قضت محكمة ماليزية، اليوم الثلاثاء، بسجن مواطن ماليزي وابنه لمدة 18 و12 عاما على التوالي، لدعمهما أنشطة إرهابية، حسبما أعلن نائب المدعي العام في ماليزيا. وأصدر قمر الدين هاشم قاضي محكمة كوالالمبور العليا أحكام السجن بعدما اعترف الرجل وابنه بارتكاب الجريمة، بحسب نائب المدعي العام شكور أبو بكر. وكان الأب مراد حليم الدين "49 عاما" وابنه أبو داود "25 عاما" من بين 6 إرهابيين مشتبه بهم وألقت الشرطة القبض عليهم في الخامس من إبريل الماضي في ولاية كيداه. ويتهم الـ6 بتجنيد ماليزيين لدعم تنظيم الدولة الإسلامية "المعروف إعلاميا باسم داعش" والمشاركة في مخطط لشن هجمات تستهدف منشآت في ماليزيا، تعتبر "غير إسلامية". ونفى الـ4 الآخرون المشتبه بهم الاتهامات الموجهة إليهم، وحدد القاضي موعدا لبدء جلسات استماع المحاكمة في 28 أغسطس المقبل.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، آثر اجتماع أزمة اليوم السبت، أن البلاد "يجب أن تستعد لاحتمال سقوط عدد كبير من البريطانيين بين ضحايا الهجوم الوحشي في تونس". كما أرسلت شركات تومسون وفيرست تشويس البريطانية للسياحة، عشر طائرات لإجلاء السياح من تونس اليوم، بعد أن قتل 39 شخصا بينهم خمسة بريطانيين على الأقل في منتجع سوسة، في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، المسؤولية عنه.

تمكنت الأجهزة الأمنية في السعودية، خلال الـ6 أيام الأولى من شهر رمضان من ضبط 44 متهما جديدا في قضايا الإرهاب وأمن الدولة، بينهم مصريان. ونقلت صحيفة "الوطن أونلاين" السعودية، اليوم السبت، عن مصادر لم تكشف عنها، قولها، أن السعوديين شكلوا الغالبية العظمى من المتهمين، حيث بلغ عددهم37، إضافة إلى متهمين اثنين مجهولي الجنسية، ويمنيين ومصريين، إلى جانب متهم سوري. وكانت أنباء صحفية سعودية أعلنت نهاية الشهر الماضي أن الأجهزة الأمنية نجحت بعمل ضربات استباقية لشل الحركة الإرهابية ومن يسعى لزعزعة الأمن وتمكنت من القبض على 51 سعودياً ويمنيَّين اثنين وسوري ومصري وهندي. وبلغ عدد المتورطين في الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتورطوا بقضايا إرهابية داخل المملكة، ويقبعون في سجون المباحث العامة، 136 شخصا. وكشفت الأجهزة الأمنية عن تورط هؤلاء الأشخاص في تنفيذ سبع قضايا إرهابية، من أبرزها قضية إرهابية في قرية الدالوه بالمنطقة الشرقية مطلع هذا العام، وكذلك استهداف رجال أمن بدوريات الأمن قبل شهرين بضاحية لبن.

أثار مقتل 15 مواطناً كويتياً، أمس الجمعة، إثر تفجير وقع بمسجد الإمام الصادق في الكويت، ردود أفعال واسعة بين مشاهير دولة الكويت بمواقع التواصل. واجتمعوا على إدانة واستنكار التفجيرات، عبر صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وموقع التوين المصغر تويتر.

أصدرت أجهزة الأمن الأمريكية، تحذيراً من "تهديدات إرهابية محتملة" قد تستهدف "يوم الاستقلال" في الرابع من يوليو المقبل، بحسب ما أكد مسؤولون أمنيون. وذكرت محطة تلفزيون "سي إن إن" الأمريكية الإخبارية، أن التحذير صدر عن وزارة الأمن الداخلي، ومكتب التحقيقات الفيدرالية "أف بي إي"، والمركز الوطني لمحاربة الإرهاب، ضمن نشرة استخباراتية، تم توزيعها على مختلف الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة. ولم تتطرق النشرة إلى تهديد أو مخطط بعينه، وإنما تضمنت تحذيراً عاماً من تهديدات محتملة، وأشارت إلى أن من أسمتها بعناصر متشددة قد تقوم بتنفيذ هجمات خلال "يوم الاستقلال"، أو للرد على الرسوم مسيئة للدين الإسلامي. وكان مسؤولو الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة قد اعتبروا في قوت سابق أن التهديدات الإرهابية، من قبل "المتشددين"، التي تواجهها الولايات المتحدة، هي الأكبر منذ سنوات. ويخشى مسؤولو الأجهزة الأمنية من "هجمات محلية محتملة" قد تستهدف عطلة "يوم الاستقلال" في الرابع من الشهر المقبل، أو زيارة البابا فرانسيس للولايات المتحدة.

