لم يفهم الكثير من الأتراك الذين تابعوا الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أمس الخميس، ما قصده بكلمة "Refik" أي رفيق باللغة العربية، ما أجبرهم على البحث عنها في معجم مركز اللغة، وهي المؤسسة الوطنية التي تعنى بأبحاث اللغة وتطويرها. وبحسب وكالة "إخلاص" المحلية للأنباء، فقد تم البحث عن الكلمة التي كانت تستعمل في اللغة التركية القديمة، حتى اليوم 234 مليوناً و702 ألف و21 مرة، والتي تعني في التركية القديمة "الصديق"، كما تستعمل أيضاً في بعض السياقات كزوجة أو زوج، وقد استعملها داود أوغلو حينما تحدث عن أردوغان ورفاقه في الحزب. تنقيح اللغة التركية وعرفت اللغة التركية منذ قرار مصطفى كمال أتاتورك استبدال حروف كتابتها من العربية إلى اللاتينية، إنشاء مركزٍ للغة التركية في العام 1932 لمراجعتها وتطويرها، والذي أجرى بدوره تغييرات كثيرة جداً، حيث عوض عدداً كبيراً من الكلمات العربية بكلماتٍ جديدةٍ وضعها المركز ومن بينها كلمة Refik. ويستعمل الأتراك اليوم في لغتهم الحديثة والمنقحة عوض كلمة Refik كلمات مثل Arkadaş أو Dost، فيما يستعملون كلمات Eş أو Koca للدلالة على الزوج والزوجة. الرفيق قبل الطريق وتطرق أوغلو في خطابه أمس، إلى ما وصفها بالمرحلة الحساسة التي عايشها خلال الأعوام الأخيرة من رئاسته للوزراء في تركيا، مؤكداً أن علاقته برئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان علاقة أخوية وصداقة لن يفرط فيها مهما حصل، كما أنه لن يتفوه بأي كلمة ضده، قائلاً باللغة العربية إن "الرفيق قبل الطريق".

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الخميس، أنه لن يترشح لولاية جديدة خلال المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية الذي دعي إلى عقده في 22 مايو في أوج الخلافات مع الرئيس رجب طيب أردوغان. وقال في كلمة أمام الصحفيين في مقر حزب العدالة والتنمية، اتخذت طابع خطاب وداعي، "لا اعتقد أنني سأقدم ترشيحي".

