كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
موجةٌ ثانية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة أكثر من 1.2 مليون شخص في العالم، تشهدها دول أوروبيّة عدّة مثل ألمانيا وبلجيكا، ففُرضت الاثنين، في دول أوروبية عدّة، قيودًا جديدة أقلّ صرامةً من تلك التي فُرضت في الربيع، على الرغم من اعتراض السكّان بشكل متزايد. الوباء الذي لا يعرف صغيرًا ولا كبيرًا ولا يوفّر أحدًا، فحتى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، أعلن مساء الأحد أنّه وضع نفسه في الحجر الصحّي جرّاء مخالطته شخصًا أظهرَ نتيجةً إيجابيّة لفحص كوفيد -19. تزايد أعداد الضحايا حتّى يومنا هذا، سُجّلت 1.200.042 وفاة من أصل 46.452.818 إصابة في العالم، وفقًا لتعداد أعدّته وكالة فرانس برس، والذي استند إلى مصادر رسميّة صباح الاثنين. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، الأكثر تضرّرًا في العالم، سجّلت وفاة من كل خمس وفيات، بمجمل وفيات وصل إلى 230.996 ألفًا، من بين 9.207.364 إصابة، وتُعدّ أوروبا المنطقة التي تشهد أسرع تفشٍّ للوباء حاليًّا. الأمر الذي دفع الحكومات الأوروبية إلى فرض تدابير وقيود جديدة، غالبًا ما يعترض عليها السكّان، وبحسب صحافة إيطالية محلية، فإنّ إيطاليا قد يزداد فيها التوتّر، حيث ستعلن الحكومة الاثنين، عن عزل مدن كبيرة بدءًا من ميلانو ونابولي. فيما يُعتبر هذا الرهان محفوفًا بالمخاطر بعد المواجهات التي اندلعت السبت في روما بين الشرطة ومتظاهرين غاضبين من القيود المفروضة في محاولة لاحتواء الوباء. مظاهرات مناهضة للقيود في إسبانيا، أوقفت الشرطة عشرات الأشخاص كانوا يتظاهرون احتجاجًأ على القيود الجديدة، وفي الوقت ذاته كانت هناك موجهات في مدن عدّة، لا سيّما في مدريد، في حين طلبت منطقة أستورياس في شمال إسبانيا من الحكومة السماح لها بفرض إغلاق مدة 15 يومًا لمواجهة الموجة الثانية من كوفيد -19. أمّا في ألمانيا ستُغلق قطاعات المطاعم والثقافة والترفيه اعتبارًا من الاثنين. وستحدّد القيود الجديدة التي تستمرّ حتى نهاية نوفمبر- تشرين الثاني، عدد الأشخاص المشاركين في لقاءات خاصة بعشرة من أسرتين مختلفتين. بالإضافة إلى إغلاق الحانات والمقاهي والمطاعم وأحواض السباحة ومراكز رياضية أخرى، فيما ستُجرى منافسات المحترفين من دون جمهور وسيُسمح للمدارس والمتاجر بإبقاء أبوابها مفتوحة. من جانبها حذّرت المستشارة الألمانية ميركل الاثنين، من أنّ الأعياد في نهاية العام سيّما عيد الميلاد، ستقتصر على الاجتماعات العائلية المحدودة. وقالت علينا التفكير في اجتماعات للعائلات المقربة، ربما مع تدابير وقائية. وأشارت في المقابل إلى أنه لن تكون هناك حفلات في عيد رأس السنة. وحضت المواطنين على اتباع القيود الجديدة السارية خصوصًا لجهة تقليص اللقاءات بهدف الوصول إلى منعطف في المعركة ضد الوباء. إغلاق لعدة أسابيع بدأت بلجيكا الدولة التي تسجّل عالميًّا أكبر عدد من الإصابات بكوفيد-19 نسبة لعدد سكانها، إغلاقًا جديدًا يستمرّ ستة أسابيع، إلّا أنه أقلّ صرامة من ذلك الذي فُرض في الربيع من ناحية القيود. أما في فرنسا اعتبر المجلس العلمي الذي يقدّم المشورة للحكومة فيما يخصّ الوباء، أنّ الموجة الثانية التي تكافحها أوروبا حاليًّا ليست الأخيرة على الأرجح وثمة احتمال حصول عدة موجات متتالية في نهاية فصل الشتاء. حيث سجلت في فرنسا التي دخلت في إغلاق تام الجمعة، حوالى 46290 إصابة الأحد أي أكثر بحوالى عشرة آلاف إصابة من العدد المسجّل في اليوم السابق. الوضع الصحّي خطير أعلنت الحكومة اليونانيّة أن مدينة تيسالونيكي ثاني مدن البلاد، ستخضع لعزل تام لمدة 14 يومًا اعتبارًا من الثلاثاء. وقال المتحدث باسم الحكومة الوضع الصحي خطير في تيسالونيكي.. يجب التصرّف بشكل استباقي لتجنّب إثقال كاهل النظام الصحي. من جانبها قالت البرتغال التي أعلنت الاثنين يوم حداد على ضحايا كوفيد-19، إنها ستعلن حال الطوارئ الصحية. أمّا في بريطانيا الدولة الأكثر تضرّرًا من الوباء في أوروبا، حيث سجّلت 46555 وفاة على الأقل، أعلن رئيس وزرائها بوريس جونسون إعادة فرض تدابير العزل في إنجلترا حتى الثاني من ديسمبر- كانون الأول. وحذّر اتحاد الصناعات البريطاني من أنّ هذا العزل الجديد الذي قد يغرق البلاد مجددًا في الركود، وهو مدمّر بالفعل للاقتصاد البريطاني الضعيف أصلًا بسبب أزمة الوباء. في السياق، كشفت صحيفة ذي صن البريطانية أنّ الأمير وليام، الثاني في ترتيب خلافة العرش البريطاني، أصيب بفيروس كورونا المستجد في إبريل - نيسان وعانى صعوبات تنفسية.
