أعدم 3 يمنيين بتهمة تهريب المخدرات، ليرتفع بذلك عدد عمليات الإعدام في السعودية إلى 83 منذ مطلع العام، حسبما أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء. وتابعت الوزارة، في بيان، أن السلطات قبضت على "عيسى علي أحمد حجري، ومحمد علي سيفي، وماجد قاسم أحمد الأهدل، يمنيي الجنسية، إثر قيامهم بتهريب كمية كبيرة من الحشيش المخدر"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وتم تنفيذ الحكم في منطقة جازان على الحدود مع اليمن. وبذلك، يرتفع عدد الذين أعدموا في المملكة منذ مطلع السنة إلى 83 شخصا بينهم أجانب. وأعدم 87 شخصا من جنسيات مختلفة في المملكة العام الماضي، مقابل 78 شخصا في عام 2013.

يعد إعدام مسؤول آخر رفيع المستوى في كوريا الشمالية هو أحدث حادث من هذا النوع في الدولة التي تسودها السرية خلال الأعوام الـ5 الماضية، ولاسيما منذ أن أصبح كيم جونج أون زعيما لها في ديسمبر عام 2011. ففي مارس 2010، تم إعدام رئيس إدارة المالية والتخطيط في كوريا الشمالية باك جام جي رميا بالرصاص بسبب "تدمير الاقتصاد الوطني بشكل متعمد" طبقا لوسائل إعلام كوريا جنوبية. وجاء إعدامه في أعقاب عملية إعادة تقييم كارثية للعملة والتي تردد أنها أثارت اضطرابات وزادت من تفاقم نقص الغذاء سوءا. فرقة "أوركسترا الأونهاسو" وفي أغسطس 2013، تم إعدام 9 من أعضاء فرقة "أوركسترا الأونهاسو" الموسيقية طبقا لوسائل إعلام يابانية، نقلا عن منشق كوري شمالي. وكانت ري سول جو زوجة كيم عضوة في تلك الفرقة الموسيقية. وفي ديسمبر 2013، تم إعدام جانج سونج تايك، زوج عمة كيم جونج أون بسبب "تصرفات مضادة للثورة"، طبقا لوسائل إعلام كورية شمالية. وكان تايك يعتبر ثاني أقوى شخص نفوذا في كوريا الشمالية. واعتبر إعدامه جزءا من محاولة من قبل كيم لتدعيم سلطته. وفي يناير 2015، تم إعدام نائب وزير بسبب شكواه من خطة لتشجير البلاد، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، نقلا عن نواب في البرلمان الكوري الجنوبي كانوا قد اطلعوا على القضية. وفي مارس 2015، تم إعدام 4 أعضاء من فرقة "أوركسترا الأونهاسو" بسبب اتهامات بالتجسس، حسبما ذكر نواب البرلمان الكوري الجنوبي بعد اطلاعهم على معلومات استخباراتية. وفي أبريل الماضي، قالت هيئة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن قائد القوات المسلحة الكوري الشمالي هيون يونج تشول أعدم بتهمة الخيانة. وجرى إعدامه بطلقات مدفع مضادة للطائرات في بيونجيانج في 30 أبريل تقريبا.

أعلنت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، أن النظام الكوري الشمالي أعدم وزير الدفاع هيون يونج -شول رمياً بنيران مدفع مضاد للطيران، وذلك بتهمة عدم الولاء للزعيم كيم جونج - أون والتقليل من احترامه. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، عن نائب مدير وكالة الاستخبارات الوطنية، هان كيم – بيوم، قوله أمام لجنة برلمانية إن المئات من المسؤولين في النظام الكوري الشمالي حضروا عملية الإعدام التي جرت في 30 أبريل. وبحسب يونهاب، فإن هيون، الذي عين وزيراً للدفاع قبل أقل من عام، اتهم بعدم الولاء لكيم جونج- أون، والتقليل من احترامه، لأنه غفا خلال احتفالات عسكرية وتجرأ على الرد على الزعيم في مناسبات عديدة. وأكد نائب مدير الاستخبارات الكورية الجنوبية، أن الوزير الكوري الشمالي أعدم رمياً بنيران مدفع مضاد للطيران. وبحسب تقارير عديدة، ولكن غير مؤكدة، فإن طريقة الإعدام هذه مخصصة في النظام الستاليني لكبار القادة كي يكونوا عبرة لسواهم.

