قال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية يوم الجمعة إن برلين وعائلات الرياضيين الإسرائيليين الذين قُتلوا في أولمبياد ميونيخ عام 1972 اتفقوا على عرض تعويض يبلغ إجمالا 28 مليون يورو. قالت العائلات الشهر الماضي إنها غير راضية عن أحدث عروض التعويضات الألمانية وإنها تعتزم مقاطعة مراسم تنظم في ميونيخ يوم الاثنين لإحياء الذكرى الخمسين للهجوم تعبيرا عن احتجاجها– بحسب رويترز. وقال المتحدث إن الحكومة الاتحادية ستساهم بمبلغ 22.5 مليون يورو، بينما تأتي خمسة ملايين يورو من ولاية بافاريا و500 ألف يورو من ميونيخ. وقبل 50 عاما وبالتحديد في 26 أغسطس عام 1972 انطلقت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ميونيخ بألمانيا، وشهدت مقتل 11 إسرائيليا بعد أن أخذهم أعضاء جماعة أيلول الأسود الفلسطينية كرهائن في 5 سبتمبر من ذلك العام. وقد لقي اثنان حتفهما في القرية الأولمبية في ميونيخ، فيما قُتل الآخرون خلال معركة بالأسلحة النارية مع شرطة ألمانيا الغربية في مطار قريب حيث حاول المسلحون الخروج برهائنهم من البلاد.

قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن إنها فتحت تحقيقا عقب تصريحات البطل الأولمبي والعالمي مو فرح في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) والتي قال فيها إنه كان ضحية للاتجار في الأطفال، وقال فرح (39 عاما) الذي فاز بعدة ميداليات ذهبية في ألعاب القوى إنه أحضر لبريطانيا من جيبوتي وهو في التاسعة من عمره وأُجبر على القيام بأعمال منزلية مقابل حصوله على الطعام. وقالت شرطة العاصمة البريطانية في بيان بدأ ضباط متخصصون تحقيقا وحاليا هم يعكفون على تحليل وتقييم المعلومات المتوافرة مضيفة أن الشرطة لم تصلها أي تقارير مباشرة عن هذه الأحداث، وأشار فرح المولود في الصومال أن اسمه تغير إلى محمد فرح من حسين عبدي كاهين في وثائق السفر المزيفة التي استخدمتها امرأة لم يقابلها من قبل من أجل إحضاره إلى بريطانيا. وبمجرد وصوله إلى بريطانيا أخذته المرأة إلى منزلها في هونسلو بغرب لندن ومزقت ورقة بها تفاصيل الاتصال بأقاربه، ولم تسمح أسرة المرأة له بالذهاب إلى المدرسة حتى بلوغه 12 عاما. وعبر إنستغرام قال فرح عن الفيلم الوثائقي الذي يتناول قصة حياته قرار التحدث وانتاج الفيلم كان بمثابة رحلة صعبة ومشوبة بالعاطفة لأنني لم أفهم فعليا حقيقة ما حدث لي.

كشف توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن وجود العديد من المدن المرشحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة عام 2026، وذلك بالرغم من انسحاب العديد من المدن الأخرى من سباق الترشح خلال السنوات الماضية. وقال باخ، في تصريح صحفي، إن المحادثات ما زالت قائمة مع العديد من المدن المهتمة باستضافة الاولمبياد الشتوي، في إطار إجراءات المناقصة المنقحة، والتي من خلالها يتم الاهتمام فقط بأقوى ملفات الترشح وليس بكثرة العدد. وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن اللجنة تجري محادثات مع الأطراف المهتمة من ثلاث قارات لاستضافة الأولمبياد، معتبراً أن الإجراءات الجديدة تعطي مرونة أكبر وفرص بما يتلاءم مع المرشحين المحتملين قبل بداية المرحلة الحاسمة. وتجري اللجنة الأولمبية الدولية محادثات غير رسمية مع مدن مهتمة باستضافة الأولمبياد، وفي مقدمتها ستوكهولم السويدية، وسيون السويسرية، وسابورو اليابانية، وكالياري الإيطالية. ومن المقرر أن تكشف اللجنة الأولمبية الدولية، في أول أكتوبر العام المقبل 2019، النقاب رسمياً عن المدينة المنظمة للأولمبياد الشتوي عام 2026.

