يشهد مسرح "دولبي" في لوس أنجلوس يوم الأحد المقبل حفل توزيع جوائز الدورة الـ87 للأوسكار 2015. وكانت الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون قد أعلنت أن حفل هذا العام سيقام في موعده دون تغيير، مشيرة إلى أن تغيير موعد الحفل في الدورة السابقة جاء لأسباب اضطرارية بحتة، وهي إقامة أولمبيات الألعاب الشتوية. وكشفت الأكاديمية عن قائمة الأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار في فئة الأفلام الأجنبية هذا العام من ضمن 83 فيلما تمثل مختلف دول العالم، حيث تضمنت القائمة 5 أفلام هي: "إيدا" (بولندا) "الطاغوت" (روسيا) "تانجيرينز" (إستونيا) "تمبكتو" (موريتانيا) "حكايات البرية" (الأرجنتين). وكانت 5 دول عربية تقدمت للأوسكار في دورة هذا العام وهي: مصر، والعراق، وفلسطين ولبنان، بالإضافة إلى موريتانيا التي تتقدم للمسابقة للمرة الأولى في تاريخها، إذ احتلت مكانا لانضمامها إلى القائمة الفائزة بالترشيح للفوز في أوسكار 2015. والفيلم الموريتاني المرشح للأوسكار هو "تمبكتو" للمخرج عبدالرحمن سيساكو، وهو الفيلم الذي شارك في "مهرجان كان" السينمائي 2014، وعاد ثانية في قائمة التسعة التمهيدية المرشحة للأوسكار منافسا ثمانية أفلام هي: "الحياة البرية" من الأرجنتين للمخرج دومين سوفرون، و"اليوسفي" من إستونيا للمخرج زازا اروشادز، و"جزيرة الذرة" من جورجيا للمخرج جورج أوفاشفيلي، و"المتهم" من هولندا للمخرج فان دير أويست، و"ايدا" للمخرج باول بافلوسكي من بولندا، ومن روسيا يشارك فيلم "تنين" للمخرج أندريه زفغاينتسيف، ثم السويد بفيلم "القوة القاهرة" للمخرج روبن أوستلوند وفنزويلا بفيلم "المحرر" من إخراج ألبرتو أرفيلو، لينجح في نهاية المطاف في الانضمام لقائمة الخمسة أفلام المرشحة لهذا العام والتي تم الإعلان عنها أمس. ويدور الفيلم الموريتاني حول قصة واقعية حدثت بالفعل في "مالي" تتناول التطرف، وكيف كانت المرأة هي الأكثر تضرراً من هذه القضية، إذ عاشت في الظلام، محرومة من الظهور في مجتمعها بالشكل اللائق بها، مع تصوير النظرة القاسية التي تنتقص من حقوقها. جدير بالذكر أن قائمة الأفلام الروائية العربية التي تقدمت للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي في مسابقة الأوسكار 2015 ضمت 5 أفلام، وهي: "فتاة المصنع" للمخرج محمد خان من مصر، و"مردان" من العراق للمخرج باتين غوبادي، و"غدي" من لبنان للمخرج جورج خباز، و"تمبكتو" من موريتانيا و"عيون الحرامية" من فلسطين للمخرجة نجوى النجار.

فاز المخرج المكسيكي أليخاندرو جي. إيناريتو بجائزة رابطة المخرجين الأمريكية "جوائز جيلد"، أمس السبت، عن فيلمه "بيردمان" لتزيد فرصه وفرص الفيلم في الفوز بواحدة أو أكثر من جوائز الأوسكار التي تعلن نهاية هذا الشهر. وغالبا ما يحصل صاحب جائزة جيلد لأفضل مخرج على جائزة الأوسكار ولم تخطئ هذه التوقعات سوى مرة واحدة خلال 11 عاما الماضية. وقال إيناريتو "51 عاما" بينما كان يقف إلى جوار المخرج المكسيكي الفونسو كوارون الفائز بجائزة جيلد العام الماضي: "لم أتوقع قط أن أكون هنا معكم الليلة وأتحدث إليكم.. لم أتوقع ذلك قط في حياتي". وكان من بين المخرجين المرشحين للجائزة كلينت ايستوود عن فيلم "أمريكان سنايبر"، الذي يتناول الحرب في العراق وريتشارد لينكلاتر عن فيلم "بويهود"، ومورتن تيلدوم عن فيلم "ذا ايميتيشن جيم"، وويس أندرسون عن فيلم "ذا جراند بودابست هوتيل". وتعلن جوائز الأوسكار يوم 22 فبراير وينتهي التصويت عليها يوم 17 من الشهر الجاري.

