عائشة حسن.. أول مذيعة قطرية بالإذاعة في ضيافة مجلس "الشرق".. تروي مسيرتها عندما كنت صغيرة كان حاكم قطر السابق يدللني أنا أول قطرية تقتحم أسوار الإذاعة دخلت الإذاعة بالصدفة.. وهي مدرستي أفلام الرعب الأمريكية خدع سينمائية أحس بالحزن لأنني لم أكرّم في بلدي قطر إذاعة قطر ولدت عملاقة وأتمنى أن تظل عملاقة المستشارة الإعلامية القطرية والمذيعة المتميّزة عائشة حسن من رواد العمل في إذاعة قطر، وأسهمت في تطوير العمل الإذاعي، هي أول قطرية تقف خلف أثير ميكرفون الإذاعة عام 1971م، يوم كانت التقاليد تقف عائقًا وحجر عثرة أمام الفتاة القطرية على اقتحام العمل في مجال غير التعليم، وكان المجتمع في تلك الفترة لا يؤيد عمل المرأة، ولكن ضيفتنا كسرت الحواجز بعزيمتها وقوة إرادتها وتحدت التقاليد، وذلك بتشجيع من أسرتها وشقت طريقها المليء بالأشواك بنجاح وتألقت، وكان مشوارها حافلا بالإنجازات. واشتهرت كمذيعة قطرية طافت دول الخليج والدول العربية وشاركت في تقديم البرامج في إذاعاتها، درست اللغة الإنجليزية في مدينة ايتسبورن، وقامت بجولة في (15) ولاية أمريكية لمدة شهرين تعرّفت من خلالها على الكثير من الأمور العامة وشاهدت معالم الولايات المتحدة الأمريكية، وشاركت في تقديم برامج في إذاعة صوت أمريكا، قدمت برامج مميّزة في إذاعة قطر مثل (إبداع وإرادة) مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج الأسرة. وطافت في ذكريات الماضي مع ضيوفها ضمن برنامج (حنين)، وغيرها من البرامج العديدة والمتنوعة. تم تكريمها ضمن رواد الإعلام العربي عام 2010 من قبل جامعة الدول العربية، وكذلك الملتقى الخليجي الأول 2013 ضمن رواد العمل الإذاعي.. "الشرق" زارتها ونبشت ذاكرتها وتحدثنا في عدة محاور مهمة. فريج البدع شهد ولادتي: الإعلامية عائشة حسن ولدت في الدوحة، وبخاصة في منطقة البدع قرب الديوان الأميري، وتحدثت قائلة: الذكريات كثيرة وعميقة في النفس عمق السنوات الطويلة الجميلة التي مرت كلمح البصر، كان فريج البدع من الفرجان القطرية الجميلة، البيوت متراصة مع بعضها، ويدل هذا على عمق الروابط والمحبة بين الجيران، وكان بيتنا كبيرا ويتكون من عدة غرف، ويعجبني (الليوان) والسدرة التي ما زالت بعض آثارها موجودة، وكنت أحن لرؤيتها لأنها تذكرني بجذوري في البدع، وكان يسكن في منطقة البدع الشيوخ وكثير من العوائل القطرية، وأذكر أنه كان من الجيران بيت حاكم قطر السابق الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، وبيت الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وبيوت الشيوخ سحيم بن حمد آل ثاني، وجاسم بن حمد آل ثاني وناصر بن حمد آل ثاني، ومحمد بن حمد آل ثاني، وبيت الشيخ محمد بن علي آل ثاني، وكذلك العوائل القطرية مثل العطية والربان والسويدي وغيرهم. كان التواصل والمودة والتآلف شعار أهل قطر، وكانت بيوتنا مفتوحة للجميع، وعندما كنت صغيرة كنت أذهب إلى قصر الحاكم السابق الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني طيب الله ثراه، وكان دائمًا يعطف علي ويقدرني ويدللني وكنت في بعض الأحيان أنام عندهم، وله معزة خاصة عندي مثل والدي الذي كان يعمل مرافقا دائما للحاكم السابق. كانت حياة حلوة وجميلة رغم بساطتها، ودرست المرحلة الابتدائية في مدرسة أم المؤمنين وهي بيت عبدالله بن تركي في البدع، أما المرحلة الإعدادية فقد درست في مدرسة البنات الإعدادية، أما الثانوية ففي مدرسة البنات الثانوية في منطقة أم غويلينة بجانب المطار، وبسبب ظروف خاصة لم أتمكن من إكمال التعليم، وتزوجت وأنا صغيرة وانشغلت بالحياة العائلية وتربية الأولاد، كما أن من هوايتي التصوير، وقد وثقت صور الأسرة والأهل وزياراتي المختلفة، كما أحب السفر. شكرا سمو الأمير على المكرمة لهذا المعلم الفاضل كان الأديب والمدرس الفاضل ورجل الدين الأستاذ عبدالحميد الدايل الذي أسهم في تلك الفترة بتعليم الشباب القطري، من جيراننا وطوفتنا وحدة، وأتذكر خلال لقاءاتي الإذاعية مع بعض رجال قطر مثل جاسم جمال وشريدة الكعبي كانوا يتذكرون أنه كان يدرس الطلاب في ظل بيت الحاكم، ثم انتقل إلى بيته يدرسهم القرآن الكريم، وأنا من خلال مجلس الشرق أتقدم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، بالشكر والتقدير على مكرمته واللفتة الإنسانية بذكر الرواد، وتسمية إحدى المدارس القطرية الحكومية باسم الاستاذ عبدالحميد الدايل تقديرًا لخدماته للتعليم في قطر وتخليدًا لذكراه ومعرفة الأجيال بمن أسهموا في بناء قطر من الرعيل الأول. عاداتنا القطرية في شهر رمضان أتذكر في الماضي قبل حلول شهر رمضان كانت هناك عادات وتقاليد وأجواء خاصة استعدادًا لاستقبال هذا الشهر الكريم، والاستعدادات والتحضيرات كانت تجري قبل شهر تقريبا، خاصة استعداد السيدات، أتذكر أن السيدات كن يجتمعن في بيت واحد ويتناوبن على دق الحب في المنحاز بهمة وحيوية ونشاط وهن منسجمات في الغناء للترويح عن النفس، وكن يطحن الحب (بالرحى)، وكل بيت كان يسوي خبز الرقاق على (التاوه)، ويطبخن الهريس قرابة يوم كامل، وبعد انتهائه يضربن الهريس في الجدر الخاصة بالمضراب، وكن يسوين المحلبية من حب العيش، وكان الثريد وجبة رئيسية بالإضافة إلى الرز بأنواعه في شهر رمضان، والحلويات الرمضانية كانت مقصورة على الساقو والنشا، واللقيمات، والمحلبية، وكان الجيران يوزعون الأكل على بعضهم كل يوم. كما أن الأجواء الرمضانية تتميز بالروحانية والإقبال من الأسرة على قراءة القرآن الكريم وتشجع الأبناء والبنات على عمل ختمات والصلوات في المسجد والإقبال على صلاة التراويح، وزيارة الأهل والأقارب والتواصل معهم، ومساعدة الفقراء والمحتاجين. وأتذكر في منتصف رمضان كانت الأسر تستعد لشراء القرنقعوه، وهي عبارة عن خياش بها مكسرات مخلوطة مع حلويات، كنا ونحن صغارا (نقرقع) ونبحث على البيوت ونحمل أكياسا، وكل أسرة كانت تعطينا، وبيوت الشيوخ يعطون كميات أكثر، وكنا سعداء بذلك. وأتذكر قبل حلول العيد تكون هناك استعدادات خاصة، وتقوم الأسرة بشراء وعمل فساتين أو تخييط (دراعات) وعددها سبع، لأن أيام العيد سبعة وكل يوم نلبس دراعة، والأهل كذلك يحنون أيدينا وأقدامنا، ونحن فرحون بذلك، أما الأمهات ففي ليلة العيد يبذلن جهودًا مضنية، ويبدأ عملهن في تجهيز افالة (العيد)، وهي عبارة عن عمل عقيلي، وحلوى ورهش ومكسرات وفواكه منوعة، وكذلك يطبخن الغداء من الصبح، لأن الساعة العاشرة والنصف موعد الغداء، وتجتمع الأسرة على ذلك والرجال في المجلس والسيدات في البيت العود. وفي الصباح نستيقظ مبكرين، ونلبس ثيابنا الجديدة ونتزين، ونقوم بالمرور على الجيران كمجموعة بنات، ونعيّد عليهم ويعطونا عيدية عبارة عن نقود، ونحن نجمعها ونشتري ما يفرحنا، وكان الحاكم السابق الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني يعطيني عيدية خاصة تختلف عن الآخرين، لأننا جيرانهم ودائما أكون متواجدة عندهم وأنا صغيرة. ومن الذكريات الجميلة في مرحلة الطفولة قبل عيد الأضحى المبارك، نقوم نحن البنات بزراعة (الشعير) في قوطي (أناناس) أو (قفة) لمدة شهر قبل العيد ونسقي الحية يوميا بالمياه حتى تنبت الأعشاب ونسميها (حية بية)، وهي عادة من الموروث الشعبي، وأنا دائما حيتي طويلة ويغارون مني خواتي وزميلاتي ويقصونها، وفي ليلة العيد نذهب للبحر قرب بيتنا في البدع، ونقوم بترديد كلمات (حية بية.. راحت حية.. وجاءت حية..)، ثم نرميها في البحر. "المراداة.. أغلب البنات يُخطبون منها" أتذكر من العادات القديمة والتي انتهت ولم يعد لها ذكر، هي قيام البنات (الصبايا) برقصة (المراداة) الشعبية، رأيناها ونحن صغار، وتقام في بعض مدن قطر خلال فترة الأعياد وتبدأ من العصر حتى المغرب، حيث البنات الشابات يرقصن المراداة ويقمن بتكوين صفين يرقصن رقصة خاصة بهن يضربن الأرض، تشبه الدبكة، وأيديهن مع بعض ويغنين، وأغلب السيدات يخطبون البنات من المراداة لأنهن يشاهدنهن عن قرب، لأن البنات في تلك الفترة وفي سن المراهقة لا يسمح لهن بالخروج خارج المنزل إلا لزيارة الأهل والأقارب. إذاعة قطر هي مدرستي أنا أعتبر إذاعة قطر هي مدرستي، بل من أرقى المدارس لأني تعلمت فيها الكثير، فهي تفرض على المنتمي إليها أن يدخل كل المجالات ويسبر كل الأغوار ويتعامل مع كل الناس، لأنها ملك الناس، فأنا من البداية تعلّمت من كبار الأساتذة من الإعلاميين من قطر والدول العربية، فكانوا نعم الإخوة والزملاء ولم يبخلوا علي بالتوجيه وبالمشورة حتى وصلت إلى ما وصلت له الآن، ووجدت التشجيع والتقدير والاحترام منهم واكتسبت خبرة وثقافة، وحكايتي مع انضمامي للإذاعة تتلخص في التالي: عندما افتتحت إذاعة قطر كانت بحاجة ماسة إلى صوت نسائي قطري، وكان في تلك الفترة تقاليد المجتمع لا تؤيد عمل المرأة سوى في مهنة التعليم، لكنني وبتشجيع من الأهل وبخاصة من الوالد الذي كان يحبني واستأذن من خالي أحمد بن يوسف الجابر وهو أديب وشاعر ورجل دين وعلم، وكان متفهما ورحب بدخولي لثقتهم بي. واقتحمت المجال بالصدفة ولم تكن بداية تقليدية، وأول من أخذ بيدي وشجعني هو زوج أختي المرحوم المذيع فوزي الخميس بحكم القرابة، وسجل صوتي ونجحت التجربة، ثم بدأ في تدريبي وقدمت معه أول برنامج هو (ورقة وقلم) وكان برنامج مسابقات للمستمعين، ورغم أن للميكروفون رهبة وخوفا في البداية، ولكن بدأت أنسجم وأتأقلم معه، وأحببت العمل في المجال الإذاعي وبدأ المشوار الطويل حافلا بتقديم العديد من البرامج المتنوعة، أذكر منها على سبيل الحصر برنامج (عالم الأسرة) فكنت أنا المعدة والمقدمة، وكان يخاطب وجدان الأسرة، كنت أحمل الميكروفون وأذهب للوزارات وللسيدات أينما وجدون، للتعرف على مجالات العمل، وبرنامج (إبداع وإرادة) لذوي الاحتياجات الخاصة، وفيهم مبدعون، ولقد كان صداه كبيرًا وحقق نجاحًا وتمكنت من إيصال صوتهم للمستمعين والجماهير، وكذلك برنامج (ما يطلبه المستمعون) وبرنامج (حنين)، وبرنامج (مهن في الذاكرة)، وقدمت مع محمد المعضادي (أوراق ملونة)، ومن البرامج التي قدمتها وفازت بالميدالية الفضية في جمهورية مصر العربية برنامج (حديث الذكريات). وكذلك أجريت لقاءات مع كبار الفنانين والممثلين العرب، وبعض رجال الدين والشخصيات المهمة وغيرهم. كما أنني نجحت في اختبار تقديم نشرات الأخبار، وأتذكر كيف تمت الموافقة ودخلت الاستديو وقرأت النشرة وكنت قلقة لأنها المرة الأولى، وكانت هناك الزميلة المرحومة سعاد حسن تقدم النشرة الرئيسية في نفس الفترة في استديو آخر من دون علمي، وكان هذا اختبارا دون علمي بذلك، وبعدها قالوا لي: "مبروك نجحتي" وأنا في حالة استغراب وبعدها عرفت القصة، وتم إسناد قراءة النشرة لي ووضع اسمي ضمن جدول المذيعين. ومن البرامج الجميلة برنامج (حتى الواحدة والنصف) مع عبدالعزيز محمد، وهو يومي يذاع على الهواء مباشرة وله صدى كبير ومشاركة من المستمعين، وكان المرحوم عبدالرحمن المعضادي مدير الإذاعة يجلس معنا يوميا ويعطينا توجيهاته وملاحظاته، وكان من البرامج الناجحة واستمر لعدة دورات. تبادل الزيارات زاد من خبرتي ومن الأمور التي تعمق الإحساس والشعور بالمسؤولية وزيادة الخبرة في المجال الإذاعي تبادل الخبرات من خلال زيارة تبادل المذيعين أو من خلال الزيارات الرسمية التي قمت بها، وأتذكر خلال عام 1976 تم ترشيحي لزيارة لبنان وسوريا والأردن، وتم إلغاء زيارة لبنان بسبب الحرب الأهلية، وشاركت على مدى أسبوع كامل في إذاعة دمشق وإذاعة الأردن في تقديم برنامج صباحي مباشر مع الزملاء في كل بلد، بالإضافة إلى قراءة نشرة الأخبار. وأتذكر أننا قمنا في الأردن بتقديم برنامج (يسعد صباحكم) مع المذيعة جمانا مجلي والزميل ضياء سالم الذي ذهبت معه بتغطية خارج الاستديو لحملة التبرع بالدمن وتبرعت لهم وهذه لفته إنسانية وشعور بالمسؤولية. أما في دول الخليج العربية فقد رشحت للمشاركة في تقديم البرامج وقراءة نشرات الأخبار ضمن برنامج تبادل المذيعين في كل من إذاعة: أبوظبي، ودبي، والكويت، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين، كل هذا كان له أثر طيب في نفسي وزاد من خبرتي وحبي للعمل، وتعرفت على البلدان وكونت علاقات أخوية مع زميلات في العمل. في أمريكا شاهدت ثورة تكنولوجية.. وأفلام الرعب عبارة عن خدعة تم ترشيحي من قِبل إذاعة قطر للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لزيارة (15) ولاية بناء على منحة مقدمه للإعلامين من أمريكا لمدة شهرين تقريبًا، وقبل السفر سافرت إلى مدينة إيستبورن لتعلّم اللغة الإنجليزية، وجلست فترة ثلاثة أشهر، وقد استفدت من هذه الدورة، ثم قمت بزيارة (15) ولاية أمريكية استطلاعية، وكان الاستقبال حافلا، ومكثت شهرين مع مرافقة أتجول في معظم الولايات وشاهدت كل المعالم المشهورة بأمريكا وزرت استديوهات اليونيفرسل بهوليوود وشاهدنا الخدع السينمائية التي بصراحة فاجأتني، ورأيت تصوير أفلام الرعب التي أعتبرها خدعا للمشاهد، وكذلك مدينة والت ديزني بضخامتها وألعابها، وزرت مناطق موطن الهنود الحمر بجراند كانيون وغيرها، وبصراحة أمريكا عالم مختلف وجميلة جدًا، وقد استفدت كثيرًا من هذه الزيارة وخرجت بانطباعات مختلفة، كما زرت إذاعة صوت أمريكا واطلعت على أساليب العمل الإذاعي وشاهدت الثورة التكنولوجية، وبخاصة في الإذاعة لأن كل شيء يعتمد على التكنولوجيا ولا يحتاج لعدد كبير من الموظفين، كما تم منحي شهادة عن هذه الدورة. استغرب من عدم تكريمي في بلادي وتطرقنا لموضوع التكريم فقالت بنبرة الحزن الشديد: للأسف مع أنني من رواد العمل الإذاعي وأول مذيعة قطرية، لكنني لم أكرم في بلدي الغالية قطر، وهذا أثر في وحز في نفسي، خاصة بعد الخدمة الطويلة التي قاربت حوالي (46) عامًا، حيث بدأتُ العمل الإذاعي في عام 1971، ودخلت مجالا مختلفا لم تكن في تلك الفترة تدخله السيدات، وأنا يحز في نفسي تكريم الإنسان بعد مماته، وأتمنى أن يكون التكريم وأنت على قيد الحياة تفرح بإنجازاتك وعطائك وتسعد بتقديرك وتكريمك. أنا لا أتحدث عن نفسي بل حتى المكرمين الآخرين. وقد كرمتني جامعة الدول العربية ضمن رواد الإعلام العربي في عام 2010، كما تم تكريمي أيضًا من قبل الملتقى الخليجي الأول ضمن رواد العمل الإذاعي كان ذلك عام 2013 بمملكة البحرين. إذاعة قطر بدأت عملاقة وأتمنى أن تظل عملاقة وتطرقنا إلى إذاعة قطر، فقالت: "هي جزء من حياتي، التصقت بها حيث قضيت فيها أجمل لحظات عمري، وكانت بدايتها عملاقة وتنافس الإذاعات الكبيرة نظرًا للخبرات الموجودة بها من كبار الأدباء والمثقفين، وأتمنى أن تظل عملاقة وأن تسيير على نهج من سبقوا بتقديم برامج منوعة هادفة، هدفها خدمة المجتمع وإبراز المجتمع القطري وتطوره، ونشر كل الأخبار وفي جميع المجالات وتغطيتها ومواكبة النهضة والطفرة الكبيرة التي تشهدها قطر في كل المجالات، وأتمنى للزملاء بالإذاعة وعلى رأسهم المدير العام محمد ناصر المهندي كل التوفيق والنجاح". الشيخة موزا بنت ناصر قدوتنا بصراحة نحن كسيدات قطريات نفتخر أن تكون قدوتنا صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ، لأنها انفتحت على العالم وركزت جُل اهتمامها على المرأة القطرية، وفتحت لنا آفاق كثيرة وحققت إنجازات وطفرة كبيرة في التعليم وغيره، وقد بدأت المرأة القطرية تحذوا حذوها، وألغت الحواجز وأصبحت تتبوأ مناصب قيادية في جميع المجالات وتعمل في كل الوزارات والشركات، وكذلك أصبحت من سيدات الأعمال والدبلوماسيات وفي المراكز المهمة بالأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، وأصبح لها دور فعال في المجتمع، واعتمدت على نفسها نظرًا للثقة التي تم منحها لها، وواكبت التطوّر الكبير الذي تشهده قطر، وهذا ساعدنا وسهل مهمتنا كمسؤولين بالإعلام على عمل حوارات ولقاءات مع السيدات، والآن أصبحت تتحدث على شاشات التلفزيون وبحرية وبلغات مختلفة وأتمنى لها التوفيق والنجاح. تجربتي في كتاب وبعد مشوارها الطويل في الإعلام وتجربتها الثرية بالإذاعة القطرية، كشفت عن فكرة في نيتها، وهي إصدار كتاب يحكي عن تلك التجربة الطويلة والثرية للأجيال القادمة. "وفي ختام هذا الحوار أشكرك على اهتمامك وجريدة "الشرق" على هذا الحوار".