يشارك البطل القطري معتز برشم حامل فضية أولمبياد ريو 2016 وقبلها برونزية أولمبياد لندن 2012 في مسابقة الوثب العالي من الدوري الماسي لألعاب القوى التي ستقام بالعاصمة الفرنسية باريس في الأول من شهر يوليو المقبل. ويتصدر معتز برشم منافسات الوثب العالي حتى الآن بعد فوزه في 3 جولات سابقة في هذه العام من الدوري الماسي لألعاب القوى كان آخرها فوزه بالمركز الأول في مسابقة الوثب العالي ضمن جولة أوسلو بالنرويج وسجل برشم أفضل رقم للموسم (2.38متر) في المسابقة بعد منافسة شرسة مع حملة ميداليات ريو 2016 الكندي دروين صاحب الذهبية والأوكراني بوندارينكو صاحب البرونزية ليحكم قبضته على صدارة الدوري الماسي في الوثب العالي بعد فوزه في جولتي الدوحة وشنغهاي مقدما أفضل بداية له في الموسم الحالي في تصاعد المستوى والأرقام وكاسرا رقمه الأفضل الذي سجله خارج الماسي في بولندا قبل عشرة أيام وهو (2.37متر) بتحقيق (2.38 متر) وذلك تأهبا لبطولة العالم بلندن في شهر أغسطس القادم. ويدخل برشم إلى جولة باريس بعد تتويجه بالمركز الأول في 3 جولات الأولى في الدوحة والثانية في شنغهاي بالصين التي حقق فيها مسافة 2,33 متر متخلفا بفارق 3 سنتميترات عن رقمه الذي حققه في جولة الدوحة وهو 2.36 متر. والثالثة في أوسلو . يشار إلى أن البطل القطري برشم هو بطل الدوري الماسي وحامل رقمه القياسي وهو 43ر2 متر وسجله في جولة بروكسل عاصمة بلجيكا عام 2014 والرقم العالمي لهذه المسابقة مسجل باسم الكوبي خافيير سوتوماير وهو 45ر2 م منذ عام 1993 وتنتظر برشم منافسات شرسة وصعبة في جولة باريس مع كل من الكندي ديريك دروين حامل الذهبية والاوكراني بوندارينكو بوندارينكو حامل البرونزية الايطالي جيان ماركو تامبري وبطل اوربا . وينتظم برشم حاليا في تدريبات مستمرة خلال المعسكر الخارجي الحالي في بولندا ويأتي المعسكر الخارجي في إطار استعداد برشم للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة أبرزها جولات الدوري الماسي والبطولة الآسيوية التي ستقام في الهند خلال شهر يوليو المقبل وبطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام خلال شهر أغسطس المقبل.

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الأحد أن نحو 73% من الفرنسيين يؤيدون طلب العاصمة باريس لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في 2024. وأظهرت النتائج أن نحو 30% من الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن تأييدهم الكامل للطلب في حين قالت نسبة 43% منهم إنهم يؤيدون التوجه بينما عارض 26% الطلب. وشمل الاستطلاع الذي أجرته أودوكسا لحساب إذاعة أر.تي.إل ومجموعة الألعاب على الإنترنت وينماكس يومي 21 و22 من يونيو الجاري 1008 أشخاص. وتتنافس باريس ولوس انجليس الأمريكية على استضافة الدورة الأولمبية الصيفية لعام 2024 بينما تنظم العاصمة الفرنسية سلسلة من الأحداث والفعاليات مطلع الأسبوع الحالي لدعم طلبها. وشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذه الأنشطة عندما زار ملعب تنس أقيم على أحد الجسور على نهر السين كما زار حلبة ملاكمة عائمة في أحد القوارب في النهر وتبادل بعض اللكمات الودية مع ملاكم شاب.

