دعت مئات فلسطينيات في قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، جموع الفلسطينيين والمسلمين في الدول العربية المشاركة الانتفاضة الفلسطينية، وذلك خلال مهرجان لدعم "الانتفاضة الشعبية في الضفة الغربية والقدس"، حيث شهد المهرجان، الذي نظمتّه الحركة النسائية الإسلامية (الجناح النسائي لحركة حماس)، في ساحة "السرايا"، وسط مدينة غزة، استعراضات فنية تحاكي اقتحام المستوطنين الإسرائيليين، للمسجد الأقصى، والاعتداء على الفلسطينيين. حضر نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، المهرجان، كما قال فتحي حماد، القيادي في "حماس"، في كلمة له خلال المهرجان: "إن الانتفاضة الفلسطينية في الضفة، والقدس جاءت لتعبر عن غضب جماهير شعبنا الفلسطيني، من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى وجرائمه ضد أبناء شعبنا". وأضاف حماد: "أن الانتفاضة مستمرة رغم ما يحاك من مؤامرات لإفشالها"، وطالب الجماهير الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية، والقدس بابتكار طرق جديدة لـ"مواجهة الاحتلال ووقف اعتداءاته ضدهم"، فيما دعا الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية إلى "الانخراط" مع أبناء الشعب الفلسطيني، في "الانتفاضة الشعبية"، ضد إسرائيل. من جانبها، قالت رجاء الحلبي، المسؤولة بالحركة النسائية الإسلامية: إن "مقاومة إسرائيل هي الخيار الوحيد لتحرير فلسطين"، مضيفة أنه "لا مجال للتنازل عن أي شبر من أرض فلسطين التاريخية"، كما أشارت إلى أن "الانتفاضة الشعبية" يجب أن تُدعم بكل الوسائل، والطرق المتاحة.

أكد نائب رئيس المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، أن "خيارات وبدائل إسرائيل لمواجهة الانتفاضة الفلسطينية، ستبوء بالفشل". وقال هنية، في كلمة له خلال مؤتمر نظمته "رابطة علماء فلسطين"، في مدينة غزة، اليوم السبت، "نقول لإسرائيل إن انتفاضة القدس، لم تُخرج ما في جعبتها بعد، وكل الخيارات والبدائل، والمحاولات الرامية لوأدها، وإسكاتها ستبوء بالفشل". وأضاف نائب رئيس المكتب السياسي، أن الانتفاضة، "أسقطت نظرية الردع الإسرائيلية، وسددت ضربة قوية لأمن إسرائيل، ومخططاتها الرامية لتصفية القضية الفلسطينية". متابعا، "الانتفاضة تعتبر أعظم تحول إستراتيجي في المنطقة، وسيصل مداها إلى كل شعوب الدول العربية والإسلامية". واستنكر هنية، وصف الانتفاضة بـ"الإرهاب"، في إشارة لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال زيارته للأراضي الفلسطينية، مضيفا، "كل من يصف الانتفاضة بالإرهاب فهو إرهابي". وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.

حدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، 3 عقبات يجب على الانتفاضة تجاوزها من أجل أن يكتب لها النجاح، مؤكدًا أن هذه الانتفاضة سوف تستمر حتى تحرير الأرض والإنسان. وفي كلمة له خلال مؤتمر "الأمن القومي الفلسطيني الثالث" الذي عقد، اليوم السبت، في مدينة غزة، بارك هنية، عملية الخليل التي نفذت أمس الجمعة وقلت فيها مستوطنان يهوديان، مشددا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مكان في العالم بديلا عن فلسطين. وأوضح أن العقبات التي يجب أن تتجاوزها الانتفاضة من أجل استمرارها هي التنسيق الأمني، وأن تكون انتفاضة تحرير وليس تحريك لاستثماراتها لتحريك الوضع السياسي، وأن تتجاوز محاولات الاحتواء السياسي في ظل حالة الضغط الإقليمي والدولي على الشعب الفلسطيني. وأضاف هنية: "هذه الانتفاضة سوف تستمر ولن تتوقف أبدًا حتى تحرر الأرض والإنسان"، مشددًا على أن الانتفاضة هي طريق الدولة.