أثارت صور نشرها حساب جهادي يتبع لجيش الإسلام ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر الصور عناصر من جيش الإسلام يرتدون الزي "البرتقالي" وهم يسوقون أشخاصا ملثمين ومكبلين بالجنازير الحديدية إلى "الإعدام". الصور التي نشرها حساب "بدر الشام التميمي"، ويظهر في زاويتها شعار "جيش الإسلام"، سارع إلى نفيها "أبو أنس الكناكري"، الشرعي البارز بجيش الإسلام، فيما لم يعلق عليها الناطق الإعلامي إسلام علوش، وهو الأمر الذي أثار استغراب متابعي الشأن السوري. تشابه الإعدامات وتظهر الصور، الطريقة ذاتها التي يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ضد مخالفيه قبيل إعدامهم، إلا أن الضحايا في الصور الجديدة ارتدوا لباسا يشبه لباس منفذي الإعدامات في تنظيم "داعش"، بينما ارتدى الجلادون لباس الإعدامات البرتقالي، في إشارة إلى تغير المعطيات في الحرب بين الطرفين. وأكد مصدر داخل "جيش الإسلام"، صحة الصور المنشورة، مبينا أن الإصدار المصور سيُنشر عما قريب، فيما نفى أن تكون الإعدامات نُفذت "ذبحا"، كما يفعل "داعش" بحق مخالفيه من الفصائل السورية. ومع روايات عناصر وقيادات جيش الإسلام المتضاربة حول الصور المنشورة، بدأ أنصار تنظيم "داعش" بترويج رواية مفادها أن الأسرى الظاهرين في الصور هم من أفراد جيش الأمة العامل في الغوطة، متحدّين جيش الإسلام أن يكشف عن وجوه الأسرى الذين ظهروا ملثمين. وغرد سراج الدين الشامي، أحد أبرز أنصار تنظيم "داعش"، في 3 مايو الجاري قائلا، "معلومة مؤكدة، قام جيش الإسلام بإعدام 17 شخصا من جيش الأمة بعد أن ألبسهم لباسا أفغانيا، ليوهم العالم بأنهم من تنظيم "داعش" لإرضاء أسياده الداعمين". نزاع ثلاثي وفي فبراير الماضي، شن جيش الإسلام هجوما عنيفا على جيش الأمة، بحجة "فساد الأخير"، وتمكن من قتل وأسر العديد من قياداته، فيما أظهر مقطع صوتي مسرب تنسيق نائب قائد جيش الأمة مع أمير تنظيم "داعش" في الغوطة الشرقية، بهدف القضاء على جيش الإسلام. وفي رواية أخرى تُفسر الصور التي نشرت على "تويتر"، أفادت صفحات إخبارية في الغوطة بأن جيش الإسلام قام بإعدام 80 شخصا من سجن التوبة، بعد إجبارهم على الاعتراف بالانتماء لتنظيم "داعش" تحت التعذيب. وأضافت تلك الصفحات أن جيش الإسلام نفذ الإعدامات في الـ30 من أبريل الماضي، وقام عناصره بدفن الجثث في مقبرة جماعية، إلا أنه وبعد وصول الخبر لأهالي القتلى قام ذوو الضحايا بإخراج أبنائهم من المقابر الجماعية، ودفنهم فرادى تحت مراقبة شديدة من جيش الإسلام، تخوفا من تصوير الأهالي لوجوه أبنائهم. وكانت الرواية الأخيرة حول الصور، بعيدة عن الروايات السابقة، حيث أفاد ناشطون على موقع "تويتر" بأن الصورة مأخوذة من فيلم تمثيلي ينوي جيش الإسلام عرضه، نافين أن يكون هناك أي إعدام بهذا الشكل. ويعد جيش الإسلام أكثر الفصائل التي تسعى للقضاء على "داعش"، حيث أنشأ في وقت سابق "جيش علي بن أبي طالب"، وهو مخصص فقط لقتال التنظيم. كما تنشط "سرية حيزوم" التابعة لجيش الإسلام في محافظة الحسكة التي تخضع لسيطرة تنظيم "داعش"، وتمكنت السرية من تنفيذ سلسلة اغتيالات طالت قيادات في التنظيم، وهو الأمر الذي دفع قيادة "داعش" لوضع مبالغ طائلة مكافأة لأي شخص يدلي بمعلومات توصل لعناصر السرية.