2134
| 02 نوفمبر 2020
أفادت جامعة بازل في سويسرا، اليوم الخميس، بأن علماء من سويسرا وإسبانيا اكتشفوا نوعًا جديدًا من فيروس كورونا الذي نشأ في إسبانيا صيف عام 2020 وينتشر بسرعة كبيرة في جميع أنحاء أوروبا. وقالت الجامعة، التي شارك علماؤها في الدراسة، في تقريرها على موقعها الرسمي: اكتشف العلماء من بازل وإسبانيا نوعًا جديدًا من فيروس سارس – كوف-2 الذي انتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء أوروبا في الأشهر الأخيرة. وأضافت الجامعة - بحسب سبوتنيك-على الرغم من عدم وجود دليل على أن هذه النسخة من الفيروس هي أكثر خطورة، إلا أن انتشارها قد تعطي فكرة على فعالية سياسة السفر التي اعتمدتها الدول الأوروبية خلال الصيف . وأوضح بيان الجامعة أن العلماء قاموا بدراسة تحليلية ومقارنة تسلسلات الجينوم الفيروسي التي تم جمعها من مرضى كوفيد-19 في جميع أنحاء أوروبا لتتبع تطور وانتشار العامل المرضي (الممرض) وأظهرت الدراسة أن نوعًا جديدًا من فيروس كورونا 20 آ. إي يو1 نشأ في إسبانيا في الصيف وتم اكتشافه لأول مرة لدى العمال الزراعيين. ويقول العلماء إنه منذ 20 يوليو، انتقل النوع الجديد من كوفيد-19 مع المسافرين مع فتح الحدود في جميع أنحاءأوروبا، وتم تسجيله الآن في 12 دولة أوروبية، بالإضافة إلى هونغ كونغ ونيوزيلندا. يذكر أن نسخة 20 آ. إي يو1 مسؤولة عن 90 بالمائة من حالات الإصابة بفيروس كورونا في بريطانيا، وحوالي 80 بالمائة في إسبانيا، و60 بالمائة في إيرلندا، وما بين 30-40 بالمائة في سويسرا وهولندا. وتم العثور على نوع جديد من الفيروس في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا ولاتفيا والنرويج والسويد. ويعتقد باحثون أوروبيون أن تخفيف قيود السفر وانتهاكات إجراءاتالتباعد الاجتماعيفي الصيف ساهمت في انتشار هذا النوع من فيروس كورونا.
3329
| 29 أكتوبر 2020
استدعت الخارجية الإثيوبية مايكل راينور السفير الأمريكي لدى اديس ابابا لطلب إيضاحات بشأن تصريح الرئيس دونالد ترامب بأن مصر قد تنسف سد النهضة. وأبلغت الخارجية الإثيوبية السفير عدم ارتياحها لهذه التصريحات التي قالت: إنها قد تقوّض مسار المفاوضات التي تجري برعاية الاتحاد الأفريقي، ولا سيما أن الولايات المتحدة عضو مراقب فيها بجانب الاتحاد الأوروبي. واستنكر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ما وصفها بالتهديدات والإساءات لسيادة بلاده، بعدما قال الرئيس الأمريكي إن مصر قد تنسف سد النهضة الإثيوبي في نهاية المطاف. وقال أحمد في أول تعقيب رسمي على تصريحات الرئيس الأمريكي إن التصريحات العرضية عن التهديد بالحرب بهدف إخضاع إثيوبيا لشروط جائرة لا تزال كثيرة. ورأى في ذلك تهديدات وإهانات للسيادة الإثيوبية لن تكون مثمرة حسب قوله، وتمثل انتهاكات واضحة للقانون الدولي. وقد جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي امس. فيما قال الاتحاد الأوروبي إن التوصل إلى اتفاق لملء سد النهضة في متناول إثيوبيا والسودان ومصر، داعيا جميع الأطراف لخفض التوتر. ورأى في ذلك تهديدات وإهانات للسيادة الإثيوبية لن تكون مثمرة حسب قوله، وتمثل انتهاكات واضحة للقانون الدولي. وقال أحمد إن مواطنيه يلتزمون بالدفاع عن سيادة بلادهم بشكل لا مثيل له، وإن بلاده لن تستسلم لأي عدوان ولن تعترف بالحقوق القائمة بشكل كامل على ما وصفها بالمعاهدات الاستعمارية، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من ملء السد اكتملت في أغسطس الماضي. وأكد في الوقت نفسه التزام إثيوبيا بالحل السلمي لقضية سد النهضة على أساس التعاون والثقة المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ومبدأ الاستخدام المنصف والمعقول للموارد. وأضاف أن المفاوضات مع دول حوض النيل أظهرت تقدما كبيرا، وأن الاتحاد الأفريقي اعتبر المسألة دليلا على قدرة أفريقيا على معالجة مشاكلها الخاصة. وكان ترامب قال: لا يمكنكم لوم مصر لشعورها بقليل من الانزعاج، وأضاف أنه وضع خطير للغاية، لأن مصر لن تتمكن من العيش بهذه الطريقة. وتابع سينتهي بهم الأمر إلى تفجير السد. قلتها وأقولها بصوت عال وواضح: سيفجرون هذا السد. وأكد أنه توسط في اتفاق لحل النزاع لكن إثيوبيا انتهكت الاتفاق حسب قوله وهو ما دفعه إلى قطع تمويل عنها. وحث ترامب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك على إقناع إثيوبيا بقبول الاتفاق لتسوية النزاع. في السياق كشف موقع المونيتور الاخباري الامريكي ان إرتريا بدأت تدير ظهرها لمصر في دعمها لموقف القاهرة بعد زيارة الرئيس الإرتري لموقع سد النهضة الإثيوبي ما يؤكد تغيراً في الموقف في إرتريا التي طالما دعمت مصر في قضية السد. وذكرت أن زيارة الرئيس الإرتري أسياس أفورقي إلى موقع السد خلال زيارته لإثيوبيا 13 أكتوبر اثارت تساؤلات حول تأثير هذا التقارب على التحركات الدبلوماسية المصرية لحشد دعم دول الجوار لمصر. لافتة الى مؤشرات على التقارب بين إثيوبيا وإرتريا منذ أن تولى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد منصبه في عام 2018 وتوقيع اتفاقية السلام مع أسمرة في يوليو 2018. ونقل الموقع عن الصحفي الإثيوبي أنور إبراهيم قوله إن زيارة أفورقي لموقع السد مرتبطة بشكل أساسي بالأوضاع الداخلية في إثيوبيا وإرتريا، فضلا عن المشهد السياسي المعقد في ضوء الانتخابات المقبلة. وأشار إلى أنه بالرغم من المواقف السلبية السابقة لأفورقي بشأن السد مع الحكومات الإثيوبية السابقة، كانت هناك محاولات لجعل إرتريا تستفيد من سد النهضة. وهذا قد يعني أن إثيوبيا ستتمسك بمواقفها خلال المفاوضات بشأن ملء السد وتشغيله .
