نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنها ردت على مقتل أحد جنودها في محافظة إدلب شمالي سوريا، اليوم، بتدمير 21 هدفاً لقوات النظام السوري. وذكرت الوزارة، في بيان على حسابها بـ/تويتر/ مساء اليوم، أن القوات التركية الموجودة في /إدلب/ لضمان تطبيق وقف إطلاق النار في المنطقة تعرضت لقصف بدبابات قوات النظام السوري، مما أدى إلى إصابة جندي تركي بجروح، قبل أن يتوفى لاحقا أثناء نقله إلى المستشفى. وقال البيان إنه بعد هذا الهجوم الدنيء، ردت القوات التركية على الفور بقصف أهداف للنظام بشكل مكثف، ودمرت 21 هدفا بشكل كامل. وأشار إلى أن الوزارة تتابع التطورات في المنطقة، وأن القوات التركية تتخذ كافة التدابير الضرورية. يذكر أن تركيا وروسيا وإيران أعلنت في مايو 2017، التوصل إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد في /إدلب/، في إطار اجتماعات /أستانا/ المتعلقة بالشأن السوري..ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في /إدلب/، كان آخرها في يناير الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.
611
| 22 فبراير 2020
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، عن عقد قمة رباعية حول /إدلب/ السورية، في الخامس من مارس المقبل، بمشاركة كل من السيدة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية والرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال أردوغان إن تركيا عازمة على أن تنعم /إدلب/ بالسلام، كما جلبت السلام والاستقرار إلى المناطق التي كان يسرح فيها إرهابيو منظمة /بي كا كا/ المجرمون، شمالي سوريا. وتابع: قضية /إدلب/ مهمة لنا بقدر أهمية /عفرين/ ومنطقة /نبع السلام/، وقد أكدت لبوتين (الرئيس الروسي) بوضوح إصرارنا في هذا الموضوع. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا أمس /الجمعة/، إلى عقد قمة رباعية في إسطنبول تضم زعماء تركيا وفرنسا وروسيا وألمانيا، لمناقشة الأوضاع في محافظة /إدلب/ السورية .
701
| 22 فبراير 2020
بحث السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، سبل التوصل إلى حل في منطقة /إدلب/ السورية. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان على /تويتر/، إن أكار وشويغو تبادلا خلال اتصال هاتفي، وجهات النظر حول سبل حل الأزمة في /إدلب/.. فيما قال بيان لوزارة الدفاع الروسية إن شويغو وأكار ناقشا خلال الاتصال قضايا استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في /إدلب/.. كما تم تبادل الآراء حول الوضع في سوريا. يذكر أن تركيا وروسيا وإيران أعلنت في مايو 2017، التوصل إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد في /إدلب/، في إطار اجتماعات /أستانا/ المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في /إدلب/، كان آخرها في يناير الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.
585
| 22 فبراير 2020
الأطفال يشكلون غالبية النازحين جراء القصف حذرت الأمم المتحدة اليوم من أن القتال في شمال غرب سوريا قد ينتهي بحمام دم وكررت دعوتها لوقف إطلاق النار. وتقاتل القوات السورية مدعومة بالقوة الجوية الروسية منذ ديسمبر للقضاء على آخر معاقل مسلحي المعارضة في المنطقة في الحرب التي أسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 400 ألف سوري وشردت ملايين آخرين وحولت مناطق كثيرة من البلاد إلى أنقاض. وأدى الهجوم الأخير في منطقتي حلب وإدلب بشمال غرب سوريا إلى نزوح نحو مليون شخص معظمهم نساء وأطفال فروا من الاشتباكات بحثا عن ملاذ آمن في الشمال قرب الحدود التركية. وقالت تركيا التي تستضيف حاليا 3.7 مليون لاجئ سوري إنها لا يمكنها استيعاب تدفق جديد للاجئين وحذرت من أنها ستستخدم القوة العسكرية لصد تقدم القوات السورية في إدلب وتخفيف الأزمة الإنسانية في المنطقة. وتنام العائلات على الطرقات وفي بساتين الزيتون وتحرق القمامة من أجل التدفئة. ومات بعض الأطفال من شدة البرد بينما وصلت بعض العائلات إلى مخيمات للنازحين. وفي جنيف كررت الأمم المتحدة مناشدتها وقف التصعيد في المنطقة. وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال إفادة صحفية إن الأطفال يشكلون نحو 60 في المائة من 900 ألف شخص نزحوا وتقطعت بهم السبل في مساحة آخذة في التضاؤل. وأضاف:ندعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع مزيد من المعاناة وما نخشى أن ينتهي بحمام دم. وتابع قائلا:تستمر خطوط القتال الأمامية والعنف المستمر في الاقتراب من هذه المناطق المكتظة بالنازحين، مع تزايد القصف على مواقع النزوح والمناطق المجاورة لها.