أظهر استطلاع الرأي السنوي بخصوص جوائز الأوسكار، أن الفيلم الأمريكي "أمريكان سنايبر"، أو "القناص"، عن قناص أمريكي في حرب العراق، سيفوز بالجائزة إذا صوت الأمريكيون العاديون لاختيار الفيلم الفائز، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز وشركة إيبسوس لأبحاث السوق. وقال 22% ممن شاركوا في الاستطلاع، الذي أجري عبر الإنترنت، من 16 إلى 23 يناير الجاري، إن جائزة الأوسكار الأولى يجب أن تذهب للفيلم الذي يقوم بطله برادلي كوبر بدور كريسكيل، الجندي الراحل من قوة العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية. وتضم قائمة الأفلام المرشحة للجائزة 8 أعمال، واحتل فيلم "سيلما" عن مارتن لوثر كينج المركز الثاني بنسبة 8%. وجاء فيلم "بوي هوود" عن التطور النفسي والمعنوي عبر مراحل العمر، والذي صور على مدى 12 عاما بنفس الممثلين في المركز الـ3 برصيد 4%. والفيلم مرشح ليفوز بجائزة أفضل تصوير في الأوسكار. وقال نحو نصف المشاركين في الاستطلاع وتحديدا 48% إنهم غير متأكدين أي فيلم سيفوز بجائزة أفضل تصوير.

تحولت جائزة الأوسكار، والتي تعد أرفع وأهم الجوائز السينمائية في العالم، إلى ما يشبه الوجبة الجاهزة في مطاعم الوجبات السريعة، ويستطيع أبسط متابع لأفلام هوليوود طوال العام أن يتوقع مكونات نتائجها النهائية قبل إعلانها. وتستند توقعات الجوائز إلى نمط اعتادت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية اتباعه في منح جوائزها، ومن ثم يمكننا رسم الصورة الكلية للجائزة، التي ستعلن نسختها الجديدة في فبراير المقبل. وتحرص الأكاديمية ومصوتوها الذين يتجاوز عددهم ألف ناقد وسينمائي على تمثيل الاهتمامات الأمريكية على المستويين الحكومي والشعبي ومن ثم الاهتمامات الأوروبية بنسب قد تختلف كل عام. ويبدو ذلك جليا في قائمة ترشيحات أوسكار 2015 والتي احتوت على العناصر "الأوسكارية" المعروفة مسبقا وتتلخص في فيلم "للجلد الذاتي" عن اضطهاد السود في أمريكا وكيف انتصروا في النهاية. العبودية تتجسد هذه السمة هذا العام في فيلم "سيلما (Selma) الذي يدور حول الدكتور "مارتن لوثر كينج" ونضاله من أجل الحقوق المدنية للسود ويقابله في العام الماضي فيلم "12 عام من العبودية" (Years a Slave12). والسمة الثانية التي تميز ترشيحات الأوسكار هي "تبرير التوحش العسكري الأمريكي" عبر استعراض الآلام والإحباطات التي تصيب الجندي الأمريكي بينما يقتل الآخرين، ويبرز هذه السمة فيلم "قناص أمريكي" (American Sniper) من إخراج الأمريكي المخضرم "كلينت يستوود". التفوق الحضاري الغربي السمة الثالثة السائدة في الأفلام المرشحة لنيل الأوسكار هي دعم فكرة التفوق الحضاري الغربي بفيلم "فندق بودابست الكبير" (The Grand Budapest Hotel). أما السمة الرابعة التي تجعل الفيلم مرشحا لنيل الجائزة السينمائية الأشهر عالميا هي فكرة الحنين حيث رشح فيلم "الرجل الطائر" (Birdman) والذي يستعرض قصة محاولة ممثل ونجم سابق لأمجاده بعد أفول الأضواء وابتعادها عنه. وتضفي السمة الخامسة على جائزة الأوسكار بهاء خاصا حيث تمنح للتفوق والتفاني معا وهو ما انطبق العام الماضي علي فيلم "جاذبية" (Gravity) للنجم المخضرم "جورج كلوني" و"ساندرا بولوك" وهو الفيلم الذي حصد أكثر من 500 مليون دولار في شباك التذاكر. ولا يمكن للأوسكار أن تتجاهل السمة السادسة والأهم لها وهي الانتصار لليهود المضطهدين دائما رغم تكذيب الواقع والوقائع في هوليوود نفسها لهذه المزاعم لذلك يفوز فيلم "عايدة" (Ida) بالترشح لأفضل فيلم أجنبي. وتعلن أسماء الفائزين بأوسكار 2015 مساء يوم 22 فبراير المقبل.