أكد مدير عام ملف ترشح باريس لاستضافة أولمبياد 2024 الصيفي أن العاصمة الفرنسية "ليست مرشحة لـ2028"، وذلك في تعليقه حول إمكانية قيام اللجنة الأولمبية الدولية في سبتمبر المقبل بتصويت مزدوج لاستضافة النسختين. وقال اتيان توبوا مدير عام الملف اليوم الأربعاء: "نتحرك من أجل 2024، لذلك لا أرى من داع للحديث عن 2028... ليس لدينا أية ضمانات أو مشروع لـ2028". وأضاف توبوا: "لدينا إشكاليات تقنية بما في ذلك القرية الأولمبية التي سنبنيها. من المستحيل الحفاظ على الاتفاقيات المعمول بها في المنطقة (بناء القرية، في إيل-سان-دوني) التي ستكون قريبا الأكثر إفادة لإيل دو فرانس". وكانت اللجنة الأولمبية الدولية فتحت الجمعة رسميا الباب أمام إمكانية تصويت مزدوج لألعاب 2024 و2028، في 13 سبتمبر في ليما، وذلك للمدينتين المتبقيتين في دائرة المنافسة، باريس ولوس أنجلوس الأمريكية، بغية عدم التضحية في أحد المرشحين القيمين. ويعكس هذا الموقف ما أشار إليه طوني استانجيه الرئيس المشترك لملف باريس 2024 في لندن. وقال البطل الأولمبي 3 مرات في رياضة الكانوي وعضو اللجنة الأولمبية الدولية: "لن يكون هناك ألعاب أولمبية في باريس عام 2028. لقد كان واضحا دوما مع شركائنا أننا مرشحون فقط لـ2024. مشروعنا لا يمكن نقله إلى 2028. باريس الآن أو أبدا". وكان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، الألماني توماس باخ أوضح الأسبوع الماضي أن كل الأمور مطروحة على الطاولة في ما يتعلق بالتصويت المزدوج. وانحصر الصراع بين مدينتي باريس ولوس انجلوس بعد انسحاب روما الإيطالية وهامبورج الألمانية وبودابست المجرية وبوسطن الأمريكية. وأدى الارتفاع الصاروخي في ميزانيات تنظيم الألعاب الاولمبية وتكاليف مرحلة الترشيح إلى عدول المدن الثلاث الأخرى عن الاستمرار في سباق الاستضافة. وكانت لوس أنجلوس أعادت تأكيد الموقف عينه في بيان الثلاثاء. وقالت اللجنة "لوس انجلوس هي المدينة المناسبة في هذه الفترة الحرجة التي تعيشها الحركة الاولمبية ولم تقدم إلا ترشيحا واحدا لاستضافة ألعاب 2024". وأضافت اللجنة "مع كل المواقع المشيدة ودعم 88% من الرأي العام، تقدم لوس انجلوس-2024 حلا دون مخاطر ودائما للحركة الاولمبية في 2024 وإلى ما بعد ذلك". وتخشى اللجنة الأولمبية الدولية من عدم تقدم باريس أو لوس انجلوس بطلب لاستضافة الألعاب مجددا في حال عدم نيلهما حق تنظيم أولمبياد 2024.

قال منظمو دورة ألعاب طوكيو الأولمبية إن ميداليات البطولة التي تستضيفها العاصمة اليابانية في عام 2020 ستصنع من معادن يعاد تدويرها من هواتف محمولة وأجهزة يتبرع به الجمهور للشعور بالإسهام المباشر في المسابقة. الإجراء جزء أيضا من جهود للترويج لسبل الاكتفاء وتوفير النفقات بعد تضخم ميزانية الحدث العالمي إلى أكثر من ثلاثة تريليون ين ياباني في مرحلة من المراحل رغم إعلان مسؤولين عن خفض المبلغ إلى 16.8 مليار دولار في وقت لاحق من العام الماضي. وتأمل اللجنة المنظمة في جمع ما يصل إلى ثمانية أطنان من المعادن -40 كيلوجراما من الذهب و2920 كيلوجراما من الفضة و2994 من البرونز- من هواتف محمولة بالية وأجهزة منزلية صغيرة يتبرع بها اليابانيون من مختلف أنحاء البلاد. وسيفضي الجهد المنشود وهو الأول من نوعه في الألعاب الأولمبية إلى جمع طنين من المعادن النفيسة الثلاثة كافية لصوغ جميع ميداليات الألعاب الأولمبية ودورة ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة وعددها خمسة آلاف. وقال مدير الألعاب الرياضية باللجنة كوجي موروفيشي في مؤتمر صحفي "الموارد على الأرض لها حدود لذلك إعادة تدوير هذه الأشياء واستغلالها في استخدامات جديدة سيجعلنا جميعا نفكر في البيئة". وقال البطل الأولمبي السابق الحائز على الميدالية الذهبية بأولمبياد أثينا 2004 في الإطاحة بالمطرقة "إقامة مشروع يسمح لكل شعب اليابان بالمشاركة في تصنيع الميداليات التي ستلتف على أعناق الرياضيين أمر جيد حقا".

