توفي ضابط مصري متأثرا بجراحه التي أصيب بها، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على دورية أمنية قرب الحدود المصرية مع إسرائيل، بحسب مصدر أمني. وكان 3 أفراد من الشرطة المصرية، أصيبوا في وقت سابق من مساء أمس الخميس، في الهجوم الذي نفذه المسلحون، بحسب المصدر الأمني. وأوضح المصدر أن "القتيل هو الملازم رامي الجلجيلي 28 عاما، وأصيب بطلق ناري بالرقبة، والمصابين هما الجندي إسلام سعيد مسلم 21 عاما، ومصاب بطلقتين بالبطن والساق الأيسر، والجندي حمادة أحمد عبد العاطي 21 عاما، مصاب بطلق ناري بالساق". وتشهد شبه جزيرة سيناء تصعيدًا في استهداف مسلحين لقوات الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس المصري، محمد مرسي، يوم 3 يوليو الماضي، سقط فيها عشرات القتلى، معظمهم من الضباط والجنود، بعضها تبنته جماعات مسلحة، منها "أنصار بيت المقدس".

قالت منظمة إغاثة تركية، اليوم الخميس، إنها تعارض ما قالت إنه عرض إسرائيلي وشيك بدفع تعويض عن هجوم شنته وحدة خاصة على قافلة سفن تحمل مساعدات كانت في طريقها إلى غزة مقابل إسقاط دعوى قضائية بسبب الهجوم على القافلة. وقالت منظمة الإغاثة الإنسانية، اليوم الخميس، إنها كانت على اتصال وثيق بمسؤولين من الحكومة التركية وسمعت أن إسرائيل وتركيا كانتا على وشك وضع اللمسات الأخيرة على بنود لتسوية رسمية. ولم يرد تعليق فوري من الحكومتين التركية أو الإسرائيلية. وقال يوجور ييلديريم، وهو محام لمنظمة الإغاثة "نسمع أن اتفاقا سيعلن قريبا بشأن التعويض الذي ستدفعه الحكومة الإسرائيلية نتيجة للمحادثات.. أحد الشروط التي تضعها إسرائيل هي إسقاط الدعاوى القضائية". وقال للصحفيين، "نحذر السلطات من أن هذا (الشرط) انتهاك واضح لمبادئ القانون العالمي". وقال ابن أحد النشطاء الذين قتلوا على السفينة مافي مرمرة فيمؤتمر صحفي إن العائلات لن تقبل الاعتذار ولا التعويض. وقال إسماعيل بيلقين للصحفيين، "لن نقبل أي اتفاقات إلا بعد رفعالحصار عن غزة."

قال مسؤول دفاعي إسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن من المستبعد نشر درع "مقلاع داود" الصاروخية التي تدعمها الولايات المتحدة بحلول العام القادم كما كان متوقعا بسبب عجز في الميزانية. وتقول إسرائيل، إن الدرع التي صممت للتصدي لتهديدات جوية متنوعة باستخدام صواريخ اعتراضية من صنع شركة ريثيون الأمريكية ستكون فعالة ضد مخاطر أعداء مثل حزب الله اللبناني وسوريا وإيران. لكن في ظل سعي وزارة المالية لخفض ميزانية الدفاع، قالت الحكومة، إنها جمدت التمويل المخصص لشركة رافائيل أدفانسد ديفينس سيستمز المصنعة لمقلاع داود. وقال مسؤول دفاعي كبير للصحفيين، إنه نتيجة لذلك فإن "مقلاع داود الذي كان من المفترض أن يدخل الخدمة عام 2015 لن يبدأ تشغيله على الأرجح". وأضاف المسؤول، أنه على الرغم من استمرار تدفق التمويل الأمريكي لبرامج الدفاع الصاروخي الإسرائيلي، مما يسمح بالعمل في تطويرالنظام "فإننا هنا لا نملك المال لندفع للبنية الأساسية"، مشيرا للبطاريات الخاصة بالدرع الصاروخية. وبدأ بالفعل تشغيل المستوى الأدنى المسمى بالقبة الحديدية لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى والمستوى الأعلى "آرو" الخاص باعتراض الصواريخ المتعددة المراحل، ودرع مقلاع داود مصممة لسد الفجوة بين المستويين.