توفت اليوم الثلاثاء، ممثلة هوليود الشهيرة " لويز راينر"، الحاصلة مرتين على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن عمر يناهز 104 أعوام، وأكد ذلك صديق مقرب للعائلة اليوم. جدير بالذكر، أن راينر ولدت في مدينة دوسلدورف الألمانية، ونشأت في مدينة هامبورج. وحصلت الممثلة الشهيرة على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة لعامين متتالين في 1936 و1937 عن دوريها في فيلمي "زيجفيلد العظيم" و"الأرض الطيبة". وكان آخر ظهور لراينر في عام 2003 في فيلم درامي من إنتاج أمريكي ألماني مشترك، ومن إخراج المخرج الألماني رالف شمربرج. يذكر أن الممثلة المخضرمة راينر قضت جزءا كبيرا من حياتها في سويسرا، بعدما تركت هوليود، ثم انتقلت لتعيش في منطقة بلجرافيا بلندن، وهو المكان الذي توفت به صباح اليوم بعد فترة قصيرة من الإصابة بالمرض.

جدد نادي تشيلسي عقد لاعب الوسط المهاجم البرازيلي أوسكار خمس سنوات إضافية تنتهي عام 2019 كما أعلن اليوم الاثنين. وكان أوسكار انتقل إلى الفريق اللندني عام 2012 قادما من إنتر ميلان وقد خاض في صفوفه 126 مباراة سجل خلالها 27 هدفا. وقال البرازيلي الدولي بعد التوقيع "أنا سعيد جدا لأني اعشق اللعب لتشيلسي والعيش في إنجلترا". وأضاف "لقد استمتعت باللعب هنا في العامين الماضيين والآن تتبقى لي خمسة أعوام، وبالتالي فانا سعيد جدا".

تتنافس 5 أفلام روائية عربية على جائزة أفضل فيلم أجنبي في مسابقة الأوسكار العالمية للعام 2015، والتي تقام دورتها الـ87، في 22 فبراير 2015، على مسرح دولبي في لوس أنجلوس الأمريكية. والأفلام العربية المشاركة هي، "فتاة المصنع" من مصر، و"مردان" من العراق، و"غدي" من لبنان، و"تمبتكو" من موريتانيا، و"عيون الحرامية" من فلسطين. وكانت الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون "الأوسكار" أعلنت أن قائمة الأفلام "الأجنبية" التي ستتنافس بأوسكار 2015، تضم 83 فيلما من مختلف دول العالم، بينها 5 دول عربية، وجاء في مقدمتها الفيلم المصري "فتاة المصنع"، وهو بطولة "ياسمين رئيس"، و"هاني عادل"، و"سلوى خطاب"، وتأليف "وسام سليمان"، وإخراج محمد خان، وتدور أحداثه حول "هيام،" وهي فتاة في الـ21 من عمرها، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير، في مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة، دون أن تدري أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب.

يتنافس الفيلم المصري "فتاة المصنع" للمخرج محمد خان، على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، والتي تمنحها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية بالولايات المتحدة "الأوسكار" في دورتها القادمة في فبراير القادم. وترشح الدول أفلاما للتنافس على جائزة أجنبية وحيدة في مسابقة الأوسكار سنويا. وقالت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية إن قائمة الأفلام الأجنبية، تضم 83 عملا وإن من الأفلام العربية المتنافسة "عيون الحرامية" للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار و"القمر الأحمر" للمغربي حسن بنجلون و"تمبكتو" للموريتاني عبد الرحمن سيساكو. وحصد فيلم "فتاة المصنع" لكاتبة السيناريو المصرية وسام سليمان كثيرا من الجوائز التي حظيت ببعضها الممثلة المصرية ياسمين رئيس في أولى بطولاتها السينمائية. ونالت بطلة الفيلم جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي 2014 وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد في نهاية سبتمبر الماضي.