* آل شافي لـ الشرق : العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة تتصدر المباحثات أكد سعادة السيد سالم بن مبارك ال شافي سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية ، اهتمام الدوحة بالزيارة التي سيقوم بها دولة الدكتور أحمد داود اوغلو رئيس وزراء تركيا لدولة قطر الأربعاء المقبل وتستمر يومين . ونوه سعادته في تصريح ل الشرق الى أهمية الزيارة التي تعد الاولى لدولة الدكتور أحمد داود أوغلو للدوحة منذ توليه رئاسة الحكومة التركية بعد الانتخابات البرلمانية الاخيرة العام الماضي، وتهدف الى تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.. فضلا عن التشاور السياسي والأمني في ضوء تطابق الرؤى بين الجانبين القطري والتركي حيال القضايا الإقليميّة والدوليّة محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق، جراء القتل والقمع والتهجير الممنهج الذي يمارسه النظام المتشبث بالسلطة في دمشق.. والمساعدة التي تقدمها المؤسسات الخيرية القطرية لدعم استضافة تركيا للاجئين السوريين، وتزويد معسكرات اللجوء في المناطق الحدودية باحتياجاتها من المساعدات الغذائية والمؤن والأدوية وتشغيل المرافق الحيوية التي تضمن سبل الاعاشة الكريمة للأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين. وأكد سعادة السفير سالم مبارك آل شافي ان علاقات البلدين ارتقت الى مستويات استراتيجية تعكس الأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين موضحا أن سمو الامير المفدى سوف يستقبل رئيس الوزراء التركي خلال الزيارة.. كما سيلتقي الدكتور أحمد داوود أوغلو بنظيره معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسوف تتناول المباحثات بين الجانبين تعزيز عمل اللجنة الإستراتيجية العليا القطرية - التركية ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها بين الجانبين خلال الاجتماع الذي عقد في الدوحة في ديسمبر الماضي على مستوى قيادتي البلدين أثناء زيارة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، والذي شهد توقيع 17 اتفاقية في مجالات متعددها من بينها التعليم، والبيئة، والملاحة البحرية، والطاقة، والعلوم والتكنولوجيا وغيرها من المجالات. وقال السفير آل شافي ان الزيارة سوف تتطرق الى التعاون في مجال الطاقة في ضوء سعي البلدين لبحث امكانية استيراد تركيا للمزيد من الغاز المسال القطري وتذليل العقبات التي تحول دون اكتمال التحضيرات التقنية الخاصة بنقل الغاز القطري الى الأراضي التركية.. منوها بمذكرة التفاهم الاولية التي جرى توقيعها بين كل من شركة خطوط أنابيب نقل البترول التركية (بوتاش)، وشركة النفط الوطنية القطرية، لاستيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال من قطر، على المدى الطويل، وبشكل منتظم . كما ستكون زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو للدوحة فرصة لبحث امكانية التعاون في مجال الطاقة المتجددة ومضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات التركية في قطر في ضوء حرص الجانبين على أن تحظى الشركات التركية بمزيد من المشاريع التي تجريها قطر في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم في العام 2022 والتوسع العمراني الكبير الذي تشهده دولة قطر.. بالإضافة إلى بحث سبل تشجيع الاستثمارات القطرية في تركيا خاصة في القطاع الصناعي والقطاع الصحي والصناعات التحويلية والمنتحات الغذائية ومواد البناء وقطاع الخدمات . ونوه آل شافي الى ان الزيارة التي تعد الاولى لرئيس الوزراء التركي بعد تولي أنقرة رئاسة الدورة الحالية للقمة الاسلامية ستكون فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الاسلامية والانطلاق بمنظمة التعاون الاسلامي الى آفاق أوسع خاصة تجاه الدول الاعضاء بالمنظمة التي تعاني من تراجع معدلات التنمية وتزايد معدلات الفقر خاصة في القارة الافريقية والتي تحظى باهتمام قطري- تركي مشترك سواء بشكل ثنائي او في اطار منظمة التعاون الاسلامي.

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الخميس، إن وقف إطلاق النار في سوريا لن يكون ملزما إذا هدد أمن تركيا. وقال داود أوغلو في تعليقات بثتها قناة سي.إن.إن، ترك على الهواء مباشرة "وقف إطلاق النار ليس ملزما لنا حين يكون هناك موقف يهدد أمن تركيا، سنتخذ الإجراءات اللازمة مع كل من وحدات حماية الشعب و(داعش) عندما نرى أن الأمر يتطلب هذا". وتابع "أنقرة هي المكان الوحيد الذي يقرر التحركات المتعلقة بأمن تركيا".

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن الضربات الجوية الروسية هي العائق الأكبر أمام وقف إطلاق النار في سوريا.

أعلن رئيس الوزراء التركي، احمد داود أوغلو، أن قوات الحماية الكردية في سوريا، نفذت هجوم أنقرة بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني. وأكد أوغلو، في خطاب له في أنقرة اليوم: "لن نتردد في مكافحة الإرهاب ونواصل كل العمليات الأمنية والعسكرية وأدعو الجميع لأن يقفوا مع الدولة ضد الإرهاب مهما كان الوضع". وأكد أوغلو أن تركيا ستواصل قصف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية السورية، مضيفاً أن أعضاء كبارا في حزب العمال الكردستاني قتلوا في الغارات الجوية التي شنتها تركيا على معسكراتهم في شمال العراق خلال الليل.

