وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى مدينة إسطنبول بعد ظهر اليوم (الأحد) في زيارة عمل قصيرة إلى الجمهورية التركية الشقيقة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله والوفد المرافق مطار أتاتورك الدولي، سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية، وسعادة السيد واصب شاهين والي إسطنبول، وسعادة السيد سالم مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى تركيا، وعدد من المسؤولين الأتراك والسادة أعضاء القنصلية القطرية في إسطنبول.

يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بجولة مشاورات ولقاءات سريعة تشمل إسطنبول والدوحة، في جولة عربية أوروبية قبل اجتماعات باريس المقررة للدول المعنية بمبادرة فرنسا للتسوية الخميس المقبل. وقال مصدر فلسطيني كبير لمراسل "الشرق" إن أبو مازن سيقوم بجولة خاطفة تشمل تركيا وقطر، تستهل باجتماعات مكثفة مع القيادة التركية الأحد والاثنين، ثم ينتقل إلى الدوحة؛ فيما يبدو تحركا قبيل اجتماعات باريس الخاصة بالمبادرة الفرنسية. وكان وزير الخارجية الفرنسية جان مارك إيرولت قد قال إن مبعوثه الخاص للمبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط السفير بيير فيمو، سيعقد في 27 أكتوبر الجاري اجتماعًا للدول المعنية بالمبادرة، من أجل بحث وتفعيل أعمال اللجان المنبثقة عنها. وقالت المصادر الفلسطينية إن الرئيس أبو مازن سيعود إلى رام الله في 28 الجاري. يذكر أن جان مارك إيرولت وزير الخارجية الفرنسي قال عند استقباله وفدًا من مجلس السفراء العرب المعتمدين لدى فرنسا، إنه سيقوم بجولة على جميع دول المنطقة ستبدأ من فلسطين إذ من المتوقع أن يجتمع بالرئيس عباس السبت المقبل. وشدد على الموقف الفرنسي المعلن والمعروف والعزم والإرادة اللذين تتحلى بهما باريس للاستمرار في مبادرتها من أجل التوصل لحل يضمن الأمن والسلام لجميع دول المنطقة، ويضمن كذلك قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها شرقي القدس. وأكد أن بلاده ترحب بالتحرك العربي في الأمم المتحدة بما يتعلق بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

ضرب زلزال متوسط الشدة بلغت قوته 4.8 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم السبت، مدينة إسطنبول التركية دون وقوع خسائر مادية أو بشرية. وبحسب موقع إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء، حدث الزلزال في تمام الساعة 11.18 (8.18 تج). وأوضح أن الهزة وقعت على عمق 25.53 كم تحت سطح الأرض.

أوبك تدعو روسيا ودولاً غير أعضاء إلى اجتماعها المقبل في فييناأعلن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة اليوم الأربعاء أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وجهت دعوة الى روسيا وعدد من الدول غير الاعضاء في المنظمة للمشاركة في اجتماع يعقد في وقت لاحق من هذا الشهر؛ بهدف إعادة التوازن الى سوق النفط الذي انخفضت أسعاره الى مستويات قياسية.وقال السادة عقب اجتماع عدد من وزراء الدول الاعضاء في اوبك مع وزير الطاقة الروسي، الكسندر نوفاك في اسطنبول "اتفقنا على عقد لقاء تقني لاوبك في 28 — 29 من هذا الشهر (تشرين الاول/اكتوبر). وسيتم إرسال دعوة الى عدد من الدول الرئيسية غير الاعضاء في اوبك".وقال سعادته "إن هذا الاجتماع يهدف الى تقديم فهم أفضل للسبل الافضل للتحرك نحو إعادة التوازن الى السوق بما فيه مصلحة الجميع، — ليس فقط منتجو ومصدرو النفط بل كذلك الاقتصاد العالمي".إلا أنه لم يكشف عن الدول الأخرى غير الأعضاء في المنظمة التي تمت دعوتها للمشاركة في الاجتماع.وقال نوفاك إن الاجتماع "غير الرسمي" الذي جرى على هامش "مؤتمر الطاقة العالمي" المنعقد في اسطنبول، ناقش ليس فقط ظروف السوق الحالية بل كذلك "آليات" التعاون بين دول اوبك والدول غير الاعضاء في المنظمة.وأكد أن روسيا تلقت دعوة الى المشاركة في اجتماع تشرين الاول/اكتوبر في فيينا والذي سيسعى الى "وضع خريطة طريق للتعاون بين دولنا" لإعادة التوازن الى الاسعار. وأشاد نوفاك بالمحادثات في اسطنبول ووصفها بأنها "بناءة".