أقدمت دورية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، على توجيه أسلحتها باتجاه مركز للجيش اللبناني عند بوابة فاطمة الحدودية جنوب لبنان، كما أقدم عناصر من الجيش الإسرائيلي على إطلاق النار علىراع لبناني، داخل الأراضي اللبنانية في الجنوب. وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء اليوم، إنه "بتاريخه عند الساعة 11:55 أقدمت دورية راجلة تابعة للعدو الإسرائيلي مؤلفة من 20 عنصرا عند بوابة فاطمة، على تلقيم أسلحتها الفردية وتوجيهها باتجاه مركز للجيش وشتم عناصره بكلمات نابية". وأضاف البيان، أن عناصر الجيش اللبناني قاموا باتخاذ "الإجراءات الدفاعية المناسبة". وتابع البيان، أنه "عند الساعة 13:30 من نفس اليوم، أقدم عناصر موقع رويسات العلم التابع للعدو في خراج بلدة كفرشوبا "جنوب لبنان"، على رمي رمانة "قنبلة" دخانية وإطلاق النار باتجاه أحد المواطنين الذي كان يرعى قطيعا من الماعز داخل الأراضي اللبنانية على بعد 150 مترا من خط الانسحاب دون وقوع إصابات".

دانت وكالة الأمم المتحدة، لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الأربعاء، زيادة استخدام الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة للذخيرة الحية، داعية إلى إجراء تحقيق في مقتل فتيين في 15 من مايو الماضي خلال تظاهرات النكبة. وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الوكالة، كريس جونيس، أن الأونروا لاحظت "منذ عام 2013 زيادة حادة في عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا وأصيبوا" في إشارة إلى مقتل 17 لاجئا فلسطينيا في 2013 "من أصل 27 فلسطيني قتلوا في الضفة الغربية" بينما لم يقتل أي لاجئ في 2013. وبحسب جونيس، فإن ذلك تواصل في 2014 حيث "قتلت قوات الأمن الإسرائيلية حتى الآن 7 لاجئين من فلسطين بما في ذلك طفلين في 15 من مايو 2014" من أصل 11 قتيلا في الضفة الغربية. وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الأونروا إلى أن عدد الجرحى من اللاجئين ارتفع بنسبة 20 % في الأشهر الأربعة الأولى بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي مما يشير إلى "ارتفاع في إصابة اللاجئين بالذخيرة الحية حيث أصيب 43 لاجئا على الأقل حتى الآن (...) مقابل 10 في الفترة في نفسها عام 2013".

هدمت الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، 6 مبان مملوكة لعرب قرب مستوطنة جفعات زئيف شمال غرب القدس، ليبلغ بذلك إجمالي عدد المبان العربية المهدومة في الـ24 ساعة الماضية 18 منزلا في محيط القدس. ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية هدمها اليوم 6 مبان أقامها فلسطينيون، خلافا للقانون قرب مستوطنة جفعات زئيف. وأفادت الإذاعة نقلا عن الإدارة المدنية قولها، إن "أصحاب المباني رفضوا المثول أمام اللجنة الفرعية لمراقبة البناء غير المرخص"، دون توضيح ماهية هذه المباني. وكانت الشرطة الإسرائيلية، هدمت يوم أمس 12 منزلا قرب مستوطنة معالي أدوميم المحاذية لمدينة القدس، بحجة البناء من غير ترخيص، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

