قالت وزارة الداخلية المغربية، في بيان، اليوم الجمعة، إنها فككت، أمس، خلية إرهابية، تتكون من 8 متطرفين على صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي، ينشطون بمدينتي فاس وطنجة (شمال). وقال البيان إنه "في إطار رصد الخلايا الإرهابية المرتبطة بما يسمي داعش، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لـ(المخابرات) من تفكيك خلية إرهابية، أمس، تتكون من 8 متطرفين مناصرين لهذا التنظيم، ينشطون بفاس وطنجة". ولفت البيان، إلى أنه "من بين عناصر هذه الخلية؛ معتقلان سابقان في قضايا الإرهاب، نشطا في إطار الشبكة الإرهابية التي قادها في 2003، ‏مواطن فرنسي، والتي خططت لتنفيذ اعتداءات إرهابية داخل وخارج المملكة". وأسفرت العملية، بحسب البيان، "عن حجز بندقية صيد غير مرخصة، وكمية من الذخيرة، وأسلحة بيضاء، وكذا مخطوطات تحث على الجهاد، وأخرى تحتوي على تركيبات كيميائية مشبوهة".‏ وأشار البيان إلى أن "التحريات الأولية تؤكد أن أفراد هذه الخلية تربطهم علاقات وطيدة بعناصر ميدانية في صفوف داعش، بسوريا والعراق، في إطار تنسيق عمليات تجنيد وإرسال متطوعين مغاربة للتنظيم المتشدد، مع تأمين الدعم المالي لتسهيل التحاقهم بهذه البؤرة".‏ وقال البيان: "كشفت دراسة مختلف الخلايا الإرهابية المرتبطة بالساحة السورية العراقية، أن استقطاب وإرسال العناصر المتطرفة إلى هذه المنطقة المتوترة يندرج في إطار الاستفادة من مختلف الدورات العسكرية بمعاقل داعش، قبل العودة إلى المغرب، بهدف تنفيذ أجندته الإرهابية". واعتبر البيان أنه ‏"سيتم تقديم المشتبه بهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الجاري معهم تحت إشراف النيابة العامة".

حذرت جامعة الدول العربية من تداعيات الأحداث الأمنية التي تشهدها المنطقة العربية على أوضاع النساء فيها. ودعت مدير "إدارة المرأة والأسرة والطفولة" في الجامعة العربية، إيناس مكاوي، خلال مؤتمر "ائتلاف البرلمانيات العربيات لمناهضة العنف ضد المرأة"، الذي عقد بالقاهرة، اليوم الخميس، إلى "ضرورة إقرار إجراءات وتشريعات أكثر شمولية من قبل صناع القرار في المنطقة العربية لحماية النساء، وخاصة من يعانين من تهجير ولجوء وتشتت وأسر بفعل الأحداث غير المسبوقة بالمنطقة". ولفتت مكاوي، إلى معاناة المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة بحق كافة فئات الشعب الفلسطيني وشرائحه المختلفة. كما أشارت إلى أن الأحداث التي تشهدها المنطقة تؤكد على العجز الدولي عن وقف معاناة المرأة السورية من أشكال العنف والإرهاب والتهجير الممارس بحقها، فيما تواجه المرأة في ليبيا والعراق واليمن "إرهابًا ممنهجًا باسم الدين من قبل المجموعات الإرهابية الظلامية"، وفق تعبيرها. ويهدف المؤتمر الإقليمي لـ"ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة" إلى تعزيز دور المرأة العربية، ودعم جهود جامعة الدول للمضي قدمًا في وضع اتفاقية لمناهضة العنف ضد المرأة، وتوفير منصة لتسليط الضوء على هذه القضية، فضلًا عن الاطلاع والاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية، وتنسيق الجهود على المستوى الإقليمي لوضع وتطوير التشريعات والسياسات التي تحمي النساء من العنف الممارس ضدهن.