وصف الأمين العام للأمم للمتحدة، بان كي مون، اليوم الأربعاء، المؤتمر العالمي للطاقة المنعقد في إسطنبول، بأنه واحد من المنصات الرائدة في تحقيق أهداف الطاقة المستدامة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية، فقد جاء ذلك في رسالة خاصة عبر تسجيل مصور، في اليوم الثالث لأعمال المؤتمر العالمي الـ 23 للطاقة المنعقد في إسطنبول، برعاية إعلامية من وكالة الأناضول. وقال كي مون: "إن تحقيقنا لأهداف الطاقة سيفتح الباب نحو فرص جديدة، ونحو عالم الاستثمار"، وتابع: "إن نهجنا نحو التحول للطاقة، يلعب دوراً حاسماً للنجاح.. وإن تحقيقنا لأهداف الطاقة المتجددة والحصول عليها بكفاءة، سيفتح الباب نحو عالم الاستثمار والفرص". وأردف: "أود أن أحثكم اليوم على تركيز جهودهم الجبارة لمستقبل الطاقة المستدامة، من أجل النفع المشترك للجميع". وتستضيف إسطنبول مؤتمر الطاقة العالمي الـ23 خلال الفترة من 9 و13 أكتوبر الجاري، ويشارك فيه 4 رؤساء دول، وأكثر من 250 وزيراً ومديراً تنفيذياً لكبرى الشركات العالمية.

