رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
هنية: الفلسطينيون سيسقطون قرار ترامب ضد القدس

شدد السيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي لن يمر، مؤكداً أن الفلسطينيين سيسقطون القرار للأبد. وقال هنية، في كلمة له خلال حفل بمناسبة الذكرى الـ30 لانطلاق حركة حماس اليوم، إنه لا توجد قوة في العالم تغير هوية القدس أو تمنحها للمحتل، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية سجلوا العديد من الانتصارات والإنجازات منذ إعلان ترامب، أولها عودة قضية فلسطين والقدس إلى الصدارة، مضيفاً أن العالم كله أصبح الآن في كفة، والرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في كفة أخرى. وأكد هنية أن حركته مع الفصائل والشعب الفلسطيني، سيعملون على إسقاط قرار ترامب إلى الأبد، مطالباً بالإسراع في خطوات المصالحة الوطنية والاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال. ودعا إلى تصويب البوصلة نحو القدس وفلسطين، مطالباً بـطي صفحة الخلاف ونبذ الخلافات الداخلية، مؤكداً أن حماس ستعزز بناء تحالفات قوية في المنطقة لتواجه التحالف الأمريكي والإسرائيلي. وقال نريد بناء تحالفات قوية على مستوى المنطقة، فمعركة القدس ليست معركة الشعب الفلسطيني وحده، بل هي معركة الأمة، وهدفنا تحقيق الوحدة الوطنية الحقيقية القوية المتينة على قاعدة الاحترام المتبادل والشراكة في إدارة شؤون هذا الوطن.

1187

| 14 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
هنية: قرار ترامب سيكون بداية لزمن التحولات المرعبة

حذر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية حماس، من خطورة القرار المرتقب للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل. وقال هنية في حوار متلفز لقناة الجزيرة الفضائية: القرار مغامرة ومقامرة غير محسوبة ولا أحد يستطيع التنبأ بتداعياته. وأضاف: القرار سيكون بداية لزمن التحولات المرعبة على مستوى المنطقة..القرار هو بمثابة عدوان على شعبنا الفلسطيني ومقدساته وعلى الأمة الاسلامية. وأشار إلى أنه أجرى عدة اتصالات بالقادة والزعماء والرؤساء، وطالبهم باتخاذ موقف يوازي خطورة الحدث. وقال: اتفقت مع أبو مازن على خروج جماهير الشعب الفلسطيني ضد القرار الأمريكي المرتقب بشأن القدس.

1200

| 06 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
هنية يطلع الرئيس السوداني على اتفاق المصالحة الفلسطينية

أطلع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الأحد، الرئيس السوداني عمر البشير، على اتفاق المصالحة الفلسطينية الموقع في القاهرة نهاية الأسبوع الماضي. ووفق بيان صادر عن مكتب هنية في غزة، فإن الأخير استعرض مع الرئيس البشير التطورات الأخيرة في ملف المصالحة الفلسطينية والاتفاق الذي تم توقيعه في القاهرة بين "حماس" و"فتح". كما هنأ قائد "حماس" الرئيس السوداني برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن الخرطوم، معربا عن تمنياته في أن يسهم القرار بمعالجة التأثيرات السلبية التي لحقت باقتصاد البلاد. من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السودانية عن الرئيس البشير تأكيده لهنية على دعم بلاده وترحيبها باتفاق المصالحة، معربا عن أمله في أن تتواصل مسيرة المصالحة بين الأطراف الفلسطينية وصولا لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني. والخميس الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس" في العاصمة المصرية القاهرة على اتفاق المصالحة الفلسطينية.

479

| 15 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. "حماس" تعقد لقاء مع قادة الفصائل في غزة

عقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، اليوم الاثنين، "لقاءً موسعًا"، مع قادة الفصائل الفلسطينية ونواب المجلس التشريعي (البرلمان)؛ لبحث مستجدات وتطورات ملف المصالحة الفلسطينية. وحضر اللقاء المغلق الذي عُقد في فندق "الكومودور"، رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار. وقال القيادي في الحركة، فوزي برهوم، على هامش اللقاء: "هذا لقاء وطني فلسطيني موسع، دعت له حماس مكونات الشعب الفلسطيني، وأعضاء المجلس التشريعي والنخب السياسية؛ بحيث يتم اطلاعهم على كافة التفاصيل التي جرت في القاهرة، حول المصالحة الفلسطينية". وأضاف: "سيتم عرض مواقف حماس الإيجابية والمسؤولة تجاه التقدم بقضية المصالحة إلى أفضل مستوى". وأردف: "هذا دليل على أن حركة حماس حريصة على الوحدة الوطنية والشراكة والمصالحة، بما يلبي طموحات شعبنا الفلسطيني". وأعلنت حركة "حماس" في 17 سبتمبر الجاري، عن حلّ اللجنة الإدارية التي شكّلتها في قطاع غزة لإدارة المؤسسات الحكومية؛ وذلك "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام". ودعت الحركة، في بيان لها آنذاك، حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة؛ "لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً". "حماس" تعقد لقاء مع قادة الفصائل بغزة "حماس" تعقد لقاء مع قادة الفصائل بغزة "حماس" تعقد لقاء مع قادة الفصائل بغزة "حماس" تعقد لقاء مع قادة الفصائل بغزة

708

| 25 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
هنيّة يدعو الفصائل للاتفاق على إستراتيجية لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية في القدس

