نقلت وكالات أنباء روسية عن الكرملين اليوم الثلاثاء، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيلتقي الفريق الأولمبي الروسي غدا الأربعاء قبل سفره إلى ريو دي جانيرو. وكان الاجتماع مقررا في البداية يوم 22 يوليو، لكن تم تأجيله وسط فضيحة منشطات أوقف بسببها الاتحاد الروسي لألعاب القوى عن المشاركة في الأولمبياد إضافة لمتسابقين من رياضات أخرى.

أوقفت الشرطة البرازيلية عشرة شبان للاشتباه بأنهم شكلوا مجموعة كانت تعد لاعتداءات خلال دورة ريو التي تبدأ في 5 أغسطس، على ما أعلن وزير العدل البرازيلي الكسندر دي مورايس. وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي في برازيليا أن المشتبه بهم برازيليون بينهم قاصر، مشيرا إلى أن بعضهم أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية "عبر الانترنت" وحاولوا شراء سلاح. وقال الوزير "كانوا يتواصلون فيما بينهم بواسطة واتساب وتلجرام واثنان منهم فقط كانا يعرفان بعضهما من قبل، وزعيمهم من ولاية بارانا"، متحدثا عن "شبكة غير محترفة إطلاقا". وأضاف أن المشتبه بهم كانوا يخضعون للمراقبة منذ أبريل و"شاركوا في مجموعة تعرف بأنصار الشريعة وكانوا يخططون للاستحواذ على أسلحة من أجل ارتكاب جرائم في البرازيل وحتى في الخارج". وأوضحت وزارة العدل في بيان أن "الشرطة الفدرالية باشرت الخميس عملية تعرف باسم هاشتاج لتفكيك مجموعة ضالعة في الترويج لتنظيم الدولة الإسلامية وفي القيام بأعمال تحضيرية لارتكاب اعتداءات إرهابية وتحركات إجرامية أخرى". وتمت تعبئة حوالي 130 شرطيا لتنفيذ مذكرات قضائية في عدة ولايات من البرازيل هي امازوناس وسيارا وبارايبا وجوياس وميناس جيرايس وريو دي جانيرو وساو باولو وريو جراندي دو سول.

سترسل الصين بعثة مكونة من 416 رياضيا للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، الصيفي في الشهر المقبل وهي أكبر بعثة خارجية لها في تاريخ مشاركاتها الأولمبية لتواصل بذلك مساعيها لحصد أكبر عدد من الميداليات بعدما احتلت المركز الثاني خلف الولايات المتحدة قبل أربع سنوات في لندن. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن حكومة بكين خلال مراسم الكشف عن أعضاء البعثة اليوم الإثنين أن البعثة تضم 256 رياضية و160 رياضيا يتنافسون في 26 رياضة مختلفة بينما كان العدد الإجمالي 396 رياضيا ورياضية في أولمبياد لندن 2012. ونقلت الوكالة عن كاي تشينهوا نائب مدير الإدارة الرياضية العامة في الصين قوله "هذه هي أكبر بعثة أولمبية للصين خارج البلاد على الإطلاق"، مشيرا إلى أن إجمالي عدد أفراد البعثة يبلغ 711 شخصا منهم 29 مدربا أجنبيا. واطمأن الجمهور المحلي لانضمام السباح زيتاو نينج - صاحب الشعبية الكبيرة وأول سباح آسيوي يفوز بسباق مئة متر حرة ببطولة العالم - للبعثة بعد شائعات حول خروجه من القائمة لارتباطه باتفاقات كثيرة تتعلق بالإعلانات. وستكون السباحة أي يانهان (14 عاما) التي تنافس في سباقي 200 متر حرة وأربعة في 200 متر حرة تتابع العضو الأصغر سنا في البعثة الرياضية بينما سيكون تشين ينج بطل الرماية في أولمبياد بكين الأكبر سنا في المجموعة وعمره 39 عاما.

تأهل السباح الأمريكي المخضرم مايكل فيلبس الذي عاد من الاعتزال في 2014 إلى أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو بعد فوزه بسباق 200 متر فراشة في التجارب الأولمبية الأمريكية. وأنهى فيلبس السباق في زمن قدره دقيقة واحدة و54.84 ثانية ليصبح أول سباح أمريكي يشارك في الأولمبياد الصيفي خمس مرات متتالية. ويسعى فيلبس الذي حصد 22 ميدالية أولمبية من بينها 18 ذهبية إلى استعادة اللقب الأولمبي الذي فاز به في 2004 و2008 لكنه خسره أمام الجنوب افريقي تشاد لوكلوه في 2012. وقلص السباح الأمريكي عدد السباقات التي سيشارك فيها في ريو دي جانيرو بعدما تراجع عن سباقي مئة و200 متر حرة لكنه سيحاول التأهل إلى سباقي مئة متر فراشة و200 متر متنوع فردي. وسيشارك اليوم الخميس في الأدوار التمهيدية لسباق 200 متر متنوع فردي. وتأهلت كاتي ليديكي بطلة العالم البالغ عمرها 19 عاما إلى ثاني سباقاتها في الأولمبياد بعد فوزها بسباق 200 متر حرة في زمن قدره دقيقة واحدة و54.88 ثانية وسبق أن ضمنت وجودها في ريو دي جانيرو يوم الإثنين بعد فوزها بسباق 400 متر حرة.