أعلنت الخطوط الجوية التركية، الحائزة على جائزة أفضل شركة طيران في أوروبا للعام السادس على التوالي بحسب استطلاع "سكاي تراكس" لآراء المسافرين، عن طرح أسعار خاصة لعملائها على رحلاتها من الدوحة إلى مدينة إسطنبول. وبات بإمكان المسافرين من الدوحة حجز التذاكر بأسعار مخفضة ابتداءً من اليوم وحتى 27 أكتوبر 2016 للسفر إلى إسطنبول في الفترة بين 17 أكتوبر 2016 و31 مارس 2017.وتتزامن هذه العروض، الممتدة بين شهري أكتوبر وأبريل، مع موسم الفعاليات والمهرجانات والحفلات الموسيقية الذي اعتادت فيه إسطنبول استقطاب المسافرين من مختلف أنحاء العالم. وتعد إسطنبول المدينة الأكبر في تركيا ومن أفضل البلدان في العالم من حيث توفير المأكولات التقليدية الشهية. ويقصدها السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بتقاليد الضيافة التركية الأصيلة، إلى جانب معالمها الساحرة مثل "الجامع الأزرق" الذي يشهد إقبالًا سياحيًا كبيرًا، وسوق "البازار الكبير" الذي يعـرض طيفًا واسعًا مــن التحف التركية القديمة والأدوات التقليدية والتذكارات. وتأسست الخطوط الجوية التركية عام 1933 بأسطول مؤلف من 5 طائرات فقط. وشهدت عمليات الشركة، التي تحمل عضوية "ستار ألاينس"، نموًا كبيرًا لتصبح اليوم شركة طيران عالمية من فئة أربعة نجوم بأسطول يضم 333 طائرة ركاب وشحن، وتسير رحلاتها إلى أكثر من 291 وجهة حول العالم، بما فيها 242 وجهة دولية و49 وجهة محلية. وبحسب استطلاع رأي "سكاي تراكس" لعام 2016، تم اختيار الخطوط الجوية التركية "أفضل شركة طيران في أوروبا" للعام السادس على التوالي، و"أفضل شركة طيران في جنوب أوروبا" للعام الثامن على التوالي. كما حصلت الخطوط الجوية التركية، التي فازت بجائزة "أفضل خدمة طعام على متن الدرجة السياحية" في العالم في 2010 وجائزة "أفضل خدمة طعام على متن درجة رجال الأعمال" في العالم عامي 2013 و2014، إضافةً إلى جائزتي "أفضل خدمة طعام في صالة سفر لدرجة رجال الأعمال" و"أفضل صالة سفر لدرجة رجال الأعمال" في العالم ضمن استطلاع "سكاي تراكس" لهذا العام والعام الماضي.وتعد الخطوط الجوية التركية عضوًا في تحالف "ستار ألاينس" الذي تأسس في العام 1997. وقد حصل التحالف على العديد من الجوائز التي تعكس الصدى الذي لاقته شبكته في السوق، بما يتضمن جائزة الريادة في سوق النقل الجوي العالمية وجائزة أفضل تحالف لشركات الطيران من مجلة "بزنس ترافلر ماغازين" و"سكاي تراكس". وتضم شبكة التحالف كل من "أدريا إيرويز" و"إيجيان إيرلاينز" و"الخطوط الجوية الكندية" و"الخطوط الجوية الصينية" و"الخطوط الجوية الهندية" و"الخطوط الجوية النيوزلندية" و"إيه إن إيه" و"آسيانا إيرلاينز" و"الخطوط الجوية النمساوية" و"بروكسل إيرلاينز" و"الخطوط الجوية الكوبية" و"الخطوط الجوية الكرواتية" و"مصر للطيران" و"الخطوط الجوية الإثيوبية" و"إيفا للطيران" و"الخطوط الجوية البولندية إل أو تي" و"لوفتهانزا" و"الخطوط الجوية الإسكندنافية" و"خطوط شينزين الجوية" و"الخطوط الجوية السنغافورية" و"الخطوط الجوية الجنوب إفريقية" و"سويس" و "تي إيه بيه برتغال" و"الخطوط الجوية التركية" و"الخطوط الجوية التايلاندية" و"يونايتد إيرويز". ويقدم التحالف للعملاء أكثر من 18500 رحلة يوميًا إلى 1330 مطارًا في 192 دولة حول العالم.

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: "نعتقد بأن تقييد الإنتاج وسيلة صحيحة من أجل استقرار أسعار النفط وندعم مساعي منظّمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في هذا الخصوص". جاء ذلك في كلمه له أمام مؤتمر الطاقة الـ 23 المنعقدة في إسطنبول، اليوم الإثنين، حيث أضاف بوتين: "نعتقد أن فرض قيد على إنتاج النفط من أجل استقرار أسعاره في ظل الظروف الراهنة يعد وسيلة صائبة، ونؤيد مبادرات دول أوبك بهذا الخصوص". وتابع: "البعض يقول أن تراجع أسعار النفط سينهي الموارد الهيدروكربونية، حيث لا توجد أسباب وجيهة لقول ذلك". وأشار بوتين إلى أن توجه بعض الدول إلى فرض قيود على الطاقة لأغراض سياسة يعد "أمرا غير مقبول"، وأن فرض بعض الدول قيودا بشكل مجحف على الوصول إلى رأس المال والتكنولوجيا، ليس صحيح. وأكد أن زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال، سيؤثر على سوق الغاز العالمي.

