87 الف مخالفة رادار من 130 الف خلال شهر يناير الماضي مواطنون ومقميون: تخفيض غرامات المرور خفف الاعباء عن المخالفين موسى :مخالفاتى بلغت 13 ألف ريال ولم استطع السداد الا بعد قرار الخصم الشمري : القرار قدم لإصحاب المخالفات الكبيرة فرصة ذهبية للسداد اليامي : يجب معاقبة غير المسددين للمخافات بمنع السفر رضوان : أتمنى سريان الخصومات شريطة تسديد المخالفة فى نفس الأسبوع رجب : إدارة المرور خففت العبئ على الشركات المثقلة بالمخالفات أكد مصدر مسؤول لدى إدارة المرور أن قرار تمديد المده بشأن تخفيض المخالفات المرورية ستكون تحت الدراسة، وذلك لرصد مدى تفاعل تجاوب أصحاب المركبات مع التجربة . حيث أعلنت الإدارة العامة للمرورعن تخفيض الغرامات المرورية للنصف 50%، مما شهد تجاوب المخالفين مع القرار الذي مكن أصحاب المركبات بدفع الغرامات المالية المتأخره وخاصة الذين تراكمت عليهم المخالفات لفتره طويلة، حيث طبقت إدارة المرور عملية الخصم من خلال قيمة المخالفات المرورية المسجلة لدى الاشخاص في جميع الأنظمة المرورية خلال فترة (3) أشهر اعتبارا من 8 يناير 2016 وحتى 7 من شهر ابريل القادم. " تحقيقات الشرق " رصدت آراء الشارع في هذا القرار وهل ساهم في تخفيض مخالفتهم المرورية أم أن المبادرة فى دفع المخالفة كان سبباً لزيادة الاعباء المالية عليهم ؟ ورصد قطاع الإحصاء بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء المخالفات المرورية ليناير 2016 حيث تصدرت مخالفات الرادار قائمة المخالفات المرورية وبلغت 87.355 مخالفة ، بينما جاءت في المرتبة الثانية مخالفة عدم إتباع الإشارات المرورية حيث كانت نسبتها 2.856 مخالفة ، ومن ثم مخالفة قطع الإشارة الضوئية الحمراء وكانت بعدد 2.866 مخالفة . بينما بلغت مجموع المخالفات المرورية 130.548 مخالفة مقارنة بديسمبر 2015 كانت 142.645 مخالفة . الطريقة الحسابية : وذكر المواطن ماجد موسى أنه بالرغم الخصم الذي أعلنته إدارة المرور لتقليل العبء على السائقين ، ولكن نسبة المخالفات زادت بشكل كبير ، وهذا لأن الأشخاص بدأوا باستخدام الطريقة الحسابية في التعامل مع المخالفات ، فمثلا ًمخالفة عدم الوقوف ب 300 ريال وبالخصم ستصبح 150 ريال وهذا الرقم يعتبر رمزي للكثير من الأشخاص . وأردف موسى أنه كانت لديه مخالفات تقدر ب 13 ألف ريال ولم يدفعها إلا بعد إصدار هذا البيان الخاص بالخصم والذي خفف الكثير من الأعباء المالية عليه . وذكر بأن أغلب المخالفات التي يقوم بها كانت إما بسبب الرادار أو بسبب عدم إتباع الإرشادات المرورية . وأكد بأنه لو قامت إدارة المرور بمكافأة السائقين المخالفين بحذف المخالفة عندما تمر فترة كبيرة على المخالفة ولم يرتكب السائق من بعدها أية مخالفات أخرى ، فها سيكون محفزاً للبعض ولن يرتكبوا أية مخالفات مستقبلية وسيحد من عدد المخالفات المرورية . منع السفر بينما ذكر عمر الشمري بأن القرار قام بتحسين الأوضاع المالية للكثير من الأشخاص ، وخاصة الذين امتنعوا عن الدفع بسبب المخالفات الكثيرة ، يؤكد الشمري بأنه كانت لديه مخالفة رادار ولم يسددها ولكن بعد تطبيق هذا القرار قام بدفع المخالفة ، وهذا القرار أصبح في صالح المقيم أكثر من المواطن لأنه أصبح لديه إمكانية على الدفع . ولكن فهاد اليامي والذي يعمل إعلامي كانت لديه وجهة نظر آخري حيث يرى أنه لو يتم هذا الموضوع بصبغة قانونية سيكون أفضل كثيراً ، بحيث يكون هناك عقوبة قانونية بمنع السفر للمقيمين الذين لم يسددوا المخالفات المرورية ، وأكد أن المبالغ التحصيلية هي عبارة عن مخالفات ويجب أن تحصل من الناس . وأردف اليامي بأنه قبل تطبيق هذا القرار كانت هناك العديد من الكتب الخاصة بالشكاوي عن المخالفات المرورية ، ومنها ما يتم تحويلها للداخلية أو حتى إدارة المرور ، وكل هذا بسبب أن المخالفات تجاوزت الخمسين ألف وأكثر ، ولكن كنوع من التسيير على المواطنين والمقيمين تم إصدار هذا القرار وأنا من أول المستفيدين منه . وذكر مصطفى رجب بأن قرار خصم المخالفات المرورية للنصف كان من أكثر القرارات فائدة للشركة التي يعمل بها ، لأن الشركة تمتلك 200 سيارة وأحياناً نفاجأ ب50 مخالفة ل50 سيارة بيوم واحد وأغلبها إما السرعة أو الحمولة الزائدة ، فنضطر لدفع ما يزيد عن 170 ألف ريال ولكن بعد هذا القرار تمكنا من دفع نصف المبلغ والذي سهل على الشركة كثيراً . رفع نسبة الخصم ويكمل رجب بأنه لو تقوم إدارة المرور بحذف بعض المخالفات للشركة الواحدة التي تبلغ عدد مخالفتها خمسين مخالفة فأكثر ، أو حتى رفع الخصم ل 70 % ستتمكن الشركات حينها من تسديد المخالفات المرورية على الفور . وأكد رجب بأن مجرد تطبيق هذه الخطوة سيقلل من نسبة تأخير المخالفات الى حد كبير . ولكن نصر رضوان كانت لديه وجهة نظر أخرى حيث ذكر بأنه لو قامت إدارة المرور بعمل مقارنة عن حصيلة السداد التي تم فيها خصم المخالفات وأي فترة زمنية أخرى ستجد أن الحصيلة أكبر بكثير من أي وقت آخر ، ولذلك اقترح رضوان بأنه لو يتم تمديد سريان هذا الموضوع طوال الوقت شريطة أن يقوم المخالف بدفع مخالفته بنفس الأسبوع والحصول على هذا العرض " خصم ال 50% " ، وهذا سيساعد كثيراً في تخفيض نسبة عدم سداد المخالفات بالدولة .

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن تنفيذ إغلاق مروري مؤقت في الاتجاهين على طريق الشاحنات المؤقت، شمال طريق سلوى باتجاه لوسيل ولمسافة 5 كيلومترات، إضافة إلى إغلاق المدخل المؤدي إلى محطة معالجة مياه الصرف الصحي غرب الدوحة.. وسيتم البدء بتنفيذ الإغلاق بالتنسيق مع إدارة المرور، اعتباراً من يوم السبت المقبل ولمدة ستة أشهر. وخلال هذه الفترة، سيتم إغلاق المسارين الحاليين في كلا الاتجاهين على مرحلتين، وسوف يتم تحويل حركة المرور إلى مسارين باتجاهين مؤقتين وموازيين للمسارات المغلقة من الجانب الأيسر لطريق الشاحنات المؤقت. وتتضمن المرحلة الأولى من الإغلاق إغلاقا كاملا وتحويل الحركة المرورية للمسار المتجه جنوباً نحو طريق سلوى، أما المرحلة الثانية فستبدأ بعدها بأربع وعشرين ساعة حيث سيتم إغلاق المسار المتجه شمالاً نحو لوسيل وتحويل الحركة المرورية على المسار الجديد. كما سيتم إنشاء دوار جديد على الطريق المؤقت لتوفير ممر آمن في كلا الاتجاهين إلى مدخل محطة معالجة مياه الصرف الصحي غرب الدوحة. وسيتم خفض السرعة المحددة للسيارات الخفيفة إلى 80 كم/الساعة، وإلى 50 كم/الساعة للشاحنات والمركبات الثقيلة على طول التحويلة حفاظاً على سلامة مستخدمي الطريق والعاملين في المشروع. وتهدف التحويلة المرورية إلى إتاحة المجال لإنشاء الجسر المقترح وجزء من الطريق الجديد، ضمن أعمال العقد الثاني من مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات.