قال محامون، إن إيرانيين 2 وسائقهما الكيني الذي يعمل بالسفارة الإيرانية في نيروبي وجهت إليهم اتهامات اليوم الخميس بجمع معلومات لعمل إرهابي بعد قيامهم بتصوير السفارة الإسرائيلية. ووفقا للائحة اتهام قدمت في المحكمة، فإن سيد نصر الله إبراهيمي وعبد الحسين جولا صفاف والسائق موسى كياه ممبوجا "ضبطوا وهم يقومون بتصوير لقطات فيديو للسفارة الإسرائيلية.. للاستخدام في ارتكاب عمل إرهابي". وقالت وثائق المحكمة، إن الرجال الثلاثة كانوا في سيارة تابعة للسفارة الإيرانية عندما ألقي القبض عليهم يوم الثلاثاء. وقال محامي الدفاع، كوهين أمانايا لرويترز، بعد مثول الرجال الثلاثة في المحكمة "موكليً أنكروا الاتهامات وهم محتجزون لدى وحدة شرطة مكافحة الإرهاب الكينية لمزيد من الاستجواب". وقال ممثل الادعاء دونكان أونديمو، إن الإيرانيين كانا في زيارة لكينيا لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. وشهدت كينيا هجمات متكررة في الأعوام القليلة الماضية لكن تلك الهجمات شنها مسلحون من أصول صومالية. وفي 2013 أصدرت محكمة كينية حكما بالسجن مدى الحياة على إيرانيين اثنين عن اتهامات مرتبطة بالإرهاب من بينها حيازة متفجرات، وخفف الحكم في الاستئناف إلى السجن 15 عاما.

أعلن الجيش العراقي، اليوم الأحد، أن 54 مسلحا من تنظيم "داعش" الإرهابي قتلوا في قصف شنته مقاتلاته على مواقع وأهداف للتنظيم، جنوب الموصل، شمالي البلاد. وقالت خلية الإعلام الحربي بالجيش، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: إن "الطيران العراقي وجه ضربات أسفرت عن مقتل ٥٤ إرهابيا من تنظيم داعش وتدمير سيارتين مفخختين ومعالجة ٥ مركبات إحداهما تحمل رشاسة أحادية (رشاش ثقيل) في منطقة المصايد، ضمن المحور الجنوبي لمدينة الموصل". في سياق متصل، شنت طائرات "التحالف الدولي" غارات على أهداف لـ"داعش" داخل الأحياء الشرقي للموصل التي تشهد معارك بين القوات العراقية ومقاتلي التنظيم.

قالت مصادر أمنية، إن الجيش اللبناني اعتقل قياديا بتنظيم "داعش"، و11 مسلحا آخرين في مداهمة نفذها فجر اليوم الجمعة قرب بلدة عرسال على الحدود السورية. وأضافت المصادر، أن أحمد يوسف آمون القيادي بالتنظيم أصيب في تبادل لإطلاق النار أثناء المداهمة. وذكرت أن الجيش صادر كمية كبيرة من الأسلحة والأحزمة الناسفة. كانت بلدة عرسال قد شهدت هجوما كبيرا للمسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة (جبهة فتح الشام حاليا) في 2014. ولا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يحتجز 9 جنود لبنانيين كان قد خطفهم خلال الهجوم.

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الإثنين، القبض على سبعة أشخاص بتهمة التخطيط لتنفيذ هجوم محتمل. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، في تصريحات صحفية، إن "أجهزة الأمن الفرنسية ألقت القبض على 7 أشخاص في مدينتي ستراسبرج ومارسيليا، شرقي وجنوبي فرنسا، من بينهم ستة أشخاص ليسوا على قوائم أجهزة الاستخبارات". وأضاف كازنوف أن "هذه العملية ساهمت في منع اعتداء إرهابي كان يجري التخطيط له منذ فترة طويلة"، دون أن يحدد الهدف الرئيسي من هذا الهجوم المحتمل أو المناطق التي خطط لتنفيذ الاعتداء عليها. وأشار وزير الداخلية الفرنسي إلى إن التحقيقات جارية لتحديد أدوار الأشخاص الذين اعتقلوا، ومعرفة ما إذا كان الاعتداء الذي تم إحباطه كان يهدف إلى ضرب عدة مواقع في وقت واحد أم ماذا. ومن بين المتهمين المعتقلين مواطنون فرنسيون ومغاربة وأفغان الجنسية، وتتراوح أعمارهم بين 19 و 37 عاما.