دعا إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الفصائل الوطنية والإسلامية للاجتماع "الفوري"، في مصر أو لبنان، للاتفاق على إستراتيجية لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى. وتابع هنيّة، خلال خطبة جمعة ألقاها في المسجد "العمري"، وسط مدينة غزة:" هذا الاجتماع يهدف إلى وضع سياسة وإستراتيجية لمواجهة المخططات الصهيونية الرامية للاستيلاء على المسجد الأقصى". وطالب هنيّة الدول العربية والإسلامية بتحمّل "مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه المسجد الأقصى، ومدينة القدس". وقال إن "معركة الأقصى، التي يقودها المرابطون أمام أبواب المسجد الأقصى في مدينة القدس، تهدف إلى كسر الإجراءات الإسرائيلية في المسجد لتنفيذ مخططات التقسيم المكاني والزماني فيه". وأضاف:" إن هدف المعركة أبعد من كسر البوابات الالكترونية التي نصبها العدو الإسرائيلي على أبواب المسجد الأقصى، إنما إفشال الإجراءات والمخططات الإسرائيلية". وجدد هنيّة تأكيد حركته بـ"عدم سماحها بتنفيذ المخططات الإسرائيلية في المسجد الأقصى". وقال:" نرفض رفضاً قاطعاً كل الإجراءات والسياسات والمخططات الصهيونية في المسجد الأقصى، وخرج الشعب ليؤكد أن هذه المخططات ستبوء بالفشل، ولن تمرّ". كما جدد زعيم حركة حماس، رفض حركته لأي مشروع يستهدف إنجاز "المصالحة التاريخية" مع إسرائيل، خاصة المشروع الذي أطلق عليه مؤخراً اسم "صفقة القرن". وقال:" نؤكد من جديد لا للمصالحة التاريخية مع العدو الصهيوني، لا للتفريط ولا للاعتراف". وصباح اليوم، فرضت الشرطة الإسرائيلية قيوداً على الدخول إلى البلدة القديمة من مدينة القدس بعد قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، إبقاء البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى. والجمعة الماضية، أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى، ومنعت الصلاة فيه قبل أن تعيد فتحه جزئياً، الأحد الماضي، غير أنّها اشترطت على المصلين والموظفين الدخول عبر بوابات تفتيش إلكترونية، وهو ما رفضه الفلسطينيون. ويقيم الفلسطينيون الصلاة في الشوارع المحيطة بالمسجد الأقصى؛ حيث يعتبرون أن إسرائيل تريد من وراء تلك البوابات فرض سيادتها على الأقصى. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، قد قرر فجر اليوم الإبقاء على البوابات الإسرائيلية على مداخل المسجد.

254

| 21 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
هنية يدعو لعقد قمة عربية إسلامية طارئة نصرة لـ"الأقصى"

دعا إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، للنفير العام بعد غد الجمعة، وعقد قمة طارئة والتصدي لـ"العدوان الإسرائيلي" على المسجد الأقصى. ودعا هنية، في بيان صدر اليوم، "جماهير الأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل والفاعل نصرة للأقصى مسرى النبي محمد وأولى القبلتين، والذي يتعرض لخطر حقيقي يمس قدسيته ومكانته". وطالب البيان "قادة الدول العربية والإسلامية بتحمّل مسؤولياتهم، وعقد قمة طارئة وتحرّك عاجل للتصدي للإرهاب الصهيوني والعدوان على الأقصى". والجمعة الماضية، أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى، ومنعت الصلاة فيه للمرة الثانية منذ احتلال القدس العام 1967، قبل أن تعيد فتحه جزئياً، الأحد الماضي. غير أنّها اشترطت على المصلين والموظفين الدخول عبر بوابات تفتيش إلكترونية، وهو ما رفضه الفلسطينيون. ولليوم الرابع على التوالي، أدى عشرات الفلسطينيين الصلاة في الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى في القدس، بعد رفضهم المرور من خلال البوابات الإلكترونية.

284

| 19 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
هنية: نعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الانقسام الفلسطيني

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أن حركته جاهزة لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية. وقال هنية في كلمة له خلال حفل تخرج طلبة "جامعة فلسطين" في مدينة غزة" إن القضية الفلسطينية تعيش واقعا صعبًا لذلك يجب على الجميع الشراكة وإنهاء الانقسام". وأضاف "نعمل على مدار الساعة مع كل الأطراف وحماس مستعدة وجاهزة للذهاب إلى أبعد مدى من أجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام". ولفت هنية إلى "أن القضية الفلسطينية وشعبها والأمة يمرون بواقع صعب".. داعيا إلى "التكاتف لتكون الضفة وغزة وحدة واحدة".

221

| 12 يوليو 2017

محليات alsharq
هنية: قطر تعزز صمود الشعب الفلسطيني

أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن دولة قطر تضخ في شرايين قطاع غزة بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الحصار المشدد منذ سنوات"، مشددًا على أن لقطر دورا تاريخيا واستثنائيا في دعم غزة عبر جملة من المشاريع. وشدد هنية في تصريحات صحفية على هامش وضع حجر الأساس لمقر اللجنة القطرية للإعمار غرب مدينة غزة، بحضور سعادة السفير محمد العمادي ونائبه خالد الحردان، على أن الدعم القطري إلى جانب إقامة مقر دائم للجنة "اعتراف منا بالجميل وتقديرًا للموقف العربي القطري الأصيل". وقال إن إقامة مثل هذه المشاريع في القطاع بمثابة تأكيد من الأشقاء بدولة قطر بأنهم لن يتخلوا عن الشعب الفلسطيني وعن غزة المحاصرة، ونحن على ثقة بتحركاتهم في كل المجالات والمسارات من أجل وضع حد للمأساة الإنسانية منذ سنوات.