أعلن الاتحاد الأمريكي للدراجات أمس الخميس، غياب المتسابق تيجاي فان جاردرين عن أولمبياد ريو دي جانيرو بسبب مخاوف بشأن الخطر الذي قد يمثله فيروس زيكا على زوجته الحامل. وخلصت وزارة الصحة الأمريكية إلى أن إصابة الحوامل بفيروس زيكا قد يتسبب في تشوهات خلقية تتمثل في صغر حجم رأس المولود ما يشكل خطرا كبيرا على الأطفال. وقال فان جاردرين في بيان للاتحاد "رغم أن المخاطر المتعلقة بفيروس زيكا قد تكون ضئيلة ويمكن اتخاذ تدابير الوقاية فإن زوجتي جيسيكا حامل ولا أريد أن أخاطر بالعودة بأي إصابة قد يكون لها تأثير عليها". وتابع "لو كانت الظروف مختلفة لوددت اختياري مجددا لأمثل بلادي ولكن الأولوية لأسرتي وأشعر بالارتياح الشديد بهذا القرار". وأضاف "أتمنى أن أكون في ظروف مناسبة تمكنني من السباق في أولمبياد 2020". وشارك فان جاردرين في سباق الطريق بأولمبياد 2012 في لندن واحتل المركز 104 بعد أن عمل لصالح زميله تيلور فيني.

قالت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الخميس، إن استعدادات إقامة أولمبياد ريو دي جانيرو التي تنطلق بعد أقل من ثلاثة أشهر لن تتأثر بقرار مجلس الشيوخ البرازيلي بمحاكمة الرئيسة ديلما روسيف. وتسابق البرازيل الزمن لتكون جاهزة لدورة الألعاب المقرر إقامتها في الفترة بين الخامس و21 من أغسطس المقبلين. وتواجه البرازيل أزمات سياسية ومشكلات صحية كما تعاني من أكبر حالة ركود بالبلاد منذ ثلاثينات القرن الماضي. وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في بيان "دخلت الاستعدادات للأولمبياد مرحلة تتعلق بأمور تشغيلية بشكل مباشر ويكون هنا التأثير محدودا جدا مقارنة بمراحل أخرى في تنظيم دورة الألعاب". وأضاف "نتابع التطور الكبير الذي حدث في ريو دي جانيرو ونبقى نشعر بالثقة بشأن نجاح الألعاب الأولمبية في أغسطس". وبعد تأييد مجلس الشيوخ محاكمة روسيف سيكون من المنتظر أن يتم إيقافها عن العمل وسيتولى نائبها ميشيل تيمر منصب القائم بأعمال الرئيس خلال فترة محاكمتها.

أسفرت منافسات أولمبياد الرياضيات الخليجي الخامس التي استضافتها المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية عن فوز الفريق القطري المشارك بالبطولة بست ميداليات: فضية واحدة وخمسة برونزيات. حيث حازت الميدالية الفضية الطالبة علياء شاكر عبدالله الشائف البرطي (آمنه بنت وهب الثانوية للبنات) بينما حصل على البرونزية كل من الطلبة ناصر خلف علي محمد البوعينين (الوكرة الثانوية للبنين ) ، عبدالله سالم محمد سعيد الجابري (الدوحة الثانوية للبنين ) ، ومثايل راشد عبدالرحمن عبدالله النعيمي (الخور الثانوية للبنات) ، وأمينة عبدالعزيز حسن النصف المنصوري (آمنه بنت وهب الثانوية للبنات) ، وروضة عبداللطيف ناصر أبو قرارة الموسى (الشيماء الثانوية للبنات ) . يشار الى أنه شارك في منافسات الأوليمبياد نحو 36 طالباً وطالبة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي ويمثلها نحو 36 ، يرافقهم عدد من الاكاديميين المتخصصين في مجال الرياضيات من جميع الدول الخليجية المشاركة.

سادت البعثة اليابانية فرحة كبيرة عقب إحراز اللقب الآسيوي والتأهل إلى أولمبياد ريو، وقبيل انعقاد المؤتمر الصحفي عقب الفوز على الشمشون كانت البعثة الإعلامية للمنتخب الياباني في قمة سعادتها وأفراد البعثة، لما تحقق في البطولة بدون أي خسارة والفوز في 6 لقاءات منذ بداية البطولة حتى الختام على الكوري الجنوبي وقد أكد المدرب الياباني ماكوتو أن فريقه حقق المطلوب و"أهنئ جميع أفراد البعثة واللاعبين على الجهد الكبير الذي بذل طوال المنافسات". وقال خلال المؤتمر إن لقاء الكوري له طعم ومعايير خاصة بين الفريقين ومن هنا كانت المباراة على صفيح ساخن وقال "إن تأخر الفريق بهدف جعل الياباني يكشر عن أنيابه ويعود وهذا ليس بالأمر السهل ولكنه تحقق بفضل إصرار اللاعبين على الفوز والروح القتالية التي أظهروها خلال اللقاء، فالمباراة كانت درامية إلا ان اللاعبين كان لهم رد فعل قوي، التتويج باللقب كان مستحقا بالنسبة إلينا عطفا على المستويات التي قدمناها طيلة المسابقة". وحققنا 6 انتصارات متتالية مما يدل على تعاون اللاعبين ورغبتهم في تحقيق الانتصارات والآن نفكر في التجهيز للاولمبياد من الآن واشكر الجميع". مدرب كوريا الجنوبية: الحظ لم يساندنا أعرب شين تي يونج مدرب كوريا الجنوبية عن حزنه لخسارة فريقه للقب رغم تقدمه في البداية ولكن هذه هي كرة القدم وقال: "الفريق قدم مباراة قوية جدا على مدار شوطي اللقاء إلا أننا لم نتمكن من الحفاظ على النتيجة في الدقائق الأخيرة وتعرضنا للخسارة، وهذا أمر مؤسف بالنسبة لنا. وأبان، لقد كنت أتمنى أن نتوج الجهد الكبير في البطولة باللقب وهذا أمر مرغوب فيه للاعبين بعد الأداء الذي قدم خلال البطولة إلا أن الخسارة من اليابان، جاءت لعدم مساندة الحظ لنا رغم أن الفريق لعب وقدم المطلوب منه حيث إنه أتيحت لنا العديد من الفرص لم نتمكن من استغلالها وعلينا أن نصحح الأخطاء لنستفيد منها ونستعد من الآن للأولمبياد.