قالت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، إن وزيري نفط إيران والعراق لن يحضرا المحادثات غير الرسمية بين منتجي النفط من داخل أوبك وخارجها في تركيا هذا الأسبوع، بحسب رويترز. كانت مصادر بأوبك ووزير الطاقة الروسي، قالوا يوم الخميس، إن وزيري البلدين سيكونان ضمن ممثلي دول أوبك خلال اجتماع إسطنبول التي تستضيف مؤتمر الطاقة العالمي.

دعا رئيس منتدى الشرق، وضاح خنفر، دول الشرق الأوسط، أن تكون ضمن حوار اجتماعي وسياسي محدد، مشيراً إلى أن المنطقة تشهد فوضى وصراعات عرقية ومذهبية لم تشهدها في أي وقت سابق. جاء ذلك في كلمة له، اليوم السبت، أمام المشاركين في "منتدى الشرق.. ملتقى إسطنبول 2016"، الذي يستمر ليومين، في مدينة إسطنبول، تحت عنوان "تخيل نظام الشرق الأوسط فيما بعد فترة الأزمة". وأضاف خنفر، أنه "عند النظر إلى منطقة الشرق نرى بأنها تواجه فوضى واشتباكات وصراعات عرقية ومذهبية لم تشهدها المنطقة من قبل"، واعتبر أن الأحداث التي تشهدها المنطقة أدت إلى "صدمة اجتماعية"، مؤكداً ضرورة إعادة التركيز على حضارة المنطقة والمشاكل التي تعاني منها. وتطرق رئيس المنتدى إلى سبل التخلص من الإرهاب والأنظمة الدكتاتورية في منطقة الشرق الأوسط، وكيفية تحريرها. وفي هذا الصدد قال: "علينا أن نفكر حول مستقبلنا، قد نكون نعيش في حقيقة الأمر فترة من الارتباك، لذلك فلنتخيل في هذين اليومين ولنخلق حلماً حتى لو كان بعيدا عن الواقع، من هم الذين يعترضوننا؟ لا يحق لحكوماتنا عرقلة أحلامنا، لا بد لنا من أن نضع أملا أمام شبابنا، علينا أن نفكر، كي لا نصاب بالعمى واليأس". وتابع: "أرجو أن نتخيل الحلم الذي يمكن أن يواجهنا عقب انتهاء الاضطرابات كي نستطيع تخيل مستقبلنا، فعلينا أن نكون في حوار اجتماعي وسياسي محدد، للانتقال إلى مرحلة مقبلة". ووصف الإعلامي "خنفر" الانتخابات التشريعية في المغرب (جرت أمس وتصدر فيها حزب العدالة والتنمية، بـ 125 مقعدًا، تلاه حزب الأصالة والمعاصرة بـ 102 من المقاعد)، بأنها "تجربة ديمقراطية جيدة، وتشكل نموذجًا بالنسبة لنا". وشارك في افتتاح المنتدى، كل من نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، والناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، والرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، والعديد من السياسيين والأكاديميين من دول الشرق الأوسط. ومن المنتظر أن يبحث المشاركون في المنتدى، سبل تعاون شعوب المنطقة فيما بينها من أجل تقرير مصيرها بأنفسها.

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، التأكيد على مواصلة بلاده السير بخطى واثقة نحو أهداف رؤيتها لعام 2023، مشيراً إلى أن الاستثمارات مستمرة في تركيا رغم كل ما تتعرض له. جاء ذلك في كلمة ألقاها عقب زيارة تفقدية أجراها اليوم لمشروع نفق "أوراسيا" المخصص للمركبات الذي يربط شطري مدينة إسطنبول الأوروبي والآسيوي، ومن المنتظر افتتاحه في 20 ديسمبر المقبل. وتسعى تركيا لتحقيق سلسة من الأهداف بحلول العام 2023 الذي يوافق الذكرى المئوية الأولى لإعلان الجمهورية، ومن أبرزها الدخول في مصاف أكبر 10 قوى اقتصادية على مستوى العالم.‎ وفي ذات السياق، لفت أردوغان إلى أن بلاده حققت خطوات تاريخية في قطاع المواصلات خلال السنوات الـ14 الأخيرة، مشيراً إلى أن مشروع نفق "أوراسيا" هو أحد هذه المشاريع التي شكك البعض في إمكانية تنفيذها. وذكر الرئيس التركي أن تكلفة المشروع بلغت مليار و250 مليون دولار أمريكي، مشيراً إلى أن النفق سيوفر مبلغ 160 مليون ليرة تركية (53 مليون دولار تقريبا) سنويا من الوقود، فضلاً عن توفير الوقت.

يعقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، اجتماعا أمنيا مع عدد من المسؤولين والقادة، في مدينة إسطنبول، شمال غربي البلاد. ومن المقرر أن ينطلق الاجتماع، في الثالثة والنصف بعد ظهر اليوم (12:30 ت.ج)، في قصر "بايلر باي" بإسطنبول. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، ذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن الاجتماع الأمني سيحضره كل من رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، ورئيس هيئة الأركان، خلوصي أكار، ووزير الداخلية، سليمان صويلو، ووزير الدفاع، فكري إشيق، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين.

أعلنت جماعة صقور حرية كردستان المنبثقة عن حزب العمال الكردستاني المحظور، اليوم الجمعة، إنها نفذت هجوما بقنبلة قرب مركز للشرطة في إسطنبول أمس الخميس، أصيب فيه عشرة أشخاص. واعتقل في وقت سابق اليوم ستة أشخاص فيما يتصل بالهجوم الذي وقع في حي يني بوسنة الذي يبعد عدة كيلومترات عن مطار أتاتورك، وقال حاكم إسطنبول إن العبوة الناسفة كانت مثبتة بدراجة نارية. وتعهدت جماعة صقور حرية كردستان في بيان على موقعها الإلكتروني، بمواصلة الهجمات في أنحاء تركيا.

هز انفجار قوي مدينة إسطنبول، اليوم الخميس، استهدف مخفراً للشرطة في منطقة يني بوسنة القريبة من المطار، حسبما أفادت وكالة الأنباء التركية "الأناضول". وفي معلومات أولية أفادت وسائل إعلام محلية، عن سقوط عدد من الجرحى، ولم ترد مزيد من التفاصيل حتى اللحظة. وقالت الوكالة، إن الانفجار وقع قرب مركز للشرطة بمنطقة "باهجة لي أفلار" في مدينة إسطنبول، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، من دون معرفة أسباب الانفجار. ولفتت الوكالة إلى أن الأبنية والسيارات في محيط الموقع، تضررت جراء شدة الانفجار، وهرعت من سيارات الإسعاف، والشرطة إلى موقع الانفجار، وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنيا في موقع الانفجار. انفجار في إسطنبول انفجار في إسطنبول انفجار في إسطنبول انفجار في إسطنبول