تعيد ذكرى النكبة كل عام صراعاً لا يتوقف بخصوص الحلول التي تطرح حول القضية الفلسطينية وتتمثل بصراع عودة الحق كاملاً أم القبول بـ "الأمر الواقع" والتعايش معه أو الاعتراف به وإضفاء الشرعية عليه، في حين أن منهجية وإستراتيجية الاحتلال وبعد ستة وستين عاماً على النكبة لا تقر بواقع أو حدود لدولته التي تتوسع كل يوم. ورغم اتفاق أغلب الفصائل الفلسطينية وتقدريها للظروف السياسية التي سادت أبان "النكبة" والمؤامرة التي حيكت بحق الفلسطينيين إلا أن عقدة الخلاف قائمة حول الإقرار بالواقع المسمى "إسرائيل" والاعتراف به وإضفاء الشرعية عليه. النكبة .. موازين القوى ويعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، أن قبول المنظمة بـ 22% من مساحة فلسطين جاء بسبب "موازين القوى الدولية غير المتكافئة والقبول بالواقع آنذاك، وسعيا في بقاء الوجود الفلسطيني في الأرض حيث تم القبول بقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها قبل 66 عام، وإقامة الدولة الفلسطينية على أراضي عام 1967". ورغم ما يراه المراقبون من انغلاق الأفق السياسي وانتهاء المفاوضات ووصولها إلى طريق مسدود بين السلطة الفلسطينية وتل أبيب؛ إلا أن عضو التنفيذية أبو يوسف يصر على تمسك القيادة بالشرعية الدولية وإقامة الدولة على حدود عام 1967، معتبراً أن الاحتلال يهدف للتنصل من هذه الاتفاقيات رغبة منه تهجير الفلسطينيين مرة أخرى وعدم إبقاء أي موطئ قدم لهم في الأرضي المحتلة والمتمثل في المطالبة بالاعتراف بيهودية الدولة. ويعتبر أبو يوسف، أن النكبة لا زالت مستمرة بحق الشعب الفلسطيني عبر إدارة الحكومة الإسرائيلية التي لا تقل تطرفا عن العصابات اليهودية في عام 1984. "إسرائيل" لن تستقر في أذهان المنكوبين ويرى النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" باسم الزعارير أن الواقع السياسي الذي شكلته النكبة صنع عدواً لا ارض له ولا مستقر ليكون كيانا يمعن في انتهاك حرمة كل ما هو فلسطيني تحت سمع وبصر العالم والنظام العربي، والذي تحول من كونه رافضا لهذا الكيان إلى ساع للصلح والتطبيع معه. وشدد على، أن "هذا الواقع الذي غير فلسطين الأرض والخارطة السياسية والاقتصادية والثقافية إلى شيء اسمه "إسرائيل" لن يستقر في أذهان ولا وجدان شعبنا ولا قيمة له على الإطلاق، فما مات الكبار على نسيان ولا كبر الصغار على قبول ولا تطبيع وكل المقاومين للمشروع الصهيوني هم ممن ولدوا بعد النكبة". ويبدي الزعارير، تفاؤله من الشعب الفلسطيني الذي لن ينسى النكبة "سوف يزحف يوماً الى فلسطين بالملايين من الصادقين المخلصين، وستعود فلسطين الأرض والهوية والتاريخ، وهذا وعد رباني ووعد تاريخي وسيزول الكيان المفروض بالقوة وبالتآمر والتخاذل". ويرفض النائب عن حركة "حماس في الخليل بجنوب الضفة الغربية ما اعتبره "أنصاف الحلول وسياسة الترويض" التي ينتهجها الاحتلال والتساوق مع أي حل يثبت حق الكيان في الوجود، حيث لم يعترف به شعبنا ولا امتنا وإن اعترف به المتخاذلون، فالذين يطبعون معه لا يمثلون شعبنا ونحن لا نتنازل عن فلسطين من بحرها إلى نهرها". ويضيف الزعاير، "تتجدد ذكرى النكبة بتعاظم الظلم والإجرام الذي يمارسه الاحتلال وتتجدد النكبة بكل مسجد تنتهك حرمته ويدنس، وبكل ارض تصادر وبكل مستوطنة تقام وبكل شجرة زيتون تقطع الشعب لا زال يعيش النكبة بعينها". ويرى المحلل السياسي الفلسطيني، عبد الستار قاسم، أن القضية الفلسطينية اليوم اقرب لـ "التصفية الذاتية" بفعل النكبات المتتالية والتي لحقت بالنكبة التي حلت بالفلسطينيين عام 1948، "حيث أن القيادة الفلسطينية لم تكن أمينة على قضيتها وكذبت على شعبها والشعب لم يعترض عليها، فيما تحول بعض الفلسطينيين ويقصد - أطرف بالسلطة الفلسطينية- إلى حراس بوابات مملكة إسرائيل" فيما تحول آخرون إلى باحثين عن "لقمة الخبر" لا قضية لهم". القبول بالواقع دون تغييره هزيمة ويعتبر قاسم، أن "القبول والإقرار بواقع وجود "إسرائيل" استسلام وهزيمة، حيث أن الشعب الحر هو من يصنع الواقع ولا يقبل بواقع يفرض عليه ويثور ضده لكن القيادة الفلسطينية تبرر جريمتها بالقبول بواقع "إسرائيل" والاعتراف به وإضفاء الشرعية عليه". وأشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح بنابلس عبد الستار قاسم إلى أن السلطة الفلسطينية وقياداتها "لم تسعى إلى اكتساب القوة لتغير الموازين والمعادلات الدولية لصالحها، بل قبلت على مدار السنوات بالواقع الذي يفرضه الاحتلال مما اضعف القضية الفلسطينية بالإضافة إلى السياسات الفاسدة والعميقة للمسار الذي اتبعته والي يعزز فكر الهزيمة".