اجتمع سعادة الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية اليوم بسعادة السيد "ديمتري لوكاشينكو"، رئيس النادي الرئاسي الرياضي في جمهورية بيلاروسيا الصديقة، الذي يزور الدوحة حاليا لحضور بطولة كأس الخليج العربي لهوكي الجليد في نسختها الرابعة. وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون الرياضي بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في المرحلة المقبلة. وقد ابدى السيد ديمتري لوكاشينكو خلال الاجتماع إعجابه بالنهضة الرياضية والبطولات الكبرى التي تنظمها دولة قطر.

بدأ العد التنازلي لانتهاء بطولة كأس آسيا بعد استكمال مباريات الدور الربع النهائي وتحديد اضلاع المربع الذهبي للبطولة التي تحتضنها الدوحة وتختتم في 30 من يناير الجاري والمؤهلة لأولمبياد ريو دي جانييرو بالبرازيل 2016. ونجحت أربعة منتخبات في كسب الرهان من أجل مواصلة المشوار لقطع تذكرة العبور للمشاركة في أكبر المحافل العالمية، وهم قطر البلد المستضيف والعراق واليابان وكوريا الجنوبية. وشهدت البطولة مشاركة 7 منتخبات عربية، حيث ابتسم الحظ لمنتخبين فيما ودعت 5 منتخبات البطولة بعد انتهاء مشوارهم وتبخر حلم التأهل، لكنهم في المقابل لعبوا بشرف وقدموا عروض كروية جميلة ولم يسعفهم الحظ في اكمال مسيرتهم. وبالرغم من ذلك فرض العرب أفضليتهم في البطولة عندما تأهلت 4 منتخبات إلى الدور الربع النهائي، بعدما نجحوا في إزاحة منتخبات بحجم أستراليا وأوزبكستان وكوريا الشمالية، لكن العدد تقلص الى منتخبين بعد خروج الإمارات والأردن، لينجح المنتخب القطري "العنابي" والمنتخب العراقي في اثبات احقيتهم بالتواجد في النصف النهائي، لتصبح آمال العرب معلقة عليهم. وبالعودة الى مشوار المنتخبات العربية المشاركة في البطولة نجد ان المنتخب القطري نجح في التأهل للدور قبل النهائي، بعدما تخطى عقبة كوريا الشمالية بهدفين مقابل هدف، في مواجهة لم تكن سهلة على العنابي خاصة أنه تقدم بهدف في الدقائق الأولى ظن الجميع معه نتيجة كبيرة، ولكن حدثت حالة من التراخي بين صفوف الفريق القطري ترجمت إلى هدف التعادل لمنافسه في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي حتى تم اللجوء للوقت الاضافي الذي حسم فيه المنتخب القطري المواجهة ، ليتأهل لمواجهة كوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي. العنابي الأولمبي يعد الأفضل بين الفرق العربية بعدما نجح في حصد 9 نقاط "العلامة الكاملة" من الفوز في 3 مباريات، وأصبح العنابي من أقوى المرشحين للتأهل لأولمبياد ريو بعد العروض القوية التي قدمها والنتائج المميزة وأصبح من المرشحين بقوة للفوز أيضاَ باللقب الآسيوي. أما المنتخب العراقي فقد تأهل للدور قبل النهائي بجدارة بعد مباراة ماراثونية مع المنتخب الإماراتي، نجح خلالها في تحويل خسارتهم بهدف نظيف إلى الفوز بثلاثية رائعة عقب وقت إضافي، وتنتظر المنتخب العراقي مواجهة قوية في الدور قبل النهائي مع المنتخب الياباني. المنتخب العراقي نجح بجدارة في التأهل للدور ربع النهائي، وحصد 7 نقاط من فوزين على اليمن وأوزبكستان وتعادل مع كوريا الجنوبية، وحل في المركز الثاني بفارق الأهداف عن المتصدر الكوري، وقدم العراقيون عروضاً طيبة تبشر بمنافسة قوية من أسود الرافدين على حجز بطاقة التأهل لريو دي جانيرو. ومن جانبه ودع المنتخب الاماراتي البطولة بشرف، وكان قريباً من الفوز في مباراة العراق وأضاع أكثر من فرصة حقيقية، ولكن التوفيق تخلى عنه وودع البطولة وبعد عرض قوي سواء في مباراة العراق بدور الثمانية، أو في الدور التمهيدي الذي تصدر خلاله المجموعة الرابعة القوية جداً والتي ضمت منتخبات أستراليا والأردن وفيتنام. أما المنتخب الأردني، لم يبخل في بذل كل جهوده من أجل تحقيق حلم التأهل للأولمبياد واستكمال مشوار البطولة حتى النهاية على الرغم من خسارته امام كوريا الجنوبية، وبالفعل قدم المنتخب الأردني عرضاً مميزاً وأهدر الكثير من الفرص التي كانت كفيلة بتغيير مجرى ونتيجة مباراة كوريا الجنوبية في الربع النهائي، ولكن الهدف الملغي أضاع مجهود الأردنيين وجماهيرهم الكبيرة في العاصمة القطرية الدوحة. أما المنتخب السوري فقد خرج من الدور الأول وبشرف بعدما وقع في مجموعة قوية مع العنابي القطري" مستضيف البطولة" والمنتخب الايراني ونجح المنتخب السوري في تخطي المنتخب الصيني ولكنه اصطدم بقوة الايرانيين والقطريين. من جانبه خرج المنتخب السعودي مبكراً جداً في مفاجأة صادمة من العيار الثقيل، بعدما فشل في تخطي الدور الأول، رغم أن مجموعته لم تكن قوية للدرجة التي لا يستطيع معها تخطيها، وفشل الأخضر في الفوز على كوريا الشمالية وتايلاند، واكتفى بالتعادل معهما وجمع نقطتين لم تكونا كافيتين لعبور هذا الدور بعد تلقي خسارة متوقعة على يد الفريق الياباني، ليودع الفريق السعودي حلم التأهل للأولمبياد. أما المنتخب اليمني فقد خرج أيضا من البطولة في خروج منطقي متوقع قبل انطلاق البطولة في ظل عدم استعداد الفريق بالشكل الكافي، بجانب قوة المنتخبات التي وقع معها في المجموعة الثالثة ليحتل المركز الأخير بلا رصيد بعد الخسارة من العراق وأوزبكستان وكوريا الجنوبية.