632

| 21 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
السفير العمادي: قطر ستبقى إلى جانب الفلسطينيين في كافة الجوانب

هنية: قطر تضخ ما يعزز من صمود شعبنا في شرايين غزة قام سعادة السفير العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، صباح اليوم، بجولة تفقدية للمشاريع الممولة من دولة قطر والتي تشرف عليها اللجنة القطرية في مناطق متفرقة من القطاع، ضمن منحة المليار التي أعلن عنها سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.وعبر سعادته عن رضاه فيما يخص سير عمل المشاريع القطرية بالشكل المطلوب والمخطط له مع شركات المقاولة والمقاولين القائمين عليها بالتنسيق الكامل مع اللجنة القطرية ووزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.وجدد السفير العمادي في تصريحات له على هامش جولته تأكيده بأن قطر ستبقى إلى جانب الفلسطينيين خاصة سكان القطاع في كافة الجوانب، وعلى رأسها الإعمار، مؤكداً أن الوعد القطري تجاه غزة ينبع من إيمان قوي وموقف حاضر منذ وقت طويل.ورافقت "الشرق" سعادة السفير ونائبه الشيخ الحردان جولته التي شملت العديد من المشاريع أهمها "مشروع مدينة الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني السكنية بالمحافظة الجنوبية خانيونس، ومشروع شارع الرشيد الساحلي غرب مدينة غزة، ومشروع قصر العدل وسط القطاع، ومشروع مدينة الأمل في منطقة الزهراء بغزة". خلال وضع حجر الأساس لمقر اللجنة القطرية بغزة واطلع سعادته على سير عمل المرحلة الثالثة من مشروع المدينة السكنية، مثمنًا دور الطواقم العاملة في البرامج والمشاريع القطرية في مختلف محافظات القطاع.واختتم سعادته جولته التفقدية بافتتاح مشروع البنية التحتية لمدينة الشيخ حمد السكنية، وقص شريط حديقة المدينة، بحضور مستشاره الدكتور يوسف الغريز، وممثلين عن وزارة الأشغال العامة والإسكان، وطواقم اللجنة القطرية، ولفيف من وسائل الإعلام المحلية والدولية، والمستفيدين من المشروع.من جانبه، أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن "دولة قطر تضخ في شرايين قطاع غزة بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الحصار المشدد منذ سنوات"، مشددًا على أن لقطر دورا تاريخيا واستثنائيا في دعم غزة عبر جملة من المشاريع.وشدد هنية في تصريحات صحفية على هامش وضع حجر الأساس لمقر اللجنة القطرية للإعمار غرب مدينة غزة، بحضور سعادة السفير محمد العمادي ونائبه خالد الحردان، على أن الدعم القطري إلى جانب إقامة مقر دائم للجنة "اعتراف منا بالجميل وتقدير للموقف العربي القطري الأصيل". وقال إن إقامة مثل هذه المشاريع في القطاع بمثابة تأكيد من الأشقاء بدولة قطر بأنهم لن يتخلوا عن الشعب الفلسطيني وعن غزة المحاصرة، ونحن على ثقة بتحركاتهم في كل المجالات والمسارات من أجل وضع حد للمأساة الإنسانية منذ سنوات.يذكر أن اللجنة القطرية بدأت بأعمال إنشاء 7 عمارات سكنية جديدة في المدينة، ضمن نفوذ المرحلة الثالثة منها، ستشمل 154 وحدة سكنية، تبلغ مساحة الواحدة منها 100 متر مربع.وبلغت التكلفة الإجمالية لمشروع مدينة الأمير الوالد بمرحلتيه الأولى والثانية (58) مليون دولار أمريكي. حيث يضم (1264) وحدة سكنية للأسر الفلسطينية المستحقة. ويشمل 60 عمارة سكنية. تضم العمارة الواحدة 20 وحدة.

1352

| 21 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
هل تدخل "حماس" مرحلة جديدة مع "هنيّة"؟

