لا يكاد يمر يوم، منذ أكثر من أسبوع، دون أن نسمع عن مقتل عدد جديد من أفراد عشيرة البونمر على أيدي عناصر، تنظيم الدولة، ما يؤكد استمرار المذبحة بحق العشيرة السنية في محافظة الأنبار. فقد ذكر شيوخ عشائر من محافظة الأنباء أن تنظيم الدولة أعدم، اليوم الثلاثاء، 24 شخصاً آخرين من أفراد العشيرة، في أحدث عمليات القتل الجماعي التي ينفذها مسلحو تنظيم الدولة بحق هذه العشيرة السنية في محافظة الأنبار غربي العراق. وبذلك يرتفع العدد الكلي للقتلى من أبناء العشيرة إلى أكثر من 500 قتيل، وفق إحصائيات غير رسمية. وكانت مصادر في العشيرة قالت، أمس الإثنين، إن عدد قتلى أبناء العشيرة على يد مسلحي تنظيم الدولة ارتفع إلى 497 شخصاً، بينهم نساء وأطفال. وقال الشيخ نعيم الكعود، أحد كبار زعماء العشيرة، إن "تنظيم داعش أعدم، الأحد الماضي، 36 شخصاً، من بينهم 4 نساء و3 أطفال". وكانت الحكومة العراقية قالت في وقت سابق، إن مسلحي تنظيم الدولة قتلوا 322 من أفراد عشيرة البونمر، بينهم عشرات النساء والأطفال الذين ألقيت جثثهم في بئر، وذلك في أول تأكيد رسمي لحجم المذبحة. من ناحية أخرى أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الثلاثاء، بأن طيران التحالف الدولي تمكن من قتل 20 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، في غارات جوية استهدفتهم غربي مدينة كركوك،250 كم شمال بغداد. وقالت المصادر، إن 20 عنصرا من داعش قتلوا بضربات نفذها التحالف الدولي الليلة الماضية واستهدفت سيارات تقل مسلحين وتحمل أسلحة أحادية وتجمعات لمسلحين داخل قضاء الحويجة.

أعدم تنظيم "داعش" 8 مقاتلين في كتائب معارضة بعد تسليم أنفسهم، وقام بصلبهم في مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين. وجاء في بيان للمرصد "أعدم تنظيم الدولة الإسلامية 8 رجال في مدينة البوكمال التابعة لولاية الفرات "تسمية التنظيم للمنطقة الحدودية السورية العراقية"، بتهمة قتال الدولة الإسلامية". وأوضح المرصد أن "الرجال الثمانية كانوا مقاتلين في كتائب مقاتلة، وسلموا أنفسهم قبل أيام لتنظيم الدولة الإسلامية الذي قام بإعدامهم وصلبهم عند دوار الطيارة في مدينة البوكمال في الريف الشرقي لمدينة دير الزور". وكان التنظيم الجهادي أقدم في حادثة أخرى على إعدام 3 رجال في حي الحميدية في مدينة دير الزور "وقام بفصل رؤوسهم عن أجسادهم وصلبهم على سور الحديقة العامة الفاصلة بين حيي الجبيلة والحميدية في المدينة". ووجه إلى 2 منهم "تهمة موالاة النظام النصيري والتعامل معه"، والى الثالث "تهمة الانتماء إلى الصحوات وقتال الدولة الإسلامية"، بحسب المرصد.

أيدت المحكمة العليا في بنجلاديش، اليوم الإثنين، حكم الإعدام الصادر بحق مسؤول بارز بأكبر حزب إسلامي في البلاد بعد إدانته بارتكاب جرائم خلال حرب الانفصال عن باكستان عام 1971. وأيدت لجنة مؤلفة من 4 قضاه حكما ضد محمد قمر الزمان "62 عاما"، مساعد الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنجلاديش، أصدرته محكمة خاصة بجرائم الحرب بإعدامه في مايو 2013. وقال محامي الادعاء تورين افروز "على الحكومة تنفيذ الحكم فورا عقب توافر نسخة موثقة من الحكم". وقال محامي الدفاع تاج الإسلام، إنه مع ذلك لدى قمر الزمان الحق في التقدم بطلب التماس لمراجعة الحكم. ويذكر أن قمر الزمان كان من المنظمين الرئيسيين لقوة بدر وقت حرب الانفصال، وحكم عليه بالإعدام لتورطه في جرائم تشمل القتل الجماعي والخطف والتعذيب والاغتصاب والاضطهاد والاشتراك في أعمال تعذيب خلال الحرب التي استمرت 9 أشهر. واحتشد المئات من الشباب خارج مقر المحكمة للمطالبة بإعدام قمر الزمان فورا. ويمثل معظم قادة حزب الجماعة الإسلامية ، التي عارضت إقامة دولة بنجلاديش، أمام المحكمة، وأدان القضاء 12 شخصا من بين 18 متهمين بارتكاب جرائم حرب. ويقول حزب الجماعة الإسلامية ان هذه المحاكمات وراءها دوافع سياسية.