نظمت الإدارة العامة للمرور اليوم زيارة لوفود مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدولة قطر الى قسم إصابات الحوادث بمستشفى حمد العام وذلك على هامش فعاليات اسبوع المرور الخليجى ال32 الذى تنظمه الادارة تحت شعار " قرارك يحدد مصيرك " .. وكان في استقبال الوفود عدد من الأطباء ومسئولي التمريض والرعاية والإداريين.. وقد اصطحب الوفود أثناء الجولة كل من السيد محمود الرئيسي، رئيس مجموعة الخدمات الطبية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية، والسيد على الجناحي، رئيس قسم خدمات الأعمال بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور حسن آل ثاني، رئيس قسم الإصابات وجراحة الأوعية والشرايين بمؤسسة حمد الطبية، والأستاذة أسماء موسى، مدير إدارة التمريض.. واطلع الضيوف على إمكانات القسم وما يقدمه من خدمات صحية على مستوى عال، خاصة لمصابي الحوادث المرورية.. كما استمعوا إلى محاضرة ألقاها الدكتور حسن آل ثاني، دارت حول مستشفى حمد ونموه حتى صار مؤسسة يشار لها بالبنان، كما تناولت تاريخ ونشأة قسم إصابات الحوادث منذ عام 2007.. وتحدث عن الحوادث المرورية باعتبارها مسئولة بشكل مباشر عن كثير من حالات الوفيات كما شرح طبيعة الإصابات الناتجة عن حوادث السيارات، والمشكلات التي تترتب عليها من إعاقات.. معتبرا أن إصابات الحوادث مرض يمكن الوقاية منه. واختتم الوفود زيارتهم لقسم إصابات الحوادث بمستشفى حمد بزيارة لبعض المصابين وقدموا لهم الورود، كما استمعوا لعدد من رواياتهم حول ظروف ما تعرضوا له من إصابة.. متمنين لهم تمام الشفاء وموفور الصحة والسلامة. حفل التكريم وكان ضيوف دولة قطر، من دول مجلس التعاون الخليجي، قد شهدوا مساء أمس الحفل الذي نظمته الإدارة العامة للمرور بفندق "كمبنسكي" لتكريمهم وتكريم الرعاة والمشاركين والصحفيين والإعلاميين، بمناسبة الوصول إلى ختام فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد الثاني والثلاثين.. وقد قام العميد محمد المالكي امين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والمقدم محمد راضي الهاجري، مدير إدارة الإعلام والتوعية المروية، بتقديم الدروع وشهادات التقدير للمكرمين، تعبيرا عن امتنان الإدارة لمساهمتهم ومشاركتهم المخلصة في فعاليات أسبوع المرور الخليجي، التي انطلقت يوم الأحد 13/3/2016 تحت شعار "قرارك يحدد مصيرك"، لتنتهي مساء اليوم بأرض الاحتفالات بدرب الساعي. بدأت وقائع حفل التكريم بكلمة للمقدم محمد راضي الهاجري.. قدم فيها الشكر والتقدير لرؤساء وأعضاء وفود دول مجلس التعاون، وللشركات والهيئات والجهات الراعية والمشاركة في فعاليات أسبوع المرور وكذلك للسادة منسوبي الصحف والوكالات والقنوات التليفزيونية.. مثمنا جهود الجميع التي كان لها أكبر الأثر في إنجاح فعاليات الأسبوع وتوصيل الرسالة التوعوية للجمهور.

تشارك الهيئة العامة للجمارك بجناح مميز ضمن فعاليات أسبوع المرور الخليجي الثاني والثلاثين والذي يُعقد هذا العام تحت شعار "قرارك يحدد مصيرك" ويستمر حتى الجمعة المقبل في ساحة درب الساعي، بمشاركة أكثر 60 مؤسسة وجهة حكومية وقطاع خاص. وقالت الجمارك إن مشاركتها هذا العام تأتي في إطار تنفيذ محاور خطتها الإستراتيجية التي تطمح لتعزيز "العلاقة مع الشركاء" ،على رأسهم وزارة الداخلية ، كما تهدف لاستعراض إنجازات الجمارك أمام شرائح المجتمع وتعريفهم بالدور الذي تقوم به في حماية البلاد من الأنشطة التجارية غير المشروعة بكافة أشكالها وانتقال البضائع والسلع عبر الحدود. ويحتوي الجناح الخاص بالهيئة على أبرز الضبطيات التي قامت الهيئة بضبطها خلال العام الماضي عبر منافذها البرية والبحرية والجوية، كما توزع الأعداد الأخيرة من مجلة الجمارك الدورية ومطويات لتعريف الجمهور ببعض الاجراءات الجمركية المتبعة بالإضافة إلى فعاليات تثقيفية وترفيهية متنوعة للأطفال. ويتم عبر جناح الجمارك عرض نماذج من المواد الممنوعة التي نجحت الهيئة في ضبطها وتتنوع ما بين المخدرات وانتهاكات الملكية الفكرية والغش التجاري والمواد الصحية وغيرها. يذكر أن التعاون القائم بين الجمارك ووزارة الداخلية يشمل عدداً كبيراً من مجالات العمل في الجمارك وذلك كونها شريكاً رئيسياً في تنفيذ المهام والواجبات في كافة المنافذ بالدولة، بالإضافة إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين الجمارك وإدارة المرور في تبادل معلومات المركبات الجديدة التي يتم تسجيلها لدخول البلاد عبر المنافذ الجمركية.

علمت "الشرق" من مصادر مطلعة أن إجتماعات بين مصرف قطر المركزي وإدارة المرور بوزارة الداخلية وشركات التأمين الوطنية ستبدأ إعتباراً من الشهر المقبل من أجل العمل على ضمان الربط الإكتروني بين شركات التأمين فيما بينها وبين إدارة المرور وستستمر لغاية سبتمبر القادم، حيث من المتوقع أن يساهم هذا الربط في تقليل الحوادث المرورية وتحقيق السلامة المرورية، وسيتم ربط أنظمة شركات التأمين الوطنية بقسم السلامة المرورية بإدارة المرور، خصوصا أنه رغم كون بعض الشركات مؤهلة لعملية الربط لكن بعض الشركات أنظمتها تحتاج لتحديث لتأهيلها لهذه العملية، وستتيح عملية الربط بيانات شاملة عن المؤمّنين وسجلهم المروري بالكامل من خلال الرقم الشخصي أو رقم معين ومن المتوقع أن تتم عملية الربط بالكامل مع نهاية العام الحالي أو بداية عام 2017.وأشارت مصادر الشرق إلى أن اجتماعات المركزي وإدارة المرور وشركات التأمين تدرس كذلك الجوانب الفنية والقانونية لإمكانية تعديل وثائق تأمين السيارات، ودراسة تكليف شركة متخصصة بمعاينة الحوادث المرورية وإعداد التقارير تكون معتمدة من إدارة المرور وشركات التأمين، وذلك لضمان تحقيق الحرفية في تقارير الحوادث بما يحقق مصالح جميع أطراف العملية التأمينية. يذكر أنه من المتوقع أن يصدر مصرف قطر المركزي التعليمات التنفيذية الخاصة بآليات تنظيم قطاع التأمين، حيث من المتوقع أن تصدر هذه التعليمات قريبا، وذلك بعد دراسة الورقة التشاورية الخاصة بمسودة التعليمات والتي اطلعت عليها شركات التأمين وأبدت ملاحظاتها عليها، حيث سيتم الأخذ بهذه الملاحظات في الصيغة النهائية. وتعتبر هذه التعليمات الجديدة أول إطار لتنظيم عمل قطاع التأمين في السوق المحلي، وتتميز هذه التعليمات بكونها شاملة ومميزة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حيث إنها تعتمد على المعايير الدولية في مجال تنظيم قطاع التأمين، كما أنها تتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي وتعمل على حماية حقوق جميع أطراف العملية التأمينية. وأكدت قيادات في قطاع التأمين أن الشركات العاملة في القطاع بدأت في الاستعداد لتعديل أوضاعها بما يتوافق مع هذه التعليمات، حيث إن الضوابط والالتزامات الجديدة تستدعي من شركات التأمين ومختلف الجهات الممارسة لهذا النشاط تغيير أنظمتها وهياكلها لتتوافق مع التعليمات الجديدة، والتي يحرص من خلالها مصرف قطر المركزي الذي أوكلت إليه مهمة الإشراف على قطاع التأمين على حماية وتجنيب شركات التأمين العاملة بالسوق المحلي من أي مخاطر، وهو ما من شأنه حماية المجتمع والاقتصاد من أية مخاطر قد تتعرض لها هذه الشركات.ومن المتوقع أن تساهم هذه التعليمات التنفيذية في تطوير قطاع التأمين ورفع مساهمته في النشاط الاقتصادي بالدولة، خصوصا أن هذه التعليمات تضع معايير لكفاءة رأسمال شركات التأمين ووضع السيولة المالية بهذه الشركات، ووضع معايير لتنوع أوعية الاستثمار، وذلك للحفاظ على قوة المراكز المالية لهذه الشركات من أجل الحفاظ على قدرتها على الوفاء بالالتزامات. وتنظم هذه التعليمات عمل قطاع التأمين وجميع العاملين فيه من البداية وحتى النهاية، خصوصا أن قطاع التأمين القطري يعمل على مواكبة النمو الهائل في مختلف القطاعات ويؤمّن الحماية للاقتصاد الوطني، وبالتالي فإن وجود هذه التعليمات ضروري لحماية هذا القطاع وتنظيم نشاطه بما يخدم المجتمع والاقتصاد الوطني. يذكر أن قانون مصرف قطر المركزي الصادر بالقانون رقم 13 لسنة 2012 نص على انتقال الترخيص والإشراف والرقابة على شركات التأمين وإعادة التأمين والأشخاص الذين يزاولون أنشطة أو أعمالا متعلقة بالتأمين من وزارة الأعمال والتجارة إلى مصرف قطر المركزي.