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، أن تركيا ستواصل اتخاذ إجراءات لتفادي خوض حرب في سوريا. جاءت تصريحات داود أوغلو خلال كلمة لأعضاء حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، في البرلمان. وكانت تركيا قالت من قبل إن مدفعيتها ردت "بالمثل" على إطلاق نار من سوريا اليوم، لليوم الرابع على التوالي في عمليات القصف التي يقوم بها الجيش التركي عبر الحدود.. وندد رئيس الوزراء التركي بشدة بالضربات الجوية التي تشنها روسيا دعما لنظام دمشق واصفا إياها بأنها "همجية وغاشمة"، وقال "تقصف هذه الطائرات الهمجية والغاشمة والوحشية سوريا بدون أي تمييز بين المدنيين والأطفال والعسكريين".

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأحد، أن القوات التركية قصفت أهدافا لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، وطالب القوات الكردية بالانسحاب من المنطقة التي استولت عليها مؤخرا. أوغلو قال للصحفيين في تصريحات بثها التلفزيون التركي "سنرد ضد أي خطوة (من جانب وحدات حماية الشعب)..الوحدات ستنسحب فورا من أعزاز ومحيطها ولن تقترب منها مرة أخرى". وقصفت المدفعية التركية مواقع قوات الحماية الكردية في مطار منج العسكري في ريف حلب الشمالي، الذي سيطرت عليه بعد طرد تنظيم "داعش" منه. كما قصفت المدفعية منطقة يسيطر عليها الجيش السوري ردا على إطلاق نيران على نقطة حراسة في محافظة هاتاي جنوبي تركيا، بحسب الأناضول.

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، رفض بلاده "مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري) مع وفد المعارضة" في المفاوضات المزمع إجراؤها في مدينة جنيف السويسرية الجمعة المقبلة. وقال أوغلو في حوار مع شبكة "سي.إن.إن": "الذين يرون الاتحاد الديمقراطي شريكًا مشروعًا، لا يدركون حقيقة المنطقة، ولا يستطيع أحد أن يقنعنا أنهم يريدون السلام". وبشأن العمليات العسكرية الروسية في سوريا، قال داود أوغلو :"كانت روسيا تعارض دائمًا أي تدخل خارجي في سوريا، لكنها الآن تتدخل بشكل سلبي، في الحقيقة هي تحتل سوريا".

اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اليوم، مع سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا الشقيقة، وذلك على هامش الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد بجدة. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في المنطقة لاسيما سوريا والعراق وليبيا.

طالب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، من الأتراك، مساء اليوم الأربعاء، بالتكاتف ضد الإرهاب. وقال أوغلو تعليقاً على التفجيرات التي أسقطت قتلى وجرحى بميدان السلطان أحمد، أمس، خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول: لن نسمح لأحد بالعبث بأمن تركيا، وتابع: إسطنبول محل اهتمام عالمي ونعمل على توفير الأمن والرفاهية للمدينة، ولن نسمح لأحد أن يستهدف إسطنبول وأن يشوه صورة المدينة. وأضاف أوغلو: نبحث وسائل ردع من تسول له نفسه العبث بأمن إسطنبول، وسنتخذ تدابير أمنية إضافية، ونسعى للتعرف على وسائل ارتباط تنظيم "داعش" بأنصاره في تركيا. وقال أوغلو: إسطنبول ستشهد افتتاح أطول جسر معلق في العالم وستكون هناك قوة خارجية ستحاول الدفع ببعض التنظيمات لتنفيذ أعمال تخريبية. وتابع أوغلو: داعش يقاتل بالوكالة عن أسياده وسنحاول أن نجد من يقف وراء هذا التنظيم، وأضاف: اعتقلنا 4 أشخاص آخرين لهم علاقة بتفجير إسطنبول، بعد أن تأكدنا من هويتهم.