اتفق محللون سياسيون فلسطينيون على أن فوز إسماعيل هنية، برئاسة المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد يمثّل مرحلة جديدة في حياة الحركة. وأجمع المحللون على أن اختيار "هنية"، قائداً لحركة "حماس"، قد يحسن علاقاتها مع بعض الدول. ورأوا أن من أهم أولوياته في المرحلة القادمة، سيكون "تسويق الوثيقة السياسية الجديدة للحركة، والعمل على إبعاد صفة الإرهاب عنها". وفاز هنية، برئاسة المكتب السياسي لـ"حماس"، خلفا لخالد مشعل، خلال الانتخابات التي جرت اليوم السبت. وقال مصدر مطلع في حركة حماس، إن هنية فاز برئاسة الحركة، خلال جلسة الانتخابات التي جرت في غزة والدوحة في وقت متزامن، بواسطة نظام الربط التلفزيوني "الفيديو كونفرنس". وكان من المفترض أن يسافر عدد من قادة حماس، وعلى رأسهم "هنية"، إلى قطر للمشاركة في الانتخابات، إلا أن إغلاق معبر رفح، حال دون ذلك. ومن المتوقع أن ينتقل هنية للإقامة خارج فلسطين، بعد فوزه، نظرا لمتطلبات المنصب الجديد، بحسب المصدر نفسه. ويعتقد مصطفى إبراهيم، الكتب والمحلل السياسي، أن أكبر التحديات التي سيواجهها هنية، في منصبه الجديد، هي التسويق لوثيقة الحركة السياسية الجديدة، لإبعاد صفة "الإرهاب" عنها. ولفت إبراهيم إلى وجود عدة استحقاقات يتوجب على هنية البحث فيها، مثل "الاحتلال، والتهديدات الحكومية القائمة ضد قطاع غزة، وملف المصالحة وإنهاء الانقسام". وقال:" تهمة الإرهاب هو من أكبر التحديات لدى حماس، وهي في وثيقتها الجديدة أرادت أن تقول للعالم إنها حركة وطنية". كما رأى أن فوز هنية قد يُعزز من موقف تنظيم حركة حماس في قطاع غزة، أمام تنظيم الحركة في الخارج. بدوره، يرى الدكتور مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر بغزة، أن وجود هنية في رئاسة الحركة، قد يعود بآثار إيجابية عليها. وقال لوكالة الأناضول:" هنية يتمتع بشخصية كاريزماتية، ويحظى بقبول في الداخل والخارج، عدا عن أنه يتصف بالاعتدال السياسي". وأضاف:" ربما يسعى لتعزيز علاقة الحركة مع المحور السني المعتدل (الدول العربية المعتدلة السُّنيّة)". ويعتقد أن الملفات والمهام التي تنتظر هنية في منصبه الجديد، تأتي استكمالاً للمهام القديمة للحركة. ويعتقد أبو سعدة أن أول الملفات التي ستقع على عاتق هنية، بعد استلامه رئاسة المكتب السياسي، هو ملف "تسويق وثيقة الحركة السياسية الجديدة، على المستوى العربي والإسلامي والدولي". وقال:" قد نلحظ محاولات من جانب هنية، للتقارب مع مصر ودول عربية أخرى لتسويق الوثيقة السياسية الجديدة". بينما يرى أبو سعدة أن أول المهام التي يُفترض على رئيس المكتب السياسي الجديد أن يضعها على سلّم أولوياته، هي تحريك ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، للتخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني في قطاع غزة. وحول دور هنية المنتظر في إبعاد صفة "الإرهاب" عن حركته، قال أبو سعدة:" حماس تاريخياً لم توصف كحركة إرهابية، إنما أُلصقت بها تهمة الإرهاب بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000)، وبعد تنفيذ الحركة لعمليات ضد مدنيين إسرائيليين". ويعتقد أبو سعدة أنه ليس من السهل أن تُحدث "حماس" اختراقاً في الموقف الدولي، فيما يتعلق بإدراجها على قوائم الإرهاب. ويرجّح أن تنجح الحركة في إبعاد سمة الإرهاب عن جناحها السياسي (أي المكتب السياسي)، دون جناحها العسكري (كتائب عز الدين القسّام). من جانبه، استبعد المحلل السياسي مصطفى الصوّاف، أن تشهد سياسة حركة "حماس" العامة تغييراً في المرحلة القادمة. وقال، في حديث صحفي:" زعماء الحركة، لا يستطيعون مخالفة المؤسسات الشورية والقيادات داخل الحركة، فهم أدوات تنفيذية لقرارات الحركة ويلتزمون بها". وتابع:" لكن المختلف، أن لكل شخصية زعيم، سمة معينة وأداة يتحرك بها". فيما يرى المحلل السياسي، حمزة أبو شنب، أن "وجود قيادة جديدة يعني تغيرات جديدة". ويتوقع أبو شنب أن تشهد "حماس"، على الصعيد الداخلي، المزيد من الانفتاح على حركة "فتح" في إطار ملف المصالحة الفلسطينية.

538

| 06 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
محطات في مشوار "إسماعيل هنيّة"