عمدت شركة أمريكية لألعاب الفيديو إلى معاقبة أحد اللاعبين عبر إعدام شخصيته في اللعبة وحذفها نهائياً، وفق ما ذكر موقع "ماشابل" الإلكتروني. وقال الموقع إن شركة "أرينا نت" المطوّرة للعبة الفيديو الجماعية المعروفة "جيلد وورز 2" تلقت تقارير تُفيد باستغلال لاعب يدعى "دارك سايد" ثغرة بهدف الغش والتغلب على منافسيه بسهولة، فقررت التحرك وجعله عبرة لكل اللاعبين عبر إعدام شخصيته. وعرضت الشركة الفيديو الذي يُظهر الشخصية التي كان يتحكم فيها "دارك سايد" حيث يتم تجريدها من الملابس قبل أن تدفعها للانتحار بالقفز من ارتفاع شاهق. ثم عمدت "أرينا نت" إلى حذف تلك الشخصية نهائياً من خوادمها وشخصية أخرى كان اللاعب يستخدمها للقيام بألاعيبه الملتوية.

قضت محكمة جنايات الجيزة في مصر، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الإثنين، بالإعدام لـ5 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة". وكانت المحكمة بالجلسة الماضية أمرت بإحالة أوراق "إيهاب محمود الطويل، ووليد سعد، وسعيد جعفر، وحسن علي عماد، وطارق إمام عبدالمقصود" إلى فضيلة المفتي، كما قررت المحكمة تحديد جلسة اليوم الإثنين للنطق بالحكم. وكان قد صدر ضد المتهمين حكم غيابى بالإعدام، وتم القبض عليهم، وتمت إعادة محاكمتهم. ووجهت النيابة للمتهمين تهما بالاشتراك في أحداث "اقتحام مركز شرطة كرداسة"، التي وقعت في أغسطس 2013، وراح ضحيتها 11 ضابطا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز الشرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، إعدام باكستاني في الرياض، اليوم الجمعة، أدين بتهمة تهريب الهيروين إلى المملكة. وقبضت السلطات السعودية على "شيرين خان عباس خان عند قيامه بتهريب كمية من الهيروين المخدر داخل أحشائه"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية. وأشارت الوكالة إلى "تنفيذ حكم القتل في الجاني اليوم، في منطقة الرياض بمحافظة حوطة بني تميم". وبذلك، يرتفع عدد الذين أعدموا في المملكة منذ مطلع السنة إلى 73 شخصا، بينهم أجانب.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الخميس، تنفيذ حكم الإعدام بقطع الرأس في مواطن سعودي أدين بقتل والده، ما يرفع عدد من نفذت بحقهم أحكام الإعدام إلى 70 هذا العام في السعودية. وبلغ عدد من نفذ فيهم حكم الإعدام 87 شخصا طوال العام 2014. وأدين عبدالله البلوي بطعن والده حتى الموت، بحسب ما صرحت وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية. وكان البلوي خطط للجريمة دون كشف دوافعه.

أمر رئيس كوريا الشمالية، بإعدام عدد من كبار المسؤولين لاعتراضهم على سياساته وفقاً لما ذكرته وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية الأربعاء. وقالت الوكالة إن نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أمر بإعدام 15 مسؤولاً كبيراً هذه السنة، بينهم عدد أبدى اعتراضات على سياسات الزعيم الشاب. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، عن نواب حضروا اجتماعاً لجهاز الاستخبارات الوطني أنه بين الذين أعدموا اثنان في منصب نائب وزير، وأضافوا قولهم إنه تمت معاقبة المسؤولين لأنهما عارضا أو اشتكيا من توجيهات كيم جونج أون. واعتبر جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي أن كيم جونج أون يسير بذلك على خطى والده الذي لجأ إلى أساليب الإعدام والإقصاء لضمان الانضباط والولاء له. وكان كيم أعدم زوج عمته ومرشده السياسي لفترة جانج سونج تايك في أواخر 2013 بناء على عدة اتهامات، بينها الخيانة والفساد. يشار إلى أن جانج لعب دوراً أساسياً في ترسيخ زعامة الشاب كيم، الذي تولى السلطة بعد رحيل والده كيم جونج إيل في ديسمبر 2011. لكن محللين اعتبروا أن تصاعد النفوذ السياسي لجانج وتدخله في صفقات تجارية مربحة أثار غضب الزعيم الشاب. وقد حكمت سلالة كيم كوريا الشمالية المعزولة على مدى أكثر من 6 عقود بقبضة من حديد وبنظام يقوم على أساس عبادة الشخصية.

أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الأربعاء، قرارها باستدعاء سفيرها لدى إندونيسيا، احتجاجا على إعدام مواطنين أستراليين أدينا بتهمة تهريب المخدرات. وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت: "إننا نحترم سيادة إندونيسيا لكننا نستنكر ما حدث.. هذا لا يمكن أن يجعل الأمور تسير في مسارها المعتاد". وأضاف أبوت: "أريد أن أؤكد على أن هذه علاقة مهمة جدا بين أستراليا وإندونيسيا، لكنها تضررت نتيجة لما حدث على مدى الساعات القليلة الماضية". وذكرت وسائل إعلام أسترالية أن حكم الإعدام نفذ رميا بالرصاص في الأستراليين ميوران سوكوماران وأندرو تشان، مع 6 آخرين من دول مختلفة أدينوا بتهمة تهريب المخدرات. وأشارت جولي بيشوب، وزيرة الخارجية الأسترالية، إلى أن السفير بول جيبسون سيعود إلى أستراليا أوائل الأسبوع المقبل.

دافعت إندونيسيا، اليوم الأربعاء، عن قيامها بإعدام 8 محكومين، بينهم 7 أجانب، متحدثة عن "حرب" على تهريب المخدرات على خلفية انتقادات دولية شديدة، فيما أفاد شهود أن المحكومين ماتوا وهم ينشدون ترانيم دينية. وتم إعدام أستراليين اثنين وبرازيلي و4 نيجيريين وإندونيسي، أدينوا جميعا بتهمة الاتجار بالمخدرات، بالرصاص، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، في سجن نوساكمبنجان. لكن جرى تعليق تنفيذ الحكم بحق الفلبينية ماري جاين فيلوسو التي يشتبه بأنه تم استغلالها لنقل مخدرات إلى إندونيسيا. كما شطب اسم الفرنسي سيرج عتلاوي "51 عاما" المحكوم بالإعدام هو أيضا بتهمة تهريب المخدرات، عن اللائحة الأسبوع الماضي، بسبب طعن إداري لدى القضاء يتيح له الحصول على تعليق مؤقت. واحتجاجا على إعدام أستراليين اثنين، أعلنت أستراليا استدعاء سفيرها، فيما شدد الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، على أن "تطبيق قانون" مكافحة المخدرات عقوبته الإعدام في إندونيسيا، كما في عدة دول أخرى في جنوب شرق آسيا. ومن جهتها، عبرت البرازيل عن "صدمتها الشديدة" بعد إعدام أحد رعاياها بعدما كانت طلبت الرأفة له عبر القول، إنه مصاب بانفصام بالشخصية. ورفض الرجال الـ8 الذين أعدموا، جميعهم، كما يبدو، عصب أعينهم ورددوا تراتيل دينية قبل أن تطلق عليهم النار فرقة الإعدام في وسط الغابة. وتجمع عدد من الأشخاص مع أقرباء الرجال الـ8 وأنشدوا تراتيل وأضاءوا الشموع في سيلاكاب المدينة الساحلية التي تقع قبالة جزيرة نوساكامبانجان. وبعد الإعدام أجهش أقرباء الرجال الـ8 بالبكاء ووقف إلى جانبهم أصدقاء وأقرباء.

