دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
طالب أهالي أسرى فلسطينيين في السجون القيادة الفلسطينية، بضرورة الإفراج عن ذويهم في حال القبول بتمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي برعاية أمريكية. جاء ذلك خلال وقفات احتجاجية، نظمها نادي الأسير الفلسطيني (منظمة غير حكومية معنية بشؤون الأسرى) ومؤسسات حقوقية، ونشطاء، اليوم الثلاثاء، أمام مقر الصليب الأحمر في مدنية رام الله وسط الضفة الغربية. وحمل أهالي الأسرى، خلال الوقفة التي تنظم بشكل أسبوعي، صور لأبنائهم، ولافتات تطالب منظمة الصليب الأحمر الدولية، والمؤسسات الحقوقية، بالتدخل والإفراج عن الأسرى عامة، والمرضى خاصة. وطالب المعتصمون القيادة الفلسطينية بالإفراج عن أبنائهم في حال تمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. وقال وزير الأسرى عيسى قراقع، على هامش الوقفة أن إسرائيل ملزمة بالإفراج عن 30 أسير من الأسرى القدامى بتاريخ الـ29 من الشهر الجاري، لافتا إلى أن تصريحات تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى نية إسرائيل عدم الإيفاء بالالتزام والإفراج عن الأسرى في الدفعة الرابعة، مشيرا إلى أن ذلك مرفوض.
1844
| 18 مارس 2014
يستقبل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، نظيره الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، في واشنطن، في مسعى لإنقاذ جهود السلام الأمريكية، وذلك بعد أسبوعين على دعوة الجانب الإسرائيلي إلى الموافقة على تمديد مهلة مفاوضات السلام. قرارات صعبة ويلتقي أوباما عباس، بعد أسبوعين على استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وإبلاغه بدنو انتهاء مهلة مفاوضات السلام في نهاية أبريل وهي المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق-إطار يحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام مما يحتم اتخاذ قرارات صعبة. إلا أن واشنطن تبدو أكثر ميلا نحو تمديد مهلة المفاوضات، من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، اللذين يتبادلان الاتهامات، مما ينبئ بتدهور المحادثات أكثر مما يشير إلى التمهيد لتسويات في المستقبل. وقال أوباما لنتنياهو، عندما استقبله في البيت الأبيض في الثالث من مارس، إن الاتفاق الإطار لا يمكن أن يكون اتفاقا يتم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ثم يعرض على الفلسطينيين ليقبلوا به أو يرفضونه. ويقول مسؤولون، رفضوا الكشف عن هويتهم، إن أوباما سيطلب من الفلسطينيين تقديم تنازلات حول قضايا مثل عودة اللاجئين والحدود إذا أرادوا الحصول على اعتراف بدولة لهم. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن الرسالة التي سيوجهها أوباما إلى عباس، شبيهة بالتي وجهها إلى الجانب الإسرائيلي. وأضاف كارني، "سيثني على عباس كما فعل مع نتنياهو حول القرارات الصعبة التي اتخذها كل جانب لدفع عملية السلام قدما". وتابع "سيتحدث أيضا عن الحاجة لتحديد إطار لضمان تقدم المفاوضات والحاجة لاتخاذ المزيد من القرارات الصعبة.. نأمل بتحقيق تقدم". وكان عباس صرح الأسبوع الماضي، أن القيادة الفلسطينية لم تتسلم حتى الآن الاتفاق-الإطار لاتفاق السلام. وقال عباس، "حتى الآن، لم نتسلم الاتفاق الإطار الذي وعدنا به، وعندما يصلنا سنقول رأينا فيه، فنحن نريد اتفاقا منسجما مع الشرعية الدولية". وفي ما يتعلق بتمديد المفاوضات، أكد الرئيس الفلسطيني "نحن اتفقنا على 9 أشهر للمفاوضات ولدينا أمل كبير بأن نكون قد وصلنا إلى شيء ملموس محسوس في هذه الفترة"، مضيفا، "لم نناقش مسألة التمديد ولم تطرح علينا". وكان عباس، التقى كيري الأحد قبل الاجتماع مع أوباما، الذي كرس نهاية الأسبوع لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين الأمريكيين حول قضية الاستفتاء في القرم، من أجل إلحاقها بروسيا، والأزمة التي تسببت لها في العلاقات مع موسكو. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، أن اللقاء بين كيري وعباس كان "صريحا وبناء". وأضاف المسؤول، رافضا الكشف عن هويته، إن "المفاوضات دخلت مرحلة بالغة الأهمية، ومع أن بعض هذه المسائل يعود إلى عشرات السنين، إلا أن أيا من الفريقين، يجب أن يدع قرارات سياسية صعبة يحول دون تحقيق سلام دائم". يهودية الدولة ومن ضمن المسائل الشائكة التي لا تزال عالقة، حدود دولة فلسطينية مقبلة ومصير القدس واللاجئين الفلسطينيين والمستوطنات الإسرائيلية والأمن والاعتراف المتبادل بالدولتين. ويريد الفلسطينيون، أن تكون حدود دولتهم حدود 1967، قبل أن تحتل إسرائيل الضفة الغربية وتضمها، كما يصرون على عدم وجود جنود إسرائيليون في دولتهم المستقبلية. إلا أن إسرائيل، تصر على إبقاء المستوطنات التي شيدتها طيلة عقود في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تريد إبقاء جنود منتشرين في منطقة غور الأردن على الحدود بين الضفة الغربية والأردن. وقبل لقاء أوباما وعباس اليوم، وجه العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين انتقادات شديدة للفلسطينيين وكيري، حول مسالة الاعتراف بإسرائيل دولة "يهودية" لقاء الاعتراف بدولة فلسطينية. ويعارض الفلسطينيون الاعتراف بـ"يهودية" إسرائيل، إذ يخشون أن يهدد ذلك حقوق العرب المقيمين فيها، والذين يشكلون 20% من السكان وغيرهم من الأقليات الدينية الأخرى. وقال وزير البيئة الإسرائيلي، جلعاد أردان، إن كيري "مخطئ لأنه يمارس ضغوطا على الجانب الخطأ". وأضاف أردان، "يجب أن يطلب كيري من أبو مازن (عباس) لماذا يرفض بإصرار الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية؟". أما وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، فقد صرح خلال نهاية الأسبوع الماضي، أن عباس "ليس شريكا لاتفاق سلام نهائي".