أسفرت نتائج المرحلة الأخيرة من الانتخابات الداخلية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن فوز إسماعيل هنية، برئاسة مكتبها السياسي، اليوم السبت. وبدأت انتخابات "حماس" الداخلية في 3 فبراير الماضي - حسب المصدر - وأسفرت المرحلة الأولى منها عن فوز يحيى السنوار، برئاسة الحركة في قطاع غزة، خلفاً لهنية الذي كان يشغل المنصب، إلى جانب منصب نائب رئيس المكتب السياسي برئاسة "خالد مشعل". ويُقيم هنية، الذي ولد عام 1963، في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، شمال غرب مدينة غزة، نظراً لكونه ينحدر من أسرة فلسطينية لاجئة. وحصل هنية على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، من الجامعة الإسلامية بغزة، وبدأ نشاطه السياسي داخل "الكتلة الإسلامية" الذراع الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين، والتي انبثقت عنها لاحقًا حركة حماس. واعتقل الجيش الإسرائيلي هنية لأكثر من مرة، إذ أمضى في المرة الأولى عام 1987، نحو 18 يوماً داخل السجون الإسرائيلية، فيما اعتقل ثانياً عام 1988 وأمضي 6 أشهر داخل السجون. أما المرة الثالثة والتي اُعتبرت الأطول، فكانت عام 1989، وأمضى فيها هنية نحو 3 سنوات في السجون الإسرائيلية؛ بتهمة قيادة "جهاز الأمن" الخاص بحركة "حماس". وبُعيد خروجه من المعتقل، وتحديداً في 17 ديسمبر عام 1992، أجبرت إسرائيل هنية على مغادرة الأراضي الفلسطينية، وأبعدته إلى جنوب لبنان مع العشرات من قياديي حماس؛ حيث استمر إبعاده مدة عام. واشتهر هنية، خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي انطلقت عام 1987 واستمرت حتّى 1994، كأحد القادة الشباب بـ"حماس"، وعُرف بكونه خطيبا مفوها. وفي عام 1997، شغل هنية منصب مدير مكتب مؤسس الحركة، الشيخ أحمد ياسين، عقب إفراج إسرائيل عنه. وفي 6 سبتمبر عام 2003، تعرّض هنيّة لمحاولة اغتيال إسرائيلية، بينما كان برفقة الشيخ أحمد ياسين، بقنبلة أطلقتها طائرة حربية على منزلٍ، كان الاثنان يتواجدان داخله، إلا أنهما نجيا من تلك المحاولة. وترأس هنية، خلال الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحماس، والتي حصدت غالبية المقاعد، ليكلّفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتشكيل الحكومة. وفي 14 يونيو العام 2007، أصدر الرئيس عباس قراراً بإقالة هنية من رئاسة الحكومة، إثر سيطرة حركته على قطاع غزة، عقب معارك مسلّحة بين أفراد حركته، وآخرين من حركة فتح. وشغل هنية، منذ عام 2007، منصب قائد حركة حماس في قطاع غزة، قبل أن يتركه في عام 2017 ليخلفه "يحيى السنوار". كما شغل هنية منذ عام 2013، وحتى مايو 2017، منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة. وتجري الانتخابات الداخلية لحركة حماس كل 4 سنوات، بطريقة سرية، ويتم خلالها اختيار أعضاء ورئيس المكتب السياسي. ولا يحق لخالد مشعل، الذي شغل منصب رئاسة الحركة منذ عام 1996، الترشّح لولاية جديدة، بحسب قوانين ولوائح الحركة الداخلية.

1485

| 06 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
هنية رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس خلفًا لمشعل

فاز إسماعيل هنية، برئاسة المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خلفا لخالد مشعل، خلال الانتخابات التي جرت اليوم. وفاز هنية برئاسة الحركة، خلال جلسة الانتخابات التي جرت في غزة والدوحة في وقت متزامن، بواسطة نظام الربط التلفزيوني “الفيديو كونفرانس”. وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي "إن انتخاب هنية تأكيد على أن حركة حماس حركة قوية شورية مؤسساتية متجددة، تؤمن بالديمقراطية وتحترم نتائجها". وأضاف برهوم "أن على سلم أولويات قيادة الحركة الجديدة مواصلة وتكثيف الجهود الرامية إلى تمتين وتقوية العلاقات الفلسطينية الداخلية وترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز صمود شعبنا، إضافةً لحشد كل الطاقات العربية والإسلامية والدولية للوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده ودعم عدالة قضيته".. وبدأت انتخابات “حماس” الداخلية في 3 فبراير الماضي - حسب المصدر - وأسفرت المرحلة الأولى منها عن فوز يحيى السنوار، برئاسة الحركة في قطاع غزة، خلفًا لهنية الذي كان يشغل المنصب، إلى جانب منصب نائب رئيس المكتب السياسي برئاسة “خالد مشعل”. وكان من المفترض أن يسافر عدد من قادة حماس، وعلى رأسهم “هنية”، إلى قطر للمشاركة في الانتخابات، إلا أن إغلاق معبر رفح، حال دون ذلك. وذكر المصدر أن المنافسة خلال الانتخابات كانت بين ثلاثة قادة، وهم: إسماعيل هنية، وموسى أبومرزوق، ومحمد نزال. وبهذا يكون هنية الرئيس الثالث لحماس، بعد خالد مشعل، الذي كان يشغل المنصب ذاته منذ العام 1996. وتجري الانتخابات الداخلية لحركة حماس كل 4 سنوات، بطريقة سرية، ويتم خلالها اختيار أعضاء ورئيس المكتب السياسي. ولا يحق لخالد مشعل، الذي شغل منصب رئاسة الحركة منذ عام 1996، الترشّح لولاية جديدة، بحسب قوانين ولوائح الحركة الداخلية. وبهذا يكون هنية الرئيس الثالث لمكتب الحركة السياسي، فقد شغل المنصب لأول مرة الدكتور موسى أبومرزوق الذي انتخب في العام ١٩٩٢ وحتى العام ١٩٩٥، ثم خالد مشعل، الذي شغل المنصب منذ العام ١٩٩٦ وحتى أمس. وقال خالد مشعل في تصريح عقب الانتخاب إن مجلس الشورى العام الجديد للحركة اجتمع اليوم السبت، “ويشرفني أن أزف لشعبنا وأمتنا انتخاب المجلس الأخ أبوالعبد إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي للحركة، وسوف تعلن قيادة الحركة الجديدة أي أسماء أخرى في وقته المناسب والحركة تبارك هذا الانتخاب الذي جاء بطريقة شورية ديمقراطية منسجمة مع اللوائح في لوحة عظيمة تعكس وحدة الحركة واجتماع القلوب والعقول ورسوخ الوحدة الداخلية في الحركة والتفاهم والتراضي واصطفاف الناس خلف القائد الجديد". وقال إن خالد مشعل وأعضاء الشورى وكل أبناء الحركة وقياداتها في الداخل والخارج يصطفون خلف أبوالعبد وإخوانه في المكتب السياسي الجديد، مؤكدًا أنه من موقعه كرئيس سابق للحركة يضع كامل ثقته في الأخ هنية وإخوانه في قيادة الحركة الجديدة ويثق بقدرتهم وأمانتهم وبأنهم نعم القادة في تحمل المسؤولية، وأن كل الملفات والهموم والأمنيات والتطلعات التي تشغل بال كل أبناء الشعب الفلسطيني، وحركة حماس تؤكد أن هنية والقيادة الجديدة يحملان هذه الملفات، وفي مقدمتها القدس والأقصى والأسرى وتحرير الأرض وعودة اللاجئين والنازحين وكسر الحصار عن غزة والوحدة والوطنية وإنهاء الانقسام. وترحم مشعل على الشهداء الذين صنعوا هذه الملحمة العظيمة، وعلى رأسهم الشهيد الشيخ أحمد ياسين وكل قادة الشعب الفلسطيني من الشهداء والقادة العظام، مؤكدًا مسؤولية الحركة عن الإفراج عن الأسرى والأسيرات من كل أبناء الشعب الفلسطيني وتجسيد الحلم الفلسطيني والمشروع الوطني بالتحرير والعودة واستعادة الحقوق والمقدسات. وقال إن حماس كما تعودت تقدم نماذج نفخر بها في إبداع المقاومة وفي الأداء السياسي وفي التمسك بالثوابت وتقدم نموذجا في التحول القيادي السلس في أجواء أخوية وشورية وديمقراطية مريحة، مشددا على أن القادة يواصلون دورهم بصرف النظر عن مواقعهم.. موضحا أن إخوانه في الحركة أولوه الكثير من الوفاء والمحبة في لقاء مجلس شورى الحركة وعرضوا عليه الكثير من المواقع واعتذر عنها، مضيفا أنه فقط عضو مجلس الشورى العام للحركة، سائلا الله التوفيق لإسماعيل هنية وإخوانه في المكتب السياسي للحركة.