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، أن دماء الشهداء غالية وهي وقود جديد للانتفاضة، جاء ذلك خلال تعزية هنية باستشهاد المسنة ثروت الشعروي، في الخليل أمس الجمعة. وفي بيان له اليوم السبت، قال مكتب هنية: "إن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" هاتف أحلام الشعراوي زوجة القيادي في الحركة والنائب المعتقل لدى الاحتلال محمد جمال النتشة مقدمًا لها التعازي باستشهاد والدتها الشهيدة ثروت الشعرواي يوم أمس الجمعة، في الخليل، وأكد لها أن "هذه الدماء غالية ستكون نور الطريق لتحرير فلسطين، وان دمائها وقود جديد للانتفاضة الأقصى". ونقل عن طريقها التعازي لزوجها ولعائلة. ومن جانبها وجهت النتشة التحية إلي هنية وأكدت أنهم علي الطريق نحو القدس، "وأن والدتها كانت تدعوا ليلا نهار أن يرزقها الله الشهادة وصدقت الله فصدقها". كما قالت.

مع استمرار عنف الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، دعا نائب رئيس المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، إلى استمرار "انتفاضة الضفة والقدس"، وحمايتها مما وصفها بـ"محاولات الاحتواء"، و"الالتفاف عليها". وفي كلمة متلفزة خلال مهرجان أقامته حركة حماس في العاصمة اللبنانية، بيروت اليوم الأحد، قال هنية: "أي قوة في الأرض لن تستطيع إخماد هذه الانتفاضة، وندعو إلى حمايتها من محاولات الاحتواء، وقتلها قبل أن تحقق أهدافها". وأضاف:" نحن اليوم أمام فرصة تاريخية وأمام منعطف مهم في تاريخ قضيتنا، فإننا ندعو شعبنا وكل الفصائل إلى التمسك بحماية الانتفاضة، ومستعدون للاتفاق على إستراتيجية موحدة لحماية الانتفاضة من أجل استعادة الحق الفلسطيني". ودعا هنية الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في "الانتفاضة"، حتى "عودة الحقوق الفلسطينية، والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي".