أعلنت الكويت، الحداد الرسمي، يوم غدٍ السبت، على أرواح القتلى الذين سقطوا في تفجير استهدف مسجد الصادق، اليوم الجمعة. جاء ذلك على لسان، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، محمد العبدالله الصباح، في تصريح صحفي، عقب اجتماع للمجلس، مساء اليوم. وقال الصباح: إن المجلس "أكد على أن الإرهاب الأسود الذي لا وطن له ولا دين، لن ينال من وحدة الشعب الكويتي، وعزيمته، ولن يمس ثوابت هذا المجتمع أو وحدته الوطنية، كما أنه أكد على اتخاذ ما من شأنه اجتثاث هذه الآفة (الإرهاب)، وإعلان المواجهة الشاملة بلا هوادة مع هؤلاء الإرهابيين". وأضاف "لم نقبل أبداً تهديد الكويت، وإرهاب أهلها، وتعطيل مسيرتها، ولن نسمح لبذور الفتنة أن تنمو في أرضنا الطيبة، أو بتضليل الشباب المخلصين بالأوهام والافتراءات". وأشار إلى أن مجلس الوزراء، وجه الأجهزة الأمنية بـ"الضرب بكل قوة وحزم على من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين".

ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف، اليوم الجمعة، فندقا سياحيا في مدينة سوسة، بوسط شرقي تونس إلى 37 قتيلا. وقالت سمر صمود المستشارة بوزارة الصحة التونسية في تصريح لها: "إن عدد الضحايا مرشح لمزيد من الارتفاع نظرا لتواصل عمليات إسعاف ضحايا هذا الاعتداء الإجرامي". وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في حصيلة سابقة سقوط 28 قتيلا من جنسيات تونسية وبريطانية وألمانية وبلجيكية وإصابة 36 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

أخطأت الكاتبة والناشطة، صومالية الأصل هولندية الجنسية، أيان حرسى علي، خطأ فادحا عندما قالت إن القرآن هو سبب الإرهاب، داعية حكومة أمريكا، إلى تمويل من وصفتهم بـ"المنشقين" الإسلاميين لإصلاح الدين، حسبما أكد الكاتب ويليام ماكنتس في مقال نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية. وقال الكاتب إن القرآن لا يؤدي تلقائيا إلى الإرهاب، ومن ثم يجب ألا نتوقع أن إصلاح الإسلام يضع حدا للإرهاب. موضحا أنه على الرغم من أن النصوص الإسلامية "القرآن والحديث النبوي"، ثابتة عبر عشرات القرون، فإن السلوك السياسي الإسلامي اختلف بشكل كبير على مر التاريخ، إذ يستشهد بعض المسلمين بها لتبرير العنف، فيما يستشهد البعض الآخر بها لتبرير السلام، ما يدفعنا للبحث في مكان آخر عن تفسير لسبب اشتراك بعض المسلمين فى الإرهاب". وقال ماكنتس إن "أتباع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يتجاهلون القرآن لكونه غير ملائم لوحشيتهم". وأوضح الكاتب أن أكبر عيب فيما قالته حرسي هو السببية الخاطئة، فحتى لو افترضنا أن الإصلاح الليبرالي للإسلام يساعد في الحد من الإرهاب، فإن قلة من الدخلاء سيشككون في الدين برمته تحت شعار الإصلاح. كما أن الصورة التي ترسمها حرسي بأن المنشقين المسلمين هم الذين يحاولون وحدهم عملية إصلاح للإسلام ليست دقيقة، لآن الإصلاح الليبرالي للإسلام مستمر منذ قرنين. ويرى الكاتب الأمريكي أن هناك تيارا إصلاحيا محافظا بين المسلمين ينافس الإصلاحيين الليبراليين بدعوى العودة إلى "الصيغة النقية للإيمان" وأن هذا المعسكر السلفي يحقق انتشارا كبيرا.