أفادت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء، بأن الإدارة الأمريكية تميل إلى التعاون مع حكومة الوحدة الفلسطينية التي سيتم تشكيلها قريبا، حتى وإن لم تقبل حركة حماس كمنظمة بشروط الرباعية الدولية وهي الاعتراف بإسرائيل والاتفاقيات السابقة والتخلي عن العنف. وقال مسؤول بارز في البيت الأبيض، لصحيفة "هآرتس"، إنه طالما أن برنامج الحكومة المستقبلية يلتزم بشروط اللجنة الرباعية، فإن هذا كاف للولايات المتحدة. وتضم اللجنة الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا. ونقلت الصحيفة اليوم عن المسؤول القول: "نريد حكومة فلسطينية تلتزم بتلك المبادئ.. وفيما يتعلق بكيفية قيامهم بتشكيل هذه الحكومة، فإنه ليس بإمكاننا تنسيق ذلك للفلسطينيين، لن نكون قادرين على توجيه كل عضو من أعضاء هذه الحكومة". وقال مسؤول كبير في حركة فتح للصحيفة، إن ممثلي الرئيس محمود عباس وحماس حريصون على اختيار وزراء لا يمكن أن يكونوا مبررا يتذرع به المجتمع الدولي والرباعية حتى لا يعترفوا بالحكومة. وأضاف مسؤول فتح: "لا نريد حصارا آخر ولا المزيد من العقوبات.. ولذا لا نعتزم تشكيل حكومة تضم في عضويتها شخصيات ناشطة قياديا في الحركتين على المستوى الدبلوماسي أو الأمني".

قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده أرسلت خبراء في مجال تبادل المعلومات إلى نيجيريا للمساعدة في البحث عن أكثر من 200 تلميذة اختطفتهن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة الشهر الماضي. وقال المسؤول، إن الفريق الذي يضم أشخاصا من ذوي الخبرة في التعامل مع حالات احتجاز الرهائن سينضم إلى الجهود الدولية في البحث عن الفتيات. وأضاف المسؤول الإسرائيلي، الذي طلب عدم نشر اسمه "ليست قوات للعمليات.. هم فقط هناك لإسداء النصيحة". ويستخدم الجيش الأمريكي بالفعل طائرات استطلاع وطائرات بدون طيار في نيجيريا، للبحث عن الفتيات بعدما أثار اختطافهن ضجة في مختلف أنحاء العالم مع تزايد الضغوط على الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثان، للتعامل مع المتمردين. وقال المسؤول الإسرائيلي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أرسل الفريق قبل أسبوع بعد مناقشة الوضع مع جوناثان. وتربط إسرائيل علاقات دفاعية ببعض الدول الأفريقية وباعت طائرات استطلاع بدون طيار لنيجيريا في سبتمبر الماضي.