وصف إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، ما يجري من مواجهات بين الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومدينة القدس، بـ"الانتفاضة الحقيقية". وقال هنية، خلال خطبة صلاة الجمعة، التي ألقاها في مسجد "فلسطين" غرب مدينة غزة، إنّ ما يجري ليس عبارة عن هبة جماهيرية أو مواجهة مؤقتة، بل "انتفاضة حقيقية تحتاج إلى توفير كافة وسائل الدعم والإسناد لحمايتها". وطالب هنية الدول العربية والإسلامية بتوفير شبكة أمان عربية، وإسلامية لدعم الانتفاضة، وإسناد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، "سياسيا" و"ماليا". وتابع: هذه الانتفاضة الحقيقية التي يقودها جيل من الشباب الصغير، وأبطال العمليات الفردية، إسرائيل ظنت أن الفرصة مواتية لتنفيذ مخططاتها في تهويد القدس وهدم الأقصى، لكنها فوجئت بهذه الثورة وهذه الانتفاضة. وحذر هنية من محاولة الالتفاف عليها، أو تعرضها لما أسماه بـ"المؤامرة"، مؤكدا أن انتفاضة الضفة والقدس، تسعى إلى تحرير فلسطين والأسرى، وعودة اللاجئين. وأكد هنية أن غزة تقف خلف انتفاضة الضفة والقدس رغم الألم والحصار والضيق والمؤامرات. وتابع: غزة على أتم الاستعداد للدخول في معركة الانتفاضة ولن تترك دورها الاستراتيجي ولن تترك الضفة وحدها" دون أن يكشف عن تفاصيل هذا الدور. وشدد على أن غزة ورغم كل مؤامرات الخنق والإغراق، في إشارة لضخ مصر مياه البحر لإغراق الأنفاق الحدودية، ستعمل على توفير الدعم والإسناد لأهالي الضفة والقدس، والعمل على حماية الانتفاضة. وتشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس المحتلة، توترا كبيرا، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات الأمن الإسرائيلية. واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وجّه الدكتور إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، رسالة شكر لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً، على جهودها الكبيرة والمستمرة لدعم صمود الشعب الفلسطيني. كما وجه الشكر إلى تركيا والدول العربية التي تقف بجانب القضية الفلسطينية، وأكد أن الاحتلال "الإسرائيلي" لن يفلت من عقاب المقاومة لانتهاكاته في القدس والأقصى، ولن يستطيع تغيير معالم القدس التاريخية والإسلامية. وقال هنية، خلال خطبة عيد الأضحى في منطقة الزنة شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، إن حركة حماس تعالت على الخلافات الداخلية وأجرت عبر رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، اتصالات مع قيادات ومنهم الرئيس محمود عباس للتوحد من أجل القدس والأسرى، "وغزة والضفة انتفضتا لأجل القدس". وتابع أن الاحتلال يريد تغيير معالم التاريخ والجغرافيا ومقتضيات الدين في القدس والأقصى، لكنّ المرابطين والمرابطات في الأقصى يتصدون للحرب ضد القدس. وجدد تحذيراته "لن نعترف ولن نتنازل وستمضي مسيرة استعادة كل فلسطين". وتطرق هنية إلى الملفات الداخلية حيث أكد أن تأجيل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني هو خطوة أولى، مؤكدا أن حركته تقف مع حكومة وحدة وطنية، وإجراء الانتخابات، وترتيب البيت الفلسطيني، وحماية الثوابت والمقاومة. وأضاف أن معركة الأقصى بحاجة لوقف التنسيق الأمني وإطلاق المقاومة في الضفة المحتلة، ومنع اعتقال الفلسطينيين على خلفياتهم الوطنية. واتهم هنية مصر بتشديد حصارها على قطاع غزة عبر شق قناة مائية على حدودها في منطقة رفح مطالبا إياها بوقف هذا المشروع. وقال إن سياسة الحصار والمؤامرات لن تجدي نفعا مع الشعب الفلسطيني، "ولن يتخلى الفلسطينيون عن ثوابتهم وأرضهم أمام الإرهاب أو الإغراء". ووجه هنية رسالة لكل من يحاصر غزة، بقوله: "لكل من يحاصر غزة ويتآمر عليها: لن نتخلى عن ثوابتنا وواجباتنا في كل تفاصيل الحياة رغم تسليمنا للحكومة التي لم تقم بواجباتها المطلوبة". واستغرب هنية من حفر الخندق المائي بين غزة ومصر، في إشارة إلى أعمال حفر القناة المائية التي بدأت مصر بها على حدودها مع رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة قبل حوالي شهر وضخت بها مياه البحر قبل أيام. وأكد أن ذلك انقلاب على قيم الجوار والتاريخ على غزة التي تدافع عن الأمن القومي لمصر والدول العربية. واعتبر هنية ان ذلك لا يضر فقط بالبيئة بل يضر بتاريخ مصر وشعبها وتاريخها، ودورها في سيادة الأمة. وحمّل هنية مصر مسؤولية إعادة الشبان الأربعة المختطفين، وقال إن غزة تتطلع لدور مصري في إعادة الشبان لأهلهم كونهم اختطفوا على أرض سيادية مصرية، مؤكدا حرص حماس على استمرار العلاقات مع الشعوب العربية وعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول.

قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، إن "خوف إسرائيل من انفجار قطاع غزة، دفعها لإرسال مبعوثين لبحث تهدئة مع المقاومة الفلسطينية في القطاع". وأضاف هنية، في كلمة له خلال حفل نظمه القيادي في حركة "حماس" محمود الزهار، في مدينة غزة، مساء اليوم، لإصدار رواية كتبها بعنوان "العصف المأكول"، تتناول مجريات الحرب الأخيرة على القطاع العام الماضي، أن "مساعي التهدئة والاتصالات الدولية هي نتائج المعركة الماضية، فالجميع خائف من أن تنفجر غزة من جديد، والعدو الإسرائيلي خائف من هذا الانفجار، فيرسل رسل وقنوات لبحث التهدئة". وجدد هنية تأكيده على أن "حماس"، "لا يمكن أن تقبل بإقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة، أو بإقامة دولة بدون القطاع".

أكد إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن دماء الشهداء ستبقى أمانة في أعناقهم، مشيدًا بتضحيات وصمود أهالي الضفة الغربية المحتلة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه هنية اليوم الأحد، مع فضل الخالدي والد الشهيد لؤي الخالدي الذي استشهد قبل يومين في مخيم الجلزون قرب رام الله. وحسب بيان لمكتب هنية، فإن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" قدم له التعازي للخالدي باستشهاد نجله، مؤكدا "أن دماء الشهداء ستبقى أمانة في أعناقنا". على حد تعبيره. وشدد على وحدة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، مضيفا: "إن هذه الدماء الزكية ستظل نبراسا لطريق الحرية والتحرير". وأشاد بصمود وتضحيات أهالي الضفة الغربية وتمسكهم بالحقوق الوطنية.