حروف وأبيات" يواصل الاحتفاء بالشعراء الشباب تناولت حلقة أمس، من برنامج "شعراء من قطر" عبر أثير إذاعة قطر، حياة الشاعر الراحل ماجد بن صالح الخليفي (1873م ـ 1907م)، وأعماله الشعرية التي باتت أثرا خالدا في المشهد الثقافي والأدبي القطري. تطرقت الحلقة إلى مولد الشاعر، ونشأته، وتعليمه، وشمائله، ومسيرته الشعرية.. إضافة إلى عمله بالتجارة والغوص على اللؤلؤ، وقصة وفاته الغريبة والملهمة. وتم خلال الحلقة تقديم مختارات من قصائد الراحل بصوت الشاعر أحمد بن معلاي الكبيسي. يذكر أن برنامج "شعراء قطر" تسجيلي، توثيقي، يسلط الضوء أسبوعيا على شاعر من أعلام الشعر في قطر، ويركز على الراحلين منهم، بالإضافة إلى الشعراء الأحياء، ويتم خلال الحلقة الحديث عن أهم العناصر التي ساهمت في نبوغه الشعري، كما يتم تقديم مختارات من قصائده. في حلقاته السابقة سلط البرنامج الضوء على عدد من الشعراء، بينهم: جبر بن دلهم الكواري، ومحمد الأسود المري، وعلي بن سبيت المنصوري، وحميد بن خرباش المنصوري وغيرهم.. ومن بين الشعراء الذين سيتم الحديث عنهم في الحلقات القادمة نذكر الشاعر ابن عفيشة، ومحمد بن عبد الوهاب الفيحاني، وشعراء آخرين.. يذاع البرنامج كل يوم أربعاء، في تمام الساعة الثالثة والنصف ظهرا، ويعاد في تمام الساعة الحادية عشرة ليلا. وهو من إعداد وتقديم جبر صالح وأحمد الكبيسي. حروف وأبيات من جانب آخر، يواصل الإعلامي جبر صالح تقديم برنامج "حروف وأبيات"، وهو برنامج تسجيلي يستضيف فيه الشعراء الشباب المميزين من قطر والخليج، للحديث عن تجاربهم الشعرية، ومناقشة بعض القضايا الأدبية التي تهمهم. يبث البرنامج كل يوم إثنين في تمام الساعة الثالثة والنصف ظهرا، ويعاد في تمام الساعة الحادية عشرة ليلا. يذكر أن البرنامجين سيتوقفان في شهر رمضان المبارك، ثم يعودان في الدورة البرامجية الموالية. ويحرص جبر صالح رئيس قسم المذيعين بإذاعة قطر على إحياء الذاكرة الشعرية الشعبية، من خلال تسليط الضوء على أعلام الشعر في قطر من ناحية، والاحتفاء بالتجارب الشعرية الشابة من ناحية أخرى بهدف التعريف بها، والمساهمة في انتشارها.