896

| 06 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
هنية: صفقة التبادل مرهونة بالاستجابة لشروط المقاومة

تظاهر آلاف الفلسطينيين، اليوم، في مسيرات شملت جميع محافظات قطاع غزة للمطالبة بإنهاء الحصار على قطاع غزة ودعماً للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. ورفع المتظاهرون لافتات منددة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، كُتب على بعضها: "عباس لا يمثلنا"، كما رددوا هتافات حملت نفس المضمون، بحضور قادة بارزين في الحركة. وفي مدينة خانيونس، هتف المتظاهرون "ارحل يا عباس"، بوجود يحيى السنوار، قائد حماس في قطاع غزة. واتهم المشاركون في المسيرات الرئيس عباس، بالمشاركة في "تشديد الحصار المفروض على القطاع". وشارك ممثلون عن الفصائل الفلسطينية في المسيرات التي أطلقت عليها حماس "نذير الغضب". مظاهرات في غزة ضد الرئيس محمود عباس وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية خلال مسيرة في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة "هذه رسالة إلى الأسرى. اليوم جماهير شعبنا الفلسطيني تقف وراء الأبطال الأسرى في معركتهم معركة الكرامة والحرية". وأكد هنية أن صفقة التبادل مطروحة على الدوام على طاولة حركة حماس ومرهونة بتنفيذ الاحتلال لشروط المقاومة الفلسطينية، وأن يدفع الاحتلال ثمن إجرامه بحق الأسرى الفلسطينيين. كما قال هنية عن الوثيقة في غزة، إن الوثيقة الجديدة للحركة جاءت لتعكس التطور الكبير الحاصل على العمل السياسي الفلسطيني وعلى حركة "حماس"، مؤكداً أن الوثيقة متمسكة بالأصالة والإستراتيجيات والثوابت العامة. وأكد هنية أن الإعلان عن الوثيقة لم يأت بناء على ضغوطات من أي طرف كان، بقدر ما أنها نتاج "المطابخ" المتعددة داخل حركة "حماس" خلال الأربعة سنوات الماضية. وأوضح هنية أن جميع أعضاء مجلس الشورى العام للحركة مرشحين لأن يكونوا في موقع الرئاسة و "حماس" حركة مؤسسية تختار قيادتها بكامل الالتزام والمسؤولية. وتابع "نحن لسنا في موقع المنافسات الداخلية وأياً كان رئيس الحركة، سواء كان من داخل غزة أو الضفة الغربية أو الخارج سنكون بموقع الاحتضان الكاملة له "ونحن نعمل من أجل مشروع تحرير فلسطين ولا نعمل من أجل أن نكون في هذا الموقع أو لا". وأردف: بعد الإعلان سيكون هناك اتصالات مع مصر والدول العربية، وسنكون منفتحين أمام أي مناقشات وتفسيرات حول هذه الوثيقة بما يعزز القيم السياسية التي وردت فيها. مسيرات حاشدة في غزة تنديداً بالحصار ودعماً لصمود الأسرى