أكد رئيس الوزراء التركي، داوود أوغلو، اليوم الثلاثاء، أن بلاده على استعداد للتوسط لحل الخلافات السياسية بين السعودية وإيران. وقال أوغلو: "نحن كجمهورية تركية مستعدون للتوسط لحل المشاكل والتوترات بين السعودية وإيران وهذا ما نسعى له". وكانت وزارة الخارجية التركية، قالت إن الاعتداءات على بعثات المملكة العربية السعودية في مدينتي طهران ومشهد الإيرانيتين يعد أمرا غير مقبول، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على أمن مقار البعثات الدبلوماسية والقنصليات المتمتعة بالحصانة الكاملة. وأعربت الخارجية في بيان لها، عن قلقها إزاء الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، مضيفة أن "الدول التي وقعت على اتفاقية فيينا لحماية كافة البعثات الدبلوماسية والقنصليات، مسؤولة عن تأمين أمن تلك البعثات، وبالتالي فإن الاعتداء على بعثات السعودية في طهران ومشهد أمر غير مقبول". وأشارت الخارجية إلى أن تركيا ترغب في أن لا يؤدي التوتر بين البلدين لانعكاسات سلبية على أمن واستقرار وسلام المنطقة، داعية إلى "التصرف بتأن من خلال التخلي عن لغة التهديد، والاستعاضة عنها باللغة الدبلوماسية".

اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية صباح اليوم، الأحد، مع سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا الشقيقة، وذلك على هامش مؤتمر روما حول ليبيا. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها و تطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في المنطقة لاسيما سوريا والعراق وليبيا.

أثارت صورة جندي روسي يقف بجانب رشاش آلي على متن سفينة شحن عسكرية على مضيق البوسفور في إسطنبول، استياء تركيا مجدداً. ففي خبر ورد على موقع CNNTurk، كانت السفينة الروسية فولجدا - 50 في طريق عودتها إلى البحر الأسود بعد نقل معدات عسكرية إلى البحر الأبيض، وأثناء مرور السفينة من مضيق البوسفور وسط مدينة إسطنبول، ظهرت صورة جندي روسي يقف بجانب رشاش آلي، ولكن هذه المرة رافقت السفينة قوة من خفر السواحل التركية. إنذار سابق وكانت حادثة مماثلة شهدتها تركيا قبل أيام قد تسببت في تفاقم الأزمة بين روسيا وتركيا، والتي بدأت مع إسقاط مقاتلتين تركيتين طائرة حربية روسية بعد انتهاك الأجواء التركية في 24 نوفمبر الماضي. وظهر حينها جندي روسي وهو يوجه قاذفة صواريخ باتجاه مدينة إسطنبول أثناء عبور سفينة حربية تركية من مضيق البوسفور، ما دفع بتركيا إلى استدعاء السفير الروسي للتعبير عن احتجاجها وضرورة عدم تكرار هذه "الحركات". أوغلو يرد من جانبه قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الأربعاء، أن الضربات الروسية "تقوي" داعش في شمال سوريا. وتابع: روسيا تحاول طرد التركمان والسنة من اللاذقية لإقامة ملاذ آمن لها وحماية القواعد الروسية والسورية، وأن روسيا تحاول تنفيذ عميلة "تطهير عرقي" بمحافظة اللاذقية بشمال سوريا. وعن الأزمة مع العراق أكد أوغلو، إن الجنود الأتراك أرسلوا إلى شمال العراق بعدما زاد تهديد تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد للمدربين العسكريين الأتراك، وإن نشر الجنود كان نوعا من التضامن وليس العدوان.

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، أنه يريد زيارة بغداد بأسرع وقت ممكن في محاولة لتهدئة خلاف بشأن القوات التركية التي أرسلت إلى العراق لتدريب جنود عراقيين في قتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتقول تركيا إن أحدث إرسال للجنود إلى شمال العراق جزء من مهمة تدريب وتجهيز القوات العراقية. وتقول الحكومة العراقية إنها لم توجه قط دعوة لمثل هذه القوة وإنها ستحيل القضية إلى الأمم المتحدة إذا لم تنسحب القوات التركية. وقال داود أوغلو، إن القوات التركية توجهت للعراق للحماية من هجوم محتمل من "داعش" وإن من فسروا وجودها بشكل مختلف ضالعون في "استفزاز متعمد". وقال إن أكثر من 2000 شخص تلقوا تدريبات في المعسكر بشمال العراق.