740
| 21 فبراير 2020
قادة أوروبا يطالبون بوقف هجوم الأسد وحلفائه على المدنيين.. ** الأوروبي يدعو المحكمة الجنائية لمحاسبة منتهكي القانون الدولي ** منظمات حقوقية أمريكية تطالب بوقف هجمات النظام وحلفائه أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم، ضرورة كبح جماح النظام السوري في إدلب. جاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حسب بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية. وأضاف البيان أن أردوغان أكد خلال الاتصال ضرورة كبح جماح النظام السوري في إدلب وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك. وأوضح أن الرئيس أردوغان شدد على أن الحل في إدلب يكمن في تطبيق كامل لمذكرة سوتشي. ووفق البيان، أكد أردوغان وبوتين التزامهما بكافة الاتفاقيات المبرمة حول إدلب. ووصف أردوغان ما يجري في إدلب حاليًا بأنه حرب، لافتًا إلى استشهاد جنديين تركيين وتدمير بعض المعدات جراء الاشتباكات العنيفة المستمرة هناك بين المعارضة السورية وقوات النظام. وأكّد أن خسائر النظام في مقابل ذلك أكبر بكثير، حيث تم تحييد نحو 150 عنصرًا من قواته. كما أعلن عن تدمير 12 دبابة و3 عربات مدرعة و14 مدفعًا وعربتي دوشكا للنظام في إدلب، وفق أحدث المعلومات. ولفت إلى أن الكفاح في المنطقة مستمر بشكل حازم. وأضاف: الانسحاب من هناك غير وارد ما لم يتوقف النظام عن اضطهاد سكان إدلب.. لا يمكننا تحقيق وقف إطلاق النار إلا بهذه الطريقة. هذا الظلم المستمر هنا سيتوقف. وشدّد الرئيس أردوغان على أن مليون شخص تقريبًا نزحوا من إدلب، باتجاه الحدود التركية. وأردف: أين سنوفر السكن لهؤلاء. من تدابيرنا في إدلب تأسيس منطقة آمنة، بطول 30-35 كيلومترا من حدودنا باتجاه الداخل السوري، وقد أقدمنا على خطوة جديدة حيال إقامة هذه المنطقة. وأوضح أن هذه الخطوة تتمثل في بناء مساكن مؤقتة من الطوب مساحتها 25-30 مترا مربعا، وأن أعمال تركيا في هذا الصدد متواصلة. وتابع: بذلك تكون مقاومة أشقائنا هناك قد ازدادت أكثر ضد المناخ الشتوي القاسي. هناك أيضًا أعمال مستمرة من قبل الهلال الأحمر التركي وهيئة إدارة الكوارث والطوارئ بشأن المواد الغذائية والإمكانات العلاجية. وأشار إلى أن ميركل كانت قد وعدته بتقديم 25 مليون يورو لتركيا من أجل اللاجئين، وإيصال هذا المبلغ بواسطة الصليب الأحمر، لكن الإجراءات الشكلية تطول لأن المساعدات تأتي بواسطة لجنة اللاجئين، ولم تصل المساعدات بعد للهلال الأحمر التركي. وقال إنه اقترح نفس الشيء على ماكرون أيضًا، وهو أن تركيا تنتظر منهم الدعم على غرار ميركل. وأعرب عن أمله في اتخاذ خطوة جيدة خلال الاتصال المرتقب مع بوتين. وأعلن أردوغان، عن اقتراح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من أجل تنظيم قمة رباعية (تركية، روسية، ألمانية، فرنسية) حول سوريا في إسطنبول بتاريخ 5 مارس المقبل. وبيّن أن ميركل وماكرون طالبا بوتين باقرار وقف إطلاق نار في إدلب، مردفاً: لا أستطيع القول بورود الجواب المنتظر من موسكو على هذه الدعوة حتى الآن. وردًا على سؤال حول حقيقة الادعاءات التي تتحدث عن طلب تركيا أنظمة باتريوت من الولايات المتحدة، قال أردوغان إنه اقترح أصلًا لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، شراء هذه الأنظمة عندما كان ملف أنظمة إس-400 الروسية مطروحًا. وأوضح أن تركيا قالت للجانب الأمريكي إن بإمكانها استخدام النظامين في آن واحد ولكنها لم تحصل على رد إيجابي. وفي سياق متصل، طالب قادة الاتحاد الأوروبي بوقف الهجوم العسكري الذي يشنه النظام السوري وحلفاؤه على محافظة إدلب في شمال غربي سوريا. وقال القادة الأوروبيون، في بيان مشترك في ختام قمتهم ببروكسل، إن الهجوم العسكري الجديد من قبل النظام السوري وحلفائه في إدلب، والذي تسبب بمعاناة بشرية هائلة، غير مقبول، مؤكدين أن الاتحاد الأوروبي يدعو كل الفاعلين إلى وقف القتال فورا، ويطالب بإلحاح جميع أطراف النزاع بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل مباشر وبدون عوائق إلى جميع المحتاجين إليها. كما طالب قادة الاتحاد الأوروبي، في بيانهم، بوقف دائم لإطلاق النار، وبتوفير ضمانات لحماية المدنيين، داعين المحكمة الجنائية الدولية إلى النظر في الوضع في سوريا حتى تتم محاسبة منتهكي القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أدان بأشد العبارات هجمات النظام السوري في إدلب، معتبرا أن المنطقة تشهد إحدى أسوأ المآسي الإنسانية. وقال ماكرون، لدى وصوله للمشاركة في القمة، إنه لا يمكن أن نجتمع اليوم كأن لا شيء يحصل على بعد بضعة آلاف الكيلومترات منا، موضحا أنه منذ أسابيع عدة، ما يحصل هو إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في إدلب، حيث فر نحو مليون شخص من هجوم قوات النظام بإسناد جوي روسي.جدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة أكدت، في أحدث تقاريرها، فرار نحو 900 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال منذ بداية ديسمبر الماضي، من الهجوم الذي تشنه قوات دمشق وموسكو ضد أهالي إدلب والمناطق المجاورة لها. وميدانياً، أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقائد القوات البرية أوميت دوندار، زيارة تفقدية الى الوحدات المنتشرة على الحدود السورية. وأوضح مراسل الأناضول، اليوم، أن الزيارة جرت للوحدات العسكرية التركية المتمركزة في الحدود التركية السورية من جهة ولاية هطاي جنوبي البلاد. وأشار الى أنه كان في استقبال أكار في مطار هطاي، الفريق سنان يايلا، قائد الجيش الثاني. وانسانياً، عبّر عدد من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الأمريكية عن إدانتهم لهجمات نظام الأسد وروسيا على إدلب السورية، مطالبين بتدخل فوري لوقف الهجمات. وفي هذا الإطار، شاركت كل من منظمات اتحاد التضامن مع سوريا، ومجلس العلاقات الأمريكية والإسلامية، وهيومان رايتس ووتش، وميد جلوبال، ومجلس الشؤون العامة الإسلامية في أمريكا، وفرقة عمل الطوارئ السورية، ومبادرة الإيمان السورية، في مؤتمر صحفي مشترك بخصوص إدلب في الكونغرس الأمريكي. وقال رئيس مجلس العلاقات الأمريكية والإسلامية، نهاد عوض، إن روسيا وقوات نظام الأسد يرتكبان أفظع الجرائم ويتسببان في مأساة إنسانية هي الأكبر في القرن الـ21 أمام أنظار العالم أجمع. ودعا عوض الكونغرس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوضع الشأن السوري ضمن أولوياتهما، والضغط على روسيا ونظام الأسد لوقف هجماتهما وإنهاء مأساة المدنيين في إدلب. من جانبه، رئيس مؤسسة ميد جلوبال الطبية التطوعية، زاهر سحلول، لفت إلى قلة الخدمات الطبية المقدمة للمدنيين في سوريا، والصعوبات التي تعترضهم في سبيل الحصول عليها. وأوضح أن غارات قوات الأسد وروسيا أسفرت عن مقتل 910 اطباء سوريين، وتدمير 580 مشفى، مما أدى بالتالي إلى وفاة الكثير من الأطفال والنساء بسبب نقص العناية الطبية. كما دعا سحلول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لزيارة إدلب والإدلاء بتصريح للصحفيين بالقرب من الأطفال الذين يشعرون بالبرد هناك، كما فعل سابقا عندما أجرى زيارة إلى الباهاما عندما تعرضت لكارثة طبيعية. بدوره، رئيس المجلس السوري الأمريكي زكي لبابيدي، أعرب عن إدانته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب مسؤوليته عن الهجمات على إدلب، داعيا رؤساء العالم للتعاون مع تركيا في مساعيها لحماية المدنيين في إدلب.
646
| 21 فبراير 2020
حذر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا من اشتداد المعارك في شمال غرب سوريا وزحفها إلى المخيمات التي لجأ إليها النازحون والمواقع المجاورة لها. وقال السيد ينس لاركيه المتحدث باسم المكتب من جنيف،في بيان، إن خطوط المواجهة والعنف الضاري يواصلان الزحف والاقتراب من تلك المناطق المكتظة بالنازحين، كما يؤثر القصف بشكل متزايد على مواقع النزوح والمواقع المجاورة لها.. مضيفا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من المعاناة، وإلا فما نخشاه سينتهي بحمام دم. وأشار إلى أنه يوجد حاليا 900 ألف نازح، 60% منهم أطفال ومعظمهم يقيمون في مناطق تزداد اكتظاظا بالنازحين يوما بعد يوم، لاسيما المناطق القريبة من الحدود بين إدلب السورية وتركيا. وقال إن ثلث النازحين، أي 330 ألف شخص، فروا إلى مناطق في شمال محافظة حلب المحاذية لإدلب، ونرجح أن 170 ألفا من النازحين الجدد يقيمون في العراء أو في مبان غير مكتملة، وبالإضافة إلى ذلك يقيم أكثر من 280 ألفا منهم في مخيمات أصلا مكتظة وتجاوزت قدرتها الاستيعابية، أو في مخيمات مؤقتة حيث يبنون خياما بشكل فردي دون أن تتوفر لديهم الخدمات الأساسية مثل المراحيض. وأضاف أن العائلات الفارة من شمال غرب سوريا عمدت إلى حرق الملابس الزائدة واستخدامها بغرض التدفئة، وبعض العائلات تحرق قطعا من الأثاث أو مواد أخرى تصدر دخانا ساما. وتقدر أوتشا أعداد النازحين الذين شردوا منذ الأول من ديسمبر بـ 900 ألف، في ظل تكثيف الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المعارضة في آخر المواقع التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب.
1061
| 21 فبراير 2020
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين في محافظة /إدلب/ شمال غربي سوريا . وأفادت الوزارة ، في بيان لها، بأن غارة جوية للنظام السوري استهدفت قواتها في /إدلب/ . وذكر البيان أنه جرى القضاء على أكثر من 50 عنصرا من قوات النظام السوريى، وتدمير 5 دبابات وناقلتي جنود مدرعة، وعربتين مزودة بسلاح رشاش، ومدفعية واحدة. وأمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات النظام السوري حتى نهاية فبراير شباط الجاري، للانسحاب من منطقة خفض التصعيد في /إدلب/. وتوصلت تركيا وروسيا في سبتمبر 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في /إدلب/ تُحظر فيها الأعمال العدائية لكن النظام السوري والقوات الذي تدعمه يواصل قصف المنطقة. وكانت مفاوضات جرت بين وفدي تركيا وروسيا في العاصمة الروسية على مدى اليوميين الماضيين، إلا أنها لم تسفر عن أي اتفاق حيث رفضت تركيا الخرائط والمقترحات التي تقدمت بها روسيا بشأن توزع السيطرة في إدلب وريفها، بحسب ما أعلنت الخارجية التركية.