استضافت مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين أولمبياد اللغة العربية للمرحلة الثانوية والمؤهلة للمشاركة في أولمبياد دول الإمارات العربية المتحدة على مستوى دول مجلس التعاون ، حيث يشارك في التصفيات 20 مدرسة كمرحلة أولى . من جانبه اشار السيد جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير المدرسة أن إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي قد اختارت مدرسة عمر بن عبد العزيز لاستضافة تصفيات أولمبياد اللغة العربية على مستوى مدارس الدولة للبنين للمرحلة الثانوية للصفوف العاشر والحادي والثاني عشر . وأوضح أن المدرسة قامت بتجهيز كافة الأجواء المناسبة لإجراء الطلاب المشاركين في الاولمبياد للإختبار التحريري موضحا أن كل مدرسة تشارك ب 3 طلاب خلال التصفيات المؤهلة للنهائي حيث يتم اختيار الطلاب على أسس ومعايير محددة في التمتع بالمهارات الأساسية للغة العربية من قراءة وكتابة وتحدث ، وأكد أن هناك إهتمام كبير من جانب المدرسة بتعزيز مهارات العربية لدى الطلاب مشيرا إلى أهمية دور الوالدين في هذا الجانب خاصة داخل المنزل مشيرا إلى أهميتها خاصة في ظل التحديات الموجودة حاليا والتي تواجه لغتنا العربية . المرحلة الأولى من ناحيته قال السيد حازم الصاوي نائب مدير المدرسة للشؤون الأكاديمية أن الإختبار التحريري الذي يخضع له طلاب المدارس المشاركة في أولمبياد اللغة العربية يشتمل على أسئلة مهارات تفكير تحتاج بالفعل إلى إمتلاك الطالب للمهارات الأساسية في اللغة العربية ، واشار أن الاختبار مدته ساعة ونصف ثم ينصرف الطلاب إلى مدارسهم مرة أخرى موضحا أن الإختبار يتم تسليمه للجنة التصحيح في قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي ومن ثم تحديد الفرق الصاعدة إلى المرحلة الثانية للأولمبياد طبقا لمعايير محددة . أما الأستاذ محمد حسين عبد اللطيف منسق اللغة العربية بمدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية فقال أن الأولمبياد تسهم بشكل كبير تعتبر دعم قوي للغة العربية في الوطن العربي بعد ان مكانت تطغي عليها اللغات الأخرى موجها الشكر للقائمين والداعمين لهذه المسابقة الهامة بوزارة التعليم والتعليم العالي ، موضحا أن الاولمبياد تعد في نسختها الثانية مؤكدا فوز عددا من طالبات قطر بالاولمبياد في نسختها الاولى خلال العام الماضي ، متوقعا حصد طلبة قطر هذا العام العديد من الميدليات نظرا لمستواهم المتميز الذي يؤهلم للفوز بالاولمبياد على مستوى دول المجلس . وأكد السيد سعيد عوض معلم اللغة العربية بالمدرسة أن الأولمبياد ساهمت في الكشف عن العديد من المواهب المميزة في مجال اللغة العربية كما أنها تعد حافزا وتشجيعا لتقوية العربية لدى الطلاب مشيرا إلى الأداء المتفوق الذي ظهر عليه الطلاب وتفاعلهم مع اسئلة الإختبار التحريري خلال المرحلة الأولى من التصفيات .