1595
| 17 مارس 2014
دخل سكان قطاع غزة المحاصرين، في ظلام دامس بسبب زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي، بعد توقف محطة توليد الكهرباء الوحدة عن العمل، بسبب عدم وجود الوقود. وتعتبر مشكلة الكهرباء، قديمة حديثة، ومعقدة، تتفاقم في ظل عدم توفر السولار اللازم لتشغيل محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة، حيث يتم توزيع الطاقة القادمة من مصر والأراضي المحتلة عام 1948م على سكان القطاع، ليكون نصيب كل بيت كهرباء ست ساعات في اليوم الواحد بعد توقف محطة التوليد عن العمل. وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ظهر السبت، عن العمل بصورة كاملة، حيث تم العودة إلى جدول الست ساعات وصل و12 قطع. وقالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في بيان لها: "إن محطة توليد الكهرباء ستتوقف عن العمل نهائيًا بسبب إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم وعدم دخول الوقود الخاص بالمحطة". وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت عن موافقة دولة قطر على تمديد منحتها لوقود شركة كهرباء غزة لمدة 3 أشهر إضافية.
183
| 15 مارس 2014
مع بلوغ الثورة السورية التي اندلعت في 15 مارس 2011 عامها الرابع، ووصول عدد القتلى جراء الصراع المسلح الذي تحولت إليه لنحو 150 ألف شخص، بحسب منظمات حقوقية، لا يبدو في الأفق أي مؤشرات توحي بحسم قريب للصراع المستمر حتى اليوم، ولعل عدم حسم ذلك الصراع خلال السنوات الثلاث الماضية، يعود إلى أسباب عدة، في رأي بسام العمادي، وهو محلل سياسي وسفير سوري سابق في السويد. أسباب عسكرية 1- امتلاك النظام لأسلحة نوعية وأبرزها الطيران الحربي واستخدامها في المعارك مع قوات المعارضة، في حين أن أسلحة قوات المعارضة عبارة عن أسلحة خفيفة أو ما استطاعت اغتنامه من بعض مستودعات الأسلحة التابعة للنظام التي سيطرت عليها، وبعض الأسلحة المحدودة المقدمة من قبل الدول الداعمة لها. 2- القيود المفروضة على تسليح الثوار من قبل بعض الدول بعد ظهور تنظيمات مصنفة بـ"الإرهابية"، مكّن النظام من وقف تقدم الثوار ومنع سيطرتهم على مناطق أوسع من التي سيطروا عليها، وأصبح هناك نوع من "التوازن السلبي" بعدم القدرة على حسم المعركة عسكرياً لصالح أي من الطرفين. 3- تشكيل فصائل مقاتلة عديدة تابعة للمعارضة ومتوزعة جغرافياً أدى إلى تشتت العمل العسكري لها، وساهم في تكريس ذلك عدم قيام قيادة عسكرية موحدة ومتفق عليها تواجه النظام من خلال خطط إستراتيجية متكاملة. 4- قيام بعض الفصائل المسلحة المحسوبة على المعارضة بأعمال النهب والسلب، أفقد الثوار بعضاً من حاضنتهم الشعبية، إلى جانب تشكيل بعض "الفصائل المدسوسة" من قبل النظام لتشويه صورة الثورة والثوار، وأخرى لها أجنداتها الخاصة ليس من أولوياتها إسقاط النظام. 5- تشتت قوة الثوار ما بين القتال مع قوات النظام بغية إسقاط الأخير، ومحاربة الفصائل الخارجة عن أهداف الثورة. 6- بقاء عدد كبير من العسكريين والضباط المنشقين عن جيش النظام في مخيمات اللجوء في الدول المجاورة لسوريا وعدم مشاركتهم في المعارك الميدانية إلى جانب قوات المعارضة وأدى ذلك إلى نقص عددي في قوام الأخيرة والافتقار إلى خبراتهم وإمكانياتهم. 7- إنشاء هيئة أركان للجيش الحر تضم مدنيين وغير متخصصين عسكرياً، أدى إلى فشلها في قيادة المعركة من جانب المعارضة، إضافة إلى عدم دعمها بالأسلحة وبقائها تحت أوامر الدول الداعمة. 8- تعيين وزير دفاع مدني في الحكومة المؤقتة (أسعد مصطفى) لا يملك خبرة عسكرية، ورفض معظم العسكريين له ولخططه، ما أدى إلى شقاق كبير بينهم، إلى جانب زيادة الفرقة بين كبار الضباط وتشكيلاتهم على الأرض. 