مازالت نار الغضب "الافتراضي" تشتعل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ارتكب مستوطنون يهود جريمتهم بحق الإنسانية و"حرقوا الرضيع" الفلسطيني علي دوابشة البالغ من العمر 18 شهراً في الضفة الغربية، فيما توعّدت قيادات حركة "حماس" بالرد و"كنس الاحتلال" مطالبين السلطة الفلسطينية بترك "مسيرة التسوية الفاشلة" مع حكومة نتنياهو. وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على صفحته الشخصية بموقع "تويتر" إن "النار الآثمة التي أشعلها المستوطنون في الرضيع علي دوابشة اليوم ومن قبله الطفل محمد أبوخضير لن يطفئها إلا كنْس الاحتلال والاستيطان عن أرضنا"، واصفاً الطفل بأنه "أصغر من كفن أصغر من قبر أكبر من وطن". ورأى "مشعل" أنه "ربما لن يتحرك أحد إزاء ما حدث لأن الضحية طفل فلسطيني والقاتل مجرد مجرم متطرف إرهابي صهيوني"، إلا أنه أكد أن "جريمة حرق الطفل علي دوابشة يتحمل مسؤوليتها قيادة الاحتلال الصهيوني، وهي تؤكد من جديد على أن جوهر الصراع الحقيقي هو الاحتلال والاستيطان". ودعا إلى "الرد على هذه الجريمة والاعتداءات المتكررة على القدس من خلال تصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه؛ فهي الرد الحقيقي على جرائمهم". وأضاف إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة في غزة: "الصهاينة حرقوا الرضيع، والسلطة كانت تقوم بحملة اعتقالات موسعة في الضفة. آن الأوان لجمع الصف، ومواجهة الإحتلال وترك مسيرة التسوية الفاشلة". ووجّه "هنية" رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قائلاً عبر حسابه بموقع تويتر": "ألن يخرج إلينا بان كي مون ببيان صحفي يعرب به عن قلقه ازاء ما حدث من جريمة صهيونية حقيرة بحرق الطفل الرضيع علي دوابشة؟ أم هذا لا يناسب قلقه؟". وشدّد على "أن من حق المقاومة الفلسطينية وفصائلها الرد بكل طريقةٍ ممكنةٍ لإشعال الأرض تحت أقدام جنود العدو الصهيوني ومغتصبيه"، واصفاً من أحرقوا الرضيع" بأنهم "عصابة صهيونية إرهابية، عبارة عن قتلة مأجورين، سفاحين، لا وطن لهم، قتلوا محمد خضير وأحرقوه، والآن #حرقوا_الرضيع علي دوابشة. حسبنا الله". وتوالت ردود الأفعال العربية على الجريمة التي شهدتها الضفة الغربية اليوم، ففي الأردن كتبت الملكة رانيا العبدالله، عبر "تويتر": "كل من بقلبه ذرة انسانية لا يقبل هذه الجريمة النكراء بحق الرضيع الشهيد علي.. #حرقوا_الرضيع". وانضم الداعية السعودي الدكتور عائض القرني إلى هاشتاج "حرقوا الرضيع"، داعياً: "اللهم يا من أرسل الرياح المدمرة، والعواصف المزمجرة، أوصل #عاصفة_الحزم إلى الصهاينة المحتلين، وطهر بها #الأقصى من رجس المغتصبين". ورأى الشيخ محمد صالح المنجد أن "الذين وضعوا السم لخاتم النبيين حتى مات من أثره وقتلوا أنبياء قبله وقالوا إن الله فقير ويده مغلولة وعزير ابنه لا يتورعون عن رضيع". وصبّ الصحفي الفلسطيني من غزة رضوان الأخرس غضبه على مرتكبي الجريمة، قائلاً: "هم حرقوا قبل ذلك حلم جدي بالعودة وقلب جدتي على ابنها الأسير وآمال الشباب جعلوها جحيم هذه نيران لا ترونها لكننا نعيشها"، متسائلاً: "المسؤولين العرب الذين كانوا في فرنسا منذ أشهر ضد ما اسموه إرهاب ومع "الإنسانية" أين إنسانيتهم عن #فلسطين وما يجري لشعبها؟!!". وطالب "الأخرس" من الدول العربية المشاركة في "حصار غزة" أن يتوقفوا عن سياستهم ضد الغزاويين، قائلاً: "إن لم يريدوا نصرتنا والوقوف بجانبنا على الأقل يكفوا أذاهم عنا ويرفعوا الحصار عن بلادنا فيكفينا ما نعانيه من الاحتلال". وأوضح الدكتور عبد الكريم بكار المشرف العام على أكاديمية بناء المفكر في السعودية أن المتطرفين اليهود "#حرقوا_الرضيع لأنهم تربوا على شيئين الحقد والندالة. لن يمر المجرمون ولن ننسى الجريمة". جريمة حرق الرضيع الفلسطيني لم تشعل نيران غضب الملايين من الشعوب العربية على مرتكبي الجريمة والإحتلال الإسرائيلي فقط، بل على الدول العربية المتخاذلة عن نصرة فلسطين، حيث كتب أحد المتابعين لصفحة الدكتور محمد العريفي عبر "فيسبوك"، مُعلّقاً على الجريمة التي وقعت في الضفة الغربية: "نم يا صغيري! فلقد رحلت لكي لا ترى إذلال أمةٍ، مات الأبيُّ بها ولم نسمع بصوت قد بكاه". صور "الرضيع الشهيد" أبكت الملايين في العالم وأعادت إلى الأذهان كلمات محمود درويش: "أنا أبكي!.. وأدري أن دمع العين خذلان".