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن الصحفيين يوسي ميلمان، ودان رافيف، المتخصصين في شؤون الاستخبارات، كشفا عن أن جهاز الأمن العام "الشاباك" قام قبل 10 سنوات أو أكثر، بتصفية قائد عسكري حمساوي كبير في الضفة الغربية، لم يكشفا عن هويته، من خلال تسميمه. وفي كتاب جديد لهما صدر في الولايات المتحدة قال الصحفيان إن إسرائيل حاولت أولا تصفيته بالأسلحة التقليدية ولكنها لم تنجح، فتقرر دس مواد سامة في طعامه. وأشار ميلمان ورافيف، إلى أن هذه العملية نفذت في الفترة ما بين محاولة تسميم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عمان ووفاة الرئيس ياسر عرفات الذي تقول مصادر فلسطينية إنه أيضا تعرض للتسميم.

قال رئيس الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي، يولي آديلشتاين، اليوم الإثنين، إن الكنيست سينتخب في الـ10 من يونيو المقبل، رئيساً جديداً لإسرائيل، خلفاً للرئيس الحالي شيمون بيريز، بحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني. ولم يتضح عدد الأشخاص الذين سيتنافسون على منصب الرئيس، وإن كانت وسائل إعلام إسرائيلية، أشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يميل إلى دفع كفة النائب في حزب "الليكود" ووزير الخارجية الأسبق، سيلفان شالوم، لتولي المنصب. من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إنه "يجب على كل مرشح أن يجمع توقيعات مما لا يقل عن 10 نواب يؤيدون ترشيحه كي يستطيع أن يتنافس في الانتخابات". وذكرت أنه حتى الآن استطاع 3 نواب فقط، وهم مئير شطريت "الحركة"، بنيامين بن العيزر "العمل"، روبي رفلين "الليكود"، أن يجمعوا التوقيعات الضرورية للترشح. قال رئيس الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي، يولي آديلشتاين، اليوم الإثنين، إن الكنيست سينتخب في الـ10 من يونيو المقبل، رئيساً جديداً لإسرائيل، خلفاً للرئيس الحالي شيمون بيريز، بحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني.

أصيب، صباح اليوم الإثنين، العشرات من الفلسطينيين في مواجهات اندلعت بين قوة عسكرية إسرائيلية وشبان فلسطينيين بحي "كفر عقب" القريب من رام الله، حسبما أفاد شهود عيان. وقال شهود عيان، إن "المواجهات التي ما زالت مستمرة، اندلعت إثر اقتحام قوة عسكرية إسرائيلية الحي برفقة قوة شرطية، ما دفع شبان الحي إلى رشقها بالحجارة، والعبوات الفارغة". وأضاف شهود العيان أن مواطنين اثنين أصيبا برصاص مطاطي في الأرجل، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتمت معالجتهم ميدانياً. وفيما لم يعرف بعد سبب اقتحام الحي، لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي بشأن ذلك.

أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية، اليوم الإثنين، حكماً بالسجن 6 أشهر، مع وقف التنفيذ، على رئيس الحركة الإسلامية داخل إسرائيل، رائد صلاح، وغرامة 9 آلاف شيكل "2600 دولار أمريكي"، وذلك في القضية المعروفة بـ"معبر الكرامة". وأوضح زاهي نجيدات، المتحدث باسم الحركة الإسلامية، أن الشيخ رائد صلاح سيتعرض للحكم 6 أشهر، بشكل فعلي، "في حال قُدمت ضده تهم جديدة مشابهة للتهم التي أدين بها في قضية معبر الكرامة". وأشار الموقع إلى أن شرطية إسرائيلية طلبت خضوع زوجة الشيخ صلاح للتفتيش العاري، وهو الإجراء الذي رفضته الزوجة واعترض عليه الشيخ صلاح، باعتباره "إجراءً مهيناً ويمس بكرامة الزوجة"، مانعاً الشرطية من تفتيش زوجته بهذا الشكل. وجراء رفضه تفتيش زوجته، اعتقل الشيخ صلاح واتهم بـ"إعاقة عمل الشرطة"، حيث تم فتح ملف له للتحقيق في ادعاءات الشرطة.