قتل 9 على الأقل من عناصر حركة طالبان، وأصيب 11 آخرون في غارة جوية بإقليم أوروزجان جنوب أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأحد. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية، إنه تم تنفيذ الغارة الجوية في منطقة "شورا" بإقليم أوروزجان، مستهدفة عناصر طالبان، ولم تعلق حركة طالبان على التقرير حتى الآن. ويعتبر إقليم أوروزجان من بين الأقاليم المضطربة نسبياً في جنوب أفغانستان، حيث تعمل عناصر طالبان بشكل نشط في عدد من مناطقه. وعززت القوات الأفغانية عمليات مكافحة الإرهاب ضد الجماعة في هذا الإقليم، بعد أن شنت عناصر الجماعة هجوماً واسعاً للسيطرة على مدينة "تارينكوت" الإستراتيجية أوائل سبتمبر الماضي. وتم نشر العشرات من القوات الإضافية، من بينها قوات خاصة تابعة للجيش الوطني الأفغاني في المنطقة، حيث تمكنت الجماعة من نقل الحرب إلى ضواحي المدينة.

وجه الادعاء الألماني، اليوم الجمعة، تهمة الانتماء إلى منظمة "إرهابية" لسوريين اثنين وأفغاني. وقال الادعاء إن السوريين قاتلا في صفوف تنظيم "أحرار الشام" (معارض للنظام السوري)، الذي وصفه بـ"المتطرف"، الذي يعمل ضد مجموعات ثورية أخرى في منطقة حلب شمالي البلاد. وأوضح الادعاء في بيانٍ له أن أحدهما أصيب في المعارك، قبل أن ينتقل مع شريكه إلى تركيا، ومنها إلى ألمانيا لتلقي العلاج، العام الماضي، واعتقلا في أبريل الماضي. أما الأفغاني، فذكر الادعاء بأنه قاتل في صفوف حركة طالبان في الفترة من عام 2013 إلى 2015. وأشار البيان إلى أن الأفغاني يبلغ 17 عاماً، وأن الشرطة ألقت القبض عليه أمس الخميس، دون أن يوضح حيثيات دخوله البلاد. ولم يذكر البيان هوية الثلاثة. وشهدت ألمانيا تدفقاً لأعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين، في السنوات القليلة الماضية، جراء الحروب المشتعلة في الشرق الأوسط، ما أثار مخاوف أمنية من تسلل عناصر إرهابية إلى البلاد.

أفادت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الإثنين، بأن قوة للجيش دمرت مخبأين للإرهابيين إثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة العوانة بولاية جيجل شرقي البلاد. وكانت قوة للجيش قتلت إرهابيين خطيرين أحدهما وصفته وزارة الدفاع بأحد رؤوس الإرهاب بالشرق الجزائري، في كمين بنفس المنطقة يوم الجمعة الماضي، بحسب موقع "24". كما يشار إلى أن مفرزة للجيش ضبطت أمس الأحد كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة بولاية أدرار جنوب غرب الجزائر، تمثلت في 20 مسدساً رشاشاً من نوع كلاشنيكوف، وبندقيتين نصف آليتين من نوع سيمونوف، و28 قنبلة يدوية، و17 صاروخ عيار 57 ملم خاص بالحوامات، وسلّة لإطلاق الصواريخ خاصة بالحوامات، و20 خزنة ذخيرة متنوعة، و27 مشعل خاص بالقنابل اليدوية، بالإضافة إلى 200 طلقة من مختلف العيارات. ومن جهة أخرى، كشفت وزارة الدفاع في موقعها الرسمي اليوم، عن قيام مفارز متخصصة تابعة لسلاح هندسة القتال، خلال شهر أكتوبر الماضي، بتدمير 2164 لغماً مضاداً للأفراد بولايتي الطارف وقالمة شرقي البلاد. كما أشارت إلى اعتقال 31 مهاجراً غير شرعي بولايات ورقلة واليزي وسكيكدة وتمنراست.

قال بيان للجيش العراقي، اليوم الجمعة، إن قوات من جهاز مكافحة الإرهاب استعادت 6 أحياء في شرق الموصل من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وقال البيان إن قطاعات "جهاز مكافحة الإرهاب تحرر أحياء الملايين والسماح والخضراء وكركوكلي والقدس والكرامة في الساحل الأيسر لمدينة الموصل وترفع العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات".