حقق العنابي الأولمبي المطلوب وتأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس آسيا تحت 23 سنة بالعلامة الكاملة عقب فوزه الرباعي على نظيره السوري، ليكون تأهل المنتخب إلى مرحلة الكبار عن جدارة واستحقاق، ولم تكن المواجهة الأخيرة بالدور الأول سهلة لأن المنتخب السوري خاضها من أجل الدفاع عن حظوظه في الفوز والتأهل، لكن لاعبي العنابي نجحوا في عبور الاختبار الصعب ليواصلوا انطلاقتهم القوية بالدور الأول وليحققوا فوزهم الثالث على التوالي والذي منحهم العلامة الكاملة من خلال الفوز في المباريات الثلاث بالدور الأول. ويمكننا القول بأن العنابي أنهى الآن المرحلة الأولى واقترب أكثر من المراحل الأكثر صعوبة، وهي المراحل النهائية التي تقام بخروج المغلوب، وإذا كان الدور الأول به فرصة للتعويض، فإن مباريات الدور ربع النهائي والأدوار التي تليها لا توجد بها أي فرصة للتعويض، والمباريات لا تحتمل سوى الفوز والتأهل لاستكمال المشوار أو الوداع والانضمام إلى المنتخبات التي خرجت من الدور الأول، لذلك على لاعبي العنابي أن ينسوا ما حققوه في الدور الأول من خلال الفوز في المباريات الثلاث الماضية أمام الصين وإيران وسوريا، والتركيز في مواجهة الدور ربع النهائي يوم الجمعة المقبل، والتي سيخوضها العنابي بخيار الفوز فقط، حتى يتأهل إلى المربع الذهبي ويزيد من حظوظه في التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو. اختبار صعب كان العنابي من خلال مباراته مساء أمس الأول أمام نظيره السوري على موعد مع اختبار صعب، وهو ما كشفت عنها بداية اللقاء عندما تمكن المنتخب السوري من افتتاح التسجيل مبكرا، وهنا وضعت الجماهير يدها على قلبها خوفا من أن يتمكن السوريون من إحراز الهدف الثاني والذي يعني وداع العنابي للبطولة من دورها الأول، وما زاد من هذه الشكوك البداية الحماسية للمنتخب السوري والتي مكنته من افتتاح التسجيل في الدقيقة الرابعة. وكانت هناك ردة فعل رائعة من لاعبي العنابي الذين عاقبوا المنتخب السوري بإحرازه لهدفه المبكر بإحرازهم لـ3 أهداف متتالية في 18 دقيقة، ليتقدم العنابي 3/1 بالوصول إلى الدقيقة 28 من عمر الشوط الأول، وبرهن لاعبو العنابي على أنهم وصلوا إلى مرحلة من الثقة ساعدتهم على استعادة توازنهم سريعا والرد بقوة على الهدف المبكر للمنتخب السوري، وهو ما يؤكد أن هناك إعدادا معنويا جيدا للاعبي المنتخب بالإضافة إلى الإعداد الفني. فقد كان من الممكن أن يتسبب الهدف المبكر للمنتخب السوري في تراجع معنويات لاعبي العنابي وهو ما سيعطي الفرصة للمنافس لأحكام سيطرته وإحراز مزيد من الأهداف، لكن ما حدث هو العكس حيث تمكن العنابي من التعادل سريعا بالدقيقة العاشرة وأحرز هدفه الثاني بالدقيقة 24 وجاء الهدف الثالث بعدها بأربع دقائق، لتكون المحصلة 3 أهداف متتالية أكد من خلالها لاعبو العنابي على حسن إعدادهم وقدرتهم على التعامل مع أي سيناريو من الممكن حدوثه أثناء اللقاء. ورغم أن العنابي خاض المباراة بفرصتي التعادل أو الفوز، إلا أن المنتخب تعامل مع المباراة على أنها مصيرية ولابد من الفوز، لذلك لم يلجأ إلى خيار التعادل ولعب من أجل الفوز فقط وهو ما حققه وبالأربعة، ليكون التأهل إلى ربع النهائي عن جدارة واستحقاق. ثبات التشكيلة وأكد الإسباني فيلكس سانشيز ـ مدرب العنابي الأولمبي ـ على ثبات تشكيلته الأساسية التي يخوض بها مباريات، عندما بدأ اللقاء بنفس التشكيلة التي بدأت المواجهة الثانية أمام المنتخب الإيراني، وكان سانشيز محقا في ذلك لأن الاستقرار في التشكيلة يمنح المنتخب شخصيته الواضحة ويزيد من الانسجام بين اللاعبين، وبالفعل اكتسب العنابي أسلوبه الهجومي المميز من خلال التغييرات التي أجراها المدرب على التشكيلة التي دفع بها في المواجهة الافتتاحية أمام التنين الصيني، بعد أن أصبح علي أسد وأحمد علاء من لاعبي التشكيلة الأساسية وهو ما ساعد المنتخب على تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث وبعدد كبير من الأهداف.فقد تمكن العنابي من حسم المواجهة الأولى 3/1 أمام الصين، كما عبر إيران في اللقاء الثاني 2/1، وكان الفوز 4/2 أمام سوريا ليتمكن لاعبو العنابي من إحراز 9 أهداف في المباريات وهو ما يؤكد نجاح المنتخب في تحقيق المطلوب من خلال مباريات الدور الأول، وساعد في ذلك بالطبع ثبات التشكيلة وتوظيف اللاعبين بشكل جيد. ويتوقع أن يستمر العنابي في اللعب بنفس تشكيلته الثابتة في مواجهة الجمعة المقبل بالدور ربع النهائي، بعد اكتساب المنتخب لأسلوبه المميز والذي جعل له شخصيته الواضحة أمام أي منتخب يلاقيه. القادم صعب ومن جديد نعود ونؤكد أن العنابي عبر المرحلة الأسهل وهي اجتياز الدور الأول، وستكون المواجهات القادمة بداية من الدور ربع النهائي هي الأصعب، لذلك على لاعبي العنابي أن يعوا الدرس جيدا وأن ينسوا ما تحقق حتى الآن وأن يركزوا في المواجهة القادمة، كما يجب على لاعبي العنابي أن يتعاملوا مع كل مباراة على أنها المواجهة النهائية لأن الفوز بها يجعلنا نكمل المشوار والخسارة تعني الوداع وضياع كل ما تحقق في الدور الأول. ويجب أن تكون هناك استفادة حقيقية من خلال الانتصارات الثلاثة التي حققها العنابي في الدور الأول، حيث ستساهم هذه الانتصارات في رفع معنويات اللاعبين ودفعهم لتقديم أفضل ما لديهم في المواجهة المقبلة والتي ستعتبر بداية انطلاق مرحلة الصعوبات الحقيقية، وهو ما يتطلب أن يصل لاعبو العنابي إلى أفضل حالة من الجاهزية الفنية والبدينة، بالإضافة إلى أن لاعبي العنابي يجب عليهم أن يدركوا أن المنافسين في المراحل المقبلة ستكون أصعب وأقوى، لأن أي منتخب تأهل إلى ربع النهائي سيضع في حساباته أنه وصل إلى هذه المرحلة من أجل استكمال المشوار وليس من أجل توديع البطولة، لذلك سيكون العنابي في اختبار صعب بعد غد الجمعة مما يحتم عليه أن يدرك أن المرحلة المقبلة ستزيد فيها حجم الطموحات وهو ما سيؤدي بالتالي إلى ارتفاع سقف التحديات، لأن من يسعى إلى التأهل إلى أولمبياد ريو 2016 عليه أن يجتاز الكثير من المراحل والمحطات الصعبة، والعنابي حتى الآن لم يجتاز سوى المرحلة الأسهل وهي الدور الأول. استمرار اللعب بالسد سيلعب العنابي مباراته بالدور ربع النهائي بعد غد الجمعة باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، ليواصل العنابي اللعب على ملعب البطولات، وستقام المباراة في السابعة والنصف من مساء الجمعة، وفي حالة فوز العنابي بالدور ربع النهائي فإنه سيخوض مباراته بالدور نصف النهائي يوم 26 يناير الحالي بملعب لخويا.وسيكون التركيز في الوقت الحالي على لقاء الجمعة المقبل والذي يتطلع العنابي للفوز به من أجل زيادة حظوظه في التأهل. تفوق هجومي واضح من خلال مبارياته الثلاث نجح العنابي في إحراز 9 أهداف بمعدل 3 أهداف في المباراة الواحدة وهو ما يؤكد قوة العنابي من الناحية الهجومية، وأحرز أهداف العنابي في الدور الأول 3 لاعبين فقط هم: عبد الكريم حسن "4 أهداف" وأحمد علاء "4 أهداف" والمعز علي "هدفا وحيدا". وفي الوقت الذي أحرز فيه هجوم العنابي 9 أهداف اهتزت شباكه بـ4 أهداف حيث تلقت شباكه هدفا أمام الصين وهدفا أمام إيران في حين تلقت شباك العنابي هدفين في المباراة الأخيرة أمام سوريا من ضمنهما هدف من ضربة جزاء. نتائج العنابي في الدور الأول:قطر × الصين 3/1قطر × إيران 2 /1قطر × سوريا 4/2 جدول الترتيب النهائي للمجموعة الأولى المنتخب لعب فوز تعادل خسارة له عليه نقاطقطر 3 3 0 0 9 4 9إيران 3 2 0 1 6 4 6سوريا 3 1 0 2 5 7 3الصين 3 0 0 3 4 9 0