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الأحد إنه إذا وقع الاختيار على باريس لاستضافة أولمبياد 2024 فإن بلاده مؤهلة تماما لتنظيم دورة آمنة بسبب الإجراءات الأمنية التي بدأ تطبيقها بعد هجمات إرهابية وقعت في الآونة الأخيرة. ولم يتبق من المدن التي تسعى لاستضافة أولمبياد 2024 إلا لوس أنجلوس وبودابست بعد أن سحبت فرجينيا راجي رئيسة بلدية روما ترشيح المدينة بعيد انتخابها كما تراجعت بوسطن وهامبورج عن سعيهما. وقال هولاند في استقبال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في قصر الإليزيه "نريد أن نذكركم - وانتم تعرفون- أن فرنسا قادرة على استضافة الأحداث الكبرى - آخرها بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم فضلا عن 40 بطولة عالمية وأوروبية في جميع الألعاب الرياضية خلال السنوات الماضية". وأضاف "لدينا من البراعة والتكنولوجيا ما تحتاجه الأحداث الكبرى لكننا نستطيع أيضا أن نوفر الأمان اللازم. وفرنا الأمن في المناسبات التي ذكرتها. إنه أولويتنا الرئيسية ويستطيع الجميع أن يفهموا السبب". وشهدت فرنسا سلسلة هجمات في الأشهر العشرين الماضية إذ قتل 130 شخصا في هجمات منسقة في باريس في 13 نوفمبر من العام الماضي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها كما دهس مهاجم يقود شاحنة المارة في مدينة نيس خلال احتفالات يوم الباستيل (اليوم الوطني الفرنسي) هذا العام مما أسفر عن مقتل 84. وأثنى باخ على ما تم إنجازه حتى الآن، وقال مخاطبا هولاند "مشروعك ممتاز ويتماشى مع أجندة 2020." وأضاف "أهنئك لحشدك الناس وراء هذا المشروع. الرياضة هي أفضل وسيلة لتوحيد المجتمع بكل تنوعه واليوم أكثر من أي وقت مضى تلعب الرياضة دورا هاما في التعليم وفي الاندماج الاجتماعي". وفي 13 سبتمبر 2017 سيتم اختيار المدينة الفائزة بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2024 في ليما عاصمة بيرو.

قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إنه يرفض الاعتراف بلجنة شكلتها الحكومة لإدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم. وقررت الكويت الأسبوع الماضي حل اللجنة الاولمبية الوطنية واتحاد كرة القدم بداعي وجود مخالفات مالية وعينت لجنتين لإدارة شؤونهما. وقال الاتحاد الآسيوي في بيان "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم... لن يعترف باللجنة التي عينتها الحكومة الكويتية ولا بتعديل النظام الأساسي ولا الأندية الأعضاء". وأضاف "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشعر بالصدمة لسماع الأنباء حول تهديدات الحكومة الكويتية باستخدام الشرطة من أجل السيطرة على مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم إذا لم يتم إخلاءه". وأوقفت اللجنة الاولمبية الدولية الكويت في أكتوبر 2015، واتهمت حكومتها بالتدخل في عمل اللجنة الاولمبية الوطنية وهو ما أدى إلى رفع الكويت دعوى قضائية أمام محكمة سويسرية للحصول على تعويض يبلغ مليار دولار. وأجبر الإيقاف الرياضيين الكويتيين على المشاركة في اولمبياد ريو دي جانيرو هذا الشهر تحت العلم الاولمبي. وقال الاتحاد الآسيوي، إنه وجه الاتحادات الوطنية الأعضاء بعدم التعامل مع المسؤولين الذين تم تعيينهم من قبل الحكومة الكويتية. وتابع "أي تأثير حكومي في إدارة شؤون الاتحادات الوطنية الأعضاء يعتبر خرقا للنظام الأساسي في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم.. "يساند الاتحاد الآسيوي قرار الاتحاد الدولي بإيقاف الاتحاد الكويتي لكرة القدم".

وسط معزوفات وطنية لموسيقى قوات الدرك، استقبل مئات الأردنيين مساء اليوم الثلاثاء، بطلهم الأولمبي أحمد أبو غوش، الذي توج بالميدالية الذهبية الوحيدة لبلاده، في أولمبياد ريو الأخيرة. وتمكن أبو غوش من الحصول على ميدالية ذهبية، بتغلبه في نهائي منافسات التايكوندو "وزن 68 كجم" على نظيره الروسي أليكسي دينيسينكو بنتيجة 10-6، في دورة الألعاب الأولمبية التي اختتمت فعالياتها أمس الأول الأحد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وكان على رأس الحشد الكبير، الأمراء الحسن بن طلال وفيصل بن الحسين وراشد بن الحسن، في استقبال رسمي وشعبي لدى وصول أبو غوش والبعثة الأولمبية الأردنية، مطار الملكة علياء الدولي.