576
| 20 فبراير 2020
أعلن السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي اليوم، أن بلاده لم تطرح متطلبات جديدة حول إدلب خلال اللقاء مع الوفد التركي، مؤكدا على أن الاتفاق القائم يجب تطبيقه. وقال لافروف، عقب لقائه مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي في موسكو بالنسبة لنتائج المفاوضات الروسية التركية، التي جرت في موسكو، لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية حول كيفية تنفيذ اتفاقيات الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، حول إدلب. وأضاف لم نطرح أي متطلبات جديدة، نعتقد أنه من الضروري الوفاء بكل ما تم الاتفاق عليه من قبل قادتنا. وقال لافروف لم يتم بعد إنشاء خط منزوع السلاح على طول محيط منطقة إدلب. علاوة على ذلك، هناك محاولات لمهاجمة قاعدتنا في حميميم. وفي الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو ستواصل العمل مع أنقرة في إدلب، وقال بهذا الصدد سنستمر، بالطبع، مع زملائنا الأتراك، في النظر بالوضع الحالي، لدراسة سبل تنفيذ ما اتفقنا عليه سابقا، الوفاء به، ليس من ناحية إعادة خلق الوضع الأصلي قبل عام ونصف، بل تنفيذ الاتفاق من حيث تحقيق النتائج التي ذكرتها (عدم إنشاء خط منزوع السلاح واستمرار قصف مواقع الجيش السوري وقاعدة حميميم من داخل إدلب). من جانبه أعلن السيد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، ضرورة عودة كل أهالي مخيم الركبان للاجئين السوريين إلى مناطقهم. وقال الصفدي يجب عودة كل أهالي الركبان إلى مناطقهم. والمسؤولية ليست مسؤولية أردنية، هي مسؤولية دولية سورية. يذكر أن مخيم الركبان، الذي يقطنه وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، تم إنشاؤه عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، بطول 7 كيلومترات. وكانت مباحثات روسية تركية بشأن الوضع في إدلب قد جرت في مرحلتين، جرت المرحلة الأولى من المحادثات الأسبوع الماضي في أنقرة، وسط تصاعد التوترات في شمال غرب سوريا، فيما جرت المرحلة الثانية من المحادثات في موسكو، يومي 17 - 18 أبريل الحالي. وشددت المحادثات على أهمية دعم العملية السياسية في سوريا بين السوريين أنفسهم.
599
| 19 فبراير 2020
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن انطلاق عملية إدلب شمال غربي سوريا بات مسألة وقت، مؤكدا بالقول ذات ليلة قد نأتي على حين غرة . وأضاف الرئيس التركي في كلمة له ألقاها اليوم أمام الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة نوجه تحذيراتنا الأخيرة (للنظام) في إدلب ولكننا لم نحصل حتى الآن على النتيجة التي نريدها، مشيراً إلى أن تركيا أعدت خطة عمليتها العسكرية في إدلب السورية. وأكد الرئيس التركي عزمه على جعل إدلب/ منطقة آمنة بالنسبة لتركيا ولسكان المحافظة مهما كلف ذلك. و حول المفاوضات الجارية مع روسيا، أوضح أنها لم تصل إلى النتيجة التي تريدها تركيا، وقال ما يحصل على الطاولة بعيدًا عما نريده. وكانت مفاوضات جرت بين وفدي تركيا وروسيا في العاصمة الروسية على مدى اليوميين الماضيين، إلا أنها لم تسفر عن أي اتفاق حيث رفضت تركيا الخرائط والمقترحات التي تقدمت بها روسيا بشأن توزع السيطرة في إدلب وريفها، بحسب ما أعلنت الخارجية التركية. وقال السيد ابراهيم قالن المتحدث باسم الخارجية التركية أمس الثلاثاء إن المحادثات بين وفدي أنقرة وموسكو لم تتمخض عنها أي نتيجة حتى الآن ، مضيفاً أن تركيا لم تقبل بالورقة والخريطة المقدمتين لها في هذا الشأن. وأكد قالن أن تغيير مواقع نقاط المراقبة التركية في إدلب أمر غير وارد، مشددًا مواصلة إرسال التعزيزات العسكرية والتحصينات إلى المنطقة بهدف حماية /إدلب/ والمدنيين فيها.
650
| 19 فبراير 2020
على جبهتين بعيدتين إحداهما في شرق البحر المتوسط والأخرى جنوبه، تواجه تركيا ميليشيات تتبع نظام الأسد وأخرى تتبع لخليفة حفتر.. وسط تناغم تام، وفيما يبدو تنسيقا بين الجبهتين. فما أن تزأر أنقرة لإبعاد بطش ميليشيات الأسد أو حفتر عن المدنيين في إدلب أو في طرابلس حتى تلتفت أختها في البطش لمحاولة تنفيذ انقلابها التام ووأد اثنين من ثورات الربيع العربي قاوم نظامهما سنة التغيير بالدموية المفرطة.. وما بين المشهدين، ثمة مهجرون وعائلات وأطفال لا مأوى لهم وسط صمت دولي وإقليمي، وأطماع لكليهما . هل يواجه أردوغان وحده ؟ الرئيس التركي رجب أردوغان تحرك منذ البداية لحماية المدنيين والعالقين في كلا الجبهتين .. فرد على الأسد عدوانه على نقاط المراقبة التركية، وأبطأ تقدماته نحو قتل آلاف المدنيين في إدلب.. وعلى الجبهة الأخرى، أبطأت تحركات الرئيس أردوغان تحركات حفتر نحو الاستيلاء على العاصمة طرابلس والانقلاب على حكومة الوفاق الشرعية المعترف بها دولياً . تصعيد حفتر ويبدو أن تصعيد حفتر الأخير بقصف ميناء طرابلس جاء متناغماً بعد الضغط التركي الكبير على الأسد لوقف نزوح المدنيين في إدلب .. وكما يتناغم المجتمع الدولي في صمته على جرائم تلك الميليشيات، تتناغم خططها وأفعالها لتشتيت الانتباه التركي في كلا الجبهتين . ووفقاً للجغرافيا تبتعد إدلب عن طرابلس آلاف الأميال، لكن تبدو الأطراف المناوئة لتركيا وللربيع العربي وللأنظمة المدنية فيهما واحدة كما أن الداعمين لميليشيات الأسد وحفتر متكررون هنا وهناك، سواء كانوا داعميين دوليين أو إقليميين، ذلك بالإضافة إلى الثوار في طرابلس وإدلب كليهما تدعمهم أنقرة في سياق الدفاع عن المدنيين ومطالبهم بالتحرر . حماية النازحين في إدلب ويقول المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن تركيا تهدف بشكل رئيسي لعودة الأطراف في إدلب إلى اتفاق سوتشي، فتغيير مواقع نقاط المراقبة التركية في إدلب أمر غير وارد. ويضيف: تركيا ستواصل إرسال التعزيزات والتحصينات العسكرية إلى المنطقة، بهدف حماية إدلب والمدنيين فيها.. كما يشدد على أن الجيش التركي سيرد بأشد الطرق في حال تعرض عناصره في إدلب لأي هجوم، تماما كما فعل مؤخرا. ودعا قالن المجتمع الدولي للتعامل بمسؤولية أكبر بخصوص إدلب، مرحبا في هذا الصدد بدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار. مضيفا لكن يجب أيضا تحديد كيفية تنفيذه على الأرض، وإلا سيواصل الأسد استهداف المدنيين في إدلب”. وأكد على أن موقف المجتمع الدولي إزاء سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا في سوريا يعتبر مخجلا، ففي الوقت الذي يواصل فيه الأوروبيون الحديث عن حقوق الإنسان باستمرار، نراهم ينسون هذا المبدأ في لحظة عندما يكون الضحايا من سوريا والشرق الأوسط. الأنظار تتجه لطرابلس وفي خضم المعركة التركية ضد حصد الأسد لمزيد من الأرواح، يهاجم حفتر طرابلس من مينائها بعدما فشلت خططه في تركيعها بعد وقف إنتاج النفط من الحقول التي تسيطر عليها ميليشياته . يظن حفتر أن الوقت حان للانقضاض على طرابلس إثر انشغال أنقرة بوقف زحف الأسد على المدنيين في إدلب .. ولتشتيت الانتباه التركي، وإبطاء الضغط على الأسد، وهنا يتحرك حفتر أو يبادله التحرك الأسد أو يتحركان معاً. فهل تواجه أنقرة وحدها بطش حفتر والأسد بالمدنيين؟ .. وهل ينجح داعمو حفتر والأسد في تشتيت أنقرة؟.. هذا ما ستكشفه الأيام القادمة .
1169
| 19 فبراير 2020
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الجانبين التركي والروسي اتفقا عقب مباحثاتهما في موسكو على التزامهما بالاتفاقيات الموقعة بشأن سوريا ومواصلة مكافحة الإرهاب. وترأس الوفد التركي خلال المباحثات التي اختتمت اليوم السيد سادات أونال نائب وزير الخارجية، فيما ترأس الجانب الروسي كل من السيد سيرغي فرشينين نائب وزير الخارجية، ومبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، السيد ألكسندر لافرينتييف. وأوضحت الوزارة في بيان لها على أنه تم التأكيد خلال المحادثات على أن تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل في مدينة /إدلب/ السورية وأجزاء أخرى من سوريا أمر ممكن فقط على أساس الالتزام بوحدة الأراضي السورية. وجرت المرحلة الأولى من المفاوضات الأسبوع الماضي في أنقرة وسط تصاعد التوتر في شمال غرب سوريا، فيما انعقدت المرحلة الثانية من المفاوضات في موسكو على مدى يومين. وقد تباحث الوفدان حول تنفيذ جميع مخرجات اتفاق سوتشي حول إدلب، والتدابير الكفيلة بمنع حدوث خروقات للاتفاق. وتوصلت تركيا وروسيا في سبتمبر 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في /إدلب/ تُحظر فيها الأعمال العدائية. وأعلن السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، في وقت سابق، أن الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان والروسي، فلاديمير بوتين، قد يلتقيان، إذا لم تسفر المباحثات الروسية- التركية في موسكو حول إدلب السورية عن أي نتيجة.
827
| 18 فبراير 2020
نزح 148 ألف مدني خلال الأيام الـ 6 الأخيرة من شمالي وشمال غربي سوريا إلى مناطق قرب الحدود مع تركيا، جراء هجمات النظام السوري وداعميه على منطقة خفض التصعيد في إدلب. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن عمليات النزوح تتواصل نحو الحدود التركية من مدينة /إدلب/ وبلدة /دارة عزة/ وقرى أخرى غربي وجنوبي محافظة /حلب/. وتوجه معظم النازحين إلى المخيمات الموجودة على الخط الحدودي مع تركيا، فيما ذهب قسم منهم نحو منطقتي /درع الفرات/ و /غصن الزيتون/ اللتان طهرتهما تركيا من الإرهاب. ووصل عدد النازحين من مدينة /إدلب/ ومحيطها وريف المحافظة الجنوبي والجنوب شرقي، إضافة إلى الريفين الغربي والجنوبي لمحافظة /حلب/ إلى مليون و942 ألف نازح منذ يناير 2019. وفي سبتمبر 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في /إدلب/ تحظر فيها الأعمال العدائية، لكن منذ ذلك الوقت قتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري وداعميه.
657
| 18 فبراير 2020
بحث وفدان تركي وروسي في العاصمة الروسية موسكو اليوم سبل تخفيض التوتر في محافظة /إدلب/ شمال غربي سوريا. ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر دبلوماسية تركية إن الوفد التركي الذي ترأسه نائب وزير الخارجية السيد سادات أونال أكد خلال المحادثات، على ضرورة تخفيض التوتر بسرعة على الأرض، والحيلولة دون أن يسوء الوضع الإنساني أكثر في /إدلب/. كما تشاور الوفدان حول تنفيذ جميع مخرجات اتفاق /سوتشي/ حول إدلب، والسبل الكفيلة بمنع حدوث خروقات للاتفاق. وأعلن السيد أونال في بيان له أن المحادثات الروسية التركية في موسكو لحل الوضع في إدلب السورية ستستأنف يوم غد /الثلاثاء/. وأضاف أكد وفدنا، في المفاوضات التي جرت في موسكو، على الحاجة إلى التخفيف الفوري للتوترات في المنطقة ومنع تدهور الحالة الإنسانية. وأشار إلى أنه تمت مناقشة التدابير التي يمكن اتخاذها لمنع خرق وقف إطلاق النار. والاجتماع الحالي في موسكو بين الوفدين، هو الثالث من نوعه بين البلدين حول /إدلب/، حيث عقد أول مباحثتين في العاصمة التركية /أنقرة/، آواخر يناير الماضي، ومطلع فبراير الحالي. وكان السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، قد قال في وقت سابق اليوم، إن بلاده وروسيا تواصلان التعاون من أجل التوصل لتفاهم نهائي حول /إدلب/ السورية. يشار إلى أنه في سبتمبر 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية.
642
| 17 فبراير 2020
قال السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، إن بلاده وروسيا تواصلان التعاون من أجل التوصل لتفاهم نهائي حول /إدلب/ السورية. وأضاف تشاووش أوغلو في تصريح له يجب علينا ألا نسمح للأزمة السورية، أن تؤثر على التعاون بين تركيا وروسيا، مشيرا إلى وجود العديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها حيال /إدلب/. وأكد أن الجانب التركي سيعلن عن موقفه النهائي بعد المباحثات التي سيجريها وفد تركي مع الجانب الروسي في موسكو. ووصل في وقت سابق من اليوم الوفد التركي إلى العاصمة الروسية /موسكو/، لإجراء مباحثات مع الجانب الروسي حول منطقة خفض التصعيد في /إدلب/. والاجتماع الحالي في موسكو بين الوفدين، هو الثالث من نوعه بين البلدين حول /إدلب/، حيث عقد أول مباحثتين في العاصمة التركية /أنقرة/، آواخر يناير الماضي، ومطلع فبراير الحالي. يشار إلى أنه في سبتمبر 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في /إدلب/، يحظر فيها الأعمال العدائية. ومنذ هذا التاريخ، قتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك كلا من اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير الماضي. ونزح أكثر من 7ر1 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي.
936
| 17 فبراير 2020
واصل الجيش التركي، اليوم، إرسال تعزيزات لقواته العسكرية المتمركزة بنقاط المراقبة في محافظة إدلب السورية المحاذية للحدود التركية. وذكرت مصادر عسكرية تركية، في تصريحات، أن قافلة تعزيزات تضم مدافع ودبابات وناقلات جند مدرعة وصلت مدينة ريحانلي بولاية هطاي من مختلف الثكنات العسكرية التركية. وأوضحت المصادر ذاتها أن القافلة المؤلفة من 150 مركبة عسكرية، توجهت إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسط إجراءات أمنية. وتصل هذه التعزيزات إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب بعد يوم من إعلان الجيش التركي عن عمليات مماثلة، حينما أرسل قافلة تعزيزات مكونة من مركبات عسكرية، وسيارات إسعاف مصفحة، وأنظمة تشويش، وأفراد من القوات الخاصة، إلى مدينة ريحانلي الحدودية حيث توجد 12 نقطة مراقبة. يشار إلى أنه في مايو 2017 أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد بـ إدلب في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
1398
| 17 فبراير 2020
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا روسيا إلى إنهاء دعمها لـالفظائع التي يرتكبها نظام بشار الأسد شمال سوريا، وعبر عن قلق الولايات المتحدة من العنف في منطقة إدلب، مؤكدا على رغبة واشنطن في أن تشهد نهاية الدعم الروسي لما وصفها بفظائع نظام بشار الأسد، وفي إيجاد حل سياسي للصراع السوري. وفي نفس السياق قال البيت الأبيض إن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وشكره على جهود تركيا لمنع وقوع كارثة إنسانية. وذلك بحسب الجزيرة نت. جاء ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات النظام السوري منذ ديسمبر الماضي وبدعم من الطيران الروسي، هجومها على إدلب ومناطق في محافظتي حلب واللاذقية، ما تسبب في مقتل أكثر من 380 مدنيا، وفق المرصد السوري، ونزوح أكثر من 800 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة. كما خلف قصف نظام الأسد عددا من الجرحى، وتسبب في دمار واسع في مدينة تل أبيض بريف الرقة التي قتل فيها خمسة مدنيين جراء انفجار سيارة ملغمة. ويأتي الاتصال الهاتفي بين ترامب وأردوغان بالتزامن مع تقدم قوات النظام في شمال سوريا، إذ أعلنت سيطرتها على مدينة حلب بالكامل، ضمن هجومها على آخر معاقل المعارضة في شمال غرب البلاد. على صعيد متصل، أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بأن الطائرات الروسية شنت غارات مكثفة على بلدة عنجارة بريف حلب الشمالي، وأن قوات النظام قصفت البلدة بصاروخين بالستيين. كما أفاد المراسل بأن قوات النظام سيطرت على مدينة عندان شمال حلب، وأنها تحاصر نقطة مراقبة عسكرية تركية في تلة عندان، وقال إن قوات النظام باتت تسيطر على ما تبقى من أحياء مدينة حلب في شمال البلاد بشكل كامل. وفقا للجزيرة نت. وقال إعلام النظام السوري إن قواته قد سيطرت الأحد على نحو ثلاثين قرية وبلدة شمال وغرب حلب، أبرزها حريتان وعندان وكفرحمرة. يأتي ذلك بينما بدأت فصائل المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي - أمس الأحد - هجوما كبيرا يستهدف مناطق سيطرة قوات النظام في ريف حلب الغربي. وفي الأثناء أيضا، أصيب عدد من الجنود الأتراك المتمركزين في منطقة الشيخ عقيل في ريف حلب بقصف للنظام السوري. وكان مراسل الجزيرة أفاد في وقت سابق بأن الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المتمركزة في محافظة إدلب السورية. وأضاف أن هذه التعزيزات ضمّت سبعين آلية عسكرية وسيارات إسعاف مصفّحة وأنظمة تشويش وجنودا من القوات الخاصة، وأوضح أن الرتل العسكري وصل إلى معسكر المسطومة قرب أريحا. وكانت القوات التركية قد أنشأت في وقت سابق قاعدتين أساسيتين لقواتها في إدلب، داخل مطار تفتناز العسكري وفي معسكر المسطومة.
1126
| 17 فبراير 2020
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إن المشكلة في محافظة /إدلب/، شمالي غربي سوريا، لن تحل إلا بانسحاب قوات النظام إلى حدود اتفاقية /سوتشي/. وأضاف، في كلمة له أمام فعالية لحزب /العدالة والتنمية/ الحاكم في مدينة/ إسطنبول/،:ما لم يتم حل المشكلة في /إدلب/ لن يتمكن السوريون في بلدنا أو النازحون نحو حدودنا من العودة إلى ديارهم. ومضى قائلا: سنكون سعداء إذا تمكنا من حل الأمر في /إدلب/ بدعم أصدقائنا، لكننا مستعدون لتحقيق المهمة بالطريقة الصعبة إذا اضطررنا إلى ذلك.. مشددا على أن الحل في /إدلب/ يكمن في وقف عدوان النظام وانسحابه إلى حدود الاتفاقيات وإلا سندفعه إلى ذلك قبل نهاية فبراير. وتابع: لا نية لدينا أبدا لاحتلال أو ضم أراض من سوريا بل نسعى للحيلولة دون احتلال وضم أراضيها. وفي وقت سابق اليوم، قال السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، إن بلاده تتطلع إلى أن يمارس حلفاؤها أقصى قدر ممكن من الضغط على النظام السوري وداعميه لوقف عدوانهم على محافظة /إدلب/ شمالي غربي سوريا.. مؤكدا أن تركيا لن تسمح بمأساة إنسانية جديدة في /إدلب/. يذكر أن الدول الضامنة لمسار /أستانا/ حول سوريا (تركيا وروسيا وإيران)، أعلنت في منتصف سبتمبر 2017، توصلها إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد شمالي البلاد، وفقًا لاتفاق موقع في مايو 2017. وضمن هذا الإطار، تم إدراج /إدلب/ ومحيطها ضمن منطقة خفض التصعيد، حيث وقعت تركيا وروسيا في سبتمبر 2018 اتفاق /سوتشي/ من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في /إدلب/، وسحبت بموجبه المعارضة السورية أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق.
1121
| 15 فبراير 2020
أوقطاي: تركيا أوفت بمسؤولياتها في إدلب جهود تركية - روسية لوقف اعتداءات الأسد على إدلب.. أكدت أنقرة عزمها على وقف تقدم قوات الحكومة السورية في إدلب وأنها نقلت لروسيا موقفها بشأن إدلب بوضوح. وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي أمس إن أنقرة أوفت بمسؤولياتها في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا وفقا للاتفاقات التي أبرمتها مع روسيا وإيران، وذلك بعد تصاعد العنف هناك في الأسابيع الماضي وتقول أنقرة إنها ستستخدم القوة العسكرية لطرد القوات السورية إذا لم تنسحب بنهاية فبراير شباط. وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستهداف قوات الحكومة السورية أينما كانت في سوريا إذا أُصيب أي جندي تركي آخر وقال أوقطاي لمحطة (إن.تي.في) التلفزيونية إن. وأضاف أوقطاي لا يمكننا التغافل عن الوحشية التي تقع في (البلد) المجاور لنا ، مشيراً إلى أن تركيا التي تستضيف أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري ليس بوسعها التعامل مع موجة جديدة للمهاجرين من إدلب التي نزح فيها مئات الألوف. وقال ان تركيا أوفت بمسؤولياتها في إدلب. من جهته، قال السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، امس، إن وفدا تركيا سيتوجه غدا الاثنين إلى روسيا للتباحث حول الأوضاع في محافظة /إدلب/ السورية. وأضاف تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني هايكو ماس على هامش مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ 56، أن النظام السوري يفضل الحل العسكري على الحل السياسي. وشدد الوزير التركي على أن النظام السوري صعد من وتيرة اعتداءاته في الآونة الأخيرة بـ (إدلب)، مضيفا أن تركيا تبذل مع روسيا جهودا لوقف اعتداءات النظام. وتابع سيتوجه وفدنا إلى موسكو غدا، وقبله كان الوفد الروسي في أنقرة، مؤكدا أن بلاده ستواصل مباحثاتها للتوصل على هذا الصعيد، مشددا على أهمية بذل جهود مشتركة من أجل ترسيخ وقف إطلاق النار في (إدلب). وأعرب عن رغبة تركيا في رؤية دعم أوضح من ألمانيا والدول الأوروبية، إلى جانب الدعم الذي تقدمه بريطانيا والولايات المتحدة، حيال ترسيخ وقف إطلاق النار في (إدلب)، محذرا في الوقت نفسه من مأساة إنسانية أكبر في حال عدم التدخل لوقف الاشتباكات في (إدلب). وأضاف نود أن ننجز وقف إطلاق النار من خلال الدبلوماسية خلال محادثاتنا مع روسيا وإلا فإننا سنتخذ الإجراءات اللازمة كما أعلن عنها الرئيس رجب طيب أردوغان، موضحا النظام لا يستهدف المدنيين الأبرياء فحسب بل ويستهدف نقاط مراقبتنا، ومن غير الممكن أن نتسامح مع هذا. بدوره، حث وزير الخارجية الألماني روسيا على استخدام نفوذها على النظام السوري لـ وقف الهجمات في (إدلب). من جهة اخرى، عبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن تأييده لتركيا في تغريدة على تويتر. ووصف المبعوث الخاص جيمس جيفري، في تصريح باللغة التركية في أنقرة، الجنود القتلى بأنهم شهداء. وقال إن تركيا تدافع عن مصالحها في إدلب بطريقة ملائمة تؤيدها الولايات المتحدة. يشار إلى أنه في سبتمبر 2018، توصلت تركيا ورسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في (إدلب)، يحظر فيها الأعمال العدائية. ومنذ ذلك الوقت، قتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك كلا من اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير الماضي. وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب بناء على اتفاق أستانة. وأرسل الجيش التركي، تعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط المراقبة في محافظة (إدلب) شمال غربي سوريا. ونقلت وكالة (الاناضول) التركية عن مصادر عسكرية القول إن قافلة تعزيزات مكونة من 60 عربة عسكرية، بينها ناقلات جنود مدرعة تضم قوات كوماندوز وصلت إلى نقاط مراقبة في (إدلب)، كما تتضمن التعزيزات مركبات عسكرية مشوشة للإشارات. وأضافت أن القافلة وصلت أولا إلى مدينة (ريحانلي) التابعة لولاية (هطاي) الحدودية قادمة من وحدات مختلفة، وبعدها توجهت القافلة نحو نقاط المراقبة التركية في (إدلب)، وسط إجراءات أمنية واسعة. ويستقبل أهالي القرى الحدودية في منطقة ريحانلي بولاية هطاي، وخصوصا الأطفال منهم، جنود الجيش التركي المرافق للتعزيزات العسكرية بحفاوة كبيرة، ما يساهم في تعزيز الروح المعنوية لديهم.
527
| 16 فبراير 2020
قال السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم، إن روسيا و تركيا تواصلان الاتصالات لبحث سبل تنفيذ الاتفاقات الخاصة بمحافظة /إدلب/ السورية. وأضاف لافروف، في كلمة خلال ضمن فعاليات النسخة الـ56 من مؤتمر ميونيخ للأمن، أن روسيا وتركيا تواصلان الاتصالات لبحث سبل تنفيذ اتفاقات /إدلب/، لكنه أكد أن تلك الاتفاقات لا تعني بأي حال من الأحوال التخلي عن المعركة ضد الإرهاب في سوريا. ولفت إلى أن روسيا تؤكد على الحل السلمي للأزمة السورية استنادا لتفاهمات /أستانا/ وقرارات الأمم المتحدة. وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران التوصل إلى اتفاق منطقة خفض التصعيد في/ إدلب/، في إطار اجتماعات/ أستانا/ المتعلقة بالشأن السوري.. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في/ إدلب/، وآخرها في يناير الماضي، إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، منذ 17 سبتمبر2018..كما بلغ عدد النازحين قرب الحدود السورية التركية أكثر من مليون و677 ألف نازح.
531
| 15 فبراير 2020
قال السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، إن بلاده تتطلع إلى أن يمارس حلفاؤها أقصى قدر ممكن من الضغط على النظام السوري وداعميه لوقف عدوانهم على محافظة /إدلب/ شمالي غربي سوريا. ولفت أوغلو، في كلمة خلال فعالية للتعريف بمنتدى /أنطاليا/ الدبلوماسي على هامش الدورة الـ56 لمؤتمر ميونخ للأمن، إلى أن تركيا تقع في منطقة جغرافية مضطربة ومليئة بالصراعات المتعددة، وإن حالة عدم الاستقرار في سوريا والعراق ومنطقة البلقان وشرق المتوسط تنعكس عليها بشكل مباشر.. مبينا أن القضية السورية أفضل مثال يلخص ذلك فتركيا تضررت كثير من الفشل الذي تعيشه جارتها سوريا منذ 2011. وحول الوضع في /إدلب/ السورية، أكد أوغلو أن تركيا لن تسمح بمأساة إنسانية جديدة في /إدلب/.. مضيفا: ما ننتظره من حلفائنا وشركائنا هو العمل معنا وممارسة أقصى قدر ممكن من الضغط على النظام السوري وداعميه لوقف عدوانهم، وهذا اختبار مهم لحلفائنا الأوروبيين. كما تطرق وزير الخارجية التركي إلى الأزمة الليبية، قائلا أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر تواصل هجومها على حكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا) في طرابلس.. مؤكدا أن على الغرب وأوروبا تجنب الفشل في ليبيا مثلما فشلوا في سوريا، وألا يسمحوا بأن تتحول الأزمة الليبية إلى مأساة جديدة.
557
| 15 فبراير 2020
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
41696
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
9094
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6544
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6500
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4328
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3162
| 19 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطاعين الرياضي والشبابي، أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير...
2810
| 19 أكتوبر 2025