أعلنت شرطة محافظة عدن، جنوبي اليمن، عصر اليوم السبت، إحباط "عملية إرهابية" قرب منزل محافظ عدن عيدروس الزبيدي. وفي تصريحات صحفية، قال المتحدث باسم شرطة عدن (تابعة للداخلية) عبدالرحمن النقيب، إن "الأجهزة الأمنية في المحافظة أحبطت عصر اليوم عملية إرهابية على الطريق المؤدي إلى مسكن (منزل) محافظ عدن في حي جولد مور بمديرية التواهي المطلة على ميناء عدن". وأضاف أن جنود نقطة أمنية تقع على الطريق المؤدي لمسكن المحافظ أطلقوا النار على شاب كان يرتدي حزاما ناسفا وصل مترجلا إلى النقطة الأمنية (تبعد 700 متر عن منزل المحافظ) بعد الاشتباه به، وأردوه قتيلا على الفور. وذكر أن جنود النقطة طلبوا من الشاب التوقف، إلا أنه أطلق تكبيرات وهو يهرول، ليتم إطلاق النار عليه قبل أن يقدم على تفجير الحزام الناسف الذي كان يرتديه. وتابع: "خبراء المتفجرات قاموا لاحقاً بإبطال مفعول الحزام الناسف الذي كان يرتديه الانتحاري، فيما شرع فريق التحقيقات بجمع الأدلة من موقع الحادث". ولم يتهم المسؤول جهة بعينها بمحاولة تنفيذ العملية، كما لم تعلن أي جهة تبنيها للعملية حتى الساعة 17.30 ت ج. وبين الحين والآخر تشهد عدن العاصمة المؤقتة للبلاد محاولات تفجير عبوات ناسفة، بعضها يتم إحباطه والآخر يستهدف عناصر أمنية وأحيانا مسؤولين. كانت مدينة عدن، التي أعلنتها الحكومة اليمنية عاصمة للبلاد في فبراير 2015، شهدت تحسنا أمنيا كبيرا، عقب حملة أمنية كبيرة، نفذتها وحدات من الجيش الموالي للحكومة وشرطة عدن، ضد تجمعات للعناصر المتشددة العام الماضي.

قُتل 14 شخصا وأصيب آخرون، اليوم الخميس، جراء انفجار لغم أرضي بسيارة تقل مدنيين في إقليم "شبيلي السفلى"، جنوبي الصومال، حسب مصادر محلية. وأفادت المصادر، بأن لغما أرضيا انفجر في سيارة ببلدة "غولوين" على بعد نحو 120 كم جنوب العاصمة مقديشو، كانت متجهة إلى مدينة "مركة" حاضرة إقليم "شبيلي السفلى". وأشارت المصادر إلى أن التفجير أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، إضافة لإصابة آخرين (لم تذكر عددا محددا) نقلوا على إثرها إلى مراكز الإسعاف القريبة. وذكرت أن من بين القتلى سيدة حامل، واثنين من أولادها إلى جانب 3 أطفال كانوا يستقلون السيارة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن حركة "الشباب" الصومالية، التي تسيطر على بلدة "غولوين" تلجأ غالبا إلى زرع الألغام في الطرقات التي تربط المدن والقرى بالعاصمة ومقار القوات الإفريقية.

أعلن الرئيس الصومالي، محمد عبدالله فرماجو، اليوم الخميس، الحرب على الجماعات الإرهابية المعادية للسلام والاستقرار في بلاده، والسعي للقضاء عليها. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء الصومالي اليوم التي ترأسها فرماجو، وتمت فيها المصادقة على التعيينات الجديدة لقادة الأجهزة الأمنية ومحافظ إقليم بنادر. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن الرئيس فرماجو دعا، في مؤتمر صحفي، الشعب الصومالي إلى "العمل والتعاون مع القوات الأمنية، من أجل رفع المعاناة التي يفرضها الإرهابيون على الشعب". كما أعلن الرئيس الصومالي عن عفو عام عن كل الشبان الذين تعرضوا للأفكار المغلوطة التي يتبناها تنظيم القاعدة، وحثهم على الحرص على الاستفادة من ذلك العفو خلال مدة قدرها 60 يوماً.. مشددا على أن الحكومة الفيدرالية ستركز بشكل كبير على مكافحة الإرهاب، والفساد، والفقر.