أدانت محكمة جرائم حرب في بنجلادش، اليوم الأحد، قياديا في حزب إسلامي بارتكاب أعمال وحشية خلال حرب استقلال البلاد عن باكستان قبل أكثر من 4 عقود وقضت بإعدامه. وقال محامون إن مير قاسم علي "62 عاما" وهو عضو تنفيذي في حزب الجماعة الإسلامية ويعتبر ممولا أساسيا للحزب أدين باتهامات القتل والتعذيب والخطف أثناء حرب الانفصال عن باكستان عام 1971. وكانت مثل هذه الإدانات قد أثارت في الماضي احتجاجات عنيفة لأنصار الحزب. وجاء الحكم بعد أيام من الحكم بإعدام رئيس الحزب والوزير السابق مطيع عبد الرحمن نظامي، لاتهامات مماثلة مما أثار بعض أعمال العنف من قبل أنصار الحزب. وكان محاربون قدامى بين مئات وقفوا خارج المحكمة رحبوا بالحكم.

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الجمعة، أن جهاز المخابرات الوطنية لكوريا الجنوبية قال: إن النظام في جارتها الشمالية أعدم 50 شخصاً على الأقل هذا العام بشكل علني، بينهم عدد من مسؤولي الحزب الحاكم لمشاهدتهم المسلسلات الكورية الجنوبية. ووفقاً لما ذكرته استخبارات سيول، فإن بيونج يانج قامت بتطهير نحو 10 مسؤولين من حزب العمال الحاكم لمشاهداتهم المسلسلات الكورية الجنوبية. وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب"، أمس الخميس، "يُعتقد أن هؤلاء المسؤولين الذين واجهوا اتهامات أخرى بالرشوة وإقامة علاقات نسائية، كانوا مقربين من جانج سونج ثايك، عم الرئيس كيم جونج أون، والذي تم إعدامه العام الماضي". ولفتت "الإندبندنت" إلى أن كل وسائل الإعلام والتليفزيون في كوريا الشمالية تخضع لرقابة الدولة، كما أن الدخول إلى الإنترنت محدود، وعلى الرغم من القمع القاسي، فإن البرامج والأفلام الأجنبية الممنوعة حظيت بشعبية في السنوات الأخيرة، ويتم تحميل بعضها من الإنترنت، بينما يتم تهريب البعض الآخر على "دي في دي" أو كروت ذاكرة وتُباع في السوق السوداء.

قال مسؤولو قضاء في بنجلاديش، إن حكما صدر اليوم الأربعاء، بإعدام زعيم أكبر حزب إسلامي في البلاد، لإدانته بجرائم ارتكبت إبان حرب الاستقلال ضد باكستان في عام 1971. وأصدرت محكمة خاصة للنظر في جرائم الحرب الحكم بإعدام مطيع الرحمن نظامي، زعيم حزب "الجماعة الإسلامية"، لتورطه في جرائم قتل واغتصاب وتحريض على الكراهية الدينية وجرائم أخرى ضد الإنسانية خلال الحرب التي استمرت 9 شهور. وقال محامي الادعاء، محمد علي، إنه ثبتت إدانة نظامي بثمانية من إجمالي 16 اتهاما وجهت ضده. مضيفا، "حكم الإعدام كان جزاؤه". ولقي الحكم ترحيبا من مئات الأشخاص الذين تجمعوا أمام مبنى المحكمة، ودعوا الحكومة إلى إعدامه على الفور. ورددت الحشود شعارات تطالب بتوقيع العقوبة القصوى على جميع المتهمين بجرائم حرب. ومن ناحيته وصف محامي الدفاع، تاج الإسلام، الحكم بأنه غير معقول. قائلا، "سوف نطعن في الحكم لدى محكمة أعلى في الدرجة". وكان السياسي المعارض، مطيع الرحمن نظامي "71 عاما"، إبان الحرب قائدا لجماعة "البدر" المسلحة وهي إحدى اللجان الشعبية ولجناح الطلبة في الجماعة الإسلامية، والذي عاون الجيش الباكستاني ضد المدنيين العزل. ووقف نظامي في قفص الاتهام، اليوم الأربعاء، عندما صدر الحكم، وسط إجراءات أمنية مشددة. ودعا نظامي، حزب الجماعة الإسلامية إلى إضراب عام عن العمل لفترة 72 ساعة احتجاجا على الحكم. ومنذ عام 2000، يترأس نظامي حزب الجماعة الإسلامية المعارض لتأسيس بنجلاديش. كما تولى حقيبة وزارية في حكومة رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء، بقيادة الحزب القومي البنجلاديشي. وألقي القبض على السياسي البنجلاديشي عام 2010 بتهمة إيذاء المشاعر الدينية، ثم اعتقل بعدها في العام نفسه للاشتباه بأنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية إبان الحرب.

نددت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها بعملية إعدام الإيرانية ريحانه جباري، المتهمة بقتل موظف سابق في وزارة الاستخبارات الإيرانية، رغم تأكيدها أنها أقدمت على فعلتها دفاعا عن النفس بعد محاولته اغتصابها، وذلك في تعليق دولي هو الأول بعد رد فعل الأمم المتحدة التي شككت في حصول جباري على محاكمة عادلة. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي "هناك قضايا كثيرة تثير القلق في المحاكمة والظروف المحيطة بالقضية، بما في ذلك الاعتراف تحت الضغوط الكبيرة". وتشير الأمم المتحدة إلى أن جباري كانت تعمل لدى القتيل بصفة مصممة داخلية، وقد قتلته عندما حاول الاعتداء عليها جنسيا، وقد سُجنت جباري في سجن انفرادي ومنعت على مدار شهرين من مقابلة محاميها أو أسرتها، في حين تؤكد منظمة العفو أنها تعرضت للتعذيب خلال تلك الفترة. وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فقد أعدمت إيران 170 شخصا منذ مطلع عام 2014، وبذلك حلت في المرتبة الأولى عالميا على هذا الصعيد، رغم الاعتقاد بأن الصين تتفوق عليها لهذه الجهة. وفي سياق متصل، حفلت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الحسابات السعودية على "تويتر"، بالانتقادات لحكم الإعدام بحق جباري، قائلين إنها أعدمت لأنها تنتمي للمذهب السني، متسائلين عن سبب التساهل الإيراني بإعدامها مقابل تشدد إيران في رفض السعودية إعدام رجل الدين الشيعي المعارض، نمر النمر. وكانت السلطات الإيرانية قد نفذت حكم الإعدام السبت، بحق ريحانه جباري، البالغة من العمر 26 عاما، بعد إن أدانتها محكمة إيرانية بالمسؤولية عن قتل موظف في وزارة الاستخبارات الإيرانية عام 2007.

أفاد سكان محليون، اليوم الخميس، أن عناصر "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" نفذت حكم الإعدام بحق 12 من ضباط الشرطة العراقية بعد اعتقالهم من منازلهم واقتيادهم للتحقيق رغم إعلانهم البراءة من الانتماء إلى الشرطة العراقية. وقال الشهود إن "عناصر (الدولة الإسلامية) نفذت حكم الإعدام بحق 12 من ضباط الشرطة العراقية وتم تسليم جثثهم إلى دائرة الطب العدلي ".

أيدت المحكمة العسكرية العليا، في مصر، اليوم الثلاثاء، إعدام 7 من جماعة "أنصار بيت المقدس"، والمؤبد لاثنين آخرين، بعد وصول رأي مفتي الجمهورية في قضية الهجوم على كمين مسطرد بالقليوبية، والمعروفة إعلاميا بـ"أحداث عرب شركس". وكانت المحكمة العسكرية قضت، في شهر أغسطس الماضي، بإحالة أوراق 7 من جماعة "أنصار بيت المقدس"، إلى المفتي، بعد أن قضت بالإعدام، لـ"تورطهم في استهداف حافلة جنود بمنطقة الأميرية وكمين مسطرد، وقتل ضابطي الهيئة الهندسية بمنطقة عرب شركس، وذلك في مارس الماضي، أثناء مداهمة بؤرة إرهابية". وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين جرائم "الانتماء لجماعة أنصار بيت المقدس"، والتخطيط لعمليات إرهابية وتلقي تدريبات مسلحة وإطلاق نيران وصواريخ على سفن بحرية والهجوم على منشآت عسكرية.

ذكرت مصادر عراقية، اليوم الإثنين، أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نفذوا حكم الإعدام بحق 3 أطباء، بعد اعتقال دام أكثر من شهر، في مدينة الموصل، شمال بغداد. وقالت المصادر إن عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية نفذت حكم الإعدام بحق 3 أطباء سبق أن تم اعتقالهم قبل أكثر من شهر من منازلهم في الموصل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، أن باكستانيا أدين بتهريب المخدرات أعدم في شرق المملكة. وأفادت الداخلية في بيان أن محمود يونس محمد شعيب أدين بتهريب كمية كبيرة من الهيرويين إلى المملكة، وقد أعدم في القطيف بالمنطقة الشرقية. وبذلك يرتفع عدد الذين نفذ بهم حكم الإعدام في المملكة منذ بداية السنة إلى 57، بينهم عدد من الأجانب. وكانت السلطات أعدمت، أمس الثلاثاء، سعوديا بتهمة تهريب المخدرات في منطقة الجوف بشمال البلاد. ونددت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية مؤخرا بما قالتا إنه ارتفاع في عمليات الإعدام في المملكة. وأدانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في 2013: "تزايد أحكام الإعدام في المملكة"، ودعت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إلى "تعليق" عمليات الإعدام.

أعلنت محكمة أمريكية سلسلة اتهامات جديدة تتضمن عقوبة الإعدام بحق الليبي أحمد أبو ختالة، المتهم بالتورط في هجمات استهدفت المجمع الدبلوماسي الأمريكي في مدينة بنغازي بليبيا، في سبتمبر 2012. وتحل لائحة الاتهام الجديدة محل اتهامات سابقة وجهت إلى أبو ختالة في يوليو الماضي، وتضيف 17 اتهاما جديدا، من بينها اتهامات بأنه قاد مجموعة مسلحة متطرفة وتآمر مع آخرين لمهاجمة المجمع الدبلوماسي وقتل مواطنين أمريكيين. ودفع أحمد أبو ختالة، في يونيو، ببراءته حيال تقديم دعم مادي لمسلحين خلال الاعتداء الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي وأسفر عن سقوط 4 قتلى بينهم السفير الأمريكي في ليبيا كريستوفر ستيفنس. وفي حال ثبتت التهم الجديدة الموجهة إليه فقد يصدر حكم بالإعدام بحق أبو ختالة. وقالت وزارة العدل الأمريكية، في بيان، إن هذه الاتهامات الجديدة تعكس الدور الرئيسي لأحمد أبو ختالة في الهجوم على المجمع الأمريكي في بنغازي والذي أدى إلى مقتل 4 أمريكيين.

قضت محكمة صينية في مدينة كاشغر، أبرز مدن إقليم تركستان الشرقية بالإعدام على 12 متهما بتورطهم في الهجمات التي وقعت في بلدة ساتشي في 28 يوليو الماضي، حيث تقول السلطات الصينية أن المهاجمين استخدموا الأسلحة البيضاء. وذكرت وكالة شينخوا للأنباء الصينية الرسمية أن محكمة الشعب المتوسطة في كاشجر، شمال غرب الصين، حكمت أيضا بالإعدام على 15 آخرين مع وقف التنفيذ لمدة عامين، دون إعطاء تفاصيل عن قومية المحكومين. وحُكم على 9 متهمين بالسجن مدى الحياة، بينما نال 20 متهما عقوبة السجن لمدة تتراوح ما بين 4 و20 عاما، كما حصل اثنان من المتهمين على إخلاء سبيل مشروط. وتحول القيود المشددة المفروضة على الصحفيين في "تركستان الشرقية" دون الوقوف على تفاصيل الأحداث الأخيرة التي تلقي السلطات الصينية بالمسؤولية عنها على إسلاميين تقول أنهم يسعون إلى إقامة دولة مستقلة في الإقليم، الذي تقطنه قومية الأويجور التركية.