قدمت تركيا تعازيها إلى روسيا، في مقتل الطيار الروسي، الذي أسقطت طائرته الأسبوع الماضي، على الحدود التركية، وتسببت في أزمة بين البلدين. وقال وزير الخارجية التركي جاوش أوغلو خلال اجتماع في بلجراد مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس: مشاكلنا مع روسيا لن تحل باجتماع واحد، ولكن من المهم الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة. وأضاف أوغلو: "الجانبان لا يرغبان في تصعيد التوتر، ويريدان تحسين العلاقات من خلال حل الخلافات، وواثق أن العقل السليم سينتصر، وتعود علاقاتنا كما كانت سابقاً، بعد انقضاء مرحلة العواطف". من جانبه قال لافروف: التقيت مع زميلي التركي بناءً على طلبه ولم نسمع شيئاً جديداً منه بشأن إسقاط القاذفة، وتابع لافروف: نعتبر الشعب التركي صديق ولا نخلط بينه وبين من أعطى أمراً بإسقاط القاذفة.

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أنه لا توجد هناك احتمالية أن تقوم موسكو بقطع الغاز الطبيعي المصدر إلى تركيا، مشيرًا إلى أن أنقرة ستتخذ عددًا من التدابير لتخفيف الأضرار المحتملة على الاقتصاد التركي عقب فرض روسيا عقوبات اقتصادية. وردا على إمكانية قطع موسكو الغاز عن تركيا، قال داود أوغلو "هناك ضوابط وقوانين دولية ترعى الاتفاقيات المبرمة في هذا الصدد". وأضاف "العلاقات التركية الروسية تمر بمرحلة حساسة، وعلى الطرفين إنهاء الأزمة دون ضرر بالعلاقات بين الدولتين"، معربًا في الوقت ذاته عن أمله في أن "تختار روسيا طريق الحوار لحل الأزمة بدل انتهاجها مبدأ فرض العقوبات". وتابع "لو لم تنتهك الطائرة الروسية الأجواء التركية لما حصلت الأزمة، وبالتالي فإن تركيا لم تتعمد خلق أزمة، وليست الطرف الذي يصعد وتيرتها، وتركيا لم تقم بعمل استفزازي، وإنما دافعت عن مجالها الجوي فقط".

