حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأربعاء، من أن الوضع في قطاع غزة "بمثابة قنبلة زمنية للمنطقة". وقال المفوض العام لأونروا بيير كرينبول، في بيان صحفي بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لبدء الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، إن منزلا واحدا من أصل أكثر من 12 ألف منزل مدمرة كليا لم يشهد إعادة بناء رغم مرور 315 يوما على وقف إطلاق النار. وذكر كرينبول أن استمرار تعثر إعمار غزة يترك حوالي 120 ألف شخص بلا مأوى في ظل المستويات العالية من البطالة وغياب الآفاق لدى الشباب في غزة. وشدد المفوض العام لأونروا على أن المطلوب هو عمل سياسي حازم وعلى عدد من الجبهات للتوصل لإحداث التغيير اللازم للنموذج في قطاع غزة، بدءا برفع الحصار وضمان الحقوق والأمن للجميع والسماح بزيادة الصادرات من غزة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي وحرية الحركة للمدنيين. ونبه كرينبول إلى أن النزاع الأخير في غزة حصد أروح أكثر من 1500 مدني، يشملون 551 طفلا، فيما الأسباب الجذرية للنزاع لا تزال غير معالجة.

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إغلاق آخر مراكز الإيواء التابعة لها في قطاع غزة بعد خروج كافة النازحين منها، حيث دفعت لهم بدل إيجارات لأربعة أشهر قادمة قبيل شهر رمضان المبارك، تتراوح قيمتها الإجمالية ما بين 800 و1000 دولار. وذكرت "الأونروا" أن مواصلة تقديم بدل الإيجارات يعتمد على دعم الدول المانحة، ونقلت إذاعة "صوت الأقصى" اليوم الخميس، عن المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة قوله "إن إغلاق آخر مراكز الإيواء تم برضاء النازحين ودون أي ضغوط، حيث عملت الوكالة جاهدة على توفير مقومات الحياة الكريمة لهم خلال فترة مكوثهم في تلك المراكز وأثناء مغادرتهم لها". وحول مستقبل النازحين بعد انتهاء فترة الأربعة أشهر التي يتلقون خلالها بدل إيجار من المنظمة الدولية، قال أبو حسنة إن القضية تتعلق بدعم الدول المانحة، وتوفر الأموال اللازمة للاستمرار في دفع بدل الإيجارات، وإصلاح الأضرار البسيطة والشاملة التي أصابت منازل عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة.

تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، "أخطر أزمة مالية على الإطلاق"، حسبما أكد المفوض العام بيير كرينبول، اليوم الأربعاء، محذرا من أن "عزلة واستبعاد وحرمان" لاجئي فلسطين تمثل "قنبلة موقوتة" لمنطقة الشرق الأوسط. وقال كرينبول في بيان، أن "الوكالة تواجه أخطر أزمة مالية لها على الإطلاق ونقصا في تمويل أنشطتها الرئيسة، كتوفير المدارس لنصف مليون طفل، لتغطية عام 2015 بقيمة 101 مليون دولار". وأوضح كرينبول الذي اجتمع في عمان مع ممثلي كبار الجهات المانحة والحكومات المضيفة أن "الأونروا تستطيع حاليا دفع الرواتب وتغطية الأنشطة حتى نهاية شهر سبتمبر فقط". وبحسب كرينبول فإن "الأونروا ستقوم بتنفيذ سلسلة من التدابير التقشفية الجادة بهدف تقليل الكلفة في الوقت الذي يتم العمل فيه على المحافظة على الأنشطة الرئيسة". وحول التمويل الطارئ للأونروا، أشار المفوض العام إلى أن "الوكالة تجد نفسها في وضع حرج، حيث بلغ معدل تمويل مناشدة الأونروا الطارئة من أجل سوريا لعام 2015 ما نسبته 27% فقط". وأضاف أنه "نتيجة لذلك فقد توجب علينا أن نقلص من وتيرة ومبلغ المعونة النقدية التي يتم توزيعها على اللاجئين في سورية في حالات التعرض الشديد للمخاطر". ودعا المفوض العام إلى "اتخاذ إجراء عاجل ومنسق لمعالجة الأسباب السياسية الكامنة وراء هذا الوضع"، مشيرا إلى أن "العواقب الإنسانية المترتبة على التقاعس عن العمل آخذة بالازدياد بشكل مطرد". وفي الإجمال تقدم الوكالة خدمات لحوالي 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة. ويعتمد تمويل الاونروا بالكامل تقريبا على تبرعات تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أنها تلقت تبرعاً بقيمة 15 مليون دولار من دولة الكويت، لدعم الاحتياجات الإنسانية والتنموية للاجئين الفلسطينيين. وقالت الوكالة الأممية، في بيان لها، مساء اليوم السبت إن "الكويت تبرعت بمبلغ 15 مليون دولار أمريكي، لصالح العمل الذي تضطلع به الوكالة، في مجال مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط". وأضافت "أونروا"، إنّ تقديم هذا التبرع يأتي خلال وقت حاسم بالنسبة لها، في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، والتي تزيد بصورة هائلة من احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، خاصة في سوريا، وغزة، والضفة الغربية. وأفادت "أونروا"، بأن الكويت هي إحدى الجهات التي تقدّم تبرعات سخيّة ودائمة لها، مشيرة إلى أنها تبرعت بمبلغ 29 مليون دولار خلال 2013 لصالح الوكالة، وتبرعت خلال عام 2014 بمبلغ 14 مليون دولار . وتقول "أونروا" إنها تعاني من نقص في التمويل، يمنعها من تقديم المساعدات المالية للاجئين الفلسطينيين الذين تقول إن عددهم أكثر من 5 ملايين.