لِمَن لا يدري بالأمر، أعلنت سامسونج مؤخرًا عن إطلاق نسخة خاصة من جالاكسي إس 7 إيدج لدورة الألعاب الأوليمبية 2016، وخلال الدورة، وزَّعت نحو 11200 على الرياضيين هناك، إلا أن الرياضيين من كوريا الشمالية قام وفدهم بمنعهم من استخدام الهواتف الجديدة. وبحسب موقع "عالم التقنية"، قام مديرو الوفد بمصادرة 31 من تلك الهواتف. والعجيب أنهم لم يعطوا أيضًا أي تفسير لمثل ذلك التصرف، بل ذهب يون سانجبوم –مدير الوفد– إلى مكتب سامسونج واستلم جميع الهواتف، لكن انتهى الأمر بعدم تسليمها للاعبين في حفل الافتتاح. وتتحكم كوريا الشمالية عادة في مواطنيها بقوةٍ، سواء كانوا داخل الأراضي الكورية الشمالية أو خارجها، لكن يبدو أنها النزعة الحربية بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية هي أحد الأسباب لذلك التصرف. ويكفي معرفة أن كوريا الشمالية قاطعت دورة الألعاب الأوليمبية عام 88، وأعلنت ذلك رسميًا للجميع حينذاك، لمجرد أنها عقدت في سيول، عاصمة كوريا الجنوبية.

منح جيمس كونولي متنافس الوثب الثلاثي الولايات المتحدة أول ذهبية في أولمبياد 1896 الصيفية، ومن المتوقع أن تحصد البلاد الميدالية الذهبية رقم ألف يومي الأحد أو الإثنين المقبلين خلال منافسات دورة ريو دي جانيرو في تكليل لهيمنة أمريكية على الاولمبياد استمرت على مدار 120 عاما. ولإبراز وضع الولايات المتحدة باعتبارها قوة أولمبية عظمى بلا منازع فإن وصول دولة أخرى لألف ذهبية أولمبية - بالنظر إلى إيقاع الفوز بالميداليات في الوقت الحالي - يتطلب نحو قرن آخر و21 دورة أولمبية لتحقق الصين هذا الانجاز في عام 2100. وستمثل هذه الذهبيات الألف نحو ربع إجمالي الميداليات الذهبية التي وزعت في الأولمبياد الصيفية ولم تبلغ أي دولة أخرى نصف ذلك الرقم. وخاضت الولايات المتحدة أولمبياد ريو دي جانيرو وفي جعبتها 977 ذهبية - بحسب موقع اولمبستيتس دوت كوم على الانترنت - متفوقة على الاتحاد السوفيتي السابق الذي حصد 473 ذهبية وألمانيا في المركز الثالث برصيد 288 ذهبية. وقال لاري بروبست رئيس اللجنة الأولمبية الأمريكية "كنت أشارك في نظمته إيطاليا الليلة الماضية وكانوا يقتربون من الفوز بذهبيتهم 200، أعتقد أنهم يحتاجون ميدالية واحدة لبلوغ هذا الرقم.. لذا فإن هذا يعكس حجم الانجاز الذي حققه رياضيونا على مدار سنوات". وقد يذهب انجاز الفوز بالذهبية رقم ألف إلى أسماء كبرى أمثال مايكل فيلبس أو سيمون بايلز أو قد تكون من نصيب متنافس أمريكي غير مشهور في المصارعة الرومانية أو منافسات الشراع. وقدم فيلبس - أكثر الرياضيين تتويجا بالميداليات الأولمبية على الإطلاق - أكبر مساهمة فردية بحصد 22 ذهبية وهي غلة قابلة للزيادة.

