أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء اليوم الأربعاء، تعيين الفريق، إسماعيل متين تمال، قائدا للجيش الثاني، بدلا من الفريق أول، آدم حدوتي، المحبوس على ذمة التحقيق بمحاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها البلاد، منتصف الشهر الجاري. وحسب قرار الوزارة، الذي نشرته الصحيفة الرسمية، يتولى قائد فيلق النظام العام بالدرك التركي، الفريق تمال قيادة الجيش الثاني (مقره في مدينة ملاطية وسط البلاد).

قامت فرق شعبة مكافحة الإرهاب في تركيا، اليوم، بعملية تفتيش للأكاديمية البحرية بمنطقة "طوزلا" في إسطنبول، وذلك في إطار التحقيقات الجارية حول محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو الجاري. ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن مصادر أمنية قولها إن فرق مكافحة الإرهاب أجرت تفتيشا في الأكاديمية، في حضور المدعي العام، في إطار تحقيقات باشرت بها النيابة العامة في إسطنبول. يذكر أن قوات الأمن قد ألقت يوم 15 يوليو الجاري القبض على "متين أوزاكتان" مدير الأكاديمية و 4 ضباط آخرين، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.

أوقفت السلطات التركية، والي إسطنبول السابق حسين عوني موطلو، في إطار التحقيقات الجارية حول المحاولة الانقلابية الفاشلة لعناصر تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء. ونقلت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، اليوم عن مصادر أمنية قولها، إن الشرطة أوقفت موطلو في مدينة إسطنبول، وأن فرق الشرطة تجري تفتيشاً في منزله. جدير بالذكر أن حسين عوني موطلو، شغل منصب والي إسطنبول للفترة مابين 2010-2014، وعقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو الجاري، أبعد وزارة الداخلية التركية 246 مسؤولاً في السلطات المحلية عن وظائفهم بشكل مؤقت، (على ذمة التحقيقات) بينهم موطلو.

أوقفت السلطات التركية، 40 مشتبهاً من العاملين في قيادة الأكاديميات الحربية بمنطقة "بشيكتاش" في إسطنبول، ضمن إطار التحقيقات الجارية حول محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف يوليو الجاري، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الإثنين. ونقلت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، عن مصادر أمنية، قولها إن فرق من مكافحة الإرهاب وأخرى من مكافحة الجرائم المنظمة التابعتين لمديرية أمن إسطنبول، داهمتا للمرة الثانية مقر القيادة، استناداً إلى معلومات توصلوا إليها عبر تحقيق أجرته عقب المداهمة الأولى التي جرت في 18 يوليو الجاري. وأوقفت الفرق خلال المداهمة، 40 مشتبهاً، بينهم ضباط، فيما عثرت على العديد من الوثائق الرقمية والحواسيب والملفات، خلال تفتيش منازل المشتبهين، وتم اقتياد المشتبهين إلى مقر مديرية الأمن في إسطنبول، عبر سيارات تابعة للشرطة. وأوضحت المصادر نفسها أن عمليات التفتيش ما زالت مستمرة في مقر قيادة الأكاديميات الحربية، وفي منازل المشتبهين.

قررت محكمة تركية، اليوم الأحد، حبس قائد الأكاديمية الحربية البرية، وقائد الأكاديمية الحربية الجوية، ورئيس أركان قيادة الأكاديميات الحربية، على ذمة التحقيقات في اتهامات تتعلق بتورطهم في محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها تركيا منتصف الشهر الجاري. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن محكمة الصلح والجزاء المناوبة في اسطنبول أمرت بحبس قائد الأكاديمية الحربية البرية اللواء سليم مرت، وقائد الأكاديمية الحربية الجوية اللواء رجب يوكسل، ورئيس أركان قيادة الأكاديميات الحربية نوزات طاش دلار، وقائد أكاديمية الإدارة والسوق العليا للقوات المسلحة بالأكاديميات الحربية اللواء علي آق يورك، بالإضافة إلى تسعة ضباط آخرين. وأوضحت مصادر في النيابة العامة التركية أن الجنرالات والضباط المذكورين، نظموا عملية اقتحام منزل قائد الجيش الأول الفريق أول أوميت دوندار، ومنزل قائد المدرسة الحربية البحرية اللواء مسعود أوزال. وبذلك ارتفع عدد الجنرالات الذين حبسوا على ذمة التحقيق بمحاولة الانقلاب الفاشلة في اسطنبول فقط، إلى 16 جنرالا.