1044
| 25 أكتوبر 2020
تلونت البورصات العالمية الجمعة الماضي باللون الأحمر، بعد أن أثبتت التحاليل إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أجج مخاوف اقتصادية، وفي أوروبا نزل المؤشر داكس الألماني، بحلول الساعة 13:34 بتوقيت موسكو، بنسبة 1.08% إلى 12593 نقطة، فيما انخفض المؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.89% إلى 4780.94 نقطة، بينما تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 1% إلى 5825 نقطة. وقال ترامب الجمعة إن التحاليل أثبتت إصابته هو والسيدة الأولى ميلانيا بفيروس كورونا المستجد، وإنهما سيدخلان حجرا صحيا، ويأتي ذلك قبل شهر واحد فحسب من الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر القادم، وعلق على ذلك محللون قائلين، إن هذا قد يقلب حملته الانتخابية رأسا على عقب، وقد يسبب النبأ موجة جديدة من التقلبات في السوق، إذ يتأهب المستثمرون لنتائج الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
1341
| 03 أكتوبر 2020
أصبحت العاصمة الإسبانية مدريد، أول عاصمة أوروبية تعود إلى الإغلاق بعد القيود التي فرضتها الحكومة الإسبانية، والتشديد الصارم الذي بدأت بإتباعه، لمنع تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) . وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد تم منع حوالي 4.8 مليون يقطنون في العاصمة الإسبانية من مغادرتها بعد أن عانت المدينة من أعلى معدلات في الإصابة من أي منطقة أخرى في أوروبا، فقد سجلت 850 حالة لكل 100 ألف شخص وفقاً لمنظمة الصحة العالمية . كما بدأت القواعد الجديدة بالتطبيق منذ مساء يوم الجمعة، حيث شهدت إغلاق حدود المدينة أمام السفر غير الضروري، كما تم إغلاق الحدائق والملاعب، واقتصار التجمعات على ستة أشخاص، وإغلاق المطاعم في الساعة 11 مساءً. وتأتي الإجراءات التي أمرت بها وزارة الصحة الإسبانية بعد أن سجلت إسبانيا ما مجموعه 789932 حالة إصابة بفيروس كورونا حتى يوم الجمعة – بزيادة قدرها 11325 حالة منذ الخميس. وبالإضافة إلى ذلك، سيجري العاملون الصحيون في خدمة الطوارئ في مدريد اختبارات للمقيمين في مدريد، كما تقف الشرطة في مدريد عند نقاط التفتيش عبر المدينة حيث تدخل العاصمة في حالة إغلاق أخرى.
2173
| 03 أكتوبر 2020
تخوض قارة أوروبا صراعا جديدا مع موجة ثانية من تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يتوقع أن تلقي بظلالها على اقتصاد المنطقة وتكبد دولها أضرارا وخسائر اقتصادية جديدة. وعانت منطقة اليورو من انكماش اقتصادي في الربع الثاني من العام الجاري بلغت نسبته 11.8 بالمئة، متأثرة بقيود الإغلاق الوطني الشديدة وواسعة النطاق التي فرضتها الدول، بهدف احتواء انتشار الموجة الأولى من فيروس كورونا، بحسب تقرير نشرته شبكة سي إن بي سي الأمريكية اليوم. وتوقع اقتصاديون أن يتعافى اقتصاد القارة العجوز في النصف الثاني من 2020، لكن هذه التوقعات باتت الآن محل تساؤل مع بدء وصول موجة ثانية من تفشي الفيروس. وبدأت حكومات عديدة بالفعل الإعلان عن فرض قيود وطنية جديدة، أو إبطاء إعادة فتح البلاد، في وقت تكافح فيه أمام ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بالفيروس. ويقول كارستين بيرزيسكي كبير الاقتصاديين في مؤسسة آي إن جي للخدمات المالية العالمية - في هولندا- في تصريح لـ سي إن بي سي، إن احتمال التعرض لانكماش اقتصادي آخر في الربع الأخير من 2020 ارتفع بصورة كبيرة. وتوقع بيرزيسكي أن تفرض دول المنطقة مزيدا من قيود الإغلاق على الأصعدة الوطنية في الأسابيع القادمة، مثل تلك التي بدأت مشاهدتها بالفعل في مدينتي مدريد بإسبانيا، وليون بفرنسا. وأشار إلى أن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أعلن أمس الأول الثلاثاء أن هناك 2.9 مليون حالة إصابة مؤكدة بعدوى كورونا في أوروبا، لافتا إلى أن إسبانيا وفرنسا بدأتا تشهدان الآن ارتفاعا في حالات العدوى اليومية فوق حاجز العشرة آلاف حالة جديدة. ومن جانبه، قال كريس ويليامسون كبير الاقتصاديين في مؤسسة آي إتش إس ماركت للمعلومات - ومقرها لندن- إن هناك خطرا كبيرا من حدوث تراجع مزدوج في الربع الاخير من العام الجاري.. مضيفا أنه مع التقدم نحو نهاية العام، يبدو واضحا أن هناك مزيدا من القيود التي سيتم فرضها على الأصعدة الوطنية، وبالتالي سيتباطأ النمو. وأوضح ويليامسون أن البيانات الصادرة خلال الأسبوع الجاري أظهرت أن الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو قد توقف فعليا في سبتمبر الجاري.