وقع الاختيار على الفيلم المصري "فتاة المصنع" للمخرج محمد خان، والممثلة ياسمين رئيس، لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار، وذلك بعد اجتماع، اليوم الأحد، عقدته اللجنة المشكلة لاختيار الفيلم السينمائي الممثل لمصر، للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي في المسابقة العالمية. وحضر الاجتماع، الذي أقيم بمقر نقابة المهن السينمائية، 10 أعضاء فقط من اللجنة، من أصل 17 عضوا، هم المخرج علي بدرخان، والمخرج علي عبد الخالق، والناقد طارق الشناوي، والناقد أحمد شوقي، والناقد رامي عبد الرازق، ومهندس الديكور أنسي أبو سيف، والموسيقار راجح داوود، ومدير التصوير كمال عبد العزيز، ومهندس الديكور فوزي العوامري، والمخرج محمد النجار. وتم اختيار فيلم "فتاة المصنع" بشبه إجماع، بعد منافسته مع فيلمين آخرين، هما "الفيل الأزرق"، و"لا مؤاخذة". وجاء في حيثيات اختيار فيلم "فتاة المصنع"، أن الاختيار جاء على أساس عنصرين أساسيين، هما الجودة والتقنية، واختيار فيلم صالح لتمثيل مصر، معبراً عن ثقافتها، وتوافر العنصران في فيلم "فتاة المصنع".

تصدرت الممثلة الأمريكية ساندرا بولوك الفائزة بجائزة الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) قائمة ممثلات هوليود الأعلى أجرا حيث قدر إجمالي دخلها بحوالي 51 مليون دولار عن 12 شهرا تلتها جنيفر لورانس وجنيفر انيستون. وقفزت بولوك (50 عاما) الفائزة بجائزة أوسكار أفضل ممثلة في 2010 عن فيلمها (ذا بلايند سايد The Blind Side) من المرتبة السابعة إلى المرتبة الأولى في الفترة ما بين يونيو 2013 ويونيو 2014. واحتلت لورانس (23 عاما) بطلة فيلم (هانجر جيمز HungerGames) المرتبة الثانية للعام الثاني على التوالي بإجمالي إيرادات حوالي 34 مليون دولار فيما تقدمت انيستون (45 عاما) إلى المرتبة الثالثة من المرتبة الرابعة التي احتلتها العام الماضي بإجمالي إيرادات وصل إلى 31 مليون دولار. وتعد فوربس القائمة عن طريق تقدير إجمالي الدخل من الأعمال السينمائية للممثلات والأموال التي تحصلن عليها عن إعادة عرض أعمالهن والإعلانات ومن خلال التحدث مع وكلاء أعمال والمديرين والمحاميين.

أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي "عمر تشيليك"؛ في تغريدة على موقع "تويتر" للرسائل القصيرة، أن الفيلم التركي "سبات شتوي"، الحاصل على جائزة السعفة الذهبية، سيمثل تركيا في المنافسة على جائزة الأوسكار. وهنأ الوزير؛ مخرج الفيلم التركي "نوري بيلجي جيلان" على إنجازه، مذكراً بحصول فيلمه على جائزة السعفة الذهبية، من مهرجان "كان" السينمائي السابع والستين. وقال الوزير في تغريدته "آمل أن يحرز جيلان نجاحاً في الأوسكار يماثل النجاح الذي حققه في محافل دولية أخرى، أتمنى له النجاح".