أجمع وزراء الداخلية العرب، اليوم الأربعاء، على ضرورة وضع استراتيجيات للعمل المشترك بين الأجهزة الأمنية العربية، لتطوير خطط مكافحة الإرهاب المخيّم على المنطقة العربية. جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد حاليا بتونس. وقال وزير الداخلية التونسي، الهادي المحدوب، في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس بلاده الباجي قائد السبسي، إن اجتماع وزراء الداخلية العرب يأتي في ظل وضع دولي وإقليمي متوتر. وأضاف أن هذه الدورة تستبطن رهانات كبرى، أهمها وضع إستراتيجية عربية مشتركة لتعزيز التعاون للقضاء على ظاهرة الإرهاب. من جانبه، أشار الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، إلى أن الأمة العربية مُحاطة بتهديدات داخلية وخارجية لأمنها المشترك. وأوضح محمد بن نايف أن آمالا كبرى مُعلّقة على المجلس من أجل تعزيز قدرات الأجهزة الأمنية العربية عبر زيادة التعاون فيما بينها. من جهته، حذّر الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، من أن الإشكالات الأمنية باتت معقّدة أكثر من ذي قبل، في ظلّ تحالف وترابط بين الإرهاب والجريمة المنظمة. وأوضح أبو الغيط أن دور مجلس وزراء الداخلية العرب يتمثل في صياغة إستراتيجية عربية لمجابهة هذه الظواهر الإجرامية، معتبرا أن الصراع مع العقل الإرهابي والإجرامي يتطلب مجهودات متنوعة ومتعددة من ضمنها الجهد الأمني. وانطلقت، اليوم، أعمال الدورة 34 لمجلس وزراء الداخلية العرب، بمقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة التونسية، وتتواصل حتى غد الخميس. وشهدت الجلسة الافتتاحية مداخلات لمختلف وزراء الداخلية المشاركين. ويترأس هذه الدورة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب.

أعلن الجيش الجزائري تدمير 14 مخبأ في عدة محافظات بالبلاد كانت تحتوي على كميات من الذخيرة والمواد الغذائية، وذلك خلال عمليات تمشيط واسعة. وذكرت وزارة الدفاع الوطني، في بيان اليوم، أن دورية استطلاعية في منطقة عين قزام القريبة من الحدود مع مالي اكتشفت أمس الإثنين مخبأ يحتوي على كمية كبيرة من الذخيرة المتنوعة.. مضيفة أن أفراد الجيش دمروا بكل من محافظات بومرداس وتيزي وزو وتبسة وباتنة وبجاية 14 مخبأ لـ"إرهابيين" وألغاما وقنابل تقليدية الصنع. وفي عملية منفصلة، أوقفت فرقة تابعة لجهاز الدرك الوطني الجزائري شخصين بتهمة "دعم وإسناد الجماعات الإرهابية" بمحافظة تبسة شرقي البلاد. وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت أمس القضاء على 11 "إرهابيا" خلال شهر مارس الماضي، وتوقيف 4 آخرين، واستعادة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، إلى جانب توقيف 22 عنصرا "داعما للجماعات الإرهابية".

قالت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء إنه تم إغلاق محطة سينايا بلوشتشاد في سان بطرسبرج بعد مكالمة من مجهول تحذر من هجوم آخر محتمل. وقالت وكالة إنترفاكس للأنباء إن مراسلها شاهد العديد من سيارات الإطفاء خارج المحطة. الجدير بالذكر أن يوم أمس شهد تفجيرًا في محطة مترو بذات المدينة، أدى إلى وفاة بضعة أشخاص، وشهد ردود فعل عالمية متضامنة مع ضحايا الهجوم.

قالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، اليوم الإثنين، إنّ فرقها عثرت على عبوة ناسفة أخرى وأبطلت مفعولها في محطة مترو بمدينة سان بطرسبرج. وأوضحت اللجنة، في بيان صادر عنها، أنّ خبراء تفكيك المتفجرات تمكنت من إبطال مفعول العبوة الناسفة التي عثرت عليها في محطة أخرى، وسط سان بطرسبورج. من جهة أخرى، وصف المتحدث باسم النيابة العامة الروسية، ألكسندر كورينيو، تفجير مترو أنفاق سان بطرسبورج بـ"العملية الإرهابية". وقال كورينيو، في تصريح لقناة "روسيا 24"، إنّ "الجهات المختصة أطلقت حملة تحقيق واسعة لكشف ملابسات العملية". وفي وقت سابق اليوم، لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب نحو 50 آخرين، إثر تفجير وقع في مترو أنفاق سان بطرسبورج، وفق أرقام أولية أوردتها وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء نقلا عن إدارة المترو بالمدينة.

ألقت السلطات الأمنية التونسية القبض على ثلاثة أشقاء بتهمة تبني" الفكر التكفيري". وقالت وزارة الداخلية التونسية إن الأشقاء الثلاثة تم القبض عليهم في مدينة "غار الدماء" بولاية "جندوبة"، شمال غربي البلاد، بإذن من النيابة العمومية. وأضافت، في بيان لها اليوم ، أن الأجهزة الأمنية قامت بتفتيش المنزل الذي اعتقل فيه الأشقاء الثلاثة، حيث عثرت على" مجموعة من الكتب ذات المنحى التكفيري، من بينها كتب تمجد العمليات الإرهابية، إضافة إلى ورقة مكتوبة بخط اليد تحرض على الإرهاب".

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس، سوقاً مزدحماً في مدينة باراتشينار الباكستانية، والذي خلف العشرات من القتلى والجرحى. ووصف الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، هذا الهجوم بـ"العمل الإجرامي الذي استهدف مدنيين أبرياء والذي يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية". وأعرب العثيمين، عن "صادق تعازيه لباكستان، حكومة وشعبا، ولأسر الضحايا الذين قضوا جراء هذه الجريمة الشنيعة". وفي وقت سابق من أمس الجمعة، وقع الهجوم في باراتشينار عاصمة إقليم كورام القبلي، شمال غربي باكستان. وذكر موقع "داون الباكستاني"، أن التفجير حدث في سوق مزدحم، بالقرب من حسينية للشيعة. ونقل الموقع عن مصادر طبية، أن التفجير أسفر عن مقتل 22 شخصًا على الأقل وجرح 57 آخرين. وأعلن تنظيم "جماعة الأحرار" الذي انفصل عن حركة طالبان باكستان، عبر فيديو مسجل، مسؤوليته عن الهجوم.

قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس في لندن، اليوم الجمعة، إن إيران تواصل التصرف كدولة مصدرة للإرهاب ولا تزال ترعى نشاط المسلحين. وردا على سؤال عن تصريحات أدلى بها في 2012 عن أن التهديدات الثلاثة الرئيسية التي تواجه الولايات المتحدة هي "إيران ثم إيران ثم إيران" قال ماتيس للصحفيين إن سلوك إيران لم يتغير منذ ذلك الحين. وأضاف "في الوقت الذي تحدثت فيه عن إيران كنت قائدا للقيادة المركزية الأمريكية وكانت (إيران) المُصدر الرئيسي للإرهاب.. بصراحة كانت الدولة الرئيسية الراعية للإرهاب وهي تواصل هذا السلوك اليوم".

أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في البحرين اليوم، حكما بإسقاط الجنسية عن ثلاثة متهمين وبالسجن ما بين 10 و15 سنة، وذلك بعد إدانتهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن المحامي العام أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية قوله "إن المحكمة أصدرت حكمها بحق المتهمين الثلاثة بعد إدانتهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويلها والتدرب على استعمال الأسلحة والمفرقعات تنفيذا لأغراض إرهابية وإشعال حريق، ووضع أجسام تحاكي أشكال المتفجرات والتجمهر والشغب، وحيازة الزجاجات الحارقة والخروج من البلاد بطريقة غير مشروعة". وأضاف أن المحكمة عاقبت المتهم الأول بالسجن 15 سنة وغرامة 100 ألف دينار، فيما حكمت على المتهين الاثنين الآخرين بالسجن لمدة عشر سنوات، كما حكمت بإسقاط جنسية المتهمين جميعاً. وأشار الحمادي إلى أن تفاصيل الواقعة تعود إلى تلقي تحريات إدارة المباحث الجنائية معلومات عن قيام عناصر مجموعة إرهابية بتلقي التدريبات العسكرية على استخدام وتصنيع الأسلحة النارية والمتفجرات ويتم تمويل تلك الجماعة من قبل أشخاص متواجدين خارج البلاد بغرض السعي لزعزعة الأمن واستهداف رجال الأمن. وأوضح رئيس نيابة الجرائم الإرهابية في البحرين أن للمتهمين حق الطعن في الحكم أمام محكمة الاستئناف في المواعيد المقررة قانوناً.

قالت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، إن قوات الأمن قتلت رجلين فتحا النار على الشرطة خلال مداهمة لمزرعة في شرق السعودية يستخدمها مسلحون للتخطيط والإعداد لهجمات. وقالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن تعرضت لإطلاق نار أثناء تفتيش مزرعة خارج بلدة العوامية. وذكر بيان الوزارة أنه "تم على الفور التعامل مع مصدر النار وتحييد خطره واستكمال تنفيذ المهام بنجاح" مضيفا أن 4 أشخاص آخرين "من أرباب السوابق والمشاركين في الأعمال الإرهابية والاعتداءات الإجرامية" اعتقلوا. وأضاف البيان أنه لم تقع إصابات بين صفوف أفراد الأمن أو المدنيين خلال المداهمة.

بثت فرع تنظيم "داعش"، بشبه جزيرة سيناء في مصر تسجيل فيديو على الإنترنت، اليوم الثلاثاء، لعملية ذبح رجلين قال التنظيم إنهما أدينا بممارسة السحر والكهانة. ويعرض الفيديو الذي نشر على حساب يستخدمه التنظيم على تطبيق تليجرام، وهي تشكل وحدة شرطة دينية تعرف باسم الحسبة في شمال سيناء حيث تنفذ عمليات مسلحة منذ سنوات. ولم يرد أي تعليق على الفور من الجيش المصري أو وزارة الداخلية. وفي التسجيل خرج رجلان مسنان يرتديان زيا برتقاليا من عربة، فإن سوداء واقتيدا إلى منطقة صحراوية حيث أعدما بقطع الرأس، وتلا رجل ما قال إنه حكم من محكمة شرعية أدان الرجلين "بالقتل ردة لممارستهم الكهانة وادعاء علم الغيب ودعوة الناس للشرك". وفي الفيديو الذي ظهر المتحدثون فيه غير ملثمين عرض المقاتلون شاحنات ممتلئة بسجائر ومخدرات وأحرقوها. وشوهد أعضاء التنظيم يوزعون منشورات بنصائح دينية على المارة في نقاط تفتيش ويداهمون تجمعات للصوفية ويحتجزون عددا من الرجال ويقدمون لهم نصائح دينية ثم يجبروهم على التوقيع على وثائق يقرون فيها بتوبتهم.

استنكرت زوجة منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على مقربة من البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي ما فعله زوجها وعبرت عن تعاطفها مع الضحايا. وقاد خالد مسعود سيارة وسط حشد من المشاة على جسر وستمنستر في لندن يوم الأربعاء فدهس ثلاثة أشخاص وأصاب نحو 50 آخرين ثم ركض عبر بوابات البرلمان وطعن شرطيا مسببا له إصابة قاتلة قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص. وقالت روهاي هيدارا في بيان: "أنا حزينة ومصدومة مما فعله خالد". وأضافت: "أستنكر بشكل كامل أفعاله، أقدم تعازي لعائلات الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين".