1169
| 24 سبتمبر 2020
حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) في الشهرين المقبلين في أوروبا بعد أن تحدثت النمسا عن موجة ثانية للوباء كان العالم يخشى وصولها. وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغي - لوكالة فرانس برس، اليوم الإثنين - إن المنظمة تتوقع ارتفاعا في عدد الوفيات بكوفيد-19 في أوروبا في أكتوبر ونوفمبر اللذين سيكونا أقسى في مواجهة الوباء. وأضاف: خلال أكتوبر ونوفمبر سنشهد ارتفاعا في الوفيات.. ورغم ذلك قال: إن الوباء سينحسر في وقت ما وسجلت بريطانيا وفرنسا والنمسا وجمهورية التشيك ارتفاعا كبيرا في أعداد الإصابات بالفيروس، بينما يقترب العالم بسرعة من عتبة 29 مليون إصابة مع أكثر من 921 الف حالة وفاة نتيجة الإصابة بكوفيد-19، وفقا لإحصاءات فرانس برس. وأثار الإرتفاع المفاجئ في أعداد مصابين المخاوف في اوروبا، حيث حذر المستشار النمساوي سيباستيان كورتز من أن بلاده تواجه بداية الموجة الثانية. وتواجه التشيك أيضًا زيادة مفاجئة في أعداد الإصابات، بينما حذر أحد علماء الأوبئة خلال عطلة نهاية الأسبوع من أن المعدل الحالي للاصابات سيغرق المستشفيات. ومن المقرر أن تدخل قيود جديدة حيز التنفيذ الإثنين في جميع أنحاء إنجلترا حيث ستقتصر التجمعات الاجتماعية على ستة أشخاص فقط. ومن المقرر أيضاً فتح المدارس في بعض الدول الأوروبية الاثنين، مع عودة الملايين إلى الفصول الدراسية في إيطاليا واليونان ورومانيا. ويعتبر ايجاد اللقاح أمرا حاسمًا في مكافحة الفيروس، الذي استنفد الموارد والبنية التحتية. وتسجل الإصابات ارتفاعا في القارة العجوز لكن عدد الوفيات اليومية مستقر فيها.
1106
| 14 سبتمبر 2020
تتواصل فعاليات معرض الكتاب العربي الرقمي في أوروبا -الذي تنظمه دار لوسيل للنشر والتوزيع بالتعاون مع شركة نوردك ديجيتال وورلد، والذي يلقى إقبالاً كبيراً، حيث نظمت دار لوسيل عدة ندوات مُجدوَلة يومياً لمجموعة من المشاركين والضيوف. وشهد المعرض ندوة قدّمها المهندس إبراهيم السادة بعنوان: دور الشباب العربي في الحفاظ على الهوية واستضاف خلالها د. جاسم سلطان، والأستاذ ياسر الغرباوي، وتناولت مفهوم الهوية بشكل عام، ثم الانتقال الى الهوية العربية، ومن بعدها إلى دور الشباب العربي في الحفاظ على الهوية. وعن مفهوم الهوية بصفة عامة قال د. جاسم سلطان إن الهويات الآن تشكّل قلقاً عاماً في كل العالم، فكلمة الهوية كلمة تجذب الانتباه بشدة، والناس دائماً تدور حولها، وهناك عنصران يكاد الاتفاق يكون عليهما في الهوية؛ هما: الدين واللغة.موضحاً أنه بحسب تشابه اللغة والعادات، فهذا التاريخ يخلق نوعاً من التشابه، ويختلف من منطقة إلى أخرى، والهوية أيضاً لها جانب سياسي بمعنى الجانب الحقوقي مثل امتلاك جنسية دولة معينة. وقال إن الهويات لها بُعدان: الأول ينشئه التاريخ والتمازج لمدة طويلة بين مكونات مجتمعات معينة. والثاني بُعد سياسي، وينالها الإنسان نتيجة ظروف معينة دون الدخول في هذا التمازج، والأبناء يكتسبونها بالمعايشة. وأكد أن الهويات أصبحت مطلباً سياسياً فـ الدول في تكويناتها المعاصرة أخذت شكل الأوطان، وهذه الأوطان تريد أن تخلق هويات لتعزز التلاحم بين أفراد المجتمع، وتبحث عن المتشابهات أو تخلقها أحياناً (مثل الملابس والأزياء). وقال إن الدين عنصر من عناصر الهوية، لكنه يتحول أحياناً لمكون ثقافي (مثال حالة الأقباط في مصر)، فأشهر محامي مصري كان قبطياً، لكنه كان يحفظ القرآن ويستشهد به، والجغرافيا وطول المدى (الزمن التعايشي) له دور كبير في الهوية. وعن الأخطار التي تهدد وجود الهوية ومدى تأثرها بالسوشيال ميديا، أكد د. سلطان أن هناك خطراً ما يحدق بالهوية يدعو لهذا الخوف؛ فامتلاك الطفل العربي لكنة إنجليزية أفضل من العربية خطر يحدق بالهوية، وتواصل الطفل بالمواد الأجنبية أكثر يضعف تواصل الطالب باللغة العربية التي هي أساس الهوية، وقال إن الخطر الحقيقي أننا مجتمعات لا ننتج مادتنا المعرفية الخاصة بنا، وهذا يؤثر على الهوية وعلى الشخصية والعلاقة بالدين والعلاقة بالقيم. كما أن هناك مؤثر في الهويات؛ وهو محرضو تنافر الهويات، فهناك أشخاص تخصصهم البحث عن قضايا التنافر والعزلة التي تؤدي إلى ولادة مجتمع منقسم من داخله. وأكد أننا نحتاج إلى مؤتمرات تضع حلولاً عملية لظاهرة اللغة السهلة البسيطة التي يكتب بها الشباب في السوشيال ميديا دون مراعاة للقواعد الإملائية الصحيحة، فعلينا الحفاظ على اللغة العربية. من جانبه قال الأستاذ ياسر الغرباوي: الهوية في الإطار الفلسفي هي ما يحب المرء أن يبدو عليه وأن يعرف نفسه للناس به. فكل فرد ومؤسسة ودولة له هوية خاصة به.موضحاً أن المجتمعات العربية ديموغرافياً هي مجتمعات شابة. وأول دور للشباب هو أن يدرك فلسفة الهوية والانطلاق من هوية وطنية جامعة.