قال أندرو باركر المدير العام للمخابرات الداخلية البريطانية "إم.آي 5" اليوم الإثنين، إن أجهزة الشرطة والمخابرات أحبطت 12 مخططا لمهاجمة بريطانيا منذ يونيو 2013. وقال باركر وفقا لنص تصريحاته التي نشرت على موقع الوكالة على الإنترنت "اليوم الخطر الأوضح يأتي من الإرهاب لاسيما من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو داعش في سوريا". وتابع قوله "أحبطت المخابرات الداخلية- مع جهاز المخابرات الخارجية (إم.آي 6) ومكتب اتصالات الحكومة البريطانية (الوكالة الأمنية) والشرطة- 12 مخططا في المملكة المتحدة منذ يونيو 2013".

قالت هيئة تابعة للحكومة الأمريكية، إن الحكومة الأفغانية فقدت السيطرة أو النفوذ على أكثر من 2% من الأراضي الخاضعة لسيطرتها خلال الفترة بين مايو وأغسطس، مما يشير إلى خطورة الموقف الأمني والتحديات التي تمثلها حركة طالبان وغيرها من الجماعات الإرهابية. وبعد 15 عاماً على الغزو الأمريكي لأفغانستان للإطاحة بحكومة حركة طالبان التي آوت تنظيم القاعدة، حققت الحركة مكاسب كبيرة، وتشير تقديرات إلى أنها تسيطر حالياً على مساحات أكبر من أي وقت مضى منذ عام 2001. وكشف التقرير الذي نشره مكتب المفتش العام لإعادة الإعمار في أفغانستان "سيجار"، أن المناطق الخاضعة "لسيطرة أو نفوذ" الحكومة الأفغانية انخفضت إلى 63.4% بنهاية أغسطس من 65.6%، قرب نهاية مايو بناء على بيانات قدمتها القوات الأمريكية في أفغانستان. ويقل هذا الرقم عما ذكره مسؤولون أمريكيون في الماضي. وقال الجنرال جون نيكولسون، قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي "نعتقد أن الأفغان يبسطون نفوذهم على ما بين 68 و 70% من السكان". وذكر التقرير، أن ثلث البلاد إما تحت سيطرة المتمردين أو معرض لخطر السقوط في أيديهم مما يشكل تحدياً على تعليم الفتيات. وتحدت طالبان قوات الأمن الأفغانية في عدد من المدن الرئيسية في الأشهر القليلة الماضية، ومنها قندوز التي اجتاحتها الحركة العام الماضي، لكن الحكومة استعادت السيطرة عليها في نهاية المطاف.

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالمملكة العربية السعودية، حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة مواطن بالخروج على ولي الأمر والسعي للإفساد والإخلال بالأمن من خلال مشاركته في عمليات إطلاق النار على الدوريات الأمنية ومركز شرطة بلدة "تاروت" 9 مرات بسلاح من نوع رشاش تسلمه من أحد رفاقه المطلوبين أمنياً بقصد الإخلال بالأمن، حيث يعد ذلك ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض. وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، تضمن الحكم ثبوت إدانة المواطن بالمشاركة عدة مرات في التجمعات المثيرة للشغب التي وقعت في بلدة (تاروت)، وترديد العبارات وحمل اللافتات المسيئة للدولة، وتلقيه من رفيقه مبلغ 500 ريال مقابل مشاركته إياه في إطلاق النار على مركز شرطة (تاروت) وتستره عليه. وقررت المحكمة درء حد الحرابة عن المدعى عليه لرجوعه عن اعترافه، ورد طلب المدعي العام قتل المدعى عليه تعزيراً، احتياطاً للدماء المعصومة, ولإمكانية ردعه بما دون القتل. كما قررت المحكمة تعزير المدعى عليه بالسجن 25 سنة اعتباراً من تاريخ إيقافه منها 19 سنة لقاء استعماله وحيازته للسلاح بقصد الإخلال بالأمن الداخلي مع تغريمه مبلغاً وقدره 10 آلاف ريال استناداً للعقوبة الواردة في المادة "34 " من نظام الأسلحة والذخائر, ومنها سنة استناداً للعقوبة الواردة في المادة 17 من نظام مكافحة غسل الأموال ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه اعتباراً من تاريخ خروجه من السجن.