554

| 02 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
هنية: حماس مُقبلة على خطوتيْن مهمّتيْن

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، أنها مقبلة خلال الفترة القليلة القادمة على خطوتيْن مهمّتيْن، تتعلق بإعلان الوثيقة السياسية الجديدة للحركة، واختيار رئيس جديد للمكتب السياسي. جاء ذلك في كلمة لنائب رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، خلال مهرجان نظّمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بمدينة غزة، في سياق دعم معتقلين فلسطينيين مضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ 17 أبريل الجاري‎، وإحياءً لذكرى "تحرير بيت المقدس". وقال هنيّة إن الخطوة الأولى هي "إعلان الوثيقة السياسية الخاصة بالحركة، وكل تفاصيلها ستكون في جلسة الإعلان عنها، يوم غدٍ الإثنين، والتي سيتولاها، رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل". وأضاف أن هذه الوثيقة "لن تمسّ ثوابت الحركة واستراتيجياتها، سيّما (فلسطين والقدس والعودة والمقاومة والوحدة)". وبيّن هنية أن المُتغيرات في الوثيقة تتعامل مع "المرحليات"، متابعاً: "الوثيقة تربط بين الاستراتيجي والمرحلي، وتنظر بين مكونات الحالة الوطنية الفلسطينية وعمقنا العربي والإسلامي، وعلاقاتنا الدولية". وفيما يتعلق بالخطوة الثانية، أكّد هنية أن حركته مقبلة خلال الأيام القليلة القادمة على انتخاب رئيس جديد لمكتبها السياسي، خلفاً لمشعل، في سياق المحطّة الأخيرة لانتخاباتها الداخلية. وقال: "يجري هذا التداول القيادي الذي نأمل أن يصب في مجرى تعزيز منطق التداول السلمي، واحترام قواعد الانتخابات في العمل الفلسطيني العام". وتابع: "ربما لأول مرة، فصيل يكون فيه تغيير لرئيس حركة، دون وفاة أو دون مرض، بكامل الصحة، على المستوى الشخصي والتنظيمي". وحول مستجدات الوضع في قطاع غزة، استنكر نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" ما وصفه بـ"العقاب الجماعي للقطاع". وقال:" غزة تتعرض اليوم لهذه العقوبة، إذا كان الهدف منها أن يذهب المفاوض الفلسطيني قوياً في لقاء ترامب، أقول لهم من يفعل ذلك إنما يُضعف نفسه". وأردف مستكملاً: "نقول إن كل محاولات تركيع غزة مستحيلة، ومن لا يتسلّح بمراكز القوة بشعبه، ضعيف، والأعداء لا يحترمون الضعفاء". ولفت هنيّة إلى أن حركته اتخذت، خلال الشهور الماضية، جملة من القرارات المهمّة، كي تبرهن على رغبتها في "المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية، وبناء نظام سياسي فلسطيني موحّد، وبناء مرجعية موحّدة ببرنامج وطني". وأشار إلى أن خطوات حركته قوبلت بسياسات تصعيدية من قبل حركة "فتح"، والحكومة الفلسطينية، منها إجراء انتخابات محلية في الضفة الغربية دون قطاع غزة. وجدد هنية دعوة حركته لـ"الشراكة السياسية والوحدة الوطنية، لبناء إستراتيجية وطنية موحّدة، ومرجعية للتوافق على برنامج الوطني، ولتّفرغ للملفات الوطنية الكبرى". وفي حديثه عن مدينة القدس، قال هنيّة: "أهلنا في القدس يقفون بالنيابة عن الشعب الفلسطيني والأمة في التصدي للمخططات الإسرائيلية". وأضاف: "نقول لإسرائيل إن كل محاولات طمس الحقائق الدينية والتاريخية، ومحاولات نزع القدس من محيطها العربي والإسلامي والديني، وتهجير أهلنا منها، وسياسة الضغط على أجيالنا المرابطين في المسجد الأقصى، لن تفيدكم في شيء، ولن تغيّر الحقائق".