عبر عدد من سكان مدينة بروة مسيمير عن امتعاضهم الشديد، نتيجة غرق الاشارات الواقعة عن مداخل ومخارج المدينة، دون وصول سيارات البلدية لها في وقت مبكر، لسحب المياه المتراكمة، حيث أن منسوب المياه بشكل كبير، جعل العديد من السيارات تغير مساراتها، والبحث عن مسارات تنخفض فيها المياه، الأمر الذي تسبب بشكل كبير في ارتباك حركة المرور أمام المدينة، وخاصةً عند الإشارات المرورية، التي تعد المنظم الحقيقي لحركة السيارات أمام المدينة. وقد تجمعت برك من المياه عند الإشارات الضوئية، مع غزارة هطول الأمطار بساعات الصباح الأولى حتى العصر. وقد تسبب هطول الأمطار الذي كان كثيفًا في معظم أوقاته، بإصابة عدد من الطرق المحيطة بالمدينة، بحالة من الارتباك تارةً والشلل تارةً أخرى، خوفًا من قائدي المركبات، من وقوع حوادث مرورية، نتيجة مرور السيارات ببطئ. ودعا سكان ورواد المدينة البلدية إلى سرعة التحرك لسحب المياه .

أكد المقدم محمد راضي الهاجري، مدير إدارة الإعلام والتوعية بالإدارة العامة للمرور، أن الإدارة تولي المرأة قدرا كبيرا من جهود التوعية المرورية الموجهة لأفراد المجتمع وذلك بالتركيز على الطالبات في المرحلة الثانوية والجامعية،" مشيراً إلى أن تطبيق القانون وتشديد الإجراءات ساهم بشكل كبير في الحد من المخالفات المرورية وتراجع معدلات الحوادث، . تصريحات المقدم محمد راضي الهاجري جاءت تفاعلا مع ما نشرته "الشرق" في تحقيق بعنوان "القيادة المتهورة لم تعد حكرا على الشباب من الذكور . وقال المقدم الهاجري في تصريحات للشرق أن هناك جهود تبذلها إدارة التوعية المرورية في غرس قيم احترام قانون المرور، وترسيخه لدى مرتادي الطرق حتى يصبح ثقافة، ومن ثم يتحول إلى سلوك لدى كافة السائقين هو الوسيلة الفعالة للحد من الحوادث ، منوها إلى أن ذلك لا يأتي سوى باستشعار المسؤولية من أفراد المجتمع، وخاصة الأسرة لأن لها الدور الأساسي في غرس ثقافة التوعية لدى الأبناء . وفيما يتعلق بقيادة حواء، والذي كان موضوع التحقيق، أكد أن قيادة المرأة أصبح لها دور مهم في المجتمع، خاصة وان المرأة في هذا العصر تتحمل مسؤوليات عديدة منها توصيل أبنائها إلى المدارس، بالإضافة إلي المهام الأسرية الأخرى ، فضلا عن أنها شريكة في العمل، ومن ثم فإن الإدارة تضع مهمة توعيتها بقواعد القيادة الآمنة، والتعريف بالمخاطر الناتجة عن الحوادث في بؤرة أولوياتها، وذلك في كافة المراحل الدراسية مع التركيز على مرحلتي الثانوية والجامعية، والتركيز على الطالبات في مرحلة رياض الأطفال لترسيخ هذا المفهوم منذ نعومة أظافرهن. وتابع المقدم الهاجري: إدارة الاعلام والتوعية المرورية تستهدف الشباب بوسائل عصرية وذلك من خلال خطة للتوعية تتضمن عدد من البرامج التي تسعى إلى توعية الشباب من الجنسين، حيث تتضمن الخطة أنشطة وفعاليات في المدارس بمراحلها المختلفة لنشر الوعي المروري بين الشباب بهدف الحد من الحوادث التي تشهدها الطرق، حيث نحرص على استخدام أحدث الأساليب لتوصيل رسالة التوعية ، كما نحرص على تنوع الوسائل من خلال المحاضرات وورش العمل ومقاطع الفيديو والمسابقات والمطبوعات، بالإضافة إلى الاهتمام بالوصول لهذه الفئة السنية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، وسلط المقدم محمد الهاجري الضوء على التوجيهات التي يتم التركيز عليها لتوعية السائقين، وذلك في كافة الأنشطة والفعاليات التي تقدمها الإدارة للتأكيد على ضرورة احترام قانون المرور والتقيد بالأنظمة والقواعد المنظمة لحركة السير، لأن احترام القانون هو معيار ومؤشر على تحضر ورقي وتقدم الدول، مؤكدا أن الشعب القطري على درجة عالية من التحضر. وختم المقدم الهاجري بالقول : أتمنى من الجميع الالتزام بالقانون والقواعد المنظمة لحركة السير والتعاون مع رجال المرور في ضبط الحركة المرورية والتحلي بالصبر في مواجهة الزحام المروري الذي هو ناتج في الاساس عن أعمال البنية التحتية التي تشهدها معظم شوارع الدوحة، حتى أصبحت بمثابة ورش عمل كبيرة، منوها الى أنه بمجرد انتهاء هذه المشروعات سوف تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي. وكانت تحقيقات الشرق قد استطلعت آراء شباب من الجنسين حول انتقال عدوى التجاوزات المرورية إلى بعض الفتيات، واكد الجميع على ان الموضوع لم يتحول الى ظاهرة وانما مجرد حالات فردية من فتيات صغيرات فى السن تستهويهن السرعة احيانا وامن الجميع على ان قيادة المرأة عموما تتسم بالحرص والهدوء مقارنة بقيادة الرجال .

نظم برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية مؤخرا زيارة لمدرسة ذكريت الابتدائية المستقلة للبنات في الدوحة استغرقت ثلاثة أيام، في إطار جولاته الرامية لغرس ثقافة السلامة المرورية بين طلاب المدارس. ويعتمد البرنامج في منهجه التدريبي على استخدام جهاز محاكاة القيادة تحت إشراف مجموعة من معلمي القيادة المعتمدين دوليا، ويتمتع بتجهيزات تقنية متقدمة تشتمل على مقصورة قيادة كاملة، ونظام عرض متطور مزود بشاشة تحيط بالمتدرب، ومحرك ذكاء اصطناعي يرصد السلوكيات المرورية الشائعة على الطرق مثل تجاوز المسافة الآمنة، وعدم استخدام الإشارات أو استعمال الأضواء المبهرة والتجاوز الخاطئ في الدوارات. ومن جهته أكد المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور أن مشاركة برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية تسهم بشكل أكبر في إثراء جهود التوعية المرورية، مشيرا إلى أن الزيارة الأخيرة كانت ناجحة بكل المقاييس ولها دور كبير في غرس ثقافة السلامة المرورية وتوعية طلاب المدارس بالقواعد والإرشادات الضرورية لحمايتهم من مخاطر الطريق. وأضاف أيضا: "يعد هذا البرنامج الطموح أحد المبادرات المهمة في مجال التوعية الأجيال الجديدة وغرس قيم الثقافة فيهم باعتبارهم قادة الغد، كما يساهم في تحقيق الأهداف التي تسعي إليها إدارة الإعلام والتوعية المرورية في إشراك مؤسسات المجتمع كافة في جهود التوعية المرورية وتحقيق مفهوم الشراكة المجتمعية في مواجهة الحوادث المرورية. ونتمنى من الهيئات والمؤسسات كلها أن تحذوا حذو "ميرسك قطر للبترول" التي قدمت نموذجا مبهرا في مجال الشراكة المجتمعية. وقال أيضا المقدم محمد راضي الهاجري: "لقد لاحظنا تفاعلا كبيرا من الطلاب مع البرنامج، وهذا يؤكد أن البرنامج سوف يؤهل هؤلاء الطلاب حتى يصبحوا سفراء للسلامة المرورية بين أقرانهم وعائلاتهم". وفي تعليق لها على مدى استفادة الطلاب من تلك التجربة التعليمية، أعربت فاطمة العبيدلي، مشرفة الأمن والسلامة بمدرسة زكريت الابتدائية المستقلة للبنات، عن ترحيب الطالبات بزيارة برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية لمدرستهن، وأضافت: "لقد مست هذه الأنشطة التفاعلية وجدان الطالبات، وساعدهن جهاز المحاكاة المتطور على التيقّن من أهمية اليقظة والحذر أثناء القيادة بعد تجربة ذلك بأنفسهن ومشاهدته بأعينهن تحت إشراف المعلمين". وكانت ميرسك قطر للبترول قد أطلقت برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية في عام 2013 بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية ضمن المبادرة الوطنية للسلامة المرورية "لحظة". وفي عام 2015 وحده استفاد من البرنامج ما يزيد على 5000 طالب تتراوح أعمارهم ما بين 12 و18 عاما، وتعد زيارة مدرسة زكريت الابتدائية المستقلة للبنات إضافة إيجابية للمجتمع والجهود الساعية لتحويل الطلاب إلى سفراء سلامة مرورية في مدارسهم ومنازلهم.