البرامج التسجيلية مساحتها أكبر في شهر رمضانمن يدخل إذاعة قطر ويتجول في أروقتها يلاحظ مدى النظام والهدوء الذي يميز المكان، حيث لا ترى ولا تسمع غير حركة العاملين بين حين وآخر، بعضهم يتجاذب أطراف الحديث أمام مدخل المؤسسة، وعادة ما يكون الحديث عن العمل وما طرأ من جديد، ترافقه بعض النكت والمواقف الطريفة التي تضفي جوا من المرح والحميمية. وبعضهم مجتمع في أحد أقسام الإذاعة يناقش سير العمل، وسبل تطويره. والبعض الآخر ينتظر دوره في استوديو البث لتقديم برنامجه. والجميع منشغل بالعمل. "الشرق" تجولت في أروقة الإذاعة والتقت السيد جابر محمد سرور رئيس قسم الاستوديوهات، وهو شاب يتقد نشاطاً وحيوية. سألناه عن كواليس العمل فأفاد بأنه ينقسم إلى قسمين: قسم البث وقسم المونتاج. وقال في هذا الإطار: "يقوم الفني في هذين القسمين بتنفيذ البرامج التي تبث على الهواء، ونشرات الأخبار، واتصالات المستمعين ومشاركاتهم، وبث البرامج المسجلة على الميكسر، ومراقبة المواد التي تبث على الهواء. أما المونتاج فوظيفته تسجيل البرامج التسجيلية وإخراجها". وحول التقنيات المستعملة قال سرور: "في الماضي كانت البرامج تسجل في أشرطة تسمى "الريل"، أما اليوم فقد تطورت التقنيات، حيث أصبحنا نستخدم الأجهزة الحديثة المتمثلة في الميكسر والكمبيوتر، ويسمى النظام الذي يقوم بالمونتاج "نيتيا" وهو نظام عالمي جديد".وعن مراحل العمل يقول: "يدخل المذيع إلى الاستوديو ويتم تسجيل البرنامج ثم "منتجته" أي تنقيته من بعض الأخطاء والعثرات اللغوية، حيث يتم قطعها ولصق بقية المادة عن طريق جهاز الكمبيوتر. وإذا كانت المادة تحتوي على فاصل، يقوم الفني بتركيبه على المادة الكلامية وإخراجه بالشكل الذي تستمعون إليه على الهواء".ويعرّف جابر سرور الفني في قسم المونتاج بأنه الشخص الذي يمسك بزمام إخراج البرامج التسجيلية التي تبث على الهواء. وحول مدى مواكبة إذاعة قطر للموجة الحديثة التي قلصت مساحة البرامج المسجلة في الإذاعات مقابل اكتساح البرامج المباشرة قال: "مستمع اليوم ليس هو مستمع الأمس، إنه يريد أن يشارك ويتفاعل مع مختلف ما يقدم إليه، وحرصاً من المؤسسة على تلبية رغبة المستمع الكريم، يلاحظ المطلع أن عدد البرامج المباشرة أكثر من البرامج التسجيلية، وهذا الأمر له ما يبرره، إذ كلما زادت البرامج المباشرة، كان التفاعل أكبر. علما بأن البرامج التسجيلية حاضرة في المخطط البرامجي الجديد، وتزداد أكثر في شهر رمضان لخصوصية الشهر الكريم".