9- الدعم العسكري المقدم للفصائل المختلفة دون تنسيق، والخضوع لأجندات وأهداف مختلفة من الدول الداعمة والمتنافسة فيما بينها لتوسيع نفوذها في سوريا بالمرحلة القادمة، أدى إلى تنافر بين تلك الفصائل، والمساهمة في عدم توحدها، ونشوء أمراء حرب. 10- ارتباط قيام الثوار بعمليات على الأرض بموافقة الجهات الداعمة وإمدادها بالذخيرة والسلاح اللازم لذلك. 11- قدرة النظام على اختراق الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة أمنياً وتنظيمياً، مما تسبب في الكثير من الخسائر للثوار خلال المعارك من خلال تسريب المعلومات والخطط العسكرية الخاصة بهم. 12- الدعم العسكري اللا محدود من إيران وحزب الله وميليشيات أخرى أدى إلى إعادة القدرة لقوات النظام التي خسرت الكثير من عناصرها خلال الصراع. أسباب سياسية 13- تصحّر الساحة السياسية في سوريا على مدى الأربعين عاماً الماضية من حكم عائلة الأسد، إلا من حزب البعث الحاكم الذي تفرّد بالسلطة منذ عام 1963. 14- ضعف الخبرة السياسية المؤسساتية والعملية لدى السوريين، نتيجة غياب الحياة السياسية في بلادهم منذ عقود، وحتى لدى الـ"معارضين" من المنشقين عن النظام، وكان لذلك الأثر الكبير في عدم وجود قيادة سياسية ذات كفاءة للثورة منذ اندلاعها. 15- عدم وجود توجهات سياسية إيديولوجية للمعارضين تبلورت لتشكل حالة ثورية كما في الثورات الأخرى. 16- حالة التشتت والانقسام لدى الثوار وعدم وجود توجه موحّد لهم، وتبع ذلك انقسام وتشتت في أبرز ممثليهم "المجلس الوطني" و"الائتلاف الوطني" اللذين لم يتمكنا من التحول إلى مؤسسات فاعلة، كما فشلا في تمثيل الثورة سياسياً. 17- تأسيس المجلس الوطني والائتلاف على مبدأ المحاصصة للجماعات والتيارات التي شكلتهما؛ الأمر الذي أثر على إمكانية نجاحهما، وتحولهما من العمل للمصلحة الوطنية العامة إلى مصلحة الجماعة أو التيار. 18- فشل الكيانين (الائتلاف والمجلس الوطني) في كسب تمثيل الداخل السوري وكذلك كسب التأييد العالمي كبديل عن نظام الأسد على الرغم من الاعتراف بهما. 19- كثرة المعارضين "المدسوسين" من النظام داخل سوريا وخارجها، وكذلك بعض الجماعات التي تدّعي أنها معارضة إلا أنها مقربة سراً من النظام، ما أعطى صورة سيئة عن المعارضة ككل، وأفقد المجتمع الدولي الثقة بها أو التعامل معها بجدية كبديل لنظام الأسد. 20- تقديم الدعم السياسي واللوجستي من بعض الدول لـ"الإخوان المسلمين" في سوريا أكثر من غيرهم من المعارضين، أثر على القدرة السياسية لباقي المعارضين أفراداً وأحزاباً، خاصة مع ضعف الخبرة السياسية العملية والمؤسساتية للإخوان وفشلهم في الاستفادة المثلى من الدعم المقدم لهم. 21- موقف المجتمع الدولي مما يحدث في سورية، حيث أن الموقف الأمريكي غير الجدي بتغيير النظام لدوافع تخص المصلحة الأمريكية، وانسحاب الولايات المتحدة مؤخراً من موقع الفعل في الشأن السوري، أتاح للدول الداعمة للنظام لملأ الفراغ ذلك، حيث صعّدت من دعمها له سياسياً وعسكرياً، ما مكّن النظام من الوقوف على قدميه بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط. 22- عدم تقديم "الدول الصديقة" للشعب السوري المساعدة اللازمة لترجيح كفة الثوار، لأسباب تتعلق بمصالحها الوطنية غالباً، ولأسباب أخرى تتعلق بضعف في قدرة بعض المعارضين السوريين، أو اختيار تلك الدول للأشخاص الخطأ، ودعمهم سياسياً ومالياً ولوجستياً. أسباب اقتصادية 23- نفاذ مصادر تمويل الثوار الذين كانوا يعتمدون عليها في بداية الثورة، مثل التبرعات والعطاءات من بعض الجهات ورجال الأعمال المعارضين للأسد في الداخل، إضافة إلى نفاذ مدّخراتهم الشخصية لتغطية الاحتياجات اللوجستية. 24- عدم قدرة الثوار على شراء الأسلحة بشكل فردي من السوق السوداء، لضعف إمكاناتهم المادية، وعدم تزويد الجهات الداعمة لهم بما يلزمهم من أسلحة لمواجهة قوات النظام، اضطرهم لاستعمال الأسلحة المتاحة التي لا يمكنها تحقيق الحسم. 25- عدم قدرة الثوار على تأمين متطلبات معيشتهم ومعيشة أفراد أسرهم مع طول عمر الثورة، ما أدى لترك الكثيرين منهم ساحات القتل والانتقال إلى مخيمات اللجوء في الدول المجاورة لسوريا. 