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يعلن رئيس الكنيست يولي آديلشتاين، اليوم الاثنين، موعد إجراء الانتخابات الرئاسية. ورجحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تجرى الانتخابات ما بين 16 و18 يونيو المقبل. ويتعين على الراغب في الترشح أن يجمع توقيعات ما لا يقل عن 10 نواب يؤيدون ترشيحه، حتى يتمكن من دخول المنافسة. ومن المقرر أن يغلق باب الترشح قبل 14 يوما من موعد إجراء الانتخابات، وعندها ستعلن القائمة الرسمية للمرشحين. وحتى الآن استطاع ثلاثة نواب فقط وهم مئير شتريت (هاتنوعاه)، بنيامين بن إلعيزر (العمل) وروبي رفلين (الليكود) أن يجمعوا التوقيعات الضرورية للترشح. وتشير التقديرات إلى احتمال ترشح الوزير سيلفان شالوم.

نقلت صحيفة "الغد" الأردنية اليوم الاثنين، عن مصدر حكومي مطلع، أن "الحكومة تفاوضت مع "إسرائيل" لتزويدها بالغاز الطبيعي "بهدف استخدامه بديلا عن الغاز المصري بنفس السعر". وبين المصدر أن السعر الذي تتفاوض عليه الحكومة مع الطرف الإسرائيلي 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية (بريطانية). وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "المفاوضات بين الطرفين لم تقتصر على ذلك، بل تضمنت تصدير الغاز بشكل عكسي من إسرائيل إلى مصر عبر خط الغاز العربي نظرا لحاجة مصر الشديدة له وتلبية النقص عندها". وبين المصدر أن مصر تعاني نقصا في الغاز خصوصا بعد ثورة يناير، التي توقفت بعدها عمليات الاستكشاف واستخراج كميات جديدة من الغاز الطبيعي. وكانت مصر ألغت عام 2012 اتفاقية لتزويد "إسرائيل" بالغاز الطبيعي بعد أن كانت تربط الطرفين اتفاقية تصدير منذ عام 2005 تتضمن تزويد إسرائيل بمعدل 1.7 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي لمدة 20 عاما، بثمن يتراوح بين 70 سنتا و1.5 دولار للمليون وحدة حرارية. ووقعت شركتا البوتاس العربية وبرومين الأردن منتصف شهر فبراير الماضي، اتفاقية مع شركة نوبل إنيرجي الأمريكية، لتوريد ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي، من حقل تامار قبالة السواحل الإسرائيلية، لمدة 15 عاما وبقيمة 771 مليون دولار.

اقتحمت قوات الاحتلال، عصر اليوم الأحد، بلدة اليامون شمال غرب جنين، وأقامت حواجز عسكرية في شوارع البلدة، وقامت بتفتيش السيارات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للركاب والسائقين. وأفادت مصادر محلية أن ست دوريات لقوات جيش الاحتلال تمركزت في حي الحوشية في اليامون، وترجل الجنود من آلياتهم العسكرية، ومنعوا المواطنين من الخروج من محلاتهم. وأضافت المصادر، أن دوريات جيش الاحتلال تواجدت في شارع جنين-حيفا وتحديدا على مدخل حي البرانس في بلدة اليامون، وأقاموا حاجزًا عسكريًا وفتشوا السيارات ودققوا بهويات المواطنين. وأكدت المصادر، أن قوات الاحتلال احتجزت عدّة شبان من اليامون، واستجوبتهم لمدة ساعة وأطلقت سراحهم بعدها بشكل متفرق، عُرف منهم المحامي احمد أبو سيفين الشاب نسيم باسم فريحات والشاب غالب صبحي فريحات والشاب إبراهيم محمود سمودي.