الله ياعمري قطر .. رفضت من لجنة النصوص!!بسبب موقف محرج.. كان ولادة كلمات الله يا عمري قطرلم أتقاض أي مكافأة عن كلمات الأغاني لأنني مبدع والإبداع لا يباعبسبب الزواج المبكر .. اشتغلت بعد المرحلة الإعداديةلعبت لنادي التحرير .. ووالدي منعني من اللعب .. وأشجع العربيسوق واقف له ذكريات الطفولة لأنني اشتغلت في دكان الوالد للأواني المعدنيةرفضت ترقيتي إلى مسؤول خوفاً من جرح مشاعر الموظفينأتمنى طباعة كتاب يحمل كلماتيالمؤلف الغنائي عبد الله عبد الكريم الحمادي من مواليد الدوحة عام 1952م، نشأ في فريج الغانم القديم الذي يتذكر فيه أجمل ذكريات الطفولة، درس في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية وقطر الإعدادية، ثم تزوج مبكراً وعمل في الإذاعة فني إرسال، ولكنه أصر على إكمال تعليمه الثانوية، لم يتمكن من متابعة الدراسة الجامعية بسبب ضغط العمل ومسؤوليات الأسرة. ألَّف العديد من كلمات الأغاني الوطنية والغزلية، وشدا بها المطربون القطريون.. هو مؤلف كلمات (الله ياعمري قطر) منذ (42) سنة، وقد حققت انتشارًا كبيرًا ومازالت الأجيال تتغنى بها لأن كلماتها بسيطة ووصلت قلوب الناس لأنها تتغزل في العزيزة الغالية قطر.. مجلس الشرق استضاف الحمادي وسبر غوره، وكان هذا الحوار..فريج الغانم هو مرتع صباي كان هذا الفريج من أجمل الفرجان في تلك الحقبة الزمنية، وكان قريباً من سوق واقف ومسجد أبوالقبيب وقريباً من سيف البحر، ومنذ أن تفتحت عيني على الحياة استنشقت رائحة البحر التي تسري في دمي وعروقي.. واللعب على سيفه، كان فريج الغانم يتكون من بيوت صغيرة متراصة وكانت المجالس مفتوحة وكنا نأكل من أي بيت لأنها بيوتنا جميعًا، وأتذكر أن أغلب البيوت كان فيها شجرة (السدر) يستظلون بها ونأكل كنارها، كما يستفيدون من أوراقها لغسيل الرأس وغيره.أتذكر أقراني من الشباب حيث كنا نلعب في سكك الفريج الضيقة لعبة (التيلة) والخشيشة والكلينة والماطوع، وغيرها من الألعاب الشعبية المعروفة.درست المرحلة الابتدائية في مدرسة قطر الابتدائية كانت عبارة عن غرف عادية وقريبة من قسم التغذية وأكملت المرحلة في مدرسة خالد بن الوليد بعد أن انتهى بناؤها، وهي تتكون من طابقين وكانت من أجمل المدارس وأشهرها، كنا نذهب لقسم التغذية لتناول طعام الغداء ثم نعود للدراسة، وأتذكر كانت وزارة المعارف تعطينا ثيابا صيفية وشتوية وغترة، وأحذية لتشجيعنا وتحفيزنا على الإقبال على التعليم، ثم أكملت المرحلة الإعدادية في مدرسة قطر الإعدادية (شرق) القريبة من مدرسة أبوبكر الصديق. ومن ثم أنهيت الثانوية دراسة في المنازل.تزوجت في سن مبكرة بعد نهاية المرحلة الإعدادية أصر الأهل على زواجي مبكرًا اقتداءً بسنة نبينا (محمد) صلى الله عليه وسلم حيث قال: من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ولله الحمد توكلت على الله وتزوجت وأنجبت الأولاد والبنات، وكانت أعباء الحياة الزوجية كثيرة وتتطلب مصاريف وإيجاد مصدر للدخل وقررت العمل في أي جهة تقبلني.عملت بالإذاعة وبعد محاولات وجدت وظيفة في إذاعة قطر في محطة الإرسال بالخيسة عام 1971، وأنا أول قطري يعمل في محطة الإرسال بوظيفة (فني إرسال) براتب قدره (700) ريال قطري، وكان مدير الإذاعة في تلك الفترة هو (طاهر الشهابي)، وبدأت التدريب لمدة (6) شهور في معهد التدريب، كما قام الزملاء في العمل بتدريبي على الأجهزة وكيفية العمل في المحطة، وبدأت أستوعب وأفهم مفردات العمل واندمجت فيه، ودخلت دورات تدريبية في قطر ثم خارجها، وكان مدير الإذاعة القطري المرحوم عبد الرحمن المعضادي يهتم بي وقد أرسلني للمشاركة في دورة بمصر متخصصة في مجال عملي أستفيد منها، ودخلت معهد الاتصالات لمدة (سنتين) وتدربت في محطات الإرسال بمصر وحصلت على شهادة تدريب فني إرسال. وبعد إنشاء محطات أخرى تم إيفادي إلى دورة في لندن لمدة ثلاثة شهور للتدريب مع شركة ماركوني التي تصنع الأجهزة وهي متخصصة في الإرسال. بعد الدورة طلب مدير الإذاعة تعييني مسؤولا لمحطات الإرسال، رفضت الفكرة خوفًا من تحمّل المسؤولية وجرح مشاعر زملائي الموظفين و"زعلهم" لأنني كونت معهم علاقات وأصبحنا أسرة واحدة، واستمررت في العمل بمحطة الإرسال حتى تقاعدت.لعبت الكرة في نادي التحرير.. وأشجع العربي كنت ضمن أقراني في تلك الفترة نلعب كرة القدم مع الفرق التي يلعب فيها زملائي، وقد لعبت لفريق التحرير بمنطقة شرق وكنا ندفع من جيبنا الخاص، وأصبت وقرر الوالد عدم ممارسة اللعب مرة ثانية و"زعل" بسبب عدم إخطاري له بانضمامي للنادي، وقال "خلك عن الكرة"، وابتعدت عنها لكن ظلت مشاعري متعلقة بالنادي العربي الذي اندمج مع نادي الوحدة عام 1972م، ومازلت أشجعه وأتمنى أن يعود لمنصة البطولات التي افتقدها لمدة طويلة.اشتغلت مع الوالد في سوق واقف من الذكريات الجميلة أن الوالد طلب مني عدم ممارسة اللعب مع النادي وقال تعال عاوني في البيع بالدكان حيث كان والدي يملك محلا لبيع الأدوات المعدنية ماركة (تاج) الهندية في سوق واقف حيث كان السوق الرئيسي في قطر، واستفدت من تلك المهنة بالتعرّف على الناس والاحتكاك بهم لأنك تقابل أشخاصا مختلفين، حيث يقبل الناس من أنحاء قطر على ارتياده وشراء حوائجهم، وأصبح الآن معلما حضاريا كبيرا يرتاده السياح من جميع أنحاء العالم، وأشكر صاحب السمو الأمير الوالد الذي أمر بترميم السوق التراثي وإعادة إحيائه مرة ثانية، وجعله أهم المعالم القطرية السياحية.هوايتي القراءة كنت حريصًا جدًا على القراءة وبخاصة المجلات والصحف ثم الكتب المختلفة، حيث كنت أقرأ لكتاب مشهورين مثل الكاتب يوسف السباعي ويوسف إدريس، وكان صديقي يحضر لي كتب الشعر القديمة وكنت أحرص على قراءتها، واستفدت منها وأحببت الشعر ودخل قلبي بدون استئذان، وبدأت بعدها أكتب كلمات الأغاني ومنها بدأت الانطلاقة الحقيقة نحو عالم الكتابة، وكنت أستقي كلماتي من خلال إحساسي بالموقف وردة الفعل وحسب مزاجي.بنت العرب أول أغنيةكتبت أول أغنية عن استقلال قطر وسميتها (بنت العرب) وغناها المطرب القطري مرزوق سعد، كما غنى لي علي عبد الستار، وجمال الباكر، ومحمد الساعي وغيرهم، وكتبت أكثر من (40) أغنية بين وطنية وغزلية.قصة كلمات أغنية.. (الله ياعمري قطر)هذه الكلمات لها قصة وحكاية يجب أن تروى ويتذكرها الأجيال، أتذكر كنت خلال تلك الفترة أحضر اجتماعاً مخصصاً في مجال عملي في الإرسال الإذاعي عام 1975 م وبالتحديد في لبنان، وكانت يومها الحرب الأهلية اللبنانية نشبت، وكان هناك انفلات أمني، كنت خارجًا باللباس القطري وفجأة أوقفني أحد رجال الأمن اللبناني وسألني من أين أنت؟ فقلت أنا من قطر، وبدأ بسبي وشتمي واستغربت من هذا التصرف وبصراحة تمالكني الخوف وفكرت في الهروب وركضت مسرعًا إلى أحد الحواري وقلت (الله يا عمري قطر) لأننا في قطر نعيش في أمن وأمان وبيوتنا مفتوحة بفضل سياسة قيادتنا الحكيمة، وفي هذه اللحظات تذكرت كلام الوالد الذي نصحني بعدم الذهاب للبنان في هذا الوقت الصعب، ولم أستمع لنصيحته فحدث ما حدث والحمد لله الذي نجاني من هذا الموقف الصعب.من هنا بدأت الفكرة وكتبت (الله ياعمري قطر.. وردة ونسماتك عطر.. إنتي في قليبي حبيبة إنتي من روحي قريبة) ثم أثناء الدورة في السودان عاودني الحنين واشتياقي لبلادي قطر، فقررت تكملة القصيدة ولكنها لم تكتمل بسبب ضغط العمل.وعندما جئت للدوحة وبعد صلاة الفجر وأنا ذاهب للعمل في محطة الإرسال بالخيسة كان هناك ضباب خفيف وغيم، وعلى الفور طرأت لي فكرة كتابة المقطع الأخير وهو (حبيت حبات الندى.. والغيم وساعات السحر.. حبي لك طول المدى.. الله ياعمري قطر).لجنة النصوص.. رفضت النص ولكن لم أيأسبعد انتهائي من كتابة النص قدمته للجنة النصوص بالإذاعة، ولم يتم الموافقة عليه لأنه نص غزلي، أما النصوص الوطنية فهي لابد أن تكون حماسية وتلهب المشاعر وتعبر عن الدفاع للوطن، واستمر النص سنتين محبوسا في أدراج لجنة النصوص، ومن كثر ما راجعتهم وزهقتهم تم إجازته بدرجة أقل من (المتوسط)، المهم أنا فرحت وهمي أن يتم وضع ختم الموافقة النص وهذا ما حصل. المطرب محمد الساعي طلب مني نصا وطنيا بصراحة كنت أمنيّ النفس أن يقوم بغنائها المرحوم المطرب القطري فرج عبد الكريم لكن تأخرها سنتين عند لجنة النصوص أضاع علي الفرصة، وأتذكر أثناء فرحتي بالموافقة وفي أروقة الإذاعة قابلت المطرب محمد الساعي وبعد السلام طلب مني نص أغنية وطنية لكي يغنيها في حفلة طلبة قطر التي تقام في مصر، فعطيته النص، وبعد فترة وجدت أن الملحن الكبير الموسيقار (عبد العزيز ناصر) قد صاغ كلمات الأغنية لحنًا جميلا مرهف المشاعر والإحساس ويتناسب مع كلمات الأغنية وغناها المطرب محمد الساعي في حفلة طلبة قطر بالقاهرة وحققت نجاحًا كبيرًا.ورغم عدم اقتناع الموسيقار المرحوم عبد العزيز ناصر بالنص بسبب كلماته البسيطة، لذا قرر أن يكون اللحن باسم محمد الساعي، ولكن عندما اشتهرت الأغنية وذاع صيتها طلب مدير الإذاعة المرحوم عبد الرحمن المعضادي من المرحوم عبد العزيز ناصر بأن يضع اسمه على اللحن فوافق على ذلك، بل غناها بإحساس رائع على العود بصوته العذب.وبعد ذلك حصل تعاون مع الملحن عبد العزيز ناصر الذي كان حلمه أن يلحن النشيد الوطني لدولة قطر، وكان له ما أراد قبل وفاته، كما غنى الأغنية عدة مطربين أذكر منهم فرج مفتاح وصقر صالح وحمد سعد، والمطربة لطيفة، كما غناها على العود بإحساسه المرهف المرحوم الموسيقار عبد العزيز ناصر، وغيرهم من المطربين.وقد انتشرت الأغنية بشكل كبير فاق كل التوقعات لأن كلماتها بسيطة ومعبرة عن حب قطر، ودخلت القلوب قبل أن تصل لأذن المستمع، واستمرت تتناقلها الأجيال حتى الآن 2017، ولمدة (42) عامًا وضربت الرقم القياس في الاستماع لها، وأعتبرها وسام شرف على صدري سيستمر معي طوال حياتي، وبصراحة الصدفة لعبت دورًا كبيرًا في نجاح الأغنية فقد كتبتها بالصدفة، وأعطيتها الساعي بالصدفة، ولحنها عبد العزيز ناصر بالصدفة.أنا أقدم الكلمات بالمجان.. ولا أبيع مشاعري منذ أن شرعت في كتابة الكلمات فإنني لم أتقاض أي مبلغ نظير كتابتي للنصوص، ويرجع السبب بأنني (لا) أبيع مشاعري وإحساسي مقابل حفنة من المال، ما أبغي أحس أن أبيع المشاعر والإحساس لأنها أغلى من الفلوس، ولست أنا تاجر يعتمد على مصدر دخله من عصارة أفكاره بل همي هو أن تكون الكلمات خالدة وتحفظها الأجيال على مدار السنين وتبقى إرثا فنيا لهم، وقد استفاد من ذلك المطربين والملحنين، وعتبي على من يغني كلماتي دون استئذاني لأن هذا من حقوق المؤلف الأدبية.ديوان شعر.. سأحاول إصدارهرغم أنني كتبت ما يقارب من 40 أغنية لكنني لم أضعها بين دفتي كتاب، وبصراحة أحاول الآن تجميع كتاباتي وسأعمل على طباعة ديوان، وأتمنى أن تقوم إحدى الجهات الحكومية بطباعة هذا الديوان الشعري.الحمد لله والشكر على نجاتي من الحادث في البداية أحمد الله وأشكره على نجاتي من الحادث، والذي تسبب فيه سائق سيارة (دنكر) كبيرة دعمتني وكان وقت الظهيرة بعد خروجي من العمل، وعلى الفور تم نقلي للمستشفى لأنه حدث كسر في الحوض والركبة، وهناك عالجوني وقرر الطبيب إجراء عملية جراحية في الركبة رفضت في البداية لكن الدكتور أصر على ذلك، ولكن العملية لم تنجح، وبعد ذهابي للندن ومراجعة الطبيب هناك كانت المفاجأة حيث قال: لم يكن هناك داعي لإجراء العملية، والتي تسببت في تلف في المفصل ويجب تغيير المفصل، وهنا وقع الكلام علي كالصاعقة ولم أتمالك نفسي.إحياء التراث شيء جميل قطر دائما سباقة في إعادة إحياء التراث لنقله للأجيال القادمة لكي تتوارثه جيل عن جيل، فمثلا "سنيار" الذي تنظمه كتارا يعبر عن تراث الأجداد البحري، الغوص وصيد السمك وإعادة المراكب الشراعية القديمة وسفن الغوص، كذلك مهرجان لبرثه البحري الأول الذي تم تنظيمه مؤخرا وحقق نجاحا كبيرا، واستفاد منه الصغار وشفنا المطامس والمينا والبحث عن اللؤلؤ، وسباق البريخه، وسباق القوارب التقليدية وغيرها، كذلك برنامج (القلايل) لأهل البادية واستفاد منه الشباب وتعرّف على موروثه وعاداته وتقاليده.وأشكركم وجريدة الشرق على استضافتكم لنا في مجلس الشرق وعلى هذا الحوار والنبش في تعريف الجمهور بسيرة أبناء الوطن وما قدموه خلال تلك الحقبة الجميلة من الزمن الجميل.