26- عدم توجيه المساعدات التي قدمت من العديد من الدول إلى المكان المناسب، وتسبب الفساد وسوء البناء المؤسساتي في ضياع الكثير منها. 27- عدم تقديم رجال الأعمال السوريين المنتشرين في أنحاء العالم الدعم اللازم للثوار وإقلاع البعض منهم عن ذلك مع طول عمر الأزمة، إضافة إلى تقييدات الحركة المالية المفروضة في العالم التي منعت الكثيرين من تقديم الدعم المادي للثوار خوفاً من اتهامهم بدعم الإرهاب. 28- الدعم المادي اللا محدود للنظام، من الدول الداعمة له وعلى رأسها إيران وروسيا، مقابل دعم محدود للمعارضة يضيع أثره في ظل تشتت المعارضة واستشراء الفساد في بعض مؤسساتها. أسباب جغرافية 29- تسبب موقع سوريا الجيوسياسي إلى دعم الدول المجاورة لها لبقاء الأسد، فعلى الرغم من العداء بين إيران وإسرائيل إلا أن كلاً منهما يريد بقاء الأسد ويعمل على عدم إسقاطه. فبالنسبة لإيران تعتبر سوريا شرياناً رئيسياً لتنفيذ برنامجها التوسعي في الشرق الأوسط ومحيطه، أما إسرائيل فقد استطاع نظام الأسد (الأب والابن) الحفاظ على الهدوء على جبهتها الشمالية خلال 40 عاماً، ما دفعها للخوف من قدوم أي نظام آخر يهدد حدودها. 30- موقع سوريا المجاور للبنان والمتداخل معه، دفع حزب الله للحرص والقتال لبقاء نظام الأسد الذي ساهم في تثبيت الحزب كقوة أولى في لبنان من خلال الدعم السياسي، وباعتباره (النظام (يشرف على الشريان الوحيد تقريباً للسلاح الذي يصل له من إيران. 31- موقع سوريا المجاور للعراق وطول الحدود بين البلدين جعل رئيس الوزراء نوري المالكي حريص على بقاء نظام الأسد على الرغم من تذمر المالكي سابقاً من المتسللين الذين كانوا يأتون من سورية ويهددون الأمن في العراق، إلا أن موقفه بعد الثورة تغير بأوامر من إيران ولمصلحة ذاتية خشية تغيير النظام العلوي في سوريا القريب من النظام الشيعي إيديولوجياً في إيران والعراق، مما يهدد الهيمنة الشيعية على العراق ويعطي السنة قدرة وعمقاً أوسع في مقاومة تلك الهيمنة. 32- أما بالنسبة لتركيا التي تجمعها بسوريا حدود مشتركة تمتد مئات الكيلومترات، فبالرغم من وقوف تركيا إلى جانب الشعب السوري خلال أزمته واحتضان مئات الآلاف من لاجئيه وتقديم المساعدات الكبيرة لهؤلاء، إلا أن محدودية القدرة التركية على تقديم المساعدة العسكرية بشكل مباشر للثوار قلّل من إمكانية حصول الثوار على سلاح نوعي يحتاجونه لحسم الصراع مع النظام. أسباب اجتماعية وثقافية 33- سيطرة العلويين على معظم مفاصل السلطة في أجهزة الأمن والجيش والدولة واستخدام الأقليات الأخرى لشغل مناصب هامة، دفع معظم أبناء الأقليات إلى الخوف من خسارة الميزات التي اكتسبوها خلال حكم الأسد الأب والابن، وخاصة العلويين المستفيدين الأكبر من بقاء حكم الأسد. 34- تمسك أبناء الأقليات بـ"النظام" الذي يعرفونه خوفاً من القادم، على الرغم من امتعاض الكثيرين منهم من السياسات الاقتصادية والأمنية وغيرها لنظام الأسد. 35- بروز بعض الفصائل الجهادية التي تنادي بقيام دولة إسلامية، ساهم في زيادة الخوف لدى الأقليات، وساهم إعلام النظام الذي يصور الإسلاميين، على أنهم متشددون وأنهم سيعاملون أبناء الأقليات ككفرة، ما دفع بعض أبناء الأقليات إلى اتخاذ موقف مناهض للثورة. هل ستهزم الثورة؟ بالطبع لا يمكن للثوار أن يعودوا إلى الوراء، وفي الوقت نفسه لا يمكن للنظام العودة ليحكم سوريا كما كان في السابق بعد كل الذي حصل وآلاف القتلى والمعاقين وملايين المشردين داخل سوريا وخارجها، وتدمير شبه كامل للبلاد، اقتصادياً واجتماعياً. وحتى لو استطاع البقاء لفترة قادمة إلا أن النهاية لن تكون أقل من رحيله بشكل أو بآخر. فطبيعة الثورة في سوريا تختلف عن جميع الثورات في البلدان الأخرى، ولا تقبل إلا الحسم لصالح أحد الطرفين، فلا النظام سيقبل بالتنازل لأن في ذلك نهايته المحتومة بعد كل ما فعله، ولا الشعب السوري سيرضى بمن قتل أبنائه وشردهم ودمر منازلهم من العودة إلى الحكم من جديد. لكن الخلاف هو على الثمن الباهظ الذي دفعه وسيدفعه السوريون لتحقيق الانتصار لثورتهم.