وجه لاعبو المنتخب البرازيلي لكرة القدم اعتذارا شديدا إلى مشجعي الفريق واعترفوا بأن ليس لديهم ما يقولونه بعد الإخفاق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والتي أنهاها الفريق في المركز الرابع اثر خسارته صفر/3 مساء السبت أمام نظيره الهولندي في مباراة تحديد المركز الثالث بالبطولة. وقال أوسكار لاعب خط الوسط ، بعد انتهاء مباراة الفريق مساء أمس في العاصمة برازيليا، "إنه شعور مروع ومخيف. لا أعلم ما أتحدث به. مني الفريق بهزيمة كبيرة لم يكن أحد يتوقعها أمام ألمانيا كما فشلنا في محاولتنا لاجتياز هذه الأزمة وخسرنا مباراة المركز الثالث". وأضاف "غادرنا الملعب جميعا في حزن شديد، والمشجعون البرازيليون يشعرون بالحزن علينا" في إشارة إلى الهتافات وصفارات الاستهجان التي أطلقها المشجعون في مواجهة اللاعبين لدى مغادرتهم الملعب بعد الهزيمة أمام المنتخب الهولندي. كما فشل هالك مهاجم المنتخب البرازيلي في تفسير السقوط المدوي للفريق الذي خاض فعاليات البطولة الحالية بحثا عن التتويج بلقبه العالمي السادس ولكنه ودع البطولة بهزيمتين كبيرتين متتاليتين. وقال هالك "لا أعرف ماذا أقول. الأمر محزن بعد الهزيمة 1/7 في المربع الذهبي ثم الهزيمة في مباراة المركز الثالث. أردنا أن نمحو قليلا ما حدث في المباراة الماضية ولكننا خسرنا مجددا". وأضاف "ما من أحد توقع أن تستقبل شباكنا عشرة أهداف في مباراتين. أعجز عن تفسير هذا. ولكن الحياة ستستمر وغدا سيكون يوما جديدا". وقال تياجو سيلفا قائد ومدافع المنتخب البرازيلي إن الفريق "لا يستحق هذه النهاية". وأضاف "نشعر بالتوتر والارتباك. حلمنا بهذه البطولة كثيرا. وعلينا أن نعتذر للجماهير التي ساندتنا حتى بعد الهزيمة 1/7 . أطلقت الجماهير هتافاتها وصافراتها ضدنا بعد الهزيمة صفر/3 أمام هولندا مساء أمس ولكنه أمر طبيعي. الجماهير لديها مشاعر".

أحرز أوسكار هدف البرازيل الأول في الدقيقة 90 من عمر المباراة المقامة ضد ألمانيا في نصف نهائي مونديال 2014.

بيعت جائزة أوسكار لأفضل إخراج فني فاز بها فيلم "ماي جال سال" المنتج عام 1942 مقابل 79 ألفا و200 دولار في مزاد في رود آيلاند، وهو ما يمثل أكثر من ضعف أعلى قيمة تقديرية لها قبل البيع. واشترى شخص من كاليفورنيا لم يكشف عن اسمه التمثال الذهبي عبر الهاتف في وقت متأخر أمس الإثنين. وكانت دار مزادات برياربروك تتوقع بيع التمثال بما بين خمسة آلاف إلى 30 ألف دولار خلال المزاد الذي أتيحت المشاركة فيه عبر الإنترنت أيضا. ويشمل الثمن قيمة قسط التأمين الذي دفعه المشتري. وقالت نانسي تومبسون مالكة دار المزادات لرويترز إن تماثيل "الأوسكار سلعة نادرة جدا... ليس متاحا منها الكثير". وباع التمثال وريث لجوزيف سي. رايت الذي فاز بالجائزة عن الفيلم الذي قامت ببطولته ريتا هيوارث وفيكتور ماتيور. وقالت تومبسون، إنه ربما جرى بيع أقل من 200 تمثال للأوسكار منذ أول حفل لتوزيع جوائز الأوسكار عام 1929 . ونادرا ما تطرح جوائز الأوسكار للبيع في مزادات لأن أكاديمية فنون وعلوم السينما التي تستضيف حفل الأوسكار السنوي تشترط منذ عام 1950 على الفائزين توقيع اتفاق يلزمهم وورثتهم بعدم بيع الجوائز قبل منح الاكاديمية خيار شرائها مقابل دولار واحد. وتوفي رايت عام 1985 عن 92 عاما وكان فاز بالأوسكار قبل بدء سريان الاتفاق.