أطلقت إدارة المرور ـ ممثلة في إدارة الإعلام والتوعية المرورية ـ حملتها الخميس الماضي، بالتعاون مع منفذ أبو سمرة الحدودي، بهدف توعية المسافرين ـ في إجازة الربيع ـ بقواعد الأمن والسلامة، لتعريفهم بالإجراءات المنظمة لحركات السير، وأهمية الالتزام بها. وتتضمن الحملة توزيع مطبوعات توعوية على المسافرين، وزوار قطر القادمين من الدول المجاورة، بالتعاون مع منفذ أبو سمرة الحدودي، وذلك حرصا من إدارة الإعلام والتوعية، على تعريف مستخدمي الطريق بمتطلبات الأمن والسلامة، للحد من الحوادث المرورية من خلال رفع الوعي بشروط الأمن والسلامة الخاصة بالمركبة، وآلية التعامل في المواقف المفاجئة في حالة حدوث أعطال مفاجأة، بالإضافة إلى إطلاعهم على الإجراءات المطلوبة منهم، والخدمات المرورية التي يقدمها قسم مرور منفذ أبو سمرة الحدودي. تأتي هذه الحملات ضمن خطة التوعية المرورية، التي تقدمها الإدارة لتوعية مختلف الفئات، من سائقين جدد، وجاليات، وطلاب المدارس والجامعات، والتوعية المجتمعية للتركيز على دور الأسرة، بالإضافة إلى نشاطها في المواسم المختلفة كموسم التخييم، ومشاركاتها الرسمية في المعارض، والاحتفالات السنوية باليوم الرياضي، وأسبوع المرور الخليجي، وأسبوع المرور العربي، وأسبوع الأمم المتحدة للسلامة على الطرق، واليوم العالمي لضحايا حوادث الطرق، بجانب البرنامج المتكامل الذي تقدمه بدرب الساعي في اليوم الوطني.

رغم العقوبات الرادعة، مازالت ظاهرة السلوكيات الخاطئة والسلبية فى القيادة، مستمرة، من قبل بعض السائقين، بشكل يومي مما يعكر صفو انتظام الحركة المرورية، ويخلق حالة من الزحام، ويصل الأمر في كثير من الأحيان إلى مشادات كلامية بين السائقين، حيث نرى الكثير من الحوادث التي تقع بسبب أخطاء يرتكبها الآخرون، ومفاجآت غير محسوبة تصادف السائق، أثناء قيادته المركبة، مما يترتب عليه وقوع الحوادث. الدولة تسعى جاهدة بشتى السبل لمواجهة هذا الخطر، من خلال سن قوانين مرورية صارمة، وإيجاد تقنيات متطورة، هدفها غرس نظام مروري سليم، والحد من الحوادث المرورية، إضافة إلى جهود رجال المرور بانتشارهم في الطرق والشوارع الرئيسية، للتنظيم والمساعدة، في تخفيف حدة الازدحام وتوجيه النصح والإرشاد للسائقين، إلا أن البعض مازال مصراً على ارتكاب المخالفات المرورية. الجاسم: مدارس السواقة تسعى للربح المادي فقط وتحتاج إلى إعادة تقييم أخطاء مرورية جسيمة ترتكب يومياً في شوارع الدوحة، وعلى رأسها ظاهرة التجاوز من اليمين، سواء في الطرق العامة والرئيسية أو عند الإشارات، ومحاولة القيام بأسبقية المرور دون وجه حق، وعدم الوقوف بشكل قانوني في صف السيارات، الذي يلجأ إليه الكثير من قائدي السيارات لتفادي حالة الزحام التي تشهدها الطرق. إضافة إلى عدم التحلي بالذوق والآداب في فن القيادة، بين مستخدمي الطريق من السائقين، إضافة إلى عدم الالتزام بالسرعة المقررة للطريق، حيث نجد بعض قائدي السيارات أو الحافلات (الباصات) يصرون على السير في جهة اليسار أو الوسط من الطريق، بالرغم من سيرهم ببطء شديد، وأقل من السرعة المقررة للطريق، مما يتسبب في زيادة حالة الزحام على الطرق والشوارع الرئيسية.. أما السلوك المروري الخاطئ الآخر الذي نلاحظه يوميا في شوارعنا، فهو يعود إلى شعور كثير من قائدي المركبات، بأنه لا يوجد سواهم أثناء قيادتهم لمركباتهم في الطرقات، فيقوم بملاحقة السيارة التي أمامه وإضاءة الأنوار، وعدم مراعاة مسافة الأمان بين السيارات، مما يتسبب في إرباك السائق الذي أمامه. فضلاً عن عدم إعطاء السيارة التي تضيء اشارتها يمينا أو يسارا، الفرصة الكافية للحارة المرورية التي يرغب بها، فالجميع في سباق ويريد الفوز بعبور الطريق أولاً، دون مراعاة للآداب العامة للطريق، وحقوق السيارات الأخرى، وغيرها من السلوكيات السلبية والخاطئة، والتي يعاقب عليها القانون. آداب الطريق في البداية يقول الكاتب والإعلامي محمد جاسم الجاسم: إننا نعاني من المخالفات والسلوكيات المرورية الخاطئة التي يقوم بها السائقون بشكل يومي، حتى أصبحت قيادة السيارة في الشوارع والطرق المزدحمة، معاناة لجميع قائدي السيارات، خاصة في ظل تواجد البعض ممن حصلوا على رخصة السواقة، دون تعلم آداب الطريق وحقوق الآخرين. ولفت إالى الى أن المشكلة لا تقع على السائقين فقط، ولكنها تقع بشكل كبير على عاتق مدارس السواقة، التي تعاني من الفوضى وتسعى للربح المادي فقط، كما انها تحتاج إلى إعادة تقييم من قبل الدولة، نظراً لكثرة سلبياتها، وعدم تعليم الثقافة المرورية لمن يريدون استخراج رخصة السواقة، والنتيجة؛ الشوارع أصبحت تمتلئ بالسائقين، الذين لا يعطون الطريق حقه. العبيدلي: يجب تعليم السائقين آداب الطريق واحترامه قبل حصولهم على الرخصة وتابع قائلاً: إنه من غير المنطقي، أن يأتي السائق من الجنسية الآسيوية، وبعد مرور شهرين أو ثلاثة على تواجده بالدولة، نعطيه رخصة السواقة، وهذا أمر خاطئ، لأنه ليس على دراية كافية بالطرق والشوارع وقواعد المرور وآدابه، التي تجب مراعاتها في الطريق، والنتيجة نراها يوميا من خلال السلوكيات والتصرفات الخاطئة لهذه الفئات على الطريق، بالإضافة إلى غياب الثقافة المرورية وعدم التوعية بشكل جيد، كل ذلك أدى إلى وجود الآلاف من السائقين، وخاصة أصحاب الجنسيات الآسيوية الذين لا يعرفون القواعد المرورية، ولا الخطوط الأرضية. وأشار الجاسم إلى تواجد رجال المرور في التقاطعات والدوارات والشوارع الرئيسية، لرصد التجاوزات الخاطئة في سلوكيات قيادة السيارة، والعمل على التوجيه الصائب لها، والتوعية بأهمية التعامل مع المركبة، واحترام حقوق الطريق. وأوضح أن الكثير من السلبيات الأخرى من قائدي السيارات تحتاج إلى تفعيل القوانين، ومعالجتها، والقضاء على ما يخالفها بشكل نهائي، مثل البصق في الشارع أثناء القيادة، أو رمي المخلفات حيث يقوم بهذا السلوك غير الحضاري بعض الفئات، لذلك يجب زيادة اللوحات الإرشادية التي توضح منع مثل هذه السلوكيات، ومعاقبة المخالفين. مسألة شائكة أما المواطن أبو طلال العبيدلي فيرى أن السلوكيات الخاطئة والسلبية التي تصدر عن بعض قائدي السيارات، هي مسألة شائكة تحتاج إلى تضافر الجهود لإيجاد الحلول المناسبة لها والقضاء عليها، موضحا أن بعض العمالة تأتي للبلاد من بلدان فقيرة، لذلك فمن الصعب التأقلم على التصرف بشكل حضاري داخل الدولة، خاصة وأنهم يستخرجون رخص السواقة بعد شهرين من استقدامهم للدولة، وهذه الفترة تعتبر غير كافية ليصبحوا مؤهلين ومدربين بشكل جيد على السواقة واحترام آداب الطريق. وأضاف: إن حاجة المواطن لمثل هذه الفئة جعلت بعض أصحاب السيارات يثقون في هذا السائق، ويجعلونه يقوم بالمشاوير الخاصة بالمنزل، ويقضي حاجاته، أو يوصل الأبناء للمدرسة بمفرده، وهو يقوم بتحويل سيارة الكفيل إلى تاكسي خاص، يقوم بتوصيل الجمهور، نظير مبالغ مالية، والسيارة والبترول على حساب الكفيل، لذلك فإن السيطرة ومعالجة هذه الإشكاليات، بحيث يتم القضاء عليها نهائياً أمر غاية في الصعوبة. وقال: إنه رغم تشديد العقوبات وزيادة الغرامات المالية، التي تقع على عاتق المخالفين، وخاصة في حالة التجاوز من اليمين مثل حجز السيارات لمدة شهر، أو عدة شهور في حالة تكرار المخالفة مع دفع الغرامة المقررة لها، حسب القانون، إلا أننا مازلنا نرى هذه الظاهرة غير الحضارية، التي تعتبر تعدياً على حقوق الآخرين، في أولوية المرور، وإرباك قائدي السيارات على الطريق، كما ان التجاوز الخاطئ من اليمين خاصة عند الدوارات والإشارات الضوئية، يؤدي إلى كثير من الحوداث المرورية. جهود ملموسة ويرى أحمد سعد، أن الجهود الملموسة لرجال المرور وتواجدهم في الطرق والشوارع الرئيسية، للتنظيم والمساعدة، في تخفيف حدة الازدحام وتوجيه النصح والإرشاد للسائقين، إضافة إلى قيام إدارة المرور بالحملات التوعوية، من خلال وسائل الإعلام المختلفة، ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا انه من الافضل العمل على زيادتها من أجل المساهمة في تقليل حدة هذه السلبيات، والعمل على تفاديها. سعد: يجب نشر الثقافة المرورية وزيادة الحملات التوعوية في المدارس ووسائل الإعلام ولفت الى أن الحل يكمن في عمل ندوات ومحاضرات بشكل مستمر عن السلامة المرورية، إلى المناهج الدراسية لطلاب وطالبات المدارس، إضافة إلى زيادة هذه الندوات وإدراجها داخل مدارس السياقة، وذلك لغرس القواعد والسلامة المرورية في نفوس النشء منذ الصغر، خاصة أن المرور يعبر عن حضارة الإنسان، كما انه يعلم الإنسان الكثير من المبادئ والقواعد المهمة والمختلفة في حياته، كما أنها تعد عاملا مهما في الحد من حوادث السيارات، التي يرتكبها الكثير من الشباب. وطالب سعد بضرورة التركيز على المناهج الخاصة بمدارس السواقة، بحيث تتم إضافة حصص وحملات، تتحدث وتحث على الذوق وآداب السواقة وحق الآخرين في المرور، نظرا لأهميتها الشديدة. وقال: إنه للأسف الشديد هناك عدد من قائدي السيارات لا يلتزمون بالسرعات المقررة لكل طريق، كما أنهم لا يتبعون القوانين المرورية اللازمة، ويقومون بالقيادة بسرعة جنونية، تؤدي إلى إرباك بعض السائقين على الطريق، مما قد يتسبب في وقوع بعض الحوادث لا قدر الله، أو القيادة بسرعة أقل من السرعة المقررة للطريق. وأضاف: تحدث هذه التجاوزات بصورة متكررة في مختلف الطرق وخاصة بطريق 22 فبراير، حيث نجد بعض السائقين ـ وتحديدا من الجنسيات الآسيوية ـ يسيرون يسار الطريق، ووسطه وبسرعة بطيئة جدا، الأمر الذي يتسبب في زيادة عرقلة الحركة المرورية، لذلك يجب عقد ندوات ومحاضرات بشكل مستمر في وسائل الإعلام المختلفة ومدارس السواقة، لمحاولة عمل التوعوية المرورية لقائدي المركبات، لتفادي هذه الظواهر السلبية التي نراها بشكل يومي.