616
| 15 مارس 2014
أكّد رئيس إسرائيل، شمعون بيريز، أن تل أبيب على استعداد للالتزام بالتهدئة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وبحسب ما أوردته الإذاعة العبرية على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، فقد اكتفى "بيريز" بالقول "الهدوء من قطاع غزة سيُقابل بالهدوء". فيما هدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشنّ عملية عسكرية كبيرة على قطاع غزة في إطار "ردٍ حازم" على أي صاروخ فلسطيني يستهدف تشويش الاحتفالات اليهودية بـ"عيد المساخر - البوريم" العبري. وأضاف رئيس الهيئة الأمنية السياسية بوزارة الجيش الإسرائيلية، عاموس جلعاد: "نحن نواجه عدوًا شرسًا في غزة"، محذرًا من أنه إذا لم يسُد الهدوء الجانب الإسرائيلي من الحدود فهو لن يسود قطاع غزة أيضًا". من جانب، جدّد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان دعوته إلى إعادة الاستيلاء على قطاع غزة و"تطهيره" من المقاومة الفلسطينية، ومن ثم السعي مع مصر وجهات دولية لإيجاد ترتيبات تسمح للمستوطنين في جنوب فلسطين المحتلة وسكان غزة على حد سواء بالعيش بصورة طبيعية، وفق رأيه. فيما ردّ الوزير يائير لبيد على تصريحات ليبرمان، بالقول: "ليست لإسرائيل مصلحة في أعادة الاستيلاء على قطاع غزة، فجميع الخيارات واردة بما في ذلك القيام بعملية برية واسعة النطاق في القطاع".
220
| 14 مارس 2014
يسود هدوء حذر قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة، بعد ليلة عاصفة، شهدت شنّ إسرائيل 3 غارات على أرجاء متفرقة من القطاع، وإطلاق قرابة 18 صاروخا على جنوب إسرائيل. فقد شنّت مقاتلات إسرائيلية 3 غارات، استهدفت موقعين يتبع أحدهما للجان المقاومة الشعبية، والثاني لكتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، بمدينة رفح جنوب القطاع، فيما استهدفت الغارة الثالثة أرضًا خالية شمال مدينة غزة، دون أن تسفر عن وقوع إصابات. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه شن الغارات ردا عن سقوط 18 صاروخًا على بلدات جنوب إسرائيل، أُطلقت من القطاع. ولم يفلح اتفاق "التهدئة"، الذي أعلنت عنه حركة الجهاد الإسلامي، بوساطة مصرية، في تحقيق الهدوء في المنطقة. ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل. كما لم تعلن بقية الفصائل الفلسطينية، موقفها من اتفاق التهدئة، الذي تحدثت عنه حركة الجهاد. وأكدت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي لها، مساء أمس الخميس، أنها لم تطلق أي صاروخ منذ إعلان التهدئة.
238
| 14 مارس 2014
نشر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بطاريات جديدة لمنظومة "القبة الحديدية" في جنوب إسرائيل تحسباً لتصاعد الأحداث. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان صحفي نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، إن "سلاح الجو نشر مساء اليوم بطاريتين للقبة الحديدية (منظومة دفاعية ضد الصواريخ متوسطة المدى) في منطقتي أسدود وبئر السبع لمواجهة أي تصعيد محتمل من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة". وتشهد الحدود الجنوبية بين إٍسرائيل والقطاع، استنفاراً للجيش الإسرائيلي على خلفية إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع منذ عصر أمس الأربعاء. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، 36 غارة جوية، على قطاع غزة، منذ بداية المواجهة العسكرية الحالية، التي بدأت مساء الأربعاء. ويسود الهدوء الحذر قطاع غزة، مساء اليوم الخميس، في أعقاب إعلان حركة الجهاد الإسلامي نجاح وساطة مصرية في تثبيت التهدئة في القطاع، وهو ما نفته مصادر عسكرية إسرائيلية، قائلة:" لا اتفاق، لكن الهدوء سيقابل بالهدوء". وأغارت طائرات إسرائيلية، ظهر اليوم الخميس، على 7 مواقع، جنوبي قطاع غزة، رداً على إطلاق فلسطينيين صاروخين اثنين من القطاع باتجاه مدينتي عسقلان وأشدود (أسدود) جنوبي إسرائيل، حسبما أفاد متحدث عسكري إسرائيلي.
346
| 13 مارس 2014
أعلن مسؤول طبي في غزة، أن 5 فلسطينيين من عائلة واحدة بينهم طفلان، أصيبوا في انفجار وقع مساء الخميس، في منزل في بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة. وقال الطبيب، أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة حماس في غزة، أنه "أصيب 5 مواطنين هم سيدتان تبلغ أحداهما من العمر 55عاما والثانية 23عاما، وشاب يبلغ من العمر 35عاما، واثنين من أطفاله إثر انفجار عرضي لم تعرف أسبابه على الفور في منزل ببلدة بيت حانون". وأوضح، أن "حالة السيدة ذات الـ55عاما خطرة وقد نقلت مع باقي الجرحى إلى مستشفى بي حانون المحلي لتلقي العلاج". وبين مصدر أمني محلي، طلب عدم ذكر اسمه، أن هذا الإصابات "ناتجة عن انفجار صاروخ محلي سقط بالخطأ على منزل مواطنين في بيت حانون، ما أسفر عن وقوع الإصابات، ويبدو أن مجهولين حاولوا إطلاقه تجاه المناطق الإسرائيلية". وكان مسؤول في الجهاد الإسلامي، أعلن بعد ظهر الخميس، أنه تم التوصل لاتفاق لتثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصر.
286
| 13 مارس 2014
انفجرت عبوة ناسفة في سيارة إسرائيلية في مدينة نتيانيا "شمالي إسرائيل" مساء، اليوم الأربعاء مما أدى إلى إصابة شخص بجروح متوسطة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. وقالت وسائل الإعلام وبينها صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية على موقعها على الإنترنت، إن "عبوة ناسفة انفجرت في سيارة إسرائيلية مما أدى إلى إصابة إسرائيلي بجراح متوسطة إلى خطرة". وتابع موقع الصحيفة، إن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي والشرطة وصلت مكان الحادث، فيما باشرت الشرطة التحقيق على الفور".