1370
| 31 أغسطس 2020
سجلت القارة الأوروبية ارتفاعاً مفاجئاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا مرة أخرى في ظل ما يتردد عن الموجة الثانية للوباء. لكن وفقاً لوكالة بلومبيرغ، يبدو كورونا أقل فتكًا من الموجة الأولى، إذ إن الاختبارات المتزايدة تظهر اكتشاف الإصابات الجديدة في وقت مبكر، على عكس الارتفاع المفاجئ الذي حدث في مارس وأبريل الماضيين - عندما اجتاح الوباء دور رعاية المسنين. وتسعى السلطات الأوروبية إلى العمل بشكل أفضل لحماية كبار السن وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر. ارتفاع الإصابات وسجلت كل من فرنسا وإسبانيا أعلى عدد من الحالات الجديدة منذ أبريل في الأسبوع الماضي ، بينما سجلت إيطاليا أكبر زيادة منذ مايو، كما تضاعفت المعدلات اليومية في ألمانيا في الأسابيع الأخيرة. ورغم ذلك، ومع انتشار العدوى مرة أخرى في جميع أنحاء القارة، فإن الوفيات تتزايد بشكل أقل دراماتيكية - على الأقل في الوقت الحالي. وقال محاضر في الصحة العامة في جامعة كامبريدج جون فورد: من المحتمل أن يكون تحسين عملية الوصول إلى الاختبارات هو السبب الرئيسي، خاصة أن الناس أصبحوا أكثر وعيًا بالأعراض. وتقول بلومبيرغ إن حكومات الدول الأوروبية لا ترغب في إعادة إحياء القيود الصارمة على النشاط. ونصحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتجنب الإغلاق وتنسيق الإجراءات، والتركيز على التدابير المشددة مثل استخدام أقنعة الوجه، وتقييد عمل الحانات والمطاعم ومطالبة المسافرين العائدين من المناطق الأكثر تضررًا بالحجر الصحي أو إثبات عدم إصابتهم. إيطاليا: لا إغلاق ويقول وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا، إن حكومة بلاده لا تدرس إغلاقا جديدا للحد من الإصابات بفيروس كورونا، رغم الزيادة المطردة في عدد الإصابات المسجلة في الشهر الماضي. وأضاف سبيرانزا لصحيفة لا ستامبا اليومية، اليوم الأحد: لن يكون لدينا إغلاق جديد، مشيرا إلى أن الوضع الحالي لا يمكن مقارنته بشهري فبراير ومارس، عندما كان المرض ينتشر خارج نطاق السيطرة، وكان من الصعب تعقب المصابين وعزلهم. وتابع: أنا متفائل، أصبحت خدماتنا الصحية الوطنية أقوى بكثير، منوها بأن إيطاليا ضاعفت عدد الأسرة في وحدات العناية المركزة. وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا، قالت وكيلة وزارة الصحة، ساندرا زامبا، إنها مقتنعة بأن إيطاليا لن تفرض إغلاقا على مستوى البلاد، لكنها لم تستبعد فرض قيود على المناطق التي تشهد ارتفاعا في أعداد المصابين.
1630
| 23 أغسطس 2020
أعلنت بريطانيا وبعض الدول الأوروبية عن إجراءات جديدة تتعلق باستقبال المسافرين في ضوء التطورات الأخيرة لفيروس كورونا كوفيد 19 على مستوى العالم. وقالت رويترز نقلاً عن صحيفة صنداي تايمز إن الحكومة البريطانية بصدد إعلان أن جميع المسافرين الذين يصلون من إسبانيا بعد منتصف ليلة اليوم السبت (2300 بتوقيت جرينتش) سيخضعون لحجر صحي لمدة أسبوعين في حالة إصابتهم بفيروس كورونا. واعتبرت أن حدوث ذلك سيكون ضربة قوية لإسبانيا التي تبذل جهوداً مضنية لدفع موسمها السياحي الذي يمثل بدوره حوالي 12% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى التعافي بعد أن تعرض القطاع لضربات بسبب إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا وقيود السفر في وقت سابق من العام. وسافر العام الماضي 83.7 مليون سائح إلى إسبانيا، منهم 18.08 مليون بريطاني، مما جعلهم أكبر مجموعة حسب الجنسية. وقال تيم شيبمان المحرر السياسي لصحيفة صنداي تايمز على تويتر الموجة الثانية من كوفيد-19 هناك دفعت إلى اتخاذ قرار بإخراج إسبانيا من قائمة الدول الآمنة. ولم تعلق وزارتا الصحة والنقل البريطانيتان حتى الآن على هذا التقرير. وتنطبق قواعد حكومة المملكة المتحدة على المسافرين الذين يصلون إلى إنجلترا في حين تضع اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية قواعد الحجر الصحي الخاصة بها. وأعلنت أسكتلندا مساء اليوم السبت أنها ستعيد فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوماً على المسافرين العائدين من إسبانيا. وقالت اسكتلندا إن إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية قررت أيضاً فرض هذا الإجراء. وقالت النرويج أمس إنها ستعيد فرض قيود الحجر الصحي لمدة عشرة أيام على الأشخاص الذين يصلون من إسبانيا اعتباراً من يوم السبت في حين نصحت فرنسا الأشخاص بعدم السفر إلى منطقة قطالونيا الإسبانية. * اليونان: قالت هيئة الحماية المدنية في اليونان إن الزوار القادمين للبلاد جواً من بلغاريا ورومانيا سيكونون ملزمين بتقديم نتيجة فحص تثبت خلوهم من فيروس كورونا المستجد ليتمكنوا من الدخول، اعتباراً من 28 يوليو وحتى 4 أغسطس باستثناء اليونانيين القادمين من الدولتين. وقالت الهيئة إنه سيتعين على القادمين من بلغاريا ورومانيا تقديم نتيجة فحص سلبية على أن يكون قد أجري قبل 72 ساعة من الوصول بحد أقصى. * ألمانيا: قال وزير الصحة الألماني ينس سبان اليوم إن بلاده قد تلزم العائدين إليها بعد قضاء العطلة في دول عالية المخاطر بإجراء فحوص للكشف عن فيروس كورونا وذلك بعد ارتفاع عدد الإصابات الجديدة في ألمانيا إلى أعلى معدل في شهرين. وأظهر أحدث إحصاء لرويترز اليوم السبت أن أكثر من 15.86 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا كوفيد 19 في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف الوباء في الصين ديسمبر الماضي، بينما بلغ عدد الوفيات 639188 شخصاً. وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 145429 حالة وفاة و4 ملايين و128918 حالة إصابة، بحسب رويترز، تليها البرازيل بـ 85238 حالة وفاة ومليوني و343366 إصابة، ثم الهند مسجلة 31358 حالة وفاة ومليون و336861 حالة إصابة، وحلت روسيا في المركز الرابع مسجلة 13046 حالة وفاة و 800849 حالة إصابة، بحسب رويترز.