يخوض المنتخب الوطني لكرة اليد وصيف بطل العالم غدا الخميس، ثالث مبارياته في أولمبياد ريو 2016 وستكون أمام المنتخب التونسي بالدور الأول ضمن المجموعة الأولى، وتكمن أهمية المباراة وحساسيتها كونها قد تضمن بدرجة كبيرة إحدى بطاقات التأهل للعنابي إلى دور الثمانية في حالة تحقيق الفوز. وفازت قطر في المباراة الأولى على كرواتيا بنتيجة 30 / 23 ثم خسرت في الثانية أمام فرنسا بطل العالم بنتيجة 20 / 35، أما تونس فقد خسرت مباراتيها السابقتين الأولى أمام فرنسا 23 / 25 والثانية أمام الدنمارك بنتيجة 23 / 31. وقد استعد المنتخب الوطني جيدا للمباراة من خلال تمرين صباحي حيث قاد المدرب الاسباني فاليرو اولفييرا التدريبات وسط معنويات عالية جدا للاعبين ورغبة وإصرار لتجاوز المنتخب التونسي، حيث طوى اللاعبون صفحة مباراة فرنسا مع الاستفادة من سلبياتها وضرورة تلافيها غدا. وفي المجموعة ذاتها، تلعب الدنمارك مع كرواتيا، وفرنسا مع الأرجنتين.. ويتصدر المنتخب الفرنسي جدول ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط وبذات الرصيد يأتي المنتخب الدنماركي، فيما يحل المنتخب الكرواتي ثالثا برصيد نقطتين والعنابي رابعا برصيد نقطتين أيضا، ويأتي الأرجنتيني خامسا بدون نقاط والتونسي في المركز الأخير بلا نقاط أيضا. وفي تصريح له اليوم أكد يوسف الهيل مدير المنتخب الوطني أن اللاعبين جاهزون تماما للقاء، "وإنهم نسوا تماما النتيجة الأخيرة أمام فرنسا رغم قسوتها وهم حاليا مستعدون لعبور المنتخب التونسي حيث تعتبر المباراة أهم مباراة للعنابي في الدور الأول". وقال الهيل إن الجميع يدرك المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأن الفريق سيبذل قصارى جهده غدا لتحقيق الفوز والاقتراب من التأهل إلى الدور الثاني. على الجانب الآخر وضمن منافسات المجموعة الثانية، تسعى مصر إلى فوزها الثاني على التوالي عندما تلاقي بولندا غدا.. وحقق المنتخب المصري فوزه الأول في الدورة عندما تغلب على السويد 26-25 أمس. وفي المجموعة ذاتها، تلعب البرازيل مع ألمانيا، وسلوفينيا مع السويد.

تشارك 28 رياضة في أولمبياد ريو لكن تظل كرة القدم حاضرة بقوة خلال الأيام الأولى وبمختلف المنافسات. وفي جميع الاستادات والملاعب في ريو كانت الجماهير البرازيلية تهتف بقوة لتشجيع فلومينيسي وفلامنجو وترفع أعلام كروزيرو وساو باولو وترتدي قمصان جريميو وبوتافوجو وانترناسيونال وغيرها من الأندية. وانتقل الشغف بكرة القدم إلى منافسات الأولمبياد من خلال تشجيع الفرق المحلية المفضلة والهتاف ضد الفرق المنافسة. وفي لحظات الصمت بالمنافسات يصيح مشجعون ليس لدعم أحد لاعبي التنس أو الملاكمة بل لتشجيع كورنثيانز أو بالميراس على سبيل المثال. وقال مارسيلو بينيرو أحد مشجعي أتليتيكو مينيرو والذي حضر مباراة للتنس مرتديا قميص البرازيل وحاملا شعار أتليتيكو "لا أحد يرتدي زي المبارزة. الجميع يشاهدون كرة القدم". لكن الحضور الجماهيري في مباريات كرة القدم منخفض في البرازيل ومتوسط العدد 14 الف و400 مشجع في المباراة بالدوري المحلي حيث يخشى كثيرون من حوادث العنف فضلا عن وسائل النقل المتهالكة ومواعيد المباريات غير المناسبة. ولأنهم لا يحضرون المباريات يريد الجمهور البرازيلي اغتنام فرصة الأولمبياد في ظل التأمين الشديد للمنافسات لإظهار دعمهم لفرقهم كما يقول بينيرو. ويرى دانييل بيتا ماركيز وهو مشجع لبوتافوجو النادي السابق لسقراطيس أن ارتداء قميص كرة قدم وسيلة للتواصل مع العالم. وأوضح "يمكن التعرف على أشخاص آخرين يحبون كرة القدم. يأتي البعض نحوي ويسألني عن بوتافوجو أو يهتف له".

سلم متسابقو شراع برازيليون الشعلة الأولمبية إلى رئيس بلدية ريو دي جانيرو اليوم الأربعاء، قبل يومين على انطلاق أول أولمبياد في قارة أمريكا الجنوبية. ووصلت الشعلة إلى ريو بعد رحلة طويلة بلغت مسافتها 20 ألف كيلومتر داخل الدولة مترامية الأطراف حيث عبرت خليج جوانابارا في قارب شراعي يقوده مجموعة من الفائزين السابقين بميداليات تكريما لواحدة من الرياضات التي حققت فيها البرازيل مجدا اولمبيا في السابق. وحمل إدواردو باييس رئيس بلدية ريو الشعلة في أول لفات لها في شوارع وسط ريو. وواجهت الشعلة التي وصلت إلى البرازيل في الثالث من مايو الماضي بعض المظاهرات الطفيفة في بعض المدن الصغيرة في ولاية ريو دي جانيرو، رغم أن سكان ريو قالوا إنهم حريصون على إظهار جاهزية مدينتهم لاستضافة الألعاب أمام العالم أجمع.