أصدرت محكمة صينية، اليوم الإثنين، حكما بإعدام 12 شخصا متهمين بالمشاركة في هجوم عنيف أوقع قرابة 100 قتيل أواخر يوليو الماضي، في إقليم شينجيانج ذي الغالبية المسلمة بشمال غرب الصين. وأضاف موقع تيانشان للمعلومات التابع لحكومة شينجيانج أن 15 شخصا آخرين حكم عليهم بالإعدام مع وقف التنفيذ، وهو حكم عادة يستبدل بالسجن مدى الحياة.

اعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" 9 أشخاص في بلدتين شمال العراق بينهم 3 من عناصر الصحوة التي كانت تقاتل ضد المتشددين في كركوك وبيجي شمال البلاد، حسبما أفادت مصادر أمنية وشهود. وقال مصدر إن "مجموعة من عناصر تنظيم داعش قامت بإعدام 4 أشخاص من أهالي ناحية الزاب الأسفل "90 كلم غرب كركوك" و2 من قرية الزوية التابعة لقضاء بيجي "220 كلم شمال بغداد" صباح اليوم الجمعة". وأوضح أن "عملية الإعدام جرت بصورة علنية في السوق أمام أنظار الأهالي في الزاب". وبحسب المصادر الاستخباراتية أن الضحايا وهم وجميعهم من العرب السنة، اتهموا بالانخراط بمجلس مناهض لتنظيم الإسلامية خصوصا في قضاء الحويجة. وسقطت عدة مدن وأقضية تقع غرب وجنوب مدينة كركوك ويقطنها العرب السنة بيد تنظيم الدولة الإسلامية خلال اجتياحه في التاسع من يونيو الماضي. من جانب آخر، أفادت مصادر أمنية ومحلية، أن عناصر التنظيم قاموا بنحر 3 عناصر من الصحوة بعد اختطافهم وسط بيجي. وأوضحت المصادر إن "عناصر تابعون لتنظيم داعش قاموا اختطفوا الضحايا من منازلهم وسط قضاء بيجي قبل أيام".

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، 19 شخصا، بينهم نائبة، في محافظتي نينوى وصلاح الدين، شمالي العراق، حسبما ذكر مصدر أمني وآخر عشائري، وناشط حقوقي. وقال مرتضى موسى، الناشط التركماني في مجال حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إنه "بعد شهر من قيام تنظيم داعش باختطاف البرلمانية السابقة، إيمان محمد يونس السلمان "تركمانية سنية"، أقدم التنظيم على إعدامها". وأضاف موسى، "تم إبلاغنا من ذوي الضحية، بأن عناصر تنظيم داعش أبلغوهم بإعدامها"، مشيرا إلى أن "التنظيم المتشدد رفض تسليم جثمانها لذويها"، دون إيضاح سبب الإعدام. وقال الناشط التركماني، إن "معلوماتنا تشير إلى قيام التنظيم برمي جثتها في بئر "علو عنتر"، شمالي تلعفر، حيث تلقى كل الجثت هناك، وفق مبدأ يسير عليه التنظيم". وتعد السلمان أول برلمانية في تاريخ تلعفر، وأصبحت عضوا بمجلس النواب عام 2004، كما أنها أول امرأة تترأس منظمة مجتمع مدني في تلعفر، فضلا عن كونها أول صحفية في تاريخ تلعفر.