عندما نتابع أي تقرير تلفزيوني يتحدث عن انجازاتنا الكروية دائما ما يركز المونتير أو المخرج على صور مختلفة للجماهير التي كانت تملا ملاعبنا، وعندما نسترجع التاريخ نتأكد بأن كلمة السر في انجازات رياضتنا القطرية كانت الجماهير التي ملأت الملاعب والصالات الرياضية وأخذت على عاتقها مرافقة العنابي في أي بطولة يشارك فيها. خليجي 11 وخليجي 17 وآسياد 2006 وغرب آسيا 2014 وكاس العالم لليد 2015 وحتى بعض البطولات الخارجية مثل خليجي 22 وخليجي 7 في مسقط واولمبياد برشلونة كانت لجماهيرنا الغفيرة صولات وجولات وإشادات كبيرة من وسائل الإعلام العربية والعالمية وكانت القاسم المشترك لهذه الانجازات التي حققتها الرياضة القطرية. اليوم جماهيرنا على موعد آخر مع التحدي فبعد مساهمتها بشكل كبير وقبل شهر من الآن في إنجاز تأهل اليد القطرية لليد الاولمبية جاءت المهمة الأخرى والتي لا تقل أهمية عن السابقة وهي الوقوف خلف أبناء بلدهم حتى يتحقق حلمنا جميعاً في وصول كرة القدم القطرية للمرة الثالثة للأولمبياد. مهمتكم اليوم لن تقل عن دور اللاعبين في ارض الملعب خاصة إذا عرفنا حقيقة هامة وواقعاً ملموساً وهي أن الفرق المنافسة لديها جاليات كبيرة تعيش وسطنا في قطر وهذه الجاليات تعشق حتى النخاع منتخباتها الرياضية ودائماً ما نشاهدها خلف فرقها تساندهم وتقف معهم في الفوز والخسارة. لا نريد أن يشعر منتخبنا الوطني بالغربة وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره ولا نود أن نرى جماهير المنتخبات المنافسة تفوقنا عدداً وتأثيرا داخل الملعب. نتمنى أن نشاهد جماهيرنا تتسابق إلى أرض استاد عبدالله بن خليفة بلخويا منذ وقت مبكر قبل اللقاء... نأمل أن نشاهد الإعلام القطرية ترفرف والأغاني الكروية والحماسية تشعل أرجاء الملعب... نتمنى أن نرى جماهير الأندية القطرية تلتف حول منتخبنا مرددة (الله ياعمري قطر) وحيوا فريقي وغيرها من الأغاني التي ارتبطت بانجازاتنا.. قطر هي من تلعب وقطر هي من تسعى للتاهل وقطرهي التي اعطت ولازالت تعطي بسخاء لأبنائها... فعلينا أن رفع شعار (كلنا قطر).