وصل نحو ألف من القوات الأمريكية إلى إسرائيل، مساء اليوم الأحد، للمشاركة في تدريب يجرى كل عامين. ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية علي موقعها الإلكتروني، نقلا عن الإذاعة الإسرائيلية قولها، إن من المقرر أن يبدأ الجيشان الأمريكي والإسرائيلي تدريبا مشتركا لاختبار نظم الدفاع الصاروخي للدولتين. ويجرى التدريب الذي يطلق عليه "الكوبرا جونيبر" أو" كوبرا العرعر" كل عامين ويهدف إلى اختبار الردود المشتركة للجيشين الأمريكي والإسرائيلي، على الهجمات الصاروخية. وأشارت الإذاعة، إلى أن الولايات المتحدة تشارك في تمويل منظومة الدفاع الصاروخية الإسرائيلية الرئيسية "القبة الحديدية".

توقعت مصادر إسرائيلية أن تعترف اللجنة الرباعية الدولية بحكومة الكفاءات المهنية الفلسطينية، المزمع أن تتشكل قريبا بعد الاتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية وحماس، وذلك إذا لم تشارك فيها حركة حماس بشكل مباشر. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الأحد، عن المصادر التي لم تسمها، قولها إن "اللجنة الرباعية ستصدر، كما يبدو، بيانا خلال الفترة القريبة القادمة من شأنه أن يضع صعوبات أمام إسرائيل في سعيها لإقناع المجتمع الدولي بمقاطعة الحكومة الفلسطينية الجديدة". وأضافت: "توقعت المصادر الإسرائيلية مع ذلك أن تطالب الرباعية الدولية الحكومة بأن تعترف بإسرائيل وبالاتفاقات السابقة الموقعة معها". وتتشكل اللجنة الرباعية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة. وكانت اللجنة الرباعية الدولية حددت 3 شروط للتعامل مع أي حكومة فلسطينية وهي؛ الاعتراف بإسرائيل، ونبذ العنف، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وأعلنت فتح وحماس أن الحكومة ستتشكل من الكفاءات المهنية دون أن تضم أي عضو من الفصائل الفلسطينية بما فيها فتح وحماس. وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الحكومة ستعترف بإسرائيل، وستنبذ العنف، وستؤكد الالتزام بالاتفاقات الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية وهي شروط اللجنة الرباعية للتعامل مع أي حكومة.

أصيب فلسطينيان بجروح، مساء اليوم السبت، جراء حادثي إطلاق النار من قوات الجيش الإسرائيلي قبالة غزة وجنوبها. وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، الدكتور أشرف القدرة، إن صياداً "53 عاماً" أصيب بعيار ناري في قدمه بعدما أطلقت قوات البحرية الإسرائيلية الرصاص تجاه قوارب صيد فلسطينية كانت تعمل قبالة غزة، فيما أصيب طفل "17 عاماً"، بعيار ناري في بطنه إثر إطلاق نار تجاه الأراضي الزراعية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وتطلق القوات الإسرائيلية أعيرة نارية بين الحين والآخر تجاه الأراضي الزراعية شرق القطاع وقوارب الصيادين غربه، ما يتسبب بوقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.

توقّع وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، زيادة حجم المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة، بنسبة لا تقل عن 50% خلال السنوات الـ5 القادمة. وقال أريئيل، في تصريحات إذاعية أدلى بها اليوم السبت، إن "المفاوضات بشأن إقامة دولة فلسطينية تحتضر، وأتوقع زيادة عدد المستوطنين في مناطق الضفة بنسبة 50% بحلول عام 2019". وأضاف: "في غضون 5 سنوات سيكون هناك 550 ألفا أو 600 ألف يهودي في يهودا والسامرة "الضفة الغربية"، وليس 400 ألف كما هو الحال الآن"، على حد قوله. وأشار أريئيل، إلى أن عدد المستوطنين اليهود في الشطر الشرقي من القدس المحتلة يتراوح بين 300 ألف و350 ألف نسمة.