8087
| 25 يوليو 2020
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن بلاده منفتحة للحوار والتعاون حول كافة القضايا الدولية الملحة . وقال بوتين، في كلمة قبيل انطلاق العرض العسكري الكبير في الساحة الحمراء وسط موسكو بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 للنصر، إن موسكو مستعدة لتأسيس نظام أمني دولي جديد، يحتاج إليه عالمنا المعاصر المتغير بشكل سريع، مشددا على أنه بالجهود المشتركة فقط يمكن التصدي للتهديدات الجسيمة التي تواجه العالم. وشدد بوتين على ضرورة صون حقيقة الحرب الوطنية العظمى والدفاع عنها، وقال: دفع شعب الاتحاد السوفيتي ثمنا باهظا لحرية أوروبا، ومن واجبنا أن نتذكر أن العبء الرئيسي للنضال الذي وقع على كاهله. وتشهد العاصمة الروسية موسكو، اليوم عرضا عسكريا بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، وذلك بعد قرار تأجيلها بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد من 9 مايو الماضي إلى 24 يونيو الجاري. ويطلق اصطلاح الحرب الوطنية العظمى في روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق لوصف الفترة ما بين 22 يونيو 1941 و9 مايو 1945 على الجبهة الشرقية خلال الحرب العالمية الثانية التي دارت معاركها بين الاتحاد السوفييتي من جهة وألمانيا وحلفائها من جهة أخرى.
913
| 24 يونيو 2020
منذ انطلاق موجة التظاهرات التي عمّت أنحاء عدة من العالم بسبب مقتل جورج فلويد وهو رجل أسود غير مسلح في 25 مايو خنقا على يد شرطي أبيض ضغط بركبته على عنقه في مينيابوليس خلال توقيفه، اتبع المحتجون طرق جديدة للاحتجاج والتعبير عن رفضهم للعنصرية. وتعدت القضية حدود أمريكا لتشعل جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إزالة التماثيل الخاصة بتجار الرقيق والشخصيات الجدلية التاريخية، إذ تساءل مغردون عن دلالة استئصال هذه النصب الرمزية، وإن كانت تعد طريقة فعالة لمحاربة العنصرية. ووجه المحتجون غضبهم صوب التماثيل الرمزية لعدد من البلدات، والتي تمثل نوع من التقديس للعبودية والعنصرية، فقد تعرضت عدت تماثيل لشخصيات مثيرة للجدل في أنحاء العالم لتخريب سواء بكتابة عبارات مناهضة للعنصرية على هذه التماثيل أو بإزالتها من مواقعها. تعرض تمثال الصحافي الإيطالي الشهير إندرو مونتانيلي للتخريب وطلي بطلاء أحمر مساء السبت على يد مجهولين في حديقة تحمل اسمه أيضا في ميلانو، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا). وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إيطالية عبارات عنصري، مغتصب مكتوبة بطلاء أسود على قاعدة التمثال. وفي الأيام الأخيرة، طلبت جمعية إي سنتينيلي المناهضة للفاشية من رئيس بلدية ميلانو إزالة تمثال الصحافي الذي اتهمته بالزواج من طفلة في إثيوبيا خلال الفترة الاستعمارية الإيطالية في إفريقيا، إلا أن رئيس البلدية بيبي سالا رفض هذا الطلب وأيده في ذلك وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، حسب ما نقلته وكالة (فرنس برس). وإندرو مونتانيلي (1909-2001) مؤسس صحيفة إل جورنالي هو صحافي وكاتب مقالات إيطالي شهير، وقدّم نفسه على أنه مناهض للشيوعية ووطني فوضوي ما جعل اليسار الإيطالي يصفه بالفاشي خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي، غير أنه وفي العام 1935 تطوع للمشاركة في الحرب في إريتريا بقيادة موسوليني. وطالت مظاهرات حياة السود مهمة تمثال المستكشف الاسباني كريستوفر كولومبس بالولايات المتحدة، وتداول مغردون على وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل واسع مقطع فيديو يظهر إزالة تمثال كولومبس في ولاية فيرجينا الأمريكية، حيث رفع متظاهرون لافتات تحمل عبارة كولومبوس يمثل الإبادة الجماعية، كما تداولوا صورة لتمثال آخر لكولومبوس في مدينة بوسطن، ولاية ماساتشوستس، تظهر المستكشف مقطوع الرأس في حديقة تحمل اسمه، ويبدو العلم الأمريكي يلوح خلفه. يعد كريستوفر كولومبوس أحد أشهر المستكشفين الأوروبيين والذي اكتشف أراض جديدة تسمى الأمريكيتين في عام 1492، كما تحتفل الولايات المتحدة بيوم كولومبوس في 12 أكتوبر من كل عام، وهو يوم عطلة وطنية، وتحتفل بهذا اليوم أيضا العديد من دول أمريكا اللاتينية. في وقت سابق، نقلت وسائل الاعلام العالمية، تعرض تمثال ثان للملك البلجيكي ليوبولد الثاني، في بروكسل، للتخريب من قبل المحتجين، وكتب المحتجون على التمثال الواقع قرب القصر الملكي في بروكسل، عبارات مثل مجرم، ونعتذر، وهذا الرجل قتل 15 مليون شخص، وحياة السود قيمة، وأزالت السلطات البلجيكية تمثال من منطقة أكاران ونقلته إلى مستودع أحد المتاحف عقب تخريبه من قبل المحتجين. وكان محتجون قد دهنوا التمثال بالصبغ الأحمر، وكتبوا عليه لا أستطيع التنفس، في إشارة إلى العبارة الشهيرة التي قالها فلويد قبل وفاته خنقاً على يد الشرطة الأمريكية. وتشهد بلجيكا هذه الأيام حملة لإزالة تماثيل ليوبولد الثاني، صاحب السياسات الاستعمارية في الكونغو التي كانت مستعمرة بلجيكية خلال القرن الـ 19. بريطانيا هي الأخرى لم تسلم من غضب المحتجين من تاريخها الاستعماري، ونشر محتجون اشرطة مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، إزال المتظاهريين المناهضين للعنصرية يوم الأحد الماضي تمثالا لتاجر العبيد السابق إدوارد كولستون من إحدى ساحات مدينة بريستول. كما أزيل تمثال روبرت ميليغان من موقعه أمام متحف لندن دوكلاندز بواسطة رافعة آلية وسط التصفيق الحاد من الحاضرين، وقالت إدارة المتحف إن تمثال ميليغان الذي كان يمتلك مصنعين للسكر في جامايكا وأكثر من 526 عبدا انتصب بشكل مزعج لفترة طويلة خارج المبنى حسب ما نقله موقع (بي بي سي). وكان عمدة لندن صديق خان، قد أعلن لوسائل الاعلام البريطانية إجراء مراجعة لكل التماثيل الموجودة في المدينة وأسماء جميع شوارعها، وقال إنه يجب أن يزال أي تمثال أو اسم شارع لها علاقة بالعبودية، وأضاف خان قائلا لندن يجب عليها أن تواجه حقيقة مزعجة من التاريخ المرتبط بالعبودية. يبدو أن الاحتجاجات الامريكية المناهضة للعنصرية قد اعادت للواجهة احداثا تاريخية دامية للدول الاستعمارية الأوروبية، كما سلطت الضوء على تبجيل وتكريم شخصيات عرفت عبر التاريخ بالتعصب والعنصرية، كما يمكن اعتبار موجة الاحتجاجات المناهضة للعنصرية قادرة على ادانة تاريخ أوروبا الاستعمارية.