ستشهد منافسات كأس أمم آسيا 2016 تحت 23 عاماً التي ستنطلق غدا الثلاثاء، بالدوحة اعتماد بعض المنتخبات على لاعبين يحترفون في قارة أوروبا، حيث أرادت المنتخبات الاستعانة بهم من أجل تحقيق حلم التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية 2016، فالمنتخبات الآسيوية التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى في هذه البطولة ستتأهل مباشرة إلى المحفل العالمي الذي سينطلق في شهر أغسطس المقبل. في المجموعة الأولى، سيعتمد أصحاب الأرض منتخب قطر الأولمبي على ثمانية لاعبين يحترفون بقارة أوروبا ومنهم ستة لاعبين يحترفون بفريق واحد وهو فريق ايوبين البلجيكي، وهم الحارس يوسف حسن (19 عاما) والمدافعان سالم هاجري (19 عاما) وفهد علي (20 عاما) ولاعبا الوسط أحمد معين (20 عاماً) وأحمد السعدي (20 عاما) والمهاجم أكرم عفيف (19 عاما)، في حين يحترف لاعب الوسط عاصم مدبو (19 عاماً) مع فريق لينز النمساوي، والمهاجم المعز علي (19 عاما) مع فريق ليونيسا الإسباني. أما عن منتخب الصين الأولمبي، فإنه استعان بثلاثة لاعبين يحترفون بقارة أوروبا وهم حارس المرمى المولود في أوروبا ياريتي يارزاتي (23 عاما) من فريق جوندومار البرتغالي، والمدافع تشين زهيتشاو (20 عاما) من فريق تورينسي البرتغالي، والمهاجم زهانغ يونينغ (19 عاما) من فريق فيتيس أرنهيم الهولندي. وفي المجموعة الثانية، يعتمد منتخب اليابان الأولمبي على لاعبين اثنين محترفين بقارة أوروبا وهما المهاجمان يويا كوبو (22 عاما) من فريق يونغ بويز السويسري، وتاكومي مينامينو (20 عاما) من فريق ريد بول سالزبورج النمساوي. وفي المجموعة الثالثة، اعتمد منتخب كوريا الجنوبية على لاعبين وهما، لاعب الوسط ريو سيونج وو (22 عاما) من فريق باير ليفركوزن الألماني، والمهاجم هوانج هي تشان (19 عاما) من فريق ريد بول سالزبورج النمساوي. في حين يعتمد منتخبا أوزباكستان والعراق على لاعب واحد يحترف بأوروبا، فلاعب الوسط الأوزباكي حسن الدين غافروف (21 عاما) يلعب مع فريق يافور ماتيس الصربي، والمهاجم العراقي شيركو كريم (19 عاماً) مع فريق جراسهوبر زيوريخ السويسري. وفي المجموعة الرابعة، سيتواجد بالمنتخب الأسترالي تسعة لاعبين يحترفون بقارة أوروبا وهم، حارس المرمى جاك دونكان (22 عاما) ولاعب الوسط مصطفى أميني (22 عاما) كليهما مع فريق رينجرز الدنماركي، والمدافع كاميرون بورجيس (20 عاما) مع فريق فولهام الإنجليزي، ولاعب الوسط تيري أنتونيس (22 عاما) مع فريق أي سي باوك اليوناني، والمدافع جوشوا بريلانت (22 عاما) مع فريق كومو الإيطالي، ولاعب الوسط كريس إيكونوميديس (20 عاما) مع فريق لاتسيو الإيطالي، والمهاجم آدم تاجارت (22 عاما) مع فريق دندي يونايتد الاسكتلندي، والحارس آرون لينوكس (22 عاما) مع فريق كيلمارنوك الاسكتلندي، وأخيرا لاعب الوسط ريان إدواردز (22 عاما) مع فريق باتريك تيستل الأسكتلندي. ليكون عدد المحترفين بقارة أوروبا المشاركين في منافسات كأس آسيا تحت 23 عاما بدولة قطر 26 لاعبا، وتحديدا ستة لاعبين من الدوري البلجيكي، وثلاثة لاعبين من الدوري الاسكتلندي ومثله من الدوري النمساوي، ولاعبان من دوريات البرتغالي والسويسري والإيطالي والدنماركي، ولاعب من دوريات الانجليزي والإسباني والألماني واليوناني والصربي والهولندي.