رزق لاعب كرة القدم البرازيلي الدولي أوسكار نجم خط وسط تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم اليوم الخميس، بمولودته جوليا ليصبح أبا للمرة الأولى وذلك قبل أسبوع واحد على بدء مشاركته والمنتخب البرازيلي في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.ووضعت لودميلا زوجة اللاعب جوليا في أحد مستشفيات مدينة كامبيناس التي تبعد عن ساو باولو 100 كيلومتر، ووصل اللاعب إلى كامبيناس مساء أمس الأربعاء ليكون إلى جوار زوجته لحظة الوضع مما اضطره لترك المعسكر التدريبي للمنتخب البرازيلي الذي يستعد حاليا للمونديال.ورغم عدم مشاركته في تدريبات الفريق أمس واليوم، قال المدرب لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي إن مكان اللاعب محجوز في التشكيلة الأساسية للفريق بمباراته الودية المقررة غدا الجمعة، أمام نظيره الصربي في ساو باولو والتي ستكون الودية الأخيرة للفريق قبل خوض المباراة الافتتاحية للمونديال أمام نظيره الكرواتي يوم الخميس المقبل.ويعود أوسكار إلى ساو باولو مساء اليوم. وقال سكولاري إن اللاعب سيكون محملا بمشاعر السعادة بالتأكيد ولهذا فإنه فكر في الدفع به في التشكيلة الأساسية للفريق بلقاء صربيا الودي قبل أسبوع من مواجهة كرواتيا في المباراة الافتتاحية للمونديال.وأشار موقع "جلوبوسبورت" البرازيلي الرياضي على الانترنت إلى أن أوسكار يعتزم تكريم مولودته في المباراة الافتتاحية للمونديال من خلال وضع اسمها على مؤخرة الحذاء وصورتها على صدره.

يطل النجمان الحائزان على جائزتي أوسكار، جوينيث بالترو وشويتيل إيجيوفور، في فيلم سينمائي جديد يحمل اسم "السر في عيونهم". وأفاد موقع "ديدلاين" الأمريكي عن انضمام بالترو وإيجيوفور، إلى فيلم "السر في عيونهم" المقتبس عن فيلم سبق أن فاز عام 2009 بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. ولفت إلى أن الفيلم من إخراج بيلي راي، وإنتاج مارك جونسون، ويتوقع أن يبدأ إنتاجه في فصل الخريف المقبل. يشار إلى ان هذا أول مشروع لبالترو بعد انفصالها عن زوجها.

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تصحيحا على مقال ظهر بالصحيفة قبل 161 عاما عن سولومون نورثوب، وهو رجل أسود حر بيع في سوق العبيد واُقتُبس الفيلم الفائز بجائزة أوسكار "12 عاما من العبودية" عن مذكراته. وكتبت الصحيفة تقول، إن "مقالا نشر في 20 يناير 1853، يروي قصة سولومون نورثوب، أخطأ في تهجي لقبه وكتبه نورثروب". وعلى الرغم من الأخطاء، وصفت نيويورك تايمز مقالها بأنه "سجل أكثر كمالا وموثوقية بين كل ما ظهر حتى الآن" حول هذه القصة، واكتشف الخطأ أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي تويتر فيما كان يجري تداول المقال المؤرشف عبر وسائل الإعلام الاجتماعية. وفاز الفيلم المأخوذ عن مذكرات نورثوب، الذي أخرجه ستيف ماكوين، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وأفضل ممثلة مساعدة، وأفضل سيناريو مقتبس أمس الأول الأحد .

منحت أول جائزة أوسكار لفيلم رسوم متحركة كتكريم خاص لشركة والت ديزني عام 1939 عن فيلمها "سنو وايت والأقزام السبعة" حين سلمت الممثلة شيرلي تمبل الطفلة آنذاك ديزني الجائزة التي كانت تمثال أوسكار كامل الحجم وسبعة تماثيل أخرى مصغرة. ولم تفز شركة "والت ديزني أنيميشن ستوديوز"، الرائدة في مجال الرسوم المتحركة، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة منذ استحداث هذه الجائزة عام 2002. لكن من المتوقع أن يتغير هذا، غدا الأحد، في حفل توزيع جوائز الأوسكار ففيلم الرسوم المتحركة "فروزن" الذي أنتجته والت ديزني يعد أبرز أفلام الرسوم المتحركة المرشحة للفوز بالأوسكار هذا العام. ويتنافس "فروزن" مع فيلمين آخرين حققا إيرادات كبيرة في دور السينما ومنها "ذا كرودز" من إنتاج شركة دريم ووركس وفيلم "دسبيكابل مي 2" الذي أنتجته شركة "اليومينيشن إنترتينمنت". وحققت الأفلام الثلاثة مجتمعة أكثر من 2.5 مليار دولار في مبيعات تذاكر دور السينما العالمية.