تنظر المحكمة العليا في الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، في دستورية الإعدام بالحقنة القاتلة الذي يثير جدلا حادا في البلد الغربي الوحيد الذي لا يزال يطبق هذه العقوبة. واعتبرت المحكمة العليا، في العام 2008، من خلال قضية "بايز ضد ريس"، أن الإعدام بالحقنة القاتلة ليس مخالفا للتعديل الـ8 للدستور الذي يضمن الحماية من العقاب "الوحشي وغير المعتاد". إلا أن المعطيات تغيرت منذ تلك الفترة وبات قرار المحكمة العليا متقادما ويتعين عليها الحسم مجددا في المسألة. وتغيرت العقاقير المستخدمة لتنفيذ العقوبة بعد رفض مختبرات طبية، لاسيما الأوروبية منها استخدام منتجاتها لغايات الإعدام. وإزاء هذا الوضع، قررت الولايات الـ32 التي لا تزال تطبق العقوبة، استخدام عقاقير جديدة غير مماثلة وشركات تصنيع غير موثقة. وترفض الولايات المعنية الكشف عن مواردها تخوفا من تعرضها للملاحقة القانونية وتعتمد أسلوبا مناقضا لما وافقت عليه المحكمة العليا في 2008.

أعدمت السلطات الاندونيسية رميا بالرصاص اليوم الثلاثاء، ثمانية محكومين بتجارة المخدرات بينهم سبعة أجانب في حين حصلت فيليبينية على تعليق لتنفيذ الحكم، وفقا لوسائل إعلام محلية. وذكرت قناة مترو تي في العامة وصحيفة جاكرتا بوست، أن أستراليين اثنين وبرازيليا وأربعة نيجيريين وإندونيسيا، دينوا جميعا بتهمة الاتجار بالمخدرات اعدموا بالرصاص بعيد منتصف الليل في سجن نوساكمبانجان.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم الإعدام، اليوم الثلاثاء، في مواطن أدين بالقتل، وذلك في أبها بجنوب غرب المملكة. وأكد بيان للوزارة، إعدام فارس القحطاني، بعد أن أدين باستدراج مواطنه هادي اليامي إلى منطقة صحراوية، حيث قتله بالرصاص قبل أن يحرق جثته ويسرق محتويات سيارته وبطاقته المصرفية التي استخدمها لسحب الأموال. وبذلك، يرتفع عدد الذين أعدموا في المملكة منذ مطلع السنة إلى 69 شخصا. وأعدم 87 شخصا من جنسيات مختلفة في المملكة العام الماضي، مقابل 78 شخصا في 2013. وتعاقب السعودية بالإعدام جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.

أعدت السلطات الإندونيسية التوابيت، في حين تزايد الضغط على الحكومة، اليوم الإثنين، لوقف إعدام 9 مدانين بجرائم مخدرات، بينهم 8 أجانب. ونقلت 9 توابيت مغطاة بقماش أبيض من كنيسة إندونيسية محلية إلى مركز الشرطة في بلدة سيلاكاب، بالقرب من سجن جزيرة نوساكامبانجان المقرر أن يتم فيه تنفيذ إعدام المدانين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأفاد مكتب المدعي العام بأنه تم إعلام المدانين وأسرهم، أول أمس السبت، بقرب تنفيذ الإعدام، ولكن دون تحديد موعد. وقال محامي الفلبينية، ماري جان فيلوسو، وهي ضمن هؤلاء المقرر إعدامهم، إنه سوف يتم إعدامها، غدا الثلاثاء. ومن ناحية أخرى، تتزايد النداءات المحلية والدولية لمطالبة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بوقف تنفيذ أحكام الإعدام. وسجل 8500 توقيع على التماس عبر الإنترنت يطالب ويدودو بالعفو عن فيلوسو التي يقول المتعاطفون معها إنها كانت عاملة مهاجرة زلت قدمها في تهريب المخدرات عبر الخديعة من قبل أحد أقاربها. واكتظ حساب الرئيس الإندونيسي على موقع تويتر برسائل من إندونيسيين وأجانب تناشده بإصدار قرار بالعفو.