كانت البروفة الأولى التحضيرية للمنتخب الإماراتي الأولمبي استعدادا لكأس أمم آسيا لما دون 23 عاما بنسختها الثانية، والتي ستقام في قطر بعد أسابيع قليلة من الآن ناجحة بعد لقائه للمنتخب الكوري الشمالي في دبي وتقديمه أداء مميزا بجانب نتيجة المباراة التي انتهت إماراتية بثلاثية بيضاء، ساعيا إلى التأهل للمرة الثانية على التوالي إلى دورة الألعاب الأولمبية العالمية في ريو دي جانيرو صيف العام القادم بعد التجربة الأولى في أولمبياد لندن 2012. من هنا سعت "الشرق" إلى مقابلة المدير الفني لــ "الأبيض" الإماراتي الوطني عبد الله المسفر حيث تحدث عن فترة الاستعداد للبطولة القارية، قائلا: "الحمد لله أمور الإعداد تسير على ما يرام مع خوضنا لعدة تجارب ودية بداية بكوريا الشمالية ثم في الأيام المقبلة أمام سوريا، الصين وكوريا الجنوبية على الرغم من صعوبة تجميع اللاعبين في ظل تواصل المسابقات المحلية واختلاف النظام التأهيلي للأولمبياد بشكل أصعب من تصفيات مطولة، واللعب ذهابا وإيابا إلى اللعب في نظام البطولة الموحدة لأيام محدودة". وعن رأيه بمجموعة الإمارات في قطر والتي تضمه مع كل من أستراليا، فيتنام والأردن.. أكمل: "برأيي الخاص أرى أن مجموعتنا هي الأصعب وتعتبر الحديدية في ظل قوة المنتخب الأسترالي الذي يلعب في صفوفه 14 لاعبا يلعبون في أوروبا، بالإضافة إلى كون المنتخب الأردني يضم العديد من اللاعبين الذين يلعبون في المنتخب الأول وكسبوا خبرات عديدة سابقة ولا يمكننا أيضا التقليل من شأن الفيتنام التي أثبتت تطورها خصوصا في الفئات العمرية". وعن حظوظ "الأبيض" للوصول إلى الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي، ختم: "ستبقى ريو هدفنا رغم صعوبة نهائيات الدوحة خصوصا أن فرص جميع المنتخبات متساوية للتأهل في ظل قوة منتخبات كالكوريتين الشمالية والجنوبية، أوزباكستان وأستراليا بالإضافة إلى المنتخبات العربية كقطر، العراق والأردن وسيبقى برأيي الأهم هو تخطي دور المجموعات".

خسر المنتخب التونسي الأولمبي من نظيره السنغالي بهدفين نظيفين خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء، في الجولة الثانية من المجموعة الأولى لدور المجموعات ببطولة أمم إفريقيا تحت 23 عاما والمؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو التي ستقام العام المقبل. وسجل هدفي السنغال إبراهيما دييدهيو ومحمدو ديالو في الدقيقتين التاسعة و86. ورفع المنتخب السنغالي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة الأولى ليضمن تأهله للدور قبل النهائي من البطولة بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة. بينما توقف رصيد المنتخب التونسي عند ثلاث نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف عن منتخب جنوب إفريقيا صاحب المركز الثاني والذي تغلب في وقت لاحق من اليوم على منتخب زامبيا 3 - 2. وانحصرت المنافسة على البطاقة الثانية بين منتخبي جنوب إفريقيا وتونس بعد أن ودع منتخب زامبيا البطولة رسميا لاحتلاله المركز الأخير بلا نقاط. ويلتقي منتخب تونس مع نظيره الجنوب إفريقي يوم الجمعة المقبل.

رفع سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، والى الشعب القطري الكريم بمناسبة تأهل المنتخب القطري لكرة اليد إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 ، وذلك عقب فوزه على منتخب إيران في المباراة التي أقيمت بينهما أمس على ملعب صالة الدحيل. وأعرب سعادة وزير الشباب والرياضة عن سعادته وفخره بالدعم والرعاية والاهتمام الكبير الذي تحظى به الرياضة والرياضيين في عهد سمو الأمير حفظة الله لنصل بفضل من الله ثم بهذا الدعم لهذه الطفرة والانجازات والتي رسخت مكانة قطر على الساحة الدولية. وأكد سعادته أن هذا الإنجاز التاريخي يضاف إلى سجل إنجازات الرياضة القطرية في المحافل الدولية ، مثنياً على الأداء الرجولي لمنتخبنا في المباراة والروح العالية التي تمتع بها أعضاء الفريق. وقال العلي أن كرة اليد القطرية باتت صاحبة سمعة عالمية بعد الإنجاز الأخير الذي حققه المنتخب الوطني بحصوله على المركز الثاني في بطولة العالم لكرة اليد التي استضافتها قطر شهر يناير الماضي. والآن جاء التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 ليضيف إلى رصيد هذا المنتخب ومن يقف على إعداده للمنافسات من أجهزة فنية وإدارية . وأشاد سعادة وزير الشباب والرياضة بالجهود الكبيرة والمميزة التي يبذلها رئيس الإتحاد القطري لكرة اليد السيد احمد الشعبي وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد للوصول لهذا المستوى العالمي وهناء رئيس وأعضاء الاتحاد القطري لكرة اليد والمنتخب القطري على هذا الإنجاز، مؤكداً أن الرياضة القطرية خطت خطوات ناجحة خلال الفترة الأخيرة على مستوي كثير من الألعاب الجماعية والفردية، وهو ما يؤكد أن أبناء هذا الوطن قادرون على إعلاء اسمه في المحافل الدولية بخوض منافسات قوية مشرفة يحققون من خلالها نتائج طيبة.

صعد المنتخب القطري الأول لكرة اليد إلى نهائي التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 المقامة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة بعد فوزه 30 - 26 على كوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي للتصفيات اليوم الأربعاء. وضرب منتخب قطر بتلك النتيجة موعدا في المباراة النهائية مع نظيره الإيراني بعد غد الجمعة، لتحديد المتأهل إلى الأولمبياد. ورغم الفارق المريح الذي وصل أحيانا إلى عشرة أهداف للمنتخب القطري إلا أن المنتخب الكوري كان خصما عنيدا وقاتل حتى آخر لحظة مما ساعده على العودة في النتيجة، وكان قريبا من إحداث المفاجأة ولكن خبرة لاعبي قطر قادتهم لحسم النتيجة لمصلحتهم. وكان المنتخب القطري قد حسم الشوط الأول لمصلحته بنتيجة 14 - 9، مما ساعده في الحفاظ على فارق مريح خلال الشوط الثاني ولكن إراحة المدرب الإسباني فاليرو ريفيرا لعدد من الأساسيين أواخر اللقاء ساعد المنافس للعودة إلى أجواء المباراة مجددا.وكانت إيران قد تأهلت إلى المباراة النهائية عقب فوزها 35 - 30 على البحرين في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى التي أقيمت في وقت سابق اليوم، علما بأن الشوط الأول قد انتهى بتقدم إيران 16 – 12.