أكدت متحدثة باسم الشرطة، أن ما لا تقل عن 9 مدارس في مدينة لايبزيج بشرق ألمانيا تلقت تهديدات بأعمال عنف صباح، اليوم الإثنين، عبر رسائل بالبريد الإلكتروني. وقالت المتحدثة "عرفنا من بعض المدارس في لايبزيج هذا الصباح إنها تلقت رسائل بريد إلكتروني تحمل تهديدات. كان التهديد بالعنف". وقالت إن الشرطة تعاملت مع الأمر بمحمل الجد وأرسلت رجال شرطة إلى المدارس. وأضافت أن المعروف أن 9 مدارس على الأقل في لايبزيج تلقت رسائل البريد الإلكتروني، لكن لم يتضح إذا كانت مدارس أخرى قد تعرضت للأمر ذاته.

دمر الجيش التركي 62 هدفاً تابعاً لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، شمالي سوريا، في إطار عملية درع الفرات. وأفاد بيان صادر عن الجيش التركي، اليوم الجمعة، أن "طائرات بدون طيار رصدت أهداف التنظيم، حيث تم قصفها بالمدفعية". وأشار البيان أن "عنصرين من الجيش السوري الحر استشهدا في الاشتباكات خلال العملية". ولفت البيان أن "134 منطقة سكنية تم تحريرها من الإرهابيين منذ انطلاق عملية درع الفرات، وأن المساحة الإجمالية المطهرة من داعش بلغت ألفًا و110 كيلومترات مربعة". ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، في 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس "شمال سوريا"، تحت اسم "درع الفرات". وتهدف الحملة إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات المسلحة، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الأربعاء، تفكيك خلية "إرهابية" على صلة بتنظيم "داعش"، بالتنسيق مع السلطات الإسبانية. وقال بيان للوزارة: "في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة الخطر الإرهابي تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات)، بتنسيق مع المصالح الأمنية الإسبانية، من تفكيك شبكة إرهابية، اليوم، تتكون من عنصرين مواليين لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ينشطان بمدينتي تطوان والفنيدق (شمال)".‏ وأضاف البيان: "تزامنت هذه العملية الأمنية مع إيقاف شريكين للمشتبه بهما يقيمان بإسبانيا، وذلك في إطار الشراكة الأمنية الإستراتيجية بين البلدين في سياق مواجهة المخاطر الإرهابية المتنامية والمساهمة الفعالة في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين".‏ووفق البيان "أظهرت التحريات الأولية أن عناصر هذه الخلية الإرهابية على صلة وثيقة بمقاتلين ينشطون بالساحة السورية العراقية في إطار التنسيق لاستقطاب وإرسال متطوعين للجهاد بصفوف داعش".‏‏ وأشارت الوزارة إلى أنه "سيتم تقديم المشتبه فيهما إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة"، دون أن تذكر اسميهما. وحسب بيانات الداخلية لنهاية يوليو الماضي، تم تفكيك 159 خلية وصفتها بـ"الإرهابية" منذ 2002، بينها 38 منذ مطلع 2013، على ارتباط بالتنظيمات المسلحة في الساحة السورية والعراقية لاسيما "داعش".

قال وزير خارجية فرنسا، جان مارك أيرو، اليوم الإثنين، إن الرئيس فرانسوا هولاند سيأخذ في الاعتبار الوضع في مدينة حلب السورية، حينما يقرر ما إذا كان سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يزور باريس يوم 19 أكتوبر. وقال أيرو، لراديو فرنسا الدولي "فرانس إنترناسيونال"، إنه سيطلب من محكمة العدل الدولية التحقيق في جرائم حرب محتملة في سوريا. وتابع "لا نوافق على ما تفعله روسيا بقصفها لحلب. فرنسا ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بإنقاذ سكان حلب". وأضاف "إذا ما قرر الرئيس (مقابلة بوتين) فلن يكون هذا لتبادل المجاملات".