نفت ولايتا أنقرة وإسطنبول، مساء اليوم الخميس، الأنباء التي تداولتها وسائل تواصل اجتماعي، حول وجود حركة داخل مقرات عسكرية، مشيرة إلى أنها أنباء "لا تعكس الحقيقة". وقال بيان صدر عن ولاية أنقرة، إن "المعلومات التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود حركة داخل مقرات عسكرية بمنطقة إيتيمسغوت، لا تعكس الحقيقة أبدا"، معتبراً أن "عدم إعطاء الشعب التركي أهمية إلى هذه الأخبار أمر مهم للغاية". من جهته، لفت والي إسطنبول واصب شاهين، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، إلى أن الأنباء حول وجود تحركات عسكرية في مقري "هاسدال" و"ماسلاك" العسكريين "لا تعكس الحقيقة"، ودعا شاهين الشعب التركي إلى تجاهل الادعاءات، مؤكدا أن الولاية ستعلم الجميع بالتطورات في حال حدوثها. وتناقلت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مزاعم بوجود تحركات عسكرية من قبل عناصر انقلابية في المقرات المذكورة.

أكدت شركة الخطوط الجوية التركية، اليوم الخميس، استمرار جميع رحلات الطيران لديها بنفس الزخم دون أي انقطاع عقب بدء تطبيق حالة الطوارئ في البلاد، على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة الجمعة الماضية 15 يوليو. وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للشركة أن "الخطوط الجوية التركية بذلت جهودا حثيثة بجميع كوادرها على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة كجزء من الشعب التركي الشجاع، ولعبت دورا أساسيا في دحر الخطط الانقلابية، وستواصل جميع رحلاتها الجوية دون انقطاع في سبيل خدمة المسافرين حول العالم بصفتها شركة الطيران الأكثر تحليقًا إلى الوجهات الدولية والمحلية في العالم"، وذلك بحسب بيان الشركة. وأشارت الشركة، أن أركان الدولة التركية أعلنت بأن الهدف من إعلان حالة الطوارئ هو حماية البلاد من التهديدات المحتملة، واتخاذ التدابير لضمان استمرار الحقوق الأساسية والحريات، والحفاظ على دولة القانون.

بثت وكالات أنباء تركية مشاهد مروعة التقطت بكاميرات المراقبة المثبتة على أحد الجسور المعلقة فوق مضيق البوسفور، لعمليات القتل التي مارسها جنود الانقلاب بحق المدنيين الأتراك العزل لدى محاولتهم الاقتراب من الجنود. وظهر في المقطع قيام الدبابات بإطلاق عدد من القذائف الثقيلة باتجاه المدنيين الذين تصدوا للانقلاب في ساعاته الأولى، وبالإضافة لضابط يشرف على أوامر إطلاق النار على المدنيين العزل. ويشاهد في المقطع شاب تركي تقدم وهو يقترب من الجنود وحيدا ورغم ظهوره بشكل أعزل وعدم تشكيله خطرا عليهم، إلا أن أنهم أمطروه بوابل من الرصاص حتى تأكدوا من قتله. ولم يكتف الجنود بقتل هذا الشاب، إذ إن المحتجين قاموا بالتقدم مرة أخرى للتصدي للجنود وسحب جثة الشاب فما كان منهم إلا أن أطلقوا وابلا من الرصاص تجاه بقية المحتجين وبشكل عشوائي، ليظهر تساقط العديد منهم على الأرض بين قتيل ومصاب. يشار إلى أن عمليات القتل استمرت حتى ساعات الصباح الأولى يوم السبت الماضي على أحد جسور البوسفور، حتى تمكنت الشرطة من الاشتباك مع عناصر الانقلاب وهجوم المدنيين الأتراك عليهم واعتقالهم.