أشادت الإدارة العامة للمرور ممثلة في إدارة الإعلام والتوعية المرورية ببرنامج طلاب من أجل السلامة المرورية الذي أطلقته ميرسك قطر للبترول بالتعاون مع إدارة الإعلام والتوعية المرورية بهدف التصدي للحوادث المرورية، وذلك في إطار برنامجها الشامل للاستثمار المجتمعي في مجال السلامة المرورية. واستفاد من البرنامج حتى الآن أكثر من 4000 طالب تدربوا جميعهم على فنيّات القيادة الآمنة في جهاز محاكاة متطور للغاية في مدارسهم وخلال فعاليات مجتمعية أقيمت على مدار العام. قال العميد محمد سعد الخرجي، مدير عام الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية: طلاب من أجل السلامة المرورية يمثل حلقة من حلقات التعاون الجاد والشراكة المثمر ة بين الإدارة العامة للمرور وميرسك قطر " حيث كان عام 2015 أكثر الأعوام نجاحاً حتى الآن في تاريخ البرنامج الذي يعود بالنفع على دولة قطر من خلال تحلي الطلاب بسلوكيات المرور الإيجابية. ولذلك أثمّن جهود القائمين على البرنامج لنجاحهم المذهل الذي حققوه هذا العام". يندرج برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية تحت مظلة الحملة الوطنية للسلامة المرورية "لحظة" ويهدف إلى تحويل الطلاب الذين تتراوح أعمارهم من 12 إلى 18 عاماً إلى سفراء للسلامة المرورية عبر تدريبهم بشكل تفاعلي على القيادة في جهاز محاكاة متطور للغاية، إذ يتم التوجّه إلى الطلاب في مدارسهم وتنظيم فعاليات مجتمعية مخصصة لهذا الغرض. ففي عام 2015 فقط، استفاد من البرنامج 1400 طالب من خلال الزيارات المدرسية، بينما استفاد أكثر من 2600 آخرين خلال الفعاليات المجتمعية التي جرى تنظيمها بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور في وزارة الداخلية، وكان في مقدمة هذه الأنشطة جناح البرنامج الذي أقيم خلال احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي مؤخراً وشكل جزءًا مهماً من أنشطة ميرسك خلال هذه الاحتفالات. قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لميرسك قطر للبترول: "تلتزم ميرسك بدعم مستقبل دولة قطر جيلاً بعد جيل، ولا يوجد مثال أفضل من برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية ليعكس هذا الالتزام، إذ يغرس هذا البرنامج سلوكيات المرور الإيجابية بين الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً عبر الوصول إليهم في المدارس والفعاليات المجتمعية. وقد كان عام 2015 أكثر أعوام البرنامج نجاحاً حتى الآن. فأنا فخور بأن أكثر من 4 آلاف طالب استفادوا من برنامجنا المشترك مع الإدارة العامة للمرور في 2015 فقط". ويتميز جهاز محاكاة القيادة المستخدم في تدريب الطلاب بتجهيزاته التكنولوجية المتطورة للغاية والمستخدمة في الملاحة الجوية وفورمولا1، حيث يشتمل على مقصورة قيادة كاملة، ونظام عرض متطور مزوّد بشاشة تحيط بالمتدرب، ومحرك ذكاء اصطناعي يرصد السلوكيات الشائعة على الطرق في قطر مثل تجاوز مسافة الأمان وعدم استخدام الإشارات أو الضوء الرباعي والتجاوز الخاطئ في الدوّارات. قال بول ويليامسون، مدير أكاديمية نيوتن الدولية، إحدى المدارس التي زارها برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية هذا العام: "لقد سعدنا بزيارة برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية لمدرستنا. فقد استفاد الطلاب من هذه الزيارة وخرجوا منها بمعلومات مفيدة عن أساليب القيادة الآمنة بعد تدريبهم على جهاز المحاكاة المخصص لهذا الغرض، وتعرفوا على السبب وراء ضرورة تحسين كل فرد لمهاراته في قيادة المركبات. وقد حرص المدرب على التأكد من فهم الطلاب لهذه الرسائل المهمة. خالص تهنئتي للقائمين على البرنامج على هذا النجاح الذي تحقق في العام 2015 وأتطلع لمشاركة مدرستنا في المزيد من المبادرات الإيجابية في 2016". يُشار إلى أن برنامج طلاب من أجل السلامة المرورية جرى إطلاقه من جانب ميرسك قطر للبترول والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية في إطار حملة "لحظة".