أعلن رئيس الوزراء التركي، زعيم حزب العدالة والتنمية، أحمد داود أوغلو، اليوم الثلاثاء، أسماء التشكيلة الوزارية للحكومة الجديدة، بعد مصادقة الرئيس رجب طيب أردوغان عليها، حيث جرى تعيين نعمان قورتولموش، ويالتشين آقدوغان، ومحمد شيمشك، ويلدرم طغرول توركش، ولطفي ألوان، نواباً لرئيس الوزراء. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، في قصر جانقايا، بالعاصمة أنقرة، حيث تولى "مولود جاويش أوغلو" حقيبة وزارة الخارجية، وعصمت يلماز وزارة الدفاع، و"أفكان آلا" وزارة الداخلية. كما ضمت التشكيلة الوزارية للحكومة الرابعة والستين كلا من الأسماء التالية: -"بكير بوزداج" وزيراً للعدل. -"سما رمضان أوغلو" وزيرة للأسرة والسياسات الاجتماعية. -"فولكان بوزقر" وزيراً لشؤون الاتحاد الأوروبي. -"فكري إيشق" وزيراً للعلوم والصناعة والتكنولوجيا. -"سليمان صويلو" وزيراً للعمل والضمان الاجتماعي. -"فاروق جليك" وزيراً للأغذية والزراعة والثروة الحيوانية. -"بولنت توفنكجي" وزيراً للجمارك والتجارة. -"جودت يلماز" وزيراً للتنمية. -"ماهر أونال" وزيراً للثقافة والسياحة. -"نابي أغبال" وزيراً للمالية. -"نابي آوجي" وزيراً للتربية والتعليم. -"فاطمة غُلدمات صاري" وزيرة للبيئة والتخطيط العمراني. -"مصطفى إليطاش" وزيراً للاقتصاد. -"برآت آلبايراق" وزيراً للطاقة والموارد الطبيعية. -"عاكف جاغاطاي قليج" وزيراً للشباب والرياضة. -"ويسل أرأوغلو" وزيراً للغابات والمياه. -"محمد مؤذن أوغلو" وزيراً للصحة. -"بن علي يلدرم " وزيراً للنقل والاتصالات والملاحة البحرية. وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، صادق في وقت سابق اليوم، على الحكومة الـ 64 للجمهورية التركية، برئاسة أحمد داود أوغلو، رئيس حزب العدالة والتنمية. جدير بالذكر أنّ أردوغان، كلّف داود أوغلو بمهمة تشكيل الحكومة الرابعة والستين، في 17 نوفمبر الحالي. وشهدت تركيا، في 1 نوفمبر الحالي، انتخابات نيابية مبكرة، بعد فشل الأحزاب السياسية في تشكيل حكومة ائتلافية إثر الانتخابات النيابية التي جرت في 7 يونيو الماضي، التي لم يفز فيها أي حزب بأغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة منفردًا. وحسب نتائج الانتخابات المبكرة، فقد فاز حزب العدالة والتنمية بـ 317 مقعدًا من أصل 550 (عدد مقاعد البرلمان)، فيما حصد حزب الشعب الجمهوري 134 مقعدًا، وحزب الشعوب الديمقراطي 59 مقعدًا، وحزب الحركة القومية 40 مقعدًا.

بدأ النواب الأتراك الجدد في البرلمان التركي، اليوم الثلاثاء، أداء اليمين في إطار الدورة 26 التشريعية، وأثارت نائبة كردية جدلا بعد حديثها بلغتها الأم أثناء مراسم تأدية اليمين. النائبة الكردية ليلى زانا، أثارت ضجة في جنبات البرلمان أثناء الجلسة العامة بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو. وسبق لزانا، أن قضت 10 أعوام في سجن تركي لتحدثها باللغة الكردية في عام 1991 وذلك أيضا خلال مراسم أداء اليمين الدستورية، وقالت زانا جملة عن السلام باللغة الكردية، قبل أدائها القسم الرسمي. وكانت زانا، قد تعرضت للسجن وقتها عندما أجرت تعديلا طفيفا على القسم الذي يؤديه أعضاء البرلمان في بداية فترة ولايتهم، حيث قالت باللغة الكردية إنها تعمل من أجل "الأخوة بين الشعب التركي والشعب الكردي".

كلف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو، بتشكيل الحكومة الـ 64 للجمهورية التركية. وكان أردوغان قد استقبل داود أوغلو، مساء اليوم الثلاثاء، في القصر الرئاسي التركي بأنقرة. وكان داود أوغلو قد عقد اجتماعًا صباح اليوم، مع رؤساء مكاتب حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية، وذلك في المقر الرئيسي للحزب بأنقرة، ثم توجه للبرلمان التركي حيث أدى اليمين كنائب في البرلمان الجديد، قبل أن يتوجه إلى مقر رئاسة الوزراء، ومنه إلى القصر الرئاسي. جدير بالذكر، أن تركيا شهدت في 1 نوفمبر الحالي، انتخابات نيابية مبكرة، لجأت إليها الحكومة، بعد فشل الأحزاب السياسية في تشكيل حكومة ائتلافية إثر الانتخابات النيابية التي جرت في 7 يونيو الماضي، التي لم يفز فيها أي حزب بأغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة منفردًا.