1159
| 14 يونيو 2020
تراجعت الأسهم في أوروبا وآسيا، اليوم، وقبلها أسهم في البورصة الأمريكية، بعد توقعات اقتصادية سلبية من مجلس الفدرالي الأمريكي، بفعل مخاوف من موجة ثانية من الإصابات بكورونا، وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 2.6% منخفضا لليوم الرابع على التوالي، فيما خسرت قطاعات السفر والترفيه والبنوك وصناعة السيارات ما يتراوح بين 4.5% و5%، أما المؤشر الألماني داكس فقد تراجع بنسبة 2.53%، في حين انخفض المؤشر الفرنسي كاك بنسبة 2.64%، فيما هبط المؤشر البريطاني بنسبة 2.44%، وفقا لبيانات موقع بلومبرغ. وفي آسيا، تراجع المؤشر الياباني نيكي بنسبة 2.82%، كذلك هبط مؤشر بورصة شنغهاي، حيث سجل انخفاضا بنسبة 2.27%، في روسيا، سجل مؤشرا بورصة موسكو تراجعا أيضا، حيث انخفض مؤشر الأسهم المقومة بالروبل MICEX بنسبة 1.73%، أما مؤشر الأسهم المقومة بالدولار RTS فهبط بنسبة 2.15%.
723
| 11 يونيو 2020
بدت دول أوروبية في سباق لإعادة الحياة إلى سكانها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من موسم السياحة والاقتصاد المتدهور نتيجة الإغلاق بعد انتشار جائحة كورونا . فقد أعلنت جمهورية التشيك رفع بعض القيود التي كانت تفرضها لاحتواء كورونا ومن بينها ارتداء الكمامات، فيما فتحت اليونان مطاعمها ومقاهيها أمام الزبائن، كما أعلنت إسبانيا أنه لن يكون هناك حجر صحي للقادمين لأراضيها اعتباراً من يوليو، كما أعلنت جمهورية الجبل الأسود عن خلوها تماماً من الفيروس . التشيكيون بلا كمامات وحسب وكالة رويترز، فقد علت الابتسامة وجوه كثيرين في جمهورية التشيك وهم يغامرون بالخروج من منازلهم اليوم الاثنين دون كمامات ويتوجهون إلى المطاعم والمدارس بعد أن رفعت السلطات في بلادهم بعض القيود التي كانت تفرضها لاحتواء تفشي وباء كورونا المستجد. واستأنفت التشيك على مراحل نشاطها الاقتصادي المتضرر بشدة منذ 20 أبريل بعدما ظل مستوى الإصابات الجديدة بالفيروس منخفضا مع ارتفاع عدد المتعافين. وبدءا من اليوم الاثنين، أصبح ارتداء كمامات الوجه في التشيك مطلوبا فقط في وسائل النقل العامة أو في الأماكن المغلقة وقال العديد من الناس إنهم سيحافظون على ارتدائها. كما أعيد فتح الفنادق وأماكن الإقامة الأخرى، وبدأ الأطفال في العودة إلى المدارس الابتدائية بشكل طوعي كما سيجري تخفيف القيود المفروضة على التجمعات العامة بدءا من الشهر القادم اليونان تعيد فتح المطاعم والمقاهي سمحت اليونان للمقاهي والمطاعم اليوم الاثنين بإعادة فتح أبوابها في إطار رفع تدريجي للقيود التي تفرضها السلطات لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد في البلد، وذلك في محاولة لإعادة استئناف نشاطها الاقتصادي المعتمد على السياحة، وللمساعدة في جذب السائحين الأجانب قبل موسم الصيف. ويعتمد هذا البلد على السياحة لمساعدته على التعافي من إغلاق عام فرضته السلطات على جميع أنحاء البلاد وأدى باقتصادها إلى حالة تقارب الركود. وحسب رويترز فبطاولات متباعدة ونادلات يرتدين كمامات وجه، قدمت المطاعم خدماتها للعديد من اليونانيين ممن حرصوا على الخروج للاستمتاع بالطعام وفنجان من القهوة مرة أخرى بعد ما يقرب من شهرين من ملازمتهم منازلهم. إسبانيا ترفع الحجر من جانبها، قالت وزيرة السياحة الإسبانية، اليوم الإثنين، إن السائحين الأجانب يمكنهم حجز عطلاتهم في إسبانيا، بدءا من يوليو، حيث سيكون الحجر الصحي الذاتي لمدة أسبوعين للمسافرين القادمين من الخارج قد تم تعليقه غالبا بحلول ذلك الموعد. وإسبانيا التي تعتمد بشكل أساسي على السياحة هي إحدى أكثر دول العالم تضررا من فيروس كورونا، وهي تعمل حاليا على تخفيف القيود الصارمة تدريجيا لكنها تبقي على الحجر الصحي للزائرين لمنع حدوث موجة ثانية من العدوى. وقالت الوزيرة رييس ماروتو، في مقابلة مع محطة الإذاعة المحلية أوندا ثيرو، وفقا لوكالة رويترز، إن من المناسب تماما التخطيط للعطلات الصيفية في إسبانيا في يوليو. الجبل الأسود خاليةتماماً من كورونا أعلن رئيس وزراء الجبل الأسود، اليوم الاثنين، أن بلاده أصبحت خالية من فيروس كورونا المستجد في خطوة بالغة الأهمية لصناعة السياحة وتأتي بعد 69 يوما من الإعلان عن أول إصابة وبعد مرور 20 يوما بدون اكتشاف أي حالات جديدة. وقال رئيس الوزراء دوسكو ماركوفيتش في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع هيئة مكلفة بمكافحة المرض انتصرنا في المعركة مع هذا الفيروس الخبيث وأصبح الجبل الأسود الآن أول دولة خالية من فيروس كورونا في أوروبا.