بدأت الشرطة الكينية، حملة بحث عن شخص يعتقد أنه من الإرهابيين الألمان المنتمين لجماعة شباب المجاهدين الصومالية. وقد رصدت السلطات الكينية لمن يلقي القبض على الإرهابي الألماني مكافأة قدرها 10 ملايين شلن كيني "ما يعاد 90 ألف يورو"، وهو مبلغ يساوي 80 ضعف الدخل المتوسط سنويا للفرد في كينيا. وتشير بيانات قوات الأمن إلى أن هذا الشخص ويدعى أندي مولر أصيب خلال عملية عسكرية يوم أمس الأربعاء، وهو الآن هارب. وكان جنود كينيون قتلوا يوم الأحد الماضي في هجوم على معسكر لجماعة الشباب في بلدة بواري بمنطقة لامو شمال شرق كينيا 11 شخصا يعتقد أنهم من المقاتلين السنة.

ألقت قوات الأمن في السعودية القبض على 34 متهما بالإرهاب، بينهم أحد الصينيين، خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقالت صحيفة "الوطن" السعودية في عددها الصادر، اليوم الخميس، إن مواطنا صينيا سجل اسم بلاده في قوائم المتهمين بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، إذ تم ضبطه الثلاثاء الماضي، ويعد الوحيد من جمهورية الصين الشعبية. وأوضحت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية في المملكة تمكنت خلال الثلاثة أيام الماضية من الإطاحة بـ34 متهما جديدا بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، غالبيتهم سعوديون، انضم إليهم للمرة الأولى المواطن الصيني، إلى جانب متهم واحد من اليمن وآخر من فلسطين. إلى ذلك ارتفعت أعداد المدرجين في قوائم المحكومين أو المتهمين بقضايا الإرهاب وأمن الدولة إلى نحو 4100 شخص.

أصدر الادعاء العام في ألمانيا، اليوم الثلاثاء، أمرا باعتقال مواطن ألماني تونسي يشتبه في صلته بالإرهاب. وأعلن الادعاء العام، أن المواطن "29 عاما" رغب في الانضمام لمنظمة "جند الشام" في سوريا، وأضاف الادعاء أن المشتبه به أعرب لشخص وسيط عن الرغبة في حماية قائد المنظمة في سوريا. وأوضح الادعاء أن المشتبه فيه كان على اتصال مع شخص وسيط من منظمة "جند الشام" وحاول بالفعل السفر إلى سوريا قبل عام ولكن دون جدوى. وتشير تقارير إلى أن جند الشام تضم نحو 150 عضوا مستعدا للقتال.

تمكنت الأجهزة الأمنية السعودية من القبض على 272 متهما بقضايا إرهابية، منهم 235 سعوديا و37 مقيما، خلال الـ24 يوما الماضية بعدة مواقع بمناطق المملكة دون مقاومة أو محاولة للهرب فيما ضبطت بحوزتهم بعض الوثائق والأجهزة الإلكترونية. وأكدت مصادر موثوقة لصحيفة "الجزيرة" السعودية الصادرة اليوم الإثنين، أن المقبوض عليهم من 12 جنسية، منهم 235 سعوديا و21 يمنيا و3 من الجنسية المصرية و3 سوريين وأردنيان وأفغانيان وتشادي ونيجيري وبحريني وطاجكستاني وباكستاني وهندي. وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية تواصل ضربات استباقية للقبض على مطلوبين لجهات التحقيق بعد ورود أسمائهم على ألسنة بعض المقبوض عليهم بقضايا أمنية، حيث تطلب القبض عليهم والتحقيق في مدى تورطهم بقضايا أمنية من عدمه. الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية السعودية تواصل البحث عن 149 مطلوبا مدرجة أسماؤهم بـ7 قوائم فيما أهابت وزارة الداخلية السعودية بكل من تتوفر لديه معلومات عن أي من المطلوبين المسارعة في الإبلاغ عنهم علمًا بأنه يسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة ومقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، وتزداد هذه المكافأة إلى 5 ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى 7 ملايين في حال إحباط عملية إرهابية.

أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، اليوم الأحد، أن مجموعة من المسلحين شنوا هجوماً بمدافع الهاون ورشاشات مضادة للطيران، على قاعدة عسكرية للجيش التركي في قضاء "يوكسك أوفا"، بولاية "هكاري" جنوب شرقي البلاد. وذكر بيان لرئاسة الأركان أن الهجوم وقع أمس السبت، وأن منفذيه ينتمون لمجموعة "إرهابية"، وأن القوات التركية قامت على إثره بالرد على مصادر النيران مباشرة. ولفت البيان إلى عدم وقوع أي أضرار أو خسائر جراء الهجوم، فيما شددت القوات التركية من التدابير الأمنية في المنطقة، وقامت بتمشيط المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن هجوماً مماثلاً شنه مسلحون على القاعدة ذاتها قبل يومين، دون أن يسفر عن أي أضرار أو خسائر.