253
| 13 مارس 2014
حمل حزب الله، إسرائيل، مسؤولية خرق الهدنة مع الفلسطينيين في قطاع غزة بغطاء أمريكي. وقال الحزب، في بيان نشره بعد ظهر، اليوم الخميس، إن ما يجري في غزة عدوان صهيوني صريح بغطاء أمريكي، تتحمل مسؤوليته الكاملة قيادة العدو "الإسرائيلي". وأضاف، ما الرد المحدود من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها سرايا القدس، إلا تذكير بوجوب التزام موجبات الهدنة وعدم خرقها. ولفت حزب الله إلى، أن آلة الإجرام الصهيونية تمادت في استهداف قطاع غزة، مشددة الحصار على أهله، ومركّزة على اغتيال كوادر المقاومة الفلسطينية، في ظل صمت عربي ودولي وتواطؤ أمريكي. وقال، إن ما فعلته المقاومة الفلسطينية هو الخيار الوحيد المتاح والفعال للجم العدوان المتمادي. وكانت سرايا القدس، الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت أمس إطلاق 130 قذيفة صاروخية، رداً على مقتل 3 من ناشطيها قبل ذلك بيوم، فيما سجل اليوم إطلاق نحو 10 قذائف تجاه جنوب إسرائيل، بينما شنت إسرائيل الليلة الماضية 30 غارة على غزة مستهدف مواقع غالبيتها لحركة الجهاد الإسلامي.
177
| 13 مارس 2014
دعت حركات شبابية فلسطينية، إلى الخروج في مسيرات ضاغطة على الاحتلال في القدس ومختلف محافظات الضفة الغربية، وذلك يوم غد الجمعة، والتي أطلقوا عليها اسم "جمعة كسر الصمت"، تيمناً بالاسم ذاته الذي أطلقته المقاومة في غزة على عملياتها الأخيرة التي جاءت رداً على العدوان الأخير واغتيال عدد من كوادر المقاومة والمواطنين في الضفة وغزة. ومن أبرز الداعين لجمعة "كسر الحصار" غدًا، "ائتلاف شباب الانتفاضة" وحركات شبابية أخرى وجّهت دعوةً عاجلة، عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى الجماهير الفلسطينية للخروج يوم غد بعد صلاة الجمعة في كل الميادين، "تضامنا مع غزة وغضبا على جرائم الاحتلال الأخيرة". وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد شنّت 30 غارة جوية، تركزت معظمها في جنوب قطاع غزة وشملت مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى تدميرها وإلحاق أضرار مادية في عدد من المنازل المجاورة.
1877
| 13 مارس 2014
كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي، عن أن اجتماع قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي ناقش الهجوم الصاروخي الذي نفذته حركة "الجهاد الإسلامي"، على بلدات ومدن إسرائيلية محيطة بقطاع غزة، أفضى إلى توجيه ضربة قوية لعناصر وقيادات الحركة في قطاع غزة. وأضافت القناة، أن نائب قائد الجيش جادي أيزنكوت، دعا لاجتماع عاجل لقيادة الجيش لتقدير الموقف وبحث التطورات الميدانية، خاصة أن قائد الجيش بني جنتس في زيارة عمل للولايات المتحدة. وأشارت إلى، أن الاجتماع حضره قائد المنطقة الجنوبية سامي ترجمان وكذلك رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية افيف كوخافي، حيث اتفقا على "وجوب الرد على هذا الهجوم الصاروخي الذي يعتبر الأكبر منذ عام 2012، حيث سجل سقوط ما يقارب من 130 صاروخا وقذيفة". وأكدت القناة الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ العديد من العمليات ضد أهداف تابعة للجهاد الإسلامي في قطاع غزة، لافتة إلى، أن سلاح الجو بدأ عمليا التحليق استعدادا لتنفيذ هذه العمليات، مستدركة بأن الأحوال الجوية السيئة تعيق تنفيذ عمليات قصف من الطائرات.