أكدت تقارير صحفية، أن الحكومة الكندية سحبت الجنسية الكندية من 184 مهاجراً طبقاً للقانون C-24 الذي يسمح للحكومة بتجريد المواطنين ذوي الجنسية الكندية المزدوجة من جوازات سفرهم الكندية، إذا أدينوا بارتكاب جرائم الإرهاب والخيانة والتجسس أو حملوا السلاح ضد كندا. وقالت شبكة سي بي سي نيوز الإخبارية الكندية يوم أمس الأحد، إن الحكومة الليبرالية الكندية، برئاسة جاستن ترودو، استخدمت هذا القانون المثير للجدل، بصورة أكثر قوة من حكومة المحافظين السابقة برئاسة استيفن هاربر التي أعدت القانون. وأكدت الشبكة أن حكومة ترودو استخدمت التدابير بسحب الجنسية بمعدل غير مسبوق خلال الأشهر العشرة الماضية. ونقلت الشبكة عن المتحدثة باسم الهجرة والمواطنة الكندية نانسي كارون قولها إن الحكومة الكندية تتخذ إجراءات سحب الجنسية الكندية طبقاً للقانون C-24 لحماية كندا ولحماية سلامة نظام المواطنة في الوقت نفسه. وأشارت كارون، إلى أن وكالة خدمات الحدود الكندية وشرطة الخيالة الملكية الكندية أجرت تحقيقاتها في العديد من الحالات التي تم فيه إلغاء المواطنة الكندية وأسفرت تلك التحقيقات عن إدانة بعض المكاتب الاستشارية التي ساعدت الأفراد في الحصول على الجنسية بشكل قانوني وقالت إن بعضهم كان يخفي قيامه بأنشطة إجرامية.

تمكنت مباحث أمن الدولة بالكويت من إحباط مخطط لشبكة "داعشية" كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية ضد وافدين أمريكيين إضافة إلى بعض المواقع في البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية، اليوم الأحد. ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية، عن مصادر أمنية أن الشبكة تضم 4 وافدين مصريين بينهم إمام مسجد، موضحة أن ضبطهم جاء عقب تحقيقات مع أحدهم بعدما صدم بشاحنته مركبة يستقلها أمريكيون. وأسفر الحادث عن إصابة المصري بكسور نقل على إثرها للمستشفى في حراسة أمنية. وأشارت المصادر إلى أن مباحث أمن الدولة تمكنت من ضبط جميع شركاء المتهم، ولا يزال التحقيق معهم جارياً لتحديد جميع تفاصيل القضية والمخططات التي كانوا يريدون تنفيذها. وكانت الداخلية الكويتية أعلنت أمس إلقاء القبض على وافد مصري إثر حادث تصادم متعمد بين المركبة التي كان يستقلها بمركبة أخرى تقل 5 أمريكيين والعثور معه على ما يشير إلى تبنيه فكر ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضحت في بيان أنه عثر بمركبته على ورقة بخط يده تشير إلى تبنيه فكر داعش ومبايعته للتنظيم بالإضافة إلى حزام ومواد يشتبه في أنها مواد متفجرة تنبئ عن تخطيطه لعمل إرهابي.

أعلنت السلطات النيجرية، مقتل 22 جنديا على الأقل في هجوم استهدف مخيّما للاجئين الماليين في قرية "تاساليت" بمنطقة "تاهو" على بعد نحو 525 كلم شمال شرق العاصمة نيامي. وقال رئيس وزراء النيجر، بريجي رافيني، في تصريحات بثّها التلفزيون الرسمي، الليلة الماضية: "تلقّينا معلومات حول استهداف مخيّم تاساليت بهجوم يوم أمس، وقد أُبلغنا حتى الآن بسقوط 22 قتيلا، غير أن هذه الحصيلة تظلّ أوّلية ومرشّحة للارتفاع". ولم تتضمّن تصريحات الوزير أية معطيات إضافية حول هوية المهاجمين وعما إن كان الهجوم أسفر عن مقتل أو إصابة مدنيين. ويعيش بمخيم "تاساليت" لاجئون من مالي أجبرتهم الحرب المندلعة في مناطق الشمال منذ 2012، على الفرار هربا إلى النيجر المجاورة، قبل أن يستدعي تفاقم التوتّر في المنطقة إلى تدخل عسكري فرنسي في العام التالي، انتهى بطرد المتشددين الذين سيطروا على أجزاء من الشمال المالي.