تتلقى 565 أسرة لاجئة في مختلف أنحاء قطاع غزة هذا الأسبوع مساعدات نقدية، بعد توفر تمويل بقيمة أكثر من مليوني دولار، حسبما قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا". ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن الأونروا القول في بيان إنه سيتم تخصيص أموال لمخصصات بدل الإيجار وإصلاح الأضرار الكبيرة والبسيطة، إضافة إلى تعويض اللوازم المنزلية التي خسرتها الأسر، وسيكون بمقدور هذه الأسر استلام مستحقاتها إما من خلال الشيكات أو عبر البنوك المحلية. وأشارت الأونروا إلى أن الإيواء الطارئ، بما في ذلك الدعم المخصص لإصلاح المساكن المتضررة وإعادة الإعمار وحلول الإسكان المؤقت، ستبقى على رأس أولوياتها، حيث ما تزال الوكالة ملتزمة بدعم الأسر المتضررة، ولكنها تحتاج إلى تمويل جديد لاستئناف برنامج المساعدات النقدية الخاصة بالمساكن.

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنها وقعت أمس الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمان، 7 اتفاقيات مع السعودية تتعلّق بدعم مشاريعها الخدماتية للاجئين بمبلغ 111.5 مليون دولار. وأوضحت "أونروا" في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذه التبرعات تشمل كافة أقاليم عمليات الوكالة الخمسة، كما ستخصّص منها 10 ملايين دولار للاجئي فلسطين الذين تضرّروا جراء النزاع في سورية، سواء أكانوا في سوريا نفسها أو في الأردن أو لبنان المجاورتين. وأشارت الوكالة، إلى أنها ستخصّص 15 مليون دولار من تلك المساعدة لاستكمال عملية إعادة إعمار مخيم "نهر البارد" في لبنان، فيما سيذهب 74 مليون دولار لدعم برامج الصحة والتعليم في غزة ولترميم منازل تضررت في الحرب الأخيرة، في حين تم رصد 12,5 مليون دولار من أجل تأهيل وإعمار بعض المدارس والمساكن في الضفة الغربية. وذكرت "أونروا"، أن هذه الاتفاقية الأخيرة رفعت إجمالي المبلغ الذي تبرعت به السعودية عبر "الصندوق السعودي للتنمية" إلى ما يقارب نصف مليار دولار منذ عام 1994، لتصبح بذلك ثالث أكبر مانح للوكالة للسنة الثانية على التوالي.