تداول رواد الشبكات الاجتماعية مقطعاً مصوراً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يقبل رأس أحد الجرحى في مطار أتاتورك، بعد وصوله المطار ليلة الانقلاب العسكري الفاشل الجمعة 15 يوليو. وأظهر المقطع أردوغان وهو يقبل رأس أحد الأشخاص وهو ملقى على الأرض والدماء تسيل منه، وفي نفس الوقت تعالت الهتافات عند رؤية الرئيس التركي. وكان أردوغان وصل إلى مطار أتاتورك في إسطنبول بعد ساعتين من الانقلاب العسكري الفاشل، كما أجرى اتصالاً عبر تطبق "فيس تايم" على قناة "سي إن إن ترك" بعد وصوله بدقائق إلى المطار، مما دفع الآلاف من الشعب التركي للنزول إلى الشوارع تلبية لنداء أردوغان. ونجحت الحكومة التركية مدعومة بالشعب الجمعة الماضي في إحباط مخطط انقلابي، خطط له بعض قادة الجيش وتسبب في مقتل العشرات حتى الآن، ومنذ ذلك التاريخ وتشن الحكومة حملة تطهير طالت أغلب مؤسسات الدولة.

أوقفت القوات الأمنية التركية، مساء اليوم الثلاثاء، عميد الكلية الحربية البحرية، العقيد "جتين أوزأقتان"، في إطار التحقيقات المتواصلة بمحاولة الانقلاب الفاشلة. وأوضحت مصادر أمنية، أن فرق الشرطة أوقفت أوزأقتان، في الكلية الحربية البحرية، بقضاء طوزلا، في إسطنبول. وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر أمنية في مدينة بورصا غربي تركيا، أن قوات الأمن أوقفت رائدا، ومساعدان، مشيرة إلى أن القوات الأمنية أوقفت الأشخاص الثلاث في قيادة الدرك ببورصا، دون مزيد من التفاصيل.

أعادت فرنسا، اليوم الأحد، فتح قنصليتها في إسطنبول، بعد أقل من أسبوع على إغلاقها، لدواع أمنية. وأفاد مراسل "الأناضول"، أن القنصلية بدأت تقديم خدماتها اليوم، مشيرا أن حواجز الشرطة، والإجراءات الأمنية الأخرى في محيط القنصلية، لا تزال مستمرة. وأعلنت فرنسا، إغلاق سفارتها وقنصليتها في تركيا، اعتبارا من الساعة الواحد من ظهر الأربعاء، الموافق 13 يوليو الجاري، وحتى إشعار آخر.

إستأنفت الخطوط الجوية القطرية اليوم رحلاتها المنتظمة إلى مطار أنقرة التركي مبينة ان برنامج الرحلات إلى هذا المطار تسير وفقا لما هو مخطط له دونما تأخير... وشددت "القطرية" على اهمية ان يتواصل المسافرون مع مكاتب السفر والسياحة او مكاتب الخطوط الجوية القطرية لمعرفة المزيد من المعلومات عن رحلات الناقلة إلى تركيا... وكانت الخطوط الجوية القطرية قد اعلنت مؤخراً عن استئناف رحلاتها المنتظمة إلى مطاري أتاتورك في إسطنبول ومطار صبيحة الدولي.. وببدء رحلاتها اليوم إلى مطار انقرة الدولي تكون "القطرية" قد عاودت حركتها التشغيلية بانتظام إلى كافة المطارات التركية ويذكر ان الخطوط الجوية القطرية عملت على تعزيز رحلاتها إلى مطار إسطنبول صبيحة جوكشن وذلك بمضاعفة عددها من رحلة يومياً إلى رحلتين. وقد احتفلت "القطرية" مؤخراً بالذكرى السنوية العاشرة لتدشين رحلاتها إلى تركيا التي بدأت في عام 2004 بتسيير أولى رحلاتها إلى مطار إسطنبول أتاتورك الدولي ليكون بذلك أول وجهة لها في تركيا. ونظراً لرواج هذه الرحلات وتزايد الطلب عليها من قبل المسافرين، استمرت الناقلة برفع عدد رحلاتها إلى تركيا بشكل مطرد حيث تسيّر اليوم رحلاتها إلى ثلاث وجهات في تركيا هي: مطار إسطنبول صبيحة جوكشن ومطار إسطنبول أتاتورك (10 رحلات أسبوعياً)، وأنقرة (4 رحلات أسبوعياً).

انتظمت رحلات الخطوط الجوية التركية في مطار أتاتورك في إسطنبول، اليوم السبت بعد محاولة انقلاب نفذتها مجموعة من الجيش واستهدفت المطار. وقال المتحدث في تصريحات نشرتها وكالة رويترز، إن من المتوقع أن تتأخر بعض الرحلات بعد أن أغلق المطار أمام حركة الملاحة الجوية خلال الليل.

قال شاهد من رويترز، إنه سمع دوي إطلاق نار في العاصمة التركية أنقرة اليوم الجمعة، بينما شوهدت طائرات حربية وطائرات هليكوبتر تحلق في السماء. ولاحظ شهود من "رويترز" أيضا، طائرات هليكوبتر أيضا في سماء اسطنبول أكبر مدن تركيا. وذكر تلفزيون "إن.تي.في" أنه تم إغلاق الجسرين العابرين لمضيق البوسفور في إسطنبول أيضا أمام حركة المرور. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تلك الأحداث متصلة ببعضها.

ذكرت قنوات تلفزيون تركية أن مدينة اسطنبول شهدت اليوم الجمعة إغلاق جسري البوسفور والسلطان محمد الفاتح. ولم تقدم القنوات أي سبب لذلك. وأظهرت لقطات نشرتها وكالة دوجان للأنباء عمليات تحويل السيارات والحافلات.

صادق مجلس النواب الأمريكي بالإجماع، على مشروع قرار يدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مطار أتاتورك الدولي، في مدينة إسطنبول التركية، يوم 28 يونيو الماضي، ويقدم الدعم لأنقرة في حربها ضد الإرهاب. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أعد مشروع القرار، أعضاء "مجموعة الصداقة مع تركيا" في الكونجرس، النائبان الديمقراطيان، جيري كونولي، وستيف كوهين، والجمهوريان، إد يتفيلد، وفرجينيا فوكس. وتضمن القرار الذي صدر أمس الأربعاء، تقديم العزاء لعائلات ضحايا الهجمات خاصة، وللشعب التركي عامة، معربا عن الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم، من أجل ضمان مثول المسؤولين عن الحادث أمام العدالة. وأشار القرار لوجود دلائل قوية تفيد بوقوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلف الاعتداء، معتبرا أن ذلك يقوي من "إرادتنا المشتركة لاستئصال داعش". وأدى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك الشهر الماضي، إلى مقتل 45 شخصا، وإصابة أكثر من 200 آخرين.

أغلقت السفارة الفرنسية مقرها في العاصمة التركية حتى إشعار آخر لدواع أمنية، حسبما قالت السفارة في بيان لها، اليوم الربعاء. وأضاف البيان "سفارة فرنسا في أنقرة وكذلك قنصليتها العامة في إسطنبول ستغلقان اعتبارا من الأربعاء 13 يوليو في الواحدة مساء (1000 بتوقيت جرينتش) حتى إشعار آخر"، حسبما أفادت وكالة أنباء رويترز. وكانت القنصلية العامة في إسطنبول قالت في وقت سابق إن معلومات تشير إلى "تهديد خطير" لخطط للاحتفال بالعيد الوطني في 14 يوليو، وأضافت أنه تم إلغاء هذه الاحتفالات.

أحالت النيابة العامة بمدينة إسطنبول التركية، 17 مشتبها به إلى القضاء، بعد التحقيق معهم في الاعتداء الذي تعرض له مطار أتاتورك الثلاثاء الماضي، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء. وذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أن النيابة العامة التي تتولى التحقيق في الاعتداءات، أحالت المشتبه بهم بعد التحقيق معهم، من بينهم، 11 أجنبيا، إلى محكمة صلح الجزاء بمنطقة بكركوي بمدينة إسطنبول، مطالبة باعتقالهم. وأوضحت الوكالة أن شعبة مكافحة الإرهاب التركية، أوقفت فجر أمس الإثنين 13 مشتبها به، بينهم 3 أجانب، تمت إحالتهم إلى القضاء، بعد التحقيق معهم، وقرر القضاء اعتقالهم. الجدير بالذكر، أن مطار "أتاتورك" الدولي، كان قد شهد الثلاثاء الماضي، اعتداء إرهابيا، نفذه 3 انتحاريين، أودى بحياة 45 شخصا، وجرح 237 آخرين بحسب مصادر رسمية تركية.

كلفت السلطات التركية، وحدات خاصة من الأمن وفرق العمليات الخاصة، وقوات التدخل السريع، بحماية مطار "أتاتورك" الدولي بمدينة إسطنبول، في إطار تشديد تدابيرها الأمنية، على خلفية اعتداء إرهابي استهدف المطار، الثلاثاء الماضي، وأسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى. ونقلا عن مصادر أمنية، اليوم الأحد، أن السلطات عينت "وحدات خاصة" في المطار، مدربة على التعامل مع كافة حالات الإرهاب، تضم أفرادا من فرق الأمن والعمليات الخاصة، وقوات التدخل السريع، لحراسة. وبحسب المصادر، يتولى أفراد الوحدات المُكلفة، تفتيش السيارات في الشارع العام، وحراسة بوابات الدخول الرئيسية للمطار، والأبواب الأخرى، والطوابق المختلفة داخله، على مدار الـ24 الساعة. كما ستكثف قوات الأمن التابعة لشرطة المطار من عملياتها الدورية فيه، وفق ذات المصادر وشهد مطار "أتاتورك" الدولي، الثلاثاء الماضي، اعتداءً إرهابياً، نفذه 3 انتحاريون، أودى بحياة 43 شخصاً، وجرح 237 آخرين بحسب بيانات رسمية تركية.

تفقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، عقب الاعتداء الإرهابي الذي استهدفه الثلاثاء الماضي، مخلّفًا عشرات القتلى والجرحى. وزار أردوغان، مدخل صالة المغادرة الدولية في المطار، وترحم على أرواح القتلى أمام صور وضعت لهم في إحدى جنبات الصالة. وعقب ذلك توجه إلى المكان الذي شهد الهجوم الإرهابي، واستمع من المسؤولين إلى حيثيات وملابسات الاعتداء. ورافق أردوغان في زيارته، كل من نائب ئيس الوزراء، محمد شيمشك، ووزيرا الداخلية أفكان آلا، والأسرة والشؤون الاجتماعية، فاطمة بتول صيان قايا، ووالي إسطنبول، واصب شاهين، ورئيس بلدية المدينة، قادر طوباش، ومدير أمنها مصطفى تشاليشكان. ونفّذ الهجوم على المطار التركي، ثلاثة انتحاريين، وأودى بحياة 43 شخصًا، فضلًا عن إصابة 237 آخرين بجروح، بحسب أرقام رسمية. كما صدرت إدانات دولية واسعة للهجوم، أعلنتها العديد من الدول والمنظمات الدولية والأهلية، مؤكدة تضامنها مع تركيا في حربها ضد الإرهاب.