198
| 12 مارس 2014
توقع مراقبون فلسطينيون، أن تشن إسرائيل عدوانا عنيفا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة، باتجاه مستوطناتها المحاذية له. وأعربوا، عن اعتقادهم بأن يشتمل ردها "اغتيال شخصيات سياسية وعسكرية فلسطينية"، مستبعدين في ذات الوقت اتساع التصعيد العسكري الإسرائيلي ليصل إلى درجة "حرب مفتوحة". تصعيد عسكري من جانبه، أكد توفيق أبو شومر الكاتب السياسي في صحيفة "الأيام" الفلسطينية اليومية، أن إسرائيل لن تصمت على عشرات الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، مساء اليوم، وسيكون ردها "قوياً" يصل إلى درجة اغتيال شخصيات عسكرية وسياسية كبيرة من حركة الجهاد الإسلامي على وجه الخصوص. وقال أبو شومر: إن "إطلاق الصواريخ أخذ حيزاً كبيراً من الإثارة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وهناك مطالب من مسؤولين إسرائيليين بإعادة احتلال قطاع غزة وأن يكون الرد قوي لردع الفصائل الفلسطينية". وأوضح أن الجانب الإسرائيلي استثمر هذه الصواريخ لتحشيد الرأي العام العالمي ضد قطاع غزة خاصة أن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني متواجد حالياً في إسرائيل، متوقعاً أن يكون هناك تشجيع دولي للرد الإسرائيلي. وأكد أن هناك استعداد كبير لدى إسرائيل للرد على صواريخ غزة، داعياً قيادة الفصائل الفلسطينية السياسية والعسكرية إلى "الحذر الشديد" وضبط النفس لأن الجانب الإسرائيلي ينتظر مثل هذه الفرصة لضرب القطاع. ولا يتوقع أبو شومر، أن يضغط الجانب المصري على إسرائيل لإنهاء التصعيد العسكري، قائلاً "غزة لم تعد تثير اهتمام مصر وإن تدخلت القيادة المصرية فإنها لن تضغط بقوة على إسرائيل كما كانت في السابق". وفي السياق ذاته، رأى الدكتور هاني البسوس أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بغزة أن حالة الصمت التي تعيشها إسرائيل خلال هذه الساعات ستكون مقدمة لعملية "غير محدودة" على قطاع غزة من المتوقع أن تشمل استهداف مقرات حكومية ومنصات صواريخ وشخصيات سياسية وعسكرية من حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي. ورجح البسوس أن يستمر التصعيد العسكري لأيام، لكنه لن يصل إلى درجة "الحرب الشاملة"، مستعبداً أن تلتزم الفصائل الفلسطينية "الصمت" تجاه أي عمل عسكري إسرائيلي خاصة إذا كان له نتائج كبيرة. وتوقع البسوس أن يقتصر التدخل المصري للحد من التصعيد العسكري في غزة على اتصالات مع إسرائيل فقط دون أن يكون هناك ضغطا قويا، وذلك يرجع إلى علاقة السلطات المصرية السيئة مع حركة "حماس" التي تحكم القطاع. مخاوف من الحرب وعلى وقع مخاوف من حرب إسرائيلية جديدة ثالثة، يعيش سكان قطاع غزة ساعات هذه الليلة التي تبدو طويلة، في ظل التحليق المكثف للطائرات الحربية بمختلف أنواعها. وأفادت شهود عيان، أن سكان غزة، تدافعوا على محطات الوقود للتزود بالمحروقات، في أعقاب إعلان إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد لغزة على العالم. كما شهدت المخابز، وبعض المتاجر، إقبالا من السكان، بهدف التزود بالمؤن، والبضائع. وأفسدت أجواء التوتر السائدة في غزة، استمتاع عشاق دوري كرة القدم الأوربية، بمتابعة مباريات تصفيات دوري أبطال أوروبا لعام 2014، حيث أغلقت المقاهي أبوابها مبكرا في وجه مئات القادمين لمشاهدة المباريات التي تستكمل هذا المساء. وقال الشاب "أحمد" 27 عاما إنه غادر المقهى على عجل، وبخوفٍ شديد بعد أن كان برفقة أصحابة لمشاهدة مباراة برشلونة الأسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي. ووصف في حديثه الشوارع بأنها أشبه بحظر التجوال، واستدرك بالقول: "المقاهي أغلقت أبوابها، والكل يغادر إلى منزله خوفا من التصعيد، كنا في انتظار المباراة، لكن التصعيد أجلّ كل مشاريعنا." ويخشى الفلسطينيون من حدوث أزمة كهرباء كبيرة، في أعقاب إغلاق معبر كرم أبو سالم، الذي تعبر من خلاله إمدادات محطة توليد الكهرباء في غزة، بالوقود. واستنفر الجيش الإسرائيلي الأربعاء طائراته لقصف قطاع غزة وسط تهديدات باجتياحه بالكامل بعدما أطلقت حركة الجهاد الإسلامي عشرات الصواريخ على بلدات إسرائيلية. وصدرت أوامر الاستنفار لسلاح الجو الإسرائيلي بالتزامن مع أوامر أخرى لسكان البلدات الإسرائيلية الواقعة في النقب والمتاخمة لقطاع غزة بالنزول إلى الملاجئ تحسبا لسقوط مزيد من الصواريخ الفلسطينية.
294
| 12 مارس 2014
وجه النائب العربي في الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي أحمد الطيبي، اليوم الأربعاء، انتقادا حادا إلى كلمة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمام الكنيست. وقال الطيبي، في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "خطاب كاميرون في الكنيست متحيز وسطحي ويكرس الأفكار المسبقة (لم يحددها)". وأضاف: "أحد النواب اليهود قال لي: كاميرون صهيوني جيد". وأعرب كاميرون، في كلمته، عن معارضة بلاده لـ "دعوات مقاطعة إسرائيل دوليا"، ودعمه لرغبة إسرائيل في أن تكون "دولة يهودية". لكنه دعا في الوقت نفسه إسرائيل إلى وقف النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وللتوصل إلى اتفاق سلام، يشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل "دولة يهودية" وهو ما يرفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خشية من ضياع الحقوق الفلسطينية.
244
| 12 مارس 2014
أعلنت إسرائيل، مساء اليوم الأربعاء، سقوط أكثر من 50 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، على تجمعات جنوب إسرائيل. وأعلن مصدر أمني، أن أكثر من 90 صاروخاً على الأقل أطلقت من غزة. وقال المصدر، "لقد تجاوز عددها الخمسين الآن وما زالوا يواصلون إطلاق المزيد". من جانبها قالت صحيفة يدعونوت أحرونوت، أن الصورايخ أطلقت تجاه البلدات الإسرائيلية، لافتة إلى أن صفارات الإنذار دوّت في ينتيفوت وسديروت وشاعر هنيغف وأشكول في جنوب إسرائيل. وأضافت أن صاروخاً واحداً أصاب منطقة سكنية. من جانبها، تبنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إطلاق رشقات من الصورايخ من نوع جراد، ردا على استشهاد 3 من عناصرها، في غارة جوية إسرائيلية جنوب غزة.