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تبرعها بمبلغ 20 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في محاولة لضمان استمرار تقديم خدماتها الإنسانية في الدول المضيفة للاجئين. وأوضحت "أونروا" في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن واشنطن قدّمت للوكالة الأممية مبلغ 183 مليون دولار ضمن تعداتها المالية لعام 2015 الجاري، من بينها 80 مليون دولار للموازنة العامة، و38 مليون دولار لعمليات "أونروا" في غزة، و63 أخرى لعمليات الإغاثة الأممية للاجئين الفلسطينيين في سورية، بالإضافة إلى مليوني دولار للاجئين في مخيم "نهر البارد" بلبنان. وأفادت الوكالة الأممية، بأن أمريكا تعدّ أكبر مانح ثنائي لـ "أونروا"، وفق ما جاء في البيان. وأشارت إلى أن النقص الوشيك في التمويل سيكون له أثر على مقدرة الوكالة على توفير المساعدات الإنسانية الطارئة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها.

يأمل مهندس فلسطيني تنفيذ مشروع لتحلية مياه البحر عبر جهاز صممه لمواجهة أزمة المياه الحادة في قطاع غزة الذي ستصبح المياه الجوفية فيه غير صالحة للاستعمال بحلول 2016. ورغم أن المهندس ضياء أبو عاصي، تلقى تشجيعا من الجامعة الإسلامية في غزة والتي تمكنت من توفير الدعم المالي بعد الاتفاق مع مركز "أبحاث الشرق الأوسط لتحلية المياه" في سلطنة عمان، لإنجاز تصميم جهاز التحلية، إلا أنه يشكو من "عدم توفر المال ولا بيئة سياسية مواتية"، لإنشاء محطة تحلية مناسبة تعمل بتقنية التناضح العكسي "النانو". ويقول أبو عاصي "29 عاما"، وهو من سكان مدينة غزة، أن "مشكلة المياه في غزة تتهدد حياة الناس والحل الجذري الوحيد هو تحلية مياه البحر وهذا ما دفعني لاختراع جهاز تحلية مياه البحر". ويوضح المحاضر الجامعي، علاء الهندي، أن "تكلفة محطة التحلية في غزة تصل إلى 300 مليون دولار". ويحتاج القطاع البالغ عدد سكانه أكثر من 1.8 مليون شخص، لـ"180 مليون كوب ماء" سنويا نصفها تستغل للزراعة والصناعات المحلية. وحذر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، روبير تيرنر، من أن القطاع "سيكون مكانا غير ملائم للعيش عام 2020". ووجهت الأونروا نداء لإنقاذ القطاع من "كارثة".

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنها ستشرع بداية الأسبوع القادم بصرف دفعات نقدية لـ 388 عائلة فلسطينية لاجئة متضرّرة في مختلف أنحاء قطاع غزة لإصلاح مساكنها التي لحقت بها أضرار جسيمة جرّاء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، صيف العام الماضي. وقالت "أونروا" في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن قرارها يأتي على ضوء تقديم الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية عبر "بنك التنمية الألماني" وحكومة اليابان تمويلاً بقيمة 1.37 مليون دولار أمريكي، كدفعة أولى مخصصة لهذا الغرض. وبحسب بيان الوكالة الأممية، فمن المقرّر أن تتمكّن الأسر المستفيدة من هذا التمويل من استلام الدفعات النقدية الخاصة بها من خلال البنوك المحلية. وشدّد البيان، على أن برنامج "الإيواء الطارئ"، بما في ذلك الدعم المخصّص لتنفيذ الإصلاحات للمساكن المتضررة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وحلول الإسكان المؤقتة، جميعها على رأس أولويات وكالة "أونروا"، حيث أنها "لا تزال ملتزمة بدعم الأسر المتضررة، ولكنها تحتاج إلى تمويل جديد لاستئناف برنامج المساعدات النقدية الخاصة بالمساكن"، على حد قولها.