زار سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الفيصل صباح اليوم إذاعة قطر، حيث التقى السيد محمد بن ناصر المهندي مدير الإذاعة، والسيد جابر المريخي مراقب البرنامج العام. وتطرق اللقاء إلى سير العمل داخل المؤسسة، حيث أشاد سعادته بالجهود التي تُبذل من أجل تقديم دورة برامجية تناسب جميع الأذواق، لافتا إلى أنه مستمع جيد للإذاعة، كما قام سعادته بإهداء مكتبتها مجموعة من الكتب التي تتعلق بمتحفه الخاص ومقتنياته. وفي نهاية اللقاء قام السيد محمد المهندي بتسليم سعادة الشيخ فيصل آل ثاني درعا تذكارية.

تتضمن حلقة الغد من البرنامج الإذاعي "فضاءات" من إعداد وتقديم حازم طه على موجات إذاعة قطر إطلالة على حفل افتتاح الدورةِ الثانية لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم تحت شعار "تَجَمَّلَ الشعرُ بخير البشر". وينقل كلمة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة والتي عبر فيها عن سعادته بالاحتفاء بكوكبة من الشعراءِ الذين يتنافسون في التغني بمناقب وفضائل خير البشر، ومديح أخلاق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وصفاته الحميدة، عبر قصائد من نفائسِ الشعر، تستوحي مادتها الإبداعية من السنةِ النبويةِ الشريفة، وتنقل لنا صدق المشاعر، ونبل الأحاسيس، ورقة الوجدان، وأن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم أصبحت تتبوأ مكانتها المميزة على مستوى الوطن العربي والعالم الإسلامي. بالإضافةِ إلى نجاحِها في إيجادِ روحِ التنافسِ بين فرسان الشعر الفصيح والنبطي. في الجزء الثاني من البرنامج يلتقي الميكروفون مع سعادة السيد قبلان أبي صعب سفير جمهورية الإكوادور وعميد السفراء لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي، بمناسبة انطلاق مهرجان "جذور" الفني الذي يستعرض ثقافات بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي، من خلال مجموعة واسعة من الفعاليات الموسيقية وفنون الرقص والمعارض. حيث أعرب عن الشكر لكتارا باعتبارها صرحا ثقافيا لم يتوان يومًا عن تقديم المساعدة والدعم لكل البعثات الدبلوماسية في دولة قطر، وعلى رأسها سفارات دول أمريكا اللاتينية مبينا أن الثقافة تجمعنا بجذورها التاريخية والحضارية والإنسانية والعلاقات الودية. البرنامج من إعداد وتقديم حازم طه ويذاع كل ثلاثاء في العاشرة مساء، وتعاد إذاعته في الرابعة فجرا والثامنة صباح الجمعة.

يكشف برنامج مع الحكيم في حلقة هذا الاسبوع التي تذاع غدا الأربعاء عن أسرار البصمة الغذائية، حيث يعتبر تحليل البصمة الغذائية عبر جهاز مخبري يعتمد على تكنلوجيا متطورة تعمل على المصفوفات الدقيقة، كما أنه يعتبر أداة مهمة تساعد الأطباء في فحص عدم التحمل الغذائي وتشخيص بعض الأمراض بدقة أكثر والتي قد يكون سببها تناول الأطعمة التي تحتوي على عناصر لا تتناسب مع الجسم مع العلم بأن نسبة قليلة تعاني من الحساسية والنسبة الأكبر تعاني من أنواع عدم التحمل الغذائي.وسوف يوضح برنامج مع الحكيم للجمهور من خلال البصمة الغذائية أسباب معاناة بعض الأشخاص من أعراض معينة قد لا يكون لها تفسير في بعض الأحيان مثل الأرق، عدم الارتياح، تهيج البشرة، الصداع، والسمنة التي في بعض الحالات لا يجدي معها نفعاً ممارسة اي نوع من أنواع الرياضة واتباع أنظمة التخسيس وغيرها من المشاكل الصحية والنفسية التي تمتد لعدة سنوات وتدفع هؤلاء الأشخاص لمراجعة الطبيب أو تغيير الطبيب عدة مرات.ويناقش البرنامج كيف يساعد هذا الاختبار المريض بعد أن يتلقى ملفاً كاملاً يحتوي على جميع النتائج مع دليل يوضح للمريض كيفية القيام ببعض التغيرات في النظام الغذائي الخاص به. وفي حالة ظهور أي نتيجة ايجابية من خلال اختبار البصمة الغذائية هذا يعني وجود ردود فعل مرتفعة للأجسام المضادة لغذاء ما، وبمجرد إزالته من نظام المريض الغذائي يمكن أن تتغير حياته تماما.ويستضيف البرنامج اختصاصية التغذية هانيا كريدية واختصاصية التغذية أماني النجار، لتوضيح كيفية فحص البصمة الغذائية وفوائدها وأهميتها في تحديد أفضل برامج الحمية الغذائية لإنقاص الوزن.

* المجال الإذاعي يحتاج إلى مذيع مثقف ومطلع وموهوب * الثنائيات تريح أذن المستمع وتساعد المذيع على الحوار والتفاعل * لقاء الأجيال في المخطط البرامجي يثمر إنتاجا جميلا * من يريد أن يستفيد عليه أن يبدأ من حيث انتهى الآخرون يحترف الإعلام ويتذوق الشعر.. وهو بين هذا وذاك مدافع شرس عن لغة الضاد حين يُساء استخدامها على الهواء. لم تقده الصدفة إلى الإعلام مثلما قادت بعض الإعلاميين، بل إيمانه العميق بأن "النجاح هو ما تفعله للآخرين".. هو المذيع العاشق للميكروفون جبر صالح.. واحد من الإعلاميين الذين ظهروا في بداية الألفية. تخرج في جامعة قطر عام 2001، كلية الآداب تخصص لغة عربية وإعلام، والتحق بإذاعة قطر في عام 2002. رافق المستمعين من خلال العديد من البرامج منها: "مساء الدوحة"، و"إليكم مع التحية"، و"لوحات شعبية"، و"إشراقات صباحية"، و"خيمة رمضان"، و"مشوار الظهيرة"، و"أطياف"، و"همس القوافي"، و"حروف وأبيات" المتواصل منذ الدورة البرامجية الماضية، و"شعراء من قطر" وهو برنامج جديد يقدمه بصحبة الإعلامي أحمد بن معلاي. كما قدم نشرات الأخبار والمواجز والتقارير والتغطيات والرسائل الخارجية، ويشغل الآن منصب رئيس قسم المذيعين بالإذاعة.. (الشرق) التقته في زاوية من المشهد الإعلامي.. فكان الحوار التالي: *كيف ترى التوجه اليوم نحو استقطاب أصوات قطرية شابة، وما مدى استمرارية الشاب القطري في العمل بالإذاعة؟ ** لاشك في أن المجال مفتوح للجميع منذ سنوات طويلة، وفي الفترة الحالية هناك محاولات لاستقطاب المواهب القطرية الشابة، لأن الصوت القطري أقرب إلى المواطنين، ونتمنى أن تكون الأصوات القطرية موجودة بجانب المذيعين العرب. في السنوات الماضية كان هناك عزوف من الشباب القطري عن العمل في الإذاعة وهذه المسألة تختلف باختلاف الشخص المتقدم للعمل. هناك من يرى أن العائد المادي غير مجد أو لا يناسبه، وهذا حق من حقوقه. والبعض يبحث عن الشهرة وقد لا تحقق له الإذاعة ذلك مقارنة بالتلفزيون أو القنوات الفضائية عموما. في الفترة الحالية هناك زيادة في عدد الأصوات القطرية، ونتمنى أن تستمر في المستقبل، وإن كانت المغريات في المؤسسات الأخرى أكبر ـ ربما ـ من مغريات الإذاعة، لكن إذا لم تكن لدى الشاب ميول أو هواية فأعتقد أنه لن يستمر. المجال الإذاعي يحتاج إلى مذيع مثقف، ومطلع، وموهوب، ويعرف كيف يصور المشاهد من خلال الكلام، وهي ملكة لا تتوافر إلا لدى بعض الأشخاص، وبعضهم يفتقد لهذا الأمر. نتمنى أن تحقق الرؤية الجديدة أهدافها على المدى القريب، في ظل التعاون المشترك بين المؤسسة القطرية للإعلام وجامعة قطر لانتداب طلبة قسم الإعلام، باعتبار أن جامعة قطر هي الرافد للمجال الإعلامي في الدولة. *كم نسبة الخريجين الذين تم استقطابهم للعمل بالإذاعة في الفترة الحالية؟ **عدد الخريجين لا يحضرني حقيقة، ولكن الأصوات القطرية عددها يبشر بكل خير، ومن يستمع إلى الإذاعة يلاحظ أن هناك نقلة نوعية فيما يتعلق بعدد الأصوات القطرية الجديدة، وهو ما يعكس توجه المؤسسة. *ما المعايير التي تم اعتمادها لاختيار هذه الأصوات؟ **هناك مجموعة من الشروط التي لابد أن تتوافر في الشخص المتقدم للعمل كمذيع في إذاعة قطر، من بينها أن يمتلك خامة صوت إذاعية، وأن يكون مطلعا في جميع المجالات، ويجيد اللغة العربية التي تلقى اهتماما كبير من الدولة. نحن لا نطلب من الشخص المتقدم أن يكون "سيبويه"، ولكن أن يكون لديه الحد الأدنى من المعرفة بقواعد اللغة العربية، وأن تكون مخارج الحروف لديه جيدة وهي من أهم الشروط لأن المذيع يعتمد على الصوت وطريقة نطق بعض الحروف. بالإضافة إلى توافر الموهبة. *كيف تتعاملون مع موضوع اختلاف وجهات النظر بين الأجيال؟ **المخطط البرامجي لإذاعة قطر يحتوي على برامج الثقافة، والأدب، والمعلومات العامة، والبرامج الشبابية والشعبي.. هناك تنوع، وهذا التنوع يحركه تنوع في الاتجاهات والمدارس والخبرات، بمعنى أن المذيع الذي قضى سنوات في الإذاعة لديه توجه من ناحية البرامج، والجيل الجديد لديه توجه خاص به. فالجمع بين الجيلين يثمر إنتاجا جميلا، وأنا شخصيا مازلت أستفيد من المذيعين القدامى في بعض المسائل اللغوية، وفي بعض الأمور التي تحتاج إلى المشورة. لكي أتطور لا يجب أن أقطع الصلة بيني وبين الجيل السابق. *إذن أنت لا ترى أن هناك قطيعة بين الجيلين؟ ** لا أرى أن هناك قطيعة أو مشكلة في التواصل، وأنا كمذيع شاب مازلت أستفيد من بعض التجارب القديرة مثل عبدالعزيز محمد، وفواز العجمي، وحازم طه وغيرهم. من يريد أن يستفيد عليه أن يبدأ من حيث انتهى الآخرون، والمجال مفتوح لكل مذيع جديد أن يستفيد من المذيعين القدامى الذين لا يبخلون بالمعلومة، والعلاقة هي علاقة أسرة واحدة. *أنت تقيم المذيعين.. فمن يقيم جبر صالح؟ **يقيمني مراقب البرامج العام السيد جابر المريخي. تناغم *لاحظنا توجها نحو البرامج التي تقوم على الثنائيات. ما الذي يبرره برأيك؟ **الثنائيات في البرامج من وجهة نظري تريح أذن المستمع الذي لم يعد ذلك المستمع القديم. المستمع اليوم إذا أحس ببعض الملل يغلق المذياع، أو يغير الموجة. فالتنوع في الأصوات يخلق نوعا من التناغم والانسجام، خاصة عندما يكون هناك صوت رجالي وصوت نسائي.. والثنائية في البرامج تعطي نوعا من الراحة بالنسبة إلى مقدم البرنامج من ناحية الحوار والتفاعل مع المستمعين. ونحرص في المخطط البرامجي على أن نجمع بين مذيع جديد ومذيع قديم لأن الأخير يمنح الثقة للأول ويعطيه مساحة للتعرف على الهواء، لأن الثقة كامنة في كل شخص، ودور المذيع القديم أن يحرك هذه الثقة من خلال إعطائه المساحة الكافية للتعرف على طريقة تقديم البرامج المباشرة والتفاعل مع المستمعين، وطريقة استقبال الاتصالات، وكيفية معالجة الخطأ. مذيع ومسؤول *كيف يستطيع جبر صالح أن يوفق بين كونه مذيعا، وبين مسؤوليته على رأس قسم المذيعين؟ **أنا لا أفصل بين الوظيفة المكلف بها من قبل إدارة الإذاعة، وبين موهبة المذيع، لأنني دخلت الإذاعة برغبة وحب. وكلما احتاجتني الإذاعة في برنامج من البرامج تجدني رهن الإشارة، ولا فرق عندي بين المراسل والمذيع، ومازلت أقول للبعض المراسل هو الذي يصقل الموهبة من ناحية الأسئلة التي تطرحها، وتدارك الأخطاء على الهواء.