يتنافس فيلم وثائقي يتناول واحدة من أسوأ المذابح منذ الحرب العالمية الثانية على إحدى جوائز الأوسكار التي ستعلن في مطلع الأسبوع القادم، لكن إذا فاز بالجائزة فمن غير المتوقع أن يصعد مخرجه المساعد الإندونيسي إلى المنصة ليتسلمها لأنه خائف على حياته. ويتمحور فيلم "Act of Killing" ومدته ثلاث ساعات تقريبا حول أحد القتلة الذي شاركوا في التطهير الدموي لأكبر حزب شيوعي خارج الصين والاتحاد السوفيتي السابق.. وبلا أي علامة على الندم يعيد القاتل أمام الكاميرا الطريقة التي كان يشنق بها ضحاياه قبل حوالي 50 عاما. ويتناول الفيلم أحلك فترة في السنوات الأولى لإندونيسيا بعد الاستقلال والتي سادها العنف. وقال المتحدث باسم الرئاسة الإندونيسية تيوكو فايز آسيا: "إنها مأسأة ونحن كأي شخص آخر نبغض أولئك الذين شاركوا في الفيلم وإعادة تمثيل المجازر.. هؤلاء الناس لا ينتمون إلى إندونيسيا اليوم". وفي علامة على أن القضية لا تزال تتسم بالحساسية يقول المخرج المساعد الإندونيسي وغيره من الإندونيسيين الذين شاركوا في الفيلم إنهم لا يريدون إعلان أسمائهم.

قد يكون هذا العام أحد أفضل الأعوام في الذاكرة الحديثة للأفلام عالية الجودة في هوليوود لكن استطلاعا لرويترز/إبسوس أظهر أن ثلثي الأمريكيين لم يشاهدوا بعد أيا من الأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار لأحسن فيلم. وشمل الاستطلاع 1433 أمريكيا وسألهم ما إذا كانوا شاهدوا أيا من الأفلام التسعة المرشحة لجائزة أحسن فيلم، فضلا عن فيلمين آخرين يتنافسان في فئات أخرى، كما تطرق الاستطلاع لأسئلة أخرى. وتقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار الممثلة الكوميدية إلين دي جينيريس في الثاني من مارس. وقال الاستطلاع الذي جرى عبر الإنترنت إن فيلم "كابتن فيليبس" الذي تدور أحداثه حول القرصنة في الصومال كان الأكثر مشاهدة بنسبة 15% من الذين شاركوا في الاستطلاع. لكن 67% قالوا إنهم لم يشاهدوا أيا من الأفلام التي شملها الاستطلاع. وجاء فيلم "جرافيتي" في المركز الثاني إذ شاهده 14% بينما شاهد فيلم "أمريكان هاسل" وفيلم "ذئب وول ستريت" 12% من الذين شملهم الاستطلاع. وكشف الاستطلاع أن 60% من المشاركين غير قادرين على التكهن بأي فيلم يمكن أن يفوز بجائزة أحسن فيلم لكن فيلم "12 عاما من العبودية" كان الأكثر ترشيحا إذ دعمه 9% من المشاركين. وقال الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 17 إلى 21 فبراير إن كلا من "جرافيتي" و"كابتن فيليبس" حصل على تأييد 8% من المشاركين بينما حصل فيلم "ذئب وول ستريت" على تأييد 7%. وقال مراقبو جوائز هوليوود إن فيلمي "12 عاما من العبودية" و"جرافيتي" هما الأقرب للفوز بجائزة الأوسكار أحسن فيلم. ورشح 24% من المشاركين في الاستطلاع ساندرا بولوك الحائزة على جائزة الأوسكار أحسن ممثلة للفوز بهذه الجائزة مجددا عن تجسيدها لدور رائدة الفضاء في فيلم "جرافيتي". بينما رشح 11% ايمي آدامز عن دورها في فيلم "أمريكان هاسل". ورشح 17% من المشاركين في الاستطلاع ليوناردو دي كابريو للفوز بجائزة أحسن ممثل التي طال انتظارها عن دوره في فيلم "ذئب وول ستريت"، بينما اختار حوالي 11% ماثيو مكونهي نجم فيلم "دالاس بايرز كلوب" للفوز بالجائزة. وقال 14% إن ستيف مكوين مخرج فيلم "12 عاما من العبودية" سيفوز بجائزة أفضل مخرج، بينما حل المخرج مارتن سكورسيزي في المركز الثاني بنسبة 11%. وإذا فاز مكوين فسيكون أول مخرج أسود يفوز بجائزة أحسن مخرج.