2104
| 25 مايو 2020
بدبلوماسية المساعدات الطبية وروح التضامن.. ** جاويش أوغلو: جو إيجابي في العلاقات مع واشنطن ** أنقرة أرسلت مساعدات لـ 61 دولة لمواجهة كورونا يتواصل العمل في تحميل صناديق تتكدس فيها المعدات الطبية مزينة بالأعلام التركية وشعار الرئاسة على طائرات في إطار حملة مساعدات كبرى تنفذها أنقرة أرسلت من خلالها مساعدات لعشرات الدول منذ تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. وتقول رسالة مدونة على كل شحنة إن بعد اليأس أمل وبعد الظلمة شموس كثيرة اقتباسا لبيت من قصائد الشاعر الصوفي جلال الدين الرومي الذي عاش في القرن الثالث عشر. وتتطلع تلك الرسالة إلى أيام أفضل لا في المعركة مع جائحة كوفيد-19 فحسب بل للدبلوماسية التركية ففي الوقت الذي شهدت العلاقات التركية مع شركائها في حلف شمال الأطلسي في أوروبا والولايات المتحدة خلافات على نظم دفاع صاروخية روسية والعقوبات الغربية على إيران، تأمل تركيا أن تكون أزمة الفيروس فرصة لتهدئة التوترات الأخيرة. ورغم أن تركيا واجهت انتشار فيروس كورونا على نطاق كبير في أراضيها، حيث تجاوز عدد الوفيات الآن 3700 حالة، فقد أرسلت مساعدات طبية إلى 61 دولة من بينها الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا. وطبقا لحسابات أنقرة فإن تركيا هي ثالث أكبر موزع للمساعدات على مستوى العالم خلال الجائحة وشملت المساعدات كمامات وبذلات واقية وأدوات للاختبارات ومطهرات وأجهزة تنفس. وفي رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب مع إحدى الشحنات قال الرئيس رجب طيب أردوغان إنه يأمل أن تساعد روح التضامن التي أبدتها تركيا الساسة الأمريكيين على فهم أفضل للأهمية الاستراتيجية لعلاقاتنا. ويوم السبت دعا أردوغان الاتحاد الأوروبي إلى زيادة تعاونه مع تركيا في ضوء الدعم الذي أبدته أنقرة لعدد من الدول الأعضاء خلال الجائحة. وقال أرجو أن يتفهم الاتحاد الأوروبي الآن أننا جميعا في قارب واحد. ولا تزال تركيا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي لكن هذه العملية تعثرت منذ فترة طويلة وسط خلافات حول التعامل مع اللاجئين السوريين والتنقيب عن الغاز حول قبرص وفي شرق البحر المتوسط. وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن مبادرة المساعدات أدت إلى تحسن الجو في واشنطن. وقال هل طرأ جو إيجابي بعد المساعدات الأخيرة التي أرسلتها تركيا؟ نعم. وثمة جو إيجابي في عيون الشعب (الأمريكي) أيضا، لكنه أضاف أن المشاكل الأساسية مع الولايات المتحدة لا تزال قائمة. كما أرسلت تركيا مساعدات إلى ليبيا والعراق وإيران والسلطة الفلسطينية وروسيا والبلقان والصين التي نشأ فها الفيروس المستجد.وتقول تركيا إنها أرسلت مساعدات أيضا إلى إسرائيل رغم التوتر بسبب بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ووضع القدس. وقد تبادلت الدولتان طرد أرفع الدبلوماسيين فيهما في 2018. وأرسلت تركيا مساعدات إلى 15 دولة في افريقيا حيث تسعى لتوسيع نفوذها وعلاقاتها التجارية.ولم تخل كل شحنات المساعدات من المشاكل. فقد تأخرت شحنة تجارية من أجهزة التنفس لإسبانيا بسبب تراخيص التصدير. وتعرضت شحنة تجارية أخرى من 400 ألف بذلة واقية مرسلة إلى بريطانيا للانتقاد بعد أن رسب بعضها في اختبارات الجودة. غير أن أنقرة ولندن قالتا إن تلك الشحنة لم تكن على مستوى الحكومات وإنه لم تظهر أي مشاكل في المساعدات المباشرة التي أرسلتها تركيا. ورغم احتمال أن تكون هذه الحملة الدبلوماسية قد أدت إلى تغير ما في بعض العلاقات الدولية المتعثرة فإن المحللين يقولون إن من المستبعد أن يكون لها نتائج دائمة دون خطوات ملموسة لمعالجة الخلافات الجوهرية. وقال فادي هاكورا الزميل بالمعهد الملكي للشؤون الدولية في لندن مهما كان حسن النية ومهما كانت الدبلوماسية الطبية فلن تغير التداعيات السلبية التي ولّدها في واشنطن نشر تركيا نظام إس-400. وأضاف إذا كانت تركيا تريد أن تصنع معروفا لواشنطن فعليها أن توقف النظام إس-400. وقالت جونل تول مؤسسة ومديرة مركز الدراسات التركية بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن إن خلافات تركيا مع الاتحاد الأوروبي لن تحل أيضا بين عشية وضحاها.
858
| 11 مايو 2020
أظهر مسح اليوم أن القطاع الصناعي بمنطقة اليورو انهار الشهر الماضي مع فرض الحكومات إجراءات لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد مما اضطر المصانع للإغلاق والمستهلكين للمكوث في منازلهم، وهوت القراءة النهائية لمؤشر آي.اتش.اس ماركت لمديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو إلى 33.4 في أبريل نيسان من 44.5 في مارس آذار وهي الأقل منذ بدء المسح في منتصف 1997 وتقل عن القراءة الأولية البالغة 33.6. ويفصل مستوى 50 نقطة بين النمو والانكماش، وهوى مؤشر يقيس الإنتاج، ويغذي مؤشر مديري المشتريات المجمع الذي يصدر يوم الأربعاء وينظر له على أنه مقياس لسلامة الاقتصاد، لأقل مستوى في تاريخ المسح، مسجلا 18.1 من 38.5.
463
| 04 مايو 2020
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
68046
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
16756
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
13040
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
9782
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
2668
| 22 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2578
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2562
| 21 أكتوبر 2025