209
| 12 مارس 2014
حملت الحكومة الأردنية نظيرتها الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء "المسؤولية الكاملة" عن مقتل قاض أردني من أصول فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي على معبر اللنبي بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، معتبرة ذلك "جريمة بشعة". وقال رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور، خلال جلسة لمجلس النواب ناقشت مقتل القاضي رائد زعيتر، أن الحكومة "تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة". وكانت قد قدمت إسرائيل اليوم، اعتذارا رسميا إلى الأردن على مقتل القاضي الأردني من أصل فلسطيني رائد زعيتر، بنيران جنود إسرائيليين في معبر الكرامة (اللنبي) بين الضفة الغربية والأردن والقريب من مدينة أريحا. وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانا مساء اليوم، جاء فيه إن إسرائيل تعبر عن أسفها لموت زعيتر وتعبر عن تعازيها للشعب الأردني والحكومة الأردنية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الاعتذار الإسرائيلي جاء في أعقاب محادثات أجراها المحامي يتسحاق مولخو، مبعوث نتنياهو الخاص، في عمان بهدف احتواء الأزمة بين الدولتين، فيما كان وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، قد استدعى أمس المسؤول عن السفارة الإسرائيلية في عمان، حاييم أساف، وقدم احتجاج الأردن على قتل زعيتر.
182
| 11 مارس 2014
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة للجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن ناشطيها الثلاثة الذين قتلوا بغارة إسرائيلية كانوا يتصدّون لقوات متوغّلة جنوب قطاع غزة، متوعّدة بالرد عليهم. وقالت السرايا في بيان، إن كل من عبد الشافي صالح معمر (33عاماً) وشاهر حمودة أبو شنب (24 عاماً) وإسماعيل حامد أبو جودة (23 عاماً)، استشهدوا في قصف صهيوني خلال تصديهم للتوغّل الصهيوني في محيط معبر صوفا شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. وأوضحت أنهم قتلوا بعد تمكّنهم من استهداف القوات الصهيونية المتوغّلة بقذائف الهاون، وهبطت الطائرات المروحية في مكان سقوط القذائف، وتوعدت بالرد، قائلة إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وستكون لعنةً تطارد المحتل في كل مكان. وقال مصدر طبي فلسطيني، ليونايتد برس انترناشونال، إن 3 ناشطين قتلوا بغارة إسرائيلية على شرق رفح،، وأضاف أن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت مجموعة ناشطين وأصابتهم بشكل مباشر، ما حوّل أجسادهم لأشلاء، من جهة ثانية، قال مصدر محلي إن القتلى هم أعضاء في سرايا القدس.
351
| 11 مارس 2014
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بأنه لن يكون هنالك أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين دون "إلغاء حق العودة" للاجئين الفلسطينيين والاعتراف "بيهودية" دولة إسرائيل. وقال نتنياهو، في مستهل جلسة لحزب الليكود اليميني الذي يتزعمه، "لن أطرح أي اتفاق "على استفتاء شعبي" دون أن يتضمن إلغاء ما يسمى بحق العودة واعتراف فلسطيني بالدولة اليهودية".
216
| 11 مارس 2014
قتل 3 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في غارة جوية شنتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس. وأفاد اشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، عن سقوط "3 شهداء في غارة جوية صهيونية شرق رفح".
1939
| 11 مارس 2014
يبدأ رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، غداً الأربعاء، زيارته الأولى إلى الأراضي المحتلة وفلسطين، سيلقي خلالها خطاباً أمام الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، في حين يلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية يوم الخميس. وألقت التشويشات التي ينفذها الموظفون في وزارة الخارجية الإسرائيلية ظلالاً من الشك خلال الأيام القليلة الماضية على إمكانية إتمام هذه الزيارة، إلا أن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قالت على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إنه تقرر أن يتولى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الترتيبات اللوجستية لهذه الزيارة. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قالت في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، إنه "بدءاً من الرابع من مارس الجاري، فإن الدبلوماسيين الإسرائيليين لن يتولوا ترتيبات الزيارات الرسمية، سواء داخل إسرائيل أو خارجها"، وذلك في إطار تشويشات العمل الناتجة عن خلافات مع وزارة المالية الإسرائيلية حول مسألة رفع الأجور. وبحسب ترتيبات الزيارة، التي نشرتها الصحيفة "الجروزاليم بوست"، فإن رئيس الوزراء البريطاني سيستهل زيارته بلقاء مع الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، ثم يتوجه إلى الكنيست، لإلقاء كلمة، يتبعها بزيارة إلى متحف "المحرقة اليهودية" (ياد فاشيم) بالعبرية، والذي يقع في الغرب من القدس الغربية، ثم يلتقي على عشاء عمل مع نتنياهو. ويستهل كاميرون اليوم الثاني لزيارته بالمشاركة في لقاء لرجال أعمال بريطانيين وإسرائيليين صباح الخميس، ليتوجه في اليوم نفسه إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
278
| 11 مارس 2014
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
23628
| 07 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7398
| 07 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
4428
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3072
| 08 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
3056
| 07 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2384
| 09 نوفمبر 2025
- مخيمات في البر تحولت إلى شاليهات وفنادق 5 نجوم -استبدال خيام الشعر الأصيلة بكرفانات فندقية فاخرة - كرفانات تصل أسعارها إلى 1.5...
1852
| 07 نوفمبر 2025