توصل تحقيق أجرته الأمم المتحدة، إلى أن إسرائيل قصفت 7 مدارس تابعة للأمم المتحدة خلال حرب غزة عام 2014، مما أدى إلى مقتل 44 فلسطينيا على الأقل كانوا قد احتموا ببعض هذه المواقع. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في رسالة تقديم لملخص نتائج التحقيق الاثنين "أشجب مقتل 44 فلسطينيا على الأقل نتيجة للإجراءات الإسرائيلية وإصابة 227 على الأقل في مبان تابعة للأمم المتحدة تستخدم كملاجئ للطوارئ". وكتب بان يقول "أنا مستاء من أن الجماعات المتشددة الفلسطينية تعرض مدارس الأمم المتحدة للخطر من خلال استخدامها في إخفاء سلاحهم". وقتل أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم مدنيون خلال الحرب الإسرائيلية على غزة في يوليو وأغسطس 2014، وقتل 67 جنديا و6 مدنيين في إسرائيل بصواريخ وهجمات شنتها الفصائل الفلسطينية في غزة. وقالت إسرائيل وحركة حماس، إنهما ستتعاونان مع التحقيق الذي بدأه بان في أكتوبر ويرأسه الجنرال الهولندي باتريك كامايرت. وأفاد التقرير أن "جميع إحداثيات مواقع منشآت الأمم المتحدة كانت متوفرة عند الوحدات (الإسرائيلية) على الأرض، وأنها كانت واضحة وموضحة للعيان على الخرائط. وأشارت لجنة التحقيق إلى أنه على الرغم من هذه الإجراءات فقد ضربت المنشآت". وبدأت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في يناير باحتمال وقوع جرائم حرب خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014.

طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأربعاء، بضرورة دعم قطاع غزة في مجال مكافحة الألغام، ومخلفات الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل صيف العام الماضي. وقال منسق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية جيمس راولي، خلال احتفال نُظّم في مركز تابع لـ"أونروا" في مدينة خان يونس، جنوب القطاع بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الألغام: "نحن نريد لقطاع غزة، أن يكون خاليا من تهديدات الألغام الأرضية غير المتفجرة لكي يكون المجتمع آمن". وأضاف: "الحرب الأخيرة على غزة خلّفت قرابة 7 آلاف جسم لم ينفجر حتى الآن". وقال: "إن وجود الأجسام غير المتفجرة يجعل من الصعوبة على المؤسسات الدولية القيام بعملها". وتحتفل منظمة الأمم المتحدة يوم 4 إبريل من كل عام، باليوم العالمي لمكافحة الألغام.

نددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، بالوضع الذي يعانيه اللاجئون الفلسطينيون في غزة ولبنان وسوريا وخصوصا بعدما غرق 9 منهم في بداية مارس قبالة صقلية فيما كانوا يحاولون الهجرة إلى أوروبا. والفلسطينيون التسعة كانوا ضمن مجموعة من 59 فلسطينيا أبحروا مع مهاجرين آخرين غير شرعيين على متن زورق غرق في 5 مارس قبالة جزيرة صقلية الايطالية. وقال كريس جانيس المتحدث باسم الوكالة الأممية في بيان وزع، إن "كون هذه المجموعة مؤلفة من لاجئين فلسطينيين من لبنان وسوريا يظهر بوضوح أن لاجئي فلسطين ما عادوا يتحملون حياتهم في سوريا وأماكن أخرى". وفي سبتمبر، قضى 500 مهاجر جراء غرق زورقهم في البحر المتوسط، بينهم عشرات من الفلسطينيين كانوا يحاولون الفرار من قطاع غزة. واعتبر المتحدث باسم الأونروا، أن "هذه المآسي ليست ناتجة فقط من النزاعات المسلحة والاحتلال والاستهتار بحقوق الإنسان، بل في شكل أساسي من الفشل في حل مشاكل اللاجئين الفلسطينيين".