مع دخول فصل الشتاء يبدأ موسم قيادة الدراجات النارية في شوارع الدوحة العامرة دوما بقائدي الدراجات النارية، الذين يعملون على تزيين دراجاتهم بآخر صيحة في عالم الموضة من انوار كاشفة أو صافرات تزيد من قوة صوت الماكينة، مما يثير الكثير من الاضطراب في الشارع العام، وكل هذا يبدو هينا إذا ما تمت مقارنته بالحوادث التي يتسبب فيها قائدو الدراجات النارية خاصة مع السرعات العالية التي يقودون بها دراجاتهم وسط هدير السيارات المنطلقة مثل الريح في الطريق العام، ومع تناقص الامان في الدراجات النارية يزداد خطر الاصابات المميتة في حالة الحوادث والتي تقع بسبب السرعات العالية أو التصرف الخاطئ في الطريق وعدم القراءة السليمة للشارع في حالة التخطي. تهور واستعراض يمكن أن يتحول إلى دموع وحسرات وهواة الدراجات النارية يتجمعون في عدد من الاماكن، ولكن تحركاتهم غالبا ما تكون ليلية وفي مجموعات كبيرة، حيث يرتادون الكثير من الاماكن التي تكون بمثابة نقطة تجمع لهم.السير بتهوركل من يرتاد الطريق العام يلاحظ التهور الكبير الذي يصدر من بعض قائدي الدراجات النارية الذين يقومون بالسير بسرعات عالية للغاية دون الاخذ في الاعتبار حالة الطريق، مستغلين صغر حجم دراجاتهم مقارنة بالسيارات وخاصة في الزحام حيث ينطلقون في الطرقات وبين السيارات بصورة جنونية، مما يعرضهم دوما للحوادث التي من شأنها أن تصبح مميتة في حالة القيادة بسرعة عالية خاصة وأن هذه الدراجات النارية تنخفض فيها نسبة الامان بدرجة عالية مقارنة مع السيارات، ولكن هذا الامر لا يمثل رادعا لقائديها الذين يطلقون العنان لدراجاتهم للسير السريع في كل الطرقات.التخطي المستمرومن الملاحظات ايضا التخطي المستمر الذي يقوم به قائدو الدراجات النارية في الطريق العام، وهذا التخطي يمكن ان يعرضهم للحوادث اذا لم يكن في التوقيت المناسب وهم يعتمدون في ذلك على سرعتهم القصوى التي ينطلقون بها وامكانية تحولهم في المسارات بكل رشاقة وذلك لحجم دراجاتهم التي يمكنهم التعامل معها ولكن هذا الامر ايضا لا يخلو من خطورة اذا ما فقد السائق سيطرته على الدراجة فهذا من شأنه ان يعرض الدراجة للانحراف والانقلاب في الشارع مما سيعرض قائدها للوقوع تحت السيارات المنطلقة خاصة في الشوارع التي تصل السرعات القصوى فيها إلى اكثر من 100 كيلو في الساعة.الأصوات المزعجةالشيء الذي ارتبط بالدراجات النارية هو الاصوات المزعجة التي تصدر منها والتي من شأنها ان تصيب بعض السائقين بالهلع خاصة وان الاصوات تكون دوما عالية للغاية وهم يتعمدون الضغط على دراجاتهم من اجل إصدار اصوات (الزمجرة) بصورة متواصلة فتصبح بذلك الشوارع ساحة للاصوات المزعجة والمنفرة والتي من شأنها ان تفقد سائقي السيارات المستخدمين للطريق تركيزهم المطلوب في الطريق العام فيتسببون في الحوادث واصبح قائدو الدراجات النارية يعتمدون على هذه الاصوات بل ويقومون بعمل تعديلات خاصة في الدراجات من اجل اصدار هذه الاصوات واحداث هذا التلوث السمعي الرهيب والذي اصبح مرتادو الطريق العام يعانون منه بشدة.السير في مجموعاتوعادة لا تجد دراجة نارية واحدة تسير في الطريق بل هناك دوما مجموعات تجدها تسير مع بعضها البعض في الطريق وتقوم بالاستعراض فيه، وجعل دراجاتهم تسير على عجلة واحدة مع رفعها وفي بعض الاحيان يكون بصحبة قائد الدراجة النارية راكب آخر وهذا بالتأكيد يمكن ان يجعل الدراجة النارية تتعرض للانقلاب. المناعي: إدارة المرور لابد أن تضع حداً للظاهرة ظاهرة تستلزم العلاجقال خليفة المناعي: إن هذه الظاهرة اخذت في الانتشار بصورة كبيرة في الشارع العام وهذا الامر اصبح يحتاج لتدخل ولقوانين تحد منها، واضاف المناعي: قيادة الدراجات النارية في الشوارع العامة يجب ان تجد العلاج وان تحدد بصورة واضحة، فهذه الدراجات اصبحت تشكل خطرا بتهور معظم قائديها وهو الامر الذي يستوجب التدخل من جانب ادارة المرور لوضع حد لهذه الظاهرة واصدار عدد من التعليمات التي تجعلهم يلتزمون بالسير الآمن في الشوارع والعمل على الحد من ظاهرة الاصوات العالية والمزعجة والتي من شأنها ان تسبب الهلع لشركاء الطريق.وواصل خليفة حديثه قائلا: في إحدى المرات وعند احد التقاطعات تواجدت اكثر من 7 دراجات نارية، فأثار سائقو الدراجات بلبلة في الطريق بصورة غير عادية، حيث علت اصواتهم، وعند فتح الاشارة انطلقوا في حالة سباق محموم وسط السيارات وهو الامر الذي جعل الجميع يندهشون من هذا التصرف غير المسؤول والذي يمكن ان يعرض حياتهم للخطر خاصة وان الدراجات النارية تقل فيها نسبة الامان بدرجة كبيرة، والسرعة لها مكانها الخاص فهناك العديد من الحلبات التي يمكن ان تستوعب محبي السرعة هؤلاء لتفريغ كل طاقاتهم بها وعدم تعريض حياتهم وحياة مرتادي الطريق للخطر بسبب جنونهم واستهتارهم عند قيادتهم لدراجاتهم.استهتار وطيشمن جانبه عزا حمزة طالب، انتشار الظاهرة إلى الاستهتار الكبير وعدم التقيد بقوانين السير في الشارع العام وكذلك عدم وجود عقوبات رادعة تنظم سير الدراجات النارية في الطرقات، وقال طالب: ما نشاهده من افعال غريبة تصدر عن بعض قائدي الدراجات النارية امر يجب التوقف عنده والنظر إليه باهتمام فهذه الافعال يمكنها ان تتحول إلى حوادث ومآسي تعيشها الاسر بسبب الاستهتار وعدم التعامل بعقلانية في الطريق العام، فماذا سيستفيد قائد الدراجة النارية حينما يطلق لها العنان ويسير بها بصورة جنونية متخطيا السيارات؟ أو حينما يقوم بالاستعراض في الشارع العام ماذا سيستفيد؟ هذه الافعال يمكنها ان تتحول إلى حوادث مميتة والجميع يعلم ان هذه الدراجات النارية لا تتوفر فيها وسائل الامان بصورة كبيرة رغم ان معظم قائديها وراكبيها يلتزمون بوضع الخوذات على الرأس ولكن هذا الامر لن يكون كافيا ولا يمكن ان يجنبهم الاصطدام بقوة لا قدر الله، ولهذا فإن ادارة المرور يجب ان تسن قوانين جديدة تحد من انتشار هذه الظاهرة والتي اصبحت واضحة للعيان ويكفي الاصوات المزعجة التي تشبه الزمجرة وتصيب الجميع بالهلع، فالدراجات النارية هذه يقوم اصحابها بعمل عدة تعديلات بها حتى تتمكن من اصدار مثل هذه الاصوات المرعبة والتي تخيف الجميع، عدا عن سرعاتهم الجنونية التي يسيرون بها في معظم الطرقات وفي معظم الاوقات دون النظر إلى وقت الذروة أو الزحام الذي يحكم قبضته على معظم شوارعنا. حمزة: أصوات ماكينات المواتر المزمجرة تصيب الجميع بالهلع.. عبدالله الصادق: نحتاج إلى قوانين واضحة تنظم سير الدراجات في الشوارع الشتاء.. موسم الدرّاجينالمهندس عبدالله الصادق حكى واقعة حدثت له قال فيها: "كنت مع اسرتي في السيارة وعند احد التقاطعات اخذ احد قائدي الدراجات النارية يطلق العنان لصوت دراجته المزعج حتى اصاب ابنتي الصغيرة بالفزع واستمرت بالبكاء لفترة طويلة وحينما تحدثت معه ان يوقف هذا الازعاج لم يلتفت إليّ ولم يتحدث معي بل واصل افعاله، وهذا ما يحدث عادة في الشوارع العامة والآن اتى الشتاء وهو الفصل المحبب بالنسبة لهم، حيث يتحركون فيه بكثرة ويكثر ازعاجهم في الشوارع وإنْ كانت هناك شوارع معينة يتواجدون فيها بكثرة، ولكن يجب ان تكون هناك قوانين واضحة تنظم سير الدراجات النارية في الشوارع وتمنع ازعاجهم المستمر وتهورهم الواضح، فللطريق شركاء يجب ان يجدوا حقهم في السير بأمان وعدم تعرضهم للتلوث السمعي، واذا ما اراد اصحاب الدراجات النارية التسابق فهناك حلبات يمكنهم ان يفرغوا فيها كل شحناتهم الزائدة ويتركون التسابق في الطريق العام".

دشنت إدارة المرورمؤخراً مشروع الربط الإلكتروني مع شركات التأمين المحلية من خلال تواصل أطراف الحوادث المرورية مع شركات التأمين دون الحاجة الى مراجعة قسم التحقيقات المرورية لدى إدارة المرور أو الفروع الأخرى للحصول على أوراق الحادث. وقد شملت المرحلة الأولى للمشروع ثلاث شركات هي قطر للتأمين ، وبيمة للتأمين والتكافل الاسلامي على أن تتوسع مشاركة الشركات الأخرى تدريجياً في عملية الربط الألكتروني.حيث قامت إدارة المرور بفتح قسم للحوادث المرورية لدى هذه الشركات وذلك لإنهاء إجراءات إصلاح سيارات الحوادث المرورية في مكان واحد ، من خلال وجود أحد منتسبي إدارة المرور لدى الشركات المذكورة في الفترة الصباحية للقيام بمعاينة الاضرار وتسجيل بيانات الحادث في موقع الشركة وإصدار تقرير الحادث وتصريح إصلاح السيارة. وتقتضي عملية الربط الإلكتروني بأن يتجه المتسبب فى الحادث لمراجعة التأمين للحصول على ورقة الحادث تلقائيا في حال الحوادث البسيطة أو التي يتم الاتفاق بين الطرفين على الشخص المتسبب في الحادث ، كما تصل في نفس الوقت للمتضرر رسائل باسم شركة التأمين ورقم الحادث وذلك لمراجعة الشركة المؤمن لديها . وفي حال عدم الاتفاق بين أطراف الحادث يتم الاعتماد على تقرير شرطي التحقيق الذي يحضر لموقع الحادث وبعد ذلك مراجعة المتسبب بالحادث والمتضرر لشركة التأمين. ويأتى مشروع الربط الإلكتروني بين المرور وشركات التأمين ضمن مشروع الحكومة الالكترونية من دون ورق ، وذلك لتسهيل الإجراءات على أصحاب السيارات المتضررة وكذلك على المتسببين فى الحوادث ، إضافة الى خفض الازدحام لدى مكاتب التحقيق المروري التي ستشهد انخفاضا في أعداد المراجعين وخاصة بعد تزويد الدوريات بأجهزة كمبيوتر لوحي لتسجيل الحوادث في نفس المواقع ، ومن خلالها يتم توجيه صاحب المعاملة لشركة التأمين التي تتضمن مكاتب لإدارة المرور تقوم بالإجراءات المطلوبة لضمان سرعة الاجراءات.

أعلنت الإدارة العامة للمرور بالسعودية، توقيع غرامة قدرها 150 ريالاً، على كل من يتم ضبطه يتناول الطعام أو الشراب خلال قيادة السيارة. الإدارة أكدت أن "تناول الطعام والشراب خلف عجلة القيادة، إلى جانب استخدام الهاتف المحمول من أبرز المخالفات التي تتسبب في الانشغال عن الطريق أثناء قيادة السيارة"، حسبما ذكرت صحيفة Arab News السعودية الناطقة باللغة الإنجليزية. وبحسب دراسات استندت عليها إدارة المرور، فإن تناول الطعام والشراب يفقد قائد السيارة تركيزه بنسبة 40% ويؤخر ردود الفعل المناسبة، كما يقلل قدرته في التحكم بالسيارة والحفاظ على مسار الطريق. ويتسبب تناول الطعام في زيادة احتمالات التعرض لحوادث الطرق بنسبة 80%، بحسب تقرير الإدارة الوطنية لسلامة الطرق بأميركا لهذا العام. وتشير الدراسة إلى أن 65% من الحوادث المرورية ناجمة عن الانشغال عن الطريق، كما تشير الدلائل إلى أن تناول الطعام والشراب أكثر خطورةً من كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة. يذكر أن نتائج الدراسات المرورية، أظهرت أن تناول القهوة يأتي في مقدمة الأطعمة والمشروبات الأكثر خطورة أثناء القيادة.

أشاد العميد محمد سعد الخرجي، مدير الإدارة العامة للمرور ونائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بالمستوى الراقي لطلاب نادي الاعلام بجامعة قطر، وأكد أن الكوادر الصحفية الشابة التي برزت بشكل رائع في خيمة "جرايد" وسط الصحف القطرية الاربع تعكس مستقبلا واعدا للاعلام القطري. وأشار الى ان إدراك شباب نادي الاعلام بدور التوعية، سيحقق نتائج مذهلة - على حد وصفه - بما ان لغة الحوار بين ابناء الجيل الواحد تكون متقاربة واكثر تأثيراً. كان ذلك إبان لقائه بطلاب نادي الاعلام، بعد ان ابدى كبير اعجابه بدورهم الاعلامي المؤثر، وتقديرهم لمسؤوليتهم الاعلامية تجاه الوطن. وفي سياق متصل اكد الخرجي ان ادارة المرور واللجنة الوطنية للسلامة المرورية تحتاج بشدة دعم طلاب نادي الاعلام، لتدشين نهج جديد من التوعية المرورية، بقيادة الشباب انفسهم؛ تقليصاً للفجوة بين ادارة المرور والفئات المستهدفة. وعرض الخرجي على صحفيي نادي الاعلام التعاون مع ادارة المرور للمشاركة في اصدارات ادارة المرور الاعلامية، واضفاء طابعهم الشبابي عليها، مؤكداً ان اعمال الطلاب خلفت اصداء وسمعة حسنة بعد اسهاماتهم الصحفية المميزة، مما شجع ادارة العلاقات العامة والاعلام بادارة المرور للشراكة الاعلامية مع النادي. ومضى بالقول ان ادارة المرور تسير على قدم وساق في خفض نسب الحوادث بالدولة، مؤكداً ان الفترة القادمة بالتعاون مع شباب نادي الاعلام سنحقق نتائج تؤهلنا لان نعيش في مجتمع خال من الحوادث المرورية. وفي دراسة أعدها معهد ابحاث النقل التابع لجامعة ميشجن الامريكية في فبراير/شباط 2014 بعنوان (وفيات حوادث الطرق في 193 دولة مقارنة بأسباب أخرى للموت)، بين الترتيب ان دولة قطر الثانية عالمياً بما نسبته 14.3% من إجمالي أسباب الوفيات بالدولة. وجدير بالذكر ان تقريراً لمؤسسة حمد الطبية نشر في سبتمبر/ايلول 2014 يظهر نسبة الانخفاض في الوفيات بين فئة الشباب القطريين بسبب الحوادث التي صلت الى 64%.