أعلنت هيئة التحقيق والادعاء العام السعودية، أنها أتمت آلية عملها لرفع الدعاوى ضد 31 متهما بـ"الإرهاب"، تم إيقافهم خلال الأشهر الـ6 الماضية، لينضموا إلى 23 آخرين أنهت الهيئة استجوابهم والتحقيق معهم لتتم محاكمة الـ54 متهما أمام المحاكمة المختصة، بينهم 3 مصريين. ونقلت صحيفة "الوطن أونلاين" السعودية، اليوم السبت، عن مصادر مطلعة قولها، إن ملفات الـ54 متهما ستحال إلى المحكمة الجزائية المتخصصة للنظر في التهم التي تواجههم، إذ شكل السعوديون الغالبية العظمى بنحو 32 متهما، إضافة إلى 13 سوريا، و3 يمنيين، و3 مصريين، ومتهم أردني، وآخر فلبيني، إلى جانب باكستاني. يأتي ذلك فيما كشفت نافذة "تواصل" التابعة لوزارة الداخلية السعودية، ارتفاع أعداد الموقوفين في قوائم المتهمين أو المحكوم عليهم حتى أمس الجمعة إلى نحو 4073 شخصا. وفي نفس السياق، تمكنت الأجهزة الأمنية السعودية، الأسبوع الماضي، من ضبط 76 متهما جديدا بالإرهاب، غالبيتهم من السعوديين، بواقع 72 متهما سعوديا، إضافة إلى متهمين اثنين يحملان الجنسية اليمنية ومتهم تشادي وآخر نيجيري.

حذرت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، من أن تنظيم "داعش" لديه خبراء في الأسلحة الكيماوية، مشيرة إلى أن التنظيم قد يكون قادرا على تطوير قنبلة "جرثومية". وكشفت بيشوب، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، النقاب عن أنه من المرجح أن يكون لدى داعش، ضمن عشرات الآلاف من مجنديها، الخبرة التقنية اللازمة لصقل مواد أولية وبناء أسلحة كيماوية قذرة". وحذرت بيشوب، من أن أفعال عناصر "داعش" كشفت مؤخرا عن "جهود جدية" لتطوير أسلحة كيماوية. وقالت "إن الحكومة الاسترالية على يقين من أن "داعش"، استخدم أسلحة تحتوي على مواد كيميائية سامة، بما في ذلك غاز السارين وغاز الكلور، على مدى السنوات الأربع الماضية. وكان تنظيم "داعش" أعلن الشهر الماضي في مقالة نشرت في مجلة دابق، أن بمقدوره شراء سلاح نووي من باكستان في غضون عام، متوعدا بتنفيذ عملية كبرى تتضاءل أمامها أي عمليات سابقة. جدير بالذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في يناير الماضي، مقتل شخص وصفته بأنه خبير أسلحة كيماوية في تنظيم "داعش". وحسب البيان العسكري الأمريكي، فإن أبو مالك كان مهندس أسلحة كيماوية عمل لدى نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ثم انضم بعد ذلك إلى تنظيم القاعدة في العراق عام 2005. وقال البيان "من المتوقع أن يؤدي موته إلى تراجع الشبكة الإرهابية وتعطيلها بشكل مؤقت وتقليل قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على الإنتاج المحتمل واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء."

نفت وزارة الداخلية السعودية اليوم الإثنين، تسليم 2 من المطلوبين البالغ عددهم 16 متهما، في الأحداث "الإرهابية" الأخيرة التي شهدتها البلاد والتي راح ضحيتها 26 شخصا، لنفسيهما. وكشفت وزارة الداخلية في بيان صدر عنها اليوم الإثنين "أنه لا صحة لما يتم تداوله عن مبادرة اثنين من المطلوبين الذين سبق الإعلان عن أسمائهم بتسليم نفسيهما". وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن قائمة تضم عدد كبير من المطلوبين، حيث دعتهم إلى تسليم أنفسهم، فيما خصصت مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض عليهم. وتشهد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط وحيث يتركز معظم الشيعة السعوديين، اضطرابات متقطعة منذ الربيع الماضي.