تستعرض مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مبادراتها المختلفة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 أمام الرياضيين العالميين والزائرين، وذلك في "بيت قطر"، دار ضيافة اللجنة الأولمبية القطرية. ويسلط مربط الشقب وجامعة حمد بن خليفة، عضوا مؤسسة قطر، في "بيت قطر"، الضوء على ثراء التراث الثقافي القطري وتنوعه، حيث توفر شاشة الشقب التفاعلية للزائرين فرصة التعرّف على منشآت وتقاليد الفروسية في الدولة، فيما تقدّم جامعة حمد بن خليفة لضيوفها باقة واسعة من الكتب، فضلاً عن أفلام وثائقية تبرز تنوع مبادرات المؤسسة في مجالات الرياضة. ويعرّف "بيت قطر" أيضاً الزائرين بحديقة القرآن النباتية، وهي إحدى مراكز مؤسسة قطر التي تُعنى بالنباتات الوارد ذكرها في القرآن الكريم، ونجوم العلوم، وهو برنامج تعليمي من تلفزيون الواقع أنشأته مؤسسة قطر لإرساء ثقافة التميز والابتكار. وسيستعرض برنامج نجوم العلوم أحد ابتكاراته التي تساعد في تشخيص وتصنيف إصابات الهجن وجروحها. وفي هذا الصدد، علّق السيد فهد القحطاني، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، قائلاً: "تعتبر مؤسسة قطر أن أولمبياد ريو 2016 هو فرصة فريدة من أجل مد جسور التواصل الثقافي ما بين قطر والبرازيل، حيث تتشارك الدولتان الحماس ذاته للرياضة. ونحن نؤمن أن هذه الفعالية الرياضية المرموقة توفر فرصة ثمينة لنا لتوثيق العلاقات ما بين الدول، وتشجع على التعاون الثقافي". وأضاف السيد القحطاني: "وعبر المنشآت والأنشطة الثقافية العديدة التي يوفرها بيت قطر، فإن حب الحياة والشغف بالرياضة التي تميز الدولتين ستشجعان على تعزيز التبادل الثقافي، ما من شأنه أن يخلف إرثاً دائماً لدولة قطر وإنجازاتها في ريو 2016". واختتم السيد القحطاني بالقول: "توفر الألعاب الأولمبية فرصة العمر لتوحيد الأمم والثقافات والديانات في استعراض يظهر الإنسانية بأبهى حللها. وقطر هي دولة متحمسة للرياضة، وفخورة بكونها جزءاً من الحركة الأولمبية". وتجدر الإشارة إلى أن بعثة قطر الأولمبية إلى ريو 2016 هي الأكبر في تاريخ مشاركاتها، حيث تضم 38 رياضياً يمارسون 10 لعبة مختلفة. ويسعى "بيت قطر" في هذا الإطار للترحيب بالمشاركين والزائرين من شتى أرجاء العالم، وتعريفهم بأصالة الضيافة القطرية. ويشتمل "بيت قطر"، الذي كان متحفاً سابقاً وموقعاً تاريخياً، على معرض حول ثقافة قطر وتاريخها وتراثها، فضلاً عن ماضيها وحاضرها الرياضي. كما يشتمل البيت على مجلس لاستقبال الضيوف في جو تقليدي ودي، وسوق خارجي يوفر لزائريه فرصة الاستمتاع بتجربة التسوق العربية الأصيلة.

ذكرت وكالات أنباء روسية، اليوم الأربعاء، أن وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو، تلقى ردا من الاتحاد الدولي لألعاب القوى يقول إن استبعاد المتسابقين الروس من أولمبياد ريو دي جانيرو لا يمكن التراجع عنه. ونقل عن موتكو قوله في إشارة لرئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو "تلقيت ردا من كو.. القرار الذي اتخذ لا يمكن التراجع عنه". وأرسل موتكو يوم الإثنين رسالة إلى الاتحاد الدولي طلب فيها السماح للمتسابقين الروس الذين لم يتورطوا في فضائح المنشطات بالمشاركة في أولمبياد ريو.