قال العميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية إن اللجنة تنفذ استراتيجية للحد من الحوادث المرورية في أوساط الشباب. وأشار في تصريح للصحفيين الى أن اللجنة تعمل لتقليل عدد الوفيات لتصبح 6 وفيات لكل 100 الف نسمة خلال الاعوام العشرة المقبلة، وهي حاليا تبلغ 8 وفيات، لافتا الى تنفيذ نحو 40% من استراتيجية السلامة المرورية. وقال إنه منذ إنشاء اللجنة الوطنية للسلامة المرورية تم تدشين الخطة الإستراتيجية، حيث وضعنا خمس سنوات كخطة قصيرة المدى وعشر سنوات لغاية 2022 مضى منها نحو ثلاثة اعوام، وهذه الاستراتيجية تهدف إلى العمل على الحد من ضحايا الحوادث المرورية وتقليل عدد الوفيات الناتجة عن هذه الحوادث سنويا إلى جانب تقليل عدد الإصابات الخطرة التي تنتج عنها في خطوة نحو تحقيق الرؤية القطرية طويلة المدى للسلامة المرورية. وأضاف أن تمثل الإستراتيجية خارطة طريق لنظام آمن يعمل على حماية جميع مستخدمي الطريق، حيث أن نجاحها لن يكتمل إلا بتضافر جهود أفراد المجتمع مع الجهات المعنية بتطبيقها بحيث يؤدي كل فرد من أفراد المجتمع الدور المنوط به في تحسين السلامة المرورية والحفاظ على أرواح كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين. وتسعى اللجنة الوطنية للسلامة المرورية إلى تطوير العمل المروري من خلال رفع مستوى السلامة المرورية على الطرق ومن أهم أهدافها إنشاء معهد متخصص للسلامة المرورية يقوم بإعداد البرامج التدريبية والتوعوية للجهات المعنية بالسلامة المرورية وتحسين مستوى السلامة على الطرق وتطويرها بأحدث المعايير التي توصلت إليها تكنولوجيا وهندسة الطرق ونشر الثقافة المرورية بين أفراد المجتمع وحثهم على تحمل مسؤوليتهم الاجتماعية والعمل على رفع مستوى الخدمات والطبية الإسعافية والإنقاذية، وكذلك الحد من حوادث الطرق من خلال توظيف كافة إمكانية الدولة عبر البرامج التثقيفية والتأهيلية التي ترفع من مستوى الوعي المروري للمجتمع، وتعزيز دور المجتمع ومؤسساته الوطنية وإشراكها في المبادرات المجتمعية الفردية والجماعية.

اشتكى عدد كبير من سكان منطقة النعيجة من المعاناة الكبيرة التي يواجهونها يوميا من الزحام الكبير في دوار نعيجة الموجود في شارع روضة الخيل عند خروجهم من منازلهم متوجهين الى الدوام. وأكد عدد كبير منهم ان الدوار يشهد زحاما كثيفا جراء السيارات القادمة من الدائري الخامس وتريد الوصول الى الدائري الرابع والدخول في شارع 22 فبراير وهو ما يجعلهم يعانون كثيرا في قطع الدوار والتوجه الى اماكن عملهم. وقال احد المواطنين نقف لأكثر من 20 دقيقة كل يوم للمرور من هذا الدوار الذي يعتبر معبرا للكثير من العربات التي تريد ان تذهب الى مختلف الوجهات ولا بد من وجود علاج لما يحدث فيه وأناشد ادارة المرور بالنظر اليه والعمل على حل الازمة المرورية الموجودة فيه خاصة وان الجميع يخرج في موعد واحد من اجل الدوام او المدارس حيث تشكل سياراتها الكبيرة ازمة كبرى في الشارع وتجعل صفوف السيارات تصل الى مكان بعيد من الدوار. وواصل قائلا: السيارات التي تأتي من الدائري الخامس تسير بسرعة كبيرة من اجل العبور سريعا من الدوار ويمكن ان نشاهد حوادث اذا ما سار الامر على ما هو عليه الآن ودارة المرور هي التي يمكنها ان تجد الحل لهذه المعضلة. وقال مواطن آخر: هذا الدوار يقسم منطقة النعيجة الى شرق وغرب ولهذا فان السيارات التي تخرج من المنطقة هي التي تعاني عكس التي تسير في شارع روضة الخيل فهي لا تجد صعوبة في عبور الدوار او السير الى الدائري الخامس ولكن نحن من نعاني خاصة وإننا نخرج من الاحياء للشارع الرئيسي وهذا ما يجعلنا نقف لفترات طويلة جدا يمكن ان تصل الى اكثر من 20 دقيقة ، وهذا الامر يحتاج بالتأكيد لمراقبة ادارة المرور والعمل على حل هذه الازمة المرورية فالجميع يخرج صباحا الطلاب والموظفين والعمال وهذا ما يجعل الزحام خانقا.

أعلن العميد محمد بن سعد الخرجى مدير إدارة العامة للمرور عن تركيب أجهزة رادار جديدة على مختلف التقاطعات بالدوحة قريباً وذلك لضبط سير الحركة المرورية والحد من المخالفات، مشيراً إلى أن الرادارات الجديدة مزودة بكاميرات فيديو تسجل حركة السيارات بالتقاطاعات كما يمكنها رصد مخالفات قائد ى المركبات وتصويرها. إستخدام الجوال وعدم ربط حزام الأمان أبرز المخالفات المرورية وقال العميد الخرجى هناك رادارات موجودة ببعض الدوريات تجوب الشوارع للتأكد من التزام قائدى السيارات بالسرعات المحددة، مؤكداً أن الهدف من نشر وزيادة إعداد الرادارات الثابتة والمتنقلة هو الحفاظ على سلامة وأرواح مستخدمى الطريق والتأكيد على ضرورة اﻻلتزام بقواعد المرور وتعزيز السلامة المرورية وعن أبرز المخالفات المرورية التى يتم تسجيلها.وقال العميد الخرجى خلال لقاء إذاعى مع برنامج كيف أصبحت صباح أمس أن استخدام الهاتف أثناء القيادة وعدم ارتداء حزام اأمان من أكثر المخالفات المرورية رادارات متنقلة بسيارات دوريات المرور لضبط السرعات على الطرق داعيا جميع قائدي المركبات بضرورة ربط حزام اﻻمان أثناء القيادة وذلك لتفادي الإصابات الخطيرة - ﻻ قدر الله - عند وقوع الحوادث مع الحرص على عدم استخدام الهاتف النقال والانشغال به أثناء القيادة تفاديا لوقوع الحوادث مع الانتباه أثناء القيادة وخاصة خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية والتقيد بقواعد وارشادات وقانون المرور وخاصة عدم التجاوز من اليمين اثناء الزحام وعدم قطع إشارة الضوئية وعدم الحقوق فى المناطق المظللة باللون الصفر فى بعض التقاطعات وذلك تسهيلا لحركة السير.

طالب عدد من المواطنين وقائدي السيارات، إدارة المرور بضرورة تغيير اللافتات الموجودة على طريق الدوحة السريع (22 فبراير) إلى ما كانت عليه، والتي تفيد بإعادة الحد الأقصى للسرعة المقررة وهي 100 كيلومتر في الساعة والتي تم تخفيضها مؤخرا إلى 80 كيلومترا في الساعة، باعتباره إحدى الطرق السريعة الهامة، حيث إن الكثير من السائقين وخاصة من الجنسيات الآسيوية، والذين يعتقدون أن السرعة مازالت عند حالها 80 كيلو في الساعة بدليل عدم تبديل اللوحات في الشارع، مما يتسبب في إرباك السائقين، وزيادة الازدحام وما يترتب على ذلك من تأخير وحوادث مرورية. وأشار البعض إلى أن خفض السرعة لطريق يعتبر شريانا رئيسيا يوصل العاصمة بالمدن المحيطة والخارجية، ويستخدمه الآلاف على مدار اليوم، سيسهم بشكل كبير في تعطيل الطريق وإهدار المزيد من الوقت أكثر مما كان عليه الطريق في السابق، خاصة في وجود الكثير من السائقين الذين يسيرون ببطء شديد على سرعة 80 أو 60 كيلو مترا خوفا من المخالفات لعدم وجود لوحات تبين السرعة الحقيقية للطريق، الأمر الذي يتطلب من إدارة المرور إزالة هذا اللبس و تغيير اللافتات التي توضح السرعة المقررة على الطريق الحيوي الذي ترتاده آلاف السيارات يوميا.

قدم مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، رائد الصيرفة الإسلامية في قطر، تبرعاً بقيمة نصف مليون ريال لدعم البرامج وأنشطة التوعية المرورية التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية. وقام السيد عبد اللطيف بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس إدارة "المصرف" بتسليم شيك التبرع إلى العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور، وذلك بالمقر الرئيسي للمصرف. وتعليقاً على ذلك قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: "نحن في المصرف نثمن ما تقوم به الإدارة العامة للمرور من جهود متميزة من أجل توعية المواطنين والمقيمين بقوانين وأحكام المرور وما يتعلق بها من إجراءات تهدف إلى تحقيق الأمن والسلامة للجميع". وأضاف السيد باسل جمال: "إننا ندرك مسؤوليتنا تجاه المجتمع ، ومساهمتنا في دعم أنشطة إدارة المرور جزء من برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي يدعمه مجلس الإدارة. وهذا تأكيد على مسؤوليتنا الاجتماعية، حيث يعتبر المصرف دعم ورعاية هذه الأنشطة جزءاً أصيلاً من قيمه ودوره كمؤسسة مالية وطنية رائدة. ونحن نتمنى أن يدرك الجميع أهمية تطبيق واتباع قوانين المرور للحد من أو منع وقوع الحوادث المرورية ضماناً لسلامة الإنسان والحفاظ على مقوماتنا البشرية والاقتصادية".