فاز منتخب مصر الأولمبي على ضيفه الكاميروني 2-1 وديا اليوم الخميس، ضمن الاستعداد لخوض منافسات بطولة إفريقيا تحت 23 عاما المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل. وأضاع رمضان صبحي ركلة جزاء في وقت متأخر من المباراة التي أقيمت في مدينة شرم الشيخ الساحلية لتضيع فرصة تعزيز الفوز المصري قبل لقاء الفريقين مجددا يوم الأحد المقبل. وافتتح محمد سالم التسجيل بعد مرور 16 دقيقة فقط من متابعة كرة ارتدت من صدر حارس الكاميرون ليودعها الشباك. وأدركت الكاميرون التعادل بعد مرور ساعة على بداية المباراة اثر تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء سكنت شباك مسعد عوض حارس مصر. ونجح كريم ممدوح في إضافة الهدف الثاني لمصر في الدقيقة 76 عندما تابع كرة مرتدة من القائم الأيمن لمرمى الكاميرون اثر تسديدة لصبحي ليسكنها ممدوح الشباك. وأهدر صبحي ركلة جزاء قبل النهاية بست دقائق تصدى لها الحارس الكاميروني. وستقام بطولة افريقيا تحت 23 عاما بالسنغال في الفترة من 28 نوفمبر الجاري حتى السادس من ديسمبر المقبل. وتشارك مصر ضمن المجموعة الثانية إلى جوار الجزائر ونيجيريا ومالي بينما تضم المجموعة الأولى منتخبات السنغال الدولة المضيفة وزامبيا وجنوب إفريقيا وتونس. ويتأهل طرفا المباراة النهائية بالإضافة إلى صاحب المركز الثالث في البطولة إلى دورة الألعاب الاولمبية في ريو العام المقبل.

أعرب فاليرو ريفيرا مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد عن سعادته بالتأهل إلى الدور نصف النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد "ريو 2016" بالفوز على المنتخب السعودي 29-23 بعد مباراة صعبة حفلت بالكثير من الإثارة والندية. وقال المدرب: "الجميع يعتقد أننا لم نقدم الأداء الجيد في هذه المباراة ولكن الفوز كان مهما بالنسبة لنا في هذه المرحلة خاصة أنه كان طريقنا للتأهل لنصف النهائي، وبالتأكيد المباراة كانت صعبة نظرا لأن المنتخب السعودي لعب بكامل قوته حيث إنها الفرصة الأخيرة له للبقاء في المنافسة، وظهر الأخضر السعودي بمستوى جيد في مواجهة منتخبنا وبذل كل ما في وسعه في المباراة للحفاظ على آخر حظوظه وهو ما جعل المباراة صعبة على الفريقين". وأشار المدرب إلى أن عدم التركيز بسبب تقدم العنابي بفارق مريح من الأهداف، جعل اللاعبين يرتكبون بعض الأخطاء في المباراة خاصة في الشوط الأول وهو ما سمح للأخضر السعودي بالضغط واستغلال الهجمات المرتدة ونجح في التسجيل في العديد من الفرص في الوقت التي كانت فيه النتيجة متقاربة، وهو ما جعل المنتخب السعودي منافسا دائما لنا طوال المباراة. وأضاف المدرب: "نعلم أنه في مثل هذه البطولات يكون من الصعب أن تحافظ على نفس النسق من المستوى وبالتركيز الكامل، ولكننا سنعمل على علاج الأخطاء التي وقعنا فيها قبل مواجهة إيران الصعبة والمهمة لنا خاصة في جانب التركيز من اللاعبين، خاصة أن المواجهة المقبلة ستكون على صدارة هذه المجموعة، وسنلعب هذه المباراة بكامل قوتنا وتشكيلتنا من أجل تحقيق الفوز مثل باقي مباريات البطولة، وستكون بالنسبة لنا بمثابة مباراة نهائية". وأشاد المدرب باللاعبين وقال إنهم لعبوا مباراة كبيرة أمام المنتخب السعودي مؤكداً أن دفاع المنتخب السعودي عن فرصته الأخيرة هو الذي صعب مهمتنا وسنسعى في المباراة المقبلة للعودة بقوة من أجل مواصلة عروضنا المتميزة في البطولة والمنافسة بقوة للفوز بالبطاقة الأولمبية في نهاية التصفيات".

حقق منتخب قطر لكرة اليد فوزا ثمينا على حساب نظيره الياباني بنتيجة 36 - 19 في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم الإثنين، بصالة الدحيل الرياضية، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. ويعد هذا الفوز هو الثاني للعنابي بعد الفوز في الجولة الأولى على أوزبكستان 49-9. ونجح المنتخب السعودي في تعويض خسارته في مباراته الأولى أمام نظيره الياباني بفوزه على منافسه العماني بنتيجة 29 -23 وذلك خلال المواجهة التي جمعتهما مساء اليوم على صالة الدحيل الرياضية. وكان الشوط الأول قد انتهى لمصلحة المنتخب السعودي بفارق 5 أهداف 17 -12 مما ساعده على مواصلة بسط سيطرته على اللقاء والفوز في النهاية ليتمكن من تعويض عثرته الماضية ضد المنتخب الياباني وإحياء آمال المنافسة في حين تعقدت وضعية المنتخب العماني الذي تكبد هزيمته الثانية على التوالي اثر الخسارة في الجولة الأولى ضد إيران. وسيواجه المنتخب السعودي نظيره القطري بعد غد الأربعاء، في اختبار قوي وصعب لكليهما في حين ستكون مهمة المنتخب العماني أسهل نسبيا بما أنه سيواجه المنتخب الأوزبكي أضعف منتخبات المجموعة في نفس اليوم. ويتأهل فريق واحد من مجموع 11 منتخبا مشاركا إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل.