفهم 10 مسلحين مقنعين بثياب سوداء، في مشهد اعتاد عليه العالم. الإصدار الذي بثته مؤسسة "كفاح" بعنوان "مسلمون لا مجرمون"، قلدت فيه الجبهة الشامية أسلوب إصدارات "داعش" من ناحية التصوير وطريقة عرض روايات الأسرى مع استخدام المؤثرات الصوتية نفسها. وقامت عناصر الجبهة الشامية بحشد 10 أسري من عناصر "داعش" كانت قد أسرتهم ووضعتهم في وضع الإعدام على طريقة التنظيم الشهيرة عند قتل أسراه، إلا أن المفاجأة جاءت في اللحظة الأخيرة عندما أعاد المسلحون سلاحهم إلى خصورهم وكشفوا وجوههم، معلنين العفو عن الأسرى وبهم العديد من صغار السنّ. ثم وقف الشيخ محمد الخطيب رئيس المكتب الشرعي للجبهة الشامية يخطب، مبررا للأسرى مبررات عدم قتلهم قائلا: "نحن مسلمون لا مجرمون، لسنا هواة قتل ولا ذبح ولا رعب ولا إرهاب". والجبهة الشامية، هي اتحاد من كبرى فصائل المعارضة المسلحة في شمال سوريا، وتخوض معارك ضد "داعش" في الريف الشمالي لحلب منذ قرابة عام حيث تسعى "داعش" للتمدد إلى تلك المناطق.

قضت محكمة مصرية، اليوم الأحد، بالإعدام شنقا لعادل حبارة، في واقعة اتهامه بقتل مخبر بمباحث أبو كبير بعد تصديق المفتى. وكانت النيابة العامة قد أحالت عادل محمد إبراهيم، والشهير بـ"عادل حبارة" في القضية رقم 9657 لسنة 2012 مركز شرطة أبو كبير، بتهمة قتل مخبر الشرطة ربيع عبد الله على بوحدة مباحث أبو كبير عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، مستخدمًا في ذلك السلاح الناري، وأصابه بعدة إصابات أودت بحياته ولاذ بالفرار، مستقلا مع آخر مجهول دراجة نارية.

يواجه قاتل المبتعث السعودي في أمريكا، عبد الله القاضي، عقوبة الإعدام، على أن تحسم محكمة سان فيرناندوي الحكم في 18 ديسمبر الجاري، لتوجيه الاتهام له رسمياً بجريمة القتل المتعمد. وسيقرر النائب العام لمكتب مقاطعة لوس أنجلوس، إذا كان يريد طلب عقوبة الإعدام ضد القاتل، جوستين روسيندو فرنايديز "29 عاماً"، الذي ما زال محتجزاً بسجن المقاطعة دون كفالة، حسبما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الأحد. وكان طالب الهندسة في جامعة كاليفورنيا قد اختفى في 17 سبتمبر 2014 من منزله بالقرب من الحرم الجامعي، بعد يوم من بيعه سيارته الـ"أودي إس 5" بمبلغ 35 ألف دولار. وقال مصدر أمني، إنه وبعد الكشف عن هوية القاتل وإلقاء القبض عليه بعد 33 يوماً من وقوع الجريمة، أدلى باعترافات دلت على العثور على جثة المبتعث القاضي في مكان وقوع الجريمة على طول الطريق السريع.

نفذت باكستان حكم الإعدام بحق 4 مسلحين متورطين بالهجوم الذي استهدف مدرسة في مدينة بيشاور العام الماضي، وأدى إلى مقتل 150 شخصاً معظمهم أطفال. وأفادت مصادر أمنية باكستانية، أن تنفيذ الإعدام بحق الأشخاص الـ4 جرى صباح اليوم الأربعاء، بسجن "كوهات"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وكان 150 شخصاً لقوا مصرعهم، جلهم من الأطفال جراء هجوم مسلح استهدف مدرسة عسكرية في مدينة بيشاور، عاصمة ولاية "خيبر باختو"، في 16 ديسمبر عام 2014، حيث أعادت باكستان تنفيذ أحكام الإعدام في البلاد مجدداً بعد أن كانت معلقة بعد الهجوم.

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" 3591 شخصا في سوريا، أكثر من نصفهم من المدنيين، منذ نهاية شهر يونيو 2014، وفق حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد. وأورد المرصد، في بريد إلكتروني، "ارتفع إلى 3591 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها وعناصر التنظيم الذين أعدمهم "داعش" بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه "الخلافة" في 29 يونيو 2014 حتى فجر اليوم". وأضاف المرصد السوري، أن "داعش" أعدم 1945 مدنيا سوريا، بينهم 77 طفلا و103 نساء، "رمياً بالرصاص أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق". وبين القتلى المدنيين، بحسب المرصد، أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، و223 مدنيا كرديا قتلهم "داعش" في مدينة كوباني في محافظة حلب.

تنفذ وزارة الداخلية السعودية قريباً، أحكام "القصاص" بحق 52 إرهابيا ممن صدرت بحقهم أحكام شرعية من المحكمة الجزائية المتخصصة بعد اكتسابها صفة القطعية، وثبوت ما نسب إليهم شرعا من تهم أدينوا وأقروا بها. ووفق صحيفة الرياض، صدقت محكمة الاستئناف والمحكمة العليا على هذه الأحكام، كما تم استيفاء كافة ضمانات التقاضي المتوفرة في درجاته الثلاث. ويمثل المنفذ بحقهم شرع الله "الدفعة الأولى" من المدانين في قضايا الإرهاب وأمن الدولة، وسيتم تنفيذ أحكام القصاص في عدة مناطق بالتزامن وفي وقت واحد. وبحسب الصحيفة السعودية، تتنوع قضايا المدانين ما بين المشاركة في التفجيرات واستهداف رجال الأمن والمواطنين والأجانب والتكفير والخروج على ولي الآمر واستهداف المستأمنين وتشكيل خلايا إرهابية أو تقديم الدعم لعناصرها. كما تضم القائمة الأولى ممن سينفذ فيهم حكم القصاص عددا من المحرضين على العنف والإرهاب والخروج على الدولة ممن استغلوا مواقعهم وبعض الأحداث لتأليب الرأي العام والتحريض على الإرهاب وعلى الخروج على نظام الدولة واستهداف الآمنين.

فجر تنفيذ حكم الإعدام بزعيمين بالمعارضة في بنجلاديش موجة غضب واسعة في عدد من الدول العربية والإسلامية، حيث رأى البعض أن حكم الإعدام "الظالم" ما هو إلا انتصار لـ"النظام العلماني" في بنجلاديش. وكان حكم إدانة وإعدام الزعيمين السياسيين صلاح الدين قادر تشودري وعلي إحسان محمد مجاهد قد فجر أعمال عنف واسعة النطاق. ومجاهد هو أحد القادة البارزين في الجماعة الإسلامية، أكبر الأحزاب الإسلامية في بنجلاديش، أما تشودري هو سياسي معروف ويتمتع بنفوذ كبير وانتخب للبرلمان 6 مرات. وقال وزير الداخلية أسد الزمان خان إنه تم تنفيذ الإعدام بحق كل من صلاح الدين قادر تشودري 66‏ عاما من حزب بنجلاديش القومي، وعلي إحسان محمد مجاهد 67‏ عاما‏ من حزب الجماعة الإسلامية، في سجن بوسط العاصمة دكا في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأحد بالتوقيت المحلي. ودعا حزب الجماعة الإسلامية إلى إضراب عام في جميع أنحاء بنجلاديش اليوم احتجاجا على الإعدام. وأظهرت لقطات تلفزيونية جثتي المدانين بينما يتم إخراجهما بسيارتي إسعاف تحت حراسة مشددة من جانب الشرطة، وتم نقل الجثتين إلى القريتين المنحدرين منهما لدفنهما. وعبر هاشتاج "#اعدام_علي_احسن_مجاهد" عبر نشطاء "تويتر" عن استيائهم لتنفيذ حكم الإعدام بالسياسيين البنغال. تطرف علماني ضد الدين والوطن يجترئ على الدماء البريئة ويسجن ويصادر الحقوق وسط صمت عالمي وانشغال إسلامي! #إعدام_علي_أحسن_مجاهد #بنجلاديش — سلمان العودة (@salman_alodah) نوفمبر 23, 2015 #إعدام_علي_أحسن_مجاهد الغرب يتدخل في قضايا الليبراليين و قضايا قيادة المرأة , وحقوق الشواذ , ويصمت عندما يكون الاعتداء على علماء المسلمين ! — أحمد الرحيلي (@ALRuhaily_Ahmed) نوفمبر 23, 2015 يجب على دول الخليج الضغط على بنجلادش ولديها أوراق عده أهمها العماله يجب إيقاف جرائم بنجلادش #اعدام_علي_احسن_مجاهد — مصطفى العمراني (@MustafaAlamrane) نوفمبر 23, 2015

قضت محكمة التمييز البحرينية، اليوم الإثنين، بثبيت حُكم الإعدام الصادر بحق اثنين من المتهمَين بقتل شرطي عبر تفجير بالدير، وأيدت أحكام سجن بحق 10 آخرين. ونقلت صحيفة "الوسط" البحرينية في عددها الصادر اليوم، عن المحامي العام، نايف يوسف، قوله بأن محكمة التمييز أصدرت، اليوم، حكمها في الطعون المقدمة من المحكوم عليهم في القضية الخاصة بقتل الشرطي عبد الواحد سيد محمد فقير والشروع في قتل آخرين والمتهم فيها 12 متهماً، حيث قضت بإقرار الحكم الصادر بإعدام الطاعن الأول والثاني وتأييد أحكام السجن المقضي بها بحق باقي الطاعنين. وكانت النيابة العامة البحرينية قد أسندت للمتهمين جميعا أنهم بتاريخ 14 فبراير 2014، قتلوا عمداً الشرطي أول عبد الواحد سيد محمد فقير، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة المكلفين بحفظ الأمن بمنطقة الدير، ونفاذاً للخطة التي وضعها المتهمان الأول والثاني بوضع عبوة مفرقعة في أحد الأماكن المخطط لاستدراج أفراد الشرطة إليها وقيام المتهمين جميعاً بمهاجمة القوات واستدراجها نحو ذلك المكان، وما إن وصل المجني عليه إليه حتى قاموا بتفجير العبوة عن بعد، قاصدين قتله، مما أحدث به إصاباته التي أودت بحياته كما شرعوا في قتل باقي أفراد الشرطة بذات الطريقة وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.

قضت محكمة مصرية، اليوم السبت، بإعدام عادل حبارة و6 آخرين، في إعادة محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث "مذبحة رفح الثانية". وكانت جلسة اليوم للنطق بالحكم على عادل حبارة و34 آخرين، متهمين في قضية مذبحة جنود الأمن المركزي برفح في أغسطس 2013، المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية"، بعد ورود الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية في القضية. وكانت محكمة النقض قد قضت بقبول الطعون المقدمة من حبارة وآخرين في القضية. ووجه الادعاء العام المصري للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والشرقية، ونسبت لهم كذلك ارتكاب "مذبحة رفح الثانية"، والتي راح ضحيتها 25 مجندا بالأمن المركزي، بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس بمحافظة الشرقية، شمال القاهرة، واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.

أعدمت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، مواطنا دين بقتل آخر، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية، ما يرفع عدد أحكام الإعدام المنفذة هذه السنة إلى 147 على الأقل. وبحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء الرسمية، "أقدم ناصر بن محمد بن مسفر المهداني القحطاني، سعودي الجنسية، على قتل عبدالله بن عايض بن عتران المهداني القحطاني، سعودي الجنسية، وذلك بإطلاق النار عليه بسبب خلاف بينهما". وأوضح البيان، أن التحقيق مع القحطاني أسفر عن توجيه التهمة إليه، والتي ثبتتها المحكمة وقضت بـ"الحكم عليه بالقتل قصاصاً"، وأضاف "تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني ناصر بن محمد بن مسفر المهداني القحطاني اليوم الخميس"، في محافظة الإحساء. وتعاقب السعودية بالإعدام، جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.

وجهت والدة الداعية الإيراني السني الكردي، شهرام أميري، رسالة إلى الرأي العام الإيراني، تدعو فيها لإنقاذ ثاني ابن لها حكمت عليه السلطات الإيرانية بالإعدام، وتقول، "أعدموني بدلا منه". ونقلت السلطات الإيرانية أميري إلى زنزانة انفرادية من العنبر رقم 4 في سجن رجائي شهر، في مدينة شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران، الأمر الذي ينذر بإعدامه في أي لحظة. وذكرت حملة الدفاع عن السجناء السياسيين والمدنيين في إيران، التي نشرت رسالة الاستجداء، أن هذه الوالدة السنية الكردية سبق أن فقدت ابنها الأصغر، بهرام أحمدي، بعد تنفيذ عقوبة الإعدام فيه، وهي تناشد العالم ليتحرك لإنقاذ ابنها الأكبر الداعية شهرام أميري. وكانت هذه الأسرة دعت مرارا إلى محاكمة ابنها في محكمة عادلة، والسماح له بتوكيل محام مستقل للدفاع عنه بدلا من "محكمة الثورة" التي تصدر أحكامها خلف الأبواب الموصدة بدون هيئة محلفين، وتمنع في كثير من الأحيان المتهمين من الاتصال بالمحامين. وشهرام أميري ابن شريف أحمدي من مواليد 1986 في مدينة سنة، عاصمة إقليم كردستان غربي إيران، الواقع بمحاذاة كردستان العراق، وكانت السلطات ألقت القبض عليه في 29 نوفمبر 2009. وتقول تقارير منظمات حقوق الإنسان الإيرانية إنه تعرض خلال 24 شهرا من الاعتقال إلى تعذيب نفسي وجسدي مروع في معتقلات إقليمي كردستان وزنجان، قبل إحالته إلى سجن إيفين سيئ الصيت في العاصمة طهران، ونقله لاحقا إلى سجن رجائي شهر. ووجهت إلى الداعية تهم بممارسة أنشطة مذهبية "سنية" في مسجد الحارة التي يسكنها، وليلة اعتقاله تعرض لإطلاق نار من قبل قوى الأمن دون إنذار مسبق، فأصيب بعدة طلقات في ظهره، وكسر أنفه نتيجة تعرضه للضرب، فتم نقله إلى المستشفى، وبعد التبنيج استأصل الطبيب المعالج إحدى كليتيه وقسما من أمعائه".

أعدم، اليوم الإثنين، مواطن سعودي بعد إدانته بقتل احد عناصر إدارة مكافحة المخدرات، ما يرفع عدد أحكام الإعدام التي نفذت في المملكة خلال 2015 إلى 146 شخص. وكان عائض بن عطية الله بن مبارك الجحدلي، سعودي الجنسية، أقدم على قتل جندي أول بإدارة مكافحة المخدرات، أحمد بن إسماعيل بن علي الخيري وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح مسدس أثناء محاولة القبض على الجاني لإدانته بترويج المخدرات والمسكرات وتعاطيها، حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبل عليه. وقضت المحكمة العامة بثبوت ما نسب إليه، وحكم عليه "بإقامة حد الحرابة وأن تكون عقوبته القتل"، وتم تنفيذ الحكم، اليوم، في محافظة الليث بمنطقة مكة المكرمة، حسبما أكد بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية.

نفذت السعودية اليوم الأحد، حكماً بالإعدام على 3 إيرانيين، لإدانتهم بتهريب المخدرات، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية، ما يرفع إلى 145 عدد أحكام الإعدام في المملكة هذه السنة. وقالت الوزارة "قبض على كل من نبي بخش جوس، محمد أكرم بلوج، أوميد بوليدة، عند قيامهم بتهريب كمية كبيرة من الحشيش المخدر للمملكة عن طريق البحر"، وذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية. وتعاقب السعودية بالإعدام، جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.

بعث طفل أمريكي يبلغ من العمر 10 سنوات خطاباً كتبه بخط اليد يتوسل فيه للقاضي بأن يحكم على والدته بالإعدام أو بإبقائها داخل السجن مدى الحياة. وكتب الطفل برادن تاكيك، الذي يقطن في مدينة ميدلتاون بولاية أوهايو الأمريكية، في الخطاب، "سيدي القاضي روبرت بيلر، أشعر أن والدتي يجب أن تمكث داخل السجن طوال حياتها وألا يُطلق سراحها نهائياً، لأنني رأيتها بأم عيني أنا وأختي وهي تطعن والدي بالسكين في قلبه ويده حتى الموت"، مضيفاً، "لقد انتزعت مصدر سعادتي أنا وأختي". وكان برادن شاهد عيان على حادثة قتل والدته لوالده طعناً بالسكين داخل منزل العائلة، واضطر برادن إلى كتابة خطاب مؤلف من صفحتين كاملتين يسرد فيهما الواقعة تفصيلاً، ويعبر عن مشاعره تجاه والدته القاتلة، ليقرأها القاضي قبل جلسة ستعقد الأسبوع المقبل سينطق فيها حُكماً بالإفراج المشروط عن والدته. وعلى الرغم من أن تلك الفاجعة مضت عليها 6 سنوات، غير أن الجرح والألم الذي سببته الوالدة لطفليها لا يزال مفتوحاً حتى الآن، وبالأخص برادن الذي يعيش مشاعر مليئة بالخوف والرعب من أمه، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" الأمريكية. وقالت الجدة التي تتولى رعاية الطفلين، إن "الوالدة" التقطت سكيناً من المطبخ بسبب خلاف نشب بينها وبين ابنها، والد برادن، "روبرت تاكيك"، ثم طعنته في قلبه حتى الموت أمام طفليها، ثم توجهت إلى المطبخ وغسلت السكين ونظفته من آثار الدم ثم وضعته داخل الحوض.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إعدام اللبناني محمود الحسين "50 عاماً" في الرقة، بعدما توجه إلى معقل التنظيم في سوريا لاسترجاع ولده يحيى، 18عاماً، إلى جانب ابنته اللذين التحقا بالتنظيم قبل 6 أشهر. وأصدر التنظيم بيانا وصل إلى عائلة الحسين في طرابلس، فإنّ قرار الإعدام صدر "بتهمة سبّ النبي والتعامل مع الدولة اللبنانية والسفارة التركية"، حسبما قال موقع "هافينجتون بوست عربي". وأوضح أحد أقرباء العائلة أوضح للموقع أنّ "الأب رفض التحاق أولاده بـ"داعش"، فكافح لاستعادة ابنته على الأقل، ونجح في الوصول إلى سوريا وتمكن من لقاء ابنيه، إلا أنّ الابن كان قد نصب كميناً لوالده، معتبراً إياه كافراً وعميلاً للدولة اللبنانية بعد أن تلاسن معه وسبه". وفور وصول الأب اعتقلته عناصر التنظيم، وأخضعوه لتحقيق مكثف لمدة يومين ثم صدر القرار بإعدامه. ووفق الموقع فإنّ الحسين هو والد الزوجة الثانية للداعية الإسلامي عمر بكري فستق.