رحبت جامعة الدول العربية بنجاح السلطات في مملكة البحرين في القبض على أعضاء الخلية التي ارتكبت عدة جرائم إرهابية، من بينها التفجير الذي استهدف حافلة للشرطة في فبراير الماضي ونتج عنه إصابة خمسة من رجال الأمن، فضلا عن تخطيطهم وشروعهم في تنفيذ عمليات إرهابية أخرى تستهدف بعض كبار المسئولين ورجال الأمن ومنشآت عامة. وأكد بيان صادر عن الجامعة اليوم، التضامن الكامل مع البحرين، حكومة وشعبا، في مواجهة الأعمال والنشاطات الإرهابية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار هذا البلد العربي، والمساندة القوية للجهود التي تبذلها السلطات البحرينية من أجل استئصال خطر الإرهاب من ربوع البلاد.

ألقت السلطات الأمنية في البحرين القبض على خلية إرهابية خططت وشرعت في تنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن الخلية استهدفت اغتيال شخصيات هامة بالدولة وكذلك تنفيذ عملية ضد رتل من آليات الأمن العام، القصد منها قتل أكبر عدد ممكن من رجال الأمن، بالإضافة إلى مهاجمة عدة أهداف حيوية في البلاد. وأسفرت أعمال البحث والتحري عن تحديد هوية مجموعة من العناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب هذه الجرائم الإرهابية والقبض عليهم، وذلك خلال عمليات أمنية بعدة مناطق في البلاد، وذكرت الوكالة أن هذه المجموعة الإرهابية، تعمل تحت إشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من جانب كل مرتضى مجيد السندي و قاسم عبدالله علي، الهاربين والموجودين في إيران.

أعلن مسؤولون أفغان اليوم مقتل 33 مسلحا مواليا لفرع تنظيم "داعش" في أفغانستان، في سلسلة غارات جوية نفذت في إقليم نانجارهار شرقي البلاد. وذكرت وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء، نقلا عن قيادة الشرطة الإقليمية، أن عددا من المسلحين الأجانب كانوا ضمن القتلى في الغارات الجوية. ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية الأفغانية، في بيان، إن سلسلة غارات جوية نفذت في مقاطعة "كوت"، التي تعد أحد المعاقل الرئيسية في إقليم نانجارهار للمسلحين الموالين لتنظيم "داعش". وأوضحت الوزارة أن عددا من الأسلحة التي كانت بحوزة المسلحين دمرت في الغارات الجوية. ولم يوضح المسؤولون الأفغان أو بيان وزارة الداخلية الجهة التي نفذت هذه الغارات، سواء كان سلاح الجو الأفغاني أو القوات الأجنبية المتمركزة في أفغانستان. ولكن عادة ما تتولى القوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان تنفيذ مثل هذه الغارات. ويصنف نانجارهار ضمن الأقاليم الهادئة نسبيا في شرق أفغانستان، رغم تواجد مجموعات من العناصر المسلحة المناهضة للحكومة، والتي ازدادت وتيرة أنشطتها المتمردة في بعض المناطق من الإقليم في السنوات الأخيرة.

أعلن الجيش التركي، تحييد مجموعة مؤلفة من 19 إرهابيًا، كانت تستعد لمهاجمة قاعدة عسكرية في ولاية هكَّاري جنوب شرقي البلاد، إضافة إلى 8 إرهابيين في شمالي العراق، في غارتين منفصلتين. ووفقًا لبيان صادر عن القوات المسلحة التركية، اليوم الأحد، فقد تم تحييد مجموعة مؤلفة من 19 إرهابيًا، كانت تستعد لمهاجمة قاعدة عسكرية في منطقة "يوكسك أوفا" بولاية هكَّاري، وضبط رشاشين مضادين للطائرات من طراز دوشكا. من ناحية أخرى، ذكر البيان أن قوات الجيش التركي دمّرت يوم الجمعة الماضي (24 مارس/ آذار)، 16 هدفًا للمنظمة الانفصالية (بي كا كا)، في غارة جوية استهدفت مخابئ للمنظمة الإرهابية شمالي العراق، وتم تحييد 8 إرهابيين خلالها.

أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة في البحرين اليوم الخميس، حكما بالإعدام بحق ثلاثة متهمين في قضية تفجيرات منطقة القرية الإرهابية، كما حكمت على أربعة آخرين بالسجن المؤبد، فيما أصدرت أحكاما متفاوتة بحق بقية المتهمين الـ 17 في القضية. ونقلت وكالة أنباء البحرين عن المحامي العام أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية قوله، إن المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة أصدرت حكماً اليوم على سبعة عشر متهماً في قضية تفجيرات منطقة القرية بالمحافظة الشمالية، حيث حكمت على ثلاثة منهم بالإعدام، وحكمت على أربعة بالسجن المؤبد، فيما عاقبت ثمانية متهمين بالسجن لمدة خمس عشرة سنة، وحكمت على اثنين بالسجن لمدة عشر سنوات. وتعود تفاصيل القضية إلى قيام المتهمين بتشكيل خلية إرهابية تقوم بصناعة العبوات المتفجرة والأسلحة المحلية الصنع واستخدامها ضد رجال الشرطة في أعمال إرهابية بالمحافظة الشمالية للبلاد، بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية والمادية وإذاعة الفوضى والرعب بين السكان. وذكر المحامي الحمادي أن المتهم الثالث هو من يتولى قيادة المجموعة الإرهابية، ويتلقى أعضاؤها الدعم من المتهمين الأول والثاني اللذين يقيمان خارج البحرين، كما ثبت أن المتهمين ارتكبوا التفجيرات الإرهابية بمنطقة /القرية/، والتي أدت إلى إصابات في صفوف رجال الأمن العام.

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية في البحرين، بالإعدام على 3 متهمين بتأسيس جماعة إرهابية وأحداث تفجيرات والإعداد لقتل رجال شرطة كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد لأربعة آخرين والسجن 15 سنة لثمانية وإلزام اثنين منهم بدفع 1541 دينارا قيمة تلفيات بدورية أمنية وبالسجن 10 سنوات لمتهمين. وقال بيان، نشرته وكالة الأنباء البحرينية "بنا"، صرح المحامي العام أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية بان المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة أصدرت حكماً اليوم على سبعة عشر متهماً في قضية تفجيرات منطقة القرية بالمحافظة الشمالية، بالحكم بإجماع الآراء على ثلاثة متهمين بالإعدام، والحكم على أربعة متهمين بالسجن المؤبد والحكم على ثمانية متهمين بالسجن لمدة خمسة عشر سنة والحكم على متهمان بالسجن لمدة عشر سنوات وأمرت بمصادرة المضبوطات. وأضاف البيان، تعود تفاصيل الوقائع عن قيام المتهمين بتشكيل خليه إرهابية خطيرة تقوم بصناعة العبوات المتفجرة و الأسلحة المحلية الصنع ويستخدمونها ضد رجال الشرطة في أعمال إرهابية بالمحافظة الشمالية، حيث تعمل تلك المجموعة على تصنيع العبوات المتفجرة والأسلحة محلية الصنع من اجل استخدامها ضد رجال الأمن بهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية والمادية وإذاعة الفوضى والرعب بين المواطنين والمقيمين، وذلك لغرض تعطيل رجال الأمن من أدائهم واجبهم بحماية المجتمع والمحافظة على السلم والأمن العام. وأوضح: ثبت بأن المتهم الثالث هو من يتولى قيادة المجموعة الإرهابية ويتلقون الدعم من المتهمان الأول والثاني والمتواجدين خارج البلاد، وثبت بان المتهمون ارتكبوا التفجيرات الإرهابية بمنطقة القرية، مما أدت تلك التفجيرات إلى إصابات برجال الأمن العام، فتم القبض على عدد من المتهمين، وارشد المتهم الثالث إلى أماكن تخزين المتفجرات وأسلحة محلية الصنع وأدوات تستخدم في صناعة المتفجرات، وتم العثور بمنزل المتهم الرابع عشر على أسلحة محلية الصنع وارشد المتهم الثالث عشر عن المتفجرات كذلك وارشد المتهم الخامس عشر على سلاح كلانشكوف ومخزن.