الشيخ القرضاوي: المؤتمر يهدف لشد أزر المسلمين في الخارج انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، الدورة الـ26 لـ"المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث"، والتي حملت عنوان "هدى الإسلام في إقرار السلام والأمان ودفع الظلم والعدوان". ويشارك في الدورة عدد كبير من الدعاة والعلماء، بينهم يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومحمد غورماز رئيس الشؤوون الدينية التركية. وتطرح الدورة الـ26، التي تستمر على مدى 4 أيام، محورين للنقاش، كما جاء في الكلمة الافتتاحية، التي ألقاها الدكتور أحمد جاب الله، الأمين العام المساعد للمجلس. ويناقش المحور الأول أسباب اندفاع البعض ناحية العنف والإرهاب، ويركز المحور الثاني على سبل الوقاية والعلاج من هذه الأفكار المتطرفة، وكيف يكون الخطاب الإسلامي في مضمونه ومحتواه والمرجعية التي يستند إليها الشباب. وقال جاب الله، خلال كلمته، "مئات من المسلمين يذهبون إلى ساحات القتال، ويعود بعضهم محملاً برسالة لكي يفجر هنا أو يضرب هناك، وعليه فإن ثمة أسباب اجتماعية وسياسية وغيرها وراء ذلك وليس فقط أسباب دينية - لابد من الوقوف على تلك الأسباب". من جانبه قال محمد غورماز، رئيس الشؤون الدينية التركية، لمراسل الأناضول على هامش المؤتمر، إن "مثل هذه المؤتمرات لا تهدف إلى وضع الإسلام في موقف الدفاع عن نفسه، ولكن لأن الغرب دائماً ما يثير التساؤلات باتهاماته حول العنف والإرهاب من المسلمين، ولذلك كان لزاماً علينا الإجابة عن هذه التساؤلات". وأضاف أن: المسلمين في حاجة إلى فقه السلام، ولكن الظروف المحيطة والأجواء في المنطقة العربية حولت فقه السلام إلى فقه الحرب، الحرب في الحضارة الإسلامية أمر طارئ وعارض، ولكن تبدل الأصل والفرع في السنوات الأخيرة، لذلك نحتاج إلى إعادة فهم فقه السلام الذي حث عليه الإسلام. وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، للأناضول، "نحن ندشن مثل هذه المؤتمرات لنشد من أزر المسلمين في الخارج، وليس للدفاع عنهم، لأنهم ليسوا متهمين". وأضاف في تصريحه على هامش الاجتماع "الإسلام يدعو إلى عالمية السلام والقتال ليس محبباً لدى المسلمين، ولكن يجب أن يقود علماء الأمة ناحية الخير والسلام". وعلى مدار 25 دورة سابقة لـ"المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث"، نظم المجلس مؤتمرات عالمية ناقشت قضايا عدة بينها المرأه المسلمة في الغرب، القضايا السياسية والاجتماعية، وغيرها.

تستضيف مدينة إسطنبول التركية غداً الحميس، "المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الشباب والرياضة"، في دول منظمة التعاون الإسلامي، والذي يستمر ليومين وتنتهي فعالياته الجمعة المقبل. وتحضيرا لانطلاق المؤتمر، اجتمع اليوم الأربعاء، كبار المسؤولين في وزارات الشباب والرياضة في دول العالم الإسلامي، لعرض القضايا المتعلقة بإستراتيجية الشباب للمنظمة، وسياسة الشباب المشتركة، وعرض إستراتيجيتها للرياضة، إضافة إلى استعراض وثائق المؤتمر، واعتماد المسودة النهائية له. ومن المقرر أن يفتتح المؤتمر غدا بكلمة لرئيس الدورة الثانية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لوزراء الشباب والرياضة، الأمير "عبد الله آل سعود"، الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية، ويسلم عقب كلمته رئاسة المؤتمر إلى الجمهورية التركية. وسيكون الافتتاح الرسمي للمؤتمر من قبل رئيس الدورة الثالثة له "عاكف جاغطاي قليج"، وزير الشباب والرياضة التركي. ومن المنتظر أن يصدر المؤتمر 10 قرارات بشأن الشباب، واثنين آخرين حول الرياضة. من جانب آخر قالت منظمة التعاون الإسلامي، بحسب موقعها الرسمي، أن "الدورة ستركز على قضايا الشباب وضرورة إشراكهم في عملية التنمية بالدول الأعضاء، بغية العمل على تحقيق الأهداف التي يتضمنها برنامج العمل العشري الجديد للمنظمة 2025، الذي اعتمدته القمة الإسلامية الثالثة عشر في اسطنبول في إبريل الماضي". ورأت المنظمة أن"الجهات المعنية المشاركة في المؤتمر والمسؤولة عن شؤون الشباب والرياضة بالدول الأعضاء، ستتناول مسألة مواجهة انتشار التطرف والعنف، إضافة إلى تفشي ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، فضلًا عن قضايا البطالة وغيرها من القضايا الحسّاسة التي يواجهها الشباب في العالم الإسلامي". وأوضحت أن" المؤتمر يمثل فرصة لتسليط الضوء على مواقف المنظمة وأنشطتها بشأن الشباب، باعتبارهم أولوية وطنية للدول الأعضاء وعاملًا مهمًا في بناء المجتمعات".