كرم الفنان فيصل التميمي، الموسيقار فؤاد الحريري قائد الفرقة الموسيقية بالإذاعة والتلفزيون، وذلك تقديرًا لجهوده في تطور الأغنية القطرية والمساهمة في الأغاني الوطنية التي لقت صداها على مدى سنوات طويلة.ويعد الحريري هو من قام بالتوزيع الموسيقي لأول تحول بالأغنية الوطنية، وكان المايسترو في لحن أول عمل وطني قدمه الفنان القطري ناصر صالح في أغنية "مع النجوم هناك في صدر السما"، حيث تركت الأغنية بصمه في تغيير مسار الأغنية الوطنية في قطر.وأكد الفنان فيصل التميمي على علاقة كل فناني قطر بالموسيقار فؤاد الحريري، حيث قاد لهم أعمالهم الغنائية وأن دوره كان كبيرا في مدى تطور الأغنية القطرية، متمنيا له دوام النجاح والتوفيق.من جانبه قال الشاعر فالح العجلان: إن الموسيقار فؤاد الحريري من الأسماء المضيئة في سماء الفن القطري "كنت أتمنى أن أكون معكم ليس لأنني ارتبط بعلاقة أخويه صادقة مع الأستاذ فؤاد، بل لكي أكون متواجدا في تكريم الإبداع والأخلاق النبيلة في زمن قل أن تتواجد فيه مثل هذه القامات النبيلة"، متوجها بالشكر الجزيل له على الإبداع والفن في قطر. السيد علي بن ناصر الكبيسي أوضح أن ‏الموسيقار فؤاد الحريري قدم الكثير للموسيقى في قطر والخليج وله سيرة ذاتية رائعة خلال فترة عمله معنا في الإذاعة وإذا كنا نودعه فإننا لن نودع صديقا عرفناه طوال الفترة الماضية وسوف يبقى في ذاكرتنا.

يطل برنامج "فضاءات" إعداد وتقديم حازم طه الثلاثاء القادم على موجات إذاعة قطرمتضمنا صورة صوتية لاحتفالية وزارة الثقافة باليوم العالمي للمسرح. كما يتابع استعدادات مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لتنظّيم النسخة الرابعة من البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية، بمشاركة 88 فريقًا يمثلون 46 دولة عربية وأجنبية. وينقل وقائع المؤتمر الصحفي الذي حضرته الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي للمركز، وكل من علي المفتاح مدير الاتصالات وجمال الباكر مدير الفعاليات وعائشة النصف وعبدالرحمن السبيعي بالإضافة إلى الدكتور عبدالله العمادي مشرف أخبار الموقع الإلكتروني للجزيرة. يشار إلى أن مدة البرنامج في الدورة الإذاعية الجديدة أصبحت نصف ساعة، ويذاع في العاشرة من مساء الثلاثاء، ويعاد في الثالثة والنصف من فجر الأربعاء.

* تقليص حلقات وتوقيت بث بعض البرامج * مذيعون جدد في "وطني الحبيب" و"أسواق" و"قوافي" و"أويامال" تبدأ إذاعة قطر اليوم بث المخطط البرامجي الجديد، ويضم مجموعة من البرامج الجديدة التي تم اعتمادها من قبل المؤسسة القطرية للإعلام، مع الحفاظ على بعض البرامج القديمة التي تستمر لدورات سابقة وتطعيمها بمذيعين جدد، تماشيا مع استراتيجية التطوير التي تحرص المؤسسة على تنفيذها، ومن أبرز محاورها ضخ دماء جديدة في أروقة الإذاعة، وإعطاء الفرصة للمواهب القطرية الشابة لخوض غمار التقديم الإذاعي. ومن بين المذيعين الجدد نذكر فاطمة محمد، مريم مرجي، ومحمد ناصر الشهواني، وفيصل التميمي. ينطلق البث اليومي لإذاعة قطر بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم "نسائم الصباح" مع عبد الله البوعينين، ونشرة الأخبار، وفقرة "في مثل هذا اليوم". وفي تمام الساعة 6:30 يبدأ البرنامج الخدمي المباشر "وطني الحبيب صباح الخير" من تقديم أحمد السعدي وفهد الباكر وتماضر الحر، ويتواصل حتى الساعة 8:30، وقد تم إضافة فقرة الأطفال وهي من تقديم الصوت الجديد فاطمة محمد. يلي ذلك البرنامج الجديد "أسواق" في تمام الساعة 9:30، والذي يحل محل البرنامج الاقتصادي "اقتصاد. كوم"، وتقدمه الصوت الجديد مريم مرجي. ثم برنامج "بيتنا" في تمام الساعة 10:03، يليه برنامج "باب النهار"، وتم تثبيت المذيعين محمد المطوري وإيمان لتقديمه يوميا، يليه برنامج "حياة الشباب" من الساعة 13:30 وحتى الساعة 14:20 وهو من تقديم سعود العجمي ومياسة المعمري. ثم البرنامج الفني المباشر "وقت النغم" الذي تم تغيير موعد بثه من الساعة 16:00 الى الساعة 16:30، وهو من تقديم غانم شاهين وليلى إبراهيم، ثم برنامج "مساء الدوحة" من تقديم خلود الحميدي ومحمد العمري. ويتواصل برنامج "كل الملاعب" وهو من تقديم ضحى الحرباوي وعلي عيسى رشيد. وبرنامج "حوار بلا أسوار" من تقديم محمد الجوهري، والذي تم تقليص بثه من ساعة ونصف إلى ساعة. كما تم تقليص مدة بث برنامج "هنا قطر" من ثلاث حلقات إلى حلقة واحدة في الأسبوع وهو من تقديم بثينة عبد الجليل، فيما حافظ برنامج "سمار" من تقديم خالد البوعنين على نفس توقيت بثه. ومن البرامج الجديدة التي أطلقتها إذاعة قطر في المخطط البرامجي الجديد برنامج "شمس الصباح"، كما يحافظ البرنامج الديني "فتبينوا" على نفس توقيت بثه، وهو من تقديم عقيل الجناحي. برامج جديدة من البرامج الجديدة أيضا برنامج "الشرطة معك"، و"قوافي" يقدمه المذيع الجديد محمد ناصر الشهواني، و"المستشار" من تقديم الدكتور إبراهيم بوكشيت، وسوالف شبابية من تقديم د.عبد الرحمن الحرمي. وبرنامج "عندما يأتي المساء" من تقديم محمود سالم. وبرنامج "أويامال" من تقديم الشاعر والملحن فيصل التميمي، و"وتر مضى" تقدمه المذيعة الجديدة فاطمة الدوسري وأحمد عدنان.