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بيير كراهينبول، إن "عدد المحتاجين إلى مساعدة الوكالة في غزة لضمان قوت يومهم منذ أن بدأ الحصار، ارتفع من 80 ألف شخص إلى 800 ألف شخص". وأضاف المسؤول الأممي خلال اجتماعه بأعضاء لجنة الشؤون الخارجية التابعة للبرلمان الأوروبي في بروكسل والذي خصص لتقديم تقرير الأونروا حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والوضع في المنطقة والصعوبات المالية والسياسية التي تمر بها الأونروا، أن "هذه الأرقام تعتبر مفزعة و تؤشر لوضع مأساوي على الجميع مواجهته". وتابع قائلا: "غياب حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من شأنه أن يغذي الخطاب الراديكالي والتطرف الديني الذي بات يهدد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة بأكملها". وفرضت إسرائيل حصارا على قطاع غزة في شهر يناير 2006، بعد فوز حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني، قبل أن تشدد حصارها عقب سيطرة حماس على القطاع في يونيو 2007.

وقّعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي لدعم برنامج توفير فرص العمل المؤقتة "البطالة"، بقيمة 5 مليون يورو. وحضر مراسم التوقيع، التي جرت في كلية المجتمع التابعة للأونروا "الصناعة" في مدينة غزة، كل من "روبرت تيرنر" مدير عمليات "أونروا" بغزة، و"جون جات رتر" ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وبحسب الاتفاق، فإن الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً مالياً بقيمة 5 مليون يورو أي ما يعادل 5.7 مليون دولار أمريكي، لتوفير فرص لتشغيل 16 ألف لاجئ فلسطيني عاطل عن العمل، ضمن برنامج فرص العمل المؤقتة التابع لـأونروا. وقال روبرت تيرنر، في كلمة له على هامش مراسم التوقيع "يسعى برنامج فرص العمل المؤقتة للتخفيف من الآثار الكارثية للحصار الإسرائيلي المستمر للعام الثامن على التوالي، والذي جعل قطاع غزة أحد أكثر الاقتصادات المضطربة في العالم". ووفق سجلات "أونروا" المستندة إلى معطيات الجهاز المركزي الفلسطيني، فإن الربع الثاني من عام 2014 شهد ارتفاعاً في معدل البطالة إذ وصل إلى 45.5% في أوساط اللاجئين الفلسطينيين بغزة، وهي أعلى نسبة تُسجل منذ عام 2000.

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد، أنها بحاجة إلى توفير 100 مليون دولار بشكل عاجل لإغاثة النازحين بفعل الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وذكرت أونروا، في بيان صحفي، أن الأموال التي تطلبها ستخصص للسماح للعائلات التي تعاني من أضرار طفيفة بإصلاح منازلها ودفع الإيجار للعائلات النازحة التي دمرت منازلها كليا. وأكدت أونروا أنها تشعر بالقلق في حال لم تتمكن من مواصلة توفير إعانات الإيجار وعودة أعداد كبيرة من العائلات المتضررة للعيش في مراكز الإيواء الجماعية. وتتوقع أونروا، حسب البيان، أن يرتفع عدد المساكن المتضررة جراء الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة ويصل إلى أكثر من 100 ألف منزل بحلول انتهاء فترة التمديد لعملية التقييم في مارس المقبل. وكانت الوكالة سجلت منذ انتهاء الهجوم الإسرائيلي تضرر 96 ألف منزل للاجئين كأضرار أو التعرض للتدمير، مشيرةً إلى ضرورة توفير أكثر من 720 مليون دولار لتلبية هذه الحاجة.

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنها أطلقت مشروعاً اجتماعياً تجريبياً جديداً تحت شعار "بوابة غزة"، لمساعدة الخريجين الطلبة بتخصّص تكنولوجيا المعلومات على اكتساب الخبرة العملية والتدريب الوظيفي في محاولة لخلق فرص جديدة ضمن الاقتصاد الفلسطيني المدمر في قطاع غزة. وقالت "أونروا" في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن نحو ألف طالب يتخرجون سنوياً في قطاع غزة من حملة الشهادات في مجالات الحاسوب. وأوضحت أن معطيات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني" للعام الماضي قدّرت نسبة البطالة في صفوف خريجي علوم الحاسوب بأكثر من 75%، وهو ما يجعلها أعلى نسبة بطالة بين خريجي التخصّصات المختلفة. وأضافت أن صفوف نسبة البطالة في اللاجئين في غزة وصلت إلى 45.5% خلال الربع الثاني من العام 2014، وهو أعلى مستوى أُفيد عنه في سجلات "أونروا" المستندة إلى معطيات "الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني".

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن أنها ستوزع خلال الأسبوع الجاري، مبلغ 1.1 مليون دولار على ما يقارب 800 أسرة فلسطينية لاجئة من متضرري الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وقال المستشار الإعلامي لـ"أونروا" عدنان أبو حسنة في تصريح نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه "سيتم هذا الأسبوع توزيع مبلغ 1.1 مليون دولار أمريكي على ما يقارب 800 أسرة لاجئة متضررة جراء الحرب الأخيرة على قطاع غزة". وأشار أبو حسنة إلى أنه سيكون بمقدور الأسر المتضررة استلام مستحقاتها المالية من البنوك المحلية العاملة بالقطاع. وأعلنت "أونروا"، نهاية الأسبوع الماضي، عن تلقيها مبلغ 13.5 دولار من المملكة العربية السعودية لتوزيعها على متضرري الحرب الإسرائيلية. وأعلنت وكالة "أونروا"، في 27 يناير الماضي، عن وقف تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين للمدمرة بيوتهم في قطاع غزة، "بسبب نقص التمويل". وأشارت وكالة الغوث الدولية في بيان لها إلى أنها حصلت على 135 مليون دولار أمريكي فقط من أصل 724 مليون طلبتها أثناء مؤتمر الإعمار في القاهرة، محذرة من نزوح أصحاب المنازل المدمرة مجددا، بسبب نقص التمويل.

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ الاعتداء على مكاتب الأمم المتحدة في قطاع غزة "غير مقبول"، مؤكدة أنها لن تسمح بالاعتداء على مكاتب المنظمة الدولية بالقطاع. واعتبر موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي للحركة، في بيان نشر اليوم الخميس، أنّ دخول محتجين في غزة أمس إلى مكاتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في غزة أمر مرفوض وغير مقبول. وأكد أبو مرزوق، أن الأجهزة الأمنية بغزة، ستضع حدا لـ"هذه التجاوزات" ولن تسمح بتكرارها. وأضاف: "الموظفون الدوليون حمايتهم، وأمنّهم مسؤولية الأجهزة الأمنية، بل واجبها حمايتهم وتقديم كل الرعاية لهم". غير أن أبو مرزوق قال إن "النازحين شعروا بكبت، وتقصير واضح من الأمم المتحدة، ما دفعهم لمهاجمة إحدى مقرات أونروا بغزة".

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الثلاثاء، وقف تقديم المساعدات المالية للمدمرة بيوتهم في قطاع غزة، "بسبب نقص التمويل". وقالت الوكالة الأممية في بيان، إنّها "مضطرة لإيقاف تقديم المساعدات المالية للمتضررين من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، ودفع بدل الإيجارات بسبب نفاد أموالها". ووفق للبيان، أشارت "أونروا" إلى أنها حصلت على 135 مليون دولار فقط من أصل 724 مليونا طلبتها أثناء مؤتمر الإعمار في القاهرة، محذرة من نزوح أصحاب المنازل المدمرة مجددا بسبب نقص التمويل. ووفق بيانات أممية، فإن 15 ألف نازح لا يزالون يقيمون في المدارس التابعة لـ"أونروا" ويتخذونها كمراكز "إيواء". وقال روبرت تيرنر، مدير عمليات "أونروا"، الشهر الماضي ، إنّ ميزانية وكالته، اللازمة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية على غزة، ستنفد في شهر يناير الحالي. موضحا أن ما تحتاجه الأونروا لمساعدة متضرري الحرب يقدر بـ724 مليون دولار، وما تسلمته الوكالة، أو تم التعهد بتقديمه لها، يقدر بـ100 مليون دولار فقط.

دعا الفنان الفلسطيني، محمد عساف، سفير الاونروا للنوايا الحسنة، جمهوره للمشاركة في حملة الـ16 يوماً من النشاط العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وهي حملة سنوية تشارك فيها الاونروا. وقال إن التمييز من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى العنف الذي يؤذي المرأة وفي بعض الأحيان الرجل ومن هنا تأتي أهمية مشاركتكم في هذه الحملة معاً نتحرك ضد العنف.