نفذت الشرطة البلجيكية، اليوم الإثنين، 21 غارة على أهداف ترتبط بمن يشتبه أنهم مسلحون شيشان وسط تقارير إعلامية محلية عن اعتقال 16 شخصا. وقالت الحكومة، إن المداهمات شملت مواقع مختلفة في أنحاء البلاد، وقال رئيس الوزراء شارل ميشيل، في بيان "أوجه ثناء كبيرا للعمل الذي قام به القضاء والشرطة". وفي يناير، قتلت الشرطة البلجيكية رجلين أطلقا النار على عناصرها خلال سلسلة من المداهمات ضد جماعة مسلحة قال المدعون العامون الاتحاديون إنها كانت توشك على شن هجمات (إرهابية) على نطاق واسع".

تخطط كندا لتشديد أمن الحدود من خلال تسجيل بصمات الأصابع وغيرها من بيانات القياسات الحيوية، لشرائح أوسع من المسافرين الأجانب. وقال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، اليوم الخميس، أن حكومة حزب المحافظين الاتحادية، ستخصص مزيدا من الموارد لمساعدة جهاز المخابرات ومصلحة الضرائب، في إحباط "إرهاب الجهاديين". وقال هاربر إن الإجراءات الإضافية ستساعد كندا في إغلاق المنظمات الخيرية التي تمول المتشددين، وتعقب المهاجرين المحتالين، وأولئك الذين يسافرون من وإلى ساحات المعارك في الخارج. وقال "سوف نتأكد من حقيقة ما يقوله الناس بشأن أنفسهم، يمكنك أن تزيف اسمك أو وثائقك، لكن لا يمكنك تزييف بصمات أصابعك". وسوف يتعين على كل الزائرين لكندا بتأشيرة الخضوع لفحص للقياسات الحيوية، في تطور كبير مقارنة مع المتطلبات الحالية التي تلزم مواطني 29 دولة بتسجيل بصمات أصابعهم وبيانات شخصية أخرى.

رصدت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، مكافآت بملايين الريالات لمن يساعد في القبض على إرهابيين أو يحبط عملا إرهابيا، في وقت أعلنت فيه هوية منفذي الهجومين على مسجدين شرقي المملكة. وأوضحت الوزارة أنه سيتم صرف مكافأة مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، وتزداد هذه المكافأة إلى 5 ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى 7 ملايين في حال إحباط عملية إرهابية. وحذرت الداخلية السعودية، "من أن التعامل مع هؤلاء المطلوبين سيجعل من صاحبه عرضة للمحاسبة، ويعد هذا الإعلان فرصة سانحة لأولئك الذين استغلوا من قبل هؤلاء المطلوبين خلال الفترة الماضية في تقديم خدمات لهم للتقدم للجهات الأمنية لإيضاح مواقفهم تفادياً لأي مساءلة نظامية قد يترتب عليها مسؤوليات جنائية وأمنية وتوجيه الاتهام بالمشاركة بالأعمال الإرهابية". ووضعت الوزارة لائحة بـ16 مطلوبا في هجوم العنود وهجوم سابق استهدف مسجدا في بلدة القديح في مدينة القطيف.

نفذت الشرطة التركية، فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات مدعومة بغطاء جوي من مروحية، في عدة مناطق بمدينة إسطنبول، طالت مشتبهين من منظمة "حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري" الإرهابية "DHKP/C". وألقت فرق إدارة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول، القبض على نحو 10 مشتبهين خلال مداهمتهم لعدد من العناوين في مناطق "كوتشوك جكمجه"، و"سلطان غازي"، و"بشاق شهر"، و"باغجيلار"، و"بهتشه لي أفلر"، و"أسن يورت"، و"عطا شهر"، و"بكر كوي". وأفادت مصادر تركية أن حملة المداهمات مستمرة، ومن المحتمل أن يزيد عدد الموقوفين، مشيرة إلى أن فرق مكافحة الإرهاب مدعومة من القوات الخاصة، وقوات التدخل السريع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول". ويُتهم تنظيم "DHKP/C"، وهو جماعة يسارية متشددة، بتنفيذ عدة عمليات مسلحة في تركيا، منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي، وهو مدرج على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تركيا. وتأسست المنظمة الإرهابية عام 1978، وترفع شعار المناهضة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وتعتبر أن "الدولة والحكومة التركية واقعة تحت سيطرة الإمبريالية الغربية"، وتسعى لـ "التحرر من هذه السيطرة" بوسائل عسكرية.