المذيعة الشابة في الوجه الآخر.. وسائل التواصل الاجتماعي تشكل خطراً على الإعلام التقليدي لا أرغب في خوض تجربة العمل التلفزيوني وأصب تركيزي على الإذاعة المرأة استطاعت تغيير فكرة المجتمع عن العمل الإعلامي وهي بكامل حشمتها وأخلاقها د. إلهام البدر وخلود الحميدي لهما الفضل في دخولي مجال الإعلام لا اعتمد على الانطباعات الأولية والمواقف كفيلة بإظهار معادن الناس مياسة المعمري، مذيعة شابة، استطاعت في وقت وجيز ان تلفت انتباه متابعي اذاعة قطر بما تقدمه من برامج ناجحة، وتنطلق نحو النجومية، بفلسفة خاصة تتلخص في السير بخطى ثابتة ووئيدة، فحسب رؤيتها فإن الوصول السريع للقمة يعني في كثير من الأحيان النزول السريع والاختفاء دون ترك أثر في المجتمع. "الشرق" اختارت المعمري كنموذج مشرف للشباب القطري الذين اختاروا مجال الاعلام لخدمة وطنهم فإلى الحوار: البطاقة الشخصية؟ الاسم: مياسة المعمري العمر: 26 الوظيفة: مذيعة في إذاعة قطر الحالة الاجتماعية: عزباء ما التحديات التي واجهتك في العمل الإعلامي؟ أكبر تحد إعلامي يواجهني حالياً هو الاصرار والعزيمة على الاستمرار وتقديم كل ما هو مميز بحيث يرسخ في ذاكرة الناس مع مرور الزمن، لذلك أنا متحفظة واسعى لأن تكون خطوات تطوري بطيئة ومتأنية لكن قوية وثابتة. ماهي العوامل التي أدت إلى نجاحك في الإعلام القطري المسموع؟ أجد تمسكي بمبادئي وقناعاتي وحضوري البعيد عن التكلف والتصنع قد أسهم في نجاح تجربتي الإعلامية. إلى أين قادك مجال الإعلام؟ قادني مجال الإعلام لإثبات اسمي وسط الوجود الإعلامي وتقديمي للمجتمع بصورة جميلة ومشرفة. ماذا أعطتك هذه الموهبة؟ موهبة التقديم الإذاعي قادتني لاكتشاف واكتساب مهارات وقدرات متنوعة، منها إعداد البرامج الإذاعية ومهارة العمل ضمن فريق والقدرة على التواصل مع الجمهور وإدارة الحوار واكتساب علاقات وصداقات اجتماعية. هل تتمنين خوض تجربة العمل التلفزيوني؟ في الوقت الحالي لا أجد في نفسي الرغبة في خوض تجربة العمل التلفزيوني حيث إنني أصب تركيزي على تطوير نفسي كمذيعة إذاعية من حيث اللغة العربية وأساليب التقديم المختلفة. كيف تنظرين إلى مستقبلك في مجال الإعلام؟ في الفترة الراهنة أسعى لتطوير نفسي في مجال الإذاعة من حيث زيادة الحضور والتركيز على الصوت والإلقاء واتقان اللغة العربية ومهارة التحاور والمناقشة، بعد هذا التطوير أرغب في خوض برامج حوارية الطرح، بحيث تكون بمثابة دفعة لي في مجال الإعلام. هل تواجه العنصر النسائي تحديات أكثر من الرجل في مجال الإعلام؟ بلا شك العنصر النسائي يواجه تحديات أكبر من الرجال في مجال الإعلام، لكنها قلّت كثيراً عن السابق، فالمرأة استطاعت تغيير فكرة المجتمع عن عملها في مجال الإعلام وهي بكامل حشمتها وأخلاقها وقيمها وأكبر دليل وجود نماذج لإعلاميات قطريات بارزات وموثرات في المجتمع، فالتحديات موجودة لكن التسهيلات أيضاً حاضرة بكثرة لمن تملك هدفا وترغب في تحقيقه. ما الطموحات التي تسعين إلى تحقيقها في الإذاعة؟ أسعى إلى تحقيق طموحاتي بخطى قوية وبطيئة حتى أكون على ثقة كبيرة بالأساس الذي وضعته في المجال الإعلامي، أطمح لأن أكون صوت حواري إخباري، وخوض هذا النوع من البرامج. ماهي الصفات التي يجب توفرها في مقدم البرامج الإذاعية؟ لابد أن يكون مثقفا ومطلعا على ما يدور حوله ومواكبا للأحداث والتغيرات، ويتسم بالواقعية والعفوية والشفافية بعيداً عن التصنع حتى يصل للمتلقي، وأن يتبنى اللغة والأسلوب الإذاعي بناء على نوع وقالب البرنامج والفئة المستهدفة. كيف ساهمت تجربتك الإذاعية في تطوير شخصيتك؟ تجربتي الإذاعية أسهمت في زيادة ثقتي بنفسي، وأصبحت أكثر جرأة في الحديث والتواصل مع الناس، كما تطورت لدي صفة الارتجال على الهواء مباشرة، وزادت عندي موهبة انتقاء المواضيع والمفردات بما يناسب الطرح، وتعلمت رسم الحدود المهنية بحيث أفصل مشاعري الشخصية عن الجو المهني العام. متى كان أول ظهور لك في الإذاعة؟ أول ظهور كان في 21 /12/ 2015م، وأتذكر مدى رهبتي من المايكروفون. أهم شخصية عالمية تستحق وسام الشجاعة من وجهة نظرك؟ عبدالرحمن السميط، رحمه الله، فيه تتجسد شجاعة الروح والفكر. شخصية في مجال الإعلام تستحق الإعجاب والتصفيق؟ محمد سعدون الكواري. من الشخصية التي دعمتك في مشوارك الإعلامي؟ د. إلهام البدر والإعلامية خلود الحميدي كان لهم الفضل بعد رب العالمين في دخولي مجال الإعلام والتقدير للمؤسسة القطرية للإعلام وبالتحديد إذاعة قطر لأنها أهدتني فرصتي الإعلامية الأولى. من رسخ في ذاكرتك من الشخصيات التاريخية؟ شهر زاد ماهي أحلامك نحو المستقبل؟ لن أقول أحلام بل هي أهداف أسعى لها، أتمنى أن أمارس مجال تخصصي في الخدمة الاجتماعية كاختصاصية اجتماعية وأخدم فئة الأسرة بأكملها، كما أسعى لمواصلة دراستي العليا. أطمح للمزيد هل تحققت أحلامك كلها سواء في مجال العمل أو المجتمع؟ الأحلام كثيرة ومهما تحقق منها نطمح دوما في تحقيق المزيد، لكني قنوعة وسعيدة بما تحقق لي من أحلام لحد الآن. ذكريات لها وقعها الخاص في نفسك؟ ذكرى تخرجي من جامعة قطر كـ"خريج متميز 2015"، من تخصص الخدمة الاجتماعية، هذه اللحظة تراودني بين الحين والآخر وتشد من عزمي وتزيد من طموحي متى ما شعرت بالاحباط والسلبية. ماهو أول إخفاق في حياتك؟ عدم دراستي للتخصص الذي أرغب فيه وهو الإعلام ولكن وجدت نفسي في دراسة الخدمة الاجتماعية فأنا غير نادمة إطلاقاً. أحداث وذكريات لا تتمني أن تتذكرينها؟ خذلاني من بعض الأشخاص المقربين. هل أحلامك مرتبطة بالواقع؟ أحرص على تبني أحلام خيالية لا تمت للواقع بصلة لأنمي خيالي وأعتقد حسب ما قال انشتاين أحيانا الخيال أهم من المعرفة وهذا النوع من الأحلام يسعدني أحيانا حتى لو أنه شيء غير قابل للتحقيق، وفي الجانب الآخر لدي أحلام مرتبطة بالواقع وهي عبارة عن أهداف محددة وواضحة وواقعية وقابلة للتطبيق متى ما توفرت الأدوات والإمكانيات. حلم تحقق في حياتك؟ التحاقي بإذاعة قطر كمذيعة إذاعية. سرعة الانفعال هل هناك عادة سيئة لديك لا تحبيها؟ سرعة الانفعال وعدم التأني في بعض القرارات. هل أنت مقصرة نحو أسرتك بسبب عملك؟ طبعا من أقرب شخص لديك في محيط أسرتك؟ اختي أميرة — طالبة قانون هي الأقرب لي رغم أنها تصغرني بـ 4 أعوام. مرحلة مهمة في حياتك؟ المرحلة الحالية التي أعيشها، كونها مرحلة الشباب وهي فرصة عظيمة لأطور ذاتي وأخوض تجارب مختلفة. صفات لا تحبيها في بعض الناس؟ النفاق والكذب والغرور. ما المكان الذي تذهبين إليه لترتاحي من عناء العمل؟ أفضل الاسترخاء في مكان مفتوح ويتسم بالهدوء سواء كان مقهى أو ممشى بحري. وسائل التواصل.. خطر ما أبرز سلبيات مجال الإعلام في الوقت الحالي؟ التنافس غير الشريف بين الزملاء وافتقار روح العمل الجماعي إلى حد ما، كذلك في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تشكل خطرا نوعا ما على حضور الإذاعة والتلفزيون. رياضة قريبة إلى قلبك؟ المشي. هل تهوي الشعر؟ ومن أفضل شاعر في نظرك؟ متذوقة للشعر وأحب شعر محمود درويش الذي أوصفه بالسهل الممتنع. دولة تحرصين على زيارتها باستمرار؟ للأسف قليلة السفر ولكن حين يتوفر لي متسع جيد من الوقت فإني أحب تجربة السفر لبلدان لم أزرها سابقاً وفي المخطط الحالي تركيا. آخر كتاب قرأته ما هو ومتى كان؟ آخر كتاب كان (الرجال من المريخ والنساء من الزهرة) للدكتور جون غراي، قرأته قبل شهر تحديداً. حكمة ترددينها دائماً؟ إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم ماهي العادة التي تحرصين على مواصلتها دون انقطاع؟ عادة القراءة والتي أسعى للحفاظ عليها. موقف إنساني أبكاك؟ فيديو انتشر لمواطن كويتي يزور قبر زوجته يومياً منذ 6 سنوات، وتعبيره عن حبه لها وأنه يحلم بوجودها وكأنها تعيش معه، حيث ضرب مثالا في الوفاء الذي تخلى عنه البعض في علاقاتهم الاجتماعية. هل تؤثر المواقف المؤلمة في عملك وتصرفك؟ الإنسان بطبعه متقلب المزاج وهذا يعود لطبيعة الحياة وظروفها المختلفة، حسب الموقف وحدته قد يؤثر في شخصيتي وعملي، لكن أجد نفسي مع الوقت أكثر نضجاً في التعامل مع المواقف المؤلمة بلا شك سيتألم داخلي لكن لا أسعى لإظهار ذلك دوماً. كيف تستطيعين نسيان الفشل من حياتك؟ لا أسعى لنسيان الفشل، لأني بحاجه لتذكره في حياتي كونه خطوة مهمة جداً في أي نجاح حققته أو أسعى لتحقيقه، تذكر الفشل يجعلني استشعر بقيمة نجاحي ويزيد من إصراري وعزيمتي. ارتفاع معدلات الطلاق قضية رأي عام تشغل بالك دائماً؟ قضية ارتفاع معدلات الطلاق وتراجع مفاهيم قيمة الزواج كالتضحيات والتنازلات. غير نادمة على قراراتي هل هناك قرارات اتخذتها في حياتك وندمت عليها؟ إلى الآن غير نادمة على أي قرار اتخذته في حياتي بسبب قناعتي بأن كل ما يواجهنا سواء خير أو شر في ثناياه رحمة عظيمة. ما العادة التي تنوين التخلص منها؟ السهر وهي عادة مرتبطة بي منذ أيام الدراسة الجامعية. هل الانطباع الأولي الشخصي عن الغير يدوم لديك؟ لا طبعاً، جميعنا تكون لديه انطباعات أولية عن أي شخص نقابله، لكن سرعان ما أتخلص منها بالتعامل مع الشخص والتعرف عليه، فالمواقف كفيلة بأن تظهر معدن الشخص. صفات تحبينها في أصدقائك المقربين؟ تشجيعهم الدائم والمستمر لى وتفهمهم لظروف عملي وانشغالاتي المستمرة، وتقبلهم لشخصيتي بمحاسنها وعيوبها.