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، أن المقاومة اليوم وعلى رأسها كتائب القسام في منحنى تطور كبير وهي أقوى مما كانت عليه ولم يعد أحد على وجه الأرض يمكنه تجاوز المقاومة الفلسطينية و"حماس"، التي قال بأنها "أصبحت لاعبا إقليميا أساسيا في المنطقة". وتعهد هنية في خطبة العيد التي ألقاها اليوم الجمعة، من على أنقاض البيوت المدمرة بحي الشجاعية بغزة، بحسم أمر المنازل المدمرة قريبا، كما أكد أن "حماس" لن تتخلى عن الموظفين الذين قال بأنهم دفعوا الثمن من أجل عزة غزة وكرامتها. وأكد هنية موقف "حماس" من أي مفاوضات جديدة بشأن تبادل الأسرى، وقال: "نؤكد لكل الوساطات التي تحركت للحديث عن تبادل أسرى مع الاحتلال أنه لا مضي في أي مفاوضات قبل أن يتم الإفراج عن كل المعتقلين من محرري صفقة وفاء الأحرار".

هاتف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، مساء اليوم الثلاثاء، الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، وهنأه بالسلامة بعد اختطافه من قبل قوات الاحتلال حينما كان على متن سفينة "ماريان" طليعية "أسطول الحرية 3"، قبالة شواطئ غزة. وثمن هنية خلال الاتصال مشاركة المرزوقي في أسطول الحرية، مؤكدًا أن رسالة متضامني أسطول الحرية "3" قد وصلت وكشفت الوجه القبيح للاحتلال. واعتبر مشاركة المرزوقي – كونه أول رئيس لتونس بعد الربيع العربي - في أسطول الحرية، علامة فارقة في جهود كسر الحصار على غزة، كما نقل تحيات أهل غزة لكل المتضامنين المشاركين في الأسطول. ومن جانبه، ثمن الرئيس المرزوقي الاتصال، معربًا عن استمرار سعيه للوصول إلى غزة. وقال المرزوقي: "مصممون على العودة في أسطول الحرية "4"، مشيرًا إلى أن الاحتلال يدافع عن مصالح، في حين يدافع المتضامنون عن مبادئ، والمبادئ ستنتصر في النهاية.

رحب إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بسفن بحرية قادمة لكسر الحصار عن غزة، من المقرر أن تصل القطاع نهاية الشهر الجاري. وقال هنية في تصريح صحفي مقتضب، وصل وكالة الأناضول للأنباء نسخة منه اليوم:" هنية يرحب، بأسطول الحرية (3)، القادم من أوروبا إلى قطاع غزة، ويوجه التحية للمتضامنين الدوليين، وعلى رأسهم تحالف أسطول الحرية واللجنة الدولية لرفع الحصار، وكل أحرار العالم". ويشارك في "أسطول الحرية 3" الذي تنظمه الهيئة الدولية لكسر حصار غزة، عدد من الفنانين، والمثقفين، والسياسيين، والرياضيين من العالم، على رأسهم الرئيس التونسي السابق محمد منصف المرزوقي، والناشط الأسترالي روبرت مارتين، والبرلماني الأردني يحيى السعود، والراهبة الإسبانية تيريزا فوركادس، والناشط الكندي روبرت لوف لايس. وأضافت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن الأسطول يضم نحو "ست" أو "سبع سفن"، محملّة بمساعدات طبية وإنسانية.