قدمت دولة قطر اليوم التقرير النهائي لأنشطة مجلس إدارة مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي، عن رئاستها لدورة المؤتمر في الفترة 2012 - 2016، وذلك خلال الجلسة العامة من النسخة السادسة والعشرين لمؤتمر الاتحاد البريدي العالمي (UPU) التي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية حاليا وتستمر حتى 7 أكتوبر الجاري. وأوضح السيد فالح محمد النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة القطرية للخدمات البريدية ممثل دولة قطر، الذي قدم التقرير، أن دولة قطر قد قادت اجتماعات مجلس الإدارة بصفتها رئيساً له على مدى أربع سنوات وقد تكللت الدورة بالنجاح، لافتا أن من أهم الإنجازات التي قام بها مجلس الإدارة خلال دورته عقد "المؤتمر الاستراتيجي" وكان بعنوان "تقديم حلول إنمائية مبتكرة وشاملة ومتكاملة"، بالإضافة إلى اعتماد رؤية الاتحاد 2020 في هذا المؤتمر. وأوضح أنه خلال ترؤس دولة قطر للدورة، تمت إقامة علاقات رسمية مع عدد من المنظمات الدولية المهمة في العالم، فضلا عن إنجازه للكثير من الأعمال. يذكر أن المؤتمر يعد السلطة العليا لاتخاذ القرار بالاتحاد البريدي العالمي، وينعقد كل أربع سنوات بعدد من المشاركين يبلغ نحو 2500 ممثل من 192 دولة عضوا، لتحديد خارطة الطريق لأنشطة الاتحاد البريدي العالمي لكل دورة عمل.

أجاز البرلمان التركي، مساء اليوم السبت، بغالبية كبيرة للجيش التركي مواصلة مهماته في العراق وسوريا لعام إضافي. وحظي القرار بموافقة نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وزملائهم الاشتراكيين الديمقراطيين في حزب الشعب الجمهوري، ونواب حزب العمل القومي. وبناء عليه، يستطيع الجيش التركي التحرك حتى نهاية أكتوبر 2017 خارج حدود بلاده وخصوصا في العراق وسوريا، حيث بدأ في 24 أغسطس عملية "درع الفرات".

بلغ عدد مشاهدات تغريدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على حسابه في "تويتر"، نحو 160 مليون مشاهدة، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وبحسب معلومات حصل عليها مراسل وكالة "الأناضول"، فإن تغريدات الرئيس أردوغان حصلت على إعجاب مليونين و700 ألف مشترك، خلال المدة المذكورة، في حين أن مليون مشترك أعاد مشاركة التغريدات، بينما علق 217 ألف مشترك عليها. وحازت تغريدة واحدة لأردوغان نشرها بمناسبة تجمع "الديمقراطية والشهداء" في منطقة يني قابي بإسطنبول أغسطس الماضي، على أكثر من 6 ملايين و19 ألف مشاهدة، وقال أردوغان خلال التغريدة المذكورة، "أقدم شكري لأمتي التي أظهرت أصالتها للعالم بأسره.. أمة واحدة قلب واحد". ويمتلك أردوغان حسابين على تويتر باللغتين التركية والعربية ويحظى حسابه التركي بمتابعة 9.23 ملايين مشترك، في حين أن عدد متابعي حسابه العربي، يبلغ 916 ألف مشترك.

