رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
بطل أول فيلم مصري مرشح للأوسكار "مطلوب أمنيًا"

لم يكد محبوه ومتابعوه يفيقون من صدمة وفاته في أحداث أول أفلامه "الميدان"، المرشح لجائزة الأوسكار، إلا وفوجئوا بتدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي، يقول فيها: "أمن الدولة تحت بيتي الآن، هيكسروا الباب وسيتم القبض علي، أسألكم الدعاء". ثم انقطعت أخبار الفنان المصري الشاب مجدي العطار تماما إلى أن ظهر نجله عاصم بتدوينة، مساء الجمعة، يشرح فيها تفاصيل ما حدث لوالده قائلاً: "في الثانية بعد منتصف الليل كنت مستيقظا مع والدي، فسمعت أصواتًا غريبة علي الباب، نظرت سريعًا من شرفة المنزل، فرأيت 7 سيارات مصفحة وسيارة مدرعة يعتليها مدفع، فقلت لأبي حاول تهرب لأن أمن الدولة تحت البيت، والحمد لله نجح في أن يصعد لأعلى المنزل بسرعة، وقفز إلى البيت الآخر، ثم انقطع الاتصال". واستدرك عاصم تفاصيل ما حدث: "كما عهدنا، أمن الدولة أخرجونا من المنزل، ولم يشفع بكاء إخوتي الصغار خوفًا من الضباط الذين يرتدون قناعًا لا يُظهر إلا أعينهم فقط، ودخلوا المنزل بعد تكسير الباب، ثم فتشوه ولم يتركوه إلا بعد أن جعلوه كأنه مدمر نتيجة حرب". لكن العطار، الذي لعب أول بطولة له في "الميدان"، لم يغب كثيرًا عن محبيه، إذ خرج بتدوينة على "فيسبوك"، أمس السبت، كتب فيها حوارًا جرى على لسانه مع عايدة"، بطلة فيلم "الميدان" في إحدى مشاهده، وفيه يصور صعوبة إلقاء أمن الدولة القبض على أحد. وبحسب مصادر مقربة من العطار، فقد تلقى، عبر حسابه على "فيسبوك"، تحذيرات من محبيه بأنه "سيكون مطلوبا أمنيا بعد منع عرض الفيلم في مصر، ومحاولات حذفه من على موقع يوتيوب"، إلا أنه لم يهتم بها ولم يكلف نفسه مشقة الرد عليها. وأضافت المصادر أنه "بمرور الوقت يبدو أن العطار اكتشف واقعية تلك التحذيرات، فكتب في بطاقة تعريفه على فيسبوك: الحرية شجرة لا تروى إلا بالدماء". وأرجع نشطاء سياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي سبب مطاردة العطار تحديدًا إلى أنه جسد في الفيلم تجربته الشخصية التي تتضمن مشاركته في ثورة 25 يناير 2011 منذ اليوم الأول لاندلاعها، واختتم دوره في الفيلم بأنه نال "الشهادة" في سبيل انتصار الثورة، التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك. في مقابل رواية العطار، نفى مصدر أمنى مسئول ما تردد عن محاولة القبض على بطل "الميدان" أو مداهمة منزله وتحطيمه على خلفية الفيلم. قبل أن يستدرك المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، قائلا: "من الجائز أن تكون قوة من الشرطة تحركت لإلقاء القبض عليه تنفيذا لقرار (من النيابة) بضبطه وإحضاره في قضية ما، ولم تعثر عليه وانتهى الأمر، دون أن يكون أفراد القوة على معرفة به (كفنان)".

405

| 10 فبراير 2014

ثقافة وفنون alsharq
"جرافيتي" و"12 عاما من العبودية" يتقاسمان جائزة منتجي هوليوود

أشاع منتجو هوليوود عاصمة السينما الأمريكية جوا من السخونة في السباق على الجوائز التي تمنحها أكاديمية العلوم والفنون السينمائية (أوسكار) باختيارهم فيلمين لنيل جائزة نقابتهم لأحسن فيلم وهما فيلما "جرافيتي" و"12 عاما من العبودية". وتوافق اختيار نقابة المنتجين الأمريكية لأحسن فيلم طوال الستة أعوام الأخيرة مع الفائز النهائي بجائزة أوسكار أحسن فيلم بما في ذلك فيلم "آرجو" العام الماضي المقتبس عن شهادة مسؤول مخابرات أمريكي سابق عن إنقاذ رهائن أمريكيين من إيران. لكن نادرا ما تختار نقابة المنتجين فيلمين ليتقاسما الجائزة. ويوم السبت الماضي، حصل فيلم الجريمة والفساد الذي يدور في حقبة السبعينات "أمريكان هاسل" على جائزة أحسن فيلم من نقابة ممثلي السينما بلوس أنجلوس خلال حفلها السنوي العشرين. لكن سجل نقابة الممثلين الأمريكيين في توقع الجوائز السينمائية توافق في أحيان مع جوائز أوسكار واختلف معها في أحيان. ومن المنتظر الإعلان عن جوائز الأوسكار وهي أرفع جوائز صناعة السينما الأمريكية في الثاني من مارس.

456

| 20 يناير 2014