وصل دبلوماسيون وأقرباء محكومين بالإعدام أجانب، اليوم السبت، إلى سجن يقع في جزيرة معزولة في إندونيسيا سيتم إعدام 9 أجانب فيه قريبا، على ما يبدو، بينما ستنظم تظاهرات في فرنسا لدعم أحد هؤلاء المحكومين الفرنسي، سيرج أتلاوي. وتوجه مسؤولون قنصليون من دول عدة، وخصوصا أستراليا والبرازيل والفليبين، إلى سيلاكاب المدينة الساحلية التي سيتوجهون منها إلى سجن نوساكامبانيان الذي يخضع لحراسة مشددة. ودعتهم السلطات الإندونيسية للقاء المسؤولين والمحكومين الذين ينتظرون تنفيذ العقوبة. وبين الأجانب التسعة 4 أفارقة. وخلافا للبعثات الدبلوماسية الأخرى في جاكرتا، قالت السفارة الفرنسية، إنها لم تدع إلى السجن للقاء اتلاوي الذي ينتظر تنفيذ عقوبة الإعدام فيه بعد إدانته بتهريب المخدرات، بعد رفض آخر طلب للاستئناف تقدم به، نافيا الاتهامات الموجهة إليه. وقال الناطق باسم النيابة العامة في جاكرتا توني سبونتانا إن موعد تنفيذ الأحكام سيعلن "في الأيام المقبلة".

أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم السبت، أن تنفيذ حكم الإعدام في الفرنسي فرنسوا اتلاوي، سيكون له عواقب "دبلوماسية" في علاقات فرنسا وأوروبا مع إندونيسيا. وقال هولاند خلال زيارة إلى باكو في أذربيجان "إذا أعدم ستكون هناك عواقب مع فرنسا وأوروبا، لأننا لا نقبل هذا النوع من تنفيذ الأحكام"، موضحا أن هذه العواقب ستكون "دبلوماسية" بشكل أساسي. ووصل دبلوماسيون وأقرباء محكومين بالإعدام أجانب اليوم السبت، إلى سجن يقع في جزيرة معزولة في إندونيسيا سيتم إعدام 9 أجانب فيه قريبا على ما يبدو، بينما ستنظم تظاهرات في فرنسا لدعم أحد هؤلاء المحكومين الفرنسي سيرج اتلاوي.

أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش"، 11 من قبيلتي الجبور والجيسات السنيتين، على خلفية تطوعهم في قوات الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين "170 كم شمال بغداد"، حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الأربعاء. وقالت المصادر، إن عناصر بتنظيم "داعش" أعدمت رميا بالرصاص 11 شخصا من قبيلتي الجبور والجيسات بعد اعتقالهم قبل أسبوع غربي بيجي بعد عودتهم من قضاء الشرقاط بتهمة التطوع في قوات الحشد الشعبي، حسبما قالت وكالة الأنباء الألمانية.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، إعدام سعودي في منطقة أبها بجنوب غرب البلاد بعد أن أدين بقتل خادمته الاندونيسية بطريقة وحشية. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن السعودي شايع القحطاني أدين بقتل خادمته بضربها بواسطة عصا وبصب مياه غالية عليها. ومع تنفيذ حكم الإعدام هذا، يرتفع عدد الذين اعدموا في المملكة منذ مطلع السنة إلى 63 شخصا. وتعاقب السعودية بالإعدام جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات وممارسة السحر.

أعدمت باكستان 17 سجينا اليوم الثلاثاء، فيما يعد أعلى عدد يتم إعدامه منذ أن ألغت الدولة قرار تعليق تنفيذ حكم الإعدام في ديسمبر الماضي. وكان رئيس الوزراء نواز شريف، قد أعلن استئناف تنفيذ عقوبات الإعدام في ديسمبر الماضي، بعد توقف دام 6 أعوام، وذلك عقب المذبحة التي وقعت في بيشاور عندما هاجم متمردو طالبان مدرسة، وقتلوا 150 شخصا على الأقل، أغلبهم من الطلاب. وقال مسؤول بوزارة الداخلية إنه جرى إعدام 16 سجينا في عدة سجون في إقليم بنجاب بشرق البلاد، في حين تم إعدام سجين في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد، ومن بين المدانين شخص قتل سبعة أشخاص من أسرة واحدة. وكانت باكستان قد تعرضت لانتقادات من جماعات حقوقية دولية ومحلية، ولكنها رفضت وقف تنفيذ عقوبة الإعدام. وقالت وزارة الداخلية إن هناك نحو 8000 سجين في انتظار تنفيذ حكم الإعدام في السجون الباكستانية.