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، أن دماء الشهداء في الضفة الغربية لن تذهب هدرًا، وأنهم يواصلون المسير نحو القدس والتحرير. جاء ذلك خلال مهاتفة هنية مساء اليوم الخميس، مع ذوي الشهيد عز الدين بنى غرة، وخلال مشاركته في بيت عزاء الأسير المحرر سامي يونس عميد الأسرى الفلسطينيين سابقا والذي أقيم في مدينة غزة. وقدم هنية العزاء لعالة عائلة الشهيد بني غرة الذي استشهد فجر أمس الأربعاء، في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، ولعائلة الأسير المحرر يونس. وقال هنية لوالد الشهيد بني غرّة خلال الاتصال الهاتفي: "إن دماءكم دماؤنا، وشهداءكم شهداؤنا"، مؤكداً على مواصلة المسير حتى القدس والتحرير.

أكد إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن قضية القضية الأسرى على رأس أولويات حركته والمقاومة الفلسطينية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه هنية مساء اليوم الثلاثاء، مع زوجة الأسير خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمضرب عن الطعام منذ 36 يومًا، وذلك حسب بيان لمكتب هنية، وأكد هنية وقوفه إلى جانب عدنان ومطالبه العادلة. يشار إلى أن الأسير عدنان "37 عامًا"، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم السادس والثلاثين على التوالي، بلا مدعمات، وذلك احتجاجًا على اعتقاله الإداري استناداً لـ"قانون الطوارئ" بلا لائحة اتهام وما يسمى "الملف السري". وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسيراً فلسطينياً، موزعين على 25 سجناً ومركز توقيف، بينهم 1500 أسيراً من المرضى الذين هم بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية، إلى جانب مئات النساء والأطفال و11 نائباً، بالإضافة إلى 30 أسيراً أمضوا أكثر من عقدين في سجون الاحتلال.

قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إن قطر واجهت الكثير من الضغوطات والصعوبات مقابل دعمها لصمود الشعب الفلسطيني.جاء ذلك خلال حفل افتتاح ملعب الصداقة المعشب صناعياً والذي أقيم بتمويل قطري ويحمل اسم الشهيد "إسماعيل أبو شنب" بحضور السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة الإعمار في غزة وحشد كبير من قادة العمل الوطني والسياسي والرياضي، مشيراً إلى أن قطر أصرت وصممت بهمة قيادتها الرشيدة وحكومتها وشعبها المعطاء على مواصلة دعم قطاع غزة المنكوب، والذي تعرض لدمار غير مسبوق خلال العدوان الأخير وما سبقه من حربين سابقتين.وجدد هنية توجيه الشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الأمير الوالد، على توجيهاته الكريمة بالاهتمام بالعديد من مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في غزة ومنها الرياضية. والتي كان لها الأثر الطيب على القطاع، وعلى الاقتصاد الفلسطيني المنهك بفعل الحصار، وعلى تقليل نسب البطالة، خاصة أن المشاريع القطرية تشغل حالياً آلاف العمال المتعطلين عن العمل في مختلف المجالات، خاصة فئة العمال الذين توقفت أعمالهم. كما وجه هنية الشكر لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان. والذي وافق على إنشاء إستاد بمواصفات دولية. يقام على أرض غزة. وعلى ما تبذله تركيا من دعم لا محدود بمساندة القضية الفلسطينية. وقطاعها الصامد على وجه الخصوص.وعبر الدكتور نسيم ياسين أمين عام مؤسسة الجمعية الإسلامية، عن فخره واعتزازه الكبيرين. بما وصل إليه النادي من تقدم وتطور على صعيد البنية التحتية. موجهاً شكره لقطر وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد، وسمو الأمير الوالد، وكل الأخوة والأشقاء القطريين الذين قدموا السند والدعم اللازم لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني.كما أثنى على الجهد الكبير الذي يقوم به السفير المهندس محمد العمادي، وعلى جهوده الجبارة التي يبذلها من أجل تنفيذ كل المشاريع التي أقرتها قطر قبل وبعد العدوان الأخير، إضافة إلى المساعدة في مشاريع حيوية أخرى ومنها مشكلة الكهرباء التي طرحت قطر حلاً للتغلب عليها ومشاريع حيوية أخرى يعاني منها قطاع غزة.وقدمت إدارة نادي الصداقة الدروع التكريمية لكل من هنية. والسفير العمادي. وبعدها قام هنية والعمادي رفقة كبار الضيوف بقص شريط الافتتاح وإطلاق ركلة البداية لأول مباراة تقام على الملعب والتي جمعت نجوم قدامى قطاع غزة.