يسهر مستمعو إذاعة قطر غداً مع حلقة جديدة من البرنامج الثقافي "فضاءات" ، إعداد وتقديم حازم طه، وسيقدم خلالها متابعة فعاليات مهرجان كتارا للوتر الخامس بدءا بحفل الافتتاح الذي احتضنته دار الأوبرا، واستهل بكلمة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لكتارا. وينقل البرنامج مقاطع صوتية من العمل الأوركسترالي "متتابعات اندلسية للعود والاوركسترا" تأليف د.محمد الماجري وعزف أوركسترا قطر الفلهارمونية، وتضمنت عزفا منفردًا لعدد من المشاركين العرب. ويلتقي الميكروفون مع السيد محمد عبدالله المرزوقي مدير المهرجان الذي أوضح انه تم اختيار مسمى (الوتر الخامس) إشارة إلى الوتر الذي أضافه المبدع العربي زرياب للعود نظراً لإسهاماته الكبيرة في مجال الموسيقى الشرقية وللأثر الكبير الذي تركه في الحضارة الغربية..

يرصد برنامج قضايا ساخنة مساء غد الإثنين، وعبر إثير إذاعة قطر مباشرة، بوابة التغييرات الواسعة للعمل العربي المشترك والأزمات العربية المتعثرة، وسبل تقوية العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المشتركة، وكيف يمكن توظيفها عربيا ودوليا، وذلك عشية انعقاد القمة العربية الدورية في عمّان. يدير الحوار مقدم البرنامج الإعلامي عبدالعزيز السيد، بمشاركة نخبة من المفكرين والإعلاميين وصناع القرار من عمّان والعواصم العربية، ويركز الحوار برؤية موضوعية وجريئة على نتائج هذه القمة، وهل ستمثل نقطة إيجابية يُنظر إليها في زمن التحولات الكبرى والشعور بالمسؤولية تجاه المصائب التي تعصف بالشعوب العربية لاسيما على صعيد الأزمة السورية والقضية الفلسطينية والقدس والعراق واليمن وليبيا والصومال.

يرصد برنامج "قضايا ساخنة" في حلقة الغد عبر أثير إذاعة قطر، رؤية المجتمعات الخليجية لمفهوم المشكلات الاجتماعية والمثيرات المختلفة، مقارنة مع المجتمعات الأخرى، تقديم الإعلامي عبدالعزيز السيد، وإعداد جاسم محمد، والمتابعة الإخبارية والميدانية حمد فطيس. ويتناول المشاركون بالحلقة الظواهر الاجتماعية التي تشغل الأوساط المجتمعية بمفهومها، وذلك في ظل التحولات الفكرية والإنسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، ومدى استجابتها التفاعلية الإيجابية لروح العصر ما بين القيم السامية والنظم الاجتماعية والمشكلات الاجتماعية. هذا بالإضافة إلى فلسفة النظم المعمول بها وأنواعها وأهدافها وإيجابياتها وسلبياتها، حيث يتم طرح رؤى المشاركين حول المشكلات الانفعالية لدى الشباب، والمشكلات الأسرية، ومشكلات الفراغ والمهنة والعمل بالإضافة إلى المشكلات الأخرى، وإلى أي مدى تتشابه مع مشكلات الشباب العربي.

استضاف برنامج سمار عبر أثير إذاعة قطر، الفنان عيسى الكبيسي، للاحتفاء بألبومه الجديد الذي سيطرح في السوق قريبا، وتذكير المستمعين بأعماله الغنائية الناجحة التي تعاون فيها مع عدد من الشعراء والملحنين من قطر والخليج العربي. استهل الشاعر ومقدم البرنامج خالد البوعينين السهرة بإطلالة سريعة على مشوار ضيفه الفني، والذي يعود إلى بداية التسعينيات، فاستعرض أعماله الفنية التي تنوعت بين الألبومات الغنائية والأغنيات السنجل، وعلق الكبيسي بأن اللقاء فرصة لجس نبض الأعمال قبل أن تطرح في السوق، معربا عن أمله في أن تحظى برضا الجمهور المتعطش لكل ما هو جديد. تراوحت السهرة بين الدردشة العفوية، والدندنة الجميلة التي أطربت سمار إذاعة قطر، حيث غنى عيسى من ألبومه الجديد "فضح نفسه" من كلمات الشاعر السعودي رياض العوض، وألحان الموسيقار مطر علي، وأغنية "المسافة بعيدة" من كلمات سعود الميمان وألحان نبيل الغانم في أول تعاون معه، وأغنية "تعال ناظر حالتي" من كلمات الشاعر السعودي عبد المجيد أبو زميم، وألحان عبد اللطيف إدريس، وهي من أعمال الجلسات الطربية، بالإضافة إلى أغنية "خلي الأمر عادي"، و"زاد الوله"، وغيرها من الأغاني. ناقشت السهرة عددًا من المحاور منها ما يتعلق بالإنتاج والصعوبات التي يتعرض لها الفنان اليوم في ظل اكتساح الإعلام البديل، بالإضافة إلى قضية القرصنة التي أضرت بشركات الإنتاج. وقال الكبيسي إن الأعمال مكلفة، ولكن الفنان مطالب بتقديم الجديد. مضيفا: "نحن نحب الفن لذاته بعيدا عن الربح المادي والاعتبارات الشخصية التي أصبحت تحكم المجال الفني، لأن هدفنا تقديم رسالة". مداخلاتتخللت السهرة مداخلات عدد من الشعراء والملحنين القطريين والخليجيين، الذي جمعتهم مع الفنان عيسى الكبيسي أعمال وعلاقات إنسانية مميزة، وكان من بين هؤلاء الموسيقار القطري مطر علي، الذي وصف ضيف سمار بالفنان الشامل. أما الملحن السعودي إبراهيم الدخيل فقال: عيسى الكبيسي من الفنانين الذين يشرفني أن أتعامل معه.. ووصفه الشاعر والملحن خليفة جمعان بصاحب الصوت الجميل والحضور المميز، مشيرًا إلى أنه أعطى للأغنية القطرية الكثير.

يرصد برنامج قضايا ساخنة عبر أثير إذاعة قطر في حلقة الغد آفاق المبادرة القطرية باستقطاب بيئة الابتكار وريادة الأعمال في العالم العربي، وذلك ضمن المبادرات التي تنهض بها مؤسسة قطر وواحة العلوم والتكنولوجيا، انطلاقا من الرؤية القطرية ودورها في تطوير العملية التعليمية والنهوض بالبحث العلمي في جامعاتها. ويتطرق البرنامج إلى فرص دعم تطبيق المعايير الدولية في مختلف المراحل التعليمية، وتعزيز روح الابتكار، ومن خلال استحداث الأكاديمية العربية للابتكار بغرض استقطاب نخبة الطلاب والطالبات من مختلف الجامعات العربية لتعزيز بيئة الابتكار في منطقة الخليج والعالم العربي. البرنامج يقدمه الإعلامي عبدالعزيز السيد، ويعده جاسم محمد، ومن المتابعة الإخبارية حمد فطيس، ويناقش القضايا الحيوية ويبث مباشرة عند العاشرة وثلاث دقائق بتوقيت الدوحة، السابعة وثلاث دقائق بتوقيت جرينتش، وتعاد الحلقة عند الثالثة فجرالثلاثاء.

مواكبة للأحداث المختلفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ناقش برنامج "قضايا ساخنة" في حلقة أمس على إذاعة قطر، أهمية التفاعل مع احتفالية اليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف 13 فبراير من كل عام ، وسلط الضوء على واقع الإذاعات العربية في الوقت الحاضر، ومدى نوعية الارتقاء بها، وإمكانية تفاعلها مع الأحداث الراهنة ومناقشة هموم الأمة. شارك في تأثيث الحلقة كوكبة من الإعلاميين والإذاعيين من قطر والوطن العربي، وطرح الضيوف آراءهم حول اقضايا التالية: هل تلاشى دور الإذاعة أمام الإعلام الحر؟ وماهي سبل الارتقاء بالإذاعات العربية في المرحلة القادمة لمواجهة التحديات العالمية في هذا الشأن؟ وغيرها من القضايا ذات الصلة. كما تم فتح باب الحوار مع المستمعين من خلال مداخلات مباشرة عبر الهاتف، لتحقيق عنصر التفاعل مع المستمع وهو أحد العناصر التي يقوم عليها البرنامج. البرنامج يقدمه الإعلامي عبد العزيز السيد، ويبث كل ثلاثاء.

تزخر مكتبة إذاعة قطر على مدى قرابة نصف قرن بكثير من الكنوز، وفي حلقة هذا الأسبوع من البرنامج الثقافي "ذاكرة الأثير" الذي يعده ويقدمه عامر بوعزة، مقتطفات من برنامج أدبي وقراءة في قصة "الأموات لا يرتادون القبور" للدكتور حسن رشيد، فضلا عن مقتطفات من برنامج فنون البادية ونماذج من الشعر النبطي والأغاني البدوية. يعمل البرنامج على الغوص في الرصيد الوثائقي الذي أضحى يمثل مخزونا تراثيا يشهد على محطات هامة في مسيرة تطور الإعلام بالدولة، ويقدم منتقيات من أعمال إذاعية للرواد وكثير من الإعلاميين الذين غابت أصواتهم عن الساحة، وإن كانت لا تزال حاضرة بقوة في ذاكرة الأجيال، ومن بين هذه الأعمال مسلسلات قديمة، ومنوعات فنية، ولقاءات حصرية مع رموز الفن والثقافة في قطر وسائر البلاد العربية. "ذاكرة الأثير" رحلة أسبوعية مع وثائق إذاعية نادرة تعود إلى مراحل مختلفة من تاريخ إذاعة قطر. يذاع البرنامج كل يوم أحد في تمام الساعة الرابعة والربع عصرا، ويعاد بثه في تمام الساعة الواحدة صباحا.

بعد النجاح الذي حققه في الموسم الأول، يواصل برنامج "نفائس" الذي يعده ويقدمه حازم طه على موجات إذاعة قطر عرض الذخائر والنفائس التي يتميز بها تراثنا الأدبي، احتفاء باللغة العربية الجميلة. وحول البرنامج قال طه: "تزخر المكتبة العربية بروائع المؤلفات الأدبية والنقدية والتاريخية وكتب السير والتراجم التي أبدعها نجومٌ يشار إليهم بالبنان، وفي البرنامج نختار بعناية مقتطفات وفصولا من هذه الكتب، لنصل المستمعين بهذه النفائس الثمينة وما حوته من فنون الأدب وروائع الشعر وألوان النقد، وذلك بعد التعريف بسيرة بمبدعيها وجهودهم في هذا المضمار". ولفت إلى أهمية وجود مثل هذه البرامج على الخارطة البرامجية، "إذ إننا لم نتناول خلال الحلقات التي سجلت في الموسم الأول سوى النذر اليسير من هذا البحر الزاخر، وبدأت رحلة جديدة، واخترت بداية الموسم الجديد بواحد من أهم كتب الذخائر وهو كتاب "زهر الآداب وثمر الألباب" تأليف الحصري القيرواني". يذاع البرنامج يوميا في الثامنة والنصف مساء وتعاد إذاعته في الثالثة إلا الربع فجرا على موجات الإذاعة.