484

| 30 أبريل 2017

محليات alsharq
هنية: قطر سند قوي للشعب الفلسطيني والأمة

افتتاح مسجد الشيخ حمد في خانيونس بتكلفة 1.6 مليون دولار أشاد الدكتور إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بموقف قطر تجاه القضية الفلسطينية، وقال إنه يدلل على عمق الانتماء العربي الأصيل، مشيرًا إلى الجهود القطرية تجاه كافة القطاعات الحيوية بغزة، إلى جانب العديد من المشاريع والبرامج التي خففت عن كاهل الأسر الفلسطينية، في ظل ما يمر به القطاع من أزمات. ووصف هنية خلال كلمته في افتتاح مسجد سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في خانيونس، الدعم القطري بـ"السند" للشعب الفلسطيني وشعوب الأمة، داعياً إلى استمرار دعم قطر "حتى نستعيد فلسطين ونحررها، وترفرف رايات الإسلام في ربوع الوطن الفلسطيني المبارك". وأضاف: "وهذا المسجد الذي يعد جزءًا من جملة مشاريع قطرية بغزة، سيكون منارة من منارات الإسلام وحاضنة تربوية لأبنائنا وبناتنا، خاصة من هم في مدينة الشيخ حمد السكنية"، معبرًا عن شكره وتقديره وعرفانه لدولة قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا ومؤسسات، على دعمهم الكبير لقطاع غزة على وجه الخصوص. وافتتح الشيخ خالد الحردان نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة وإسماعيل هنية، مسجد الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني جنوبي قطاع غزة، والممول من قطر ضمن منحة المليار المقدمة للشعب الفلسطيني، والذي بلغ إجمالي تكلفة إنشائه مليونًا و600 ألف دولار أمريكي. وقال الحردان، خلال حفل مراسم افتتاح المسجد، في مدينة خانيونس جنوبي القطاع، "إن قطر ستواصل مشاريعها لدعم القطاع، من خلال تنفيذ عشرات المشاريع الحيوية لتخفيف من معاناة السكان". وحضر حفل الافتتاح مستشار رئيس اللجنة القطرية يوسف الغريز، ورئيس مجلس مدينة الشيخ حمد السكنية ماهر أبو صبحة، وممثلون عن وزارة الأشغال العامة والإسكان، وشخصيات فلسطينية اعتبارية، ولفيف من وسائل الإعلام المحلية والدولية، وأهالي المدينة السكنية. وأرسل الشيخ الحردان تحيات حضرة صاحب السمو تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، وسعادة السفير محمد العمادي، والحكومة والقيادة القطرية، والشعب القطري مواطنين ومقيمين، إلى الشعب الفلسطيني عموماً وللأسر والعائلات الفلسطينية في غزة بصفة خاصة. وأكد الحردان أن المسجد سيكون منارا مضيئا لسكان مدينة الأمير الوالد المشروع الأكبر في فلسطين. وهنأ الحردان الأسر المستفيدة من مشروع مدينة الأمير الوالد بمدينة خانيونس لاستلامهم شقق المرحلة الثانية من المشروع البالغ عددها 1264 وحدة سكنية، داعياً المستفيدين بالحفاظ على جمال المدينة ومرافقها، وذلك لاستدامتها لهم ولأبنائهم وللأجيال اللاحقة.

531

| 10 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
آلاف الفلسطينيين يشيعون جثمان "مازن فقهاء" في غزة

شيع آلاف الفلسطينيين في غزة اليوم جثمان الشهيد القيادي في كتائب "عز الدين القسام" مازن فقهاء الذي اغتيل مساء أمس على أيدي مجهولين في مدينة غزة. وشارك في التشييع عدد من قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، بينهم إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، ويحي السنوار رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" في غزة ونائبه خليل الحية، وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية. وحمل خليل الحية، عضو المكتب السياسي لـ"حماس" في كلمة له خلال التشييع، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن اغتيال الشهيد فقهاء، مؤكدا أن سلطات الاحتلال ستكون مخطئة إذا ظنت أن اغتيال مازن فقهاء سيغير المعادلة، لأن كتائب "عز الدين القسام" قادرة أن ترد بالمثل. وقال الحية إن إسرائيل ستدرك أن "القضية الفلسطينية لا يحيد رجالها عنها ولا يمكن أن ينسوها عبر الإبعاد والاعتقال" مشددا على أن المعركة مفتوحة ولن تنتهي إلا بتحرير فلسطين، وأن إسرائيل لن تنجح في تحييد قطاع غزة عن الضفة الغربية. واغتال مجهولون أمس مازن فقهاء في مدينة "غزة" عبر إطلاق أعيرة نارية عليه في الرأس والجزء العلوي من الجسم. واتهمت حركة "حماس" جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء العملية، قائلة إن بصمات الجهاز "واضحة في عملية الاغتيال". ولقيت عملية الاغتيال ردودا غاضبة من كافة الفصائل الفلسطينية، ووعوداً بالرد على مرتكبي هذه الجريمة. يذكر أن الشهيد مازن فقهاء هو أسير محرر من الضفة الغربية المحتلة، وقد أُبعد إلى قطاع غزة بعد إطلاق سراحه في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، والتي أفرجت إسرائيل بموجبها عن 1047 أسيرًا فلسطينيا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

655

| 25 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
حماس: رفع إسرائيل دعوى جنائية ضد هنية تشويه للحقائق

إعتبرت حماس في قطاع غزة رفع معهد إسرائيلي، دعوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، في لاهاي، ضد نائب رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، تشويهاً لصورة "المقاومة" في المجتمع الدولي، و"قلباً للحقائق".وفي سياق آخر، قال خليل الحية، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن قطاع غزة "يخلو من الأشخاص الذين يتبّنون الفكر المتطرف الإرهابي"، مشيراً في ذات الوقت إلى وجود "قلّة"، أطلق عليهم اسم "أصحاب الانحراف الفكري".وقال الحيّة، خلال مشاركته في مؤتمر نظّمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، أمس، حمل اسم "أزمة الفهم وعلاقتها بظاهرة التطرف والعنف":"فلسطين وغزة على وجه الخصوص عصيّة على الانحراف الفكري والتطرف والإرهاب، وهذا المؤتمر اليوم يهدف لتنقية أصحاب الانحراف الفكري".وتابع القيادي في حركة "حماس":"غزة مع تاريخها الطويل والمنسجم مع سماحة الإسلام ووسطيته، المنتمي لثقافة الأمة وعقيدتها". وشدد الحيّة في حديثه على أن حركته ترفض "التطرف والعنف"، مشيراً إلى أنها على استعداد لتقبّل "الآخر المُختلف معها".

289

| 07 مارس 2017