هنأ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، رئيس مركز العودة في لندن ماجد الزير بحصول مركزه على العضوية الكاملة في مؤسسات الأمم المتحدة. وأكد هنية خلال اتصال هاتفي مع الزير مساء اليوم الثلاثاء، على أهمية الدور القانوني والإعلامي والسياسي الذي يلعبه مركز العودة في دعم حق الشعب الفلسطيني وخاصة حق العودة. وشدد على ضرورة دعم القضية الفلسطينية، وتفعيلها في كافة المحافل الدولية. وكانت الأمم المتحدة اعتمدت، أمس الإثنين، مركز العودة الفلسطيني عضواً ذا صفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، على أن يتم الاعتماد النهائي خلال الأشهر المقبلة.

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، أن تركيا دعمت الفلسطينيين، سياسيا وإنسانيا وقدمت لهم "أموالها" و"أرواحها" و"دمائها". وقال هنية مساء اليوم الأحد، في كلمة خلال حفل زفاف جماعي، لأربعة آلاف عريس وعروس، مولّته الحكومة التركية، إن تركيا رئيسا وحكومة وبرلمانا وشعبا لم تبخل يوما بمواقفها السياسية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني. وأشاد هنية بمواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفا إياها بـ"العملاقة"، موجها شكره ببعض الكلمات التركية إلى الحكومة التركية، والشعب التركي. وأضاف إن إقامة حفل الزفاف في الذكرى الخامسة للهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركية دليل على أن تركيا تجاوزت تقديم الدعم السياسي والإنساني والمالي، إلى دعمها الشعب الفلسطيني بدمائها وأرواحها.

أكد نائب رئيس المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، أن حركته لا تعبث بأمن مصر، داعيا في ذات الوقت السلطات المصرية إلى فتح المعبر بشكل دائم. وأضاف هنية، في كلمة له خلال حفل استقبال نظمته حركة "حماس" للقيادييْن البارزين، موسى أبو مرزوق وعماد العلمي، الذين وصلا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ظهر اليوم الأربعاء: "معبر رفح ليست قضية أمنية، ويجب أن تبقى قضية سياسية وإنسانية، فهو المعبر الوحيد للفلسطينيين في غزة على العالم الخارجي". وتابع: "أمن مصر هو من أمننا، ولا، ولم ولن نعبث به، وهذا أمر عليه الكثير من الشواهد والأدلة". ودعا السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح على مدار الساعة في كلا الاتجاهين، مشيرا إلى وجود الآلاف من أصحاب الحالات الإنسانية ينتظرون فتحه. وفتحت السلطات المصرية، معبر رفح، أمس واليوم، "استثنائيا"، في اتجاه واحد لمرور العالقين في الجانب المصري.

أشاد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بتركيا رئيسا، وحكومة وشعبا، ومواقفها السياسية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني. وقال مكتب هنية في مدينة غزة، في بيان اليوم الأحد، إن تركيا كانت داعما سياسيا واقتصاديا وخيريا للفلسطينيين "سواء على التاريخ البعيد" و"الحاضر". ونقل البيان عن هنية قوله عقب لقائه رئيس الشؤون الدينية التركية "محمد غورماز": "تركيا برئيسها ورئيس وزرائها خير معين، وخير سند، للفلسطينيين، ولا ننسى الدم التركي الذي سال في سفينة مرمرة من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة". وأضاف إن "الوفد التركي يصل فلسطين في ذكرى الإسراء والمعراج بشكل يؤكد أن هذه الأمة مهما انشغلت بهمومها تبقى فلسطين والقدس والأقصى قضيتها المركزية". وذكر البيان، أن غورماز نقل حرص الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على فلسطين وتوحيد أهلها.