تشارك دولة قطر في مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي (UPU) الذي تستضيفه مدينة إسطنبول في الفترة الممتدة من 20 سبتمبرالجاري وحتى 7 أكتوبر المقبل في نسخته السادسة والعشرين، برعاية وزارة المواصلات والاتصالات والنقل البحري التركية، لبحث مستقبل قطاع البريد حول العالم. ويهدف المؤتمر لتناول ومناقشة "استراتيجية البريد العالمي بين عامي 2017-2020" على ضوء تطور وسائل الاتصال والتقدم التكنولوجي، والاحتياجات المشتركة للدول، والمشاكل العالقة،. حيث شارك في إفتتاح هذا المؤتمر السيد رئيس الوزراء التركي ، بن علي يلدريم بنيابة عن رئيس جمهورية تركيا ، والسيد وزير المواصلات والاتصالات والنقل البحري التركي، أحمد أرسلان، والسيد بشار حسين المدير العام للاتحاد البريدي العالمي والسيد كينان بولقاز، الرئيس التنفيذي لشركة PTT تركيا. ورئيس المكلف الكونغرس والسيد فالح محمد النعيمي رئيس مجلس الإدارة ورئيس وفد دولة قطر إلى جانب كبار الشخصيات والوفود رفيعة المستوى من الدول الاعضاء في الاتحاد البريدي العالمي 192 دولة، وهو حدث سوف يحدد مسار عمل الاتحاد البريدي العالمي على مدى السنوات الأربع المقبلة. سيقود مناقشات المؤتمر إعتماد استراتيجيات البريد العالمي في إسطنبول. كما سيعقد المؤتمر الوزاري رفيع المستوى جلسته في الرابع من أكتوبر 2016. وقام رئيس مجلس إدارة المؤتمر ورئيس مجلس إدارة الشركة القطرية للخدمات البريدية السيد فالح محمد النعيمي، نيابة عن دولة قطر الدولة المضيفة لمؤتمر الدوحة 2012 ، بتسيلم رئاسة المؤتمر للسيد الرئيس التنفيذي لشركة PTT كينان بولقاز الذي يمثل تركيا. جدير بالذكر أن دولة قطر استضافت المؤتمر ال 25 في عام 2012 ، حيث أن المؤتمر يعد السلطة العليا لاتخاذ القرار بالاتحاد البريدى العالمى وينعقد كل أربعة سنوات بعدد من المشاركين يبلغ نحو 2500 ممثل من 192 دولة عضو، لتحديد خارطة الطريق لأنشطة الاتحاد البريدى العالمى لكل دورة عمل.

دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، المجتمع الدولي إلى ضرورة تقاسم الأعباء تجاه القضايا الإنسانية، معتبراً أن تقديم المساعدة للمحتاجين "مسؤولية مشتركة للجميع". جاء ذلك في كلمة له ألقاها في اجتماع عقد بنيويورك، اليوم الخميس، للتعريف بتقرير أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، بخصوص نتائج القمة الإنسانية الأولى التي عقدت باسطنبول في مايو الماضي. وقال جاويش أوغلو إنه "ينبغي على المجتمع الدولي المعني بالمساعدات الإنسانية، تحمل المسؤولية وتوسيع التزاماته حيال القضايا الإنسانية"، مؤكداً الحاجة إلى قيادة سياسية قوية للكشف عن الجذور الأساسية للصراعات والأزمات في العالم. ولفت إلى أن القمة الإنسانية كانت فرصة كبيرة لتحسين حياة ملايين الأشخاص، ومواجهة التحديات العالمية المتزايدة، مشيراً إلى أنه حان الوقت لبناء الزخم العالمي وفي مايو الماضي، ناقشت قمة اسطنبول الإنسانية التي نظمتها الأمم المتحدة، على مدى يومين، سبل وضع إستراتيجية لمواجهة تحديات الأزمات الإنسانية المتزايدة، وذلك بمشاركة حوالي 175 دولة وآلاف الشخصيات والمسؤولين.