أدان مجلس الأمن الدولي بقوة، جريمة القتل "البشعة والجبانة" التي ارتكبها تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد بحق متطوع الإغاثة البريطاني آلن هينينج. وفي بيان تبناه بإجماع أعضائه ليلة الجمعة السبت، قال المجلس إن "الأعمال الوحشية المستمرة التي يرتكبها تنظيم "الدولة الإسلامية" لن تخيفنا، بل أنها ستقوي عزمنا" على التصدي للجهاديين. وهينينغ "47 عاما" سائق سيارة أجرة منحدر من مانشستر شمال غرب بريطاني وهو أب لولدين في سن المراهقة وكان متطوعا إنسانيا في سوريا. وقد خطف في ديسمبر بينما كان يقود شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية متوجهة إلى مخيم للاجئين السوريين. وقال المجلس إن "هذه الجريمة هي تذكير مأسوي بالإخطار المتزايدة التي يتعرض لها المتطوعون في المجال الإنساني في سوريا. كما أنها تظهر مرة أخرى وحشية تنظيم "الدولة الإسلامية" المسؤول عن آلاف الانتهاكات ضد الشعبين السوري والعراقي". كما طالب البيان بالإفراج عن جميع الرهائن الذين يحتجزهم التنظيم المتطرف، وحذر من أن مرتكبي "هذه الإعمال الإرهابية المقيتة" سيحاسبون أمام القضاء. وتبنت "الدولة الإسلامية" في تسجيل فيديو الجمعة إعدام هينينج ردا على الضربات الجوية البريطانية ضد هذا التنظيم في العراق.

أفادت مصادر طبية عراقية، اليوم الأحد، بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سلم جثث 13 ضابطا في الجيش العراقي بعد إعدامهم في مدينة الموصل، شمال بغداد. وقالت المصادر: إن تنظيم الدولة الإسلامية سلم مستشفى الطب العدلي جثث 13 من ضباط الجيش العراقي بعد تنفيذ حكم الإعدام بحقهم. وكان عناصر داعش قد أعدموا العشرات من عناصر وضابط في الشرطة والجيش رغم إعلان توبتهم وعدم العودة إلى المؤسسات الأمنية الشهر الماضي.

أكدت وزارة الخارجية البريطانية، صحة مقطع الفيديو، الذي بثته مواقع محسوبة على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ويظهر قطع أحد عناصر التنظيم رأس الرهينة البريطاني، ديفيد هينز. وأوضح بيان للوزارة، اليوم الأحد، أنها أعلنت أن كافة مؤشرات مقطع الفيديو، الذي أظهر مقتل موظف الإغاثة، هينز، تدل أنه حقيقي، مضيفاً: "ليس هناك أي سبب يجعلنا نعتقد أن مقطع الفيديو ليس صحيحا". وفي سياق متصل يترأس رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم، اجتماعاً طارئاً للحكومة حول الحادثة. وأكد كاميرون، اليوم الأحد، أن بلاده ستتعقب المسؤولين عن قتل الرهينة البريطاني، ديفيد هينز، مهما كلفها ذلك. قائلا، في كلمة ألقاها تعقيبا على إعلان "داعش" قتل هينز، إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه التهديد الذي يمثله التنظيم وستعمل على التصدي له. مضيفا، "لا علاقة لهم بالإسلام، الإسلام منهم بريء وبريطانيا تدعم كل الجهود الرامية للتصدي لهذا التنظيم". ويعد إعدام هينز، هو ثالث إعدام من نوعه، لرهينة غربي، ينفذه تنظيم الدولة الإسلامية، في غضون شهر، في مسلسل بدأه بذبح الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، وأتبعه بذبح مواطنه الصحفي، ستيفن سوتلوف.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، إعدام مواطن في جازان، جنوب غرب المملكة، إثر إدانته بقتل أحد السعوديين. ونقلت الوكالة الرسمية عن بيان للداخلية أن حسين بن هادي دغريري قتل نايف بن أحمد دغريري طعنا إثر خلاف بينهما. وبذلك يرتفع عدد الذين نُفذ بهم حكم الإعدام في المملكة منذ بداية السنة إلى 49، بينهم عدد من الأجانب. ونددت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية مؤخرا بما قالتا إنه ارتفاع في عمليات الإعدام في المملكة. وأدانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في 2013 "تزايد أحكام الإعدام في المملكة"، ودعت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إلى "تعليق" عمليات الإعدام. وفي 2013، أعدم 78 شخصا من عدة جنسيات في المملكة. ويحكم بالإعدام في السعودية على جرائم الاغتصاب والردة والقتل والسطو المسلح وتهريب المخدرات وممارسة السحر والشعوذة.